الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

تشرين: وزارة الدفاع الروسية تنفي ما تناقلته وسائل إعلام عن «إسقاط» طائرة حربية روسية جنوب حلب… موسكو: لن ننتظر إلى ما لا نهاية في حال استمرار رفض واشنطن التعاون معنا بمجال مكافحة الإرهاب في سورية

كتبت تشرين: أعلن رئيس لجنة العلاقات الدولية في مجلس الاتحاد الروسي قسطنطين كوساتشوف أن روسيا لن تنتظر إلى ما لا نهاية في حال استمرار رفض الولايات المتحدة التعاون معها في مجال محاربة الإرهاب في سورية.

ونقلت «سانا» عن كوساتشوف قوله في تصريح أمس: إن احتدام الوضع في سورية يتطلب توحيد جهود الولايات المتحدة وروسيا في مكافحة الإرهاب ولكن يمكن لروسيا أن تعمل بمفردها ولن تنتظر إلى ما لا نهاية.

وأضاف كوساتشوف: إن التنظيمات الإرهابية تستغل كل يوم جديد لزيادة قوتها وتسليحها وللأسف فإن قنوات إرسال الدعم إليها لا تزال تعمل ولذلك لا يمكن الانتظار بعد الآن.

وأشار كوساتشوف إلى أن روسيا أعطت مهلة لإتاحة الفرصة أمام الآخرين للانخراط في مسار التسوية السياسية والكرة الآن في ملعبهم لأن كل يوم جديد يعني مقتل وإصابة مئات الناس وزيادة قدرة الإرهابيين.

وأوضح كوساتشوف أن روسيا تقترح على الولايات المتحدة منذ أيار الماضي الشروع بأعمال مشتركة ضد إرهابيي «جبهة النصرة» وعلى وجه الخصوص في سورية ولكن المهلة للأسف طالت بسبب تقاعس الولايات المتحدة عن فصل المجموعات التي تدعمها عن إرهابيي «جبهة النصرة».

وقال كوساتشوف: إن هذا الأمر ينطوي على دلالة واضحة وهي أن الأسلحة التي أرسلها الأميركيون إلى من يسمونهم «معارضين معتدلين» أدت في نهاية المطاف إلى تقوية إرهابيي «جبهة النصرة»، مشيراً إلى أن الطرفين ليسا متقاربين جغرافياً فقط بل أيديولوجياً أيضاً.

ولفت كوساتشوف إلى أن مركز المصالحة والتنسيق الروسي في سورية نبه أكثر من مرة إلى أن الإرهابيين استغلوا فترة وقف الأعمال القتالية من أجل إعادة تجميع قواهم واستكمال أسلحتهم وذخائرهم.

وأضاف كوساتشوف: لكن مع ذلك لا يجب اعتبار فترة التوقف هذه خطيئة لأنها كانت مهمة فعلاً من أجل الاتفاق على مؤشرات مواصلة المرحلة التالية من عملية مكافحة الإرهاب قبل بدئها بصورة مشتركة مع الولايات المتحدة وحلفائها كما كنا نأمل.

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أكد خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأميركي جون كيري أمس أن فصل من تسميهم الولايات المتحدة «معارضة معتدلة» عن تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي في سورية مسألة ملحة ويجب أن تتم بشكل عاجل.

إلى ذلك أعلن نائب وزير الدفاع الروسي أناتولي أنطونوف أمس أن الولايات المتحدة لم ترد حتى الآن على المقترحات الروسية حول التعاون بين الجانبين بشأن الأزمة في سورية.

ونقلت وكالة «سبوتنيك» عن أنطونوف قوله خلال المؤتمر الدولي حول الأمن في منطقة آسيا والمحيط الهادئ الذي يعقد حالياً في سنغافورة: لدى روسيا والولايات المتحدة مجالات عدة للتعاون وبذل المزيد من الجهود من أجل تسوية الأزمة في سورية ومكافحة الإرهاب الدولي في مناطق أخرى، لكن المقترحات الروسية حول التعاون مع الجانب الأميركي تبقى بلا إجابة، معتبراً أن الوضع في سورية معقد وأنه ما زال هناك الكثير لفعله من أجل مساعدة الجيش والقوات المسلحة السورية في حربها ضد الإرهاب.

ودعت روسيا مراراً إلى تشكيل جبهة دولية موحدة لمكافحة الإرهاب، لكن الولايات المتحدة رفضت في كل مرة التنسيق والتعاون مع موسكو في مجال مكافحة التنظيمات الإرهابية في سورية.

وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا جددت يوم الخميس الماضي تأكيد استعداد موسكو لتعاون أوثق وأشد فاعلية مع واشنطن حول الأزمة في سورية، نافية أن تكون روسيا أهملت ولو لمرة واحدة الدعوة لزيادة تنسيق الجهود مع واشنطن.

في سياق آخر أعرب أنطونوف عن قلقه إزاء الوضع المتوتر في شبه الجزيرة الكورية، مؤكداً أن روسيا تعارض الردود العسكرية المفرطة على إجراءات بيونغ يانغ في إطار برنامجها النووي.

وأكد أنطونوف أن محاولات استخدام البرنامج النووي لكوريا الديمقراطية ذريعة لتغيير التوازن العسكري السياسي في المنطقة غير مقبولة على الإطلاق.

واعتبر أنطونوف أن نظام الأمن الإقليمي الحالي القائم على شبكة من التحالفات العسكرية المغلقة لايلبي مصالح واهتمامات جميع البلدان في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

ودعا إلى إقامة شراكة على أساس الاحترام المتبادل والاعتراف بحق الشعوب في تقرير مصيرها واستثناء أي محاولات لضمان الأمن الخاص على حساب أمن الآخرين.

إلى ذلك نفت وزارة الدفاع الروسية أنباء تناقلتها بعض وسائل الإعلام عن إسقاط طائرة حربية روسية على يد إرهابيين جنوب مدينة حلب.

وأكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيغور كوناشينكوف في تصريح نقله الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم» أن جميع الطائرات التابعة لسلاح الجو الروسي مرابطة في مطار قاعدة حميميم بريف اللاذقية، مشيراً إلى أن الأنباء عن إسقاط طائرة روسية ليست سوى إشاعة جديدة نشرها عدد من وسائل الإعلام الغربية وما يسمى المرصد السوري لحقوق الإنسان.

الاتحاد: ثمنت مواقف دول «التحالف العربي» في الوقوف إلى جانب «الشرعية»

الحكومة اليمنية تبدي رفضها التام لتقرير الأمم المتحدة

كتبت الاتحاد: أبدت الحكومة اليمنية انزعاجها واستغرابها من التقرير الذي صدر الخميس الماضي عن الأمم المتحدة، وأدرج التحالف العربي على القائمة السوداء. وقالت الحكومة اليمنية في اجتماع استثنائي عقدته أمس، إن التقرير الصادر عن أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون «استند الى معلومات وأرقام مغلوطة ومضللة من طرف المليشيا الانقلابية».

وأضافت الحكومة في بيان نشرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ)، «مع احترامنا الكامل للأمم المتحدة ولطرق عملها، لكنها أغفلت وتجاهلت كل ما قدمته الحكومة الشرعية من تقارير وأرقام حول الجرائم المرتكبة بحق اليمنيين بجميع شرائحهم وفي المقدمة الأطفال، واعتمدت على أرقام وتقارير الجاني والمجرم والمتمثل في الطرف الانقلابي». وتابعت «كنا ننتظر من المنظمة الدولية أن تبادر للمطالبة بمحاكمة الانقلابيين عن ارتكابهم لجرائم ومجازر وحشية ضد المدنيين منذ انقلابها على الشرعية الدستورية مطلع العام الماضي، وليس وضع تحالف عربي دافع ويدافع عن أشقائه بطلب من الرئيس الشرعي وحمايتهم من تنكيل وبطش المليشيا الدموية، على قدم المساواة إلى جانب الموغلين في الجرائم والانتهاكات».    

وأكدت الحكومة اليمنية أن «أول احترام لحقوق الإنسان ينبغي أن تدافع عنه الأمم المتحدة ومنظماتها، هو تطبيق القرارات الصادرة عنها وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن الدولي 2216 الملزم بموجب إجماع دولي وتوافق تاريخي على إنهاء الانقلاب في اليمن واستعادة الشرعية». وثمنت الحكومة اليمنية عالياً وقوف دول التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، وخاصة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، الى جانب الشعب اليمني، وتقديم الدعم في المجالات الإنسانية والإغاثية، وتمويل عمليات وكالات ومنظمات الأمم المتحدة لإغاثة وانقاد اليمنيين في ظل ما يواجهونه من ظروف وتحديات صعبة فرضتها المليشيا الانقلابية وأعمالها العبثية المدمرة. وجددت الحكومة اليمنية في اجتماعها الاستثنائي إدانة المجزرة التي ارتكبها المتمردون الحوثيون وقوات المخلوع صالح في تعز يوم الجمعة الماضي وأسفرت عن مقتل وجرح أكثر من مائة من المدنيين. وأكدت أن «هذه الجريمة البربرية الهمجية وما سبقها، تظهر مرة أخرى وحشية المليشيا الانقلابية التي تنتهك كل الحرمات ولا تقيم أي وزن للاعتبارات الإنسانية والأخلاقية، ولا تحترم أي اتفاقات والتزامات، وتتعامل باستخفاف مع الهدنة القائمة والمشاورات الجارية التي ترعاها الأمم المتحدة بدعم من المجتمع الدولي، من خلال مواصلة قصف الأحياء السكنية واستهداف المدنيين واستمرار فرض الحصار الخانق على مدينة تعز».

وأشارت إلى أن وفدها التفاوضي في محادثات السلام المنعقدة حالياً في الكويت، ظل ومن خلال تقارير مكتوبة يقدمها بشكل شبه يومي منذ بدء سريان قرار وقف إطلاق النار الى المبعوث الأممي إلى اليمن لوضعه في صورة ما يحدث من خروقات متكررة وممنهجة للهدنة من قبل الميليشيا وتنصلها عن تعهداتها برفع الحصار على مدينة تعز، مكرراً النداء الى الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لاتخاذ موقف حازم وجاد إزاء هذه التصرفات.‏

القدس العربي: الفلسطينيون والسوريون يحيون الذكرى الـ 49 لـ«النكسة»

كتبت القدس العربي: أحيا الفلسطينيون والسوريون في الضفة الغربية، وقطاع غزة، والجولان والشتات، أمس الأحد، الذكرى السنوية الـ 49 لـ «النكسة»، التي حلت بهم عام 1967.

ونظم الفلسطينيون في الضـــفة الغربية وقطاع غزة عددا من الفعاليات بهذه المناسبة، في حين يحتفل الإسرائيليون بما يسمى يوم «توحيد القدس» في إشارة إلى احتلال القدس الشرقية.

وتأتي هذه الذكرى المريرة في ظل تصلب الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة في مواقفها تجاه عملية السلام، ورفضها للمبادرة الفرنسية المطروحة، وهو ما يفقد الأمل في إقامة دولة فلسطينية مستقلة على الحدود التي احتلت في عام 67.

وأمس وفي الذكرى الـ 49 لـ «النكسة» أكد الرئيس محمود عباس أن الشعب الفلسطيني لن يقبل بأقل من إنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي بدأ في حرب حزيران/يونيو 1967 إنهاءً كاملا، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود عام 1967.

وأشار إلى أن القيادة الفلسطينية متمسكة بمبدأ حل الدولتين اللتين تعيشان بأمن وسلام جنبا إلى جنب، وأن كل ما نجم عن الاحتلال هو «باطل وغير شرعي».

وأسفرت «النكسة» عن احتلال إسرائيل للضفة الغربية وشرقي القدس وقطاع غزة، وشبه جزيرة سيناء المصرية، والجولان السوري.

وفي الخامس من حزيران/يونيو عام1967، شنّ سلاح الجو الإسرائيلي هجوما على قواعد سلاح الجو المصري في سيناء، ما أدى إلى اندلاع «شرارة حرب الأيام الستة» كما تسميها إسرائيل، أو ما عُرفت عربياً بـ»النكسة».

وقد أطلق الإسرائيليون اسم «الأيام الستة»، على الحرب نظرا لتفاخرهم بأنها استغرقت هذه المدة الزمنية القليلة فقط في هزيمة الجيوش العربية.

وأسفرت الحرب عن هجرة نحو 300 ألف فلسطيني من الضفة الغربية وقطاع غزة إلى الأردن، ومقتل نحو 20 ألف عربي و800 إسرائيلي، وتدمير من 70 -80٪ من العتاد الحربي في الدول العربية مقابل 2- 5٪ في إسرائيل، وفق إحصائيات إسرائيلية.

البيان: تصدّع «داعش» جنوبي الفلوجة

كتبت البيان: أعلنت قيادة عمليات تحرير الفلوجة تقدم القطعات العسكرية نحو المحور الجنوبي من الفلوجة، مع إكمال تحرير قرى عدة في الضواحي الجنوبية للمدينة من سيطرة تنظيم داعش الإرهابي الذي تصدّع في تلك المنطقة.

وقال المقدم ياسر خلف إن القطعات العسكرية مستمرة في تطهير القرى الجنوبية كافة، حيث تم تطهير منطقة البوهوى واليتامه والبوحسين بالكامل من باقي الجيوب التابعة لعناصر داعش، وقُتل قرابة 12 عنصراً من التنظيم.

إلى ذلك، كشف مجلس محافظة الأنبار عن نزوح 10 آلاف شخص من أهالي مناطق الفلوجة ومحيطها جرى نقلهم إلى مخيّمات النازحين، متهماً المنظمات الدولية ووزارتي الهجرة والصحة بعدم الاكتراث لمعاناتهم.

واتهم عضو مجلس محافظة الأنبار راجع بركات ميليشيات الحشد الشعبي بممارسة عمليات قتل ضد المدنيين من سكان الفلوجة.

الحياة: توتر في القدس في ذكرى النكسة

كتبت الحياة: خيّم توتر شديد طوال يوم أمس على القدس المحتلة في الذكرى الـ49 للنكسة واحتلال المدينة، نشرت خلاله الشرطة الإسرائيلية تعزيزات مكثفة داخل البلدة القديمة وحولها استعداداً لـ «مسيرة الأعلام» التي طاف خلالها آلاف اليهود المتطرفين البلدة احتفالاً باحتلالها، في وقت جدد الفلسطينيون تمسكهم بإنهاء الاحتلال، وبإقامة دولة فلسطينية على الأراضي المحتلة عام 1967 وعاصمتها القدس.

وتزامنت «ذكرى النكسة» مع بث القناة الأولى للتلفزيون الإسرائيلي فيلماً وثائقياً أكد الدور الذي لعبته البطريركية الأرثوذكسية اليونانية في القدس وما زالت، تحت إغراءات المال اليهودي وإمساك إسرائيل بمفتاح تعيين البطريرك، في تغيير معالم المدينة وتوسيع الاستيطان من خلال بيع عقارات تمتلكها في شطري المدينة، أو تأجيرها لمئات السنين للحكومة الإسرائيلية، وحتى لجمعيات استيطانية تنشط علناً لتهويد البلدة القديمة في القدس.

وعلى رغم أن علاقات الكنيسة الأرثوذكسية التي تملك أكثر من 60 ألف دونم من الأراضي في القدس وأنحاء فلسطين (بينها مبنى الكنيست ومقر رئاسة الدولة والحاخامية الكبرى ومكاتب حكومية رئيسة)، بالحركة الصهيونية تعود إلى ثلاثينات القرن الماضي حين باعتها أو أجّرتها لفترات طويلة أراض في القدس الغربية أقامت عليها أحياء كبيرة، إلا أن الفيلم الوثائقي يؤكد، من خلال لقاءات مباشرة مع سياسيين إسرائيليين كبار وشخصيات نافذة في البطريركية، أن النفوذ الإسرائيلي على البطريركية يتعزز عاماً بعد عام، ما يتيح للحكومة الإسرائيلية وضع الشروط التي تخدم مصالحها لدى المصادقة على تعيين بطريرك جديد.

وذكّر التقرير بشبهات الفساد المالي داخل هذه المؤسسة التي يتحكم بها رجال الدين اليونانيون، على رغم أن رعاياها (150 ألفاً) هم من العرب.

وكشف الفيلم أن إسرائيل تآمرت عام 2005، بالتعاون مع مطران مرموق داخل البطريركية هو المطران تيموتي، لتنحية البطريرك السابق آرينيوس الأول من منصبه بعد رفضه التوقيع النهائي على صفقة أبرمها المسؤول المالي في المطرانية نيكوس باباديموس مع شركة وهمية وقفت وراءها جمعية «عطيرت كوهنيم» الاستيطانية لبيع فندقين في البلدة القديمة.

وأكد المتحدثون في الفيلم أن إسرائيلياً تم وصفه في الفيلم بـ «الصوت الخفي» كان المحرك، مع المطران تيموتي، لإطاحة البطريرك آرينيوس، بعد فترة قصيرة من تهديد رئيس الجمعية الاستيطانية لمساعد البطريرك بأن البطريرك سيدفع ثمن رفضه التوقيع.

ويشير الفيلم إلى أن «الصوت الخفي» لم يفلح فقط في إقناع المطارنة بخلع آرينيوس إنما أيضاً في انتخاب المطران المغمور ثيئوفيلوس بطريركاً جديداً.

مع ذلك، تأخرت الحكومة الإسرائيلية في الاعتراف بالبطريرك الجديد مدة عامين حاولت فيهما إقناع البطريرك المخلوع بالتوقيع على الصفقة. وإذ أخفقت، أوصى الوزير المكلّف بمتابعة الملف، المسؤول الكبير السابق في جهاز الاستخبارات الإسرائيلي الخارجي (موساد) رافي إيتان الحكومة بالتصديق على تعيين البطريرك الجديد بداعي أنه «نظيف اليدين»، كما قال لمعدة الفيلم، لكنه أضاف بكل وضوح: «لو فعلتُ العكس، لسيطر الفلسطينيون على البطريركية والكنيسة اليونانية في القدس».

وقال رئيس الحكومة السابق إيهود أولمرت لمعدة الفيلم: «صادقتُ على الاعتراف بالبطريرك ثيئوفيلوس بعد أن أبلغني الوزير إيتان ومسؤولو الجهات (الأمنية) ذات الشأن أن البطريرك مستعد للتعاون التام معنا، حتى أنه مستعد للانضمام إلى ليكود، إذا اقتضت الضرورة». وأكد المحامي المقدسي الياس خوري لمعدة الفيلم أن البطريرك المخلوع آرينيوس بريء من الصفقة التي أبرمها المسؤول المالي السابق الذي هرب واختفت آثاره، وأنه سقط ضحية مؤامرة حيكت ببراعة على يد المطران تيموتي، و»بالتأكيد بالتعاون مع موساد وشاباك اللذين نفذا اللعبة كلها». أما البطريرك المخلوع، فأبقى قوله إن خلَفه «باع كل شيء» مبهماً برفضه الدخول في تفاصيل.

الخليج: الحكومة اليمنية تستغرب تجاهل الأمم المتحدة لجرائم الحوثي وصالح

تواصل جلسات المشاورات في الكويت وتعثر الإفراج عن المعتقلين

كتبت الخليج: عقد مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، جلسة مع وفد الحكومة اليمنية أمس الأحد، ضمن مشاورات السلام المنعقدة حالياً في الكويت تقدم خلالها الوفد الحكومي بمقترحات لوقف الانتهاكات خصوصاً في تعز، بينما أبدت الحكومة اليمنية انزعاجها الشديد واستغرابها إدراج التحالف العربي في تقرير للأمم المتحدة يزعم ارتكاب قوات التحالف «انتهاكات» في اليمن، متهمة المنظمة الدولية بتجاهل جرائم ميليشيات الحوثي وصالح.

وبحث ولد الشيخ مع الوفد الحكومي الانتهاكات والأعمال العدائية والمجازر التي ترتكبها الميليشيات. وأوضحت مصادر مطلعة أن الوفد الحكومي قدم ورقة تضمنت مقترحات لمعالجة الوضع العسكري والأمني والإنساني في تعز في إطار مسار مشاورات السلام. وشددت الورقة على تسليم خرائط الألغام في جميع مناطق المحافظة ومداخل المدينة وتشكيل فريق متخصص لنزعها وتأمين الطرقات لوصول البضائع والمساعدات إلى المدينة

في غضون ذلك تواصل لجنة الأسرى والمعتقلين عقد جلسة خاصة لاستكمال بحث موضوع الإفراج عن عدد من المحتجزين في الأيام القليلة المقبلة والإفراج غير المشروط عن الأطفال إضافة إلى مناقشة مسودة اتفاق المبادئ لحل هذه القضية على المديين المتوسط والطويل. ولم تحقق لجنة الأسرى الا تقدماً نسبياً في هذا الملف حيث كان من المتوقع أن يتم الإفراج على مجموعة من الأسرى والمعتقلين مع حلول شهر رمضان المبارك لكن الأمر تعثر في ما يبدو.

من جانب آخر، أبدت الحكومة اليمنية انزعاجها الشديد واستغرابها لما ورد في التقرير الصادر مؤخراً عن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، بإدراج التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن في القائمة السوداء السنوية لانتهاكات حقوق الطفولة، والذي استند إلى معلومات وأرقام مغلوطة ومضللة من طرف الميليشيا الانقلابية.

وقالت الحكومة في بيان لها عقب اجتماع استثنائي لمجلس الوزراء، أمس، برئاسة أحمد عبيد بن دغر: «مع احترامنا الكامل للأمم المتحدة، ولطرق عملها، لكنها أغفلت وتجاهلت كل ما قدمته الحكومة الشرعية من تقارير وأرقام حول الجرائم المرتكبة بحق اليمنيين بجميع شرائحهم وفي المقدمة الأطفال، واعتمدت على أرقام وتقارير الجاني والمجرم والمتمثل في الطرف الانقلابي».

وأضافت «كنا ننتظر من المنظمة الدولية أن تبادر للمطالبة بمحاكمة الانقلابيين عن ارتكابهم لجرائم ومجازر وحشية ضد المدنيين منذ انقلابها على الشرعية الدستورية مطلع العام الماضي، وليس وضع تحالف عربي دافع ويدافع عن أشقائه بطلب من الرئيس الشرعي وحمايتهم من تنكيل وبطش الميليشيا الدموية، على قدم المساواة إلى جانب الموغلين في الجرائم والانتهاكات.

وحيا مجلس الوزراء عالياً وقوف دول التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن وخاصة السعودية والإمارات، إلى جانب الشعب اليمني، وتقديم الدعم في المجالات الإنسانية والإغاثية وتمويل عمليات وكالات ومنظمات الأمم المتحدة لإغاثة وإنقاذ اليمنيين في ظل ما يواجهونه من ظروف وتحديات صعبة فرضتها الميليشيا الانقلابية وأعمالها العبثية المدمرة.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى