اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 9/9/2016

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد

التحليل الاخباري

كارثة منى والتصعيد السعودي……          غالب قنديل…التفاصيل

بقلم ناصر قنديل        

كيري ولافروف واتفاق على تنفيذ الاتفاق قبل إعلانه….. التفاصيل

                    الملف العربي

المباحثات الروسية الاميركية حول الاوضاع في سوريا وانجازات الجيش العربي السوري من أبرز العناوين التي تناولتها الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع، في وقت اكد الرئيس السوري بشار الاسد أن أخطر ما يواجهه العالم حالياً هو محاولات تغلغل الفكر المتطرف داخل المجتمعات في المنطقة وخارجها.

وتناولت الصحف اللقاء الذي جمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الاميركي باراك اوباما وتناول الازمة السورية، وقد اكدت روسيا استمرار المشاورات بين الجانب الاميركي والروسي للتوصل الى اتفاق.

وتابعت الصحف الوضع في اليمن، لافتة الى مطالبة المتحدث الرسمي باسم حركة انصار الله محمد عبد السلام بوضع حد للانتهاكات العدوانية بحق الشعب اليمني مؤكدا على ان الممارسات القمعية للسعودية لن تثني الشعب اليمني عن مواصلة استخدام حقه المشروع في الدفاع عن سيادته.

ومع التقدم الذي تحرزه القوات العراقية في حربها ضد داعش طالب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي دول الخليج إلى التعاون مع بلاده للقضاء على تنظيم “داعش”، مؤكداً أن بلاده ستخرج “قوية” رغم التحديات التي تواجهها.

واشارت الصحف الى ان الحوار السياسي الليبي الذي جرى في تونس تداول اليات تشكيل الحكومة المقبلة.

سوريا

لفت الرئيس السوري بشار الأسد خلال استقباله وفداً بريطانياً يضم أعضاء في مجلسي اللوردات والعموم ورجال دين وأكاديميين،إلى أن أخطر ما يواجهه العالم حالياً هو محاولات تغلغل الفكر المتطرف داخل المجتمعات في المنطقة وخارجها وهو ما شكّل أساس الإرهاب الذي بدأ يضرب مؤخراً في العديد من المناطق داخل أوروبا والغرب عموماً، مؤكداً أن القضاء على الإرهاب لا يستوجب فقط محاربته على الأرض بل مواجهة الأيديولوجيا التي يبنى عليها والتي لا تعرف حدوداً أو مجتمعات.

وأشار الرئيس الأسد إلى أن زيارات الوفود الأجنبية إلى سورية والاطلاع على الوقائع ورؤية الحقائق على الأرض تسهم في توضيح الصورة وفي كشف التزييف الذي تمارسه معظم وسائل الإعلام الغربية على شعوب تلك الدول وخاصة أن وسائل الإعلام هذه تحمل أجندات سياسية تخدم مصالح الحكومات لا مصالح الشعوب.

من جانبهم أكد أعضاء الوفد البريطاني أنهم بزيارتهم إلى سورية ولقائهم بالكثير من السوريين مسؤولين ومواطنين سيتمكنون من نقل الحقيقة والعمل على تصحيح الرؤية الخاطئة لدى الحكومة البريطانية ولدى شريحة واسعة من البريطانيين عما يجري في سورية والمعاناة الكبيرة التي يواجهها السوريون بسبب جرائم الإرهاب.

وزارة الخارجية والمغتربين أكدت أن حكومة الجمهورية العربية السورية تنفي بشكل قاطع جملة وتفصيلا قيام أي جهة رسمية سورية باستخدام الغازات السامة في حي السكري في مدينة حلب بالأمس

وتؤكد أن المجرم الحقيقي في كل الحالات التي تم فيها استخدام هذه الغازات في سورية هو المجموعات الإرهابية المسلحة وبتعليمات من مشغليها بهدف تشويه الانجازات التي يحققها الجيش العربي السوري ضد العصابات الإرهابية.‏‏

وختمت الوزارة بيانها بالقول: إن الجمهورية العربية السورية إذ تدين قيام المجموعات الإرهابية ومشغليها والاستخبارات الغربية التي تدعمها باستخدام الغازات السامة ضد أبناء شعبنا السوري والتي ذهب ضحيتها مدنيون أبرياء فإنها تؤكد استمرار استعدادها للتعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ووفدها الموجود الآن في سورية للتحقيق في هذه الجرائم وغيرها كما تطالب الأطراف المعادية بالكف عن هذه الممارسات الدنيئة فوراً واتخاذ كل الإجراءات لتعرية من يقف خلفها لأن الضحية الأساسية هم أبناء سورية من المدنيين ومن أولئك الصامدين من أبناء شعبنا العربي السوري الذي يقف في وجه الإرهاب الذي أطلقت له السعودية وقطر وتركيا والاستخبارات الغربية العنان للنيل من صمود سورية وشعبها وجيشها البطل.‏‏

كما صرح مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين: إن تصريحات وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون تظهر انفصاله التام عن الواقع وعدم ادراكه بأن زمن الانتداب والوصاية قد ولى إلى غير رجعة وإن الدول لا تكون عظيمة بصفة تلحق باسمها بل بسياستها وسلوكياتها واحترامها لمبادئ القانون الدولي وسيادة الدول الأخرى وعدم التدخل في شؤونها وإن ما عبر عنه جونسون دليل على الانحدار الأخلاقي والسياسي الذي وصلت اليه حكومة بلاده بفعل العقلية الاستعمارية التي تقود سياساتها وجعلها رهينة لمال مشيخات النفط.‏

وأضاف المصدر: لقد اعتادت الحكومات البريطانية على التعدي واغتصاب حقوق الشعوب وإن من أعطى وعد بلفور للصهاينة ويتحمل كامل المسؤولية عن نكبة الشعب الفلسطيني وتشريد الملايين من أبنائه لن يكون غريبا عنه تواطؤه في العدوان الإرهابي الذي يستهدف سورية وقد علمنا التاريخ أن حكمه سيكون قاسيا على من ينتج هكذا سياسات.‏

واختتم المصدر تصريحه بالقول: إن الشعب العربي السوري الذي حقق الاستقلال بكفاح ودماء زهرة أبنائه لن يسمح لجونسون وامثاله بالتدخل في شؤونه وإن هذا الشعب وقواته المسلحة الباسلة أكثر تصميما اليوم من أي وقت مضى على الدفاع عن سيادة سورية والحفاظ على وحدتها أرضا وشعبا وحماية القرار الوطني المستقل وإن النصر والمستقبل سيكون للشعوب الحرة وليس للامبراطوريات البائدة التي عفا عنها الزمن وتجاوزها التاريخ.‏

اوباما ـ بوتين

أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما أن لقاءه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ركز على بحث الأزمة في سورية وسبل تعزيز اتفاق وقف الأعمال القتالية للتركيز على مكافحة تنظيمي «داعش» و«جبهة النصرة» الإرهابيين.

وقال أوباما : المباحثات مع الرئيس بوتين كانت صريحة وعملية، مبيناً في الوقت ذاته أن هناك فجوة بين موقفي البلدين بشأن سورية ولم يتمكن الجانبان حتى الآن من تجاوزها.

وفي السياق ذاته أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديميتري بيسكوف أن موسكو وواشنطن مستمرتان في العمل على صياغة وثيقة مشتركة بشأن تسوية الأزمة في سورية ولم يبق أمام الجانبين سوى التوصل إلى توافقات حول حل وسط بشأن عدد من القضايا الصغيرة . وقال بيسكوف للصحفيين أمس ردا على سؤال حول صحة ما نشرته صحيفة واشنطن بوست بالاستناد إلى مصدر في الإدارة الأمريكية بأن الولايات المتحدة قدمت للجانب الروسي اقتراحها الأخير حول تسوية الأزمة في سورية: إن ما نشرته الصحيفة ليس صحيحا تماما ولا يتفق مع الواقع .‏

من جانبها أعلنت وزارة الخارجية الروسية أنه كلما تم الاقتراب من الاتفاق مع واشنطن حول سورية كلما زادت اعتداءات الإرهابيين بالمنطقة وذلك في اطار سعيهم إلى» تقويض جهود السلام» في سورية.‏

الرئيس الإيراني حسن روحاني أكد أن الإرهاب يشكل خطراً كبيراً يتهدّد دول المنطقة والعالم أجمع ما يستدعي فضلاً عن المواجهة المنسقة بذل الجهود الثقافية أيضاً لمنع الشباب من الوقوع في فخ الجماعات الإرهابية.

ولفت الرئيس الإيراني إلى أن إيران بادرت إلى مساعدة العراق وسورية تلبية لدعوة من حكومتي البلدين في إطار محاربة الإرهاب، موضحاً أن إيران لا تزال تعتقد أن الحوار ومتابعة الحلول السياسية هما النهج الصحيح لحل المشكلات في سورية.

اليمن

قال المتحدث الرسمي باسم حركة انصار الله محمد عبد السلام ان المجتمع الدولي يتحمل كذلك مسؤولية مباشرة عن استمرار محنة اليمن ومواطنيه العالقين خارج البلاد بسبب الحصار المفروض على البلاد.

وطالب عبد السلام بوضع حد للانتهاكات العدوانية بحق الشعب اليمني واتاحة المجال للمواطنين داخل وخارج البلاد للسفر بكل حرية من والى مطار صنعاء الدولي.

وشدد المتحدث الرسمي باسم حركة انصار الله على ان الممارسات القمعية للسعودية لن تثني الشعب اليمني عن مواصلة استخدام حقه المشروع في الدفاع عن سيادته.

العراق

دعا رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي دول الخليج إلى التعاون مع بلاده للقضاء على تنظيم “داعش”، مؤكداً أن بلاده ستخرج “قوية” رغم التحديات التي تواجهها. وقال العبادي إن “العراقيين دافعوا عن دول الخليج، وعلى هذه الدول اليوم التعاون معنا للقضاء على داعش”، دون أن يوضح شكل التعاون المطلوب منها. وأضاف العبادي أن “العراق يواجه تحديات، لكنه سيخرج قوياً من خلال الانتصارات التي تحققها قوات الأمن”، مضيفا أن “واجبنا هو إقرار الأمن وحماية المواطنين وعدم السماح لفرض إرادة معينة بقوة السلاح”.

ليبيا

اختتم في ضاحية “قمرت”، شمالي تونس العاصمة، اليوم الثاني (الثلاثاء) من الحوار السياسي الليبي تحت إشراف المبعوث الأممي، مارتن كوبلر، بمشاركة الأطراف الموقعة على اتفاق “الصخيرات” بالمغرب في ديسمبر/ كانون الأول الماضي.

وافاد مصدر مشارك في الحوار السياسي للاناضول أن “جلسات الأمس لم يكن فيها جديد يذكر سوى مشاركة المجلس الرئاسي”.

وافاد ذات المصدر أن الجلسة الاولى لليوم الثاني من الحوار، كانت أقرب لمساءلة المجلس الرئاسي من قبل فريق الحوار السياسي، حول انجازاته منذ ان استلم مهامه في بداية العام الجاري، ومدى تطبيقة لاتفاق الصخيرات.

كما تم تداول اليات تشكيل الحكومة المقبلة، التي من المفترض ان يعرضها المجلس الرئاسي على البرلمان المنعقد في طبرق بعد ان رفض الأخير، الحكومة السابقة التي عرضها السراج على مجلس النواب.

وبحسب ذات المصدر فقد اكد رئيس المجلس الرئاسي فايز السراج ان الحكومة المقبلة ستاخذ بعين الاعتبار الملاحظات التي سبق و ان قدمها مجلس النواب و هي ان يكون الفريق الحكومي مصغر وذو كفاءة و ان تمثل التشكيلة الحكومية مختلف المناطق الليبية.

                                     الملف الإسرائيلي                                    

سيطر الشأن الداخلي “الاسرائيلي” على ما عداه في المواضيع التي نالت اهتمام الصحف الإسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع، فقد أبرزت قرار رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، عدم إقالة وزير المواصلات، يسرائيل كاتس ، بعد أزمة تنفيذ أعمال في محطة قطارات في تل أبيب خلال أيام السبت.

ومطالبة شركة “إسرائيلية” بخمسين مليون دولار بعد تحطم “عاموس6″، وما كشفته التحقيقات الاولية حول انهيار مبنى في تل ابيب التي بينت أن المبنى واجه مشاكل هندسية وتقنية، وبدء الجيش “الاسرائيلي” ببناء الجدار الخرساني على حدود قطاع غزة.

واشارت الى اعلان مكتب رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو أنه يدرس عرضاً روسياً باستضافة محادثات بين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس في موسكو.

كما اهتمت الصحف بتشديد إسرائيل على ضرورة تحسين العلاقات بين الولايات المتحدة والسودان.

رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، قرر عدم إقالة وزير المواصلات، يسرائيل كاتس، على خلفية أزمة تنفيذ أعمال في محطة قطارات في تل أبيب خلال أيام السبت.

صحيفة “هآرتس” اعتبرت هذه الأزمة “مفاجئة“، إذ كتب المراسل السياسي يوسي فيرتير أن مئات آلاف المواطنين سيعانون نتيجة التشويشات بعمل القطارات ويدفعون ثمن رضوخ نتنياهو للأحزاب اليهودية المتزمتة دينيًا (الحريديم)، التي طالبت بوقف أعمال الصيانة بالسكك الحديدية أيام السبت على الرغم من أنها تجري في أماكن بعيدة عن تجمعاتهم السكنية.

وأضاف أنه من المبكر تقدير أبعاد هذه الأزمة على المواطنين، لكنه لم يستبعد حصول احتجاجات اجتماعية في أعقاب رضوخ نتنياهو للحريديم وتعطل الحياة اليومية لعشرات آلاف الإسرائيليين نتيجة التشويش بعمل القطارات.

وأشار فيرتير إلى أن جوهر الأزمة الحالية هو صراع شخصي – سياسي بين نتنياهو ووزير المواصلات، كاتس، الذي يشغل أيضًا منصب رئيس سكريتريا حزب الليكود، والتي وصلت ذروتها منتصف الشهر الماضي، حين بادر كاتس إلى إقالة المستشار القضائيّ لسكرتاريا الليكود، المحامي آفي هليفي، من منصبه لاعتباره من مقرّبي نتنياهو، لكنه سارع إلى التراجع عن هذا القرار بعد أن هدد نتنياهو بإقالته من الحكومة.

وحاول كاتس تحديد صلاحيات رئيس الحزب، أي نتنياهو، لكن محاولته فشلت وبيّنت أن نتنياهو هو الزعيم الأقوى للحزب.

وبحسب فيرتير، فإن “هزيمة” كاتس دفعته إلى الانتقام من نتنياهو من خلال افتعال أزمة مع أحزاب الحريديم بشأن أعمال صيانة سكك القطارات أيام السبت، مدركًا أن نتنياهو سيضطر للرضوخ لمطالب الحريديم للحفاظ على ائتلافه الحكومي وسيبدو بنظر المواطنين كمن يبحث عن استقرار حكومته على حساب مصالحهم العامة.

الجدار الخرساني على حدود قطاع غزة

قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن الجيش الاسرائيلي بدأ ببناء الجدار الخرساني على حدود قطاع غزة. وقد نشرت الصحيفة صوراً لعملية البناء، موضحةً أن الحديث يدور عن مشروع ضخم كلفته الإجمالية تقدر ب2 مليار شيكل يتكون من جدار باطون حول القطاع بعمق عشرات الأمتار تحت الأرض وفوق سطحها ومن المقرر أن تمنع حماس من الدخول إلى “إسرائيل” بواسطة أنفاقها الهجومية. وفي المرحلة الأولى سيقام العائق قبالة كل بلدة ملاصقة للجدار”.

انهيار مبنى في تل أبيب

بيّنت التحقيقات الأولية أن المبنى الذي انهار الإثنين في تل أبيب واجه مشاكل هندسية وتقنية، أبرزها كان قبل أربعة شهور عندما انهار أحد أعمدة اسمنتي (باطون) في المبنى خلال أعمال البناء وتسبب بإصابة عاملين.

وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت“، أنه رغم انهيار العامود إلا أن أعمال البناء استمرت كالمعتاد، ولفتت إلى أن ‘مديرية الأمان’ في وزارة الاقتصاد لم ترسل مراقبًا منها في أعقاب انهيار العامود، كما أن الوزارة ذاتها نفت علمها بذلك.

ووجهت وسائل الإعلام وخبراء انتقادات لشركة ‘دينيا سيبوس’ التي تنفذ أعمال البناء، وهي شركة مقاولات ضخمة في إسرائيل، وقالت إنها لا تلتزم بتعليمات الجهات المختصة لحفظ سلامة العاملين.

ولفتت “يديعوت” إلى مقابلة أجراها مدير عام الشركة، رونين غينتسبورغ، مع صحيفة ‘كلكاليست’ الاقتصادية قبل عامين، قال فيها إن الشركة قررت أن يدير المشروع مهندسًا معماريًا وليس مهندسًا مدنيًا خلافًا لما متبع، وذلك بهدف التوفير في التكاليف، وأن المهندس المعماري سيجد حلولًا أسرع من المهندس المدني.

“اسرائيل” تشدد على ضرورة تحسين العلاقات بين الولايات المتحدة والسودان

صحيفة ‘هآرتس’ اهتمت بالمحادثات التي اجراها نائب وزير الخارجية الأميركية للشؤون السياسية، توم شانون، الذي كان قد زار إسرائيل، الأسبوع الفائت، وأجرى سلسلة محادثات مع كبار المسؤولين في وزارة الخارجية ومكتب رئيس الحكومة، كما اجتمع مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ورئيس الجهاز السياسي في وزارة الخارجية ألون أوشبيز، والمدير العام للوزارة دوري غولد.

وبحسب ‘هآرتس’ فإن جزءا كبيرا من المحادثات تركزت حول أفريقيا التي ضاعفت إسرائيل نشاطها الدبلوماسي فيها في السنة الأخيرة.

ونقلت الصحيفة عن موظفين إسرائيليين قولهم إن المسؤولين في وزارة الخارجية شدووا أمام شانون على ضرورة تحسين العلاقات بين الولايات المتحدة والسودان، وذلك لأن وزارة الخارجية تعتقد أن الحكومة السودانية قطعت قبل نحو عام علاقاتها مع إيران، وأن عملية تهريب الأسلحة من السودان إلى قطاع غزة قد توقفت، وأن السودان تقترب من محور السعودية.

وجاء أنه تم التشديد أمام شانون على أنه يجب عدم تجاهل ما أسمي ‘الخطوات الإيجابية’ من جانب السودان، وأن القيام ببوادر حسنة من جانب الولايات التمحدة تجاه الخرطوم سوف يكون مجديا، علما أن إحدى الخطوات التي تطالب بها الحكومة السودانية في السنة الأخيرة هي أن تقوم الإدارة الإميركية بإخراج السودان من قائمة الدول ‘الداعمة للإرهاب’.

كما نقل عن مسؤولين في الخارجية الإسرائيلية قولهم لشانون إنهم يدركون أن الولايات المتحدة لن تزيل المقاطعة التي فرضتها على الرئيس السوداني، عمر البشير، ولكن زيادة الحوار الأميركي مع آخرين في الحكومة السودانية سيكون خطوة إيجابية.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي قوله إن دلوماسيين إسرائيليين طلبوا من نظرائهم في أوروبا مساعدة السودان في أعباء ديون الأخيرة الخارجية والتي تقدر بنحو 50 مليار دولار، ودراسة إمكانية شطب جزء من هذه الديون مثلما حصل مع دول أخرى في العالم واجهت مصاعب اقتصادية، وذلك بادعاء أن الانهيار الاقتصادي في السودان سوف يزعزع الاستقرار فيها ويعزز ‘النشاط الإرهابي’.

وأضافت أنه منذ نهاية العام 2014 بدأت تفتر علاقات السودان بإيران، وذلك على خلفية ضغوط شديدة من السعودية، وقامت السودان بطرد الملحق الثقافي الإيراني في السفارة في الخرطوم، وأغلقت عدة مراكز ثقافية إيرانية كان تنشط في السودان. وفي كانون الثاني/ يناير من العام الحالي قطعت السودان علاقاتها الدبلوماسية مع إيران في أعقاب الهجوم على السفارة السعودية في طهران.

وكتبت صحيفة ‘هآرتس’، أنه ‘بالتوازي مع الابتعاد عن إيران والاقتراب من السعودية، فقد بدأ يتصاعد في السودان في الشهور الأولى من العام 2016 الحوار بشأن إمكانية تطبيع العلاقات مع إسرائيل. وأنه تمت مناقشة ذلك في مؤتمر الحوار الوطني السوداني. وفي إطار المناقشات حول العلاقات الخارجية للسودان، في كانون الثاني/يناير من العام الحالي، أيد عدد من قادة الأحزاب إمكانية تغيير التوجه لإسرائيل وتطبيع العلاقات معها، كجزء من محاولة التقارب من الولايات المتحدة، تمهيدا لإزالة العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها. وفي حينه صرح وزير الخارجية، إبراهيم غندور، بأنه يجب فحص إمكانية تطبيع العلاقات مع إسرائيل. ولاحقا ادعت الخارجية السودانية أن أقواله قد أخرجت من سياقها. وبعد عدة أيام قال نائب الرئيس السوداني، حسبو محمد عبد الرحمن، إن تطبيع العلاقات مع إسرائيل ليس على جدول الأعمال.

منع الشرطة من فحص قضية مرتبطة بنتنياهو

المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية، أفيحاي مندلبليت، يمنع الشرطة من فحص قضية مرتبطة برئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، رغم حقيقة أن كبار المسؤولين في الشرطة اعتقدوا أن هناك شبهات بارتكاب عملية احتيال من جانب رئيس الحكومة.

وأشار تقرير نشرته صحيفة “هآرتس”، إلى أنه تم ضبط وثائق وتسجيلات ذات صلة بهذه القضية، إلا أن المستشار القضائي للحكومة طلب عدم التعمق في الفحص بادعاء أنها تؤدي إلى فتح تحقيق جنائي ضد نتنياهو.وبحسب التقرير فإن قرار مندلبليت لم يسمح للشرطة بجمع إفادات من عدد من المقربين لرئيس الحكومة.

                                       الملف اللبناني    

التعطيل” العنوان الابرز الذي تصدر عناوين الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع، فقد اشارت الصحف الى قرار رئيس المجلس النيابي نبيه بري تعليق جلسات الحوار الوطني بعد السجال الذي حصل داخل الجلسة الاخيرة، بين رئيس تيار المردة الوزير سليمان فرنجية ورئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل على خلفية مفهوم الميثاقية والتمثيل المسيحي.

ونقلت الصحف عن بري قوله انه لن يدعو الى طاولة الحوار اذا لم يحصل تبديل في الشكل والمضمون والافكار.

وابرزت الصحف قرار حزب الله عدم المشاركة في جلسة مجلس الوزراء التي انعقدت يوم الخميس وذلك بعد فشل الاتصالات والمشاورات التي جرت قبيل انعقادها وقد لوحظ مشاركة تيار المردة لحزب الله الموقف نفسه بالتغيب عن الجلسة وكذلك فعل الوزير ميشال فرعون.

وفي ملف النفايات اعلن الوزير اكرم شهيب أنّ وقف التخزين في برج حمود وبدء معالجة جبل النفايات بالتزامن مع فتح المكب ضمن صيغة جديدة.

طاولة الحوار

قرّر رئيس المجلس النيابي نبيه بري تعليق جلسات الحوار الوطني بعد سجال حاد بين رئيس تيار المردة الوزير سليمان فرنجية ورئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل على خلفية مفهوم الميثاقية والتمثيل المسيحي. وبُعيد انطلاق الجلسة التي غاب عنها رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط، طلب باسيل البحث في مفهوم الميثاقية، مستغرباً كيف يتم عقد جلسة لمجلس الوزراء فيما الممثلون الحقيقيون للمسيحيين غائبون ويتم الاكتفاء بحضور من يمثلون 6 فقط منهم. فتدخل فرنجية، وحصل السجال بينهما أدّى الى إعلان باسيل تعليق مشاركة التيار في الحوار وانسحابه من الجلسة.

وعلقت مصادر مقربة من الرابية لـ “البناء” على وقائع الجلسة، معتبرة أن “ما حصل هو انعكاس للازمة الأساسية وإن تظهر بردات الفعل المتبادلة بين أطراف الحوار، لكن المرض الأساسي هو الواقع غير الدستوري جراء سياسة التمديد الذي طرأ على البلد ومصادرة السلطة القائمة على قانون انتخاب غير دستوري”، وإذ حذرت المصادر من أن “خيارات العماد ميشال عون باتت مفتوحة وعلى الصعد كافة بعد جلسة أمس”، لفتت الى أن الوضع الداخلي يتجه الى التأزم وبات انعقاد طاولة الحوار أمراً صعباً والوضع الحكومي أصعب، مرجّحة أن “يكون التصعيد هو التوجه العام لدى العماد عون لعدم القبول بالأمر الواقع الذي بُني على أكثرية نيابية صادرت السلطة من خلال التمديد لنفسها مرتين”.

الرئيس مجلس النواب نبيه بري قال إنه لن يدعو إلى طاولة الحوار “أو أبادر إلى هذا الشيء اذا لم يحصل تبديل في الشكل والمضمون والأفكار. وعندما يصبح الآخرون جاهزين لحوار جدي ومجدٍ أهلاً وسهلاً عندها أكون أنا حاضراً للتوصل إلى حوار ناجح. كنت أدوّر عليهم وهم يدوّرون علي من الآن وصاعداً”.

وقال رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، بعد اجتماع تكتل التغيير والاصلاح الاسبوعي، برئاسة العماد ميشال عون “لن نرضى بأي شكل الاستمرار بهذا الوضع الأعوج”، مؤكداً أننا “سنصححه بكل الوسائل المتاحة بما فيها الشعبية”، لافتاً الى أنه “لا نية لدى الأفرقاء أو استعداد لحل قانون الانتخاب ما يعني أننا ذاهبون لتمديد جديد للمجلس النيابي”.

وأضاف: “طرحنا الأسئلة مباشرة على الشريك بوجوده عن معيار الميثاقية”، مشيراً إلى أنه “إذا أردنا وحدة المعايير، فيجب أن تسقط الحكومة إذا غاب الموارنة او الارثوذكس او الكاثوليك او الإرمن”، مؤكداً أن “التساوي مفقود بين بعضنا كلبنانيين وغير موجود بالرئاسة ولا على مستوى المجلس النيابي ولا على مستوى الحكومة”. وخلص باسيل الى “أننا نعيش بأزمة نظام وأزمة وطن ويجب علينا العمل لتطبيق الميثاق وسنعتمد كل الوسائل الشعبية والسياسية لوضع الميثاقية، فلن نقبل بأن يعود الزمن إلى الوراء”.

كتلة “الوفاء للمقاومة” أكدت أن الحوار الوطني يشكل الفرصة الواقعية المتاحة لكل الفرقاء من أجل التوصل الى معالجات وطنية تخرج البلاد من نفق الازمة السياسية المتمادية، ذلك أن الخيار البديل عن مواصلة الحوار سوف يؤدي حكماً الى تعقيد الأزمة واطالة أمدها أياً تكن موازين القوى بين الفرقاء راهناً او مستقبلاً”.

ودعت الكتلة الى “عودة الجميع لمواصلة الحوار الوطني وإجراء الاتصالات اللازمة لتحقيق ذلك بأسرع وقت ممكن”، ورأت أن “الحل المطلوب يستوجب مراعاة التوازن الوطني والشراكة الحقيقية، وإصرار الجميع على احترام مقتضيات العيش الواحد والاحتكام الى الدستور ووثيقة الوفاق الوطني دون أي انتقائية او استنساب”.

مجلس الوزراء

قبيل جلسة مجلس الوزراء التي انعقدت يوم الخميس قرر حزب الله التغيب عنها تضامنا مع قرار العماد ميشال عون بالاستمرار في المقاطعة، وقد أبلغ الحزب قراره كلاً من الرئيس نبيه بري والرئيس سلام والعماد عون، والنائب وليد جنبلاط.

وأبلغت مصادر مطلعة على أجواء “حزب الله” “السفير” ان الحزب يحمّل الرئيس فؤاد السنيورة المسؤولية عن اجهاض محاولات التوصل الى اتفاق على ارجاء الجلسة، مع ما يعنيه ذلك من زيادة في الاحتقان المسيحي.

وانعقدت الجلسة بمن حضر بعدما تأمن نصابها، بحضور 16 وزيراً وغياب وزراء التيار الوطني الحر وحزب الله و “الطاشناق” ووزير الثقافة روني عريجي.

النفايات

أعلنوزير البيئة أكرم شهيب أنّ وقف التخزين في برج حمود وبدء معالجة جبل النفايات بالتزامن مع فتح المكب ضمن صيغة جديدة. وقال شهيب من وزارة الداخلية بعد اجتماع عقد في وزارة الداخلية، بحضوره والامين العام لحزب الطاشناق النائب هاغوب بقرادونيان ورئيسة اتحاد بلديات المتن الشمالي ميرنا المر، رئيس اتحاد بلديات كسروان الفتوح جوان حبيش، رئيس بلدية برج حمود مارديك بوغوصيان، رئيس بلدية الجديدة – البوشرية – السد انطوان جبارة، أن اللامركزية ليست شعاراً بل حق، والفترة الانتقالية محددة بـ4 سنوات يمكن ان تكون اقل، موضحاً أن المشروع عبارة عن حلقات متكاملة اي موقع تخزين وإزالة جبل النفايات ثم إنشاءات بحرية وطمر صحي.

وأكد شهيب، أن ازالة جبل برج حمود شرط اساس. ولفت الى أنه اذا ازال حزب الكتائب خيمة الاعتصام، فإن رفع النفايات يبدأ اليوم.

وأكد بقرادونيان من جهته، العودة الى صميم خطة الحكومة التي ارتضوها في البدء.

                

                                      الملف الاميركي

اهتمت الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع بزيارة الرئيس الاميركي باراك اوباما للصين في اطار مشاركته بقمة العشرين، وفشل المفاوضات بين روسيا والولايات المتحدة حول سوريا. فقد اعتبرت ان البداية الصعبة لأوباما فى الصين تعكس التوترات بين الجانبين.

وبقي ملف الانتخابات الرئاسية الاميركية متصدرا الصحف الاميركية فقد اشارت الى تأثير السياسات المقترحة من قبل المرشح الجمهوري للبيت الأبيض، دونالد ترامب، على العلاقات بين الولايات المتحدة المكسيك، فقد تعهد طيلة حملته الانتخابية، بإدخال سلسلة من التدابير، التي يمكن أن تغير للأبد العلاقات الاقتصادية والسياسية بين الولايات المتحدة والمكسيك، وعبر ترامب في عدة مناسبات، عن رغبته في بناء “سور كبير على الحدود الجنوبية للحد من الهجرة غير الشرعية، وإعادة التفاوض بشأن شروط اتفاقية التجارة الحرة (نافتا) الموقعة سنة 1994 مع المكسيك وكندا.

وابرزت الصحف تبادل الانتقادات بين المرشحين للرئاسة الاميركية الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطية هيلاري كلينتون، والمزاعم الاميركية حول اختراق قراصنة روس للنظام الانتخابي الاميركي.

فشل روسيا والولايات المتحدة في التوصل الى اتفاق حول سوريا

صحيفة “واشنطن بوست” ذكرت أن روسيا والولايات المتحدة فشلتا في التوصل إلى اتفاق حول القضية السورية، في إطار محادثات انعقدت خلال قمة مجموعة العشرين بمدينة هانغتشو (شرق الصين).

وأبرزت الصحيفة، نقلا عن بيان للبيت الأبيض، أن الرئيس أوباما شدد، خلال لقائه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على البعد الإنساني والحاجة الملحة لوقف إطلاق النار، مضيفة أن الرئيس الأمريكي رفض “التوصل إلى اتفاق لا يحترم الأهداف الطويلة الأمد للولايات المتحدة” في البلاد، التي تمزقها أعمال العنف.

صحيفة “واشنطن تايمز” اشارت إلى أن وزير الخارجية الأمريكية، جون كيري، تفاوض مع نظيره الروسي، سيرجي لافروف، اللذين التقيا أيضا في هانغتشو، منذ عدة أسابيع، بشأن هذا الاتفاق الذي ينهي الأعمال العدائية ويضمن انسحاب القوات الحكومية في بعض المناطق، بما في ذلك حلب، ويسمح بوصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة.

وأكدت الصحيفة أنه سيتم الاشراف على عملية وقف إطلاق النار من خلال تبادل المعلومات الاستخباراتية بين الروس والأمريكيين، وتعزيز التعاون العسكري ضد المنظمات المتطرفة، مثل جماعة “الدولة الإسلامية”.

“قراصنة روس يخترقون النظام الانتخابي الاميركي”

ذكرت صحيفة “واشنطن تايمز” أن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، أكد “أن الولايات المتحدة لا ينبغي أن تدخل في حرب إلكترونية مع موسكو، على الرغم من وجود دلائل على اختراق قراصنة روس للنظام الانتخابي الأمريكي”.

وذكرت الصحيفة بأن مسؤولين أمريكيين أعلنوا الأسبوع الماضي أن النظامين الانتخابيين بولايتي إلينوي وأريزونا تم اختراقهما من قبل قراصنة الروس، مشيرة إلى أن روسيا تواصل إنكار تنفيذ هجمات إلكترونية ضد الولايات المتحدة، واصفة هذه الاتهامات بمحاولة ل”تحويل انتباه الرأي العام”.

وأكدت الصحيفة أنه على العكس الموقف “اللين” للرئيس الأمريكي، شددت المرشحة الديمقراطية من لهجتها بخصوص هذه القضية، متعهدة في خطاب انتخابي خلال الأسبوع الماضي، أنه إذا ما تولت رئاسة الولايات المتحدة ستعتبر الهجوم الإلكتروني كأي هجوم آخر.

ترامب وكلينتون

صحيفة “نيويورك تايمز” اعتبرت أن الخلاف بين المرشح الجمهوري للرئاسة، دونالد ترامب، ومنافسه في الانتخابات التمهيدية جون كايسيتش، خلال المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري في يوليوز الماضي، يهدد بحرمان قطب العقار من الدعم الكبير لولاية أوهايو، مضيفة أن المستشارين السياسيين لحاكم الولاية لا يعتزمون تقديم دعمهم لترامب في مواجهة المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون.

ونقلت الصحيفة عن خبراء استراتيجيين جمهوريين قولهم إن رجل الأعمال النيويوركي لن يكون بمقدوره الفوز بهذه الولاية، دون دعم فريق جون كايسيتش، بالنظر إلى الثقل السياسي للحاكم .

صحيفة “واشنطن بوست” قالت، أن المرشحة الديمقراطية للبيت الأبيض، هيلاري كلينتون، كثفت هجماتها على منافسها الجمهوري دونالد ترامب وميزاته للفوز بالرئاسة، متهمة إياه بتقديم تبرعات سنة 2013 إلى المدعي العام لولاية فلوريدا، بام بوندي، الذي كان بصدد التفكير في فتح تحقيقات حول جامعة ترامب، وهي مؤسسة تعليمية ذات هدف ربحي يملكها الملياردير النيويوركي.

وذكرت الصحيفة أن وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة دعت قطب العقار إلى الكشف عن تفاصيل هذه القضية، مشيرة إلى أن هذه “المساهمة السياسية” التي تقدر قيمتها بـ25 ألف دولار لا تحترم، برأي الخبراء، “الجانب الأخلاقي”.

وأضافت أنه أمام هذه “الهجمات”، لم يقف رجل أعمال مانهاتن مكتوف الأيدي، بل بادر خلال مقابلة مع قناة (آي بي سي) إلى انتقاد مظهر كلينتون، وطريقة تدبيرها لبريدها الإلكتروني الخاص عندما كانت رئيسة للدبلوماسية الأميركية.

وكتبت صحيفة “نيويورك تايمز” أن الأخوين المليارديرين تشارلز وديفيد كوش اللذين يدافعان عن القيم المحافظة للحزب الجمهوري بصدد الإعداد للدخول في صراع طويل من أجل مستقبل الحزب، مشيرة إلى أن ارتفاع شعبية دونالد ترامب وأعماله المعادية على الخصوص للتجارة الحرة تمثل “إهانة خطيرة” لمبادئ السوق الحرة، التي يدعو لها الأخوان كوش.

وأكدت الصحيفة أن الأخوين كوش، اللذين يبدوان أنهما خسرا معركتهما أجل القيم المحافظة سنة 2016، يستعدان لحرب طويلة ومحتدمة من خلال سلاحهما (غراسروت ليديرشيب أكاديمي)، موضحة أن هذه الأكاديمية، التي تمثل السلاح التربوي السياسي لشبكة كوش، تروم تكوين الجيل القادم من الناشطين المحافظين من أجل رسم مستقبل الحزب الجمهوري.

وأوضحت أن الأكاديمية، التي تستلهم مبادئها من مدرسة فرانكفورت لسول ألينسكي، ومبادرة (أورغنايزين فور أكشن) للرئيس باراك أوباما، تقدم دروسا تتعلق على الخصوص بطرق الاقتراب من القاعدة المحافظة وإقناع الناخبين.

الملف البريطاني

من أبرز المواضيع التي تناولتها الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع هو تسريب وزارة الدفاع البريطانية لقائمة طويلة بأسماء وبيانات شخصية لنحو 20 ألف من منتسبي الجيش من جنود وقادة، والضغوط التي تتعرض لها الحكومة البريطانية من أجل وقف بيع الاسلحة للسعودية، كما كشفت الصحف عن تفاصيل “حروب بريطانيا الخفية“.

كما تناولت الصحف لقاء الرئيس الامريكي باراك أوباما والرئيس الروسي فلاديمير بوتين على هامش قمة العشرين في الصين.

وفي ملف المهاجرين اشارت الصحف الى مطالبة سكان مدينة كاليه الفرنسية السلطات بإغلاق مخيم اللاجئين، وتزايد المخاوف بشأن اللاجئين الأشباح العالقين بين الأردن وسوريا، وأوضاع اللاجئين في اليونان، والحكم على المتشدد الاسلامي أنجم تشودري.

“وزارة الدفاع تمنح تنظيم الدولة الإسلامية قائمة لاستهداف الأشخاص”

كتبت صحيفة التايمز مقالا بعنوان “وزارة الدفاع تمنح تنظيم الدولة الإسلامية قائمة لاستهداف الأشخاص” وقالت فيه إن نشر وزارة الدفاع البريطانية قائمة طويلة بأسماء وبيانات شخصية لنحو 20 ألف من منتسبي الجيش من جنود وقادة، يعتبر تسريبا أمنيا خطيرا.

وأضافت الصحيفة أن كل تلك البيانات متوفرة على الموقع الإلكتروني التابع للحكومة.

وسألت كاتبة المقال ديبورا هاينس بعض العسكريين حو ل ذلك، فقال أحدهم “إن وضع القائمة على الانترنت بمثابة منح تنظيم الدولة أهدافا جاهزة، في وقت يدعو التنظيم إلى شن هجمات فردية واغتيالات: بينما تساءل عسكري آخر “لا أعرف الفائدة ن وضع كل هذه البيانات على الموقع وجعلها متاحة لأي شخص.

ويوجد في تلك القائمة أسماء لألاف الطلبة والمتدربين ضمن قوات الجيش، ويعتقد العديد من جنود الاحتياط -تقول الصحيفة أن وضع بياناتهم بهذا الشكل على الانترنت، يهدد حياتهم لأن جنود الاحتياط هم من الأهداف السهلة لتنظيم مثل تنظيم الدولة الإسلامية.

كما اهتمت صحيفة “التايمز” بموضوع المطالبات بحظر بيع الأسلحة للمملكة العربية السعودية، وقالت الصحيفة إن الحكومة البريطانية تتعرض لضغوط متزايدة من نواب مجلس العموم وبعض الدوائر ذات التأثير، من أجل وقف بيع الأسلحة للسعودية.

ونقلت الصحيفة عن تقرير حول عمليات عاصفة الحزم التي تشنها السعودية على الحوثيين في اليمن، ورد فيه أن التدخل السعودي في اليمن تسبب في حرب اهلية في هذا البلد الفقير، وأن هناك انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان منذ بدء تلك العملية العسكرية.

ويخلص المقال إلى أن تلك الانتهاكات لحقوق الإنسان ومآسي الحرب في اليمن بسبب القصف السعودي جسيمة، بشكل لم يعد ممكنا معه أن تستمر الحكومة في تزويد السعودية بالسلاح أو بالذخيرة أو العتاد العسكري.

“حروب بريطانيا الخفية”

كتبت صحيفة الغارديان مقالا بعنوان “حروب بريطانيا الخفية” تقول فيها إن الجمهور البريطاني ربما يعرف الكثير عن تفاصيل الحرب في جزر فوكلاند، لكن الكثير من الحروب الأخرى ظلت الكثير من حقائقها مخفية وغير معروفة.

الصحيفة ترى في المقال الذي كتبه إيان كوباين أن بريطانيا كانت لمدة مئة عام في حالة حرب، وأن من بين أهم الأعمال العنيفة التي قام بها الجنود البريطانيون هو قمع الانتفاضة في عمان بشكل دموي، وما تزال تفاصيلها حتى الآن طي النسيان.

ويذهب كاتب المقال إلى أن جنود الجيش البريطاني كانوا يتصرفون بناء على تعليمات تطلب منهم عدم الاكتراث في الجبهات بمسألة وجود المدنيين، الذين في الغالب وقعوا ضحايا في أغلب المعارك التي خاضها الجيش البريطاني.

وفي حالة اختلاط الامر بين من هو العدو ومن هو الصديق أو بين العسكري والمدني، فان الجنود كان أمامهم خيار واحد وهو استعمال الحد الاقصى من العنف ومن النيران لضمان عدم وجود أي جيوب مقاومة أو نيران معادية مهما كان مصدرها.

ويتطرق كاتب المقال بالتفاصيل إلى قمع البريطانيين لاتنفاضة مناوئة للسلطان العماني، وقعت في عام 1960، إذ كان المعارضون يخشون من جهة سطوة السلطان ومن ناحية أخرى القوات البريطانية، التي تعاملت معهم بعنف مفرط، لأنها كانت متحالفة مع العائلة الحاكمة.

ويستطرد الكاتب نقلا عن مصادر بريطانية من الجيش أن الجنود أحرقوا قرى بكاملها، وقتلوا قطعان الماشية، التي كان يملكها المعارضون من العمانيين، واتلفوا المحاصيل في الأسواق للانتقام منهم، في وقت كان بفترض- يقول الكاتب- أن يكون جنود الجيش البريطاني يدافعون عن الحرية ومن أجل حقوق الإنسان.

تحدث الكاتب أيضا بالتفصيل عن ما سماه حروب الخليج العربي السرية لبريطانيا، وعلى رأسها الغزو البريطاني الأمريكي للعراق، والدور الذي لعبه البريطانيون في تالك الحرب التي ما تزال تلقي بظلال من الشكوك على الانتهاكات التي وقعت لحقوق الإنسان،وكان الجنود البرطتاني بشكل او بآخر جزءا منها.

المقال ينتهي إلى التساؤل حول الحرب الدولية على تنظيم ما يعرف بالدولة الإسلامية حاليا وتشارك فيها بريطانيا، وما إذا كانت هناك أسرار ربما لا نعرفها حاليا حول دور الجنود البريطانيين فيها.

“تزايد المخاوف بشأن اللاجئين الأشباح العالقين بين الأردن وسوريا”

صحيفة الغارديان وفي تقريرا لإيما هاريسون بعنوان “تزايد المخاوف بشأن اللاجئين الأشباح العالقين بين الأردن وسوريا”، قالت إن عشرات آلاف من “اللاجئين “الأشباح” عالقون في الصحراء على الحدود الأردنية مع سوريا منذ أكثر من شهرين، وهم يواجهون نقصا حادا في المياه والطعام وهم يواجهون خطر الموت، بحسب عمال الإغاثة”.

واضافت أن “اللاجئين يعيشون في بعض من أسوأ الظروف الإنسانية التي تعرض لها السوريون الهاربون من ويلات الحرب المستمرة في بلادهم منذ 5 سنوات”.

“وأردفت ويعيش نحو 80 في المئة من هؤلاء في العراء وأغلبيتهم من النساء والأطفال بحسب الأمم المتحدة”.

وأشارت الكاتبة إلى أن المساعدات الإنسانية والغذائية ” غير مسموحة على الحدود ، كما أن امدادت المياه غير المنتظمة لا تكفي حاجاتهم في ظل ارتفاع حرارة الجو التي تصل أحياناً إلى خمسين درجة مئوية كما أنه لا يتبق اي شيء منها للاستخدام الشخصي”.

وصرحت نتالي ثيرتيل من أطباء بلا حدود إن ” ما يعيشه اللاجئون السوريون يعد من أسوأ الظروف الإنسانية على الأرض، إذا ما أضفنا غياب الرعاية الطبية وعدم وجود ما يكفيهم من المياه والطعام”.

أما صحيفة الغارديان، فنشرت مقالا حول مسيرة نظمها سكان مدينة كاليه الفرنسية للتنديد بمخيم اللاجئين المعروف محليا بمخيم “الأدغال” وللمطالبة بغلقه.

وقد تحدث مبعوث الصحيفة إلى بعض من المتظاهرين الفرنسيين في كاليه، وقالوا “إننا لسنا عنصريين ضد الأجانب من اللاجئين، لكننا لا نرى اي حل في الأفق.

وقد طالبت السلطات الفرنسية بغلق المخيم، الذي أصبح محل تجاذبات بين الأحزاب اليمينية واليسارية في فرنسا، وقد قدر عدد اللاجئين فيه بنحو 10 آلاف شخص، يحاولون الوصول إلى بريطانيا، أو الحصول على الإقامة في فرنسا.

صحيفة التايمز تناولت موضوع المهاجرين في باريس حيث عنونت “مراكز إيواء المهاجرين الجديدة تحرق بعد هجمات جديدة” إذ كتب مراسل الصحيفة تشارلز بريمر من باريس أن الحكومة الفرنسية تسعى لتفكيك مخيم مدينة كاليه الشمالية، لكنها تواجه مشكلة جديدة بعد محاولة نقل المهاجرين واعادة نشرهم في باريس، حيث تعرضت بعض المساكن المخصصة لهم للحرق من طرف مجهولين.

ويحصي كاتب المقال أعمال التخريب أو الحرائق المتعمدة التي استهدفت مساكن اللاجئين في فرنسا بنحو140 عمل تخريبي في الأسبوعين الأخيرين فقط.

عقيدة أوباما

عقيدة أوباما.. الحلقة الأولى التفاصيل

عقيدة أوباما.. الحلقة الثانيةالتفاصيل

عقيدة أوباما.. الحلقة الثالثةالتفاصيل

عقيدة أوباما.. الحلقة الرابعةوالأخيرة التفاصيل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى