اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 24/3/2016

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد

التحليل الاخباري

الحفاة العراة سينتصرون…          غالب قنديل…التفاصيل

بقلم ناصر قنديل        

عن أي حرب وأي إرهاب يتحدثون؟ هل يساير الغرب السعودية في حربها على حزب الله؟….. التفاصيل

ألف باء بقلم فاطمة طفيلي      

الفضيحة الكبرى…….. التفاصيل

                    الملف العربي

الارهاب الذي تحاربه سوريا كان العنوان الرئيسي الذي تصدر الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع، فقد اشارت الصحف الى تأكيد الرئيس السوري بشار الاسد على ان الارهاب الذي يضرب في كل مكان هو واحد. كما ادانت سوريا بشدة الاعتداءات الإرهابية التي استهدفت العاصمة البلجيكية بروكسل، مؤكدة أن هذه الاعتداءات هي نتيجة حتمية للسياسات الخاطئة والتماهي مع الإرهاب لتحقيق أجندات معينة. وتناولت الصحف اللقاءات التي اجراها الوفد السوري في جنيف والتي اكد رئيس الوفد الدكتور بشار الجعفري ان الاجواء كانت ايجابية. وفي وقت نجح الجيش السوري في السيطرة على مثلث مدينة تدمر واصبح على مشارفها، أعلن رئيس إدارة العمليات في هيئة الأركان الروسية استعداد بلاده لاستخدام القوة من جانب واحد ضد المجموعات الإرهابية التي تخرق وقف الأعمال القتالية في حال عدم حصولها على ردّ أمريكي على اقتراحاتها.

وابرزت الصحف التطورات في فلسطين والاعتداءات الاسرائيلية التي اسفرت عن سقوط عدد من الشهداء الفلسطينيين هذا الاسبوع برصاص الاحتلال بزعم تنفيذهم عمليات طعن.

وتناولت الصحف الوضع في العراق والعمليات العسكرية التي يقوم بها الجيش العراقي لتحرير عدد من المناطق التي يسيطر عليها تنظيم داعش.

كما اشارت الصحف العربية الى اعلان وسيط الأمم المتحدة في اليمن إسماعيل ولد شيخ أحمد، أن «أطراف النزاع وافقوا على وقف الأعمال القتالية في كل أنحاء البلاد اعتبارا من منتصف ليل العاشر من نيسان/ابريل قبل جولة مفاوضات سلام جديدة ستجرى في 18 نيسان/ابريل في الكويت».  

سوريا

أكد الرئيس السوري بشار الأسد خلال استقباله أعضاء الأمانة العامة للتجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومةأن ما يريده الغرب هو أن نخسر هويتنا العربية والإسلامية، ومن هنا تأتي أهمية الدور الذي تلعبه مثل هذه التجمعات والمنظمات الشعبية في زيادة الوعي وتحصين الشارع العربي وخصوصاً ضد المصطلحات والمفاهيم المغلوطة التي يتم الترويج لها، لأن الحرب التي تتعرض لها المنطقة هي حرب فكرية بالدرجة الأولى.

وأوضح أن الساحة العربية والإسلامية واحدة والإرهاب الذي يضرب في كل مكان هو واحد، الأمر الذي يتطلب توحيد كل الجهود المخلصة والصادقة لمكافحته، ووقف تفشي هذه الظاهرة الخطرة على شعوب المنطقة والعالم.

أعضاء الوفد أكدوا أن سورية تدفع ثمن وقوفها إلى جانب المقاومة وتصديها للمشروعات الغربية والصهيونية في المنطقة، وأن الشعب السوري يخوض هذه المعركة نيابة عن بقية الشعوب العربية والإسلامية، معبّرين عن ثقتهم بقدرة سورية شعباً وجيشاً على الانتصار على الهجمة الإرهابية التي تتعرض لها.

كما اوضح الاسد خلال استقباله الدكتور كمال خرازي رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية في مكتب قائد الثورة الإسلامية في إيران والوفد المرافق لهأن وقوف الدول الصديقة وفي مقدمتها إيران وروسيا إلى جانب سورية سياسياً وعسكرياً ساهم بشكل فاعل في تعزيز صمود السوريين في الحرب التي يخوضونها ضد الإرهاب وصولاً إلى استعادة الأمن والاستقرار وتوفير الظروف الملائمة التي تمكّن السوريين من أن يقرروا بأنفسهم مستقبل بلدهم.

وأشار الرئيس الأسد إلى أن انتصار الشعب السوري وحلفائه في هذه الحرب سيساهم في قيام عالم أكثر توازناً وعدالة في مواجهة محاولات الغرب الاستعماري وعملائه في المنطقة فرض إرادته التي تتناقض مع مصالح شعوب المنطقة المتمسكة بسيادتها وحقها في تقرير مصيرها.

حضر اللقاء السفير الإيراني في دمشق.

وأكد الدكتور خرازي أن دعم سورية سواء في مواجهة الإرهاب التكفيري المدعوم من الخارج أو فيما يتعلق بالمسار السياسي يمثل سياسة استراتيجية ثابتة لإيران وخصوصاً أن القيادة الإيرانية تدرك أن الهدف الرئيس من وراء الهجمة الشرسة التي تتعرض لها سورية هو ضرب دورها المحوري في جبهة المقاومة.

من جهة ثانية، أدانت الجمهورية العربية السورية بشدة الاعتداءات الإرهابية التي استهدفت العاصمة البلجيكية بروكسل، مؤكدة أن هذه الاعتداءات هي نتيجة حتمية للسياسات الخاطئة والتماهي مع الإرهاب لتحقيق أجندات معينة.

وقال مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين: إن الجمهورية العربية السورية تدين بشدة الاعتداءات الإرهابية التي استهدفت العاصمة البلجيكية بروكسل، وتعرب عن مواساتها وتعاطفها مع عائلات الضحايا الثكلى.

محادثات جنيف

قال رئيس وفد الجمهورية العربية السورية إلى الحوار السوري ـ السوري الدكتور بشار الجعفري عقب جلسة محادثات عقدها مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا ومساعديه بمقر الأمم المتحدة في جنيف ان اجواء الجلسة كانت ايجابية وقال: استلمنا ورقة من دي ميستورا ستتم دراستها بعد عودتنا إلى العاصمة دمشق وسنجيب عنها في الجولة القادمة.

كما بحث الدكتور الجعفري مع مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيدريكا موغيريني العملية السياسية لحل الأزمة في سورية. وقال الجعفري عقب اللقاء: أجرينا لقاء موضوعياً مع موغيريني في مقر إقامة وفد الجمهورية العربية السورية في جنيف وأستطيع أن أقول إنه كان واعداً إلى حدٍّ ما وبناء.

وأضاف الجعفري: نقلت لنا موغيريني رسالة مفادها دعم الاتحاد الأوروبي للحوار السوري- السوري غير المباشر في جنيف بما يسهم في دفع الحل السلمي قدماً نحو الأمام بمعنى أنها جاءت لتشجعنا كوفد للجمهورية العربية السورية وتشجع كل الأطراف الأخرى بما في ذلك المبعوث الخاص للأمين العام إلى سورية ستافان دي ميستورا على الانخراط بشكل إيجابي في المباحثات غير المباشرة السورية- السورية بما يضمن الوصول إلى إنهاء للأزمة في سورية يأخذ بعين الاعتبار كل معالمها بما في ذلك مسألة مكافحة الإرهاب.

العمليات العسكرية

هيئة الأركان العامة الروسية أكدت أن الولايات المتحدة تماطل في تطبيق القواعد المتفق عليها للتعامل مع حوادث خرق اتفاق وقف الأعمال القتالية الذي بدأ تطبيقه في سورية منذ 27 الشهر الماضي تنفيذاً للاتفاق الروسي- الأمريكي وتبناه مجلس الأمن الدولي بموجب قراره رقم 2268.

واعتبر المسؤول العسكري الروسي أن المماطلة الأمريكية في تطبيق القواعد المتفق عليها للتعامل مع انتهاكات وقف الأعمال القتالية من قبل التنظيمات الإرهابية أمر غير مقبول لأن مدنيين يقتلون في سورية يومياً نتيجة هذه الخروقات.

وأعلن رئيس إدارة العمليات في هيئة الأركان الروسية استعداد بلاده لاستخدام القوة من جانب واحد ضد المجموعات الإرهابية التي تخرق وقف الأعمال القتالية في حال عدم حصولها على ردّ أمريكي على اقتراحاتها.

في وقت أحكم الجيش السوري والقوى المؤازرة سيطرتهم على منطقة مثلث تدمر الاستراتيجية وجميع الهيئات الأرضية الحاكمة المشرفة على المدينة والسفوح الشمالية والغربية لجبل الطار غرب القلعة.

فلسطين

ارتكب المستوطنون جريمة جديدة بحق عائلة دوابشة في قرية دوما قرب نابلس، إذ أقدموا على حرق منزل الشاهد الوحيد على الجريمة الأولى، إلا أن الأسرة نجت من الاستهداف الليلي المبيّت.

وأحرق المستوطنون منزل الشاهد الوحيد في الحريق المتعمد الذي أودى بحياة أفراد عائلة دوابشة في القرية الصيف الماضي.

وهدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزلين ومنشأة تجارية في البلدة القديمة من القدس المحتلة، وشنت حملة مداهمات واسعة طالت 14 مقدسياً.

واستشهد شابين في منطقة تل الرميدة بالخليل بعد ان أطقت قوات الاحتلال الصهيونية النار باتجاههما بزعم تنفيذ عملية طعن أدت لإصابة مجندة صهيونية.

العراق

أعلن الجيش الأميركي أنه أرسل قوة من مشاة البحرية (المارينز) تساند الجيش العراقي في العمليات البرية ضد «داعش».

وواصل الجيش العراقي تقدُّمه في اتجاه قضاء هيت، بعد تمكّنه الخميس من تحرير بلدة «كبيسة».

كما صدت القوات العراقية، سلسلة هجمات انتحارية لتنظيم «داعش» في محافظات الأنبار ونينوى وكركوك، واوقفت عمليتها العسكرية لتحرير قضاء هيت في الأنبار إلى حين إخلاء المدنيين.

اليمن

أعلن وسيط الأمم المتحدة في اليمن إسماعيل ولد شيخ أحمد، أن «أطراف النزاع وافقوا على وقف الأعمال القتالية في كل أنحاء البلاد اعتبارا من منتصف ليل العاشر من نيسان/ابريل قبل جولة مفاوضات سلام جديدة ستجرى في 18 نيسان/ابريل في الكويت».

                                     الملف الإسرائيلي                                    

احتلت أخبار التفجيرات الارهابية التي وقعت في بروكسل صفحات الصحف الاسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع، فتحدثت عن تداعيات هجمات بروكسل على اسرائيل متسائلة هل تشجع العمليات في أوروبا هجرة اليهود إلى اسرائيل؟، كما وابرزت الصحف بمجملها تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التي جاءت خلال مؤتمر صحفي استغله لمواصلة التحريض على الفلسطينيين، الذين يناضلون ضد الاحتلال الإسرائيلي، وشبههم بعناصر تنظيم داعش.

الى جانب ذلك ذكرت وسائل الاعلام الاسرائيلية إن إسرائيل استجلبت 17 يهوديا من اليمن إلى البلاد في عملية سرية نفذتها الوكالة اليهودية، وأن هؤلاء اليمنيين اليهود طلبوا الخروج من اليمن الذي يعاني من حرب أهلية، وقالت مسؤولة في وكالة الهجرة اليهودية لإذاعة الجيش الإسرائيلي، إن نحو 50 يهوديًا يمنيًا رفضوا الهجرة إلى إسرائيل، وأن العائلة التي وصلت إسرائيل انضمت إلى أقاربها في مدينة بئر السبع جنوب البلاد.

كما تطرقت الصحف الإسرائيلية إلى تداعيات هجوم إسطنبول الذي حصل نهاية الاسبوع الماضي فاعتبرت أن هذا الموضوع سيكون له انعكاسات على العلاقات التركية الإسرائيلية.

من ناحية اخرى نقلت الصحف عن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو قوله أمام مؤتمر لجنة الشؤون العامّة الأميركيّة الإسرائيليّة، إيباك أنه يتوقع من نظام الحكم الأميركي، برئاسة باراك أوباما، “الاعتراض على كلّ مبادرة دولية لتقديم قرار في الموضوع الإسرائيليّ-الفلسطينيّ في مجلس الأمن بالأمم المتحدة”.

هجمات بروكسلنتنياهو يحرضويشبه الفلسطينيين بداعش

تناولت الصحف تداعيات هجمات بروكسل على اسرائيل فتساءلت هل تشجع العمليات في أوروبا هجرة اليهود إلى اسرائيل؟، وكان قد كشف استطلاع فرنسي للرأي، أجري مؤخرا، أن أكثر من 40% من اليهود في فرنسا يدرسون فكرة الهجرة إلى اسرائيل.

وقالت صحيفة معاريف في تقرير نشرته اليوم أن العمليات الأخيرة في أوروبا، وخاصة في بلجيكا وفرنسا، تشير إلى أن “يهود أوروبا يواجهون خطرين، الأول كونهم هدفا، والثاني كونهم ضحية لكراهية الأجانب التي تتصاعد محليا“.

هذا وابرزت الصحف بمجملها تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التي جاءت خلال مؤتمر صحفي استغله لمواصلة التحريض على الفلسطينيين، الذين يناضلون ضد الاحتلال الإسرائيلي، وشبههم بعناصر تنظيم داعش.

ومواصلة لمحاولاته لإقحام إسرائيل في دماء بروكسل وباريس، قال نتنياهو إن “إرهابيي داعش يأملون أن يقيموا دولة الخلافة في أوروبا، وكذلك الفلسطينيون يريدون أن يقيموا دولتهم على أرض إسرائيل، علينا العمل معًا من أجل منع حدوث هذه الأمور.

وعند سؤاله عن كيفية مواجهة إسرائيل الإرهاب العالمي في الوقت الذي لا تستطيع فيه وقف الهبة الشعبية الفلسطينية والعمليات التي تستهدف قوات الاحتلال، قال نتنياهو إن الجيش الإسرائيلي وأجهزة الأمن استطاعوا منع العديد من العمليات، وأنهم يقتحمون القرى والمدن الفلسطينية ويعتقلون الفلسطينيين ويهدمون بيوت منفذي العمليات ويغلقون الحدود مع الضفة الغربية، وأن إسرائيل تواصل بناء جدار الفصل العنصري لمنع الفلسطينيين من دخول الأراضي الإسرائيلية.

إسرائيل تستجلب يهودا من اليمن بعملية سرية

قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن إسرائيل استجلبت 17 يهوديا من اليمن إلى البلاد في عملية سرية نفذتها الوكالة اليهودية، ووفقا للتقارير الإسرائيلية فإنه تم استجلاب 17 شخصا إلى إسرائيل ووصفوا بأنهم آخر اليهود المتواجدين في اليمن، وأنهم ينضمون إلى زوجين يهوديين من اليمن هاجرا إلى إسرائيل قبل أيام قليلة. وتابعت التقارير ذاتها أن هؤلاء اليمنيين اليهود طلبوا الخروج من اليمن الذي يعاني من حرب أهلية، وقالت مسؤولة في وكالة الهجرة اليهودية لإذاعة الجيش الإسرائيلي، إن نحو 50 يهوديًا يمنيًا رفضوا الهجرة إلى إسرائيل، وأن العائلة التي وصلت إسرائيل انضمت إلى أقاربها في مدينة بئر السبع جنوب البلاد.

وذكرت القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي أن استجلاب هذه المجموعة إلى إسرائيل جرى في إطار عملية سرية للوكالة اليهودية استمرت سنة كاملة، وأشارت القناة الثانية إلى أنه شاركت في العملية السرية لإخراج هذه المجموعة من اليمن وزارة الخارجية الأميركية وجهات أميركية رسمية أخرى ساعدت في تنسيق انتقالهم. ورافق مبعوثون من الوكالة اليهودية أفراد المجموعة خلال الشهور الأخيرة، ووصلوا الليلة الماضية إلى مطار بن غوريون الدولي قرب تل أبيب.

تطرقت الصحف الإسرائيلية إلى تداعيات هجوم إسطنبول الذيحصل نهاية الاسبوع الماضي فاعتبرت أن هذا الموضوع سيكون له انعكاسات على العلاقات التركية الإسرائيلية.

فقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن الحكومة الإسرائيلية قررت رفع مستوى التحذير بعدم السفر إلى تركيا، خشية تعرض الإسرائيليين لهجمات جديدة، وتساءل عمير ربابورت إن كان الإسرائيليون مقصودين في تفجير إسطنبول، مؤكدا أن إسرائيل وتركيا لديهما مصلحة مشتركة في معرفة الجهة المنفذة لهذه العملية.

اما رون بن يشاي فقد لفت الى أن منفذ العملية لم يكن لديه معلومات مسبقة عن وجود إسرائيليين في إسطنبول، لكنه ربما سمع اللغة منهم، مما جعله يغير من خطة العملية، وينفذها في ذات المكان، ومن خلال التصريحات الصادرة عن نتنياهو ووصول غولد إلى إسطنبول، يمكن القول إن التعاون الأمني بين تركيا وإسرائيل يمر بمرحلة جيدة حاليا، وربما تشكل زيارة غولد فرصة لقطع شوط جديد في تطبيع العلاقات بين تل أبيب وأنقرة، بحيث يتم تبادل السفراء من جديد.

على الصعيد ذاته، قال يوسي ميلمان في صحيفة معاريف قائلا إن عملية إسطنبول تضع إشارة جديدة إلى أن تركيا تعيش حربا شاملة، في مواجهة الأكراد داخل حدودها، ومع أشقائهم في سوريا والعراق.

اما عن تداعيات الزيارة التي قام بها الرئيس رؤوفين ريفلين على العلاقات الروسية الاسرائيلية فنقلت الصحف قول رئيس فرع حزب الليكود في روسيا وأحد نشطاء الهجرة اليهودية من الاتحاد السوفياتي السابق، إن الزيارة جسدت التطور الحاصل في العلاقات بين البلدين والتي بلغت أوجها بالتنسيق القائم في سوريا، واوضحت أن تطوير العلاقات بينهما مرتبط بتفاهمات تتعلق بعودة موسكو للشرق الأوسط كلاعب فاعل، وأكد أن روسيا وإسرائيل وجدتا العديد من المصالح المشتركة بالعديد من المجالات الثنائية، مثل: الصناعة والتجارة، الأبحاث، الزراعة، السياحة والثقافة، وهي مجالات كفيلة بتعزيز علاقتهما.

أشكنازي وساعار وكحلون هم الأقوى

بيّن استطلاع خاص أجري بعد سنة من انتخابات الكنيست العشرين ونشرته صحيفة هآرتس أن الخارطة السياسية وجمهور الناخبين في إسرائيل على استعداد لإحداث تغيير في غير صالح “الليكود“، وأشار الاستطلاع الذي أجراه معهد “ديالوغ” لصحيفة هآرتس بإشراف البروفيسور كميل فوكس من جامعة تل أبيب، في مطلع الأسبوع الجاري، أن قائمة جديدة برئاسة رئيس أركان الجيش السابق غابي أشكنازي، والوزير السابق جدعون ساعار، ووزير المالية موشي كحلون، بإمكانها أن تحصد أكبر عدد من المقاعد في حال أجريت الانتخابات اليوم.

نتنياهو والاعتراض على المبادرات الفلسطينية بالأمم المتحدة

نقلت الصحف عن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو قوله أمام مؤتمر لجنة الشؤون العامّة الأميركيّة الإسرائيليّة، إيباك أنه يتوقع من نظام الحكم الأميركي، برئاسة باراك أوباما، “الاعتراض على كلّ مبادرة دولية لتقديم قرار في الموضوع الإسرائيليّ-الفلسطينيّ في مجلس الأمن بالأمم المتحدة.

ولفتت الصحف الى ان تصريحات نتنياهو جاءت على خلفية تخوفات إسرائيلية من قرارات أوباما في عامه الأخير من ولايته الثّانية والأخيرة، في سياق عدم فرض حق النقض على قرارات تتعلق بالقضية الفلسطينية، كما يكمن تخوف إسرائيلي آخر من توجه أوباما نفسه إلى مجلس الأمن بالأمم المتحدة للمبادرة لقرار لصالح القضية الفلسطينية.

فجوات حقيقة تمنع تسوية العلاقات الإسرائيلية – التركية

أكد مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية دوري جولد خلال زيارته إلى تركيا حيث عقد لقاءات مع مسؤولين أتراك، أن هناك ‘فجوات حقيقية’ تمنع تسوية العلاقات بين إسرائيل وتركيا، التي تدهورت في أعقاب اعتداء البحرية الإسرائيلية على أسطول الحرية التركي وقتل عشرة ناشطين أتراك في السفينة “مافي مرمرة” في أيار العام 2010، ونقلت يديعوت أحرونوت عن جولد قوله إنه “علينا أن نجلس ونعمل على تسوية العلاقات، توجد فجوات حقيقية بين الجانبين وآمل أنه بوجود نية حسنة سنتوصل إلى التفاهمات المطلوبة.

                               

                               

                                       الملف اللبناني    

النفايات اخذت طريقها الى المطامر تنفيذا لخطة الحكومة، واتفاق بين وزارة الزراعة والاقتصاد والصحة على تشكيل لجنة من الوزارات الثلاث لمتابعة ملف القمح، من الملفات التي تناولتها الصحف اللبنانية في عناوينها فيما تصدر الانترنت غير الشرعي هذه العناوين. فقد ابرزت الصحف اعلان النائب حسن فضل الله عن “شبكة ألياف ضوئية متطورة ونادرة جرى تمديدها في مناطق عديدة”. صحيفة “السفير” كشفت ان “مغارة الانترنت” تضم عددا كبيرا من الشركات المتوسطة والصغرى”. وقالت الصحف ان الملف اصبح بيد القضاء.

وابرزت الصحف تحذير الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، في مقابلة مع قناة “الميادين” العدو الاسرائيلي من المغامرة او التفكير باي عدوان على لبنان لانه سيواجه بقوة. وفي الملف الرئاسي كرر نصرالله الالتزام بترشيح العماد ميشال عون، كما الحوار بين حزب الله وتيار المستقبل مستمر.

وفي الشان الأمني أبرزت الصحف كلام وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق الذي كشف فيه عن وجود ثغرات أمنية في المطار.

النفايات

تنفيذا لخطة الحكومة لحل أزمة النفايات، بدأت شركة “سوكلين” منذ فجر السبت الماضي لمّ النفايات في عدد من المناطق ونقلها إلى مطمر الناعمة، في ظل انتشار للقوى الأمنية منعاً لأي عرقلة للخطة التي تنص على إعادة فتح مطمر الناعمة لمدة 60 يوماً، بالتزامن مع انطلاق الخطوات اللوجستية لتحضير مطمري الكوستبرافا وبرج حمود.

وزير الزراعة أكرم شهيب أكد أن “خطة النفايات انطلقت والعملية ستجري بالتوازي بين كل المطامر، على أن تبدأ بالنفايات المكدسة في الشوارع”.

ملف القمح

اعلن وزير الزراعة، اكرم شهيب خلال مؤتمر صحافي عقده اثر اجتماع جمع كل من وزيري الصحة، وائل ابو فاعور، والاقتصاد، آلان حكيم، بان الوزراء الثلاثة اتفقوا على تشكيل لجنة من الوزارات الثلاث وأصحاب الاختصاص في الجامعات من أجل وضع خطة عمل للمعالجة على المدى الآني والمتوسط والبعيد،، وعلى متابعة التشدد في الاجراءات المتعلقة بسلامة القمح وإجراء التحاليل المختلفة على القمح المعد للاستهلاك البشري.

من جهته، افاد أبو فاعور بان “الاجتماع كان مثمراً بعد ازدياد منسوب القلق عند اللبنانيين/ات حول تناقض نتائج الفحوصات بين الوزارات”، لافتاً إلى أن “المشكلة قديمة وموروثة منذ صدور نتائج دراسة اليسوعية ووزارة الزراعة حول (الأوكراتوكسين)، وموضحاً “ما جرى أنه تم أخذ عينات مختلفة في أوقات مختلفة وبالتالي كانت النتائج مختلفة، وهو ما يؤكد أن ليس كل القمح يحتوي على مواد مسرطنة”.

بدوره، اعلن حكيم أن “مشكلة توزع الصلاحيات موجودة على غير القمح”، موضحاً أن “اللجنة المُشكّلة المختصة ستعمل على رفع اقتراحاتها لإنهاء المشكلة عبر سلسلة متكاملة من القرارات تؤمن التعاون والرقابة على جميع المواد المعدة للاستهلاك”.

الانترنت غير الشرعي

لَجنة الإعلام والاتصالات عقدت جلسة بحضور المعنيين من الوزراء وطلبت من الحكومة جلسة مخصصة للبحث في هذا الانتهاك للدولة وسيادتها وأمنها.

وكشف النائب حسن فضل الله خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الاتصالات بطرس حرب عن “شبكة ألياف ضوئية متطورة ونادرة جرى تمديدها في مناطق عديدة. وقد جرى تعليق هذه الألياف على أعمدة الإنارة التابعة للدولة، ليتم من خلالها توزيع الانترنت على المشتركين”.

وتحدثت “السفير” عن معلومات ان “مغارة الانترنت” تضم عددا كبيرا من الشركات المتوسطة والصغرى، المتفلتة من القانون والأصول، الى جانب تلك الكبرى التي استقطبت الأضواء خلال الأيام الأخيرة.

الرئيس نبيه بري، شدد على وجوب “المتابعة التفصيلية والدقيقة لفضيحة شبكة الانترنت”، واصفاً هذا العمل بالاعتداء الخطير الذي لا يمكن السكوت عنه، والذي يفترض متابعته، إن على مستوى الخطر الأمني الناجم عنه أو على مستوى سرقة المال العام.

واطلع بري من النائب فضل الله، على المعطيات التي تجمعت لغاية الآن، مشدداً على ضرورة “استكمال متابعة هذا الموضوع حتى النهاية”.

رئيس الحكومة تمام سلام ترأس اجتماعا خصص للبحث في ملف الإنترنت غير الشرعي، حضره كل من وزير الدفاع سمير مقبل، وزير الاتصالات بطرس حرب، ورؤساء الأجهزة الأمنية والقضائية المختصة، والمدير العام لـ “اوجيرو” عبد المنعم يوسف.

وشدد سلام على “وجوب متابعة التحقيقات لكشف كل ملابسات الانترنت غير الشرعي وطبيعة المنشآت القائمة وكيف دخلت الى لبنان والظروف التي دخلت من خلالها ولماذا دخلت، وكيف تم تركيبها؟”.

واعتبر حرب ان “ما جرى هو إنجاز، إلا أن ذلك لا يكتمل اذا لم تحصل متابعة جدية لإقفال هذا الملف، على كل الصعد”.

وأوضح المدعي العام التمييزي القاضي سمير حمود “أن التحقيق يتم على اربعة مسارات، الاول ما أثير عن قيام أشخاص باحتجاز موظفين تابعين لهيئة اوجيرو وعناصر أمنية. الثاني في شأن خرق الانترنت من قبل العدو الإسرائيلي او جهات اخرى. الثالث، إجراء التحقيق في شأن التغاضي من قبل الجهات الأمنية والمعنية، اما الرابع فهو التحقيق في شأن الانترنت غير الشرعي او استقدام الانترنت من تركيا وقبرص من دون ترخيص”.

السيد نصرالله

حذر الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، في مقابلة مع قناة “الميادين” العدو الاسرائيلي، وقال “أي اعتداء سيواجه بقوة. لا تغامروا، لأن الغبي وحده يفكّر في الاعتداء على لبنان. أما شنّ عدوان كبير، فسيواجَه من دون سقف من جانب المقاومة، وصولاً إلى استهداف مفاعلات العدو النووية، ومخازن الرؤوس النووية، وباقي منشآته”.

ووصف نصر الله مسألة الاختراق الإسرائيلي لشبكة الإنترنت في لبنان، بـ”الخطير جداً”، وأن “المقاومة ستجد حلاً للخروقات الإسرائيلية الجوية وغيرها، إذا لم تتحمل الدولة المسؤولية”.

وعن وصف بعض العرب حزب الله بـ”الإرهاب”، ردّ بالقول إن “وصف العرب للمقاومة بالإرهاب يشكل غطاءً للإسرائيلي، وفي حرب تموز كان هناك غطاء عربي، لكن غير مباشر”. وأضاف أن “السعودي هو من يريدنا على لائحة الإرهاب، والدول العربية لا مشكلة لديها، ومن يعتبرنا إرهابيين هم آل سعود وليس السعودية”، لافتاً إلى أن “حزب الله له مكانة كبيرة في العالمين العربي والإسلامي، وعندما يصبح حزب الله يتحدث بالصوت العالي يلقى صدى في كل العالم العربي”.

وجدد نصر الله التأكيد أن روسيا وإيران والقيادة السورية يريدون حلاً سياسياً في سوريا منذ البدايات”، إلّا أن “الأميركيين الآن لأنهم فشلوا يريدون حلاً سياسياً يحقق أهدافهم وأهداف حلفائهم وليس مصلحة الشعب السوري”. وجزم الأمين العام لحزب الله بأن “الذي يعطّل أي تقدم في الحل السياسي في سوريا هي السعودية بالدرجة الأولى وتركيا بالدرجة الثانية، وخسائر تركيا في سوريا أكبر من خسائر النظام السعودي”، لافتاً إلى أنه “لعل السعودي ينتظر إدارة أميركية جديدة، وأنا لا أتوقع نجاح الحل السياسي حالياً”.

أمّا في لبنان، فكرّر نصر الله أنه “ملتزمون ترشيح العماد ميشال عون للرئاسة، وفعلنا كل ما يجب فعله لكي يصل إلى الرئاسة، والوزير سليمان فرنجية مؤهّل لرئاسة الجمهورية في لبنان، ونحن نثق به وهو حليفنا وصديقنا”.

وفي ما يتعلق بالحوار، أكد أن “الحوار بين حزب الله وتيار المستقبل مستمر، وأنه منذ عودة الرئيس (سعد) الحريري إلى لبنان، شنّ هجوماً عنيفاً على حزب الله، ولم يتوان إعلام تياره ومسؤوليه عن مهاجمتنا”، مشدداً على أنّ “من يريد الجلوس مع الآخر لا يستمر في مهاجمته، وإذا تقدّم الحوار ووصل إلى مكان معيّن يحتاج استكماله إلى لقاء بيني وبين الرئيس الحريري فلا مشكلة”. واتهم نصر الله حزب القوات اللبنانية بمحاولة “إحداث شرخ بين حزب الله والتيار الوطني الحر”، مؤكّداً أن “الأمور ليست ناضجة للحوار بين حزب الله والقوات”. من جهة أخرى، كشف الأمين العام أنه التقى الرئيس الإيراني حسن روحاني بعد انتخاب الأخير.

أمن

وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق اكد عقب لقاءاته في لندن انه سيعطي الأولوية فور عودته الى بيروت لمعالجة الثغرات الامنية في مطار بيروت، محذراً من “أن الثغرات في المطار قد توازي تلك التي كانت موجودة في مطار شرم الشيخ وتسببت بتفجير الطائرة الروسية وذلك حسب التقارير الغربية”، وشكا من ان “التجاوب كان محدوداً في مجلس الوزراء الذي لم يأخذ في الاعتبار حجم الأخطار وانعكاساتها السلبية على سمعة مطار بيروت الدولية”. واعلن انه التقى قائد جهاز أمن المطار العميد جورج ضومط وأعطاه التعليمات “بضرورة رفع الجهوزية الامنية في مطار بيروت بالاضافة الى الطلب من مختلف الاجهزة الامنية رفع درجات الحيطة والحذر وتشديد الاجراءات الاحترازية”.

وزير الأشغال العامة غازي زعيتر قال لـ”الجمهورية” إنّه دعا إلى اجتماع عند الأولى بعد ظهر الثلثاء المقبل ويضمّ جهاز أمن المطار ومديرية الطيران المدني وكلَّ الأجهزة المعنية بأمن المطار، لشرحِ كلّ الأمور المتعلقة بالأوضاع الأمنية والإدارية والتجهيزات.

                                      الملف الاميركي

ابرزت الصحف الاميركية الصادرة اليوم الزيارة التي قام بها الرئيس الأميركي باراك أوباما الى كوبا والتي وصفت بالتاريخية، لكونها اول زيارة لرئيس أميركي منذ العام 1928 الى كوبا، ولدورها في رسم الخطوط العريضة لعملية التقارب بين واشنطن وهافانا.

الموضوع الرئيسي الاخر الذي تناولته صحف الاسبوع كان هجمات بروكسل، إذ تحدثت الصحف عن عجز النهج الأمني الأوروبي، وعدم التنسيق بين ضفتي الأطلنطي، وضرورة رفض التوجهات الانعزالية لدى بعض الساسة والأحزاب الغربية، وجاهزية أوروبا لمواجهة مثل هذه الأحداث.

ولفتت بعض الصحف الى أنه على الاتحاد الأوروبي إعادة إنشاء نظامه الأمني من أجل تسهيل تبادل المعلومات ومراقبة الحدود وحماية مواطنيه.

عملية التقارب بين واشنطن وهافانا

عملية التقارب بين واشنطن وهافانا والتي بدأت في نهاية 2014 اكتسبت دفعا جديدا، بزيارة الرئيس الأميركي إلى كوبا، والتي سترسم الخطوط العريضة لهذه العلاقة، وبالنسبة إلى أوباما الذي سيغادر البيت الأبيض خلال أشهر، الهدف واضح وهو أن تكون عملية التقارب مع هافانا نهائية ولا رجوع عنها أيا كان من يخلفه في البيت الأبيض في العام 2017.

فقال اوباما: “تغير الولايات المتحدة الأمريكية اليوم طبيعة علاقاتها مع الشعب الكوبي، ويعتبر الأمر من بين أهم التغييرات في سياستنا على مدى الخمسين سنة الماضية، وسوف نضع حدا لتلك المقاربة التي باءت بالفشل بتطوير مصالحنا خلال عقود. وبدلا من ذلك، سنعمل على تطبيع العلاقات بين بلدينا”. وأعاد البلدان علاقاتهما الدبلوماسية في تموز/يوليو 2015 وشطبت واشنطن كوبا من قائمتها للدول الداعمة للإرهاب في أيار/مايو لكن الخلافات تبقى كبيرة بين البلدين العدوين في حقبة الحرب الباردة.

وبالنسبة للشعب الكوبي التطبيع الكامل للعلاقات يمر أولا بالرفع التام للحظر الذي يعود للكونغرس وأيضا بإعادة قاعدة غوانتانامو الأميركية التي تم احتلالها في 1903 وترفض واشنطن بحث هذا الموضوع.

وقالت صحف أميركية إن الحكومة الكوبية عملت لشهور على ترميم الطرقات ورفعت اللافتات التي تحمل شعارات معادية لأميركا وأصدرت أوامر مشددة بعدم تنظيم أي مظاهرة ضد الولايات المتحدة ورئيسها، الأمر الذي أثار شكوكا لدى بعض الكوبيين حول معنى هذه الزيارة ومعنى التغيير المزعوم الذي روّج له خلال شهور عن العلاقات بين البلدين.

هجمات بروكسل والخوف على الاتحاد الاوروبي

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن هجمات بروكسل الدامية التي وقعت تظهر ضعفا أمنيا كبيرا في بلجيكا كما أنها تهدد الاتحاد الأوروبي خاصة في ظل الحدود المفتوحة بين دول هذا الاتحاد، وأشارت الصحيفة إلى أن السلطات البلجيكية باشرت ومنذ هجمات نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي التي وقعت في باريس العديد من عمليات التمشيط على مناطق في أسفل العاصمة لعدة أيام في إطار حملتها لاعتقال ومطاردة الإرهابيين، إلا أن هذه الغارات والاعتقالات لم تمنع من وقوع هجمات الثلاثاء الدامية في مطار بروكسل ومحطة المترو.

ونقلت الصحف الاميركية عن وزير الأمن الداخلي الأميركي جيه جونسون بأن الولايات المتحدة لم تتلق أي تهديدات محددة أو موثوق بها تشير إلى وجود مخطط يهدد البلاد على غرار هجمات بروكسل، غير أنه أكد أن المسئولين بالأجهزة الاستخبارية والأمنية يعيدون حاليًا تقييم الموقف الأمني في أعقاب تفجيرات بروكسل التي أودت بحياة العشرات وإصابة أكثر من مائة آخرين.

قالت صحيفة لوس أنجلوس تايمز إن هناك حاجة لزيادة التعاون بين الحكومات الأوروبية من أجل تحديد واقتلاع الإرهابيين من جذورهم في بلدانهم الأصلية قبل أن يصلوا إلى دول الغرب، وأضافت أن الهجمات الدامية التي تعرضت لها بلجيكا تظهر أن هجمات بروكسل تعد مثالا واضحا على أهمية الجهود العسكرية متعددة الجنسيات التي تسعى إلى إضعاف وتدمير تنظيم الدولة الإسلامية، وأشارت إلى أن الحظر العشوائي على هجرة المسلمين أو تسيير دوريات في أحياء المسلمين يبعث رسالة مفادها أن المسلمين غرباء عن الولايات المتحدة، وهي الرسالة نفسها التي يروج لها تنظيم داعش.

اما صحيفة واشنطن بوست فقد اشارت إلى أن بعض المرشحين المحتملين عن الحزب الجمهوري والحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأميركية سرعان ما تلقفوا نبأ هجمات بروكسل ووظفوه في حملتهم، وأضافت أن ثمة صداما في وجهات النظر بين مرشحي الحزبين في أعقاب هذه الهجمات، وأشارت إلى الجدل الذي أعقب دعوة المرشح الجمهوري دونالد ترامب لمنع دخول المسلمين إلى بلاده، وقالت إن دعوة المرشح الجمهوري تيد كروز لتسيير دوريات في أحياء المسلمين وتأمينها تلقى أيضا استهجان خصومه الديمقراطيين.

أميركا تتكتم على عدد قواتها بالعراق ودورها

قالت مجلة ديلي بيست الأميركية إن الإدارة الأميركية تتكتم على عدد قواتها في العراق والدور الذي تلعبه هناك، حتى تسمح لنفسها بالإعلان عن أنها لا تزيد على أربعة آلاف جندي وأنها ليست مشاركة في القتال، وأضافت أن الشعب الأميركي لم يعلم أن قواته في الخطوط الأمامية للهجمات التي تستهدف تنظيم الدولة، إلا بعد مقتل الرقيب جوشوا ويلر خلال هجوم في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وأشارت إلى أنه قد اتضح الآن أن هناك أكثر من خمسة آلاف جندي أميركي في العراق -إذا حسبنا كل جندي هناك- يقوم معظمهم بمهام قتالية، وأن الرقيب كاردن جزء من مجموعة يصل عددها إلى 1475 ولا تُعتبر جزءا من القوات المشاركة في الحرب، رغم أن هذه المجموعة هي أقوى الوحدات التي دفع بها الجيش الأميركي لتأخذ مكانها في قاعدة جديدة بمخمور على مشارف مدينة الموصل “استعدادا للمعركة الكبرى، معركة استعادة الموصل من تنظيم الدولة“.

كلينتون وترامب تعهدا بحماية إسرائيل واختلفا حول الكيفية

قالت صحيفة “نيويورك تايمز إن المرشح الجمهوري دونالد ترامب والمرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون تعهدا بحماية إسرائيل، واختلفا حول الكيفية التي سيفعلان بها ذلك حال وصول أيا منهما للبيت الأبيض. وأضافت الصحيفة أن المرشحين قدما أمس رؤيتين مختلفتين تماما للكيفية التي ينبغي أن تتعامل بها الولايات المتحدة مع الشرق الأوسط وعلاقتها مع إسرائيل، وذلك في الخطاب الذى ألقاه كل منهما أمام منظمة إيباك، أقوى جماعات اللوبي الإسرائيلي في الولايات المتحدة.

وأشارت الصحيفة إلى أن كلينتون وعدت بدعم غير مشروط لإسرائيل بينما اتهمت منافسها المحتمل ترامب بأنه شريك لا يمكن الاعتماد عليه من جانب اسرائيل، التي تعد واحدة من أقرب حلفاء أمريكا، وأمام نفس الجمهور، أقسم ترامب بالولاء لإسرائيل، وأدان سياسات الرئيس باراك أوباما، لكن ترامب رفض الرد على انتقادات كلينتون له وقال إنه عندما سيصبح رئيسا، ستنتهى في اليوم الأول لولايته الطريقة التي يتم معاملة إسرائيل فيها كمواطن من الدرجة الثانية. وأشارت الصحيفة إلى أن الخطابين التنافسين لكلينتون وترامب جعلا المسرح السياسي ثريا، إلا أنهما أدخلا حملة الانتخابات الرئاسية لمرحلة جديدة يبدو فيها أن كليهما يحول معاركه الأساسية إلى الانتخابات العامة.

الملف البريطاني

حازت احداث بروكسل على اهتمام كبير من الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع فقد دعت أوروبا لاخذ دروس حول الإرهاب، وقالت انه بعد الاعتداءات الإرهابية التي ضربت بروكسل هذا الأسبوع، طرح التساؤلات لا تضع أحداً في قفص الاتهام ولا توجه أصابع الاتهام نحو أي شخص كان بل هي فرصة للتأكيد على أن الشرطة والقوات الأمنية بإمكانها ردع اعتداءات مشابهة، وعكست التقارير الصحفية خوف بريطانيا من أن تتحول بدورها إلى هدف لهجمات تنظيم “داعش”، وتحدثت عن احتمال حصول هجمات مشابهة في اماكن ودول اخرى، وبالأخص في بريطانيا حيث الأجهزة الأمنية تتوقع أن تتعرض البلاد لهجمات مشابهة وان المسألةهي مسألة وقت فقط.

كما تراجعت نسبة التقارير والتحليلات المتعلقة بمنطقة الشرق الأوسط في الصحف لتحل محلها متابعة صحفية واسعة لزيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لكوبا، وقضايا بريطانية داخلية، فقالت الصحف ان “زيارة أوباما التاريخية لكوبا، الأولى من نوعها لرئيس أمريكي منذ عام 1928، هي الخطة الدبلوماسية ذات البعد الرمزي الأكبر في رئاسته“.

هذا وأثار اتهام دونالد ترامب المرشح المحتمل عن الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية، المسلمين بـ “عدم التبليغ عن الإرهابيين”، ردود أفعال رافضة في بريطانيا، فقالت وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماي، إن “الوضع في بريطانيا ليس كذلك تماماً، إذ أن المسلمين فيها قلقون كباقي أطياف المجتمع من تلك الهجمات، وتحريف الإسلام، ونحن لن نقم بأي أمر من شأنه تقسيم المجتمع”.

هجوم بروكسل….الحرب على الإرهاب…اوباما يتحمل المسؤولية

قالت صحيفة الفاينانشال تايمز ان “الهجمات في بروكسل هي بمثابة تذكير، إن كان هناك حاجة إلى تذكير بعد هجمات الجهاديين الأخيرة على باريس، كم هو سهل على الخلايا الإرهابية الهجوم على عصب المدن الأوروبية وشلها، مشيرة إلى أن بروكسل ليست عاصمة بلجيكا فحسب بل هي عاصمة الاتحاد الأوروبي، الذي وضع أمام تحد ليثبت أنه قادر ولديه المرونة على الصمود في وجه داعش.

اما صحيفة الديلي تلغراف فقالت: “ليس من السهل تحديد وقت بدء هجمات “الإرهاب الإسلامي” على أهداف غربية، قد تكون البداية الهجوم على مترو باريس عام 1995، أو الهجوم على سفارات واشنطن في كينيا وتنزانيا عام 1998 لكن الأكيد أن الحرب طويلة، وتستمر فترة أطول من الحربين العالميتين معا، وتابعت: “الهجمات في بروكسل تذكرنا أن لا نهاية قريبة تلوح في الأفق، وإن هجمات بروكسل تلفت الانتباه إلى أن أجزاء العالم متصلة ببعضها البعض، حيث يتنقل الأشخاص والأفكار بنفس السهولة ، سواء كان هناك اتحاد أو لم يكن، وبالتالي ليس هناك مبرر لاستخدام هذه الهجمات لدعم فكرة الخروج من الاتحاد الأوروبي أو العكس.

وقالت صحيفة التايمز “إن عودة الجهاديين الذين تدربوا على صنع القنابل في معسكرات من الحرب السورية إلى أوروبا ينظر إليه من قبل الولايات المتحدة على أنه فشل أوروبا في منع عودتهم من شمال إفريقيا والشرق الأوسط، وتابعت “لكن الولايات المتحدة ليست محصنة من هجمات كهذه ولا هي خالية من المسؤولية، فانسحابها من هذه المناطق المضطربة هو الذي شجع الجهاد، وكذلك شجعه اعتقاد أوباما أن بإمكان الولايات المتحدة الاكتفاء بالتعامل مع القضايا الكبرى للحرب والسلام“.

اما صحيفة الإندبندنت فقالت: “بإمكانك أن تعرفهم من اختيارهم لأهدافهم، الأهداف في بروكسل تذكر بالهجمات في باريس في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، حيث كان القتل عشوائيا، لكن اختيار الأهداف لم يكن مصادفة، واضافت: “في باريس كان المستهدف هو نمط الحياة الغربي، خاصة التسامح، واستمتاع الشباب العلماني المدني المتعدد الثقافات بالحياة، أما في بروكسل فكان المستهدف طابعها الدولي والاتحاد الأوروبي“.

وأشارت الصحيفة إلى ارتفاع أصوات في بريطانيا وأماكن أخرى في أوروبا للربط بين الهجمات والهجرة وسياسة الحدود المفتوحة في أوروبا والتسامح مع الأقليات المسلمة، بينما تحدث البعض عن القصور الأمني، وخصوصا في بلجيكا.

احتمال هجمات ارهابية في بريطانيا

ناقشت صحيفة الغارديان احتمالات تعرض بريطانيا لهجمات مماثلة للتي حصلت في بلجيكا، فقالت إن “الأجهزة الأمنية في بريطانيا تتوقع أن تتعرض البلاد لهجمات مشابهة للتي وقعت في بروكسل، والمسألة مسألة وقت، وقالت الأجهزة إنها “كشفت وأبطلت سبع هجمات، لكنها لن تتمتع بالحظ في كل مرة،ونسبت الصحيفة إلى الخبير الأمني رافائيلو بانتوتشي القول إن “هناك اختلافات جوهرية بين بريطانيا وبقية دول أوروبا، وعدد الخبير بعض أوجه الخلافات، ومنها صعوبة الحصول على السلاح والذخيرة في بريطانيا، وتحول حصل في الإرهاب الإسلامي، حيث انتقل من الاعتماد على الآسيويين إلى الاعتماد على العرب، وهم أكثر تركيزا في بقية أنحاء أوروبا، كذلك فإن الموانئ البريطانية تشكل عائقا.

خطوة أميركا متأخرة تجاه كوبا

من المواضيع التي اهتمت بها الصحف البريطانية زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لكوبا حيث قالت ان زيارة أوباما التاريخية لكوبا، الأولى من نوعها لرئيس أمريكي منذ عام 1928، وهي الخطة الدبلوماسية ذات البعد الرمزي الأكبر في رئاسته، ووصفت الصحيفة الزيارة بأنها “غير عادية وعادية بشكل استثنائي” في آن، وقالت إن هذه الخطوة تتميز عن سلوك الدبلوماسية الأمريكية، حيث في العلاقة مع إيران مثلا، وهي بذات الأهمية والإثارة، لم يشعر أوباما بنفس الثقة لقيامه بزيارة للعاصمة الإيرانية طهران.

فضح ألاعيب عناصر استخباراتية غربية في تركيا

نشرت بعض الصحف والمواقع البريطانية تصريحات لعميلة بريطانية سابقة تدعى “آني ماشون” كشفت من خلالها عن تواجد العديد من العناصر الاستخباراتية في المنطقة، تعمل على جمع معلومات استخباراتية.

وقالت “هناك دول كبرى قامت بتفجيرات في دول أخرى لنشر الفوضى، العديد من العناصر الاستخباراتية الغربية متواجدة في الجنوب الشرقي من تركيا، استخبارات تابعة لـ كندا وبريطانية والولايات المتحدة الأمريكية، وأستراليا متواجدة في المنطقة تعمل وتتحرك بالتنسيق فيما بينها”.

وتابعت ماشون في السياق نفسه: “كما تعلمون إن هذه الاستخبارات هي جزء من منظومة Five Eyes “العيون الخمسة” والنائبة البريطانية “ناتالي مجغاري” التي تم اعتقالها في ولاية دياربكر، كانت تعمل على جمع معلومات استخباراتية في الجنوب الشرقي من البلاد“.

ردود فعل بريطانية رافضة لاتهامات وجهها ترامب للمسلمين

أثار اتهام دونالد ترامب، المرشح المحتمل عن الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية، المسلمين بـ “عدم التبليغ عن الإرهابيين”، ردود أفعال رافضة في بريطانيا، فقالت وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماي، في ردها على أسئلة النواب بمجلس العموم بشأن تصريحات ترامب، إن”الوضع في بريطانيا ليس كذلك تماماً، إذ أن المسلمين فيها قلقون كباقي أطياف المجتمع من تلك الهجمات، وتحريف الإسلام، ونحن لن نقم بأي أمر من شأنه تقسيم المجتمع”.

بدوره، أكد نيل باسو، المسؤول الرفيع في الشرطة البريطانية، “وجود زيادة في المعلومات التي تتلقاها الشرطة حول المواقف المشبوهة من خلال بلاغات المواطنين، على عكس تصريحات ترامب”.

أمّا الأمين العام لمجلس مسلمي بريطانيا، مقداد فرسي، فرأى أن هذه التصريحات “لا تعكس الحقيقة”، مشيراً إلى أن المسلمين في بريطانيا “مندمجون بشكل جيد مع المجتمع”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى