الصحافة اللبنانية

من الصحافة اللبنانية

net1280x960

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف اللبنانية

السفير : معدات الباروك الإسرائيلية.. قيد الخدمة! ما دور السفارة الأميركية في الإنترنت غير الشرعي؟

كتبت “السفير “: كُشف الكثير من خفايا شبكة الانترنت غير الشرعي، لكن الأكيد أن هنالك الأكثر مما لم يُكشف بعد.

وإذا كان لهيئة “أوجيرو” تبريرها لأسباب عدم اكتشاف هذه الشبكة العنكبوتية غير الشرعية برغم أنها تعمل منذ سنوات، وخصوصا منها “عدم توفر قدرة تقنية على اكتشاف ترددات تنتقل بين أعالي الجبال وقبرص على ارتفاعات شاهقة”، فإن أحد المهندسين التقنيين في مؤسسة رسمية يجزم لـ “السفير” بأن الدولة اللبنانية تملك لواقط ترددات (spectrum detectors) يتم تثبيتها على سيارات تقوم بالتنقل بين المناطق لالتقاط الترددات الموجودة في الهواء، ثم مقارنتها لاحقاً بالترددات المسجلة في بيانات وزارة الاتصالات.

وبعيداً عن الشق التقني، يتوقع مصدر متابع لهذا الملف السياسي ـ الأمني ـ الاقتصادي أن تكشف التحقيقات المزيد من المتورطين ممن لم يعلن بعد اسم أي منهم، طارحاً أكثر من علامة استفهام عن مصالح متداخلة لا يُعرف أين تبدأ وأين تنتهي، في الداخل والخارج.

ذلك أمر قد تتكشف تفاصيله لاحقاً، لكن الأكيد أن الإنجاز قد تحقق، حتى ولو جاء متأخراً. فالشبكة قد فككت، بعدما تبين أنها “عنكبوتية” بكل ما للكلمة من معنى. عنكبوتية بقدراتها العالية وتغلغلها في كل مفاصل البلد وفي الحمايات التي تحصل عليها من أعلى المستويات، والتي يجزم كثر بأن كشف أسمائها هو الإنجاز القضائي الفعلي الذي لن يسمح بتكرار الاعتداءات على أمن الدولة واقتصادها وسيادتها.

هذه الحمايات استفاقت تحديداً بعد انعقاد لجنة الاتصالات النيابية قبل عشرة أيام، حيث تبين لها أن الأمر أخذ منحى أكثر جدية و “خطورة”. قبل تاريخ الثامن من آذار (اجتماع اللجنة)، لم يسبق أن أعلنت وزارة الاتصالات عن اكتشاف الشبكة، التي تبين لاحقاً أن أول من لفت النظر اليها هو الشركات الخاصة المتضررة من وجودها، من خلال شكوى أرسلت إلى وزارة الاتصالات في 21 كانون الثاني الماضي.

وبرغم أن محطة “أل بي سي” عرضت تقريراً، في 17 شباط الماضي، يتناول مضمون تلك الشكوى، وبرغم أن مصادر “أوجيرو” تؤكد أنها قامت بناءً على إشارة القضاء المختص ومواكبته، بتفكيك معدات الشبكات أيام 26 و29 شباط و3 آذار 2016، وبرغم أن وزير الاتصالات بطرس حرب قدّم دعوى إلى النيابتين المالية والاستئنافية في 4 آذار، إلا أن كل ذلك ظل خارج التداول، وهو أمر رأى فيه أصحاب الشبكات غير الشرعية إشارات إيجابية وتعاملوا معه بهدوء واطمئنان، اعتقادا منهم بأن المعدات ستستعاد والشبكة غير الشرعية ستعمل مجدداً!

كل ذلك انتهى عندما خرج رئيس لجنة الاتصالات حسن فضل الله مباشرة على الهواء ليكشف الأمر على الملأ، واعداً بمتابعته في اللجنة حتى النهاية (تعقد اللجنة اجتماعاً لهذه الغاية الاثنين المقبل).

علنية الموضوع، ومكان إعلانه وهوية من أعلنه وسرعة إعلانه كانت أربعة عوامل جعلت أصحاب الشبكة يشعرون للمرة الأولى بأن الأمور تفلت من بين أيديهم. عندها “بدأت التدخلات في القضية من أعلى المستويات”، بحسب مرجع مطلع، والأخطر، يضيف، هو “ما تردد عن تدخل السفارة الأميركية في بيروت مطالبة بالإفراج عن المعدات الخاصة بأحد المتورطين في تلك الشبكة، والتي تبين عند مصادرتها والكشف عليها من قبل “أوجيرو” أنها نفسها التي كانت قد ضبطت في “شبكة الباروك”، وهي تحتوي على مكونات إلكترونية من صنع شركة “سيراغون” الإسرائيلية. علماً أن هذه المكونات كانت أحد أدلة المحكمة العسكرية عندما أدانت المتطورين بالشبكة في العام 2011 (جناية إنشاء محطة في الباروك وتجهيزها بمعدات إسرائيلية والتزود بمعدات لخدمة الانترنت عبر الباروك من شركة في حيفا).

باختصار، تم الإفراج عن هذه المعدات، بعدما تقدمت إحدى الشركات بطلب إلى المدعي العام المالي القاضي علي ابراهيم تطالب فيه باستعادة معداتها، لأنها تنوي القيام بتسوية مع وزارة الاتصالات، حيث اشترط ابراهيم في قراره عدم تركيب أي من المعدات، في انتظار جلاء التحقيق.

وبالنتيجة، وبين الرغبة في التخلص من عبء تخزين المعدات الضخمة، حيث اضطر المعنيون إلى توزيعها بين مخازن النيابة العامة المالية ومخازن “أوجيرو” أو أحد المخازن الخاصة، و “الإجراء الروتيني” الذي اتخذه ابراهيم، بناءً على مسار القضية، نامت المعدات في 8 آذار، في مخازن أصحابها!

ويقول القاضي ابراهيم لـ “السفير” إن رئيس “أوجيرو” عبد المنعم يوسف التقاه، موضحاً له عدم إمكان إجراء أي تسوية في الموضوع انطلاقاً من أن معابر الاتصالات هي حق حصري للدولة، فطلب منه كتاباً رسمياً بذلك، وهو ما حصل في 11 آذار الحالي، حيث ورد في ختام كتاب يوسف أنه “لا يمكن تسوية أوضاع الجهات المرتكبة التي قامت بإنشاء المعابر الدولية، وإن فعلها هذا هو جرم بحق المرفق العام والمال العام والأمن والسيادة”. عندها، أمر ابراهيم، في اليوم نفسه، بإعادة ضبط المعدات التي كان قد تم الإفراج عنها.. من دون أن يتبين، حتى اليوم، إن كان قد تم التلاعب بمكونات هذه المعدات، كأن يسحب بعضها أو يُصار إلى محو أرقامها التسلسلية، بسبب عدم قيام “أوجيرو” بإعادة الكشف على المعدات.

يبقى السؤال الكبير: من المسؤول عن إعادة تلك المعدات وما هو الهدف وهل يمكن أن يكون “اللوبي” المرتبط بجهات خارجية، قد تكون إسرائيل بينها، أقوى من الدولة اللبنانية، بسلطاتها القضائية والأمنية والتنفيذية؟

البناء : دي ميستورا يملأ الوقت الضائع قبل عودة كيري من موسكو بالأوراق القرار 2254: التفاوض بوفد معارض موسّع… وشراكة تحترم الدستور المطامر بالتراضي في برج حمود والتغاضي في خلدة… فماذا عن الرئاسة؟

كتبت “البناء “: يدرك المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا أن المسافة الشاسعة التي تفصل بين أطروحات الوفد السوري الرسمي ووفد جماعة الرياض ليست مسافة فكرية وتبايناً في الاجتهادات، بل هي تعبير عن التموضع المختلف للفريقين على ضفتين متقابلتين في النظرة للحل السياسي، ومن ضمنها وظيفة التفاوض والوفد المفاوض، فعلى ضفة دولة سورية تمارس مسؤولياتها السيادية ونظرتها لاستقلالها حتى مع الحلفاء، وتحظى بدعمهم كي تبقى سورية دولة سيدة مستقلة، وعلى الضفة الأخرى واجهة سورية لقوى خارجية تنتهي مهمتها، كما هو مقرر بأن تقدّم الغطاء للتدخل الخارجي عسكرياً كان أم سياسياً. وكذلك في التفاوض وفد يقيم حساباته على ما يراه مطابقاً لمفهوم السيادة والاستقلال، ويمارس حركته بحسابات ومنطلقات سيادية مستقلة، ويلقى الدعم الحليف على أساسها، ووفد ينتظر التعليمة، التي تاه مصدرها بعد التغيير الناشئ في الميدان السوري، ومخاطر العودة إلى المواجهة إذا فشلت المفاوضات، ويُفترض أن يستكشف آفاقها وزير الخارجية الأميركية جون كيري في زيارته موسكو خلال أيام ليعود بالتعليمة الجديدة لوفد جماعة الرياض، الذي بدأ بملء الوقت الضائع بانتظار عودة كيري بتقديم أوراق تفصيلية عن مجالس يفترض أن تتبع لهيئة الحكم الانتقالي ويلقى الاستحسان من المبعوث الأممي دي ميستورا، الذي فرح بما يملأ الوقت الضائع، وهو شخصياً ضائع يحتاج لما يغطي وقت الانتظار الطويل دون الإعلان عن الفشل، وهو الذي بدل المواقف والحسابات، بناء على التوازنات التي يدرك أنها تغيرت كثيراً بين لحظة بداية مهمته والسيطرة الأميركية المطلقة على جدول أعماله، وبين اللحظة الراهنة حيث تنتقل المبادرة السياسية بعدما انتقلت المبادرة العسكرية إلى اليد الروسية.

عواطف وميول دي ميتسورا لجماعة الرياض ليست جديدة، ولا لمشغلها الأميركي، لكن ما بيده حيلة فهو ملزم أن ينتظر، ولا يستطيع أن يخدم عواطفه بغير ابتسامات الاستحسان ووصف “الموضوعية” يطلقه على ورقة جماعة الرياض، بينما أمامه القرار الأممي 2254، وما فيه من وضوح لضرورة تشكيل وفد معارض شامل التمثيل كل مكوّنات المعارضة دون استثناء. ومن إصرار على اعتماد صيغة شراكة في الحكم تنطلق من المعايير السورية الوطنية، أي تحترم الدستور السوري الذي لا مكان فيه لهيئة حكم تتسلم صلاحيات الرئيس والحكومة، بل لحكومة في ظل الرئاسة، تتولى إدارة الحرب على الإرهاب والإعداد لدستور جديد وانتخابات جديدة.

لبنانياً، حيث النفايات تكشف فضيحة النظام السياسي، صارت المطامر مخرج النجاة الوحيد مجدداً، وكما في المشهد أمس سارت المطامر بالتراضي في برج حمود والتغاضي في خلدة، لتحل مكان الترحيل. وكما اعتاد اللبنانيون الربط بين المفردات والملفات، فتساءلوا مع ترحيل النفايات عن ترحيل الرئاسة، يتساءلون اليوم هل في بال أحد مشروع رئاسي يسعى لتسويقه وفقاً لنظرية التراضي في مكان والتغاضي في مكان آخر تمهّد لها النفايات والمطامر مخارج النجاة؟

بعد تذليل عقبة مطمر برج حمود وموافقة أهالي عرمون وقرى الشحار على إعادة فتح مطمر الناعمة وفرض مطمر الكوستبرافا كأمر واقع على أهالي الشويفات وجوارها، شقت خطة المطامر طريقها إلى التنفيذ على أن تعمل الشاحنات والآليات ابتداءً من اليوم لرفع النفايات المتراكمة في شوارع العاصمة بيروت وجبل لبنان ونقلها إلى المطامر المحددة وفقاً للخطة التي أقرها مجلس الوزراء حتى تستكمل عملها اليوم.

وفي السياق، أعلن وزير الزراعة أكرم شهيب بعد لقاء فاعليات عرمون وقرى الشحار أن “الأهالي وافقوا على فتح مطمر الناعمة لمدة ستين يوماً فقط لإدخال النفايات القديمة إليه وانطلاقاً من المسؤولية الوطنية والمشاركة في الحل”.

وقالت مصادر وزارية لـ”البناء” إن “خطة المطامر نجحت وسيبدأ العمل تباعاً بجميع المطامر المحددة وفقاً للخطة المؤقتة ولن تحول بعض الاعتراضات الشعبية إلى عرقلتها ريثما تتمكن الحكومة من العمل لوضع دراسة شاملة لخطة مستدامة وشاملة لأزمة النفايات”.

أما في مطمر الكوستبرافا، سيبدأ العمل فيه في الأيام القليلة المقبلة بحسب ما علمت “البناء” والذي سيستقبل نفايات الشويفات وضواحيها بما يقارب 1100 طن يومياً إضافة إلى جزء من نفايات العاصمة بيروت بما لا يتجاوز 125 طناً يومياً”.

وأكد مستشار رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال أرسلان الدكتور سليم حمادة لـ”البناء” أن “الوزير أرسلان لن يتحمّل قرار إقامة مطمر الكوستبرافا بل الحكومة هي التي تتحمّل هذه المسؤولية”، وشدّد حمادة على أن “أرسلان لا يزال على موقفه الرافض لإقامة المطمر في المنطقة ولن يعطيه أي شرعية، لكنه فُرض على أهل الشويفات والقرى المحيطة”.

وأشار إلى أن “أرسلان أعلن في الاجتماع الذي حصل في خلدة منذ يومين ويعلن في كل الاجتماعات أننا سنواجه هذا المطمر بجميع الأساليب القانونية والشرعية لكن ليس عبر الشارع، بل بتحرّكات بعيدة عن الاستعراض ومن خلال خطوات قانونية معينة لا سيما عبر الاتحاد الأوروبي ومجلس شورى الدولة والقضاء اللبناني”.

واستنكر حمادة تحميل بعض الإعلام أرسلان منفرداً مسؤولية إقامة المطمر، جازماً بأن ذلك لن “يدفعنا إلى تحريك الشارع تجنّباً لمرحلة شبيهة بما حصل في 7 أيار عام 2008، لأن البلد لا يحتمل خضات أمنية تؤدي إلى تهديد الاستقرار الأمني والسلم الأهلي”.

الأخبار : بري لحزب الله: انتخبوا فرنجية الآن

كتبت “الأخبار “: فيما يبدأ اليوم رفع النفايات من الشوارع، يزداد التباعد بين العماد ميشال عون والرئيس نبيه برّي. وطرح بري، “الذي يستشعر بدء زمن التسويات”، على حزب الله، قبل أيام، ضرورة انتخاب النائب سليمان فرنجية رئيساً للجمهورية، قبل ضياع فرصة انتخاب رئيس من 8 آذار

لم يعد الرئيس نبيه برّي يخفي تفضيله وصول النائب سليمان فرنجية إلى رئاسة الجمهورية، بديلاً من رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون. هي أكثر من “كيمياء مفقودة” تباعد بين عون وبري، فتخرج السجالات السياسية والإعلامية إلى العلن مرّات وتختفي مرات أخرى، بحكم “العباءة السياسية” التي تجمعهما.

ولعلّ الحديث عن خطاب تصعيدي لعون في ذكرى 14 آذار الأخيرة، والذي خرج به إلى العلن بنسخة “مخففة”، كان أحد أسبابه الوضوح الذي عبّر عنه الوزير علي حسن خليل قبل أيام عن دعم حركة أمل لفرنجية كمرشح لرئاسة الجمهورية، لينعكس ذلك سجالاً بين خليل والوزير جبران باسيل في مجلس الوزراء، والسجال بين قناتي “أو. تي. في.” و”أن. بي. أن” أول من أمس، فضلاً عن كلام عون في خطابه عن “لا شرعية” الأكثرية التي مدّدت لمجلس النواب، وردّ خليل بالقول إنه “لا يمكن أن نشكك بشرعية المجلس النيابي، حين لا يتناسب مع مصالحنا”.

ولم يخفِ برّي أيضاً، ما يراه بدء “زمن التسويات” في المنطقة، عطفاً على تحوّلات الإقليم والانسحاب الجزئي الروسي من سوريا واحتمالات بدء حوار سعودي ــــ إيراني، ما يعني احتمالات الوصول إلى رئيس تسوية، لا رئيس من قوى 8 آذار. وبحسب مصادر سياسية “وسطية” وأخرى قريبة من رئيس المجلس، فإن “برّي تواصل قبل أيام مع حزب الله، شارحاً وجهة نظره لجهة ضرورة السير سريعاً بانتخاب فرنجية، قبل بدء الحوار السعودي ــ الإيراني، للفوز بمرشّح من 8 آذار، بدل إضاعة الفرصة، في ظلّ استحالة وصول عون إلى الرئاسة”. وتقول المصادر إن “حزب الله لا يزال عند موقفه بدعم عون مرشّحاً وحيداً لرئاسة الجمهورية”.

من جهة ثانية بدأت قُرابة الرابعة عصر أمس، أعمال الجرف على شاطئ الكوستابرافا في الشويفات بمواكبة أمنية. لم يكن المشهد يعكس “استنفاراً أمنياً”، كما توحي توصية رئيس الحكومة تمام سلام لقادة الأجهزة الأمنية قبل أيام بـ”منع أي محاولة للإخلال بالنظام العام”. غياب الاعتراضات أسهم بأن يكون مشهد ردم البحر “سلساً”، تماماً كما جرت العادة أن يكون عند أي عملية سطو على البحر. لم يعترض أحد من أهالي الشويفات طريق الجرافات، ولم يقفوا بوجه عناصر القوى الأمنية. ويقول رئيس بلدية الشويفات ملحم السوقي: “نحن لسنا مع التحرّكات العشوائية وقطع الطرقات، نحن مع الوسائل الحضارية وسنلجأ إلى القضاء والقانون”، علماً بأن السلطة لجأت إلى فرض الخطة خلافاً لإرادة البلدية ولإرادة أهالي الشويفات عموماً، وفق ما يقول السوقي.

وفيما كان المقرّر أن تعقد خلية “أزمة الشويفات” مؤتمراً صحافياً مساء أمس لتعلن خطواتها التصعيدية، يليه مؤتمر صحفي “منسَّق” في عرمون للتوصّل إلى “موقف مشترك رافض”، وفق ما قال عدد من الناشطين لـ”الأخبار”، تأجّل مؤتمر “الخليّة” إلى أجل لم يُسمَّ، وأُلغي مؤتمر “الرفض” في عرمون، ليحلّ مكانه مؤتمر مُشترك بين وزير الزراعة أكرم شهيّب و”فعاليات منطقة عرمون وقرى الشحار”. “نسف” الحاضرون الموقف الرافض المُرتقب، وخلصوا إلى القبول بإعادة فتح مطمر الناعمة “لمدة ستين يوماً فقط”. وقال المتحدّث “باسم رجال الدين وبقية المجتمع المدني في عرمون وجوارها” إنه “بناءً على وعد الزعيم وليد جنبلاط، تم التوافق على الخطة (…) وأي خلل في الوعود التي أُعطيت لنا سيكون لنا موقف مواجهة”. من جهته، قال شهيب إن “الأهالي وافقوا بمحبّة إنما بشروط، إذ لن يكون هذا المطمر إلّا لـ 60 يوماً”، مُضيفاً: “وعدي لهم دين”.

الديار : رفع النفايات سيبدأ بمواكبة عسكرية بعد التوافق السياسي والمحاصصة المالية أبو فاعور: القمح مسرطن ــ رئيس نقابة الأفران: الرغيف صحي والشروط مضمونة

كتبت “الديار “: بعد 8 اشهر على اقفال مطمر الناعمة، وتحديدا في 17 تموز 2015، وبعد مئات الاجتماعات، تم التوافق على حل قضية النفايات، على ان يعلن الرئيس تمام سلام ساعة الصفر خلال الساعات القادمة، بعد حل الاعتراضات المتعلقة بمطمر برج حمود مع حزب الطاشناق، وتجاوز مطالب النائب طلال ارسلان بالنسبة لمطمر الكوستابرافا.

فيما اعلن الوزير اكرم شهيب، بعد اجتماعات مع فاعليات منطقتي الشحار الغربي والغرب الساحلي، عن الموافقة على فتح مطمر الناعمة لمدة شهرين، على ان يتم فيه طمر النفايات الموجودة في الشوارع منذ 17 تموز الماضي والتي تقدر بأكثر من 500 ألف طن، فيما سيتم نقل النفايات المتراكمة بشكل يومي الى مطمري برج حمود والكوستابرافا.

ورغم الارتياح الشعبي لقرار الحكومة برفع النفايات بعد ان كاد يتحول الى كارثة بيئىة وصحية، فإن هناك اسئلة مشروعة تطرح : لماذا تم اقفال مطمر الناعمة ولماذا اعيد فتحه، لماذا اعيد تلزيم شركة سوكلين بالجمع والكنس والطمر؟ وحولها مئات الاسئلة والشبهات. وسيبدأ القضاء فتح ملف سوكلين وتجاوزاتها المالية في 11 نيسان، فيما تبقى كلفة سعر طن الزبالة بحدود الـ 155 دولاراً. وبالتالي فإن “الصندوق الاسود” ما زال قائما، وهو يتولى توزيع الحصص بالتساوي على كبار القوم. وهذا امر على المكشوف؟ التوافق على جمع النفايات لم يحصل الا بعد تنظيم السرقة، وبالتساوي بين الجميع، ويبقى طن النفايات هو الاغلى في العالم؟

واللافت ان الجيش اللبناني وقوى الامن الداخلي سيواكبان شاحنات “سوكلين” منعاً لأي اعتراضات شعبية، وان 1000 شاحنة تم تجهيزها، و500 شاحنة ستنقل النفايات الى الناعمة، والشاحنات الاخرى ستنقل النفايات الى مطمري برج حمود والكوستابرافا، وقد بدأ العمل ظهر امس على تجهيز مطمري الكوستابرافا وبرج حمود.

واللافت ان مصادر في بلدية الشويفات اشارت الى ان الاعمال انطلقت في معمل الكوستابرافا رغم معارضة النائب طلال ارسلان وبلدية الشويفات.

خطة النفايات انطلقت بعد التوافق السياسي، لكن اللافت ان الوزير اكرم شهيب اكد أن مطمر الناعمة سيقفل بعد شهرين بشكل نهائي حتى لنفايات الشوف وعاليه، وبالتالي اين سيتم طمر نفايات المنطقتين؟ واشارت معلومات مؤكدة الى انه خلال الشهرين المقبلين، سيتم حل الاشكال المتعلق بمطمر الجية، وتحديدا كسارة “كجك”، في ظل استمرار الرفض الجنبلاطي بأن يتولى رجل الاعمال جهاد العرب المقرب من الرئىس الحريري تلزيم النفايات في المنطقتين وطمرها في كسارة “كجك” التابعة للعرب. ويتولى الرئىس تمام سلام الاتصالات في هذا الشأن لحل الموضوع. ويبقى السؤال : لماذا شرب الرئىس سلام حليب “السباع” لفتح مطمري الكوستابرافا وبرج حمود فيما راعى الحريري وجنبلاط بالنسبة لمطمر الجية، ووافق على تأجيل فتح المطمر حتى زوال “الغيمة” بشأنه بين جنبلاط والحريري، فيما تجاهل شروط النائب طلال ارسلان كليا بالنسبة لمطمر الكوستابرافا، بعد ان حصل على دعم الجهات السياسية في الضاحية الجنوبية؟

علما ان كل وعود الحكومة عن مطامر صحية وغيرها بقيت مجرد كلام حكومي.

اما بالنسبة “للقمة” العيش، وما اذا كان القمح مسرطناً أم لا، فقد بقيت هذه المسألة موضع سجال عقيم دون اي بحث علمي، وتحولت الى سجال سياسي ونكايات سياسية بين وزراء التقدمي والكتائب. وقد دعا الرئىس سلام الوزراء ابو فاعور وشهيب والان حكيم الى اجتماع يعقد في السراي الحكومي الاثنين لحل الخلاف واظهار الحقيقة للبنانيين. هذا اذا ظهرت، اذ سيتم حكما “لفلفة الملف”. واللافت ان وزارة الاقتصاد اوضحت ان القمح يسلم بنتيجة العينات التي فحصتها، وبالتالي لا وجود للهلع. واكدت ان مديرية حماية المستهلك تقوم بمهامها في جميع المطاحن، وان الفحوصات المخبرية تصدر عن معهد البحوث المخبرية التابع لمختبر معهد البحوث الصناعية المعتمد. وسألت وزارة الاقتصاد لماذا لم تلجأ وزارة الصحة الى معهد البحوث بل اعتمدت على احد المختبرات الخاصة ؟ والسبب يعود الى أن وزارة الصحة لم تسدد حتى الان 329 مليون ليرة لمعهد البحوث، وهذا المبلغ من اجل مجموع تكاليف الفحوصات المخبرية.

النهار : توافد دولي إلى بيروت الأسبوع المقبل عمليات إزالة النفايات تبدأ صباح اليوم

كتبت “النهار “: بعيداً من اليوميات الرتيبة للأزمات الداخلية التي “ارتقى” بفضلها موعد البدء بتنفيذ خطة ازالة النفايات الموعودة ساعة بساعة الى مرتبة حدث وطني، تستعيد بيروت الاسبوع المقبل بعض “المكانة” الديبلوماسية المتناقصة والمفقودة تدريجاً من خلال استفاقة لزوار أوروبيين وأمميين مرموقين، وسيكون محور الحركة الديبلوماسية للزوار قضية مساعدة لبنان في تحمل أوزار اللاجئين السوريين، كما لن تغيب عنها أزمة الفراغ الرئاسي التي تحتل الأولوية في الخطاب الغربي والدولي حيال لبنان.

تبدأ هذه الحركة بزيارة ستقوم بها الاثنين المقبل لبيروت الممثلة العليا للاتحاد الاوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الامنية نائبة رئيس المفوضية الأوروبية فيديريكا موغيريني وتجري خلالها محادثات مع رئيس الوزراء تمام سلام ورئيس مجلس النواب نبيه بري ووزير الخارجية جبران باسيل، كما تزور مخيما غير رسمي للاجئين السوريين ومدرسة رسمية في برالياس وتختم زيارتها مساء بمؤتمر صحافي في مقر بعثة الاتحاد الاوروبي. وأفادت البعثة الاوروبية في بيروت ان هذه الزيارة تندرج في اطار الشركة القوية بين الاتحاد الاوروبي ولبنان وتهدف الى مناقشة التطورات في البلاد في هذه الاوقات الصعبة ومواجهة التحديات المشتركة كالأزمة في سوريا والواقع الذي يخلفه اللاجئون ومكافحة الارهاب.

كما يبدأ الامين العام للأمم المتحدة بان كي – مون الأربعاء زيارة لبيروت تستمر يومين ويرافقه فيها رئيس البنك الدولي جيم يونغ – كيم وتندرج في اطار جولة اقليمية تشمل الاردن أيضاً، علما انها الزيارة الخامسة للامين العام لبيروت منذ توليه مهماته. وشرح نائب ممثلة الامين العام للامم المتحدة في بيروت فيليب لازاريني في حديث الى “النهار” اهداف زيارة بان، فقال إنها تأتي في اطار التحضير لـ”القمة العالمية الانسانية” التي ستعقد في اسطنبول في ايار المقبل واراد الامين العام ان يجول على مجموعة من الدول التي تأثرت بالأزمة الانسانية على نحو شديد. كما لفت الى ان حضور رئيس البنك الدولي يؤشر لكون المسؤولين ينظران في سبل لدعم لبنان تتخطى الدعم التنموي والانساني التقليدي. وأضاف ان المسؤولين ملتزمان ايجاد وسائل خلاقة تهدف الى توفير دعم اضافي للدول المتأثرة بالازمة.

واكدت مصادر لبنانية معنية لـ”النهار” ان أزمة الفراغ الرئاسي وتسليح الجيش ودعمه اللذين وردا في البيان الاخير لمجلس الامن عقب تقديم التقرير الاممي عن تنفيذ القرار 1701، سيكونان ايضا ضمن المحادثات التي سيجريها الامين العام للامم المتحدة الذي يتوقع ان يجدد مطالبته الملحة الزعماء السياسيين بالتوافق على وضع حد نهائي وسريع للفراغ الرئاسي مدخلاً لتحييد لبنان عن تداعيات النزاع في سوريا.

ويغادر بيروت اليوم وزير المال علي حسن خليل الى واشنطن في زيارة رسمية يلتقي خلالها عدداً من المسؤولين في وزارتي الخزانة والخارجية الاميركيتين والبنك الدولي وصندوق النقد الدولي. وستتناول محادثاته العلاقات بين الولايات المتحدة ولبنان في المجالات الاقتصادية والمصرفية. ويشار في هذا السياق الى ان زيارة وزير المال لواشنطن هي استكمال لزيارة الوفد النيابي الذي زارها قبل اسابيع في اطار التواصل مع المسؤولين الاميركيين في المسائل المتصلة بالشأن المالي والمصرفي عقب اصدار الكونغرس قانونا يتعلق بفرض قيود مشددة على نشاطات “حزب الله”.

المستقبل : فضيحة “الإنترنت”: منظومة أخطبوطية

كتبت “المستقبل “: ضج لبنان بالفضيحة الكبرى التي طالته الاسبوع الماضي بوجود محطات غير شرعية للتخابر الدولي والانترنت التي تقوم بتمرير الإتصالات الدولية وحركة معلومات الإنترنت ونقل المعلومات، من وإلى لبنان، عبر بوابات ومسارات وأنظمة خارجة عن معرفة وعلم ومراقبة السلطات اللبنانية المعنية على إختلاف مهامها وأنواعها، ما استدعى لجنة الاعلام والاتصالات النيابية الى ادراج هذا الموضوع كبند وحيد الاسبوع المقبل على جدول اعمالها وتشديد رئيس مجلس النواب نبيه بري على ضرورة متابعة فضيحة الانترنت التي لا تقف عند حدود الخسائر المادية للدولة التي تتجاوز النصف مليار دولار، بل تمس سيادة لبنان وأمنه، خصوصا لجهة وجود شركات اسرائيلية على خط هذا الاعتداء الخطير على لبنان واللبنانيين.

اللواء : برّي: أحاديث “الذمِّية” مرفوضة وسنواجه التقسيم بالسلاح وزير الإعلام لحلّ يُساعد الصحافة على تجاوز الأزمة المالية.. والنفايات إلى المطامر اليوم

كتبت “اللواء “: فرضت الوقائع السورية، من محادثات جنيف الهادفة إلى التوصّل إلى تسوية سياسية، تتمثل بوقف النار وتشكيل حكومة الائتلاف الوطني والخطوة التي أقدمت عليها الأحزاب الكردية بإعلان المدن والمناطق الكردية شمال سوريا اقليماً فيدرالياً، كمؤشر على تقسيم هذا البلد، نفسها بقوة على كبار المسؤولين والقيادات السياسية والحزبية، لاعتبارات تاريخية ومستقبلية وراهنة، تفيد ان ما تتعرض له سوريا لا يمكن ان ينجو منه لبنان، بدليل نزوح أكثر من مليون ونصف المليون سوري إلى أراضيه، وتعرض مناطقه ومدنه لتفجيرات وقلاقل أمنية، فضلاً عن الوضع المتفجر شرقي البلاد، والمخاوف من وضع مماثل شمالاً.

الجمهورية : بان بعد موغريني في لبنان.. وتحرُّك أوروبي للرئاسة والنازحين

كتبت “الجمهورية “: في غمرة الانهماك بمفاوضات السلام السورية في جنيف، ورصدِ تداعيات الانسحاب الروسي الجزئي من سوريا، وفي ظلّ الجمود السياسي في لبنان على الجبهتين الرئاسية والتشريعية، والتوتّر السائد على الجبهة الحكومية الذي ترجِم في جلسة مجلس الوزراء أمس الأوّل، يستعدّ لبنان لاستقبال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الخميس المقبل، بعد أن يكون قد استقبل الممثّلة العليا للاتّحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ونائبة رئيس المفوّضية الأوروبية فيديريكا موغريني التي ستزوره الاثنين.

علمت “الجمهورية” من مصادر أممية وسياسية أنّ حركة الموفدين الدوليين تهدف في جانب منها للاطلاع على أوضاع النازحين في لبنان والبحث في تداعيات الأزمة السورية، خصوصاً على مستوى اللاجئين السوريين.

وقالت هذه المصادر إنّ بعض القيادات اللبنانية تَبلّغت رغبة بان كي مون في استطلاع رأي اللبنانيين في الحلول المطروحة للأزمة السورية وسُبل مواجهة تداعياتها على لبنان، وكذلك بالنسبة إلى إصراره على أن يقدّم اللبنانيون “مبادرة شجاعة” للخروج من الشغور الرئاسي لتنتظمَ العلاقة بين المؤسسات الدستورية وما بين لبنان والخارج، تأميناً لحضور لبناني أكبر على الساحتين الإقليمية والدولية بحضور رئيس البلاد الذي أناطَ به الدستور مخاطبةَ العالم”.

وستلتقي موغريني مع كلّ مِن رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة تمام سلام ووزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل. ثمّ تزور مخيّماً غيرَ رسمي للّاجئين السوريين ومدرسةً رسمية في برالياس وتَعقد مؤتمراً صحافياً في الخامسة مساءً في مقرّ بعثة الاتحاد الأوروبي.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى