الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

الثورة: الجيش يدمر مقرات وتجمعات لداعش بريفي حماة والسويداء..والمقاومة الشعبية تقتل 30 إرهابياً بدير الزور وريفها

كتبت الثورة: المتابع لتطورات المشهد الميداني يدرك بكل وضوح أن نهاية الإرهابيين المرتزقة باتت قريبة, فهم يتهاوون يوميا فرادى وجماعات أمام ضربات جنودنا البواسل, والدول الداعمة لهم ضاقت ذرعا من خيباتها المتلاحقة

وبدأت تخشى على نفسها من ارتداد دعمها الأعمى لإرهابييها إلى عقر دارها, وفي المقابل نجد المزيد من الإصرار والعزيمة والثبات لقواتنا المسلحة في المضي قدما نحو استكمال مهمتها الوطنية وتخليص الوطن من بقايا العصابات التكفيرية الوهابية وإجرامها الهمجي.‏

وفي هذا الإطار وجهت وحدة من الجيش والقوات المسلحة رمايات نارية مركزة على تجمع لإرهابيي تنظيم «داعش» المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في تل اشيهب الجنوبي بريف السويداء الشمالي الشرقي.‏

وذكر مصدر عسكري في تصريح لـ سانا أن الرمايات النارية جاءت بناء على معلومات دقيقة وأسفرت عن تكبيد إرهابيي داعش خسائر بالأفراد والعتاد الحربي في التل الواقع على أطراف بادية السويداء الشرقية.‏

في السياق قضت عناصر المقاومة الشعبية في المنطقة الشرقية على 30 إرهابياً من تنظيم «داعش» المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في مناطق متفرقة من مدينة دير الزور وريفها.‏

وذكرت مصادر أهلية من مدينة الميادين لـ سانا أن عناصر المقاومة الشعبية في المنطقة الشرقية اشتبكت بمؤازرة أهالي المدينة وقريتي سعلو والشحيل بالريف الجنوبي الشرقي ليل أمس مع إرهابيين من داعش ما أسفر عن قتل 10 إرهابيين.‏

ولفتت المصادر إلى أن المقاومة الشعبية نفذت كميناً محكماً لـ 5 إرهابيين مما يسمى «الحسبة» كانوا يستقلون سيارة نوع «فان» في حي الحاوي في قرية الغبرا جنوب شرق مدينة دير الزور بنحو 130 كم ما أسفر عن مقتلهم جميعاً.‏

وتأكد وفقاً للمصادر الأهلية مقتل 4 إرهابيين من داعش في عملية نوعية لعناصر من المقاومة الشعبية في المنطقة الشرقية قرب بناء المسمكة بمدينة البوكمال.‏

وفي مدينة دير الزور سقط ما لا يقل عن 11 إرهابياً من تنظيم «داعش» قتلى خلال عمليات دقيقة نفذها عناصر من المقاومة الشعبية على تجمعاتهم في حي الصناعة وسكة القطار وفق مصادر أهلية من المدينة.‏

وفي ريف حماة الشرقي واصلت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عملياتها على أوكار وتجمعات تنظيم «داعش» المدرج على لائحة الإرهاب الدولية.‏

وذكر مصدر عسكري في تصريح لـ سانا أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية أحبطت هجوماً لإرهابيي تنظيم «داعش» على عدد من النقاط العسكرية في قرية الشيخ هلال في منطقة سلمية بريف حماة الشرقي ودمرت له 3 عربات مزودة برشاشات ثقيلة.‏

إلى ذلك قال مصدر ميداني لـ سانا إن وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية وجهت خلال الـ24 ساعة الماضية ضربات مكثفة على تجمعات ومقرات لإرهابيي تنظيم «داعش» في قرى الرهجان وأم الميال وأبو حنايا بالريف الشرقي لمدينة سلمية.‏

وأشار المصدر إلى أن الضربات أسفرت عن تدمير مقر قيادة وعمليات للتنظيم التكفيري ومستودع أسلحة وذخيرة وتكبيد إرهابييه خسائر بالأفراد والعتاد الحربي.‏

ولفت المصدر الميداني إلى أن وحدات من الجيش اشتبكت مع مجموعات إرهابية من «داعش» شنت هجوماً ليلة أمس على نقاط عسكرية في محيط وادي العزيب بريف سلمية الشرقي ما أدى إلى مقتل 10 إرهابيين على الأقل وتدمير آلية وفرار من تبقى منهم تاركين جثث قتلاهم.‏

إلى ذلك بين المصدر الميداني أن وحدات من الجيش ثبتت نقاطها العسكرية في محيط تل تبارة الديبة والتلال المحيطة بها بعد أن سيطرت نارياً على قرى أبو حبيلات وأبو حنايا وصلبة وغيرها من القرى التي تعتبر خط دفاع أول لـ داعش نحو بلدة عقيربات معقل التنظيم الرئيسي بالريف الشرقي.‏

الاتحاد: البرلمان يصوت خلال 10 أيام ويمهل الحكومة شهراً لتغيير الهيئات والمناصب الأمنية والسفراء… العبادي يعلن تشكيلته الوزارية والصدر ينهي الاعتصام

كتبت الاتحاد: تراجعت حدة الأزمة السياسية في العراق، أمس، بعدما قدم رئيس الوزراء حيدر العبادي إلى مجلس النواب (البرلمان) تشكيلة حكومية من التكنوقراط، أشاعت ارتياحاً لدى معظم الكتل السياسية، ودفعت زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر إلى إنهاء الاعتصام داخل المنطقة الخضراء المحصنة وسط العاصمة العراقية بغداد.

وصوت البرلمان، برئاسة سليم الجبوري، وبحضور 287 نائباً، بالموافقة على الإصلاح الشامل لمؤسسات الدول الذي عرضه العبادي، والتصويت على الوزراء الجدد خلال 10 أيام، ممهلاً العبادي شهراً لتسمية رؤساء الهيئات المستقلة والمناصب الأمنية والسفراء.

وقدم رئيس الوزراء، أمس، تشكيلة وزارية من التكنوقراط إلى هيئة رئاسة البرلمان، معلناً تقليص حجم الوزارات إلى 16 وزارة، وقدم في ظرف مغلق إلى الجبوري 14 اسماً لشغل 14 حقيبة وزارية، مستثنياً وزارتي الدفاع والداخلية.

وقال العبادي في كلمة أمام مجلس النواب: «نعيش اليوم لحظة تاريخية، وأنا سأقدم التشكيلة الوزارية تنفيذاً للإصلاحات، وفيها ترشيق وتحترم المكونات». وأضاف أن الوزراء «اختيروا على أسس المهنية والكفاءة والقدرة القيادية، والصلابة في تنفيذ البرنامج الحكومي».

وتابع العبادي: «ربما استثنيت وزارتين فقط، هما وزارتا الداخلية والدفاع لسبب واضح، نحن في حالة حرب وعمليات عسكرية ووضع أمني، لذلك أجلتهما في الوقت الحاضر». وقال أيضاً: «لا أستطيع أن أشكل حكومة من دون الانسجام مع البرلمان، أنا طرحت تغييراً جوهرياً، والكتل لم تقدم لي سوى اسمين فقط، ليس لدي الآن تغيير كلي».

وقدم العبادي ملف الوزراء مغلقاً إلى هيئة رئاسة البرلمان. ولم يخف رئيس الوزراء الضغوط التي تعرض لها من الأحزاب الكبيرة التي تتقاسم السلطة منذ 13 عاماً، وقال في هذا الصدد: «أنا أعرف بوجود البعض الذين يعملون على تأزيم في المواقف».

ويشمل الإصلاح، الذي سبق أن صوت عليه البرلمان، تغييراً شاملاً لجميع رؤساء الهيئات المستقلة والوكلاء والمديرين العامين والسفراء، وصولاً إلى القيادات الأمنية التي شملتها المحاصصات الحزبية والطائفية مع توالي تشكيل الحكومات.

وطلب رئيس البرلمان سليم الجبوري «التصويت على مبدأ الإصلاح الشامل»، ومنح البرلمان 10 أيام لمناقشة أسماء الوزراء الجدد، وشهراً لبت أمر الهيئات السياسية والمناصب الأمنية. ونوه إلى«أن الإصلاح يحتاج إلى سقف زمني، وسيتم العمل مع الحكومة لإنهائه خلال شهر».

وبيّن«وجود ضوابط دستورية وضعت لانتهاء ولاية أي وزير أو استيزاره، من خلال سحب الثقة بالأغلبية المطلقة، بناء على استجواب، أو إقالة بالأغلبية البسيطة، بناء على طلب رئيس مجلس الوزراء، مما يتوجب ذكر الأسباب بشأن ذلك، كما أن الوزير يعد مستقيلاً في حال تعليق عمله أو حضوره لاجتماعات مجلس الوزراء أو الإعفاء أو التقاعد، إلا أن النظام الداخلي، أو الدستور لم يعالج مسألة الاستيزار».

وأعلن رئيس مجلس النواب عن تشكيل لجنة خاصة بدراسة السير الذاتية، ومعرفة إمكانياتهم وقدراتهم، خصوصاً أن الكم الهائل من الوزراء والوزارات يحتاج إلى التعاون.

وأشاع ذلك ارتياحاً بين الكتل السياسية، التي كانت أدلت بتصريحات استباقية للتشكيلة الجديدة، وذهب البعض إلى التلويح بالرفض، بينما اشترط البعض الآخر شروطاً معينة.

وفور انتهاء جلسة البرلمان، التي رفعت إلى السبت لبدء مناقشة أسماء الوزراء الجدد، أعلن الصدر في لمة متلفزة انتهاء الاعتصام بالمنطقة الخضراء، ودعا لاستمرار التظاهر حتى التصويت على الكابينة الوزارية الجديدة.

القدس العربي: حكومة السراج تحاول تثبيت موقعها من قاعدة طرابلس البحرية… وسلطات العاصمة تتمسك بالحكم… مسلحون يقتحمون مقر قناة «النبأ» ويوقفون بثّها

كتبت القدس العربي: تسعى حكومة الوفاق الوطني الليبية المدعومة من المجتمع الدولي والتي وصل أعضاؤها إلى طرابلس الأربعاء، إلى تأكيد عزمها على تسلم السلطة وممارستها انطلاقاً من العاصمة الليبية، على الرغم من معارضة السلطات الحاكمة في طرابلس. وشُددت إجراءات الأمن حول قاعدة طرابلس البحرية أمس الخميس لحماية حكومة الوحدة الجديدة المدعومة من الأمم المتحدة ‏ورئيسها فايز السراج.

واجتمع أعضاء المجلس الرئاسي الليبي السبعة (من اصل تسعة) وهم أيضا أعضاء في حكومة الوفاق، على رأسهم رئيس المجلس والحكومة فايز السراج، بشخصيات سياسية في القاعدة في شمال طرابلس، من دون ان يغادروها.

ودعا المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية «جميع المواطنين، إلى ضبط النفس والتهدئة والابتعاد عن التحريض والعنف ‏والحفاظ على العاصمة طرابلس مدينة آمنة». واستنكر المجلس، أمس الخميس، «ما حدث يوم الأربعاء في مدينة طرابلس من ‏ترويع الآمنيين وإطلاق نار عشوائي نتج عنه سقوط قتلى وجرحى (لم يحدد عددهم) من أبناء الوطن، وكذلك حرق ‏للممتلكات الخاصة والعامة (لم يحددها) واقتحام بعض القنوات الفضائية، الأمر الذي يعد تعديا على حرية الإعلام ‏والتظاهر»، وفقاً للبيان.‏

وتسود حالة من الهدوء والترقب في طرابلس منذ أمس الخميس بعد التوتر الذي أثاره وصول رئيس حكومة الوفاق فايز السراج مع ‏عدد من أفراد حكومته، وتخلله إطلاق نار لم تحدد ظروفه وتهديدات توجه بها مسؤولون في حكومة وبرلمان طرابلس غير ‏المعترف بهما إلى السراج، داعين إياه إلى مغادرة طرابلس.‏

ونقلت وكالة الأنباء الليبية (وال) في طرابلس عن رئيس «لجنة الترتيبات الأمنية في حكومة الوفاق الوطني» العقيد عبد ‏الرحمن الطويل تأكيده أن «الوضع الأمني في طرابلس هادئ جداً وأن الجيش والشرطة يتوليان تأمين العاصمة ومرافقها ‏الحيوية». وأضاف أن «أي وجود مسلح في أي مكان من العاصمة هو لحماية المواطنين والمرافق الحيوية وأن الحياة ‏العامة في العاصمة تسير بصورة عادية والجميع يمارسون أنشطتهم بطمأنينة كاملة». ‏

وأوضح أن «الحكومة ستبدأ عملها بصورة مؤقتة من المكان الذي توجد فيه حالياً وأنها ستنتقل إلى مقرها الرسمي فور ‏الانتهاء من بعض التجهيزات». وأكد أن «هناك خططاً ستعد لعملية السيطرة على المجموعات المسلحة والخلايا النائمة». ‏

وأشار إلى أن «المجلس الرئاسي سيبقى في قاعدة أبوستة البحرية لأيام قليلة لحين إعداد الأماكن التي ستباشر منها ‏الحكومة أعمالها. وستنتقل الحكومة إلى مقرها الرئيسي خلال أيام».‏

بدوره قال أشرف الشح، عضو لجنة الحوار الليبي، إن اللقاءات التي عقدها أعضاء المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، مع بعض ‏وزراء حكومة الإنقاذ في طرابلس، على مدار الأربعاء الخميس، ساهمت في تهدئة الأوضاع، خاصة أن هؤلاء الوزراء ‏أصبحوا مقتنعين بأن الوقت لم يعد يسمح باستمرار الأزمة. ‏

وأوضح الشح أن اللقاءات الثنائية التي عقدها أعضاء المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق مع العديد من المعارضين من ‏وزراء حكومة الإنقاذ ساهمت في تهدئة الأوضاع بطرابلس، مشيراً الى أنه خلال اليومين المقبلين، سيتم اتخاذ إجراءات ‏ستحدد مستقبل ليبيا وتعيد الأمور إلى نصابها، من دون مزيد من التفاصيل عن تلك الإجراءات. وتابع قائلاً: «الأجواء ‏العادية عادت إلى طرابلس بعد التوتر الذي ساد يوم أمس، بعد وصول عدد من أعضاء المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق ‏الليبية إلى طرابلس». واعتبر الشح أنه «تمت السيطرة على الأمور من طرف قوات الأمن التابعة لحكومة الوفاق، ‏وعادت الأجواء العادية، خصوصاً بالنسبة لحركة العمل». ‏

وكشف أن «حكومة الوفاق تواصل الحوار مع العديد من الأطراف من أجل تهدئة الأمور بعدما صدرت عن حكومة ‏الإنقاذ بعض ردود الأفعال، إلا أن المفاوضات أفضت في الأخير إلى سحب قوات هذه الأخيرة».‏

لكن السراج وأعضاء حكومته الذين لقي وصولهم الى طرابلس ترحيباً من واشنطن والأمم المتحدة ودول غربية أخرى، لم يغادروا العاصمة. ويفترض أن يقوم السراج بأنشطة خارج القاعدة أمس، بحسب أحد معاونيه الذي لم يكشف عن مضمونها.

الحياة: العبادي يستثني الدفاع والداخلية من التعديل الحكومي

كتبت الحياة: أنهى الزعيم الديني مقتدى الصدر اعتصامه أمام المنطقة الخضراء في بغداد، بالتزامن مع موافقة البرلمان على إمهال رئيس الوزراء حيدر العبادي ١٠ أيام أخرى لاستكمال تشكيلته الحكومية، وتغيير المسؤولين في المناصب العليا، ورؤساء الهيئات المستقلة في غضون شهر.

وبدا العبادي مرتاحاً وهو يلقي خطابه أمام البرلمان، داعياً النواب إلى التصويت على المرشحين. وأضاف مؤكداً الاستغناء «عن أكثر من 100 مدير عام، والتغيير سيشمل الهيئات والوكالات كافة». وتابع: «نشيد بالدور الكبير لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في الدعوة إلى الإصلاح والانضباط الكبير للتظاهرات السلمية».

إلى ذلك، قال عضو الهيئة السياسية لـ «اتحاد القوى» السنية النائب أحمد المشهداني لـ «الحياة»، إن «العبادي أبلغ إلينا قبل اجتماعه بهيئة رئاسة البرلمان أنه اتخذ كل الحلول التي يطمح إليها الشارع العراقي، وسلم ملفاً بأسماء المرشحين لتولي المناصب الوزارية، وفيه ١٦ وزيراً، إلى رئيس البرلمان. والأخير تكفل بتعميمها لمناقشتها والتصويت عليها شرط أن نمنح العبادي مهلة عشرة أيام لاستكمال تعديلاته. ووافق الجميع على ذلك، وأعتقد بأن ما طرحه رئيس الحكومة كان بالتنسيق مع زعيم التيار الصدري المعتصم في المنطقة الخضراء».

وأكد رئيس مجلس النواب سليم الجبوري، أن التصويت على التعديل الوزاري الجديد يتطلب غالبية «مريحة». وأوضح: «هناك ضوابط، لا بد من التصويت على الوزراء بسحب الثقة بالغالبية المطلقة أو الإقالة بالنصف زائد واحداً».

وتداولت وسائل إعلام أسماء الوزراء الجدد وهم: علي علاوي لوزارة المالية، عبد الرزاق العيسى للتعليم العالي، الشريف علي بن الحسين للخارجية، نزار سالم للنفط، يوسف الأسدي للنقل، هوشيار أمين للإعمار والإسكان والبلديات، حسن الجنابي للزراعة والموارد المائية، علي الجبوري للتربية، عقيل يوسف للشباب والثقافة، محمد نصر الله للعدل، وعلاء دشير للكهرباء.

وقرر الصدر إنهاء الاعتصام أمام المنطقة الخضراء، ودعا أنصاره إلى التظاهر في كل المحافظات عقب صلاة كل جمعة إلى أن يصوت البرلمان على التشكيلة الحكومية الجديدة. وطالب في خطاب تلاه من خيمته، المعتصمين إلى الانسحاب المنظم و «توديع قوات الأمن من بعد». وقال إن «دخولي إلى الخضراء سيكون الأخير وغالبية ساكنيها نزعت من قلوبهم الوطنية». وهدد بتجميد عمل كتلة الأحرار النيابية التابعة له، وبسحب الثقة من العبادي إذا لم يصوت النواب على التشكيلة الجديدة، مهدداً بالتصعيد. وشكر المعتصمين الذين تجمعوا أمام شاشات عرض كبيرة لمتابعة خطابه، وأكد أن «الفاسدين سيقدمون إلى المحاكم».

البيان: العبادي يقدم التشكيل الوزاري الجديد لمجلس النواب

كتبت البيان: بدأت بوادر انفراج الأزمة السياسية في العراق، مع تقديم رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قائمة التشكيل الوزاري الجديد إلى مجلس النواب، أمس.

ورفع المجلس جلسته التي عقدها أمس، بحضور 285 نائباً، إلى يوم غد السبت.

وقال التلفزيون العراقي إن العبادي قدم مرشحيه للتشكيل الوزاري إلى مجلس النواب، قبل انتهاء مهلة المجلس للحكومة.

وأضاف أنه رشح نزار النعمان لمنصب وزير النفط، وعلي علاوي لمنصب وزير المالية، والشريف علي بن الحسين لمنصب وزير الخارجية.

وحدد رئيس مجلس النواب سليم الجبوري مهلة 10 أيام لمناقشة الوزارات، وشهر لحسم الهيئات والمناصب الأمنية. وإثر ذلك، دعــا زعيم التـيار الصـدري مقتدى الصدر أنصاره المعتصــمين أمام المنطقة الخضراء في بغداد إلى إنهاء الاعتصام، واصفاً خطوة العبادي بـ«الشـجاعة».

الخليج: اعتقل 17 فلسطينياً في الضفة واستهدف صيادي غزة… الاحتلال يدفع بمخطط استيطاني جديد في القدس

كتبت الخليج: تعمل ما تسمى سلطة أراضي «إسرائيل» ودائرة التخطيط في وزارة مالية الاحتلال «الإسرائيلي» على الدفع بمخطط لبناء حي استيطاني جديد في التلة المجاورة لمستوطنة «رامو» بالقدس المحتلة، في حين تعمل بلدية الاحتلال في القدس على الدفع بمخطط لإقامة منتزه في نفس المنطقة، فيما اعتقلت قوات الاحتلال 17 فلسطينياً من أنحاء الضفة الغربية.

وحسب مصادر إعلامية «إسرائيلية» كشفت عن المخطط فإن المخطط يشمل بناء 1435 وحدة استيطانية في التلة ذاتها، إضافة إلى مناطق تجارية، وتقول منظمات تعنى بالبيئة وتعارض المخطط إن التلة هي آخر التلال في القدس التي تحتوي على تنوع بيئي غير عادي ولذلك يجب الحفاظ عليها. ويؤكد خبراء أن التلة محمية لحيوانات كثيرة بينها الثعالب والغزلان والضباع والقنافذ وغيرها.

وهدمت قوات الاحتلال «الإسرائيلي»، جدران منزل الشهيد ايهاب فتحي مسودة في الخليل، وأفادت محافظة الخليل في بيان، أن قوات الاحتلال هدمت جدران منزل الشهيد مسودة الكائن في منطقة جبل الشريف جنوب الخليل، وهو الطابق الأول من عمارة مكونة من خمسة طوابق.

وأكدت أن قوات الاحتلال لم تمهل عائلة الشهيد سوى عشر دقائق لإخلاء المنزل في ساعات الفجر الأولى، وهدمت الجدران على الأثاث ومحتويات المنزل. يذكر أن الشهيد ايهاب فتحي مسودة (18 عاما)، استشهد على حاجز «مافيا» بتاريخ 2015/12/7 بالقرب من الحرم الإبراهيمي، بحجة محاولة تنفيذ عملية طعن.

واعتقلت قوات الاحتلال 17 فلسطينياً خلال حملة مداهمات واعتقالات في الضفة الغربية. وذكر بيان لنادي الأسير الفلسطيني أن قوات الاحتلال اقتحمت مدن نابلس وقلقيلية ورام الله وجنين والخليل وسط إطلاق كثيف للنيران واعتقلتهم.

وتوغلت جرافات عسكرية «إسرائيلية» شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة. وأفاد شهود عيان أن نحو أربع جرافات عسكرية انطلقت من بوابة صوفا العسكرية تجاه أراضي الفلسطينيين شرق المحافظة وشرعت بأعمال تجريف للأراضي. في السياق، فتحت زوارق الاحتلال نيران أسلحتها الرشاشة صوب مراكب الصيادين في بحر شمال غزة.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى