اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 22/7/2016

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد

التحليل الاخباري

أردوغان بعد الانقلاب……          غالب قنديل…التفاصيل

بقلم ناصر قنديل        

قطر ما بين الخيارين الصعبين….. التفاصيل

                    الملف العربي

تصدرت محاولة الانقلاب التي قام بها الجيش التركي على عناوين الصحف العربية هذا الاسبوع، فقد أبرزت الصحف القرارات التي اصدرها الرئيس رجب طيب اردوغان عقب محاولة الانقلاب الفاشلة، لاسيما دعوته الى اعادة تطبيق حكم الاعدام ، وفرض حالة الطوارئ في البلاد لمدة ثلاثة أشهر.

كما أبرزت الصحف ردود الفعل على حملة “التطهير” التي تقوم بها السلطات التركية والتي طالت كل مؤسسات الدولة والمدارس والجامعات ووسائل الاعلام، وقدر عدد الموقوفين بحوالي 50 ألف شخص.

ونقلت الصحف عن الرئيس السوري بشار الاسد اعتباره “أن الأكثر أهمية من الانقلاب نفسه هو النظر إلى الإجراءات التي اتخذها أردوغان وزمرته خلال الأيام الماضية فقد استخدم الانقلاب من أجل تنفيذ أجندته المتطرفة وهي أجندة الأخوان المسلمين داخل تركيا وهذا خطير على تركيا وعلى البلدان المجاورة لها بما فيها سورية“.

واشارت الصحف الى التقدم الذي يحرزه الجيش العربي السوري في عدد من المناطق التي تسيطر عليها المجموعات الارهابية.

وتابعت الصحف مشاورات السلام اليمنية التي تجري في الكويت ودعوة المبعوث الدولي إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد طرفَيْ النزاع هناك إلى اتخاذ «قرارات حاسمة».

وأبرزت الصحف الحكم الذي اصدرته المحكمة الكبرى المدنية في البحرين القاضي بحل جمعية الوفاق الوطني وتصفية أموالها.

وتابعت الصحف التقدم الذي تحرزه القوات العراقية في عدد من المناطق.

واشارت الصحف الى التظاهرات التي شهدتها مدن ليبية عدة احتجاجا على الوجود العسكري الفرنسي في البلاد.

الانقلاب التركي وردود الفعل على الاجراءات

قام الجيش التركي بمحاولة انقلاب يوم الجمعة 15 تموز وباءت بالفشل.

الرئيس رجب طيب اردوغان دعا الشعب التركي للنزول الى الشوارع لمواجهة الانقلاب وقد حصلت مواجهات اسفرت عن سقوط 308 قتيل بينهم 100 من منفذي الانقلاب.

وقامت السلطات التركية بحملة «تطهير» طالت كل مؤسسات الدولة والمدارس والجامعات ووسائل الاعلام، وقدر عدد الموقوفين بحوالي 50 ألف شخص.

الرئيس التركي رجب طيب اردوغان دعا إلى عدم التأخير في تطبيق عقوبة الإعدام من جديد.

وتعهد الرئيس التركي الأحد بالقضاء على «الفيروس» المنتشر داخل الدولة، متحدثا أمام حشد من أنصاره في مسجد الفاتح خلال تشييع ضحايا محاولة الانقلاب.

من جانبه نفى الداعية التركي فتح الله غولن الاتهامات التي وجهها إليه الرئيس التركي بالوقوف خلف محاولة الانقلاب، مؤكدا انه لا يستبعد «ان يكون اردوغان نفسه من دبر هذه المحاولة».

وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أبلغ نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو أن الادعاءات بتورط واشنطن في الانقلاب الفاشل الذي وقع في تركيا تضر بالعلاقات بين البلدين العضوين في حلف شمال الأطلسي.

الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، حذرا تركيا من عواقب «التمادي» في الأمر، كما نبّهاها إلى أن إعادتها تطبيق عقوبة الإعدام لمعاقبة منفذي محاولة الانقلاب، ستعرقل انضمامها إلى الاتحاد.

المستشارة الألمانية أنغيلا مركل حضت أردوغان على «التزام مبادئ التكافؤ وسيادة القانون، في ردّ الحكومة التركية» على محاولة الانقلاب، مبدية قلقاً من موجة الاعتقالات والعزل. وحذرته في اتصال هاتفي، من أن إعادة تطبيق عقوبة الإعدام سيحرم أنقرة عضوية الاتحاد الأوروبي.

يوهانس هان، المفوّض المسؤول عن توسيع الاتحاد، اعتبر أن الحكومة التركية أعدّت «سلفاً لوائح» اعتقالات قبل الانقلاب.

الحلف الأطلسي أعلن أن أمينه العام ينس ستولتنبرغ ذكّر أردوغان بـ «ضرورة» أن تحترم أنقرة «الديموقراطية ومؤسساتها، والنظام الدستوري، ودولة القانون، والحريات الأساسية، كونها عضواً في مجموعة تستند إلى القيم»، في إشارة إلى الحلف.

ولاحقا أعلن أردوغان حال طوارئ في تركيا،وصادق البرلمان على إعلان الطوارئ لثلاثة أشهر بغالبية 346 صوتاً في مقابل 115.

المعارضة التركية اعتبرت القرار «انقلاباً مدنياً» على البرلمان.

سوريا

أكد الرئيس بشار الأسد أن الانسجام بين أطياف النسيج السوري حقيقي وأصيل لأنه بني على مدى التاريخ وقد أصبح أفضل وأقوى مشيرا إلى فشل الإرهابيين وحلفائهم في المنطقة والغرب في زرع الانقسام بين السوريين.

وأوضح الرئيس الأسد في مقابلة مع وكالة “برنسا لاتينا” الكوبية أن الحرب على سورية حرب شاملة ولا تقتصر على الدعم الخارجي للإرهابيين بل شنوا أيضا حربا سياسية على سورية على المستوى الدولي وأوعزوا إلى إرهابييهم وعملائهم المرتزقة بتدمير البنية التحتية وفرضوا حصارا مباشرا على الحدود السورية من خلال الإرهابيين ومن الخارج عبر الأنظمة المصرفية في العالم ورغم ذلك كان الشعب السوري مصمما على عيش حياة طبيعية قدر الإمكان.

وأشار الرئيس الأسد إلى أن المعارضة الحقيقية هي تلك التي تعمل من أجل الشعب السوري وتكون مقيمة في سورية وتستمد الرؤية لأجندتها من الشعب السوري والمصالح السورية مبينا أن كلمة معارضة تعني استخدام وسائل سلمية وليس دعم الإرهابيين وأن تكون لها قواعد شعبية تتكون من سوريين وليس من وزارات الخارجية في المملكة المتحدة أو فرنسا أو أجهزة المخابرات في قطر والسعودية والولايات المتحدة ففي مثل هذه الحالة هؤلاء يسمون خونة.

وبين الرئيس الأسد أن الانقلاب في تركيا ينظر إليه بوصفه انعكاسا لعدم الاستقرار والاضطرابات داخل تركيا لافتا إلى أن الأكثر أهمية من الانقلاب نفسه هو النظر إلى الإجراءات التي اتخذها أردوغان وزمرته خلال الأيام الماضية فقد استخدم الانقلاب من أجل تنفيذ أجندته المتطرفة وهي أجندة الأخوان المسلمين داخل تركيا وهذا خطير على تركيا وعلى البلدان المجاورة لها بما فيها سورية.

ولفت الرئيس الأسد إلى أن الغرب لا يقبل أي بلد مستقل وأن سورية تدفع ثمن استقلالها لافتا إلى أن هناك انسجاما قويا بين سورية وأميركا اللاتينية على المستوى السياسي والمعرفي وأن أميركا اللاتينية مثال جيد ومهم للعالم حول كيفية استعادة الشعوب والحكومات استقلالها.

وطلبت سورية من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن إدانة المجزرة التي ارتكبها الطيران الحربي الفرنسي في قرية طوخان الكبرى شمال مدينة منبج.

وجاء في رسالتين متطابقتين وجهتهما وزارة الخارجية والمغتربين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي: ارتكب الطيران الحربي الفرنسي العامل في عديد ما يسمى بـ «التحالف الدولي» الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية فوق أراضي الجمهورية العربية السورية بشكل غير قانوني مجزرة دموية يندى لها جبين الإنسانية بالقرب من الحدود السورية- التركية مستهدفاً بالقصف الجوي العنيف قرية طوخان الكبرى المسالمة الكائنة في الأطراف الشمالية لمدينة منبج فأباد عوائل عن بكرة أبيها وسوّى بالأرض منازلهم بطريقة غير إنسانية.

ميدانيا، وسعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة من نطاق سيطرتها على محور الكاستيلو على الأطراف الشمالية لمدينة حلب.

كما فرضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة السيطرة على عدد من كتل الأبنية في منطقة الليرمون بحلب بعد اشتباكات عنيفة مع التنظيمات الإرهابية أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين وتدمير ما بحوزتهم من ذخيرة وعتاد حربي.

اليمن

دعا المبعوث الدولي إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد طرفَيْ النزاع هناك إلى اتخاذ «قرارات حاسمة»، محذّراً إياهما من أن مشاورات الكويت التي حددتها الحكومة بفترة 15 يوماً هي «الفرصة الأخيرة» أمامهما للتوصل إلى اتفاق على الأولويات، وأهمها «تثبيت وقف الأعمال القتالية، وتحسين الوضع الإنساني، والترتيبات الأمنية، لنتمكن من التطرُّق الى كل المواضيع الأخرى».

واستؤنفت مشاورات السلام اليمنية في الكويت بين الوفد الوطني اليمني ووفد الرياض. وطالب رئيس الوفد الوطني محمد عبدالسلام بـ «تشكيل مجلس رئاسي، وحكومة وحدة وطنية تمهيداً لاستئناف الحوار السياسي من النقطة التي توقف عندها». وقال إن «الإجراءات والترتيبات الأمنية والعسكرية المتعلقة بالانسحاب من المدن وتسليم الأسلحة إلى الدولة، يجب أن تتم في ظل السلطة التنفيذية التوافقية الجديدة، على أن تشمل كل المناطق».

في المقابل، أعلن وفد الرياض تمسّكه بـ «الحل الشامل»، وأعرب عضو عبدالعزيز جباري عن تشاؤمه بالتوصل إلى نتائج إيجابية.

البحرين

أصدرت المحكمة الكبرى المدنية في البحرين حكماً بحل جمعية الوفاق الوطني وتصفية أموالها.

العراق

استعادت القوات العراقية السيطرة على منطقة الدولاب الاستراتيجية القريبة من حديثة، وأفاد بيان لقيادة العمليات المشتركة أن عناصر من الجيش وشرطة الأنبار والحشد العشائري، حرروا منطقة الدولاب والقرى المحيطة بها بالكامل من قبضة «داعش».

وتمكنت القوات العراقية من استعادة السيطرة على قرى دويلية الشرقية وجنانية والكرية والعلية ومشكوكة والزراعة المحيطة بمنطقة الدولاب.

رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أكد أن القوات العراقية تتحرك حالياً في مدينة الموصل لتحريرها من آخر معاقل عصابات «داعش» الإرهابية.

ليبيا

اتهمت حكومة الوفاق الوطني الليبية فرنسا بـ«انتهاك» أراضيها، بعيد إعلان باريس مقتل ثلاثة من جنودها في ليبيا مؤكدة للمرة الأولى حضور عسكريين فرنسيين في البلاد.

ونظم متظاهرون في مدينتي مصراتة وطرابلس ومدن ليبية أخرى، وقفات احتجاجية تنديدًا بالوجود العسكري الفرنسي في ليبيا.

                                     الملف الإسرائيلي                                    

موضوعان بارزان اثارا اهتمام الصحف الإسرائيلية الصادرة خلال هذا الاسبوع،   وهما محاولة الانقلاب العسكري في تركيا ، ودخول طائرة بدون طيار المجال الجوي وسط هضبة الجولان، فذكرت الصحف ان الجيش لا يزال يحقق في ظروف دخول الطائرة، مشيرة الى انه تم إجراء اتصالات مع روسيا لمعرفة ما إذا كانت هذه الطائرة تابعه لها أم لا، ولفتت التحقيقات بحسب الصحف الى فشل محاولات اعتراض هذه الطائرة .

في الموضوع التركي، اعتبرت بعض الصحف أنه من جهة إسرائيل محاولة الانقلاب التي وقعت في تركيا لن تؤثر على اتفاق المصالحة، كما أن فشلها لن يؤثر كثيرا على العلاقات بين أنقرة وتل أبيب وإنما ستستمر كالمعتاد، مشيرة الى إن حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وجهازها الأمني والاستخباري ما كانوا ليذرفوا دمعة واحدة لو نجحت محاولة الانقلاب العسكري في تركيا في إسقاط الرئيس رجب طيب أردوغان وحكومته.

قراءات إسرائيلية في الانقلاب بتركيا

تناولت مواقع إسرائيلية بالبحث والتحليل المحاولة الانقلابية في تركيا والإجراءات التي اتخذتها السلطات التركية لتطهير الجيش والقضاء وبعض مؤسسات الدولة، وانعكاساتها الداخلية والخارجية، فقال الخبير الإسرائيلي في الشؤون العربية يوني بن مناحيم إن الإجراءات التي سيقوم بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سيسعى من خلالها إلى تطويع مؤسسات الدولة لتكون في خدمة حزب العدالة والتنمية الحاكم، بما في ذلك الجيش والشرطة والقضاء ووسائل الإعلام، وأضاف “كشفت محاولة الانقلاب وجود عداء قوي بين أردوغان والجيش، بجانب مشاكله مع الأقلية الكردية، وعلى الحدود مع سوريا والعراق، فضلا عن تهديد تنظيم الدولة الذي يضرب في قلب تركيا بدون رحمة، لكن الخطوات التي يقوم بها أردوغان ستفتح أمامه جبهة مواجهة جديدة مع أوروبا التي يطالبه زعماؤها بالمحافظة على سلطة القانون ومبادئ الديمقراطية“.

ونقل عن مصدر سياسي إسرائيلي كبير أنه في أعقاب فشل الانقلاب التركي، أعلنت دول عديدة دعمها للحكومة التركية، من بينها روسيا، وهي رسالة واضحة بأن الأزمة الثنائية بين أنقرة وموسكو عقب إسقاط الطائرة الروسية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي باتت خلف ظهورهما، لأن هناك مصالح عديدة تربط الدولتين، خاصة التحدي المشترك الذي يمثله تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.

واعتبر الخبير الأمني الإسرائيلي يوسي ميلمان في صحيفة معاريف أن قلة عدد المشاركين في محاولة الانقلاب بتركيا كانت السبب الرئيسي لفشلها، فضلا عن الدور الكبير الذي لعبته وسائل التواصل الاجتماعي، وقال: بدا واضحا أن الانقلابيين الأتراك كانوا ذوي درجات عسكرية منخفضة، ولم يكونوا لينجحوا في انقلابهم حتى دون أن يسارع أردوغان إلى بث كلماته للجماهير، رغم أن الانقلاب سار في خطواته حسب ما وصفه “كتاب الانقلابات”، حيث إن الانقلابين سيطروا على الجسور الموصلة من مضيق البوسفور إلى إسطنبول، الواصلة بين أوروبا وآسيا، وعلى المفترقات المركزية في العاصمة أنقرة، وقصف الطيارون مباني البرلمان ومقر المخابرات العامة.

اما صحيفة هآرتس فقالت إنه رغم محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا فإن إسرائيل تواصل اتصالاتها مع أنقرة كالعادة، مع متابعتها الدقيقة لما سماها “الدراما” التي شهدتها تركيا في الأيام الأخيرة، وحافظت إسرائيل على صمتها الكامل حتى نهاية محاولة الانقلاب، وقد أرسلت تل أبيب إلى أنقرة رسالة قصيرة لكنها واضحة، وأنها ما زالت تريد تطبيع العلاقات معها، وليس هناك من طرف إسرائيلي معني باستغلال محاولة الانقلاب لإلغاء اتفاق المصالحة بينهما.

طائرة بدون طيار تتوغل 4 كيلومترات داخل الجولان

تمكّنت طائرة من دون طيّار من اختراق الأجواء فوق الجولان السّوريّ المحتلّ، فيما لم يتّضح إنّ كان سلاح الجوّ الإسرائيليّ قد تمكّن من إسقاط الطّائرة، بعد أن كان قد أعلن أنّه أسقطها، وفق مصادر إسرائيليّة، وكان مصدر إسرائيليّ قد قال لموقع “والا” إنّه ليس من الواضح بعد إن كانت إسرائيل قد نجحت في إسقاط الطّائرة أم أنّها عادت إلى سورية.

التحقيقات….وأظهر تحقيق أجراه الجيش الإسرائيلي ونشرت نتائجه بخصوص الطائرة أن الطائرة اخترقت الحدود بمقدار 4 كيلومترات، قادمةً من الأراضي السورية، وجاء في التحقيق، كذلك، أن أحد صاروخي الباتريوت اللذين أطلقا لإسقاط الطائرة، فشل في بلوغ غايته وانفجر في الهواء، وسقطت بقاياه في إحدى المستوطنات ما أسفر عن إصابة طفلة بجراح لم توصف شدّتها.

وينكبّ الجيش الإسرائيليّ، بعيد الاختراق على تقصّي مصدر إطلاقها، ليختبر إن كانت روسيا، حزب الله أم الدولة السّورية وراء توجيه الطّائرة لتخترق الأجواء الإسرائيليّة، وكون الطّائرة دون طيّار، تنتمي إلى سلسلة معدّات تقنيّة صغيرة وعالية الدّقّة، فإنّ الأمر يزيد من تعقيد تشخيص مصدر الإطلاق، لأنّ غالبيّة هذه الطّائرات، شبيهة بشكلها الخارجيّ، إلّا أنّ صورًا التقطتها المخابرات الإسرائيليّة، من شأنها أن تساعد في إلقاء الضّوء على مصدر الإطلاق، بينما حاولت أكثر من جهة، تبنّي إطلاق الطّائرة دون طيّار.

لكنّه، وبناءً على التّحليلات الإسرائيليّة، فإنّ المشتبهة الأولى بإطلاق الطّائرة دون طيّار، هي روسيا، التي يشارك عناصرها بشكل جزئيّ في الحرب السّوريّة. وأضاف موقع nrg الإسرائيليّ، أنّ منظومة التّنسيق في الحركات التّابعة لسلاحيّ الجوّ الإسرائيليّ والرّوسيّ، ستكون المسؤولة عمّا أسمته بـ’تبييض’ هذه الحادثة، في إشارة إلى تفاهمات ومحاسبات حول هذا ‘الخطأ التّقنيّ’ إن اتّضح وقوعه من قبل روسيا الاتّحاديّة.

عناوين اسرائيلية

مشروع “سياحي” لتهويد القدس….صادقت لجنة التخطيط والبناء التابعة لبلدية القدس، على مشروع جديد يهدف لبناء فنادق وأماكن تجارية على طول مسار القطار الخفيف، وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية (ريشيت بيت) إنه “صادقت لجنة التخطيط والبناء التابعة لبلدية القدس على مشروع بناء فنادق ومجمعات تجارية وأبراج بارتفاع ثلاثين طابقًا، على طول مسار القطار الخفيف في مدينة القدس الشرقية.

استئناف العلاقات مع دول أفريقية أخرى بعد غينيا….قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إنه يتوقع استئناف العلاقات الدبلوماسية مع دولة أفريقية أخرى، وذلك في أعقاب إعلان إسرائيل عن توقيع اتفاق لاستئناف العلاقات الدبلوماسية بينها وبين غينيا، وأضاف نتنياهو أن “هذا جزء من عملية متسارعة وهي هامة جدا، وتفتح أفريقيا أمام إسرائيل، وهي تساعدنا في جوانب أخرى طبعا، وأعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية اليوم، أن مديرها العام، دوري غولد، وقع في باريس على اتفاق استئناف العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل وجمهورية غينيا، الواقعة في غرب أفريقيا.

الكنيست تصادق نهائيا على قانون الإقصاء

صادقت الكنيست بالقراءتين الثّانية والثّالثة ما يسمّى بقانون الإقصاء، الذي يتيح للهيئة العامّة للكنيست إقصاء عضو كنيست بادّعاء التّحريض على العنصريّة وتأييد الكفاح المسلّح ضدّ إسرائيل، في حال أيّد الإقصاء 90 عضو كنيست، وصوّت لصالح القانون 62 عضو كنيست، بينما عارضه 47 عضو كنيست .

وشهدت عملية التصويت نقاشا صاخبا في الكنيست، إذ أن القانون يستهدف ضرب التمثيل السياسي للمواطنين العرب وتفصيله على مقاس اليمين. وقد استهدف رئيس الحكومة الإسرائيليّة، بنيامين نتنياهو، النّائبة حنين زعبي، بسبب مواقفها السّياسيّة، وآخرها التي اعتبرت فيها الجنود الإسرائيليّين الذين سيطروا على سفينة مافي مرمرة التّركيّة، وقتلوا 10 أتراك، بأنهم قتلة.

                                       الملف اللبناني    

ملف النفط والموازنة والانترنت غير الشرعي، من أبرز الملفات التي تناولتها الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع في عناوينها الرئيسية .

في ملف النفط، قال رئيس الحكومة تمام سلام ان هذا الملف يحوط به الكثير من اللغط، ويجب إبعاده عن المزايدات والمواقف السياسية، فيما حذر رئيس مجلس النواب نبيه بري من “أنّ تعطيل ملفّ النفط يشكّل خدمة لإسرائيل“.

وابرزت الصحف قرار مجلس الوزراء الأخذ باقتراح وجوب إقرار الموازنة العامة للعام 2017 وفقاً للأصول وخلال المهل الدستورية.

وتناولت الصحف ما كشفته لجنة الاعلام والاتصالات من وقائع جديدة في ملف الانترنت غير الشرعي.

ملف النفط

رئيس الحكومة تمام سلام قال سلام أمام زوّاره: “هذا الملف يحوط به الكثير من اللغط، وموقفي واضح وصريح، إنّه ملف وطني تقني بامتياز، يجب إبعاده عن المزايدات والمواقف السياسية. إنّها ثروة طبيعية نحتاج لاستثمارها بجهوزية ماليّة وفنّية وتجارية وإدارية كبيرة، لخوضها بخطى ثابتة وبرؤية واضحة غير مجتزَأة، لنعرف إلى أين يمكن أن نصل، ولذلك نعمل للوصول إلى مقاربة الملف بتوافق القوى جميعها، بما يضمن الشفافية”.

وردّاً على سؤال، قال سلام: “لستُ منزعجاً، ولكنّني لن أدعو اللجنة الوزارية قبل تحقيق بعض الأمور. بالتأكيد إنّ ما حصَل (توافق عين التينة)، ليس الطريقة المثالية. وهمّي تحقيق التوافق بين الجميع حول الملفّ والاعتناء بمقاربته، واستكمال مستلزمات هذه المقاربة.

فالموضوع ليس قضية تحديد مربّعات وحسب، إنّما هناك أبعاد أخرى لها علاقة بمسار متكامل علينا المضيّ به برؤية مستقبلية واضحة وبقرار سليم، وأحاول تجميعَ كلّ هذه المستلزمات لخوضه بخطى واثقة وثابتة”.

رئيس مجلس النواب نبيه بري عبّر عن استيائه البالغ ممّا وصَفه التعطيل المتجدّد لملفّ النفط، معتبراً “أنّ وراء الأكمة ما وراءها” في هذا المجال، محذّراً من “أنّ تعطيل ملفّ النفط يشكّل خدمة لإسرائيل، “وأخشى أن تكون هناك أيادٍ خبيثة تعمل لمصلحة إسرائيل، وأن يكون هناك لبنانيون يتجاوبون مع هذا التعطيل، أنا لا أريد أن أتّهم أحداً، ولكنّني لا أفهم لماذا يُراد تعطيل النفط، بل لماذا يُراد خدمة إسرائيل”؟

ولفتَ برّي الانتباه إلى “أنّ الأمور كانت تسير بشكل طبيعي، إلّا أنّ هناك من تراجَع فجأةً، فهل تراجَع من تلقاء نفسه، أم أنّ هناك من ضغَط للتراجع والتعطيل؟ وقال: “هذا الموضوع شديد الأهمّية بالنسبة إلى لبنان، وبالتالي هو في منتهى الحساسية، وسيؤدّي هذا التعطيل المتجدّد له إلى مشكلة كبيرة في البلد، فليَعلموا أنّني لن أسكت، هذا الموضوع يجب أن يحصل لأنّ فيه مصلحةً حيوية للبلد”.

مجلس الوزراء واقرار الموازنة

قرر مجلس الوزراء بعد المناقشة، في جلسته التي عقدها بداية الاسبوع والتي خُصّصت لدراسة الوضع المالي، الأخذ باقتراح وجوب إقرار الموازنة العامة للعام 2017 وفقاً للأصول وخلال المهل الدستورية، ومتابعة البحث في الجلسات اللاحقة بسائر المقترحات الآيلة الى معالجة الوضع الاقتصادي والمالي، بينما غابت الملفات والعناوين السياسية الساخنة عن التداول.

وزير المال علي حسن خليل أكد أنه يقوم بواجبه لجهة إرسالها ضمن المهل الدستورية الى مجلس النواب، وانه لا يمانع من إقرارها بمرسوم إذا تعذر اقرارها في المجلس النيابي. في المقابل أكد تكتل التغيير والإصلاح “ضرورة إنجاز الموازنة، لكن بعد قطع الحساب”، معتبراً أن كل مقاربة أخرى غير متاحة بغياب رئيس الجمهورية.

الانترنت غير الشرعي

كشفت لجنة الإعلام والاتصالات النيابية، وقائع إضافية في هذه القضية، المتشعبة الأبعاد والشبهات، والتي يقدّر مطلعون أنها رتّبت على الدولة خلال عامين ونيف هدراً مالياً، يقارب مبلغ النصف مليار دولار!

وبحسب الصحف فقد كشفت مداولات لجنة الإعلام والاتصالات النيابية، أن شركتي الهاتف الخلوي كانتا عاجزتين عن الحصول على الإنترنت من هيئة أوجيرو لأن رئيسها كان، عملياً، يمتنع عن تزويدهما بالإنترنت الرسمي والشرعي. واستمر الأمر على هذا المنوال لسنوات، بذريعة وجود خلاف بينه وبين وزير الاتصالات نقولا صحناوي وقبله شربل نحاس. ولذلك، كانت شركتا ألفا وتاتش تلجآن إلى الشركات الخاصة للتزود بالانترنت. وهذه الشركات الخاصة، المرخصة، كات تحصل على الإنترنت من أوجيرو، مقابل 550 دولاراً أميركياً شهرياً لكل خط “أي وان” (E1)، ثم تبيعه لألفا وتاتش بـ1800 دولار شهرياً. ولا بد من التذكير هنا بأن شركتي الهاتف الخلوي لا تنفقان أموالاً خاصة بهما، بل هما مؤتمنتان على أموال الدولة اللبنانية، لأنهما مجرد مشغلتين للشبكتين المملوكتين من الدولة. وبحسب تقديرات أولية، فإن الدولة كانت تدفع أكثر من 12 مليون دولار سنوياً للشركات الخاصة بدل تزويد شبكتي الخلوي بالانترنت، فيما الشركات الخاصة تتقاضى ربحاً يصل إلى نحو 8.5 ملايين دولار من هذا المبلغ. وتتحدّث مصادر عن تعمّد هذا الهدر لتحقيق أرباح للشركات الخاصة، بسبب هوية أصحابها.

أداء أوجيرو مع شركتي الخلوي نسخة عن أدائها مع الجيش ووزارة الدفاع وعدد من المؤسسات الرسمية الأخرى. فعبد المنعم يوسف كان يتذرع بخلافه مع وزارة الاتصالات حيناً، وبعدم صلاحية شبكة الألياف الضوئية أحياناً، لعدم الاستجابة لطلب هذه المؤسسات باستجرار الإنترنت مباشرة، الأمر الذي دفع وزارات ومؤسسات رسمية إلى الاستعانة بالشركات الخاصة التي تبين أن جزءاً من الانترنت الذي تمدّهم به غير شرعي. وثبت من خلال القضية الجديدة التي أثيرت، أن الشركات الكبرى المرخصة، التي كانت وما زالت متعاقدة مع شركتي الخلوي، استطاعت تزويد زبائنها بالإنترنت حتى عند انقطاع الإنترنت بينها وبين “أوجيرو”، ما يعني أن لديها مصادر أخرى تحصل منها على الإنترنت.

وتبلغت لجنة الاتصالات من المدعي العام التمييزي القاضي سمير حمود أنه اتخذ قراراً بملاحقة آمري فصائل الدرك الإقليمي المسؤولين عن المناطق التي جرى بناء محطات للإنترنت غير الشرعي فيها، خلافاً لرأي الإدارة المعنية، أي المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي التي رفضت ملاحقة ضباطها وعناصرها. كذلك أبلغ حمود اللجنة أنه وجّه كتابين إلى “أوجيرو”، يسألها فيهما عن طبيعة المعدات التي كانت مستخدمة في محطات الإنترنت غير الشرعي، لتحديد الوزارات التي ينبغي الحصول على إذنها لإدخال هذه المعدات إلى لبنان. لكنه، أي حمود، لم يلقَ جواباً في المرتين. ووعد وزير الاتصالات بطرس حرب بمتابعة هذا الأمر.

مجلس الوزراء كلف وزير الاتصالات تقديم مقترحاته بخصوص عقدي إدارة شركتي الهاتف الخلوي في ضوء المناقشات والملاحظات التي أبداها الوزراء حول هذا الموضوع، ومتابعة بحث هذا الموضوع للجلسة المقبلة. واتفق على أن يستمر وزير الاتصالات في التمديد للشركتين المشغلتين شهراً بعد آخر.

                                      الملف الاميركي

حاز الانقلاب العسكري في تركيا على اهتمام بارز من الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع، حيث اشارت الى ان العلاقات التركية الاميركية تدل بوضوح على أن الديمقراطية ليست شرطا لعضوية حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وإنها قد تصطف مع الفائز، موضحة أن موقف المسؤولين الأميركيين كان قويا هذه المرة في رفضهم المحاولة الانقلابية الحالية.

وتناولت الصحف تخوف بعض المسؤولين الدوليين من تنامي نجم جبهة النصرة المنتمية لتنظيم القاعدة التي قد تسيطر على الاراضي التي كانت خاضعة لتنظيم داعش في سورية، وفي سياق متصل لفتت الصحف الى ان وزراء الخارجية والدفاع من أكثر من 30 دولة سيجتمعون في واشنطن لبحث الخطوة المقبلة في قتال مسلحي تنظيم داعش، ولتقرير ما يمكن أن يفعله التحالف مع تقدم الحرب على التنظيم في المدن الرئيسية في العراق وسوريا.

في الشأن الداخلي الاميركي، فاز الملياردير الأمريكي دونالد ترامب رسميا بترشيح الحزب الجمهوري لخوض انتخابات الرئاسة الأمريكية المقرر إجراؤها في نوفمبر / تشرين الثاني المقبل، وحصل ترامب على تأييد غالبية المندوبين من الولايات والأقاليم في التصويت، وجاء تعليق الصحف على هذا الترشيح بالقول بان ترامب رجل دجال وغير مناسب بشكل خطير لمنصب رئاسة الولايات المتحدة.

انقلاب تركيا… ماذا لو نجح؟

تساءلت مجلة فورين بوليسي الأميركية هل كانت ستمضي أميركا مع الانقلاب في تركيا لو كان نجح؟ وقالت إن علاقات أميركا بتركيا عبر نصف القرن الماضي تدل بوضوح على أن الديمقراطية ليست شرطا لعضوية حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وإنها قد تصطف مع الفائز.

وأوضحت أن موقف المسؤولين الأميركيين كان قويا هذه المرة في رفضهم المحاولة الانقلابية الحالية، على عكس ما يشير إليه تاريخ علاقات البلدين، وأن وزير الخارجية الأميركي جون كيري أعرب في بداية الأمر بعد تكشف الانقلاب عن دعمه “الاستقرار والسلام والاستمرارية” في تركيا، ولكن، ومع عدم وضوح الموقف في تركيا، وعدم معرفة من الفائز، فإن الرئيس الأميركي بارك أوباما سرعان ما أصدر دعوة صريحة لجميع الأطراف في تركيا لدعم الحكومة المنتخبة بشكل ديمقراطي في تركيا.

مصير الأسلحة النووية في تركيا…افادت واشنطن بوست بأنه أثناء محاولة انقلاب الجيش التركي قلقت الولايات المتحدة الامريكية حول قاعدتها العسكرية الموجودة في مطار انجرليك واسلحتها النووية التي بموجب الاتفاقيات المبرومة بين البلدين والاتحاد الأوربي يحميها جنود الولايات المتحدة، فقد تم هذه الاتفاقية لردع الاتحاد السوفيتى، وأيضا لخلق ظروف مناسبة للبلاد لعدم التفكير في صناعة البرنامج النووي، هذه الاتفاقات تجعل جيش دول الاتحاد الاوربي متحدا، حيث انه تم الاتفاق من قبل عام 2014 ان الولايات المتحدة من حقها ان يكون لها قاعدة قوية لحماية بلاده من اي خطر يواجهه او يهدد الامن العام وردع خصومه.

خطر جهادي جديد داخل سورية يلوح في الأفق…

ذكرت صحيفة واشنطن بوست أنه بينما نجح التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في السيطرة على أراضي كانت خاضعة لتنظيم داعش في سورية، بدا مسؤولون دوليون أكثر خوفا من تنامي نجم جماعة جهادية أخرى قد تشكل تهديدا أكثر خطورة على المدى الطويل، وهي جماعة جبهة النصرة التي تنتمي لتنظيم القاعدة الدولي.

وقالت الصحيفة إن جبهة النصرة أحسنت ادارة “لعبة الانتظار” بشكل ماهر على مدار الأربعة أعوام الماضية، حيث ادمجت نفسها مع فصائل معارضة أكثر اعتدالا وتجنبت في الغالب شن هجمات إرهابية خارج سوريا أو استهداف القوات الأمريكية.

دول التحالف في واشنطن لدراسة المرحلة المقبلة من القتال

يجتمع وزراء الخارجية والدفاع من أكثر من 30 دولة في واشنطن لبحث الخطوة المقبلة في قتال مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية، ولتقرير ما يمكن أن يفعله التحالف مع تقدم الحرب على التنظيم في المدن الرئيسية في العراق وسوريا، وهذا هو الاجتماع الرابع من نوعه الذي يدعو إليه كارتر – لبحث كيفية تصعيد الحملة العسكرية، والاستفادة من التقدم الحالي في القتال خاصة في العراق، وقال السكرتير الصحفي لوزارة الدفاع الأمريكية، بيتر كوك، إن كارتر سيتحدث عن الحملة العسكرية، وكيفية تصعيدها.

ترامب مرشح الحزب الجمهوري رسميا…. يرشحون “دجالا” لأهم منصب بالعالم

فاز الملياردير الأمريكي دونالد ترامب رسميا بترشيح الحزب الجمهوري لخوض انتخابات الرئاسة الأمريكية المقرر إجراؤها في نوفمبر / تشرين الثاني المقبل، وحصل ترامب على تأييد غالبية المندوبين من الولايات والأقاليم في التصويت الذي تم خلال المجمع الانتخابي للحزب الجمهوري في كليفلاند، وقال ترامب إنه يشعر بالفخر لحصوله على ترشيح الحزب الجمهوري موضحا أنه سيحدث “تغييرا حقيقيا في واشنطن”، داعيا في الوقت ذاته الجمهوريين إلى النضال حتى النهاية.

الجمهوريون يرشحون “دجالا” لأهم منصب بالعالم….قالت واشنطن بوست ان الحزب الجمهوري على رشح رجل دجال وغير مناسب بشكل خطير لمنصب رئاسة الولايات المتحدة دونالد ترامب، وأوضحت إن ترامب بارع وذكي ومتألق كاستعراضي نظرا إلى أن مهنته التي مارسها طيلة حياته حتى اليوم هي تعظيم ذاته، وليس أعمال العقارات، وأن كل هذه السنوات عززت قدرته على الاستعراض عندما تحول إلى مجال السياسة، وأضافت أن ترامب يفتقر للمعرفة وحب المعرفة والمزاج والحكمة التي يتطلبها منصب رئيس أهم دولة في العالم.

البحرين حل الوفاق قمع بلا حدود ..

اعتبرت صحيفة نيويورك تايمز إن “الحكم الصادر بحل جمعية الوفاق يشكل إحدى أشد الضربات الموجهة إلى نشطاء المجتمع المدني في الجزيرة”، والتي عصفت بها الاحتجاجات الواسعة النطاق المطالبة بالإصلاحات السياسية، منذ 5 سنوات مضت، ونقلت الصحيفة عن براين دولي، مدير برنامج المدافعين عن حقوق الإنسان في منظمة “هيومن رايتس فيرست” قوله إن القرار يمثل “الخطوة الأشد قمعا للحكومة البحرينية على مدى السنوات الـ5 الماضية”، وقال دولي إن “قرار اليوم يشكل خطأ خطيرا، ولا يترك أي منفذ حقيقي للمطالب السلمية المتبقية في البحرين”، مضيفا أن “الحكومة البحرينية قالت لشعبها أنه من الآن وصاعدا، لستم فقط مجردين من الحقوق، بل لا يُسمح لكم بالاشتكاء من ذلك.

واشنطن تسعى لمصادرة أصول ماليزية بقيمة مليار دولار

اتخذت وزارة العدل الأمريكية اجراءات لمصادرة أصول تابعة لصندوق سيادي حكومي في ماليزيا تبلغ قيمتها مليار دولار، وتزعم الوزارة إنه جرى “اختلاس” تلك الأموال من صندوق تنمية ماليزيا 1MDB، ورغم أنها لم تذكر اسم رئيس وزراء ماليزيا “نجيب رزاق” مباشرة، إلا أنه معروف في القضية بسبب الأموال الطائلة التي دخلت حسابه المصرفي، وأنشأ رئيس الوزراء صندوق تنمية ماليزيا في عام 2009 لتحويل كوالالمبور إلى مركز مالي، لكنه لم يسدد الديون في عام 2015.

الملف البريطاني

واصلت الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع اهتمامها بمتابعة أصداء المحاولة الانقلابية الفاشلة التي شهدتها تركيا الجمعة الماضية ، وبحملة الاعتقالات التي شنتها السلطات التركية في أوساط الجيش والسلطة القضائية، وما وصفه بعضها بمحاولة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان إحكام قبضته على السلطة بعد هذه المحاولة الانقلابية.

وعن أول خطوة بريطانية نحو الانفصال عن الاتحاد الأوروبي اتخذت المملكة المتحدة خطوة أولى نحو تنفيذ الانفصال عن الاتحاد الأوروبي بالإعلان عن تخليها عن الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد في 2017، قبل زيارة رئيسة وزرائها تيريزا ماي إلى برلين، ولفتت الصحف الى ان اجتماع ميركل ورئيسة وزراء بريطانيا كان عاصفا مؤكدة أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل التزمت خطا بالغ التشدد تجاه المملكة المتحدة خلال لقائها للمرة الأولى مع رئيسة وزراء بريطانيا تريزا ماي وكشفت الصحف أن ماي لم تتمكن من الحصول على أية تنازلات من ميركل.

انقلاب تركيا وانضمامها إلى دول الاتحاد الأوروبي

محاولة الانقلاب في تركيا وتداعيتها احتل مساحة كبيرة من تغطية الصحف البريطانية فقالت إن محاولة الانقلاب في تركيا دليل على أن أتباع غولن لا يزالون ناشطين، وأن نفوذهم كبير خاصة في القوات الجوية.

فلو أن أردوغان لم يغادر الفندق الذي كان فيه بمنتجع مرمرة قبل القصف لانتهت الأمور إلى نتيجة مختلفة تماما، وقالت أن أردوغان خرج أقوى من أي وقت مضى، بعد محاولة انقلاب بدت محبوكة بإتقان لا يقدر عليه أبدع المخرجين.

انضمام تركيا إلى دول الاتحاد الأوروبي أصبح أبعد ما يكون عن ذي قبل….قالت الغارديان إن “منظر الدبابات في شوارع تركيا والاعتداءات التي شهدها البرلمان والمروحيات العسكرية التي كانت تحلق فوق مضيق البوسفور والانقلاب الفاشل الذي شهدته تركيا الأسبوع الماضي سلط الضوء على هشاشة الديمقراطية في البلاد، وأضافت أن “الأحداث التي تلت هذا الانقلاب الفاشل، أظهرت إلى أي مدى أضحت تركيا بعيدة المنال من الانضمام للاتحاد الأوروبي، وأشارت إلى أن “اردوغان بعد المسافة بين انضمام بلاده لدول الاتحاد”، مضيفاً أن “العلاقات بين الجانبين أضحت أكثر صعوبة حاليا وذلك بعد مرور عقد من الزمن على بدء المحادثات لدخول تركيا لدول الاتحاد“.

أردوغان وغولن من أقرب حليفين إلى ألد عدوين….لفتت الصحف الى أن “غولن دعم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي أسس حزب العدالة والتنمية في عام 1997، لكنهما بدأ يختلفان بشكل علني في عام 2013 بعد أن كشف قضاة قيل إنهم من أنصار غولن فضيحة فساد داخل أجهزة الحكومة التي يقودها حزب العدالة والتنمية بزعامة أردوغان، ورأت أن “غولن كان حليفا مقربا من رجب طيب أردوغان في السابق، لكن الرجلين اختلفا منذ بدأ أردوغان يستشعر الخطر من حركة غولن التي اتهمها بأنها تسعى لتأسيس كيان مواز للدولة التركية داخل البلاد“.

الأجندة الإسلامية…قالت صحيفة الديلي تلغراف إن أجندة أردوغان الإسلامية تجعل أنقرة – التي كانت في السابق تعتبر عضواً هاماً في الناتو- حليفاً غير مستقر، وأضافت أنه منذ انضمام تركيا لحلف الناتو في عام 1952، فإنه كان ينظر اليها كحليف يحمي الحدود الأوروبية من أي تهديدات روسية أو من العالم العربي، وتابعت بالقول إن “موقع تركيا في المنطقة لعب دوراً أساسياً في إقامة وجود قاعدة انجليرك الأمريكية في جنوب تركيا، لاسيما في ضوء التهديد الارهابي الجديد المتمثل بتنظيم الدولة الإسلامية“.

وذكرت إن “حملة أردوغان التطهيرية شملت قضاة ومدرسين وضباط وعناصر بالجيش قدر عددهم بخمسين الف شخص، اعتقلوا أو تم إعفاؤهم من مناصبهم“.

أول خطوة بريطانية نحو الانفصال عن الاتحاد الأوروبي

اتخذت المملكة المتحدة، خطوة أولى نحو تنفيذ الانفصال عن الاتحاد الأوروبي بالإعلان عن تخليها عن الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد في 2017، قبل زيارة رئيسة وزرائها تيريزا ماي إلى برلين.

وأعلنت ماي هذا القرار لرئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك، انسجاما مع تصويت بلدها لصالح الانفصال عن الاتحاد الأوروبي (بريكست)، وأكدت أن بلادها “ستكون منشغلة جدا بمفاوضات الخروج من الاتحاد الأوروبي” التي تشكل “أولوية”، وكان يفترض أن تتولى بريطانيا رئاسة المجلس بعد مالطا وقبل استونيا، التي ستقدم الموعد المقرر لتوليها الرئاسة الدورية ستة أشهر لتحل محل المملكة المتحدة، بحسب متحدث باسم المجلس الأوروبي، وأوضح المتحدث أن ممثلي الدول الأعضاء الـ28 اتفقوا على “تقديم موعد رئاسة استونيا ستة أشهر” لهذا الغرض، على أن تتبعها الرئاسات المتوالية “بالترتيب المحدد حاليا“.

وقال مكتب رئيسة الحكومة إن «ماي» “ستحاول إرساء علاقات عمل متينة” مع اثنين من أهم الشركاء الأوروبيين، وتوضيح لماذا “تحتاج (حكومتها) إلى الوقت” قبل بدء مفاوضات الانفصال عن الاتحاد الأوروبي.

اجتماع عاصف بين ميركل ورئيسة وزراء بريطانيا…أكدت صحيفة الإندبندنت أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل التزمت خطا بالغ التشدد تجاه المملكة المتحدة خلال لقائها للمرة الأولى مع رئيسة وزراء بريطانيا تريزا ماي وكشفت الصحيفة أن ماي لم تتمكن من الحصول على أية تنازلات من ميركل أثناء زيارة المستشارة الألمانية في برلين، ووجهت ميركل رسالة حاسمة إلى بريطانيا، وأشارت إلى تعذر تقديم أية امتيازات خلال فترة التفاوض على نتفاصيل خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوربي، بعد أن صوت البريطانيون في يونيو الماضي على مغادرة الاتحاد الأوربي.

وقالت ميركل أن الأغلبية( النسبية) أيدوا الخروج من الاتحاد الأوربي، ولم يطلب منهم أحد الإقدام على خطوة من هذا القبيل، ومن ثم يتعين على بريطانيا أن تتقدم بطلب جديد للحصول على أية معاملة خاصة من بقية الدول الأعضاء في الاتحاد، وبالتالي يمكن الاتفاق على نمط جديد من العلاقة بين الجانبين.

وسائل تنظيم الدولة لزرع الوحشية في أوروبا

اشارت صحيفة الغارديان الى إنه في وقت تحطمت فيه “الخلافة”، فإن تنظيم داعش كثف جهوده لتصدير الفوضى، بدلا من أن تبقى في حدود نفوذه، واشار التقرير إلى أن رد الفعل هذا ينبثق من غضب التنظيم، لأنه لا يستطيع الحفاظ على الأراضي التي استولى عليها قبل عامين، مستدركا بأنه حتى قبل خسارته للأرض، فإن التنظيم بدأ بإشعال الإرهاب في أوروبا، وهي القارة التي أشار إليها خبراؤه الاستراتيجيون بأنها مسرح القتال التالي.

وذكرت أن جزءا من كبار أعضاء المجموعة قاموا بدراسة أساليب عيش أعدائها في غرب أوروبا وأمريكا وأستراليا، لافتا إلى أن هذه المجموعة تضم كبار المستشارين المتأثرين بأيديولوجيات أخرى، الذين انضموا للتنظيم من فرنسا وبريطانيا وبلجيكا.

مقالات

كيف يساعد الانقلاب التركي الفاشل الرئيس بوتين آنا بورشفسكاياالتفاصيل

التّحوّل المقلق في تركيا: الإرهاب والأمن بعد محاولة الانقلاب سونر چاغاپتايالتفاصيل

عقيدة أوباما

عقيدة أوباما.. الحلقة الأولى التفاصيل

عقيدة أوباما.. الحلقة الثانيةالتفاصيل

عقيدة أوباما.. الحلقة الثالثةالتفاصيل

عقيدة أوباما.. الحلقة الرابعةوالأخيرة التفاصيل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى