اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 10/12/2016

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد

التحليل الاخباري

نصرالله وبوصلة الاستقرار اللبناني……          غالب قنديل…التفاصيل

بقلم ناصر قنديل        

عندما تكون البساطة بلاغة… والهمّ في مكان آخر…. التفاصيل

                    الملف العربي

شكل تحرير محور اهتمام الصحف العربية الصادرة خلال هذا الاسبوع، فقد اشارت الصحف الى تمكن الجيش العربي السوري وحلفائه من السيطرة على معظم احياء حلب الشرقية، وتأكيد الرئيس السوري بشار الاسد “ان حلب ستغير مجرى المعركة كلياً في كل سورية وتعني فشل المشروع الخارجي الإقليمي والغربي“.

وتابعت الصحف تقدم القوات العراقية في حربها على تنظيم داعش في الموصل في وقت سيطر الحشد الشعبي، على مناطق واسعة على الجبهة الغربية متقدما باتجاه بلدة تلعفر الواقعة على الطريق الرابط بين الموصل وسوريا.

واشارت الصحف الى اعلان الجيش الليبي استعادة السيطرة الكاملة على آخر معاقل تنظيم «داعش» الإرهابي في مدينة سرت.

وابرزت الصحف تصويت الكنيست «الإسرائيلي» في اقتراع تمهيدي لصالح مشروع قانون عنصري من شأنه إضفاء الشرعية على نحو أربعة آلاف وحدة استيطانية شيدت فوق أملاك فلسطينية خاصة في الضفة الغربية المحتلة.

سوريا

قال الرئيس السوري بشار الأسد في حديث لصحيفة الوطن إن :” قرار تحرير كل سورية مُتَّخذ وحلب من ضمنه”، وأضاف: ”إن تطور الأعمال القتالية في السنة الأخيرة هو الذي أدى للنتائج التي نراها اليوم”.

وأشار إلى أن “بعد فشل معارك دمشق وحمص .. حلب كانت أملهم الأخير ومع تحرير كامل حلب لن يبقى في أوراق الغرب والإرهابيين أوراق حقيقية”.

ولفت إلى ان تركيا وضعت كل ثقلها في حلب وأردوغان وضع كل رهانه عليها.

واكد ان حلب ستغير مجرى المعركة كلياً في كل سورية وتعني فشل المشروع الخارجي الإقليمي والغربي.

أكد المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف أن كل المسلحين في شرق حلب التفوا حول تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي ولا أحد غير الإرهابيين هناك.

وقال بيسكوف: إن الاتصالات بين روسيا والولايات المتحدة بشأن التسوية في سورية تجري على مستوى الخبراء وإن لا علم له حول مفاوضات بشأن مقترحات جديدة في هذه القضية.

استخدمت روسيا والصين حق النقض «الفيتو» ضد مشروع قرار قدمته إسبانيا ومصر ونيوزيلندا إلى مجلس الأمن الدولي يطالب بهدنة في مدينة حلب، بينما صوتت فنزويلا ضد مشروع القرار وامتنعت أنغولا عن التصويت.

ودعا مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري الدول التي تدعي حرصها على تحقيق مصلحة الشعب السوري إنسانياً أو التوصل إلى حل سياسي بقيادة السوريين أنفسهم أو القضاء على آفة الإرهاب إن تطرق باب الحكومة السورية والعنوان معروف للجميع.

وأشار الجعفري في كلمة له خلال جلسة مجلس الأمن الدولي إلى أن الدول الداعمة للإرهاب والتي تراودهم أحلام اليقظة بدفن سورية كما حلموا بدفن العراق وليبيا واليمن ستلاحقهم الكوابيس واللعنات السورية والعراقية والليبية واليمنية والفلسطينية.

ولفت الجعفري إلى ممارسات الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا منذ الأيام الأولى للحرب الإرهابية المفروضة على سورية والتي باتت تستحق بجدارة لقب «الفرسان الثلاثة» المدافعين عن الإرهاب.

من جانبه قال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين في كلمة أمام المجلس: إن

مشروع القرار يخالف خطة سيناقشها الخبراء الروس والأمريكيون قريباً في جنيف تقترح إخراج كل المسلحين من الأحياء الشرقية لحلب وما إن يتم ذلك سيدخل نظام وقف إطلاق النار حيز التنفيذ وستحل المشكلة بشكل فعال مع تأمين حماية المدنيين وإدخال المساعدات الإنسانية.

ولفت تشوركين إلى أن مسودة المشروع التي طرحت للتصويت لاتتضمن الحديث عن خروج المسلحين من الأحياء الشرقية لحلب بل عن وقف فوري لإطلاق النار وبهذا تبقى أمام المسلحين عشرة أيام من أجل حشد قواهم وإعادة تنظيم صفوفهم.

وأشار تشوركين إلى أن الممارسة التي يسوقها وفد الولايات المتحدة الأمريكية في نيويورك مدعاة للأسف، إذ إنه عند التوصل لاتفاقات يقال لنا بعد ذلك لا توجد اتفاقات.

وكانت وزارة الخارجية الروسية أعلنت في وقت سابق عن استغراب موسكو من دعوات فرنسا وبريطانيا إلى وقف عملية مكافحة الإرهاب في الأحياء الشرقية لمدينة حلب بذريعة «تدهور الوضع الإنساني» هناك، مشيرة إلى أن هذه الدعوات المتكررة هي محاولة مستميتة لإنقاذ الإرهابيين.

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أكد أنه سيتم القضاء على الإرهابيين الرافضين الخروج من الأحياء الشرقية لمدينة حلب.

وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي مع الأمين العام لمجلس أوروبا توربيون ياغلاند في موسكو أمس ردّاً على سؤال: إن اقتراح خروج المسلحين ليس مطروحاً حالياً لأن روسيا والولايات المتحدة لم تتوصلا إلى اتفاق بهذا الشأن.

ولاحقا أعلن لافروف أن الجيش السوري أوقف كافة العمليات العسكرية في حلب الشرقية من أجل إجلاء المدنيين وإدخال المساعدات الإنسانية.

وأعلنت وزارة الخارجية الروسية أن مباحثات وزيري الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأمريكي جون كيري في هامبورغ ركزت على تطورات الوضع الميداني في حلب مشيرة إلى أن الطرفين أكدا على ضرورة استئناف المحادثات السورية تحت رعاية الأمم المتحدة في أقرب وقت ممكن.‏

ميدانيا، سيطرت وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع القوات الرديفة على معظم الأحياء الشرقية لمدينة حلب، وقال مصدر عسكري: إن وحدات الهندسة قامت على الفور بإزالة الألغام والعبوات الناسفة التي زرعها الإرهابيون في الساحات والشوارع.

وتواصل وحدات الجيش العربي السوري والقوى الرديفة عملية تطهير ما تبقى من الأحياء الشرقية لمدينة حلب من الإرهابيين التابعين لتنظيم «جبهة النصرة» والتنظيمات المرتبطة به، وذلك توازياً مع تواصل عمليات إخلاء الأهالي حيث يتم تأمين ممرات آمنة لهم ونقلهم إلى مراكز الإقامة المؤقتة التي وفرتها المحافظة لهم في حيي جبرين ومساكن هنانو.

العراق

أكد وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر أن الجيش الأميركي وحلفاءه الدوليين، بحاجة للبقاء في العراق، حتى بعد هزيمة «داعش» في الموصل.

في وقت واصلت القوات العراقية، توغلها في الموصل، وسط مواجهات شرسة ضد الإرهابيين في عمق الجانب الأيسر من المدينة.

تمكن جهاز مكافحة الإرهاب من تحرير حي الإعلام في الساحل الأيمن للمدينة في وقت صدت قوات عراقية أخرى هجوما لتنظيم «داعش» على حقول علاس النفطية بمحافظة صلاح الدين.

وأكد ضابط كبير في قوات الفرقة التاسعة من الجيش السيطرة على مستشفى السلام المؤلف من خمسة طوابق وحيث وضع الإرهابيون قناصة في الطوابق العليا.

بدورها، تمكنت قوات الحشد الشعبي، من استعادة مناطق واسعة على الجبهة الغربية متقدمة باتجاه بلدة تلعفر الواقعة على الطريق الرابط بين الموصل وسوريا.

ليبيا

أعلن الجيش الليبي استعادة السيطرة الكاملة على آخر معاقل تنظيم «داعش» الإرهابي في مدينة سرت واستسلام آخر مقاتلي التنظيم المتطرف بعد انهيار مقاومتهم في المدينة.

وقال رضا عيسى المتحدث باسم القوات الليبية إن وحدات الجيش تدعمها الضربات الجوية الأمريكية سيطرت بالكامل على حي الجيزة البحرية الذي تحصن فيه آخر مقاتلي «داعش» ، وهي تقوم حاليا بتمشيط المنطقة وتأمينها.

فلسطين

صوت الكنيست «الإسرائيلي» مساء الاثنين، في اقتراع تمهيدي لصالح مشروع قانون عنصري من شأنه إضفاء الشرعية على نحو أربعة آلاف وحدة استيطانية شيدت فوق أملاك فلسطينية خاصة في الضفة الغربية المحتلة. ولكي يصبح قانوناً، لا يزال يحتاج النص الذي أيده 60 نائبا مقابل 49 رفضوه إلى ثلاث قراءات في البرلمان.

                                     الملف الإسرائيلي                                    

طائرتا “أف 35” الإسرائيليتان اللتان هبطتا في قاعدة سلاح الجو الإيطالي “كامري” غرب ميلانو حازتا على اهتمام بارز من الصحف الصادرة هذا الاسبوع حيث من المتوقع أن تتجه الطائرات إلى إسرائيل الإثنين القادم، كما تطرقت الصحف لتصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي افيغدور ليبرمان التي قال فيها ان الغارة الإسرائيلية على سورية، كانت تستهدف اسلحة كيميائية، متجهة من سورية إلى حزب الله في لبنان، ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن ليبرمان قوله إن “إسرائيل لن تسمح بنقل سلاح نوعي، متطور أو كيميائي من سورية إلى لبنان لصالح حزب الله“.

هذا وابرزت الصحف تقرير ما يعرف بمراقب الدولة يوسف شبيرا، الذي انتقد فيه المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت) حول سبل تحذير وحماية السكان في إسرائيل، قائلا ان اي حرب مستقبلية ستطلق عشرات آلاف الصواريخ باتجاه إسرائيل.

كما تناولت الصحف الاسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع قرار جهاز الأمن العام “الشاباك” بتشديد أنظمة الحراسة على رئيسة المحكمة العليا الإسرائيلية، القاضية مريام ناؤور وذلك في أعقاب احتدام النقاش على الساحة السياسية، وقرار بينيت بفرض قيود على المحاضرات في المدارس، والدفع بمخطط بناء 770 وحدة سكنية في مستوطنة غيلو، وقرار تأجيل التصويت على اقتراح قانون منع الأذان، والذي كان من المقرر أن يتم للتصويت عليه في الكنيست بالقراءة التمهيدية.

طائرتا “أف 35” الإسرائيليتان تهبطان في إيطاليا

هبطت بعد ظهر أمس، الخميس، طائرتا ‘أف 35’، الإسرائيلية الأولى في قاعدة سلاح الجو الإيطالي ‘كامري’ غرب ميلانو. ومن المتوقع أن تتجه الطائرات إلى إسرائيل الإثنين القادم، وجاء أن الطائرتين ستواصلان التحليق، يوم الإثنين القادم، باتجاه إسرائيل بقيادة طيارين أميركيين، ويتوقع أن تهبطا في قاعدة “نفاطيم'” بعد الظهر، وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت من المتوقع أن تكون الرحلة الجوية الإسرائيلية الأولى في سماء البلاد للطائرة التي أطلق عليها “أدير” في الساعة الثانية عشرة من ظهر الثلاثاء القادم، وإلى جانبها طائرة “أف 15” تابعة لسلاح الجو، وكتبت الصحيفة أن سلاح الجو سوف يتركز في البداية على الأجهزة والتسليح الأميركيين الأصليين، وسيتم تركيب الأجهزة الإسرائيلية في السنوات القادمة.

الغارات الإسرائيلية: بين سلاح حزب الله ومعركة حلب

تطرق وزير الدفاع الإسرائيلي افيغدور ليبرمان إلى الغارة الإسرائيلية في سورية، وادعى أنه يجري نقل أسلحة، بينها أسلحة كيميائية، من سورية إلى حزب الله في لبنان، ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن ليبرمان قوله إن “إسرائيل لن تسمح بنقل سلاح نوعي، متطور أو كيميائي من سورية إلى لبنان لصالح حزب الله.

وقصفت إسرائيل مطار المزة قرب دمشق، وكانت قد قصفت موقعا قرب العاصمة السورية الأسبوع الماضي. إلا أن ليبرمان ادعى مع تكرار هذه الغارات في عمق الأراضي السورية أنه ‘لا توجد أية مصلحة لإسرائيل بالتدخل في الحرب السورية، لكن سياستنا ومواقفنا واضحة جدا.

وبدا المحللون العسكريون الإسرائيليون، كمن تفاجأوا بتصريح ليبرمان وقوله ‘إننا نحاول منع تهريب أسلحة متطورة وعتاد عسكري وسلاح دمار شامل إلى حزب الله‘.

وقالت يديعوت أحرونوت إن حزب الله “ليس معنيا أبدا بحيازة سلاح كهذا والمخاطرة بمواجهة شديدة مع إسرائيل، كذلك فإنه بالكاد تبقى مخزون سلاح كيميائي بسورية. ولذلك بالإمكان التقدير أن الأسلحة التي هوجمت هي منظومات دفاع جوي وصواريخ دقيقة وطويلة المدى مزودة بوسائل غايتها منع اعتراضها‘.

ورأت هآرتس أنه ثمة دلالة في كلا الحالتين إلى التغيرات في المنطقة، إذ أن إطلاق صواريخ، سواء من طائرة حربية أو من منصة أرضية بالجولان، يعني أن إسرائيل تتحسب من وجود الطيران الروسي والصواريخ المضادة للطيران، وبالأساس من حدوث احتكاك بين الطيران الروسي والإسرائيلي.

مراقب اسرائيل ينتقد عدم جهوزية الجبهة الداخلية لحرب مقبلة

وجه ما يعرف بمراقب الدولة الإسرائيلي، يوسف شبيرا، انتقادات شديدة للمجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت) حول سبل تحذير وحماية السكان في إسرائيل، وقال في تقرير أصدره، إنه وفقا للتوقعات فإنه في حرب مستقبلية ستطلق عشرات آلاف الصواريخ باتجاه إسرائيل، لكن قسما من وسائل الدفاع غير صالحة وقسم كبير من الملاجئ العامة والخاصة ليست جاهزة لمواجهة التوقعات، وأضاف المراقب أنه منذ أن قررت الحكومة تقليص الفروق في تحصين المباني، تم تنفيذ القرار بشكل جزئي، وفي بعض الأماكن لم ينفذ بتاتا، الأمر الذي منع المساواة في تحصين المباني وخاصة في أطراف البلاد، وقال التقرير إن هناك مباني مؤسسات لم يتم تحصينها في البلدات الإسرائيلية المحيطة بقطاع غزة، رغم صدور قرار بهذا الخصوص عن المحكمة العليا.

منوعات من اسرائيل:

بينيت ينوي فرض قيود على المحاضرات في المدارس….من المتوقع أن تقوم وزارة المعارف الإسرائيلية بإصدار بيان يعمم على مديري المدارس، في مطلع الأسبوع القادم، ويهدف إلى منع منظمة “يكسرون الصمت” من تقديم محاضرات في المدارس. ويتضح من المسودات الأخيرة، والتي هي الآن في المراحل النهائية من الاستشارة القضائية ونشرت القناة العاشرة أجزاء منها، أن الزيادة على التعليمات الجديدة تتضمن “التشديد على التزام المتحدثين، من المعلمين والهيئات الخارجية، أمام الطلاب حول مجرد قيام دولة إسرائيل، وقانون التعليم الرسمي، ويشدد على منع المس بشرعية دولة إسرائيل ومؤسساتها الرسمية، ومع ذلك فهو يسمح بتوجيه الانتقادات للدولة، ولكن ضمن الحدود المشار إليها سابقا“.

رئيسة المحكمة العليا الإسرائيلية تتهم الحكومة بالاستبداد: هاجمت حكومة اليمين المتطرف الإسرائيلية رئيسة المحكمة العليا، القاضية مريم ناؤور، بعدما انتقدت مشروع “قانون التسوية” لشرعنة الاستيطان، واتهمت الحكومة بالاستبداد، وقالت ناؤور اثناء مراسم تنصيب قضاة جدد في ديوان الرئيس الإسرائيلي وبحضور وزيرة القضاء، أييليت شاكيد إنه “ليس أي قرار تتخذه الأغلبية هو قرار ديمقراطي بالضرورة، فحكم الأغلبية قد يتحول إلى حكم استبدادي”، وأضافت أن على المحكمة العليا أن تحمي حقوق الإنسان للأقلية، ملمحة إلى موقفها من مشروع قانون شرعة الاستيطان في حال وصل إلى المحكمة العليا.

حراسة مشددة على رئيسة العليا قبيل إخلاء “عمونا: قرر جهاز الأمن العام “الشاباك” تشديد أنظمة الحراسة على رئيسة المحكمة العليا الإسرائيلية، القاضية مريام ناؤور وذلك في أعقاب احتدام النقاش على الساحة السياسية وحالة التوتر التي يشهدها معسكر اليمين مع اقتراب الموعد المحدد لإخلاء مستوطنة ‘عمونا’ في تاريخ 25 كانون الأول/ ديسمبر، وذكرت القناة الثانية الإسرائيلية أنه تقرر هذا الإجراء بتشديد الحراسة على القاضية وإتباع أنظمة حراسة بتخوم ومكان سكن القاضية ناؤور دون أن ترد أي معلومات تهدد بالتعرض أو محاولة المساس بالقاضية، علما أن هذا الإجراء يعتبر وقائيا من قبل أجهزة الاستخبارات.

القدس: الدفع بمخطط لبناء 770 وحدة سكنية في مستوطنة غيلو…عملت ما تسمى ‘اللجنة المحلية للتخطيط والبناء’ في القدس على الدفع قدما بمخطط لبناء 770 وحدة سكنية في مستوطنة “غيلو” الواقعة خلف الخط الأخضر، وصادقت على مرحلة أخرى من مراحل تنفيذ المشروع، وادعت بلدية الاحتلال في القدس أن الحديث عن مخطط من العام 2013، وأن هناك مراحل تخطيطية أخرى يجب القيام بها قبل البدء بإقامة الوحدات السكنية.

تأجيل التصويت على قانون منع الأذان: تقرر تأجيل التصويت على اقتراح قانون منع الأذان، والذي كان من المقرر أن يتم للتصويت عليه في الكنيست بالقراءة التمهيدية، علما الهدف هو منع رفع الأذان عبر مكبرات الصوت في المساجد، وتحدثت تقارير إسرائيلية أن التأجيل جاء في أعقاب ضغوط من حركة “شاس”، ورئيسها أريه درعي، على كبار المسؤولين في الائتلاف الحكومي لتأجيل التصويت، وتحدثت تقارير أخرى أن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، طلب تأجيل التصويت، نتيجة لمعارضة وزير الصحة، يعكوف ليتسمان، في أعقاب تراجع نتنياهو عن التفاهمات التي تم التوصل إليها.

                                       الملف اللبناني    

تحدثت الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع عن ارتفاع منسوب التفاؤل بقرب تشكيل الحكومة، مشيرة الى المواقف واللقاءات والمشاورات التي تجري على الساحة اللبنانية في محاولة لحلحلة العقد.

وتابعت الصحف باهتمام نشاط رئيس الجمهورية ولقاءاته وكان ابرزها استقباله مفتي الجمهورية السورية الشيخ أحمد بدر الدين حسون. وفي الملف الحكومي اكد الرئيس عون “أن لا خوف من التأخير في تشكيل الحكومة، وآمل أن تتشكل قريباً لتحقيق الأهداف التي حددناها وفي مقدمتها محاربة الفساد الذي ينهش قدرات الدولة“.

وابرزت الصحف مواقف الرئيس نبيه بري ونقلت عنه قوله “إنّ قانون الانتخاب، هو أساس تكوين السلطة ويتقدّم على أيّ عمل آخر“.

واهتمت الصحف نهاية الاسبوع بخطاب امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله الذي تطرق فيه للتطورات اللبنانية مؤكدا ان الحكومة تولد بالحوار قائلا: “لدينا عهد جديد ورئيس حكومة مكلف، تعالوا نحل عقد تشكيل الحكومة ونحضر للانتخابات النيابية ونتعاون على حفظ بلدنا“.

واشارت الصحف الى الانجاز الامني الذي حققه الجيش اللبناني باعتقاله الخلية التي اطلقت النار على حاجز تابع له في منطقة بقاعصفرين الضنية، ما أدّى إلى استشهاد عسكري.

الرئيس عون

زار مفتي الجمهورية السورية الشيخ أحمد بدر الدين حسون رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، يرافقه السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي. وبعد اللقاء، أكد حسون أن “الرئيس عون انتخب من الشعب قبل القيادات، ولم ولن نخاصم أحداً أبداً وندعو كل مَن خاصمنا الى المصافحة والمصالحة والمسامحة”.

في الملف الحكومي اكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون “أن لا خوف من التأخير في تشكيل الحكومة، وآمل أن تتشكل قريباً لتحقيق الأهداف التي حددناها وفي مقدمها محاربة الفساد الذي ينهش قدرات الدولة”.

الرئيس بري

الرئيس نبيه بري قال لـ “السفير” إنه قدم أقصى التسهيلات الممكنة لتأليف الحكومة، ولم يعد لدي ما أقدمه، معتبرا ان محاولة تحميله المسؤولية عن التأخير في التأليف تجافي الواقع.

وأوضح بري أمام زوّاره “أنّ اتّصالات التأليف تحرّكت في الآونة الأخيرة أفضل ممّا كانت عليه في السابق، ولكن في أيّ حال لا تقول فول ليصير في المكيول”.

وقال: “الوقت يَدهمنا، والخطر الأكبر هو على قانون الانتخاب، فهو يبقى الأساس. والحكومة على أهمّيتها، تبقى تفصيلاً أمام قانون الانتخاب، علماً أنّ هذه الحكومة هي مثلُ الحكومة “المعتّقة” كلّ طرف يحاول أن ينال منها “شقفة”.

وأوضح “أنّ قانون الانتخاب، هو أساس تكوين السلطة ويتقدّم على أيّ عمل آخر، وإذا استقرّينا على هذا النحو وهذا المنوال، ولا نصل إلى قانون انتخابي جديد فإنّنا ذاهبون إلى الأصعب والأسوأ، لا بل إلى كونفيدراليات طائفية، كلّ طائفة لوحدها، حتى ولو كنّا ضمن بقعة جغرافية واحدة”.

وابلغ الرئيس بري زواره انه لا جديد عنده حول موضوع الحكومة وتناول موضوع قانون الانتخابات والانتخابات النيابية، مشدداً على ضرورة التحضير لها باكراً وخصوصاً ان هناك مهلاً زمنية تقتضي ذلك. فالمعلوم ان ولاية المجلس تنتهي في 20 حزيران المقبل، وبالتالي فانه يجب اجراء الانتخابات قبل هذا التاريخ بشهرين ويقفل باب الترشيح ايضاً قبل 3 اشهر، كما انه يجب تشكيل هيئة الاشراف على الانتخابات في مطلع العام المقبل واذا لم نقم بذلك فان الانتخابات تصبح معرضة للطعن. ولذلك فان عامل الوقت مهم للغاية، واذا لم تتألف الحكومة قريباً فان على حكومة سلام ان تقوم بذلك.

واضاف بري “ان عرضي لهذه الامور وموضوع الوقت لا يعني ابداً انني موافق على قانون الستين فانا ضده وانا ضد التمديد للمجلس قطعاً”.

لقاءات ومواقف

الرئيس المكلف سعد الحريري التقى رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع، وأفاد بيان للمكتب الإعلامي للحريري أنّهما عرضا “التطورات السياسية الراهنة، ولا سيما الاتصالات الجارية لتشكيل الحكومة”.

القوات اللبنانية جددت التأكيد أنها لن تتنازل عن وزارة الأشغال، الا بشرط استعادة الوزارة السيادية، ودون ذلك لا تراجع عن الاشغال. واستغربت ما يروّج عن تمسك القوات اللبنانية بقانون الستين، وهذا غير صحيح مطلقاً لان القوات اللبنانية قدمت مع تيار المستقبل والحزب الاشتراكي مشروع قانون للمجلس النيابي على أساس 68 اكثري و60 نسبي. وهي متمسكة بهذا الطرح مع اصرارها على ان التعقيدات أبعد من حقيبة وزارية، بل تطال عرقلة مسيرة العهد ورفض الاعتراف برئيس الجمهورية القوي من قبل المعرقلين لتشكيل الحكومة والموضوع سياسي بامتياز.

ورفض جعجع بعد لقائه رئيس الجمهورية الحكومة الثلاثينية، وموضحاً “أننا لا زلنا نتكلم عن حكومة من 24 وزيراً وليس هناك من تغيير في التركيبة”، معرباً عن “تفاؤله بتشكيل الحكومة قبل الأعياد”، مؤكداً “أننا لسنا عائقاً امام التشكيل، والمشكلة حجم العهد الجديد لا الحقائب”، مشدداً على “أن تفاهمنا مع “التيار الوطني الحر” تفاهم ضمن خطة وطنية حول القضية ككل، ورأينا اليوم كيف تمدّد ووصل إلى “تيار المستقبل” ونتمنى أن يصل إلى عين التينة ويكمل إلى الضاحية، لأن لا فيتو ضد أي شخص”.

رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية أكد بعد لقائه الرئيس الحريري “أننا والرئيس المكلف سعد الحريري متفاهمان”، مشيراً إلى أن “الأمور يمكن أن تذهب نحو خواتيم سعيدة قبل الأعياد”. وشدّد فرنجية على “أننا نريد حقيبة أساسية، والحريري متفهم لموقفنا ونشكره على ذلك، وأنا متفاهم مع رئيس مجلس النواب نبيه بري”، لافتاً الى “أن الموضوع موضوع مبدأ ولا يتعلق بالحقائب والتفاصيل الصغيرة”. ولفت فرنجية إلى أنه “تبادل الآراء مع الرئيس المكلف الذي يعرف أننا نتمنى له الخير وأن تشكل الحكومة قريباً”.

السيد نصرالله

اكد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في اطلالة له يوم الجمعة عبر قناة المنار، “ان قدرنا كلبنانيين وخيارنا الوحيد اذا اردنا بناء دولة وحل مشاكلنا وتعزيز عيشنا الواحد واستقرارنا وحجز مكان لوطننا في معادلات المنطقة هو الحوار والتلاقي وتقبل بعضنا ، مشددا على اننا بالحوار والتواصل نستطيع ان نتساعد ونعالج الامور الداخلية”.

وقال السيد نصر الله ” لدينا عهد جديد ورئيس حكومة مكلف، تعالوا نحل عقد تشكيل الحكومة ونحضر للانتخابات النيابية ونتعاون على حفظ بلدنا” داعيا الى ان “لا نضيع اوقات الناس بمعارك لا طائل منها”.

وقال ان “توجيه الاتهامات بالتعطيل سياسة فاشلة لا تنفع ولا تستهدف الا الكسب السياسي، ومن يريد ان يوجد لنفسه حضورا سياسيا وان يفرض احترامه على الساحة السياسية على قاعدة إحداث الفتن سيضيع في الفتنة”.

ولفت الى اننا “خلال كل السنوات الماضية كنا نقول لا تنتظروا الاوضاع الاقليمية، ونحن حزب الله ننتمي الى محور ونحمل راية هذا المحور لكن بالشأن الداخلي لا نتحدث من هذا المنطلق”.

واذ اشار الى اننا “في لبنان نتحدث من منطلق الشأن الداخلي” لفت ان “المنطقة دخلت في مرحلة جديدة ، هناك مشاريع على هاوية الانهيار والهزيمة النهائية”.

السيد نصر الله اعلن ان “اللبنانيين في مرحلة هي الامتحان الحقيقي حول من يريد العبور الى الدولة ومن يريد دولة قوية، والمدخل الطبيعي لكل هذا المسار هو قانون انتخابي”.

وجدد السيد نصر الله في هذا الإطار التأكيد على دعم قانون انتخابي نسبي وقال ان “القانون الوحيد المتاح هو اعتماد النسبية الكاملة ولبنان دائرة واحدة او دوائر موسعة وهذا يمكّن كل اللبنانيين ان يُمثلوا بشكل حقيقي ويتحول المجلس الى اطار يبني الدولة الحقيقية”.

وأضاف: “نسمع أن هناك اجماعا على قانون جديد وأن قانون الستين كارثي، وهناك جو أيضاً أن العريس الحقيقي هو الستين”.

أمنياً

أقدم مسلحون على إطلاق النار من أسلحة حربية في اتجاه حاجز تابع للجيش في منطقة بقاعصفرين الضنية، ما أدّى إلى إصابة عسكريين اثنين بجراح ما لبث أن استشهد أحدهما لاحقاً متأثراً بجراحه.

ولاحقا تمكن الجيش اللبناني من كشف المنفذين والقبض عليهم.

وقالت قيادة الجيش في بيان لها: “بنتيجة البحث والتقصّي ومتابعة حادث الاعتداء على حاجز الجيش في محلة بقاعصفرين – الضنية بتاريخ 4/12/2016، والذي أدّى إلى استشهاد أحد العسكريين وإصابة آخر بجروح، تمكنت قوّة من مديرية المخابرات ووحدات الجيش المنتشرة في المنطقة فجر اليوم (أمس) بعد تنفيذها عمليات دهم واسعة من توقيف جميع منفذي الاعتداء وهم: (أ.و)، ( أ.ن)، (ز.ش)، (ب.ش)، كما ضبطت في الأحراج المجاورة الأسلحة الحربية المستعملة في الاعتداء المذكور. تمّ تسليم الموقوفين مع المضبوطات إلى المرجع المختص لإجراء اللازم”.

قائد الجيش العماد جان قهوجي شدّد على مواصلة الحرب ضدّ الإرهاب والعمل لاستئصال خلاياه التخريبية أينما وجِدت وبكلّ السبل المتاحة، مطمئناً إلى أنّ الاستقرار الوطني سيبقى مُحصّناً في ظلّ الخيمة الأمنية المتماسكة التي يوفّرها الجيش على امتداد مساحة البلاد.

وقد عبّر قهوجي عن هذه المواقف لدى تفقّدِه وحدات لواء المشاة العاشر المنتشرة في منطقة بقاعصفرين ـ الضنّية، حيث جالَ في مراكزها واطّلع على الإجراءات الأمنية التي تنفّذها للحفاظ على استقرار المنطقة وملاحقة المخِلّين بالأمن، ثمّ انتقلَ إلى قيادة اللواء في كفرشخنا واجتمع بالضبّاط والعسكريين وزوّدهم التوجيهات اللازمة.

                                      الملف الاميركي

تحدثت مجمل الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع باستغراب وصدمة عن دخول القوات السورية إلى قلب حلب القديمة معتبرة ذلك لحظة فارقة في عمر الصراع السوري منذ خمس سنوات من الحرب، حيث نجح الجيش السوري وحلفاؤه في السيطرة على ثلاثة أرباع شرقي حلب، التي ما زالت تخضع لسيطرة ما يعرف بالمعارضة المسلحة السورية.

هذا وشدد السفير الأميركي الأسبق لدى كرواتيا بيتر غلابيرس على ضرورة وقف الحرب في سوريا، وأكد أن حكومة الرئيس السوري بشار الأسد انتصرت في هذه الحرب، واصفا ما تطرحه نخب السياسة الخارجية من كلا الحزبين الديمقراطي والجمهوري، لجهة تقديم المزيد من الدعم العسكري لما يسمونها “المعارضة السورية المعتدلة” بالفكرة غير المنتجة، ورات صحيفة واشنطن بوست إن المعارضين السوريين الذين ما زالوا يتمركزون بحلب الشرقية، دخلوا في مفاوضات مع الدولة السورية بغرض تأمين خروجهم من المدينة ووضع خطة للانسحاب.

من ناحية اخرى كشفت الصحف أن مجلس النواب الأميركي صدق على توريد وحدات من منظومات الدفاع الجوي المحمولة للتنظيمات الإرهابية في سوريا، والتي تطلق عليها الإدارة الأمريكية مسمى “معارضة معتدلة”، وأوضحت الصحيفة أن هذه المبادرة تدخل ضمن مشروع القانون الخاص بميزانية وزارة الدفاع الأمريكية للعام 2017، والذي صوت مجلس النواب بالموافقة عليه.

وأشارت إلى أن المملكة العربية السعودية قد تكون أهم دولة “تحدد مصير” أفغانستان الواقع بين التشبث بالديموقراطية أو الخضوع لحركة طالبان، موضحة أن السعودية تمول كلا جانبي الصراع: الحكومة الأفغانية وحركة طالبان.

وعن تحركات ترامب الأسبوعية لفتت الصحف الى انه اكد على ضرورة تحسين العلاقات مع الصين التي انتقدها لسياساتها الاقتصادية وإخفاقها في كبح جماح كوريا الشمالية، كما عين النائب العام لولاية أوكلاهوما سكوت برويت، المناهض لجهود مكافحة الاحتباس الحراري، مديرا جديدا لوكالة حماية البيئة الأمريكية، ما أغضب مناهضيه.

الأسد انتصر في الحرب السورية.. وعلى أميركا التعاون مع روسيا

كتب السفير الأميركي الأسبق لدى كرواتيا “Peter Galbraith” مقالة نشرتها صحيفة نيويورك تايمز الاميركية، شدد فيها على ضرورة وقف الحرب في سوريا، وأكد أن حكومة الرئيس السوري بشار الأسد انتصرت في هذه الحرب، ووصف الكاتب ما تطرحه نخب السياسة الخارجية من كلا الحزبين الديمقراطي والجمهوري، لجهة تقديم المزيد من الدعم العسكري لما يسمونها “المعارضة السورية المعتدلة” بالفكرة غير المنتجة، معتبراً أن “مثل هذا الدعم لا يمكن أن يغير مسار الحرب، لكنه بالتأكيد سيؤدي إلى مقتل المزيد من الناس، ورأى أن “نتيجة الحرب أصبحت واضحة، لكن كيفية إنهائها مسألة مهمة جداً، لدى الولايات المتحدة مصلحة في التوصل إلى نهاية للحرب تسمح لأغلب السوريين بالعودة إلى منازلهم وتضمن الهزيمة الكاملة لـ”داعش” وجماعات إرهابية أخرى، وتصون كذلك السوريين الأكراد الذين قال الكاتب إنهم حلفاء أميركا الأساسيين ضد “داعش، وأشار الكاتب إلى أن “تحقيق هذه الأهداف يتطلب التعاون الوثيق مع روسيا”، مضيفًا أن واشنطن وموسكو يمكنهما البدء بالتفاوض على شروط تنهي الحرب بين الحكومة، وما أسماه “المعارضة المعتدلة“.

حلب القديمة بيد النظام: اما صحيفة واشنطن بوست فقد قالت إن المعارضين السوريين الذين ما زالوا يتمركزون بحلب الشرقية، دخلوا في مفاوضات مع الدولة السورية بغرض تأمين خروجهم من المدينة ووضع خطة للانسحاب، في وقت كشفت الواشنطن بوست أن بعض المعارضين تمكنوا من الخروج من المدينة، ورات الصحيفة ان دخول القوات السورية إلى قلب حلب القديمة يعتبر لحظة فارقة في عمر الصراع السوري منذ خمس سنوات من الحرب، حيث نجحت قوات النظام والمليشيات المتحالفة معه في السيطرة على ثلاثة أرباع شرقي حلب، التي ما زالت تخضع لسيطرة المعارضة السورية.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول في المعارضة السورية المسلحة، طلب عدم ذكر اسمه، أن هناك مفاوضات فعلية من أجل إخلاء المدينة بشكل كامل، مبيناً أن عشرات من المسلحين قد خرجوا فعلاً.

النواب الأميركي يصدّق على توريد منظومات دفاع جوي للمسلحين في سوريا

كشفت صحيفة واشنطن بوست أن مجلس النواب الأميركي صدق على توريد وحدات من منظومات الدفاع الجوي المحمولة للتنظيمات الإرهابية في سوريا، والتي تطلق عليها الإدارة الأمريكية مسمى “معارضة معتدلة، وأوضحت الصحيفة أن هذه المبادرة تدخل ضمن مشروع القانون الخاص بميزانية وزارة الدفاع الأمريكية للعام 2017، والذي صوت مجلس النواب بالموافقة عليه، مشيرةً إلى أنه سيكون على الوزارة تقديم “معلومات مفصلة حول الأطراف التي ستتلقى المنظومات قبل توريدها”، إلى ما يسمى “المعارضة المعتدلة” في سوريا، وتوقعت الصحيفة بأن يوافق مجلس الشيوخ الأميركي وهو الغرفة العليا في الكونغرس على مشروع القانون المذكور خلال الأسبوع الجاري، وذلك في وقت لم يعلق البيت الأبيض فيه على هذا الموضوع، ولفتت واشنطن بوست إلى أن المشروع “يشكل تحولًا ملموسًا بالنسبة للقوانين السابقة”، حيث تتعارض الفقرات بشأن الصواريخ مع التوصيات الدولية التي دعت إلى تبنيها الولايات المتحدة، والتي تحظر توريد المنظومات المحمولة لغير الدول.

السعودية تحدد مصير أفغانستان

أشارت صحيفة نيويورك تايمز إلى أن المملكة العربية السعودية قد تكون أهم دولة “تحدد مصير” أفغانستان الواقع بين التشبث بالديموقراطية أو الخضوع لحركة طالبان، وأوضحت أن السعودية تمول كلا جانبي الصراع: الحكومة الأفغانية وحركة طالبان، فعلى مدى سنوات، دعمت المملكة مسلحي طالبان بطريقة غير مباشرة عن طريق الشيوخ والأثرياء السعوديين، حسب الصحيفة، وعلى الجانب الرسمي، دعمت الرياض سياسة الولايات المتحدة في أفغانستان، والقائمة على دعم الحكومة وتعزيز الديموقراطية، وذكرت أن السعودية تسلك “اتجاهين متناقضين” تجاه أفغانستان في مسعى لتحقيق توازن بين “سياسات المملكة الرسمية والمبادرات الخاصة“.

الفلبين تذبح متعاطي المخدرات مثل الحيوانات

وثقت صحيفة نيويورك تايمز 57 جريمة قتل وقعت في 35 يوما في الفلبين، وتعتبر حوادث القتل ضمن حملة يشنها الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي رئيس البلاد على المشتبه بهم من تجار المخدرات، وذكرت الصحيفة أن بريهولاك قام من قبل بتغطية الصراعات في أفغانستان والعراق، وعاش أيضا في المنطقة التي انتشر بها وباء الإيبولا غرب أفريقيا عام 2014.

رغم هزيمة داعش.. “فوضى عارمة” في ليبيا

توقعت بعض الصحف أن تجتاح الفوضى العارمة ليبيا رغم الخسائر الفادحة التي يتكبدها تنظيم داعش الإرهابي، وفقدانه معقله الرئيسي في مدينة سرت الساحلية. وذكرت إن الميليشيات الليبية التي تدعمها الغارات الجوية الأمريكية أعلنت تصفية معقل داعش الرئيسي في ليبيا، وهي هزيمة قد تشكل انتكاسة لطموحات التنظيم الإرهابي في شمال إفريقيا. غير أن محللين قالوا إنه مع ذلك، لا تزال ليبيا في حالة غير مستقرة وسط المعارك المستعرة بين الميليشيات المتناحرة، فضلا عما يمكن أن تفعله الميليشيات المتبقية في البلاد من تقويض لحكومة الوحدة الوطنية الهشة المدعومة من جانب الولايات المتحدة. وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى إقامة الاحتفالات في مدينة سرت الساحلية أمس الأول الثلاثاء عقب نضال استمر سبعة أشهر لطرد داعش، فيما كانت معظم القوات الموالية للحكومة الليبية تبحث عن أي ميليشيات متبقية.

ترامب في اسبوع

ترامب يؤكد ضرورة تحسين العلاقات مع الصين: قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب أن من الضروري أن تحسن الولايات المتحدة علاقاتها مع الصين التي انتقدها لسياساتها الاقتصادية وإخفاقها في كبح جماح كوريا الشمالية، وكان ترامب انتقد الصين مراراً خلال حملته الانتخابية، وأثار احتجاجاً ديبلوماسياً من بكين الأسبوع الماضي، بعد أن تحدث هاتفياً مع رئيسة تايوان تساي إنغ ون. وتعتبر الصين أن تايوان إقليم منشق.

ترامب يثير الانتقادات من جديد بسبب مسؤول البيئة: وقع اختيار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب على النائب العام لولاية أوكلاهوما سكوت برويت، المناهض لجهود مكافحة الاحتباس الحراري، مديرا جديدا لوكالة حماية البيئة الأمريكية، وأغضب اختيار برويت مناهضي ترامب الذين قالوا إن برويت ليس من أنصار البيئة مطلقا، وأمضى معظم وقته أثناء توليه منصب النائب العام لولاية أوكلاهوما في التصدي لأنشطة الوكالة التي رشح لرئاستها، ومنها مكافحة الاحتباس الحراري.

ترامب “متأرجح” غريب الأطوار مع المسلمين: رصدت صحيفة واشنطن بوست في تقرير مطول لها، تضارب تصريحات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب حول المسلمين والتي ما زالت تثير شهية وسائل الإعلام الأمريكية، وأقدمت واشنطن بوست على إعداد تقرير موسع عن تصريحات ترامب في موضوع أثار جدلاً دولياً، ألا وهو منع دخول المسلمين إلى الأراضي الأمريكية، فرغم أن هذا التصريح كان أيام الحملة الرئاسية قبل فوز ترامب بالرئاسة رسمياً، إلا أن الصحيفة أعادت نشر هذه التصريحات وتراجعه عنها مرة أخرى، وقالت إن “الرئيس المنتخب متأرجح ومتردد، حيث يمكنه أن يصرح بأمر ما ثم يعود لينفي أنه قال هذا الكلام، حتى ولو كان قد تم الاحتفاظ به على أجهزة الإعلام المتعددة وذاكرة المواطنين.

                

                                      الملف البريطاني

انشغلت معظم الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع بأصداء وتداعيات تصريحات وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، التي وصف فيها السعودية وإيران بأنهما تديران “حروبا بالوكالة” في منطقة الشرق الأوسط.

كما ربطت الصحف تقدم الجيش السوري في حلب بانتصار ايراني محتم في المنطقة ، واعتبرت إن الحرب في سوريا وصلت إلى منعطف جوهري، مع تقدم الجيش السوري وحلفائه المدعومين من إيران نحو قلب مدينة حلب القديمة، وارأت أن السقوط الوشيك لشرقي حلب سيمنح الدولة السورية السيطرة على أكبر خمس مدن في البلاد وعلى مجمل غربي سوريا.

من ناحية اخرى ناقشت الصحف سياسة ترامب نحو إيران حيث أشارت إلى أن ترامب يقول إن الاتفاق الموقع العام الماضي بشأن البرنامج النووي الإيراني كان “أسوأ صفقة تم التفاوض عليها”، ومن المرجح أن يطلب مراجعة دقيقة للاتفاق حالما يباشر عمله في البيت الأبيض، كما ناقشت باختيارات الرئيس الأميركي المنتخب لفريقه الأمني، التي ترى أنها “تهدد بمحو المنطقة العازلة بين المدنيين والقوات المسلحة“.

هذا وتناولت الصحف عددا من القضايا العربية والشرق أوسطية من بينها قانون المستوطنات الجديد في إسرائيل وبطء التقدم في عملية الموصل مع احتدام المعارك.

أصداء تصريحات جونسون حول السعودية

دعت صحيفة الديلي التلغراف إلى سيادة روح الفريق في العمل بدلا من الخلاف الداخلي بين المحافظين في هذه القضية، وقالت الصحيفة إنه بمعزل عن هل كان جونسون غير حكيم أم لا في حديثه بصراحة عن أن المملكة العربية السعودية “تحرك دمى” في حروب تخاض بالوكالة في الشرق الأوسط، فإن الصراحة هي أبرز ما عرف به جونسون، وهي السبب وراء تصويت العديد من الناخبين له وثقتهم به، وهي بالتأكيد أحد الأسباب وراء منحه أحد أهم المناصب الوزارية، ووصفت جونسون بأنه أحد اللاعبين الأساسيين في الحكومة والضروريين لشعبيتها ونجاحها، فضلا عن أنه لا غنى عنه لحملة الخروج من الاتحاد الأوروبي، الأمر الذي يعني أنه يمثل ملايين الناخبين في ابرز قضية في السياسة البريطانية اليوم، ورات أنه من غير الحكمة أن يكون رد ماي بهذه القسوة على كلمات زميلها بدلا من التخفيف من وقعها، في إشارة إلى تصريحات ناطقة باسم رئيسة الحكومة البريطانية بأن ما قاله جونسون لا يمثل موقف الحكومة البريطانية ويمثل وجهة نظره الشخصية.

وبالمقابل قالت صحيفة الغارديان إنه كان من الافضل لجونسون لتبرير انتقاداته أن يوقف صادرات الأسلحة البريطانية إلى السعودية، إذ أجازت بريطانيا منذ بدء النزاع اليمني مبيعات أسلحة لها تقدر قيمتها بأكثر من 3.3 مليار جنيه استرليني، وكانت صحيفة الغارديان هي من أثار الضجة على تصريحات الوزير البريطاني عندما اقتطعت كلامه الذي قاله في مؤتمر في العاصمة الإيطالية روما الأسبوع الماضي، من سياقه واعادت نشره بالتزامن مع زيارة ماي للخليج مركزة في عنوانها على انتقاداته للسعودية ومتهمة إياه بتجاوز تقليد راسخ في الخارجية البريطانية يقضي بعدم انتقاد حلفاء بريطانيا في العلن، وكان جونسون يتحدث عن غياب القيادة الرائية في الشرق الأوسط التي يمكن ان ترأب الصدع بين السنة والشيعة فيها، مشيرا الى أن “هناك ساسة يستغلون الدين والعرقيات التي تنتمي لهم مذهبيا في تحقيق طموحاتهم السياسة”، ومشددا على أن “هذه إحدى أكبر المشكلات السياسية في المنطقة بأسرها، والمأساة بالنسبة لي، فيما يتعلق بأسباب وجود تلك الحروب بالوكالة طوال الوقت، تكمن في عدم وجود قيادة قوية بشكل كاف في تلك البلدان نفسها“.

مخاوف من استراتيجية ترامب الأمنية

ناقشت الفايننشال تايمز اختيارات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب لفريقه الأمني، التي ترى أنها “تهدد بمحو المنطقة العازلة بين المدنيين والقوات المسلحة“، واشارت إلى أنه مع ترجيح ترشيح جون كيلي لإدارة وزارة الأمن الوطني يكون ترامب قد اختار ثالث جنرال متقاعد في فريق أمنه القومي، بعد اختيار جون ماتياس “الكلب المسعور” لوزارة الدفاع ومايكل فلين، الجنرال المتقاعد وضابط الاستخبارات المثير للجدل كمستشار للأمن القومي، واضافت أن ترامب رشح مايك بومبيو، عضو مجلس النواب والضابط السابق، لرئاسة وكالة المخابرات المركزية، واشارت إلى أن ترامب يدرس اختيار الجنرال المتقاعد، ديفيد بترايوس لوزارة الخارجية والأدميرال مايكل روجرز رئيس وكالة الأمن القومي، كمدير للاستخبارات الوطنية، المنصب الذي يشرف على مجمل العمل الاستخباري في الولايات المتحدة، وخلصت إلى أن الاعتماد على شخصيات عسكرية عزز التحذيرات بشأن استراتيجية الأمن القومي في إدارة ترامب، من احتمال أن يصبح العسكري أكثر تسيسا وأن تصبح السياسة أكثر عسكرة أيضا.

لا يمكن السماح لإيران بالانتصار في سوريا

ركزت صحيفة التايمز من بين الصحف البريطانية على متابعة تطورات المعركة الدائرة في مدينة حلب السورية وتداعياتها، فقالت الصحيفة إن الحرب في سوريا وصلت إلى منعطف جوهري، مع تقدم الجيش السوري وحلفائه المدعومين من إيران وتحت غطاء جوي روسي وضمانها السيطرة على قلب مدينة حلب القديمة، واضافت أن السقوط الوشيك لشرقي حلب سيمنح النظام السيطرة على أكبر خمس مدن في البلاد وعلى مجمل غربي سوريا، ورات الصحيفة أن إدارة ترامب القادمة التي بدت صديقة للرئيس الروسي بوتين، لها أولويتان في سوريا: ألأولى أن تهزم تنظيم داعش أو على الأقل تطرد فلوله خارج سوريا والعراق، وفي مسعاها هذا تحرص على أن لا تخرج إيران بوصفها المنتصر، واضافت الصحيفة أن ترامب بعد توليه الرئاسة قد يصل الى تفاهم مع روسيا في أن يقوما معا بقصف تنظيم داعش وطرده من معقله في الرقة في سوريا.

كما ناقشت صحيفة الفايننشال تايمز سياسة ترامب نحو إيران فأشارت الصحيفة إلى أن ترامب يقول إن الاتفاق الموقع العام الماضي بشأن البرنامج النووي الإيراني كان “أسوأ صفقة تم التفاوض عليها”، ومن المرجح أن يطلب مراجعة دقيقة للاتفاق حالما يباشر عمله في البيت الأبيض، واضافت الصحيفة أنه لا يحتاج ترامب لأن يسحب الولايات المتحدة من الاتفاق الذي ثبت في قرار من مجلس الأمن، لإفشاله، بل يمكنه تحقيق ذلك باستفزاز طهران ودفعها لانسحاب أحادي من الاتفاق، ورات الصحيفة أن ذلك سيكون فعل غطرسة وضد مصالح الولايات المتحدة والاستقرار في المنطقة، لكنه سيظل خطرا ماثلا بالنظر إلى طبيعة الصقور الذين ضمتهم قائمة تعيينات ترامب الأولية، وخلصت الصحيفة الى أن إنهاء الاتفاق لا يحرر طهران من القيود على طموحاتها النووية، وحسب بل سيشعل سباق تسلح نووي في عموم الشرق الأوسط، كما سيقوض فرصة روحاني في الفوز بدورة رئاسية ثانية في الانتخابات المقبلة في مايو/أيار ويصب في مصلحة التيار المتشدد في إيران.

قانون المستوطنات الجديد يجب رفضه من اجل السلام

تناولت الصحف البريطانية عددا من القضايا العربية والشرق أوسطية من بينها قانون المستوطنات الجديد في إسرائيل فقالت صحيفة التايمز، إن الرئيس الاسرائيلي الراحل شيمون بيريس، الذي توفي منذ ثلاثة أشهر، قال ذات مرة إن مأساة الصراع الفلسطيني-الاسرائيلي إنه على الرغم من وجود ضوء في نهاية النفق، فإن النفق ذاته غير موجود، وقالت إنه بكلام آخر، يعلم جميع أصحاب النوايا الحسنة أن الحل طويل الأجل للصراع هو حل الدولتين، ولكن الطريق قدما مسدود بسبب معوقات سياسية، واضافت الصحيفة أن أعضاء البرلمان الإسرائيلي (الكنيسيت) صوتوا الاسبوع الحالي ب 60 صوتا مقابل 49 لصالح قانون قد يؤدي لإنهاء اي فرصة لإيجاد حل للصراع بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

وقالت إن مضمون القانون الجديد، الذي يجب أن يمر بعدد من مراحل الموافقة قبل أن تتم الموافقة عليه بصورة نهائية، سيعني اضفاء المشروعية بأثر رجعي على احتلال أراض فلسطينية ذات ملكية خاصة في المناطق الفلسطينية ببناء مستوطنات عليها.

بطء التقدم في عملية الموصل مع احتدام المعارك

تناولت الصحف البريطانية الصادرة الاثتنين عددا من القضايا العربية من بينها عملية استعادة الموصل من تنظيم داعش، فقالت الغارديان إن التقدم السريع المفاجئ لعملية استعادة الموصل من تنظيم داعش بدأ يتراجع ليكشف حقيقة محبطة: تنظيم داعش لن ينسحب من الموصل وسيواجه الجيش العراقي صعوبات في استعادتها، وقالت إن تقدم القوات العراقية بدأ يتباطآ منذ منتصف نوفمبر/تشرين الثاني، وإن تفجير السيارات المفخخة المتواصل أدى إلى تدمير الكثير من مركبات الهامفي التي تقدمها الولايات المتحدة، والتي تمثل نوع المركبات المصفحة الرئيسي الذي يستخدمه الجيش العراقي صوب الموصل.

وقالت إن مدى تأثير هذا البطء في التقدم وهذه التفجيرات الانتحارية على معنويات الجيش العراقي غير معلوم بدقة. ويقول إن القوات التي تقف على مشارف الموصل على يقين أنها ستنتصر، ولكن بعض الجنود يقرون بأن عملية الموصل قد تستمر حتى أواخر الصيف المقبل.

أوروبا في حالة اضطراب شديد بعد هزيمة رئيس الوزراء الإيطالي

لفتت بعض الصحف إن الناخب الإيطالي أدى أحدث اضطراب وبلبلة في اوروبا بعد أظهرت النتائج الاخيرة هزيمة رئيس الوزراء الإيطالي ماريو رينتسي في الاستطلاع الحاسم لمصيره بشأن التعديلات الدستورية، ورات أن النتائج ستحدث اهتزازات في الاسواق المالية في العواصم الأوروبية.

واتهمت المعارضة، التي يتزعمها بيبي غريللو، رينزي بمناصرة تعديلات دستورية تحابي الشركات الكبرى، ويخشى المحللون أن تؤدي هزيمة رينزي إلى إحداث اضطرابات في الاسواق المالية وإلى إضعاف اليورو.

مقال

ادارة ترامب ومراكز الابحاث: المتنفذون الجدد د.منذر سليمان…. التفاصيل

                                

                                

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى