اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 16/1/2016

leb army

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد

التحليل الاخباري

منطق الدولة وشريعة الغاب…          غالب قنديل…التفاصيل

بقلم ناصر قنديل        

الشيخ مسكين والباب وسلمى….. التفاصيل

ألف باء بقلم فاطمة طفيلي

خريجو لبنان بين البطالة والهجرة…………………… التفاصيل

بين السطور بقلم ميرنا قرعوني

تركيا بين نارَيْن……………………… التفاصيل

                    الملف العربي

تصدرت الانجازات التي يحرزها الجيش العربي السوري بالتعاون مع حلفائه في مكافحة الارهاب عناوين الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع، فقد اشارت الصحف الى التقدم الذي يحرزه الجيش السوري في معاركه ضد المجموعات الارهابية، ولفتت الصحف الى تأكيد الرئيس السوري بشار الأسد على ان للدول الصديقة وفي مقدمتها إيران وروسيا دوراً مهماً في رفد صمود السوريين على مدى خمس سنوات وفي تحقيق الانتصارات في حربهم المصيرية ضد الإرهاب التكفيري والتي يمكن أن تحدد لدرجة كبيرة معالم خريطة عالمية جديدة.

كما تابعت الصحف التقدم الذي تحرزه القوات العراقية في مناطق عدة في مقابل الهجمات التي يشنها تنظيم “داعش“.

وتابعت الصحف يوميات الانتفاضة الفلسطينية التي يسقط فيها بشكل شبه يومي شهداء فلسطينيين برصاص الاحتلال بزعم تنفيذهم لعمليات طعن.

كما اهتمت الصحف بالتفجير الذي استهدف تجمعاً لسياح أجانب معظمهم من ألمانيا في ساحة مسجد «سلطان أحمد» التاريخي والسياحي، وسط مدينة إسطنبول التركية.

كما أبرزت الهجوم الذي شنه مسلحون تابعون لتنظيم “داعش” الذي استهدف تجمعات لأجانب في حي تجاري وسط جاكرتا.

سوريا

عبر الرئيس السوري بشار الأسد خلال استقباله الدكتور عبد الرضا رحماني فضلي وزير الداخلية الإيراني والوفد المرافق له،عن تقديره والشعب السوري لمواقف إيران الداعمة لسورية في مواجهتها للإرهاب، مؤكداً أن للدول الصديقة وفي مقدمتها إيران وروسيا دوراً مهماً في رفد صمود السوريين على مدى خمس سنوات وفي تحقيق الانتصارات في حربهم المصيرية ضد الإرهاب التكفيري والتي يمكن أن تحدد لدرجة كبيرة معالم خريطة عالمية جديدة.

وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الاستراتيجية الوطيدة التي تربط بين سورية وإيران والتعاون الوثيق القائم بين البلدين في المجالات كافة ولا سيما في مجال محاربة الإرهاب الذي يهدد المنطقة وخارجها في وقت تواصل فيه بعض الدول والأطراف الإقليمية والدولية عرقلة جهود مكافحة الإرهاب وإيجاد حل سلمي للأزمة في سورية من خلال الاستمرار في دعم الإرهابيين وتوفير الغطاء لهم والسعي لإثارة التوتر في المنطقة.

من جهته شدد الوزير الإيراني على أن وقوف بلاده شعباً وقيادة إلى جانب سورية راسخ وثابت وهو ينطلق من الإيمان المطلق بأن الشعب السوري يخوض حرباً عالمية شرسة أدواتها الإرهاب الظلامي والأفكار التكفيرية المتطرفة وتتجاوز مخاطرها حدود سورية والمنطقة.

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد ثبات مواقف بلاده حول حل الأزمة في سورية عبر الحوار وأن الشعب السوري وحده من يقرر مصيره ومستقبله السياسي. وقال بوتين في حديث لصحيفة «بيلد» الألمانية نقله موقع «روسيا اليوم»: إن تحقيق الاستقرار والأمن في سورية وإعداد الظروف الملائمة لتنمية الاقتصاد ورفاه الناس ليفضلوا العيش في بيوتهم بوطنهم بدلاً من الهرب إلى أوروبا لن يكون وارداً إلا في حال حدد الشعب السوري وحده من سيحكم البلاد وكيف سيفعل ذلك.

ودعا بوتين إلى بذل قصارى الجهد من أجل تعزيز السلطة الشرعية في دول المنطقة بما فيها سورية، مشيراً إلى ضرورة المضي قدماً باتجاه الإصلاح الدستوري ومن ثم إجراء انتخابات على أساس دستور جديد.

وأوضح الرئيس الروسي أن الأزمة في سورية وصلت إلى حجمها الراهن نتيجة الدعم الخارجي للإرهابيين في سورية المتمثل بالتدفق الكبير للمال والسلاح والمقاتلين، مشدداً على أن الحكومة السورية الساعية إلى الحفاظ على سيادتها ومنع الأعمال المنافية للدستور لاتتحمل مسؤولية معاناة المدنيين الأبرياء بل يتحملها أولئك الذين ينظمون هذا العمل المسلح ضد الحكومة.

وقال بوتين: إن الرئيس بشار الأسد يحارب أولئك الذين وصلوا إلى أراضي بلاده حاملين السلاح، أما المسؤولية عن معاناة المدنيين الأبرياء بسبب هذا النزاع فيتحملها بالدرجة الأولى هؤلاء الأشخاص ومن يساعد المجموعات المسلحة ولكنني قلت إن هذا الأمر لا يعني أن كل شيء على ما يرام والجميع على حق ولهذا السبب أعتقد أنه يجب إجراء الإصلاحات السياسية والخطوة الأولى في هذا الاتجاه هي البدء بالعمل على دستور جديد وإقراره لاحقاً.

ميدانيا، أعلن مصدر عسكري فرض السيطرة على مرتفع الزيتون وتلول حزمر غرب حلب في إطار العملية العسكرية التي بدأتها وحدات من الجيش في منطقة خان العسل بالريف الغربي لمدينة حلب.

القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة أكدت أن وحدات من قواتنا المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية تمكنت من إنجاز عملياتها الواسعة التي بدأتها على محور سلمى في الريف الشمالي الشرقي لمدينة اللاذقية وأحكمت سيطرتها الكاملة على بلدة سلمى والتلال والنقاط الحاكمة المحيطة بها بعد سيطرتها على كرم القلعة ورويسة القلعة وشيش القاضي وضهر العذرة ورويسة الطيور وجبل القراقفي وقرية ترتياح وسط انهيار كبير في معنويات الإرهابيين وفرارهم باتجاه الأراضي التركية بعد تكبيدهم خسائر كبيرة في الأفراد والعتاد.

كما أحكمت وحدات من الجيش والقوات المسلحة سيطرتها على قرى المارونيات وبيت ميرو والشيخ خليل ومرج خوخة.

وأحكمت وحدات من الجيش والقوات المسلحة سيطرتها على قرية السريب والمزارع المحيطة بها شرق مدينة حلب .‏

العراق

استعادت القوات العراقية ومقاتلو العشائر منطقتين قرب مدينة حديثة بالأنبار من تنظيم «داعش». وقال الشيخ عبد الله عطا الله الجغيفي، أحد قادة القوات العشائرية «حررنا منطقة الشاعي في بروانة وقرية السكران بالكامل خلال عملية استباقية». وأضاف «جميع قواطع حديثة والحقلانية وآلوس وألبو حياة ومشطور وبروانة والشاعي والسكران الغربي والشرقي باتت تحت السيطرة وآمنة». وتابع أن «المعارك الأخيرة زادتنا قوة وعزيمة وإصرارا للانطلاق غربا لتحرير المناطق التي يسيطر عليها التنظيم»، في إشارة للقائم الحدودية.

وزارة الداخلية العراقية اعلنت قتل جميع «الإرهابيين» الذين فجروا سيارة مفخخة أمام مجمع تجاري في بغداد الجديدة، ثم اقتحموه واحتجزوا عدداً من الرهائن، مؤكدة السيطرة على الوضع.

وتبنى تنظيم «داعش» في بيان الهجوم على المجمع التجاري، وأطلق عليه اسم «عملية الجوهرة»، مشيراً إلى أنها استهدفت «تجمعاً للروافض».

ولاحقا، أعلنت قيادة عمليات بغداد، اعتقال الشبكة الإرهابية التي استهدفت سوقاً بمنطقة بغداد الجديدة الاثنين الماضي، مشيرة أيضاً إلى ضبط أحزمة ناسفة ومواد متفجرة وكاميرات ومقاطع فيديو توثق تفاصيل العملية.

وأعلن قائد عمليات الأنبار اللواء الركن إسماعيل المحلاوي، بدء عملية عسكرية كبيرة لتحرير منطقة البوعيثة من «داعش» شمال شرق الرمادي.

فلسطين

يوم الثلاثاء، أعدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ثلاثة فلسطينيين بحجة القيام بمحاولة طعن جنود إسرائيليين في الخليل وخلال مواجهات في مخيم عايدة قرب بيت لحم، في وقت جدد فيه مستوطنون متطرفون اقتحام المسجد الأقصى بالقدس.

الاربعاء، استشهد شاب فلسطيني، وأصيب ثلاثة آخرون بجروح، في قصف «إسرائيلي» استهدف بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، بينما زعم جيش الاحتلال أنهم كانوا يتحضرون لتفجير عبوة ناسفة ضد قوة كانت متمركزة على السياج الأمني شمال القطاع.

وأصيب 50 فلسطينياً برصاص الاحتلال خلال مواجهات اندلعت في محيط قبة راحيل شمال مدينة بيت لحم عقب تشييع جثمان الشهيد سرور أبو سرور.

الخميس، استشهد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال «الإسرائيلي» عند مفرق بيت عينون قرب الخليل في الضفة الغربية المحتلة بدعوى محاولة طعن جندي «إسرائيلي» بسكين، في حين استشهد فلسطيني ثان على مدخل بلدة عصيرة الشمالية في نابلس شمال الضفة.

تركيا

قتل 10 أشخاص وأصيب 15 آخرون، في تفجير انتحاري استهدف، صباح الثلاثاء، تجمعاً لسياح أجانب معظمهم من ألمانيا في ساحة مسجد «سلطان أحمد» التاريخي والسياحي، وسط مدينة إسطنبول التركية.

وأعلنت أنقرة أن انتحارياً من تنظيم «داعش» نفّذ الهجوم، وتعهدت «مكافحة الإرهاب حتى النهاية». ونقلت وكالة «دوغان» التركية للأنباء عن مصادر في الشرطة قولها، أن الانتحاري سوري يدعى نبيل الفضلي من مواليد السعودية.

اندونيسا

خاضت قوات الأمن الأندونيسية حرب شوارع في وسط جاكرتا الخميس، مع مسلحين تابعين لتنظيم «داعش»، شنوا هجمات نوعية استهدفت تجمعات للأجانب في حي تجاري، وتخللها هجمات بأحزمة ناسفة ورشاشات، ونفذ الهجمات في وسط العاصمة الأندونيسية 5 مسلحين بينهم 3 انتحاريين، وأسفرت عن قتيلين أحدهم كندي و20 جريحاً بينهم هولندي وإرلندي، قبل أن تنجح قوات الأمن في محاصرة المهاجمين وتصفيتهم.

                                     الملف الإسرائيلي                                    

تعددت الموضوعات التي تناولتها الصحف الاسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع فقد نقلت صحيفة معاريف عن ضابط إسرائيلي قوله إنه “توجد بحوزة سوريا صواريخ ياخونت روسية، وتوجد تقديرات أنها انتقلت إلى أيدي حزب الله، وفرضية أن حزب الله سيطلق صواريخ كهذه من سوريا”، ووفقا للضابط فإنه يتعين على إسرائيل اليوم أن تواجه مجموعة تهديدات محتملة واسعة في جبهتها البحرية.

كما تصدرت الازمة الدبلوماسية بين اسرائيل ودولتي السويد والبرازيل عناوين الصحف فأبرزت خبر استدعاء السفير السويدي لجلسة توبيخ بسبب تصريحات وزيرة الخارجية حول ضرورة التحقيق في الاعدامات الميدانية التي ترتكبها القوات الاسرائيلية بحق الفلسطينيين، كما تناولت ايضا استمرار رفض البرازيل لتعيين المستوطن داني ديان سفيرا لإسرائيل، والاصرار الاسرائيلي على تعيينه، وانه لن يكون هناك سفير غيره حتى لو أدى ذلك لتخفيض مستوى التمثيل الدبلوماسي بين البلدين.

هذا وتحدثت الصحف عن احتراق مكاتب “بتسيلم”، فقالت إن الحريق ناتج عن عمل متعمد ضد هذه المنظمة التي تعمل على فضح ممارسات اسرائيل في الضفة الغربية المحتلة، واشارت التقديرات إلى أن أضرارا فادحة لحقت بمكاتب “بتسيلم”، وتحدث خبراء الحرائق عن وجود مركزين للحريق في الطابق الأول الذي تتواجد فيه مكاتب المنظمة الحقوقية وسلطة الآثار الإسرائيلية.

معاريف: تخوف إسرائيلي من امتلاك حزب الله لصواريخ “ياخونت”

زعم ضابط كبير في سلاح البحرية الإسرائيلي أن روسيا زودت سوريا بصواريخ أرض – بحر من طراز “ياخونت”، وأن قسما من هذه الصواريخ وصل إلى أيدي حزب الله، الذي قد يستخدمه ضد بوارج حربية أو غواصات إسرائيلية، ونقلت صحيفة “معاريف” عن الضابط الإسرائيلي قوله إنه “توجد بحوزة سوريا صواريخ ياخونت روسية، وتوجد تقديرات أنها انتقلت إلى أيدي حزب الله، وفرضية العمل لدينا هي أن حزب الله سيطلق صواريخ كهذه من سوريا“، ووفقا للضابط فإنه يتعين على إسرائيل اليوم أن تواجه مجموعة تهديدات محتملة واسعة في جبهتها البحرية، بدءا من حزب الله وسوريا في الشمال وحتى تنظيم “داعش” وحركة حماس في الجنوب، واعتبر هذا الضابط “أننا نأخذ بالحسبان أن كل من بحوزته سلاحا سيستخدمه في وقت ما” في إشارة إلى التنظيمات المسلحة في سيناء وسوريا.

نتنياهو يخفض التمثيل الدبلوماسي مع البرازيل….40 دبلوماسيًا برازيليًا يصرون على رفض تعيين ديّان سفيرًا

رغم إرسال طلب رسمي لتعيين داني ديّان، رئيس المجلس الاستيطاني في الضفة الغربية، سفيرًا لإسرائيل في البرازيل، لا زالت الحكومة البرازيلية تصر على رفضها اعتماده سفيرًا لديها، وذكر أن 40 ديبلوماسيًا برازيليًا عارضوا تعيين ديَان سفيرًا لإسرائيل في بلادهم.

وأرسل الدبلوماسيون رسالة رسمية لحكومة البرازيل، يؤكدون فيها رفضهم الشديد والقاطع لتعيين ديّان، بسبب كونه مستوطنًا وبسبب الطريقة التي تم ترشيحه فيها من قبل إسرائيل، والتي اعتبروها منافية للعرف الديبلوماسي، إذ أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية ترشيح ديّان لوسائل الإعلام دون إطلاع حكومة البرازيل مسبقًا. ونتنياهو، كوزير للخارجية أيضا قرر إبقاء تعيين ديان ساري المفعول وعدم التراجع عنه، حتى لو استمرت البرازيل في المصادقة عليه وعلى الرغم من تعيين ديان في منصب دبلوماسي آخر، ولن يتم تعيين دبلوماسي إسرائيلي آخر في منصب السفير في البرازيل.

ليبرمان يدعو الإسرائيليين لمقاطعة “إيكيا

استدعت وزارة الخارجية الإسرائيلية السفير السويدي في تل أبيب، كارل ماغنوس، للاحتجاج على تصريحات وزيرة الخارجية السويدية، مارغوت وولستروم، حول وجوب إجراء تحقيق دولي بشأن إعدام قوات الاحتلال الإسرائيلي للفلسطينيين بزعم محاولتهم تنفيذ عمليات طعن، وقال وزير الخارجية افيغدور ليبرمان، ، إن “السويد تحارب على أصوات أبناء الجالية المسلمة فيها. والحزب اليساري تعهد بالاعتراف بشكل أحادي الجانب بالدولة الفلسطينية، وتابع ليبرمان أن “السويد تتجاهل الموجة الإرهابية التي تجتاح العالم كله والشرق الأوسط بشكل خاص، وترى من الصواب أن تندد بإسرائيل بالذات ومقارنتنا بمخربين فلسطينيين. ولا يمكن لهذا أن يستمر من دون رد“.

نتنياهو باق برئاسة الليكود

ألغت محكمة حزب الليكود الانتخابات الداخلية لرئاسة الحزب، التي كانت مقرر يوم 23 شباط المقبل، وقرر أعضاء المحكمة بالإجماع أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، هو الرئيس المنتخب للحزب وسيبقى كذلك، ويأتي قرار محكمة الليكود في أعقاب عدم وجود أي مرشح ينافسه على رئاسة الحزب، ولفتت وسائل إعلام إلى أن الانتخابات لو جرت لكانت بين نتنياهو والبطاقة البيضاء. إلا أن دستور الليكود ينص على أنه في حال عدم وجود أكثر من مرشح لرئاسة الحزب فإنه لا حاجة لانتخابات داخلية، وذكر يديعوت أحرونوت أنه في الأيام الأخيرة تعالت انتقادات ضد نتنياهو بسبب إصراره على التوجه إلى ولاية أخرى في رئاسة الحكومة، علما أنه لا يوجد حاليا موعد لإجراء انتخابات عامة في إسرائيل، واعتبر وزراء من الليكود أن إجراء انتخابات داخلية، وبينما لا يوجد مرشحين منافسين لنتنياهو، هو تبذير لأموال الحزب لأن انتخابات كهذه تكلف أربعة ملايين شيكل.

احتراق مكاتب “بتسيلم”

اندلعت النيران في مبنى في القدس تتواجد فيه مكاتب منظمة “بتسيلم – المركز الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة”، فيما تشتبه خدمة الإطفاء أن الحريق ناتج عن عمل متعمد ضد هذه المنظمة التي تعمل على فضح ممارسات اسرائيل في الضفة الغربية المحتلة، واشارت التقديرات إلى أن أضرارا فادحة لحقت بمكاتب “بتسيلم”، وتحدث خبراء الحرائق عن وجود مركزين للحريق في الطابق الأول الذي تتواجد فيه مكاتب المنظمة الحقوقية وسلطة الآثار الإسرائيلية. لكن الضرر الأكبر لحق بمكاتب “بتسيلم.

الكنيسة الميثودية تسحب استثماراتها من المصارف الإسرائيلية

اتخذ صندوق التقاعد الخاص بالكنيسة الميثودية، أحد التيارات المركزية في البروتستانية، قرارا بسحب استثماراته من عدة شركات إسرائيلية، بينها خمسة مصارف إسرائيلية كبيرة، وذلك بسبب “التورط في خرق حقوق الإنسان”، بحسب صندوق التقاعد، والكنيسة الميثودية تضم أكثر من 7 ملايين أميركي، وبحوزة صندوق التقاعد ممتلكات تصل قيمتها إلى أكثر من 20 مليار دولار.وبحسب بيان مجلس إدارة صندوق التقاعد، فإنه بدءا من كانون الثاني/ ديسمبر من العام 2015 سيتم إدخال بنك “هبوعليم” و”ليئومي” و “هبينليئومي هريشون” و”ديسكونت” و”مزراحي طفاحوت” إلى القائمة السوداء للشركات التي لا يستثمر بها، ويأتي هذا القرار بسحب الاستثمارات من المصارف الإسرائيلية على خلفية تورط هذه المصارف في تمويل البناء في المستوطنات المقامة على أراضي الضفة الغربية.

غواصة المانية خامسة لإسرائيل

أقام سلاح البحرية الإسرائيلي حفل استقبال لغواصة خامسة من صنع ألمانيا، لدى وصولها إلى ميناء حيفا، اليوم الثلاثاء. ورافقت الغواصة الجديدة، التي أطلق عليها اسم “أحي راهاف”، بوارج حربية يحمل بعضها صواريخ والغواصات الأربع الأخرى التي صنعت في ألمانيا وزوارق وحدة الكوماندوز البحري.

واعتبر نتنياهو في كلمة ألقاها في قاعدة سلاح البحرية أنه “فوق كل شيء، أسطول غواصاتنا يستخدم لردع الذين يتطلعون إلى القضاء علينا.، وهم لن يحققوا مرادهم، وعليهم أن يعرفوا أن إسرائيل قادرة على ضرب كل من يحاول المس بنا بقوة شديدة، وعلى مواطني إسرائيل أن يعرفوا أن إسرائيل هي دولة قوية جدا، ونحن نفعل وسنفعل كل ما بوسعنا من أجل الدفاع عنكم في كل مكان وجبهة، وتحدثت تقارير عسكرية أجنبية عن أن هذه الغواصات الخمس التي تسلمتها إسرائيل من ألمانيا قادرة على حمل وإطلاق صواريخ نووية وتوجيه ما يعرف ب”الضربة الثانية”، أي توجيه ضربة نوية إلى دولة بعد أن تكون قد أطلقت صواريخ نووية باتجاه إسرائيل.

مشروع قانون سحب الجنسية لمن يلتحق بـ”داعش”

أعلن وزير الداخلية الجديد وزعيم حزب شاس، أرييه درعي، أنه يتقدم اقتراح قانون ينص على سحب الجنسية الإسرائيلية من كل مواطن عربي يقرر الانضمام لتنظيم الدولة الإسلامية داعش، وبحسب القانون الذي ينوي درعي تقديمه، كل من يغادر البلاد للانضمام لـ”داعش” ستتم سحب جنسيته على الفور على يد وزير الداخلية، دون اللجوء إلى القضاء أو تقديم لائحة اتهام ضده، ولن تتاح له العودة إلى البلاد واللجوء إلى مسار قضائي معين للالتماس، ويدعي درعي أنه بادر لقانون كذا لخلق رادع في وجه الشباب العرب يمنعهم من الالتحاق بالتنظيم، إذ سيخشى كل شاب مغادرة البلاد والالتحاق بالتنظيم احتمال عدم العودة إلى البلاد والبقاء هناك للأبد، وبحسب ادعاء درعي، معظم الملتحقين بتنظيم “داعش” يسافرون وهم واثقون أن لهم بيتًا يعودون إليه، لكن في هذه الحالة سيخشون السفر.

                                       الملف اللبناني    

مواضيع عديدة انشغلت بها الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع منها موقف وزير الخارجية جبران باسيل في الاجتماع غيرِ العادي لوزراء الخارجية العرب الذي انعقدَ بناءً على طلب المملكة العربية السعودية، وامتناعه عن التصويت على البيان الختامي ورفضه ربط اسم حزب الله بالأعمال الارهابية. وهو ما أثار ردود من بعض القوى اللبنانية.

وتابعت الصحف اللقاءات والمشاورات التي تجري بين “التيار الوطني الحر” و”القوات” والكلام عن احتمال ترشيح سمير جعجع للعماد ميشال عون.

كما تابعت الصحف انعقاد جلسة الحوار الوطني والحوار الثنائي بين حزب الله و”المستقبل” وأبرزت ما ناقشه المتحاورون.

وعاد ملف النفايات ليتصدر الاهتمام في الصحف، فقد اشارت الى انه تم التأكيد في مجلس الوزراء على ترحيل النفايات وقد اشار الرئيس تمام سلام إلى ان عملية الترحيل يجب أن تبدأ في فترة قريبة، بعد استكمال التحضيرات، مشدداً على أهمية المضي في البحث عن حل مستدام لهذا الملف، بحسب ما نقلت الصحف. و نقلت عن الرئيس نبيه بري قوله هل يجوز صرف نصف مليار دولار على ترحيل النفايات من لبنان، واكد انه يجب اتخاذ القرار التنفيذي في اسرع وقت.

وتصدر عناوين الصحف نهاية الاسبوع اخلاء سبيل الوزير السابق ميشال سماحة من سجن الريحانية بقرار من محكمة التمييز العسكرية وبكفالة قدرها 150 مليون ليرة لبنانية.

وابرزت الصحف المواقف المعترضة على القرار.

باسيل

امتنع لبنان في الاجتماع غيرِ العادي لوزراء الخارجية العرب الذي انعقدَ بناءً على طلب المملكة العربية السعودية، عن التصويت على البيان الختامي، وأشار وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل ” إلى “أننا رفضنا ربط اسم حزب الله بالأعمال الإرهابية، ولذلك امتنعنا عن التصويت على بيان وزراء خارجية الجامعة العربية”. وأوضح باسيل الى أن “لبنان اتخذ قرارًا بالابتعاد عن المشاكل في المنطقة من دون تعطيل الإجماع والتضامن العربي، مع إعطاء أولوية لوحدتنا الداخلية”.

رئاسة الجمهورية

“السفير” ذكرت ان النائب ابراهيم كنعان ورئيس جهاز الإعلام والتواصل في “القوات” ملحم رياشي يواصلان لقاءاتهما في الظل، لبلورة نقاط “التفاهم الرئاسي”، الى جانب زيارات غير معلنة يقوم بها كنعان الى معراب ورياشي الى الرابية، فيما تُسجل اتصالات هاتفية مباشرة بين العماد عون وسمير جعجع، عند الحاجة، لتوضيح بعض المسائل وحسمها.

وقال كنعان لـ “السفير” إن النقاش بين “التيار الحر” و “القوات” حول الاستحقاق الرئاسي، وغيره من الاستحقاقات، وصل الى مراحل متقدمة، مشيرا الى ان خيار ترشيح جعجع لعون يتقدم، وبات من الاحتمالات الواردة، وهذا الترشيح، إذا حصل، لن يكون رد فعل على أي أمر، بل سيكون فعلا إيجابيا يهدف الى الدفع في اتجاه تكريس وحدة المسيحيين وإنجاز الانتخابات الرئاسية.

وأكد ان الطرفين أصبحا في طور وضع اللمسات الاخيرة على عملية إنضاج التفاهم الرئاسي، مع ما يتطلبه ذلك من وقت يُفترض ألا يكون طويلا، لافتا الانتباه الى ان نقاط التقارب أصبحت أكثر من تلك المختلف عليها.

وعن زيارة عون المحتملة الى معراب، أوضح انها ستكون نتيجة للاتفاق، وهي واردة في أي وقت.

جلسات الحوار

انعقدت الجولة الثالثة عشرة من الحوار الوطني في عين التينة، وأكد المتحاورون على ضرورة تفعيل العمل الحكومي، إلا أنهم لم يناقشوا الملف الرئاسي لا من قريب ولا من بعيد، باستثناء قول الرئيس نبيه بري إن المبادرة الرئاسية إما وضعت في الثلاجة وإما نامت إثر التداعيات الإقليمية التي حصلت.

وشهدت الجلسة خروج النائب وليد جنبلاط بسبب عارض صحي وخروج النائب طلال أرسلان لأسباب خاصة، كما شهدت سجالاً بين رئيس كتلة المستقبل فؤاد السنيورة والوزير باسيل حول موقف الأخير في اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة، وسجالاً آخر بين السنيورة وبين رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، حول كلام الأخير عن الرئيس سعد الحريري، إلا أنه رغم السجالات، أكد المتحاورون أهمية الاستمرار بالحوار والعمل على تذليل العقبات أمام مشاركة جميع المكونات في جلسة مجلس الوزراء الخميس المقبل.

وانعقدت الجلسة بغياب رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون الذي مثله الوزير باسيل، وغياب رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية الذي مثله الوزير السابق يوسف سعادة. وحدد الرئيس بري 27 الجاري موعداً للجولة الرابعة عشرة.

وفي عين التينة عُقدت جلسة من الحوار الثنائي بين حزب الله وتيار المستقبل ، بحضور المعاون السياسي للأمين العام لـ”حزب الله” حسين الخليل، والوزير حسين الحاج حسن، والنائب حسن فضل الله عن الحزب، ومدير مكتب الرئيس سعد الحريري السيد نادر الحريري والوزير نهاد المشنوق والنائب سمير الجسر عن تيار “المستقبل”. كما حضر الجلسة الوزير علي حسن خليل.

وأكد الطرفان في بيان أنه “على الرغم من التباينات في الموقف حول عدد من القضايا الخارجية، فإنهم يجدّدون الحرص على استمرار الحوار وتفعيله وتجنيب لبنان أي تداعيات تؤثر على استقراره الداخلي”. وأضاف: “أعلنّا أن البحث تناول تكثيف الاتصالات من أجل تفعيل عمل الحكومة، وجرى نقاش حول تطورات الأوضاع الراهنة وعرض للمواقف من القضايا المطروحة”.

ملف النفايات

الرئيس نبيه بري كان له موقفاً هاماً في شأن النفايات اثناء لقاء الاربعاء ولم يخف استياءه من اخذ كل هذا الوقت حتى الآن لترحيلها من لبنان واضاف هل يجوز صرف نصف مليار دولار على ترحيل النفايات من لبنان، واكد انه يجب اتخاذ القرار التنفيذي في اسرع وقت.

مجلس الوزراء

انعقدت جلسة مجلس الوزراء في غياب وزراء التيار الوطني الحر ووزراء حزب الله.

وقد كانت جلسة مجلس الوزراء هادئة في شأن امور كثيرة، وتم التأكيد على ترحيل النفايات.

وأكد الرئيس تمام سلام في مستهل الجلسة على أن الدعوة إلى تفعيل الحكومة كان لا بدّ منه، وعلى هذا الأساس دعا إلى عقد الجلسة، حيث تمّ إقرار جدول الأعمال، وهو تضمن أموراً مالية وإدارية وحياتية ومعيشية.

وأكد سلام أن الأمور سائرة في الاتجاه الصحيح بما يتعلق بملف النفايات، وفقاً لما أقره مجلس الوزراء في جلسته الأخيرة، مشيراً إلى ان عملية الترحيل يجب أن تبدأ في فترة قريبة، بعد استكمال التحضيرات، مشدداً على أهمية المضي في البحث عن حل مستدام لهذا الملف.

سماحة

أُخلي سبيل الوزير السابق ميشال سماحة من سجن الريحانية بقرار من محكمة التمييز العسكرية وبكفالة قدرها 150 مليون ليرة لبنانية مع منعه من السفر ومن الإدلاء بأي تصريح على أي وسيلة إعلامية مقروءة أو مرئية أو مسموعة بما فيها وسائل التواصل الاجتماعي حتى صدور حكم نهائي عن هذه المحكمة تحت طائلة إصدار مذكرة توقيف جديدة بحقه، بعدما اعتبر القاضي طوني لطوف أن سماحة قضى فترة محكوميته السابقة، وعليه حضور الجلسات المقبلة.

وفي هذا السياق رأى الرئيس سعد الحريري “أننا نخشى أن يكون وصمةَ عارٍ على جبين القضاء العسكري”.

وأعلن رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع ان إطلاق سماحة مرفوض بكل المقاييس، واصفاً القرار بأنه “يوم أسود في تاريخ القضاء” ولكن لن نرضخ.

رئيس “اللقاء الديموقراطي” النائب وليد جنبلاط وجد في القرار “إستباحةً لشعور الناس، وطعناً عميقاً في العمل الجبّار الذي قامت وتقوم به الأجهزة الأمنية في مكافحة الإرهاب، وهو تشريع للجريمة إنْ لم يكن تشجيعاً لها”.

ورأى الرئيس فؤاد السنيورة بأن القرار جاء “منا قضاً للعدل والعدالة والحق والمنطق”، وليقدم هدية للمجرم على طبق من ذهب”.

ووصفه رئيس الكتائب النائب سامي الجميل بأنه رسالة القضاء للارهابيين بأن عقوبة تهريب متفجرات والتخطيط لتفجير اللبنانيين بأوامر خارجية هو السجن ثلاث سنوات فقط.

رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمدرعد اعتبر أن “التصريحات الصاخبة والمبرمجة التي تعترض اليوم على قرار القضاء اللبناني بإخلاء سبيل الوزير السابق ميشال سماحة، ليست إلا تعبيراً عن النكد والكيدية والإستنسابية التي ما إنفكّ فريق المصرّحين اليوم يمارسها في السلطة وفي التعاطي مع القضاء والإدارة والمال العام دون أن يرف له جفن لأصوات المعترضين على الظلم والفساد والهدر وسوء الإستخدام للنفوذ والحكم”.

أمن

“شعبة المعلومات” في قوى الأمن الداخلي نجحت في إكمال دائرة التوقيفات ضمن الخلية الإرهابية المتهمة بالتخطيط والتنفيذ لتفجيري عين السكة في برج البراجنة، ولتفجيري جبل محسن اللذين تم اكتشافهما قبل وقوعهما. فقد وضعت “شعبة المعلومات” يدها على “العقل الأمني” للخلية الإرهابية المدعو خالد ز. الملقب بـ “أبي طلحة” وأوقفته في إحدى الشقق التي كان يلجأ إليها في محلة القبة بطرابلس، وهو يعتبر الرجل الثاني بعد قائد الخلية ومخطط التفجيرات بلال ب. الذي أوقفته “المعلومات” في أبي سمراء في 13 كانون الأول الفائت.

واشارت معلومات حصلت عليها “السفير” أن خالد كان صلة الوصل بين قيادات “داعش” في القلمون وعرسال للتخطيط والتحضير والتنفيذ في عمليات التفجير، وهو رافق انتحاريي البرج الى شقة الأشرفية وأشرف على تجهيزهما، وبحسب هذه المعلومات فإن خالد توارى عن الأنظار بالكامل بمجرد معرفته بتوقيف إبراهيم الجمل في 12 تشرين الثاني الفائت، أي في اليوم نفسه الذي حصل فيه تفجيرا البرج، خصوصا أن إبراهيم كان يعرفه جيداً كونهما من البلدة نفسها.

                                      الملف الاميركي

خطاب اوباما الاخير حول حالة الاتحاد حاز على اهتمام بارز من الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع فقد كان له تداعياته على الجمهوريين الذين انتقدوا الخطاب مؤكدين ان اوباما “لا يفي بوعوده، وان سجل الرئيس لا يرتقي الى مضمون خطاباته”، وقالت المتحدثة باسم الحزب إنّ “الكثير من الأميركيين لا يزالون يعانون من اقتصاد ضعيف للغاية لزيادة عائداتهم، والأسوأ من هذا أنهم أمام أخطر تهديد إرهابي تواجهه البلاد منذ الحادي عشر من أيلول 2001، وان الرئيس يبدو إما رافضاً أو عاجزاً عن الرد عليه“.

كما تحدثت الصحف عن حادثة احتجاز إيران لعشرة بحارة أمريكيين كانوا على متن زورقين تابعين للبحرية الأمريكية في الخليج يوم الثلاثاء واطلاق سراحهم بعد فترة قصيرة من تصريح الحرس الثوري بأن الولايات المتحدة اعتذرت لإيران عن الحادث.

هذا وكشفت الصحف أنه في الوقت الذي كانت فيه كوريا الشمالية تحفر أنفاقًا بموقعها الخاص بالاختبارات النووية في خريف هذا العام، كانت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تحضر لاختبار خاص بها في صحراء نيفادا، لافتة الى اعلان معهد أميركي أن صوراً بالأقمار الاصطناعية تحمل على الاعتقاد بأن المفاعل النووي الكوري الشمالي يعمل بكامل طاقته، وأن المفاعل عمل طيلة 2014-2015 بشكل متقطع أو مخفض.

أوباما في خطاب الاتحاد….. لعدم “الخوف من المستقبل”

دعا الرئيس الأميركي باراك أوباما في خطابه الأخير حول حالة الاتحاد، مواطنيه القلقين من الوضع الاقتصادي والتهديدات الإرهابية إلى عدم “الخوف من المستقبل”، مؤكدا أن بلدهم هو “الأقوى في العالم”، وأن الجهاديين لا يشكلون “خطرا وجوديا” عليه، كما جدد مناشدته الكونغرس بإغلاق معتقل غوانتانامو “غير المجدي” والذي يستخدمه الجهاديون كمنشور دعائي لتجنيد متطوعين في صفوفهم، وأكد الرئيس الأمريكي أن الحديث عن تراجع اقتصاد الولايات المتحدة “خيالي”، داعيا إلى “تسريع وتيرة انتقال” الولايات المتحدة إلى مصادر الطاقة النظيفة.

واعتبر الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن تنظيم “الدولة الإسلامية” الجهادي “لا يشكل خطرا وجوديا” على الولايات المتحدة، وجدد دعوته الكونغرس لرفع الحظر الاقتصادي الأمريكي المفروض على كوبا، وذلك بعد عام من بدء عملية تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين واشنطن وهافانا وطي نصف قرن من العداء.

الجمهوريون: خطاب حالة نكران لا اتحاد…وتوالت ردود فعل الجمهوريين المنتقدة لخطاب أوباما، فردّ الحزب الجمهوري على الخطاب عبر كلمة مقتضبة ألقتها حاكمة ولاية ساوث كارولاينا، نيكي هيلي، قالت فيها إن أوباما “لا يفي بوعوده، ما يثير الإحباط”، وأكدت أن الرئيس الأميركي “في أحسن حالاته عندما يتحدّث ببلاغة”، مستدركة أنّ “سجله لا يرتقي الى مضمون خطاباته“، وأضافت: “نعرف ما يحدث حقّاً في واشنطن… لستم سذجاً ولا نحن كذلك”، وقالت إنّ “الكثير من الأميركيين لا يزالون يعانون من اقتصاد ضعيف للغاية لزيادة عائداتهم، والأسوأ من هذا أننا أمام أخطر تهديد إرهابي تواجهه بلادنا منذ الحادي عشر من أيلول 2001، وهذا الرئيس يبدو إما رافضاً أو عاجزاً عن الرد عليه.

الأمة الأمريكية منقسمة بعد الخطاب: وقالت الصحف الاميركية إن الشعب الأميركي لديه وجهات نظر متباينة بشكل صارخ، حول رؤية الرئيس باراك أوباما والتي ستشكل محور النقاش حول مستقبل الولايات المتحدة هذا العام الانتخابي وما بعده، وأضافت أن أوباما وصف الولايات المتحدة، بأنها الدولة الأقوى على وجه الأرض، وأنها تعاود النهوض من جديد، بفرص عمل أكثر ورعاية صحية أفضل وابتكار مذهل، رغم أنها تصارع تحديات جدية إلا أنها محافظة على تقدمها الكبير.

10 بحارة أميركيين في يد ايران.. واشنطن تعتذر فطهران تطلق سراحهم

احتجزت إيران عشرة بحارة أمريكيين على متن زورقين تابعين للبحرية الأمريكية في الخليج يوم الثلاثاء في واقعة هزت الأعصاب قبيل أيام من التنفيذ المتوقع للاتفاق النووي مع طهران.

ولكن لاحقا اطلق الحرس الثوري الإيراني سراح البحارة الأمريكيين العشرة الذين احتجزهم بسبب دخول، وجاء نبأ الإفراج عن البحارة بعد فترة قصيرة من تصريح الحرس الثوري بأن الولايات المتحدة اعتذرت لإيران عن الحادث، وعبرت الولايات المتحدة عن شكرها لإيران لحلها المشكلة بشكل سريع، إذ قال وزير الخارجية جون كيري إنه يريد أن “يعبر عن امتنانه للسلطات الايرانية لتعاونها في حل هذه المشكلة حلا سريعا.

إفراج إيران عن البحارة الأمريكيين يعكس دفء العلاقات: ورأت صحيفة نيويورك تايمز أن إفراج إيران السريع عن البحارة الأمريكيين يعد مؤشرا على علاقات أكثر دفئا بين واشنطن وطهران، وقالت الصحيفة إنه تم إسدال الستار سريعا على أزمة تتعلق باحتجاز إيران لزورقين أمريكيين في مهمة تدريبية في منطقة الخليج عندما أعادت إيران الزورقين وأطلقت سراح طاقمهما، في وقت سعى فيه مسؤولون بالبنتاجون جاهدين لشرح كيف آلت الأمور بالقوارب قرب القاعدة البحرية الإيرانية الرئيسية.

وأضافت أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما أشادت بموقف إيران وإفراجها السريع عن البحارة، باعتباره فائدة غير مقصودة لعلاقات دبلوماسية جديدة مع إيران أساسها الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه عن طريق التفاوض بين ايران والولايات المتحدة وخمس دول أخرى في يوليو الماضي، لافتة إلى أنه من المتوقع أن يدخل الاتفاق النووي حيز التنفيذ الأسبوع المقبل، وبذلك يتم رفع العقوبات المالية والنفطية المفروضة ضد إيران خلال العقد الماضي، ما يتيح حصولها على نحو 100 مليار دولار من أموالها المجمدة.

أميركا تحدث أسلحتها النووية ومفاعل كوريا يعمل بكامل طاقته

كشفت الصحف عن أنه في الوقت الذي كانت فيه كوريا الشمالية تحفر أنفاقًا بموقعها الخاص بالاختبارات النووية في خريف هذا العام، تراقبها أقمار التجسس الأمريكية، كانت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تحضر لاختبار خاص بها في صحراء نيفادا، وقالت الصحف إن مقاتلة انطلقت بنسخة مقلدة من أول قنبلة ذرية دقيقة التوجيه تمتلكها الولايات المتحدة، وأضافت الصحيفة أن هذا السلاح صمم بالوضع في الاعتبار مشاكل مثل كوريا الشمالية، حيث يسمح له العقل الإلكتروني الخاص به وكذا الأجنحة الأربعة القادرة على المراوغة بالوصول إلى الأهداف المدفونة عميقا مثل أنفاق الاختبار ومواقع الأسلحة.

المفاعل الكوري الشمالي يعمل بكامل طاقته:أعلن معهد أميركي أمس أن صوراً بالأقمار الاصطناعية تحمل على الاعتقاد بأن المفاعل النووي الكوري الشمالي يعمل بكامل طاقته، وذكر المعهد من أجل العلوم والأمن الدولي في واشنطن بعد تحليل صور الأقمار الاصطناعية التقطت بين نهاية عامي 2014 و2015، أن المفاعل عمل طيلة تلك الفترة بشكل متقطع أو مخفض.

وقال خبراء: إن هذا المفاعل – الذي يعتبر المصدر الرئيسي للبلوتونيوم بالنسبة لبيونغ يانغ – الواقع في مجمع يونغبيون النووي قادر على إنتاج نحو 6 كلج من البلوتونيوم سنوياً، وهي كمية كافية لصنع قنبلة نووية. وكان المفاعل، الذي يعمل بقوة 5 ميجاوات، قد أقفل عام 2007 بناء على اتفاق وقف التسلّح مقابل الحصول على مواد إنسانية، غير أن بيونج يانج بدأت العمل لتجديده بعد قيامها بثالث تجربة نووية عام 2013، وأكدت في سبتمبر الماضي استئناف العمل فيه.

استراليا تتجاهل واشنطن و”داعش” باكستان وأفغانستان على قائمة الكيانات الإرهابية

رفضت استراليا رسميا طلب الولايات المتحدة زيادة المساعدة العسكرية لقتال جماعة “داعش” الارهابية، مشيرة الى انها قدمت حتى الان مساعدة كبيرة، وافادت ان وزير الدفاع الاميركي اشتون كارتر دعا في كانون الاول/ديسمبر شركاء واشنطن في التحالف، الى تكثيف جهودهم للحؤول دون وقوع هجمات جديدة مماثلة لتلك التي وقعت في 13 تشرين الثاني/نوفمبر في باريس، واعلن رئيس الوزراء الاسترالي مالكولم تورنبول ان بلاده غير مستعدة لتلبية طلب واشنطن، فيما اكدت وزيرة الدفاع ماريز باين ان ما تقدمه استراليا كاف، وقالت باين: “ان استراليا ناقشت طلب وزير الدفاع الاميركي اشتون كارتر في ضوء المساهمات الاساسية التي قدمناها حتى الان لتدريب قوات الامن العراقية وللغارات الجوية“.

واشنطن تدرج “داعش” باكستان وأفغانستان على قائمة الكيانات الإرهابية: أدرجت الولايات المتحدة رسميا، اليوم الجمعة، فرع تنظيم “داعش” في باكستان وأفغانستان على قائمة التنظيمات الإرهابية، وأوضحت الخارجية أن “فرع تنظيم داعش في خراسان نفذ اعتداءات انتحارية وهجمات بأسلحة خفيفة وعمليات خطف لمدنيين ولأفراد من القوات الوطنية الأفغانية في شرق أفغانستان، وتبنى أيضا هجوما على مدنيين في كراتشي بباكستان، ويأتي إعلان الخارجية الأمريكية بعد اعتداء استهدف هذا الأسبوع قنصلية باكستان في جلال آباد بشرق أفغانستان، في أول هجوم يتبناه التنظيم المتطرف على مقر باكستاني حكومي.

الملف البريطاني

اهتمت الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع بتداعيات انخفاض أسعار النفط، ورفع العقوبات عن إيران، كما تابعت الانفجارات المتتالية التي ضربت تركيا وجاكرتا، فقد تابعت تحذيرات عدد من البنوك العالمية الكبرى من انخفاض آخر في أسعار النفط الخام قد يصل الى 10 دولارات، كما توقعت ان يتم رفع العقوبات التي يفرضها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة على إيران رسميا في عطلة نهاية هذا الاسبوع، مشيرة إلى أن رفع العقوبات، الذي سيشمل انهاء الحصار الذي يفرضه الاتحاد الأوروبي على استيراد النفط الإيراني، ستكون له تداعياته الدولية، وبشكل خاص على أسواق النفط العالمية.

وفي موضوع تفجيرات تركيا لفتت الصحف الى ان تنظيم داعش نجح في اطلاق أجندة سياسية تقوم على التحريض على استعادة الأعمال العدائية بين الأتراك والأكراد وتهيئة الأجواء لنجاح الرئيس رجب طيب أردوغان في الانتخابات البرلمانية في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني.

كما ابرزت الصحف حادثة جاكرتا مشيرة الى ان السلطات الاندونيسية تلاحق خلايا إرهابية يعتقد أنها كانت وراء الهجمات التي شهدتها العاصمة الخميس، ونقلت عن رئيس شرطة جاكرتا تيتو كارنافيان إن المهاجمين كانوا اندونيسيين لكن لهم صلات بجماعات خارج اندونيسيا وكانوا “جزءا من شبكة عالمية”.

“البترول سيصبح أرخص من الماء

واصلت الصحف البريطانية اهتمامها بتداعيات انخفاض أسعار النفط، فنقلت صحيفة التايمز عن خبراء بشؤون الطاقة توقعهم أن تصبح أسعار وقود البنزين والديزل أرخص من قنينة ماء، إثر الانهيار الحاصل في أسعار النفط الخام، ونقلت الصحيفة عن شركة (RAC) المختصة بالسيارات والتأمين عليها قولها إن أسعار الوقود قد تنخفض إلى نحو 86 بنسا للّتر الواحد، وهو أكبر انخفاض منذ سبع سنوات على الأقل.

وسيوفر هذا الانخفاض ما معدله تسعة جنيهات استرلينية عند ملء خزان سيارة العائلة مقارنة مع أسعار بداية الشهر الجاري.

تداعيات الانخفاض: تحدثت الغارديان عن آثار انخفاض أسعار النفط على الاقتصاد العالمي والبيئة، فاقتصاديا، تذكّرت الصحيفة بالافتراض النموذجي الغربي عن أن انخفاض اسعار النفط هو نعمة، مشيرة إلى أن ارتفاع أسعار النفط كان يسبق في الغالب الركود الاقتصادي بوقت قصير كما هي الحال في الأعوام 1973 و 1979-1980 و 1990، لكنها رأت في الوقت نفسه أن انخفاض أسعار النفط قد يكون نتيجة أو سببا للضعف الاقتصادي، كما كانت الحال في العام 2008، عندما أصبح مجرد عرض من أعراض الركود الاقتصادي الكبير، وآثاره على البيئة، تبدو معقدة، لكن ثمة الكثير من أسباب التفاؤل، خاصة عند النظر إلى أن الأسعار الرخيصة ستؤدي إلى عدم تشجيع الاستثمار في مجالات استخراج الوقود الأحفوري ، كما هي الحال مع إعادة تقييم شركة بريتش بتروليوم لعملياتها في بحر الشمال.

كما نقلت صحيفة الديلي تلغراف عن وكيل وزارة المالية الروسي ماكسيس أوريشكين قوله “قد تؤدي أسعار النفط الحالية إلى اغلاق سريع وصعب تماما لمنتجين نفطيين معينين خلال الأشهر المقبلة”، مشيرة الى ان ذلك إشارة مهمة إلى ان انخفاس اسعار النفط بدأ يؤذي شركات الانتاج الروسية.

انقسام في اوبك: وفي الشأن ذاته تناولت صحيفة الفايننشال تايمز تأثير الأزمة النفطية على شركتي بريتيش بتروليوم وبتروبراس البرازيلية، إذ دفعت الأزمة بالأولى إلى الغاء الأف الوظائف وتسريح العاملين فيها، كما قامت الثانية بتخفيض مبلغ عشرة ملايين دولار من إنفاقها العام.

رفع العقوبات عن إيران

تتوقع صحيفة الغارديان رفع العقوبات التي يفرضها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة على إيران رسميا في عطلة نهاية هذا الاسبوع، مشيرة إلى أن رفع العقوبات الذي سيشمل انهاء الحصار الذي يفرضه الاتحاد الأوروبي على استيراد النفط الإيراني، ستكون له تداعياته الدولية، وبشكل خاص على أسواق النفط العالمية، حيث من المتوقع أن تضيف طهران مباشرة نحو نصف مليون برميل يوميا إلى صادراتها من النفط الخام، وسيكون لذلك مضاعفاته على أسعار النفط المنهارة أصلا في السوق النفطية التي تعاني من وفرة العرض وركود الطلب.

ونقل التقرير عن عباس عرقجي وكيل وزارة الخارجية الإيرانية وكبير المفاوضين الإيرانيين بشأن البرنامج النووي الإيراني قوله إنه يتوقع أن تصدق الوكالة الدولية للطاقة الذرية على أن طهران أوفت بكل التزاماتها المنصوص عليها بالاتفاق بشأن برنامجها النووي، ومن بينها ايقاف الآلاف من أجهزة الطرد المركزي وتقليل ترسانتها من اليورانيوم منخفض التخصيب بشكل كبير.

تفجير تركيا: وجهة خاطئة

انشغلت معظم الصحف بتغطية أصداء الانفجار الانتحاري الذي وقع وسط مدينة اسطنبول التركية وأدى إلى مقتل 10 سياح،فتناولت الغارديان اتهام السلطات التركية لتنظيم داعش بالمسؤولية عن التفجير الانتحاري في اسطنبول، وقالتبانه “وجه ضربة رمزية لقلب الدولة التركية“.

ورات الاندبندنت إن تركيا باتت مكانا اكثر خطرا، مستدركة بالقول إن الحال كذلك في عموم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأي مكان يمكن لتنظيم داعش أن يرسل فرقه الانتحارية إليه، وقالت إن تنظيم داعش قد نجح، في أطلاق أجندة سياسية تقوم على التحريض على استعادة الأعمال العدائية بين الأتراك والأكراد وتهيئة الأجواء لنجاح الرئيس رجب طيب أردوغان في الانتخابات البرلمانية في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني.

الارهاب يضرب جاكرتا

حذر خبراء أمنيون من الخطر الذي يشكله الجهاديون العائدون من الشرق الأوسطوقالت الإندبندت “ان جاكرتا كانت تستعد لتفجيرات من هذا النوع، فبعد هجمات باريس في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، حذر خبراء أمنيون من الخطر الذي يشكله الجهاديون العائدون من الشرق الأوسط، على جاكرتا“، وقال سيدني جونز من معهد التحليل السياسي للصراع ومقره جاكرتا : “هجمات باريس قد تحول الاهتمام لضرب أهداف دولية. نرى مزيداً من الإندونيسيين يقضون بضربات جوية في سوريا. وعندما نرى هذه الطريقة في الموت، علينا أن نتوقع ضربات انتقامية“.

وتناولت التايمز التفجيرات فقالت إن ما يعرف بتنظيم داعش “جلب الإرهاب إلى أكثر دول إسلامية كثافة سكانية للمرة الأولى، مطلقاً خمسة انتحاريين مدججين بالمتفجرات في قلب العاصمة الإندونيسية، ورأت أن عدد الوفيات كان ليكون أعلى بكثير، غير أن التفجير غير المقصود لإحدى العبوات الناسفة قتل مهاجمين على الرصيف، قبل أن يقتلا عدداً آخر من الضحايا، وقالت السلطات الإندونيسية إن المهاجمين أرادوا تقليد هجمات نوفمبر/ تشرين الثاني في باريس والتي أدت إلى مقتل 130 شخصاً، وقالت إن “الانتشار السريع للتنظيم المتشدد عالميا يدق ناقوس الخطر لدى السلطات الأمنية بعد استهداف المتطرفين الاسلاميين لإندونيسيا في الأعوام الأخيرة.”

مقالات

تقرير خدمة أبحاث الكونغرس حول النزاعات في سوريا: دور الولايات المتحدة الضمني في رعاية الإرهاب:ستيفن غوانس….. التفاصيل

كيفية هزيمة تنظيم «الدولة الإسلامية»: الأسباب الداعية لإرسال قوات برية أمريكية جيمس جيفري….. التفاصيل

وزير الدفاع السعودي يزور باكستان لإصلاح العلاقات المتوترة بين الدولتين سايمون هندرسون….. التفاصيل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى