اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 15/7/2016

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد

التحليل الاخباري

الخرق الإعلامي في حرب تموز……          غالب قنديل…التفاصيل

بقلم ناصر قنديل        

زيارة كيري الأهمّ إلى موسكو؟….. التفاصيل

                    الملف العربي

تناولت الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع في عناوينها الرئيسية الوضع في سوريا، لاسيما اللقاءات التي اجراها الرئيس السوري بشار الأسد، وأبرزها لقائه وفد من البرلمان الأوروبي برئاسة خافيير كوسو ، حيث اعتبر الرئيس الاسد خلال هذا اللقاء ان المشكلات التي تواجهها أوروبا اليوم من إرهاب وتطرف إلى موجات اللجو، سببها تبني بعض قادة الغرب سياسات لا تخدم مصالح شعوبهم .

وتابعت الصحف الوضع في جوبا عاصمة السودان، التي شهدت وقفا لاطلق النار بعد مواجهات دامية بين القوات الحكومية الموالية لرئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت والمناوئة لها التابعة لنائبه رياك مشار، ما اسفر عن سقوط المئات من الضحايا.

واشارت الصحف الي الانجازات التي تحققها القوات العراقية في حربها ضد “داعش” فقد تمكنت القوات العراقية من تحرير إحدى القرى من سيطرة تنظيم «داعش» شمالي قاعدة القيارة الجوية التابعة لمحافظة نينوى شمالي بغداد، كما تمكن أهالي منطقة حمام العليل من طرد عناصر التنظيم من عدد من المقرات ورفع العلم العراقي في الناحية.

ولفتت الصحف الى ان المبعوث الأممي إلى ليبيا مارتن كوبلر، كشف عن اتجاه لتشكيل ثلاثة جيوش في ليبيا من الغرب والشرق والجنوب، يضمها مجلس موحد.

سوريا

أكد الرئيس بشار الأسد خلال استقباله وفد من البرلمان الأوروبي برئاسة خافيير كوسو نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان، أن ما يجري في سورية والمنطقة من الطبيعي أن يؤثر بشكل كبير في أوروبا بحكم الموقع الجغرافي والتواصل الثقافي بينهما، لافتاً إلى أن المشكلات التي تواجهها أوروبا اليوم من الإرهاب والتطرف إلى موجات اللجوء سببها تبني بعض قادة الغرب سياسات لا تخدم مصالح شعوبهم وخاصة عندما قدّم هؤلاء القادة الدعم والغطاء السياسي للمجموعات الإرهابية في سورية.

كما شدد الرئيس الأسد على أهمية دور البرلمانيين الأوروبيين في تصويب السياسات الخاطئة لبعض حكوماتهم والتي أدت إلى تفشي ظاهرة الإرهاب وإلى تدهور الأوضاع المعيشية للسوريين عبر الحصار الاقتصادي الذي فرضوه على الشعب السوري، كل ذلك دفع كثيراً منهم لمغادرة بلدهم واللجوء إلى الدول الأخرى.

رئيس الوفدأكد أن اللقاء مع الرئيس الأسد شكّل فرصة للنقاش في العديد من المواضيع والقضايا ولطرح التساؤلات حول الأوضاع في سورية، مشيراً إلى أنه تم التأكيد في نهاية اللقاء على أن الحوار هو السبيل لإنهاء الأزمة في سورية من دون أي تدخل خارجي في شؤونها.

وتحدث كوسو عن انطباعه حول زيارة الوفد إلى دمشق وما لمسه خلال اللقاءات التي أجراها فيها، منوهاً بالتعايش المشترك في المجتمع السوري.

كما أكد الاسد خلال استقباله فالح الفياض مستشار الأمن الوطني أن الحرب التي يخوضها الجيشان السوري والعراقي واحدة وأي انتصار يتحقق ضد الإرهاب في أي من البلدين هو نصر للطرفين ولكل الأطراف الجادة في محاربته والقضاء عليه.

ونقل فالح الى الرئيس الاسد رسالة من رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي تتعلق بالتعاون السياسي والعسكري والأمني بين البلدين وخاصة مكافحة الإرهاب. ووضع الفياض الرئيس الأسد في صورة التحضيرات الجارية للتقدم باتجاه مدينة الموصل وتحريرها من الإرهاب وشدّد على حرص القيادات العراقية على استمرار الدعم والتواصل والتنسيق مع الحكومة السورية لما لهذا الأمر من نتائج إيجابية في محاربة التنظيمات الإرهابية التي تهدد المنطقة والعالم.

من جانبه هنأ الرئيس الأسد العراق الشقيق حكومة وشعباً بالانتصارات والإنجازات التي يحققها الجيش العراقي وقوات الحشد الشعبي في مكافحة تنظيم «داعش» وآخرها تحرير مدينة الفلوجة.

وفي مقابلة مع محطة “NBC” الأمريكية انتقد الأسد، المرشح الجمهوري المحتمل لانتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب، موضحا أنه يفتقر إلى الخبرة في السياسة. وقال إن ترامب المرشح الجمهوري المحتمل، وكذلك الرئيس الحالي باراك أوباما ومن سبقوه، مثل جورج بوش وبيل كلينتون، لم تكن لديهم أي خبرة، مشيرا إلى أن ذلك يمثل مشكلة في الولايات المتحدة.

ولفت الى أنه على الولايات المتحدة البحث “عن رجل دولة يمتلك خبرة حقيقية في السياسة لسنوات، وليس بناء على شغله لمنصب في الكونغرس لبضع سنوات، أو لكونه وزيرا للخارجية على سبيل المثال. هذا لا يعني امتلاكه للخبرة. رجل الدولة ينبغي أن يتمتع بخبرة أكبر بكثير. ولذلك لا نعتقد بأن معظم رؤساء ‫‏الولايات المتحدة كانت لديهم خبرة جيدة في السياسة”.

وأشار الرئيس السوري في حديثه إلى أن التدخل الروسي (في سوريا) أدى إلى تراجع الإرهاب “بينما قبل ذلك، وطوال التدخل الأميركي وتدخل حلفائهم غير الشرعي، كان داعش يتمدد والإرهاب يتوسّع ويستولي على مناطق جديدة في سورية. إنهم ليسوا جادين. وبالتالي، لا يمكنني أن أقول بأني أُرحب بعدم جديتهم وبوجودهم غير الشرعي في سورية”.

جدّد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف تمسك بلاده بالحل السياسي للأزمة في سورية وفق القرارات الأممية، معرباً عن قلق روسيا من تقاعس المبعوث الأممي إلى سورية ستافان دي ميستورا لجهة الوفاء بالتزاماته الخاصة بعقد جولة جديدة من محادثات جنيف.

وفي مؤتمر صحفي مع نظيره الأذربيجاني إيلمار محمد ياروف في العاصمة الأذرية باكو قال لافروف: إننا قلقون مما يبديه ستافان دي ميستورا من التقاعس في الوفاء بالتزاماته المتعلقة بالدعوة إلى إجراء جولة جديدة من المفاوضات السورية وما يطلقه من تصريحات عن ضرورة أن تتوصل روسيا والولايات المتحدة إلى كيفية إدارة الشؤون المتعلقة بالتسوية السياسية في سورية.

وأوضح لافروف أن دي ميستورا يلمح من خلال هذه التصريحات إلى أن الأمم المتحدة وأمانتها لن تجريا جولة جديدة من المشاورات السورية إلا بعد التوصل إلى مثل هذا الاتفاق، مشيراً إلى أن موسكو وواشنطن ستعملان مع دي ميستورا لحمله على المثابرة في أداء مهامه.

وشدّد لافروف على أنه لا يحق لأحد باستثناء السوريين أنفسهم تحديد مستقبل بلادهم، مؤكداً أن المحادثات الثنائية الروسية- الأميركية المشتركة في هذا السياق لا يمكن أن تكون بديلاً عن الحوار السوري- السوري، معرباً عن اعتقاده بأن هذه الفكرة هي إشارة ضارة جداً يتم إرسالها من قبل «المعارضة» المتشددة «معارضة الرياض».

السودان

تصاعدت المواجهات الدامية بين القوات الحكومية الموالية لرئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت والمناوئة لها التابعة لنائبه رياك مشار في جوبا عاصمة البلاد، ما اسفر عن سقوط المئات من الضحايا.

وامتدت المواجهات بالأسلحة الثقيلة إلى طريق يؤدي من جوبا إلى أوغندا المجاورة، فيما تعرضت قاعدة عسكرية يقيم فيها مشار ويتخذها مقراً له، لقصف بالطيران والصواريخ من قوات سلفاكير، ما رفع وتيرة الاشتباكات بين الطرفين.

وتحركت القوات الموالية لمشار نحو المطار الدولي، للسيطرة عليه، وفر المدنيون إلى قاعدة للأمم المتحدة هرباً من القتال، في حين طالبت السفارات رعاياها بمغادرة البلاد.

وبعد اربعة ايام من المواجهات الدامية بين القوات الموالية للرئيس والمتمردين السابقينطبق وقف إطلاق النار في جوبا.

وأعلنت الأم المتحدة، أن المعارك التي شهدتها جوبا، أدت إلى تشريد 36 ألف شخص.

مجلس الأمن الدوليطالب الرئيس سلفا كير وخصمه نائب الرئيس رياك مشار بـ«القيام بكل ما بوسعهما للسيطرة على قوات كل منهما وإنهاء المعارك بصورة عاجلة». كما طالبهما بأن «يلتزما بكل صدق بالتنفيذ الكامل والفوري لاتفاق السلام، بما في ذلك وقف إطلاق النار بشكل دائم وإعادة انتشار القوات العسكرية من جوبا».

ولاحقاً طلب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، من مجلس الأمن الدولي فرض «حظر فوري على الأسلحة» الموجهة إلى جنوب السودان و«عقوبات محددة» جديدة ضد مثيري الاضطرابات الذين يعطلون عملية السلام.

العراق

أفاد بيان عسكري عراقي بأن القوات العراقية تمكنت من تحرير إحدى القرى من سيطرة تنظيم «داعش» شمالي قاعدة القيارة الجوية التابعة لمحافظة نينوى شمالي بغداد.

وذكر بيان لخلية الإعلام الحربي أن القوات العراقية في الفرقة المدرعة التاسعة ومكافحة الإرهاب العراقية تمكنت من السيطرة على قرية اجحلة شمالي قاعدة القيارة الجوية. وأشار البيان إلى أنه تم طرد التنظيم من القرية ورفع العلم العراقي فيها.

واندلعت اشتباكات مسلحة بين أهالي منطقة حمام العليل وتنظيم داعش أسفرت عن طرد عناصر التنظيم من عدد من المقرات ورفع العلم العراقي في الناحية.

ليبيا

كشف المبعوث الأممي إلى ليبيا مارتن كوبلر، الأربعاء، عن اتجاه لتشكيل ثلاثة جيوش في ليبيا من الغرب والشرق والجنوب، يضمها مجلس موحد، وتوقع كوبلر أن يسفر اجتماع لجنة الحوار في تونس الذي سيعقد في تونس خلال يومي السبت والأحد المقبلين عن نتائج «مهمّة»، بشأن مسار تنفيذ الاتفاق السياسي، خاصة ما يتعلق بتقييم أداء المجلس الرئاسي والخروقات التي يتعرض لها الاتفاق.

وأشار إلى أن فكرة توسيع لجنة الحوار بحيث تشمل ممثلي شرائح أخرى قد تطرح في الاجتماع.

                                     الملف الإسرائيلي                                    

التقارب العربي – الاسرائيلي حاز على اهتمام بارز في الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم التي نقلت عن رئيس حكومتها قوله إن إسرائيل في أوج تحول “كبير للغاية” في علاقتها مع دول عربية، وإن “إسرائيل تخترق المنطقة، مشيرا الى ان “السلام مع مصر والأردن الذي يتم الحفاظ عليه يعتبر حيويا بالنسبة لمستقبل اسرائيل.

وذكرت الصحف ان إسرائيل تنظر للأردن باعتباره حليفا استراتيجيا، ويمكن رصد أهم مؤشرات التعاون بين تل أبيب وعمان في عدة مجالات، أهمها تبادل المعلومات الأمنية والمصالح المشتركة في الحرب ضد الجماعات المسلحة، والتدريبات الثنائية بين سلاحي الجو في البلدين.

وفيما يتعلق بزيارة وزير الخارجية المصري سامح شكري لـإسرائيل، فقد اعتبرت ايضا إشارة جديدة لتنامي العلاقات بين تل أبيب والقاهرة، فقد ذكرت الصحف أن هذه الزيارة هي الأولى منذ عام 2007، وإنها تعطي مؤشرا جديدا على ما تشهده علاقات إسرائيل ومصر من تغيير جوهري، مشيرة الى ان الزيارة تكشف المزيد من العلاقات السرية للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع إسرائيل، و في هذا السياق تحدثت بعض الصحف عن تحالف استراتيجي ينبغي استغلاله.

من ناحية اخرى لفتت الصحف الى ان الجيش الإسرائيلي يعمل على إعداد خطة طوارئ تقضي بإجلاء سكان من 93 بلدة، 64 في شمال البلاد و29 في جنوبها، في حال نشوب حروب في قطاع غزة أو لبنان، وفقا لرئيس دائرة الجبهة الداخلية في شعبة العمليات في الجيش بار كوهينـ وكشفت من خلال تقرير خاص صدر عن مجلس الشيوخ الأميركي، أن أموال المواطنين الأميركيين مولت نشاطات المنظّمة السياسيّة V15، التي سعت، عبر لجنة فرعية انبثقت عنها، إلى استبدال حكم رئيس الحكومة الإسرائيليّة، بنيامين نتنياهو، في الانتخابات البرلمانيّة الأخيرة.

إسرائيل تثمن علاقاتها الأمنية مع الأردن

قالت صحيفة معاريف إن إسرائيل تنظر للأردن باعتباره حليفا استراتيجيا، لأن التعاون الأمني والتنسيق السياسي بينهما تأسس قبل ستين عاما، وتم تقويته عقب توقيع اتفاق السلام بينهما عام 1994،وأوضح الخبير الأمني الإسرائيلي في الصحيفة يوسي ميلمان أنه يمكن رصد أهم مؤشرات هذا التعاون بين تل أبيب وعمان في عدة مجالات، أهمها تبادل المعلومات الأمنية والمصالح المشتركة في الحرب ضد الجماعات المسلحة، والتدريبات الثنائية بين سلاحي الجو في البلدين، وأضاف أن الأردن يعلم جيدا أن المصلحة الإسرائيلية تقضي بالمحافظة على اتفاق السلام معه من جهة، وأن تعمل إسرائيل كل ما بوسعها لمنع سقوط النظام الملكي من جهة أخرى، وختم بأن المخابرات الأردنية تبقى في تقييم نظيرتها الإسرائيلية مهنية وتقوم بعمل مجد طوال عشرات السنين، كما أن المخابرات الأميركية (سي آي أي) ومخابرات غربية تعمل بتنسيق تام مع نظيرتها الأردنية لتنفيذ عمليات سرية خاصة، بما فيها اغتيال مطلوبين خطيرين.

زيارة شكري لإسرائيل بعيون صحافتها

انشغلت الصحافة الإسرائيلية بزيارة وزير الخارجية المصري سامح شكري لـإسرائيل، واعتبرتها إشارة جديدة على تنامي العلاقات بين تل أبيب والقاهرة، فقد ذكرت صحيفة معاريف أن هذه الزيارة هي الأولى التي تتم منذ عام 2007، وقالت إن هذه الزيارة تعطي مؤشرا جديدا على ما تشهده علاقات إسرائيل ومصر من تغيير جوهري، ولا سيما أن سامح شكري جاء مبعوثا شخصيا للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وربما تكون الزيارة تحضيرا لزيارة يقوم بها نتنياهو للقاهرة.

ونقلت الصحف عن تسيبي ليفني أن زيارة شكري لتل أبيب مهمة ومطلوبة، لأن علاقات إسرائيل مع مصر تعتبر “كنزا إستراتيجيا وأمنيا”، وطالما اتضح للدول العربية المعتدلة أن إسرائيل مستعدة لدفع أثمان للتقدم في المفاوضات مع الفلسطينيين، فإن ذلك سوف يسهم في تحسين وتطوير علاقات إسرائيل مع دول المنطقة.

التقارب مع مصر يقوي حكومة نتنياهو… هذا وأثنت الصحافة على التقارب المصري الإسرائيلي الذي تجسد في زيارة وزير الخارجية المصري سامح شكري إلى إسرائيل، وبارك مسؤولون إسرائيليون هذه الخطوة باعتبارها تساهم في تقوية حكومة بنيامين نتنياهو والتوصل إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين.

فقال خبراء لصحيفة يديعوت أحرونوت إن أحد مؤشرات تغيير السياسة المصرية تجاه إسرائيل تمثل في تعيين السفير المصري الجديد فيها حازم خيرت منذ عدة أشهر.

ونقلت صحيفة معاريف تعقيبات لزعماء الساحة السياسية والحزبية في إسرائيل حول زيارة شكري، فوصفت عضوة الكنيست وزعيمة حزب العمل السابقة شيلي يحيموفيتش زيارة شكري بالهامة التي يجب مباركتها واستغلالها من قبل رئيس الحكومة الإسرائيلية للدفع باتجاه عملية سياسية إقليمية، بدءا بالمفاوضات مع السلطة الفلسطينية، لأن غياب أي أفق سياسي يضر بوضع إسرائيل اقتصاديا وأمنيا في آن واحد، ويمكن اعتبار الزيارة المصرية مقدمة لمرحلة بناء ثقة وتفاؤل أكثر، وبارك رئيس رابطة حل الصراع الإسرائيلي العربي خيليك بار الزيارة وإن كانت متأخرة بحسبه، لكنها أفضل من ألا تكون هناك زيارة أصلا.

وذكرت عضوة لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست عنات باركو (من حزب الليكود) أن زيارة شكري هامة جدا وتعتبر مؤشرا على تقارب مصر وإسرائيل، على أمل أن تؤدي إلى إطلاق مبادرة إقليمية.

الزيارة كشفت العلاقات السرية….قالت الصحف إن الزيارة تكشف المزيد من العلاقات السرية للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع إسرائيل، وتحدث بعضها الآخر عن تحالف استراتيجي ينبغي استغلاله.

نتنياهو: نحن بأوج تحول كبير بعلاقاتنا مع دول عربية

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن إسرائيل في أوج تحول “كبير للغاية” في علاقتها مع دول عربية، وقال نتنياهو إن “إسرائيل تخترق المنطقة. وبسبب الدمج بين قوتنا العسكرية وقوتنا الاقتصادية نطوّر القوة السياسية، إننا في أوج تحول كبير للغاية يطرأ في علاقاتنا مع دول عربية مهمة في المنطقة“، وأردف أن “السلام مع مصر والأردن الذي يتم الحفاظ عليه يعتبر حيويا بالنسبة لمستقبلنا. وتابع نتنياهو “أعتقد أن لهذا الأمر فائدة أخرى، قلنا دائما إنه بعد أن نحل الصراع مع الفلسطينيين ونقيم علاقات سلمية معهم، سنستطيع التوصل إلى علاقات سلمية مع العالم العربي بأسره، لا شك أن هذا الأمر يسري دائما ولكن يتعزز اعتقادي بأن تلك العملية تستطيع أن تتحرك في الاتجاه المعاكس حيث التطبيع أو دفع العلاقات مع العالم العربي يمكن أن يساعدنا في دفع السلام الأكثر وعيا واستقرارا ودعما بيننا وبين الفلسطينيين.

خطة طوارئ إسرائيلية: إجلاء سكان 93 بلدة ومدينتين بالحروب

يعمل الجيش الإسرائيلي على إعداد خطة طوارئ تقضي بإجلاء سكان من 93 بلدة، 64 في شمال البلاد و29 في جنوبها، في حال نشوب حروب في قطاع غزة أو لبنان، وفقا لرئيس دائرة الجبهة الداخلية في شعبة العمليات في الجيش، بار كوهين،وذكرت صحيفة معاريف أن كوهين استعرض خلال اجتماع للجنة جهوزية الجبهة الداخلية المتفرعة عن لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيستـ، خطة لإجلاء السكان، وأشار أنه تم وضع هذه الخطة في إطار استخلاص العبر من العدوان على غزة في صيف العام 2014. وتحمل هذه الخطة اسم “مسافة آمنة، وقال كوهين إن “’مسافة آمنة’ هي خطة وليست أمرا عسكريا، إذ أن تطبيقها بشكل كامل أو جزئي يخضع لترجيح رأي المستوى السياسي أثناء الأحداث. وتشمل الخطة المبادئ والوسائل لإجلاء محتمل لكل واحد من البلدات التي تبعد أربعة كيلومترات عن الحدود الشمالية وحدود قطاع غزة، وكلاهما في الوقت نفسه إذا دعت الحاجة لذلك“.

مجلس الشيوخ الأميركي يقر بتمويل حملة لاستبدال حكم نتنياهو

كشف تقرير خاص صدر عن مجلس الشيوخ الأميركي، بعد سنة كاملة من التّحقيقات، أن أموال المواطنين الأميركيين مولت نشاطات المنظّمة السياسيّة V15، التي سعت، عبر لجنة فرعيّة انبثقت عنها، إلى استبدال حكم رئيس الحكومة الإسرائيليّة، بنيامين نتنياهو، في الانتخابات البرلمانيّة الأخيرة، التي انعقدت عام 2015، فيما يعتبر تدخّلًا في السّياسة الإسرائيليّة الدّاخليّة، وهو ما أنكره نظام الرّئيس الأميركيّ الحاليّ، باراك أوباما، طيلة الوقت. ووفق تقرير مجلس الشّيوخ، فإنّ وزارة الخارجيّة الأميركيّة، حوّلت خلال عام 2014، مبلغًا بقيمة 349 ألف دولار للمنظّمة الأميركيّة المدعوة صوت واحد (OneVoive)، والتي تهدف لدفع السّلام بين الفلسطينيّين والإسرائيليّين. إلّا أنّه، وبعد فترة وجيزة (آذار/مارس 2015) من تسليم الهبة الماليّة لمنظّمة ‘صوت آخر’، أعلن رئيس الحكومة الإسرائيليّة حينها، بنيامين نتنياهو، عن توجّهه إلى انتخابات برلمانيّة مبكّرة، مجدّدًا، وعليه، فقد حوّلت المنظّمة الأميركيّة جزءًا من الهبة إلى هدف آخر: إنشاء بنية تحتيّة سياسيّة، هدف لإنشاء ‘قاعدة بيانات عن المنتخبين في إسرائيل، حملة في الميديا الاجتماعيّة واستئجار شركة استشارة سياسيّة أميركيّة، تهدف إلى مساعدة ناشطي ‘صوت آخر’، في عمليّات تشجيع السّلام، كما ورد في التّقرير.

رئيس الشاباك: الوضع بالضفة الغربية قابل للانفجار

قال الرئيس الجديد لجهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، نداف أرغمان، إن عدد العمليات التي ينفذها فلسطينيون خلال الهبة الشعبية الفلسطينية الحالية في الضفة الغربية والقدس الشرقية انخفض، لكن رغم ذلك فإن الوضع في الضفة قابل للانفجار من جديد على خلفية أحداث مثل اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى، ونقلت صحيفة هآرتس عن أعضاء كنيست شاركوا في اجتماع لجنة الخارجية والأمن، قولهم إن أرغمان أشار إلى أنه لو أن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يندد بالعمليات لأدى ذلك إلى انخفاض مستوى ما أسماه “التحريض” وبالتالي تراجع حجم العمليات.

وتابع أرغمان أن المعلومات التي بحوزة الشاباك تشير إلى أن “التحريض” ضد إسرائيل ناجع بين الشبان في سن 16 – 18 عاما بشكل خاص. وطرح معطيات تفيد بأن 40 عملية نفذت بأيدي نساء، وزعم أنه في الغالبية الساحقة من الحالات دُفعن لتنفيذ عملية على أيدي أبناء عائلاتهن من أجل التكفير عن “المس بشرف العائلة“.

                                       الملف اللبناني    

ابرزت الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع في عناوينها، اللقاءات التي أجراها وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت خلال زيارته لبنان، وأوردت الصحف ان لقاءاته مع الرؤساء والمسؤولين اللبنانيين تناولت ملف الرئاسة اللبنانية، مشيرة الى انه لم يحمل اي مبادرة رئاسية. واشارت الصحف الى اللقاء الذي جمع الوزير الفرنسي مع وفد حزب الله ولفتت الى ان الوفد اكد ان الحزب يدعم وصول رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب العماد ميشال عون الى الرئاسة.

وفي ملف النفط، نقلت الصحف ترجيب كتلة الوفاء للمقاومة “بالتفاهم النفطي الذي جرى بين الرئيس نبيه بري والوزير جبران باسيل مؤخرا، في حين أعرب رئيس مجلس النواب نبيه برّي أمام زوّاره، عن الامل في أن يتصاعد الدخان الابيض قريباً من المدخنة النفطية، وأن تسلك الامور المسار الطبيعي وصولاً الى الخواتيم السعيدة في هذا المجال.

وتناولت الصحف السجال بين الوزير علي حسن خليل وكتلة المستقبل، بعد عرض خليل تقرير عن الوضع المالي للبلاد في مجلس الوزراء.

ملف الرئاسة وزيارة وزير الخارجية الفرنسي

التقى وزير الخارجية الفرنسيجان مارك إيرولت الرئيس سعد الحريري، وافاد المكتب الاعلامي للحريري انه تخلل اللقاء عرض للجهود الجارية لوضع حد للفراغ في رئاسة الجمهورية والاتصالات الدولية التي تجريها فرنسا والمساعدات المطلوبة للبنان لمواجهة اعباء النزوح السوري الى أراضيه كما لتدعيم الدولة اللبنانية ومؤسساتها والحفاظ على استقرار لبنان في ظل المخاطر الاقليمية والارهابية المحيطة.

كما التقى ايرولت رئيس “تكتل التغيير والاصلاح ” النائب العماد ميشال عون، ثم رئيس “تيار المردة ” النائب سليمان فرنجية، ورئيس حزب “القوات اللبنانية ” سمير جعجع.

“البناء” نقلت عن مصادر مطلعة أن “إيرولت تمنّى خلال لقائه العماد عون والوزير فرنجية النزول إلى المجلس النيابي لانتخاب رئيس إذا كان كل منهما لديه الثقة بالحصول على الأغلبية النيابية”.

والتقى ايرولت رئيس الحكومة تمام سلام، في السراي الحكومي، وعقد في بكركي خلوة مع البطريرك الماروني بشارة الراعي.

ونقلت “البناء” عن مصادر في عين التينة ان الرئيس نبيه بري طرح خلال لقائه الوزير الفرنسي مسألة دعم الجيش، حيث أكد الرئيس بري أن دعم لبنان والمحافظة على الاستقرار فيه يتطلّب دعم الجيش، سائلاً ضيفه الفرنسي عن مصير الهبة العسكرية وأين أصبحت؟ أما إيرولت، فأبدى ثقته بالجهد الذي يلعبه رئيس المجلس في التواصل بين اللبنانيين ورعايته للحوار الوطني.

والتقى إيرولت في قصر الصنوبر على مدى 40 دقيقة وفد من حزب الله الذي ضم النائب علي فياض ومسؤول العلاقات الدولية السيد عمار الموسوي.

وبحسب الصحف أن “وفد حزب الله جدد من جهته خلال اللقاء التأكيد أمام الوزير الفرنسي أن الحزب يدعم وصول رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب العماد ميشال عون الى الرئاسة،

مشدداً على “أن هذا الاختيار يشكل خطوة في سياق نقل البلد إلى مناخ سياسي مختلف وفتح نافذة انفراج سياسي في الواقع القائم”. وأبدى الوفد تأييد الدعوة الفرنسية إلى لبننة الاستحقاق، لكنه دعا فرنسا إلى أن تستخدم نفوذها لإقناع أصدقائها بالجنرال عون وهذا يتطلب الحديث مع تيار المستقبل الطرف الرئيسي الذي يعلن مواقفه صراحة برفض ترشيح الجنرال عون، لا سيما وأن الأخير بات أقوى على المستوى المسيحي بعد تفاهمه مع القوات”. ورأى الوفد أن المحاولة الفرنسية مع الرئيس سعد الحريري تنسجم مع الدعوة الى لبننة الاستحقاق، وإذا لم تنجح فهناك طريق آخر هو الطلب الى السعودية أن ترفع الفيتو عن العماد عون، صحيح أن هذا الأمر يتناقض مع الدعوة الى لبننة الاستحقاق، لكن إذا كان هذا الطريق يفضي الى نتيجة فلماذا لا تجربه فرنسا. وفي ملف قانون الانتخاب، أشار وفد حزب الله إلى أن هذا القانون تحكمه مراعاة المطلب المسيحي بصحة التمثيل من ناحية، وأن يشكل خطوة إصلاحية من ناحية أخرى.

وزير الخارجية جبران باسيل شدّد خلال لقائه نظيره الفرنسي على “أن كل مشروع لتوطين اللاجئين أو النازحين السوريين في لبنان محظور دستورياً ومرفوض من قبل الشعب”، مؤكداً أن “لبنان بلغ ذروة استقباله للاجئين ويدعو إلى التضامن الدولي معه وتقديم المساعدات إلى مؤسساته”.

وأكد أنه “ما من إرهاب معتدل بنظرنا”، موضحاً “أن لبنان واللبنانيين وخاصة الجيش اللبناني في الخط الأول في الحرب ضد الإرهاب”. وأشار إلى أن “قوة مؤسساتنا يجب أن تترجم بانتخاب رئيس قوي وأن تنبع من برلمان ممثل للشعب بشكل عادل يمثل التعددية ويؤمن الإنصاف بين المسيحيين والمسلمين في ممارسة السلطة”.

ولفت إيرولت من جهته إلى “أنه لا بدّ من العمل مع المجتمع الدولي من أجل إيجاد حلّ للأزمة السورية، ولا بدّ من الاعتراف أنه ما من حلّ عسكري في سورية وما من حلّ إلا الحل السياسي لهذه الأزمة”، قائلاً “سوف يتمّ تخصيص نصف المبلغ الذي تقدّمه فرنسا الى الدول المجاورة لسورية الى لبنان لإنشاء مركز خاص باللاجئين، ففرنسا الى جانب لبنان اليوم أكثر من أي وقت مضى وكما نواجه التهديد الإرهابي. وهو تهديد كبير كذلك لبنان ضحية له ولبعض أعماله الإرهابية”.

النفط

أعرب رئيس مجلس النواب نبيه برّي أمام زوّاره، عن الامل في أن يتصاعد الدخان الابيض قريباً من المدخنة النفطية، وأن تسلك الامور المسار الطبيعي وصولاً الى الخواتيم السعيدة في هذا المجال.

وجَدّد الرئيس بري التأكيد أمام زوّاره على الحلول التي اقترحها في السلّة المتكاملة، التي تشكّل المخرج الملائم لكلّ المشكلة التي يعانيها البلد.

وأمل بري أن تتمخّض الجلسات الثلاث في آب المقبل عن حلول، خصوصاً أنّ البلد لم يعد يحتمل لا مماطلة ولا مزايدة أو أي تعطيل، فلنستفِد من الوقت ولندخل الى الحلول بكل مسؤولية. وكما سبق وأكدت أنه لن يكون هناك تمديد لمجلس النواب تحت ايّ ظرف، لذلك ما علينا الّا أن نعجّل بالحل لإجراء الانتخابات.

كتلة الوفاء للمقاومة رحبت “بالتفاهم النفطي الذي جرى مؤخراً على المستوى الداخلي، والذي من شأنه أن يحرك الإجراءات التحضيرية اللازمة للشروع عملياً في خوض غمار هذا القطاع”، آملة أن “تتنبّه الحكومة إلى خطواتها الإجرائية في هذا المجال حتى لا تتكرر الخطيئة الجسيمة التي تم ارتكابها من قبل رئيس حكومة سابقة أثناء التفاوض مع قبرص وترسيم إحداثيات خاطئة تسلل منها العدو “الإسرائيلي” للانقضاض على مساحة أكثر من 850 كلم مربع من المنطقة الاقتصادية الخالصة والتي لا يزال لبنان عبر الرئيس نبيه بري والمجلس النيابي يجهد لاستنقاذها وتثبيت حقه فيها بكل الوسائل والطرق المتاحة”.

وفي خصوص الاستحقاق الرئاسي، حمَّلت “الكتلة” النظام السعودي وكتلة “المستقبل” مسؤولية تعطيل الانتخابات الرئاسية، ودانت كل التدخلات الخارجية التي تملي الخيارات على بعض الكتل النيابية خلافاً لإرادة الغالبية العظمى من اللبنانيين”.

مجلس الوزراء

خصصت جلسة مجلس الوزراء، التي انعقدت الثلاثاء للاستماع إلى تقرير وزير المال علي حسن خليل عن الوضع المالي للبلاد، والذي أكد بالأرقام أن الاهتراء عصي على الحل في زمن الشغور الشامل. رددها خليل “لا وجود لدولة حقيقية”، فمجلس النواب لا يعمل والحكومة بالكاد تصرّف الأعمال، والوزراء لم يشعر أي منهم أن سيف المساءلة النيابية مصلت فوق رأسه.

ومرّر خليل ملحقاً للتقرير الذي أعده عن المالية العامة يوضح فيه مسار الحسابات العالقة منذ العام 1993 وحتى العام 2010. وأعلن إنجاز ستة حسابات، واعداً بإنجاز الأربعة الباقية بأسرع وقت ممكن “حتى نواكب أي حاجة لاقرار اجراءات بالمرحلة المقبلة تتعلق بالمحاسبة والمساءلة”.

كتلة المستقبل، اصدرت بيان رأت فيه أن وزارة المال “لم تقم بأي معالجة حقيقية للأوضاع المالية، وتقاعست عن تدبير ما أمكن من المصادر المالية الصحيحة والمجدية لتعزيز واردات الخزينة”. ووصفت الكتلة ما يحصل بأنه “انفلات مالي في إدارة المال العام وتفشّي الفساد والرشوة والهدر المالي المتفلت من أية ضوابط حقيقية”.

خليل رد على بيان المستقبل بالقول: “لم نعرف أن دراسة مالية علمية ستخرج وزير المال السابق (رئيس الكتلة فؤاد السنيورة) عن طوره، وهو سخّر اجتماع المستقبل للدفاع عن تصرفاته غير القانونية بالمال العام”. وأضاف في تغريدات عبر “تويتر” أن ” وزارة المال لا تحتاج شهادة من هو في موقع الاتهام، وهي استطاعت أن تضبط ما كان متفلتاً من حسابات لن ينسى الرأي العام 11 ملياراً منها”. وقال إن “وزارة المال تفخر بإنجازها الموازنة العامة في موعدها الدستوري بعكس مرحلة السنيورة، ونتحداه ملاقاتنا أمام القضاء لنلاحقه بتهمة الفساد والرشوة”.

                                      الملف الاميركي

ابرزت الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع الهجوم الارهابي الأخير الذي ضرب مدينة نيس الفرنسية مشيرة الى ان الرئيس الاميركي اعلن استعداد الولايات المتحدة لمساعدة السلطات الفرنسية في التحقيق لكشف المسؤولين عن هذه المأساة، وقال إن واشنطن مستعدة لتقديم “كل مساعدة يمكن أن يحتاجوا إليها لإجراء التحقيق حول هذا الاعتداء واقتياد المسؤولين عنه للمثول أمام القضاء“.

اما زيارة كيري لموسكو فقد حازت ايضا على اهتمام بارز، فاقتراح واشنطن للقيادة الروسية، يقضي بتبادل المعلومات الاستخباراتية والعملياتية، والضغط على دمشق لكي تتخلى عن قصف مواقع تابعة للمعارضة والاقتصار فقط على إجراء عمليات إنسانية وعمليات إجلاء، مشيرة إلى أن التوصل إلى مثل هذا الاتفاق سيسمح للبلدين بالتركيز على ضرب مسلحي تنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة” الإرهابيين.

كما تابعت الصحف الوضع في السودان، فقالت إن دولة جنوب السودان في طريقها لبدء حرب أهلية جديدة بعد أن فشل طرفا النزاع في تنفيذ نصوص اتفاقية السلام التي أبرمت في أغسطس/آب العام الماضي، وأشارت إلى أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما اعلن عن نشر قوات إضافية لبلاده تقدر بـ47 مقاتلا في جوبا عاصمة جنوب السودان، لحماية سفارة الولايات المتحدة.

هذا ، وتناولت الصحف زيارة وزير الخارجية المصرية سامح شكري الى فلسطين المحتلة، فقالت إنه يمكن ان تكون موضوعا مصريا إسرائيليا أكثر من أن تكون موضوعا فلسطينيا إسرائيليا، وأوضحت الصحف أن إسرائيل هي الأخرى بحاجة إلى زيارة شكري ومبادرة مصرية لأنها تواجه المبادرة الفرنسية الساعية -بدعم أوروبي- لبلورة اتفاقية سلام بين الفلسطينيين وإسرائيل قبل نهاية العام الجاري، ومن المرجح أن تتضمن هذه المبادرة دعوة إلى انسحاب إسرائيل من الأراضي الفلسطينية وإقامة دولة فلسطينية، كما يتردد أيضا أن مجلس الأمن الدولي ربما يناقش قرارات جديدة بشأن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

الارهاب يضرب نيس الفرنسية واوباما يعرض المساعدة

وقع هجوم دموي في مدينة نيس الفرنسية قضى فيه ما لا يقل عن 84 شخصاً وأصيب العشرات وذلك بعدما قامت شاحنة بدهس حشد من الأشخاص خلال الاحتفالات بالعيد الوطني لفرنسا.

وتعليقا على الحادث عرض الرئيس الأمريكي باراك أوباما المساعدة خلال التحقيقات، وقال أوباما في بيان “بالنيابة عن الشعب الأمريكي أندد بأقوى العبارات ما يبدو أنه هجوم إرهابي مروع في نيس بفرنسا والذي قتل وأصاب عشرات المدنيين الأبرياء، وأكد الرئيس الأمريكي أن الولايات المتحدة مستعدة لمساعدة السلطات الفرنسية في التحقيق لكشف المسؤولين عن هذه المأساة، مشيراً إلى أنه أمر مساعديه بالاتصال بالسلطات الفرنسية لهذه الغاية، وقال إن واشنطن مستعدة لتقديم “كل مساعدة يمكن أن يحتاجوا إليها لإجراء التحقيق حول هذا الاعتداء واقتياد المسؤولين عنه للمثول أمام القضاء“.

ماذا يحمل كيري إلى موسكو

كشفت صحيفة واشنطن بوست أن وزير الخارجية جون كيري سيقترح على القيادة الروسية في موسكو تبادل المعلومات الاستخباراتية والعملياتية حول سوريا، وأضافت الصحيفة أن الجانب الأمريكي سيطلب من روسيا الضغط على دمشق لكي تتخلى عن قصف مواقع تابعة للمعارضة وتقتصر فقط على إجراء عمليات إنسانية وعمليات إجلاء، وأشارت إلى أن التوصل إلى مثل هذا الاتفاق سيسمح للبلدين بالتركيز على ضرب مسلحي تنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة” الإرهابيين.

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية جون كيربي قد أعلن في 12 يوليو/تموز أن كيري يريد أن يفهم خلال زيارته إلى موسكو ما إذا كان يمكن تحقيق تطور إيجابي بشأن الوضع في سوريا، مضيفا أن الوزير الأمريكي على قناعة بأن تحقيق تقدم أمر ممكن.

قواعد أميركية جديدة لهجمات الطائرات المسيرة

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن الرئيس الأميركي باراك أوباما أصدر أخيرا أمرا تنفيذيا يقتضي إصدار تقرير سنوي بعدد الضحايا المدنيين جراء الغارات التي تشنها الطائرات الأميركية المسيرة، لكنها انتقدته لتأخره،وأشارت إلى أن إدارة الرئيس أوباما كشفت قبل أيام عن تقديراتها لعدد الضحايا من المدنيين الذين قتلوا في الضربات الجوية لمكافحة الإرهاب باستخدام الطائرات المسيرة خارج العراق وأفغانستان وسوريا.

وأضافت أن الرئيس أوباما دعا بالتزامن مع الكشف عن هذا التقرير إلى اعتماد مبادئ توجيهية أكثر صرامة، وتطوير تكنولوجيا أفضل للحد من الخطر المحتمل في قتل الأبرياء في الأماكن التي تكون فيها الولايات المتحدة ليست مقاتلا معلنا، وتشمل هذه الأماكن باكستان واليمن والصومال وليبيا.

جنوب السودان ينزلق لحرب أهلية جديدة

قالت صحيفة لوس أنجلوس تايمز إن دولة جنوب السودان في طريقها لبدء حرب أهلية جديدة بعد أن فشل طرفا النزاع في تنفيذ نصوص اتفاقية السلام التي أبرمت في أغسطس/آب العام الماضي،وأشارت إلى أن القصف المتبادل بين قوات الرئيس سلفاكير ميارديت وقوات نائبه ريك مشار الذي بدأ الخميس الماضي، اشتد واستخدمت فيه المروحيات والمدفعية الثقيلة والدبابات، وذكرت أن ميارديت ومشار أمر كل منهما قواته بوقف القتال، لكن يبدو أنهما غير قادرين على كبح انفلات قواتهما، أو أن أوامرهما غير جادة، كما حذرت السلطات المدنيين من الخروج من منازلهم.

واشنطن تنشر 47 مقاتلاً إضافياً لحماية سفارتها في جوبا….أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما نشر قوات إضافية لبلاده تقدر بـ47 مقاتلا في جوبا عاصمة جنوب السودان، لحماية سفارة الولايات المتحدة، جراء ما وصفه بـ “تدهور الأوضاع الأمنية” في البلد الإفريقي، وأشار إلى أن القوات وصلت جنوب السودان “مدعومة بطائرات عسكرية”، موضحا أنه “رغم أن الطواقم الإضافية معدة للقتال، إلا أن نشرهم تم لغرض حماية المواطنين والممتلكات الأمريكية“.

زيارة شكري هدفها اسرائيل وليس فلسطين

تناولت الصحف زيارة وزير الخارجية المصرية سامح شكري الى فلسطين المحتلة، فقالت إنه يمكن ان تكون موضوعا مصريا إسرائيليا أكثر من أن تكون موضوعا فلسطينيا إسرائيليا، ونقلت عن المحاضرة في تاريخ الشرق الأوسط وأفريقيا بجامعة تل أبيب ميرا تسوريف قولها إن مصر لاعبة متميزة، مضيفة أنه ربما تكون هناك مبادرة فرنسية أو سعودية، لكن مصر وحدها هي المقبولة من طرفي الصراع، وزيارة شكري رسالة واضحة للأميركيين بأن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قائد قادر على الفعل ليس فقط داخل مصر، بل خارجها أيضا “السيسي ينجح حيث تفشل أميركا“.

وأوضحت الصحف أن إسرائيل هي الأخرى بحاجة إلى زيارة شكري ومبادرة مصرية لأنها تواجه المبادرة الفرنسية الساعية -بدعم أوروبي- لبلورة اتفاقية سلام بين الفلسطينيين وإسرائيل قبل نهاية العام الجاري، ومن المرجح أن تتضمن هذه المبادرة دعوة إلى انسحاب إسرائيل من الأراضي الفلسطينية وإقامة دولة فلسطينية، كما يتردد أيضا أن مجلس الأمن الدولي ربما يناقش قرارات جديدة بشأن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

انتخاب أوباما لم يحسن العلاقة مع السود

تناولت الصحف الاميركية الحال التي بدأت تنزلق إليها الولايات المتحدة، وهي تشهد هجمات دموية وأعمال عنف كان آخرها حادثة دالاس ضد الشرطة أنفسهم، وقال بعضها إنه تم انتخاب رئيس من السود على أمل تحسين العلاقة معهم في أميركا، لكن هذا الأمل لم يتحققـ، وقالت إن الأميركيين انتخبوا الرئيس الأميركي الأسود باراك أوباما قبل ثماني سنوات، وكانت تحدوهم توقعات عظيمة، على أمل تخفيف التوتر القديم المتجدد بين البيض والسود في الولايات المتحدة، لكن آمالهم لم تتحقق وباءت بالفشل، وأشارت الصحيفة -في معرض حديثها عن الإرث الذي تركه أوباما خلفه بما يتعلق بالعٍرق في الولايات المتحدة- إلى أنهم كانوا يأملون تحسين العلاقات العرقية في الأوساط الأميركية، خاصة مع السود، لكنه جعل الأمور تزداد سوءا

وقالت بعض الصحف إن الولايات المتحدة الآن أقل تمزقا مما كانت عليه الحال في ما مضى، ولكن قادتها الجدد لا يملكون المهارة في فن إلقاء الخطاب على أقل تقدير، وأضاف أن أوباما يحسن الخطاب وانتقاء الكلمات، وأن كثيرين اعتقدوا بأن انتخابه رئيسا للبلاد شكل نقطة تحول تاريخية، ولكن 15% فقط من الأميركيين يعتقدون بأن عملية انتخابه جمعت البيض والسود معا.

داعش يؤكّد مقتل القيادى “أبو عمر الشيشاني

تناولت نيويورك تايمز تأكيد تنظيم “داعش” الإرهابي أن القيادي أبو عمر الشيشاني، قتل في معارك جرت في منطقة الشرقاط جنوب الموصل في العراق، وكانت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون قد صرحت في مارس الماضي إن الشيشاني الذي تصفه بوزير الدفاع في التنظيم قتل في غارة جوية في سوريا، لكنها المرة الأولى التي يصدر عن تنظيم “داعش” الإرهابي تصريحا يؤكد فيه خبر مقتله في العراق!.يشار إلى أن الجيش العراقي يقود عمليات عسكرية جنوب الموصل في محاولة لاستعادة مناطق من سيطرة تنظيم “داعش”، وذلك بعد نجاحه في استعادة مدينة الفلوجة من مسلحي التنظيم في الأسابيع القليلة الماضية، كما يشارك التحالف الدولي بغارات جوية في تلك المناطق، حيث يقدم دعما جويا للقوات العراقية.

تنظيم داعش يهيئ أتباعه سراً لسقوط الخلافة

باشر تنظيم “داعش” الإرهابي بإعداد أتباعه وأنصاره لتهاوي وسقوط “الخلافة” التي أعلنها قبل عامين، بحسب ما قالت صحيفة واشنطن بوست وذكرت بأن “داعش” أعلن في حزيران/يونيو عام 2014 قيام ما يسمى “الخلافة” في الأراضي المحتلة من سوريا والعراق، وقالت الصحيفة: “حاول زعماء “داعش” في التقارير التي نشرت وعبر نشاطاتهم وتصرفاتهم في الفترة الأخيرة في سوريا، التلميح بأن التنظيم أخذ يفقد الأراضي على أرض المعركة وينظر في احتمال فقدان المواقع المحصنة الموجودة حالياً“.

ورأى خبراء مكافحة الإرهاب الأمريكيين، بحسب الصحيفة، أن هجمات “داعش” في اسطنبول وبغداد في الأشهر الأخيرة كانت بمثابة رد على التغيرات التي جرت في الواقع العسكري في العراق وسوريا، ونقلت الصحيفة عن محللين القول إنه “من المرجح استمرار مثل هذه الهجمات الإرهابية بل وحتى أن تقوى وتزداد مع استمرار تطهير الأراضي المحتلة من الإرهابيين وأن التنظيم سيتحول إلى شبكة خفية متناثرة تتوزع على شكل وحدات وخلايا في 3 قارات على الأقل.

الملف البريطاني

لا يزال الانتقال السياسي في بريطانيا وتولي تيريزا ماي رئاسة الوزراء يهيمن على عناوين الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع، حيث أسهبت مجمل الصحف في تغطياتها للحدث مع إعلان تشكيل وزراء الحكومة الجديدة وأبرزهم بوريس جونسون، عمدة لندن السابق الذي تولى وزارة الخارجية.

وعلقت الصحف على تعيين بوريس جونسون وزيرا للخارجية قائلة إن تيريزا ماي جعلت حلفاء كاميرون في آخر قائمة المناصب داخل حكومتها الجديدة، في إشارة إلى عدم اهتمامها بمعسكر البقاء ضمن الاتحاد الأوروبي، وتمثيله في التشكيلة الجديدة.

كما اشارت الصحف الى إن الخبراء التابعين للاتحاد الاوروبي انتهوا بالفعل من مراجعة القانون او النظام الموحد الجديد للتعامل مع طلبات المهاجرين وطالبي اللجوء في دول الاتحاد، واهتمت باستطلاع للرأي حول موجة الهجرة إلى أوروبا والإرهاب، إذ نشر مركز بيو للأبحاث نتائج استطلاع للرأي حول هذه القضية، وتوصل إلى أن غالبية الأوروبيين يخشون من وقوع أعمال إرهابية بسبب قدوم المهاجرين واللاجئين إلى أوروبا.

وعن احتمال خسارة توني بلير لموقعه في مجلس مستشاري ملكة بريطانيا بسبب العراق، قالت الصحف أن زعيم حزب العمال الحالي جيرمي كوربين يستعد لدعم خطوة في مجلس العموم البريطاني لإعلان بلير مذنبا بالكذب على المجلس بشأن غزو العراق في 2003، ومثل هذه الخطوة قد تؤدي إلى استبعاد بلير من مجلس بريفي الذي يقدم استشاراته لملكة بريطانيا.

ماي بدلا من كاميرون وجونسون وزيرا للخارجية

تسلمت تيريزا ماي رسمياً مهامها كرئيسة للحكومة البريطانية، خلفا لديفيد كاميرون الذي قدم استقالته للملكة إليزابيث الثانية في وقت سابق، وكلفت الملكة إليزابيث، تيريزا ماي، بتشكيل حكومة جديدة وذلك خلال استقبالها لها في قصر “باكنغهام”.

وتعد ماي ثاني امرأة تتولى رئاسة وزراء بريطانيا بعد مارغريت ثاتشر، التي حكمت البلاد في الفترة من 4 مايو/أيار 1979 وحتى 28 نوفمبر/تشرين ثاني 1990، وقالت الصحف ان المهام التي تنتظر ماي هائلة اذ يتحتم عليها التفاوض لخروج بلادها من الاتحاد الأوروبي ودعم الاقتصاد في مرحلة من عدم الاستقرار، وتوحيد حزب المحافظين والبلد المنقسمين بعد قرار البريكست، واعلنت ماي اختيارها عمدة لندن السابق بوريس جونسون وزيرا للخارجية، وفيليب هاموند وزيرا للخزانة خلفا لجورج أوزبورن، وأمبر رود وزيرة للداخلية، كما عينت ديفيد دافيس وزيرا للدولة مكلف بملف مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، أو ما بات يعرف بملف بريكسيت، وكذا ليام فوكس وزيرا للتجارة الدولية، بينما احتفظت بوزير الدفاع الحالي مايكل فالون.

حلفاء كاميرون في اخر القائمة: علقت الصحف على تعيين بوريس جونسون وزيرا للخارجية فقالت “إن تيريزا ماي جلعت حلفاء كاميرون في آخر قائمة المناصب داخل حكومتها الجديدة، في إشارة إلى عدم اهتمامها بمعسكر البقاء ضمن الاتحاد الأوروبي، وتمثيله في التشكيلة الجديدة، فقالت الغارديان “إن التغيير الذي أجرته رئيسة الوزراء الجديدة، وبعد أن طردت أهم الوراء الرئيسيين في الحكومة السابقة، فإنها بذلك دشنت عهد ما بعد كاميرون“.

الاتحاد الأوروبي يعد قانونا موحدا لإعادة توطين اللاجئين

اشارت الغارديان الى إن الخبراء التابعين للاتحاد الاوروبي انتهوا بالفعل من مراجعة القانون او النظام الموحد الجديد للتعامل مع طلبات المهاجرين وطالبي اللجوء في دول الاتحاد، وإنه في ضوء ما وصل لوسائل الإعلام عن النظام الجديد انقسم المتابعون والمختصون إلى فريقين الاول يعتبره نظاما جيدا يوفر حلا للاتحاد الاوروبي لمواجهة أزمة المهاجرين، واوضح ان هؤلاء يرون أن افضل ميزات هذا النظام انه يوفر المساواة لجميع المهاجرين بحيث يتم التعامل معهم بنفس المعايير في أي مكان في الاتحاد الاوروبي وبالتالي يقدم العدالة للجميع.

غالبية الأوروبيين يربطون بين المهاجرين والإرهاب….اهتمتصحيفة التايمز باستطلاع للرأي حول موجة الهجرة إلى أوروبا والإرهاب، إذ نشر مركز بيو للأبحاث نتائج استطلاع للرأي حول هذه القضية، وتوصل إلى أن غالبية من الأوروبيين يخشون من وقوع أعمال إرهابية بسبب قدوم المهاجرين واللاجئين إلى أوروبا،كما أن نصف هؤلاء الذين استطلعت آراؤهم، يعتقدون أن المهاجرين عبء على مجتمعاتهم، لأنهم يأخذون من الأوروبيين فرص العمل والامتيازات الاجتماعية، وخلص مركز البحث الى نتيجة أن أزمة اللاجئين والتهديدات الإرهابية مفهومان مرتبطان ببعضهما في ذهن الكثير من الأوروبيين.

وقد بلغت نسبة من يخشون من حدوث “تهديدات إرهابية” بسبب المهاجرين 76 في المئة في بلغاريا، و61 في المئة في ألمانيا، و52 في المئة في بريطانيا، بينما لم تتجاوز نسبة الربط بين الهجرة والإرهاب لدى الفرنسيين نسبة 46 في المئة، وإسبانيا 40 في المئة.

بلير قد يخسر موقعه في مجلس مستشاري ملكة بريطانيا بسبب العراق

قالت صحيفة التايمز إن رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير قد يخسر موقعه في مجلس مستشاري الملكة المعروف في بريطانيا باسم “مجلس بريفي” بسبب الحرب على العراق، واضافت أن زعيم حزب العمال الحالي جيرمي كوربين يستعد لدعم خطوة في مجلس العموم البريطاني لإعلان بلير مذنبا بالكذب على المجلس بشأن غزو العراق في 2003، ومثل هذه الخطوة قد تؤدي إلى استبعاد بلير من مجلس بريفي الذي يقدم استشاراته لملكة بريطانيا، كما سيدعم المقترح أليكس ساموند رئيس وزراء حكومة اقليم اسكتلندا السابق، وقالت إن كوربين قال إنه قد يدعم خطوة برلمانية لمساءلة زعيم حزب العمال السابق بشأن قيادته في فترة الاعداد لغزو العراق. وجاء تصريحه ردا على سؤال في لقاء مع اندرو مار في بي بي سي بشأن دعمه لهذا المقترح.

ونقل التقرير عن ديفز قوله “إذا نظرنا إلى المناقشة وحدها فإن المجلس قد ضُلل في خمسة موضوعات أساسية، ثلاثة منها في موضوع أسلحة الدمار الشامل، وواحد في الطريقة التي جرى فيها التصويت بالأمم المتحدة، وواحد في (تقييم) التهديد والخطر“.

رفض الصين لقرار محكمة تابعة للأمم المتحدة

انشغلت الصحف بقرار محمة التحكيم الدولية التابعة للأمم المتحدة، الذي يلقي باللوم على الصين في مسألة النزاع حول بحر الصين الجنوبي، فقالت ان الصين رفضت القرار الملزم وهذا يبعث بإشارة إلى العالم أن بكين تؤمن بالقوة كوسيلة لفض النزاعات، وأن عليها أن تراجع قرارها باعتبارها قوة عظمى في العالم.

ونصحت الصحف بريطانيا بأن تتخلى عن نظرتها الضيقة وأن تصطف إلى جانب الولايات المتحدة في هذه القضية، لأنه بالرغم من أن بحر الصين الجنوبي أبعد ما يكون عن أوروبا، إلا أنه منطقة تجمع بين قوتين عظميين من القوى الكبرى في العالم، وأي خلاف بينهما سوف يشكل خطرا كبيرا في حالة عدم حله بالطرق الصحيحة.

مقال

أوروبا والفجوة بين الأجيال…كيف يهدد المتقاعدون مستقبل القارة: إدواردو كامبانيلاالتفاصيل

عقيدة أوباما

عقيدة أوباما.. الحلقة الأولى التفاصيل

عقيدة أوباما.. الحلقة الثانيةالتفاصيل

عقيدة أوباما.. الحلقة الثالثةالتفاصيل

عقيدة أوباما.. الحلقة الرابعةوالأخيرة التفاصيل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى