الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

تشرين: إيران تؤكد مواصلة بعض الدول استخدام الإرهابيين أداة والعمل على انتهاك اتفاق وقف الأعمال القتالية… ولايتي: سورية تمثل الرابط الذهبي لخط المقاومة ضد الكيان الإسرائيلي

كتبت تشرين: أكد مستشار قائد الثورة الإسلامية الإيرانية للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي أن سورية تشكل الرابط الذهبي لخط المقاومة ضد الكيان الإسرائيلي، محذراً من مخاطر استهدافها ضمن الخطط التقسيمية بالمنطقة.

ولفت ولايتي خلال لقائه في طهران أمس وفداً من علماء ومفكرين عراقيين إلى أن هذه المخططات ستؤدي إلى سطوة التنظيمات الإرهابية التي يدعمها الكيان الإسرائيلي وأميركا والنظام السعودي ما سينعكس سلبياً على الوضع في لبنان والعراق وباقي دول المنطقة, منهباً إلى أن سورية والعراق مستهدفان من جانب الولايات المتحدة وحلفائها ويواجهان مخاطر تقسيمية.

إلى ذلك انتقد مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية حسين أمير عبد اللهيان عدم وجود رغبة جادة من قبل بعض دول جوار سورية بضبط حدودها معها والحد من تدفق الإرهابيين والأسلحة عبرها، معتبراً أن ذلك يجعل الحفاظ على اتفاق وقف الأعمال القتالية أمراً صعباً.

وقال عبد اللهيان في تصريح صحفي أمس: مادام دعم الإرهابيين مستمراً بصورة سرية وعلنية عبر حدود بعض الدول المجاورة لسورية فمن الصعوبة تحقيق هدنة مستدامة فيها.

ودعا عبد اللهيان أعضاء المجموعة الدولية لدعم سورية إلى الالتزام بتطبيق البيان الصادر عن اجتماعها أول أمس في فيينا، معرباً عن أسفه بسبب اتساع الفجوة بين الدول الداعمة للمجموعات الإرهابية في سورية وبين تلك الملتزمة بالنهج السياسي لحل الأزمة فيها.

وأكد عبد اللهيان أن بعض الدول تواصل استخدام الإرهابيين أداة وتعمل على انتهاك اتفاق وقف الأعمال القتالية وارتكاب المجازر بحق الشعب السوري وهو ما أدى إلى توقف الحوار السوري في جنيف وعرقلة إيصال المساعدات الإنسانية.

وقال عبد اللهيان: إن بعض الدول التي لجأت خلال الأعوام الخمسة الماضية إلى القوة والأساليب العسكرية لـ «تغيير» الحكومة في سورية تحاول الآن تحقيق مآربها عبر طاولة الحوار وتقول إن من حق الشعب السوري تقرير مستقبله ولكنها تستخدم هذا القول كشعار سياسي فقط.

الاتحاد: التنظيم الإرهابي أعدم 49 شخصاً في سرت.. الجيش الليبي يطرد «داعش» من 3 قرى شرق طرابلس

كتبت الاتحاد: أعلنت غرفة عمليات البنيان المرصوص، التابعة لحكومة الوفاق الوطني الليبية المدعومة من الأمم المتحدة، أن قوات الجيش الليبي والكتائب المساندة لها أحكمت سيطرتها بالكامل على مناطق «أبو قرين» و«الوشكة» و«وادي زمزم» في مدينة مصراته شرق طرابلس. وذكرت وكالة الأنباء الليبية (وال)، أمس الأربعاء، أن هذه القوات لا تزال تطارد بقايا فلول ما يعرف بتنظيم (داعش) بالمنطقة. وقال المكتب الإعلامي لغرفة عمليات البنيان المرصوص: إن سلاح الجو الليبي ساند تقدم هذه القوات بضربات جوية على آليات المجموعات الإرهابية. وأضاف أنه قتل في هذه العمليات سبعة عسكريين من قوات الجيش، منهم ضابط برتبة عقيد من سرية الهندسة والمتخصص في نزع الألغام. وسيطر تنظيم (داعش) على المناطق الثلاث، بعد أن خرج التنظيم من قاعدته في سرت وتمدد غرباً. وتقع هذه المناطق في منطقة استراتيجية قرب الساحل عند الطريق الرئيس الذي يربط الشرق الليبي بغربه، ومدينة مصراتة بمدينة سرت وبالجنوب الليبي أيضاً.

من جانب آخر، اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية في تقرير نشرته، أمس الأربعاء، تنظيم داعش بإعدام 49 شخصاً في مدينة سرت منذ دخوله إليها في فبراير 2015، معتبرة أن هذه الإعدامات تشكل «جريمة حرب». وقالت المنظمة في تقريرها إن عمليات الإعدام الـ49 التي نفذها التنظيم شملت «قطع الرقاب وإطلاق النار»، مضيفة أن بين من أعدموا مقاتلين أسرى ومعارضين سياسيين «وأناساً اتهمهم داعش بالتجسس والسحر والشعوذة وإهانة الذات الإلهية». وأوضحت هيومن رايتس ووتش في التقرير المؤلف من 41 صفحة أنها تحدث إلى 45 شخصاً من سكان سرت (450 كلم شرق طرابلس) السابقين والحاليين، التقت بعضهم في مدينة مصراتة (200 كلم شرق طرابلس)، وأجرت مقابلات مع آخرين عبر الهاتف والبريد الإلكتروني.

وتحدث سكان سرت عن «مشاهد» مرعبة مثل قطع الرؤوس في الشارع، ومشاهدة جثث في ملابس برتقالية صلبت على مرأى من الناس، وخطف الرجال من منازلهم ليلاً على أيدي مسلحين ملثمين.

وقال السكان: إن «شرطة الآداب» التي يطلق عليها التنظيم اسم «الحسبة» تقوم بتهديد الرجال «وتفرض عليهم الغرامات، وتجلدهم بسبب التدخين والاستماع للموسيقى أو لأنهم لم يفرضوا على زوجاتهم وأخواتهم لبس عباءات فضفاضة». كما تقود الشرطة الرجال والأطفال في سرت إلى المساجد للصلاة والتعليم الديني الإجباري، بحسب ما أفاد السكان. وقالت أحلام (30 عاماً)، التي أتت إلى مصراتة للعلاج من طارئ صحي قبل أن تعود إلى مدينتها «الحياة في سرت لا تطاق. الجميع يعيشون في رعب.إنهم يقتلون الأبرياء، ولا توجد متاجر ولا مستشفيات ولا أطباء ولا ممرضون ولا دواء». وتابعت: «يوجد جواسيس في كل الشوارع. أغلب الناس غادروا، ولكننا عالقون. ليس لدينا ما يكفي من المال لنغادر».

وقالت هيومن رايتس ووتش: إن الإعدامات التي نفذها التنظيم في سرت تشكل «جريمة حرب قد ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية»، معتبرة أنه «في الوقت الذي يتركز فيه انتباه العالم على الفظائع في سوريا والعراق، تنجو داعش بجرائمها في ليبيا».

تحطمت صباح أمس الأربعاء طائرة حربية مقاتلة من طراز «ميغ 21»، على مهبط قاعدة جمال عبدالناصر الجوية بمدينة طبرق. وقال رئيس أركان سلاح الجو اللواء ركن صقر الجروشي إن الطائرة الحربية كانت في مهمة تدريبية داخل القاعدة، وسقطت وتحطمت على المهبط بسبب خلل فني. وأضاف الجروشي أن العقيد طيار محمد ربيع مصطفى (64 عاماً) لقي مصرعه أثناء محاولته القفز من الطائرة قبل ارتطامها بالأرض، بينما نجا النقيب طيار عبدالقادر علي محمد بعد أن قفز من الطائرة، ونقل إلى مركز طبرق الطبي وحالته الصحية مستقرة ولا يزال تحت الملاحظة. وأكد الجروشي أن لجنة شكلت للتحقيق في حادثة سقوط الطائرة لتقديم تقرير إلى رئاسة أركان القوات الجوية، مرجحاً أن يكون سبب سقوط الطائرة خللاً داخل المحرك.

قال القائد العام للجيش الليبي خليفة حفتر إن حصول حكومة الوفاق الوطني على الثقة من مجلس النواب أمر لا يعنيه، معتبرا قرارات المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني «حبرا على ورق ولا تخصني»، مشددا على أن ما يهمه هو «فرض الأمن والاستقرار في ليبيا». وأضاف حفتر في حديث لقناة «ليبيا الحدث» نقل موقع بوابة الوسط مقتطفات منها الليلة قبل الماضية: «لم أسمع بتأسيس حكومة في ظل الإرهاب، ولن تفلح هذه الحكومة».

وقال إن قرار تشكيل الحرس الرئاسي لحماية المنافذ البرية والبحرية والحيوية «هي قرارات كعدمها تماما ولا تخصنا لا من بعيد ولا من قريب». وأشار حفتر إلى أنه لا علاقة له بالحوار السياسي وأن ما يهمه هو «فرض الأمن والاستقرار وتخليص ليبيا من الإرهابيين والإخوان المسلمين».

وقال إنه يطمح إلى القضاء على الإرهاب لأنه «لا يمكن أن تكون هناك ديمقراطية في ظل إرهاب المليشيات» وأن «الديمقراطية لابد أن تمر عبر أجيال حتى تترسخ لأنها ثقافة ممارسة في الحياة اليومية، وعلى الشعب الليبي أن يكون واعيا بممارسة الديمقراطية بطريقة صحيحة، وأنا أومن بها لأني عشتها 25 سنة في الغرب». وشدد حفتر على أن ليبيا «لن تكون إلا دولة مدنية ولن تحكم عسكريا، والديكتاتورية لن تعود إلى ليبيا، ونحن نريد أن يعود الجيش إلى وضعه الطبيعي، وبدون الجيش لا يمكن أن تكون هناك ديمقراطية في ظل عدم الاستقرار والفوضى والمليشيات».

أعلنت الرئاسة الدورية للاتحاد الأفريقي أمس الأربعاء أن أفريقيا تدعم حكومة الوفاق الوطني الليبية، وترحب باستعداد الدول الكبرى تسليحها لمواجهة تنظيم داعش.

وقال وزير الخارجية التشادي موسى فكي محمد الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأفريقي عند افتتاح أول مؤتمر بين إيطاليا وأفريقيا أمس الأربعاء في روما بمشاركة حوالي 40 دولة من القارة الأفريقية، «الوضع في ليبيا يستحق كل انتباهنا. هذا البلد في طريقه إلى التحول لملاذ للإرهاب».

وأضاف «نوجه دعوة إلى تحقيق السلام والوئام الوطني في هذا البلد ونهنئ بتنصيب حكومة الوفاق الوطني».

وتابع وزير خارجية تشاد «نرحب بالقرارات الشجاعة التي اتخذت في فيينا» في إشارة إلى قرار القوى الكبرى ودول جوار ليبيا خلال اجتماعها الاثنين في العاصمة النمساوية بدعم تسليح حكومة الوفاق الوطني في طرابلس.

القدس العربي: ليبيا: مقتل 18 من قوات حكومة «الوفاق» بمعارك وتفجير سيارة

حفتر يرفض الحوار السياسي ويصرّ على «التخلص من الإخوان»

كتبت القدس العربي: قال الجنرال الليبي خليفة حفتر إن قرارات المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني «حبر على ورق»، فيما قتل سبعة عناصر من قوات الحكومة في انفجار سيارة مفخخة. وأشار الجنرال إلى ‏أن ما يهمه هو «فرض الأمن والاستقرار في ليبيا».

وقال حفتر في حديث لقناة «ليبيا الحدث» ليل الثلاثاء/الأربعاء: «لم أسمع بتأسيس ‏حكومة في ظل الإرهاب، ولن تفلح هذه الحكومة». ‏وأضاف أن قرار تشكيل الحرس الرئاسي لحماية المنافذ البرية والبحرية والحيوية «هي قرارات كعدمها تماماً ولا تخصنا لا من ‏بعيد ولا من قريب».

وأشار حفتر إلى أنه لا علاقة له بالحوار السياسي، وأن ما يهمه هو «فرض الأمن والاستقرار وتخليص ‏ليبيا من الإرهابيين والإخوان المسلمين». ‏

وقتل 18 من عناصر القوات التابعة لحكومة الوفاق الوطني الليبية الأربعاء في اشتباكات مع تنظيم «الدولة الاسلامية» وانفجار سيارة مفخخة شرق طرابلس، بحسب ما اعلنت هذه القوات.

وقالت غرفة العمليات الخاصة بمحاربة تنظيم «الدولة الإسلامية» والتابعة لقوات حكومة الوفاق «تفجير بسيارة مفخخة يستهدف قواتنا قرب بويرات الحسون» القرية الواقعة على بعد نحو 60 كلم غرب مدينة سرت (450 كلم شرق طرابلس).

واعلنت في وقت لاحق على صفحتها في موقع فيسبوك وصول جثامين 18 و20 جريحا إثر الاشتباكات وتفجير السيارة المفخخة.

الحياة: بن دغر يطالب الحوثيين بتسليم سلاحهم للدولة

كتبت الحياة: تدخل أمس أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، لإنقاذ المفاوضات اليمنية التي تستضيفها بلاده من الانهيار بعد تعليق وفد الحكومة اليمنية مشاركته في جلسات المشاورات واشتراطه الحصول على إقرار خطي من وفد الحوثيين وحزب الرئيس السابق علي صالح يلتزمون فيه بمرجعيات المشاورات وبشرعية الحكومة والرئيس عبدربه منصور هادي.

في غضون ذلك، أكد رئيس الحكومة اليمنية أحمد عبيد بن دغر في مؤتمر صحافي عقده في مقر إقامته بالرياض، أن انسحاب الحوثيين من مؤسسات الدولة مطلب غير قابل للنقاش إلا في ترتيباته الأمنية، وطالبهم بتسليم سلاحهم.

وكشفت مصادر دبلوماسية أن الشيخ صباح الأحمد التقى مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد قبل أن يستقبل أعضاء الوفدين، وأفادت بأنه طالب الفريقين المتفاوضين بالبقاء في الكويت وضمان الوصول إلى نتائج إيجابية، كما حضهم على استكمال المشاورات لتحقيق السلام المنشود الذي يحفظ لليمن أمنه واستقراره وسلامة أبنائه.

وكان الوفد الحكومي علق أول من أمس مشاركته في المشاورات التي بدأت قبل نحو شهر، وأكد وزير الخارجية اليمني ورئيس الوفد عبدالملك المخلافي، أن فريقه لن يعود الى المفاوضات المباشرة إلا بعد تسلمه إقراراً مكتوباً من الانقلابيين يلتزمون فيه بخمس نقاط هي: المرجعيات الثلاث، التي تشمل المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرارات مجلس الأمن الدولي، وبالأخص القرار 2216، والالتزام بأجندة «بيل» السويسرية، إضافة إلى النقاط الخمس التي وضعتها الأمم المتحدة كمحاور أساسية في مشاورات الكويت.

وأكد رئيس الحكومة اليمنية أن اليمن أمام خيارين تاريخيين لا ثالث لهما، فإما أن تبقى الوحدة في صيغتها الاتحادية وننتصر لأنفسنا وإرادتنا المشتركة ونسمو فوق الجراح، وإما أن نترك بلادنا وشعبنا في حال من الضياع والفوضى والتشرذم. وقال بن دغر إن من يريد حكومة وحدة وطنية قبل أن يضع السلاح إنما يريد استرقاق هذا الشعب واختطاف إرادته والعودة به إلى عصور الجهل والتخلف والعبودية. وأعرب عن امتنان بلاده لدول الخليج على دعمها المستمر وتوفير الأجواء المناسبة للحوار وتهيئة فرص السلام، التي كانت سبباً في منع الانقلابيين من تحقيق مآربهم ووقف التدخلات الإقليمية في اليمن التي تسعى لتمزيقه وتدمير وحدته.

وفي أول تعليق للمبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ على انسحاب الوفد الحكومي من المشاورات المباشرة قال: لقد واجهتنا اليوم تحديات هامة ولكن هذا أمر متوقع خلال مشاورات بهذه الأهمية وفي هذه الأوقات الحرجة. وأضاف: أنا واثق من أننا –بحسن نية الأطراف– سنحافظ على الأرضية الصلبة التي تسمح بالتوصل إلى حل سلمي شامل للنزاع في اليمن. وأؤكد التزام الأطراف كافة بقرار مجلس الأمن 2216 ومسألة الشرعية في اليمن، مشيراً إلى وجود «تساؤلات متزايدة حول الضمانات»، وقال: «نحن نعمل على التعامل معها. وأؤكد مرة أخرى على ضرورة معالجة كل الإشكاليات على طاولة الحوار».

ميدانياً، تصاعدت خروق وقف إطلاق النار في تعز ومأرب ونهم والجوف. وقالت مصادر المقاومة والجيش الوطني إن قواتهما المشتركة صدت هجومين لميليشيا الحوثيين وقوات صالح في مديريتي المتون والمصلوب في محافظة الجوف، وأفادت بمقتل قائد عمليات محور الجوف العقيد حمود جراد أثناء صد هجوم الميليشيا شرق مديرية المتون، مقابل سقوط ستة من القادة الميدانيين من جماعة الحوثي وقوات صالح. وأضافت أنها أفشلت محاولة الانقلابيين في السيطرة على جبل «حام» كما أفشلت محاولتهم في مديرية المصلوب، وردت على هجماتهم في مناطق الغيل والعقبة وجبال صبرين في مديرية «خب والشعف». وفي تعز، أفادت مصادر المقاومة والجيش الوطني بأنها خاضت مواجهات عنيفة مع ميليشيا الحوثيين وقوات صالح غرب المدينة أثناء محاولتهم التسلل إلى مواقعها في «الكرساح وفندق الحرمين في منطقة الضباب». وفي شمال المدينة قالت المقاومة إنها أجبرت الحوثيين في منطقة الزنوج على التراجع، مشيرة إلى سقوط سبعة جرحى جراء القصف الحوثي في مختلف جبهات المدينة.

البيان: اجتماع عربي دولي السبت لبحث قضايا المنطقة

كتبت البيان: يعقد السبت المقبل، في الجامعة العربية بالقاهرة، اجتماع مشترك بين المندوبين الدائمين للدول العربية في الجامعة وسفراء الدول الأعضاء بمجلس الأمن الدولي لبحث قضايا المنطقة. وشاركت دولة الإمارات، أمس، في أعمال الاجتماع التشاوري لمجلس جامعة الدول العربية الذي عقد أمس بمقر الأمانة العامة للجامعة، على مستوى المندوبين الدائمين، للتحضير للاجتماع.

ويكتسب الاجتماع المشترك أهمية كبيرة باعتباره الأول من نوعه بين الجانبين، وفي ضوء رئاسة مصر الحالية لمجلس الأمن خلال الشهر الجاري.

وجرى خلال الاجتماع التنسيق بشأن القضايا التي تهم المنطقة العربية، وستتم مناقشتها خلال الاجتماع المشترك مع سفراء الدول الأعضاء بمجلس الأمن الدولي، ومن بينها الملفات والقضايا الساخنة في المنطقة العربية، وعلى رأسها مستجدات القضية الفلسطينية والأوضاع في ليبيا والصومال وقضايا الهجرة واللاجئين.

الخليج: اعتقالات واسعة في الضفة شملت قياديين من «حماس».. إصابة فلسطيني في غزة وهدم منزل في القدس لصالح الاستيطان

كتبت الخليج: شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات، طالت عددا من الفلسطينيين من بينهم عدد من قادة حركة «حماس» الليلة قبل الماضية، في مختلف مناطق الضفة الغربية والقدس المحتلة، في حين أصيب فلسطيني برصاص الاحتلال في القدم في محيط معبر كارني سابقا شرق غزة، في وقت هدمت جرافات الاحتلال منزلا في حي شعفاط شمال القدس المحتلة، وذكرت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اقتحمت منزل مواطن فلسطيني وأخلته بالقوة من ساكنيه وشرعت بهدمه لشق شارع يربط المستوطنات مع بعضها بعضا.

وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان، إن قوات الاحتلال اقتحمت مدن جنين ونابلس وقلقيلية وطولكرم ورام الله وبيت لحم والخليل وأحياء عدة بالقدس الشرقية المحتلة وسط إطلاق كثيف للنيران واعتقلت 19 مواطناً بحجة أنهم مطلوبون، ووفقاً لوسائل الإعلام الفلسطينية فإن من بين المعتقلين قياديين اثنين في «حماس» أحدهما كان وزيراً سابقاً يدعى وصفي قبها من منزله في مدينة جنين شمال الضفة. واعتبرت «حماس» أن اعتقالات الاحتلال لعدد من قادتها وعناصرها في الضفة الغربية «محاولة يائسة لإجهاض الانتفاضة» في إشارة لموجة التوتر المستمرة مع «إسرائيل» منذ أكتوبر/‏‏تشرين الثاني الماضي.

في الأثناء، أصيب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال في القدم في محيط معبر كارني سابقاً شرق غزة. وأفاد شهود عيان بأن الاحتلال استهدفت المواطن الفلسطيني أثناء وجوده بالقرب من معبر كارني وأصابته في قدمه.

في المقابل، زعم جيش الاحتلال أن الفلسطيني اقترب من السياج الفاصل شرق مدينة غزة، وبدأ يلحق أضراراً به قبل أن يتم إطلاق النار عليه لعدم انصياعه للأوامر بالابتعاد عن المكان.

واقتحم عشرات المستوطنين باحات المسجد الأقصى المبارك بدعم من قوات الاحتلال وأدوا طقوساً تلمودية استفزازية في باحاته.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى