اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 12/8/2016

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد

التحليل الاخباري

تموز والدرس الإعلامي……          غالب قنديل…التفاصيل

بقلم ناصر قنديل        

من حرب حلب إلى حرب جيزان نضجت تركيا والسعودية على الطريق….. التفاصيل

                    الملف العربي

تصدر الوضع الأمني في كل من مدينة حلب السورية ومدينة سرت الليبية، عناوين الصحف العربية الصادرة خلال هذا الاسبوع، فقد اشارت الصحف الى التقدم الذي تحزره القوات السورية مع حلفائها في حلب وفتحها للمرات الانسانية، واعلان روسيا لهدنة انسانية.

كما اشارت الصحف الى قمة باكو التي جمعت الرئيس الروسي والايراني والاذربيجاني الذين أكدوا على الحوار والتصدي للارهاب.

كما ابرزتا الصحف اللقاء الذي جمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بنظيره التركي رجب طيب اردوغان، وما نتج عن هذا اللقاء لاسيما التفاق على عقد لقاءات حول الملف السوري.

وتابعت الصحف الوضع في مدينة سرت الليبية، مشيرة الى استعادة القوات الليبية السيطرة على عدد من الفنادق والقصور في مدينة سرت التي كان يسيطر عليها تنظيم “داعش”، كما اشارت الصحف الى الغارات الاميركية على التنظيم في المدينة .

كما كان للوضع الامني والسياسي في العراق نصيبا بارزا في تغطيات الصحف .

سوريا

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الإرهاب المتنامي وتنظيمي «داعش» و«جبهة النصرة» الإرهابيين وباقي التنظيمات الإرهابية تمثل خطراً حقيقياً على الجميع.

وقال بوتين في كلمته خلال القمة الثلاثية الروسية- الإيرانية- الأذربيجانية في باكو: نحاول الوصول إلى طريقة مشتركة للمواجهة ما يستدعي أن يكون بيننا تعاون وثيق وقريب، مشيراً إلى أهمية وجود نوع من تبادل المعلومات والتعاون ضد التنظيمات الإرهابية.

ولفت بوتين إلى ضرورة التصدي الناجح لمنع عبور الإرهابيين عبر الحدود.

بدوره أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن التعاون الإيجابي بين إيران وروسيا بشأن حل الأزمة في سورية يشكل نموذجاً جيداً للتعاون الإقليمي، مبيناً أن العلاقات بين البلدين أوجدت نوعاً من التطور المطلوب خلال السنوات الأخيرة في مسيرة تسوية موضوع الملف النووي الإيراني والاتفاق مع مجموعة «خمسة زائد واحد».

من جهته طالب الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بأن تتحد ضد ظاهرة الإرهاب الذي يهدد الأمن والسلام الدوليين، مشدداً على ضرورة الحوار من أجل حل الأزمات في العالم وفقاً للأصول الدولية.

وأكد علييف ضرورة التعاون بين هذه الدول الثلاث في مجال النفط والطاقة والغاز وغيرها من المجالات الاقتصادية، مشيراً إلى أن انعقاد القمة في ظل هذه الظروف يبدد أي تهديد مشترك لهذه البلدان.

وقال الرئيس بوتين عقبلقائه مع نظيره التركي طيب أردوغان في مدينة سان بطرسبرج الروسية : «إن روسيا وتركيا لديهما هدف مشترك، يتمثل في حل الأزمة في سوريا، ومن الممكن حل الخلافات بشأن كيفية التصدي لها». وأضاف: «إن وجهات النظر الروسية والتركية بشأن سوريا لم تكن متوافقة دائماً لكنّ الدولتين اتفقتا على إجراء مزيد من المحادثات والسعي لحلول». وتابع: «أعتقد أن من الممكن توحيد وجهات نظرنا وتوجهاتنا».

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أكد أن الإرهابيين لن يفلتوا من العقاب رغم محاولات التمويه التي يقومون بها، داعياً الأمم المتحدة إلى تحديث قوائم المجموعات الإرهابية.

وفي حلب، واصلت وحدات من الجيش والقوات المسلحة السورية بالتعاون مع القوات الحليفة تقدمها في ريف حلب الجنوبي وأحكمت سيطرتها على عدد من النقاط في محيط الكليات العسكرية ومشروع 1070 شقة.‏‏‏

كما كانت قد تصدت لهجوم واسع قامت به المجموعات الإرهابية المسلحة من عدة محاور.‏‏‏

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قاذفات روسية بعيدة المدى شنت سلسلة غارات على مواقع وتحصينات لتنظيم «داعش» الإرهابي في محافظة الرقة، أسفرت عن تدمير مستودع كبير يحتوي على أسلحة وذخيرة ومحروقات قرب مدينة الرقة ومصنع لإنتاج الذخيرة الكيميائية في ضواحي شمال غرب المدينة وقاعدة كبيرة لتدريب الإرهابيين، إضافة إلى القضاء على عدد كبير من أفراد التنظيم التكفيري.‏‏‏

وأعلن رئيس إدارة العمليات في هيئة أركان القوات المسلحة الروسية، الفريق سيرغي رودسكوي هدنة إنسانية لـ 3 ساعات يوميا في حلب بسوريا تبدأ الخميس 11 أغسطس/آب لإيصال المساعدات الإنسانية.

وقال رودسكوي: “جميع الممرات الإنسانية السبعة التي عينت لخروج السكان المدنيين والمسلحين الراغبين في إلقاء السلاح، مفتوحة وتعمل على مدار الساعة.

من جهة أخرى أكد المسؤول الروسي أن قرابة 7 آلاف إرهابي يحشدون على تخوم مدينة حلب شمال سوريا.

كشفت دراسة إحصائية أعدها مركز الدراسات الألماني «فيريل» أن مجموع الإرهابيين الأجانب من كل الجنسيات الذين قاتلوا ضد سورية منذ نيسان 2011 حتى نهاية 2015 بلغ 360 ألف إرهابي أجنبي بالتناوب أي إنهم لم يجتمعوا دفعة واحدة، مشيرة إلى أن تركيا تحتل المرتبة الأولى من حيث الإرهابيين الذين شاركوا في القتال، إلى جانب 24 ألف إرهابي سعودي.

وذكرت الدراسة أن أكبر تجمع للإرهابيين الأجانب في التاريخ حصل في سورية، نظراً لأن عدد الجنسيات المقاتلة ضدها بلغ 93 جنسية عالمية ومن كل القارات، بما في ذلك أوقيانوسيا، وأن الإرهابيين جاؤوا أيضاً من كل الدول العربية من دون استثناء.

وبينت الدراسة البحثية أن عدد الإرهابيين الأجانب الذين يقاتلون ضد الجيش العربي السوري حالياً هم 90 ألف إرهابي، وأن الجزء الأكبر منهم في صفوف تنظيمي «داعش» و«جبهة النصرة» الإرهابيين، أما عدد الإرهابيين الذين يحملون جنسيات أوروبية وأمريكية فبلغ 21500، عاد منهم 8500 فقط إلى دولهم.

كما أشارت الدراسة إلى أن العدد يشمل رجالاً ونساء، وكل من شارك في القتال بشكل مباشر أو بالدعم العسكري أو اللوجستي والأطباء والممرضين وما يسمى «مُجاهدات النكاح»، فيما قتل منهم 95 ألفاً، بحسب الدراسة.

وقدرت الدراسة أنه تم صرف حوالي 45 مليار دولار لتمويل الأعمال الإرهابية ضد سورية، مشيرة إلى دول قامت بالتمويل لشحنات الأسلحة للإرهابيين تحت مسمى «المعارضة المعتدلة».

ليبيا          

أعلنت قوات حكومة الوفاق الوطني في ليبيا، الأحد، بدء «العد التنازلي» لإطلاق «المرحلة الأخيرة» من العملية العسكرية الهادفة إلى استعادة سرت من تنظيم «داعش» الإرهابي.

وتمكن الجيش الوطني الليبي، من السيطرة على مصنع لتجهيز السيارات المفخخة المعروفة باسم «الدقم» والمواد الكيماوية في قنفودة غربي بنغازي.

وأعلنت القوات الحكومية أن الطائرات الأمريكية شنت السبت ست غارات أسفرت عن «تدمير موقع» للتنظيم وقتل قناصة من عناصره وتدمير آلية مسلحة.

وتمكنت القوات الليبية، الخميس، من السيطرة على قصور الضيافة الرئاسية والفندق المتاخم لها، في مدينة سرت وسط البلاد، وذلك غداة تحقيقها تقدما كبيرا تمثل في استعادتها عدة مقار أبرزها مجمع «واغادوغو» الواقع في قلب المدينة والذي يعد مقر القيادة لتنظيم «داعش» فيها.

وقال رضا عيسى المتحدث باسم العملية، إن تحرير سرت «سيعلن عند تحرير المدينة بالكامل» موضحاً أن «ما زالت هناك الأحياء السكنية 1 و2 و3 إضافة إلى مجمع القصور على البحر» التي تعمل القوات الموالية للحكومة على بسط سيطرتها عليها.

وأكد رئيس المجلس الرئاسي، فائز السراج، قرب تحرير المدينة من قبضة «داعش»، بعد سيطرة القوات الحكومية على مراكز قيادة التنظيم.

وأوضح السراج ان التنظيم تحصن في أماكن ليست بعيدة عن تجمعات سكنية، وحرصاً على سلامة المدنيين، وتجنباً لخسائر في صفوف قواتنا إذا ما اقتحمت تلك التحصينات، قررنا في المجلس الرئاسي تفعيل عضويتنا في التحالف الدولي لمحاربة تنظيم «داعش»، وطلبنا مساعدة جوية تستهدف تلك التحصينات لمدة محددة».

العراق

صوّت النواب العراقيون على رفع الحصانة عن رئيس البرلمان سليم الجبوري والنائبين محمد الكربولي وطالب المعماري، بناء على طلبهم، على خلفية اتهامهم بقضايا فساد.

وقرر القضاء العراقي إسقاط تهم الفساد المالي الموجهة إلى سليم الجبوري لـ»عدم كفاية الأدلة».

وقال عبد الستار بيرقدار، المتحدث باسم «مجلس القضاء الأعلى» (أعلى سلطة قضائية في العراق)، عبر بيان أذاعه التلفزيون الرسمي، إن الهيئة القضائية، التي شكلها المجلس، للتحقيق في الاتهامات التي وجهها وزير الدفاع لرئيس البرلمان، «قررت إسقاط التهم عن الأخير لعدم كفاية الأدلة».

                                     الملف الإسرائيلي                                    

بيان وزارة الدفاع الاسرائيلية الذي انتقد خطاب اوباما حاز على اهتمام بارز من صحف الاسبوع، حيث أصدرت الوزارة بيانًا لاذع اللهجة، ردا على تصريحات الرئيس الأميركي الذي قال، إن “الجيش والاستخبارات الإسرائيلية، يعترفان بأن إيران لا تمتلك قدرة على التسلح النووي”، في إشارة لنجاعة الاتفاق الذي تناول تسوية السلاح النووي الإيراني، مع القوى العظمى الست، الا ان الوزارة لم تنتظر طويلا للتوضيح والاعتذار وذلك بعد ان أعرب ساسة إسرائيليون عن قلقهم من بيان وزارة الدفاع الإسرائيلية مؤكدين انه يدل على اعتبارات معطوبة وصبيانية لا تلائم أهمية الأقوال، وبعد ان ادان مكتب نتنياهو مبلغا عن عدم علم رئيس الحكومة به وأن وزير الدفاع لم ينسق مع نتنياهو بشأنه.

من ناحية اخرى، لفتت الصحف الى ان رئيس الحكومة الإسرائيليّة يعتزم طرح مشروع قانون يحظر على المواطنين تسجيل مكالمة هاتفيّة خلال حديثهم مع طرف ثان، ما من شأنه المس بالصحافة وتقييد التحقيقات فيها، التي تعتمد بشكل رئيسي على التسجيلات الصّوتيّة، ونقلت عن القائد العام للشرطة في القدس يورام هليفي عن خطة لتكثيف وجود عناصر الشرطة في أحياء القدس، عن طريق افتتاح خمس مراكز لها في هذه الأحياء.

وزارة الدفاعتنتقد خطاب اوباما…ونتنياهو والساسة يتنصلون

أصدرت وزارة الدفاع الإسرائيليّة بيانًا لاذع اللهجة، ردا على تصريحات الرئيس الأميركي، باراك أوباما، الذي قال، إن “الجيش والاستخبارات الإسرائيلية، يعترفان بأن إيران لا تمتلك قدرة على التسلح النووي”، في إشارة لنجاعة الاتفاق الذي تناول تسوية السلاح النوويّ الإيراني، مع القوى العظمى الست، جاء فيه أن “جهاز الأمن الإسرائيلي يؤمن بقيمة الاتفاقيات، إلا أن ذلك فقط في حالة استنادها على واقع قائم، بينما هي تفتقد إلى أي قيمة، في حال خالفت الحقائق على أرض الواقع، بشكل مطلق الاتّفاقات التي تستند عليها.

وأضاف البيان شديد النبرة أن “اتّفاقات ميونخ لم تمنع الحرب العالمية الثانية ولا المحرقة، بالضبط كما آمنوا حينها، أن ألمانيا النازية بإمكانها أن تكون شريكة لاتفاقية معينة، وكانوا على خطأ، ولأن قادة العالم حينها تجاهلوا التصريحات المباشرة لهتلر وغيره من قادة ألمانيا النازية“.

ليبرمان يعتذر للولايات المتحدة ويشكو لها: أصدرت وزارة الدفاع الإسرائيلية توضيحًا عدّته وسائل الإعلام الإسرائيلية اعتذارًا بشأن الهجوم اللاذع الذي شنته على الولايات المتحدة الأميركية، بخصوص الاتفاق النووي مع إيران، وجاء في بيان الوزارة: “ستستمر وزارة الدفاع والأجهزة الأمنية الإسرائيلية في تعاون وطيد وكامل مع الولايات المتحدة، بتقدير كامل واحترام متبادل” لكن البيان أعرب، كذلك، عن “استمرار قلق إسرائيل من أنه حتى بعد الاتفاق النووي، لا زالت القيادة الإيرانية تستمر في تصريحاتها أن هدفها المركزي هو إزالة إسرائيل، ولا زالت تهدد قيام إسرائيل قولًا وفعلًا.

ساسة إسرائيليون يتنصلون من مهاجمة ليبرمان: أعرب ساسة إسرائيليون عن قلقهم من بيان وزارة الدفاع الإسرائيلية اللاذع، الذي صدر، ضد خطاب للرئيس الأميركي باراك أوباما، وقالت مصادر سياسية، إن “رد فعل وتصريحات وزير الدفاع ضد حكم أوباما تدل على اعتبارات معطوبة وصبيانيّة لا تلائم أهمية الأقوال، من المتوقع من وزير الدفاع أن يدير الأمور بتؤدة وليس بتهوّر وبعجلة.

نتنياهو يدين:ادان مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أمام سفير الولايات المتحدة في إسرائيل، دان شابيرو، البيان الذي أصدرته وزارة الدفاع، التي يتولاها أفيغدور ليبرمان، ويشبه فيه الاتفاق النووي مع إيران باتفاق ميونخ مع هتلر، وأوردت صحيفة هآرتس، أن مستشارًا رفيعًا في مكتب نتنياهو اتصل بالسفير الأميركي وأبلغه أن البيان صدر دون علم رئيس الحكومة، وأن وزير الدفاع لم ينسق مع نتنياهو بشأن البيان.

قانون يحظر التسجيلات الصوتية

يعتزم رئيس الحكومة الإسرائيليّة بنيامين نتنياهو طرح مشروع قانون يحظر على المواطنين تسجيل مكالمة هاتفيّة خلال حديثهم مع طرف ثان، ما من شأنه المس بالصحافة وتقييد التحقيقات فيها، التي تعتمد بشكل رئيس على التسجيلات الصّوتيّة، وكشفت القناة العاشرة للتلفزيون الإسرائيلي، أن نتنياهو قد طرح مقترحه هذا، خلال جلسة وزاريّة تناولت مكانة الإثيوبيّين في إسرائيل، ووصفت صحيفة هآرتس هذا القانون على أنّه “محاولة لنتنياهو في استلاب المواطنين من آخر موطن قوّة لديهم. ما هو مسموح للدولة، يحظر على مواطنيها”.

مخطط لافتتاح مراكز شرطة في أحياء القدس

أعلن القائد العام للشرطة في القدس يورام هليفي عن خطة لتكثيف وجود عناصر الشرطة في أحياء القدس، عن طريق افتتاح خمس مراكز لها في هذه الأحياء، ومن المخطط افتتاح المراكز الخمسة في العيساوية وسلوان وجبل المكبر وصور باهر وراس العامود، وتأتي هذه الخطوة ضمن مخطط كامل لإعادة نشر عناصر الأمن في مدينة القدس، والتي تبلغ تكلفتها نحو مليار شيكل ويتم تجنيد 1200 شرطي جديد للعمل في المدينة.

وبسبب خشيتها من تحول هذه المراكز إلى نقاط تماس مع الفلسطينيين وهدف للحجارة والزجاجات الحارقة، ستخصص مباني للخدمات مثل البريد والتأمين “الوطني” وغيرها، ومن المرجح أن تتم الخطة خلال 4-6 سنوات، وفي مراحلها الأولى ستكون هذه المراكز لتقديم الشكاوى والتحقيقات.

في اسرائيل:

الأطباء يضربون في المستشفيات الحكومية:أقرّت نقابة الأطبّاء في البلاد أن تضرب طواقمها عن العمل مدّة 24 ساعة، في كافّة المستشفيات الحكوميّة، وذلك بعد أن فشلت المفاوضات مع وزارة الماليّة، وستستقبل المستشفيات في البلاد الحالات الطّارئة فقط، ويقول الأطبّاء أنّ إضرابهم يهدف إلى تحسين وضع الطّبّ مطالبين بزيادة كبيرة في الميزانيّة لتفعيل خطّة من شأنها أن تقصّر، إلى حدّ كبير، من مدّة الانتظار في المستشفيات الحكوميّة، ويطالب الأطبّاء أيضًا بتخصيص المزيد من الوظائف للأطبّاء المختصّين.

رؤساء السلطات المحلية يعلنون إضرابا عاما بنهاية آب:أعلن مركز السلطات المحلية في إسرائيل عن إضراب عام وشامل في السلطات المحلية في نهاية شهر آب/ أغسطس الحالي، وهدد بعدم افتتاح العام الدراسي بتاريخ 1.9.2016.وقال رؤساء سلطات محلية، خلال مؤتمر صحافي في مقر الحكم المحلي في تل أبيب، إن الإضراب يأتي احتجاجا على مضمون الموازنة العامة الحكومية وقانون التسويات.

وأوضح المتحدثون في المؤتمر الصحافي أن قانون التسويات يشمل سلسلة من الضربات الاقتصادية والتقليصات في ميزانيات الحكم المحلي، بمبلغ ملياري شاقل. وأكدوا أن التقليصات المقترحة ستلحق ضررا بالخدمات الأساسية التي تقدمها السلطات المحلية للمواطنين.

استطلاع: الليكود يتراجع والمعسكر الصهيوني يتهاوى أمام لابيد….أظهر استطلاع رأي نشرته إذاعة الجيش الإسرائيلي تغييرات جذرية في ميزان القوى السياسية في إسرائيل، كان الرابح الأكبر فيه حزب “ييش عتيد” الذي يتزعمه وزير المالية السابق يائير لابيد، والذي حاز على ضعفي ما يملك من مقاعد، في حين حافظت القائمة المشتركة على قوتها، وبحسب الاستطلاع يبقى الليكود بزعامة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو القوة الأكبر لكنه يتراجع بخمسة مقاعد، ليحصل على 25 مقعدا من أصل 30 يملكها حاليا، ما يعتبر خسارة كبيرة في ميزان مصوتيه، ويليه “ييش عتيد” بـ22 مقعدًا، بعد أن حصل على 11 مقعدًا في الانتخابات الأخيرة.

                                       الملف اللبناني    

عاد ملف رئاسة الجمهورية ليتصدر عناوين الصحف اللبنانية، فقد تناولت الصحف الصادرة هذا الاسبوع اللقاءات والمواقف التي تناولت الملف الرئاسي، وابرزت كلام الرئيس نبيه بري الذي لفت فيه الى ان “تعميم الفراغ سيضع الجميع أمام احتمالين: المؤتمر التأسيسي وربما الحرب الأهلية“.

واشارت الصحف الى موافقة مجلس الوزراء على إطلاق آلية تعيين رئيس ومجلس ادارة للهيئة اللبنانية لسلامة الغذاء، وعلى طلب وزارة التربية تكليف متعاقدين في المدارس الرسمية في بلدات نائية بمراكز ادارية لعدم وجود أساتذة في الملاك، وكذلك على تكليف اللجنة التي تتابع البحث في خطة مستدامة بشأن معالجة النفايات.

كما تناولت الصحف ملف النفط مشيرة الى اللقاء الذي جمع الرئيس والوزير جبران باسيل.

واشارت الصحف الى مواصلة الجيش اللبناني استهداف مواقع وتحركات الارهابيين المتمركزين في جرود عرسال ورأس بعلبك.

ونقلت عن قائد الجيش العماد جان قهوجي قوله ان الوضع الامني العام في لبنان “تحت السيطرة ويخضع لمراقبة شديدة من قبل الجيش”.

الرئاسة

نقل زوار الرئيس نبيه بري عنه قوله: ان استمرار المأزق الحالي يعني أن الانتخابات النيابية المقبلة ستتم على أساس قانون الستين، منبّها الى التداعيات التي ستترتب على ذلك، خصوصا أن الشعب اللبناني يرفض هذا القانون الذي سيعيد إنتاج التركيبة ذاتها وبالتالي الأزمة ذاتها، وحذر من أن اجراء الانتخابات النيابية من دون تسوية شاملة يبدأ تنفيذها بانتخاب رئيس الجمهورية «سيقودنا إلى لحظة دراماتيكية غير مسبوقة حيث لا رئيس جمهورية ولا حكومة ولا مجلس نيابيا ولا رئيس مجلس نواب، بل الفراغ الشامل»، ولفت الانتباه إلى ان تعميم الفراغ سيضع الجميع أمام احتمالين: المؤتمر التأسيسي وربما الحرب الأهلية، متسائلا: هل هذا ما يريده رافضو التسوية المتكاملة؟

رئيس “التيار الوطني الحر” الوزير جبران باسيل قال: “اذا لم تتمكن أكثرية المسيحيين من إيصال رئيس للجمهورية فعلى الدنيا السلام”، مشدداً على انّ المسيحيين “ليسوا خدّاماً في هذا البلد ولن يكونوا”. وأكد انّ المطلوب “هو رئيس ميثاقي، وأيّ أمر غير ذلك مرفوض كلياً”.

واوضح انّ “التكتل ليس متمسّكاً بشخص ولا باسم العماد عون، فاذا اختار الشعب اللبناني شخصاً آخر فليكن هذا الشخص”. وطالب بـ”العودة الى الشعب اللبناني لمعرفة من هو الأكثر شعبية لدى المسيحيين”. معتبراً انّ “هناك من يمنع التوافق ويقود البلد الى الخراب”.

وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق أكد “أنه ما زال مقتنعاً بأن انتخاب رئيس للجمهورية سيتمّ قبل نهاية هذه السنة”. ولفت إلى “أنه لم يحصل تصويت داخل تيار “المستقبل” حول ترشيح العماد ميشال عون للرئاسة، إنما ما حصل كان تشاوراً حول الخيارات السياسية الواجب اتباعها”، مضيفاً “نحن لسنا تيار انتظار سياسي بل تيار قرار وواجبنا مناقشة أي خيار في المرحلة المقبلة ونتصرف على أساسه”.

رئيس حزب “القوات اللبنانية” الدكتور سمير جعجع اعتبر “انّ من هو جدّي في تحقيق استحقاق الانتخابات الرئاسية يذهب الى مجلس النواب وينتخب رئيساً للجمهورية ولا يتلهّى، عن قصد أو عن غير قصد، بمواضيع غاية في التعقيد تُطرح خارج إطارها الطبيعي وفي ظروف غير ملائمة أبداً”.

كتلة “المستقبل” شددت “على ضرورة وأهمية مُسارعة جميع النواب إلى انتخاب رئيس الجمهورية، حسب الأصول التي يحددها الدستور التي توجب على المجلس الاجتماع فوراً لإنجاز هذا الواجب الدستوري”. واعتبرت “انّ الحوار هو الوسيلة الفضلى للتواصل بين اللبنانيين”. ودعت الى “التمسّك باتفاق الطائف كمنطلق للخطوات الحوارية وتطبيق ما لم يطبّق منه في الشق الاصلاحي”.

أرجأ رئيسالمجلس النيابي نبيه بري الجلسة 43 لانتخاب رئيس للجمهوريةإلى السابع من أيلول المقبل لعدم توافر النصاب.

ونقلت صحيفة “البناء” عن مصادر في كتلة التنمية والتحرير قولها، إن “الكتل النيابية ستقدّم في جلسة 5 أيلول ممثلين عنها في اللجنة التقنية لدراسة مقرّرات خلوة آب”.

وعن احتمالات حصول اختراق ما في جلسة الحوار المقبلة رئاسياً، قالت المصادر: “يحاول الرئيس بري فتح الباب أمام اختراق بمكان معين، إن كان في الرئاسة أو في قانون الانتخاب، لكن الأمر رهن الاتصالات التي يُجريها بري مع الكتل النيابية من الآن حتى الجلسة، ومتوقفة على قدرة الأطراف على خلق اجتهادات وحلول داخلية، بما أن المبادرات الخارجية معطلة نتيجة الصراع في المنطقة، وبالتالي إن لم نصل إلى حل في أيلول، فإن الجمود والمراوحة سيكونان سيد الموقف”، مشيرة الى أن “بري لن يسرف في التفاؤل، ولكنه غير مشائم في الوقت عينه والتواصل مستمر مع الجميع ولدينا متسع من الوقت حتى أيلول وربما تحصل بعض المتغيرات تساعد في حل الأزمة”.

مجلس الوزراء

وافق مجلس الوزراء في جلسته التي انعقدت الخميس 11 آب على إطلاق آلية تعيين رئيس ومجلس ادارة للهيئة اللبنانية لسلامة الغذاء، وعلى طلب وزارة التربية تكليف متعاقدين في المدارس الرسمية في بلدات نائية بمراكز ادارية لعدم وجود أساتذة في الملاك، وكذلك على تكليف اللجنة التي تتابع البحث في خطة مستدامة بشأن معالجة النفايات.

وأحال طلب بلدية بيروت لمعالجة النفايات بالتفكك الحراري على لجنة مختصة.

النفط

قال الرئيس نبيه بري لـ “السفير”، مشددا على أن النزاع الحدودي مع العدو الاسرائيلي لا علاقة له بما يجب أن نفعله نحن لجهة استكمال العدّة التنظيمية والإجرائية، وعرض البلوكات تمهيدا لتلزيم ما نراه مناسبا.

رئيس الحكومة تمام سلام أكد أمام زواره أن الموضوع النفطي لا يزال قيد المتابعة وهو يتطلب الكثير من العناية بكل جوانبه الحساسة والدقيقة وهناك تقدم فيه.

واجتمع الرئيس نبيه بري بالوزير جبران باسيل في عين التينة، وقال بري لـ “السفير”، ان البحث بينه وبين باسيل “تركز على الملف النفطي إضافة الى ما يمكن فعله في جلسة 5 أيلول الحوارية”، أضاف مبتسما: “لمن يهمه الامر، لم نتطرق الى الشأن الرئاسي”.

أما باسيل، فأكد لـ “السفير” ان لقاءه ببري كان جيدا ومريحا، موضحا انه تناول مسائل تتعلق بالحوار والنفط وغيرهما. ولفت الانتباه الى ان هناك امورا نتناغم فيها، وأمورا ننسق فيها، فيما تبقى مسائل أخرى قيد النقاش.

الامن

تمكنالجيش اللبناني من توقيف الفلسطيني محمود د. في محيط مخيم عين الحلوة المتهم بارتباطه بـ “جند الشام” والمشاركة في القتال ضد الجيش اللبناني. كما سلم الفلسطيني محمد توفيق طه، نجل قائد كتائب عبدالله عزام توفيق طه، نفسه الى مخابرات الجيش عند الحاجز العسكري لمخيم عين الحلوة قرب مستشفى صيدا الحكومي.

ويواصل الجيش استهداف مواقع وتحركات الارهابيين المتمركزين في جرود عرسال ورأس بعلبك.

وقد شَنّت مروحية تابعة للجيش اللبناني غارة بثلاثة صواريخ على موقع لجبهة “النصرة” في جرود عرسال ودمّرته بالكامل.

قائد الجيش العماد جان قهوجي قال لـ”السفير” ان الوضع الامني العام في لبنان “تحت السيطرة ويخضع لمراقبة شديدة من قبل الجيش”. وأضاف: الامن هو هاجسنا اليومي، ونحن نعمل 24 ساعة على 24، من أجل تحصين الاستقرار النسبي الذي نحظى به، ونجهض محاولات العبث به.

وتابع قهوجي: نحن نخوض سباقا محموما مع الارهاب الذي يسعى الى استهداف ساحتنا، وفي أحيان كثيرة سبقناه ومنعناه من تنفيذ مخططاته، لكن هذا لا يمنع احتمال حصول اختراقات بين حين وآخر. المهم اننا يقظون ونتحلى بالجهوزية الكافية، ونحن لا نتردد في توجيه ضربات استباقية الى المجموعات والخلايا الارهابية، كلما سنحت لنا الفرصة.

                

                                      الملف الاميركي

لقاء بوتين -أردوغان هو الموضوع الابرز الذي حاز على اهتمام الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع ،حيث اعتبرت الصحف ان اجتماع الرئيسين الروسي والتركي في سان بطرسبرج، لم يظهر الكثير من وعود الصداقة والتعاون، لكن رمزية اللقاء الذى جمع خصمين سابقين في حديث ودي كان كافيا لإثارة القلق في العواصم الغربية، واشارت الى ان التقارب أثار المخاوف حول استمرارية موقف تركيا كعضو قوي للتحالف وشريك للغرب في الحفاظ على الأمن الإقليمي، وعن المستقبل السوري ، حيث اكدت الصحف ان روسيا وتركيا قد تلعبان دورًا محوريًا في سوريا خلال الأيام القادمة بعد عودة العلاقات، في محاولات لإنهاء الحرب السورية المميتة.

اما ترامب فهو الحدث الاميركي الداخلي الاوحد، فتصريحاته غالبا ما تثير موجة تعليقات وانتقادات لا تنتهي ، حيث كشفت بعض الصحف عن أن 50 من أكبر مسؤولي الأمن القومي الجمهوريين في البلاد، كان العديد ‏منهم من كبار المساعدين السابقين أو وزراء بإدارة الرئيس جورج بوش، وقعوا رسالة تتضمن أن دونالد ترامب “يفتقر ‏إلى الشخصية والقيم والخبرات” التي تؤهله لأن يكون الرئيس و”سيعرض الأمن القومي للبلاد ورفاهتها للخطر”، وحذر المسؤولون من أن ترامب “سيكون الرئيس الأكثر تهورا في التاريخ الأميركي“.

في الشأن الليبي، أفادت بعض الصحف ان جنودا من الوحدات الخاصة الاميركية قدموا للمرة الاولى اسنادا مباشرا للقوات الليبية التي تقاتل إرهابيي تنظيم “داعش” في معقله في مدينة سرت شرقي طرابلس، وقال مسؤولون اميركيون ان جنود الكوماندوس الاميركيين يعملون انطلاقا من مركز عمليات مشترك في اطراف سرت، المدينة الساحلية الواقعة على بعد 450 كلم شرق طرابلس والتي يسيطر عليها الارهابيون منذ حزيران/يونيو 2015.

لقاء بوتين وأردوغان وقلق العواصم الغربية

قالت صحيفة نيويورك تايمز إنه على الرغم من أن اجتماع الرئيسين الروسي والتركي في سان بطرسبرج، لم يظهر الكثير من وعود الصداقة والتعاون، لكن رمزية اللقاء الذى جمع خصمين سابقين في حديث ودي كان كافيا لإثارة القلق في العواصم الغربية. وبالإضافة إلى كونها عضوا في حلف شمال الأطلسي “الناتو”، فإن تركيا تشكل جزء حيوي لجهود أوروبا لوقف تدفق المهاجرين من سوريا وأفغانستان، وواشنطن وأنقرة على خلاف منذ فترة طويلة بسبب الدعم الأميركي للأكراد في سوريا والعراق، فضلا عن سلسلة من المشاكل في الآونة الأخيرة.

توتر تركيا وأميركا بلغ أقصى مستوياته:قالت صحيفة واشنطن بوست إن العلاقات بين الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين وتركيا العضو في حلف شمال الأطلسي تعيش توترا هو الأكبر في التاريخ الحديث، وتابعت أن هذا التوتر أثار مخاوف حول استمرارية موقف تركيا كعضو قوي للتحالف وشريك للغرب في الحفاظ على الأمن الإقليمي، وتابعت الصحيفة أن حملة الحكومة التركية الواسعة على الجيش والإعلام والقضاء والمعلمين، أثارت انتقادات من الغرب وجماعات حقوق الإنسان.

المستقبل السوري بعد عودة العلاقات بين روسيا وتركيا: طرحت صحيفة نيويورك تايمز، تساؤلات عن المستقبل السوري بعد عودة العلاقات بين روسيا وتركيا في اليومين الماضيين، وقالت الصحيفة إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس رجب طيب أردوغان، قد يلعبان دورًا محوريًا في سوريا خلال الأيام القادمة بعد عودة العلاقات، في محاولات لإنهاء الحرب السورية المميتة.

وقالت الصحيفة إن بوتين يقدم الدعم العسكري الحاسم الذي يبقي الحكومة السورية، في الوقت الذي كان يساعد أردوغان جماعات المعارضة ، لكن عندما التقى الرجلان في سان بطرسبرج، لرأب الصدع في نزاعهما، الذي استمر لتسعة أشهر، كان هناك سؤال واحد حول ما إذا كان يمكن إحراز أي تقدم نحو إنهاء الصراع في سوريا.

وبعد الاجتماع، قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إن الجانبين لهما “وجهات نظر مشتركة” بضرورة وقف إطلاق النار في سوريا، وتسليم المساعدات الإنسانية، وإيجاد حل سياسي لإنهاء الأزمة.

جمهوريون يحذرون من تعرض البلاد للخطر في حال فوز ترامب

كشفت بعض الصحف عن أن 50 من أكبر مسؤولي الأمن القومي الجمهوريين في البلاد، كان العديد ‏منهم من كبار المساعدين السابقين أو وزراء بإدارة الرئيس جورج بوش، وقعوا رسالة تعلن أن دونالد ترامب “يفتقر ‏إلى الشخصية والقيم والخبرات” التي تؤهله لأن يكون الرئيس و”سيعرض الأمن القومي للبلاد ورفاهتها للخطر”، وحذر المسؤولون من أن ترامب “سيكون الرئيس الأكثر تهورا في التاريخ الأميركي“.

وذكرت الرسالة أن ترامب سيضعف السلطة المعنوية للولايات المتحدة، كما تشكك في إلمامه وإيمانه بالدستور، وأضافت أنه ‏‏”أثبت مرارا وتكرارا أن فهمه قليل “للمصالح الوطنية الحيوية للبلاد وتحدياتها الدبلوماسية المعقدة، وتحالفاتها التي لا غنى عنها ‏والقيم الديمقراطية” التي ينبغي أن تستند إليها السياسة الأمريكية، وأبدت الرسالة الأسف على أن “ترامب لم يبد أي اهتمام ‏بتثقيف نفسه.‎

كلينتون: ترامب يحرض على العنف…قالت مرشحة الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الامريكية هيلاري كلينتون إن نظيرها الجمهوري دونالد ترامب انما كان يحرض على العنف عندما قال إن بإمكان مؤيدي حق حيازة السلاح منعها من الفوز بالانتخابات، وقالت كلينتون التي كانت تتحدث في تجمع انتخابي اقيم في مدينة دي موين بولاية آيوا إنه “يمكن للكلام ان تكون له عواقب وخيمة جدا“، وهاجمت وزيرة الخارجية السابقة ترامب للشجار العلني الذي دار بينه وبين اسرة عسكري مسلم قتل في العراق، وهي واحدة من الاسر التي يطلق عليها الجيش الامريكي “اسر النجمة الذهبية” تكريما لتضحياتها.

ترامب يتهم اوباما بانه مؤسس داعش: قالت صحيفة واشنطن بوست إن حملة المرشح الأميركي للانتخابات الرئاسية دونالد ترامب باتت على حافة الانهيار بعد اتهامه للرئيس الأميركي باراك أوباما ووزيرة خارجيته السابقة هيلاري كلينتون بأنهما مؤسسا تنظيم داعش، ودافعت الصحيفة عن المسؤولين الأمريكيين بأن تنظيم داعش أعلن عن قيامه منذ 3 سنوات ولكنه تشكل على يد أبو مصعب الزرقاوي في عام 2002، وفقا لمشروع تحديد خرائط المتشددين بجامعة ستانفورد الأمريكية.

وكان التنظيم يسمى في بادئ الوقت بجماعة التوحيد والجهاد ثم انضم لتنظيم القاعدة ثم شكل فرع تنظيم القاعدة في العراق الذي انشق في 2013 ليصبح تنظيم داعش المعروف اليوم.

وذكرت الصحيفة، أن ترامب حاول أكثر من مرة سابقا الربط بين أوباما والجماعات الإرهابية وانه متعاطف معهم، واتهم أوباما في أحد حواراته مع شبكة فوكس نيوز الإخبارية بقوله “نحن تحت قيادة رجل إما أن يكون ليس قوي بالشكل الكافي أو ليس ذكي أو ان هناك شيئا اخر يدور في عقله.

كوماندوس اميركيون يؤازرون القوات الليبية في سرت

أفادت صحيفة واشنطن بوست ان جنودا من الوحدات الخاصة الاميركية قدموا للمرة الاولى اسنادا مباشرا للقوات الليبية التي تقاتل إرهابيي تنظيم “داعش” في معقله في مدينة سرت شرقي طرابلس، ونقلت الصحيفة عن مسؤولين اميركيين لم تكشف اسماءهم ان جنود الكوماندوس الاميركيين يعملون انطلاقا من مركز عمليات مشترك في اطراف سرت، المدينة الساحلية الواقعة على بعد 450 كلم شرق طرابلس والتي يسيطر عليها الارهابيون منذ حزيران/يونيو 2015.

واضافت ان الجنود الاميركيين يعملون بالتنسيق مع نظرائهم البريطانيين على تحديد مواقع للضربات الجوية ويزودون شركاءهم بالمعلومات الاستخبارية. كما نقلت الصحيفة عن ضباط موالين للحكومة الليبية وعن مسؤولين امنيين غربيين ان جنودا اميركيين وبريطانيين يرتدون الزي العسكري المرقط وسترات واقية من الرصاص شوهدوا مرات عديدة في سرت.

واشنطن وباريس تربطان استئناف محادثات جنيف بايصال المساعدات لحلب

اشترطت كل من الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا إيصال المساعدات الإنسانية لحلب واستئناف محادثات جنيف، فيما كررت روسيا موقفها الداعي إلى عدم وضع أي شرط مسبق لاستئناف هذه المفاوضات التي تريد المنظمة الدولية أن تعقد جولتها الجديدة قبل نهاية آب/ أغسطس الجاري.

وقالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة سامنتا باور للصحافيين في ختام اجتماع مغلق لمجلس الأمن الدولي أن استئناف مفاوضات جنيف أمر ملح “ولكن الإطار الذي تجري فيه المفاوضات يجب أن يكون صحيحا أيضا”. وأضافت انه “في ما يخص وصول المساعدات الإنسانية (…) نحن نسير إلى الخلف”.

الملف البريطاني

ركزت الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع على قراءة تداعيات اللقاء الذي جمع الرئيس التركي رجب طيب اردوغان ونظيره الروسي فلاديمر بوتين في سان بطرسبورغ، مشيرة الى ان التقارب الروسي -التركي خلال الفترة الأخيرة يبدو مفيدا للمنطقة إلا أن المشكلة تكمن في نوايا الزعيمين الروسي والتركي، ملمحة إلى أن زيارة أردوغان لموسكو بمثابة ازدراء محسوب للغرب، ومع ذلك عدّتها علامة أيضا على براغماتيه ضمنية.

كما كشفت الصحف ان قوة تنظيم “داعش” تآكلت بشدة في العراق وسوريا، حيث وصل عدد القوات الآن نحو 15 الف مقاتل.

هذا واعتبرت الصحف أن ليبيا وليست سوريا هي الخط الأول للقتال ضد تنظيم داعش الآن مع ازدياد عدد مقاتلي التنظيم، واعتبار الدول الغربية أن منع شبكات “الإرهاب” من استخدام البلاد قاعدة لضرب أوروبا أمر ملح.

زيارة أردوغان لروسيا ازدراء محسوب للغرب

علقت افتتاحية الفايننشال تايمز على تداعيات الأحداث بين تركيا والغرب عقب محاولة الانقلاب الفاشلة وزيارة الرئيس رجب طيب أردوغان إلى روسيا، قائلة إن تعاملات تركيا مع الغرب كانت تمر دائما بتقلبات، وإن هناك الآن خطرا من حدوث شرخ دائم في هذه التعاملات، فرات الصحيفة أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سعيد لدعمه نظيره القوي أردوغان، الذي يواجه انتقادات من الديمقراطيات الليبرالية، وأنه سيغتنم أي فرصة أيضا للوقيعة بين تركيا وحلفائها في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، مما يشكل مخاطر مباشرة للسياسة الغربية في سوريا، وأضافت أن تركيا ستكون الآن تحت ضغط لتقبل ضمنيا موقف موسكو بأن الرئيس الأسد يجب أن يبقى في مكانه أثناء أي مرحلة انتقالية.

وألمحت الصحيفة إلى أن زيارة أردوغان لموسكو بمثابة ازدراء محسوب للغرب، ومع ذلك عدّتها علامة أيضا على براغماتيه ضمنية. وأوضحت أن تركيا لا تستطيع تحمل اختيار المعارك مع كل جيرانها، كما أن الهجمات الإرهابية وعدم الاستقرار السياسي في البلاد يخيفان السياح والمستثمرين على حد سواء، وبإمكان روسيا أن تخفف الضغط الاقتصادي إذا رفعت العقوبات عنها وأحيت صفقات الطاقة.

التقارب الروسي التركي: تناولت صحيفة التايمز لتقارب الروسي التركي خلال الفترة الأخيرة فقالت إن روسيا وتركيا إذا عملا معا فبوسعهما تغيير قواعد الحرب في الشرق الأوسط، والاخلال بنظام ما بعد الحرب في أوروبا.

وقالت الصحيفة إن ذلك هو مبعث الذعر الذي نتج في الغرب عن اجتماع الزعيمين الروسي بوتين والتركي أردوغان، وقالت الصحيفة إنه مهما كانت درجة الحرارة في لقاء بوتين لأردوغان، فعلى تركيا ألا تنسى أنها عضو في الناتو وفي نظام للأمن الجماعي نجح في الحفاظ على الأمن والسلام لعقود طويلة، بحسب الصحيفة، وكان الطرفان على خلاف منذ أن أسقطت تركيا المقاتلة الروسية، لكنهما الآن مستعدان، بعد القمة التي جمعت بينهما، على الاشتراك في قصف تنظيم الدولة في العراق وسوريا. كما برزت مرة أخرى اتفاقية الغاز الروسي، وبالرغم من انهاء التوتر بين روسيا وتركيا يبدو مفيدا للمنطقة إلا أن المشكلة تكمن في نوايا الزعيمين الروسي والتركي، بحسب الصحيفة.

واضافت أنه من المؤكد أن الاتحاد الأوروبي يحتاج التعاون التركي لوقف تدفق المهاجرين، كما أن تركيا تلعب دورا أساسيا في الحرب على تنظيم الدولة، وقالت إنه بالرغم من القمع الشديد الذي مارسه أردوغان بعد محاولة الانقلاب، إذ القى القبض على نحو 50 الف شخص أو طردوا من وظائفهم، لا يزال أردوغان حليفا مهما.

بوتين لا يتعاون على ماي الحذر

قالت صحيفة الغارديان إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شخصية قاسية لا ترحم أي شخص لذا فإنه يتوجب على رئيسة الوزراء البريطانية تيرزا ماي التعامل معه بجدية،وأضافت أن “ماي تحدثت مع بوتين لأول مرة، وتبعاً للكرملين فإن الحديث كان ناجحاً، إذ عبر كلاهما عن عدم رضاهما عن آداء التحالف،وأوضحت أن كل الإشارات تدل على أن ماي مستعدة لإحياء العلاقات مع روسيا ومواجهة حالة التهديد من الإرهاب، وقالت إن “العلاقات الروسية – البريطانية لطالما اتسمت بالضبابية لا سيما منذ تشرين الثاني /نوغمبر عام 2006، أي منذ مقتل المعارض الروسي الكسندر ليتفينكو “.

ليبيا الخط الأول للقتال ضد تنظيم داعش

قالت صحيفة الاندبندنت إن ليبيا وليست سوريا هي الخط الأول للقتال ضد تنظيم داعش الآن مع ازدياد عدد مقاتلي التنظيم في ليبيا، واعتبار الدول الغربية أن منع شبكات “الإرهاب” من استخدام البلاد قاعدة لضرب أوروبا أمر ملح، وأوضحت أن إيطاليا وافقت على الرد الإيجابي على أي طلب أميركي لاستخدام مجالها الجوي وقواعدها الجوية لتنفيذ عمليات قصف ضد تنظيم داعش في ليبيا بعد سلسلة من الضربات الجوية الأميركية ضد مقاتلي التنظيم بمدينة سرت الساحلية.

وأوضحت الصحيفة أن القصف الأميركي لسرت -والذي وصفه الرئيس الأميركي باراك أوباما بأنه يخدم المصالح القومية الحيوية للولايات المتحدة- كان متوقعا أن يكون أول تحرك في هجوم دولي مستمر ضد تنظيم الدولة خارج العراق وسوريا، وأضافت أنه ورغم أن هذا القصف ليس الأول أميركيا ضد تنظيم الدولة في ليبيا فإنه مؤشر على التزام غربي يزداد باستمرار للحكومة الليبية الجديدة على الصعد العسكرية والسياسية والاقتصادية، وقالت أيضا إن الوضع الأمني في ليبيا كان إحدى القضايا الرئيسية بأجندة القمة التي جمعت بين رئيسي أميركا وفرنسا ورئيسي وزراء إيطاليا وبريطانيا والمستشارة الألمانية في أبريل/نيسان الماضي والتي كانت تستهدف إعادة الاستقرار والنظام إلى ليبيا.

تآكل قوة داعش

لفتت صحيفة الإندبندنت الى إن قوة تنظيم “داعش” قد تآكلت بشدة في العراق وسوريا وإن التنظيم ربما تكون قواته الآن نحو 15 الف مقاتل، وأنه خسر نحو 45 الف مقاتل، ونقلت الصحيفة عن القائد العسكري الأميركي الجنرال شين ماكفرلاند القول إن الضربات العسكرية ضد تنظيم داعش قد اضعفته بشدة وإن عدد مقاتليه الآن ربما يكون 15 الف مقاتل، واضافت الصحيفة نقلا عن ماكفرلاند أن العدد الإجمالي يصعب الآن حصره، لكنه يقدر بنحو 15 – 20 الف مقاتل، وقال ماكفرلاند إن التنظيم فقد نحو 45 الف مقاتل منذ بدء العمليات التي تقودها الولايات المتحدة ضده، وينخفض هذا العدد عن التقدير السابق لقوات التنظيم والذى تراوح من 19 – 25 الف مقاتل، بحسب الصحيفة، وقال ماكفرلاند إن القوات في سوريا والعراق، وبدعم من الولايات المتحدة، تتقدم “والعدو يتراجع على جميع الجبهات. أعرف جيدا أنه اصبح من الأسهل لنا الآن أن نذهب إلى مكان ما، مقارنة بما كان عليه الحال منذ عام، وأن العدو لم يعد يقاتل كما كان في السابق.”

إسرائيل والنشطاء

لفتت الغارديان الى إن تل أبيب بدأت تشديد حملتها على النشطاء الأجانب بتشكيل وحدة للبحث والاستقصاء لتحديد أسماء النشطاء الموالين للفلسطينيين والداعين لمقاطعة إسرائيل أو فرض عقوبات عليها، واضافت أن حكومة تل أبيب تنوي منع هؤلاء النشطاء من دخول أراضيها أو الأراضي الفلسطينية وترحيل الموجودين في هذه الأراضي فعلا، واوضحت الصحيفة أن هذه الوحدة ستبدأ عملها في البحث عن مئات النشطاء الموجودين بالفعل في الأراضي الإسرائيلية والضفة الغربية لترحيلهم فورا إلى بلادهم كما ستدرج أسماء النشطاء الأخرين على قوائم الممنوعين من الحصول على إذن بدخول البلاد وهو ما يعين فعليا عدم قدرتهم على دخول الضفة الغربية أيضا.

الشرطة المسلحة لن توقف الإرهاب في بريطانيا

قالت صحيفة الاندبندنت إن تواجد الشرطة المسلحة بأفضل أنواع الأسلحة في شوارع لندن لن يوقف الإرهاب في بريطانيا في الوقت الذي نصنف فيه مسلمين عاديين على أنهم متشددين، مشيرة إلى أن الوضع الحالي يجعل أي شخص يمكن أن يبدي اهتمامًا بما يحدث في الشرق الأوسط عرضة للوقوع خطأً في نظام الإحالة، ولفتت الصحيفة إلى أن وضع الجنود المدججين بالسلاح في الشوارع بلا شك سوف يبعث برسالة إلى العامة بأن الحكومة تبذل قصارى جهدها لضبط الأمن ومحاربة الإرهاب، لكن مفوض شرطة العاصمة البريطانية لندن حذر الأسبوع الماضي من أن تعرض بريطانيا لهجوم إرهابي يجب أن يناقش بالقول عندما وليس إذا تعرضنا لهجوم إرهابي.

مقالات

خسارة واشنطن امام روسيا في سوريا، دفعتها نحو ليبيا … .فينان كانينغهامالتفاصيل

سوريا نهاية اللعبة: معركة حلب و “الخطة c“….البروفيسور تيم أندرسونالتفاصيل

العلاقات التركية- الروسية بعد إذابة الجليد بين أردوغان وبوتين سونر چاغاپتايالتفاصيل

تقرير

كيف تنتقل الأسلحة من البلقان إلى سوريا؟التفاصيل

عقيدة أوباما

عقيدة أوباما.. الحلقة الأولى التفاصيل

عقيدة أوباما.. الحلقة الثانيةالتفاصيل

عقيدة أوباما.. الحلقة الثالثةالتفاصيل

عقيدة أوباما.. الحلقة الرابعةوالأخيرة التفاصيل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى