الصحافة العربية

من الصحافة العربية

armyyy1

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

تشرين: الجيش يسيطر على قرى بريف حماة ويقطع طريق إمداد الإرهابيين بين مرج السلطان والبلالية في الغوطة الشرقية

كتبت تشرين: أحكمت وحدات من الجيش والقوات المسلحة السيطرة الكاملة على قرى زنوبا وخربة زنوبا الشمالية والجنوبية وقطشية بريف حماة بعد تدمير كامل أوكار إرهابيي «داعش» فيها، بينما أحبطت وحدات من الجيش محاولات تسلل إرهابيين إلى مناطق آمنة ونقاط عسكرية بريف اللاذقية الشمالي وحلب وأوقعت في صفوفهم عشرات القتلى ودمرت آليات وأسلحة وذخيرة، في حين نفذت وحدات الجيش عمليات في الغوطة الشرقية قطعت خلالها طريق إمداد الإرهابيين بين قريتي مرج السلطان والبلالية وأوقعت بين صفوفهم 11 قتيلاً على الأقل.

فقد فرضت وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية وبعد عمليات مكثفة سيطرتها الكاملة على قرى زنوبا وخربة زنوبا الشمالية والجنوبية وقطشية بالريف الشمالي الشرقي لمنطقة السلمية بريف حماة وذلك بعد تكبيد إرهابيي تنظيم «داعش» خسائر كبيرة في الأفراد والعتاد وتدمير عدد من آلياتهم وأسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم، بينما قامت وحدات الهندسة في الجيش العربي السوري بعملية تمشيط للقرى وتفكيك المفخخات والعبوات الناسفة التي زرعها إرهابيو التنظيم المتطرف في الطرقات والمنازل قبل اندحارهم منها.

ودمر الطيران الحربي السوري أوكاراً لإرهابيي «داعش» في قرية جب المراديع جنوب شرق قرية قطشية، كما نفذ طلعات جوية على أوكار وتجمعات إرهابيي «جبهة النصرة» ودمر آلياتهم وأسلحتهم في قرية اللطامنة وفي قرية عطشان المتاخمة للحدود الإدارية لمحافظة إدلب.

كذلك دمرت وحدات من الجيش تجمعاً لإرهابيي ما يسمى «جند الأقصى» في بلدة اللطامنة شمال مدينة حماة أسفرت عن مقتل عدد من الإرهابيين بينهم مسؤول التفخيخ فيما يسمى «كتيبة المغاوير لجند الأقصى» الإرهابي فراس الدياب الملقب بـ «أبو بكر»، بينما وجهت وحدة ثانية ضربات مركزة على وكر للإرهابيين في الحي الغربي من مدينة معرة النعمان أسفرت عن مقتل 8 إرهابيين على الأقل من بينهم «المتزعم عبد القادر خالد الكرزي» وإصابة 11 آخرين وتدمير أكثر من 150 قذيفة هاون و3 آليات مزودة برشاشات.

أما في حمص فقد نفذ سلاح الجو في الجيش العربي السوري غارات مكثفة على تجمعات ومحاور تحرك إرهابيي تنظيم «داعش» في مهين ومحيطها والقريتين ومحيطها والباردة والبصيري ما أسفر عن تدمير آليات وعتاد حربي لإرهابيي التنظيم المتطرف، كما طالت ضربات سلاح الجو المركزة تجمعات وبؤر ومقرات لإرهابيي تنظيم «جبهة النصرة» في قرية تيرمعلة ما أسفر عن إيقاع خسائر كبيرة بالأرواح والعتاد في صفوف التنظيم الإرهابي.

وفي اللاذقية دمرت وحدات من الجيش تجمعات وآليات وعتاداً حربياً للتنظيمات الإرهابية أثناء محاولتها التسلل باتجاه جبل عطيرة والتلال المحيطة بالبرج الفرنسي وجبل القزغدار وجبل العذر بالريف الشمالي أسفرت عن تكبيدها خسائر كبيرة في العتاد وإيقاع عشرات القتلى في صفوفهم.

أما في حلب فقد اشتبكت وحدات من الجيش مع مجموعات إرهابية تابعة لتنظيم «داعش» تسللت إلى محيط النقاط العسكرية في قريتي رسم العبود ونصرالله أسفرت عن مقتل عشرات الإرهابيين وتدمير أسلحتهم وذخيرتهم وآلياتهم بما فيها، بينما لاذ بعضهم بالفرار باتجاه بلدة دير حافر، حيث لاحقتهم وحدات الجيش ووجّهت ضربات مكثفة على نقاط تجمعاتهم في البلدة.

وفي ريف دمشق تمكنت وحدة من الجيش من قطع طريق الإمداد الواصل بين قريتي مرج السلطان والبلالية واختراق أحد السواتر الترابية الذي أقامته التنظيمات الإرهابية في المنطقة خلال عملية مركزة أسفرت عن تدمير سيارتين إحداهما مزودة برشاش ومقتل الإرهابي الفلسطيني تيسير عبد ربه وميلاد الطوخي وأحمد الحلاق وسليم الساعور، كما قتل «رئيس الهيئة الشرعية لحركة أحرار الشام الإسلامية» الإرهابي محمد درويش أثناء عملية لوحدة من الجيش في قرية جسرين وسط الغوطة الشرقية انتهت بتدمير3 سيارات ومقتل الإرهابي الفلسطيني بشير القاسم وفيصل زيتون وفتحي سبيناتي، في حين أوقعت وحدة ثانية ثلاثة إرهابيين قتلى مما يسمى «جيش الإسلام» هم الأردني عبد الله محاسنة و نضال النعسان و محمد وحيد آدم في مزارع حرستا.

أما في درعا فقد وجّهت وحدات من الجيش رمايات نارية على أوكار وبؤر التنظيمات الإرهابية المنضوية تحت زعامة «جبهة النصرة» شمال مزرعة الغزلان ومبنى الجمرك القديم وغرب مدرسة البنين وفي شارع الأردن بحي المنشية والزاوية الشمالية الشرقية لمقبرة البحار في درعا البلد أسفرت عن تدمير عدد من الأوكار والبؤر الإرهابية بما تحويه من أسلحة وذخيرة وعتاد حربي إضافة إلى تدمير عدد من الآليات المزودة برشاشات ثقيلة، في حين دمرت وحدة ثانية وكراً للتنظيمات الإرهابية بمن فيه في المنطقة الواقعة بين بلدتي الصورة والحراك.

في هذه الأثناء ارتفع عدد ضحايا التفجيرات الإرهابية الثلاثة التي وقعت مساء أمس الأول في بلدة تل تمر بالريف الغربي لمحافظة الحسكة إلى 60 شهيداً بينهم عدد من النساء.

الاتحاد: توقيف 25 متطرفاً يخططون لهجمات في احتفالات رأس السنة.. تونس تفكك خلية إرهابية وتضبط مروحية قيد التصنيع

كتبت الاتحاد: أعلنت وزارة الداخلية التونسية أمس اعتقال عدد من الأشخاص، أحدهم أقدم على صناعة طائرة «هيلكوبتر»، وذلك بتهمة الانتماء إلى «تنظيم إرهابي» ونقل شباب إلى سوريا وليبيا.

وقالت الوزارة إن وحدات الحرس الوطني في بن عروس تمكنت من «ضبط صاحب ورشة ميكانيكي سيارات،كان في صدد صنع طائرة هليكوبتر طولها نحو 3 أمتار ونصف تتسع لشخصين».

وأضاف بيان الوزارة أن المتهم قال خلال التحقيقات إن ابنه ساعده في صناعة الطائرة «من خلال الاطلاع على مكوناتها على شبكة الإنترنت إضافة إلى مساعدته على تركيبها».

ولم توضح الوزارة، التي نشرت صورة المروحية، إن كان الهدف من صناعتها نقل متشددين إلى خارج البلاد أو شن هجوم في الداخل، إلا أنها أشارت إلى أن اثنين من أبنائه على علاقة بالمتشددين.

وأوضحت في البيان المنشور على صفحتها على فيسبوك أن «أحد أبنائه، سافر إلى سوريا منذ نحو 3 سنوات للالتحاق بالجماعات الإرهابية وقام بتفجير نفسه هناك».

كما عثرت القوات الأمنية في منزل صاحب الورشة على «كتب ذات منحى.. تكفيري وكنش يحتوي على أناشيد تحرض على ما يسمى القتال في العراق وسوريا». وتبين أن المضبوطات تخص الابن الثاني لصاحب الورشة، الذي ساعد في صناعة الطائرة، وفق الوزارة، التي أشارت إلى أن التحقيقات معه أسفرت عن «تفكيك خلية إرهابية» من 7 أشخاص. كما ألقت الأجهزة الأمنية في تونس القبض على 25 عنصراً إرهابياً كانوا يحضرون لشن هجمات خلال احتفالات رأس السنة الميلادية. وقالت وزارة الداخلية في بيان لها إن وحدات الأمن الوطني في القصرين تمكنت ليل الخميس من القبض على مجموعة إرهابية تتكون من 25 عنصراً قاطنة في منطقة سبيبة التابعة لولاية القصرين (وسط غرب تونس)، يقودها عنصر إرهابي متمتع بالعفو التشريعي العام إبان أحداث الثورة في البلاد عام 2011. والقيادي هو من بين الآلاف من المساجين والمعارضين لحكم الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي وأغلبهم متشددون، كانوا غادروا السجون بموجب مرسوم للعفو التشريعي العام أصدرته السلطة في فبراير عام 2011 بعد أسابيع من سقوط حكم بن علي.

وقالت الداخلية إن الأبحاث الأولية بينت أن المعتقلين كانوا في صدد الإعداد للقيام بعمليات إرهابية تزامنا مع رأس السنة الميلادية تمس مناطق سياحية وتجمعات لمدنيين في بولاية القصرين وغيرها، كما تشمل أيضا مخططات لتفجير مراكز أمنية.. وأعلنت عن مصادرة سيوف ومواد حارقة وكتب تحرض على الإرهاب.

أعلنت وزارة الداخلية المغربية أمس تمكن عناصر الشرطة والمخابرات من تفكيك خلية إرهابية خطيرة موالية لتنظيم «داعش» الإرهابي.

وأضافت الوزارة في بيانها أن «تسعة عناصر تنشط في كل من القنيطرة وسلا وقصبة تادلة وبني ملال وخنيفرة».

القدس العربي: أربعة شهداء فلسطينيين في «جمعة غضب» جديدة.. «الشعبية» تدعو في ذكرى انطلاقتها لمواجهات في جميع المناطق

كتبت القدس العربي: شهدت «جمعة الغضب الحادية عشرة» في الانتفاضة الفلسطينية سقوط مزيد من الشهداء. فقد سقط أمس أربعة شهداء اثنان منهم في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، واثنان في قطاع غزة، بينما أصيب أكثر من مئة آخرين 60 منهم في غزة.

ولبى الفلسطينيون دعوات المواجهة في جمعة الغضب، في جميع المحافظات الفلسطينية في الضفة وغزة، واشتبكوا مع قوات الاحتلال عند جميع نقاط التماس في الضفة وعلى طول الحدود الشرقية في قطاع غزة من بيت حانون شمالا وحتى خان يونس جنوبا.

فأعدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي عيسى سلامة الحروب (57 عاما) بإطلاق النار على سيارة كان يستقلها عند مدخل قرية سعير شمال الخليل جنوب الضفة الغربية، بحجة أنه كان يخطط لعملية دهس.

ونقلت وكالة رويترز عن عمال في موقع قريب من الحادث أنهم سمعوا صوت رصاص فتوجهوا وشاهدوا سيارة متوقفة وجثة بجوارها. وقال أسامة أحمد «إحنا كنا نشتغل (كنا نعمل) أنا والعمال في الورشة سمعنا صوت إطلاق نار فطلعنا من الورشة نشوف لقينا سيارة الشهيد واقفة وهو طايح منها وهم طخوا عليه (أطلقوا عليه الرصاص) … 15 طلقة (رصاصة)».

واستشهد الشاب عدي جهاد حسين أرشيد (22) عاماً برصاص الاحتلال خلال مواجهات اندلعت عند منطقة رأس الجورة في الخليل خلال مواجهات وقعت بعد صلاة الجمعة. يذكر ان الشهيد هو شقيق دانيا أرشيد التي استشهدت قبل شهرين قرب الحرم الإبراهيمي.

ووقع تبادل إطلاق نار عند حاجز جلمة في جنين شمال الضفة، وأصيب فلسطيني بعدة رصاصات لكنه تمكن من الفرار.

وفي قطاع غزة استشهد فلسطينيان أحدهما كادر في «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» التي أحيت الذكرى الـ 48 لانطلاقتها بدعوة لمواجهات شاملة مع جنود الاحتلال من شمال القطاع وحتى جنوبه. واستشهد سامي شوقي ماضي (38 عاما) برصاص قوات الاحتلال، شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة. وحسب مصادر طبية فلسطينية فإن ماضي أصيب برصاصة مباشرة في الصدر أدت إلى استشهاده.

واستشهد الثاني عند الحدود الشرقية لحي الشجاعية وسط غزة. ولم ترد أي تفاصيل حول استشهاده.

وواصلت قوات الاحتلال حملة الاعتقالات في محافظة طولكرم بعد إصابة مستوطنين في عملية إطلاق نار مساء الأربعاء الماضي، عند قرية شوفة جنوب شرق المدينة. وشملت الاعتقالات 8 من أنصار الجبهة الشعبية في المدينة ومخيمها وضواحيها.

واعتقلت قوات الاحتلال أربعة شبان من الأسرى المحررين من الجبهة الشعبية في جنين، وداهمت مكتبها وعبثت بمحتوياته.

البيان: العراق يشكو التوغل التركي لمجلس الأمن

كتبت البيان: طلب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي من وزارة الخارجية العراقية، تقديم شكوى رسمية باسم الحكومة في مجلس الأمن، بشأن التوغل العسكري التركي في الأراضي العراقية، باعتباره انتهاكاً صارخاً لأحكام ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة وخرقاً لحرمة الأراضي العراقية تم من دون علم السلطات العراقية وموافقتها، ودعا وزير الدفاع العراقي خالد متعب تركيا، إلى سحب قواتها من العراق، وتعالت الأصوات العراقية المطالبة تركيا بالانسحاب، فيما من المنتظر أن تشهد بغداد اليوم تظاهرات للتنديد بالتوغل التركي، في وقت كرر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تمسّكه بعدم سحب قواته.

وطلب العبادي من مجلس الأمن الدولي تحمل مسؤولياته وفقاً لأحكام ميثاق الأمم المتحدة، والعمل على حماية العراق وأمنه وسيادته وسلامة ووحدة أراضيه التي انتهكتها القوات التركية، فيما استبعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سحب قوات بلاده من العراق، بل ألمح لإمكان زيادة عددها.

ووصف ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق يان كوبيش دخول القوات العسكرية التركية للأراضي العراقية بأنه خرق للسيادة.

الخليج: روسيا لا تعتزم شن ضربات جوية ضد «داعش» في سرت وفرنسا تخطط لسحقه

اتفاق ليبي عشية اجتماع روما على توقيع «الصخيرات» 16 الجاري

كتبت الخليج: أعلن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى ليبيا مارتن كوبلر أمس أن طرفا الأزمة في ليبيا اتفقا بعد محادثات استمرت ليومين بتونس على توقيع اتفاق التسوية في ال16 من ديسمبر الجاري لتشكيل حكومة وحدة وطنية.

وقال كوبلر في مؤتمر صحفي إنه «قد حان الوقت للعمل من أجل وضع حد للأزمة الإنسانية في ليبيا خاصة مع وجود تنامٍ كبير للخطر الإرهابي، وتوسع تنظيم «داعش» الإرهابي مؤكداً أن المحادثات شهدت «إجماعاً على توقيع سريع للاتفاق ومعالجة الوضع بليبيا من خلال (تشكيل) حكومة وفاق وطني».

وأشاد كوبلر بممثلي الطرفين رغم إقراره بأن تشكيل حكومة جديدة سيحتاج إلى وقت للتغلب على مشاكل عدة، وأضاف أنه سيطلع مجلس الأمن الدولي بهذا التطور«لأن قرار التوقيع يجب أن يكون له متابعة قوية كما أن الاجتماعات ستتواصل في روما».

ويمهد هذا الاجتماع للمؤتمر الدولي الذي سيعقد في روما غداً الأحد، الذي يرمي لإعطاء زخم دولي للاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية.

وقال ممثل برلمان المليشيات صالح المخزوم لصحفيين«سيتم توقيع الاتفاق السياسي يوم 16 الجاري».

وكان النائب ببرلمان طبرق مصطفى أبو شاقور، قال: «ناقشنا بعض القضايا التي فيها اختلافات وجهات النظر، واتفقنا على زيادة عدد مجلس رئاسة الدولة من 6 إلى 9»، مؤكداً حاجة ليبيا إلى حل سياسي «ينقذ ما تبقى من البلاد».

وسيرأس وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في روما غداً مع نظيره الإيطالي باولو جينتيلوني الاجتماع الدولي حول ليبيا.

ودعت إيطاليا والولايات المتحدة المؤتمر للضغط على الأطراف الليبية من أجل تسريع تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، كأساس وحيد لمواجهة«تنظيم «داعش» الإرهابي، كما أعلن مؤخراً وزير الخارجية الإيطالي.

وحذر رئيس الوزراء الإيطالي، ماتيو رينزي من التنظيم الإرهابي كسب مساحة أوسع في ليبيا، معرباً عن أمله بأن يشكل مؤتمر روما نقطة تحول بشأن الأزمة هناك.

وقال رينزي، «لقد أبديت بالفعل للجمعية العامة للأمم المتحدة الرغبة في إرسال بعثة مساعدة إيطالية لتدريب ودعم الحكومة المقبلة».

من جانبه قال وزير الدولة الفرنسي للشؤون الأوروبية هارلم ديزير «هناك حاجة ملحة، للبدء بتطبيق الاتفاق». كل أسبوع يمر يستغله التنظيم المتطرف من أجل محاولة تحويل ليبيا إلى قاعدة إرهابية».

وفيما أكد رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس وجوب «محاربة وسحق» التنظيم الإرهابي«في سوريا والعراق، وغداً على الأرجح في ليبيا»، نفى وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أي نية لبلاده للتدخل في ليبيا.

وقال فالس لإذاعة «فرانس انتر» «نحن في حرب ولدينا عدو هو التنظيم الإرهابي علينا محاربته لأن لدينا المئات بل الآلاف من الشباب الذين سقطوا في هذا التطرف»، مشيراً إلى أن «التهديد الإرهابي» ما زال قائماً بعد شهر على اعتداءات 13 نوفمبر.

لكن لافروف قال إن موسكو لا تعتزم شن ضربات جوية في ليبيا.

وقال في مؤتمر صحفي في إيطاليا «هذه ليست خططنا. لم نتلق طلبات من هذا النوع من حكومة ليبيا».

على صعيد آخر اعتبر رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، أن الوضع كان سيزداد سوءاً لولا إطاحة نظام العقيد معمر القذافي في 2011..

وقال بلير أمام اللجنة البرلمانية للشؤون الخارجية، إن «ليبيا تعتبر مشكلة أمنية حقيقية»، بما في ذلك «لنا نحن هنا»، لأن التنظيم الإرهابي استفاد من الفوضى السائدة للتغلغل فيها.

لكن بلير قال: «لو لم نتدخل، لازداد الوضع سوءاً»، مشيراً إلى أنه يرفض توجيه النقد إلى رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، اللذين كانا في طليعة التدخل الغربي ضد القذافي. وأوضح بلير أنه كان من الصعب في 2011 «توقع عواقب» التدخل، مؤكداً أن الليبيين كانوا لا يريدون بالتالي استمرار القذافي، معتبراً أن إطاحة نظامه كانت حتمية.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى