اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 15/10/2016

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد

التحليل الاخباري

التراجع الأميركي……          غالب قنديل…التفاصيل

بقلم ناصر قنديل        

انتصار إيراني دبلوماسي 4+4…. التفاصيل

                    الملف العربي

تناولت الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع في عناوينها، الوضع في سوريا واشارت الى تأكيد الرئيس السوري بشار الاسد أن روسيا وإيران وحزب الله حلفاء لسورية وأتوا بشكل قانوني، لدعم سورية ضد الإرهابيين.

فيما أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن محاولات ابتزاز روسيا بخصوص الأزمة في سورية لن تنجح.

وابرزت الصحف ردود الفعل المستنكرة على المجزرة التي ارتكبها طيران التحالف بقيادة السعودية في اليمن والتي استهدفت الصالة الكبرى في صنعاء حيث كان يقام عزاء بوفاة والد وزير الداخلية اليمني جلال الرويشان، ما ادى لاستشهاد واصابة مئات المدنيين.

ودعا المجلس السياسي الجيش واللجان الشعبية لدراسة واستخدام كل الوسائل المتاحة للرد على هذه الجريمة وغيرها من الجرائم. وقصف الجيش الأمريكي مواقع للجيش اليمني واللجان الشعبية بواسطة صواريخ توماهوك عابرة أطلقتها المدمرة يو اس اس نيتز.

وابرزت الصحف العملية التي قام بها الفلسطيني مصباح أبو صبيح والتي اسفرت عن قتل إسرائيليان واصابة اخرين واستشهاد ابو صبيح.

وتناولت الصحف الازمة العراقية التركية، مشيرة الى تأكيد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي انه لن يسمح بمشاركة القوات التركية في معركة تحرير الموصل.

وكشف مصدر عسكري دبلوماسي في موسكو عن اتفاق بين الولايات المتحدة والنظام السعودي على تمكين إرهابيي تنظيم «داعش» من الخروج الآمن من مدينة الموصل العراقية بهدف نقلهم إلى سورية قبل بدء عملية استعادة السيطرة على المدينة.

سوريا

أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن روسيا وإيران وحزب الله حلفاء لسورية وأتوا بشكل قانوني، لدعم سورية ضد الإرهابيين، فيما تقوم تركيا والتحالف الذي تقوده أميركا والتي تتدخل في سورية تقوم بدعم الإرهابيين، مشيرا إلى أن تعبير الحرب العالمية الثالثة استُخدم كثيراً في الآونة الأخيرة، خصوصاً بعد التصعيد الأخير فيما يتعلق بالوضع في سورية.

وأضاف: يُمكن القول إن ما نشهده الآن، ما شهدناه خلال الأسابيع، وربما الأشهر القليلة الماضية، هو أكثر من حرب باردة وأقل من حرب فعلية. لا أعرف كيف أُسميها، لكنها ليست شيئاً ظهر مؤخراً وحسب، لأني لا أعتقد أن الغرب، وخصوصاً الولايات المتحدة، أوقف حربه الباردة، حتى بعد انهيار الاتحاد السوفييتي.‏

وأوضح الرئيس الأسد في مقابلة مع صحيفة كومسومولسكايا برافدا الروسية أن لهذه الحالة عدة مراحل، وتمثل سورية إحدى هذه المراحل الهامة، وقال: ترين تصعيداً أكبر مما مضى، لكن القضية برمتها تتعلق بالمحافظة على الهيمنة الأمريكية على العالم، وعدم السماح لأي كان بأن يكون شريكاً على الساحة السياسية أو الدولية، سواء كان روسيا أو حتى أحد حلفاء أمريكا الغربيين. هذا جوهر هذه الحرب التي وصفتها بأنها حرب عالمية ثالثة. إنها حرب عالمية، لكنها ليست حرباً عسكرية، جزء منها عسكري وجزء يتعلق بالإرهاب والأمن، والجزء الآخر سياسي. وبالتالي ما تقولينه صحيح لكن بشكل مختلف، الأمر لا يتعلق فقط بسورية، فسورية جزء من هذه الحرب.‏

وقال الرئيس الأسد جوابا على سؤال: نحن نسمي حلب توءم دمشق، لعدد من الأسباب. إنها ثاني أكبر مدينة في سورية. دمشق هي العاصمة السياسية، في حين أن حلب هي في الواقع العاصمة الاقتصادية في سورية، مشيرا إلى أن معظم المعامل في حلب لا تعمل.. لقد سُرقت وأُخذت إلى تركيا.‏

وأكد الرئيس الأسد أنه باستعادة حلب فإنه أولاً وقبل كل شيء فإن ذلك يُشكل مكسباً سياسياً، على المستوى الاستراتيجي. مكسباً سياسياً ومكسباً وطنياً ثم، من المنظور الاستراتيجي والعسكري، فإن ذلك لا يعزل النصرة بل إن حلب، كمدينة كبيرة، ستشكل منطلقاً للتحرك إلى مناطق أخرى وتحريرها من الإرهابيين، هنا تكمن أهمية حلب الآن.‏

الرئيس الروسي فلاديمير بوتينأكد أن تنظيماً إرهابياً معروفاً هو المسؤول عن الهجوم على قافلة المساعدات الإنسانية قرب بلدة أورم الكبرى في ريف حلب الغربي، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة تدرك ذلك.

وأكد بوتين أن محاولات ابتزاز روسيا بخصوص الأزمة في سورية لن تنجح، موضحاً أن مشروع القرار الفرنسي حول سورية والذي استخدمت روسيا الـ «فيتو» ضده كان هدفه تأزيم الوضع وإطلاق العنان لحملة هيستيرية ضد روسيا.

وأشار بوتين إلى أن فرنسا بتقديمها مشروع القرار عملت على خدمة المصالح الأميركية متسائلاً: هل هذا هو دور هذه السياسة الجدية وهذه البلدان الجدية التي تتطلع لانتهاج سياسة خارجية مستقلة وتسمي نفسها الدولة الكبرى؟.

وأكد الرئيس بوتين أن الولايات المتحدة تتحمل مسؤولية ما يجري في سورية حالياً والمنطقة عموماً.

في غضون ذلك صدّق مجلس الاتحاد «الشيوخ» الروسي على الاتفاقية الموقعة بين روسيا وسورية حول نشر مجموعة من القوات الجوية الفضائية الروسية على الأراضي السورية إلى أجل غير مسمى. وأعلنت الدائرة الإعلامية التابعة للكرملين أن الرئيس بوتين وقّع على الاتفاقية.

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروفأكد أن الإدارة الأميركية لا تملك استراتيجية شاملة في تعاطيها مع الأزمة في سورية.

ولفت لافروف إلى أن تفكير الأميركيين في «ضرب» المطارات العسكرية السورية ألعاب خطرة في ظل وجود أنظمة دفاع جوي روسية هناك، مشيراً إلى أن هناك تسريبات مفادها أنه يمكن استعمال صواريخ مجنحة لضرب المطارات العسكرية السورية لمنع إقلاع الطائرات السورية منها وأن رئاسة الأركان الروسية اتخذت إجراءات للرد على ذلك.

اليمن

شنت طائرات التحالف بقيادة السعودية يوم السبت8 تشرين الاول غارات على العاصمة اليمنية صنعاء مستهدفة مواطنين احتشدوا الصالة الكبرى بشارع الخمسين جنوب العاصمة صنعاء خلال التعزية بوفاة والد وزير الداخلية اليمني جلال الرويشان، ما ادى لاستشهاد واصابة مئات المدنيين.، محدثة بذلك مجزرة مروعة.

الناطق الرسمي باسم انصار الله محمد عبد السلام اشار الى ان العدوان مستمر في سفك الدماء بوحشية غير معهودة وتواطؤ دولي إلى حد المشاركة المباشرة بترك المجال لآل سعود أن يستكملوا بسلاحهم الأمريكي مشروعَ تحويل اليمن إلى دم وأشلاء، فقد استمر اليمنيون على حالهم في إقامة مناسباتهم الاجتماعية، والوقوف مع بعضهم البعض في مناسبات السراء والضراء، وحتى هذه استكثر عليهم “السفاحون”، فعمدوا في أكثر من مرة إلى استهداف “المناسبات الاجتماعية” – عرسا كان أو عزاء.

المجلس السياسي الأعلى في اليمناكد ان العمل الإجرامي الذي ارتكبه طيران العدوان السعودي الأمريكي في صنعاء لن يمر دون رد يشفي صدور اليمنيين. وقال المجلس السياسي : ندعو الجيش واللجان الشعبية لدراسة واستخدام كل الوسائل المتاحة للرد على هذه الجريمة وغيرها من الجرائم.

واكد الناطق الرسمي باسم الجيش اليمني العميد شرف لقمان ان ما بعد جريمة استهداف الصالة الكبرى بصنعاء ليس كما قبله.

وقصف الجيش الأمريكي مواقع للجيش اليمني واللجان الشعبية بواسطة صواريخ توماهوك عابرة أطلقتها المدمرة يو اس اس نيتز بعدما أجاز لها الرئيس باراك أوباما القصف”.

وكان مسؤول أمريكي ادعى مجددا استهداف المدمرة الأمريكية (يو اس اس ميسون) بصاروخ قبالة شواطىء اليمن مشيرا فى الوقت ذاته الى عدم اصابة الصاروخ للمدمرة.

فلسطين

قتل صباح الاحد 9 تشرين الاول، إسرائيليان أحدهما شرطي جراء هجوم بالرصاص نفذه فلسطيني في القدس المحتلة قبل أن يستشهد برصاص الاحتلال، بينما أصيب خمسة آخرون بجروح. والشهيد مصباح أبو صبيح (39 عاماً) من حي سلوان المقدسي أسير محرر، قضى في سجون الاحتلال 39 شهراً بتهمة «الدفاع عن الأقصى». وكان آخر ما كتبه الشهيد على صفحته في موقع فيسبوك: «الأقصى أمانة في أعناقكم فلا تتركوه وحيداً».

واستشهد الاسير المحررعلي عاطف الشيوخي (20 عاماً) جراء إصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات اندلعت في بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى المبارك.

و استشهد الطفل عبدالله أبو مضيف (13 عاماً) من القرارة شرق خانيونس الواقعة جنوب قطاع غزة جراء إصابته بعيار ناري في الظهر أطلقه جنود الاحتلال بصورة عشوائية.

تبنى مجلسُ المدراء التابعُ لمنظمةِ الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونيسكو” قراراً قدمتهُ الدولةُ الفلسطينيةُ ينفي أيَ علاقةٍ او رابطٍ تاريخيٍ او دينيٍ او ثقافيٍ لليهودِ واليهوديةِ في مدينةِ القدس المحتلة والمسجدِ الاقصى المبارك.

العراق

حذر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، من “مشروع تركي” قال إنه يهدف إلى إشغال الجيش التركي في معارك خارج الحدود، وفيما عد وجود أي قوات أجنبية على الأراضي العراقي “تجاوزا” على سيادة البلاد، أكد أنه لن يسمح بمشاركة القوات التركية في معركة تحرير الموصل.

وكشف مصدر عسكري دبلوماسي في موسكو عن اتفاق بين الولايات المتحدة والنظام السعودي على تمكين إرهابيي تنظيم «داعش» من الخروج الآمن من مدينة الموصل العراقية بهدف نقلهم إلى سورية قبل بدء عملية استعادة السيطرة على المدينة.

ونقلت وكالة «نوفوستي» الروسية للأنباء عن المصدر قوله في حديث خاص: في إطار الاستعدادات لتنفيذ عملية تحرير الموصل توصلت الاستخبارات الأميركية والسعودية إلى اتفاق يتضمن الاقتراح على جميع المسلحين في الموصل طريقاً آمناً للخروج من المدينة مع عائلاتهم، لافتاً إلى أن الاتفاق ينص على أنه في أثناء اقتحام المدينة سيوجه طيران التحالف ضرباته إلى المباني الفارغة داخل المدينة العراقية المتفق عليها مسبقاً مع المسلحين.

وأوضح المصدر العسكري أن الخطة الأميركية- السعودية تشمل نقل إرهابيي «داعش» من الموصل إلى سورية وهم أكثر من 9 آلاف إرهابي يتم نقلهم من الموصل إلى مناطق شرقية في سورية لإشراكهم في «عملية هجومية كبيرة» يدخل ضمن أهدافها الاستيلاء على مدينتي دير الزور وتدمر السوريتين.

وأفاد المصدر أن رئاسة الاستخبارات العامة التابعة للنظام السعودي تولت دور الوسيط والضامن للاتفاق مع إرهابيي «داعش» حول إخراجهم من الموصل، مشيراً إلى أنه تم تنفيذ عملية مماثلة خلال استعادة مدينة الفلوجة العراقية في حزيران الماضي, واعتبر المصدر أن الرئيس الأميركي باراك أوباما اتخذ بالفعل قراراً بتنفيذ عملية الموصل في تشرين الأول الجاري مرجحاً أن نقل الإرهابيين من الموصل إلى سورية يهدف إضافة إلى تحقيق مكاسب سياسية إلى إضعاف الثقة بإنجازات القوات العسكرية الفضائية الروسية في محاربة الإرهاب في البلاد والتقليل من أهميتها.

                                     الملف الإسرائيلي                                    

التوجس والقلق من النقاش الذي سيجري في مجلس الأمن الدولي حول المستوطنات حاز على اهتمام الصحف الإسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع، وذلك على ضوء قرار اليونسكو ، بتبني وثيقة تنفي وجود علاقة بين اليهودية والحرم القدسي وتشكك بوجود علاقة بين اليهودية وحائط البراق في القدس المحتلة.

وكرد فعل على ذلك لفتت الصحف الصهيونية الى ان وزير التربية والتعليم الإسرائيلي نفتالي بينيت اعلن عن وقف إسرائيل كافة نشاطاتها المشتركة مع منظمة التربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) واعتبر في رسالة وجهها إلى الدول الأعضاء في اليونسكو أن “من يمنح جائزة لمؤيدي الجهاد في القدس في الأسبوع الذي قُتل فيه يهوديان في المدينة، يمكن أن يكون القادم في الدول لا قدر الله“.

من ناحية اخرى طالب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو وزير الخارجية الأميركية جون كيري أن تمتنع إدارة الرئيس باراك أوباما خلال الفترة المتبقية لها عن تمرير أي قرار أممي جوهري بكل ما يتعلق بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني، ونقلت الصحف عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى قوله أن نتنياهو أستعرض للوزير كيري موقف إسرائيل من الموضوع، وعاد وشدد على الطعون والادعاءات التي أكد عليها وأوردها في خطابه الأخير أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة قبل أسبوعين.

توجس إسرائيلي من نقاش حول المستوطنات بمجلس الأمن

عبر مسؤولون سياسيون إسرائيليون عن توجس وقلق من نقاش حول المستوطنات سيجري في مجلس الأمن الدولي، وذلك على ضوء قرار اليونسكو، أمس، بتبني مشروع قرار ينفي وجود علاقة بين اليهودية والحرم القدسي ويشكك بوجود علاقة بين اليهودية وحائط البراق في القدس المحتلة، وقال دبلوماسيون إسرائيليون إن النقاش في مجلس الأمن الدولي، اليوم، تحت عنوان ‘المستوطنات كعبة أمام السلام وحل الدولتين’ يأتي بمبادرة البعثة الفلسطينية في الأمم المتحدة، وأن المجلس سيناقش الموضوع بناء على طلب رسمي من مصر وماليزيا والسنغال وفنزويلا وأنغولا، ويعتبر هذا النقاش مداولات غير رسمية ولن يجري في قاعة اجتماعات مجلس الأمن الدولي، غير أنه يتوقع أن تركز المداولات حول مجموعة مواضيع كانت في صلب الانتقادات الدولية الواسعة لإسرائيل خلال الشهور الأخيرة، وبينها البناء الاستيطاني في القدس الشرقية وشرعنة بؤر استيطانية عشوائية ومصادرة أراض في الضفة الغربية.

إسرائيل توقف كافة نشاطاتها مع اليونسكو: هذا وأعلن وزير التربية والتعليم الإسرائيلي نفتالي بينيت، عن وقف إسرائيل كافة نشاطاتها المشتركة مع منظمة التربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) في أعقاب تبني الأخيرة، أمس، مشروع قرار ضد الانتهاكات الإسرائيلية في القدس المحتلة، واعتبر بينيت في رسالة وجهها إلى ألدول الأعضاء في اليونسكو أن “من يمنح جائزة لمؤيدي الجهاد في القدس في الأسبوع الذي قُتل فيه يهوديان في المدينة، يمكن أن يكون القادم في الدول لا قدر الله“.

نتنياهو يخشى من قرار أممي قبيل انتهاء ولاية أوباما

طالب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو وزير الخارجية الأميركية، جون كيري أن تمتنع إدارة الرئيس باراك أوباما خلال الفترة المتبقية لها عن تمرير أي قرار أممي جوهري بكل ما يتعلق بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وأفادت صحيفة هآرتس أن هذا الطلب تم طرحه ومناقشته خلال اتصال هاتفي بين نتنياهو وكيري حيث قال رئيس الحكومة الإسرائيلية لوزير الخارجية الأميركية إن: “إسرائيل تتوقع من إدارة أوباما ألا تغير سياستها وألا تبادر وتمتنع عن دعم أي قرار أممي يقدم لمجلس الأمن متعلق بالصراع الإسرائيلي-الفلسطيني، خلال فترة الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة بالثامن من تشرين الثاني-نوفمبر القادم ،وحتى انتهاء ولاية الرئيس أوباما بالعشرين من كانون الثاني-يناير 2017“.

ونقلت عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى والذي لم تكشف عنه أسمه بسبب حساسية الملف قوله، بإن نتنياهو أستعرض للوزير كيري موقف إسرائيل من الموضوع، وعاد وشدد على الطعون والادعاءات التي أكد عليها وأوردها في خطابه الأخير أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة قبل أسبوعين.

تأهب في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية خوفا من عمليات جديدة

ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، أبقت على حالة التأهب، خوفا من أن تؤدي عملية القدس، عن قيام فلسطينيين بمحاولة لتقليدها وتنفيذ عمليات إضافية.

وأشارت الإذاعة إلى أن نوعية عملية القدس التي حصلت هذا الاسبوع لا سيما كون منفذها، معروفا في القدس بنشاطه في حركة المرابطين، التي حظرتها السلطات العام الماضي، ومعرفا للسلطات الإسرائيلية، حيث كان من المفروض أن يبدأ بتنفيذ محكومية لعدة أشهر، ستثير بطبيعة الحال تساؤلات كثيرة خاصة لجهة “إخفاق” أجهزة الأمن الإسرائيلية وتحديدا الشاباك في توقع العملية، وأضافت الإذاعة أن أجهزة الأمن عززت من انتشارها في القدس ، كما قامت باعتقال 16 شخصا من أهالي سلوان، ممن أعربوا عن فرحهم للعملية، وأبدوا تأييدا لمنفذها، الذي تواصل الرقابة العسكرية الإسرائيلية حظر نشر اسمه، أو تفاصيل إضافية عن ملف التحقيق.

الحكومة الإسرائيلية توسع نشاط دائرة الاستيطان

صادقت الحكومة الإسرائيلية في اجتماعها الأسبوعي على منح دائرة الاستيطان صلاحيات الحكومة بكل ما يتعلق بالاستيطان، ويعني هذا القرار توسيع صلاحيات هذه الدائرة ونشاطها الاستيطاني، خاصة في الضفة الغربية، وكانت صلاحيات هذه الدائرة قد تقلصت قبل عامين، في أعقاب وجهة نظر قانونية أعدتها نائبة المستشار القضائي للحكومة، دينا زيلبر أعقبت تقريرا حول فساد دائرة الاستيطان وتحويل ميزانيات حكومية إليها بصورة غير قانونية، وتوقف ضخ الميزانيات إلى هذه الدائرة في أعقاب ذلك.  

وبحسب قرار الحكومة الإسرائيلية ، فإن دائرة الاستيطان ستكون مسؤولة عن “دفع التخطيط لغرض إقامة تجمعات سكنية قروية جديدة”، إضافة إلى “تنفيذ أنشطة من أجل إقامة تجمعات سكنية جديدة في القطاع القروي بموجب قرارات الحكومة، وبينها شق طرق، إقامة بنى تحتية، إقامة معسكر مؤقت لمجموعة مستوطنين، تنفيذ أعمال تخطيط وتطوير وترميم بنى تحتية في تجمعات قروية“.

                                       الملف اللبناني    

رئاسة الجمهورية ومواقف الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في التاسع والعاشر من محرم، وانجازات الامن العام ومخابرات الجيش اللبناني والقوى الامنية التي جنبت لبنان مخططات ارهابية من أبرز المواضيع التي تناولتها الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع.

فقد تناولت الصحف مواقف وتصريحات القيادات السياسية المتعلقة بموضوع انتخاب رئيس للجمهورية، مشيرة الى ان الرئيس سعد الحريري سيعلن عن ترشيح العماد ميشال عون للرئاسة.

وابرزت الصحف مواقف السيد نصرالله ليلة التاسع من محرم وصباح العاشر منه ، التي تناوله فيها الملف الرئاسي مشيرا الى ان لبنان دخل في مسار ايجابي في ما يتعلق بالانتخابات الرئاسية وجدد التأكيد على ترشيح العماد عون. وتطرق السيد الى الملفات الاقليمية.

وفي الملف الامني، ألقت المديريّة العامّة للأمن العام ومخابرات الجيش اللبنانيّ القبض على انتحاريين كانا قاب قوسين أو أدنى من تفجير نفسيهما في مركزين دينيين.

كما ألقت مجموعة من الامن العام القبض على شبكة كانت تنوي القيام بأعمال ارهابية في الضاحية الجنوبية.

رئاسة الجمهورية

الرئيس نبيه بري أكد أمام زواره أنه لم يعد لديه ما يضيفه في الشأن الرئاسي وهو الذي أدلى بدلوه في “السلة” الشهيرة، قائلا: يدعون إلى الالتزام بالدستور، وأنا كنت ولا أزال ملتزما به من خلال مواظبة كتلة التنمية والتحرير على المشاركة في جلسات انتخاب رئيس الجمهورية، وسنظل ننزل حتى يطلع (رئيس الجمهورية).

الرئيس تمام سلام قال أمام زواره إن معلوماته تفيد بأن المساعي لانتخاب الرئيس جدية وقطعت شوطا، لكن لا نتائج فعلية حتى الآن، ولا نعلم إذا كانت ستنتج أم لا، ومتى ستنتج وكيف. هناك صعوبات نأمل في تذليلها، وكل الدول الصديقة للبنان تقول لنا اتفقوا أنتم لندعم اتفاقكم، ولا يريد أحد أن يفرض على لبنان شيئا.

رئيس تيار المرده النائب سليمان فرنجيه أكد من عين التينة أنه مستمر بترشيحه ولن يتراجع ولو بقي معه نائب واحد، وقال: «نحن أقوياء بعروبتنا وبوطنيتنا ولست متقوقعاً في طائفتي أو متخلٍ عنها». ودعا رئيس تكتل التغيير والإصلاح العماد ميشال عون الجميع للمشاركة في جلسة الانتخاب المقبلة و «ليربح مَن يربح».

رئيس “اللقاء الديموقراطي” النائب وليد جنبلاط رأى أنّه آنَ الأوان للخروج من هذا الجدال البيزنطي حول الرئاسة، وانتخاب أيّ يكن مِن دون قيد أو شرط، و”كفانا سِلالاً فارغة وأوهاماً بأنّ لبنان في جدول أولويات الدول”. وقال في تغريدة له أنْ لا حزب الله ولا غيره يستطيع تحمُّل مخاطر الفراغ.

رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل أكد أن “هدفنا الاستراتيجي هو التفاهم مع المستقبل، لأن البلد لا يقوم بلا مكوناته الأساسية ولبنان “لا يركب” بلا الممثل الأكبر للطائفة السنية”. وفي حديث تلفزيوني أشار باسيل إلى أن كل ما يُقال عن اتفاقنا مع المستقبل على الحقائب الوزارية لا أساس له تماماً كملف النفط وهدفه التخويف ولا صفقات ولا تفاهم مع أحد ضد أحد ولا اتفاق على تأجيل الانتخابات، بل هناك اتفاق على إجراء الانتخابات النيابية في موعدها وعلى إقرار قانون انتخاب جديد بالاتفاق مع جميع القوى الأساسية وعلى حكومة وحدة وطنية، موضحاً أنه من الطبيعي اذا انتخب الحريري العماد عون أن يسمّي الجنرالُ الحريري لرئاسة الحكومة”.

وتابع باسيل: “لا أجزم أن الحريري سيرشح عون ونحن بانتظار إعلانه، ولا نمانع من إعطاء الوقت لهذا الموضوع، والضغط يمارس في الشارع والسياسة ونحن ننتقل من الضغط السياسي الى الضغط الشعبي، وموضوع الفيتو السعودي على عون هو عند الحريري وليس عندنا”.

السيد نصرالله

أطل الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، في الليلة العاشرة من محرم بين الجموع، في مجمع سيد الشهداء في الرويس بالضاحية الجنوبية.

أكد السيد نصر الله الصمود والبقاء في سورية واستمرار المعركة لفرض الحل السياسي. فسورية كانت ولا تزال وستبقى العقدة الاساسية في محور المقاومة، ولا أفق سياسي في المدى المنظور بعد تعطيل واشنطن للاتفاق الروسي الاميركي. أما في اليمن، فرأى أن المجزرة التي وقعت في صنعاء فسيرتد خطرها على تماسك المملكة العربية السعودية، وستنتهي معركة اليمن بهزيمة السعوديين مهما طال الزمن، فهناك رهان يتوقف على مزيد من انقلاب في معادلات القوة في الحرب اليمنية، ومزيد من السقوط السعودي ودخول عوامل جديدة الى معادلة الصراع.

في الملف المحلي، أظهر السيد نصر الله تفاؤلاً بإمكانية السير بحل لبناني داخلي بمعزل عن التعقيدات في المنطقة. ونفى مفهوم الصفقات التي تعقدها أطراف ثنائية على حسب الاطراف الأخرى. وهو المفهوم الصفقات الذي يعطل الحل، لا بل يضع العراقيل في وجهه. وشجع السيد نصر الله على إجراء التفاهمات بين مختلف الأفرقاء مركزاً على نقطة مركزية وأساسية في ما يتعلق برؤيته في الملفات اللبنانية وارتباطها بالمنطقة، وكان واضحاً قوله إنه لا يريد أن يوظف شيئاً من تطورات المنطقة في لبنان، كما أنه لا يعتزم مطلقاً ان يستجيب لبعض الأصوات التي تريد ربط لبنان بملفات المنطقة. وكان لافتاً تأكيده على شجاعة الرئيس سعد الحريري في ما لو مضى قدماً في ترشيح الجنرال عون رسمياً، لأن في هذا الترشيح انهاء مأزق الرئاسة في لبنان ووضع الامور في نصابها، مطالبًا اللبنانيين بأن يبذلوا خلال الاسابيع القليلة جهودهم الكاملة للتفاهم والتلاقي وحسم خياراتهم لانتخاب الرئيس وبعدها للمشاركة في حكومة وحدة وطنية، مشدداً على «أننا أهل الصدق والوفاء وأهل الالتزام بالموقف، هكذا كنا وهكذا نبقى».

وشدد السيد نصرالله الذي حضر شخصياً بين الحشود المشاركة في مسيرة العاشر من محرّم في الساحة العاشورائية المركزية في الجاموس على أن “مسيراتنا العشورائية لهذا العام هي لاعلان التضامن مع الشعب اليمني وقادته وجيشه ولجانه الشعبية”، وراى “أن الحرب من قبل السعودية على الشعب اليمني لا تبدو أنها تخاض على قاعدة تحقيق أهداف سياسية وانما تعبر عن مستوى الحقد والضغينة والانتقام. هذا الشكل من القتل حيث يطحن البشر والحجر والأطفال والكبار ويُستهدف كل شيئ في اليمن هو حرب الحقد الوهابي السعودي”.

واشار الى أن “خيار شعب فلسطين الحقيقي هو الخيار الصائب بالانتفاضة والجهاد والمقاومة ومواجهة المحتلين”، لافتاً الى أن “الكثيرين راهنوا على أن انتفاضة القدس في بداية عامها الثاني ستنتهي لكن الأيام الماضية أثبتت أن هذه الانتفاضة موجودة في عمق ووجدان شبان فلسطين”.

وقال الأمين العام لحزب الله “يتجه العراقيون الى حسم معركتهم المصيرية مع “داعش” وانتقلوا من نصر الى نصر صنعته قواتهم المسلحة وحشدهم الشعبي وقبائلهم”.

وتابع “القوات العراقية تتجه نحو الموصل، والأميركيون يريدون فتح الطريق من الموصل الى المنطقة الشرقية في سوريا، وانا أقول للأخوة العراقيين، من أجل العراق، إن تكديس “داعش” في سوريا بعد هزيمتها من العراق الى ماذا سيؤدي؟ ستستغل تواجدها الأمني لتنفيذ عمليات ارهابية حيث تصل ايديها في العراق، وستجدون أنفسكم من أجل وقف هذه العمليات مضطرين للدخول الى المنطقة الشرقية في سوريا، وهذا الخداع الأميركي سيضيع انتصاركم في الموصل”، مؤكداً أن “الانتصار الحقيقي هو أن تضرب “داعش” ويعتقل قادتها ويزج بهم في السجون لا أن تفتح لهم الطريق الى سوريا لأن في ذلك خطر على العراق”.

واكد نصر الله “على المسار السياسي الايجابي في البلد بمعزل عن صراعات المنطقة وأن يمضي المسار في الملف الرئاسي الى النتائج المطلوبة”، داعياً “الحكومة بمعزل عن الاستحقاق الرئاسي الى العمل الدؤوب والجاد والاهتمام البالغ بالملفات الضاغطة على اللبنانيين من بيئة وصحة وبطالة”.

وشدد على أنه “ستبقى هذه المقاومة عينها على “اسرائيل” وعلى الحدود الجنوبية، ونتابع كل ما يقوله الاسرائيلي وما تفعله “اسرائيل” وتحضره وما يصيبها من نقاط ضعف وما تراكمه من نقاط قوة والمقاومة الاسلامية في لبنان لن تخلي الميدان في مواجهة “اسرائيل”، ونحن ندرك جيداً أن الذي يحمي بلدنا في مواجهة “اسرائيل” هو قوة لبنان في جيشة وشعبه ومقاومته”. وشدد على ان “عيوننا ستبقى مفتوحه أيضاً على الحدود الشرقية في البقاع، على التكفيريين حيث سنبقى نتواجد، والى سوريا الى زينب ورقية سوف نستمر في تحمل المسؤوليات الجهادية الجسام هناك، حيث أبناؤكم وأخوانكم يدافعون عن الأرض والمنطقة وفلسطين والوجود والكرامة”.

أمن

ألقت المديريّة العامّة للأمن العام ومخابرات الجيش اللبنانيّ القبض على انتحاريين كانا قاب قوسين أو أدنى من تفجير نفسيهما في مركزين دينيين.

كما ألقت مجموعة من الامن العام القبض على ثمانية أشخاص داخل مستودع ذخائر ومتفجّرات يعود لشخصٍ ينتمي إلى “جبهة النّصرة”، ولكنّ تبين من خلال التحقيقات الأولية أن الرّجل الذي بايع “النّصرة” يتصرف كتاجر أسلحة، بحسب ما ذكرت الصحف.

من جهته، أكد المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم أنه عندما أعلن، عن توقيف الجيش شبكة كانت تنوي القيام بعمليات ارهابية في الضاحية الجنوبية، “لا اخفي اننا أوقفنا أحدهم وسلمناه إلى الجيش قبل 24 ساعة على تنفيذ العملية التي كان ينوي القيام بها”، في اشارة الى الارهابي الذي أوقف في محلة الكولا، وكان سيفجر نفسه في أحد المساجد، بينما أوقف الجيش الانتحاري الثاني الذي تلقى أمرا بتنفيذ عملية ثانية من المشغّل نفسه في الرقة.

المديرية العامة للامن العاماعلنت انه “في إطار الرصد والمتابعة الدقيقة والمكثفة لنشاطات المجموعات الارهابية والخلايا النائمة التابعة لها، أوقفت المديرية العامة للأمن العام بناء على إشارة النيابة العامة المختصة، اللبناني (م.خ) والسوريين (إ.ي.م)، (أ.م)، (م.ق)، (ي.ت)، (م.م) و(ت.ع) لنشاطهم في الداخل اللبناني لمصلحة التنظيمات والمجموعات الارهابية.

بنتيجة التحقيق معهم، إعترفوا بما نسب اليهم، وبناء على اعترافات الموقوف اللبناني (م.خ)، وبعملية دهم نوعية لمنزله، تم ضبط مستودع يحتوي على اسلحة وذخائر حربية ورمانات يدوية وصواعق متفجرة، وقدرت المضبوطات بحمولة نصف شاحنة، وتمت ايضا مصادرة جسم طائر يمكن تحميله بمتفجرة صغيرة مجهز بكاميرا خفية متطورة، وكذلك تم ضبط سيارة مجهزة بمخبأ سري تستخدم لنقل الاسلحة وتهريبها. لا تزال التحقيقات جارية مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص.

                

                                      الملف الاميركي

اجتماع لوزان الذي يعتزم تدشين مرحلة دبلوماسية جديدة لوقف القتال في مدينة حلب السورية والحرب الاميركية السعودية على اليمن هما العنوانان الابرز في الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع، فقد اشارت بعض الصحف الى ان الاستراتيجية الأمريكية الجديدة لوقف القتال في سوريا تعتمد على تجميع دبلوماسيين من إيران وتركيا والمملكة العربية السعودية وقطر وروسيا والولايات المتحدة في لوزان السويسرية، على أمل أن يكون لدى هذه الدول دور في وقف إطلاق النار واجراء محادثات أوسع تشمل كل سوريا.

اما في موضوع اليمن فقد لفتت الصحف الى ان الضربات الاميركية هي دليل علني على ما كان يتصوره البعض بان الولايات المتحدة تشن حملة موسعة في البلاد، وهي اليد الخفية وراء الضربات الجوية السعودية، كما اتهمت الصحف الولايات المتحدة والسعودية بتسببهما في وقوع كارثة إنسانية في واحدة من أفقر دول العالم وغذت التطرف.

هذا وذكرت الصحف أن “تنظيم داعش حاول استخدام طائرات صغيرة دون طيار على الأقل في مرتين مختلفتين، ما دفع القادة الأمريكيين في العراق لإطلاق تحذير للقوى التي تقاتل التنظيم باعتبار أي نوع من الأجهزة الطائرة جهازاً متفجراً”، وأضافت أن “التنظيم استخدم الطائرات دون طيار، أو (الدرونز)، في الميدان لعمليات المراقبة.

اجتماع بلوزان لإيجاد حل للأزمة السورية

نقلت الصحف عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، يعتزم تدشين مرحلة دبلوماسية جديدة لوقف القتال في مدينة حلب السورية، وذلك بعد أسبوع من إعلان واشنطن تعليق المحادثات مع موسكو بهذا الخصوص، حيث من المقرر أن تبدأ جولة كيري بلقاء ممثلين عن القوى الإقليمية المعنية بالشأن السوري بشكل مباشر.

الاستراتيجية الأمريكية الجديدة تعتمد على تجميع دبلوماسيين من إيران وتركيا والمملكة العربية السعودية وقطر وروسيا والولايات المتحدة في لوزان السويسرية، على أمل أن يكون لدى هذه الدول دور في وقف إطلاق النار في حلب، يمكن من خلاله أن يقود إلى محادثات أوسع تشمل كل سوريا.

مأزق اليمن

اتهمت صحيفة نيويورك تايمز الولايات المتحدة والسعودية، بتسببهما في وقوع كارثة إنسانية في واحدة من أفقر دول العالم وغذت التطرف،وقالت انه وبعد الغارات الجوية للتحالف الذي تقوده السعودية، التي استهدفت قاعة عزاء مكتظة بالمشيعين بات من الضروري على الولايات المتحدة انهاء تورطها في الحرب باليمن التي تسببت في وقوع كارثة إنسانية في واحدة من أفقر دول العالم وغذت التطرف، مؤكدة ان اوباما يملك السلطة لوقف هذا التواطؤ، ولفتت الصحيفة ان المملكة العربية السعودية وحلفائها في دول الخليج تعتمد على واشنطن في تزويدها بالطائرات والذخائر والتدريب والتزود بالوقود، كما تساعد الولايات المتحدة أيضا المملكة في حراسة حدودها.

واشنطن تستهدف ثلاثة مواقع رادارات في مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن: اعلن البنتاغون ان الولايات المتحدة قصفت ثلاثة مواقع رادارات في مناطق خاضعة لسيطرة المتمردين الحوثيين في اليمن، واوضح مسؤول اميركي ان القصف تم بواسطة صواريخ توماهوك عابرة اطلقتها المدمرة “يو اس اس نيتز” بعدما اجازها الرئيس باراك اوباما، وصرح المتحدث باسم البنتاغون بيتر كوك في بيان ان الضربات “استهدفت رادارات استخدمت في اطلاق الصواريخ الاخير باتجاه المدمرة +يو اس اس ميسون+ وغيرها من القوارب المنتشرة في المياه الدولية في البحر الاحمر وفي مضيق باب المندب“.

اما صحيفة نيويورك تايمز فقالت انه “بالنسبة للولايات المتحدة الضربة الجوية التي استهدفت رادارات للحوثيين هو انتقام بسيط من المتمردين الذين اطلقوا صواريخهم باتجاه السفينة الحربية الامريكية”، ولكن الضربات الاميركية هي دليل علني على ما كان يتصوره البعض بان الولايات المتحدة تشن حملة موسعة في البلاد، وهي اليد الخفية وراء الضربات الجوية السعودية، وتابعت: بالنسبة لإدارة أوباما، فلضربات الصاروخية لديها مخاطر استراتيجية فالولايات المتحدة لم تنضم رسميا للتحالف الذي تقوده السعودية لدعم الحكومة اليمنية المخلوعة- وهي تحاول دفع الفصائل المتحاربة نحو اتفاق سلام بينما في الوقت عينه تدرب الطيارين السعوديين وتوفر لهم المعلومات الاستخباراتية للحملة.

20 مليون دولار لإيقاف طائرات تنظيم الدولة الدرونز

كشفت صحيفة نيويورك تايمز أن “تنظيم داعش حاول استخدام طائرات صغيرة دون طيار على الأقل في مرتين مختلفتين، ما دفع القادة الأمريكيين في العراق لإطلاق تحذير للقوى التي تقاتل التنظيم باعتبار أي نوع من الأجهزة الطائرة جهازاً متفجراً“، وأضافت أن “التنظيم استخدم الطائرات دون طيار، أو (الدرونز)، في الميدان لعمليات المراقبة، لكن الهجمات تشير إلى نجاحه بتبني التقنية المتطورة وتحويلها إلى سلاح فعال جديد، بينما يحذر المستشارون الأمريكيون من أن الطائرات دون طيار قد تستخدم ضد قوات التحالف من التنظيم في معركة الموصل.

وأضافت أن المسؤولين العسكريين في البنتاغون أكدوا أنه تم تخصيص موارد ضخمة لإيقاف الطائرات دون طيار، لكن بعض الوحدات العراقية والكردية حصلت على أجهزة متطورة توقف هذه الأسلحة“، وأن المسؤولين منحوا “منظمة الدفاع ضد التهديدات المتطورة المشتركة”، التابعة للبنتاغون “عشرين مليون دولار من الكونغرس للمساعدة بمواجهة هذه المشكلة.

التحالف لمواجهة تنظيم داعش بدأ يتمزق…ومعركة الموصل قد تتحول لفوضى

تناولت صحف أميركية التحالف الدولي لمواجهة تنظيم داعش، وأشارت إحداها إلى توبيخ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لرئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، وقالت أخرى إن البلدين يقتربان من المواجهة قبيل معركة الموصل، فقالت صحيفة لوس أنجلوس تايمز إن التحالف الدولي الهش لمواجهة تنظيم داعش بدأ يتمزق في أعقاب تأنيب أردوغان للعبادي ومخاطبته بالقول “أنت لست بمستواي، وأضاف الكاتب أنه من الناحية النظرية، فإن تركيا والعراق يواجهان عدوا مشتركا يتمثل في تنظيم الدولة، ولكن الرئيس التركي صب جام غضبه البارحة على الحليف العراقي المحتمل، وأن أردوغان دعا العبادي إلى عدم تجاوز حدوده.

وأشارت إلى الخلاف بين البلدين بشأن المعسكر التركي في بعشيقة في شمال شرق الموصل بشمالي العراق، ونسب إلى أردوغان قوله أمس الثلاثاء أثناء انعقاد قمة المجلس الإسلامي في إسطنبول إن العراق سبق أن طلب من تركيا إنشاء هذا المعسكر.

من جانبها حذرت مجلة فورين بوليسي من أن تركيا والعراق يقتربان من حافة المواجهة قبيل معركة الموصل المرتقبة ضد تنظيم داعش، وأشارت إلى ظهور خلافات بين تركيا والعراق قبل بدء الحملة المرتقبة لاستعادة مدينة الموصل بأسابيع، وأن تركيا تريد الاشتراك في المعركة وترفض سحب قواتها من العراق رغم التحذيرات من جانب بغداد من أن رفض أنقرة قد يقود إلى الحرب بين البلدين.

هذا وحذرت صحيفة واشنطن بوست من أن معركة الموصل المرتقبة “قد تتحول إلى فوضى عارمة، في ظل مشاركة قوات غير مستقرة ومتجانسة في المعركة”، ما قد يؤدي أيضاً إلى “تأخير الحرب على التنظيم أو حتى تشعل مزيداً من الصراعات.

الانتخابات الرئاسية …تأييد واضح لكلينتون

تأخذ الانتخابات الرئاسية الاميركية حيزا كبيرا من اهتمام الصحف الاميركية، حيث ذكرت نيويورك تايمز أنه في الأيام الأخيرة من حملة رئاسية مثيرة، فإن المرشح الجمهوري دونالد ترامب يتبنى بشكل مفاجئ حليفا لم يكن محتملا إلا وهو مجموعة “ويكيليكس” المتخصصة في تسريب الوثائق، وقالت الصحيفة أن ذلك لم يكن متوقعا لأن الجمهوريين شجبوا الموقع الإلكتروني عندما نشر وثائق خاصة بوزارة الخارجية الأمريكية وأسرار البنتاغون بشأن الحروب في العراق وأفغانستان.

اما واشنطن بوست فقد انضمت إلى صحف أخرى خرجت عن تقليدها بإعلان تأييدها مرشحا رئاسيا، حيث أعلنت جميعها دعم المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، بينما اتهم أحد مستشاري المرشح الجمهوري دونالد ترامب الإدارة بالإسهام في تدهور العلاقات مع موسكو، وكتبت “واشنطن بوست” التي تحظى بانتشار واسع أن “هيلاري كلينتون لديها القدرة لتصبح رئيسة ممتازة للولايات المتحدة، وسندعمها بدون تردد”، مضيفة أن كلينتون “صلبة وذكية ومثابرة”، وأن لديها خبرة تنفيذية ولا تدع عواطفها تقف عائقا في طريق عملها.

الملف البريطاني

ميل تركيا إلى روسيا وتغير مسار المعركة على الأرض في سوريا كان العنوان الابرز في الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع حيث وجد بعض المحللين ان روسيا هي المنتصرة في الازمة السورية لأنها اثبتت قدرتها على لعب دور إقليمي ودولي مناهض للولايات المتحدة، وقالوا ان تركيا انفتحت على روسيا بشكل كبير، خاصة بعد المحاولة الانقلابية الأخيرة ضد حكم الرئيس رجب طيب إردوغان، واعتبرت أن الموقف التركي من الحرب في سوريا تغير بشكل كبير.

وبشأن الازمة السورية قالت الصحف ان بريطانيا تدرس خيارات عسكرية في سوريا وذلك استنادا على تصريحات وزير الخارجية بوريس جونسون، الذي كان قد قال إن القصف الجوي على حلب المستمر منذ انهيار الهدنة، غير من الرأي العام الدولي بسبب التدخل الروسي، وأنه لا يمكن القيام بأي عمل عسكري دون الدعم الأمريكي.

كما تناولت الصحف الحرب الدائرة في اليمن فقالت إن محاولة الحوثيين، إغراق مدمرة أمريكية قبالة السواحل اليمنية تنذر باحتمال حدوث تصعيد كبير في الصراع، مشيرة إلى أن هذا الهجوم تزامن مع وصول صاروخ باليستي لمسافة 325 ميلا داخل الأراضي السعودية، وهو ما يدلل على أن اندلاع حرب واسعة في المنطقة قد يكون أقرب مما كان يظن البعض.

ميل تركيا إلى روسيا يغير من مسار المعركة على الأرض في سوريا

رات صحيفة الفاينانشال تايمز إنه لم يبق الآن إلا خيارين اثنين وهما: أن تسقط حلب في أيدي الدولة السوري، أو يتم سحقها بالكامل وتدميرها، ورأت أنه في كلا الحالتين، فإن روسيا هي المنتصرة لأنها حققت هدفين رئيسيين وهما: ضمان بقاء النظام السوري الحالي، واثبات قدرتها على لعب دور إقليمي ودولي مناهض للولايات المتحدة، وحللت الكاتب الدور التركي في سوريا بالقول إن الأتراك دعموا ما يعرف بالمعارضة السورية طيلة خمس سنوات، وفتحوا بلادهم كي تكون معبرا للجهاديين إلى الداخل السوري في حربهم ضد الدولة السرية.

لكنهم الآن انفتحوا على روسيا بشكل كبير، خاصة بعد المحاولة الانقلابية الأخيرة ضد حكم الرئيس رجب طيب إردوغان، وذلك ما سيؤثر على الوضع على الأرض بشكل كبير، خاصة وأن الهم الأكبر بالنسبة لتركيا حاليا هو الأكراد ومنع اقامة دولة كردية.واعتبرت أن الموقف التركي من الحرب في سوريا تغير بشكل كبير، بعد أن اقتنعت أنقرة بأن الغرب تخلى عن القوى السنية في سوريا، وشرعت قوات الأمن التركية مؤخرا في مداهمات الجهاديين داخل البلاد ومحاولة ابعادهم عن حدودها، وقالت إن محاولة الانقلاب الأخيرة كانت نقطة فارقة بالنسبة للأتراك، فموسكو وطهران حليفتا الأسد سارعتا إلى التنديد بالمحاولة الانقلابية، بينما تأخرت واشنطن والدول الأوروبية في ذلك، ودخلت تلك الدول في جدل مع أنقرة حول انتهاك حقوق الانسان عقب حملة الاعتقالات الكبيرة في تركيا، بالرغم من أنها عضو في حلف شمال الأطلسي، حسب قول الكاتب.

اللقاء الاستراتيجي…روسيا تركيا: واهتمت بعض الصحف البريطانية باللقاء الذي جمع الرئيس فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان فقالت إن هذا اللقاء الاستراتيجي قد يكون له عواقب ذات مغزى تنعكس على السياسة الدولية، وإنه بالرغم من أن زيارة بوتين لإسطنبول تأتي في إطار مؤتمر الطاقة العالمي إلا أن اجتماعه مع إردوغان على هامش المؤتمر لم يشمل فقط مناقشة مشروعين ضخمين للطاقة وهما تركستريم لنقل الغاز الطبيعي عبر البحر الأسود و مفاعل أكويو النووي الذي تشرف روسيا الوكالة الفيدرالية للطاقة النووية الروسية (روزاتوم) على بنائه لكنه تضمن أيضا قضايا تتعلق بقضايا المنطقة من بينها الأوضاع في سوريا ومعركة الموصل.

الازمة السورية—- بريطانيا تدرس خيارات عسكرية في سوريا

قالتصحيفة التايمز ان بريطانيا تدرس خيارات عسكرية في سوريا وذلك استنادا على تصريحات وزير الخارجية بوريس جونسون، وكان جونسون قال إن القصف الجوي على حلب المستمر منذ انهيار الهدنة، غير من الرأي العام الدولي بسبب التدخل الروسي، وأنه لا يمكن القيام بأي عمل عسكري دون الدعم الأمريكي، وبانه تحدث إلى مستشارين للمرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون بهذا الشأن، وأن موقفها أكثر تشددا من موقف الرئيس باراك اوباما.

وقالت الغارديان إن متحدثا باسم الخارجية البريطانية، حذر من انه يجب فهم تصريحات الوزير في إطار النقاش الدائر حول احتمالات وفرص وقف الحرب، وليس باعتبارها “أول خطوة للبدء في عمل عسكري ايا كان نوعه.

غضب من تصريحات كوربن: وفي موضوع الأزمة السورية اهتمت صحيفة الغارديان بتصريحات زعيم حزب العمال جيريمي كوربن حول الأزمة السورية، إذ يقول كوربن إن تركيز وزير الخارجية البريطاني على اتهام روسيا، والدعوة للتظاهر أمام السفارة الروسية في لندن، من شانه أن يصرف النظر عن الفظائع التي تقوم بها الولايات المتحدة في المنطقة، وأن التظاهر أمام السفارة الروسية احتجاجا على قصف حلب، يمكن أن يقابله مظاهرات مماثلة أمام السفارة الأميركية، ونقلتالصحيفة أن هذه التصريحات جاءت أثناء مساءلة الحكومة أمام مجلس العموم البريطاني حول الوضع في سوريا وأزمة قصف حلب.

حرب اليمن الواسعة

تناولت الغارديان الحرب الدائرة في اليمن فقالت إن محاولة الحوثيين، الذين تدعمهم إيران، إغراق مدمرة أمريكية قبالة السواحل اليمنية تنذر باحتمال حدوث تصعيد كبير في الصراع، مشيرة إلى أن هذا الهجوم تزامن مع وصول صاروخ باليستي لمسافة 325 ميلا داخل الأراضي السعودية، وهو ما يدلل على أن اندلاع حرب واسعة في المنطقة قد يكون أقرب مما كان يظن البعض.

وذكرت بأن الولايات المتحدة وبريطانيا يدعمون السعودية دون أن يتورطا في الصراع بشكل مباشر، لكن الولايات المتحدة قد تجد نفسها تورطت بدرجة أكبر، بحسب الصحيفة التي أشارت إلى أن المدمرة المستهدفة جاءت إلى المنطقة بعدما استهدف هجوم سابق للحوثيين سفينة إماراتية.

ترامب “الكاره للنساء” يمثل خطراً على امريكا

قالت التايمز إن الولايات المتحدة تعرف كيف يفكر مرشحها الجمهوري للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب، ومن أين يأتي بثقته بنفسه، وأضافت “عندما يكون المرء نجماً، يستطيع فعل ما يشاء من دون حساب”، مشيرة إلى “نظرية جيمي سافيل التي تتخلص بأنه متى ما اجتمعت الثروة وشهرة التلفزيون وارتفاع نسبة المشاهدين، وعدد كبير من الأصدقاء المشهورين، فإنك – أصبت الهدف“، وتابعت “حينها لا يهم ما يتم التحرش به سواء كان جسد امرأة أو جمهور الناخبين”، مشيرة إلى أن ترامب قال إنه ” عندما تجتمع العوامل الذي ذكرناها سابقاً فإن المرء يستطيع التحرش بمن يريد ويمكنك القيام بأي شيء، ووصفت “اعتذار ترامب بأنه أشبه بتناول حلوى تك تاك قبل أخذ قبلة بالقوة، وقالت إن “العديد من الجمهوريين لن يصوتوا لصالح ترامب من بينهم أرنولد شوازينيغير الذي يعتبر من الداعمين للحزب منذ زمن طويل، وكذلك جون ماكين“.

مقالات

“المعونة العسكرية”الاميركية للقاعدة وداعش: ميشيل شوسودوفسكيالتفاصيل

الطريق إلى الموصل: تقارير ميدانية وليام ف. مولن الثالث و دانيال غرينالتفاصيل

خيارات “الخطة البديلة” في سوريا تتخطى المواجهة العسكرية الفورية جيمس جيفري و آنا بورشفسكاياالتفاصيل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى