اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 14/1/2017

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد

التحليل الاخباري

الرد على العدوان الصهيوني……          غالب قنديل…التفاصيل

بقلم ناصر قنديل        

المنطقة إلى أين… تنافس أم صراع؟…. التفاصيل

                    الملف العربي

تناولت الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع في عناوينها الوضع في سوريا، مشيرة الى لقاءات الرئيس السوري بشار الاسد الذي أكد أن “كل شيء في العالم يتغير الآن فيما يتعلق بسوريا وعلى كل المستويات المحلية والإقليمية والدولية ومهمتنا طبقا للدستور والقوانين أن نحرر كل شبر من الأرض السورية”. وتناولت الصحف الاستعدادات التي تجري لمحادثات استانة التي اعلنت روسيا انها ستجري في 23 الجاري.

وابرزت الصحف التحذير الذي وجهه الجيش العربي السوري لـ”اسرائيل” بعد اقدام طيرانها على قصف محيط مطار المزة.

وابرزت الصحف الاعتداءات الاسرائيلية على الفلسطينيين ردا على العملية التي نفذها مقاوم فلسطيني الأحد الماضي في 7 كانون الثاني ، واسفرت عن مقتل أربعة جنود «إسرائيليين» واصابة 15 آخرين بعد أن دهسهم بشاحنة كان يقودها قبل أن يستشهد بالرصاص.

وتابعت الصحف التقدم الذي تحرزه القوات العراقية المشتركة في معركتها ضد “داعش” في الموصل.

كما اهتمت الصحف بالزيارة التي قام بها الرئيس اللبناني ميشال عون الى المملكة العربية السعودية ودولة قطر مشيرة الى ان القمة السعودية – اللبنانية نجحت في استعادة حرارة العلاقات بين البلدين.

سوريا

اعتبر الرئيس السوري بشار الأسد خلال لقائه علي شمخاني أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني والوفد المرافق له، أن تحرير مدينة حلب من قبضة الإرهابيين يشكل محطة مهمّة نحو الانتصار في الحرب المفروضة على سورية إلا أن المرحلة القادمة لن تكون سهلة لأن الغرب وأدواته وعملاءه في المنطقة مستمرون بدعم التنظيمات الإرهابية التكفيرية.

وأكد الرئيس الأسد أن سورية مستمرة وبمساعدة أصدقائها وفي مقدمتهم إيران وروسيا بالقيام بكل ما من شأنه أن يوفر الأرضية الملائمة لإيجاد حل يتمكن السوريون من خلاله من تقرير مستقبل بلادهم من دون أي تدخل خارجي.

من جهته هنأ شمخاني الرئيس الأسد والشعب السوري بالإنجاز الذي تحقق في حلب، مشدّداً على أن إيران لن تدخر جهداً في تعزيز صمود السوريين لأنها تعتبر أن إلحاق الهزيمة بالمخطط الإرهابي وداعميه قضية مصيرية ليس لسورية فحسب بل لجميع شعوب المنطقة الراغبة باستعادة الأمن والسلام ورسم مستقبلها.

وجرى خلال اللقاء تأكيد تصميم البلدين على الاستمرار في تعزيز العلاقات الاستراتيجية التي تجمعهما ولاسيما في ظل الحرب الإرهابية التي تتعرض لها سورية.

وفي تصريح لعدد من وسائل الإعلام الفرنسية أكد الرئيس الأسد أن “كل شيء في العالم يتغير الآن فيما يتعلق بسوريا وعلى كل المستويات المحلية والإقليمية والدولية ومهمتنا طبقا للدستور والقوانين أن نحرر كل شبر من الأرض السورية”.

وأمل “أن يرى أي وفد يأتي لزيارتنا حقيقة ما حدث ويحدث في سوريا على مدى السنوات الأخيرة منذ بداية الحرب قبل ست سنوات، المشكلة الآن، فيما يتعلق بفرنسا بوجه خاص، هي أن لا سفارة لها هنا، ولا يقيم الفرنسيون أي علاقات مع سوريا على الإطلاق، وبالتالي يمكن القول إنها دولة عمياء، كيف يمكنك وضع سياسة حيال منطقة معينة إذا لم تكن ترى ما يحدث فيها”.

وعن محادثات أستانة، شدد على اننا “مستعدون وقد أعلنا أن وفدنا إلى ذلك المؤتمر مستعد للذهاب عندما يتم تحديد وقت المؤتمر، نحن مستعدون للتفاوض حول كل شيء، عندما تتحدث عن التفاوض حول إنهاء الصراع في سوريا أو حول مستقبل سوريا فكل شيء متاح وليست هناك حدود لتلك المفاوضات، لكن من سيكون هناك من الفريق الآخر؟ لا نعرف حتى الآن.. هل ستكون معارضة سورية حقيقية؟ وعندما أقول “حقيقية” فإن ذلك يعني أن لها قواعد شعبية في سوريا، وليست قواعد سعودية أو فرنسية أو بريطانية، ينبغي أن تكون معارضة .

وأكد الاسد خلال استقباله وفداً فرنسياً يضم عدداً من أعضاء الجمعية الوطنية الفرنسية ومجموعة من المثقفين برئاسة تييري مارياني عضو الجمعية الوطنية الفرنسية، أن سياسة باريس الحالية منفصلة عن واقع الحرب في سورية وساعدت على تأجيج الأوضاع عبر دعمها للتنظيمات الإرهابية التي أصبحت تشكل تهديداً ليس فقط على شعوب منطقتنا، بل على شعوب الدول الغربية وهو أمر لايصب في مصلحة أحد وخاصة الشعب الفرنسي.

في وقت، أعلن نائب وزير خارجية كازاخستان يرجان أشيكبايف أن العمل الحثيث يتواصل من الدبلوماسيين الكازاخيين لإعداد ساحة للمحادثات السورية ـ السورية المرتقبة في استانة.

ولاحقا، أكدت ماريا زاخاروفا، الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية، تحديد 23 يناير/كانون الثاني الحالي، موعدا لمفاوضات أستانا حول التسوية بسوريا.

في سياق أخر، قالت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية إنه “في محاولة يائسة لدعم المجموعات الإرهابية اقدم طيران العدو الاسرائيلي، عند الساعة 00.25 بعد منتصف ليل الخميس 12 كانون الثاني ، على اطلاق عدة صواريخ من شمال بحيرة طبريا سقطت في محيط مطار المزة غرب دمشق ما ادى لنشوب حريق في المكان”.

وحذرت القيادة العامة للجيش السوري “اسرائيل” من تداعيات الاعتداء السافر، مؤكدة استمرار حربها على الارهاب حتى القضاء عليه.

فلسطين

نفذ مقاوم فلسطيني الأحد الماضي في 7 كانون الثاني عملية نوعية استهدفت جنود الاحتلال في القدس المحتلة، حيث قتل أربعة جنود «إسرائيليين» وأصيب 15 آخرون بعد أن دهسهم بشاحنة كان يقودها قبل أن يستشهد بالرصاص.

أكدت وزارة الصحة الفلسطينية أكدت في بيان أن منفذ العملية هو الشاب المقدسي فادي القنبر (28 عاماً)، وان قوات كبيرة من جيش الاحتلال داهمت جبل المكبر حيث يسكن الشهيد.

واقتحمت قوات الاحتلال، منزل عائلة الشهيد فادي أحمد القنبر، وسلمت عدداً من أفراد عائلته قرارات «إلغاء حق الإقامة في القدس وإلغاء معاملة لم الشمل».

وباركت حركتا «حماس» و«الجهاد» العملية.

ويوم الثلاثاء استشهد شاب فلسطيني يدعى محمد الصالحي (32 عاماً) من مخيم الفارعة شمال نابلس، جراء إصابته ب 6 رصاصات أطلقها عليه جنود الاحتلال ««الإسرائيلي»» بعد اقتحام منزله.

العراق

أعلنت القوات الخاصة العراقية أنها وصلت إلى الضفة الشرقية لنهر دجلة بالموصل في محافظة نينوى للمرة الأولى منذ بدء عمليات تحرير الموصل.

وواصلت القوات العراقية تقدمها في مدينة الموصل واستعادت أحياء جديدة، وذكر قائد عمليات نينوى الفريق الركن عبد الأمير رشيد يار الله في بيان، إن «قوات جهاز مكافحة الإرهاب حررت أحياء البلديات ودوميز وفلسطين بالكامل»، في الساحل الأيسر لمدينة الموصل. كما أعلنت عن تحرير أحياء السلام و سومر والساهرون في الساحل الأيسر من المدينة.

في حين أعلن جهاز مكافحة الإرهاب في العراق أن القوات المشتركة تطوق جامعة الموصل التي كان «داعش» يستخدمها مركزا له استعدادا لاقتحامها، وذلك بعدما أحكمت القوات شمالا سيطرتها على أحياء الحدباء والصديق والبلديات والمثنى.‏

زيارة الرئيس اللبناني الى السعودية وقطر

اشارت الصحف العربية الى ان القمة السعودية – اللبنانية نجحت في استعادة حرارة العلاقات بين البلدين بعدما عقد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز جولة محادثات مع الرئيس اللبناني العماد ميشال عون في قصر اليمامة في الرياض، عرضا فيها العلاقات الثنائية «وسبل دعمها وتعزيزها في المجالات كافة، إضافة إلى تطورات الأحداث في الساحتين العربية والدولية»، وفق وكالة الأنباء السعودية.

وبحسب الصحف فقد تم الاتفاق في القمة اللبنانية السعودية على تعزيز العلاقات الثنائية وعودتها إلى ما كانت عليه. وأكد الملك سلمان أن المملكة السعودية لا تتدخل في شؤون لبنان، وأن اللبنانيين هم من يقررون شؤونهم. وأوعز إلى معاونيه متابعة القضايا التي طرحها الرئيس عون على الصعد الاقتصادية والمالية والعسكرية والأمنية والسياحية، من دون أن يتم بالتحديد ذكر للهبة العسكرية التي جُمّدت لمساعدة الجيش اللبناني.

وبعد المملكة العربية السعودية زار الرئيس عون دولة قطر والتقى أميرها الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، حيث عقد معه خلوة بعد إجراء المباحثات الموسعة بين الوفدين اللبناني والقطري بعد المراسم الرسمية. واتفق عون والشيخ تميم على إحياء اجتماعات اللجنة المشتركة العليا بين البلدين برئاسة رئيسي الحكومة في البلدين، على أن يتم التواصل لاحقاً لتحديد موعد الاجتماع.

وأبدى الأمير تميم استعداد بلاده للمساهمة في مشاريع التنمية في لبنان، لافتاً إلى تشجيع المستثمرين القطريين على الاستثمار فيه. وثمّن عون عالياً العلاقة الثنائية بين البلدين، ورأى أنه يجب تعزيزها في المجالات كافة، لافتاً إلى أن «الوضع في لبنان خطا خطوات مهمة نحو التقدم وتجاوز مرحلة الخطر بعد اتفاق جميع اللبنانيين على البحث في المسائل الأساسية بروح من الحوار والإيجابية». كما تحدث عن «الوضع الأمني المستتب والإنجازات التي تحققت في مجال مكافحة الإرهاب في العمليات الاستباقية التي ينفذها الجيش اللبناني والقوى الأمنية».

وتمنّى على الأمير تميم «أن تواصل قطر جهودها للمساعدة في معرفة مصير العسكريين اللبنانيين المخطوفين والمطرانين بولس اليازجي ويوحنا إبراهيم والصحفي سمير كساب»، فكان وعد من الأمير بمواصلة الجهود في هذا المجال، ووجّه عون دعوة إلى أمير قطر لزيارة لبنان، فوعد بتلبيتها.

                                     الملف الإسرائيلي                                    

في أعقاب صدور القرار بإدانة الجندي القاتل إليئور أزاريا، بالقتل غير المتعمد للشهيد عبد الفتاح الشريف في الخليل، طالب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بمنحه العفو قبل صدور الحكم، مستجيبا لمطالب المطالبين بإطلاق سراحه، ومتجاهلا هتافاتهم التي كانت تدعو لقتل رئيس أركان الجيش وتصفية القاضية في المحكمة العسكرية.

وبحسب التحليلات في الصحف الاسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع فإن نتنياهو الذي يسعى إلى شعبوية رخيصة تنقلب عليه كل محاولاته، ودليل ذلك ما يتردد في التعقيبات على صفحات التواصل الاجتماعي، رغم أن الشارع الإسرائيلي برمته، في نهاية المطاف، يتجه نحو اليمين بشكل متسارع.

هذا وما زال تحقيق الشرطة الإسرائيلية مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يتفاعل في الصحافة الإسرائيلية، التي بدأت تتوقع استقالته، وسط دعوات من المعارضة لإقالته من منصبه، هذا وتحدثت الصحف عن مشروع قانون لمنع التحقيق مع رئيس الحكومة قدمه عضو الكنيست عن حزب الليكود دافيد امسالم، الذي أثار موجة ردود فعل وانتقادات، خصوصا بظل التوقيت الذي قدم به مشروع القانون بالتزامن مع شروع الشرطة بإخضاع رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو للتحقيق بشبهات فساد.

من ناحية اخرى تناولت الصحف بعض العناوين مثل سعي السلطات الإسرائيلية إلى الانتقام من الأمم المتحدة من خلال التضييق على مقرات المنظمة الأممية في القدس، وذلك في أعقاب تبني مجلس الأمن الدولي القرار 2334 ضد الاستيطان والتأكيد على عدم شرعيته، ومصادقة الكنيست الإسرائيلي بالقراءة الأولى على قانون “الفيسبوك” الذي يسمح للمحاكم الإسرائيلية بإزالة وحذف مضامين عن شبكة التواصل الاجتماعي والتي تعتبرها إسرائيل تحريضية.

نتنياهو وزوجته وبعض المسؤولين الاعلاميين الى التحقيق ولتداعيات لذلك على وضع نتنياهو وحكومته

أكد المدعي العام الإسرائيلي السابق، عيران شندر، على أن التفاصيل التي نُشرت من تسجيل لمحادثة بين رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، وناشر صحيفة “يديعوت أحرونوت”، أرنون (نوني) موزيس، هي ‘اقتراح لرشوة، ويذكر أنه بحسب ما تسرب من شريط التسجيل، فإن نتنياهو حاول أن يقترح على موزيس أن تكون هناك تغطية إيجابية ومؤيدة لنتنياهو في “يديعوت” وفي المقابل يسعى نتنياهو إلى سن قانون يمنع توزيع صحيفة “اسرائيل اليوم” بالمجان ولجم انتشارها بعدما أصبحت أوسع انتشارا من “يديعوت.

وهناك قضية “الملف 1000” المشتبه بها نتنياهو فيها بتلقي منافع شخصية على شكل هدايا وهناك حديث عن مئات آلاف الشواكل.

تسريع التحقيق بقضية نتنياهو واستدعاء مسؤولين في الإعلام للتحقيق: يعمل المستشار القضائي للحكومة، أفيحاي مندلبليت على تسريع التحقيقات في قضية المحادثات المسجلة لرئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، مع مالك مجموعة “يديعوت أحرونوت”، أرنون موزيس، حيث سيتم استدعاء مسؤولين كبار في وسائل الإعلام للإدلاء بشهاداتهم، وعلم أن عضو الكنيست إيتان كابل، من كتلة “المعسكر الصهيوني”، أدلى بشهادة قصيرة هذا الأسبوع لدى الشرطة في قضية نتيناهو – موزيس. ورفضت الشرطة الإدلاء بتفاصيل، دون أن تنفي أو تؤكد إجراء التحقيق.

وكان وزير السياحة، ياريف ليفين، قد استدعي من قبل الوحدة القطرية للتحقيق في الاحتيال، وأشارت تقديرات إلى أن الشرطة كانت تريد أن تفحص ما إذا كان نتنياهو قد عمل على الدفع باقتراح قانون “اسرائيل اليوم” عشية الانتخابات، بوصفه مقربا لنتنياهو.

كما تم استدعاء سارة نتنياهو، زوجة رئيس الحكومة، إلى مكاتب “لاهاف 433″، للتحقيق معها في قضية الهدايا التي حصلت عليها عائلة نتنياهو. وبحسب الشبهات فإن العائلة حصلت على سيجار فاخر وشمبانيا ثمينة وصلت قيمتها إلى مئات آلاف الشواقل.

وكانت القناة العاشرة قد أفادت في مطلع الأسبوع أنه تم العثور على مقاصات (فواتير ضريبة) في مكاتب أرنون ميلتشين توثق شراء السيجار وهدايا أخرى لنتنياهو وصلت قيمتها إلى 400 ألف شيكل. كما تم العثور على مقاصات أخرى بمبالغ كبير في مكاتب الملياردير الأسترالي جيمس باكر.

نهاية حكم نتنياهو بالأفق: هذا وقال وزير إسرائيلي رفيع المستوى إنه بدأ يسود الاعتقاد في المؤسسة السياسية الإسرائيلية أن حكم بنيامين نتنياهو يوشك على الانتهاء، بينما قال مقربون من رئيس حزب العمل وكتلة “المعسكر الصهيوني”، اسحاق هرتسوغ، إنهم يدعمون حكومة برئاسة رئيس حزب “كولانو” ووزير المالية، موشيه كحلون، في حال اضطر نتنياهو إلى التنحي.

ونقلت القناة العاشرة للتلفزيون الإسرائيلي عن وزير إسرائيلي رفيع قوله إن التفاصيل الجديدة التي رشحت من التحقيقات ضد نتنياهو “تغير اللعبة، ونشتم من الأجواء أن عهد نتنياهو يقترب من نهايته، وعلى المؤسسة السياسية أن تستعد لليوم الذي يلي نتنياهو“.

استطلاع: لبيد يتفوق على نتنياهو دون إمكانية تشكيل حكومة: لم تؤثر التحقيقات الجنائية ضد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو على الخريطة السياسية وتوازن القوى في إسرائيل، بحسب استطلاع نشره موقع واللا الالكتروني، فقد أظهر الاستطلاع أن معسكر اليمين يتفوق على معسكر الوسط اليسار، ومطابق لتوزيعة المقاعد الحالية في الكنيست، على الرغم من أن هذا الاستطلاع أظهر ارتفاع قوة حزب ‘ييش عتيد’ من 11 مقعدا في الكنيست إلى 27 مقعدا فيما لو جرت الانتخابات العامة الآن، وتراجع مقاعد حزب الليكود، الذي يتزعمه نتنياهو، من 30 مقعدا حاليا إلى 24 بحسب الاستطلاع.

قضية الجندي القاتل

الجيش الإسرائيلي يقترح تخفيف عقوبة الجندي القاتل: لم تصمد قيادة الجيش الإسرائيلي أمام الرأي العام المؤيد للجندي القاتل، إليئور أزاريا، الذي ارتكب جريمة إعدام الشاب الفلسطيني عبد الفتاح الشريف، وأدين بالمحكمة العسكرية بالقتل غير العمد، فقد كشفت القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي عن محاولة الجيش إبرام صفقة مع عائلة الجندي القاتل، تقضي بالا يستأنف على الإدانة مقابل تخفيف الحكم أو حتى إصدار عفو عنه في المستقبل.

الجيش يسعى للتفاهم مع عائلة أزاريا: هذا ويسعى الجيش إلى التوصل إلى تفاهم مع عائلة الجندي القاتل، إليئور أزاريا، وذلك بهدف تخفيف الحكم على الجندي بعد أن اكتفت المحكمة العسكرية بإدانته بالقتل غير المتعمد، وعلم أن لقاء جرى في قاعدة عسكرية في مركز البلادبين تشارلي أزاريا، والد الجندي القاتل، وبين الضابط غاي حزوت، قائد لواء “كفير”، وذلك بوساطة أوفير سوفير، هو نائب سابق لحزوت، ويشغل اليوم منصب السكرتير العام لحزب “الاتحاد القومي“، وبحسب القناة التلفزيونية الثانية، فإن الهدف من اللقاء كان التوسط بين الجيش وبين عائلة الجندي، وذلك لخلق ثقة متبادلة بين الطرفين، وفحص إمكانية تخفيف الحكم على الجندي أزاريا.

حماس تسيطر على هواتف الجنود الإسرائيليين وتجمع معلومات

سمحت الرقابة العسكرية الإسرائيلية بالنشر عن أن حركة حماس تنفذ عمليات “سايبر” في الفضاء الالكتروني تستهدف من خلالها جنودا إسرائيليين، وتمكنت من اختراق أجهزة الهواتف المحمولة لعشرات الجنود، وأن جهاز الأمن الإسرائيلي بدأ عملية مضادة أطلق عليها اسم “قتال الصيادين.

ووفقا للمعلومات المتوفرة، فإن حماس صعدت خلال الشهور الماضية من نشاطها التجسسي على الشبكة العنكبوتية ضد الجنود الإسرائيليين بهدف جمع معلومات عن أنشطة وتحركات وانتشار قوات الجيش الإسرائيلي بالقرب من الحدود مع قطاع غزة، ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤول أمنيين قولهم إن عمليات تقصي حقائق وتحقيقات أجرتها دائرة أمن المعلومات في الجيش الإسرائيلي ووحدة “السايبر” الدفاعي التابعة لشعبة التصنت والشاباك، تبين أن حماس استهدفت هواتف محمولة كثيرة لجنود وضباط إسرائيليين، وبينهم جنود وضباط بالاحتياط.  

وبحسب التقارير الإعلامية الإسرائيلية، فإن نشطاء حماس نفذوا عمليات التجسس هذه من خلال تقمسهم لشخصيات نساء جذابات إسرائيليات أو يهوديات خططن للهجرة إلى إسرائيل. وأجرت هؤلاء ‘النساء’ اتصالات مع جنود، غالبيتهم يخدمون في وحدات قتالية، وأقمن معهم علاقة حميمة افتراضية، بداية من خلال ‘فيسبوك’، ولاحقا من خلال تطبيق طورته حماس وسمحت بإنزاله من حانوت التطبيقات التي طورتها حماس بنفسها وأضافت إليها تطبيقات معروفة وساذجة من أجل تعزيز الانطباع حيال مصداقيتها.

البناء الاستيطاني لن يتوقف في عهد ترامب

قالت وزيرة القضاء الإسرائيلية، أييليت شاكيد، إنه يجب مواصلة البناء الاستيطاني في مدينة الخليل، والقدس وسائر أنحاء الضفة الغربية، بعد دخول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، زاعمة أن “مدينة الخليل لنا من الناحية التاريخية والقضائية“، وأضافت أنه “من غير المعقول أن يظل البناء الاستيطاني عالقا لسنوات”، وأنه بعد 10 أيام، موعد دخول الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، ستنتهي الذرائع، ويجب البدء بالبناء بدون توقف، وتطوير الاستيطان في القدس والضفة الغربية.

غالبية الإسرائيليين يعارضون وقف الاستيطان: من ناحية اخرى أكد الاستطلاع الأكاديمي “مؤشر السلام” الذي صدر عن “المعهد الإسرائيلي للديمقراطية” التوجهات اليمينية للإسرائيليين، الذين عبروا عن تأييدهم للجندي القاتل إليئور أزاريا، ودعمهم للاستيطان واعتبارهم أن الرئيس الأميركي، باراك أوباما، معاد لإسرائيل، واعتبر 59.5% أن محاكمة الجندي القاتل ليست عادلة، علما أن الاستطلاع أجري خلال اليومين اللذين سبقا صدور قرار المحكمة بإدانة أزاريا. وقال 57% إن المحكمة لم تكن نزيهة.

وقال 57% من اليهود في إسرائيل إنه طوال سنوات ولايته، لم يكن أوباما وديا تجاه إسرائيل، بينما يتوقع 69% أن تكون سياسة الرئيس المنتخب، دونالد ترامب، ودية تجاه إسرائيل. وفيما يتعلق بالرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، فإن الرأي السائد (41%) هو أن تعامله مع إسرائيل حيادي، فيما قال 26% إنه تعامل عدائي و19% إنه تعامل ودي.

مؤتمر باريس

وصف رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو مؤتمر وزراء خارجية عشرات الدول الذي سيعقد في باريس، منتصف الشهر الحالي، في إطار مبادرة السلام الفرنسية، بأنه “خدعة فلسطينية برعاية فرنسية.

وقال نتنياهو: “نتعامل مع تحد كبير تشكله قوى الإرهاب التي لا تسعى إلى تدمير إسرائيل فحسب بل تسعى أيضا إلى تدمير أي احتمالية لتحقيق السلام. هنالك جهود أخرى تسعى إلى تدمير فرص تحقيق السلام وأحدها هو مؤتمر باريس.

تخوف إسرائيلي من وصول معلومات استخبارية لإيران

ذكر تقرير صحفي أنه تسود تخوفات لدى أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية من تسرب معلومات استخبارية وأساليب عمل ومصادر معلومات كشفتها الاستخبارات الإسرائيلية أمام الاستخبارات الأميركية خلال ال15 عاما الماضية، إلى إيران، وذلك في أعقاب الأنباء التي تتحدث عن تقارب بين الإدارة الأميركية الجديدة للرئيس المنتخب دونالد ترامب وروسيا، ووفقا “ليديعوت أحرونوت” فإنه تسود علاقات جيدة بين أجهزة الاستخبارات الروسية والإيرانية.

قانون يسمح بطرد ناشطين فلسطينيين وعائلاتهم

من المتوقع أن تناقش اللجنة الوزارية للتشريع، اقتراح قانون يحمل اسم “طرد عائلات”، يتيح لوزير الدفاع ووزير الداخلية إبعاد مقاومين للاحتلال وعائلاتهم من القدس ومن مناطق أخرى في الضفة الغربية إلى مناطق السلطة الفلسطينية أو إلى خارج البلاد ومنعهم من الدخول إلى إسرائيل، وبادر إلى اقتراح القانون رئيس الائتلاف الحكومي، دافيد بيتان، مع الوزير يسرائيل كاتس، ووقع عليه 15 عضو كنيست آخرون، بينهم يائير لبيد ويعكوف بيري من “يش عتيد”، ورئيس لجنة الخارجية والأمن آفي ديختر (ليكود).

ترامب ونقل السفارة إلى القدس

قالت مصادر إسرائيلية إن الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، ينوي فعلا نقل السفارة الأميركية في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس، وأنه من المحتمل أن يعلن عن ذلك بعد يوم واحد من توليه الرئاسة، وذلك استنادا إلى ما رشح من لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مع رجل الأعمال اليهودي الأميركي، دانييل آربس، المقرب من صهر ترامب، جاريد كوشنر.

ونقلت صحيفة هآرتس عن مصدر إسرائيلي شارك في لقاء وفد “ميرتس” مع عباس، أن الأخير، وردا على سؤال بهذا الشأن، قال “نتصرف بروية وانضباط إزاء تصريحات ترامب”، مضيفا أنه يدرك أن ما يقال خلال الحملة الانتخابية لا يعكس بالضرورة الواقع خلال توليه لمهام منصبه. كما أكد أنه لا يعتقد أن ترامب سيقوم بنقل السفارة إلى القدس.

                                       الملف اللبناني    

اهتمت الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع بزيارة رئيس الجمهورية ميشال عون والوفد المرافق له الى المملكة العربية السعودية وقطر.

واشارت الصحف الى ان القمة اللبنانية السعودية التي انعقدت في الرياض بين الرئيس عون والملك السعودي سلمان بن عبد العزيز تناولت ملفات التبادل التجاري وانتقال الأشخاص والبضائع وحركة الطيران والتمثيل الدبلوماسي على أعلى مستوياته بين البلدين فضلاً عن التعاون في مجالات مكافحة الإرهاب ودعم لبنان أمنياً وعسكرياً. كما تابعت الصحف زيارة الرئيس الى قطر ولقائه اميرها الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الذي وعد بمواصلة الجهود في ملف العسكريين المخطوفين لدى “داعش” والمطرانين بولس اليازجي ويوحنا إبراهيم والصحافي سمير كساب“.

واشارت الصحف الى اقرار مجلس الوزراء معظم بنود جدول اعمال جلسته باستثناء بعض المواضيع التي تحتاج الى توقيع وزير المالية كملف النفط. واتخاذ رئيس الحكومة قرار بزيادة عدد الآلات التي تصدر أصواتاً من أجل منع الطيور من الوصول الى مدرج مطار بيروت نظرا لخطرها على الملاحة الجوية. وقد اصدر قاضي الامور المستعجلة في جبل لبنان حسن حمدان قراراً باقفال مطمر “الكوستابرافا” ومنع ادخال النفايات اليه موقتا بسبب وجود طيور النورس.

وابرزت الصحف مواقف القوى السياسية من قانون الانتخاب وتأكيدها على الالتزام بإجراء الانتخابات النيابية في موعدها.

زيارة الرئيس عون الى السعودية وقطر

قام رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بزيارة الى المملكة العربية السعودية، يرافقه وفد وزاري موسّع يضمّ الوزراء.

وأكد عون من السعودية في حديث تلفزيوني أن “الحروب الداخلية لا تنتهي إلا بحلٍّ سياسي وجميعنا بحاجة إلى التعاون لمحاربة الإرهاب”، مشيراً الى “أنني في الرياض لأبدّد الالتباسات حاملاً المودة والصداقة للشعب السعودي”.

وعقد الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز في قصر اليمامة بالرياض، جلسة مباحثات رسمية مع رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون، جرى خلالها استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات، وتطورات الأحداث في الساحتين العربية والدولية. وتناولت المباحثات ملفات التبادل التجاري وانتقال الأشخاص والبضائع وحركة الطيران والتمثيل الدبلوماسي على أعلى مستوياته بين البلدين فضلاً عن التعاون في مجالات مكافحة الإرهاب ودعم لبنان أمنياً وعسكرياً.

وبحسب الصحف طلب رئيس الجمهورية في الخلوة التي عقدها مع الملك سلمان الاستمرار في دعم الجيش لمواجهة الارهاب والتحديات الامنية، ومن ضمن ذلك موضوع الهبة، وطلب الملك سلمان متابعة هذا الموضوع مع الوزراء المختصين للمعالجة. وبالنسبة للتمثيل الديبلوماسي وعد الملك سلمان بعودة السفير قريباً والعلاقات الى طبيعتها، كما اكد لرئيس الجمهورية انه رغم الصعوبات التي تواجهونها، فان ثقتنا كبيرة، انكم ستقودون لبنان الى بر الامان والاستقرار”. وقال: “لا بديل عن لبنان، فالمملكة التي جمعتها بهذا البلد علاقة تاريخية، ترغب في المحافظة عليها وتطويرها، وقد اوعزت الى المسؤولين السعوديين تبادل الزيارات مع نظرائهم اللبنانيين”.

وحول الهبة والاستثمارات والسياحة اشار المكتب الاعلامي لرئيس الجمهورية ان الملك سلمان اعطى تعليماته للمسؤولين لدرس كل المواضيع التي اثارها الرئيس عون اقتصادياً وامنياً وعسكرياً وسياحياً. وليلاً نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر لبناني “ان السعودية اوقفت تجميد المساعدة العسكرية للبنان”.

في الدوحة التقى الرئيس عون أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الذي خاطب الرئيس عون بالقول: “خيار انتخابكم أفضل خيار، لأنكم ستقودون البلاد الى برّ الأمان”، ووعد بمواصلة الجهود في ملف العسكريين المخطوفين لدى “داعش” والمطرانين بولس اليازجي ويوحنا إبراهيم والصحافي سمير كساب”.

وأكد عون “أن الوضع في لبنان خطا خطوات مهمة نحو التقدم وتجاوز مرحلة الخطر بعد اتفاق جميع اللبنانيين على البحث في المسائل الأساسية بروح من الحوار والإيجابية”.

وعاد الرئيس عون الى بيروت يوم الخميس مع الوفد الوزاري المرافق له وكان قد أعلن في مقابلتين تلفزيونيتين مع محطتي “الجزيرة” و”العربية” ان الانتخابات النيابية المقبلة “ستجري على أساس القانون المنتظر اقراره”، معرباً عن اعتقاده أن “اللبنانيين سيتوصلون في نهاية المطاف الى اتفاق لانهم يعلمون ان ذلك أكثر ثباتاً لاستقرارهم الوطني”. وقال ان “القانون النسبي يؤمن تمثيل جميع اللبنانيين”، متوقعاً “التوصل الى تسوية قد لا يكون في امكانها تحقيق العدالة كاملة إلا انها قد تحقق حداً كبيراً منها”. وفي موضوع مشاركة قوى لبنانية في الحرب السورية قال عون: “ان هذا الخيار لم يكن للدولة وانا كرئيس دولة أمثل جميع اللبنانيين ليس لي الحق ان اكون مع احد ضد الآخر، من هنا ان الحياد الايجابي هو الموقف السليم”. وأضاف: “أيدنا المقاومة ووقفنا ضد الارهاب لكننا نرفض استعمال أي سلاح في الداخل”. ورأى ان “سلاح المقاومة موقت وهو وجد ولم اكن في موقع المسؤولية أما ظروف دخوله الى سوريا فكانت دقيقة والدولة عاجزة عن مواجهة الامر”. وشدد على انه “لا يوجد دور للمقاومة داخل لبنان وقد بات هذا الدور جزءاً من ازمة الشرق الاوسط التي ينخرط فيها الاميركيون والروس وايران والمملكة العربية السعودية”.

الحكومة

أكد الرئيس سعد الحريري خلال ترؤسه مجلس الوزراء في السراي الحكومي، أنّ “زيارة السعودية وقطر خطوة مهمة على طريق تعميق العلاقات وإزالة الالتباسات وترميم ما ساد من تباينات خلال الفترة الماضية. وفخامة الرئيس أمين على هذه المسؤولية وسنكون الى جانبه في كل ما يخدم مصلحة لبنان ودوره المميّز بين أشقائه”.

وأقرّت الحكومة معظم بنود جدول الأعمال باستثناء بعض المواضيع التي تحتاج الى توقيع وزير المالية كملف النفط، ما دفع الحريري لإرجائها حتى عودة الوزراء من السفر، وقرّر مجلس الوزراء وضع رؤية جديدة لمناقشة موضوع النازحين السوريين وتعديل اللجنة التي لها علاقة بالموضوع”.

واثير في الجلسة موضوع يتعلق بتنامي الخطر على الملاحة الجوية في محيط المطار جراء كثافة تحليق طيور النورس فوق مطمر “الكوستابرافا” الملاصق لمنطقة المطار.

وزير الأشغال العامة والنقل يوسف فنيانوس أكد بعد خلوة جمعته بالرئيس الحريري على هامش الجلسة أن “رئيس الحكومة اتخذ قراراً بزيادة عدد الآلات التي تصدر أصواتاً من أجل منع الطيور من الوصول الى مدرج مطار بيروت”، مشيراً الى “العمل من أجل إيجاد حلّ لهذه المشكلة لما لها من تأثير على حركة الملاحة”.

واصدر قاضي الامور المستعجلة في جبل لبنان حسن حمدان قراراً باقفال مطمر “الكوستابرافا” ومنع ادخال النفايات اليه موقتا بسبب وجود طيور النورس.

قانون الانتخاب

الرئيس نبيه بري أكد في لقاء الأربعاء النيابي أن “المجلس مقبل على ورشة عمل ناشطة ومكثفة في التشريع والرقابة وسنعقد جلسات محاسبة مكثفة للوزارات وجلسات تشريعية”، معلناً أنه “سيدعو الى جلسة تشريعية في غضون 10 أيام”، ومعتبراً “أن الوقت بدأ يداهم والمطلوب إنجاز قانون جديد للانتخابات سريعاً”، مكرراً القول “نخشى من الذين سيوفهم على قانون “الستين” وقلوبهم معه”.

رئيس الحكومة سعد الحريري أكد الالتزام باجراء الانتخابات النيابية في موعدها، ولكنه قال أن التزامنا الأكبر هو الوصول إلى قانون جديد للانتخابات. وفي ما خص النسبية، أشار إلى انها تحظى بدعم الكثير من القوى السياسية، وأنا أضيف إليها “الكوتا” النسائية.

وقال أن هدفنا من التوافق أن نريح جميع الطوائف لا أن نثير هواجسها، فوليد بك جنبلاط لديه وجهة نظره، وهو منفتح على الحوار، وأنا اؤيده في هذا الأمر.

رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع أعلن ، “عدم القبول بأي قانون انتخابي لا يرضى به الحزب التقدمي الاشتراكي”.

كتلة المستقبل اكدت إثر اجتماعها الأسبوعي “ضرورة إجراء الانتخابات النيابية في موعدها على أساس القانون المختلط المستند الى النظامين الأكثري والنسبي، وذلك وفق الصيغة التي تقدمت بها الكتلة بالاشتراك مع اللقاء الديمقراطي والقوات اللبنانية”.

وزير الداخلية نهاد المشنوق أعلن في حديث تلفزيوني ان “هناك استحالة للوصول إلى قانون انتخابات جديد في الوقت المحدد وأنا سأدعو الهيئات الناخبة تبعاً للقانون النافذ من أجل وضع جميع القوى امام مسؤولياتها في الوصول إلى قانون جديد خلال الشهرين المقبلين وأنا أرى أن هذا الأمر مستحيل لأن في كل قانون يقترح يتم إيجاد مئات الثغرات فيه”.

                                      الملف الاميركي

التحالف الروسي-التركي، خطاب الوداع لاوباما، سيناريوهات انهيار الاتفاق النووي الايراني، كلها عناوين بارزة سيطرت على تغطيات الصحف الاميركية الصادرة خلال الاسبوع ، حيث اعتبرت بعض الصحف إن تعميق العلاقات بين روسيا وتركيا يهدد بتهميش الولايات المتحدة في الصراع لرسم ملامح مصير سوريا النهائي، وقال بعض المحللين إن روسيا على ما يبدو توصلت لحل توفيقي يتحرك بموجبه الأتراك صوب إقامة منطقة آمنة شمالي سوريا لمنع أكراد سوريا من تأسيس منطقة حكم ذاتي.

كما تناولت الصحف كلمة الوداع التي ألقاها الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، باراك اوباما، مشيرة الى أن أوباما حذر من عدم المساواة الاقتصادية والعنصرية وإغلاق الأفق الذى يهدد النسيج الديمقراطي في البلاد، وذلك في أعقاب انتخابات رئاسية وصفتها الصحيفة بأنها “سامة“.

وحول سيناريوهات انهيار اتفاق إيران النووي تحت إدارة ترامب ذكرت الصحف إن الاتفاق النووي الإيراني تمت صياغته ببنود لها تاريخ صلاحية، بعضها ينتهي بعد 15 عاما، لكن مع انتخاب الرئيس الامريكي الجديد دونالد ترامب، فإن احتمالية انتهاء صلاحية الاتفاق نفسه باتت متاحة، وأضافت أن الرئيس الأمريكي المنتخب أساء بشكل منتظم خلال حملته الانتخابية لاتفاق إيران، وكشفت بعض الصحف أن الجنرال المتقاعد جيمس ماتيس المرشح من جانب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لتولي وزارة الدفاع، دعا في عام 2011 إلى ضرب إيران، ملمحة إلى ما قد تتسم به نصائحه لترامب بعد تولي قيادة البنتاجون.

هذا وزعمت الصحف ان الحكومة الاسترالية ضبطت على متن سفينة تهريب قرب السواحل اليمنية، أسلحة قد تم تصنيعها في إيران، مشيرة إلى أن طهران كان لها يد في عملية تهريب السلاح في أعالي البحار إلى القرن الأفريقي وشبه الجزيرة العربية.

التحالف الروسي-التركي

اعتبرت بعض الصحف إن “تعميق العلاقات بين روسيا وتركيا يهدد بتهميش الولايات المتحدة في الصراع لرسم ملامح مصير سوريا النهائي، وأوضحت الصحيفة أن “الضربات الجوية التي شنتها الطائرات الحربية الروسية لدعم هجوم تركيا شمالي سوريا ضد تنظيم داعش، تطور مهم في شراكة روسية – تركية ناشئة، مشيرةً إلى أن “البعثات الجوية التي تجري منذ حوالي أسبوع بالقرب من بلدة الباب الاستراتيجية، هي أول مرة يستخدم فيها الكرملين قوته العسكرية لمساعدة الأتراك في قتالهم ضد التنظيم المتطرف“.

ونقلت “نيويورك تايمز” عن بعض المحللين قولهم إن “روسيا على ما يبدو توصلت لحل توفيقي يتحرك بموجبه الأتراك صوب إقامة منطقة آمنة شمالي سوريا لمنع كورد سوريا من تأسيس منطقة حكم ذاتي، مقابل أن يوقف الأتراك جهودهم الرامية للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، الذي يعزز بمساعدة الروس قبضته على مدن سوريا الرئيسية نحو الجنوب“.

أوباما في خطاب الوداع

تناولت الصحف كلمة الوداع التي ألقاها الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، باراك اوباما، مشيرة الى أن أوباما حذر في كلمته، التي ألقاها من شيكاغو من عدم المساواة الاقتصادية والعنصرية وإغلاق الأفق الذى يهدد النسيج الديمقراطي في البلاد، وذلك في أعقاب انتخابات رئاسية وصفتها الصحيفة بأنها “سامة”، في إشارة إلى ذلك النهج العنصري الذى أتبعه المرشح الفائز بالرئاسة دونالد ترامب، وقال أوباما إنه يعتقد أن حتى أعمق الانقسامات الأيديولوجية يمكن رأبها، ورغم أن أوباما تعهد بدعم خليفته، لكن الصحف اشارت إلى أن كلمته حملت توبيخ ضمني للعديد من مواقف التي اتخذها ترامب خلال الحملة الانتخابية، بدءا من قضية تغير المناخ مرورا بالدعوة لحظر دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة ووصولا إلى السعي نحو إلغاء برنامج الرعاية الصحية “أوباما كير“.

تلاشي زعامة أميركا بسبب أوباما… هذا وانتقدت صحيفة واشنطن بوست الأميركية السياسة الخارجية للرئيس الأميركي باراك أوباما، وأشارت إلى أنه تسبب في تراجع دور الولايات المتحدة على المسرح الدولي وفي تلاشي الزعامة الأميركية على المستوى العالمي، وقالت إن أوباما لم يستفد من دورس التاريخ وإنه كان سعيدا للغاية وهو يرى الولايات المتحدة تفقد نفوذها الدولي، فهذه حلب الآن في سوريا أصبحت كومة من الأنقاض وأن عددا لا يحصى من المدنيين واجهوا مصيرهم فيها قتلا وتنكيلا دون أن تحرك القوى العظمى المتمثلة في الولايات المتحدة بقيادة أوباما ساكنا.

سيناريوهات انهيار اتفاق إيران النووي تحت إدارة ترامب

ذكرت صحيفة واشنطن بوست إن الاتفاق النووي الإيراني تمت صياغته ببنود لها تاريخ صلاحية، بعضها ينتهي بعد 15 عاما، لكن مع انتخاب الرئيس الامريكي الجديد دونالد ترامب، فإن احتمالية انتهاء صلاحية الاتفاق نفسه باتت متاحة، وأضافت أن الرئيس الأمريكي المنتخب أساء بشكل منتظم خلال حملته الانتخابية لاتفاق إيران، وتعهد بين الحين والآخر بالتخلي عن معاهدة 2015، أو إعادة التفاوض فيها، أو يدفع إلى تطبيقها بصرامة شديدة لدرجة قد تصل إلى انهيارها من ذاتها.

وتوقعت الصحيفة أن يتبنى ترامب نهجا أكثر تصادمية مع إيران، لا يظهر فيه أي تسامح مع حتى أصغر خروقات طهران لما تم الاتفاق عليه، وحسب الصحيفة، يبدو أن استراتيجية ترامب صممت لزيادة الضغط على إيران ووقف ما يعتبره المنتقدون “انتكاسا” أو “غشا”، وكذلك إجبار إيران على الاعتدال في تصرفاتها بالمنطقة.

مرشح ترامب للبنتاجون اقترح ضرب مفاعل نووي إيراني في 2011: كشفت بعض الصحف أن الجنرال المتقاعد جيمس ماتيس المرشح من جانب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لتولي وزارة الدفاع، دعا في عام 2011 إلى ضرب إيران، ملمحة إلى ما قد تتسم به نصائحه لترامب بعد تولي قيادة البنتاجون.

وأشارت نقلاً عن مسؤولين أمريكيين بارزين، إلى أن ماتيس، الذي كان رئيس القيادة المركزية للقوات الأمريكية، وأكبر قائد عسكري أمريكي في الشرق الأوسط، كان عازمًا في 2011 على الرد على مقتل 15 جنديًا أمريكيًا خلال شهر واحد بصواريخ أرسلتها طهران لمليشيات مدعومة من جانبها، عبر ضرب إيران داخل حدودها، ورأت الصحف أن تلك المعلومات بشأن ماتيس وخلافه مع أوباما، لا سيما بشأن إيران، تعرض منظورًا في كيفية قيادة الجنرال البارز لأكبر جيوش العالم، وماهية النصائح التي قد يقدمها لترامب في أكثر نقاشات الغرف المغلقة حساسية.

ترامب والعهد القادم

مرشح وزارة العدل الأمريكية أخفى مصالح خاصة عن مسئولى القيم….قالت صحيفة واشنطن بوست إن جيف سيشنز، المرشح لتولى وزارة العدل الأمريكية، لم يكشف عن ملكيته لمصالح نفطية على أرض فى ولاية ألباما، كما هو مطلوب وفقا لقواعد القيم الفيدرالية، وذلك بحسب فحص تسجيلات الولاية وبحسب ما أفاد مسئولو القيم المستقلين الذين راجعوا الوثائق، وأشارت سجلات ألباما إلى أن سيشنز امتلك حقوق النفط والمعادن تحت سطح أرض ممتدة على مساحة أكثر من 600 فدان فى ولايته، بعضها متاخم لمناطق الحياة البرية الفيدرالية.

معسكر ترامب يسارع لتجنب الصراعات المحتملة بين المصالح : وقالت صحيفة لوس انجلوس تايمز إن معسكر الرئيس المنتخب دونالد ترامب المشكل من معاونيه وأسرته يسعى جاهدا وراء الكواليس لوضع خطة تجنبه تهم تضارب المصالح المحتملة بين عمله الذى بناه على مدار عقود وبين مسئولياته كرئيس، وأضافت الصحيفة أن الرئيس المنتخب عكف الشهرين الماضيين على وقف بعض الاتفاقيات المحتملة فى بلدان حول العالم مثل “أذربيجان” و”جورجيا” وتعهد بعدم إبرام اتفاقيات جديدة معهم خلال فترة وجوده فى البيت الأبيض، كما سعى لتسوية دعاوى قضائية من شأنها استهلاك وقته والإضرار بصورته.

أسلحة إيرانية الصنع قبالة سواحل اليمن

نشرت الحكومة الاسترالية مؤخرا صورا لأسلحة خفيفة مضادة للدروع ضبطت على متن سفينة تهريب قرب السواحل اليمنية، وتظهر الصور بأن الأسلحة قد تم تصنيعها في إيران، كما تشير كذلك إلى أن طهران قد كان لها يد في عملية تهريب السلاح في أعالي البحار إلى القرن الأفريقي وشبه الجزيرة العربية.

ولفتت الصحف الى ان إيران اتهمت مرارا بتقديم أسلحة تساعد على دعم جانب واحد من الحرب في اليمن، حيث قامت فيه جماعة من شمال البلاد، والمعروفة باسم الحوثيين، بالإطاحة بالحكومة من العاصمة، صنعاء، في عام 2014، وقد قامت الولايات المتحدة وغيرها من الحكومات الغربية بتوفير كميات من الأسلحة، وغيرها من أشكال الدعم العسكري، للحكومة المحاصرة وحلفائها في تحالف بقيادة المملكة العربية السعودية.

أوباما يوقع قرارا برفع العقوبات عن السودان

يوقع الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته “باراك أوباما”، الأمر التنفيذي برفع العقوبات، الاقتصادية والتجارية التي تفرضها الولايات المتحدة الأمريكية منذ عشرين عامًا على السودان، ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مصادر لها في إدارة “أوباما” قولها إنه تم إبلاغ الإدارة الانتقالية للرئيس المنتخب “دونالد ترامب”، بالقرار ضمن الاستراتيجية الجديدة المقرر اتباعها تجاه السودان، الذي يعاني من العزلة بسبب عقوبات تم اتخاذها للضغط على الحكومة لوقف انتهاكات حقوق الإنسان، وقال المسئولون إنه وفقًا للقرار الجديد سيكون باستطاعة السودان العودة إلى ممارسة علاقته التجارية على نطاق واسع مع الولايات المتحدة والحصول على قطع غيار السيارات والجرارات والسلع الاستراتيجية وجذب الاستثمارات الأمريكية، مع استمرار الحظر على المعدات العسكرية.

                                      الملف البريطاني

انشغلت معظم الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع بأصداء الكشف عن علاقة ضابط استخبارات بريطاني سابق بالملف الذي أشار إلى أن روسيا تمتلك موادا فاضحة ضد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، فقالت الصحف إن بريطانيا جُرت الى جدل مسعور بشأن “ملف قذر” يتعلق بترامب.

في الشان التركي، لفتت الصحف الى ان اسطنبول تعاني ازمة ثقة وازمة هوية، فقالت ان تركيا أقرب اليوم للدخول في أزمة اقتصادية كبرى، أكثر من أي وقت مضى منذ استلام الحزب الحاكم مقاليد السلطة في البلاد منذ عام 2002، وحول أزمة الهوية لفتت الصحف الى ان الشعب التركي لطالما تخبط بمشكلة الانتماء، موضحة أنه منذ الأيام الأخيرة للإمبراطورية العثمانية إلى يومنا هذا، يمكن قراءة التاريخ السياسي التركي بأنه صراع لا نهاية له بين معسكرين: الانعزالي والتقدمي“.

من ناحية اخرى، لفتت الصحف الى إن قادة الشرطة والجيش في فرنسا وضعوا فرق التحقيق والتقصي لديهم في حالة تأهب بعد ظهور أدلة تحذر من أن إسلاميين متطرفين يحاولون التسلل إلى صفوف الشرطة والجيش، وذكرت إن السعودية تعتزم إلغاء مشاريع تبلغ قيمتها مليارات الدولارات ضمن إجراءات تقليص الإنفاق للحد من العجز في الموازنة تدريجيا حتى القضاء عليه بحلول عام 2020، وقالت إن الاستقطاعات ستتركز على المشاريع التي ينفق فيها رأس المال.

وعن وفاة الرئيس الايراني السابق هاشمي رفسنجاني، قالت الصحف ان رفسنجاني كان له تأثير خلال حياته إما بصورة مباشرة أو غير مباشرة، في الحياة السياسية، فقد كان قائداً ثابت الخطى بعد الثورة ضد الشاه المدعوم من الولايات المتحدة”.

“دور بريطانيا في ملف ترامب

انشغلت معظم الصحف بأصداء الكشف عن علاقة ضابط استخبارات بريطاني سابق بالملف الذي أشار إلى أن روسيا تمتلك مواد فاضحة ضد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، فقالت صحيفة الديلي تلغراف إن بريطانيا قد جُرت الى جدل مسعور بشأن “ملف قذر” يتعلق بترامب بعد زعم أشار الى أن الحكومة البريطانية سمحت لمكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي بالحديث مع ضابط استخبارات سابق في جهاز أم آي 6، قام بجمع الملف، واضافت أن مصادر في الولايات المتحدة ابلغتها أن العميل السابق كريستوفر ستيل تحدث إلى مسؤولين في لندن قبل تسليمه الوثيقة الى مكتب التحقيقات الفيدرالي ولقاء أحد عملائه، وقالت الصحيفة إن بريطانيا وجدت نفسها وسط تراشق الاتهامات بين الولايات المتحدة وروسيا، بعد تسريب الوثيقة في وقت سابق هذا الاسبوع.

وفي سياق تغطيتها للموضوع ذاته قالت صحيفة التايمز إن ستيل يدير شركة استخبارية خاصة، مقرها لندن، وكانت أسهمت في التحقيق الواسع الذي اجراه مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي في قضايا الفساد في قلب إدارة اتحاد كرة القدم الدولي “فيفا”، وان شركة ستيل قد كلفت من اتحاد كرة القدم الانجليزي في عام 2010 لجمع معلومات عن فيفا في سياق العرض الانجليزي غير الناجح لاستضافة كأس العالم في عام 2018، واضافت أن ستيل اختفى عن الانظار منذ يومين بعد الكشف عن أنه وراء الملف الذي يقع في 35 صفحة والذي نشر على الانترنت وتضمن مزاعم بأن روسيا قد تآمرت مع بعض أعضاء فريق ترامب للمساعدة في فوزه بالانتخابات.

تركيا…ازمة ثقة وازمة هوية

تناولت صحيفة الفايننشال تايمز أزمة الثقة في الليرة التركي والاقتصاد في البلاد بشكل عام، فقالت الصحيفة إن “الارتفاع السريع في نسبة الفوائد وحده سيساهم في استقرار الليرة التركية، وأضافت أن “تركيا أقرب اليوم للدخول في أزمة اقتصادية كبرى، أكثر من أي وقت مضى منذ استلام الحزب الحكام مقاليد السلطة في البلاد منذ عام 2002، وأردفت الصحيفة أنه “في الأشهر الثلاثة الماضية، خسرت الليرة التركية خمس قيمتها تقريباً مقابل الدولار الأمريكي، إذ أن المستثمرين العالميين تراجعت ثقتهم بالاقتصاد التركي، وأشارت الصحيفة إلى أن “الليرة التركية تعرضت لأزمة ثقة في عامي 2011 و2014 بسبب عوامل خارجية -منها أزمة اليورو، أما اليوم، فالقلق ناتج بسبب المشاكل الأمنية في تركيا وسياستها العنيفة“.

“أزمة الهوية في تركيا معضلة لا حل لها: واهتمت الصحف بأزمة الهوية التي يعاني منها الأتراك، فالتساؤلات التي تتمحور حول قربهم من الشرق او الغرب تقض مضاجعهم، “فالشعب التركي لطالما تخبط بمشكلة الانتماء، موضحة أنه منذ “الأيام الأخيرة للإمبراطورية العثمانية إلى يومنا هذا، يمكن قراءة التاريخ السياسي التركي بأنه صراع لا نهاية له بين معسكرين اثنين: الانعزالي والتقدمي، ورات أن “الانعزاليين اليوم يتحكمون بكل ما يتعلق بالحياة اليومية في تركيا من السياسة مروراً بالتعليم ووصولا إلى الإعلام”، مضيفة أنهم يروجون لجواب لأزمة الهوية في البلاد، مفاده بأن “تركيا تنتمي إلى الشرق“.

وأشارت الكاتبة إلى أن علاقة تركيا المتردية مع أوروبا لا تساعد كثيراً في هذا المجال، ففي نوفمبر/تشرين الثاني، حض البرلمان الأوروبي الحكومات الأوروبية على تجميد محادثات انضمام تركيا لدول الاتحاد الأوروبي، مضيفة أن الرئيس التركي رجب طيب أرد وغان هدد بإلغاء الاتفاق الأوروبي المبرم مع تركيا بخصوص اللاجئين وقال لهم “إن صعدتم الموقف أكثر، فإننا سنفتح الحدود للمهاجرين الراغبين بالوصول لأوروبا” .

متطرفون إسلاميون “يخترقون صفوف الشرطة الفرنسية

لفتت التايمز الى إن قادة الشرطة والجيش في فرنسا وضعوا فرق التحقيق والتقصي لديهم في حالة تأهب بعد ظهور أدلة تحذر من أن إسلاميين متطرفين يحاولون التسلل إلى صفوف الشرطة والجيش، وقالت إن المخاوف زادت بالأمس بعد نشر كتاب يزعم أن 16 شرطيا على الأقل إنضموا لما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية، واضافت إن أرقام ضباط الشرطة والجيش التي ذكرها الكتاب تسببت في المزيد من القلق في بلد يحاول التعامل مع التهديد الإرهابي واحتوائه. ويقول إن هجمات إرهابية داخل فرنسا منذ يناير/كانون الثاني 2015 أدت إلى مقتل 2015، وقالت أيضا إن الأدلة تشير أيضا إلى أن فرنسا تجد صعوبة في فرض قيمها العلمانية على الأقلية المسلمة في البلاد، واضافت أن ضباط الشرطة، كغيرهم من الموظفين الحكموميين في فرنسا، يحظر عليهم ارتداء الرموز الدينية مثل الحجاب وغير من الرموز والشارات الدينية، ويجري تصنيفهم على أنهم متطرفون إذا رفضوا الانصياع لهذه القاعدة أو خرقها. ولكن، حسبما تقول الصحيفة، كشفت الفحوص الطبية الدورية والتدقيقات الروتينية على الزي وجود آراء متطرفة في صفوف الجيش والشرطة في فرنسا.

السعودية تعتزم إلغاء مشاريع تقدر قيمتها بمليارات الدولارات للحد من النفقات

قالت صحيفة الفاينانشال تايمز إن السعودية تعتزم إلغاء مشاريع تبلغ قيمتها مليارات الدولارات ضمن إجراءات للحد من الإنفاق للحد من العجز في الموازنة تدريجيا حتى القضاء عليه بحلول عام 2020، وقالت إن الاستقطاعات ستتركز على المشاريع التي ينفق فيها رأس المال، مثل مشاريع البنية التحتية، ويأتي ذلك ضمن محاولات الرياض تجنب أي استقطاعات في الإنفاق تكون ذات حساسية سياسية بعد أن أدت إجراءات التقشف التي اعلنت العام الماضي على تذمر جماهيري، ورات إن مراجعة المشاريع وإلغائها، والذي سيشمل وزارات مثل النقل والصحة والخدمات البلدية، يمثل ضربة جديدة لشركات الإنشاءات وغيرها من الشركات التي تعرضت لضغوط مالية بعد أن بدأت الرياض إجراءات الحد من الإنفاق بعد انخفاض أسعار النفط في منتصف عام 2014.

رفسنجاني والإصلاحيون

تحدثت صحيفة الديلي تلغراف عن رحيل الرئيس الإيراني السابق أكبر هاشمي رفسنجاني فقالت انه يشكل ضربة موجعة للمعتدلين والإصلاحيين في البلاد، لأنهم برحيله خسروا أكبر المؤيدين والمؤثرين في المؤسسة الإسلامية، ورات إن “رفسنجاني كان له تأثير خلال حياته إما بصورة مباشرة أو غير مباشرة، في الحياة السياسية، فقد كان قائداً ثابت الخطى بعد الثورة ضد الشاه المدعوم من الولايات المتحدة“.

وأشارت إلى أن “نتائج الانتخابات الرئاسية الإيرانية المفاجئة في عام 2013 والتي جلبت صديقه الروحي حسن روحاني إلى سدة الرئاسة ، أعطت رفسنجاني دوراً في الجهود الاعتدالية التي دعمت جهود روحاني نحو المحادثات النووية المباشرة مع واشنطن“.

بوتين وسوريا

قالت صحيفة التايمز إنه “يبدو أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يعتقد أنه بإمكانه إبرام صفقة مع بوتين بشأن سوريا،وأضافت الصحيفة أن “هذا الأمر سيعتبر بمثابة مكافأة لمغامرات روسيا العسكرية في أوكرانيا وغيرها من الدول، وتابعت الصحيفة أن حاملة الطائرات الروسية الوحيدة “أميرال كوزنتيسوف” تتجه للعودة لروسيا بعد انتهاء مهمتها في سوريا”، مضيفة أن “التوقيت يتزامن مع حفل تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، وأشارت الصحيفة إلى أن ” الأمر يعتبر إشارة معينةـ توحي بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مستعد لإبرام صفقة مع الولايات المتحدة، ولمحت الصحيفة إلى أنه ” بانتهاء مهمة حاملة الطائرات الروسية في سوريا، يكون الكرملين قد أعطى ضمانات منقطعة النظير لحكم الرئيس السوري بشار الأسد، تلم يحصل عليها منذ عام 2011“.

مقال

سنة الكوماندوس: نيك تورس…. التفاصيل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى