الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

تشرين: القيادة العامة للجيش: ما تناقله الإعلام المغرض حول «استهداف سلاح الجو السوري مخيماً للنازحين في ريف إدلب» غير صحيح… «الدفاع» الروسية: الدلائل تشير إلى تعرضه لقصف براجمات صواريخ تستخدمها «النصرة»

كتبت تشرين: نفت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة الأنباء التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام الشريكة في جريمة سفك الدم السوري حول «استهداف سلاح الجو السوري مخيماً للنازحين في ريف إدلب»، كما أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن طبيعة الأضرار الناجمة عن استهداف المخيم تشير إلى أنه تعرض لقصف براجمات صواريخ من النوع الذي يستخدمه تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي.

فقد قالت القيادة العامة للجيش في بيان تلقت «سانا» نسخة منه: لا صحة للأنباء التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام المغرضة حول «استهداف سلاح الجو السوري مخيماً للنازحين في ريف إدلب».

وأضافت القيادة في بيانها: تتوافر معلومات مؤكدة بأن بعض المجموعات الإرهابية بدأت في الآونة الأخيرة وبتوجيه من جهات خارجية معروفة بضرب أهداف مدنية بشكل متعمد لإيقاع أكبر عدد من الخسائر في صفوف المدنيين واتهام الجيش العربي السوري.

وأشارت القيادة إلى أن استهداف الإرهابيين لأهداف مدنية هو محاولة لصرف الأنظار عن الجرائم التي ترتكبها المجموعات الإرهابية بحق الشعب السوري واستخدام تلك الأعمال ورقة ضغط في المسار السياسي والتغطية على حالة التخبط والإحباط والفشل نتيجة الانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري في حربه على الإرهاب.

إلى ذلك أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن طبيعة الأضرار الناجمة عن استهداف أحد مخيمات المهجّرين في ريف إدلب تشير إلى أن المخيم تعرض لقصف براجمات صواريخ من النوع الذي يستخدمه تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي.

ونقلت وكالة «تاس» الروسية للأنباء عن المتحدث الرسمي باسم الوزارة إيغور كوناشينكوف قوله في مؤتمر صحفي أمس: إن صور المخيم المنكوب التي نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي تدل على غياب حفر ناجمة عن انفجار ذخائر أطلقت من طيران حربي ومؤشرات أخرى لشن ضربة جوية.

وأوضح كوناشينكوف أن طابع الأضرار التي سجلتها الصور وأشرطة الفيديو المنشورة يشير إلى أن توجيه ضربة إلى المخيم تم عمداً أو بالخطأ من راجمات الصواريخ المتعددة التي يستخدمها في هذه المنطقة إرهابيو «جبهة النصرة»، مؤكداً عدم تحليق أي طائرات روسية أو غيرها في المنطقة التي يوجد المخيم فيها. وأضاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية: لقد حللنا معطيات مراقبة الأجواء في هذه المنطقة ليومي 4 و5 أيار الجاري ولم تحلق أي طائرة فوقها.

الجيش يدمّر تحصينات لإرهابيي «داعش» بريف حمص

في السياق نفذت وحدة من الجيش والقوات المسلحة عملية مركزة ضد تجمعات لإرهابيي تنظيم «داعش» المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في ريف تدمر وكبّدتهم خسائر بالأفراد والعتاد.

وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـ «سانا» بأن وحدة من الجيش دمّرت تحصينات وأسلحة وذخائر لإرهابيي تنظيم «داعش» وقضت على عدد منهم في رمايات دقيقة على تجمعاتهم ونقاط تحصنهم شرق منطقة جزل وجنوبها شمال شرق مدينة تدمر.

في غضون ذلك خرقت التنظيمات الإرهابية اتفاق وقف الأعمال القتالية في سورية 14 مرة خلال الساعات «الـ 24» الماضية.

وذكر مركز التنسيق الروسي في حميميم في بيان نشره الليلة قبل الماضية أن ما يسمى تنظيمي «أحرار الشام» و«الإسلام التركستاني» خرقا نظام التهدئة 10 مرات في حلب و4 في اللاذقية، مؤكدا أن القوات الجوية الروسية لم توجه ضربات للمجموعات التي أعلنت انضمامها إلى اتفاق وقف الأعمال القتالية.

وأشار مركز التنسيق إلى أن عدد البلدات التي انضمت إلى اتفاق وقف الأعمال القتالية في سورية بلغ 92 بلدة، فيما لا يزال عدد المجموعات المسلحة المتمسكة بالاتفاق 52 مجموعة.

الاتحاد: إطلاق «هاون» على جنود الاحتلال و«حماس» لا تريد حرباً.. إسرائيل تهدد برد قاس وتواصل غاراتها على غزة

كتبت الاتحاد: هددت إسرائيل على لسان وزير الدفاع موشيه يعالون برد قاسٍ على الهجمات من قطاع غزة، في وقت واصل الطيران الحربي الإسرائيلي غاراته على قطاع غزة، بالتزامن قال جيش الاحتلال إن دوريتين تابعتين له تعرضتا لإطلاق قذائف هاون من غزة من دون وقوع إصابات في صفوف أفرادها، في وقت أكدت حركة حماس أنها لا تريد حرباً جديدة، لكنها لن تسمح بتوغلات الجيش الإسرائيلي داخل أراضي القطاع.

وشن الجيش الإسرائيلي امس غارات جوية جديدة في جنوب وشمال قطاع غزة، بحسب مصادر أمنية وشهود في القطاع الذي يشهد توتراً منذ الأربعاء.

وقال مصدر أمني فلسطيني إن «طائرات الاحتلال من نوع اف-16 قصفت صباح أمس بصاروخين أرضاً زراعية في بلدة خزاعة في خان يونس، وقبلها بساعة نفذت غارة على أرض زراعية في بلدة بيت لاهيا ما أحدث أضراراً من دون أن تسجل إصابات».

واكد شهود عيان أن الغارة الجوية في بلدة خزاعة «استهدفت نقطة مراقبة عسكرية تابعة لكتائب القسام» الجناح العسكري لحماس.

واعلن الجيش أن إحدى طائراته شنت غارة واحدة على موقع لحماس في جنوب قطاع غزة رداً على إطلاق قذائف هاون فلسطينية على جنود إسرائيليين يعملون على طول السياج الأمني المحيط بالقطاع. وقال الجيش في بيان «رداً على الهجمات على القوات الإسرائيلية قصفت طائرة من سلاح الطيران الإسرائيلي بنية تحتية لحماس في جنوب قطاع غزة».

في السياق نفسه قصفت المدفعية الإسرائيلية بالقذائف عدة مرات المناطق الزراعية القريبة من الحدود الشرقية للقطاع.

وذكر شهود عيان أن مقاتلين فلسطينيين اطلقوا ثلاث قذائف هاون تجاه مدرعات إسرائيلية قرب الحدود جنوب القطاع، من دون مزيد من التفاصيل. ولم يتبن أي فصيل فلسطيني القذائف التي أطلقت تجاه القوات الإسرائيلية منذ بدء التوتر على حدود القطاع.

وكان يعالون قد هدد برد قاس على الهجمات من قطاع غزة.

وتابع يعالون أن إسرائيل تعتبر المنظمات المسلحة في القطاع وفي مقدمتها حركة حماس المسؤولة عن إطلاق النار وتدهور الأوضاع في غزة.

وقال يعالون «إذا حاولت الفصائل المسلحة في قطاع غزة تشويش مجرى حياة الإسرائيليين في محيط القطاع فإنها ستتلقى ضربات قاسية». وأضاف أنه لا يمكن لإسرائيل أن تسلم بوضع يجري فيه إطلاق نار متكرر ومحاولات استهداف المدنيين والجنود، مؤكداً أن الجيش الإسرائيلي سيتعامل مع مثل هذا الوضع بحزم وبيد من حديد، كما قد فعل خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة.

وتابع وزير الدفاع أن إسرائيل تعتبر المنظمات المسلحة في القطاع وفي مقدمتها حركة حماس المسؤولة عن إطلاق النار وتدهور الأوضاع في غزة.

بدورها، أكدت حركة حماس امس أنها لا تريد حربا جديدة، لكنها لن تسمح بتوغلات الجيش الإسرائيلي داخل أراضي قطاع غزة.

وقال هنية في خطبة الجمعة في مسجد بدير البلح «نحن، إذ لا ندعو لحرب جديدة، لكننا لن نسمح إطلاقاً بهذه التغولات والتوغلات وفرض الوقائع على أهلنا وغزتنا»، مشيراً إلى أن الجيش الإسرائيلي «يتوغل داخل أرض غزة مئة، ومئة وخمسين متراً بحجة البحث عن أنفاق». وأضاف هنية أن حماس «لن تسمح بإنشاء ما يسمى بالمنطقة العازلة في داخل حدود غزة، وهذا شيء تم إقراره والتفاهم بشأنه في مفاوضات القاهرة حول اتفاق التهدئة مع إسرائيل الذي جرى التوصل إليه بعد حرب صيف 2014.

القدس العربي: العراق: قوات الأمن تغلق طرق بغداد لمنع دخول المتظاهرين

كتبت القدس العربي: عززت قوات الأمن العراقية وجودها في مختلف أنحاء بغداد، أمس الجمعة، وأغلقت معظم الطرق والجسور الرئيسية لتحول دون وصول مظاهرات احتجاج أنصار رجل الدين الشيعي، مقتدى الصدر، إلى المنطقة الخضراء التي اقتحموها واجتاحوا فيها مبنى البرلمان الجمعة الماضية.

وكانت المنطقة قد شهدت مظاهرات واعتصامات بهدف الضغط على رئيس الوزراء، حيدر العبادي، لينفذ وعودا قطعها على نفسه قبل شهور بأن يغيّر الوزراء المنتمين لأحزاب بمستقلين تكنوقراط، ضمن مساعيه لمكافحة الفساد.

وقال مسؤولون أمنيون إن ثلاثة أفواج من فرقة قوات خاصة تابعة للشرطة انتشرت في المنطقة الخضراء وحولها. كما انتشرت على أحد الجسور فوق نهر دجلة حافلات «هامفي» الأمريكية الصنع، مزودة برشاشات وبداخلها عشرات من أفراد قوات مكافحة الإرهاب. ووقفت الحافلات وراء حاجزين متتاليين من الخرسانة بارتفاع 3.6 متر.

وأوضح مصدر في وزارة الداخلية أن قوات الأمن نصبت حواجز على المداخل الرئيسية للعاصمة، ومنعت دخول وخروج السيارات من المدينة بشكل كامل، كما قطعت أيضا جميع الطرق المؤدية إلى ساحة التحرير وسط بغداد.

وكان ممثل للصدر قد دعا أنصاره للاحتشاد خارج المساجد بعد صلاة الجمعة بدلا من التجمع قرب المنطقة الخضراء التي تخضع لحراسة مشددة لتجنب اندلاع اشتباكات، فيما يبدو. وقال مدير مكتب الصدر إن المظاهرات الحاشدة تأجلت حتى الثلاثاء على أن يتجمع المحتجون خارج البرلمان خلال جلسة متوقعة.

وكان العبادي قد حذر في خطاب متلفز، مساء أول من أمس الخميس، من استغلال الاحتجاجات الشعبية ضد الفساد وسوء الإدارة لجر البلاد نحو الفوضى، محذرا في الوقت نفسه من انعكاس الأزمة السياسية سلبا على جهود محاربة تنظيم «الدولة».

على أن الإجراءات الأمنية التي شهدتها العاصمة العراقية أمس لم تمنع حوادث العنف المعتادة. فقد قالت مصادر في الشرطة إن أربعة جنود على الأقل قتلوا وأصيب سبعة آخرون، أمس الجمعة، حين هاجم انتحاري يقود سيارة ملغومة نقطة تفتيش عسكرية في الجزء الغربي من العاصمة. وانفجرت قنبلتان في منطقة أبو غريب القريبة، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 13. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجيرين.

الحياة: أردوغان يستعجل نعي «نظام الرأسين»

كتبت الحياة: بعد ساعات على إعلان رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو تنحّيه عن زعامة الحزب ورئاسة الحكومة، حدّد الرئيس رجب طيب أردوغان ملامح المرحلة السياسية المقبلة في البلاد. إذ استعجل تنظيم استفتاء على دستور جديد يحوّل النظام رئاسياً بصلاحيات واسعة، مُستشهداً بخلافه مع داود أوغلو بسبب «وجود نظام برأسين».

وأكد مقرّبون من أردوغان أن اختياره رئيس الوزراء المقبل سيكون حذراً، مشيرين إلى أنه سيشترط على الأخير التنازل طوعاً عن كل صلاحياته، وأن يعمل موظفاً تنفيذياً يطبّق التعليمات المباشرة للرئيس، ويُقرّ تعييناته الوظيفية ويقبل ترؤسه اجتماعات الحكومة دورياً. ويعني ذلك أن أردوغان سيفرض النظام الرئاسي عملياً، على رغم أن الدستور ينصّ على أن نظام الحكم في تركيا برلماني، وأن رئيس الوزراء هو صاحب الصلاحيات الحقيقية.

وفي إطار تسوية مسائل دستورية قد تتعارض مع هذا السيناريو، حض الرئيس المعارضة على التعاون معه لتعديل الدستور، أو لطرح التعديل على استفتاء شعبي، مشدداً على أن «دستوراً جديداً ونظاماً رئاسياً يشكّلان ضرورة ملحّة، لا أجندة شخصية لأردوغان». ودعا إلى عرض المشروع على استفتاء «في أقرب وقت»، وزاد: «لا عودة إلى وراء من النقطة التي بلغناها، وعلى الجميع قبول ذلك. لكي نكون أقوياء، علينا أن نطرح بسرعة نظاماً رئاسياً يشكّل ضمانة للاستقرار والثقة، لنيل موافقة الشعب» عليه.

واعتبر الرئيس التركي أن تدخله في شؤون حزب «العدالة والتنمية» الحاكم، على رغم انفصاله عنه رسمياً، هو «أمر طبيعي» بعد تنحّي داود أوغلو. وسأل: «بعضهم منزعج من متابعتي عن كثب التطورات المتعلقة بالحزب، ما الذي يمكن أن يكون أمراً طبيعياً أكثر من ذلك؟».

وأوردت صحف تركية مقرّبة من رئيس الحكومة أن الرئيس أصرّ على تنحّيه، على رغم تقديم داود أوغلو أكثر من بديل لأسلوب تعاونهما. ويتعارض ذلك مع تأكيد أردوغان أن داود أوغلو اتخذ قرار التنحي.

وفي سياق آخر، هدّد أردوغان الاتحاد الأوروبي بإلغاء اتفاق لضبط الهجرة إلى دول الاتحاد، أبرمه داود أوغلو، إذ رفض طلبه تعديل قانون تركيا لمكافحة الإرهاب، في مقابل إعفاء مواطنيها من تأشيرات الدخول. وأضاف أن بلاده «تتعرّض لهجمات من تنظيمات إرهابية. يريد الاتحاد الأوروبي منا تعديل قانون الإرهاب، من أجل إلغاء تأشيرات الدخول للأتراك. وهو يسمح لإرهابيين (حزب العمال الكردستاني) بنصب خيم أمام مبنى البرلمان الأوروبي، باسم الديموقراطية. آسف، نقول له شكراً، وسنسير في طريقنا وهو في طريقه. ليُبرم اتفاقاً مع مَن يستطيع أن يوقّعه».

في غضون ذلك، نجا رئيس تحرير صحيفة «جمهورييت» المعارضة جان دوندار، من محاولة لاغتياله، أمام قصر العدل في إسطنبول حيث كان ينتظر، مع رئيس مكتب الصحيفة في أنقرة أردم غل، حكماً عليهما لاتهامهما بـ «كشف أسرار دولة» وبمحاولة انقلاب، بعدما نشرت الصحيفة معلومات وشريط فيديو عن تسليم جهاز الاستخبارات التركية أسلحة إلى إسلاميين في سورية.

وصرخ المهاجم «خائن»، قبل إطلاقه ثلاث رصاصات على ساقَي دوندار، لكنه أصاب صحافياً تلفزيونياً في ساقه. ثم ألقى سلاحه أمام الكاميرات وسلّم نفسه للشرطة.

وعلّق دوندار: «لا أعرف المهاجم، لكنني أعرف مَن شجّعه وجعلني هدفاً»، في إشارة إلى أردوغان الذي كان تعهد أن يدفع رئيس تحرير «جمهورييت» ثمن ما فعله.

البيان: غزة تحت النار جواً وبراً لليوم الثالث

كتبت البيان: استمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي لليوم الثالث على التوالي بقصف أهداف عدة في قطاع غزة براً وجواً بذريعة إطلاق الصواريخ والكشف عن الأنفاق، وشنت الطائرات الحربية للاحتلال غارات جوية جديدة في جنوب وشمال القطاع، مستهدفة أرضاً زراعية في بلدة خزاعة في خان يونس (جنوب)، وقبلها بساعة نفذت غارة على أرض زراعية في بلدة بيت لاهيا (شمال) ما أحدث أضراراً من دون أن تسجل إصابات.

وقصفت مدفعية الاحتلال بالقذائف عدة مرات المناطق الزراعية القريبة من الحدود الشرقية للقطاع.

وأصيب فلسطيني برصاص الاحتلال، في مواجهات اندلعت عند معبر المنطار شرق غزة. كما اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال المتمركزة شمال القطاع عند معبر بيت حانون «إيريز».

الخليج: تهديدات متبادلة والاحتلال يقمع جبهة الضفة.. الاحتلال يقرر مواصلة العدوان و«حماس» غير معنية بالتصعيد

كتبت الخليج: واصل الاحتلال «الإسرائيلي» قصفه قطاع غزة، حيث أكد عقب اجتماع ما يسمى المجلس الوزاري المصغر «الكابينت»، استمرار البحث عن أنفاق المقاومة الفلسطينية، في حين أكدت حركة «حماس» أنها لا تريد التصعيد، ولكن في حال فُرضت المعركة عليها، فإنها ستتصدى، ولن تسمح للاحتلال بإنشاء منطقة عازلة، في وقت خرجت مسيرات في الضفة الغربية وغزة، تنديداً بالاستيطان واعتداءات الاحتلال المتواصلة، حيث تصدى لها جنود الحرب، وأصابوا خلالها عشرات الفلسطينيين بالرصاص وحالات الاختناق بالغاز السام.

وشن الطيران الحربي «الإسرائيلي» غارات على أهداف عدة في قطاع غزة، وقالت مصادر محلية فلسطينية إن مقاتلات «إسرائيلية»، شنت غارة قرب السياج الفاصل، جنوب غزة، وأوضحت المصادر أن القصف استهدف منطقة زراعية في بلدة خزاعة شرق خان يونس، الواقعة جنوب قطاع غزة.

وذكرت أن قوات المدفعية «الإسرائيلية» المتمركزة على الحدود الشرقية للقطاع، أطلقت ثلاث قذائف باتجاه مواقع تابعة لفصائل فلسطينية شرق مدينة رفح جنوب غزة.

وأعلن جيش الحرب أن إحدى مقاتلاته شنت غارة واحدة على موقع ل«حماس» في جنوب غزة، رداً على إطلاق قذائف هاون، على جنود «إسرائيليين» يعملون على طول السياج الأمني المحيط بالقطاع، وزعم الجيش في بيان «رداً على الهجمات، قصفت طائرة من سلاح الطيران بنية تحتية لحماس في جنوب قطاع غزة».

وذكر شهود عيان أن مقاتلين فلسطينيين أطلقوا ثلاث قذائف هاون، تجاه مدرعات «إسرائيلية» قرب الحدود، جنوب القطاع.

وقرر المجلس الوزاري المصغر «الكابينت» الاستمرار في عمليات التوغل، على غلاف غزة، بهدف اكتشاف الأنفاق الواصلة من قطاع غزة إلى الكيان على حد زعمه، وادعت المواقع العبرية إلى أن جيش الحرب سيستمر بالعمل على مدار 24 ساعة، في البحث عن أنفاق غزة، والتصدي للمحاولات التي تقوم بها «حماس» للمس بقوات الجيش، وشدد أنه سيتم الرد على أي هجوم من غزة يعيق عمل الجيش.

وهدد وزير الحرب «الإسرائيلي» موشيه يعالون، برد قاس على الهجمات من غزة، وقال «إذا حاولت» العناصر الإرهابية «في قطاع غزة تشويش مجرى حياة الإسرائيليين في محيط القطاع، فإنها ستتلقى ضربات قاسية».

في الأثناء، أكد إسماعيل هنية، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، أن حركته لا تريد الحرب لكنها في الوقت نفسه، لن تسمح بإنشاء الاحتلال منطقة عازلة، على حدود قطاع غزة وفرض معادلته على الأرض.

وقال هنية، خلال خطبة الجمعة في أحد مساجد قطاع غزة، «نحن لا ندعو لحرب جديدة، لكننا لن نسمح بهذه التوغلات وفرض الوقائع من طرف الاحتلال واستمرار الحصار على قطاع غزة»، وأضاف «تعيش حدودنا أحداث مواجهة مع الاحتلال بسبب أنه يتوغل داخل غزة 100 أو 150 مترًا، بحجة البحث عن أنفاق للمقاومة».

وأوضح هنية أن «حماس» أرسلت رسائل متعددة عبر الأطراف الوسيطة مفادها أن المقاومة لن تسمح بفرض معادلة جديدة داخل حدود غزة، ولن تسمح بإنشاء منطقة عازلة، الأمر المتفق عليه في تفاهمات التهدئة التي رعتها مصر في 26 أغسطس/آب، وأوقفت الحرب الأخيرة على القطاع صيف 2014.

إلى ذلك، أصيب ثلاثة فلسطينيين بجروح مختلفة، بينهم صحفيان اثنان، خلال قمع قوات الاحتلال لمسيرة كفر قدوم السلمية الأسبوعية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ أكثر من 13 عاماً.

وأفاد الناطق الإعلامي في إقليم قلقيلية منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم، مراد شتيوي، أن العشرات من جنود الاحتلال من وحدات مختلفة اقتحموا القرية تحت غطاء كثيف من إطلاق الأعيرة المطاطية والإسفنجية، وقنابل الغاز والصوت، ما أدى إلى إصابة عاكف جمعة (55 عاماً) عضو لجنة إقليم قلقيلية بعيار إسفنجي في مفصل المرفق نقل على أثره إلى مستشفى رفيديا لتلقي العلاج.

وأكد شتيوي إصابة العشرات بحالات الاختناق الشديد بسبب استنشاقهم الغاز الذي أطلقه الاحتلال بكثافة في جميع الاتجاهات.

وأصيب العشرات بحالات الاختناق بالغاز المسيل للدموع، واشتعلت النيران بأرضٍ مزروعة بأشجار الزيتون والحبوب، بسبب القنابل الغازية، التي أطلقها جنود الاحتلال على مسيرة بلعين السلمية الأسبوعية، غرب مدينة رام الله.

وأطلقت قوات الاحتلال، قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، على المشاركين بالمسيرة في مدخل القرية من الجهة الغربية، ما أدى إلى احتراق أرض في منطقة خلة الفول غرب قرية بلعين.

وأصيب فلسطيني برصاص الاحتلال، في المواجهات المندلعة على الحدود مع قطاع غزة.

وأكدت مصادر طبية إصابة شاب برصاص الاحتلال عند معبر المنطار شرق غزة، إثر المواجهات التي اندلعت في المكان.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى