اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 1/10/2016

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد

التحليل الاخباري

الحكم السعودي والعقاب الأميركي……          غالب قنديل…التفاصيل

بقلم ناصر قنديل        

بوتين الذي غيّر العالم خلال سنة…. التفاصيل

                    الملف العربي

تصدر الوضع في سوريا عناوين الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع فقد اشارت الصحف الى التقدم الذي يحرزه الجيش العربي السوري خصوصا في حلب. في وقت شدد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري أن سورية ستبقى ملتزمة بمحاربة الإرهاب، وانها لن تتخلى عن شبر واحد من أراضيها. واكد مندوب روسيا الدائم لدى لأمم المتحدة فيتالي تشوركين أن الدول الداعمة للتنظيمات الإرهابية في سورية هي المسؤولة عن تعطيل الاتفاق الروسي- الأميركي حول سورية.

كما أكدت رئيسة مجلس الشعب السوري هدية عباس أن الولايات المتحدة الاميركية نفذت غارات دير الزور عن سابق تصميم، موضحة أن الجيش السوري رصد مكالمات بين الاميركيين وتنظيم “داعش” قبل الغارة.

كما ابرزت الصحف ردود الفعل المنددة باغتيال الكاتب ناهض حتر أمام قصر العدل في منطقة العبدلي وسط العاصمة الاردنية عمان.

واشارت الصحف الى الاستعدادات التي تقوم بها القوات العراقية وقوات «البيشمركة» تمهيدا لتحرير مدينة الموصل. واعلان رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني دعمه القوي لرئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي.

وابرزت الصحف رد وزارة الخارجية في المملكة العربية السعودية على إقرار مجلس الشيوخ الأميركي بغالبية من الحزبين على مشروع قرار عائلات ضحايا ١١ أيلول، الذي يسمح بمقاضاة السعودية في المحاكم الأميركية، واصفة المسألة بأنها “مصدر قلق كبير”.

سوريا

أكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري أن سورية ستبقى ملتزمة بمحاربة الإرهاب بمختلف أشكاله وأن على الآخرين التوقف عن استغلال الشعب السوري.

وخلال جلسة لمجلس الأمن حول سورية شدّد الجعفري على أن الحكومة السورية لن تتخلى عن شبر واحد من أراضيها بموجب الدستور وقواعد القانون الدولي، موضحاً أن تسييس الأزمة الإنسانية لن يؤدي سوى إلى إطالة أمد الأزمة وزيادة معاناة السوريين والمساهمة في انتشار الإرهاب.

وأضاف الجعفري: من جديد ينعقد هذا المجلس بناء على طلب عدد من أعضائه في محاولة منهم لـ«نجدة» المجموعات الإرهابية المسلحة التي تصنفها هذه الدول زيفاً «معارضة مسلحة معتدلة» وذلك كلما ظهرت مؤشرات على اندحارها تحت وطأة عمليات الجيش السوري وحلفائه المستمرة.

بدوره أكد مندوب روسيا الدائم لدى لأمم المتحدة فيتالي تشوركين أن الدول الداعمة للتنظيمات الإرهابية في سورية هي المسؤولة عن تعطيل الاتفاق الروسي- الأميركي حول سورية، لافتاً إلى أن واشنطن لم تفعل شيئاً إزاء عرقلة مجموعات «المعارضة» تنفيذ هذا الاتفاق.

وأكد تشوركين ضرورة استئناف العملية السياسية في سورية وإطلاق الحوار بالتوازي مع تفعيل اتفاق وقف الأعمال القتالية.

رئيسة مجلس الشعب السوري هدية عباس، أكدت أن الولايات المتحدة الاميركية نفذت غارات دير الزور عن سابق تصميم، موضحة أن الجيش السوري رصد مكالمات بين الاميركيين وتنظيم “داعش” قبل الغارة التي راح ضحيتها 62 جندياً نظامياً.

وأكدت عباس “أن الحرب التي فرضَت على سوريا تشارك فيها 80 دولة”، كاشفة عن وجود معلومات هامة لدى دمشق حول الغارات الأميركية التي استهدفت الجيش السوري في دير الزور مؤخراً، و”سنكشفها في الوقت اللازم”.

وأوضحت أن “القوات الأميركية وجّهت داعش لمهاجمة الجيش السوري بعد تنفيذ الغارات على مواقعه، مشيرة إلى أن “أميركا لا تحارب الإرهاب وإنما تشارك به… وكلّما حققنا انتصاراً نرى أن أميريكا تواجهنا”.

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف جدد التأكيد على أن بلاده ما زالت متمسكة بالحل السياسي للأزمة في سورية، مشيراً إلى أن الغرب بقيادة الولايات المتحدة لم ينجح بتطبيق التزاماته فيها، كما أن واشنطن لم تعد تلعب مؤخراً دور الرئيس المشترك المحايد للمجموعة الدولية لدعم سورية.

كما أكد لافروف لنظيره الأميركي جون كيري خلال اتصال هاتفي استمرار اندماج بعض ما يسمى «فصائل المعارضة المعتدلة» في تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي.

وزارة الدفاع الروسية أعلنت أنها تلقت معلومات تؤكد تورط فصيل من «المعارضة السورية» المرتبطة بتنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي في قصف قافلة المساعدات الإنسانية قرب بلدة أورم الكبرى في ريف حلب.

الفريق فيكتور بوزنيخير النائب الأول لرئيس إدارة العمليات في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية أكد أن المجموعات الإرهابية تحضر لشن ضربات استفزازية باستخدام الأسلحة الكيماوية على مواقع الجيش السوري والأحياء السكنية في ريف حلب الشرقي بهدف توجيه الاتهامات بهذا الشأن إلى الجيش العربي السوري.

الأردن اغتيال حتر

اغتيل الكاتب الصحافي الأردني ناهض حتر، يوم الاحد 25 ايلول أمام قصر العدل في منطقة العبدلي وسط العاصمة الاردنية عمان بعد إصابته بثلاث رصاصات بعد نحو أسبوعين على إطلاق سراحه بكفالة مالية إثر نشره رسما كاريكاتوريا على صفحته على فيسبوك اعتبر أنه «يمس الذات الإلهية».

وبحسب وسائل إعلام أردنية، فإن القاتل يحمل شهادة بكالوريوس في الهندسة الكهربائية، وكان إماماً لأحد مساجد عمان قبل نحو ستة أعوام قبل أن تفصله وزارة الأوقاف.

ونددت الحكومة الأردنية بـ«الجريمة النكراء التي راح ضحيتها الكاتب الصحافي ناهض حتر».

بدوره، دان مركز حماية وحرية الصحافيين الأردنيين اغتيال حتر، واعتبر في بيان أن «الرصاصات التي استهدفته هي إرهاب موجه لكل صاحب قلم وكلمة».

في بلدة الفحيص غرب عمان والتي تتحدر منها عائلة حتر، نظم عشرات من أبناء عشيرته وأقاربه وقفة احتجاجية للتنديد بمقتله.

وخرجت تظاهرات نددت بتوقّيع الأردن اتفاقية لاستيراد الغاز الإسرائيلي من حقل لفيتان البحري، يتم بموجبها بيع الغاز الطبيعي لشركة الكهرباء الوطنية الأردنية، بكمية 45 مليار متر مكعب على مدى 15عاماً بقيمة 10 مليارات دولار.

العراق

تتواصل الاستعدادات لتقدم القوات العراقية وقوات «البيشمركة» إلى مدينة الموصل، عبر أربعة محاور ومن كل جهاتها تقريباً، تمهيداً لتحريرها. وتفيد معلومات بأن القوات العراقية التي تتمركز في قاعدة القيارة (60 كيلومتراً إلى الجنوب من الموصل)، بدأت نصب جسور متحركة على الأنهر وشق طرق في الصحراء تمهيداً للعملية العسكرية المرتقبة.

وأعلن رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني من بغداد دعمه القوي لرئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي وقال بارزاني في مؤتمر صحافي، إن زيارته بغداد تأتي من أجل التعبير عن تأييده «الكامل» ودعمه «القوي» لرئيس الوزراء حيدر العبادي.

وأضاف: «ننظر إلى أن جميع المشاكل والمسائل يجب أن يتم التفاهم عليها مع بغداد، وإقليم كردستان ينظر إلى هذا الموضوع على أساس أن بغداد هي العمق الاستراتيجي، وعلاقاتنا الآن وفي المستقبل يجب أن تتم بالتفاهم معها».

وعن معركة الموصل، قال إن «هناك تنسيقاً جيداً بين قادة القوات المسلحة العراقية مع إخوانهم البيشمركة، ووضعوا خطة محكمة لتحرير الموصل».

وأضاف بارزاني، «أطمئن إخواننا في مدينة الموصل إلى أن مستقبلهم آمن وسيتم تحريرهم من ظلم الارهابيين واستبدادهم في تنظيم داعش». وتجاهل بارزاني أي إشارة إلى إجراء استفتاء على استقلال كردستان.

من جانبه قال رئيس الوزراء حيدر العبادي إنه بحث مع بارزاني الاستعدادات الجارية لمعركة الموصل، وأضاف: «إننا ندعم الحكم اللامركزي ونؤيد الاستقرار السياسي والأمني في إقليم كردستان»، وأن «النفط والغاز ملك لجميع العراقيين ونسعى لحل الخلافات في شأنهما بالحوار». كما دعا إلى مصالحة سياسية، منتقداً تجريد البرلمان الحكومة من وزراء الداخلية والدفاع والمال في ظرف استثنائي.

السعودية والولايات المتحدة الاميركية

صادق مجلس الشيوخ الأميركي بغالبية من الحزبين على مشروع قرار عائلات ضحايا ١١ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠١، الذي ينزع الحصانة السيادية عن أي دولة أجنبية ويسمح بمقاضاة السعودية في المحاكم الأميركية.

من جهتها أدانت وزارة الخارجية في المملكة السعودية إقرار القانون، واصفة المسألة بأنها “مصدر قلق كبير”. وجاء في بيان الخارجية، أن “من شأن إضعاف الحصانة السيادية التأثير سلبا على جميع الدول بما في ذلك الولايات المتحدة”.

                                     الملف الإسرائيلي                                    

وفاة رئيس اسرائيل السابق شمعون بيرس حازت على اهتمام الصحف الإسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع.

وفي نبذة عن حياته قالت الصحف انه شغل على مدى خمسة عقود مناصب نيابية ووزارية مختلفة، وهو الوحيد الذي تولى منصبي رئاسة اسرائيل ورئاسة الوزراء، وفي السنوات الاولى لقيام اسرائيل أدى دورا فعالا في مجال الأمن إذ تم تعيينه مديرا عاما لوزارة الدفاع وهو في التاسعة والعشرين من العمر فقط، كما كان بيرس من مؤسسي المفاعل النووي في ديمونا والصناعات الجوية، وفي عام 1959 دخل المجلس التشريعي بصفته نائبا عن حزب مباي الحاكم، ودفع بيرس المفاوضات مع منظمة التحرير الفلسطينية والتي ادت الى توقيع اتفاق اوسلو، حيث مُنح مع اسحاق رابين وياسر عرفات جائزة نوبل للسلام.

كما تناولت الصحف تصريحات ترامب وكلينتون الداعمة والواعدة لإسرائيل، ففي حين تعهدت المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون لنتنياهو بعدم تأييد قرارات مناهضة لإسرائيل، اكد المرشح الجمهوري دونالد ترامب لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أنه في حال انتخب سيعترف بمدينة القدس “عاصمة موحدة غير قابلة للتقسيم” لإسرائيل.

كما ابرزت الصحف خبر الشراكة الذي وقعته اسرائيل مع شركة الغاز الأردنيّة، لتصدير الغاز المستخرج من حقل لفيتان، قبالة شواطئ حيفا، للأردن بقيمة تصل إلى 10 مليارات دولار، حيث يعتبر هذا الاتفاق الأوّل من نوعه للغاز الذي لن يُستخرج قبل أقل من 4 سنوات من الحقل، كما أنها الصفقة الأضخم منذ اتفاقيّة وادي عربة في العام 1994.

وفاة شمعون بيرس الرئيس التاسع لإسرائيل…الحضور دولي وعربي بعض الشيء

أعلن عن وفاة شمعون بيرس الرئيس التاسع لإسرائيل، بعد أن تدهورت حالته الصحية وفشل الأطباء في تقديم العلاج له، شغل بيرس الذي بدأ حياته السياسية في سن مبكرة، مساعدا لبن غوريون، مناصب عديدة، بدءا من منصبه إلى جانب بن غوريون في مقر قيادة الهاجاناة خلال حرب النكبة، وتعيينه مديرا عاما لوزارة الدفاع الإسرائيلية عندما كان في التاسعة والعشرين من عمره. حيث عمل على تعزيز العلاقات الأمنية مع فرنسا، وكان مهندسا للعدوان الثلاثي على مصر، كما يعتبر مؤسس المفاعل النووي في ديمونا في النقب.

انتخب للكنيست أول مرة عام 59 وظل عضوا فيها عن حزب العمل إلى أن انتخب رئيس تاسعا لإسرائيل عام 2007، تبوأ مناصب وزارية مختلفة، وشغل في حكومة رابين الثانية، منصب وزير الخارجية، وكان مسؤولا عن المفاوضات مع منظمة التحرير التي أفضت إلى التوقيع على اتفاقيات أوسلو.

المشاركة دولية في جنازة بيريس… والعرب؟وقد شارك الرئيسين الأميركي باراك أوباما وعقيلته ميشيل والأسبق بيل كلينتون، وزوجته، المرشحة لانتخابات الرئاسة هيلاري كلينتون، والرئيسين الفرنسيين الحالي فرانسوا هولاند، والسابق، نيكولا ساركوزي، ورئيس وزراء كندا جاستين ترودو، والبريطاني السابق، توني بلير، وهولندا، مارك روتا، وعدد كبير من رؤساء الدول.

ووافق رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على طلب رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس المشاركة في مراسيم تشييع جثمان الرئيس التاسع لإسرائيل، شمعون بيريس، وبحسب ما نشرته وسائل الإعلام الاسرائيلية، فقد وافق نتنياهو، على طلب عباس بالمشاركة في جنازة شمعون بيرس، عقب الطلب الرسمي الذي قدم للجانب الإسرائيلي، ويضم الطلب مشاركة أربعة قيادات فلسطينية التي سترافق عباس في المراسيم الجنائزية.

كما حضر وزير الخارجية المصري ووزير الخارجية الاردني للجنازة.

ترامب وكلينتون قدما فروض “الولاء” لـ”اسرائيل

يحاول المرشحان الاميركيان للانتخابات الرئاسية هيلاري كلينتون ودونالد ترامب استرضاء المزاج العام الاسرائيلي حيث ذكرت صحيفة يديعوت احرونوت ان مرشحة الحزب الديمقراطي تعهدت خلال لقائها برئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في نيويورك، بمعارضة أي محاولة لفرض حل على إسرائيل في محاولات تسوية النزاع الإسرائيلي- الفلسطيني،

ولفتت كلينتون إلى اتفاق المعونات الأميركية لإسرائيل الذي وقع مؤخرا بين الطرفين، وأكدت كلينتون أنه في حال انتخابها فإنها ستواصل تعزيز الروابط الأمنية والاستخباراتية بين الطرفين، وستعمل بتعاون وثيق مع إسرائيل لضمان تفوقها النوعي عسكريا. كما أكدت كلينتون التزامها بمواجهة حملات نزع الشرعية عن إسرائيل التي تتم عبر حملات المقاطعة الدولية أيضا، اما صحيفة جيروزاليم بوست فقد ذكرت ان المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية، دونالد ترامب تعهد لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أن يعترف بمدينة القدس “عاصمة موحّدة غير قابلة للتقسيم” لإسرائيل، في حال فوزه بمنصب الرئيس الخامس والأربعين، ووفقا للصحيفة فإن طلب نتنياهو يأتي خشية من توجه الرئيس الأميركي باراك أوباما، في نهاية ولايته الرئاسية الثانية بعد الانتخابات الرئاسية، إلى مجلس الأمن الدولي لفرض “تسوية” إقليمية تحظى بدعم دولي واسع لتسوية سياسية بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

الأردن وقع اتفاقًا ضخما لشراء الغاز الإسرائيلي

وقّعت “شراكة الغاز الإسرائيلية” اتفاقًا مع شركة الغاز الأردنيّة، لتصدير الغاز المستخرج من حقل لفيتان، قبالة شواطئ حيفا، للأردن بقيمة تصل إلى 10 مليارات دولار، ويعتبر هذا الاتفاق الأوّل من نوعه للغاز الذي لن يُستخرج قبل أقل من 4 سنوات من الحقل، كما أنها الصفقة الأضخم منذ اتفاقيّة وادي عربة في العام 1994، وفور توقيع الاتفاق، قال وزير الطاقة الإسرائيلي، يوفال شطاينتس، ‘إن على معارضي الاتفاق أن يطلبوا الغفران من شعب إسرائيل في يوم الغفران المقبل‘.

وأضاف شطاينتس “إنه يوم تاريخي لدولة إسرائيل، إذ أنها تصبح، للمرّة الأولى، دولة مصدرة للطاقة والغاز الطبيعي، لا شكوك عندي أن اتفاقات مقبلة ستأتي مع دول إضافية، ومعها اكتشافات مقبلة“.

تأهب إسرائيلي لهجوم محتمل لتنظيم داعش عبر سيناء

كشفت صحيفة معاريف عن تدريبات أجراها الجيش الإسرائيلي في المنطقة الحدودية مع مصر تحسبا “لمواجهة عملية مسلحة يقوم بها تنظيم الدولة الإسلامية ضد إسرائيل انطلاقا من سيناء، وقالت إن الجيش الإسرائيلي أجرى تدريبات عسكرية خاصة بوحدة “كركال” المتخصصة بإعداد المقاتلين، للتهيؤ لهجوم قد يشنه التنظيم في مناطق الاحتكاك مع إسرائيل، وأوضحت أن التدريبات جرت نهاية الأسبوع الماضي بمشاركة جنود ومجندات من مختلف الوحدات والكتائب القتالية، للتحضر لهجوم محتمل قد يشنه تنظيم الدولة ضد إسرائيل في شبه جزيرة سيناء، ورات أن “اللافت أن هذا التدريب أجري بصورة تتعارض مع تدريبات قتالية سابقة، فقد جرى بالمنطقة الحدودية بين مصر وإسرائيل، وهي منطقة احتكاك يحتمل أن يشتبك الجنود الإسرائيليون مع مقاتلي التنظيم، ولم يجر التدريب في المناطق المعدة له وسط إسرائيل بصورة متعمدة حتى يكونوا على مقربة من الأماكن التي قد تشهد الهجوم المتوقع من التنظيم”.

في اسرائيل

إغلاق 40% من منشآت استخراج مياه الشرب بسبب التلوث:بينت معطيات عرضتها ما تسمى ‘سلطة المياه’ أنه تم إغلاق 40% من منشآت استخراج مياه الشرب في البلاد خلال أقل من عقدين بسبب التلوث، في حين أن هناك منشآت أخرى تواجه خطر الإغلاق، وبينت المعطيات أنه في جزء كبير من الحالات فإن السبب الرئيسي للتلوث هو مصانع الصناعات الأمنية التي عملت في السابق وأغلقت، وجاء أن حجم التلوث الصناعي في المنطقة بدأ يتضح في السنوات الأخيرة، وذلك في أعقاب وقف عمل عدة مصانع أمنية وفحص المناطق التي تم إخلاؤها. كما أن سلطة المياه ضاعفت عملية المتابعة للمصانع. وحتى نهاية سنوات التسعينيات تم إغلاق منشآت استخراج مياه كثيرة بسبب التلوث نتيجة الأسمدة، أو بسبب الملوحة نتيجة تسرب مياه البحر.

نتنياهو يجري مشاورات ائتلافية لضم هرتسوغ للحكومة:

أجرى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مشاورات مع شركائه في الائتلاف الحاكم، خلال الجلسة الأسبوعية لرؤساء الائتلاف الحكومي التي عقدت اليوم، الثلاثاء، في مكتب رئيس الحكومة، حول ضم “المعسكر الصهيوني” بزعامة يتسحاق هرتسوغ، للحكومة، وعقدت الجلسة باشتراك وزير المالية، موشيه كحلون، من حزب “كولانو” ووزير الداخلية، أريه درعي، من حزب شاس ووزير الصحة، يعكوف ليتسمان، من حزب “أجودات يسرائيل” وعضو الكنيست، موشيه جافني، ممثلا حزب “ديغل هتوراة.

مخاوف إسرائيلية من طرد فرق المستوطنات الكروية من الفيفا: ذكرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية ، أن وزارة الخارجية الإسرائيلية، تتخوف من إقدام منظمة كرة القدم العالمية ‘الفيفا’، خلال جلستها القادمة في 13 تشرين أول/ أكتوبر المقبل، على مطالبة إسرائيل بوقف نشاط الأندية الكروية التابعة للمستوطنات، وإدراج الموضوع على جدول أعمال المؤتمر السنوي للمنظمة في أيار/مايو من العام 2017.

العليا تبقي على أولمرت بالسجن لمدة 8 أشهر إضافية:قضت المحكمة العليا الإسرائيلية السجن لمدة ثمانية أشهر إضافية على رئيس الوزراء الإسرائيلي، أيهود أولمرت، وذلك بعد أن ردت الاستئناف الذي قدمه على قرار الحكم عليه في قضية “المغلفات المالية” بالسجن ثمانية شهور إضافة إلى الحكم بالسجن لمدة 19 شهرا، وعليه سيبقى أولمرت بالسجن لمدة 27 شهرا.

                                       الملف اللبناني    

ابرزت الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع في عناوينها الاتصالات واللقاءات والمشاورات التي جرت هذا الاسبوع وكان محورها موضوع رئاسة الجمهورية.

وتابعت الصحف لقاءات الرئيس سعد الحريري التي كان محورها بحسب الصحف تبني ترشيح العماد ميشال عون لرئاسة الجمهورية.

وقد اعتبر الرئيس نبيه بري أن سلة التفاهمات الشاملة من شأنها أن توفر الحماية السياسية للعهد المقبل ولرئيس الحكومة المقبل.

واشارت الصحف الى ان الأمين العام لـ “حزب الله” السيد حسن نصرالله رأى أن التسوية تحتاج إلى تخفيف العناد من قبل “تيار المستقبل“.

وأبرزت الصحف الجولات التي قام بها مدير عام الامن العام اللواء عباس ابراهيم الى الشمال والبقاع، لافتة الى الحشود الشعبية التي كانت في استقباله.

واشارت الصحف الى توقّيع وزير الدفاع سمير مقبل قرار التمديد لقائد الجيش العماد جان قهوجي لمدة سنة. كما اصدر مقبل قرارا كلف بموجبه اللواء الركن حاتم ملاك تسيير مهام رئاسة الاركان في الجيش. كما عين مقبل العميد حسين عبدالله رئيسا للمحكمة العسكرية الدائمة.

رئاسة الجمهورية

قال الرئيس نبيه بري امام زواره، إنه ما من مشكلة شخصية له مع احد، بل إن اللقاءات الشخصية كانت تحصل ويمكن أن تتكرر، وبالتالي فإن المهم هو اللقاء الوطني والتلاقي ببن الأفكار.

وأشار إلى أنه من الخطأ التصوير بأن طرح سلة التفاهمات موجه ضد العماد ميشال عون، لافتا الانتباه الى ان النائب سليمان فرنجية او اي مرشح آخر معني بمحتوى هذه السلة المستمد من جدول أعمال الحوار، ومن يجد ان هناك اي مصلحة شخصية لي في ما اطرحه يستطيع أن يحذفها.

واضاف: لو افترضنا أن العماد ميشال عون وصل إلى رئاسة الجمهورية والرئيس سعد الحريري الى رئاسة الحكومة من دون اتفاق مسبق على المرحلة اللاحقة، ماذا سيحصل عندما يحين أوان الانتخابات النيابية ووفق أي قانون ستتم وهل سنعود إلى قانون الستين الذي من شأنه ان يستنزف وهج العهد في بدايته؟

وشدد بري هنا على أنه يتفق مع «التيار الوطني الحر» حول قانون الانتخاب كما أننا تفاهمنا على الملف الذي ظن الكثيرون أننا لن نتفاهم عليه وهو الملف النفطي.

وردا على سؤال، أكد بري انه ما دمت انا والسيد حسن نصرالله موجودين فلا خوف على وحدة الصف الشيعي ومصالحه الاستراتيجية.

وبحسب معلومات الصحف أن الحريري ناقش مع بري خلال لقائهما في عين التينة، الاحتمالات التي يدرسها رئيس «تيار المستقبل» للدفع في اتجاه الخروج من المأزق الرئاسي الراهن، ومن بينها الابقاء على ترشيحه لفرنجية أو الذهاب إلى خيارات أخرى.

وعلمت أن الحريري أبلغ رئيس المجلس النيابي بأنه لم يتخذ قراره النهائي بعد وأنه لا يزال في مرحلة تفاوض مع عون «ويمكن أن أصل معه إلى نتيجة أو لا، أما إذا أخفقت فسأنفض يدي بعدما أكون قد بذلت اقصى جهدي».

بدوره، شرح الرئيس بري وجهة نظره من السلة أو التفاهمات الشاملة، شارحا أسبابها الموجبة وكيف أن تشكيل الحكومات بما فيها صاحبة اللون الواحد (حكومة نجيب ميقاتي في العام 2011) استغرق تأليفها، على سبيل المثال لا الحصر، الكثير من الوقت والجهد «بسبب النقص في كالسيوم التوافق السياسي حول أمور أساسية»، معتبرا أن السلة من شأنها أن توفر الحماية السياسية للعهد المقبل ولرئيس الحكومة المقبل.

النائب وليد جنبلاط، أكد لـ “السفير” ضرورة المسارعة إلى تخفيف الضغط على الأمن والليرة من خلال انتخاب رئيس جديد للجمهورية “لأن وجود رئيس يؤدي إلى تحريك الوضع وإحداث صدمة إيجابية للبلد وإعادة فتح المؤسسات من دون استثناء”.

وزير الخارجية جبران باسيل أكد وجود محاولات لإحقاق الوفاق، منبهاً كل من يسعى الى تخريب البلد وتعطيل الشراكة قائلاً “سنتصدى له بكل ما نملك من قوة حتى الشهادة.” وكشف باسيل بعد اجتماع تكتل التغيير والإصلاح أننا عندما ندافع عن الميثاقية، ندافع عن الكل ولا نقبل بالمساس بحقوق المسيحيين أو المسلمين. نحن في خط الدفاع الأول عن كل لبناني يستهدف من الداخل أو من الخارج، من قبل الإرهاب أو من قبل اسرائيل، من دولة قريبة أو من دولة بعيدة”.

الجلسة 45

أرجأ الرئيس نبيه بري جلسة انتخاب رئيس للجمهورية الى 31 تشرين الاوللعدم توفر النصاب القانوني في الجلسة الـ45 التي كانت مقررة في 28 ايلول.

لقاءات الحريري

زار الرئيس سعد الحريري النائب سليمان فرنجية في دارته في بنشعي، وعُقد لقاء موسع استمر حوالي الثلاث ساعات ونصف ساعة. ووفق البيان الصادر عن المجتمعين، فقد “تركز البحث على الاستحقاق الرئاسي وكل السبل الآيلة إلى ضرورة إحقاقه حيث كان هناك تطابق في وجهات النظر، واتفق الجانبان على ضرورة توسيع مروحة الاتصالات والمشاورات مع كل القوى السياسية في سبيل انتخاب رئيس جمهورية وتفعيل عمل المؤسسات الدستورية”.

واطلع الحريري كتلة “المستقبل” على تصوّره لمقاربة الملفات الوطنية، وأبلغها أنه بدأ بمشاورات مع كل الافرقاء لتفعيل العمل بهدف تسريع انتخاب رئيس للجمهورية، مستعرضاً التطورات المتعلقة بهذا الموضوع، وعارضاً للجهود الحثيثة التي يقوم بها.

والتقى الحريري رئيس “اللقاء الديمقراطي” النائب وليد جنبلاط في بيت الوسط والتقى رئيس حزب الكتائب سامي الجميل في الصيفي والرئيس أمين الجميل في بكفيا.

والتقى الحريري رئيس المجلس النيابي نبيه بري في عين التينة، ودار الحديث خلال اللقاء الذي تخللته مائدة عشاء حول المستجدات الراهنة والاستحقاق الرئاسي، واستمر حتى منتصف الليل وخرج الحريري ولم يُدلِ بأي تصريح، وبالمقابل لم يصدر أي بيان عن المجتمعين.

وزار الحريري رئيس حزب القوات سمير جعجع الذي اعلن “أن الاجتماع كان عميقاً وننتظر أن يستكمل الحريري جولته، حتى يأخذ موقفه النهائي”.

وزار الحريري النائب العماد ميشال عون.

السيد نصرالله

رأى الأمين العام لـ “حزب الله” السيد حسن نصرالله أن التسوية تحتاج إلى تخفيف العناد من قبل “تيار المستقبل”. وأشار، خلال اللقاء العاشورائي السنوي المغلق مع علماء دين وقرّاء المجالس العاشورائية، عبر الشاشة، تحضيراً لإحياء ليالي عاشوراء، إن “هناك عناداً لدى تيار المستقبل في موضوع ترشيح العماد ميشال عون، وإذا قلل من هذا العناد يمكن الذهاب إلى تسوية تناسب الجميع”، وجدد تمسك الحزب بترشيح “الجنرال”.

واعتبر نصرالله “أن هذا العناد هو الذي يعطل الرئاسة في لبنان ويمنع انتخاب رئيس جديد للجمهورية”.

وأكد نصرالله أن “الصراع ليس مذهبيا أو طائفيا بل سياسي، سواء على مستوى لبنان أو المنطقة”، محمّلا “السعودية مسؤولية هذا الواقع”.

ورأى أن البعض ما زال يكابر ويعاند في موضوع الحرب ضد الإرهاب في سوريا، وجدد القول إن تدخل الحزب منع تمدد “داعش” و “النصرة” وحمى لبنان، وعرض مجريات الوضع الميداني في سوريا، وأكد أن لا عودة إلى الوراء في سوريا، ورأى أن أفق التسوية في سوريا ما زال بعيدا، معتبرا أن التهديد الإسرائيلي قائم إلا أن إسرائيل لا تضمن الانتصار في أية حرب يمكن أن تخوضها ضد “حزب الله”، وجدد القول ان التكفيريين يعملون عند الإسرائيلي، واعتبر أن ما يتعرض له الإسلام من تشويه هو الأسوأ في التاريخ.

جولات اللواء ابراهيم

زار مدير عام الامن العام اللواء عباس ابراهيم الشمال وتحديداً الى باب التبانة، حيث جال في شوارع التبانة الشعبية بين جموع الاهالي الذين نثروا الارز واطلقوا الزغاريد وشرحوا معاناتهم الكبيرة.

كما قام اللواء ابراهيم بزيارة الى البقاع، وأعدّت سعدنايل للواء ابراهيم، استقبالاً مميّزاً، كما حصل في باب التبّانة.

وفي رياق، اجتمع ابراهيم مع أهالي العسكريين على مائدة الفطور وأكّد أنّه مستمر في سعيه ومتابعته لملفّ العسكريين لدى”داعش”.

وأعلن إبراهيم “أننا لا نزال نبحث عن مفاوض جدي في ملف العسكريين المخطوفين لدى تنظيم داعش”، وعما اذا كان الاسرى لدى “داعش” أحياء، قال: “لا أستطيع أن اطمئن ولا استطيع ان أقول إنهم اغتيلوا. ليست لدينا معلومات دقيقة”.

التمديد لقائد الجيش

وقّع وزير الدفاع سمير مقبل قرار التمديد لقائد الجيش العماد جان قهوجي لمدة سنة، وقال مقبل في مؤتمر صحافي إنه: “تجنّباً لأي فراغ على رأس هذه المؤسسة، كما في المجلس العسكري، وبما أن مجلس الوزراء لم يجتمع لغاية الآن، فإن القرار تأجيل التسريح سأتخذه اليوم وسأوقعه بحيث من غير الممكن والمعقول، ولا أحد يقبل بأن تبقى أي مؤسسة عسكرية وجيش من دون قائد”، مناشداً “جميع السياسيين، ومَن يتعاطون الشأن العام وخصوصاً الإعلام عدم زجّ هذه المؤسسة في الزواريب السياسية وطالب بإبعادها عن أي صراعات مصلحية”. واشار الى أن “بإمكان مجلس الوزراء أن يجتمع بعد أسبوع أو أسبوعين ويتخذ قراراً لتعيين قائد للجيش ويصبح القرار الذي اتخذته معدوماً”.

كما أصدر الوزير مقبل قرارا كلف بموجبه اللواء الركن حاتم ملاك تسيير مهام رئاسة الاركان في الجيش بعد صدور مرسوم ترقيته الى رتبة لواء ركن، بناء على قرار وزير الدفاع بقيده على جدول الترقية لهذه الرتبة.

كما عين مقبل العميد حسين عبدالله رئيسا للمحكمة العسكرية الدائمة.

“التيار الوطني الحر” ادان قرار وزير الدفاع الوطني تأجيل تسريح قائد الجيش، وأشار في بيان الى أن “القرار مخالفة فاضحة لكل القوانين، خصوصاً أن وزير الدفاع استند في قراره غير الشرعي وغير القانوني هذا إلى حجج واهية لا تخدم المؤسسة العسكرية، لا بل تؤدي إلى إضعافها وضرب معنويات خيرة ضباطها بحرمانهم حقهم الطبيعي والشرعي في أن يترفعوا ويتبوأوا أرفع المناصب، خصوصاً في هذه المرحلة التي يقوم فيها الجيش اللبناني بالتصدّي للإرهاب وبمهام وطنية جليلة”. وأكد أنه “لن يسكت عن التمادي في تجاوز القوانين، ولو بقي الصوت الصارخ الوحيد، وسيقوم بكل ما يلزم من أجل وقف الإمعان في تدمير الدولة”.

                

                                      الملف الاميركي

في صفعة جديدة على وجه المملكة العربية السعودية ربما تكون الأقوى في تاريخ العلاقات الأمريكية السعودية، ذكرت الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع انه بتصويت نادر، بل والأول من نوعه في عهد الرئيس الأميركي باراك أوباما ألغى الكونجرس الفيتو الرئاسي ليكمل طريقه في اتجاه محاسبة الرياض على خلفية أحداث 11 سبتمبر عام 2001، وبتحليل هذا الموقف وجدت الصحف أنه يعبر عن دهاء شديد وخطة مُحكمة من الرئيس الأمريكي رمى بموجبها الكرة في ملعب الكونجرس، وفي نفس الوقت يحفظ ماء وجهه أمام الحليفة السعودية.

كما تشهد العلاقات الاميركية – الروسية تدهورا خطرا وحملات اعلامية تجاوزت الاعراف الديبلوماسية بحسب صحف الاسبوع مع كلام المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الاميركية الذي لوح بشن هجمات على مدن روسية قد يشنها ارهابيون سيستغلون فراغ السلطة في سوريا في حال استمرت الحرب، واكد وزير الخارجية الاميركي جون كيري ان واشنطن على وشك تعليق المناقشات مع روسيا بشأن سوريا وقد نسعى الى البدائل الجديدة في حال لم تغير الاطراف الاخرى نهجها.

هذا واستحوذت قضايا الشرق الأوسط وخاصة مواجهة تنظيم داعش والاتفاق النووي الإيراني وغزو العراق والعلاقة مع السعودية على حيز كبير في أول مناظر تلفزيونية بين مرشحي الرئاسة الأمريكية، الديمقراطية هيلاري كلينتون، والجمهوري دونالد ترامب.

نقض الفيتو الرئاسي الأمريكي..

ألغى الكونجرس الفيتو الرئاسي ليكمل طريقه في اتجاه محاسبة الرياض على خلفية أحداث 11 سبتمبر عام 2001، وبتحليل هذا الموقف وجدت الصحف الاميركية أنه يعبر عن دهاء شديد وخطة محكمة من الرئيس الأميركي، يرمي بموجبها الكرة في ملعب الكونغرس وفي نفس الوقت يحفظ ماء وجهه أمام الحليفة السعودية.

فقد صوت 97 من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي، لتجاوز فيتو الرئيس “أوباما” على قانون يسمح لضحايا هجمات 11 سبتمبر بملاحقة السعودية قضائيًّا، مقابل صوت واحد مؤيد لأوباما، هو زعيم الأقلية الديمقراطية في المجلس السناتور “هاري ريد“، وتأكيدًا على قرار مجلس الشيوخ، رفض مجلس النواب الأمريكي بأغلبية كاسحة الفيتو الرئاسي أيضًا، حيث جاءت نتيجة التصويت برفض 338 نائبًا للفيتو مقابل 74، وهو أكثر من أغلبية الثلثين التي يحتاجها مجلس النواب لإسقاط الفيتو، الأمر الذي يعني أن تشريع “العدالة ضد رعاة الإرهاب” أصبح قانونًا نافذًا.

عواقب اقتصادية.. أمريكية وسعودية: ومنذ الحديث عن محاولات إقرار التشريع الأمريكي، تحدثت السعودية عن العواقب المحتملة من جراء تمرير هذا التشريع وجعله قانونًا، حيث هددت واشنطن بانهيار اقتصادي جراء هذا القانون من خلال بيع الأصول الأمريكية التي تمتلكها المملكة في أمريكا، والتي تبلغ قيمتها مئات المليارات من الدولارات، وفي بيان نشر قالت الخارجية السعودية إن إقرار القانون مصدر قلق كبير من شأنه إضعاف الحصانة السيادية والتأثير سلبا على جميع الدول بما في ذلك الولايات المتحدة”.

ويبدو أن أيام السعودية القادمة ستكون الأصعب على الإطلاق، حيث أرادت الولايات الأمريكية أن ترسل رسالة للمملكة من خلال هذا المسلسل الدرامي الذي حبكته جيدًا، بأنه لا حصانة للحلفاء وخاصة السعودية التي تغيرت سياساتها الخارجية منذ تولي العاهل السعودي، سلمان بن عبد العزيز، قيادة المملكة، خاصة أن هذا القانون يأتي في الوقت الذي تعاني فيه المملكة كثيرًا من أزمة اقتصادية عاصفة، فرضت بموجبها الرياض سياسة تقشفية على حكومتها وشعبها، وتقلصت بموجبها أيضًا الميزانية والاحتياطات المالية، إلى جانب توغلها في المستنقع اليمني بطريقة لم يعد بإمكانها الخروج منه.

توتر روسي ــ اميركي

تشهد العلاقات الاميركية – الروسية تدهورا خطرا وحملات اعلامية تجاوزت الاعراف الديبلوماسية مع كلام المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الاميركية الذي لوح بشن هجمات على مدن روسية قد يشنها ارهابيون سيستغلون فراغ السلطة في سوريا في حال استمرت الحرب، واكد وزير الخارجية الاميركي جون كيري ان واشنطن على وشك تعليق المناقشات مع روسيا بشأن سوريا وقد نسعى البدائل الجديدة في حال لم تغير الاطراف الاخرى نهجها.

ونقلت الصحف ردود فعل عنيفة من عدد من المسؤولين الروس، لكن الرد الاعنف كان من قبل الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية الذي قال: “اذا تعلق الامر بتهديد روسيا وحياة جنودنا في سوريا، فان المسلحين لن يعثروا هناك حينها على الاكياس لوضع اشلائهم فيها، ولن يتسنى لهم الهروب من هناك.

واعتبرت وزارة الدفاع الروسية أن التصريحات الصادرة عن الخارجية الأميركية حول تعاظم خسائر روسيا إذا ما استمرت في عمليتها في سوريا، اعتراف صريح بإدارة واشنطن نشاط الإرهاب الدولي.

وفي تعليق على تصريح لجون كيربي المتحدث باسم الخارجية الأميركية حذر فيه روسيا من تعاظم خسائرها، “وتلقيها المزيد من جثث عسكرييها في الأكياس، بل حتى إسقاط طائراتها” في سوريا، قال إيغور كوناشينكوف الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية: “لقد رفعت الأقنعة ايها السادة!.

أسلحة كيمائية ضد المدنيين في دارفور

أشارت صحيفة واشنطن بوست أن منظمة العفو الدولية أتهمت الجيش السوداني باستخدام أسلحة كيميائية ضد المدنيين في أقليم دارفور جنوب السودان، وأضافت أنه بعد أن قامت منظمة حقوق الأنسان بعمل تحقيق حول الواقعة مع بعض الناجين من هذه الهجمات أثبت أن هناك أكثر من 30 هجومًا بالأسلحة الكيماوية من قبل السلطات السودانية مما أسفر عن مقتل مئات من أطفال ومدنيين في منطقة جبل مرة، يذكر أن السودان انضم عام 1999 إلى معاهدة الأسلحة الكيمائية التي تحظر على الأعضاء الموقعين على المعاهدة استخدام الأسلحة السامة.

انتخابات الرئاسة الأمريكية: ترامب يتوعد كلينتون

تضاربت استطلاعات الرأي بشأن أي من المرشحين تفوق على الآخر في اول مناظرة رئاسية بين المرشحة هيلاري كلينتون والمرشح دونالد ترامب، حيثاختلف المرشحان لانتخابات الرئاسة الأميركية الديمقراطية هيلاري كلينتون والجمهوري دونالد ترامب بشأن الاقتصاد، وهاجم كلاهما السياسة الخارجية للآخر، كما قاطعا بعضهما مرارا في تراشق محتدم بأول مناظرة رئاسية أميركية.

ومع بدء المناظرة طرح المرشحان وجهات نظر متباينة بشأن الاقتصاد الأميركي، وقالت كلينتون “علينا أن نعيد بناء اقتصاد فعال للجميع وليس فقط لمن هم في القمة، واتهمت المرشحة الديمقراطية خصمها الجمهوري بأنه بنى مسيرته السياسية على “كذبة عنصرية” عندما شكك في مكان ولادة الرئيس باراك أوباما وبحقه تاليا في تولي الرئاسة. وقالت كلينتون إن ترامب -الذي تراجع مؤخرا عن تشكيكه ذلك- “لا يمكنه الإفلات بهذه السهولة من هذه الكذبة“.

في المقابل، اتهم المرشح الجمهوري منافسته الديمقراطية بأنها تسببت أثناء توليها وزارة الخارجية بفوضى “عارمة” في الشرق الأوسط، ووجه خطابه إليها “انظري إلى الشرق الأوسط.. إنه في حالة فوضى عارمة، وهذا أمر حصل إلى حد بعيد في ظل إدارتك“.

وأعلن ترامب أنه سيطلب من حلف الناتو مشاركة الولايات المتحدة من أجل التدخل في الشرق الأوسط لمحاربة تنظيم الدولة والقضاء عليه، لكنه استدرك أن أميركا لا يمكنها أن تكون “شرطي العالم” ولا أن تحمي كل حلفائها إذا لم تتقاض ثمن ذلك.

من جهتها قالت كلينتون إن لديها خطة للقضاء على التنظيم على الأرض وأيضا القضاء على نشاطه على شبكة الإنترنت، واتهمت ترامب بأنه ليس لديه خطة حقيقية للقضاء على التنظيم، مشيرة إلى أن منافسها لا يصلح أن يكون رئيسا للولايات المتحدة.

الملف البريطاني

وفاة الرئيس الاسرائيلي شمعون بيريتز حازت على اهتمام الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع ان ابرز ما جاء في خبر الوفاة كان على لسان المحلل روبرت فيسك في الاندبندنت حيث قال ان خبر وفاة بيرتز ذكره بالدماء والنيران والمذابح، وبمذبحة “قانا” تلك القرية التي تقع في جنوب لبنان وقد راح ضحيتها 106 أشخاص معظمهم من الأطفال، وأشلاء الرضع وصراخ اللاجئين والجثث المحترقة من القصف المدفعي الإسرائيلي.

كما تناولت الصحف مواضيع منها إقرار مجلس الشيوخ الأمريكي قانونا يسمح لعائلات ضحايا هجمات 11 سبتمبر بمقاضاة السعودية ومسؤوليها، حيث وصف إقرار القانون في مجلس الشيوخ بأنه صد للسعودية، التي طالبت الولايات المتحدة بالوفاء لعلاقاتهما، ورات أن التشريع الأمريكي الجديد ربما يكون جزءا من تغير عميق في علاقات السعودية بالغرب بسبب مزاعم ارتباطها بالتشدد الديني، وتصرفها في الحرب باليمن.

هذا واعتبرت بعض الصحف ان إيران وجهت ضربة لجهود السعودية لوقف انخفاض أسعار النفط، مشيرة الى ان هذا الرفض أدى إلى انخفاض سعر خام برنت بأكثر من نسبة 3.5 في المئة.

ايضا تناولت الصحف الخلافات بين الولايات المتحدة وروسيا، فقالت أن الغرب أصبح الآن يتحدث بلغة روسيا، وقالت إن الدول الغربية عبرت عن غضبها من روسيا بطريقة غير مسبوقة في الأمم المتحدة، ورات ان فشل جهود السلام في سوريا سببه أنه لم يعد بمقدور أي طرف في الصراع أن يحسم الحرب لصالحه.

شمعون بيريز لم يكن “صانع سلام

علق روبرت فيسك على وصف العالم لـشمعون بيريز بـ”صانع السلام” عندما سمع بموته، وكيف أنه عندما سمع بوفاته تذكّر الدماء والنيران والمذابح، تدعى الكاتب في ذاكرته مذبحة “قانا” تلك القرية التي تقع في جنوب لبنان وقد راح ضحيتها 106 أشخاص معظمهم من الأطفال، وأشلاء الرضع وصراخ اللاجئين والجثث المحترقة من القصف المدفعي الإسرائيلي للقرية عام 1996، وأنه كان حينها ضمن قافلة مساعدات أممية على مشارف القرية.

وقال فيسك في مقاله بصحيفة إندبندنت إن بيريز -الذي خاض انتخابات رئاسة الوزراء بعد اغتيال سلفه إسحق رابين- قرر أن يزيد أوراق اعتماده العسكرية قبل الانتخابات بمهاجمة لبنان، واستغل “حامل جائزة نوبل للسلام” (بيريز) ذريعة إطلاق حزب الله صواريخ كاتيوشا عبر الحدود اللبنانية التي كانت ثأرا لقتل طفل لبناني صغير بواسطة قنبلة شركية خلفتها دورية إسرائيلية وراءها لارتكاب تلك المجزرة.

إقرار الكونغرس الأمريكي لقانون “العدالة ضد رعاة الإرهاب” يزيد الضغط على السعودية

تناولت الصحف البريطانية مواضيع منها إقرار مجلس الشيوخ الأمريكي قانونا يسمح لعائلات ضحايا هجمات 11 سبتمبر بمقاضاة السعودية ومسؤوليها، فقالت صحيفة الفايننشال تايمز تقريرا عن تصويت مجلس الشيوخ الأمريكي بإقرار قانون يسمح لعائلات ضحايا تفجيرات 11 سبتمبر بمقاضاة دول ومسؤولين أجانب، ووصفت إقرار القانون في مجلس الشيوخ بأنه صد للسعودية، التي طالبت الولايات المتحدة بالوفاء لعلاقاتهما، ورات أن التشريع الأمريكي الجديد ربما يكون جزءا من تغير عميق في علاقات السعودية بالغرب بسبب مزاعم ارتباطها بالتشدد الديني، وتصرفها في الحرب باليمن.

واضافت أن الرياض تبقى بالنسبة للحكومتين الأمريكية والبريطانية شريكا مهما في عمليات مكافحة الإرهاب، وفي الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية، ولكنها ستواجه انتقادات أكثر صراحة في العديد من عواصم العالم.

إيران توجه ضربة لجهود السعودية لوقف انخفاض أسعار النفط

قالت صحيفة الفايننشال تايمز إن إيران برفضها عرضا سعوديا بتحديد سقف الانتاج وجهت ضربة قوية للجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية لكبح جماح الانتاج النفطي لوقف التدهور المطرد في أسعار النفط الخام المتواصل منذ عامين.

وقالت الصحيفة إن هذا الرفض أدى إلى انخفاض سعر خام برنت بأكثر من نسبة 3.5 في المئة، ونقلت الصحيفة تصريحا لوزير النفط الإيراني بيجن زنكنه عشية انعقاد الاجتماع الاستشاري لأعضاء منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) في العاصمة الجزائرية، قال فيه إن بلاده لن تخفض انتاجها من النفط أو تجمده، مشيرا إلى أنها ستواصل الانتاج حتى تصل إلى أكثر من 4 ملايين برميل في اليوم، ورات الصحيفة أن ذلك يسلط الضوء على التوتر المطرد بين أكبر منتجين للنفط في المنطقة، وقد أشارت السعودية إلى أنها ستدعم تخفيضا منسقا للانتاج النفطي يصل إلى مليون برميل يوميا للتعامل مع مشكلة التخمة التي تعاني منها الأسواق النفطية في العالم، مشترطة أن تجمد إيران انتاجها عند مستوى يقدره المحللون بـ 3.6 مليون برميل يوميا، واضافت الصحيفة أن عرض الرياض جاء وسط توقعات قاتمة لوضعها المالي مع بلوغ نسبة العجز في الميزانية لديها إلى نحو 100 مليار دولار.

الفرصة الأخيرة لسوريا

لفتت صحيفة الديلي تلغراف الى إن “الهدنة التي تم التوصل إليها عبر اتفاق روسي – أمريكي انهارت وتبدو غير قابلة للإصلاح وسط اتهامات متبادلة وانعدام الثقة بينهما، وأضافت أن “الهدنة بدأت بالانهيار بعدما استهدفت غارات أمريكية عناصر من الجيش السوري وقتلت العشرات منهم”، وتابعت الصحيفة بالقول إن “العلاقات المتردية بين البلدين لا يؤذي الدبلوماسيين الجالسين حول طاولة المناقشات في نيويورك بل أهالي مدينة حلب هم من أوائل الضحايا، إضافة إلى السوريين في البلدات المجاورة الذين ما زالوا يتعرضون لشتى أنواع القصف والقتل“.

وأشارت الصحيفة إلى أنه إذا أراد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن يترك وراءه بصمة قبل انتهاء مدة ولايته، فعليه العمل على تسوية جميع العراقيل الأمر الذي قد يؤدي إلى التوصل إلى “تسوية سياسية” في البلاد.

تركيا وأسلحة مهربة الى لندن

ذكرت صحيفة التايمز إنها حصلت على ملفات تكشف عن أن جواسيس أتراك استخدموا شركة مسجلة في العاصمة البريطانية كغطاء لعملية تجهيز أسلحة لمنفذي عملية اغتيال تدعمهم الدولة التركية.

وقالت الصحيفة إن مسؤولين أتراك مرروا عبر هذه الشركة المسجلة في بريطانيا لشراء أسلحة، من بينها رشاشات عوزي ومسدسات جيريكو 9 ملم تصل قيمتها إلى أكثر من 10 ملايين دولار، وكشف الملفات عن أن أحد هذه الرشاشات الإسرائيلية الصنع قد هرب إلى داخل بريطانيا لمنفذ اغتيال أرسل لقتل معارض كردي، بحسب تقرير الصحيفة، وكانت التايمز قد نشرت تقريرا أمس يشير إلى أن عملية اغتيال محمد كيغيسيز الذي أطلق الرصاص على رأسه في لندن عام 1994، كانت بسبب صلاته بانفصاليين أكراد.

وتضيف الصحيفة أن وثائق قدمت لمحكمة تركية من جهاز الاستخبارات التركي (أم آي تي) تشير ليس فقط إلى أن نور الدين غوفن، البالغ من العمر 59 عاما، وهو تاجر مخدرات، قد أرسل الى لندن بأمر من جهاز الأمن لاغتيال كيغيسيز، بل أن اسلحة اشتريت عبر واجهة شركة سلمت له. ولم تشر الوثائق إلى أن هذه الاسلحة : رشاش عوزي وسلاح ثان لم يحدد هي التي استخدمت في قتل كيغيسيز.

كلينتون وترامب كلاهما جاهل بالشرق الأوسط

وصف روبرت فيسك تناول المرشحين للرئاسة الأميركية الديمقراطية هيلاري كلينتون والجمهوري دونالد ترامب الشرق الأوسط بأنه عبثي وثرثرة غير مفيدة.

وقال إنه تمنى ألا يكون أحد بالشرق الأوسط شاهد مشاكسة المرشحين حول تنظيم الدولة ومزايدة كل منهما على الآخر بأنه الأقدر على هزيمته، ساخرا من اتهام كلينتون لترامب بأنه لا يملك “خطة لهزيمة تنظيم الدولة“.

وأضاف “ليتنا وضعنا خططا للعدالة والحرية والحفاظ على كرامة الناس بالشرق الأوسط”، ووضع نهاية لسياسة القصف التي أصبحت مساوية للمبادرة السياسية بالعالم العربي.

ولاحظ أن المناظرة لم تأت على ذكر الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي باستثناء إشارة عابرة من ترامب لرئيس الوزراء الإسرائيلي موجهة إلى مؤيدي إسرائيل من الناخبين الأميركيين.

مقالات

الفشل الأميركي في تطويع الدور الروسي في سوريا د.منذر سليمان التفاصيل

واشنطن وصدقيتها في مكافحة الإرهاب د. عدنان منصورالتفاصيل

النص الكامل لأول مناظرة رئاسية بين هيلاري كلينتون ودونالد ترامبالتفاصيل

تقرير

التقرير الأسبوعي لمراكز الابحاث الاميركية 30/9/2016التفاصيل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى