اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 20/2/2016

lebanese army1

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد

التحليل الاخباري

“مكرمات ” الهيمنة…          غالب قنديل…التفاصيل

بقلم ناصر قنديل        

السعودية تساعدنا ولا تطلب شيئاً في المقابل؟ إنها تطلب كلّ شيء… كرامتنا….. التفاصيل

ألف باء بقلم فاطمة طفيلي      

لو ان هناك رئيس؟!…… التفاصيل

                    الملف العربي

تصدر الوضع السوري عناوين الصحف العربية هذا الاسبوع، فقد تابعت الصحف الانجازات التي يحرزها الجيش السوري في عملياته العسكرية بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية في عدد من المناطق وخصوصا في ريف اللاذقية الشمالي.

وابرزت الصحف كلام الرئيس السوري بشار الأسد الذي رد فيه على الكلام عن تدخل بري تركي سعودي في سوريا قائلا، ان التدخل البري في سوريا لن يكون سهلا ونزهة للسعودية وتركيا، لكننا لا نستبعد مثل هذه الحماقات، مضيفا ان الغرب يتحدث عن وقف إطلاق النار عندما يتألم المسلحون وتبدأ الهزائم.

كما اشارت الصحف الى القصف التركي لمناطق سورية والتي اعتبرته دمشق اعتداء على الشعب السوري وعلى حرمة أراضي سورية وسلامتها الإقليمية.

كما تابعت الصحف الوضع في فلسطين المحتلة وعمليات القتل اليومية التي ينفذها الاحتلال الاسرائيلي بحق الفلسطينيين بزعم تنفيذهم عمليات طعن او اطلاق نار.

واشارت الصحف كلام وزير الخارجية العراقية الذي اكد فيه رفض العراق أي مناورات من شأنها أن تمس بأمن البلاد وسيادتها . في وقت تتابع القوات العراقية عملياتها العسكرية ضد تنظيم داعش.

سوريا

أكد الرئيس السوري بشار الاسد ان التدخل البري في سوريا لن يكون سهلا ونزهة للسعودية وتركيا، لكننا لا نستبعد مثل هذا الحماقات، مضيفا ان الغرب يتحدث عن وقف إطلاق النار عندما يتألم المسلحون وتبدأ الهزائم.

وفي كلمة له خلال لقائه مجلس نقابة المحامين المركزية والمجالس الفرعية في المحافظات السورية، قال الرئيس الأسد ان الغرب طرح اولوية وقف اطلاق النار عندما شعر بان الارهابيين ليسوا في وضع جيد، مؤكدا انه لا يمكن الحديث عن وقف اطلاق النار دون تحديد زمن. واضاف ان كل من حمل السلاح ضد الدولة وضد الشعب السوري فهو ارهابي حتى يلقي السلاح، مشدداً على أن أية عملية انتقال مهما تكن يجب ان تكون خاضعة للدستور الحالي.

وقال الرئيس الاسد “لن نقوم باي خطة غير مبنية على السيادة والدستور وصلاحيات الحكومة وان المسار السياسي لاعداء سوريا عبر السنوات الماضية كان له جوهر واحد وهو انشاء هيئة حكم انتقالي”. واضاف ان “الهدف من تحالف الغرب هو الايحاء لمواطنيهم انهم لايدعمون الارهاب مع أن معظم الاحداث اثبتت انه يدعم الارهاب”، مؤكدا ان الدول التي وقفت وراء المسلحين اوحت لهم أن الحل العسكري هو السبيل للسيطرة على الدولة.

وأكد الرئيس السوري أنه “مع كل هذه التحديات التي تواجهنا، الدولة مازالت قادرة على القيام بواجباتها ولو بالحد الأدنى في بعض الحالات وقد يكون أقل من الحد الأدنى، و لكن بما يؤمن سير الحياة بمختلف جوانبها في سورية”، مشدداً أن هذا المتبقي من هذه القدرة على الحياة كان مقابل حياة أخرى وروح قُدّمت من قبل المقاتلين السوريين والجيش العربي السوري، وكل من يقف معه، لذلك مع كل التحديات لابد من احتضان الجيش، الذي هو ليس فقط واجب بل هو حاجة أساسية اليوم لاستمرار الحياة”.

حول العملية السياسية، قال الرئيس السوري، ما يحصل هو حرب خارجية، وأن يكون هناك بعض السوريين العملاء في الواجهة لا يعني على الإطلاق بأنها حرب داخلية بين السوريين، ولو كانت فعلاً صراعاً وخلافاً بين السوريين لتقسّمت سورية خلال الأشهر الأولى ولسقطت الدولة خلال الأشهر الأولى وربما خلال العام الأول، هذا الموضوع محسوم بشكل كامل”.

أكدت وزارة الخارجية والمغتربين السورية أن قصف مدفعية النظام التركي للأراضي السورية يشكل دعماً تركياً مباشراً للتنظيمات الإرهابية المسلحة واعتداء على الشعب السوري وعلى حرمة أراضي سورية وسلامتها الإقليمية، مطالبة مجلس الأمن بالاضطلاع بمسؤوليته في حفظ السلم والأمن الدوليين ووضع حد لجرائم النظام التركي.

المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية السورية الدكتورة بثينة شعبانأكدت أن على المبعوث الدولي الخاص إلى سورية ستافان دي ميستورا وضع لائحة بالتنظيمات الإرهابية وأخرى بمجموعات المعارضة التي من المفترض أن تتفاوض مع الحكومة السورية.

وقالت شعبان في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية: إن مهمة دي ميستورا هي وضع لائحة بالتنظيمات الإرهابية وأخرى بمجموعات المعارضة التي من المفترض أن تتفاوض مع الحكومة السورية ولكن عوضاً عن القيام بذلك ينشغل بالمساعدات الإنسانية التي لا تقع في إطار مهمته، مؤكدة أن مهمته هي تسهيل الأمور ويجب أن ينشغل بما هو قادر على القيام به، وأضافت: إن إعلان دي ميستورا أن الحكومة السورية وافقت على إرسال المساعدات إلى المناطق المحاصرة يهدف إلى الإيحاء بأنها المرة الأولى التي ترسل فيها الحكومة مساعدات إنسانية، مشددة على أن الحكومة السورية تتعاون دائماً مع الأمم المتحدة في العديد من المناطق ولا تتردد في ضمان وصول المساعدات إلى المواطنين السوريين كافة، وموضحة أن دي ميستورا أتى إلى دمشق دون لائحة بأسماء «المعارضين» ودون لائحة بالتنظيمات الإرهابية في سورية رغم أن هذه هي مهمته الحقيقية.

التقى وزير الخارجية السورية وليد المعلم المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا والوفد المرافق الذي قدم عرضاً حول اجتماع جنيف الأخير الذي تم تعليقه والعمل على إطلاق المحادثات بين الحكومة السورية و«المعارضات» في الجزء الأخير من شهر شباط الجاري.

وعرض دي ميستورا ما جرى في اجتماع المجموعة الدولية لدعم سورية في ميونيخ والجهود لتطبيق ما صدر عنه وبياني فيينا وقرارات مجلس الأمن الدولي وآخرها القرار 2254.

من جانبه جدد المعلم تأكيد موقف الحكومة السورية بشأن مواصلة الالتزام بحوار سوري- سوري بقيادة سورية ومن دون شروط مسبقة وأن الشعب السوري وحده صاحب القرار في تقرير مستقبله حيث أثبتت الحكومة السورية ووفدها الرسمي إلى جنيف صدقية موقفهم وجديتهم في جهود حل الأزمة في سورية، مشدداً على ضرورة الالتزام بما جاء في قرار مجلس الأمن حول وجود أوسع طيف من المعارضات السورية.

وزارة الخارجية الروسية أعربت عن قلق روسيا الجدي من التصرفات العدوانية للنظام التركي تجاه سورية.

وقالت الخارجية الروسية في بيان: إن القصف التركي للأراضي السورية هو دعم سافر للإرهاب الدولي وانتهاك لقرارات مجلس الأمن الدولي وللالتزامات التي أخذتها تركيا على عاتقها كدولة مشاركة في المجموعة الدولية لدعم سورية.

وأكدت الخارجية الروسية دعم موسكو لبحث هذه المسألة في مجلس الأمن لإعطاء تقييم دقيق للاستفزازات التركية التي تشكل تهديداً للسلم والأمن في منطقة الشرق الأوسط وخارجها.

ميدانيا، احكمت وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية سيطرتها على السفح الجنوبي لقلعة شلف وشير القبوع وجبل العمولي والنقطة 422 وأعادت الأمن والاستقرار إلى قرية مرج الزاوية بناحية كنسبا وقريتي العيدو والقسطل.

وسيطرت وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية على قلعة شلف وبلدة كنسبا بريف اللاذقية الشمالي بعد تكبيد التنظيمات الإرهابية خسائر بالافراد والعتاد الحربي .‏

فلسطين

استشهد ثلاثة أطفال فلسطينيين وأصيبت فتاة بجروح خطرة برصاص الاحتلال «الإسرائيلي»، في الضفة الغربية المحتلة، بزعم تنفيذهم عمليات طعن وإطلاق نار. واستشهد طفلان فلسطينيان، جراء إطلاق النار عليهما من قبل قوات الاحتلال بالقرب من بلدة عرقة غرب جنين شمال الضفة الغربية، وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن الشهيدين هما الطفلان نهاد وفؤاد واكد (15 عاما) من قرية العرقة في جنين.

واستشهد فلسطيني ثالث برصاص قوات الاحتلال شمال مدينة بيت لحم. وأفادت طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني بأن الاحتلال أطلق النار على الفتى نعيم صافي ( 17 عاما) من قرية العبيدية شمالي بيت لحم قرب حاجز «مزمورية» العسكري شمال مدينة بيت لحم وتركته ينزف دمه حتى ارتقى شهيدا. وزعمت مصادر «إسرائيلية» أن جنود الاحتلال أطلقوا النار على الفتى عندما حاول طعن أحد جنود الحاجز العسكري.

واستشهد شابان فلسطينيان برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب باب العمود بالقدس المحتلة، لتصل حصيلة الشهداء إلى خمسة خلال أقل من 24 ساعة، وأصيب عشرات الفلسطينيين قرب رام الله..

كما أصيب طفلان فلسطينيان يبلغان من العمر (14 عاماً) من قرية قفين قضاء طولكرم شمال الضفة الغربية المحتلة برصاص مستوطن «إسرائيلي» بحجة تنفيذهما عملية طعن قرب المجمع الاستيطاني «رامي ليفي» شرق مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة، وأدعت شرطة الاحتلال أن فلسطينيين تسللا إلى حيز المحل التجاري «رامي ليفي» وطعنا مستوطنين قتل أحدهما بينما أصيب الآخر بجروح متوسطة.

العراق

أعلن متحدث باسم السلطة القضائية أن محكمة عراقية قضت، بإعدام 40 من أعضاء «داعش» بعد إدانتهم بمجزرة معسكر سبايكر الأميركي السابق خارج تكريت، والتي ذبح وقتل فيها مئات الجنود الأسرى إثر اجتياح التنظيم المتطرف شمال العراق في 2014. وأصدرت محكمة جنايات بغداد الأحكام استناداً إلى ما قال القاضي عبد الستار البيرقدار المتحدث باسم مجلس القضاء الأعلى، إنها إدانات في اتهامات بالإرهاب.

وزير الخارجية العراقي، إبراهيم الجعفري، عبر عن رفض بلاده لأي مناورات عسكرية من شأنها تهديد أمنها وسيادتها، وذلك في إشارة لتلك التي أعلنت عنها السعودية هذا الأسبوع.

وقال الجعفري في رده على ذلك إن «العراق يرفض أي مناورات من شأنها أن تمس بأمن البلاد وسيادتها». وشدد على ضرورة احترام سيادة بلاده، قائلاً: «سيادة العراق خط أحمر».

وفي سياق آخر، أشار الجعفري إلى قرب انتهاء بلاده من الاستعداد لتحرير مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى (شمال)، من سيطرة تنظيم «داعش».

                                     الملف الإسرائيلي                                    

تهديدات الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله التي أطلقها يوم الثلاثاء بضرب حاويات غاز الأمونيا في خليج حيفا في الحرب القادمة حازت على اهتمام كبير من الصحف الاسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع، حيث قال وزير الصحة الإسرائيلي، يعكوف ليتسمان، إنه يجري العمل منذ شهور على نقل حاويات غاز الأمونيا، وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، غادي آيزنكوط أن “حزب الله بنى قدراته الصاروخية في داخل القرى على إطلاق صواريخ باتجاه المركز منذ فتر طويلة“.

اما المبادرة الفرنسية فقد كان لها صدى في التحقيقات الصحفية التي استعرضت تفاصيل المبادرة التي تهدف الى عقد مؤتمر سلام دولي في باريس في الصيف المقبل، وتحفظ رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو عليها.

من ناحية اخرى وعلى الصعيد الامني نقلت الصحف عن رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي غادي أيزنكوت أن موجة العمليات الفلسطينية تقلق إسرائيل، وأن الهدف من هذه العمليات هو بث الخوف والتهديد في أوساط الجمهور الإسرائيلي، وأن النجاح الحقيقي لها يتمثل في منع الجمهور الإسرائيلي من الحياة الطبيعية.

كما ذكرت صحف الاسبوع إن حركة المقاومة الإسلامية حماس بدأت تفعيل تهديد عسكري جوي جديد على إسرائيل من خلال طائرات استطلاع مسيّرة بلا طيار، مهمتها جمع المعلومات الاستخبارية عن أهداف إسرائيلية، وأن “طائرات عدة تم تهريبها عبر الأنفاق إلى قطاع غزة ويتم تشغيلها في الآونة الأخيرة على أيدي حماس قرب الجدار الحدودي بين غزة وإسرائيل”.                        

ردا على تهديدات السيد نصر الله …. إسرائيل تعمل على نقل غاز الأمونيا من حيفا”

ردا على تهديدات الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، التي أطلقها يوم الثلاثاء، بضرب حاويات غاز الأمونيا في خليج حيفا في الحرب القادمة، قال وزير الصحة الإسرائيلي، يعكوف ليتسمان، إنه يجري العمل منذ شهور على نقل حاويات غاز الأمونيا.

وكان السيد نصر الله، قد قال إنه “يوجد لدى حزب الله قنبلة نووية”، في إشارة إلى “وجود 15 طنا من غاز الأمونيا في حيفا، حيث أن كل صاروخ قد يحولها إلى قنبلة نووية تؤدي إلى مقتل عشرات الآلاف“، وقالت المديرة العامة لجمعية “تسلول”، مايغ جايكوبس، إن ‘نصر الله على حق، فنحن نحذر من ذلك منذ سنوات، وأضافت أن صاروخا قد يؤدي إلى مقتل عشرات الآلاف وإصابة مئات الآلاف إذا أصاب حاويات الغاز.

من جهته قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، غادي آيزنكوط، إنه يوجد لدى حزب الله القدرات العسكرية الأهم حول إسرائيل، مضيفا أن “حزب الله بنى قدراته الصاروخية في داخل القرى على إطلاق صواريخ باتجاه المركز منذ فتر طويلة.

مبادرة فرنسية لمؤتمر سلام دولي

التقى السفير الفرنسي في تل أبيب، باتريك ميزونوف، مع المسؤول في وزارة الخارجية الإسرائيلية، ألون أوشفيز، واستعرض أمامه بشكل رسمي تفاصيل المبادرة الفرنسية لعقد مؤتمر سلام دولي في باريس في الصيف المقبل، وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو قد عبر عن تحفظه من المبادرة، فيما رحبت السلطة الفلسطينية بها.

وكان وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، قد طرح المبادرة لعقد مؤتمر سلام دولي في نهاية كانون الثاني الماضي، وتتألف المبادرة الفرنسية من ثلاث مراحل: الأولى تقضي بإجراء مشاورات مع إسرائيل والفلسطينيين ودول أخرى حول فكرة عقد مؤتمر دولي ومضامينه، خلال شهري شباط وآذار؛ المرحلة الثانية يعقد لقاء في باريس لمجموعة الدعم الدولية للمفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين، بمشاركة عشرات الدول المعنية بإعادة تحريك عملية السلام. وتسعى فرنسا إلى عقد هذا اللقاء في شهر آذار أو نيسان ومن دون مشاركة إسرائيل والفلسطينيين فيه؛ المرحلة الثالثة تقضي بعقد مؤتمر دولي في باريس في شهر حزيران أو تموز من أجل إعادة تحريك المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين.

نتنياهو يهاجم المبادرة الفرنسية: هاجم رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، المبادرة الفرنسية لعقد مؤتمر دولي للسلام ووصفها بـ”الغريبة”، واستمر في حملة التحريض التي يقودها ضد نواب التجمع، زاعما أنهم يدعمون “الإرهاب“، وقال نتنياهو إن “المبادرة الفرنسية مثلما تم الإعلان عنها غريبة. هي تقول: سنعقد مؤتمرا دوليا ولكن إن لم ينجح هذا المؤتمر سنحدد سلفا ماذا ستكون نتيجته: الاعتراف بالدولة الفلسطينية. ليس مهما إذا تحولت هذه الدولة إلى دكتاتورية إسلامية أخرى، إحدى الدول الدكتاتورية الإسلامية الكثيرة الموجودة في الشرق الأوسط. وليس مهما إذا لم تتعهد هذه الدولة حقيقةً بإنهاء الصراع والاعتراف بدولة الشعب اليهودي وليس مهما إذا لم تكن فيها إجراءات أمنية تمنع استيلاء حماس أو داعش أو كليهما على الأراضي التي على إسرائيل إخلاؤها. كل هذا ليس مهما بنظر هذه المبادرة“.

العمليات الفلسطينية تقلق تل أبيب

نقلت الصحف عن رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي غادي أيزنكوت أن موجة العمليات الفلسطينية تقلق إسرائيل، ففي السابق كانت المواجهة مع منظمات مسلحة تنفذ عمليات محدودة بواسطة المتفجرات والأحزمة الناسفة، ولكن ما يحدث حاليا عمليات من أفراد وبوسائل متوفرة للجميع، فالسكين موجودة في كل بيت، واعتبر أيزنكوت أن الهدف من هذه العمليات هو بث الخوف والتهديد في أوساط الجمهور الإسرائيلي، وأن النجاح الحقيقي لها يتمثل في منع الجمهور الإسرائيلي من الحياة الطبيعية.

وقالت صحيفة معاريف إن الجيش الإسرائيلي يبني قواته منذ قرابة العقد في مواجهة تهديدات أمنية وعسكرية، في كل يوم وليلة، لمنع تنفيذ عمليات عسكرية في الضفة الغربية، وفي جولات المواجهة العسكرية مع حركة حماس في قطاع غزة، هذه التحديات التي ترافق دولة إسرائيل، ستبقى ترافقنا سنوات أخرى قادمة طويلة.

ورات يديعوت احرونوتأن العمليات الفلسطينية تتجه لتطور نوعي مقلق خاصة في ظل لجوء بعض الشباب لاستخدام أسلحة أوتوماتيكية وفي مناطق تتركز فيها قوات الأمن الإسرائيلية مثل مدن القدس والخليل وجنين، مضيفا أن هذا يطرح سؤالا عن سبب إصرار الفلسطينيين على تنفيذ هذه العمليات رغم أن معظمها لا تسفر عن إصابات أو قتلى في صفوف الجنود الإسرائيليين، في حين قتل معظم منفذي العمليات.

إسرائيل تتخوف من استخدام حماس طائرات مسيّرة

قالت صحف الاسبوع إن حركة المقاومة الإسلامية حماس بدأت تفعيل تهديد عسكري جوي جديد على إسرائيل من خلال طائرات استطلاع مسيّرة بلا طيار، مهمتها جمع المعلومات الاستخبارية عن أهداف إسرائيلية، وأضافت أن “طائرات عدة تم تهريبها عبر الأنفاق إلى قطاع غزة ويتم تشغيلها في الآونة الأخيرة على أيدي حماس قرب الجدار الحدودي بين غزة وإسرائيل”، وهذا ما دفع بضباط إسرائيليين في فرقة غزة إلى التحذير منها لأنها تساعد المسلحين الفلسطينيين في عملياتهم.

وأشارت إلى أن جنودا إسرائيليين من فرقة غزة التابعة لقيادة المنطقة الجنوبية المسؤولة عن القطاع شخّصوا معدات تصوير داخل الأراضي الفلسطينية في غزة، وما لبثت أن اختفت بعد وقت قصير، وهو ما دفع الجيش الإسرائيلي إلى فتح تحقيق ميداني حول الحادث، وبعد مرور عدة ساعات تأكد الجيش أن هذه المعدات لم تجتز الحدود الإسرائيلية.

الليكود يتراجع و”ييش عتيد” ثاني أكبر حزب

أظهر استطلاع للرأي العام في إسرائيل، نشرته صحيفة “معاريف” أن شعبية حزب الليكود تراجعت بنسبة 10% بينما سجلت كتلة “المعسكر الصهيوني” انهيارا، وارتفعت شعبية حزب “ييش عتيد” برئاسة يائير لبيد، ليصبح ثاني أكبر حزب. وبحسب الاستطلاع، تراجع قوة القائمة المشتركةووفقا للاستطلاع، فإنه فيما لو جرت الانتخابات العامة للكنيست الآن، فإن تمثيل حزب الليكود سيتراجع من 30 مقعدا إلى 27 مقعدا، بينما سينهار “المعسكر الصهيوني” الممثل بـ24 مقعدا وسيحصل على 15 مقعدا، وستتراجع القائمة المشتركة من 13 مقعدا إلى 12 مقعدا، وفي المقابل، ستزداد قوة حزب “ييش عتيد من 11 مقعدا إلى 18 مقعدا، كما ستزداد قوة حزب “البيت اليهودي” من 8 مقاعد إلى 12 مقعدا، كما ستزداد قوة حزب “يسرائيل بيتينو” برئاسة أفيغدور ليبرمان من 6 مقاعد إلى 10 مقاعد.

روسيا تتحفظ على التطبيع الإسرائيلي التركي

ذكرت صحيفة هآرتس أن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف تحفظ على اتفاق تطبيع العلاقات بين إسرائيل وتركيا، وذلك خلال لقاء جرى بينه وبين مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية، دوري غولد، في العاصمة الروسية موسكو، ووصل غولد على رأس وفد من وزارة الخارجية الإسرائيلية إلى العاصمة موسكو للقاء مسؤولين روس، لبحث الوضع والتنسيق في سورية، وكذلك الانباء الواردة عن وصول الشحنة الأولى من منظومة إس 300 إلى إيران من روسيا، وأضاف الروس بندًا للمباحثات يتعلق بتطبيع العلاقات الروسية الإسرائيلية، وخلال المباحثات تحفظ الوفد الروسي، على عدة بنود مطروحة لتطبيع العلاقات مع تركيا، التي تربطها علاقات متوترة بروسيا بعد إسقاط المقاتلة الروسية على الحدود التركية السورية في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، وقال الوفد الروسي إن حكومة أردوغان ستحقق العديد من الإنجازات عن طريق الصيغة الحالية المطروحة للاتفاق.

ويضاف التحفظ الروسي على التطبيع الإسرائيلي التركي إلى التحفظ التي قدمته مصر لإسرائيل في وقت سابق، إذ اعترضت مصر على منح تركيا امتيازات وصلاحيات واسعة في قطاع غزة، واعتبرته ضربة للمصالح المصرية في القطاع. ويذكر أن لافروف ووزير الخارجية المصري، سامح شكري، تحدثا قبل لقاء الأول بالوفد الإسرائيلي هاتفيًا، لكن لا توجد معلومات تؤكد مناقشة موضوع الاتفاق التركي الإسرائيلي بينهما.

                               

                               

                                       الملف اللبناني    

ابرزت الصحف اللبنانية الصادرة خلال هذا الاسبوع في عناوينها المواقف واللقاءات التي اجراها الرئيس سعد الحريري في بيروت.

كما اهتمت الصحف بالمواقف التي اطلقها أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله في خطابه الاخير وتأكيده أن المقاومة “قادرة على منع الانتصار الاسرائيلي في أي حرب مقبلة على لبنان وعلى إلحاق الهزيمة بإسرائيل“.

كما اهتمت الصحف بما اسمته فضيحة النفايات وابرزت ما أوردته وكالة “تاس” الروسية، بياناً لوزارة البيئة الاتحادية الروسية نفت فيه موافقتها على التخلص من النفايات اللبنانية على أراضي الاتحاد الروسي، ووصفت المراسلات الخاصة بالموافقة بأنها وهمية ومزورة.

واشارت الصحف الى ان مجلس الوزراء ناقش الترحيل وجدية شركة “شينوك” والعودة إلى إقامة مطامر صحية وتنفيذ الخطة المستدامة.

وانشغلت الصحف في نهاية الاسبوع بقرار المملكة العربية السعودية وقف هبات الأربعة مليارات المخصصة للبنان لتسليح الجيش والقوى الأمنية اللبنانية.

الحريري

أعلن الرئيس سعد الحريري في كلمة له بذكرى اغتيال والده رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري في “البيال” بأننا “لن نخشى وصول أي شريكٍ في الوطن إلى رأس السلطة، طالما يلتزم اتفاق الطائف حدود الدستور والقانون، وحماية العيش المشترك، وتقديم المصلحة الوطنية وسلامة لبنان على سلامة المشاريع الإقليمية”.

وقال الحريري: “تفضّلوا إلى مجلس النواب وانتخبوا رئيساً، إلا إذا كان مرشحكم الحقيقي هو الفراغ”، مؤكداً “اننا كما كل مرّة، سنكون أوّل الحاضرين، ومَن يُنتخَب رئيساً فسنكون أول المهنئين”، مضيفاً: “أمّا أن يحمّلونا مسؤولية الفراغ، بعد 21 شهر تعطيل جلسات انتخاب، ويقولوا إمّا المستقبل يعلن أن عون مرشّحه أو أن الفراغ سيستمرّ، وليست هناك عجلة “إيه هيدي ما بتركب عَ قوس قزح” ولا تنطلي على أحد”.

واستهلّ الحريري زياراته من السراي، حيث التقى رئيس الحكومة تمام سلام، وأكد الحريري أن “إقامتي في لبنان ستطول هذه المرة، وسأشارك في جلسة 2 آذار لانتخاب رئيس”، معتبراً أن “لا سبب لتعطيل الانتخابات الرئاسية بخاصة أن المرشحين من 8 آذار”، ومشيراً إلى أن “التعطيل جريمة في حق الدستور”.

والتقى الحريري رئيس حزب “الكتائب” النائب سامي الجميل. كما التقى رئيس “القوات” سمير جعجع في معراب.

وزار الحريري الرئيس نبيه بري في عين التينة، وأكد الحريري ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية مهما كلف الأمر، لافتا الانتباه الى أن هناك أربعة مرشحين التقوا في بكركي وقالوا إن أياً منهم يأتي للرئاسة له الغطاء المسيحي، وسليمان فرنجية من ضمن هؤلاء الأربعة. وأشار الى أنه لم يتكلم مع فرنجية في مسألة توليه رئاسة الحكومة، “ولم أفتح هذا الموضوع، بل هو الذي تكلم واقترح”، مضيفا أنه “اذا طُلب مني أن أتولى هذه الوظيفة فسأتولاها”.

رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية أعلن بعد لقائه الحريري، “انه لن يُحرج الرئيس سعد الحريري من خلال سحب ترشيحه ولن يتراجع عن خوض المعركة الرئاسية طالما هناك كتل نيابية تؤيده”. وأضاف: “التيار الوطني الحر حليفنا ورئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون صديق وحليف والأمور ليست في أحسن أحوالها بيننا، ولكننا نعتبر أننا والتيار في صف واحد وإذا كان يعتبر أن ترشيحي للرئاسة منافسة، فإن ظروفنا غير ظروفه”.

السيد نصرالله

جدّد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله التأكيد أن المقاومة “قادرة على منع الانتصار الاسرائيلي في أي حرب مقبلة على لبنان وعلى إلحاق الهزيمة باسرائيل”. ولفت في مهرجان “الوفاء للقادة الشهداء”، في مجمع سيد الشهداء في الضاحية الجنوبية، إلى أن “البعض يقول إن الفرصة الاقليمية لإسرائيل متاحة لشنّ حرب على لبنان وضرب المقاومة وإعادتنا 20 سنة الى الوراء”، مشدداً على أن إسرائيل “لا تحتاج ظروفاً إقليمية أو دولية لتشن حرباً. ما يمنع قيام حرب هو وجود مقاومة وحضن لهذه المقاومة والجيش الوطني”.

وأكد أن “انشغالنا في أماكن أخرى لن يمنعنا من الانشغال بالعدو الصهيوني. والمقاومة في لبنان قوية وتملك قدرات دفاعية جديدة، والاسرائيلي يحسب ألف حساب قبل أن يفكر في أي حرب مقبلة، ويعرف أن صواريخ المقاومة تطال أي مكان في فلسطين المحتلة، كما نعرف أن لدى إسرائيل نقاط ضعف كثيرة”. ولفت نصرالله الى آراء لخبراء إسرائيليين تخشى من أن تستهدف المقاومة في أي حرب مقبلة حاويات غاز الأمونيا في حيفا “التي تجنبنا في حرب تموز أن نمد يدنا عليها”، وهو “ما قد يؤدي الى مقتل 800 ألف شخص ويحدث ضرراً يعادل ما تحدثه قنبلة نووية”، معتبراً أن “لبنان اليوم يمتلك قنبلة نووية، بمعنى بضعة صواريخ من عندنا زائد حاويات الأمونيا في حيفا نتيجتها قنبلة نووية. إذا سقطت بضعة صواريخ في هذه الحاويات في منطقة يسكنها 800 ألف نسمة فسيقتل منهم عشرات الآلاف”.

ورأى نصرالله أن “الاسرائيليين، بحسب تقديراتهم، يعتبرون أنهم أمام فرصتين وتهديدين: الفرصة الاولى هي تشكل مناخ مناسب لإقامة علاقات وتحالفات مع الدول العربية السنيّة، والثانية هي إمكانية تغيير النظام في سوريا بما ينزل ضربة قاسية بمحور المقاومة”. أما التهديدان فـ”الأول هو إيران والثاني حركات المقاومة في فلسطين ولبنان”. وأوضح أن “حزب الله خطر على المشروع الإسرائيلي وعلى أطماع إسرائيل وعائق في وجه مشاريعها، لذلك تلجأ الى طرق عدة لإزالة هذا الخطر. ومن هذه الطرق الحرب الشاملة، والخيار الثاني محاصرته سياسياً وشعبياً وإعلامياً ومالياً، وقطع خطوط الامداد، واغتيال قياداته واختراقه أمنياً من خلال الجواسيس وتشويه صورته في العالم، وانكفاء الحاضنة الشعبية حتى يصبح هزيلاً ضعيفاً”، لافتاً إلى أنهم “الآن يعملون على تحويل حزب الله من منظمة إرهابية الى منظمة إجرامية، واتهامنا بالاتجار بالمخدرات وغسل الاموال، وقتل الاطفال واغتصاب النساء. هذه ماكينة إعلامية دولية وخليجية تعمل على مدى الساعة. هذا جزء من الحرب لمصلحة إسرائيل في النيل من أي دولة مقاومة وأي نظام مقاوم وصولاً الى الحرب النفسية والحديث عن حرب لبنان الثالثة”، مشدداً على أن “الحرب النفسية لن تجدي معنا. نحن لن نتراجع ولن نستسلم ولن نضعف وسنواصل في موضوع جاهزية قدراتنا العسكرية والكمية والبشرية والمادية”.

وعن التلويح التركي والسعودي بالتدخل البري في سوريا، سأل نصرالله: “الآن استيقظت

السعودية وتركيا على داعش في الرقة ودير الزور وشمالي حلب؟”، مؤكداً أن “الدافع ليس قتال داعش، وتركيا إذا أرادت التخلص من داعش يكفي أن تقفل المعابر وتوقف شراء النفط الذي يدرّ ملايين الدولارات على داعش، فيما القاعدة وداعش يسيطران على عدن بدعم سعودي. يسلّمون جنوب اليمن لداعش ويريدون قتالها في سوريا؟”. وقال: “إذا لم تدخل أنقرة والرياض إلى سوريا فستنتهي أزمة سوريا، ولكنها تحتاج الى وقت، أما إذا أتوا فستنتهي أزمة المنطقة كلها”، لافتاً إلى أن “المهم أن يعلم الجميع أن الإرادة انتصرت حتى الآن، وهي قوية جداً على مستوى القيادة والجيش والقوى الشعبية والحلفاء، ولن يسمح لا لداعش ولا للنصرة ولا للقاعدة ولا لأميركا ولا لإسرائيل أن يسيطروا على سوريا. وستبقى سوريا لأهلها ولشعبها، هم وحدهم يقررون مصيرها، ونظامها، ودستورها، ورئيسها، وموقعها في المعادلة، وستبقى سوريا عمود خيمة المقاومة في المنطقة. ونحن في حزب الله، من موقع الشراكة بالدم، نفتخر أننا ساهمنا بمقدار جهدنا وطاقتنا في مواجهة هذه المشاريع الخطيرة على لبنان وسوريا، وعلى منطقتنا وأمتنا”، مشدداً على “أننا نصنع جنباً الى جنب مع الجيش السوري الانتصار تلو الانتصار في الايام الآتية والسنين الآتية والقرون الآتية، وسنبقى حيث يجب أن نكون وسنصنع الانتصارات”.

ملف النفايات

أوردت وكالة “تاس” الروسية، بياناً لوزارة البيئة الاتحادية الروسية نفت فيه موافقتها على التخلص من النفايات اللبنانية على أراضي الاتحاد الروسي، ووصفت المراسلات الخاصة بالموافقة بأنها وهمية ومزورة.

وصرح الناطق باسم وزارة البيئة الاتحادية الروسية نيكولاي غودكوف: “الوثيقة التي قامت بتسليمنا إياها سفارة الجمهورية اللبنانية بخصوص موافقتنا على استقبال النفايات هي وثيقة مزورة . بعد اكتشافنا التزوير، ناشدنا الجهات المعنية ملاحقة المشاركين في هذه الأعمال غير المشروعة، وجلبهم للمساءلة القانونية”.

وأضاف: “إن تصدير النفايات يخضع لاتفاق بازل وذلك يخضع لإجراءات محددة ومعقدة حيث يقع على البلد الأجنبي تقديم مذكرة وفق نموذج محدد إلى السلطة المعنية بإدارة الاتفاق وليس إلى وزارة البيئة الروسية كما ورد في الوثيقة المزورة، ولا يمكن أي دولة ان تتصرف بمفردها في هذا الشأن”.

ونقل موقع “روسيا اليوم” عن وزير الطاقة والخدمات في إقليم كراسنودار، الكسندر فولوشين، ان تلك الأنباء هي “تلفيقات معتلة”، مؤكداً عدم وجود صفقات كهذه لدى وزارته، وأنه لم تعقد أي اتفاقات من هذا النوع. وأشار إلى أن منطقة كوبان التي تحدثت المعلومات عن نقل النفايات اللبنانية إليها، هي منطقة منتجعات ومصحات، موضحاً أن إقليم كراسنودار لا يملك المعدات اللازمة لإتلاف النفايات.

وفي جلسة مجلس الوزراء، استمرّت النقاشات والسجالات لنحو 4 ساعات حول الترحيل وجدية شركة “شينوك” والعودة إلى إقامة مطامر صحية وتنفيذ الخطة المستدامة.

وأشار وزير الإعلام رمزي جريج لـ”البناء” إلى “أنّ رئيس الحكومة تمام سلام عرض لكلّ المراحل التي واكبت أزمة النفايات، وصولاً إلى خيار الترحيل الذي اتخذ تحت ضغط الضرورة”. ولفت إلى “أنّ رئيس الحكومة دعا اللجنة المكلفة دراسة ملف النفايات لتضع خيار المطامر موضع التنفيذ”. وتحدّث جريج عن المطامر في سرار والسلسلة الشرقية وعن إعادة فتح مطمر الناعمة لمدة 7 أيام وإيجاد مطمر آخر لاستيعاب نفايات بيروت والمتن وكسروان، ولفت إلى أنّ عرقلة إقامة مطامر في المناطق اللبنانية لم تعد مسموحة، فهناك إجماع من الوزراء الذين يمثلون القوى السياسية وتصميم على فرض حلّ “المطامر فرضاً وتأمين الغطاء السياسي لذلك”.

وبعد انتهاء المهلة التي حددتها الحكومة اللبنانية لشركة “شينوك” لتقديم الوثائق المطلوبة منها، اعتذرت الشركة في كتاب قدّمته إلى مجلس الإنماء والإعمار عن تقديم مستندات تبرز فيها موافقة روسيا على استقبال نفايات لبنان.

وأعلن مجلس الإنماء والإعمار في بيان أنه “سيتخذ الإجراءات الإدارية اللازمة لا سيما لجهة إبلاغ هذه الشركة اعتبار الموافقة المبدئية لاغية، وكأنها لم تكن ومصادرة الكفالة المصرفية التي قدمتها الشركة لضمان تقديم المستندات المطلوبة”.

قرار السعودية وقف الهبات

قررت المملكة العربية السعودية وقف هبات الأربعة مليارات المخصصة للبنان لتسليح الجيش والقوى الأمنية اللبنانية، ونقلت وكالة الأنباء السعودية “واس” عن مصدر مسؤول في السعودية قوله “إن المملكة توقف مساعداتها لتسليح الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي اللبناني، نظراً للمواقف اللبنانية التي لا تنسجم مع العلاقات الأخوية”.

                                      الملف الاميركي

تفجير أنقرة والتقدم الميداني الذي حققه الجيش السوري حازا على اهتمام بارز من الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع حيث اعتبرت إن الانفجار في قلب العاصمة التركية أنقرة يعمق الشعور بالأزمة التي تخيم على تركيا، وأن تركيا تحدت إدارة الرئيس الأمريكي بعد تحميلها أكراد سوريا مسؤولية العمل الإرهابي مشيرة إلى أن وحدات حماية الشعب الكردية تعتبر أهم قوة لمكافحة تنظيم “داعش” في سوريا بالنسبة لواشنطن.

وعن تقدم الجيش السوري في حلب ، ذكرت بعض الصحف أن الصراع في حلب قد يتحول إلى صراع عسكري أوسع، وإن تقدم الجيش السوري ونجاحه سيعزز مكانة روسيا كقوة رائدة في منطقة الشرق الأوسط.

كما تناولت الصحف تصريحات الحكومة الأميركية التي “كانت تعتقد” أنها قتلت المسلح الأسطوري “مختار بلمختار” في ليبيا، والتي ذكرت الآن انها غير متأكدة من ذلك، موضحة أن مسؤولين بقيادة العمليات الخاصة المشتركة الأميركية كانوا متيقنين من أنهم عثروا على الرجل الذى لا يمكن الإمساك به وهو مختار بلمختار.

من ناحية اخرى، انتقدت الصحف أداء الإدارة الأمريكية بشأن ما يحدث في ليبيا، داعية إلى ضرورة الإسراع بضرب تنظيم داعش هناك، ودعت إدارة الرئيس أوباما إلى سرعة التحرك لضرب ما أطلقت عليها اسم عاصمة داعش في ليبيا- في إشارة لمدينة سرت -، قبل أن يتمكن التنظيم من السيطرة على مناطق جديدة.

تفجير أنقرة يعمق تورط تركيا في سوريا

قالت صحيفة واشنطن بوست إن الانفجار في قلب العاصمة التركية أنقرة يعمق الشعور بالأزمة التي تخيم على تركيا، حيث تخوض حربا على ثلاث جهات، واشارت إلى أنه لم تعلن حتى الآن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار، الذي جاء وسط تزايد التحديات الخاصة بالحرب السورية، وتكثيف تركيا لعدائها مع الأكراد، والتهديد المتزايد الذي يشكله تنظيم داعش الإرهابي، ولفتت الصحيفة إلى أن الحكومة التركية سريعًا ما تلقي باللوم على حزب العمال الكردستاني والحركة القومية الكردية، التي تشن تركيا حربًا ضدهما منذ 30 عامًا، وقام الجيش التركي خلال الأشهر الأخيرة بحملة شرسة ضد مقاتلي حزب العمال الكردستاني والمتعاطفين معهم.

أنقرة تتحدى واشنطن بتحميل أكراد سوريا مسؤولية التفجير الأخير: ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن تركيا تحدت إدارة الرئيس الأمريكي بعد تحميلها أكراد سوريا مسؤولية العمل الإرهابي الذي أودى بحياة 28 شخصا في أنقرة، وأشارت الصحيفة إلى أن وحدات حماية الشعب الكردية تعتبر أهم قوة لمكافحة تنظيم “داعش” في سوريا بالنسبة لواشنطن، مضيفة أن الوضع المزدوج الذي وقعت فيه الولايات المتحدة يعكس مشكلة قديمة للسياسية الأمريكية في الشرق الأوسط، وأوضحت أن منطقة الشرق الأوسط تشهد العديد من التقلبات والتغيرات لكن واشنطن ركزت على محاربة “داعش” فقط، ما يؤدي إلى تقليص فرص الإدارة الأمريكية للمناورة.

تقدم الجيش السوري في حلب سيعزز مكانة روسيا

ذكرت بعض الصحف الاميركية أن الصراع في حلب قد يتحول إلى صراع عسكري أوسع، بحسب وكالة “سبوتنيك” الروسية،وقالت الصحيفة إن حلب أصبحت مركزا لهذا الصراع، وتقدم الجيش السوري في حلب ونجاحه سيعزز مكانة روسيا كقوة رائدة في منطقة الشرق الأوسط، فضلا عن ذلك تقدم القوات العسكرية العراقية واللبنانية سيوسع منطقة سيطرة إيران، وأشارت إلى أن وحدات حماية الشعب الكردية استفادت من الغارات الجوية الأمريكية في شرق سوريا بتوسيع منطقة سيطرتهم.

انخفاض أسعار النفط يُفقد آل سعود صمام الأمان

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن انخفاض سعر النفط إلى ما دون 30 دولارا للبرميل بعدما وصل إلى 100 دولار في يونيو 2014، يعني أن الحسابات القديمة للمملكة لم تعد تعمل، فقد طرق خفض أسعار النفط باب ميزانية الحكومة مما شكل خطرا اجتماعيا غير مسبوق، كما يهدد اقتصاد السعودية، أكبر اقتصاد في العالم العربي وحليفة الولايات المتحدة الأمريكية الرئيسية بالمنطقة، واضافت: أنه لعقود، استخدمت العائلة الحاكمة الثروة النفطية الهائلة لصالحها ولصالح الشعب أيضا، حيث التعليم المجاني والرعاية الطبية ودعم الطاقة السخي والوظائف الحكومية، فلا أحد يدفع الضرائب، مقابل ألا تكون الحقوق السياسية جزءا من المعادلة الشخصية، وهذا أمر جيد للكثير من السعوديين، واوضحت أن هذا التحول بالفعل له أصداء على الاقتصاد، والمشاريع الحكومية، بالإضافة إلى الحد من الإنفاق على الوزارات، ومحاولة فرض الضرائب وبيع أسهم الشركات، مثل شركة أرامكو السعودية، وشركة النفط العملاقة التي تديرها الدولة والأكثر قيمة في العالم.

أميركا غير متأكدة من قتلها بلمختار

أشارت الصحف الاميركية إلى إن أميركا سبق أن استهدفت بالقصف في ليبيا أمير تنظيم “جماعة المرابطون” في شمال مالي -التابعة لتنظيم القاعدة- الجزائري المختار بلمختار، لكنها الآن ليست متأكدة من مقتله في تلك العملية، وأضافت أن “المسلح الأسطوري” بلمختار استعصى على القبض لأكثر من عشر سنوات في شمال أفريقيا والساحل، وأنه تحدى تقارير سبق أن تحدثت عن مقتله، وأنه واصل حملته المتمثلة في القيام بعمليات الاختطاف وشن الهجمات التي ينفذها مسلحون تابعون له، وقالت إن قوات أميركية سرية خاصة مكلفة بمطاردة تنظيم القاعدة سبق أن أعلنت منتصف العام الماضي أنها رصدته بينما كان يتجه إلى مزرعة خارج مدينة أجدابيا شرقي ليبيا، حيث كانت مجموعة من المسلحين تتجمع لعقد اجتماع.

موقف أوباما في ليبيا سيكرّر سيناريو العراق

انتقدت الصحف الاميركية أداء الإدارة الأميركية بشأن ما يحدث في ليبيا، داعية إلى ضرورة الإسراع بضرب تنظيم داعش هناك، ودعت الصحيفة إدارة الرئيس أوباما إلى سرعة التحرك لضرب ما أطلقت عليها اسم عاصمة داعش في ليبيا- في إشارة لمدينة سرت-، قبل أن يتمكن التنظيم من السيطرة على مناطق جديدة، وقالت إن “إدارة أوباما اكتفت بدور المتفرج منذ العام 2014 في وقت ازداد فيه نفوذ داعش في كل من العراق وسوريا“، وحذرت الصحيفة من أن ما يحدث الآن في ليبيا يسير على نفس ما جرى في العراق من انقسام واقتتال، وتمدد لتنظيم داعش، وأضافت الصحيفة، أن “تحالفا يضم المتطرفين الإسلاميين مع تنظيم داعش الذي يفرض سيطرته على مدينة سرت مسقط رأس معمر القذافي، والواقعة بين العاصمة طرابلس وبنغازي.

لابد من تدخل واشنطن في ليبيا: طالبت الصحف بضرورة تدخل الولايات المتحدة في ليبيا قبل أن يستولي تنظيم داعش على مزيد من المناطق هناك، مؤكدة أنه في نهاية الأمر، لا يجب أن يشكل إيجاد حل سياسي ليبي شرطا مسبقا لاتخاذ إجراء ضد هذا التهديد الإرهابي، وقالت واشنطن بوست إن كبار مساعدي الأمن القومي لأوباما يبلغونه، على الملأ في بعض الأحيان، بأنه من الضروري التدخل عسكريا بشكل عاجل لمنع ترسيخ قاعدة إرهابية جديدة، غير ان البيت الأبيض يراوغ في الأمر مرة أخرى، وهو تردد قد ينذر بتكرار كارثة العراق.

ميزانية أوباما لوزارة الدفاع تعكس عصرًا جديدًا للردع العسكري

أكدت صحيفة واشنطن بوست أن ميزانية الدفاع التي اقترحها الرئيس الأمريكي باراك أوباما للسنة المالية 2017 تعكس عصرًا جديدًا للردع العسكري، ولفتت الصحيفة، إلى أنه بينما يجب على الحلفاء الغربيين للولايات المتحدة مواصلة الحرب ضد تنظيم داعش وقوى أخرى تشيع حالة من عدم الاستقرار، ينبغي ان يدركوا ان عصرا جديدا من الردع قد بدأ، وأوضحت الصحيفة أنه منذ بضع سنوات فقط وفي إطار خطة الميزانية الدفاعية لإدارة اوباما للسنة المالية 2013، ورد ذكر اسم روسيا بشكل مقتضب في سياق معاهدة أسلحة استراتيجية جديدة، لكن على عكس ذلك، وفي اطار خطة الميزانية للسنة المالية 2017، اقترح اوباما رفع الانفاق “لمواجهة العدوان الروسي” على حد قول الصحيفة، بما يتضمن زيادة بمقدار 4 أمثال للأموال المخصصة لنشر لواء عسكري أمريكي بوسط وشرق أوروبا.

أزمة لاجئين جديدة تهدد أوروبا

رأت الصحف أن “فصل الربيع ربما يأتي بزيادة جديدة في أعداد اللاجئين إلى أوروبا، في الوقت الذي لا تملك فيه القارة استراتيجية للتعامل معهم، وأوضحت أن “قادة أوروبا، وبعد تدفق لا مثيل له من طالبي اللجوء إليها على حدودها في الصيف والخريف الماضيين، تعهدوا باستغلال الهدوء النسبي لفترة الشتاء من أجل ترتيب تلك العملية التي شابها الفوضى”، ذاكرة انه “من المتوقع أن يكون هناك زيادة جديدة في أعداد القادمين الجدد إلى أوروبا دون أن تصبح القارة في وضع استعداد أفضل، بل أن الموقف في بعض النواحي الهامة أسوأ، وأشارت الصحيفة الى أن “الأفكار التي وصفت بأنها حل للأزمة العام الماضي قد فشلت أو بقيت عالقة في طي النسيان، فوحدة أوروبا أصبحت في حالة يرثى لها، واتجهت بعض الدول لإيجاد الحلول الخاصة بها ومنها إقامة سياج من الأسلاك الشائكة”، مضيفةً: “حتى الدول التي كانت أكثر ترحيبا باللاجئين تقول إنها اقتربت من نقطة الانهيار أو أنها قد تجاوزتها بالفعل“.

الملف البريطاني

وسط انشغالها بمتابعة أخبار مفاوضات رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون مع قادة الاتحاد الأوروبي للتوصل إلى صفقة بشأن الاصلاحات التي تطالب بها بريطانيا، أعطت الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع مساحة لقضايا شرق أوسطية، وفي مقدمتها تطورات الوضع في سوريا ومتابعة أصداء التفجير الذي شهدته العاصمة التركية.

خصصت الفايننشال تايمز بعض متابعاتها للشأنين السوري والتركي قائلة إن الولايات المتحدة تسعى إلى لجم محاولة حليفتيها، تركيا والمملكة العربية السعودية، القيام بفعل عسكري في سوريا، إذا فشل وقف لإطلاق النار المقرر في وقف الحرب في سوريا، وتناولت الغارديان ما سمته الوسواس التركي من الاكراد الذي يضاف إلى ما تعانيه المنطقة من مشاكل.

كما انشغلت الصحف بسعي بريطانيا إلى التوصل إلى تفاهمات جديدة مع الاتحاد الأوروبي، فقالت إن “مستوى التحدي الذي يواجهه ديفيد كاميرون في القمة المزمع عقدها هذا الأسبوع لمناقشة علاقة بريطانيا بالاتحاد الأوروبي أصبح واضحا بعد أن رفضت أربع دول من أوروبا الشرقية مقترحات لتقليص مخصصات الضمان الاجتماعي للعمال المهاجرين”.

واشنطن تسعى للجم تدخل أنقرة والرياض العسكري في سوريا

قالتالفايننشال تايمز إن الولايات المتحدة تسعى إلى لجم محاولة حليفتيها، تركيا والمملكة العربية السعودية، القيام بفعل عسكري في سوريا، إذا فشل وقف لإطلاق النار المقرر في وقف الحرب في سوريا.

واضافت أنه على الرغم من تصاعد الاحباط في المنطقة مما يوصف بموقف واشنطن السلبي خلال خمس سنوات من الصراع السوري، تظل إدارة أوباما والقوى الغربية الأخرى تخشى من أن التدخل العسكري المباشر قد يؤدي إلى تصعيد للصراع وإلى صدام خطر مع روسيا، وشدد التقرير على أن أنقرة والرياض تخشيان بشدة من العمل دون موافقة أمريكية، لكنهما غاضبتان مما ترياه فشلا أمريكيا في اتخاذ موقف أكثر قوة ضد حملة موسكو العسكرية لدعم نظام بشار الأسد.

وتنقل الصحيفة عن دبلوماسيين غربيين رفيعين قولهما إن تركيا تريد خلق منطقة محايدة على امتداد حدودها مع سوريا تمتد الى “عدة كيلومترات في العمق” السوري، بما يسمح لأنقرة بمراقبة توسع الميلشيات الكردية، التي تشكل هم تركيا الأساسي في سوريا.

تركيا تهدف إلى كبح التقدم العسكري الذي يحققه الأكراد: اتهمت صحيفة الغارديان في مقال افتتاحي ما سمته “السياسات التركية المضللة” بأخذ هذه البلاد الحيوية في اتجاه خاطئ لعدة سنوات، وقالت إن هذه الأخطاء والتناقضات الواضحة في سياسة تركيا الداخلية باتت مشكلة عالمية كبرى، إذ تهدد بتوسيع الصراع الذي دمر المنطقة وكانت فيه حتى وقت قريب قوة استقرار، واشارت إلى أن الخطر الواضح للحرب بين الأتراك والأكراد يتمثل في أن القوات التركية قد تتدخل على الأرض في سوريا، ظاهريا لخلق منطقة ملاذ آمن للاجئين أو منطقة محايدة، ولكنها في الواقع تهدف إلى كبح التقدم العسكري الذي يحققه الأكراد السوريون، حيث تمكنت قوات حماية الشعب الكردية من السيطرة على مساحة واسعة من الأراضي على امتداد الحدود في الأيام الماضية.

تركيا تبحث عن حلفاء من أجل الحرب البرية في سوريا:قالت صحيفة التايمز نقلا عن مسؤول تركي قوله إن بلاده لن تشن حربا برية لوحدها، لكنها تمارس ضغوطا على حلفائها من أجل تنفيذ عملية مشتركة. بدون عملية برية من المستحيل وقف القتال في تركيا”، حسب الصحيفة، واضافت الصحيفة أن عملية برية واسعة النطاق تبدو بعيدة الاحتمال في الوقت الحاضر، حيث استبعدت الولايات المتحدة ذلك، كما رفضت القيام بأي عمليات ضد النظام السوري وحلفائه، وحذرت روسيا من شن هجوم بري، لأنها ستورط الأطراف المشاركة في حرب حقيقية.

بريطانيا والاتحاد الأوروبي

من المواضيع التي تشغل الصحافة البريطانية سعي بريطانيا إلى التوصل إلى تفاهمات جديدة مع الاتحاد الأوروبي، فقالت صحيفة الغارديان إن “مستوى التحدي الذي يواجهه ديفيد كاميرون في القمة المزمع عقدها هذا الأسبوع لمناقشة علاقة بريطانيا بالاتحاد الأوروبي أصبح واضحا بعد أن رفضت أربع دول من أوروبا الشرقية مقترحات لتقليص مخصصات الضمان الاجتماعي للعمال المهاجرين، وتدعم كل من فرنسا وألمانيا الاتفاقية التي يرغب كاميرون بتوقيعها، مما يعني أن الخطوط العريضة لمطالب كاميرون قد تتحقق، وهذا يمكنه من العودة إلى لندن من بروكسل الجمعة ويدعو لاستفتاء على عضوية بريطانيا للاتحاد الأوروبي، كما يتضح من التقرير.

مقاطعة البضائع الإسرائيلية قد تصبح جريمة في بريطانيا

نشرت صحيفة الإندبندنت تقريرا حول نية الحكومة البريطانية سن قانون يجعل من مقاطعة المؤسسات الممولة حكوميا لبضائع أو خدمات معينة جريمة يحاسب عليها القانون، ورد في التقرير أن القانون سيطال المجالس المحلية والمؤسسات العامة وحتى بعض الجامعات، وينسبب التقرير إلى مسؤولين حكوميين رفيعي المستوى أن المقاطعة “تسمم الأجواء وتهدد السلم الاجتماعي وتشجع العداء للسامية، وقال متحدث باسم زعيم حزب العمال جيريمي كوربن إن “قرار الحكومة منع المجالس المحلية والمؤسسات العامة من قطع علاقاتها الاستثمارية بالشركات التي ترى أنها “غير أخلاقية” هو ضربة للديمقراطية. من حق الناس أن ينتخبوا مجالس محلية قادرة على اتخاذ قراراتها بمعزل عن الحكومة المركزية“.

لا مفر للسبايا الإيزيديات

قالت صحيفة الإندبندنت إنه “تم إنقاذ الكثيرات من الإيزيديات اللتواتي اختطفن في العام 2014 ، إلا أن التنظيم عمد إلى وضع قوانين صارمة وتشديد الحراسة عليهن منذ تحرير مئة منهن من الرقة، لتجنب فرار أي منهن على أيدي المهربين”، ونقلاً عن لسان مهربي البشر والمسؤولين الحكوميين والمحامين، فإن “محاولة تهربيهن أضحت أكثر صعوبة من السابق”، وأشارت إلى أن مسلحي تنظيم داعش يحتجزون نحو 3500 إيزيدية وأطفالهن في المناطق التي يسيطرون عليها.

مقالات

ظاهرة التلاعب بتقارير الاستخبارات لتبرير سياسات البيت الابيض د.منذر سليمان….. التفاصيل

الناتو يأخذ موطئ قدم له في سوريا تحت غطاء أزمة اللاجئين: فينان كانينغهام….. التفاصيل

تقرير

التقرير الأسبوعي لمراكز الابحاث الاميركية 19/2/2016….. التفاصيل

الأخطاء الطبية: مشكلة وحلول….. التفاصيل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى