اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 12/12/2015

lebanese army1

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد

التحليل الاخباري

مرتزقة وإرهابيون وجواسيس باسم المعارضة…          غالب قنديل… التفاصيل

بقلم ناصر قنديل        

من دون تأديب العثماني لا استقرار إقليمياً….. التفاصيل

ألف باء بقلم فاطمة طفيلي

فيروز شمسنا وهم الغبار………………… التفاصيل

بين السطور بقلم ميرنا قرعوني

التوغل التركي في العراق يحرِّك الهواجس الروسية………………… التفاصيل

      

                   الملف العربي

الوضع في سوريا وانجازات الجيش العربي السوري في مكافحة الارهاب كانت من أبرز عناوين الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع، ولفتت الصحف الى كلام الرئيس السوري بشار الأسد الذي أكد فيه ان “الخطوة الأولى للقضاء على التنظيمات الإرهابية في سورية تكمن في وقف تدفق الإرهابيين وخصوصا من تركيا إلى سورية والعراق ووقف تدفق الأموال السعودية ومنع دخول الأسلحة وغيرها من أشكال الدعم اللوجستي لتلك التنظيمات“.

واشارت الصحف الى الغضب العراقي من أرسال تركيا مئات الجنود إلى معسكر في منطقة بعشيقة بشمال العراق. فقد لوح رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي باللجوء لمجلس الأمن الدولي إذا لم تنسحب القوات التركية.

وتابعت الصحف الانتفاضة الفلسطينية التي سقط فيها مزيد من الشهداء والجرحى يوم الجمعة في «جمعة الغضب الحادية عشرة».

واشارت الصحف الى اعلان المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى ليبيا مارتن كوبلر أن طرفا الأزمة في ليبيا اتفقا بعد محادثات استمرت ليومين بتونس على توقيع اتفاق التسوية في ال16 من ديسمبر الجاري لتشكيل حكومة وحدة وطنية.

وتناولت الصحف الوضع في اليمن، مشيرة الى سيطرة وحدات من الجيش و اللجان الشعبية في اليمن على خمسة مواقع عسكرية سعودية، في ظل استمرار قصف التحالف بقيادة السعودية لعدد من المناطق.

  

سوريا

أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن الخطوة الأولى للقضاء على التنظيمات الإرهابية في سورية تكمن في وقف تدفق الإرهابيين وخصوصا من تركيا إلى سورية والعراق ووقف تدفق الأموال السعودية ومنع دخول الأسلحة وغيرها من أشكال الدعم اللوجستي لتلك التنظيمات .

وشدد الرئيس الأسد في مقابلة مع وكالة الأنباء الإسبانية إي إف إي على أن تركيا هي شريان الحياة الوحيد المتاح لتنظيم “داعش” الإرهابي وقال.. “إن السعودية وتركيا وقطر هي الأطراف الرئيسية المتواطئة في ارتكاب بشاعات داعش”.

وأوضح الرئيس الأسد أن الولايات المتحدة وفرت منذ البداية الغطاء السياسي للإرهاب في سورية وهي غير جادة في محاربته وقال.. “طالما ظلت الولايات المتحدة غير جادة في محاربة الإرهاب فلا يمكن أن نتوقع من باقي الدول الغربية أن تكون جادة لأنها حليفة للولايات المتحدة”.

أكدت وزارة الخارجية والمغتربين السورية أن عدوان طائرات «التحالف» بقيادة الولايات المتحدة على أحد معسكرات الجيش العربي السوري في مدينة دير الزور يشكّل إعاقة للجهود الرامية لمكافحة الإرهاب ويؤكد مجدداً أن هذا «التحالف» يفتقد الجدية والمصداقية في محاربة الإرهاب بشكل فعّال.

وقالت وزارة الخارجية والمغتربين في رسالتين متطابقتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي حول العدوان الذي قامت به طائرات «التحالف» بقيادة الولايات المتحدة ضد أحد معسكرات الجيش العربي السوري في مدينة دير الزور: في مساء يوم الأحد 6/12/2015 قامت أربع طائرات من قوات «التحالف الأميركي» باستهداف أحد معسكرات الجيش العربي السوري في دير الزور بتسعة صواريخ ما نجم عنه استشهاد ثلاثة عسكريين وجرح ثلاثة عشر آخرين وتدمير ثلاث عربات مدرعة وأربع سيارات نقل عسكرية ورشاش عيار 23 مم ورشاش عيار 14,5 مم ومستودع للأسلحة والذخيرة.

وعبّرت وزارة الخارجية والمغتربين في ختام رسالتيها عن إدانة الجمهورية العربية السورية بشدة لهذا العدوان السافر من قبل قوات «التحالف» بقيادة الولايات المتحدة والذي يتناقض بشكل صارخ مع أهداف ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة وطالبت مجلس الأمن الدولي بالتحرك الفوري إزاء هذا العدوان واتخاذ الإجراءات الواجبة لمنع تكراره.

ميدانيا، أفاد مصدر عسكري بأن وحدة من الجيش شنت عمليات مكثفة على أوكار إرهابيي ما يسمى «جيش الإسلام» تمكنت خلالها من توسيع نطاق سيطرتها شرق أوتستراد دمشق- حمص في منطقة حرستا كما فرضت سيطرتها على مزارع واقعة على الطريق الواصلة بين مدرسة نور الشام ودوما.

وفرض الجيش سيطرته الكاملة على جبلي برندي والربيعة في ريف اللاذقية الشمالي بعد تكبيد التنظيمات الإرهابية خسائر بالأفراد والعتاد الحربي.

العراق

لوح رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي باللجوء لمجلس الأمن الدولي إذا لم تنسحب القوات التركية التي أرسلت إلى شمال العراق خلال 48 ساعة، واصفاً نشرها بأنه انتهاك للسيادة الوطنية.

وقالت الحكومة العراقية في بيان إن المجلس الوزاري للأمن الوطني اجتمع برئاسة العبادي وأكد أن «من حق العراق استخدام كل الخيارات المتاحة، وبضمنها اللجوء لمجلس الأمن الدولي، في حال عدم انسحاب القوات التركية من الموصل خلال 48 ساعة». وأضاف البيان أن المجلس جدد تأكيد «موقف العراق الرافض لدخول قوات تركية إلى الأراضي العراقية الذي حصل دون موافقة ولا علم الحكومة العراقية، واعتبره انتهاكاً للسيادة وخرقاً لمبادئ حسن الجوار».

وأرسلت تركيا مئات الجنود إلى معسكر في منطقة بعشيقة بشمال العراق يوم الخميس الماضي، ووصفت ذلك بأنه تناوب دوري ضمن برنامج تدريب قائم لمساعدة العراقيين على استعادة الموصل من قبضة «داعش»، وقالت إن الجنود أرسلوا لضمان سلامة المدربين العسكريين الأتراك.

لكن الحكومة العراقية أكدت أن عملية نشر الجنود الأخيرة تمت من دون إخطار بغداد أو التنسيق معها، وينبغي سحبهم.

البرلمان العراقيلوح بطرد السفير التركي احتجاجاً على وجود القوات التركية داخل الأراضي العراقية.

وأعلنت وزارة الخارجية العراقية، أنها بدأت سلسلة اتصالات مع المجتمع الدولي، من أجل استصدار قرار من مجلس الأمن الدولي يدين «الانتهاك التركي للسيادة العراقية»، كما طلبت من جامعة الدول العربية عقد اجتماع طارئ لبحث الانتهاكات التركية.

فلسطين

شهدت «جمعة الغضب الحادية عشرة» في الانتفاضة الفلسطينية سقوط مزيد من الشهداء. فقد سقط الجمعة 11 كانون الاول أربعة شهداء اثنان منهم في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، واثنان في قطاع غزة، بينما أصيب أكثر من مئة آخرين 60 منهم في غزة.

ولبى الفلسطينيون دعوات المواجهة في جمعة الغضب، في جميع المحافظات الفلسطينية في الضفة وغزة، واشتبكوا مع قوات الاحتلال عند جميع نقاط التماس في الضفة وعلى طول الحدود الشرقية في قطاع غزة من بيت حانون شمالا وحتى خان يونس جنوبا.

فأعدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي عيسى سلامة الحروب (57 عاما) بإطلاق النار على سيارة كان يستقلها عند مدخل قرية سعير شمال الخليل جنوب الضفة الغربية، بحجة أنه كان يخطط لعملية دهس.

واستشهد الشاب عدي جهاد حسين أرشيد (22) عاماً برصاص الاحتلال خلال مواجهات اندلعت عند منطقة رأس الجورة في الخليل خلال مواجهات وقعت بعد صلاة الجمعة. يذكر ان الشهيد هو شقيق دانيا أرشيد التي استشهدت قبل شهرين قرب الحرم الإبراهيمي.

وفي قطاع غزة استشهد فلسطينيان أحدهما كادر في «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» التي أحيت الذكرى الـ 48 لانطلاقتها بدعوة لمواجهات شاملة مع جنود الاحتلال من شمال القطاع وحتى جنوبه. واستشهد سامي شوقي ماضي (38 عاما) برصاص قوات الاحتلال، شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة. وحسب مصادر طبية فلسطينية فإن ماضي أصيب برصاصة مباشرة في الصدر أدت إلى استشهاده.

واستشهد الثاني عند الحدود الشرقية لحي الشجاعية وسط غزة. ولم ترد أي تفاصيل حول استشهاده.

ليبيا

أعلن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى ليبيا مارتن كوبلر أن طرفا الأزمة في ليبيا اتفقا بعد محادثات استمرت ليومين بتونس على توقيع اتفاق التسوية في ال16 من ديسمبر الجاري لتشكيل حكومة وحدة وطنية.

وقال كوبلر في مؤتمر صحفي إنه «قد حان الوقت للعمل من أجل وضع حد للأزمة الإنسانية في ليبيا خاصة مع وجود تنامٍ كبير للخطر الإرهابي، وتوسع تنظيم «داعش» الإرهابي مؤكداً أن المحادثات شهدت «إجماعاً على توقيع سريع للاتفاق ومعالجة الوضع بليبيا من خلال (تشكيل) حكومة وفاق وطني».

اليمن

سيطرت وحدات من الجيش و اللجان الشعبية في اليمن على خمسة مواقع عسكرية سعودية فيما لقي عدد من الجنود السعوديين مصرعهم خلال العملية.

وأوضح مصدر عسكري بجيزان أن وحدات من أبطال الجيش واللجان الشعبية اقتحمت خمسة مواقع سعودية في محيط جبل جحفان مشيراً إلى أن عدد من الجنود السعوديين لقوا مصرعهم خلال عملية الاقتحام وأصيب عدد أخر.

                                     الملف الإسرائيلي                                    

ابرزت الصحف الاسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع اللقاء الذي جمع الرئيس الاسرائيلي رؤوفين ريفلين والرئيس الأميركي باراك أوباما في واشنطن وتصريحات المسؤولين الاسرائيليين والاميركيين التي اكدت إن أوباما رسم صورة متشائمة بالنسبة لمكانة إسرائيل الدولية، وذلك استنادا إلى تحليله للواقع، مؤكدا إن الولايات المتحدة ستجد صعوبة في الدفاع عن إسرائيل في المؤسسات الدولية.

هذا وتصدر قرار رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو تعيين يوسي كوهين رئيس جديد لجهاز الموساد عناوين الصحف حيث اشارت الصحف إلى أن كوهين (54 عاما) هو ضابط سابق في الموساد وتولى مناصب رفيعة فيه، بينها نائب رئيس هذا الجهاز، كما تولى قيادة شعبة “تسوميت” وهي الشعبة المسؤولة عن تجنيد العملاء.

كما تناولت الصحف العديد من المواضيع ذات الشأن الاسرائيلي الداخلي، بدءاً باعتقال خمسة من سكان الناصرة بدعوى تشكيل خلية لداعش، وتوقع مسؤولون أمنيون إسرائيليون أن يشن تنظيم داعش هجوما ضد إسرائيل، من سيناء أو سوريا أو من الداخل، معتبرين أن هجوما كهذا هو “مسألة وقت وحسب”، وذلك على خلفية هجمات “داعش” في أنحاء العالم.

ريفلين في البيت الابيض واوبامايؤكد ضرورة مواصلة المساعي لتحقيق السلام

ابرزت الصحف الاسرائيلية تصريحات مسؤولين إسرائيليين وأميركيون، مطلعين على تفاصيل لقاء الرئيس الأميركي باراك أوباما مع الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، فقالت إن أوباما رسم صورة متشائمة بالنسبة لمكانة إسرائيل الدولية، وذلك استنادا إلى تحليله للواقع، وقال إن الولايات المتحدة ستجد صعوبة في الدفاع عن إسرائيل في المؤسسات الدولية.

وأشار أوباما إلى أن محاولات عزل إسرائيل من الناحية السياسية، والمبادرات ضدها في الهيئات الدولية ليست أمرا جديدا، وإنما ظاهرة ساعدت فيها إسرائيل، وأضافت أنه في السنوات الثلاث الأخيرة فإن وزير الخارجية الأميركية جون كيري، هو الذي صد المبادرات ضد إسرائيل في الأمم المتحدة أو في الهيئات الدولية.

ولفتت صحيفة هآرتس الى أنه ليس من قبيل الصدفة أن ريفلين شكر أوباما في تصريحات صحفية على المساعدات الدبلوماسية والغطاء السياسي الذي قدمته الولايات المتحدة لإسرائيل، خاصة وأن أكثر ما يقلقه هو مكانة إسرائيل الدولية، كما أشارت إلى أن المستشار الألمانية، أنجيلا ميركل، التي اجتمعت معه مدة ساعتين في مكتبها قبل بضعة شهور، قالت أمورا مماثلة لما قاله أوباما بشأن حقيقة أن الجمود السياسي يجعل من الصعب على أصدقاء إسرائيل الدفاع عنها في مؤسسات الأمم المتحدة والهيئات الدولية.

وقال مسؤول إسرائيلي إن أكثر ما أقلق ريفلين، بعد لقائه مع أوباما، هو إحساسه بأن مغزى أقوال أوباما مفادها أن “الفيتو” الأميركي في الأمم المتحدة ليس مفهوما ضمنا، وأن الفيتو الوحيد الذي استخدمه أوباما في مجلس الأمن في العام 2011 ضد قرار بشأن البناء الاستيطاني ليس من المؤكد أن يتكرر في الواقع السياسي الحالي.

يوسي كوهين رئيسا للموساد

أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو عن قراره بتعيين مستشاره لشؤون الأمن القومي، يوسي كوهين، رئيسا لجهاز الموساد خلفا لرئيسه الحالي تمير باردو الذي ينهي مهامه في كانون الثاني المقبل، ويشار إلى أن كوهين (54 عاما) هو ضابط سابق في الموساد وتولى مناصب رفيعة فيه، بينها نائب رئيس هذا الجهاز، كما تولى قيادة شعبة “تسوميت” وهي الشعبة المسؤولة عن تجنيد العملاء، وقال نتنياهو لدى الإعلان عن تعيين كوهين إن “الموساد سيستمر في تحصين قوتنا بواسطة أنشطة وعمليات من الأفضل التزام الصمت حيالها… وإلى جانب العمل الاستخباري عليه أن يلائم قدراته لعصر السايبر والتكنولوجية المتقدمة، وعليه أن يكون بين أفضل أجهزة الاستخبارات في العالم.

نتنياهو استعان بخصمه داغان لتمرير تعيين كوهين رئيسا للموساد: أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت بأن عملية اختيار رئيس الموساد المقبل كانت مشحونة بالتوتر، لأن رئيس الموساد الحالي باردو عارض تعيين كوهين خلفا له، وقالت الصحيفة إن خصومة تسود العلاقات بينهما ولم يتبادلا الكلام منذ سنين، علما أن كوهين كان نائب لباردو، ووفقا للصحيفة فإن الاثنين لا يقدر الواحد منهما الآخر، وعندما تم تعيين كوهين نائبا لرئيس الموساد فإن هذا التعيين تم فرضه على باردو، وعلى هذه الخلفية عارض باردو تعيين كوهين رئيسا للجهاز.

لوائح اتهام ضد خمسة شبان من الناصرة بتهمة الانضمام لداعش…وإسرائيل تعتبر ان مهاجمتها هي مسالة وقت

وجهت النيابة العامة الإسرائيلية في مدينة الناصرة لمجموعة من العرب تهمة تشكيل خلية تستلهم تنظيم داعش لتنفيذ عمليات “معادية وجرائم” تتعلق بالسلاح والتخطيط للهجوم على محلات بيع الكحول.

وتوقع مسؤولون أمنيون إسرائيليون أن يشن تنظيم داعش هجوما ضد إسرائيل، من سيناء أو سوريا أو من الداخل، واعتبروا أن هجوما كهذا هو “مسألة وقت وحسب”، وذلك على خلفية هجمات “داعش” في أنحاء العالم، وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن التقديرات في جهاز الأمن الإسرائيلي تشير إلى أنه كلما ازدادت الضغوط على “داعش” جراء الغارات الأميركية والروسية، فإن التنظيم سيوجه هجماته خارج سوريا، مثلما حدث في الهجمات التي وقعت مؤخرا في أوروبا والولايات المتحدة، وأشارت الصحيفة إلى أن “داعش” نشر مؤخرا مجموعة أشرطة مصورة تضمنت تهديدات لإسرائيل، وبعض هذه التهديدات جاءت على خلفية تصاعد التوتر في المسجد الأقصى بسبب استمرار اقتحامات المستوطنين، والتهديد بشن هجمات على مدينة إيلات من سيناء.

مصر تجمّد مفاوضات استيراد الغاز الإسرائيلي

أعلنت الهيئة العامة للبترول المصرية وشركة إيغاس الحكومية، أنهما تلقتا تعليمات من الحكومة بتجميد المفاوضات بين الشركات لاستيراد الغاز الإسرائيلي أو منح الموافقات الاستيرادية، وذلك بعد ساعات من صدور حكم دولي بتغريمهما 1.76 مليار دولار لصالح شركة كهرباء إسرائيل و288 مليون دولار لصالح شركة شرق البحر المتوسط تعويضًا لهما عن وقف إمدادات الغاز، وكانت مصر تبيع الغاز الطبيعي إلى إسرائيل بموجب اتفاق مدته 20 عامًا، لكن الاتفاق انهار في 2012 بعد تعرض خط الأنابيب لهجمات على مدى أشهر من مسلحين في شبه جزيرة سيناء المصرية.

لابيد يقترح اتفاقًا مع الدول العربية للانفصال عن الفلسطينيين

قال عضو الكنيست وزعيم حزب “ييش عتيد” يائير لابيد إن على إسرائيل إيجاد حل سياسي لإخراج الفلسطينيين من حياتهم، حتى تستطيع إسرائيل الحفاظ على طابعها اليهودي والديمقراطي، وجاءت تصريحات لابيد أثناء مشاركته في منتدى سابان في الولايات المتحدة، وقال فيها أيضًا إن “إسرائيل لا تستطيع وليس عليها محاولة استيعاب 3.5 مليون فلسطيني إذا ما أرادت الحفاظ على نفسها كدولة يهودية وديمقراطية، علينا بالبدء باتخاذ خطوات توصلنا لاتفاق سياسي دولي يسمح لنا بإخراج الفلسطينيين من حياتنا.

إسرائيل تختبر صاروخ “حيتس 3” الاعتراضي

قالت وزارة الدفاع الإسرائيلية إنها اختبرت صاروخ “حيتس 3” الاعتراضي فوق البحر بنجاح، إذ تم إطلاق “حيتس 3” على هدف أطلق من طائرة حربية، واستطاع الصاروخ الاعتراضي تدميره في الفضاء بنجاح، وجاءت هذه التجربة بعد سنة كاملة من التجربة الأولى للصاروخ التي تكللت بالفشل، وأجرت وزارة الدفاع الإسرائيلية هذا الاختبار بالتعاون مع الوكالة الأميركية للحماية من الصواريخ (MDA)، والصاروخ ‘حيتس 3’ مجهز لاعتراض الصواريخ الباليستية خارج الغلاف الجوي، وتم تطويره بالاشتراك مع سلاح الطيران.

                                       الملف اللبناني    

اقتراح النائب سليمان فرنجية كمرشح لرئاسة الجمهورية واللقاءات التي أجراها ومواقف القوى السياسية، ما زالت تتصدر عناوين الصحف اللبنانية، فقد اشارت الصحف الى لقاء فرنجية مع النائب العماد ميشال عون، وخلال اللقاء أكد فرنجية أن عون يبقى مرشحه ما دام لهذا الترشيح حظوظ تمكّن الجنرال من الوصول إلى بعبدا، بحسب ما نقلت الصحف.

وعرض فرنجية خلال لقائه الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، كل ما سبق أن قام به من اتصالات سياسية، بما فيها اللقاء مع العماد عون، وآخر المشاورات مع فريق 14 آذار، ولا سيما الرئيس سعد الحريري والنائب وليد جنبلاط. كما نقلت الصحف عن اللقاء ان السيد نصرالله أكد موقف الحزب من ضرورة وحدة التحالف السياسي الذي يجمعه مع العماد عون وفرنجية وحركة أمل والحلفاء. وشدد على أهمية حماية هذه الوحدة، ومنع الفريق الآخر من العمل على إضعافها.

كما أبرزت الصحف المواقف المتضامنة مع قناة “المنار” التي أكدت رفض استباحة الحرية الإعلامية في لبنان وانتهاك السيادة اللبنانية وشجب قرار إدارة “عربسات” حجب بثّ القناة عبر قمرها الصناعي.

امنيا، يستهدف الجيش اللبناني تحركات وتجمّعات مسلحي النصرة بشكل شبه يومي بقذائف المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ وقد حققت هذه الضربات اصابات مباشرة. كما تمكنت المقاومة بعد معارك عنيفة مع إرهابيين من جبهة النصرة من قتل ثلاثة قادة في «النصرة»، في كمين محكم في وادي الخيل أدّى إلى مقتل القائد العسكري الميداني في «النصرة» المدعو «أبو فراس الجبة» مع ثلاثة من معاونيه إثر استهداف سيارته بشكلٍ مباشر.

ترشيح فرنجية

الرئيس نبيه بري أكّد “أن أفضل سيناريو في الشأن الرئاسي هو تفاهم العماد عون والنائب فرنجية”. ونقل عنه النواب الذين استقبلهم في إطار “لقاء الأربعاء” قوله إن “استمرار الوضع على ما هو وعدم تعزيز التوافق يفيد الإرهاب الذي يتربص بنا جميعاً”.

البطريرك الماروني بشارة الراعي دعا “جميع الكتل السياسية إلى أخذ المبادرة الرئاسية بجدية، خصوصاً أن وراء هذه المبادرة دولاً خارجية”، معتبراً أنه “على القوى السياسية والمسيحية الاجتماع على طاولة والتشاور للخروج بقرار وطني داخلي بالشخص الذي يريدون ترشيحه لموقع الرئاسة”.

حزب الكتائب أكد في بيان إثر اجتماعه الأسبوعي برئاسة رئيس الحزب النائب سامي الجميل، في “المداولات الرئاسية الحاصلة، أنه يبني مواقفه على المشروع الذي يعلنه المرشحون، وليس على شخص المرشح شرط أن تكون الرؤية شاملة للمبادئ الوطنية والتوافق الذي ينسجم مع مبادئ الحزب وسياسته”.

“كتلة المستقبل” النيابية أكدت “أهمية اغتنام فرصة الجهود التي قام ويقوم بها الرئيس الحريري لاطلاق مبادرة تنهي الشغور الرئاسي”، مشيرة الى ان “البلاد باتت في وضع بالغ الخطورة، ما يحتم على الجميع عدم التردد في العمل لإنجاز الاستحقاق الرئاسي وانتخاب رئيس جديد للجمهورية”.

تكتل “التغيير والإصلاح” أكد في بيان تلاه الوزير السابق سليم جريصاتي عقب اجتماع التكتل أن العماد عون “تمنى مقاربة موضوع التسوية الرئاسية بصورة مسؤولة من دون استباق الأمور، وأن ينتهي هذا المسار بانتخاب رئيس للجمهورية”، لافتاً إلى أن “النائب فرنجية قد قال إن “عون هو المرشح الوحيد للخطّ”، معتبراً أن “الصمت سمة المرحلة لدى عون حتى اتضاح صورة ترشيح فرنجية”. ونقلت أوساط واسعة الاطلاع “أن النائب فرنجية الذي ظنّ أن الأمور يمكن أن تسير بسهولة تبين له أن الأمور أكثر صعوبة وتعقيداً، وبما أنه ليس متمسكاً بهذه التسوية للوصول إلى الرئاسة بأي ثمن، فقد نقل عنه أنه إذا وضع في موقع عليه أن يختار بين انتمائه لفريق 8 آذار والخط التاريخي الذي اشتهر به، أو الانتقال إلى الحالة الوسطية التي يقول رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط إنه يمثلها، فإن موقفه سيكون واضحاً في هذا الموضوع وهو تمسكه بخطه التاريخي”.

التقى العماد ميشال عون والنائب سليمان فرنجية، بحضور الوزير جبران باسيل في الرابية.

وقالت “الأخبار” شرح كل منهما موقفه. فرنجية أكّد أنه لم يسعَ إلى “القوطبة” على عون، مكرراً أن “الجنرال لا يزال مرشحنا”. لفت إلى أنّ حظوظه الرئاسية أتت إليه من دون أن يسعى إليها، شارحاً لعون تفاصيل المبادرة الحريرية. واتفق الحليفان “المتنافسان” على استمرار التواصل والتنسيق وتأكيد استمرار العلاقة الإيجابية بينهما، مع الاعتراف بأنها تعرضت لنوع من الاهتزاز في القواعد الشعبية. أكد عون أنه مستمر في ترشّحه ولن يتراجع، وأكد فرنجية أن عون يبقى مرشحه ما دام لهذا الترشيح حظوظ تمكّن الجنرال من الوصول إلى بعبدا. لكن رئيس تيار المردة أكد أن الحريري جدي في ترشيحه، وأنه (أي فرنجية) لن يسحب ترشيحه إذا كان ثمة حظوط لوصوله، لأن هذا يعني وصول الفريق الذي يمثله إلى الرئاسة.

رئيس “التيار الوطني الحر” الوزير جبران باسيل الذي شارك في اللقاء صرح لـ”النهار” بأن “سليمان فرنجيه صديق وحليف ولن يستطيع أحد بكل محاولاته أن يخرّب العلاقة بيننا عبر كلام مغلوط، لا بل بالعكس الكلام بيننا فيه دائماً صدق والتزام، وما حصل هو ربح لفريقنا ويعزّز الخط الاستراتيجي، ولن ندع أي خسارة تطاله بل ربح صافٍ نزيد عليه تباعاً”.

السيد نصرالله ـ فرنجية

زار النائب سليمان فرنجية، الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، وعقد معه اجتماعاً طويلاً، بحضور مساعدين للطرفين. وبحسب ما علمت “الأخبار” أن فرنجية عرض خلال اللقاء كل ما سبق أن قام به من اتصالات سياسية، بما فيها اللقاء مع العماد عون، وآخر المشاورات مع فريق 14 آذار، ولا سيما الرئيس سعد الحريري والنائب وليد جنبلاط.

وأكد فرنجية التزامه “حماية وحدة فريقنا السياسي، ولهذا أعلنت عدم التخلي عن دعم العماد عون كمرشح لفريقنا لرئاسة الجمهورية”. وبعدما شكا من تعرضه لحملة من جانب “الحلفاء”، أكد أنه “ملتزم الخط السياسي الذي أنا عليه منذ زمن طويل، والتزام الاتفاق على ترشيح العماد عون، لكنني أسأل: الى متى سوف نستمر في هذا الموقف؟”.

وشرح فرنجية هنا ما “أراه فرصة لنا ولفريقنا، من خلال إقرار الفريق الآخر، بترشيح واحد منا لرئاسة الجمهورية، وأنه في حال تبيّن أن الفريق الآخر لا يريد السير بالعماد عون، وهم في المقابل يعرضون دعمي، فإلى متى سننتظر، وما هو الحد الزمني، وما هي الخطة البديلة؟”.

وكرر فرنجية أنه لم يقدّم أي التزام سياسي للفريق الآخر، وأن قبوله ترشيحه للرئاسة ليس فيه مقايضة مع الثوابت والتفاهمات الوطنية. وأنه مستمر سياسياً وإعلامياً داعماً لترشيح العماد عون، لكنه كرر السؤال: إنما إلى متى؟

ورد السيد بتأكيد موقف الحزب من ضرورة وحدة التحالف السياسي الذي يجمعه مع العماد عون وفرنجية وحركة أمل والحلفاء. وشدد على أهمية حماية هذه الوحدة، ومنع الفريق الآخر من العمل على إضعافها. وأشاد نصرالله بفرنجية قائلاً له: “نحن لم ننظر يوماً إليك كما ننظر الى الآخرين. أنت حليف جدي وموثوق من قبلنا، ونحن لا نخشى على أنفسنا منك، بل إنك لا تعرضنا لأي نوع من الابتزاز، وتتمسك بمواقفك دائماً الى جانبنا، وأنت حليف وشريك، ونحن نفضلك في أشياء كثيرة على كثيرين من الآخرين”.

لكن نصرالله أضاف: “نحن اتفقنا على دعم ترشيح العماد عون، والذي حصل هو أنه عُرض عليك من قبل الفريق الآخر. لكن هذا العرض لا يزال شفهياً، ولم يعلن الرئيس الحريري ولا فريق 14 آذار تبني هذا الترشيح رسمياً، بل هناك خلافات في ما بينهم حول الأمر”.

ورداً على سؤال فرنجية “إلى متى ننتظر في حال ظل الفريق الآخر على رفضه لترشيح العماد عون”، عاد نصرالله به الى البداية وسأله: “لنسأل أنفسنا، ما الهدف من وراء هذه الخطوة التي لا تزال شفهية من قبل الفريق الآخر، وما سر إطلاقها في هذا التوقيت بالذات؟ وما هو الثمن الذي يريده الطرف الآخر مقابل ذلك؟ وإذا قبلوا التنازل، لماذا اختاروك أنت ورفضوا العماد عون؟”.

المنار

نائب الأمين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم قال: “هل السعودية ضعيفة إلى الحد الذي تخاف فيه من صوت قناة المنار والمقاومة؟ هل حقيقة السعودية مخزية إلى درجة عدم احتمال الصورة التي تعكسها قناة المنار والمقاومة؟ كنا نتمنى أن نرى للسعودية موقفاً مناصراً للشعب الفلسطيني ضد إسرائيل، وأن لا تقتل الشعب اليمني والشعب السوري، وأن لا تعتدي على شعب البحرين، وأن لا تكون أموالها وسياساتها في خدمة قُطاع الرؤوس وقتلة البشر من القاعدة وداعش والنصرة وغيرها. تحية إلى قناة المنار التي ربحت معركة الحرية والكلمة والحقيقة، فلم تخضع للابتزاز والتزوير، وعلا صوتها وشعَّت صورتها نصرة لمقاومة الشعوب للعدوان والاحتلال، وستبقى المنار شعلة المقاومة والحق. كما لا ننسى التحية إلى قناة الميادين التي عوقبت لأنها تنقل الواقع كما هو”.

وشهد فندق الكورال بيتش – الجناح في بيروت حملة تضامن مع قناة “المنار“، حضرها حشد من السياسيين والإعلاميين والحقوقيين، وشخصيات دبلوماسية وحزبية واجتماعية وروحية. وأكدت المواقف والكلمات رفض استباحة الحرية الإعلامية في لبنان وانتهاك السيادة اللبنانية وشجب قرار إدارة “عربسات” حجب بثّ القناة عبر قمرها الصناعي.

أمن

شهدت جرود وادي الخيل في جرود عرسال شرق لبنان، إنجازاً ميدانياً للمقاومة، حيث تمكّن رجال المقاومة بعد معارك عنيفة مع إرهابيين من جبهة النصرة من قتل ثلاثة قادة في «النصرة»، في كمين محكم في وادي الخيل أدّى إلى مقتل القائد العسكري الميداني في «النصرة» المدعو «أبو فراس الجبة» مع ثلاثة من معاونيه إثر استهداف سيارته بشكلٍ مباشر.

وبعد وقوع الاستهداف، حاول إرهابيون من «النصرة»، سحب جثث قتلاهم، لكن المقاومة كانت لا تزال تكمُن في المنطقة، حيث فتح المقاومون نيرانهم باتجاه المجموعة ما أدى إلى سقوط خمسة قتلى وعدد من الجرحى، فكانت «ضربة معلم» مزدوجة من المقاومة. بحسب ما ذكرت صحيفة “البناء”.

تزامنت الاشتباكات، مع محاولات حثيثة لتحركات مسلحي النصرة في جرود عرسال فقامت الوحدات المدفعية والصاروخية في الجيش اللبناني باستهداف تحركات وتجمّعات مسلحي النصرة بقذائف المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ محققة إصابات مباشرة.

                                      الملف الاميركي

خصصت الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع تغطية واسعة لتصريحات المرشح الجمهوري المحتمل للانتخابات الرئاسية دونالد ترامب الذي دعا فيها الى منع المسلمين من دخول أميركا، فتحدثت عن عدم عقلانية التصريحات وإضرارها بالولايات المتحدة الأميركية.

كما تزايد الجدل في الأوساط الأميركية بشأن جدوى الجهود الدولية لمواجهة تنظيم داعش، فقصف التحالف الدولي ضد تنظيم داعش يذهب سدى، وسط خلافات بين مسؤولين أميركيين بشأنه.

كما تحدثت الصحف عن المكاسب التي تحققها الاحزاب اليمينية المتشدد في فرنسا، وقالت إن نتائج الانتخابات المحلية تعتبر بمثابة توبيخ مذل للحزب الاشتراكي ولحكومة الرئيس فرانسوا هولاند، وحول الشأن العراقي لفتت الصحف الى ان الولايات المتحدة مستعدة لإرسال مستشارين وطائرات هليكوبتر هجومية إذا طلب العراق ذلك للمساعدة في “إنجاز مهمة” استعادة مدينة الرمادي من قبضة تنظيم داعش.

قنبلة ترامب اطفاها رؤساء اميركا والعالم اجمع

خصصت الصحف الأميركية تغطية واسعة لتصريحات المرشح الجمهوري المحتمل للانتخابات الرئاسية دونالد ترامب التي دعا فيها لمنع المسلمين من دخول أميركا، وتحدثت عن عدم عقلانية التصريحات وإضرارها بالولايات المتحدة الأميركية.

وأطلق الرئيس الأميركي باراك أوباما نداء من أجل التسامح والاحترام، بعد يومين من تصريحات ترامب طالب فيها بمنع دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة، وقال الرئيس الأميركي “حريتنا مرتبطة بحرية الآخرين، بغض النظر عما يبدون عليه (…) أو الإيمان الذي يمارسونه”. ودعا الأميركيين إلى أن يحذو حذو آبائهم وطالبهم بتجاوز “الصلف والخوف“.

ووصفت الصحف تصريحات ترامب ضد المسلمين بأنه يتصرف كأنه “عميل للدولة الإسلامية”، وقالت إن من شأن تلك التصريحات الإضرار بقيادة الولايات المتحدة للتحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية، وخدمة الأخير، لأنه يسعى لإقناع كل مسلم في الغرب بأنه معزول ومهمش، وأضافت أنه لو حدث ما يدعو له ترامب، فإن تنظيم داعش لن يكون بحاجة لبذل أي جهد في تجنيد الأتباع، لأن كل مسلم سوف يكون مهيأ نفسيا لاتباع تعليمات ونهج التنظيم، مشيرة إلى تعقد الوضع في العراق وسوريا، فالأكراد لا يريدون تحرير الموصل، ثم تقديمها للحكومة “الشيعية” في بغداد، بل سيسعون للاحتفاظ بها.

البنتاغون: أطروحات ترامب تهدد الأمن القومي الأمريكيدعا البيت الأبيض الجمهوريين إلى أن يعلنوا أنهم لن يؤيدوا ترامب وهو حالياً متصدر المرشحين الجمهوريين في انتخابات الرئاسة الأمريكية في عام 2016، وقال البيت الأبيض إن دعوة ترامب لأن تمنع الولايات المتحدة المسلمين من دخول البلاد تجعله غير مؤهل ليصير رئيساً ودعا الجمهوريين إلى إقصائه فوراً..

وحذرت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) من مغبة إذكاء خطاب تنظيم “داعش” القائل بأن الولايات المتحدة تشن حرباً على الإسلام وذلك فيما يبدو أنه انتقاد غير مباشر لاقتراح ترامب، وقال المتحدث باسم البنتاغون بيتر كوك “أي شيء يعزز خطاب “داعش” ويصور الولايات المتحدة على أنها مناهضة للدين الإسلامي يتعارض قطعاً مع قيمنا بل ويضر بأمننا القومي”، و”داعش” هو الاختصار غير الرسمي للاسم السابق لتنظيم “داعش“..

وقال وزير الأمن الداخلي الأمريكي جيه جونسون إن اقتراح ترامب مهين بل وسيقوض الأمن الأمريكي بإحباطه الجهود الرامية للتواصل مع الطائفة المسلمة.

وقوبلت تصريحات ترامب بالاستهجان من رئيسي وزراء فرنسا والمملكة المتحدة والأمم المتحدة والسكان المسلمين في بلدان آسيوية، وقالت متحدثة باسم رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إنه يرى أن اقتراح ترامب بفرض حظر على دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة مثير للانقسام وجانبه الصواب.

ورفض متحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون تصريحات ترامب وندد به مسلمون في باكستان وإندونيسيا.

وأعلن وزير الخارجية الكندي ستيفان ديون بأنه “لا يمكن القبول” باقتراح دونالد ترامب الرامي إلى منع المسلمين من الدخول إلى الولايات المتحدة.

وسحبت حكومة أسكتلندا الدكتوراه الفخرية ولقب سفير الأعمال من دونالد ترامب، وأعلنت جامعة روبرت غوردون في إبردين سحب الدكتوراة الفخرية في إدارة الأعمال التي منحتها إلى ترامب في 2010 بسبب تصريحاته التي وصفتها بأنها “لا تتلاءم إطلاقاً مع أخلاقيات وقيم الجامعة.

ورأى رئيس الوزراء الأسترالي السابق توني أبوت أن “الثقافات ليست متساوية”، مؤكداً أنه على الغرب إعلان “تفوقه” على الثقافة الإسلامية.

وعبرت الصين عن انتقاد متوازن وغير مباشر لتصريحات المرشح الجمهوري دونالد ترامب بمنع المسلمين من دخول الولايات المتحدة، وقالت هوا تشون ينغ المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ، إن ما قاله ترامب شأن أمريكي داخلي يخص الولايات المتحدة ، وإنه لا يمكنها التعليق على الشؤون الداخلية الأمريكية. وتابعت “لكن موقف الصين واضح للغاية بالنسبة للقضية التي أثارها”.

هذا وندد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بتصريحات دونالد ترامب، وقال كيري إن مقترح ترامب يتعارض مع القيم الأمريكية وسياسة الولايات المتحدة، وأضاف أن عصابة “داعش” الإرهابية لا تمثل الإسلام، مشدداً على أن هناك مسلمين شجعانا في الشرق الأوسط وفي مختلف أنحاء العالم يقفون ضد هذه العصابة الإرهابية المتشددة.

خطط أوباما لوقف “داعش”…التكلفة باهظة وتذهب سدى

أكدت صحيفة نيويورك تايمز أن خطط الرئيس باراك أوباما لوقف تنظيم “داعش” الإرهابي تفتح شهية العديد من الديمقراطيين لاتخاذ المزيد من الجهود في هذا الاتجاه، حيث قال العديد من حلفاء أوباما الديمقراطيين في الكونجرس إنهم لا يعتقدون أنه صارم بما يكفي في مواجهة تهديد “داعش ” عقب هجمات كاليفورنيا الأسبوع الماضي ، مما يقوض شعور الأمان لدى الشعب الأمريكي، ولا سيما بين الناخبين الذين سيقررون مصير الحزب في انتخابات العام المقبل، وأشارت إلى أن الديمقراطيين لطالما كانوا مؤيدين بشكل عام لتعهد أوباما بضرورة ألا ترسل الولايات المتحدة أعدادا كبيرة من القوات البرية إلى المنطقة مجددا، غير أن الديمقراطيين في مجلس الشيوخ، الذين عانوا طويلا من كونهم يُنظر إليهم على أنهم ضعفاء فيما يتعلق بالأمن القومي، تدافعوا هذا الأسبوع لتقديم مجموعة من تدابيرهم لمكافحة الإرهاب، بما في ذلك فرض عقوبات وإيجاد سبل لإبقاء البنادق بعيدة عن أيدي من هم على لائحة مراقبة الإرهابيين.

وقالت لوس انجلوس تايمز ان التكلفة الباهظة التي تذهب سدى للقصف الذي ينفذه طيران التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ضد مواقع تابعة لتنظيم داعش في كل من العراق وسوريا منذ أكثر من عام، وأشارت إلى تقارير استخبارية تحدثت عن أن الولايات المتحدة أطلقت نحو عشرين ألف صاروخ ضمن الحملة الجوية الدولية على تنظيم داعش العام الماضي، ولكن التحالف الدولي فشل في إلحاق الهزيمة بالتنظيم الذي ظهر بشكل أقوى وصار يمثل تهديدا أكثر خطورة، وأضافت أن التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة يمر في مأزق إستراتيجي، وأن التنظيم يحافظ على مصادر مالية جيدة وكفيلة بتمكينه من تجديد مقاتليه وتجنيده المزيد من الجهاديين الأجانب بشكل أسرع من أن تتمكن الولايات المتحدة من القضاء عليهم.

هولاند وساركوزي في مواجهة تصاعد اليمين المتطرف في فرنسا

رأت الصحف أن المكاسب التي حققها حزب الجبهة الوطنية اليميني المتشدد في فرنسا، في الانتخابات المحلية التي جرت، جاءت نتيجة المخاوف التي أثارتها هجمات إرهابية عصفت بباريس في 13 بالإضافة لوصول موجات من الأجانب إلى أوروبا ، خلال الأشهر الأخيرة، ورغم ذلك، قالت إن نتائج تلك الانتخابات المحلية تعتبر بمثابة توبيخ مذل للحزب الاشتراكي ولحكومة الرئيس فرانسوا هولاند، فضلاً عن انصراف الناخبين عن حزب يمين الوسط، الجمهوريين، وزعيمه الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، وهكذا ولأول مرة تتقدم الجبهة الوطنية على الحزبين الكبيرين في فرنسا، بحيث حصدت 28% من أصوات الناخبين، وجاءت متقدمة في 6 من أصل 15 منطقة فرنسية، وبحسب وجهة النظر الاميركية فمن يأمل من الناخبين الفرنسيين بأن تجري الجبهة الوطنية إصلاحات اقتصادية، هم في الواقع مضللون. ويرجع ذلك لأنه، وبالإضافة لرسالتها التخويفية من الغرباء، فإن وصفتها لإعادة التعامل بالعملة الفرنسية، الفرنك، وتحديد سن التقاعد عند 60 عاماً، سوف يزيد الطين بلة، ولن ينفع في إصلاح الاقتصاد.

أميركا مستعدة لإرسال مستشارين وهليكوبتر لدعم العراق

قال وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر إن بلاده مستعدة لإرسال مستشارين وطائرات هليكوبتر هجومية إذا طلب العراق ذلك للمساعدة في “إنجاز مهمة” استعادة مدينة الرمادي من قبضة تنظيم الدولة الإسلامية، وتصريحات كارتر هي أحدث مؤشر على استعداد الولايات المتحدة لتكثيف مشاركتها العسكرية في المعركة ضد التنظيم الذي يسيطر على مساحات كبيرة من العراق وسوريا ودبر وألهم هجمات في الخارج، وقال كارتر أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأميركي إن قوات الأمن العراقية استغرقت “وقتا طويلا بشكل محبط” لاستعادة أراض، وقال كارتر “الولايات المتحدة مستعدة لإمداد الجيش العراقي بمزيد من القدرات الفريدة لمساعدته في إنجاز المهمة (المتمثلة في استعادة الرمادي) بما في ذلك إرسال طائرات هليكوبتر هجومية ومستشارين مرافقين إذا أملت الظروف ذلك وإذا طلب ذلك رئيس الوزراء العبادي.”

تدخل قوات برية غربية ضد “داعش” يعزز التنظيم الإرهابي: قالت الصحف إن الاستراتيجية الأميركية في مكافحة تنظيم داعش الإرهابي، تسعى لتجنب ما يتعلق بالجانب الديني واستغلال التنظيم لبعض النصوص الدينية والنبوءات في الادعاء بأن الحرب هي للإسلام، وقالت إنه إذا ما تدخلت قوات برية غربية ضد التنظيم، فإنه داعش لن تكتفى بإعلان الحرب الدينية كما يزعم ولكنه سوف يسعى إلى موجة جديدة من تجنيد الشباب المسلمين، في ذلك التوقيت الذى يفقد فيه التنظيم الإرهابي المزيد من عناصره.

الملف البريطاني

تناولت الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع عددا من القضايا العربية من بينها استعدادات السعودية للانتخابات المحلية التي تشارك فيها لأول مرة مرشحات نساء ، والدور الذي تلعبه الرياض في توحيد صفوف ما يعرف بالمعارضة السورية في القمة التي دعتهم اليها مؤخراً.

كما لفتت الصحف الى ان نحو 31 الف متطوعاً أجنبياً تدفقوا من جميع أنحاء العالم وانضموا للجماعات الجهادية، مشيرة إلى أن “ثلاثة أرباع المقاتلين الأجانب في صفوف التنظيمات الجهادية أتوا من أوروبا الغربية وعلى وجه الخصوص من فرنسا وبلجيكا، كما أن من بينهم 760 بريطاني ذهبوا للقتال في سوريا وعاد منهم 350، بحسب مجموعة سوفان“.

هذا واطلعت بعض الصحف على وثيقة تتحدث في تفاصيلها عن كيفية بناء المباني في العراق وسوريا وكيفية إدارة أمور التنظيم الذي يعد الأكثر ثراء بين التنظيمات الجهادية، وقالت إن “الوثيقة مؤلفة من 24 صفحة صاغ ارهابيو تنظيم داعش خطط بناء دولتهم وكيفية تدريب مقاتليهم ومخططات لكيفية تنظيم الدوائر الحكومية من بينها التعليم والاقتصاد والمعاملات والمخيمات العسكرية والعلاقات الخارجية والعلاقات العامة”.

السعودية حليفة ضد تنظيم داعش…والسعوديات لأول مرة في الانتخابات المحلية

اشارت الديلي تلغراف الى إن “الرياض تلعب دوراً هاماً في توحيد صفوف المعارضة السورية في القمة التي دعتهم اليها مؤخراً، وهذه هي البداية، وأضافت أنه “عندما حاول رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون معرفة عدد المقاتلين السوريين القادرين على شن عمليات برية ضد تنظيم داعش، أجابه خبرائه العسكريون بأنه ليس هناك أي نقص في عددهم، إلا أن المشكلة الوحيدة تكمن بأنهم لا يريديون القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية، وأوضحت أن “كاميرون يحتاج في هذا الوقت بالذات إلى دعم من جميع حلفائه لضمان نجاح التدخل البريطاني في سوريا، وإن “السعوديين قد يكونوا حلفاء صعبين، وهذا ما لمسته بريطانيا خلال الجدل حول البريطاني السبعيني الذي حكم عليه بالجد 350 جلدة، إلا أنه عندما تواجه الرياض قضايا اقليمية كبرى، فإنها تثبت بأنها خير صديق لبريطانيا، وبأنها دولة يمكنها لعب دور رئيسي في تدمير تنظيم الدولة الإسلامية“.

السعوديات لأول مرة في الانتخابات المحلية: نشرت صحيفة الاندبندنت تحقيقا عن مشاركة ناخبات سعوديات لأول مرة في الانتخابات المحلية في المملكة، التقت فيه بعدد من المرشحات لتسأل عما إذا كن يرين المشاركة في الانتخابات تقدما حقيقيا ملموسا أو مجرد محاولة لعمل تغيير شكلي، قال الصحيفة إن إحدى المرشحات تطالب بالمزيد من الاهتمام بالتدوير بينما تريد مرشحة أخرى الاهتمام برياض الأطفال، وتطالب مرشحة بإنشاء مكتبات تشبه المكتبات الغربية، وقالت إنها ليست مطالب ثورية، ولكن في بلد شديد المحافظة مثل السعودية تعد هذه المطالبات فتحا، حيث تأتي من عدد من المرشحات من بين اكثر من 900 مرشحة في أول انتخابات محلية في المملكة يسمح للنساء بالتصويت والترشح فيها.

وقالت إن النساء في السعودية لا زلن ممنوعات من قيادة السيارة ولا يمكنهن السفر إلى الخارج دون الحصول على موافقة ذكر، ويواجهن كل يوم ما يذكرهن بصرامة القواعد الدينية التي تطبقها المملكة والعقاب الذي تفرضه على أي معارضة صريحة.

جديد داعش: 31 ألف مقاتل أجنبي… وثيقة تكشف كيف صاغ ارهابيو داعش خطط بناء دولتهم وكيفية تدريب مقاتليهم

قالت صحيفة الإندبندنت إن “عدد المقاتلين الأجانب في سوريا والعراق المنتمين لتنظيم داعش وغيرها من التنظيمات الإسلامية في سوريا تضاعف خلال 18 شهراً الماضية، وذلك بحسب مركز استخباراتي أمريكي،وأضافت أن “نحو 31 الف متطوعاً أجنبياً تدفقوا من جميع أنحاء العالم وانضموا لجماعات جهادية، وأشارت إلى أن “ثلاثة أرباع المقاتلين الأجانب في صفوف التنظيمات الجهادية أتوا من أوروبا الغربية وعلى وجه الخصوص من فرنسا وبلجيكا، كما أن من بينهم 760 بريطاني ذهبوا للقتال في سوريا وعاد منهم 350، بحسب مجموعة سوفان.

مخطط إنشاء دولة الخلافة: اطلعت الغارديان على وثيقة تتحدث في تفاصيلها عن كيفية بناء المباني في العراق وسوريا وكيفية إدارة أمور التنظيم الذي يعد الأكثر ثراء بين التنظيمات الجهادية، وقالت صحيفة الغارديان إن “الوثيقة مؤلفة من 24 صفحة صاغ ارهابيو تنظيم داعش خطط بناء دولتهم وكيفية تدريب مقاتليهم ومخططات لكيفية تنظيم الدوائر الحكومية من بينها التعليم والاقتصاد والمعاملات والمخيمات العسكرية والعلاقات الخارجية والعلاقات العامة، وكشف المخطط للمرة الأولى عن نية تنظيم داعش بتدريب الأطفال على ممارسة فنون القتال، وجاء في الوثيقة تفاصيل حول كيفية بناء المباني في العراق وسوريا وكيفية إدارة أمور التنظيم الذي يعد الأكثر ثراء بين التنظيمات الجهادية“.

استعادة تدمر من أيدي تنظيم داعش: سلطت الصحف الضوء على الإشكال بين سوريا واميركا بشأن الضربة الجوية التي أودت بحياة 3 جنود سوريين،وقالت إن “المعركة الدائرة في العراق وسوريا تزداد تعقيداً يوماً بعد يوم”، مضيفة أن الحكومة السورية تقول إن الغارات الجوية الأميركية كانت وراء قصف معسكر للجيش السوري في محافظة دير الزور ومقتل 3 من جنوده، الأمر الذي تنفيه العسكرية الأميركية التي تقول بأن الطائرات الروسية هي التي قصفت المعسكر السوري، وأكدت أن “القوات السورية مدعمة بالطائرات الروسية ستنفذ قريباً هجوماً لاستعادة تدمر من أيدي التنظيم“.

أحلام إردوغان الامبراطورية خطرة على بلاده

ذكرتصحيفة الغارديان إن سياسة تركيا الخارجية أضحت أكثر جرأة، إلا أن مواجهة موسكو قد تكون خطأ جسيماً، ولفتت الى أن “عدوانية السياسة التركية الخارجية تعتبر شيئاً جديداً”، وأن “إردوغان حاول إجراء تغييرات في سوريا، إلا أنه انزعج عندما لم يستجب الرئيس السوري بشار الأسد لطلبه بإجراء اصلاحات في بلاده”، مضيفة أن “هذه الإصلاحات التي أرادها إردوغان شبيهة بديمقراطية إردوغان الاسلامية“، وأشارت إلى أن “توقعات إردوغان بسقوط الأسد، دفعته إلى عدم القيام بأي خطوة لإيقاف الحرب التي بدأت في سوريا، كما أنه فتح أبواب بلاده لاستقبال أكثر من مليون سوري تدفقوا عبر الحدود.

دونالد ترمب: خطف الاضواء بإثارة الجدل !

تناولت الصحف البريطانية الاثارة التي حققها رجل الأعمال الأميركي دونالد ترامب الذي يتنافس على مركز المرشح الرئاسي للحزب الجمهوري من خلال تصريحات تسبّب الصدمة للكثيرين، فقد أثار تصريحه الأخير حول عدم السماح للمسلمين بدخول الولايات المتحدة “لحين اتضاح الوضع” استنكارا من شخصيات محافظة مثل رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، ومن أحزاب يمينية مثل “حزب استقلال المملكة المتحدة”.

مقال

الحرب تلوح في الأفق: فهل فات الأوان لوقفها؟: بول كريغ روبرتس….. التفاصيل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى