اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 5/8/2016

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد

التحليل الاخباري

سفهاء لبنان واعترافات العدو……          غالب قنديل…التفاصيل

بقلم ناصر قنديل        

هوية سورية تحدّد مستقبل النظامين اللبناني والعراقي….. التفاصيل

                    الملف العربي

تصدرت انجازات الجيش العربي السوري في حلب وتصديه للمجموعات الارهابية عناوين الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع، وفي عيد الجيش اكد الرئيس السوري بشار الاسد ان الجيش السوري هو الأقدر على مواجهة الإرهاب والقضاء عليه، واكد خلال لقائه علاء الدين بروجردي مستقبل الشرق الأوسط ستحدده شعوب المنطقة التي تحارب الارهاب.

وحول المعارك في حلب ، أعلن مسؤول عسكري روسي في سوريا، ان مسلحي حركة نور الدين زنكي استخدموا موادا سامة، ودعت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، وسائل الإعلام الغربية للتحلي بالشجاعة، وكسر الصمت حول جرائم المعارضة السورية “المعتدلة” والخسائر البشرية جراء ضربات التحالف.

وتناولت الصحف الوضع في ليبيا، مشيرة الى الغارات التي نفذتها طائرات اميركية على مدينة سرت بهدف ضرب تنظيم داعش بطلب من حكومة فايز السراج.

واشارت الصحف الى اعلان مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، تعليق مفاوضات السلام بين الطرفين المتحاربين في البلاد، في وقت اعلن رئيس المجلس السياسي لأنصار الله صالح الصماد إن أنصار الله وحلفاءهم والمؤتمر وحلفاءهم أقروا القائمة النهائية لتشكيل المجلس السياسي الأعلى.

واشارت الصحف الى تكليف الرئيس التونسي يوسف الشاهد تشكيل حكومة وحدة وطنية.

سوريا

أكد الرئيس بشار الأسد أن الجيش العربي السوري هو الأقدر على مواجهة الإرهاب والقضاء عليه وسيبقى دعامة الأمن والاستقرار في سورية والمنطقة والحصن الذي يسوّر الوطن ويدافع عن سيادته ويصون كرامته.

وقال الرئيس الأسد في كلمة وجهها إلى القوات المسلحة عبر مجلة «جيش الشعب» بمناسبة الذكرى الـ71 لتأسيس الجيش العربي السوري: لقد شهد العالم بأسره صلابتكم وقوتكم في الدفاع عن وطنكم وأثبتم للعدو قبل الصديق أنكم أبناء مؤسسة عريقة ذات تاريخ مشرّف مليء بصفحات النصر.

وأشار الرئيس الأسد إلى أننا اليوم على أبواب مرحلة مفصلية من تاريخ الوطن تتطلب منا جميعاً مزيداً من اليقظة والاستعداد ومضاعفة الجهود والعمل بكل تصميم وإصرار حتى تحقيق النصر وضمان مستقبل مشرق يكون على قدر تطلعات شعبنا الأبي الذي أبدع في رسم لوحة الصمود الوطني وأثبت أنه شعب مقاوم بطل لا ترهبه التحديات ولا تنال من عزمه الخطوب، فكونوا أوفياء لتطلعات هذا الشعب وأمناء على قيمه ومبادئه.

كما أكد الأسد، أن مستقبل الشرق الأوسط ستحدده شعوب المنطقة التي تحارب الارهاب.

وقال الأسد لدى لقائه علاء الدين بروجردي رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني والوفد المرافق له: “سترسم الشعوب التي وقفت في وجه هذه السياسات وقدمت التضحيات لكي تواجه الإرهاب وتحافظ على بلدانها وعلى استقلالية قرارها مستقبل المنطقة”.

من جهته أكد بروجردي، أن النجاحات التي يحققها الجيش العربي السوري في مكافحة الإرهاب جاءت لتكلل صمود الشعب السوري ومقاومته وإصراره على الدفاع عن بلده في وجه كل ما تعرض له على يد الإرهاب وداعميه، معتبرا أن انتصار سوريا من شأنه أن يعيد رسم خريطة المنطقة برمتها.

نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوفأكد أن العملية الإنسانية في حلب لا تنطوي على أي أهداف أخرى سوى حل مشكلات السكان وتوسيع مساحة وقف الأعمال القتالية.

وأعلن ريابكوف أن الولايات المتحدة ليست مستعدة لعملية فصل الإرهابيين عن «المعارضة المعتدلة» في سورية.

وأضاف ريابكوف: لا يمكن الحديث عن شراكة حقيقية بين روسيا والولايات المتحدة في سورية ما دامت واشنطن تطرح مطالب جديدة بالإضافة إلى الاتفاقيات التي تم التوصل إليها, مشيراً إلى أن واشنطن تقوم بعد كل جولة مفاوضات مغلقة وبعد التوصل إلى اتفاقيات معينة بطرح مطالب إضافية جديدة تكسر التوازن وتعرقل التقدم.

كما أعلن مسؤول عسكري روسي في سوريا، أن 7 أشخاص قتلوا ونقل أكثر من 20 آخرين إلى مستشفيات بعد استخدام مواد سامة من قبل مسلحي حركة نور الدين زنكي في حلب.

وذكر رئيس مركز التنسيق الروسي للمصالحة بين أطراف النزاع السوري، الفريق سيرغي تشفاركوف، أن الهجوم وقع الثلاثاء، 2 أغسطس/آب، في حي صلاح الدين بحلب الشرقية. وأشار إلى أن الهجوم شن من حي السكري الخاضع لسيطرة مسلحي حركة نور الدين زنكي التي تصنفها الولايات المتحدة “معارضة معتدلة”. وقال الضابط الروسي إن مركز حميميم أطلع الجانب الأمريكي على استخدام المسلحين مواد سامة.

وذكر الضابط أن الإرهابيين يعرقلون خروج السكان المدنيين من حلب الشرقية بكل الأساليب الممكنة، بما في ذلك من خلال تهديدهم بالإعدام رميا بالرصاص، إضافة إلى ورود معلومات عن قيام المسلحين بإعداد انتحاريين من الأطفال والنساء.

وبحسب رئيس المركز، فإن الوضع في المدينة لا يزال صعبا، وسط استمرار المسلحين بقصف عدد من مناطق حلب، بما فيها مركز “الكاستيلو” التجاري وحي الليرمون، من راجمات للصواريخ يدوية الصنع ومدافع هاون.

الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا دعت، وسائل الإعلام الغربية للتحلي بالشجاعة، وكسر الصمت حول جرائم المعارضة السورية “المعتدلة” والخسائر البشرية جراء ضربات التحالف.

وكتبت زاخاروفا على حسابها في موقع “فيسبوك” إن حركة “نور الدين زنكي” المدعومة من قبل واشنطن، واجهت اتهامات كثيرة بارتكاب مذابح بحق مدنيين بينهم نساء وأطفال في أحياء حلب خارج منطقة سيطرة المعارضة المسلحة.

ليبيا

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية الاثنين، أنها نفذت الاحد ضربات جوية محددة» ضد أهداف لـ”داعش” في مدينة سرت الليبية، «بناء على طلب من حكومة الوفاق».

وقال بيان صادر عن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) بيتر كوك،:”اليوم وبطلب من حكومة الوفاق الوطني الليبية، نفذ جيش الولايات المتحدة ضربات جوية محددة ضد داعش في سرت في ليبيا، لدعم القوات التابعة لحكومة الوفاق الساعية لهزيمة التنظيم في معقله الرئيسي في ليبيا”.

وأضاف أن «الرئيس (باراك أوباما) قد أمر بتنفيذ هذه الغارات، بناء على توصية من وزير الدفاع (آشتون) كارتر ورئيس هيئة الأركان (جوزيف) دنفورد»، وهو الأمر الذي يأتي ضمن سياق نهجنا المتمثل في هزيمة داعش «بالعمل مع قوات محلية تتمتع بالقدرة والدافع».

وأشار إلى أن القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني «قد أحرزت نجاحاً في إعادة السيطرة على أراض في مدينة سرت كان داعش يسيطر عليها». ولفت في الوقت نفسه إلى أن بلاده ستواصل ضرب «داعش» في المدينة الليبية الساحلية «من أجل تمكين حكومة الوفاق الوطني في مساعيها لإعادة الاستقرار والأمن إلى ليبيا»، دون تحديد مدى زمني لتلك الضربات.

وأعلن رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية فايز السراج أن الولايات المتحدة شنت ضربات جوية على مواقع لتنظيم داعش بمعقل الإرهابيين في سرت بطلب من حكومته. وقال السراج في كلمة متلفزة «بالاتفاق مع أميركا بدأت أولى الضربات على مواقع محددة محدثة خسائر كبيرة لداعش» في سرت الواقعة على بعد 450 كلم شرق طرابلس. وأضاف السراج «نؤكد أن العمليات في هذه المرحلة تأتي في إطار زمني محدد ولم تتجاوز سرت وضواحيها».

اليمن

أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمنإسماعيل ولد الشيخ أحمد ، تعليق مفاوضات السلام بين الطرفين المتحاربين فى البلاد السبت، على أن تستأنف فى وقت لاحق لم يحدده.

وأفاد ولد الشيخ أحمد بأن المفاوضات التي بدأت في 21 أبريل/نيسان ستستأنف في وقت لاحق، من دون أن يحدد موعد ومكان انعقادها مشيرا إلى إمكانية العودة إلى الكويت.

وأوضح أنه تم إحراز بعض التقدم ومناقشة كل القضايا الصعبة خلال المفاوضات التي استمرت أكثر من 90 يوما. وتابع “كنا نهدف لأن تكون هناك اتفاقية سلام دائمة”.

وخلال جلسة لمجلس الأمن لمناقشة المسار السياسي في اليمن ومفاوضات الكويت، رفض مندوب روسيا في المجلس بياناً بريطانياً يندد بتشكيل المجلس السياسي الاعلى، معتبراً أن تشكيل المجلس جاء رداً على تصريحات الرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي التصعيدية.

وأكد المندوب الروسي أن السعودية تفرض حلاً غير متوافق عليه في اليمن.

وعبر الناطق باسم انصار الله محمد عبد السلام عن تقديره لموقف موسكو الرافض لاستمرار الحرب والحصار على الشعب اليمني.

من جهة ثانية، قال رئيس المجلس السياسي لأنصار الله صالح الصماد إن أنصار الله وحلفاءهم والمؤتمر وحلفاءهم أقروا القائمة النهائية لتشكيل المجلس السياسي الأعلى. وأضاف أن الإعلان عن القائمة النهائية لتشكيل المجلس السياسي الأعلى سيتم خلال الـ 72 ساعة القادمة.

تونس

كلف الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي القيادي في «نداء تونس» يوسف الشاهد تشكيل حكومة وحدة وطنية، ليصبح الوزير السابق البالغ من العمر 41 سنة، أصغر سياسي يكلف ترؤس حكومة في تاريخ تونس منذ استقلالها العام 1956.

وخلال مؤتمر صحافي أعلن فيه تكليفه، وعد وزير الشؤون المحلية السابق بتشكيل «حكومة سياسية تضم كفاءات وطنية ولا تخضع لمنطق المحاصصة الحزبية». كما تعهد بـ»إعلان الحرب على الفساد والفاسدين» و«كسب المعركة ضد الإرهاب». وقال إنه سيشكل «حكومة شباب، إيماناً بقدرتهم على التغيير، وسيكون للمرأة فيها قدر أكبر من الحجم والتمثيل».

وشدد يوسف الشاهد على أن أولويات حكومته ستعتمد على «وثيقة قرطاج» التي وقعتها في 13 تموز (يوليو) الماضي 9 أحزاب و3 منظمات وطنية، وتحدد أولويات عمل حكومة الوحدة الوطنية وبينها إنعاش الاقتصاد ومكافحة الفساد. وكان البرلمان فشل في تجديد الثقة بالحكومة السابقة برئاسة حبيب الصيد والتي تتولى حالياً تصريف الأعمال.

                                     الملف الإسرائيلي                                    

لا زال الخوف الاسرائيلي من المقاومة الفلسطينية واللبنانية يشكل الهاجس الاوحد والاكبر لدى القيادة العسكرية التي أعلنت خلال الاسبوع عن مناقصة لبناء المرحلة الأولى من الجدار الأمني على حدود غزة، لمواجهة الأنفاق الهجومية باتجاه إسرائيل، موضحة أن المرحلة الأولى للمشروع تمتد لعشرة كيلومترات، وسيبدأ العمل فيها في أكتوبر/تشرين الأول القادم، ولفتت الى ان الواقع الإقليمي المحيط بـحركة المقاومة الإسلامية (حماس) قد يوفر لـإسرائيل ظرفا مناسبا لاتخاذ قرار بتصفية الكيان السياسي للحركة بقطاع غزة، لكن المشكلة التي تواجهها إسرائيل لا تكمن في كيفية التعامل مع القوة العسكرية لحماس، ولكن في التبعات المترتبة على فوضى قد تنشب بغزة في حال انهار حكم حماس.

من ناحية اخرى، أفادت الصحف بأن حملة المقاطعة العالمية لاسرائيل تجد آذانا صاغية، خصوصا في الدول الصديقة لإسرائيل، وذكرت أن حركة المقاطعة العالمية ضد إسرائيل والمعروفة اختصارا بحروفها الأولى (بي دي أس) تحقق نجاحات على عكس ما روج له رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مؤخرا عن توجيه ضربات متلاحقة لها حول العالم.

وحول المساعدات الاميركية لإسرائيل، أشارت مصادر في الكونغرس الأميركي إلى أن رئيس الحكومة الإسرائيليّة، بنيامين نتنياهو، بصدد الموافقة على شروط إدارة الرئيس الأميركي، باراك أوباما، بخصوص اتفاق المساعدات العسكرية الأميركيّة لإسرائيل، الذي بموجبه ستقتصر المساعدات على العتاد العسكري الأميركي حصرًا، بمعنى أن إسرائيل لن تستلم المساعدات نقدًا، ما سيؤثر على الشركات العسكرية الإسرائيليّة.

جدار إسرائيلي بحدود غزة لمواجهة الأنفاق

قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن الجيش الإسرائيلي أعلن عن مناقصة لبناء المرحلة الأولى من الجدار الأمني على حدود غزة، لمواجهة الأنفاق الهجومية باتجاه إسرائيل، وأوضحت أن المرحلة الأولى للمشروع تمتد لعشرة كيلومترات، وسيبدأ العمل فيها في أكتوبر/تشرين الأول القادم، في حين رفضت شركات أجنبية المشاركة في العطاء بسبب الحساسية السياسية لهذا المشروع الأمني، وأشارت إلى أن عطاءات مشروع بناء الجدار الأمني أرسلت إلى عشرين شركة مقاولات كبيرة في إسرائيل، وسيشمل العمل فوق الأرض وتحتها، وأوضحت أن هذا الجدار سيكون العائق المادي ضد الأنفاق التي تحاول اجتياز الحدود لمنع تسلل مسلحين، أو تنفيذ عمليات اختطاف جنود، بحيث يوفر هذا الجدار إنذارات أمنية مما يسهل على الجيش الإسرائيلي إحباط العمليات الفلسطينية مسبقا.

إسرائيل قلقة من فوضى بغزة إذا أطيح بحماس: قال مستشرق إسرائيلي إن الواقع الإقليمي المحيط بـحركة المقاومة الإسلامية (حماس) قد يوفر لـإسرائيل ظرفا مناسبا لاتخاذ قرار بتصفية الكيان السياسي للحركة بقطاع غزة، لكن المشكلة التي تواجهها إسرائيل لا تكمن في كيفية التعامل مع القوة العسكرية لحماس، ولكن في التبعات المترتبة على فوضى قد تنشب بغزة في حال انهار حكم حماس.

وقالت صحيفة “إسرائيل اليوم” إن ملف غزة تراجع كثيرا في سلم أجندات صناع القرار الدولي، وربما تسبب اتفاق المصالحة مع تركيا في قبر الملف، معتبرا أن بقاء الكيان السياسي لحماس بغزة بات مشهدا نادرا في ظل الإطاحة بالحركات الإسلامية في المنطقة كلها.

الحروب الإلكترونية تهدد إسرائيل

نقلت صحيفة إسرائيل اليوم عن رئيس لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست الإسرائيلي (البرلمان) آفي ديختر أن تهديد الحروب الإلكترونية بات التهديد المركزي للقرن الجديد، وأعلن ديختر، وهو وزير الأمن الداخلي السابق، نقل صلاحيات مواجهة الحروب الإلكترونية من جهاز الأمن الإسرائيلي العام (الشاباك) إلى اللجنة القومية الخاصة بهذه المسألة الأمنية، في محاولة لتنظيم عمل المؤسسات الرسمية التي تتصدى لهجمات قراصنة الإنترنت، وأضاف أنه سيكون من مهام اللجنة الحكومية المخصصة لمواجهة الحروب الإلكترونية تقييم مخاطر هذا التهديد من اعتبارات مدنية وسياسية، إلى جانب الاعتبارات الأمنية، والعمل على إشراك المجتمع الدولي في هذه الحرب الإلكترونية التي تواجهها إسرائيل.

مقاطعة إسرائيل تحقق نجاحات عالمية

أفادت صحيفة إسرائيلية بأن حملة المقاطعة العالمية لاسرائيل تجد آذانا صاغية، خصوصا في الدول الصديقة لإسرائيل، وذكرت صحيفة معاريف في تقرير أن حركة المقاطعة العالمية ضد إسرائيل والمعروفة اختصارا بحروفها الأولى (بي دي أس) تحقق نجاحات على عكس ما روج له رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مؤخرا عن توجيه ضربات متلاحقة لها حول العالم، وقالت إن خبراء إسرائيليين وصفوا تصريحات نتنياهو هذه بأنها تنطوي على مبالغة “لأن دعوات مقاطعة إسرائيل تحظى بتأييد متزايد في العديد من الدول والبلدان”، ونقلت الصحيفة عن عوديد عيران السفير الإسرائيلي الأسبق في الأردن أن ما ذكره نتنياهو غير دقيق “لأن منظمات المقاطعة العالمية لإسرائيل لا تزال نشطة في عملها ولم تعلن عن توقفها، ورغم أنها لم تصب الاقتصاد الإسرائيلي بأضرار كبيرة فإن ذلك ليس مؤشرا على هزيمتها، ولئن أصيب نشطاء المقاطعة العالمية ضد إسرائيل في الآونة الأخيرة ببعض الانتكاسات والتراجعات لكنهم في الوقت ذاته حققوا بعض النجاحات”.

نتنياهو يقاطع القيادات العربية داخل إسرائيل

جاء في تقرير إخباري أن علاقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بفلسطينيي الخط الأخضر (فلسطينيي عام 1948) يشوبها نوع من القطيعة حتى أنه لم يلتق رئيس “القائمة العربية داخل البرلمان” (الكنيست) منذ أكثر من نصف عام، الصحف أن الدعوات التي وجهها نتنياهو في الآونة الأخيرة للمواطنين العرب بالاندماج في المجتمع الإسرائيلي يقابلها شبه قطيعة بينه وبين القيادة العربية داخل إسرائيل.وأضافت أن الدليل على ذلك أن نتنياهو لم يلتق رئيس القائمة العربية المشتركة في الكنيست أيمن عودة منذ أكثر من ستة شهور.

“المساعدة الأميركية الأضخم تهدد شركات السلاح الإسرائيلية”

أشارت مصادر في الكونغرس الأميركي إلى أن رئيس الحكومة الإسرائيليّة، بنيامين نتنياهو، بصدد الموافقة على شروط إدارة الرئيس الأميركي، باراك أوباما، بخصوص اتفاق المساعدات العسكرية الأميركيّة لإسرائيل، الذي بموجبه ستقتصر المساعدات على العتاد العسكري الأميركي حصرًا، بمعنى أن إسرائيل لن تستلم المساعدات نقدًا، ما سيؤثر على الشركات العسكرية الإسرائيليّة.

وأضافت صحيفة معاريف أن هذا البند يعتبر مخالفًا للاتفاقية التي أبرمت في العام 2007، إذ خُصِّص قسم منها لشراء العتاد العسكري الإسرائيلي من الشركات الإسرائيلية المصنّعة له محليًا.

ووفقًا لمسؤول عسكري فإن هذا البند ‘الإشكالي’ سيؤدي إلى تسريح مئات العمال الإسرائيليين في شركات السلاح المحليّة ‘الصغرى والمتوسطة’، حيث تبرز مخاوف من أن تضطر تلك الشركات إلى تقليص في الطلبيات وبالتالي في القوى العاملة فيها، كما ستتأثر الصناعة العسكرية الإسرائيلية في الولايات المتحدة، وأبرز ذلك صناعة أجنحة المقاتلة الأميركيّة الأحدث، إف 35، إذ صنعت شركات إسرائيلية تلك الأجنحة وباعتها للشركة المنتجة الأم، بصفقات تتجاوز 2 مليارد دولار.

اسرائيل في اسبوع:

الساسة والمستوطنون يتقفون على شرعنة البؤرة الاستيطانية عاموناه: ينكبّ المستشار القضائيّ للحكومة الإسرائيليّة، أفيحاي مندلبلات، على دراسة وثيقة شاملة امتدّت على 30 صفحة، صاغتها لجنة ترأّستها شخصيّة رفيعة من النّيابة العامّة (اشتملت على ممثّل حكوميّ)، تهدف لشرعنة البؤرة الاستيطانيّة، عموناه، المقامة على أراضٍ فلسطينيّة خاصّة، شماليّ رام الله. وتشتمل الوثيقة على مقترح تفصيليّ لإخلاء البؤرة الاستيطانيّة، وإعادة بنائها، على مرمى حجر، من مكانها الحاليّ، على أراضٍ فلسطينيّة أيضًا.

حاخامات يلتفون على قرارات الجيش الإسرائيلي للتأثير على جنود:يجري حاخامات من التيارين الصهيوني – الديني والحريدي – القومي المتطرفين اتصالات مع جنود من أتباعهم، بهدف الالتفاف على قرارات اتخذتها قيادة الجيش الإسرائيلي مؤخرا، الأمر الذي يؤكد عمق نفوذ هؤلاء الحاخامات داخل صفوف الجيش. وقرر هؤلاء الحاخامات مراسلة الجنود من أتباعهم من خلال رسائل عبر البريد الالكتروني “حول أي مشكلة تتعلق بالدين والتقاليد الدينية”. كما أوضح الحاخامات أن “أي جندي سيتلقى إجابة، وكل شيء سيجري بصورة سرية” كما أن “ذوي الجنود مدعوون للنوجه وطرح أسئلة أو طلبات للمساعدة في هذه المواضيع”.

شاكيد تستبعد سقوط الحكومة: نتنياهو يقرراستبعدت وزيرة القضاء الإسرائيلية، أييليت شاكيد، من حزب “البيت اليهودي”، سقوط الحكومة بسبب اختلاف مواقف بين حزبها وحزب الليكود، وقالت إن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو هو الذي يقرر بشأن مدة ولايتها، وقالت شاكيد إنه “بإمكان عمر الائتلاف أن يمتد حتى نهاية ولاية الحكومة، وتمرير الموازنة العامة المقبلة في غضون ذلك”.

توتر حاد بين حزبي الليكود و “البيت اليهودي”: ارتفع التّوتّر بين أعضاء الائتلاف اليمينيّ الحاكم، إلى ذروة جديدة، قد تشير إلى التّحرّكات الدّاخليّة التي يمكن أن تفسّر على أنّها تصدّعات داخل المعسكر الحاكم، إذ تراشق حزبا الليكود و’البيت اليهوديّ’ الاتّهامات المتبادلة، فور انتهاء جلسة صاخبة تناولت القضيّة التي تتصدّر العناوين في الأيّام القليلة الأخيرة: سلطة البثّ الجديدة.

التحقيق مع مسؤولين كبار في مكتب نتنياهو: نقلت القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي، عن مصادر في الشرطة، القول إن الأخيرة أجرت تحقيقات مع مسؤولين كبار في مكتب رئيس الحكومة الإسرائيليّة، بنيامين نتنياهو، على صلة بقضية الحملة ضد رئيس الحكومة الأسبق، إيهود باراك.

وقالت القناة إن الشرطة فحصت العلاقة بين المسؤولين في مكتب نتنياهو وبين الحملة السريّة ضد باراك، حيث دُفِع لأجل إنجاح الحملة مبلغ 28 ألف جنيه إسترليني نقدًا.

                                       الملف اللبناني    

احتل الحتفال بعيد الجيش اللبناني بداية الاسبوع صدارة عناوين الصحف اللبنانية التي احتفلت بعيده الـ71 كما اختتمت الصحف الاسبوع بالإنجاز الذي حققه الجيش بعملية نوعية في وادي عطا في جرود عرسال والتي أسفرت عن اصابة مسؤول في داعش واعتقال ارهابيين اخرين.

كما تابعت الصحف على مدى ثلاثة أيام جلسات الحوار الوطني التي انتهت بتشكيل ورش عمل تمهيداً لاقتراح قانون بخصوص المادة 22 من الدستور المتعلقة بانتخاب مجلس نيابي وطني خارج القيد الطائفي وإنشاء مجلس شيوخ على أن يزود أعضاء هيئة الحوار الوطني رئيس المجلس النيابي نبيه بري بأسماء مندوبيهم وممثليهم لورشة العمل قبل 5 أيلول موعد الجلسة المقبلة.

الرئيس بري الذي عبر عن ارتياحه، قال: “انا الان اكثر تفاؤلا مما توقعت عند دخول الحوار، لكن الأمور تبقى في خواتيمها“.

كما تابعت الصحف زيارة رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي الإيراني علاء الدين بروجردي ولقاءاته مع كبار المسؤولين وقيادات سياسية وحزبية لبنانية وفلسطينية، كما التقى امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله.

عيد الجيش الواحد والسبعين

أكد قائد الجيش العماد جان قهوجي بمناسبة عيد الجيش بأنّ “المواجهة الفاعلة للإرهاب الذي بات خطراً عالمياً شاملاً، إنّما تتطلّب استراتيجية شاملة، تأخذ بالاعتبار تنسيق الجهود الأمنية الدولية، ونشر الوعي الثقافي بين سائر الشعوب، ومعالجة القضايا الاجتماعية والاقتصادية الشائكة، إلا أنّ الجهد الأمني الوطني يبقى أساسياً في تلك المواجهة”، متوجهاً الى العسكريين قائلاً “لن نألو جهداً في سبيل تأمين العتاد والسلاح الذي يليق بتضحياتكم، وإرادتكم الصلبة في مواصلة الحرب على الإرهاب”. وتعهّد قهوجي بمواصلة “العمل بكلّ جهد وإصرار لكشف مصير العسكريين المخطوفين وتحريرهم وعودتهم إلى كنف مؤسستهم وأحبائهم”.

وعصر الخميس 4 آب نفذت مخابرات الجيش اللبناني، عملية نوعية في وادي عطا في جرود عرسال، وتمكنت وحدة خاصة من الجيش نفذت العملية من محاصرة منزل في محلة عين عطا داخل عرسال عقب عملية رصد دقيقة تولتها مخابرات الجيش وأطبقت عليه واشتبكت مع من كانوا في المنزل مما أدى الى اصابة مسؤول في داعش سامح البريدي المعروف في بلدته عرسال بلقب “سامح السلطان” والذي يعد أخطر المطلوبين لدى الجيش، كما قتل ابن البلدة الارهابي طارق محمد الفليطي وأوقف عدد من المطلوبين السوريين. ويعتبر البريدي صيداً سميناً للجيش الذي تعقبته مخابراته أكثر من سنتين اذ انه مطلوب في استشهاد الرائد بيار بشعلاني والرقيب أول ابرهيم زهرمان في العام 2013، كما يعتبر مهندس التفجيرات في بيروت والضاحية والمسؤول الاول عن السيارات المفخخة التي كان “داعش” يرسلها الى الداخل اللبناني وهو متورط في قتال الجيش في عرسال وخطف عسكريين وعمليات اغتيال. أما الرأس الآخر الفليطي الذي لقي حتفه فمسؤول أيضاً عن خطف عناصر قوى الامن الداخلي وتسليمهم الى “جبهة النصرة” وعن عمليات اغتيال في عرسال.

جلسات الحوار

لم تخرج هيئة الحوار الوطني في اليوم الأول من خلوتها، بأي نتائج في البنود المطروحة لا على صعيد الاستحقاق الرئاسي ولا في قانون الانتخاب اللذين شكّلا محور نقاشات المتحاورين.

وبحسب الصحف فان طاولة الحوار الوطني دائرة ناقشت في جلستها الثانية بنود اتفاق الطائف كقانون الانتخابات واللامركزية الإدارية،ومجلس الشيوخ الذي سيوضع على أساسه قانون الانتخابات الجديد، وحصل تقدّم في النقاش، لكن في الوقت عينه بقي كل فريق على موقفه، ووصف المشاركون في الحوار الجولة بأنها “كانت أهم وأنجح جولة حوارية”، مؤكدين “العمل الجدي على تطبيق ما تبقى من بنود اتفاق الطائف ولا سيما البنود الإصلاحية”.

وأنهت الخلوة الحوارية عملها الخميس، بتشكيل ورش عمل تمهيداً لاقتراح قانون بخصوص المادة 22 من الدستور المتعلقة بانتخاب مجلس نيابي وطني خارج القيد الطائفي وإنشاء مجلس شيوخ على أن يزود أعضاء هيئة الحوار الوطني رئيس المجلس النيابي نبيه بري بأسماء مندوبيهم وممثليهم لورشة العمل قبل 5 أيلول موعد الجلسة المقبلة.

كما وتم الاتفاق على إحالة اقتراح قانون اللامركزية الادارية الى اللجان المشتركة في المجلس النيابي.

رئيس مجلس النواب نبيه بري عبر عن ارتياحه، قائلا: “انا الان اكثر تفاؤلا مما توقعت عند دخول الحوار، لكن الأمور تبقى في خواتيمها”.

وأوضح انه طلب من أقطاب الحوار تزويده حتى 5 أيلول اسماء مقترحة لدخول لائحة الخبراء الذين سيتولون صوغ مسودتي مجلس الشيوخ وقانون الانتخاب خارج القيد الطائفي، اسم واحد لكل منهم، على ان يصير الى الإعلان عنها في الاجتماع المقبل للحوار كي تباشر مهماتها منذ ذلك التاريخ، خصوصا انه لن يتاح انعقاد مجلس النواب، ولن تكون ثمة دورة استثنائية، من ثم تحال المسودات على مجلس النواب.

وذكر بري انه أحال اقتراحي قانونين باللامركزية الإدارية على لجنتي الادارة والعدل والداخلية والبلديات لمباشرة مناقشتهما واستخلاص مشروع موحد منهما تطبيقا لاتفاق الطائف.

بروجردي في بيروت

زار رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي الإيراني علاء الدين بروجردي لبنان.وأجرى لقاءات مع كبار المسؤولين وقيادات سياسية وحزبية لبنانية وفلسطينية تناولت المستجدّات على الساحة الإقليمية.

وأعلن بروجردي من قصر بسترس أنه “إذا كان هناك من مساعٍ سياسية من شأنها أن تساعد على حلحلة هذا الفراغ السياسي في لبنان، وإذا طلب هذا المسعى منا، فلن نتردّد في القيام به”. مضيفاً: “لا نتدخل في شؤون أي دولة، لكننا نعتقد أن النخب السياسية اللبنانية الواعية والمقتدرة والأحزاب والتيارات الفاعلة والمؤثرة في الشأن اللبناني، بإمكانها في نهاية المطاف أن تتفاعل مع بعضها البعض في الاتجاه الذي يوجد المخرج المناسب والملائم لهذا الفراغ الرئاسي”.

كما التقى بروجردي رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد الذي أشار الى “اننا عبّرنا عن اعتزازنا بدور إيران وقيادتها المتمثلة بالإمام خامنئي”، وأكد بروجردي أن “بعد 5 سنوات على الأزمة السورية، بدأت المجموعات الارهابية تخسر مما يدل الى صوابية خيارات إيران الاستراتيجية في المنطقة”.

والتقى بروجردي كل من رئيسَي مجلس النواب نبيه بري والحكومة تمام سلام ورئيس لجنة الشؤون الخارجية في المجلس النيابي النائب عبد اللطيف الزين والأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله.

وأعلن بروجردي أن “الجمهورية الإسلامية الإيرانية تدعم بقوة الوحدة الوطنية الداخلية في لبنان وكل ما من شأنه أن يعمل على استتباب الأمن والهدوء والاستقرار في ربوع هذا البلد الشقيق كما تدعم بقوة الحوار الوطني الجاري بين التيارات والشخصيات السياسية الفاعلة والمؤثرة على الساحة اللبنانية. وأشار من جهة أخرى الى “أن لبنان يُعتبر حقاً يقف في الصف الأول للمقاومة والممانعة ضد العدو الصهيوني”.

                

                                      الملف الاميركي

ابرزت الصحف الأميركية العداء الذي اظهره المرشح الجمهوري دونالد ترامب لأسرة جندي أميركي مسلم قتل خلال حرب العراق، ولكن تباينت آراء الصحف من موقف ترامب ، ففي الوقت الذي وصفته بعض الصحف بأنه مدمر له ، ودعت الحزب الجمهوري لإلغاء ترشيحه ، اعتبرته صحف أخرى بأنه ليس ذا أهمية بالنسبة للناخبين ولن يغير شيئا في حظوظ ترامب.

وبعد خمس سنوات من الاضطراب والفوضى السياسية والاقتصادية في مصر، اعتبرت الصحف ان إحساسا بالتشاؤم والكآبة يحوم فوق هذه البلاد التي كانت تقود العالم العربي سياسيا وثقافيا، وأصبحت منكفئة على ذاتها ومهمشة سياسيا بشكل لم تشهده لأجيال.

في الموضوع الليبي، قالت الصحف ان الجيش الأمريكي فتح جبهة أخرى في حربه ضد تنظيم داعش، بإعلانه هذا الأسبوع أنه بدأ قصف أهداف للتنظيم الإرهابي في ليبيا، كما كشفت الصحف أن الولايات المتحدة تستخدم الغواصات العابرة للتجسس لاختراق أنظمة مؤسسات الدول الأخرى حيث يستخدم الجيش الأميركي غواصاته كمنصات اختراق للمعلومات تحت الماء.

طوفان تبرعات لحملة “ترامب”    

ذكرت الصحف أن حملة المرشح الجمهوري “دونالد ترامب”، استطاعت مرة أخرى منافسة حملة المرشحة الديمقراطية “هيلاري كلينتون”، من حيث التمويل، بعد أن حصلت على ما وصفته الصحيفة بـ”طوفان” من التبرعات المادية الصغيرة على نطاق غير معهود في الحملات السياسية للمرشحين، ووفقا للأرقام الصادرة من حملته الانتخابية، فإن حملة ترامب استطاعت جمع 82 مليون دولار في شهر يوليو فقط، وأضافت الصحيفة أن الأرقام الصادرة عن حملة ترامب أولية، أما الأرقام الرسمية – بما في ذلك الأموال التي تنفق على إرسال بريد إلكتروني يحث على التبرع، وهو أمر مكلف عادة، والأموال التي يتم صرفها على الحملة الانتخابية بكافة تفاصيلها سوف تصبح متاحة عندما يقدم كلا المرشحين ملف بتقارير رسمية إلى لجنة الانتخابات الاتحادية في هذا الشهر.

الجمهوريون يفقدون الأمل فى السيطرة على ترامب: وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن عداء دونالد ترامب المستمر والصريح لعائلة خان، التى قتل ابنها الضابط المسلم فى الجيش الأمريكى خلال حرب العراق، وهجومه على القادة الجمهوريين الذين وبخوه لموقفه، قد هدد بتحطيم التحالف غير المستقر مع الحزب الجمهورى فى بداية حملة الانتخابات الرئاسية، وتجاهل ترامب مناشدات مستشاريه وتوسلات قادة حزبه فى واشنطن، وذهب إلى حد بعيد فى هجومه على عائلة خان بعد أن صرح لمحطة تلفزيونية قائلا إنه غير نادم على صدامه مع خيزر وغزالى خان، ويرى بعض الجمهوريون أن إصرار ترامب على الاستمرار فى هذا الجدل الذى ربما يكون أكبر أزمة فى حملته، ربما يثير انشقاقات جذرية داخل حزبه، وقد بدأ بالفعل عدد من النواب الجمهوريين والمخططين الاستراتيجيين فى إعلان تخليهم عن دعمه.

كما خاطبت صحيفة واشنطن بوست قادة الحزب الجمهوري، قائلة إنه لا يزال هناك الوقت للتخلص من ترامب، وحملت بشدة عليه واصفة إياه بالأناني والسادي والعنصري، داعية إلى الأذهان ما قاله عن المكسيكيين واللاتين والنساء وغيرهم، كما نشرت مقالا آخر يصف كاتبه ترامب بالمعتوه والكاذب والجاهل، داعيا إلى عدم تمكينه من الوصول لرئاسة الولايات المتحدة التي تتيح له سلطات واسعة.

ليبيا.. جبهة جديدة في الحرب ضد داعش

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن الجيش الأمريكي فتح جبهة أخرى في حربه ضد تنظيم داعش، بإعلانه هذا الأسبوع أنه بدأ قصف أهداف للتنظيم الإرهابي في ليبيا، وشنت الولايات المتحدة غارات جوية ضد أهداف للدولة الإسلامية في ليبيا، بناء على طلب الحكومة الليبية التي تدعمها الأمم المتحدة، حسبما أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون). واستهدفت الغارات مواقع في مدينة سرت، وهي أحد معاقل التنظيم في ليبيا، وأشارت الصحيفة إلى أن تنظيم داعش لديه قاعدة قوية في ليبيا لذا يمكن أن تصبح ليبيا منصة جديدة لشن هجمات ارهابية على الدول الغربية، وذلك بالفعل ما حدث مؤخرا فبالنظر إلى ما يحدث في العالم نجد كثافة العمليات الارهابية في الدول الغربية، ووقع الرئيس الأمريكي باراك اوباما وقادة الدول الغربية تحت ضغط متزايد لوضع حدا للتنظيم.

غواصات اميركية لقرصنة الشبكات الالكترونية

كشفت صحيفة واشنطن بوست أن الولايات المتحدة تستخدم الغواصات العابرة للتجسس واختراق أنظمة مؤسسات الدول الأخرى حيث يستخدم الجيش الأميركي غواصاته كمنصات اختراق للمعلومات تحت الماء، وقالت الصسحيفة إن الغواصات الأميركية تمثل مكونا مهما في استراتيجية الاختراق والتجسس الالكتروني الأميركي وفيما الهدف الظاهري منها هو حماية الولايات المتحدة من الاختراق والقرصنة الالكترونية فانها تستخدم وبفعالية في شن هجمات مماثلة وذلك بحسب مسؤولين اثنين في البحرية الأميركية.

ويدور الحديث بشكل عام عن استخدام غواصات بصفة جواسيس الكترونية للتنصت على البرقيات التي تتبادل عبرها الدول المعلومات.. والولايات المتحدة لها تاريخ طويل باستخدام هذه التكنولوجيا للتفوق على منافساتها من الدول الأخرى ففي سبعينيات القرن الماضي أمرت الإدارة الأميركية غواصاتها بتعقب خطوط الاتصال بالقرب من الحدود الروسية والوصول إلى الكابلات الواصلة لشواطئ الاتحاد السوفييتي لتسجيل المعلومات التي يتبادلها العسكريون السوفييت.

انحسار نفوذ مصر إقليميا ودوليا

اشارت مجمل التحليلات الصحفية في الصحف الاميركية الى ان النفوذ الذي كانت تحظى به مصر، التي يقطنها ربع العرب، في عهدي الرئيسين الراحلين جمال عبد الناصر وأنور السادات قد انحسر، ونسبت إلى وزير الخارجية المصري السابق نبيل فهمي قوله إن مصر أصبحت غارقة في مشاكلها الداخلية، ولا يلوح في الأفق ما يغير وضعها هذا.

وأوضحت الصحف أن مصر الآن لا تلعب أي دور في الأزمات العاصفة بالعراق وسوريا واليمن، أو الحرب ضد تنظيم داعش، وأن إيران والسعودية تحاولان ملء الفراغ، وتتنافسان بشراسة ربما تكون مدمرة للمنطقة، وأضافت أن انسحاب مصر من القضايا الإقليمية سلبها أهميتها بالنسبة لأميركا، التي منحتها 76 مليار دولار منذ 1948 في شكل معونات خارجية، ونسب إلى مدير مشروع مجموعة الأزمات الدولية بشمال أفريقيا إيساندر العمراني قوله إن واشنطن تنظر لمصر بشكل عام حاليا بوصفها مشكلة وليست مصدرا لحلول المشاكل.

الملف البريطاني

ركزت الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع على سبل محاصرة وتقييد مساحة الدعاية التي يتحرك من خلالها الارهابيون لحرمانهم من المجد الذي يسعون اليه، ودعت الى التوقف عن نشر اسمائهم وما يقومون به، واشارت الصحف الى إن مسؤولا ومستشارا سابقا في وزارة الدفاع البريطانية طالب بإرسال السفن الحربية لحماية جبل طارق المطلة على مضيق جبل طارق في أقصى غرب البحر المتوسط والتي تخضع للسيادة البريطانية منذ عقود.

وتناولت الصحف تداعيات محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا فأشارت إلى أن محللين يخشون من أن الإجراءات التي اتخذتها أنقرة داخل القوات المسلحة سيكون لها تبعات أوسع.

وتناولت الصحف الجرائم ضد المهاجرين الاجانب مشيرة الى إن جرائم الكراهية الموجهة ضد المهاجرين والأجانب قد تزايدت بشكل كبير وصل في بعض الأحيان إلى 3 اضعاف ما كانت عليه في المناطق التي صوتت بشكل كثيف لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

دعوات لتقييد مساحة الدعاية التي يتحرك فيها الارهابيون

ركزت الغارديان على أهمية تقييد مساحة الدعاية التي يتحرك فيها “الإرهابيون” لحرمانهم من المجد الذي يسعون إليه، والحد من مخاطر استهانة الغرب بالشر،وأوضحت أن هناك ثلاثة أسباب على الأقل تتضمنها الإجابة عن: لماذا يجب التوقف عن نشر أسماء “الجهاديين” الذين “يمارسون العنف ويرتكبون أعمالا إرهابية”.

الأول هو أنه بنشر وإعادة نشر وجوههم أحياء أو أموات يصيرون شخصيات معروفة عالميا فيما يتعلق بالجانب الاستعراضي بهذه الحرب “الإرهابية” وبالتالي تتحقق إحدى أحرص رغباتهم وهي الشهرة.والثاني هو أنه بالخوض في تفاصيل أصحاب هذه الوجوه كما هو معتاد، وباقتفاء أثر حياتهم منذ الطفولة نكون بذلك قد سلكنا أقصر الطرق للاستهانة بالشر الذي كنا نعرف منذ زمن طويل أنه خطر محدق.والسبب الثالث والأساسي الذي ينبغي أن يقنع وسائل الإعلام بعدم التركيز على الأسماء التي أصبحت تتكرر كثيرا هو أن المزيج الحالي المتقلب للتهوين والتمجيد سيكون له أسوأ نتيجة محتملة، ألا وهي ما يعرف في المصطلح الفلسفي بتأثير التقليد، وهو دعوة العقول الضعيفة لاتباع قدوتهم وارتكاب أعمال مماثلة للوصول إلى مذاق المجد العالمي الذي تكتسبه النماذج القدوة بعد وفاتها.

تيريزا ماي: سنقود العالم لمكافحة العبودية الحديثة

قالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي إنه ومثلما اتخذت بريطانيا موقفا تاريخيا قبل قرنين لمنع العبودية، فإنها ستقود العالم مرة أخرى لمنع العبودية الحديثة والحفاظ على الحريات والقيم التي حددت هوية المملكة لأجيال، وحددت في مقال لها نشرته بصحيفة تلغراف أشكال العبودية الحديثة في تهريب البشر وقسرهم على ممارسة أعمال مثل الدعارة والأعمال الشاقة واستغلال الضعفاء مثل النساء والأطفال واللاجئين والمهاجرين، واصفة إياها بأنها عالمية الطابع وتتطلب ردا من كل دول العالم ونهجا شاملا.

وذكرت أنها وعندما كانت وزيرة للداخلية بالحكومة السابقة، أشرفت على إقرار “قانون العبودية الحديثة” وهو الأول من نوعه في أوروبا، حيث ينص على عقوبات جديدة صارمة ضد الأفراد والعصابات التي تمارس هذه الأفعال.

“حماية جبل طارق”

لفتت الإندبندنت الى إن مسؤولا ومستشارا سابقا في وزارة الدفاع البريطانية طالب بإرسال السفن الحربية لحماية جبل طارق المطلة على مضيق جبل طارق في أقصى غرب البحر المتوسط والتي تخضع للسيادة البريطانية منذ عقود، واوضح أن المسؤول السابق وهو لوك كوفي ويعمل حاليا مديرا لمركز أليسون لدراسات السياسات الخارجية أكد ان بريطانيا بحاجة لطمأنة مواطنيها في جبل طارق حول تمسكها بالسيادة وجميع الحقوق هناك، وقالت إن المنطقة الواقعة أقصى جنوب شبه جزيرة أيبيريا يقطن بها 30 الف مواطن و مقيم وقد صوتت اكثر من مرة لصالح البقاء تحت السيادة البريطانية لكن إسبانيا تسعى لفرض نوع من انواع السيادة المشتركة على المدينة.

تبعات محاولة الانقلاب في تركيا

تناولت الفاينانشال التايمز تداعيات محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا فاشارت إلى أن محللين يخشون من أن الإجراءات التي اتخذتها أنقرة داخل القوات المسلحة سيكون لها تبعات أوسع، وأشارت إلى أن التغيرات تهدف إلى تعزيز “قبضة السياسيين على الجنرالات ومنع تكرار المخطط الذي أوشك على أن يطيح بحكومة الرئيس رجب طيب أردوغان”.لكن محللين حذروا من أن مهمة إعادة بناء الجيش ضخمة، وأنها قد تهدد أمن تركيا ودورها في مواجهة الفوضى داخل جيرانها في الشرق الأوسط، بحسب الصحيفة.

وأشارت الفاينانشال تايمز إلى أن إحصائيات نشرتها وسائل إعلام تركية تشير إلى أن محاولة الانقلاب شارك فيها 1.5 من القوات المسلحة أو 8651 ضابطا.

جرائم الكراهية في بريطانية

كشفت الإندبندنت الى إن جرائم الكراهية الموجهه ضد المهاجرين والأجانب قد تزايدت بشكل كبير وصل في بعض الأحيان إلى 3 اضعاف ما كانت عليه في المناطق التي صوتت بشكل كثيف لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، واضافت أن هذه الزيادة تتعدى معدل زيادة جرائم الكراهية ضد المهاجرين في البلاد كلها بعد نتائج الاستفتاء والذي بلغ 57 في المئة وهو ما دفع قيادة الشرطة إلى البحث في أساليب الاستجابة للبلاغات عن جرائم الكراهية.

ونقلت عن أمبر راد وزيرة الداخلية البريطانية تأكيدها أن الوزارة ستعمل على إقرار القانون وتعليم هؤلاء الذين يعتقدون أنه من السهل نشر جرائم الكراهية والعداء للأجانب أن الأمر لن يمر بسهولة وأن الحكومة مصرة على ان تكون بريطانيا دولة توفر الحماية لكل المقيمين والمواطنين بشكل متساو.

عقيدة أوباما

عقيدة أوباما.. الحلقة الأولى التفاصيل

عقيدة أوباما.. الحلقة الثانيةالتفاصيل

عقيدة أوباما.. الحلقة الثالثةالتفاصيل

عقيدة أوباما.. الحلقة الرابعةوالأخيرة التفاصيل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى