اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 17/6/2016

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد

التحليل الاخباري

الباقة الفضائية الموحدة ممكنة…          غالب قنديل…التفاصيل

بقلم ناصر قنديل        

سرّ غضب كيري وهدوء لافروف….. التفاصيل

                    الملف العربي

تناولت الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع في عناوينها الوضع في سوريا، فقد اشارت الى ان سوريا دانت وجود مجموعات من القوات الخاصة الفرنسية والألمانية في منطقتي عين العرب ومنبج مؤكدة أن هذا يشكل عدواناً صريحاً على سيادة سورية واستقلالها.

تابعت الصحف مسار المحادثات اليمنية في الكويت، مشيرة إلى ان الأطراف اتفقت على أن تستمر لجنة الأسرى والمعتقلين في دراسة المبادئ والآليات اللازمة لحل هذه القضية بشكل عاجل.

وتناولت الصحف الوضع في العراق، مشيرة الى مواصلة القوات العراقية معارك تحرير الفلوجة من تنظيم داعش.

كما أشارت الصحف إلى المعارك التي تشهدها ليبيا بين قوات حكومة الوفاق الوطني الليبية وتنظيم «داعش» في معقله في سرت.

سوريا

أدانت سورية بشدة وجود مجموعات من القوات الخاصة الفرنسية والألمانية في منطقتي عين العرب ومنبج على الأراضي السورية، مؤكدة أن هذا التدخل السافر يشكل انتهاكاً صارخاً لمبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة وعدواناً صريحاً على سيادة سورية واستقلالها.

وقال مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين في الجمهورية العربية السورية تعقيباً على الأنباء الصحفية حول وجود مجموعات من القوات الخاصة الفرنسية والألمانية في منطقتي عين العرب ومنبج على الأراضي السورية: تدين الجمهورية العربية السورية بشدة هذا التدخل السافر الذي يشكل انتهاكاً صارخاً لمبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة وعدواناً صريحاً وغير مبرر على سيادة سورية واستقلالها.

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروفأكد أن شركاء روسيا الغربيين احتاجوا وقتاً طويلاً لكي يدركوا خطورة التحديات التي مصدرها تنظيما «داعش» و«جبهة النصرة» الإرهابيان وضرورة التنسيق مع روسيا في التصدي لهذه المخاطر.

وأشار لافروف إلى أن الأشهر الماضية شهدت تقدماً في إطلاق جهود عملية مشتركة بين الجانبين الروسي والأميركي، إذ تم إنشاء المجموعة الدولية لدعم سورية، بينما تبنت الأمم المتحدة خطة متكاملة لوقف الأعمال القتالية وضمان الوصول الإنساني إلى المحتاجين ودفع عملية التسوية السياسية بلا شروط مسبقة أو تدخلات خارجية قدماً إلى الأمام.

وتعهّد وزير الخارجية الروسي بأن بلاده ستواصل سياستها المستقلة والمسؤولة المبنية على مبدأ سيادة القانون الدولي والأساليب الجماعية لاتخاذ القرارات مع ضمان الدور المركزي للأمم المتحدة، مؤكداً أن روسيا ستدعم أي مبادرة لحل الأزمات في العالم إذا كانت تعتمد على مبادئ القانون الدولي وبرعاية الأمم المتحدة وتقوم على الاعتراف بحق الشعوب في تقرير مصيرها، داعياً إلى وضع أجندة تقوم على تعددية الأقطاب.

وجدد لافروف خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأمريكي جون كيري التأكيد على ضرورة قيام واشنطن بفصل من تسميهم «معارضة معتدلة» عن تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي في سورية.

الرئيس الإيراني حسن روحانيأكد أن إيران ستواصل دعمها لدول الجوار التي تطلب المساعدة منها، مشيراً إلى أن الشعوب يجب أن تستفيد بشكل جيد من استقلالها وأمنها واستقرارها.

وأضاف الرئيس روحاني: نتمنى أن تنعم شعوب سورية والعراق واليمن بالأمن، مضيفاً: من المؤسف أننا نشهد استمرار القتل والعمليات الإرهابية بحق شعوب المنطقة في هذه الظروف.

وأعرب الرئيس الإيراني عن أمله بأن تتوفر أفضل الظروف الأمنية والاستقرار للشعب السوري في شهر رمضان الكريم وفي الأشهر الأخرى وأن ينعم العراق بالأمن والاستقرار قريباً.

وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريفجدّد التأكيد على أن الحل السياسي هو الوحيد والنهائي للأزمة في سورية.

الاتحاد: دمشق تؤكد وجود قوات ألمانية خاصة في شمالها وبرلين تنفي.. كيري محذراً روسيا: صبر أميركا بشأن سوريا «له حدود»

اليمن

أكد المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، اتفاق الأطراف اليمنية على القضايا المحورية، وأن الخلاف يتركز على ترتيب المحاور والجدول الزمني.

وأعلن الوفد الوطني اليمني إلى مشاورات الكويت أن الحل السياسي في اليمن «غير ممكن» إلا بتشكيل سلطة توافقية بما في ذلك التوافق على الرئاسة وحكومة وحدة وطنية.

وعقد ولد الشيخ أحمد اجتماعاً مشتركاً مع وفدي الرياض والوطني اليمني لمناقشة إجراءات عملية، في مقدمها إلغاء «الإعلان الدستوري واللجنة الثورية، وكل ما ترتب عليهما من مؤسسات».

واتفقت الأطراف على أن تستمر لجنة الأسرى والمعتقلين في دراسة المبادئ والآليات اللازمة لحل هذه القضية بشكل عاجل.

وقال ولد الشيخ: «كان الاجتماع إيجابياً وتركز النقاش على إحدى القضايا المحورية لحل الأزمة. إن الطريق للسلام لم يكن أبداً سهلاً، لكني أعول على التزام الأطراف بإيجاد حلول عملية تمهد تلك الطريق نحو اتفاق ثابت لإنهاء الحرب وفتح صفحة جديدة في تاريخ اليمن».

العراق

أحبطت القوات العراقية هجوما شنه تنظيم داعش على مقر عسكري شمال الرمادي، وأطلقت عملية لتحرير طريق استراتيجي جنوب غربي الفلوجة.. وبالتزامن أبلغت واشنطن بغداد بأن من يدخل الفلوجة هي القوات العراقية.

وقال المبعوث الرئاسي للتحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش بريت ماكغورك إن الولايات المتحدة أبلغت الحكومة العراقية بأن من يدخل الفلوجة هي القوات العراقية وتلك المنضوية تحت امرتها.

وأعلن قائد عمليات الأنبار اللواء الركن إسماعيل المحلاوي اطلاق عملية تحرير طريق استراتيجي جنوب غربي الفلوجة. وقال إن «قطعات الفرقة الثامنة بالجيش وبمساندة مقاتلي الحشد العشائري بدأت عملية عسكرية واسعة لتحرير طريق استراتيجي يربط منطقة الفلاحات بتقاطع السلام جنوب الفلوجة»، مشيرا الى أن «أهمية الطريق كونه يربط ناحية عامرية الفلوجة بناحية الحبانية».

وتقدمت القوات العراقية في وسط الفلوجة، وطهرت سداً على نهر الفرات، كما حررت منطقة الشقق السكنية وقتلت عشرات المسلحين.

واصلت القوات العراقية تقدمها،في الفلوجة وتمكنت من تحرير حيين، واقتربت من مركز المدينة، وأطلقت القوات العراقية عملية لتحرير منطقة الحصى جنوبي المدينة، فيما شن تنظيم «داعش» هجوماً عنيفاً على محورين غربي سنجار، وقتل جنرال عراقي خلال اشتباكات وقعت جنوبي الموصل، فيما أطلقت القوات العراقية عملية لتحرير منطقة الحصى جنوبي الفلوجة

ليبيا

أعلنت قوات حكومة الوفاق الوطني الليبية الأربعاء، أنها صدت هجوماً جديداً لتنظيم «داعش» في معقله في سرت حيث بات المتشددون شبه مطوقين.

وحاول التنظيم اقتحام مواقع تسيطر عليها الجماعات المسلحة التابعة لحكومة الوفاق في القطاع الغربي لسرت التي تبعد 450 كيلومتراً شرق طرابلس والتي استعادت السيطرة على قسم كبير منها في 9 حزيران (يونيو) الجاري.

وشن تنظيم داعش الإرهابي، الخميس، ثلاث هجمات انتحارية ضد قوات حكومة الوفاق الليبية، وأدى أحدها إلى مقتل عشرة من عناصر هذه القوات في بلدة تبعد نحو 130 كلم غرب مدينة سرت، حيث تحاصر القوات الحكومية التنظيم في معقله.

                                     الملف الإسرائيلي                                    

تناولت الصحف الاسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع تعقيب حزب الليكود على الانتقادات اللاذعة التي وجهها وزيرا الدفاع السابقان موشيه يعلون وايهود باراك الى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحكومته، فقالت ان هذين الشخصين اللذين ابعدا عن الحلبة السياسية يدليان حاليا بتصريحات هي العكس مما كان قد ادليا بها عندما كانا يتوليان مهام منصبهما والهدف منها هو الحصول على اهتمام صحفي وشعبي ليس الا.

هذا وتحدثت الصحف عن قرار وزارة الدفاع الإسرائيلية بناء جدار تحت الأرض يمتد إلى ما فوق سطح الأرض، على الحدود الإسرائيلية مع قطاع غزة، كـ”حل نهائي” للأنفاق الهجومية التي تشيدها حركة حماس.

وعن العلاقات السرية الاسرائيلية مع دول عربية أكد مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية دوري غولد خلال مداخلة في مؤتمر هرتسيليا السنوي، أنه توجد لإسرائيل علاقات سرية مع دول عربية، معتبرا أن القضية الفلسطينية لم تعد تحتل مكانة عليا في أولويات هذه الدول، وقال إنه “تجري مياه ساخنة كثيرة تحت الجليد”، وفي سياق متصل نقلت الصحف عن رئيس الحكومة الإسرائيلية إنه لن يوافق أبدا أن تكون مبادرة السلام العربية أساسا للمفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين.

يعالونوباراك ينتقدان نتنياهو والليكود يرد

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي السابق موشيه يعالون أنه لا يوجد تهديد وجودي على إسرائيل وأن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يخيف المواطنين وحسب، وكرر الإعلان عن عزمه المنافسة “على القيادة في إسرائيل في الانتخابات المقبلة”، وهاجم يعالون نتنياهو متهما إياه بالتحريض وشق الصفوف، وانتقد يعالون أنه خلال ولاية نتنياهو تزايدت التهجمات على المحكمة العليا، كما اتهم نتنياهو بمحاولة “رهن وسائل الإعلام من أجل بقائه في الحكم”.

باراك يدعو إلى إسقاط نتنياهو: دعا ايهود باراك إلى إسقاط رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وأضاف أن نتنياهو وحكومته فشلوا في توفير الأمن لسكان إسرائيل ويقوضون “نسيج الديمقراطية الإسرائيلية”، وتابع أن “على رأس سلم أولويات نتنياهو وحكومته اليوم ليس أمن إسرائيل، ولا الحفاظ على الديمقراطية، ولا الوحدة الداخلية للشعب، وإنما تقدم زاحف وماكر، من دون الاعتراف بذلك، لأجندة ’الدولة الواحدة”.

حزب الليكود يرد: عقب حزب الليكود على الانتقادات اللاذعة التي وجهها وزيرا الدفاع السابقان موشيه يعلون وايهود براك الى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحكومته، وجاء في بيان الليكود ان هذين الشخصين اللذين ابعدا عن الحلبة السياسية يدليان حاليا بتصريحات هي العكس مما كان قد ادليا بها عندما كانا يتوليان مهام منصبهما والهدف منها هو الحصول على اهتمام صحفي وشعبي ليس الا.

قانون يشرعن التغول بقمع النضال الفلسطيني

أقرت الهيئة العامة للكنيست بالقراءتين الثانية والثالثة، مشروع قانون يشرعن تغول الاحتلال الإسرائيلي في قمع النضال الفلسطيني، ويرسخ الاعتقال الإداري بموجب القانون. وطرحت مشروع القانون هذا، الذي يعرف ب”قانون الإرهاب”، وزيرة القضاء الإسرائيلية، أييليت شاكيد، من كتلة “البيت اليهودي”. وأيد القانون 57 عضو كنيست وعارضه 16، ويرفه هذا القانون العقوبة القصوى على ارتكاب مخالفات عدة يصفها القانون بأنها “إرهابية” إلى 30 عاما سجن، ونص على عقوبة بالسجن لثلاث سنوات على كل من يعبر عن تعاطف مع منظمة فلسطينية أو عربية مناهضة لإسرائيل بأية طريقة، مثل مدح المنظمة أو رفع علم.

الحكومة الإسرائيلية تناقش خطة لهدم آلاف المباني العربية

من المقرر أن تبحث الحكومة الإسرائيلية في جلستها الأسبوعية يوم الأحد المقبل خطة لتنفيذ أوامر الهدم في البلدات العربية على وجه التحديد، وقدم الوزيران من حزب الليكود زيئيف الكين وياريف ليفين خطة شاملة للحكومة “لإنجاع تطبيق قوانين التنظيم والبناء” بحسب وصفهما، والتي تستهدف بالأساس البلدات العربية التي تضم عشرات آلاف البيوت غير المرخصة، ويأتي هذا المقترح بعد أيام من إعلان وزير المالية الإسرائيلي، موشيه كاحلون، عن أن الخطة الخماسية لتطوير البلدات العربية مجمدة بسبب إصرار رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، على ما وصفه ب”تطبيق قانون البناء”، أي تنفيذ أوامر الهدم أولا بالبلدات العربية، وتهدف الخطة الى تسريع تطبيق أوامر الهدم و”إنجاع” عملية استصدار أوامر الهدم بالمحاكم لتصبح أسرع، وتشمل رصد ميزانيات بما فيها ميزانيات لتمويل الشرطة وقوات الهدم.

جدار تحت الأرض على حدود غزة

قرّرت وزارة الدفاع الإسرائيليّة بناء جدار تحت الأرض يمتدّ إلى ما فوق سطح الأرض، على الحدود الإسرائيليّة مع قطاع غزّة، كـ”حل نهائي” للأنفاق الهجوميّة التي تشيّدها حركة حماس، في حربها ضدّ الحصار الإسرائيليّ المتواصل منذ 10 أعوام، وأتاحت الرّقابة الإسرائيليّة السّماح بنشر تفاصيل بشأن القرار الأمنيّ الإسرائيليّ القاضي ببناء “خطّ دفاع” إسرائيلي، وفق اصطلاحاتها، وذلك لتقويض الأنفاق الهجوميّة الموجّهة إلى داخل الحدود الإسرائيليّة، كجزء من استعدادات حماس العسكريّة للمواجهة المقبلة مع إسرائيل، وسيضمن “خطّ الدّفاع”، كما جاء في صحيفة “يديعوت أحرونوت” جدارًا إسمنتيًّا ستحفره إسرائيل على عمق عشرات الأمتار، وسيرتفع أيضًا إلى ما فوق سطح الأرض، لأجل منع إمكانيّة مواصلة حفر الأنفاق الهجومية.

علاقات سرية اسرائيلية مع دول عربية

أكد مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية دوري غولد خلال مداخلة في مؤتمر هرتسيليا السنوي، أنه توجد لإسرائيل علاقات سرية مع دول عربية، معتبرا أن القضية الفلسطينية لم تعد تحتل مكانة عليا في أولويات هذه الدول، وقال إنه “تجري مياه ساخنة كثيرة تحت الجليد“، وأضاف غولد، وهو مستشار سياسي لرئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، وأحد أكثر المقربين منه، أنه “قبل 20 أو 30 عاما قالت الدول العربية “اصنعوا سلاما مع الفلسطينيين، وسنصنع سلاما معكم”، والوضع اليوم مختلف مشيرا إلى أن “دولا عربية سنية’ تقيم علاقات مع إسرائيل، وأن هذه العلاقات تتمحور حول ‘تطلعات مشتركة ومطالب مشتركة“، وتابع غولد أن حل الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني لا يشغل الدول العربية مثلما كان يشغلهم في الماضي.

البيت الأبيض يعارض مساعدات مالية ضخمة لإسرائيل

أعلن البيت الأبيض الأميركي أن الرئيس، باراك أوباما سيستخدم حقّ النقض فيتو على بنود بقيمة 16 مليار دولار أميركيّ في مسودة قانون الميزانيّة المتداول في الكونغرس، منها قرابة 455 مليون دولار أضافها الكونغرس على الدعم السنوي الأميركي المقدّم لإسرائيل بهدف تطوير نظام إسرائيل للوقاية من الصواريخ.

فقد جاء في رسالة قسم الميزانيات بالبيت الأبيض أن ‘الحاكم (أوباما) يعترض على إضافة 455 مليون دولار للميزانية لعام 2017، بغرض شراء وتطوير نظام الوقاية من الصواريخ في إسرائيل’، كما اعترض البيت الأبيض لطلب الكونغرس تخصيص 324 مليون دولار لوزارة الدفاع الأميركيّة للعام المقبل، مقرّرة لتطوير نظام أميركي للوقاية من الصواريخ الباليستيّة.

ليبرمان يتوجه إلى واشنطن: يتوجه وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان إلى واشنطن السبت في زيارة للولايات المتحدة هي الاولى منذ توليه مهام منصبه، وسيلتقي بنظيره الأمريكي آشتون كارتر ويبحث معه تعزيز التعاون العسكري والأمني بين إسرائيل والولايات المتحدة.

نتنياهو يقترح على الناتو مساعدات أمنية

اقترح رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، على حلف شمال الأطلسي (ناتو) مساعدات إسرائيلية في الحرب ضد الإرهاب والقيام بتعاون استخباري، وقال نتنياهو خلال لقاء مع سفراء الدول الأعضاء في الناتو إن إسرائيل مستعدة لمساعدة حلف الناتو في الحرب على الإرهاب، وأنها مستعدة لتعاون استخباري وتقديم مساعدة استنادا إلى خبرتها، واعتبر نتنياهو أن “الإرهاب لا يعرف الحدود وهذا هو السبب الذي يجعل تعاوننا في الحرب على الإرهاب من دون حدود أيضا، وإذا عملنا سوية فإننا سنهزم داعش بسرعة أكبر.

نتنياهو: لن نقبل بمبادرة السلام العربية دون تعديلها

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو أثناء جلسة وزراء الليكود، إنه لن يوافق أبدًا أن تكون مبادرة السلام العربيّة أساسًا للمفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين، ونقلت هآرتس عن مصدرين شاركا في الاجتماع الوزاري أن نتنياهو صرّح أنه ‘إذا ما فهمت الدول العربيّة بأن عليها تعديل مبادرة السلام العربية وفقًا لما تطلبه إسرائيل، عندها سنجد ما نتحدث عنه؛ لكن إذا أحضرت الدول العربية لنا المبادرة كما هي منذ 2002، وخيّرونا بين القبول والرفض، فسنرفضها“، وأوضح نتنياهو لوزرائه أن ‘الجزء الإيجابي في المبادرة هو استعداد الدول العربيّة للتوصل إلى سلام وتطبيع للعلاقات مع إسرائيل، لكن، بالمقابل، فإن العوامل السلبية في المبادرة أنها تشترط الانسحاب لخطوط الرابع من حزيران/يونيو 1967، مع تبادل أراضٍ بالإضافة إلى عودة اللاجئين‘.

                                       الملف اللبناني    

التفجير الارهابي الذي استهدف بنك لبنان والمهجر مساء الاحد الماضي في فردان وتبعاته، وابرز المستجدات في ملف الانترنت غير الشرعي، واستقالة وزيري الكتائب من الحكومة ، هي أبرز العناوين التي تناولتها الصحف اللبنانية هذا الاسبوع.

فقد أبرزت الصحف ردود الفعل على التفجير الارهابي الذي استهدف بنك لبنان والمهجر فأشارت الى مسارعة البعض قبل بدء التحقيقات الى اتهام حزب الله بالوقوف وراء التفجير كما رأى البعض ان التفجير يستهدف حزب الله والمصارف.، فقد اعتبر الرئيس نبيه بري ان التفجير يستهدف لبنان اولا وحزب الله ثانيا، فيما أكدت جمعية المصارف المضيّ قدماً في ما بدأته لجهة “قانون العقوبات الأميركي“.

وأبرزت الصحف النقاط التي طرحت خلال اجتماع لجنة الإعلام والاتصالات النيابية حول مصير تحقيق شعبة المعلومات في فرضية الخرق الإسرائيلي للانترنت غير الشرعي كما تقرر رفع السرية عن مداخلتين للنائبين آلان عون ومعين المرعبي واعتبارهما اخبارين للنيابة العامة المالية. ولفتت الصحف الى السجال الذي دار بين الوزيرين الياس بوصعب ووائل أبو فاعور من جهة والوزير حرب من جهة أخرى في جلسة مجلس الوزراء.

كما اشارت الصحف الى اعلان رئيس حزب “الكتائب” استقالة وزيريه من الحكومة.

تفجير فردان

استهدف تفجير ارهابي مساء الاحد الماضي “بنك لبنان والمهجر”، في منطقة فردان، متسببا بأضرار كبيرة في المبنى الزجاجي.

واتهم البعض “حزب الله” بالوقوف وراء التفجير بهدف تحذير المصارف من الغلو في تطبيق قانون العقوبات المالية الأميركية بحقه.

ورأت صحيفة “السفير”، ان المستهدَف من تفجير “بنك لبنان والمهجر” هما “حزب الله” والقطاع المصرفي على حد سواء، وأي تفسير آخر يخدم الجريمة ويساهم في تحقيق أهدافها، عن قصد أو غير قصد.

وزير الداخلية نهاد المشنوق أشار إلى أن “الانفجار ليس له علاقة بالمعلومات التي كنا نتكلم عنها مسبقاً، وهو خارج سياق التفجيرات التقليدية التي كنا نشهدها”.

رئيس المجلس النواب نبيه بري اعتبر أنّ “الأيادي الآثمة التي سعت لإرباك وزعزعة الوضع في لبنان بالتفجير إنما تستهدف لبنان أولاً وحزب الله ثانياً، قبل أن تصل شظاياه لأحد أهمّ مصارفنا لبنان والمهجر. وهي تدلّ إلى نفسها إذ انّ بصمة هذه الجريمة المنظمة وأبعادها واضحة للعيان وتستدعي القول “كاد المريب أن يقول خذوني”. ووجّه بري عناية اللبنانيين وقواهم السياسية الحية وشخصياتهم ومرجعياتهم الروحية للتنبّه إلى الأبعاد الحقيقية الكامنة وراء استهداف لبنان في قلب عاصمته واستهداف نظامه المصرفي المميّز الذي نافس ولا يزال رغم الحروب والاجتياحات والمحاولات الاسرائيلية لمجاراة خبرتنا ونظامنا الاقتصادي الحر”.

الرئيس سعد الحريري قال: إن معركتنا مع الإرهاب والتفجير وعمليات القتل والاغتيال والرسائل المباشرة وغير المباشرة طويلة، وهي معركتنا نحن، وستكمل، ولبنان سينتصر في نهاية المطاف، وكل أنواع الإرهاب لن تخيف اللبنانيين، وجميعنا سنكون في مواجهته ولبنان سينتصر في النهاية.

وزير المالية علي حسن خليل، اعتبر عبر “تويتر”، أن “‏الانفجار يستهدف استقرار كل

القطاع المصرفي، وبالتالي استقرار كل لبنان. وهو بالتأكيد مستنكر ومدان”.

النائب وليد جنبلاط، دعا عبر مواقف عدة، إلى “الخروج من هذا السجال العلني في الصحف والإعلام، والكف عن التهجم على حاكم المصرف المركزي، لأن المواجهة اليوم تستهدف “حزب الله” وجمهوره ولبنان، وهي ليست مواجهة بالصواريخ أو الدبابات أو الطائرات أو غيرها من الأسلحة التي يتقن المجاهدون في المقاومة التعاطي معها ودحرها، كما فعلوا في كل الجولات السابقة من أيام الاحتلال إلى 2006″. ولفت الانتباه إلى أن “المواجهة اليوم هي في كيفية التخفيف، بالقدر الممكن، من أضرار العقوبات، والتعاطي بذكاء للحفاظ على القطاع المصرفي”، مشيرا إلى أنه لا يستبعد اليد الإسرائيلية في التفجير.

جمعية المصارفعقدت اجتماعاً استثنائياً أكدت خلاله أنّ “التفجير أصاب القطاع المصرفي بكامله، وأنه يهدف الى زعزعة الإستقرار الاقتصادي”. وأكدت الجمعية المضيّ قدماً في ما بدأته لجهة “قانون العقوبات الأميركي” حيث شدّدت على انّ “المصارف تعمل وفق أعلى الممارسات المهنية وضمن القواعد السائدة في الأسواق الدولية، كما تخضع في لبنان للقوانين اللبنانية المرعية ولتعاميم مصرف لبنان حفاظاً على مصالح جميع اللبنانيين”.

الانترنت غير الشرعي

عقدت لجنة الإعلام والاتصالات النيابية جلسة لها الاربعاء برئاسة النائب حسن فضل الله، وقال وزير الدفاع سمير مقبل إن الحقيقة ستظهر كاملة خلال شهر ونصف الشهر.

وطُرح خلال الاجتماع ما أثارته صحيفة “السفير” حول مصير تحقيق شعبة المعلومات في فرضية الخرق الإسرائيلي للانترنت غير الشرعي، فأوضح مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر أنه تسلم التقرير وضمّه إلى تقرير مخابرات الجيش، مشيراً إلى أن خلاصة التقريرين مشتركة وهي أن فرضية التجسس الإسرائيلي لم تثبت.

وفي هذا الإطار، قالت مصادر نيابية لـ “السفير” إن هناك قطبة مخفية في هذا الجانب، مشيرة إلى وجود فارق بين عدم ثبوت الخرق الإسرائيلي لشبكة الانترنت غير الشرعي وبين عدم حصوله أساساً، لاسيما بعد العبث بالأدلّة (محو الداتا) التي يمكن أن تقود إلى حسم الأمر.

ولاحقاً، أعطى الوزير علي حسن خليل الإذن بالاستماع إلى بعض مسؤولي الجمارك حول ملف الانترنت، مؤكدا انه لا يوجد غطاء لأي مرتكب أو مخالف يثبت تورطه، موضحا انه كان ينتظر وصول الطلب القضائي ليتجاوب معه فورا.

وبالنسبة إلى ملف التخابر الدولي غير الشرعي، ابلغ وزير الاتصالات بطرس حرب الحاضرين أن هذا الملف أصبح في هيئة التشريع والقضايا في وزارة العدل ويفترض أن يسلك مساره القانوني، علما أن القاضي حمود أكد انه لم يستلمه بعد.

وتقرر رفع السرية عن مداخلتين للنائبين آلان عون ومعين المرعبي واعتبارهما اخبارين للنيابة العامة المالية، بعدما دعا عون إلى مساءلة الإدارة العامة عن دورها ومسؤوليتها في هدر المال العام وحجب الإمكانات عن القطاع العام والوزارات وما اذا كان لها دور في تغطية الشركات الخاصة المستفيدة من الانترنت غير الشرعي، بينما تطرق المرعبي الى شراء شركتي الخلوي الانترنت من القطاع الخاص بأسعار أغلى من أسعار الدولة.

وأشار فضل الله الى انّ اللجنة حوّلت إخبارين الى النيابة العامة المالية عبر ما تقدّم به النائبان ألان عون ومعين المرعبي وقرّرت أن نرفع السرية عن مداخلة هذين النائبين لما فيهما من معطيات ومعلومات. وستحال المعطيات التي قدّمت خلال الجلسة على القضاء المختص لكي يبدأ التحقيق في ما أدلى به النائبان”، وأضاف: “اننا مقبلون على عطلة قضائية وتمنّت اللجنة على القضاء ان يستمرّ في العمل حتى ضمن العطلة القضائية التي تبدأ الشهر المقبل”.

صحيفة “البناء” علمت أنّ سجالاً دار بين الوزيرين الياس بوصعب ووائل أبو فاعور من جهة والوزير حرب من جهة أخرىفي جلسة مجلس الوزراء. وفي التفاصيل أنّ وزير الداخلية نهاد المشنوق طلب تأجيل طرح ملف “أوجيرو” والتخابر غير الشرعي الى موعد لاحق، وأنّ المشاورات الحاصلة تبحث في البديل عن مدير عام “أوجيرو” عبد المنعم يوسف، والامور تسير نحو الحلّ، ملمّحاً الى انّ تياره يبحث عن مخرج.

وقال حرب: “انا جاهز لأطرح التقرير والبحث في ملف الاتصالات لكن هناك مطالبة بتأجيل النقاش، فلا يلمني أحد من الوزراء”. عندها تدخل بوصعب وقال: “اسمح لنا معالي الوزير نحن نتحدث بالعربي وأنت تجاوب بالصيني، نحن نريد المناقشة في التقرير الذي طلبته الحكومة التخابر الدولي غير الشرعي والانترنت غير الشرعي، العقود بين الوزارة وأوجيرو، العقد الذي وقعته بطريقة غير قانونية مع أوجيرو بـ 177 مليار ليرة من دون العودة الى الحكومة، تجديد العقد لشركتي الخلوي من دون إجراء المناقصات، وتفصيل واقع “أوجيرو” ووظيفة رئيسها وصلاحياته، في حين انّ التقرير الذي حملتهإالينا يتحدث عن الشغور في الوزارة”. فردّ حرب أنّ هذا التقرير أعدّه في شباط الماضي وهذه التطورات حصلت بعد شهر شباط.

أما ابو فاعور فقال لحرب بنبرة عالية: “أنت تضحك علينا وتستخف بعقولنا”. وبعد هذا السجال المستفيض منحت الحكومة وزير الاتصالات مهلة 15 يوماً لإعداد التقرير المطلوب لطرح الملف بعد أسبوعين على طاولة مجلس الوزراء للنقاش.

الحكومة

رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل أعلنَ استقالة وزيرَيهسجعان قزي وآلان حكيم من الحكومة في مؤتمر صحافي، معلّلاً السببَ بأنّها “تحوّلت من رمز استمرارية الدولة إلى رمز هرَيان ما تبقّى من الدولة، ولأنّنا نؤمن بأنّ لبنان يحتاج لصدمةٍ إيجابية وأنّ البلد واقتصاده لا يكمّلان بهذا الشكل في ظلّ الصفقات”. وأكّد أنّ “المعركة مستمرّة ليس فقط على أداء الحكومة إنّما على أداء طبقة سياسية فشلت وامتهنَت التقلّبات واللعب بالبلد ووضع مصلحتها قبل مصلحة البلد”.

                                      الملف الاميركي

هجوم فلوريدا الذي ادى الى مقتل 50 شخصا وإصابة 53 آخرين هو الموضوع الابرز في الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع ، خاصة كيف تم استغلال هذه الحادثة للنيل من المسلمين، فوصفت الصحف تصريحات المرشح الجمهوري المفترض لانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترامب عقب الهجوم بأنها إطاحة بالتعددية داخل الولايات المتحدة، وأشارت إلى أن خطاب ترامب يمثل شرودا غير عاديا عن قواعد خطابات المرشحين الرئاسيين حيث بات أشبه بالقوميين في أوروبا”، فقالت بعض الصحف إن ما حدث هو عمل “إرهاب وكراهية”، وأنه سيضغط على كثير من الأزرار الساخنة لدى شعب يعيش أصلا هذه الأيام عددا من الاحتقانات بسبب حملة انتخابية قذرة، ودعت الأميركيين إلى عدم الخجل من الدروس التي تواجههم من هذا الحادث.

من ناحية اخرى، تناولت تصريحات إريك شولتز المتحدث باسم البيت الابيض إن محادثات الرئيس باراك أوباما وولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المقررة في واشنطن اليوم ستتركز حول النزاعات في الشرق الأوسط ، خاصة ما يتعلق بالحملة ضد تنظيم داعش، وهو الذي يقوم بزيارة رسمية يلتقي خلالها بعدد من المسؤولين لبحث تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، ومناقشة القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

أورلاندو الأكثر دموية بعد سبتمبر استغلال أورلاندو للنيل من المسلمين بأميركا وخارجها

تصدر حادث أورلاندو بفلوريدا تقارير وافتتاحيات ومقالات الصحف الأميركية، التي أجمعت على انتقاد وإدانة الهجوم، ووصفه بالأكثر دموية والأكبر حجما في سلسلة أحداث العنف بأميركا.

وأوردت جميع الصحف معلومات بأن المهاجم اسمه عمر متين، ومولود بنيويورك، ومن أصول أفغانية، وعمره 29 عاما، وأن مكتب التحقيقات الفيدرالية استجوبه مرتين في 2013، وفي عام 2014 حقق معه حول علاقته بأول أميركي ينفذ هجوما انتحاريا في سوريا محمد أبو صالحة، إذ كان أبو صالحة ومتين يسكنان ببلدة فورت بيرس بولاية فلوريدا، وأنه خلال ساعات المذبحة الثلاث كان يعلن أنه ينتمي لتنظيم الدولة.

ونقلت بعض هذه الصحف عن زوجة متين السابقة أنه ليس مستقرا، وليس “متشددا” في تدينه، وأنه ظل يضربها باستمرار خلال فترة زواجهما القصيرة، وأن عدد القتلى خمسون على الأقل، وعدد الجرحى نحو 53، وأن معظم من كانوا بالملهى من الأميركيين اللاتين، كما نقلت إعلان عمدة المدينة بودي داير حالة الطوارئ بالمدينة ووصفه الحادث بأنه لا يمكن تخيله.

توفر السلاح: قالت لوس أنجلوس تايمز في افتتاحية لها إن قتل خمسين شخصا هو عمل “إرهابي” ليس إلا، وأهم ما فيه ليس “تطرف” تنظيم الدولة ولا نزعة العداء للشذوذ الجنسي، بل السلاح نصف الآلي (أيه آر 15) الذي نفذ به القاتل هجومه، مضيفة أن هذا السلاح يجب ألا يتاح للبيع للناس في مجتمع متحضر.

الوضع يزيد الاحتقانات: قالت واشنطن بوست إن ما حدث هو عمل “إرهاب وكراهية”، وأنه سيضغط على كثير من الأزرار الساخنة لدى شعب يعيش أصلا هذه الأيام عددا من الاحتقانات بسبب حملة انتخابية قذرة.

الاستغلال السياسي: لفتت الصحف الى ان الحادث أصبح على الفور مادة للاستخدام في الحملة الانتخابية، إذ اتهم المرشح دونالد ترامب الرئيس الأميركي باراك أوباما بالضعف حيال “الإسلام المتطرف”، وجدد دعوته لمنع هجرة المسلمين لأميركا، ودعا أوباما لتقديم استقالته، قائلا “أشكر كل من هنأني على صواب نظرتي تجاه الإسلام المتطرف، لا أرغب في أي تهنئة، أرغب في الصرامة والحزم، يجب أن نكون أذكياء“.

ونقلت عن المنسق الإقليمي لمجلس العلاقات الأميركية الإسلامية بأورلاندو رشا مبارك إدانة الجالية المسلمة بالمدينة للهجوم، و”لأي فرد أو جماعة تبرر هذا العمل العنيف“.

أما صحيفة وول ستريت جورنال فقد نشرت مقالا تنتقد فيه أوباما لعدم إشارته إلى “الإسلام المتطرف” كقوة دافعة لمهاجم أورلاندو، مضيفة أن ترامب أجبر المرشحة المنافسة للرئاسة هيلاري كلينتون على استخدام عبارة “النزعة الجهادية المتطرفة” أو “الإسلاموية المتطرفة” لأول مرة رغم دعوتها لعدم “شيطنة” الإسلام كدين.

تصريحات ترامب تطيح بمبادئ التعددية والتسامح الأميركية

وصفت صحيفة نيويورك تايمز تصريحات المرشح الجمهوري المفترض لانتخابات الرئاسة الأميركية، دونالد ترامب، عقب هجوم أورلاندو بأنها إطاحة بالتعددية داخل الولايات المتحدة، ولفتت إلى ان “ترامب استخدم نفس اقتراحاته الخاصة “المهاجرين والإرهاب” في كلمته بعد مذبحة أورلاندو بفلوريدا، حيث واصل اقتراح إجراءات صارمة ضد المسلمين متجاهلا قيم التعددية الأميركية”، لافتا إلى انه “بدون التمييز بين المسلمين العاديين والإسلاميين الإرهابيين، فإن ترامب يرى أن جميع المهاجرين المسلمين يشكلون تهديدا محتملا للأمن القومي الأميركي، ودعا إلى حظر على جميع المهاجرين من أي بلد في العالم لها تاريخ من الإرهاب ضد الولايات المتحدة، بما في ذلك الدول الحليفة“.

المحادثات السعودية الاميركية

تناولت الصحف تصريحات إريك شولتز المتحدث باسم البيت الابيض إن محادثات الرئيس باراك أوباما وولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المقررة في واشنطن اليوم ستتركز حول النزاعات في الشرق الأوسط خاصة ما يتعلق بالحملة ضد تنظيم داعش، وأوضح أن الاجتماع، الذي سيعقد في البيت الأبيض في إطار زيارة للأمير السعودي للولايات المتحدة، سيتيح فرصة لمناقشة قضايا تشمل الصراعات في سورية واليمن، وذكرت الصحيفة ان ولي ولي عهد السعودية التقى بوزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر في مقر وزارة الدفاع بواشنطن، والتقى أيضا بأعضاء في مجلس الاقتصاد الوطني في إدارة الرئيس أوباما لمناقشة الخطة السعودية لإجراء إصلاحات اقتصادية تقلص اعتمادها على النفط بحلول عام 2030، وعقد الاجتماع بحضور وزير الخزانة الأميركي جاك لو ووزير الطاقة إرنست مونيز ووزيرة التجارة بيني بريتزكر.

حرب تلوح في الأفق بين إثيوبيا وإريتريا

قالت مجمل الصحف إن الصدامات الواقعة على الحدود بين إثيوبيا وإريتريا تثير مخاوف باندلاع حرب بين البلدين، مشيرة إلى أن الشريط الحدودي الذى يفصل بين البلدين أصبح من أكثر نقاط الاشتعال في أفريقيا. وأشارت الصحيفة إلى أن عشرات آلاف الجنود لقوا حتفهم بين عامي 1998 و2000 في حرب بسبب خلافات حدودية بين البلدين، وفى ظل تقارير حول تجدد الاشتباكات في نفس المنطقة فإن كلا الجانبان يشعرا بالقلق مما هو أسوأ، ونقلت عن ميرون ستفانوس صحفية وناشطة إريترية تعيش في السويد، قولها إن هناك غضب متصاعد بالداخل ضد الحكومة الإريترية وربما بدأت القوات الإريترية الهجوم عبر الحدود كمحاولة لإلهاء الداخل وإشعاره بوجود خطر قومي.

أميركا وإيران تتجهان لتطبيع العلاقات عبر الصفقات التجارية

اهتمت بعض الصحف بإعلان إيران عن التوصل لاتفاق مع شركة “بوينج” للحصول على طائرات ركاب جديدة للمساعدة في تحديث أسطولها القديم، وأشارت إلى أن مثل هذا الاتفاق إذا استكمل فسيدر مليارات دولارات كثيرة على شركة “بوينج”، وسيعد أكبر اتفاق تجاري بين البلدين منذ رفع العقوبات المرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني قبل 6 أشهر، وأضافت أن الاتفاق سيرسل أيضاً رسالة قوية بأنه وعلى الرغم من عقود من العداء بين إيران وأمريكا، إلا أنهما الآن يتحركان باتجاه تطبيع العلاقات، وتحدثت عن وجود إشكاليات كثيرة أمام مثل هذا الاتفاق كبقاء عقوبات أمريكية أخرى على إيران غير مرتبطة بالبرنامج النووي، مثل حظر استخدام الدولار في التجارة مع طهران، وأشارت إلى أن هذا الأمر جعل كثيراً من البنوك الدولية والشركات المالية تنأى بنفسها عن التعامل مع إيران، خوفاً من خرق القوانين الأمريكية.

انتخابات واشنطن تحسم “المعركة”: كلينتون وترامب إلى المواجهة

فازت وزيرة الخارجية السابقة، هيلاري كلينتون، في الجولة الأخيرة والأكثر رمزية من الانتخابات التمهيدية للحزب الديموقراطي التي جرت في العاصمة واشنطن، لينتقل التركيز على المواجهة مع منافسها الجمهوري، دونالد ترامب، في السباق نحو البيت الأبيض. وأوردت وسائل إعلام أميركية أن كلينتون فازت بـ79% من الأصوات مقابل 21% لمنافسها بيرني ساندرز، بعيد فرز نحو 65% من الأصوات في واشنطن.

وشكل فوز كلينتون نهاية محبطة لحملة سناتور فيرمونت، الذي حشد تأييد الليبراليين والمستقلين بدعوته إلى «ثورة سياسية» شكلت تحدياً لم يكن أحد يتوقعه لكلينتون. بيد أن فوز وزيرة الخارجية السابقة أمس على ساندرز كان في الغالب رمزياً، إذ أنها ضمنت الأسبوع الماضي العدد المطلوب من المندوبين لتنال ترشيح الحزب الديموقراطي إلى الرئاسة الأميركية، خلال مؤتمر يعقد في فيلادلفيا الشهر المقبل.

ترامب يقلص الفارق مع كلينتون بعد مذبحة فلوريدا: هذا وتمكن المرشح الأمريكي المحتمل دونالد ترامب للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب بتقليص الفارق مع منافسته هيلاري كلينتون في أول استطلاع للرأي بعد الهجوم على ملهى للمثليين في فلوريدا، وأظهرت نتائج الاستطلاع الذي أجرته “رويترز/إبسوس” في الفترة تقدم كلينتون على ترامب بفارق 11.6 نقطة مقارنة بالفارق السابق البالغ 13 نقطة في الأيام الخمسة التي انتهت يوم السبت (قبل يوم من الهجوم على الملهى الواقع في مدينة أورلاندو في ولاية فلوريدا).

وربما ستؤثر “مذبحة أورلاندو” التي قتل فيها 49 شخصا، بشكل درامي على السباق الرئاسي نحو البيت الأبيض، في ظل المخاوف المتعلقة بالهجرة والعنف الناجم عن قوانين حيازة الأسلحة والتسامح الديني.

كلينتون تندد بدور السعودية والكويت وقطر في تمويل الإرهاب

نددت المرشحة الديموقراطية للبيت الابيض هيلاري كلينتون، بدور كل من السعودية وقطر والكويت في التمويل العالمي لايديولوجية الإرهاب، وذلك غداة هجوم اورلاندو، وقالت كلينتون خلال خطاب لها في كليفلاند بولاية اوهايو “حان الوقت ليمنع السعوديون والقطريون والكويتيون واخرون مواطنيهم من تمويل منظمات متطرفة، يجب ان يكفوا عن دعم مدارس ومساجد متطرفة دفعت بعدد كبير من الشبان على طريق التطرف في العالم، ودفعت المجزرة كلينتون الى ان تشرح في خطابها خطتها لمكافحة التهديد الإرهابي ليس فقط في الخارج بل ايضا داخل الحدود. وقالت في اجواء سادها الصمت وغابت عنها اي مظاهر احتفالية انتخابية باستثناء اعلام اميركية “قد يكون ارهابي اورلاندو مات، لكن الجرثومة التي سممت روحه لا تزال حية”. واضافت ان “التهديد ورم متنقل، بوصفي رئيسة فان كشف هويات الذئاب المنفردة واعتقالهم سيكونان اولوية كبيرة“.

الملف البريطاني

خطط الجهاديين لاستهداف كأس أمم أوروبا، وحقائق عن انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي، كانت من اهم الموضوعات التي تناولتها الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع، فقالت ان مجموعة من الإسلاميين المتشددين غادروا سوريا وذلك وفقا لمعلومات استخباراتية بلجيكية، وأنهم انقسموا إلى مجموعتين، الأولى متجهة إلى بلجيكا والثانية إلى فرنسا لتنفيذ هجمات في فرنسا خلال كأس أمم أوروبا 2016.

وفي سياق اخر أشارت الصحف إلى أن “ما من أحد في أوروبا الآن مستعد لقبول انضمام تركيا لدول الاتحاد الأوروبي أو حتى في المستقبل القريب”، وأن “من يقول غير ذلك فهو إنسان جاهل أو مضلل للحقيقة“.

هذا وابرزت الصحف مقتل البرلمانية البريطانية من حزب العمال جو كوكس عقب إطلاق النار عليها وطعنها بسكين، وتناولت الصحف إطلاق النار الذي أسفر عن مقتل العشرات في ولاية فلوريدا الأمريكية، فقالت إن السياسيين الأمريكيين مطالبون بعد هجوم فلوريدا بالاستعداد معا لنضال طويل من أجل تغيير ثقافة السلاح في بلادهم.

الجهاديون يخططون لمجزرة في بطولة أوروبا 2016

اعتبرت صحيفة التايمز إن “مجموعة من الإسلاميين المتشددين غادروا سوريا لتنفيذ هجمات في فرنسا خلال كأس أمم أوروبا 2016، وذلك وفقا لمعلومات استخباراتية بلجيكية، وأضافت أنه “بعد ساعات من مقتل ضابط شرطة وزوجته على يد جهادي في فرنسا، يدعى عبد الله العروسي، نشرت شرطة مكافحة الإرهاب البلجيكية مذكرة مفادها أن مجموعة من مقاتلي تنظيم (داعش)، انطلقوا من سوريا منذ عشرة أيام بهدف الوصول لأوروبا عبر تركيا واليونان، وأشار إلى أنهم “يخططون للوصول إلى أوروبا من دون جوازات سفر”، مضيفاً أنهم انقسموا إلى مجموعتين، الأولى متجهة إلى بلجيكا والثانية إلى فرنسا”، بحسب المذكرة البلجيكية، ووفقا لمصادر استخباراتية فإن “هذه العناصر تمتلك الأسلحة اللازمة لتنفيذ هذه الهجمات التي تعتبر وشيكة.

تركيا والاتحاد الأوروبي

تناولت صحيفة الغارديان موضوع انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي، فقالت إن “تركيا موعودة منذ خمسين عاماً بالانضمام للاتحاد الأوروبي، وأضافت أنه “بالرغم من الذعر البريطاني من منح 79 مليون تركي حرية التنقل والعيش في دول الاتحاد، فإنه ليس هناك أدنى إشارة إلى أن هذا الوعد القديم، الذي يعود لعام 1963، سيرى النور، وأشارت إلى أن “ما من أحد في أوروبا الآن مستعد لقبول انضمام تركيا لدول الاتحاد الأوروبي أو حتى في المستقبل القريب”، مضيفة أن “من يقول غير ذلك فهو إنسان جاهل أو مضلل للحقيقة.

وتناولت الديلي تلغرافوضع تركيا في السنوات المقبلة فقالت إن “رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون امتنع عن الإجابة عما اذا كان سيستعمل حق النقض لمنع انضمام تركيا إلى دول الاتحاد، واضافت أن “كاميرون صرح في العام 2010، أي بعد تسلمه مهام منصبه كرئيس للوزراء أن انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي يعد أمراً حيوياً“،وأشارت الصحيفة إلى أن القادة الأوروبيين حريصون على عدم إحباط تركيا، ذلك لأن أنقرة تعد على الخطوط الأمامية لمحاربة الإرهاب، كما أن مساعدتها جوهرية في الحد من المهاجرين في أوروبا.

وفاة النائبة البريطانية جو كوكس

ذكرت الصحف ان الشرطة البريطانية اعلنت وفاة النائبة في مجلس العموم عن حزب العمال المعارض، جو كوكس، جراء جراح أصيبت بها في اعتداء بسكين وسلاح ناري في دائرتها الانتخابية شمالي انجلترا.

وقال زعيم حزب العمال جيريمي كوربن إن البلاد “ستصدم بهذه الجريمة المروعة” واصفا كوكس بأنها كانت “زميلة محبوبة جدا“.

لاجئون عرضة للاستغلال الجنسي في فرنسا

ابرزت صحيفة الغارديان خبر تعرض أطفال في مخيمات اللاجئين في فرنسا إلى الاستغلال الجنسي، مقابل تهريبهم إلى بريطانيا، فأشارت إلى دراسة أعدتها منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسف تحذر من أن الأطفال في مخيمي كالي ودنكيرك بفرنسا يتعرضون للاستغلال الجنسي، ويجبرون من قبل المهربين على ارتكاب الجرائم، مقابل إدخالهم إلى بريطانيا، وترسم الدراسة حسب الصحيفة صورة قاتمة عن حياة الأطفال في مخيم اللاجئين شمالي فرنسا، وتشير إلى العنف الجنسي الذي يتعرضون له، مقابل وعود بتهريبهم إلى بريطانيا، وقالت الغارديان إن وزيرة الداخلية البريطانية ستواجه أسئلة في مجلس العموم بشأن وعد الحكومة بتسريع عملية استقبال بريطانيا لأطفال لاجئين.

سلاح للقوات الليبية

نقلت صحيفة الفايننشال تايمز نداءات القوات الموالية للحكومة الليبية إلى الدول الغربية بتزويدها بالأسلحة لمواصلة حربها لتنظيم داعش في مدينة سرت، ونقلت عن العميد محمد الغسري المتحدث باسم القوات المتحالفة مع الحكومة التي تدعمها الأمم المتحدة، قوله إن القوات التي تحاصر معقل تنظيم داعش بحاجة إلى أسلحة طويلة المدى لأن قناصة تنظيم داعش يصيبون أهدافا على بعد كيلومترين، وقالت الفايننشال تايمز إن الهجوم على سرت يعد أكبر ضربة لتنظيم داعش، التي استغلت الفراغ السياسي في ليبيا لتسيطر على مناطق واسعة في المدينة الساحلية.

مأساة فلوريدا

تناولت صحيفة التايمز إطلاق النار الذي أسفر عن مقتل العشرات في ولاية فلوريدا الأمريكية، فقالت إن السياسيين الأمريكيين مطالبون بعد هجوم فلوريدا بالاستعداد معا لنضال طويل من أجل تغيير ثقافة السلاح في بلادهم، فرات أن تقاليد التسامح التي يعتز بها الأمريكيون أصبحت اليوم مهددة، خاصة أن بيت المرشح المحتمل للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب قريب من أورلاندو، وقالت إن هذه المجزرة تطرح سؤالا على الأمريكيين بشأن مدى اهتمامهم بأن عدد الأمريكيين الذين قتلوا في حوادث إطلاق نار بين 1968 و2011 أكثر من الذين قتلوا في اي حرب خاضتها البلاد.

مقال

نهاية إسرائيل العلمانية التقدمية…….. التفاصيل

تقرير

حول قرار الإمارات الانسحاب من حرب اليمن…….. التفاصيل

عقيدة أوباما

عقيدة أوباما.. الحلقة الأولى التفاصيل

عقيدة أوباما.. الحلقة الثانيةالتفاصيل

عقيدة أوباما.. الحلقة الثالثةالتفاصيل

عقيدة أوباما.. الحلقة الرابعةوالأخيرة التفاصيل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى