الصحافة اللبنانية

من الصحافة اللبنانية

0b7b14ea 76d5 4ff6 aa22 8472ed025e48

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف اللبنانية

السفير: شهيب : التوقيع مع “شينوك” الأربعاء.. و”الحراك” إلى الشارع تضخم أسعار ترحيل النفايات لا يعيد فتح المطامر!

كتبت “السفير”: عادت التحركات الأهلية لتطل من على مشارف السرايا الحكومية، مستعيدة زخمها من الفشل الحكومي المستمر في حل قضية النفايات، ومن روائح الفساد التي ما تزال تنافس روائح النفايات وحرائقها.

وبالفعل، بات عدد من أعضاء حملات “الحراك المدني”، أمس، ليلتهم في خيام نصبوها في ساحة رياض الصلح، استعداداً لتحرك اليوم في المكان نفسه. ويهدف التحرك إلى الضغط على الحكومة لرفض خطة الترحيل المرتقبة، والمطالبة باعتماد خطة تعتمد على الفرز والتدوير خصوصاً بعدما تبين لمنظمات بيئية ومجموعات الحراك الشعبي، إثر جولة على معامل الفرز والتدوير والتسبيخ في مختلف المحافظات، أنه يمكن للبنان استيعاب حوالي ألف طن يومياً من المواد المفروزة والقابلة للتدوير في المنشآت الحاليّة، مع إمكان تصدير 950 طناً من النفايات المفروزة لا ترحيلها، وبالتالي تحصيل الأموال لا هدرها!

وفيما تواصل شركة “شينوك” الإنكليزية استعداداتها لترحيل النفايات، برزت في “الوقت الضائع” مساع سياسية لدفن النفايات اللبنانية في وطنها الأم. الحافز الأول هو الكلفة العالية للترحيل، خصوصاً بعد أن تقدمت أكثر من شركة بعروض تقارب نصف السعر المقدم من الشركة الإنكليزية، الأمر الذي استوجب طرح أسئلة عن المنطق في اعتماد الشركة التي ستتقاضى 125 دولاراً عن الطن الواحد، فيما قدمت شركة أخرى عرضاً بـ 80 دولاراً للطن، مع استعدادها لتقديم نحو ثلاثين في المئة من أرباحها إلى عدد من الوزارات.

لم يهتم وزير الزراعة أكرم شهيب كثيراً للعروض الجديدة لأسباب عدة، أبرزها تقديمها بعد انتهاء المهلة وعدم جديتها، وهو أوضح لـ “السفير” أن الشق المالي لا يشمل أكثر من 40 في المئة من موضوع الترحيل، فيما النسبة الأكبر، أي 60 في المئة، تخصص للشق القانوني والفني، وهو الشق الأكثر حساسية، ويتعلق بالحصول على الموافقات القانونية من الدول المضيفة والتأكد من تطبيق المعايير البيئية في التعامل مع النفايات في لبنان وفي البحر وفي الدولة المضيفة.

وذكر شهيب أن شركة “بوكسر” قدمت عرضاً بقيمة 85 دولاراً في 16 كانون الثاني، بينما كان يوم 30 تشرين الثاني هو آخر مهلة لتقديم العروض. أما شركة “مارين ترانسفير”، فقد أبدت في الرابع من كانون الأول اهتمامها بالترحيل، عبر عرض بلغت قيمته 180 يورو للطن، إلا أنها عادت وقدمت عرضاَ جديداً في العاشر من الشهر نفسه بقيمة 120 يورو، قبل أن تخفض أسعارها مجدداً في 29 كانون الثاني، فتقدم عرضاً بقيمة 80 دولاراً.

وإذ يؤكد شهيب أن الشركتين المذكورتين تخطتا المهل القانونية، يشدد على أن تخفيضات الشركة الثانية دليل على عدم جديتها، فيما يرى أن الشركة الأولى غير مؤهلة للتعامل مع مسألة الترحيل.

وإذا كان يصعب الحصول على أسعار جديدة من الشركة الإنكليزية، بعد أن وافق مجلس الوزراء على الأسعار المرتفعة، ثمة من يضيء على عقد الباطن الذي وقعته “شينوك” مع شركة “سيشي” الفرنسية، متسائلاً: هل الأمر يتعلق فقط بتقييم حالة النفايات المنزلية القديمة وتحديد الكمية الموجودة (تبين أنه يمكن معالجة نحو 70 في المئة منها) كما أعلن المعنيون، أم أن الأمر يتعداه لتكون الشركة الفرنسية هي المعنية فعلاً بمعالجة النفايات وتوضيبها ونقلها وترحيلها؟

وعليه، يسأل مصدر مسؤول “إذا كانت “شينوك” هي مجرد وسيط للشركة الفرنسية، ما الذي يلزم الدولة اللبنانية بالتعاقد معها، فيما يمكنها أن تتعاقد مباشرة مع المصدر وتوفر عمولة قد تصل إلى 20 في المئة”….

البناء: واشنطن تسارع بدعوة الرياض وأنقرة للمشاركة في حرب برية نحو الرقة قائد المنطقة الوسطى الأميركية: سورية تتجه نحو النصر الكبير والبداية حلب جلسة الإثنين بلا نصاب رئاسي… وفرنجية يشارك عون وحزب الله المقاطعة

كتبت “البناء”: أرخت التطورات العسكرية المتسارعة في شمال سورية بثقلها على عواصم حلف الحرب على سورية، الذي تشظى إلى معسكرين منذ التموضع الروسي في الحرب السورية، حيث واشنطن تعمل من ضمن منظومة التسوية على حجز مقعد سياسي لحلفائها، ومن ضمن الحرب على الإرهاب تدعوهم إلى حجز حصة من الجغرافيا السورية، وفي المقابل تقف أنقرة والرياض على ضفة الدعوة إلى تعقيد فرص الحلّ السياسي بالبقاء على سقف مرتفع ينسف البحث عن تسوية يتمثل بالانتقال من المطالبة برحيل الرئيس السوري كشرط للتسوية إلى التسليم بأنّ شأن الرئاسة سوري سوري، ليتبنّى المفاوضون الذين احتلت لهم مقاعد المعارضة ضمّت بين صفوفهم جماعات مسلحة من تنظيم القاعدة كجيش الإسلام وأحرار الشام، الدعوة إلى التمسك بهيئة حكم انتقالي بالاعتماد على بيان جنيف الذي طواه القرارالأممي 2254 بدلاً من حكومة دستورية في ظلّ الرئاسة السورية نصّ عليها القرار تمهيداً لانتخابات تحدّد الأحجام والأدوار في المؤسسات الدستورية.

جاءت تجربة الفشل في جنيف رغم التواطؤ الأميركي بدعم وتغطية وفد الرياض بتركيبته المفخخة من جهة والمبتورة بغياب الأكراد وتشكيلات معارضة أخرى من جهة ثانية، ووقفت فرنسا على ضفة أقرب إلى الموقفين التركي والسعودي، ووقف المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا في ذات الضفة، متخلياً عن مهمته في تشكيل الوفد المعارض وفقاً لأحكام القرار الأممي لتكون شاملة كلّ الأطياف، كما تخلى عن مهمته في إصدار لائحة بالتنظيمات الإرهابية التي لا تشملها أحكام العملية السياسية من وقف للنار وإفراج عن المعتقلين، ومشاركة في الوفود التفاوضية، متذرّعاً باجتماع فيينا الثاني وما بدا أنه تكليف للرياض بالتشاور لترتيب وضع وتوحيد الفصائل المعارضة، ومثله تكليف للأردن لإجراء المشاورات اللازمة لتصنيف التنظيمات الإرهابية، علماً أنّ مسار القرار الأممي جاء بعدما تعثّر اجتماع نيويورك الذي دعا إليه وزير الخارجية الأميركية جون كيري، بسبب رفض موسكو وطهران المشاركة قبل تصحيح ما ارتكبته كلّ من الرياض وعمّان في تشكيل الإطار المعارض، وفي إهمال لائحة التنظيمات الإرهابية، وفي نيويورك قبيل صدور القرار الأممي، بعد تفاهم أنتجته زيارة كيري إلى موسكو وارتضت بسببه الخارجيتين الروسية والإيرانية المشاركة يتضمّن تكليف دي ميستورا بالمهمتين، ما يفترض أن لا يحدّد موعد انعقاد لقاء جنيف قبل إنجاز المهمتين، لكن دي ميستورا تواطأ وتلكأ عمداً ليفرض أمراً واقعاً لحساب السعوديين، وإحراج الحكومة السورية فتقاطع بسبب مخالفة الدعوة للقرار الأممي، لكن القيادة السورية فاجأت بالحضور وبتكتيكها التفاوضي القائم على التمسك بالحلّ السياسي والإصرار على تسلّم لائحة بالمفاوضين باسم المعارضة للبدء بالمحادثات وهو ما بقي يحاذر الوقوع فيه دي ميستورا لعلمه أنّ أسماء إرهابيّين مثل محمد علوش سترد في عداد الوفد ما سيضعه في موقف حرج.

جاءت التطورات العسكرية المدروسة في الريف الشمالي لحلب، لتقول إنّ الخاسر من المماطلة هو الخاسر في الميدان، وإنّ الدولة السورية تأتي للعملية السياسية من موقع القوي، الذي يملك البدائل، وبعد فك الحصار عن نبّل والزهراء، حدث الانهيار المزدوج، فانهارت الأجسام العسكرية المدعومة من تركيا والسعودية، وأصيب الوفد المفاوض بالانهيار.

تستثمر واشنطن حال حلفائها والهستيريا المسيطرة عليهم، وتنصح الرياض وأنقرة بعدم إضاعة الوقت والمسارعة إلى حشد بري يشارك في الحرب على “داعش”، فيسبق الجيش السوري إلى الرقة، ويمسك بجزء من الجغرافيا يجري تسليمها للقوى التابعة لتركيا والسعودية، وجعل وحدة سورية الجغرافية رهناً بالتوافق مع هذه الجماعات تفاوضياً، وفي هذا السياق جاء الكلام المتصاعد التركي والسعودي عن تحضيرات برية للتدخل في سورية، بعدما تفاءل للحظات بعض جماعاتهم أنّ المقصود الدخول على خط القتال ضدّ الجيش السوري، قبل صدور التوضيحات التي تقول إنّ روسيا تمتلك قوة حضورها لأنها جاءت تحت عنوان الحرب على الإرهاب، وتحاول تركيا والسعودية فعل الشيء نفسه.

الاخبار: مطارنة للراعي : قل كلمتك للحريري

كتبت “الاخبار”: تراجعت سريعاً مراهنة البعض على أن تكون جلسة 8 شباط الرئاسية مختلفة عن سالفاتها. وعاد التركيز على الموقف الذي سيُطلقه النائب سعد الحريري في 14 شباط. وحتى ذلك الوقت، يُحاول رئيس تيار “المستقبل” التصدّي لمحاولات الضغط التي يتعرّض لها، والتي يُمكن أن تنضم إليها “بكركي” لإقناعه بدعم العماد ميشال عون

يطغى الجدل الرئاسي عند المكوّنات السياسية على كل ما عداه، بانتظار الموقف الذي سيُعلنه رئيس تيار المستقبل سعد الحريري يوم 14 شباط، وتحديداً ما سيقوله عن ترشيح سمير جعجع للعماد ميشال عون للرئاسة، وما إذا كان سيسمّي علناً مرشّحه النائب سليمان فرنجية.

وفيما تراجعت سريعاً مراهنة البعض على أن تكون جلسة 8 شباط الرئاسية مختلفة عن سالفاتها، ولا يزال “الإحصاء الرسمي” للحضور النيابي في الجلسة غير محسوم، علمت “الأخبار” أن “بكركي باتت تعتبر أن أحجار اللعبة الرئاسية يُسيطر عليها تيار المستقبل، لا أي فريق سياسي آخر”. وبحسب الأوساط، “لا يهم بكركي من يكون الرئيس العتيد، فرنجية أو عون، إنما همّها هو إنهاء الشغور في الفراغ الرئاسي المستمر منذ أكثر من عام”. وهي “ترى أن حظوظ عون في الوصول إلى بعبدا متقدّمة على حظوظ فرنجية، نتيجة دعم حزب الله له، وباتت تعتبر أنه لا إمكانية لتجاوز الحزب في هذا الملف”. وتؤكّد أوساط كنسية أن “ثمّة مطارنة بدأوا ينصحون البطريرك (الماروني بشارة) الراعي بالضغط على الرئيس الحريري، والتأكيد أمامه أنه لا مجال لانتخاب فرنجية”. وبناءً عليه، توقّعت الأوساط أن تبدأ بكركي “بإرسال موفدين عنها، إما للقاء الحريري شخصياً، أو الاجتماع بمستشاريه”. ورجحت الأوساط أن “تكون رسالة بكركي إلى الحريري هي ضرورة التراجع عن دعم فرنجية وتأييد عون، وإلا سيتحمل المستقبل كل التداعيات التي يُمكن أن تنتج من استمرار الفراغ”.

في المقابل، لا يجلِس تيار المستقبل مكتوف اليدين مقابل الحملة التي تقوم في وجهه. وعلى رغم الارتباك المستقبلي الذي نتج من الضغوط التي يتعرّض لها الحريري، كشفت مصادر بارزة في التيار عن “حركة سرّية” بدأها المستقبل مع عدد من سفراء الدول الأجانب، من بينها بريطانيا وفرنسا وأميركا، بهدف “التسويق لموقفه الرافض دعم العماد عون”. وتقول المصادر إن “الحريري يرد على كل من يسأله رفضه الذهاب إلى خيار رئيس القوات اللبنانية، بالقول لماذا لا يحصل العكس ويدعم جعجع مرشحنا للرئاسة”؟ وفي سبيل إقناع السفراء، قالت المصادر إن “التيار يستخدم حجّة قوية للردّ على كلام السفراء الذين يقولون إن دولهم تريد إنهاء الشغور الرئاسي من أجل انتظام عمل المؤسسات، بالتأكيد على أن وصول عون إلى بعبدا لن يحقق هذا الهدف”. وأن “عون لا يصلح لأن يكون رئيساً، لأنه بمجرّد وصوله إلى بعبدا سيُطالب باستعادة صلاحيات رئيس الجمهورية، وسيصطدم بالتالي مع رئيس الحكومة”. ومن الكلام الذي يسمعه السفراء من مسؤولين مستقبليين أن “عون سيسعى إلى المزيد من السيطرة على القرارات، وسيُصرّ على حضور جلسات مجلس الوزراء، وسنُصبح حينها أمام تجربة مثيلة بتجربة الرئيس السابق إميل لحود، وهي تجربة تعطيلية وصدامية”. وهم يؤكّدون أنه “لا مصلحة بمجيء عون لأن ذلك سيولّد اشتباكاً مسيحياً ــ سنياً”….

الديار: خلاف بري ــ عون رئاسيا يرفع سقف مواجهة “الغبن” بالوظائف والمراكز اصطفافات سياسية جديدة تنهي 8 و14 آذار ولا رئيىس في المدى المنظور

كتبت “الديار”: “ضجة” التهميش الطائفي بحق المسيحيين في ادارات الدولة والتي استهدفت بشكل واضح وزارتي المالية والاشغال اللتين يتولاهما وزيرا حركة امل علي حسن خليل وغازي زعيتر، تعكس مدى الخلاف الواسع والمتشعب بين الرئيس نبيه بري والعماد ميشال عون حول الملف الرئاسي، فهذه السجالات حول التعيينات والمساجلات في دولة ينخرها “السوس” الطائفي في لبنان ليست بالجديدة، كل وزير يغني على هواه، متسلحاً بالطائف الذي اعطى الوزير الصلاحية الاولى في وزارته حتى دون العودة الى مجلس الوزراء.

فالقضية انفجرت، وحسب المعلومات، عندما اثار الوزير جبران باسيل ما يجري في وزارة المالية وتعيين الشيعي محمد سليمان رئىسا لدائرة كبار المكلفين في وزارة المالية مكان المسيحية باسمة انطونيوس وامتد الجدال ليثير الوزير سجعان قزي الغبن اللاحق بموازنات الاشغال في المناطق المسيحية مقابل المناطق الشيعية، ورد الوزيرين علي حسن خليل وغازي زعيتر على هذه الاتهامات، في حين اشارت معلومات ان وزير الصحة وائل ابو فاعور اوقف المناقلات والتعيينات كما طالت انتقادات الغبن وزارة الشؤون الاجتماعية وتمت اثارة موضوع وزارة المال واجتمعت الاحزاب المسيحية في بكركي واثير الاجحاف بحق المسيحيين في ادارات الدولة.

لكن السؤال، لماذا اثارة هذا الملف وفي هذا التوقيت؟ تؤكد مصادر متابعة ان خلاف التعيينات ليس الا واجهة لخلاف اكبر بين الرئىس بري والعماد عون حول رئاسة الجمهورية والتباين بينهما واضح. لذلك تم استغلال هذا الموضوع حتى ان الوزير السابق سليم جريصاتي تطرق الى ملف المصالح والدوائر في مجلس النواب وعدم وجود اي مسيحي في هذه المناصب. فيما اشارت معلومات مفادها ان وزير الخارجية جبران باسيل قام بتعيين 21 عونيا في مراكز الفئتين الثانية والثالثة في وزارة الخارجية ودون اي مراعاة للتوازن الطائفي.

كما ان ضغط الوزير باسيل ادى الى نقل الموظف “السني” محمد عاليه من مركزه في الوزارة وتعيينه في مركز رشميا بالاضافة الى عدد من الموظفين وهذا ما اثاره النائب محمد قباني.

وفي المعلومات ايضا ان الوزير باسيل لم يراع التوازنات الطائفية في كل الوزارات التي تولاها واسند المراكز المهمة للعونيين ورغم ذلك لم يثر وزير امل هذه القضايا في سوق المزايدات.

ولذلك، وحسب المصادر، فان ما يجري يعكس خلافا عميقا بين الرئيس بري والعماد عون على رئاسة الجمهورية وتأييد الرئيس بري لوصول فرنجية الى الرئاسة ورفضه وصول العماد عون.

وتشير المصادر الى ان كل الاتصالات التي جرت من قبل سعاة الخير لتقريب المسافات بين الرئيس بري والعماد عون في الملف الرئاسي لم تنجح خصوصا ان نواب التيار العوني قاطعوا لقاء الاربعاء النيابي. واستغربت اوساط من كتلة التنمية والتحرير اسباب الهجوم العوني الدائم على الرئيس نبيه بري والجميع يعلم ان الاخير اخذ هواجس العماد عون بتعيينات المجلس العسكري بعين الاعتبار وعمل على دعم تعيين العميد جورج شريم والعميد سمير الحاج المدعومين من العماد عون.

وتؤكد المصادر ان الخلاف بين الرئيس بري والعماد عون حاول العونيون ادراجه تحت بند التعيينات والغبن وما يحصل في مديرية امن الدولة. وقد اثير هذا الملف مع البطريرك الراعي حين اجتمع رئىس جهاز امن الدولة العميد جورج قرعة مع البطريرك الراعي وتم التطرق الى ما يحصل في مديرية امن الدولة. لكن هذه الامور ليست بالجديدة والخلافات تعود لسنوات واثارتها الآن تعكس خلاف بري -عون على رئاسة الجمهورية ودعم الرئيس بري للرئيس سعد الحريري في مبادرته مع النائب وليد جنبلاط لوصول النائب سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية.

النهار: فوضى ملفّات وتمويل ضائع داخليّاً ودوليّا ضجة التعيينات في خراج السباق الرئاسي؟

كتبت “النهار”:اذا كان في حكم المؤكد ان الجلسة النيابية الـ 35 لانتخاب رئيس للجمهورية الاثنين المقبل لن تشهد “المفاجأة الصاعقة” التي ستفضي الى حسم الازمة الرئاسية والسياسية التي تشد على خناق البلاد، فان المحطات الأخرى المتعاقبة التي سيشهدها الاسبوع المقبل مرشحة بدورها لزيادة قتامة الواقع السياسي وتداعياته السلبية المتزايدة في كل الاتجاهات ولا سيما منها الاقتصادية والاجتماعية والخدماتية.

لم يكن ينقص هذا المشهد المأزوم وسط فوضى الملفات الا اضافة موضوع التعيينات الادارية في الوزارات والادارات العامة الذي أثير على نطاق واسع منذ السبت الماضي على خلفية ترقيات في وزارة المال بدت كأنها النقطة التي فاضت بها كأس الاحتجاجات المسيحية. ثم كرت السبحة واتسعت ولم تكف لوضع حد لها المؤتمرات الصحافية والتوضيحات التي قدمها وزيرا المال علي حسن خليل والاشغال العامة غازي زعيتر، بل بدا انهما زادا الغضبة المسيحية التي انخرط فيها الى جانب بكركي الاحزاب والوزراء المسيحيون مبرزين وقائع مناهضة للتوضيحات “الدفاعية” بلغت بأحد الوزراء حد القول إن المسيحيين يشكلون ما نسبته 31 في المئة فقط من الوظائف الادارية فيما تملأ الطوائف الأخرى ما نسبته 69 في المئة.

واذ لا يمكن التنكر لواقع الشكوى المسيحية المزمنة من الخلل الوظيفي والاداري، فان ذلك لا يحجب الطابع الشديد الحساسية الذي بدأ يكتسبه هذا الملف “الصاعد” سواء لجهة السجالات التي راحت تتخذ طابعاً طائفياً او لجهة تداعياته غير المباشرة على صعيد السباق الرئاسي أيضاً، باعتبار ان أحداً لا يخفى عليه ان “حفلة” تصفية حسابات تجري تحت جنح السجالات التي حصلت في الأيام الأخيرة، كما ان تقدم هذا الملف في الأيام الاخيرة سيشعل المزايدات ويضع المعنيين بالسباق الرئاسي أمام وقائع تتسم بالتشنج الطائفي. وعلمت “النهار” في هذا السياق أن البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي وجّه أمس دعوات خطيّة الى الوزراء المسيحيين للاجتماع يوم الجمعة 12 شباط الجاري في بكركي للتشاور في وضع المسيحيين في الادارة والدولة….

المستقبل: من ليلة “رصد” مكان احتجازه حتى صباح تحريره من غرفة “المتر ونصّ” هكذا باغتت “المعلومات” خاطفي الكويتي

كتبت “المستقبل”: أمس الأول وردت “معلومة” مؤكدة حسمت مكان احتجاز المواطن الكويتي المخطوف محسن فلاح، على أثرها وضعت خطة محكمة لتحريره وتأهبت القوة الضاربة في شعبة المعلومات بانتظار “ساعة الصفر” للتنفيذ. ويروي مصدر أمني رفيع لـ”المستقبل” كيف تمت “مباغتة عصابة الخاطفين في عملية نوعية دقيقة خاطفة” أسفرت عن إطلاق فلاح واعتقال أفراد العصابة، كاشفاً في هذا السياق أنّ “المعلومات” وبعد سياق دقيق من الرصد والتعقب لكافة خيوط القضية، تمكنت ليل الخميس الجمعة من تحديد المنزل الذي يتواجد فيه الخاطفون والمخطوف في محلة تعنايل، فصدرت أوامر فورية من قيادة الشعبة بتوجيه قوة ضاربة لمحاصرة المكان مع التشديد على عدم مداهمته بانتظار إشارة تالية بذلك.

اللواء: تسويق عون يواجه أزمة .. والعواصم الكبرى تسأل عن المرشح الوسطي سلام الخميس إلى جنيف .. وتوافق نيابي على مقاربة غير عددية لجلسة الإثنين

كتبت “اللواء”: تحمل أجندة الأيام الفاصلة عن الاحتفال بالذكرى الحادية عشرة لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري الأحد المقبل، بدءاً من الاثنين في 8 شباط موعد الجلسة 35 لانتخاب رئيس للجمهورية، إلى الخميس في 11 شباط موعد الجولة 24 للحوار الثنائي بين تيّار “المستقبل” و”حزب الله”، مؤشرات ذات دلالة على مسار الاوضاع الرئاسية والسياسية والمالية، وعلاقات الأطراف الداخلية، ليس في بحر الشهر الجاري وإنما أيضاً في الأشهر الفاصلة عن عيد الفصح المجيد لدى الطوائف المسيحية التي تتبع التقويمين الغربي والشرقي أواخر نيسان المقبل.

ومع ان هذه الأجندة واضحة بجدول الأعمال، وبنظام الأولويات المطروحة على بساط البحث والقرارات، فإن إعلام “التيار الوطني الحر” دفع إلى ساحة التداول بمعلومات على مدى 48 ساعة الماضية تتصل بما وصفه “مساعي مكشوفة لتهريبة رئاسية”، يجري الاعداد لها، عبر القمم واللقاءات والموفدين سواء في باريس، في إشارة إلى قمّة الرئيسين الفرنسي فرانسوا هولاند والإيراني حسن روحاني أو في محادثات روحاني مع البابا فرنسيس في الفاتيكان، أو عبر الخط الذي اعيد فتحه بين باريس وطهران قبل القمة وبعدها، إضافة إلى الزيارات الجارية على خط بيروت – الرياض – جدّة، وذلك في إشارة إلى زيارة وزير الصحة وائل أبو فاعور والنائب مروان حمادة اللذين توجها، على الاغلب، للمشاركة في مهرجان الجنادرية والتقيا الرئيس سعد الحريري في الرياض.

وإذ امتنعت مصادر نيابية مواكبة لهذا الاستحقاق رداً على سؤال لـ”اللواء” عن إعطاء تفسيرات لهذا “البالون العوني الفارغ”، أكدت ان مسألة الرئاسة الأولى تتجاوز عدد الأصوات ومسألة النصاب، فهي قضية، وأن سلكت مجرى انتخابياً في اللحظة الأخيرة، تحتاج إلى توافق وطني وحرص على العيش المشترك.

الجمهورية: بكركي تجمع الوزراء المسيحيِّين. و”المستـقبل” يُحضِّر لـ 14 شباط

كتبت “الجمهورية”: بدأت تتحكّم بالواقع السياسي في هذه المرحلة أربعة ملفات ـ استحقاقات يُتوقّع أن يكون للمواقف منها انعكاساتها على مستقبل الاوضاع في البلاد، أوّلها زيارة قائد الجيش العماد جان قهوجي لواشنطن التي تشكّل حدثاً مفصلياً من حيث توقيتها ولمجموعة أسباب لا يمكن فصلها عن النطاقين السياسي والعسكري. فهي تتّصل في مضمونها بالوضع في جرود عرسال و”داعش” والوضع في سوريا ولا تنفصل عن مصير الإستحقاق الرئاسي، بشكل أو بآخر. وثاني هذه الملفات ذكرى 14 شباط وما ستشهده سياسياً ومدى ارتباطها بترشيح رئيس تيار”المردة” النائب سليمان فرنجية وطبيعة الكلام السياسي الذي سيقوله الرئيس سعد الحريري سواء حضرَ الذكرى شخصياً او تحدث فيها عبر الشاشة. وثالثها قضية الوزير السابق ميشال سماحة وإمكانية انفجارها داخل الحكومة وما يمكن أن يكون لهذا الإنفجار من انعكاسات على مستقبل الوضع الحكومي. امّا رابع هذه الملفات فهو الانتخابات البلدية والاختيارية التي تبدو انها عنوان يعلو وينخفض، ويُقال إنّ مصيرها مرتبط بموقف نهائي يُفترض أن يتّخذه تيار”المستقبل” وقوى سياسية أخرى ويُبلغونه الى المعنيين.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى