الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

تشرين: الجيش يوجّه ضربات مكثفة لإرهابيي «داعش» بريف حمص ويكبّدهم خسائر فادحة بريف حماة و يتصدى لمحاولات اعتداء على نقاط عسكرية في الغوطة الشرقية

كتبت تشرين: تصدت وحدات من الجيش والقوات المسلحة لمحاولات المجموعات الإرهابية الاعتداء على عدد من النقاط العسكرية في الغوطة الشرقية موقعة في صفوفها خسائر بالمعدات والأرواح، وسيطرت على عدد من الدشم والتحصينات كان إرهابيو هذه المجموعات يستخدمونها في اعتداءاتهم.

وأفاد مصدر عسكري بأن وحدات الجيش ضبطت أثناء تصديها لاعتداءات المجموعات الإرهابية نفقاً بطول 700م كان الإرهابيون يستخدمونه في الإعداد لاعتداءاتهم بمحيط بلدة بالا التابعة لناحية المليحة في الغوطة الشرقية.

وفي حمص ذكر مصدر عسكري أن سلاح الجو في الجيش العربي السوري وجّه ضربات مكثفة إلى تجمعات لإرهابيي تنظيم «داعش» ومحاور تحركهم غرب محطة المهر للنفط ومحيط حقل شاعر للغاز وشرق حقل جزل النفطي وشرق مدينة تدمر وقرية أم التبابير ووادي المسك بالريف الشرقي.

ولفت المصدر إلى إيقاع قتلى ومصابين في صفوف «داعش» المدرج على لائحة الإرهاب الدولية خلال الضربات الجوية التي نفذت صباح أمس وتدمير عدد من الآليات المزودة برشاشات له.

وفي الريف الشمالي تأكد وفقاً للمصدر العسكري تدمير مقرات وآليات للمجموعات الإرهابية المنضوية تحت زعامة تنظيم «جبهة النصرة» والقضاء على عدد من أفرادها في غارات جوية على تجمعاتهم وتحصيناتهم في قرية دير فول 13 كم شمال مدينة حمص.

أما في حماة فقد أفاد مصدر عسكري بأن الطيران الحربي السوري شنّ صباح أمس غارات جوية على مقرات وآليات لتنظيم «داعش» الإرهابي في قرية جنى العلباوي وشرق بلدة أثريا وفي بلدة عقيربات وشمال شرق مفرق عقيربات 40كم شرق مدينة حماة.

وأشار المصدر إلى أن الغارات الجوية كبدت إرهابيي «داعش» خسائر بالأفراد ودمرت لهم مقرات تحوي أسلحة وآليات مزودة برشاشات متنوعة وذلك بعد يوم واحد من تدمير أرتال من الآليات في مقلع الوضيحي قرب قرية عقيربات.

في غضون ذلك استهدف إرهابيون يتحصنون في حي الوعر بقذيفة صاروخية أمس وسط مدينة حمص ما تسبب بأضرار مادية.

وذكر مصدر في قيادة شرطة المحافظة في تصريح لمراسل «سانا» أن إرهابيين يتحصنون في حي الوعر على الأطراف الغربية لمدينة حمص استهدفوا بقذيفة صاروخية سقطت في محيط القصر البلدي وسط المدينة وتسببت بأضرار مادية.

كما انتهكت المجموعات الإرهابية نظام التهدئة في حلب عبر إطلاق القذائف الصاروخية باتجاه المنشآت المدنية الخاصة والعامة ومنازل الأهالي في المدينة.

وأفاد مصدر في قيادة شرطة حلب بأن المجموعات الإرهابية استهدفت ظهر أمس حي سليمان الحلبي بالقذائف الصاروخية ما أسفر عن وقوع أضرار مادية بالممتلكات العامة والخاصة.

إلى ذلك استهدف مسلحو المجموعات الإرهابية المنتشرة في بلدة بنش المجاورة منازل المواطنين في بلدة الفوعة الواقعة شمال شرق إدلب بنحو 10 كم برصاص القنص ما تسبب باستشهاد امرأة وإصابة طفلة بجروح.

القيادة العامة للجيش تعلن تمديد سريان نظام التهدئة في حلب وريفها وريف اللاذقية لمدة 48 ساعة إضافية

أعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة تمديد سريان مفعول نظام التهدئة لمدة 48 ساعة في حلب وريفها.

ونقلت «سانا» عن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة قولها في بيان: يتم تمديد سريان مفعول نظام التهدئة في حلب وريفها لمدة 48 ساعة إضافية بدءاً من الساعة الواحدة صباح الثلاثاء 10/5 وحتى الساعة 24 يوم الأربعاء 11/5/2016.

كما أعلنت القيادة العامة للجيش تمديد سريان مفعول نظام التهدئة لمدة 48 ساعة في ريف اللاذقية.

وقالت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في بيان: يتم تمديد سريان مفعول نظام التهدئة في ريف اللاذقية لمدة 48 ساعة إضافية اعتباراً من الساعة الواحدة صباح الثلاثاء 10/5 وحتى الساعة 24 يوم غد الأربعاء 11/5/2016.

الاتحاد: وفد «الشرعية» يطالب بسقف زمني للمشاورات ووقف حقيقي لإطلاق النار

المحادثات اليمنية تقلع مجدداً بعد تدخل خليجي ودولي

كتبت الاتحاد: أقلعت محادثات السلام اليمنية مجدداً في الكويت مساء أمس، بعد تعثر انعقادها الأحد، إثر تخلف وفد المتمردين عن الحضور، في انتكاسة جديدة للمشاورات التي ترعاها الأمم المتحدة منذ انطلاقها في 21 أبريل الماضي. وأعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد شيخ أحمد على حسابه في موقع تويتر، مساء أمس، «استمرار انعقاد جلسات مجموعات العمل الثلاث: السياسية والأمنية ولجنة الأسرى والمعتقلين» المشكلة الأسبوع الماضي من طرفي المحادثات وفد الحكومة الشرعية التابعة للرئيس المعترف به دولياً عبدربه منصور هادي، ووفد المتمردين الذين يضم ممثلين عن جماعة الحوثيين المسلحة وحزب المؤتمر الشعبي العام برئاسة الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح. وأفادت قناة العربية الإخبارية بأن اللجان الثلاث المعنية بتنفيذ خريطة الأمم المتحدة لتحقيق السلام في اليمن، بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2216، استأنفت أعمالها «بعد جهود وساطة عربية ودولية».

وكان الحوثيون وحزب صالح قد أعاقوا التئام المشاورات أمس الأول، بعد أن قاطعوا اجتماعات اللجان التي لم تحرز تقدماً يذكر في اتجاه وقف كامل لإطلاق النار، والبدء بانسحاب الميليشيات من المدن أو الشروع في المسار السياسي. وطالب المبعوث الأممي في بيان أصدره في وقت مبكر، أمس الاثنين، «المشاركين في المفاوضات أن يعكسوا تطلعات الشعب»، مؤكداً أن اليمنيين يريدون إنهاء النزاع «وعلى المفاوضين أن يفكروا في مصلحة الشعب أولاً». وقال: «إن العملية التفاوضية دقيقة وتستغرق وقتاً، كونها تهدف إلى التوصل إلى اتفاق ملزم على كل القضايا الخلافية، حتى يكون الحل شاملاً وكاملاً». وطالب الوفد الحكومي مبعوث الأمم المتحدة في لقاء جمعهما مساء أمس، قبيل استئناف المشاورات، بـ«ضرورة تثبيت الخطوات والنقاط والأطر التي يتم الاتفاق في شأنها، لضمان عدم الانقلاب عليها والتراجع عنها»، حسبما أفادت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ).

كما طالب الوفد الحكومي بتحديد إطار وسقف زمني للمشاورات التي تهدف لإنهاء 13 شهراً من الصراع المسلح في اليمن، وحث على ضرورة تحقيق تقدم في إجراءات بناء الثقة، خصوصاً فيما يتعلق بإطلاق المعتقلين لدى جماعة الحوثيين المدعومة من إيران، والتي استولت على العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في البلاد أواخر 2014.

وأكد الوفد الحكومي على ضرورة التوصل إلى«تثبيت حقيقي لوقف إطلاق النار عبر تفعيل لجان التهدئة المحلية» المشكلة من الطرفين والمكلفة الإشراف على سريان الهدنة العسكرية التي دخلت حيز التنفيذ عشية 12 أبريل، إضافة إلى تنفيذ ما ورد في بيان سابق للمبعوث الأمني بشأن إرسال لجنة ميدانية للتقصي عن الوضع الإنساني والعسكري في محافظة تعز (جنوب غرب)، والوضع في معسكر العمالقة الذي استولى عليه الحوثيون الأسبوع الماضي في شمال محافظة عمران (شمال). واستؤنفت المحادثات اليمنية أمس، إثر تدخل خليجي ودولي، هو الثاني في غضون أسبوع، لمنع فشل المشاورات التي تراوح مكانها منذ ثلاثة أسابيع. والتقى وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، الليلة قبل الماضية، وفدي الحكومة والمتمردين، وأكد لهما حرص بلاده على إنجاح محادثات السلام اليمنية، فيما أشاد الطرفان لاحقاً في بيانات رسمية بدور الكويت وجهودها «لإنقاذ المشاورات». كما التقى الوفد الحكومي، ليل الأحد- الاثنين، سفراء مجموعة الدول الـ18 التي تضم دول مجلس التعاون الخليجي والدول الكبرى في مجلس الأمن الدولي.

تابعت الصحيفة، وقال عضو وفد المتمردين في المحادثات، حمزة الحوثي، أمس الاثنين:«ما نطالب به الآن هو أن يتم التوافق على سلطة تنفيذية توافقية جديدة كخطوة أولى في إطار الولوج إلى استكمال العملية السياسية الانتقالية» المتعثرة منذ مطلع 2014، وتنظمها مبادرة دول الخليج العربية منذ انطلاقها أواخر 2011.

القدس العربي: عباس يبحث مع السيسي خطوات دعم التوجه لمجلس الأمن لإدانة الاستيطان ومصر تفتح معبر رفح غدا وبعد غد

كتبت القدس العربي: قبل أن يختتم الرئيس الفلسطيني محمود عباس زيارته لمصر التي التقى خلالها عددا من المسؤولين في مقدمتهم الرئيس عبد الفتاح السيسي، أعلنت السلطات المصرية عن عزمها فتح معبر رفح البري، يومي الأربعاء والخميس المقبلين، لعبور الحالات الإنسانية.

وأكد ذلك إياد البُزم، الناطق باسم وزارة الداخلية في قطاع غزة، في بيان أصدره مساء أمس: « أُبلغنا من الجانب المصري فتح معبر رفح يومي الأربعاء والخميس (غدا وبعد غد) من الأسبوع الحالي». وقال إن المعبر الواصل بين غزة، ومصر، مغلق منذ 85 يوما.

وكان الرئيس عباس قد اختتم زيارته للقاهرة التي بدأها يوم الأحد الماضي بلقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي حيث بحثا أهمية الإسراع بعقد المؤتمر الدولي للسلام، الذي دعت له فرنسا مؤخراً وكذلك آخر التطورات والمستجدات على الساحة الفلسطينية، خاصة بعد إعلان حكومة إسرائيل رفضها للمبادرة الفرنسية للسلام. وقال صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الذي يرافق عباس، إنه جرى خلال الزيارة الاتفاق على خطوات لدعم التوجه إلى مجلس الأمن لإدانة الاستيطان.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا» أن البحث كذلك تركز على ضرورة عقد المؤتمر الدولي من أجل «خلق آلية مناسبة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وحماية الشعب الفلسطيني من الانتهاكات الإسرائيلية». وجرى خلال اللقاء كذلك التطرق إلى ملف الوحدة الوطنية الفلسطينية، وجرى التأكيد على إنجازها باعتبارها «مصلحة وطنية».

ووفق بيان صادر عن السفارة الفلسطينية في القاهرة، حصلت «الأناضول» على نسخة منه، فقد جرى خلال لقاء الرئيسين في قصر الاتحادية شرقي القاهرة «استعراض آخر التطورات على الساحة الفلسطينية، والمستجدات في المنطقة، بالإضافة إلى أهمية الإسراع بعقد المؤتمر الدولي، لخلق آلية مناسبة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وحماية شعبنا من الانتهاكات الإسرائيلية، بالإضافة إلى ضرورة إنجاز الوحدة الوطنية، باعتبارها مصلحة وطنية».

ولم يصدر عن الجانب المصري حتى الساعة 12:45 تغ، تفاصيل عن اللقاء الذي يعد التاسع منذ تولي السيسي الحكم في يونيو/ حزيران 2014.

وأمس الأول الأحد، أجرى عباس، عقب وصوله القاهرة، في زيارة تستمر لمدة 3 أيام، لقاءين منفصلين بالأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، ووزير الخارجية المصري سامح شكري، استعرض خلالهما جهود حشد الدعم للمبادرة الفرنسية لحل القضية الفلسطينية.

وكانت فرنسا أعلنت عزمها عقد اجتماع يوم الثلاثين من الشهر الجاري في العاصمة الفرنسية باريس بمشاركة عدد من الدول، ليس من بينها فلسطين وإسرائيل، لبحث عقد مؤتمر دولي للسلام في النصف الثاني من العام الجاري. وفيما رحبت السلطة الفلسطينية بهذا المسعى الفرنسي فقد كررت إسرائيل انتقاده دون الإعلان صراحة عن رفضه.

الحياة: الحريري يهنئ… ويمد يده للمنافسين

كتبت الحياة: تأخر إعلان النتائج الرسمية لانتخابات المجالس البلدية والاختيارية في محافظات بيروت والبقاع وبعلبك – الهرمل إلى اليوم، نظراً إلى كثرة المرشحين فيها وإلى اضطرار لجان القيد القضائية إلى إعادة فرز بعض الصناديق، لا سيما في بيروت، نتيجة اعتراض ممثلي لائحة «بيروت مدينتي» الممثلة للمجتمع المدني، والمنافسة لـ «لائحة البيارتة» الائتلافية بين الأحزاب التي يتقدمها تيار «المستقبل»، والعائلات.

إلا أن ماكينات القوى الحزبية أخذت تعلن النتائج غير الرسمية استناداً إلى تقارير مندوبي اللوائح في دوائر الفرز. وكان جمال عيتاني رئيس لائحة «البيارتة» أعلن فوزها فجر أمس، وكرس زعيم تيار «المستقبل» رئيس الحكومة السابق سعد الحريري ذلك مساء أمس بكلمة هنأ فيها «بيروت التي قالت كلمتها بالسياسة، وأهلَها والبيارتة الذين اختاروا خطهم ومشروعهم في السياسة» ومد يده للمنافسين. وكذلك فعل «حزب الله» وحركة «أمل» بالنسبة إلى البقاع، حيث أثبت بعض اللوائح المعارضة لتحالفهما وجوداً في بعض البلدات، فيما أعلن عن فوز لائحة الأحزاب المسيحية في زحلة في وجه اللائحة المدعومة من الزعامة التقليدية لآل سكاف.

وأخذت القراءة الأولية للنتائج، خصوصا في العاصمة، تظهر في الوسط السياسي، وأبرز خلاصاتها أن الحريري برهن عن قدرة زعامته الراجحة على استنفار مناصريه بقوة، ما رفع نسبة الاقتراع في العاصمة، المتدنية أصلاً، مقابل اعتقاد خصومه بأن شعبيته تراجعت نتيجة غيابه منذ عام 2011 عن البلاد، وأن النقمة على القيادات السياسية سمحت لرموز من المجتمع المدني عبر لائحة «بيروت مدينتي» أن يثبتوا وجودهم، بالنظر إلى حجم الأصوات التي نالوها، بينما تبين أن تحالف «التيار الوطني الحر» و «القوات اللبنانية» عجز عن استنفار الناخبين المسيحيين في العاصمة لمصلحة التحالف مع الحريري، خلافاً لنجاحه في زحلة… ويفترض أن تنعكس دروس هذه الخلاصات سياسياً، وعلى المناطق التي ستشهد انتخابات مقبلة.

وكان الحريري هنأ «اللبنانيين بنجاح الاختبار الديموقراطي المشرّف وكل اللوائح التي فازت في الانتخابات وشاركت فيها في بيروت والبقاع، وخصوصاً في عرسال ومخاتير بيروت». وحيّا «أهل العاصمة والجيش وقوى الأمن الداخلي ووزير الداخلية وأجهزة الوزارة الذين أشرفوا على انتخابات نظيفة وديموقراطية».

ولفت إلى أن «الانتخابات والحملة كانت مناسَبة لسماع كل الآراء والاختلافات»، مؤكداً أن «مجلسكم البلدي الجديد سيأخذ بكل الاقتراحات الإيجابية والبناءة». وقال: «الانتخابات في بيروت أصبحت خلفنا واليوم هناك صفحة سياسية جديدة».

تابعت الصحيفة، وكان نائب الأمين العام لـ «حزب الله» الشيخ نعيم قاسم، أعلن عن فوز اللوائح المدعومة من الحزب في 80 بلدية وحصول خروق في ستة منها. ومن بين البلديات التي ربحها بريتال وبعلبك، اللتين شهدتا منافسة محتدمة ضد اللائحتين المدعومتين منه. ونالت اللائحة المعارضة في بعلبك 46 في المئة من الأصوات.

البيان: اجتماع في فيينا حول الملف الليبي 16 الجاري بحضور 20 وزيراً.. «داعش» يهدّد مصراتة ويكرّس نفوذه غرب سرت

كتبت البيان: هدّد تنظيم داعش أمس، بأنه سيتمدد غرباً باتجاه مدينة مصراتة، فيما من المقرر عقد اجتماع في جنيف لبحث الملف الليبي، فيما أعلن وزير الخارجية الإيطالي باولو جانتلوني أن اجتماعاً مهماً حول الملف الليبي سينعقد بفيينا يوم 16 مايو الجاري.

وأكدت مصادر موثوقة لـ«البيان» أن التنظيم بدأ في تكريس نفوذه في مناطق وادي بونجيم ووادي زمزم وبو قرين غرب سرت، والتي سيطر عليها الخميس الماضي، حيث بدأ في حملة اعتقالات ومصادرة لأملاك مؤيدي الجيش الليبي، وقام باختطاف العقيد سعد الفليدي من مقر سكناه في قرية زمزم ونقله إلى مكان مجهول. كما سيطر التنظيم على المحكمة الجزائية بمنطقة بوقرين، ورفع فوقها العلم الأسود.

ونشر التنظيم سيارات لما يسمى «ديوان الحسبة» يستقلها أفراد من جنسيات تونسية وسودانية وتشادية تدعو السكان المحليين الى مبايعة ما تسمى «دولة الخلافة» والخضوع لأوامرها. كما قام بقطع خدمة الاتصالات بشكل عام عن منطقة وادي زمزم وسط حملة على محلات بيع السجائر في المناطق التي سيطر عليه.

وحذرت الغرفة الأمنية المشتركة بمدينة بني وليد (180 كلم جنوب شرق العاصمة طرابلس)، سكان مناطق القداحية، زمزم، بي، وأبو نجيم الواقعة في نطاقها والتابعة إليها إدارياً من وجود بوابة لتنظيم داعش بمفرق وادي زمزم، يتمركز فيها مسلحون تابعون للتنظيم ولديهم «قوائم ومنظومة حاسوب، لأسماء مطلوبين لهم، سواء من الجيش أو الشرطة أو الأجهزة الأمنية، وغيرهم»، مشددة على ضرورة أخذ الحيطة والحذر.

الى ذلك علمت «البيان» ان اجتماعاً سرياً عقد أول من أمس بمدينة الأصابعة، جنوب غرب طرابلس، بين قادة ميليشيات من مصراتة وتاجوراء وسوق الجمعة وغريان والزاوية وغيرها بهدف التحضير لاتفاق سياسي يتمحور بالأساس حول توحيد الصفوف مع قوات الجيش الليبي في المنطقة الغربية، وتكوين لواء للمشاركة في حرب تحرير سرت.

وقالت مصادر لـ«البيان» إن من بين الذين حضروا الاجتماع العقيد سالم جحا عضو غرفة العمليات في المنطقة ما بين مصراتة وسرت، والتي شكلها المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق بطرابلس.

وقال العقيد مختار فرنانة مدير إدارة الشرطة العسكرية في طرابلس إن عمليات الاغتيال التي طالت عدداً من الضباط في المدينة ليست مستغربة، وإن هذا كان متوقعا منذ أكثر من ستة أشهر، مضيفا أن الخلايا الإرهابية منتشرة في طرابلس لكن عددها بسيط وأماكن وجودها محددة، وهي تعمل بعدة طرق، وسوف تحاول القضاء على القيادات العسكرية بنفس سيناريو بنغازي.

سياسياً، أعلن وزير الخارجية الإيطالي باولو جانتلوني أن اجتماعاً مهماً حول الملف الليبي سينعقد بفيينا يوم 16 مايو الجاري. وعلمت «البيان» من مصادر دبلوماسية بالعاصمة التونسية أن 20 وزير خارجية سيحضرون الاجتماع، بينهم وزراء خارجية الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا والصين وألمانيا وإيطاليا. وأضافت المصادر أن الاجتماع سينعقد في جولتين تخصص الأولى للملف الليبي بينما تخصص الثانية للملف السوري.

ونقلت صحيفة «دي بريسه» الروسية الأحد عن مصدر روسي «أن الاستعدادات الخاصة بعقد الاجتماع بدأت بالفعل منذ فترة وتجري على قدم وساق»، بينما أشارت معلومات ذات صلة إلى أن وزير خارجية النمسا سباستيان كورتس سيقوم بجولة رسمية خارجية قبل يعود إلى النمسا ليكون في استقبال وزراء الخارجية المشاركين في القمة.

الخليج: 10 قتلى بتفجير في بعقوبة والبنتاغون يعلن قتل زعيم «داعش» في الأنبار.. تحرير قرية جنوبي الموصل والعثور على مصنع كيماوي في هيت

كتبت الخليج: تمكنت القوات العراقية، أمس، من استعادة قرية كبروك جنوب الموصل، من قبضة تنظيم «داعش»، كما عثرت على مصنع للمواد الكيماوية غربي هيت، بمحافظة الأنبار، في وقت وجهت طائرات التحالف الدولي 25 ضربة جوية جديدة، إلى مواقع ومسلحي التنظيم الإرهابي في العراق وسوريا. وقتل 10 أشخاص على الأقل الاثنين في انفجار سيارة مفخخة استهدف منطقة مزدحمة في مدينة بعقوبة التي تبعد 60 كلم إلى شمال شرق بغداد، بحسب ما ذكر مسؤول عسكري عراقي كبير ومصادر طبية. واعلن البنتاغون مقتل زعيم قائد تنظيم «داعش» في محافظة الانبار وثلاثة ارهابيين اخرين الجمعة في غارة جوية نفذها التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.

وذكرت قيادة عمليات تحرير نينوى، في بيان، أن قطعات من الجيش تمكنت، وفي وقت قياسي لا يتجاوز الساعتين من تحرير قرية كبروك الاستراتيجية الواقعة جنوبي الموصل، والتي كان يسيطر عليها تنظيم «داعش». وأضافت القيادة، أن القوات الأمنية قامت بعملية خاطفة وسريعة باغتت فيها تجمعات التنظيم الإرهابي، ودخلت إلى القرية. كما قامت بإجلاء المواطنين، ورفع العبوات الناسفة من داخل القرية أثناء عملية التحرير.

وقال قائد عمليات الأنبار، اللواء الركن إسماعيل المحلاوي، إن طائرات التحالف الدولي، وبالتنسيق مع الجيش قصفت، أمس، تجمعاً ل«داعش»، وعجلة مفخخة يقودها انتحاري في منطقة البوشهاب، جنوب الفلوجة، مشيراً إلى أن القصف أسفر عن مقتل 20 عنصراً من التنظيم، وتدمير مستودعين للأسلحة، و6 منصات صواريخ وهاون ومدفع «جهنم».

وكشف قائد عمليات الجزيرة اللواء علي إبراهيم دبعون، إن قوة من الجيش تعثرت على مصنع كبير للمواد الكيماوية تابع لتنظيم «داعش» بمنطقة ال 4 كيلو غربي، مدينة هيت بمحافظة الأنبار. وأوضح أن المصنع يضم أجهزة تكرير للمواد الكيماوية مع خزانات للمواد الأولية المستخدمة في تصنيع مقذوفات مدفع جهنم وعددها 250 قذيفة، وكذلك أكياس مملوءة بالمواد المتفجرة والكلور ومواد سامة. وتابع أنه تم العثور على قائمة باسم العاملين في المصنع، وهم كل من «أبو إبراهيم الشامي، وأبوعلي، وأبوعبدالرحمن، وأبوخالد، وأبوإيمان».

ومن ناحيته، كشف مدير مركز شرطة عامرية الفلوجة في الأنبار المقدم عارف الجنابي، عن انتحار امرأتين رفضتا إخلاء منزليهما جنوب مدينة الفلوجة، موضحاً أن اثنتين من نساء قرية «البوهوى» أقدمتا على الانتحار، بعد رمي نفسيهما من أعلى سطح منزليهما في القرية، وذلك بسبب قيام تنظيم «داعش» بإجبار العائلات التي يحاصرها في تلك المنطقة على الانسحاب معه، إلى داخل مركز مدينة الفلوجة لاستخدامها كدروع بشرية. وذكر مصدر أمني في كركوك، أن مجموعة مسلحة اغتالت منتصف الليلة قبل الماضية، القيادي من الحشد التركماني يوسف رضا البشيري، في حي الأسرى والمفقودين قرب جامع المعراج، جنوبي المدينة، بينما فر المهاجمون إلى جهة مجهولة.

إلى ذلك، قالت القيادة المركزية لعمليات التحالف الدولي في بيان أمس إن 9 غارات وجهت في سوريا قرب الشدادي، ومنبج ومارع وتدمر، استهدفت ودمرت وحدات تكتيكية ومواقع قتالية ومركبات ونظماً لإطلاق قذائف الهاون وسيارات مفخخة وأسلحة ثقيلة تابعة ل«داعش». وأضاف البيان أن 16 غارة وجهت في العراق على التنظيم.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى