الصحافة العربية

من الصحافة العربية

armyyyr

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

الثورة: الجيش يستعيد 8 قرى بريف حلب.. ويقضي على 70 إرهابياً من «النصرة» بريف حماة.. ومركز التنسيق الروسي يسجل 8 خروقات جديدة

كتبت الثورة: واصلت قواتنا المسلحة عملياتها العسكرية ضد التنظيمات الإرهابية التكفيرية ونفذت عمليات نوعية مركزة ضد أوكارها وتجمعاتها في عدة مناطق مكبدة إياها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، فيما الدول الداعمة لهم تزداد تخبطا كلما حقق الجيش العربي السوري انجازات جديدة في الميدان.

وفي هذا الإطار أعلن مصدر عسكري إحكام السيطرة على مساحات جديدة بريف حلب بعد القضاء على آخر تجمعات إرهابيي تنظيم «داعش» في 8 قرى شرق بلدة خناصر.‏‏‏

وذكر مصدر عسكري في تصريح لـ سانا أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع القوى المؤازرة فرضت سيطرتها على قرى حياة كبيرة وحياة صغيرة وزبد والطويلة والقليعة وخلة وحكيل وخربة الموسة وحقل دريهم وتلة البحوث بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم «داعش» سقط خلالها عشرات الإرهابيين بين قتيل ومصاب وفرار العديد منهم باتجاه الرقة.‏‏‏

وأشار المصدر إلى أن القرى والمناطق التي تمت السيطرة عليها تمتد بعمق 12 كم وعرض 9 كم شرق طريق خناصر-السفيرة- جنوب شرق حلب وصولاً إلى سبخة الجبول ما يوسع نطاق الأمان حول الطريق.‏‏‏

ولفت المصدر إلى أن وحدات الهندسة في الجيش العربي السوري قامت بتفكيك العبوات الناسفة والألغام التي خلفها إرهابيو التنظيم التكفيري قبل فرارهم لإعاقة تقدم الجيش.‏‏‏

كما قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على أكثر من 70 إرهابياً من تنظيم «جبهة النصرة» ودمرت لهم 5 آليات خلال عملياتها بريف حماة الشمالي.‏‏‏

وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن وحدات من الجيش اشتبكت فجر أمس مع مجموعات إرهابية من تنظيم «جبهة النصرة» تسللت إلى محيط قرى معان وطيبة الاسم والشعته وكراح ومحيط جبل الراي في منطقة صوران شمال مدينة حماة بنحو 30 كم.‏‏‏

وبين المصدر أن الاشتباكات مع الإرهابيين أسفرت عن مقتل أكثر من 70 إرهابياً وتدمير 4 سيارات مزودة برشاشات وعربة مصفحة للتنظيم الإرهابي.‏‏‏

من جهة ثانية صادرت مجموعات الدفاع الشعبية في محافظة السويداء كمية من الذخائر والقذائف المتنوعة والأسلحة في الريف الشمالي حاول الإرهابيون نقلها عبر منطقة اللجاة إلى إرهابيين متحصنين في البادية الشرقية.‏‏‏

وذكر مصدر في المحافظة لمراسل سانا أن مجموعات الدفاع الشعبية نفذت كميناً محكماً مساء أمس ضد مجموعة إرهابية بحوزتها أسلحة وذخائر وقذائف متنوعة في منطقة كوع حدر بريف السويداء الشمالي.‏‏‏

وبين المصدر أن مجموعات الدفاع الشعبية حققت إصابات مباشرة بين صفوف الإرهابيين ولاذ بعضهم بالفرار تاركين خلفهم قذائف هاون عيار 82 مم وقذائف «ب 9» وألغاما أرضية وقذائف وحشوات «آر بي جي» وذخائر رشاش «5ر12 مم وصاروخ «لاو» إسرائيلي الصنع إضافة إلى تدمير كمية من الأسلحة والذخائر كانت بحوزتهم.‏‏‏

شهدت الساعات الـ 24 الماضية خروقات جديدة من قبل التنظيمات الإرهابية لوقف الأعمال القتالية الذي بدأ في 27 الشهر الماضي تنفيذا للاتفاق الروسي الأمريكي وتبناه مجلس الأمن الدولي بموجب قراره رقم 2268.‏‏

وذكرت وزارة الدفاع الروسية في بيان أعده رئيس المركز الروسي للتنسيق في مطار حميميم الفريق سيرغي كورالينكو ونشرته على موقعها الإلكتروني أنه تم «رصد 8 خروقات لوقف الأعمال القتالية خلال الـ 24 ساعة الماضية 5 منها في ريف حلب و3 في أرياف درعا ودمشق وإدلب».‏‏

ووصف المسؤول العسكري الروسي الوضع في ريف حلب بأنه «الأكثر توترا» مشيرا إلى أن مجموعات مسلحة من «لواء السلطان مراد» و»فرقة 16 و«أحرار الشام» قصفت 4 مرات حي الشيخ مقصود من مدافع هاون إضافة إلى قصف منطقتين اخريين بمدافع يدوية الصنع.‏‏

وجدد الفريق كورالينكو التأكيد على أن المركز الروسي «يواصل مراقبته لتنفيذ وقف الأعمال القتالية في أرياف حماة وحمص واللاذقية ودمشق وحلب ودرعا» معتبرا أن «وقف الاعمال القتالية سار عموما».‏‏

وقال الفريق كورالينكو إن «تعرض قرية الفوعة المحاصرة من قبل إرهابيي «جبهة النصرة» في ريف إدلب لقصف مدفعي كثيف جعل الوضع الإنساني فيها كارثيا بسبب حرمان أهاليها من الغذاء والأدوية» مشيرا إلى «ضرورة إجلاء الأطفال والنساء والمسنين والمعوقين من القرية المحاصرة».‏‏

إلى ذلك أعلن المسؤول العسكري الروسي عن انضمام 7 مجموعات مسلحة إلى اتفاق وقف الأعمال القتالية موضحا أن «الحديث يدور عن مجموعتين قوامهما نحو 300 فرد كانتا تنشطان في ريف دمشق و5 مجموعات تضم نحو 450 مسلحا تنشط في محافظة درعا» مبينا أن «العدد الإجمالي للمجموعات المسلحة التي أعلنت انضمامها لوقف الأعمال القتالية بلغ 42 مجموعة».‏‏

وتحدث المسؤول العسكري الروسي عن «اتصالات مع رجال الدين وفعاليات أهلية واجتماعية من 12 بلدة في محافظات دمشق وحلب وحمص واللاذقية والقنيطرة تم خلالها بحث مسائل الانضمام إلى وقف الأعمال القتالية».‏‏

الاتحاد: الصدر يلين بوجه العبادي وينقل تظاهراته من المنطقة الخضراء لساحة التحرير ببغداد… «داعش» يقصف سنجار بـ50 صاروخاً كيمياوياً

كتبت الاتحاد: أعلن قائد بقوات البيشمركة الكردية في شمال العراق أمس، أن تنظيم «داعش» قصف قضاء سنجار بمحافظة نينوى بقذائف كيمياوية، وهي المرة الثانية خلال يومين بعد قصف بلدة تازة بكركوك، التي تظاهر أهلها مطالبين بطرد التنظيم من مناطق يحتلها. في حين أرجأ زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، سعيه لقلب الطاولة على رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، معلنا نقل الاحتجاجات التي كانت مقررة اليوم الجمعة من المنطقة الخضراء إلى ساحة التحرير، بعد ساعة من خطاب متلفز للعبادي دعا فيه الجموع المحتجة ببغداد والمحافظات إلى التظاهر ضمن السياقات القانونية للدولة.

وقال لقمان كلي أحد قادة البيشمركة في دوميز جنوب سنجار، إن عناصر «داعش» أطلقوا 50 صاروخا كيماويا من قرى جنوب سنجار، مضيفا «ردت قواتنا على التنظيم ودارت معركة بين الطرفين».

من جهة أخرى أفادت البيشمركة، بمقتل 5 من عناصرها وإصابة 3 آخرين بتفجير انتحاري من «داعش» يقود سيارة مفخخة نفسه، قبالة معسكر للبيشمركة في دوميز.

وفي كركوك قتل عنصران من الأمن الكردي (الأسايش) وأصيب آخران، أثناء محاولتهم إبطال مفعول سيارة مفخخة بنقطة تفتيش السليمانية-كركوك. وقالت مصادر أمنية إن السيارة كانت محملة بـ500 كيلوجرام من مادة «تي.إن.تي»، وإنه تم اعتقال قائدها.

وقطع مئات من سكان بلدة تازة، الطريق الرئيسي بين بغداد وكركوك مطالبين بغداد بتوجيه ضربات جوية على قرية «بشير» التي يستخدمها «داعش» لقصف بلدتهم بأسلحة كيميائية.

وقال محافظ كركوك نجم الدين كريم «تحرير بشير بحاجة إلى قرار من العبادي وقوات التحالف وإقليم كردستان».

وفي الأنبار حررت القوات العراقية بلدة زنكورة شمال غرب الرمادي، وتعيش فيها 7600 عائلة تم إجلاؤها، وأسفرت العملية عن مقتل 80 عنصرا من «داعش»، واعتقال 56 شخصا حلقوا لحاهم وحاولوا الاختباء بين العائلات.

وفي السياق نفذ التحالف الدولي 15 ضربة جوية بينها تسع على الرمادي وسنجار.

سياسيا، أعلن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أمس، نقل الاحتجاجات التي كانت مقررة اليوم الجمعة من المنطقة الخضراء إلى ساحة التحرير، بعد ساعة واحدة من خطاب متلفز للعبادي. واعتبر الصدر أن تغيير مكان التظاهر يأتي كنوع من التأييد لخطوات العبادي، مشيرا إلى أنه في حال كانت هناك خطوات ملموسة وليست تصريحات إعلامية فقط فستكون هناك خطوات تأييدية أخرى.

وقال زعيم كتلة الأحرار الممثلة للتيار الصدري في مجلس النواب العراقي النائب ضياء الأسدي، إن الصدر يريد أن يستمر العبادي بالحكم وأن يستبدل حكومته بشخصيات ليست لها انتماءات حزبية ليتمكن من محاربة الفساد.

وأوضح أن «العبادي يقول أنتم لم تجربوني مع كابينة حكومية محترفة، أعطيتموني أدوات غير كفوءة وتطالبونني بالإنجاز، وأنا لا يمكن أن أنجز بهذه الأدوات فكل واحد منهم مرتبط بحزبه وأيديولوجيته وأجندته الخاصة».

وشدد الأسدي على أن الكتلة الصدرية تؤيد العبادي، وأضاف «سنشكل له كتلة في البرلمان تكون عابرة للطوائف والقوميات وتحصل على الأغلبية وتكون جاهزة للتصويت له وقد بدأنا العمل على هذا الأساس».

وفي وقت سابق، دعا العبادي الجموع المحتجة ببغداد والمحافظات إلى التظاهر ضمن السياقات القانونية للدولة العراقية. وقال «قلنا للمتظاهرين نحن منكم ومعكم في خندق واحد ولسنا في خندقين».

وعرج العبادي على الأزمات الأمنية والمالية، وأكد «إننا واثقون من تحقيق الانتصار على الإرهاب والفساد وسننجح بتجاوز الأزمة المالية، وقد اتخذنا الإجراءات الكفيلة والمعالجات اللازمة للتغلب عليها».

وقال «نحن بكل منعطف حساس، نتحلى بالحكمة إلى اقصى درجاتها، وهي ليست ضعفا كما يتوهم البعض، وإنما تقدير للأمور وإحساس عال بالمسؤولية وحساب دقيق وقراءة متعقلة للنتائج، وتغليب للمصلحة العليا للبلاد».

وأضاف «سننفذ التغيير الوزاري الجوهري قريبا، وسنعرض أسماء وزراء مهنيين وأكفاء لشغل الحقائب الوزارية التي يشملها التغيير وفق الأطر الدستورية وبما يؤكد الشراكة السياسية بين مكونات الشعب وممثليه».

وفي نفس الشأن أكد مكتب العبادي، أن رئيس الوزراء أرسل وثيقة الإصلاحات الشاملة والتعديل الوزاري إلى الكتل السياسية. وقال إن الوثيقة تشمل 10 ملفات تتضمن معايير اختيار مجلس وزراء تكنوقراط، وتقييم أداء الوزارات ومكافحة الفساد.

وفي السياق قال النائب عن كتلة المواطن في البرلمان سليم شوقي، إن إقالة 9 وزراء تعني إقالة أقل من نصف حكومة العبادي، لأن تغيير أكثر من نصفها سيعدها «بحكم المستقيلة».

القدس العربي: «جي فور أس» ستوقف خدماتها الأمنية في إسرائيل.. إحدى أهم جامعات بريطانيا تنضم لحركة المقاطعة

كتبت القدس العربي: لحقت جامعة كلية لندن «يو سي أل»، بركب الجامعات والأكاديميين والفنانيــن، والنقابات الطلابية والعمالية في بريطانيا والعالم أجمع، في مقاطعتها للمؤسسات والمعاهد والأكاديميات الإسرائيلية التي تتعامل مع المستوطنات وتقدم الخدمات لجيش الاحتـــلال في الأراضي الفلسطينية.

وتزامن قرار أهم وأكبر جامعات لندن بالانضمام إلى حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات «بي دي إس»، مع قرار شركة الخدمات الأمنية البريطانية «جي فور أس» وقف خدماتها في السجون الإسرائيلية وتوفير الحماية في المستوطنات وتوفير «الماسحات» في الحواجز العسكرية الاحتلالية.

وصوتت هيئة اتحاد الطلاب بأغلبية 14 صوتا ضد 4 لصالح قرار يخول الاتحاد الانضمام إلى «بي دي أس».

وجاءت عملية التصويت بعد يوم من إقامة جمعية أصدقاء فلسطين، حواجز تمثل حواجز الاحتلال في الجامعة، يحرسها طلاب يرتدون زي الجنود الإسرائيليين، لوضع الطلاب في التجربة التي يعيشها الفلسطينيون يوميا في الأراضي المحتلة.

وغردت جمعية أصدقاء فلسطين في الجامعة بعد القرار تقول «إن المقاطعة أصبحت السياسة الرسمية لاتحاد الجامعة… وهذا انتصار كبير لـ»بي دي إس».

ونقلت جريدة «جويش نيوز» الإلكترونية عن أحد قادة جمعية أصدقاء إسرائيل، أن النشاطات المعادية لإسرائيل أصبحت أكثر انتشارا في الجامعة. وزعم أن القرار الأخير قد يجعل مؤيدي إسرائيل يشعرون بالتهديد، وقد يقود إلى انخفاض انضمام الطلبة اليهود للجامعة.

إلى ذلك أعلنت شركة الخدمات الأمنية البريطانية عن بيع كل مصالحها التجارية في إسرائيل وإغلاق مكاتبها لأسباب تجارية، وليس بسبب حركة المقاطعة ضد إسرائيل.

وحسب صحيفة «الفايننشال تايمز» البريطانية فإن «جي 4 أس» سوف تنهي كل خدماتها وأعمالها في سجون إسرائيل في غضون 3 سنوات، وذلك بعد اجتماعها السنوي، الذي طغت عليه احتجاجات المدافعين عن حقوق الإنسان.

وتشغل هذه الشركة 8 آلاف موظف في إسرائيل بمردود يصل إلى 100 مليون جنيه إسترليني.

يذكر أن «جي فور أس» هي شركة أمنية بريطانية عملاقة تزود المعدات والخدمات الأمنية وتدير 5 سجون ومراكز تحقيق في إسرائيل يحتجز فيها المعتقلون الإداريون الفلسطينيون دون محاكمة ويتعرضون للتعذيب.

وأوقفت جنوب أفريقيا تعاملها مع هذه الشركة بسبب تــــورطها في إجــــراءات الاحتلال. كما أوقف التعامل معها حزب العمـــال البريطــــاني الذي كان يستخدمها لتوفير الحماية لمؤتمراته السنوية.

الحياة: «أمير داعش» في ليبيا يتعهد «فتح روما»

كتبت الحياة: أكد متشدد وصف نفسه بأنه «أمير داعش» في ليبيا، أن التنظيم «يزداد قوة» في شمال أفريقيا يوماً بعد يوم، وتعهد عودة ليبيا إلى ما وصفه بـ «الخلافة الإسلامية»، مهدداً بغزو الدول المجاورة، و»فتح روما».

وأتى ذلك على لسان المدعو عبد القادر النجدي الذي زعم أنه نُصب أميراً على ليبيا من جانب زعيم التنظيم الإرهابي أبوبكر البغدادي بعد مقتل مبعوث الأخير إلى ليبيا «أبو المغيرة القحطاني» بغارة جوية بطائرة أميركية بلا طيار في درنة قبل أسابيع.

وتزامن تهديد النجدي للدول المجاورة لليبيا مع تبني «داعش» هجمات في بن قردان جنوب تونس مستمرة ارتداداتها منذ أيام، وذلك في بيان وزعته مؤسسة «البتار» التابعة للتنظيم الإرهابي.

وفي حديث إلى صحيفة «النبأ» التابعة للتنظيم، حمل النجدي على كل الأطراف الليبية ووصفها بالطواغيت وتوعد بمحاربتها. وأشار إلى أن «اختلاف هذه الأطراف وتشتتها يشكل «نعمة» لـ «داعش». كما حذر الدول المجاورة من أنها لن تكون قادرة على صد هجمات التنظيم.

كذلك حمل القيادي الإرهابي على تنظيم «القاعدة» وتوعد بأن يكون مسلحو «داعش» في «طليعة القوات التي ستتولى فتح روما»، وفق تعبيره، داعياً في هذا الإطار المهاجرين، خصوصاً من أفريقيا، إلى الالتحاق بتنظيمه في ليبيا، «استعداداً لهذا الفتح».

ولا يسيطر «داعش» سوى على مناطق محدودة في ليبيا، وخصوصاً مدينة سرت (وسط) وينطلق منها لشن هجمات في أنحاء البلاد. ومني التنظيم بضربة بعد غارة أميركية على معسكر له في مدينة صبراتة قرب الحدود مع تونس الشهر الماضي، ما دفع عشرات من مسلحيه إلى الفرار في اتجاه الجنوب التونسي، بحسب مراقبين ليبيين.

في الوقت ذاته، أعلن مصدر عسكري ليبي أن مسلحي «داعش» هاجموا نقطة تفتيش جنوبي مدينة مصراتة (وسط ليبيا) أول من أمس، فقتلوا 3 من أفراد الأمن، انتقاماً لغارة جوية شنتها القوات التابعة لحكومة طرابلس على مدينة سرت قبل يومين.

وأتى الهجوم على نقطة تفتيش أبو قرين التي تبعد نحو 140 كيلومتراً غرب سرت بعد ساعات على الضربة الجوية في سرت، والتي أفادت مصادر في المدينة أنها أسفرت عن مقتل مدنيين.

وتقع أبو قرين على الطريق بين مصراتة وسرت التي سيطر عليها «داعش» العام الماضي. وقال مصدر عسكري إن المتشددين انسحبوا من نقطة تفتيش أبو قرين بعد الهجوم، وإن الوضع عاد تحت السيطرة.

في الوقت ذاته، أفاد مصدر في الزنتان (أقصى الغرب الليبي) بأن قوات من المدينة اشتبكت مع مسلحين يشتبه في أنهم ينتمون إلى «داعش»، بعدما سيطروا لفترة وجيزة على طريق رئيسي جنوبي العاصمة طرابلس. وأضاف المصدر أن أحد أفراد قوات الزنتان أُصيب قبل أن يتراجع الإرهابيون.

ووصف النجدي «داعش» في ليبيا بأنه «لا يزال وليداً» لكنه «باشر تحكيم الشريعة في مناطق سيطرته والسير على خطى الدولة الإسلامية في العراق وسورية».

وأضاف: «أصبحت ولايات ليبيا اليوم مقصداً وتضاعفت أعداد المهاجرين من كل فج عميق على رغم مساعي الغرب الحثيثة للحد من هجرتهم». وقال النجدي إن ولاية ليبيا «على تواصل دائم» مع الدواوين المركزية في العراق وسورية.

البيان: منشق يسرّب وثائق بأسماء 22 ألف «داعشي»

كتبت البيان: أعلنت شبكة «سكاي نيوز» البريطانية أنها حصلت، الأربعاء، على آلاف الوثائق التي تكشف معلومات شخصية عن مسلحي تنظيم داعش، تم تسريبها من منشق عن التنظيم.

وتضمنت المعلومات أسماء وأرقام هواتف 22 ألف شخص من المنضمين إلى داعش من المملكة المتحدة وشمالي أوروبا، ودول الشرق الأوسط وشمالي أفريقيا، والولايات المتحدة وكندا.

وحصلت «سكاي نيوز» على البيانات عبر وحدة تخزين بيانات، بعد سرقتها من رئيس شرطة الأمن الداخلي في تنظيم داعش. وسرق البيانات أحد أفراد التنظيم الذي كان ينتمي في الأصل إلى الجيش السوري الحر.

الخليج: مصرع مطلوبين في اشتباك مع الأمن والبحث عن 3 متورطين بقتل رجال شرطة

كتبت الخليج: قُتل شخصان في اشتباكات مع رجال الشرطة، بمحافظة الإسماعيلية، وكشفت وزارة الداخلية، أمس، أن حملة أمنية مكبرة، توجهت لضبط عدد من المطلوبين، على ذمة قتل عدد من رجال الشرطة بمحافظة القليوبية، فيما تواصل أجهزة الأمن جهودها لضبط 3 هاربين متورطين في هذه الجرائم.

وقالت الوزارة، أمس، إنه تم توجيه الحملة الأمنية، بالتنسيق مع أمن محافظة الإسماعيلية، وقطاعي مصلحة الأمن العام، والأمن المركزي، وإدارة تدريب كلاب الأمن والحراسة، في إطار الجهود الأمنية لمكافحة جميع أنواع الجرائم، والعمل على ضبط مرتكبيها، ومداهمة البؤر الإجرامية.

وأضافت، إن ذلك جرى بعدما أكدت التحريات قيام أحد العناصر الإجرامية باتخاذ منطقة وادي الملاك، ببؤرة السحر والجمال بمحافظة الإسماعيلية، وكراً لإيواء مجموعة من العناصر الإجرامية، شديدة الخطورة، من أهالي قرية الجعافرة، التابعة لشبين القناطر بمحافظة القليوبية، مؤكدة أن هذه العناصر هاربة من مطاردات أمنية، في أعقاب الاشتباكات التي أدت، في وقت سابق، إلى استشهاد وإصابة عدد من رجال الشرطة بمركز الخانكة، وقسم شرطة ثان شبرا الخيمة.

وأوضحت أن القوات المتوجهة للقبض على المطلوبين، فوجئت بهم يطلقون النار باتجاهها، فبادلتهم القوات الإطلاق، وتمكنت من اقتحام الموقع، والسيطرة على الموقف، ما تسبب في مصرع شخصين، وضبط ثالث، وهروب ثلاثة مطلوبين، وعثر خلال عمليات التفتيش على سلاح «آر. بي. جي»، وقذيفتين من النوع نفسه، و3 بنادق آلية، و900 طلقة ذخيرة، و16 خزنة سلاح آلي، وقنبلة يدوية، مؤكدة أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه الواقعة، واستمرار الحملات الأمنية بحثاً عن الهاربين.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى