الصحافة اللبنانية

من الصحافة اللبنانية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف اللبنانية

السفير: عشرة انغماسيين تدربوا ستة أشهر في وادي ميرا “غزوة القاع”: تهجير فتمدد للنازحين.. وقاعدة لـ”داعش”

كتبت “السفير”: حتى في وداع شهدائها الخمسة، أثبتت القاع أنها “قمة”.

تحدت المخاطر الداهمة وقارعت أشباح الإرهاب في الهواء الطلق، لتبادل الذين افتدوها بدمهم، الوفاء ونكران الذات.

لم يكن وداع الشهداء مجرد مأتم أو جنازة. بدا فعل مقاومة وحياة في مواجهة المد الظلامي الذي لا يميز بين بروكسل واسطنبول وباريس وبغداد… والقاع.

تفوق الأهالي على حزنهم العميق وقلقهم المشروع، ووجهوا رسالة مضادة للتكفيريين لا تحتاج إلى شرح كثير: “باقون هنا ولن نرحل”.

وبعد مضي أيام عدة على “الجريمة المتدحرِجة”، بات واضحا أن اختيار القاع هدفا لـ”تسونامي” الانتحاريين الثمانية (عدا من أفلتوا) إنما انطلق في حسابات الجماعات التكفيرية من الاعتبارات الآتية:

ـ وقوع البلدة على مقربة من الجرود المحيطة حيث ينتشر “داعش”، الأمر الذي يزيد إلى حد ما فرص تسلل الإرهابيين، لا سيما في ظل كثرة المسارب الجانبية.

ـ الهوية المسيحية للمنطقة التي تخلو من أي وجود قتالي لـ “حزب الله”، ما أوهم التكفيريين أن البلدة تشكل خاصرة رخوة يمكن اختراقها بسهولة.

ـ اعتقاد الإرهابيين أن بإمكانهم مباغتة الجيش والاستفادة من أي استرخاء محتمل لتكرار سيناريو الهجوم الشهير على عرسال.

ولكن هذه الفرضيات تهاوت تباعا على أرض الواقع، حيث فشل التكفيريون في إيجاد “موطئ قدم” لهم في داخل البلدة المستهدفة، من دون أن ينفع عنصر المفاجأة الذي تسلحوا به في تسهيل “غزوتهم”، ليبقى السؤال الكبير هو: ماذا كانت الأهداف الحقيقية والمباشرة من وراء اجتياح الانتحاريين لـ “القاع”، بشكل غير مسبوق، سواء لجهة عددهم الكبير أو لجهة تلاحق الهجمات على دفعتَين في يوم واحد؟

تتعدد الفرضيات والترجيحات المتداولة في معرض محاولة تفسير أسباب الهجوم التكفيري الواسع على القاع تحديدا، لكن مصادر واسعة الاطلاع أبلغت “السفير” أن لديها معلومات تفيد بأن الغاية المباشرة من غزوة الإثنين الماضي كانت إحداث نوع من الترويع والصدمة بهدف إشاعة الرعب في البلدة، وبالتالي دفع أهاليها إلى إخلائها ومغادرتها على الفور.

وتكشف المصادر أن الخطوة اللاحقة التي كان يفترض أن تلي تهجير سكان القاع تتمثل في التسرب التدريجي “المنظم” للنازحين السوريين إليها، خصوصا أن الجوار (مشاريع القاع) يكتظ بهم، بحيث يملأ هؤلاء النازحون الفراغ الذي سيترتب على تفريغ البلدة من ناسها.

وتشير المصادر إلى أن “داعش” كان بصدد الاستفادة من هذا التحول الديموغرافي لاستخدام جزء من النازحين كـ “بيئة حاضنة” له، تمهيدا لتمدده من الجرود المجاورة – حيث يُحاصَر- إلى القاع، مفترِضا أن بمقدوره، مع مرور الوقت، إقامة قاعدة متقدمة في المنطقة.

وتلفت المصادر الانتباه إلى أن السيناريو المعد أراد تحويل القاع الى عرسال-2، مع ما يعنيه ذلك من نشوء “دفرسوار تكفيري” آخر في عمق الأراضي اللبنانية، كذاك الذي دفعت ثمنه بلدة عرسال، ولا تزال.

وإذا كانت العناية الإلهية وشجاعة سكان القاع ومبادرة الجيش السريعة إلى التدخل الحازم في الوقت المناسب، هي عوامل ساهمت في إجهاض المخطط الذي جرى تحضيره للبلدة في أوكار الإرهابيين، إلا أن المصادر تشدد على وجوب استخلاص الدروس مما حصل من دون إبطاء، وصولا إلى اتخاذ القرارات الجريئة الكفيلة بتجفيف ينابيع الخطر ومعالجة أسبابه، وليس الاكتفاء بالتعامل مع النتائج والآثار الجانبية.

وتعتبر المصادر نفسها أن المطلوب قطع رأس الأفعى في جحرها، وعدم الاستغراق في اللهاث وراء ذنبها، مشيرة إلى أن التركيز فقط على رصد تحركات الإرهابيين ومطاردتهم بشكل متفرق وإقفال الممرات التي يُرجّح أن يتسللوا منها مجددا إلى القاع، إنما هي إجراءات لا تكفي على أهميتها، خصوصا أن المسارب التي قد يستخدمها التكفيريون للمرور كثيرة، وربما يصعب ضبطها جميعها، علما أن مهمة الضبط هذه تحتاج إلى عدد كبير من العناصر العسكرية التي قد لا تكون متوافرة باستمرار.

وتؤكد المصادر أن السلطة السياسية، والحكومة تحديدا، مدعوة إلى استبدال لعبة القط والفأر في التعامل مع الإرهابيين باتخاذ قرار سياسي شجاع، قوامه تكليف الجيش بالتقدم إلى عمق الجرود المجاورة للقاع، بغية ضرب التكفيريين في مواقعهم المنتشرة هناك وبالتالي استئصالهم من جذورهم، لتعطيل قدرتهم على تهديد القاع ومحيطها لاحقا.

وترى المصادر أن الجيش يملك الإمكانات العسكرية اللازمة لإنجاز هذه المهمة وتحرير الجرود المطلة على القاع من التكفيريين، وما ينقصه فقط هو القرار السياسي الذي من شأنه أن يغطيه ويحمي ظهره على المستوى الوطني.

البناء: مذبحة مطار اسطنبول تفتح النقاش التركي على العلاقة بجبهة النصرة حرارة بين بوتين وأردوغان… ومناقشة الحرب السورية الأسبوع المقبل لبنان يستعدّ لمواجهة المخاطر… ونصرالله يتحدَّث غداً في يوم القدس

كتبت “البناء”: سيطر الحدث التركي المزدوج على المشهدين الدولي والإقليمي، فالتفجير الذي حصد قرابة الثلاثمئة إصابة بين قتيل وجريح في مطار اسطنبول، واحد من أكبر عمليات داعش، وتعبير عن وجهة التنظيم في الرد على خسارته للجغرافيا التي سيطر عليها خلال السنتين الماضيتين، وأن الرد الدموي على الذين كانوا يقدمون التسهيلات بالأمس وتغيروا اليوم سيكون الأشد قسوة، وأن الانطلاق نحو الخارج سيكون هو سمة حركة التنظيم للمرحلة المقبلة، والتفجير الذي طغى على التعليقات الدولية والإقليمية والمواقف الملتقية على ضرورة التسريع بالحسم مع التنظيم، فتح النقاش في الداخل التركي على حجم التسهيلات التي منحتها تركيا للتشكيلات التي تمثل امتداداً لفكر تنظيم القاعدة، وخطر ارتدادها نحو الداخل التركي، فجبهة النصرة قد تشكل غداً تهديداً أمنياً أشد قسوة وخطراً من داعش، بينما تقدم الحكومة التركية لها كل التسهيلات والدعم.

بالمقابل، كان الحدث التركي الأهم هو الإسراع في طي صفحة التأزم مع روسيا، والتي

يتضح وفقاً لتقارير ديبلوماسية أوروبية أن محادثات عمرها ثلاثة أشهر بدأت برسم ملامحها، وأن ترحيل رئيس الوزراء السابق داود أوغلو كان أول دفعة مسبقة تركية على طريق المصالحة، وأن توقيت الموقف التركي جاء مع نضج التطبيع مع “إسرائيل” من جهة، لتسهيل تقبل الاعتذار التركي لروسيا مقابل تلقي تركيا اعتذاراً “إسرائيلياً”، ومع بلوغ الرهان على جبهة النصرة، وما سُمّي بعاصفة الشمال مداه، بعد شهور من سقوط الهدنة في سوريا، ووفقاً للمعلومات فإن الحكومة التركية تريد أن تصيغ تغيير سياستها في سورية، منعاً لارتدادات سلبية معنوية على الرئيس التركي رجب أردوغان، بتوسيع دائرة المصالحات من جهة فتشمل مصر، وروسيا و”إسرائيل”، وتحسين المناخات مع إيران، ويمرّ قرار التعديل بالسياسة نحو سورية بصفته من علامات التغيير الذي تنتهجه الحكومة الجديدة، ويتمّ وضع عنوان الأمن القومي التركي بمنع قيام حزام أمني كردي على الحدود، لتسويق الانفتاح على سورية كترجمة لهذا الشعار وتبديل الأولويات. وفي هذا السياق يؤكد إعلاميون روس مقربون من الكرملين أن لدى موسكو ما يكفي للقول إن تغييراً تركياً تجاه سورية لن يتأخر. بينما قال وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف الذي سيلتقي نظيره التركي الأسبوع المقبل، أن مناقشة الوضع في سورية مع تركيا ستبدأ قريباً جداً.

لبنانياً، تركت تفجيرات داعش في القاع بالتزامن مع التفجيرات في تركيا مناخاً من الاستنفار السياسي والأمني، والتحسب لمخاطر لا يبدو أن التطمينات تُجدي في تبديدها، حتى لو جاءت من وزير الداخلية، وفيما يغيب الحوار السياسي في أشد لحظات الحاجة لسقف يحصن اللبنانيين ووحدتهم، تتحكّم الكيديات بحسابات الكثير من الأطراف، رغم استشعار الخطر، بينما يشهد البقاع تشديداً أمنياً يشترك فيه الجيش والأجهزة الأمنية وحزب الله والأحزاب الوطنية وأهالي البلدات الحدودية، ويصير التساؤل مشروعاً عن معنى التهرب من التنسيق مع الحكومة السورية لفتح نقاش مشترك حول حلول ثنائية لقضية النازحين السوريين، يُطل الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله يوم غد بمناسبة يوم القدس، بعدما أكد حزب الله أن الاحتفال قائم في المكان والزمان، وأن لا صحة لشائعات عن إلغائه.

بعد أن لمست قيادة العدوان على سورية والمنطقة أن كل خططها في لبنان لإسقاط المقاومة قد فشلت، يبدو أن هناك قراراً دولياً وإقليمياً بتفجير الوضع الداخلي اللبناني وأن العمليات الميدانية الإرهابية ليست منعزلة عن تهديدات قادة الإرهابيين بنقل النار الى لبنان. واللافت في هذا الموضوع هو تصعيد الخطاب الإرهابي بشموله بتسمية الطوائف اللبنانية وتوصيفها جميعها مع رموزها السياسية والقيادية. وفي هذا السياق، انتشر فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لمجموعة تطلق على نفسها اسم “سرايا الشيخ أحمد الأسير” تهدّد “باستهداف “حزب الله” جواً وبحراً وبراً وباستهداف كل طائرة إيرانية تنقل له السلاح”. وظهر في الفيديو 3 أشخاص يحملون السلاح، وفي الخلفية علم “لا إله إلا الله”، باللون الأسود. ولم يتم حتى الآن التحقق من جدية هذا الفيديو ومضمون الرسالة.

ووجه الناطق الرسمي باسم “كتائب عبد الله عزام” سراج الدين زريقات أصابع الاتهام الى حزب الله بالوقوف خلف تفجيرات منطقة القاع في مدينة بعلبك قبل أيام.

وقال زريقات في سلسلة تغريدات على حسابه “تويتر”، إن “تفجيرات منطقة القاع النصرانية كان يجب أن تحمل شعار لبيك يا نصر الله، أو لبيك يا زينب، بذلك يكتمل المشهد!”. وادعى ان “الجيش اللبناني العامل بأمر حزب إيران كم هو مستفيد من هذه الأعمال، التي تعد فعلياً مصدر دخله الأساسي، على طريقة السيسي “الرز” !

وتوجه زريقات برسالة الى القيادات اللبنانية، قائلاً: “يا زعماء طوائف لبنان، يا زعماء الدروز جنبلاط وأرسلان ويا زعماء النصارى جعجع وعون والجميل وفرنجية، قراراتكم اليوم ترسم سياستنا معكم غداً!”. وختم قائلاً: “كل زعيم طائفة اليوم يختار مستقبل طائفته في لبنان، سفن في البحر وهجرة الديار! أو عيش بسلام! مشروعان: الحياد أو إيران؟.. اقرؤوا التاريخ!”

وأكدت مصادر مطلعة لـ “البناء” أن “أي كلام يدعو الى التحقيق في مخاطر الإرهاب في لبنان أو تحييد فئة أو طائفة هو موقف مشبوه، اما دليل السطحية والجهل الأمني او دليل الارتزاق والتبعية للمشاريع الإقليمية”.

إلى ذلك لا تزال تداعيات العمليات الانتحارية في القاع وفرضيات تنفيذ عمليات أخرى في مناطق متعدّدة محور الاهتمام، ورجحت مصادر عسكرية مطلعة لـ “البناء” أن يكون الانتحارييون قد خرجوا من تجمّعات النازحين السوريين في مشاريع القاع، مشككة في تصريحات وزير الداخلية نهاد المشنوق بأنهم دخلوا من الأراضي السورية، موضحة أن المنطقة الممتدة من ريف حمص الى القصير حتى شمال القاع تخضع لسيطرة حزب الله والجيش السوري فلا يمكن أن تدخلها اية عناصر إرهابية، لا سيما وأن العناصر الإرهابية التي تدخل من سورية هي عناصر محترفة، وثبت أن انتحاريي القاع ليسوا محترفين بل مبتدئين ومشاريع القاع تبعد أمتاراً قليلة عن مكان حصول التفجيرين، ووضعت المصادر دخول الإرهابيين من جرود عرسال كاحتمال وارد، لكنه ضئيل”.

وانتقدت المصادر كلام المشنوق وغيره الذين يتحدثون بكلام لإبعاد الشبهات عن مخيمات النازحين عند كل عملية إرهابية في لبنان، وذلك لأسباب سياسية، مؤكدة أن الانتحاريين تسللوا ليلاً من منطقة قريبة من القاع من زوايا تعتبر خواصر رخوة، كاشفة أن أحد الإرهابيين الخمسة كان ينتظر شروق الشمس ليفجّر نفسه بهدف مدني في القاع، أما الأربعة الآخرون فكان مسيرهم الى مناطق بقاعية أخرى والى بيروت لاستهداف مواقع محددة كحافلات عسكرية أو تجمّعات مدنية”.

ووضعت المصادر المعلومات التي قالها المشنوق عن استهداف الإرهابيين لعشرة أهداف في لبنان، في إطار الحرب النفسية والإشاعات لضرب الامن والاستقرار الداخلي وضرب موسم الاصطياف والسياحة لعجزهم عن تنفيذ هذه العمليات ولنشر البلبلة والرعب بين المواطنين، ودعت المصادر الحكومة اللبنانية للإسراع في التنسيق مع السلطات السورية على الصعيد العسكري كحد أدنى لضبط الحدود وحماية القرى الحدودية من هجمات جديدة تزهق مزيداً من أرواح المدنيين الأبرياء، وأبدت استغرابها لخوف الرئيس تمام سلام من غضب السعودية في ما لو تواصلت حكومته أو جيشه مع سورية، رغم وجود اتفاقات تعاون وتنسيق وتبادل ديبلوماسي بين البلدين”.

وودّعت القاع شهداءها الخمسة الذين قضوا جراء التفجيرات الإرهابية التي نفذها انتحاريون اربعة يوم الاثنين الفائت. وادخلت نعوش الشهداء البيضاء الى كنيسة مار الياس في البلدة وقد لفت بالعلم اللبناني، وشارك فيها الى اهالي الشهداء وابناء القاع وفعالياتها عدد من الشخصيات الرسمية فمثل النائب اميل رحمة رئيس مجلس النواب نبيه بري، فيما مثل وزير السياحة ميشال فرعون رئيس مجلس الوزراء تمام سلام، وحضر السفير البابوي غابريال كاتشا بالإضافة الى عدد من الوزراء والنواب وهيئات سياسية وعسكرية وحزبية.

الديار: نصائح اوروبية غير معلنة بالتنسيق مع دمشق بري من التشاؤل الى التشاؤم : اننا ننتحر…!! مصدر ديبلوماسي: لو كان الامن بيد السياسيين لكان “داعش” في القصر الجمهوري

كتبت “الديار”: حرب ضد النازحين. المهزلة بلغت ذروتها. تصريحات نازية، بما تعنيه الكلمة، وقرارات بمنع التجول، واشعار سكان المخيمات انهم داخل معسكرات الاعتقال…

الأكثر صدقاً، والأكثر فصاحة، هو وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس، قال ان السوريين شعب مظلوم بتهجيرهم وان اللبنانيين شعب مظلوم باستقبالهم…

لاحظ “ان الامور تسير على رأسها بدلاً من ان تسير على قدميها”، ليشير الى “ان السياسة الجيدة توفر الغطاء لأمن جيد. في لبنان أمن جيد وسياسة متهتكة، ونحن في حالة تنازع لدرجة اننا نلغي بعضنا بعضاً”.

قطب سياسي قال لـ “الديار” “هل كان باستطاعتنا ان ننطق بكلمة واحدة؟ لو قلنا كان يفترض تنظيم النزوح بحيث لا يأخذ شكل الغزو، لاطلقت التهم اما بالتبعية للنظام السوري، او بالمقاربة المذهبية لهذه القضية الانسانية”.

اضاف “لم نكن نملك سوى ان نقفل افواهنا. التعاطي العشوائي مع الموضوع جعل اكثر من مليون ونصف مليون سوري ينتشرون عشوائياً، وبصورة تهدد التوازنات الديموغرافية في البلاد، اذ كيف لبلدة مثل القاع يبلغ عدد القاطنين فيها الـ 3آلاف ان تستوعب 30 الف نازح”.

في نظر القطب السياسي ان القضية لم تعد قضية قنبلة وتنفجر في اي لحظة. القضية قضية كارثة واستوطنت في مدننا وقرانا. هم اخواننا طبعاً، وهم ضحايا مثلما نحن ضحايا. نحن جمهورية من زجاج، وليس من مصلحة اللبنانيين ولا من مصلحة السوريين ان تتحطم”.

كلام كثير قيل في الاجتماعات الامنية، والسياسية، حول مخاطر النزوح. ثمة ولاية لتنظيم “داعش” وثمة امارة لـ”جبهة النصرة” في سفوح السلسلة الشرقية. الجرود تتداخل مع المخيمات، حتى ان وزير الداخلية نهاد المشنوق وصف عرسال بـ”المحتلة”.

النائب سليمان فرنجية دعا الدولة الى “ان تتخذ القرار بتوجيه الجيش الى جرود بلدتي القاع ورأس بعلبك لحماية المنطقة، والا كما لو اننا لم نفعل شيئاً”.

لا ندري ما اذا كان رئيس تيار المردة يعرف طبيعة التضاريس هناك، وهو الذي يعلم بالتأكيد، كيف ان مقاتلي “داعش” لا تؤثر فيهم حتى القاذفات الاميركية. معارك الايام الاخيرة اظهرت ذلك حتى في المناطق المسطحة، فكيف بمناطق وصفها خبراء اميركيون بأنها اشبه ما تكون بتضاريس اليمن…

وزيرا “حزب الله” حسين الحاج حسن ومحمد فنيش اثارا في جلسة مجلس الوزراء الاخيرة مسألة الاتصال او التنسيق مع الجانب السوري. هذه قضية لا تحتاج الى اي نقاش في نظر خبراء عسكريين من جانبي الاصطفاف الداخلي.

المشكلة في التصدع السياسي. تحت رعاية الامم المتحدة يلتقي، دورياً، ضباط لبنانيون واسرائيليون. اي عائق دون تشكيل لجان ارتباط، وحتى التنسيق من اجل تطهير ارض لبنانية بالغة الحساسية على الصعيد الجيو – ستراتيجي؟

الاطلالات الرمضانية على اختلافها، وبيومياتها، بدت اقرب ما تكون الى حفلات التهريج السياسي. كلام يقال امام الجمهور الذي يفترض ان يكون مشتعلاً (ووقوداً) وكلام تحت سقف الحوار، الازدواجية القاتلة في لبنان انما تقتل لبنان…

لا اثارة لاي من الازمات الاستراتيجية وطرح الحلول، وانما اللعب بكرة النار والدفع بها نحو الفريق الآخر. يسأل مصدر ديبلوماسي ما “اذا كان العسكريون والامنيون عندكم يثقون بالسياسيين”؟

في رأي المصدر انه لو ترك الامر للساسة في لبنان لكان “داعش” في القصر الجمهوري…

المصدر قال لـ”الديار” “ان معظم الدول الاوروبية ترى ان التنسيق بين بيروت ودمشق ضروري جداً. لدينا خرائط مفصلة، وصور من الاقمار الصناعية. الجيش اللبناني لا يستطيع ان يتقدم لانه كمن يحارب داخل غابة، ولو كان هناك تنسيق مع جيش النظام لتم الاطباق عليهم او على الاقل لحوصروا داخل منطقة ولكانوا اشبه ما يكونون بالثعالب في جحورهم”.

وكشف ان الدول اياها “تفضل عدم الحديث في ذلك علناً، لكنها تبعث باشارات الى السلطة اللبنانية التي كما نعلم، منقسمة على نفسها، وهناك فريق يرفض التنسيق مع دمشق حتى ولو وصلت التنظيمات الارهابية الى ساحل المتوسطة.

الاخبار: أمن المطار إلى الواجهة مجدداً

كتبت “الاخبار”: تعيش البلاد على وقع الشائعات الأمنية، بعد الاعتداءات الإرهابية التي ضربت بلدة القاع البقاعية. أما المعلومات التي يؤكد المسؤولون الأمنيون والسياسيون دقتها، فتتحدّث عن دخول لبنان مرحلة أمنية هي الأخطر منذ عام 2011، فيما ردّ السلطة يقتصر على “الإجراءات العادية”… والكثير من الكلام

ماذا بعد القاع؟ وما حقيقة المعلومات التي تتحدث عن أهداف محددة في مناطق مختلفة من شمال لبنان إلى جنوبه، خصوصاً أن كل الدلائل تشير إلى أن ما يُعَدّ للبنان أكبر من أن يُحصَر في نقطة جغرافية محدّدة؟

بحسب المعطيات التي يتناقلها أمنيون ومسؤولون في السلطة السياسية، فإن الحديث عن أعمال إرهابية في لبنان لم يعُد سيناريو محتملاً وحسب، بل “خطّة عمل كانت جريمتا القاع بداية لها”. المثير للقلق بحسب مصادر وزارية أن المؤشرات الأولية للتفجيرات التي وقعت ترجّح دخول لبنان دائرة الصراع والاستهداف عبر موجات تستهدف عدداً من الدول، بعدما قرر تنظيم “داعش” الهجوم أمنياً في عدد من الدول، نتيجة تراجعه العسكري في سوريا والعراق. وأكّدت المصادر الوزارية وأخرى أمنية أن خلفية الأحداث الأمنية تشير إلى “انتقال لبنان من مرحلة محاولة مناكفة حزب الله من قبل التنظيمات الإرهابية، إلى مرحلة تنفيذ عمليات تمسّ الأمن اللبناني برمّته، في مناطقه كافة، والتركيز على إرهاق الجيش عبر زجّه في أحداث أمنية متنقلة”. وكشفت المصادر أن “أمن مطار بيروت عاد إلى الواجهة، خصوصاً بعد العمل الإرهابي الذي طاول مطار إسطنبول”، مشيرة إلى أن “وزارة الأشغال بدأت تدفع باتجاه اتخاذ المزيد من الإجراءات الأمنية في محيط المطار وداخله”، علماً بأن موضوع أمن المطار سبق أن حذر منه وزير الداخلية نهاد المشنوق في أكثر من مناسبة. ولفتت المصادر إلى وجود معلومات سابقة عن إمكان تعرّض المطار لحدث أمني ما، تعزّزت بسوابق في المنطقة، سواء باستهداف الطائرة الروسية فوق سيناء قبل أشهر، أو بالهجوم على مطار أتاتورك قبل يومين.

من جهة أخرى، أبدت مصادر وزارية استياءها من القوى السياسية التي تعاملت مع الحدث الأمني الخطير في البقاع الشمالي “كما لو أنه استحقاق انتخابي”. ووضعت المصادر تصريحات بعض القوى السياسية في سياق المزايدات، معتبرة أن “أسلوبهم في التعاطي مع الحدث يشكّل أحد مظاهر انهيار المؤسسات الرسمية”. وهذا الانهيار ظهر بصورة جلية، من جهة أخرى، في ردة الفعل الباردة التي تعاملت بها السلطة مع الاعتداءات التي تعرّضت لها القاع. فحتى اليوم، لم تتخذ السلطة أي إجراء عملي، باستثناء المعتاد، من كلام عن تدابير أمنية وعدم التمهيد لأي ردّ عملي على الإرهاب يتخطى “المعتاد”، رغم أن المسؤولين يجزمون بأن ما يواجهه لبنان هذه المرة هو أخطر من كل ما سبق أن مرّ به في الأعوام الماضية. وفي هذا الإطار، علمت “الأخبار” أن عدداً من الوزراء سيطرحون مجدداً على الطاولة الحكومية قضية القاع والتدابير الأمنية في البقاع الشمالي، تتمة لمناقشات جرت في جلسة مجلس الوزراء الأخيرة، “ولن يقبلوا أن يكون انعقاد المجلس عادياً لمناقشة جدول أعمال عادي، فيما قضية القاع لم تنته بعد”.

وفي إطار المزايدات التي لم تتوقف، وجّه رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع أمس كلمة إلى أهالي القاع قال فيها: “تذكروا أن قدرنا في هذه البقعة من العالم هو أن نكون دائماً واقفين في سبيل ما نحب ومن نحب. تذكروا أن قضيتنا معقودة لنصرة الحق، ولبنان الجديد سينتفض من تحت رماده، والجمهورية القوية آتية، لتحقق لنا كل أحلامنا. فما من قوة شر تستطيع اقتلاعنا من أرض آبائنا وأجدادنا حتى ولو جندت معها كل أصناف الانتحاريين”. وفي تبرير للمظاهر المسلحة، أكد أن “سيف الحق الذي أجبرتم على امتشاقه عندما دق خطر الظلم والإرهاب باب بلدتكم، هو لمساندة القوى الشرعية في صدّ الاعتداء ليس إلا”. وكان رئيس بلدية القاع بشير مطر، قد رأى في تصريح على هامش تشييع شهداء القاع، أنه يجب أن “يكون هناك خطة استباقية للوضع الأمني”. ورأى أن “الشهداء سقطوا دفاعاً عن لبنان، ولكن من غير المسموح أن تُعاد الأمور، وحين نشعر بالخطر لن نسأل عن أحد، ولكن حتى الساعة نحن بإمرة الجيش اللبناني، ولولا السلاح بيد ابن القاع، لكان الانتحاري قد فجّر بكثير من الناس، ونحن متمسكون بسلاح الشرعية، ولكن نحن لا نقبل أن يتعدى أحد على أرضنا”.

النهار: القاع ترد في يوم شهدائها على الارهاب التحقيق يثبت انتماء الانتحاريين إلى “داعش”

كتبت “النهار”: بدت القاع الجريحة بخسارتها خمسة شهداء من أبنائها كأنها تقدم أمس في يوم وداعهم امثولة جديدة للبنان كله في المواجهة الصلبة مع الارهاب بعيداً مما كان يجري في انحاء البلاد الأخرى. ذلك ان اليوم الثالث بعد الهجمات الارهابية الانتحارية على القاع شهد ما يشبه الهستيريا في موجة الشائعات الواسعة التي انتشرت بقوة دفع مجهولة توسلت تعميم الذعر والتخويف عبر الرسائل النصية الخليوية أو وسائل التواصل الاجتماعي متضمنة مزاعم عن تهديدات بتفجيرات تطاول أماكن عامة ومتاجر وأنحاء حساسة من العاصمة وبعض المدن ومرافق سياحية أساسية. وبدا واضحاً ان مناخ المخاوف الذي أثارته الهجمات الارهابية على القاع قد أدخل البلاد في دوامة تخويف تقتضي معالجات سريعة فعالة، علماً ان هذه الظاهرة تتكرر في كل مرة تضرب أيادي الارهاب لبنان باستهدافاتها ولكن ما زادها تفاقماً هذه المرة الخلط بين تحذيرات رسمية سياسية وأمنية صدرت عقب تفجيرات القاع وتوظيف مجهول المصادر لحال القلق والتوتر التي سادت البلاد للدفع نحو احداث مناخ شديد التوتر.

وبازاء هذه الظاهرة سارعت قوى الامن الداخلي الى دعوة المواطنين الى عدم الانجرار خلف مثل هذه الاخبار والتقيد بما يصدر عن الأجهزة الامنية المختصة، لافتة الى ان المعلومات التي تتلقاها الاجهزة غالباً ما تكون غير دقيقة أو يتم احباط المخططات المنوي تنفيذها في حال صحتها.

وفي غضون ذلك، كشفت مصادر معنية بالتحقيق الجاري في هجمات الارهابيين على القاع لـ”النهار” ان التحقيق تمكن من تحديد الجهة التي ينتمي اليها الانتحاريون الثمانية الذين فجروا انفسهم باحزمة ناسفة ورمي قنابل يدوية وهي تنظيم الدولة الاسلامية (داعش). وقال إن الانتحاريين تسلّلوا في الوعر من خارج القاع الى غرفة مهجورة في البلدة حيث ضبطت مواد متفجرة كانت في حوزتهم. ولوحظ وجود دراجتين ناريتين مع اثنين من الانتحاريين اللذين شاركا في هجمات المساء فيما كان يمكنهما الفرار بواسطتهما الى خارج البلدة ولم يفعلا. وتبين أيضاً ان هؤلاء الانتحاريين يحملون ألقاباً ويعرفون مفاصل البلدة عندما قصدوا مكان تجمع للاهالي قرب الكنيسة مساء الاثنين الامر الذي يثبت انهم جاؤوا لتنفيذ تفجيراتهم في البلدة. وتقاطعت معظم هذه المعلومات مع ما اعلنه وزير الداخلية نهاد المشنوق مساء أمس عبر محطة “الجديد” التلفزيونية من ان متهمين موقوفين لدى الأجهزة تعرفوا على سبعة من انتحاريي القاع وأكدوا ان هؤلاء قدموا من الرقة وليس من مخيمات اللاجئين السوريين وانهم أتوا بهدف تنفيذ هذه العملية تحديداً وهم لا يقيمون في مشاريع القاع. واذ أشار الىاستمرار التحقيقات أوضح الى ان الخلايا الارهابية الجديدة هي عنقودية أي ان الاشخاص لا يعرفون بعضهم بعضاً وكل منهم مكلف عملية وهذا اسلوب جديد. وتحدث عن تنوع الأهداف التي لم تعد مركزة على بيئة “حزب الله ” بل تركز على الاجانب ولذا فان الاماكن السياحية هي من الأماكن التي يستهدفها الارهابيون في شكل أساسي. وأضاف أن ثمة عشرة أهداف محتملة استناداً الى التحقيقات، لكن “المولات” والشواطئ اللبنانية ليست منها، مشدداً على ان القوى الامنية تنفذ كل الاحتياطات.

وسط هذه الاجواء تحول يوم الوداع الذي اقامته القاع لشهدائها الخمسة ماجد وهبي وفيصل عاد وجوزف ليوس وبولس الاحمر وجورج فارس الى رد اضافي على الهجمات الارهابية التي استهدفتها من خلال الجنازة الحاشدة التي شهدتها البلدة،، علماً ان الجيش اتخذ اجراءات مشددة للغاية بعدما استكمل عمليات المسح الامني حول البلدة في اليومين الاخيرين. كما شكلت المشاركة الواسعة السياسية والحزبية والدينية المتنوعة من منطقة البقاع الشمالي تحديداً ومن خارجها مشهداً متعاطفاً بقوة مع أبناء القاع في وحدة موقف من التحدي الارهابي. ووسط اجواء مؤثرة دعا مطران بعلبك والبقاع الشمالي للروم الكاثوليك الياس رحال الذي رأس القداس والجناز لراحة الشهداء في كنيسة مار الياس الى اعلان القاع منطقة عسكرية تامة “اذ اننا نعيش في صعوبة وهناك 30 ألف نازح يتنزهون كيفما يشاؤون”. وقال ان “القاع هي الصخرة التي كسرت الارهابيين وايماننا قوي بابناء هذه الارض ولن نتزحزح من هنا”.

المستقبل: لبنان يتّحد.. ويتحدى الإرهاب

كتبت “المستقبل”: القاع تحتضن شهداءها وسط أجواء ممزوجة بالحزن والتأهب ومواقف وطنية جامعة مؤكدة على الاتحاد اللبناني في مواجهة الإرهاب وخلاياه الإجرامية، شيّعت بلدة القاع أمس جثامين شهدائها الخمسة في مأتم رسمي وشعبي مهيب انطلق عصراً بمواكبة عسكرية وأمنية مشددة من كنيسة مار الياس على وقع الزغاريد ونثر الأرز والورود إلى مدافن البلدة حيث ووري الشهداء في الثرى حراس الحدود.. وداعاً من “الاثنين الأسود” إلى “أربعاء الوداع”، لم يكن درب الجلجلة سهلاً على الأمهات والآباء والأبناء بانتظار لحظة الصلاة لراحة أنفس الأحبة ومرافقة جثامينهم إلى حيث مصير الأبطال في ثرى الوطن.. “حراس الحدود وداعاً”.

الجمهورية: القاع تزفّ “العرسان الخمسة”… والتحقيق يُطبِق على “الرأس الكبير”

كتبت “الجمهورية”: زفّت القاع عرسانها الخمسة في عرس مهيب بمشاركة رسمية وسياسية وكنسية وشعبية، ورافقتهم في رحلتهم الاخيرة بالدموع والزغاريد، واحتضنتهم في قلبها، وقالت كلمتها صريحة عالية بالوفاء لهم، وعهداً، بمنع تدنيسها من قبل شياطين الارهاب والجاهلية، مصّاصي الدماء باسم الدين… والى ذلك، ظلّ الهاجس الارهابي متقدماً على كل ما عداه، التحقيقات العسكرية مستمرة في الهجوم الارهابي على القاع، مترافقة مع إجراءات ميدانية مكثّفة للجيش اللبناني وعمليات عسكرية متصاعدة على الحدود اللبنانية السورية المترافقة مع قصف مركّز على مواقع تمركز المجموعات الارهابية في الجانب السوري من الحدود. وذلك بالتزامن مع مداهمات متتالية تنفذها الوحدات العسكرية بحثاً عن الإرهابيين في العديد من المناطق اللبنانية، والجديد في هذا السياق إنجاز وُصِف بالمهم جداً، حقّقه الجيش وتمثّل بإلقاء القبض على شخص يوصف بـ”الرأس الكبير”، كتدليل على خطورته، وله ارتباط مباشر بعمليات إرهابية كانت قيد الاعداد.

الهاجس الارهابي ظلّ وحده الطاغي على كل ما عداه، ولبنان في ظل هذا الجو القلق واقع على خط المعاناة، يسير على طريق الجلجلة، في منطقة تغلي، وتعصف بها موجات كثيفة من العنف والارهاب.

اللواء: “تفجيرات القاع” تعوّم الحكومة وتحرّك الرئاسة مروحة إتصالات واسعة بين بيت الوسط وعين التينة والرابية.. وتأكيدات أمنية تكذّب الشائعات

كتبت “اللواء”: ثلاث حقائق وضعتها جريمة التفجيرات الانتحارية في بلدة القاع التي شيّعت شهداءها الخمسة بعد ظهر أمس، في المشهد السياسي اللبناني الجديد:

1 – حاجة اللبنانيين كافة إلى بقاء حكومة الرئيس تمام سلام، والالتفاف حولها، باعتبارها السلطة الاجرائية الوحيدة، التي تعبر عن وحدة الدولة ومؤسساتها، لا سيما المؤسسات العسكرية والأمنية والتي توفّر للبنانيين الحماية، وتمنع مشاريع التجزئة من خلال مقولات الأمن الذاتي التي أطاحت بوحدة الدولة في منتصف سبعينات القرن الماضي.

2 – تقدّم الوحدة الداخلية على ما عداها، وإظهار حجم حاسم من التكاتف والتعاطف مع أبناء القاع بوصفها منطقة لبنانية حدودية، تشكل خط دفاع أوّل عن باقي المناطق اللبنانية، لا?سيما العاصمة والضواحي وطرابلس وصيدا والنبطية وسائر المدن اللبنانية، فضلاً عن المرافق الحيوية من المطار إلى المرفأ والكازينو، وسائر شرايين الاتصال مع العالم الخارجي، والتي تشكّل في الوقت نفسه دعائم متينة للاقتصاد اللبناني.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى