اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 22/10/2016

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد

التحليل الاخباري

فضيحة العويل على حلب……          غالب قنديل…التفاصيل

بقلم ناصر قنديل        

ثلاثة مسارات أميركية متزامنة…. التفاصيل

                    الملف العربي

الهدنة في حلب السورية التي خرقتها المجموعات الارهابية والهدنة في اليمن التي خرقها التحالف بقيادة السعودية والتقدم الذي تحققه القوات العراقية في معركتها لتحرير الموصل من داعش والاعتداءات الاسرائيلية المتكررة ضد الشعب الفلسطيني من أبرز العناوين التي تصدرت الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع.

في سوريا اكد الرئيس السوري بشار الاسد ان أن الهيستيريا السائدة في الغرب الآن بشأن حلب لها سبب وحيد وهو أن الإرهابيين في وضع سيئ، وأن الجيش السوري يحقق تقدماً. كما أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للرئيس الاسد ثبات الموقف الروسي تجاه سورية. في وقت شهدت العلاقات السورية المصرية تطورا تمثل بالاتفاق على تنسيق المواقف سياسيا بين سورية ومصر وكذلك تعزيز التنسيق في مكافحة الإرهاب الذي يتعرض له البلدان.

في اليمن أعلن مبعوث الأمم المتحدة الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ في بيان، عن هدنة في اليمن مدتها 3 ايام تبدأ منتصف ليل الاربعاء الخميس.

بالمقابل أكد رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن صالح الصماد أن ما شهدته الساعات الماضية من تصعيد غير مسبوق للعدوان السعودي في مختلف الجبهات، مطالبا بوقف دائم وشامل وغير مشروط للعدوان ورفع الحصار برا وبحرا وجوا.

في العراق تتقدم القوات العراقية بأسرع مما هو متوقع في معركة استعادة مدينة الموصل، بحسب ما أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الذي كان قد أعلن يوم الاثنين 17 تشرين الاول، انطلاق عمليات تحرير مدينة الموصل من قبضة تنظيم “داعش”.

كما ذكرت مصادر إعلامية أن بعض قادة وعناصر داعش وصلوا إلى مدينة الرقة قادمين من مدينة الموصل العراقية.

وفي فلسطين المحتلة استمرت الاعتداءات الاسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني في وقت تبنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) يعتبر المسجد الأقصى وحائط البراق، تراثا إسلاميا خالصا.

سوريا

أكد الرئيس بشار الأسد أن حماية المدنيين في حلب تتطلب التخلّص من الإرهابيين, قائلاً: هذه مهمتنا طبقاً للدستور والقانون.. علينا حماية الناس وعلينا أن نتخلص من أولئك الإرهابيين في حلب.. بهذه الطريقة نستطيع حماية المدنيين، متسائلاً: كيف يمكن حمايتهم بينما لا يزالون تحت سيطرة الإرهابيين ؟، لقد تعرضوا للقتل على أيدي الإرهابيين وكان الإرهابيون يسيطرون عليهم بشكل كامل.

وأوضح الرئيس الأسد في مقابلة مع قناة «إس.آر.إف1» السويسرية، أن الهيستيريا السائدة في الغرب الآن بشأن حلب لها سبب وحيد وهي أن الإرهابيين في وضع سيئ، وأن الجيش السوري يحقق تقدماً، وأن الدول الغربية تشعر بأنها تخسر أوراق الإرهاب في سورية، مضيفاً: الإرهابيون يحاصرون حلب منذ أربع سنوات ولم نسمع سؤالاً واحداً من الصحفيين ولا تصريحاً واحداً من المسؤولين الغربيين بشأن ذلك طوال تلك المدة!.

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد في اتصال هاتفي اجراه مع الرئيس بشار الأسد ثبات الموقف الروسي تجاه سورية والمتمثل بالاستمرار في محاربة الإرهاب والحفاظ على وحدة الأراضي السورية

وبحث الرئيسان المستجدات الأخيرة المتعلقة بمحاربة الإرهاب في سورية والجهود السياسية المبذولة لحل الأزمة فيها.

من جانبه شكر الرئيس الأسد الرئيس بوتين على الجهود التي تبذلها روسيا على الساحة الدولية رغم الضغوط التي تتعرض لها من بعض الدول لثنيها عن الاستمرار بالتمسك بقواعد القانون الدولي واحترام سيادة الدول. وأكد الرئيس الأسد تصميم سورية على مكافحة الإرهاب بالتوازي مع إنجاز المصالحات الوطنية والاستمرار بالعمل باتجاه تفعيل المسار السياسي لحل الأزمة في سورية.

العلاقات المصرية السورية

قام اللواء علي مملوك رئيس مكتب الأمن الوطني السوري بزيارة رسمية إلى القاهرة بناء على دعوة من الجانب المصري استمرت يوما واحدا التقى فيها اللواء خالد فوزي نائب رئيس جهاز الأمن القومي في مصر وكبار المسؤولين الأمنيين. وتم الاتفاق بين الجانبين على تنسيق المواقف سياسيا بين سورية ومصر وكذلك تعزيز التنسيق في مكافحة الإرهاب الذي يتعرض له البلدان.

الهدنة

أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن تهدئة إنسانية في حلب يوم الخميس من الساعة الثامنة صباحاً حتى الساعة الرابعة مساء لمرور المدنيين وإجلاء المرضى والمصابين.

واعلنت الوزارة عن وقف القوات الجوية الروسية والسورية قصفها لمناطق المسلحين في حلب بدءاً من الساعة العاشرة من صباح «الثلاثاء» . وقال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن القوات السورية ستنسحب قبل بدء التهدئة الإنسانية إلى مسافة تسمح للمسلحين بمغادرة حلب الشرقية عبر ممرين خاصين عن طريق الكاستيلو ومنطقة سوق الحي.

ولاحقا أكد الوزير شويغو، عن تمديد الهدنة الإنسانية، التي دخلت حيز التنفيذ في حلب السورية في الساعة الثامنة صباح الخميس لـ 24 ساعة أخرى.‏ وقال شويغو: بإيعاز من القائد الأعلى للقوات المسلحة فلاديمير بوتين اتخذنا القرار بتمديد الهدنة الإنسانية لمدة 24 ساعة، وأيدت قيادة الجمهورية العربية السورية تمديد الهدنة.‏

الحكومة السورية أعلنت التزامها بوقف إطلاق للنار مؤقت، وسحب قواتها من شرق حلب.

بالمقابل خرقت التنظيمات الإرهابية الهدنة فاستهدفت بالقذائف الصاروخية والطلقات الرشاشة والقناصة محيط معبر بستان القصر في مدينة حلب في محاولة منها لتعطيل التهدئة الإنسانية.‏

وفي سياق آخر، حذرت القيادة العامة للجيش السوري من أية محاولة جديدة للطيران الحربي التركي خرق الأجواء السورية وتنفيذ أي عدوان سافر يستهدف المواطنين الأبرياء، مؤكدة انه سيتم التعامل معه وإسقاطه بجميع الوسائط المتاحة.

وكانت طائرات حربية تركية قد استهدفت بقصف جوي عنيف قرى حصية وأم القرى وأم حوش جنوب مدينة مارع، ما أدى إلى وقوع عشرات الضحايا والحاق أضرار مادية كبيرة في المدينة.

اليمن

أعلن مبعوث الأمم المتحدة الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ في بيان، عن هدنة في اليمن مدتها 3 ايام تبدأ منتصف ليل الاربعاء الخميس بالتوقيت المحلي، كما اعلن عن تلقيه تعهدات من كل الأطراف اليمنية بشانها. وقال البيان إن المبعوث الخاص إسماعيل ولد الشيخ أحمد تلقى تأكيدات من كل الأطراف اليمنية بالتزامها بوقف إطلاق النار في الساعة 23:59 بتوقيت اليمن يوم الأربعاء ولمدة مبدئية 72 ساعة.

بالمقابل أكد رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن صالح الصماد أن تراجع المجتمع الدولي عن استصدار قرار اممي بوقف شامل ودائم للعدوان علی اليمن استخفاف بدماء اليمنيين وتغطية لجرائم النظام السعودي.

واكد رئيس المجلس السياسي انه اذا لم يتم تحقيق وقف دائم وشامل وغير مشروط للعدوان ورفع الحصار برا وبحرا وجوا والتحقيق مع النظام السعودي في جرائمه بحق اليمنيين فان توقعنا بان هذه المهزلة والهدنة المزعومة ليست الا ذرا للرماد في العيون.

ولفت الى ما شهدته الساعات الماضية من تصعيد غير مسبوق للعدوان السعودي في مختلف الجبهات توج هذا التصعيد بزحوفات عسكرية كبيرة مسنودة بعشرات الغارات الجوية في الجوف والبقع وميدي ونهم وصرواح ومختلف الجبهات على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي.

العراق

أعلن رئيس مجلس الوزراء العراقي والقائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، يوم الاثنين 17 تشرين الاول، انطلاق عمليات تحرير مدينة الموصل من قبضة تنظيم “داعش”. وقال رئيس الحكومة العراقية إن القوات التي ستدخل الموصل هي “الجيش العراقي والشرطة الوطنية” حصراً، داعياً أهالي الموصل الى التعاون مع القوات المحررة و”التعايش السلمي” مع كافة المكونات بعد التحرير.

وانطلقت في الساعات الأولى من يوم الاثنين عملية تحرير الموصل من تنظيم داعش التكفيري.وحققت القوات العراقية، تقدماً ميدانياً مهماً بعد ساعات من انطلاق العملية .

ولاحقاأعلن العبادي أن القوات العراقية تتقدم «بأسرع مما هو متوقع» في معركة استعادة مدينة الموصل.

من جهة أخرى، أعلن العبادي أن «من واجب التحالف الدولي منع إرهابيي داعش من الفرار إلى سورية».

في وقت ذكرت مصادر إعلامية أن 10 حافلات و 12 سيارة محملة بعناصر أجنبية من إرهابيي تنظيم “داعش” وعائلاتهم وصلت إلى مدينة الرقة قادمة من مدينة الموصل العراقية.

وبحسب معلومات لـ«الحياة» أكد ضابط أميركي أن بعض قادة تنظيم داعش الذي يقدر عدد مسلحيه داخل المدينة بين خمسة آلاف وستة آلاف، غادروها، من دون أن يحدد وجهتهم، لكن كل المؤشرات تؤكد انتقالهم إلى سورية.

فلسطين

تبنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) يوم 18 أكتوبر/تشرين الأول 2016 قرارا ينفي وجود ارتباط ديني لليهود بـالمسجد الأقصى وحائط البراق، ويعتبرهما تراثا إسلاميا خالصا.

قتلت القوات الإسرائيلية بالرصاص الأربعاء فتاة فلسطينية عمرها 19 عاما قالت الشرطة إنها تقدمت صوبها شاهرة سكينا عند نقطة تفتيش في الضفة الغربية المحتلة. وقال متحدث باسم الشرطة إنه تم إطلاق النار على الفتاة بعد تجاهلها أوامر بالتوقف.

واستشهد فلسطينيان أحدهما متأثراً بجروحه، والثاني جراء إصابته برصاص جنود الاحتلال شمال الخليل، زعموا أنه ألقى عليهم الحجارة قرب بيت أمر شمال الخليل جنوب الضفة الغربية.

                                     الملف الإسرائيلي                                    

مشاركة مدير عام منظمة بتسيلم في اجتماع لمجلس الأمن عقد لمناقشة ممارسات الاحتلال الاستيطانية بالضفة، حازت على اهتمام واسع من الصحف الاسرائيلية الصادرة خلال الاسبوع ، لأنها اثارت غضب القيادة الاسرائيلية وخلقت جدلا واسعا بين الجانبين الاسرائيلي والاميركي.

حيث وصف رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو المنظمة بـ”المهلوسة والزائلة” وقال انها انضمت إلى الجوقة المناهضة لإسرائيل، كما هاجم وزير السياحة من حزب الليكود ياريف ليفين المنظمة واصفا نشاطها بـ”الخيانة”، وداعيًا إلى ملاحقتها قضائيا، هذا وتحولت الجلسة الشهرية لمجلس الأمن الدولي إلى ساحة سجال بين مندوب إسرائيل ونائب السفير الأميركي بالأمم المتحدة، وذلك على خلفية التباين بالمواقف من التقرير الذي قدمته منظمة “بتسيلم“.

من ناحية اخرى، وبعد مرور عام كامل على موجة العمليات الفلسطينية التي اندلعت في أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، فإنها عادت تطل برأسها من جديد وربطت الصحف ذلك بحجم التوتر في القدس، وأضافت أن موجة الهجمات خلال عام أظهر العديد من المؤشرات والمعطيات التي لم تكن حاضرة لدى الدوائر الأمنية الإسرائيلية قبل بدء هذه الموجة.

هذا وكشفت الصحف انه ثمة من يشعر في اسرائيل منذ زمن بعيد بامتعاض على ضوء حقيقة أن مصر التي تعيش أزمة اقتصادية عميقة، تشتري أسلحة هي الأغلى في العالم. مؤكدة ان الروس يبيعون للمصريين منظومات مضادة للطائرات من طراز S400.

مشاركة مدير عام منظمة بتسيلم في اجتماع لمجلس الأمن عقد لمناقشة ممارسات الاحتلال الاستيطانية بالضفة اثار غضب نتنياهو وخلق جدلا واسعا بين الجانب الاسرائيلي والاميركي

هاجم رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بشدة ممثل منظمة “بتسيلم – المركز الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة”، في مجلس الأمن الدولي، ووصف المنظمة بـ”المهلوسة والزائلة، انضمت إلى الجوقة المناهضة لإسرائيل“، وتطرق نتنياهو، إلى الجلسة التي انعقدت في مجلس الأمن الدولي، التابع للأمم المتحدة، والذي شارك فيه ممثلو “بتسيلم” وجمعية “أصدقاء سلام الآن من الولايات المتحدة”، وهاجمهم لأنهم تحدثوا عن أن “الاحتلال والمستوطنات” سبب النزاع العربي الإسرائيلي.

وادعى نتنياهو أن ‘الحقيقة تكمن في أن الفلسطينيين هاجموا إسرائيل طيلة 50 عاما، قبل إنشاء المستوطنات، واستمروا في مهاجمة إسرائيل من غزة، بعد أن تركت لهم، ويهاجمونا من الضفة الغربية في الوقت الذي يطالبون فيه بحق العودة ليس فقط إلى تلك المناطق، ولكن أيضًا إلى يافا وعكا وحيفا، هذه المطالبات تدعم التحريض الإجرامي الموجهة لنا منذ تأسيس الدولة‘.

نشاط “بتسيلم” خيانة: هذا وهاجم وزير السياحة الإسرائيلي من حزب الليكود، ياريف ليفين، منظمة “بتسيلم” ووصف نشاطها بـ”الخيانة”، داعيًا إلى ملاحقتها قضائيًا، في أعقاب مشاركة مدير عام المنظمة، حجاي إلعاد، في اجتماع لمجلس الأمن عقد لمناقشة ممارسات الاحتلال الاستيطانية بالضفة تحت عنوان “الاستيطان عقبة أمام السلام”، ودعا فيه للعمل ضد الاحتلال الإسرائيلي في الضفة.

الإدارة الأميركية تنتقد هجوم نتنياهو: وجّهت الإدارة الأميركيّة انتقادًا لاذعًا لهجوم رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، الذي شنّه على منظمتي “بتسيلم” وأصدقاء السلام الآن في الولايات المتّحدة، وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركيّة، جون كيربي، لصحيفة هآرتس إن إدارة بلاده تقدّر المعلومات التي تنشرها المنظمتين حول الأوضاع في الضفة الغربيّة، وأكّد على أن الولايات المتحدة تعتقد أن على الحكومات أن تدافع عن حرية التعبير وأن تخلق أجواء ‘تستطيع فيها كافة الأصوات أن تسمع.

سجال بين واشنطن وتل أبيب بمجلس الأمن حول “بتسيلم: تحولت الجلسة الشهرية لمجلس الأمن الدولي التي انعقدت الأربعاء، إلى ساحة سجال ما بين مندوب إسرائيل ونائب السفير الأميركي بالأمم المتحدة، وذلك على خلفية التباين بالمواقف بين البلدين من التقرير الذي قدمته منظمة “بتسيلم”-المركز الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة-بالأسبوع الماضي، وتركز النقاش والمداولات حول مجموعة مواضيع كانت في صلب الانتقادات الدولية الواسعة لإسرائيل خلال الشهور الأخيرة، وبينها البناء الاستيطاني في القدس الشرقية وشرعنة بؤر استيطانية عشوائية ومصادرة أراض في الضفة الغربية.

وكشف النقاش في مجلس الأمن الذي كان بعنوان ‘المستوطنات كعقبة أمام السلام وحل الدولتين’ بمبادرة البعثة الفلسطينية في الأمم المتحدة، عن حجم الخلافات والتبيان العلني بالمواقف بين تل أبيب وواشنطن من منظمة ‘بتسيلم’، عقب مطالبة مدير عام المنظمة من المجتمع الدولي ومجلس الأمن التحرك ضد إسرائيل بكل ما يتعلق بالمشروع الاستيطاني ومواصلة الاحتلال للأراضي الفلسطينية.

إسرائيل: تقدم المحادثات مع تركيا حول تصدير الغاز

قالت مصادر إسرائيلية رفيعة في فرع الغاز إن تفاؤلا يسود هذا الفرع في ختام زيارة وزير الطاقة الإسرائيلي، يوفال شطاينيتس، إلى تركيا، وأن تقدما حاصلا في المفاوضات حول تصدير الغاز من إسرائيل إلى تركيا ومنها إلى أوروبا في غضون سنوات قليلة، وذكرت صحيفة اسرائيل اليوم أن لقاء مطولا بين شطاينيتس ونظيره التركي، بيرات البيرق، عقد على هامش مؤتمر الطاقة الدولي في تركيا. وكان هذا أول لقاء بين مندوبين إسرائيلي وتركي بمستوى وزراء منذ ست سنوات، ونقلت الصحيفة عن شطاينيتس قوله إن إمكانية مد أنبوب ينقل الغاز الطبيعي من إسرائيل إلى تركيا ومنها إلى أوروبا كان على جدول أعمال اللقاء، وأنه خلال اللقاء ‘تحدثنا بشكل مفصل حول الغاز الطبيعي وإمكانية مد أنبوب لنقل الغاز من إسرائيل إلى تركيا، بهدف نقل الغاز الطبيعي إلى تركيا ومنها إلى أوروبا، ونحن ندرس مد أنبوب آخر عن طريق قبرص واليونان.

نتنياهو: أوباما يشكل خطرا وجوديا على المشروع الاستيطاني

وجه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو انتقادات شديدة اللهجة إلى الرئيس الأميركي، بارك أوباما، وذلك على خلفية موقف واشنطن المناهض للسياسات الإسرائيلية الاستيطانية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، وصعد نتنياهو من لهجة الانتقادات للرئيس أوباما وسط موجة من التباين بالمواقف والسجال بين تل أبيب وواشنطن بسبب تعثر المفاوضات ومواصلة المشروع الاستيطاني بالأرض الفلسطينية المحتلة، ورأى رئيس الحكومة الإسرائيلية أن الرئيس أوباما يشكل خطرا وجوديا على المشروع الاستيطاني، وحذر من مغبة إقدام الإدارة الأميركية على خطوات أحادية الجانب ومحاولة أوباما فرض وقائع على الأرض خلال الفترة المتبقية له، وذلك بحسب ما ذكرته القناة الثانية الإسرائيلية.

وتزامنت تصريحات وتحذيرات نتنياهو مع موقف واشنطن المناهض والمعارض لمناقصات إقامة مئات الوحدات الاستيطانية في منطقة بنيامين، حيث نقلت القناة الثانية عن نتنياهو مخاطبا قادة المستوطنين خلال الاجتماع المغلق: “الموضوع لا يتعلق بإخلاء عامونا فقط، حيث نلاحظ خلال الانتخابات في الولايات المتحدة ونهاية ولاية الرئيس أوباما، تصعيد ومواقف مناهضة من المستوطنات، ما يعني إن المشروع الاستيطاني كله في خطر وجودي.

الهجمات الفلسطينية تطل برأسها من جديد

قال المستشرق الإسرائيلي البروفيسور آيال زيسر إنه مع مرور عام كامل على موجة العمليات الفلسطينية التي اندلعت في أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، فإنها عادت تطل برأسها من جديد وربط ذلك بحجم التوتر في الحرم القدسي، وأضافت صحيفة اسرائيل اليوم أن موجة الهجمات خلال عام أظهر العديد من المؤشرات والمعطيات التي لم تكن حاضرة لدى الدوائر الأمنية الإسرائيلية قبل بدء هذه الموجة، وأوضحت أن من أهم هذه المؤشرات العامل الشخصي والدافع الذاتي لتنفيذ هذه الهجمات، وأن غالبية المنفذين ذهبوا لتنفيذ هجماتهم بقرار فردي دون تخطيط مسبق، ومعظمهم ليس لديه سيرة ذاتية من الانخراط في تنظيمات فلسطينية مسلحة، وأشارت إلى أنه مع بدء موجة العمليات الفلسطينية كانت تحدث كل يوم عملية لكن فصل الشتاء الماضي شهد تراجعا ملموسا للعمليات، بحيث باتت تحدث عملية واحدة كل أسبوع أو أسبوعين، في حين شهدت الأسابيع الأخيرة عمليات جديدة، وكأن الموجة بدأت تطل برأسها من جديد.

مصر تتسلح ضد من؟

قالت صحيفةيديعوت أحرونوت أن في “إسرائيل” ثمة من يشعر منذ زمن بعيد بامتعاض على ضوء حقيقة أن مصر التي تعيش أزمة اقتصادية عميقة، تشتري أسلحة هي الأغلى في العالم بكميات كبيرة . ومؤخرًا فقط استوعب الأسطول المصري حاملة مروحيات ثانية من طراز “مسترال” – وهي منظومة فرنسية غالية على نحو خاص بنيت في الأصل في صالح الأسطول الروسي، ومصر اشترت اثنتين كهذه، وبحسب الصحيفة يبيع الروس للمصريين أيضًا منظومات مضادة للطائرات من طراز S400، ويشتري المصريون كتائب كاملة من صواريخ مضادات الطائرات SA17 و SA22.

في اسرائيل:

         الآلاف يتظاهرون في القدس دعما لإسرائيل عقب قرار اليونسكو حول القدس الشرقية: شارك الآلاف من مؤيدي اسرائيل من انحاء العالم في مسيرة في القدس بعد تبني منظمة اليونسكو قرارا اعتبرت اسرائيل انه ينكر الرابط التاريخي لليهود بالمدينة.

         لجنة رقابية: إخفاقات في استعداد جيش الاحتلال لمواجهة الأنفاق…كشفت إذاعة الجيش “الإسرائيلي” ان تقرير ما يسمى بـ”مراقبة الدولة” حول استعداد الجيش والمؤسسة الأمنية والمستوى السياسي للتعامل مع تهديد الأنفاق، خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة، سيُنشر في الفترة القريبة وأن نتائجه خطيرة جدا، وأشارت الإذاعة إلى ان التحقيق يكشف سلسلة إخفاقات في جهوزية الجيش بمستويات مختلفة، أهمها إخفاقاته خلال عدوانه الأخير على قطاع غزة، وكل ما يتعلق بموضوع الانفاق.

         إسرائيل تبتاع من ألمانيا 3 غواصات من طراز “دولفين:كشفت صحيفة معاريف في عنوانها الرئيسي اليوم عن أن إسرائيل ستبتاع من ألمانيا 3 غواصات إضافية من طراز “دولفين”، تكون اكثر تطورا من الغواصات ال-6 من نفس الطراز الموجودة حاليا بحوزة سلاح البحرية. وحسب الصحيفة، من المقرر ان توقع الدولتان مذكرة تفاهم بهذا الشأن في برلين في الشهر المقبل.

                                       الملف اللبناني    

سيطر الاستحقاق الرئاسي على عناوين الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع. فقد نقلت الصحف بداية الاسبوع ابلاغ الرئيس سعد الحريري كتلته تأييده ترشيح العماد ميشال عون لرئاسة الجمهورية.

وأبرزت الصحف المواقف التي تلت اعلان الحريري ابرزها ما نقلته عن توجه الرئيس نبيه للمعارضة. واعلان النائب سليمان فرنجية استمراره بالترشح.

والحدث الابرز كان في عناوين صحف يوم الجمعة هو اعلان الحريري تأييده ترشيح عون واللقاء الذي جمعها في بيت الوسط، وزيارة عون الرئيس نبيه بري في عين التينة.

وتحدثت الصحف عن توجه عدد من اعضاء كتلة المستقبل للانتخاب بورقة بيضاء اعتراضا على ترشيح عون.

أمنيا، كشفت مصادر أمنية لـ «السفير» أن مديرية المخابرات في الجيش اللبناني والمديرية العامة للأمن العام تمكّنتا من إلقاء القبض على شبكة إرهابية كانت تنوي تنفيذ تفجيرات خلال الأيام العشرة الأوائل من شهر محرم، وهي واحدة من بين عشر شبكات تم إلقاء القبض عليها في الفترة نفسها (6 شبكات لدى الأمن العام).

رئاسة الجمهورية

أبلغ الرئيس سعد الحريري كتلته النيابية أنه سيرشّح العماد ميشال عون الى رئاسة

وقد شرح الحريري خلال اجتماع الكتلة بإسهاب الأسباب الموجبة التي دفعته الى دعم ترشيح عون، معتبراً أنه القرار الصحيح قياساً الى التوقيت والظروف. وقدّم الحريري مقاربة شاملة للأوضاع الإقليمية المتفجّرة ومخاطرها على الواقع اللبناني. وتوقف عند تداعيات الشغور الرئاسي الذي لم يعد يُحتمل، لافتاً الانتباه الى أنه جرّب كل الخيارات الممكنة لمعالجة هذا الشغور وانتخاب الرئيس، إلا أنها لم تلق التجاوب المطلوب، ولذلك كان عليَّ أن اتخذ قراراً جريئاً للخروج من المأزق لأننا وصلنا الى مرحلة فائقة الخطورة.

وأشار بيان كتلة المستقبل الى أن المهمة المركزية والأساسية للنواب والقوى السياسية الآن هي العمل لانتخاب رئيس للجمهورية، وفقاُ لأحكام الدستور وبالتوازي مع ذلك، ينبغي الحرص على تفعيل عمل المؤسسات الدستورية، وتحديداً مجلس النواب ومجلس الوزراء”.

الرئيس نبيه بري قال أمام زواره “جربت الموالاة طويلاً وبدي جرب المعارضة”.

وفي اتصال مع “النهار” قال: “كل الكلام والاخبار الذي تردد عن ان حركة أمل وكتلة التحرير والتنمية تحدثتا عن ثنائية مسيحية سنية او صيغة 1943 لا أساس له من الصحة. هذا الكلام من باب الدس وانفيه نفيا قاطعاً”. وأضاف: “لن نقاطع جلسات الانتخاب على رغم معارضتنا العماد ميشال عون، ومن ينجح نهنئه”.

رئيس تيار «المردة» النائب سليمان فرنجية كرّر الاستمرار في السباق الرئاسي وعدم التراجع مُشدداً على انّ الكلمة الفصل لصندوق الاقتراع نهاية الشهر الجاري.

النائب وليد جنبلاط عبر “تويتر”، أن “كلمة السر يبدو أتت، الله يستر”، غرّد أمس قائلاً: “العين ساهرة وكلمة السر مشفرة… وحلّوها يا شباب”!.

اعلان الحريري ترشيح عون

أعلن الرئيس سعد الحريري الخميس 20 تشرين الاول تأييد ترشيح العماد ميشال عون لرئاسة الجمهورية.

وقال الحريري في كلمة من بيت الوسط: إن هذا القرار نابع من ضرورة حماية لبنان وحماية النظام وحماية الدولة وحماية الناس، لكنه مرة جديدة قرار يستند إلى اتفاق بأن نحافظ معاً على النظام ونقوي الدولة ونعيد إطلاق الاقتصاد ونحيّد أنفسنا عن الأزمة السورية. اتفاق يسمح لي أن أعلن تفاؤلي، بأننا بعد انتخاب رئيس الجمهورية، سنتمكن من إعادة شبك أيدينا معاً لنقوم بإنجازات يستفيد منها كل مواطن ومواطنة ولنعزّز أمننا الداخلي ووحدتنا الوطنية في وجه كل الحرائق المشتعلة حولنا، ونعود لنجعل من لبنان نموذجاً للدولة الناجحة والعيش الواحد الحقيقي في منطقتنا والعالم”.

وعقب خطاب الحريري، حطّ العماد عون في بيت الوسط يرافقه الوزير جبران باسيل والتقى رئيس المستقبل في خلوة دامت نصف ساعة خرج بعدها عون ليؤكد في كلمة أمام الإعلاميين أن “لا اتفاقات ثنائية أو ثلاثية أو رباعية، بل هناك اتفاق واحد على إدارة شؤون البلاد”، وقال: “تعاهدنا سوياً من أجل إنجاز المهمة وإخراج لبنان من أزمته. لقد توصّلنا إلى الحل، لأننا كنا نلتقي على مبدأ أن هناك مشكلة في لبنان، وبدأنا بالتحاور، فعبر الحوار لا أحد يخسر، ولبنان يربح لأن النتيجة للجميع. وكانت هناك مواضيع نريد الكلام عنها، كالميثاقية فهي ليست للمسيحيين فقط، وإنما هي عهد بين جميع المسلمين والمسيحيين بالعيش المشترك على قاعدة المساواة. ولذا، لا ثنائية في الميثاقية”.

أضاف: “من يحاول إلغاء طائفة والسيطرة عليها يلغي لبنان الرسالة الذي يجب أن نحافظ عليه. وهذا ما تفاهمنا عليه”. وتابع: “نؤكد أن مَن يعارضون اليوم ينطلقون في موقفهم من معتقدات مسبقة، وغداً سيعودون فنحن لسنا هنا من أجل الكيدية. أنا مشرقي والمشرقية تراكم للحضارة المسيحية والإسلامية، ولبنان هو جوهرة العالم. هل يمكنكم أن تتصوّروا ما يجري في العالم ونحن لا نزال نحافظ على استقلالنا”.

وانتقل عون من بيت الوسط إلى عين التينة للقاء رئيس المجلس نبيه بري الذي استقبله قرابة ربع ساعة وخرج بعدها عون ليؤكد أن “واجبنا إطلاع رئيس مجلس النواب على مسار الأمور في ما يتعلق بالنشاطات حول انتخابات رئاسة الجمهورية. وتبادلنا الآراء حول الوضع القائم وحول بعض الإيضاحات، فأحياناً هناك جو من الشائعات والخبريات لا تركب أحياناً على قوس قزح، وتفاهمنا حول الموضوع. وشربنا فنجان شاي”.

وفي ردّه على أسئلة الإعلاميين قال عون: “جئنا كي نشرح الأوضاع كلها، ولا أحد يتدخّل في شأن حرية الآخر، ماذا سيفعل ولا أحد طلب من الآخر، لكن أكيد نحن نطلب دعم بري، ولكن نحترم حرية قراره في النهاية. والآن الرئيس مسافر. وبالتأكيد هناك لقاء آخر بعد عودته”.

واكتفى الرئيس بري بعد اللقاء بالقول: في هذا اللقاء بين دولة الرئيس عون وبيني، سمع مني وسمعت منه. والاختلاف في الرأي لا يفسد في الودّ قضية”.

من جهتها أكدت كتلة “الوفاء للمقاومة” خلال اجتماعها أنها “ترقب الخطوات العملية والضرورية ضمن مسار جدي يؤدي إلى إنجاز الاستحقاق الرئاسي ويطلق دينامية العمل المنتظم في مؤسسات الدولة كافة وفق وثيقة الوفاق الوطني وأحكام الدستور والقوانين المرعية الإجراء”.

خطاب عون

أعلن رئيس تكتل التغيير والإصلاح العماد ميشال عون من الرابية في ذكرى 13 تشرين أشبه في كلمة له أن بناء الوطن أول ما يكون باحترام الدستور والميثاق والقوانين والمشاركة المضمونة والمتوازنة للطوائف كافة من دون كيدية أو عزل أو قهر. قائلاً «بناء الوطن ومؤسساته يكون على أيدي الأكفاء الذين يترفعون عن المكاسب الشخصية ويتمتعون بأعلى درجات النزاهة والمسؤولية إلى جانب وضع حدٍ لمحسوبيات والاستزلام، واحترام الكفاءات في الاختيار، وعودة معايير الولاء للدولة دون سواها». لفت إلى أن «بناء الوطن يكون عبر ورشة عمل مستمرة من جميع أبنائه، ويكون بناء هذا الوطن أيضًا عبر تجديد النخب السياسية من خلال قانون انتخابات عادل يؤمّن التمثيل الصحيح لجميع مكوّناته، وبالاستماع الى صرخة الناس في همومهم اليومية ومحاولة ايجاد الحلول السريعة لها».

انتخاب هيئة المكتب واللجان

عقدت في المجلس النيابي ، جلسة تشريعية صباحية وأخرى مسائية في إطار جلسات تشريع الضرورة التي دعا اليها الرئيس بري بحضور كافة الكتل النيابية، وأقر المجلس 20 مشروعاً واقتراح قانون، وتم سحب اقتراح القانون المعجل المكرر والمتعلق بقانون الإجراءات الضريبية. ولم يتطرق المجلس إلى قوانين الانتخابات، بسبب تطيير النصاب القانوني.

أمن

كشفت مصادر أمنية لـ «السفير» أن مديرية المخابرات في الجيش اللبناني والمديرية العامة للأمن العام تمكّنتا من إلقاء القبض على شبكة إرهابية كانت تنوي تنفيذ تفجيرات خلال الأيام العشرة الأوائل من شهر محرم، وهي واحدة من بين عشر شبكات تم إلقاء القبض عليها في الفترة نفسها (6 شبكات لدى الأمن العام).

                

                                      الملف الاميركي

مثلما كانت سيطرة تنظيم داعش على الموصل عام 2014 نقطة تحول في تاريخه، فقد يشكل استعادة هذه المدينة الهامة بداية تحول لمرحلة جديدة، هكذا رأى المراقبون والمحللون في الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع، واعتبروا ان نهاية التنظيم باتت قريبة الا أن الطريق إلى ذلك مازالت طويلة.

ومع بدء معركة الموصل لاستعادتها من أيدي مسلحي تنظيم “داعش”، سلطت الصحف الضوء على الاستراتيجية الأمريكية المتبعة في المعركة مشيرة إلى أن الولايات المتحدة لا تريد أن تكون صاحبة القيادة والدور الكبير، وأن منهج الرئيس باراك أوباما هو “القيادة من الخلف”، مؤكدة أن هناك إشارات تنبئ بأن معركة صعبة تواجه القوات العراقية والمتحالفة معها في التقدم نحو معقل التنظيم.

من ناحية اخرى ، تناولت الصحف المناظرة الثالثة بين مرشحي الرئاسة الأميركية التي جرت الأربعاء بجامعة نيفادا في لاس فيغاس في الولايات المتحدة، فقالت إن النقاش احتدم بين مرشحة الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون ومرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب بشكل كبير، وأن كلينتون ضغطت على ترامب بشدة، ووصفته بالدمية بيد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وقالت إن المناظرة كانت بالنسبة لترامب تمرينا آخرا في النرجسية والكلام المنمق والكذب.

معركة الموصل…. اليد الاميركية

خطة أميركا في الموصل القيادة من الخلف: سلطت نيويورك تايمز الضوء على الاستراتيجية الأمريكية المتبعة في معركة الموصل، التي انطلقت فجر الاثنين، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة لا تريد أن تكون صاحبة القيادة والدور الكبير، وأن منهج الرئيس باراك أوباما هو “القيادة من الخلف”، معتبرة أن معركة الموصل تمثل اختباراً لتلك الاستراتيجية، خاصة أن الأمر لن يتوقف على تحرير المدينة وحسب، فثمة أيضاً المرحلة التي ستلي ذلك، والتي تتمثل بإعادة إعمار المدينة، وبحسب البيت الأبيض فإنه وبناء على إصرار الرئيس الأمريكي باراك أوباما في أن يتولى العراقيون زمام المبادرة في معركة الموصل، فإن الولايات المتحدة دفعت بـ 5 آلاف جندي لمساعدة القوات العراقية بمعركة الموصل والتي يشارك فيها قرابة 30 ألف مقاتل عراقي وكردي.

الموصل اختبار لاستراتيجية أوباما: ذكرت بعض الصحف أنه في الوقت الذي تشن فيه القوات العراقية حملتها التي طال انتظارها من أجل استعادة مدينة الموصل (شمال العراق) من تنظيم (داعش)، فإن مبدأ الرئيس الأمريكي باراك أوباما المتعلق بمساعدة دول أخرى عسكريا بدلا من قيادة كل جهد قتالي يواجه اختباره الأكبر حتى الآن، وقالت الصحف، إن ما سيساعد في تحديد إرث أوباما كزعيم في وقت حرب سعى إلى إبعاد الولايات المتحدة عن الخطوط الأمامية لحرب مكافحة الإرهاب، هو مدى التقدم الذي ستحرزه حملة الموصل وليس مجرد القتال خلال الأيام والأسابيع القادمة بل إعادة بناء المدينة أيضا في الأشهر التي تعقب ذلك.

وذكرت صحيفة “واشنطن بوست” أن هناك إشارات تنبئ بأن هناك معركة صعبة تواجه القوات العراقية والمتحالفة معها في التقدم نحو معقل تنظيم “داعش” في الموصل.

كلينتون تصف ترامب بالدمية ويرد بنعتها بالشريرة

تناولت صحف أميركية المناظرة الثالثة بين مرشحي الرئاسة الأميركية التي جرت الأربعاء بجامعة نيفادا في لاس فيغاس في الولايات المتحدة، فقالت صحيفة واشنطن بوست إن النقاش احتدم بين مرشحة الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون ومرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب بشكل كبير، وأضافت أن كلينتون ضغطت على ترامب بشدة، وأنها وصفته بأنه دمية بيد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وأنها شجبت طريقة تعامله مع النساء وسخريته من ذوي الاحتياجات الخاصة واتهامه الآخرين بالتزوير والتآمر ضده في أي تنافس يخسره، ووجهت له الكثير من الاتهامات.

وأشارت صحيفة نيويورك تايمز إلى ازدراء ترامب الديمقراطية الأميركية، وقالت في افتتاحيتها إن ترامب تحول في المناظرة الثالثة من إهانته لذكاء الناخب الأميركي إلى إهانته الديمقراطية الأميركية نفسها برمتها، وأضافت أن ترامب يقول بشكل خاطئ إن هناك الملايين من المسجلين ممن لا يحق لهم التصويت، وأنه صرح بأنه لن يلتزم مسبقا باحترام النتيجة، وقالت إن المناظرة كانت بالنسبة لترامب تمرينا آخر في النرجسية والكلام المنمق والكذب.

وفي السياق ذاته، أشارت صحيفة لوس أنجلوس تايمز إلى أن ترامب أبطل مفعول أدائه الجيد من خلال بضع كلمات، وأوضحت أن ترامب يرفض الالتزام بنتيجة الانتخابات، وأنه ينكر وينفي أشياء سبق أن قالها وسبق للناخب الأميركي أن سمعها أو شاهدها.

أميركا تكثف حربها السرية في الصومال

قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إن إدارة الرئيس باراك أوباما كثفت حربها السرية في الصومال خلال العام الماضي، مستخدمة قوات من فرق العمليات الخاصة وغارات جوية ومتعاقدين خاصين وحلفاء أفارقة، في تصعيد واضح للحملة الأمريكية ضد الجماعات المسلحة المتطرفة في منطقة القرن الإفريقي، التي تسودها الفوضى، وأضافت الصحيفة، أن مئات من القوات الأمريكية تتناوب على القواعد المؤقتة في الصومال، في أكبر تواجد عسكري للولايات المتحدة هناك منذ انسحابها من البلاد عقب معركة مقديشو عام 1993، والتي تعرف أيضا باسم “سقوط الصقر الأسود“، وأشارت إلى أن “الحملة الصومالية”، كما يصفها مسؤولون أمريكيون وأفارقة ومراقبون دوليون للصراع الصومالي، مخصصة جزئيا لتجنب تكرار كارثة مقديشو التي أدت إلى مقتل 18 جنديا أمريكيا وإصابة نحو 70 آخرين.

منع أسانج من الإنترنت..

قالت الصحف الاميركية صاحب موقع ويكيليكس جوليان أسانج خسر المميزات التي منحها له مضيفوه في السفارة الإكوادورية في لندن، مشيرة إلى أنه بعد حماية الأسترالي الرافض لقوانين السرية لأكثر من أربعة أعوام من محاكمة محتملة في السويد، قامت الإكوادور بقطع الإنترنت عنه في نهاية الأسبوع الماضي، وذلك بحسب شبكة “ويكيليكس، واوردت نقلا عن ويكيليكس قولها في تغريدة لها على “تويتر”، إن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري قام بالضغط على وزير الخارجية الإكوادوري الشهر الماضي، لمنع أسانج من الكشف عن رسائل البريد الإلكتروني التي تتعلق بالمرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، مستدركة بأن وزارة الخارجية قالت إن مزاعم “ويكيليكس” “ليست صحيحة“.

الملف البريطاني

تحدثت الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع عن معركة الموصل فقالت ان الألغام القاتلة لتنظيم داعش تشكل خطرا على القوات العراقية، كما لفتت الى إن تنظيم داعش يعاني من قلة الموارد البشرية والحربية، ونقلت عن احد الخبراء قوله إن عدد القوات المشاركة في عملية استعادة الموصل تقدر بخمسين ألف مقاتل، وأن هناك العديد من الشائعات التي تؤكد فرار العديد من قادة التنظيم.

وعن تبعات هزيمة تنظيم داعش في الموصل رات الصحف ان التنظيم سيبقى خطراً على الغرب حتى بعد دحره في الموصل، وقالت إنه في حال استعادة السيطرة على الموصل، يجب على الغرب البقاء متيقظاً لأن الإسلاميين سيعودون.

من ناحية اخرى لفتت الصحف الى إن الإدارتين الامريكية والبريطانية تبحثان سويا فرض عقوبات اقتصادية ضد كل من روسيا وسوريا، موضحة أن وزيري خارجية بريطانيا بوريس جونسون والامريكي جون كيري ناقشا الملف في لقائهما في لندن.

معركة الموصل

الألغام القاتلة لتنظيم داعش: قالت صحيفة الفايننشال تايمز إنه من المعتقد أن مسلحي تنظيم “داعش” انشأوا شبكة كبيرة من الأنفاق لاستخدامها في تراجعهم،وقالت إن مسلحي التنظيم يشكلون خطرا حتى بعد موتهم، وتحدثت عن العثور على ألغاما أرضية مدفونة في الأرض في قرية بدنة الصغرى.

داعش يعاني من قلة الموارد البشرية والحربية …هل يقاتل أم يهرب؟:في قراءة في مصير تنظيم داعش في معركة استعادة الموصل قالت صحيفة التايمز إن تنظيم داعش يعاني من قلة الموارد البشرية والحربية، إلا أنه استطاع التغلب على أعدائه في المناسبات السابقة، وأضافت أن “هذه الحرب مختلفة تماماً، فالجيش العراقي تدعمه مقاتلات تابعة لستين دولة داخل التحالف الدولي التي تقوده الولايات المتحدة والقوات البريطانية الخاصة، وإيران فضلاً عن أنهم خضعوا إلى تدريب عسكري مكثف خلال العامين الماضيين.

ونقلت عن الخبير في الشؤون العسكرية العراقية مايكل نايتز قوله إن عدد القوات المشاركة في عملية استعادة الموصل تقدر بخمسين ألف مقاتل، وأفادت أن “هناك العديد من الشائعات التي تؤكد فرار العديد من قادة التنظيم“.

تبعات هزيمة تنظيم داعش في الموصل: رات صحيفة الديلي تلغراف ان تنظيم داعش سيبقى خطراً على الغرب حتى بعد دحره في الموصل،وقالت إنه في حال استعادة السيطرة على الموصل، يجب على الغرب البقاء متيقظاً لأن الإسلاميين سيعودون،وأضافت أن عطلة نهاية الأسبوع كانت كارثية بالنسبة للتنظيم في دابق في سوريا والتي تعتبر من أكثر المناطق أهمية للتنظيم، واليوم يستهدفون في الموصل، ونوهت بأن “تبعات هزيمة تنظيم داعش سينعكس على الغرب، فما الذي سيحصل لآلاف مقاتليه من الأجانب، فربما تعمل على إعادتهم لشن هجمات انتقامية”...أما صحيفة الديلي تلغراف فتحدثت عن فرار مسلحي داعش إلى أوروبا بعد هزيمتهم في العراق، فنقلت عن مفوض الأمن في الاتحاد الأوروبي، سير صامويل كنغ، القول إن أوربا لابد أن تستعد لمواجهة موجة جديدة من مسلحي تنظيم “داعش” الفارين من العراق، مشيرة الى ان الولايات المتحدة لا تحاصر المدينة بالكامل وإنما تترك مخرجا في الجهة الغربية منها يسمح بخروج المسلحين في محاولة لتفادى وقوع الكثير من الخسائر بين المدنيين.

محاولة إردوغانية للحصول على سلطات أوسع

تناولت الإندبندنت محاولة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الحصول على صلاحيات أوسع في الدستور، فقالت إن الحكومة التركية ستتقدم قريبا للبرلمان بتعديلات في الدستور التركي توسع من صلاحيات رئيس الجمهورية، وإن إردوغان يسعى لأن يكون منصب رئيس الجمهورية في تركيا أشبه به في الولايات المتحدة أو فرنسا، أي أن يكون رئيس الجمهورية هو السلطة التنفيذية العليا في البلاد، ونقلت عن رئيس الوزراء القول “إن الهدف من التعديلات هو إزالة الارتباك من نظام الحكم“، وتتطلب التغييرات الدستورية أغلبية 367 في البرلمان الذي يبلغ عدد أعضائه 550 عضوا حتى تصبح نافذة المفعول على الفور.

“الاتحاد الأوروبي الوقت المناسب لحملة الخروج

قالت الديلي تليغراف إن السياسة لا تعرف انتصارا دائما أو هزيمة أبدية والاخفاق يتتابع مع الانتصار بمرور الوقت موضحة ان هذا الامر ينطبق أيضا على ملف خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، معتبرة أن رئيسة الوزراء تيريزا ماي ملتزمة بشكل كلي بالمضي قدما في المفاوضات مع الاتحاد الاوروبي بشكل قوي حول الانفصال بين الطرفين لكن في الوقت نفسه فإن معسكر البقاء يلحق أضرارا كبيرة بمعسكر الخروج، موضحة أن هذه المعركة أصبحت معركة من طرف واحد فقط وهو طرف مؤيدي البقاء في الاتحاد الاوروبي حيث أن الحكومة لا تشارك فيها بينما قام كل دعاة الخروج من التجمع الأوروبي بإخلاء الساحة.

عقوبات اقتصادية على روسيا

لفتت الإندبندنت الى إن الإدارتين الامريكية والبريطانية تبحثان سويا فرض عقوبات اقتصادية ضد كل من روسيا وسوريا، موضحة أن وزيري خارجية بريطانيا بوريس جونسون والامريكي جون كيري ناقشا الملف في لقائهما في لندن مضيفة أن جونسون حذر من أن حصار حلب لن ينجح موضحا أن الروس ينبغي أن “يشعروا بتبعات ما يقومون به الآن وتابعت القول أن الخطوة الامريكية البريطانية تأتي وسط تخمينات سابقة حول المدى الذي ترغب الإدارتان في التورط في الملف السوري.

بالرئاسة الأميركية الفائز سيقود أمة منقسمة

علقت صحيفة الإندبندنت على المناظرة الثالثة والأخيرة بين مرشحي الرئاسة الأميركية الديمقراطية هيلاري كلينتون والجمهوري دونالد ترامب، بأنه ما لم يكن هناك شيء مثير للانتباه في مناظرة اليوم فمن المرجح أن تصبح كلينتون الرئيس المقبل للولايات المتحدة بأغلبية ساحقة، وأشارت الصحيفة إلى نقاط يمكن أن تحدث للاقتصاد العالمي إذا قدر لترامب الفوز بالرئاسة الأميركية، منها أن الاقتصاد الأميركي نما بقوة منذ الكساد العظيم، لكن في وجود ترامب من الممكن أن يلوح في الأفق بعض التباطؤ، بالرغم من أن شدة التباطؤ الماضي تشير إلى أن الركود أقل احتمالا مما كان عليه في الدورات السابقة، ثانيا، بالرغم من اقترابها من كامل طاقتها لا تزال الولايات المتحدة تعاني عجزا ماليا قدره 3.2% من الناتج المحلي الإجمالي، ثالثا، خطط المرشحين مختلفة تماما، فهناك تخفيضات ضخمة في الضرائب من ترامب وارتفاع متواضع فيها مع كلينتون. لكن السياسة المالية يحددها المشرعون وليس الإدارة الأميركية، رابعا، يمكن افتراض أن العجز المالي الأميركي سيظل كبيرا، وقد يزداد خلال السنوات الأربع المقبلة، وإذا صح ذلك فإن حقبة المال السهل الحالية ستنتهي، وإذا ارتفعت أسعار الفائدة الطويلة فسيطرح الاحتياطي الفدرالي أسعار الفائدة القصيرة، وهذا ما يتوقعه السوق المالي، وختمت بالقول بأن هذه المطبات من المحتمل أن تكون أكبر بكثير في ظل رئاسة ترامب منها مع كلينتون، ومع ذلك فإن فوز كلينتون لن يكون وصفة للهدوء، فالتوترات داخل الاقتصاد الأميركي ستتكفل بذلك.

تقرير

“إس – 300 في إم”: منظومة الدفاع الخارق في سورياالتفاصيل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى