الصحافة العربية

من الصحافة العربية

الثورة: قضى على العديد من إرهابيي داعش والنصرة ودمّر مقرات وآليات لهم بأرياف حماة وادلب وحمص ودرعا.. الجيش يبدأ عملية عسكرية بالأحياء الشرقية في حلب.. ويدعو المواطنين للابتعاد عن مواقع الإرهابيين

كتبت الثورة: أعلنت قيادة العمليات العسكرية بمحافظة حلب بدء عملياتها في الأحياء الشرقية بالمدينة داعية المواطنين إلى الابتعاد عن مقرات ومواقع المجموعات الإرهابية المسلحة.

وأضافت القيادة في بيان لها انه لا مساءلة أو توقيفاً لأي مواطن يصل إلى نقاط الجيش العربي السوري مشيرة إلى أنها اتخذت كل الاجراءات والتسهيلات لاستقبال المواطنين المدنيين وتأمين السكن ومتطلبات الحياة الكريمة.‏

ولفتت القيادة في بيانها إلى ان هذه الاجراءات والتسهيلات تشمل أيضا المغرر بهم الراغبين بالعودة إلى حضن الوطن.‏

وفي إطار الحرب المفتوحة على الإرهاب نفذ الطيران الحربي السوري غارات على تجمعات وأوكار لإرهابيي «جيش الفتح» المرتبط بنظامي أردوغان وآل سعود الوهابي في طلعات على تجمعاتهم في ريفي حماة وإدلب.‏

وأفاد مصدر عسكري في تصريح لسانا بأن الطيران الحربي دمر تحصينات وآليات للتنظيمات الإرهابية وقضى على عدد من أفرادها في طلعات على تجمعاتها في معردس ومحيطها ومطاحنها وصوران ومحيطها وفي طيبة الإمام وجنوبها وبطيش والزلاقيات وتل دوير وعطشان وشمال معان وسكيك» بريف حماة الشمالي والشمالي الغربي.‏

وفي ريف إدلب الجنوبي بنحو 37 كم لفت المصدر إلى أن الطيران الحربي نفذ غارات على تجمعات التنظيمات الإرهابية في مدينة خان شيخون وشرقها أسفرت عن تدمير مقرات وآليات والقضاء على عدد من الإرهابيين».‏

كما نفذ سلاح الجو في الجيش العربي السوري طلعات مكثفة على تجمعات وتحصينات إرهابيي تنظيمي «جبهة النصرة» و»داعش» المدرجين على لائحة الإرهاب الدولية في ريف حمص.‏

ففي الريف الشمالي ذكر مصدر عسكري في تصريح لسانا أن سلاح الجو دمر مقرات وآليات بعضها مزود برشاشات للتنظيمات الإرهابية وأوقع قتلى بين أفرادها في غارات على تجمعاتهم في تير معلة وتلبيسة والرستن وكيسين.‏

ولفت المصدر إلى أن الطلعات الجوية على تجمعات ومحاور تحرك إرهابيي تنظيم «داعش» شرق تدمر وقريتي الصوانة والعليانية بريف حمص الشرقي أسفرت عن تدمير مقرات وعربات وآليات مزودة برشاشات والقضاء على عدد من الإرهابيين التكفيريين.‏

إلى ذلك نفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة رمايات مركزة على تجمعات وتحصينات إرهابيي تنظيمي «داعش وجبهة النصرة» المرتبطين بكيان العدو الإسرائيلي في ريف درعا.‏

وأفاد مصدر عسكري في تصريح لسانا بأن وحدة من الجيش «دمرت سيارة لإرهابيي تنظيم داعش على طريق خربة سمر-جبيب» في ريف درعا الشرقي.‏

ولفت المصدر إلى أن وحدة من الجيش دمرت وكرا للتنظيمات الإرهابية وقضت على عدد من أفرادها في منطقة الكورنيش الشرقي بمدينة بصرى الشام» شرق مدينة درعا بنحو 40 كم.‏

من جهة ثانية أصيبت طفلة بجروح جراء قذيفة صاروخية اطلقتها المجموعات الإرهابية على مدرسة بحي المعري في حلب.‏

وأفاد مصدر بقيادة شرطة حلب في تصريح لمراسل سانا بسقوط قذيفة صاروخية اطلقتها المجموعات الإرهابية مساء أمس على مدرسة المعري في حي المعري بحلب ما تسبب باصابة طفلة بجروح ووقوع اضرار مادية بمبنى المدرسة وبعض الممتلكات العامة والخاصة .‏

الاتحاد: البرلمان الليبي يتهم المجلس الأعلى بالتصعيد…13 قتيلاً بمعارك جديدة في سرت

كتبت الاتحاد: قتل ثلاثة من عناصر قوات حكومة الوفاق الوطني الليبية وعشرة من عناصر تنظيم داعش الإرهابي في سرت، أمس، مع تجدد المعارك في المدينة الساحلية، بحسب ما أفادت مصادر طبية وعسكرية. وقالت القوات الحكومية في بيان «قواتنا تواصل تقدمها تجاه المعاقل الأخيرة لعصابة داعش داخل سرت وتستهدف بالمدفعية الثقيلة تجمعاً» للتنظيم المتطرف في الحي رقم 3 الواقع في شرق سرت (450 كلم شرق طرابلس). كما ذكرت في بيان آخر أنها تمكنت من تفجير ثلاث سيارات مفخخة يقودها انتحاريون قبل وصولها إلى أهدافها. وأعلن المستشفى الميداني التابع للقوات الحكومية على صفحته على فيسبوك أن ثلاثة من المقاتلين الحكوميين قتلوا في سرت الخميس، فيما ذكرت القوات الحكومية أن عشرة على الأقل من عناصر التنظيم المتطرف لقوا مصرعهم.

وضبطت قوات حكومة الوفاق قناصاً من تنظيم «داعش» مصري الجنسية بمحيط حي الكرارمة بالمنطقة السكنية الثالثة وسط سرت. وقال أحد قادة كتيبة عسكرية: إن القناص المصري وُجد مصاباً في الحي الثالث، مؤكداً أن الخناق ازداد على عناصر التنظيم، مع انقطاع الإمداد والمعونات عليهم، وهم ينتقلون من منزل إلى آخر.

وتحاول قوات حكومة الوفاق حسم المعركة مع تنظيم داعش الإرهابي المتحصن في آخر معقلين له شمال سرت، هما حيّا الستمئة وحدة سكنية، والجيزة البحرية.

وكانت قوات تابعة للمجلس الرئاسي بليبيا أطلقت في مايو الماضي عملية سميت «البنيان المرصوص» بهدف إنهاء سيطرة تنظيم الدولة على سرت، عبر ثلاثة محاور هي: أجدابيا – سرت، والجفرة- سرت ومصراتة – سرت، وتمكنت القوات من محاصرة التنظيم في مساحة ضيقة وتكبيده خسائر فادحة في الآليات والأفراد.

وخلال الأسابيع القليلة الماضية، حققت قوات البنيان المرصوص تقدماً كبيراً بالمدينة، عبر استعادتها عدداً من المقرات، وأبرزها مجمع قاعات «واجادوجو» الحكومي الواقع في قلب المدينة، الذي اتخذه التنظيم مقراً لقيادته، إلى جانب تحرير مستشفى «ابن سينا» القريب من المجمع، ومصرف متاخم له، ولاحقاً تم تحرير جميع أحياء المدينة باستثناء حي الجيزة (شمال).

من جانب آخر حذر مجلس النواب الليبي المنتخب، الذي يتخذ من طبرق شرق البلاد مقرا له، من أن إعلان المجلس الأعلى للدولة بتولي المهام التشريعية في البلاد بمثابة تصعيد للازمة في ليبيا. جاء ذلك في بيان أصدره اليوم الأربعاء رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، بحسب بوابة أفريقيا الإخبارية الليبية. وأضاف البيان أن تلك الخطوة تعتبر كذلك خرقا واضحا للمواد الثانية عشرة والثالثة عشرة من الوثيقة التي تحدد اختصاصات وصلاحيات مجلس النواب.

وقال البيان إن خطوة المجلس الأعلى للدولة تعتبر تصعيدا لأزمة الوطن، ولا تساعد في استكمال الحوار، وتهدد مصيره، كما أنه لا قيمة فعلية له. وناشد مجلس النواب البعثة الدولية بأن يكون لديها موقف واضح من هذا الخرق، وكذلك كل الدول الراعية للحوار. وكان المجلس الأعلى للدولة، المنبثق عن الاتفاق السياسي، عن توليه لمهام السلطة التشريعية في البلاد. وطالب، في بيان أمس الأول المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني بضرورة توفير مكان آخر غير طبرق لعقد جلساته، مشيراً إلى إدانته «التغطية السياسية التي يوفرها رئيس مجلس النواب للانقلاب العسكري»، في إشارة إلى سيطرة قوات الجيش التابعة لمجلس النواب على الهلال النفطي.

القدس العربي: عباس يطالب بريطانيا بالاعتذار عن وعد بلفور ونتنياهو يدعوه لإلقاء خطاب في الكنيست

كتبت القدس العربي: في خطابه الغاضب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس ركز الرئيس الفلسطيني محمود عباس على عدد من القضايا أهمها تجديد الدعوة لبريطانيا للاعتراف بخطئها التاريخي والإقرار بالكارثة التي حلت بالشعب الفلسطيني، الناجمة عن إصدار وعد بلفور قبل نحو مئة عام، مطالبا إياها بالاعتذار للشعب الفلسطيني.

ودعا عباس المجتمع الدولي لجعل عام 2017 عام إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، مذكرا بأن القيادة ستطرح مشروع قرار حول الاستيطان وإرهاب المستوطنين على مجلس الأمن، بعد الانتهاء من المشاورات مع الدول العربية والدول الصديقة بهذا الشأن، معربا عن أمله في ألا يستخدم أحد الفيتو ضد القرار، فالاستيطان غير شرعي جملة وتفصيلا.

والقضية الثالثة التي تحدث فيها الرئيس عباس هي الاعتراف الفلسطيني بوجود دولة إسرائيل، الذي صدر في عام 1993 (قبيل اتفاق اوسلو)، مؤكدا أنه ليس اعترافاً مجانياً، وأن على إسرائيل أن تقابله باعتراف مماثل بدولة فلسطين، وبإنهاء الاحتلال «لأرض دولتنا، لتعيش دولة فلسطين إلى جانب دولة إسرائيل، في أمن وسلام، وحسن جوار، كل منهما في حدود آمنة ومعترف بها».

وأضاف لكن «بدلاً من أن تعترف إسرائيل بما ارتكبته وما زالت ترتكبه من فظائع بحق شعبنا، يخرج علينا رئيس الحكومة الإسرائيلية (بنيامين نتنياهو)، بانتقاد لخطابنا في القمة العربية في نواكشوط لأننا أتينا فيه على ذكر وعد بلفور».

وبينما جاء خطاب عباس حافلا، خلا خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أي مضامين وتعرض لانتقادات شديدة داخل إسرائيل. وبعدما كان نتنياهو يدعو عباس إلى لقاء في أي عاصمة يختارها، دعاه في خطابه إلى مخاطبة الكنيست مباشرة. وردد نتنياهو مقولته أن لدى إسرائيل علاقات واسعة وقوية مع دول عديدة في الشرق الأوسط. واعتقد البعض أنه كان الأولى به بدلا من أن يهاجم هذه الجهة أو تلك أن يقدم مبادرة تفتح أفقاً للمفاوضات مع الفلسطينيين، أو إبداء نية لمناقشة المبادرة السعودية، لكنه بدلاً من ذلك قام بحرق الأوراق.

الحياة: السبسي يؤكد لكيري انتصار تونس في حربها على الإرهاب

كتبت الحياة: أعلن الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي في جولته الأميركية أن بلاده كسبت معركتها ضد الإرهاب وستبدأ حربها ضد الفساد. وقال السبسي في حوار مفتوح جمعه بوزير الخارجية الأميركي جون كيري مساء أول من أمس، إن «تونس كسبت معركتها ضد الإرهاب وستبدأ اليوم حربها ضد الفساد حتى تتمكن من إرساء دعائم دولة القانون والمؤسسات»، مشدداً على أنه لا خيار لبلاده سوى الديموقراطية. وأوضح السبسي في الحوار الذي انعقد على هامش المنتدى الأميركي – الأفريقي للأعمال بحضور رؤساء دول وحكومات ورجال أعمال في نيويورك، بأن «تونس بصدد تقليص الأخطار المتأتية من ليبيا وأن المستثمرين الأجانب بإمكانهم بعث مشاريعهم في مناخ آمن».

ودعا السبسي شركاء بلاده للمشاركة في المؤتمر الدولي لدعم الاقتصاد والاستثمار في تونس نهاية تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، معتبراً أنها «مناسبة ليعبر أصدقاء تونس عن تضامنهم ومساندتهم لها حتى تتجاوز الظرف الاقتصادي الدقيق ودفع عجلة التنمية في البلاد».

وشدد في معرض رده على تساؤلات كيري بخصوص القطاعات الحيوية في البلاد، على أن «الفوسفات الذي يُعد من بين أهم القطاعات الاقتصادية عاد إلى الإنتاج وكذلك قطاع الغاز» مضيفاً أن هذا الأمر يُعد مؤشراً ايجابياً يُضاف إلى جملة مؤشرات، أبرزها القانون الجديد للاستثمار الذي صادق عليه البرلمان الأسبوع الماضي.

ورحبت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستين لاغارد بمصادقة البرلمان التونسي على قانون جديد للاستثمار، قائلةً إنه «يفتح آفاقاً لدفع عجلة التنمية في تونس بخاصة في المناطق الداخلية».

البيان: «النواب الليبي» يستنكر بيان مجلس الدولة ويحذّر من تصعيد الأزمة… 29 قتيلاً بتجدد المواجهات في سرت

كتبت البيان: قُتل 19 عنصراً في قوات حكومة الوفاق الوطني الليبية وعشرة من عناصر تنظيم داعش في سرت مع تجدد المعارك في المدينة الساحلية، بحسب ما أفادت مصادر طبية وعسكرية.

وذكرت القوات الحكومية في بيان: «تواصل قواتنا تقدمها تجاه المعاقل الأخيرة لعصابة داعش داخل سرت، وتستهدف بالمدفعية الثقيلة تجمعاً للتنظيم المتطرف في الحي الرقم 3 الواقع شرق سرت كذلك».

وذكرت في بيان آخر أنها تمكنت من تفجير ثلاث سيارات مفخخة يقودها انتحاريون، قبل وصولها إلى أهدافها.

وأعلن المستشفى الميداني التابع للقوات الحكومية على صفحته في «فيسبوك» أن «ثلاثة مقاتلين حكوميين قُتلوا في سرت، بينما ذكرت القوات الحكومية أن 10 على الأقل من عناصر التنظيم المتطرف قُتلوا».

وسيشكّل سقوط سرت ضربة موجعة للتنظيم المتطرف الذي يتعرض لسلسلة نكسات في العراق وسوريا.

سياسياً، اعتبر رئيس مجلس النواب الليبي (مقره طبرق) عقيلة صالح أن بيان المجلس الأعلى للدولة (مقره طرابلس) الذي أصدره رئيسه عبدالرحمن السويحلي وصالح مخزوم ومحمد معزب يوم الأربعاء انقلاباً على السلطة التشريعية الوحيدة، وهي البرلمان بموجب الفقرة العاشرة من المبادئ الحاكمة الواردة في الوثيقة التي وقّع عليها المذكورون.

وأضاف في بيان أن تلك الخطوة تعتبر كذلك خرقاً واضحاً للمواد 12 و13 من الوثيقة التي تحدد اختصاصات وصلاحيات مجلس النواب، مشدداً على أن خطوة المجلس الأعلى للدولة تعتبر تصعيداً لأزمة الوطن، ولا تساعد على استكمال الحوار، وتهدد مصيره، كما أنه لا قيمة فعلية لها.

بدوره، اعتبر النائب الأول لرئيس مجلس النواب امحمد شعيب البيان الصادر عن المجلس الأعلى للدولة «انقلاباً على السلطة التشريعية الوحيدة، وهي البرلمان، بموجب الفقرة العاشرة من المبادئ الحاكمة الواردة في الوثيقة التي وقّع عليها المذكورون، وهو كذلك خرق واضح للمادتين الثانية عشرة والثالثة عشرة من الوثيقة التي تحدد اختصاصات وصلاحيات مجلس النواب»، مشيراً إلى أن ذلك «يعد تصعيداً لأزمة الوطن، ولا يساعد على استكمال الحوار ويهدد مصيره، كما أنه لا قيمة فعلية له.

ولذلك فإننا نطالب الجميع بعدم الاعتداد به أو الالتفات إليه، كما أننا نطالب المجلس الرئاسي بعدم التعامل بما يصدر ممن كتب وأعد هذا البيان، ونطالب البعثة الدولية أن يكون لديها موقف واضح من هذا الخرق وكذلك كل الدول الراعية للحوار».

وفي السياق ذاته، اعتبر الناطق الرسمي باسم مجلس النواب عبدالله بليحق أن ما قام به السويحلي ومن معه يوم الأربعاء هو عبث سياسي ومحاولات بائسة ومتكررة للانقلاب على الشعب الليبي وخياراته منذ انتخاب مجلس النواب عام 2014، لافتاً في بيان منفصل عن بيان صالح، إلى أن مجلس النواب الليبي يرفض رفضاً باتاً هذه الأعمال المنافية للإعلان الدستوري وخيارات الشعب الليبي.

الخليج: اعتقال 35 فلسطينياً بالضفة واستهداف الصيادين والتجار في غزة.. مواجهات وإصابات خلال اقتحام مئات المستوطنين نابلس

كتبت الخليج: اقتحم مئات المستوطنين شرق مدينة نابلس ما أدى إلى اندلاع مواجهات حيث أصيب فلسطينيان، واعتقلت قوات الاحتلال 35 قلسطينياً في الضفة الغربية والقدس المحتلة، واستهدفت بحرية الاحتلال زوارق الصيادين في ساحل شمال القطاع بالأسلحة الرشاشة، واعتقل تاجر فلسطيني عند معبر بيت حانون.

فقد أصيب شابان فلسطينيان، فجر أمس الخميس، بالأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط، أثناء مواجهات اندلعت بين عشرات الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال عقب اقتحام مئات المستوطنين مقام يوسف شرق مدينة نابلس شمال الضفة الغربية. وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة غسان دغلس، في بيان له، إن ست حافلات للمستوطنين اقتحمت المنطقة الشرقية من المدينة، بحراسة جنود الاحتلال، باتجاه المقام، لأداء طقوس تلمودية.

وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن الشابين أصيبا بأعيرة معدنية مغلفة بالمطاط، في الأرجل، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال.

واعتقلت قوات الاحتلال 35 فلسطينياً قبيل ما يسمى الأعياد اليهودية القادمة، وفق ما أعلنه مسؤولون «إسرائيليون»، امس الخميس.

وقالت شرطة الاحتلال إن وحدات منها داهمت حي العيسوية ومخيم شعفاط في القدس، واعتقلت 23 شخصاً.

وفي قطاع غزة أطلقت الزوارق الحربية «الإسرائيلية»، أمس الخميس، النار على مراكب الصيادين شمال قطاع غزة. وقال شهود عيان إن الزوارق الحربية هاجمت عدداً من مراكب الصيادين قبالة سواحل السودانية شمال قطاع غزة، وحاولت إغراق مراكبهم. من جهة أخرى، استنكرت منظمة حقوقية فلسطينية مواصلة قوات الاحتلال فرض حصارها وإغلاقها المشددين على قطاع غزة، مستغلة سيطرتها وتحكمها المطلقين في المعابر التي تصل القطاع بالعالم الخارجي.

وقال «مركز الميزان لحقوق الإنسان» في بيان، إن الآونة الأخيرة شهدت تصعيداً ملحوظاً في اعتقال التجار على الرغم من حصولهم على الموافقة المطلوبة وتصاريح المرور، وكان آخر تلك الانتهاكات اعتقال تاجر في أثناء عودته عبر معبر بيت حانون شمال غزة.

واعتبر المركز في الإجراءات «الإسرائيلية» الخاصة باعتقال التجار وسحب تراخيصهم، تضييقاً وتشديداً للحصار على القطاع.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى