الصحافة العربية

من الصحافة العربية

russian strike

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

تشرين: الطيران الحربي الروسي يستهدف 49 موقعاً للتنظيمات الإرهابية في 5 محافظات

الجيش يحكم السيطرة على بلدة السابقية ومحيطها بريف حلب ويتقدم في حي جوبر ويكبد الإرهابيين في أرياف إدلب وحماة وحمص ودرعا ودير الزور خسائر فادحة

كتبت تشرين: واصلت وحدات من الجيش والقوات المسلحة تقدمها بريف حلب إذ أحكمت سيطرتها على بلدة السابقية بعد القضاء على أعداد من الإرهابيين، كما أحكمت السيطرة على ثلاثة أبنية جنوب جامع الجورة في حي جوبر، في حين نفذت وحدات أخرى مدعومة بسلاح الجو في الجيش العربي السوري عمليات نوعية في أرياف إدلب وحماة وحمص ودرعا ودير الزور كبدت خلالها التنظيمات الإرهابية خسائر فادحة في العديد والعتاد، بينما نفذ الطيران الحربي الروسي 33 طلعة جوية استهدف خلالها 49 موقعاً للتنظيمات الإرهابية في أرياف دمشق وحلب وإدلب واللاذقية وحماة وأسفرت عن تدمير قواعد ومعسكرات تدريب لهم ومواقع دفاعية محصنة ومقري قيادة ومستودعات أسلحة وذخيرة.

فقد واصلت وحدات الجيش تقدمها في ملاحقة إرهابيي ما يسمى «جيش الإسلام» على أطراف مدينة حرستا ودمرت العديد من الأوكار بما فيها من أسلحة وذخيرة في عمق الغوطة الشرقية.

وذكرت مصادر ميدانية أن وحدة من الجيش قضت على آخر بؤر الإرهابيين المتحصنين داخل أبنية وهنغارات الشركة العامة للبناء في المزارع الشمالية لحرستا ومن بين القتلى سامر الحلبوني وعبد الهادي الوزير ومحمد عيون وخالد البيسواني، مؤكدة تدمير مربض هاون ومقتل عدد من إرهابيي «جيش الإسلام» خلال ضربات مركزة على أوكارهم جنوب دوار الثانوية في حرستا.

وأشارت المصادر الميدانية إلى إحكام وحدة من الجيش سيطرتها على 3 أبنية جنوب جامع الجورة وتدمير أوكار وتحصينات غرب جامع طيبة وشرق برج المعلمين في حي جوبر، كما أسفرت ضربات الجيش عن تدمير بؤر إرهابية قرب جامع البغدادي في دوما ومقتل الإرهابيين حسام الصالحاني ومنصور كبكب وخالد الدعاس ومصطفى صمود، بينما طالت رمايات الجيش تجمعات وأوكاراً للإرهابيين في عين ترما وكفر بطنا ومزارع دوما الشرقية وفي مزارع قريتي دير العصافير والبحارية جنوب الغوطة الشرقية وأسفرت عن إيقاع العديد منهم قتلى ومصابين.

وفي درعا نفذت وحدة من الجيش عملية دقيقة ضد أحد تجمعات التنظيمات الإرهابية في بلدة صيدا أسفرت عن إيقاع عدد من الإرهابيين قتلى ومصابين وتدمير أسلحة وذخائر كانت بحوزتهم، كما تم القضاء على عدد من الإرهابيين في عملية لوحدة من الجيش ضد بؤرهم غرب مدرسة اليرموك في مخيم النازحين في درعا البلد، بينما سقط إرهابيون قتلى ومصابين وتم تدمير بؤر إرهابية بما فيها من أسلحة وذخيرة في رمايات نارية دقيقة لوحدة من الجيش في حي المنشية بدرعا البلد.

وأوقعت وحدة ثانية من الجيش قتلى ومصابين بين صفوف الإرهابيين في ضربة مركزة طالت نقطة تمركز لهم على اتجاه بلدة عتمان شمال مدينة درعا بنحو 4كم.

أما في حلب فقد واصلت وحدات الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية عملياتها في ريفها الجنوبي على عدة محاور وفرضت سيطرتها الكاملة على بلدة السابقية ومحيطها بعد القضاء على العديد من الإرهابيين وتدمير أوكارهم، بينما قام عناصر الجيش بتمشيط البلدة وتفكيك عشرات العبوات والألغام التي زرعها الإرهابيون فيها.

ووجّه الطيران الحربي السوري ضربات جوية مركزة على تجمعات إرهابيي «داعش» في قرى وبلدات قصير الورد وحويجينة وتل اسطبل والحلبية والدكوانة والمفلسة وتل علم ورسم حرمل وتل أبو ضنة وحميمة وأم عدسة وتل الموس وشويلخ وأم أركيلة والشيخ أحمد في الريف الشرقي والجنوبي الشرقي أسفرت عن إيقاع العشرات من الإرهابيين قتلى ومصابين وتدمير عدد من الآليات بعضها مزود برشاشات وأسلحة وعتاد حربي كان بحوزتهم.

تابعت الصحيفة، في غضون ذلك نفّذ الطيران الحربي الروسي 33 طلعة جوية على مواقع التنظيمات الإرهابية خلال الـ 24 ساعة الماضية تنفيذاً للاتفاق بين سورية وروسيا الاتحادية لمواجهة الإرهاب الدولي والقضاء على تنظيم «داعش» الإرهابي.

وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـ«سانا» بأن طلعات الطيران الحربي الروسي استهدفت 49 موقعاً للتنظيمات الإرهابية في أرياف دمشق وحلب وإدلب واللاذقية وحماة، مشيراً إلى أن الضربات الجوية أسفرت عن تدمير 32 قاعدة ومعسكراً للتنظيمات الإرهابية و 8 مواقع دفاعية محصنة ومقري قيادة للتنظيمات الإرهابية و 3 مستودعات أسلحة وذخيرة ومخبر لتصنيع المخدرات وموقعين محصنين تحت الأرض للإرهابيين في محافظة حماة وورشة لتصنيع أسلحة وعبوات ناسفة في حلب.

وأشار المصدر إلى تدمير معسكر لتدريب القناصين تابع لتنظيم «داعش» الإرهابي في جبل الأكراد في ريف اللاذقية خلال الضربات الجوية الروسية.

وقال المصدر: إن الطيران الحربي الروسي دمّر مقرات قيادة للتنظيمات الإرهابية، مؤكداً فرار أعداد كبيرة من الإرهابيين تزامناً مع «إعلان الإرهابي زهران علوش النفير العام» تحت وقع الضربات الجوية والعمليات العسكرية لوحدات الجيش ضد أوكار الإرهابيين وتجمعاتهم في عدد من قرى وبلدات الغوطة الشرقية، مؤكداً أن وسائل الاستطلاع كشفت عن قيام تنظيم «داعش» الإرهابي بإجبار أفراده على الاستمرار في القتال مستخدماً جميع الأساليب بما فيها الإعدام وحقنهم بالمخدرات لإعداد الإرهابيين لتنفيذ العمليات الانتحارية.

الاتحاد: رئيس الوزراء يؤكد نسبة 15 إلى 16% عدد المقترعين الأحد ويقرر عطلة نصف يوم لتمكين موظفي الحكومة من الإدلاء بأصواتهم… إقبال «محدود» باليوم الأخير للمرحلة الأولى من انتخابات مصر

كتبت الاتحاد: شهدت عملية التصويت في اليوم الثاني من المرحلة الأولى للانتخابات التشريعية المصرية التي تجرى في 19 ألف مركز اقتراع في 14 محافظة، إقبالاً محدوداً على التصويت أمس، مع تسجيل بعض الدوائر واللجان بمحافظات الصعيد إقبالاً جيداً بسبب الطبيعة القبلية والعشائرية للمرشحين. وفتحت لجان التصويت أبوابها في تمام التاسعة صباح أمس، وسط انتشار أمني مكثف من جانب قوات الجيش والشرطة، في انتظار توافد المواطنين للمشاركة، بينما أكد رئيس الوزراء المصري شريف إسماعيل، أن مؤشرات الإقبال على الانتخابات البرلمانية لليوم الأول تراوحت بين 15 و16%، قائلاً إن السلطات المصرية تتوقع زيادة نسبة الإقبال.

وقرر مجلس الوزراء أمس، منح العاملين بالدولة عطلة لنصف يوم لتشجيع الناخبين على التوجه إلى مراكز الاقتراع في انتخابات مهمة للمسيرة الديمقراطية بالبلاد، والتي ستجرى مرحلتها الثانية والأخيرة يومي 22 و23 نوفمبر المقبل في 13 محافظة أخرى.

ويتألف البرلمان المصري الجديد من 568 عضواً منتخباً، منهم 448 نائباً بالانتخاب الفردي، و120 عضواً بنظام القوائم المغلقة. وجرت المرحلة الأولى من الانتخابات في محافظات الجيزة والفيوم وبني سويف والمنيا وأسيوط والوادي الجديد وسوهاج وقنا والأقصر وأسوان والبحر الأحمر والإسكندرية والبحيرة ومرسى مطروح، علما بأن الحكومة نشرت نحو 360 ألف شرطي وجندي لحماية مراكز الاقتراع.

من جهته، أكد المستشار عمر مروان المتحدث الرسمي باسم اللجنة العليا للانتخابات أن اللجنة لم تصدر أي بيانات أو معلومات عن نسبة المشاركة في التصويت، وأن الحصر يتم عقب إغلاق صناديق الانتخابات في اليوم الثاني من عملية الاقتراع. وسجلت تقارير إعلامية تواجدا ملحوظا للنساء وكبار السن في اللجان الانتخابية بينما تلاحظ عزوف في أوساط الشباب. وأشار مروان إلى أن اللجنة قررت مد فترة التصويت داخل اللجان الفرعية لحين انتهاء الناخبين المتواجدين داخل محيط جمعية الانتخابات من التصويت، موضحاً أنه صدرت توجيهات للسماح بالتصويت لمن يحمل بطاقة رقم قومي غير سارية. وقال المتحدث الرسمي باسم اللجنة العليا للانتخابات إن أقل من 3% من اللجان كان بها شكاوى، وإن 97% من اللجان الفرعية انتظم العمل بها أمس.

وذكر اللواء أسامة سنجر رئيس قطاع الأزمات بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار والمسؤول عن غرفة عمليات مجلس الوزراء، أن نسبة إقبال الناخبين في اليوم الأول كانت منخفضة خلال الساعات الأولى من التصويت وارتفعت في الفترة المسائية. وأضاف أن محافظة الإسكندرية أعلى المحافظات من حيث نسبة التصويت، وأعلى دائرة هي شلاتين وحلايب في البحر الأحمر رغم أن المحافظة كانت الأقل من حيث إقبال الناخبين، مضيفاً أنه كانت هناك مطالب للمواطنين خاصة في الصعيد باعتبار اليوم الثاني من الانتخابات إجازة رسمية، وذلك للتوجه لصناديق الاقتراع وزيادة الإقبال.

وركزت الصحف بما فيها الصحف المؤيدة للحكومة على ضعف الإقبال. وقال العنوان الرئيسي لصحيفة «المال» الاقتصادية «انتخابات بلا ناخبين»، بينما عنونت صحيفة «الشروق» الخاصة في صفحتها الأولى «انتخابات بلا طوابير». وركزت صحيفة «الأهرام» المملوكة للحكومة على غياب الشباب عن التصويت. ويتوقع أن تفوز قائمة «في حب مصر» التي تضم أحزاباً وسياسيين، بأغلب المقاعد التي ستنتخب بنظام القوائم وعددها 120 مقعداً.

القدس العربي: السلطة الفلسطينية تبدأ إجراءات وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل.. كيري والهيئة الإسلامية يرفضان تدويل القدس… وتل أبيب تحتج على زيارة مشعل لجنوب أفريقيا

كتبت القدس العربي: يتسلم الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية اليوم من اللجنة السياسية المنبثقة عن التنفيذية، تقريرا كاملا ومفصلا، حول آليات وقف التعامل مع الاتفاقيات الأمنية والسياسية والاقتصادية مع إسرائيل، من أجل اعتمادها وفق قرار المجلس المركزي الأخير، وخطاب الرئيس في الأمم المتحدة.

ويتوقع واصف أبو يوسف عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة، وهو عضو في اللجنة السياسية التي انبثقت عن اللجنة التنفيذية، أن يقر الرئيس أبو مازن والتنفيذية هذه التوصيات والآليات التي رفض أبو يوسف في تصريحات لـ«القدس العربي» الكشف عن تفاصيلها.

وكانت هذه الآليات ثمار سلسلة اجتماعات عقدت في الضفة الغربية مع مسؤولين أمنيين واقتصاديين وسياسيين، تطبيقا لقرار التنفيذية الذي أعلن بقاءها في حالة انعقاد دائم.

وردا على «القدس العربي» إن كانت هناك خطط بديلة للعمل في مؤسسات السلطة في حال إلغي الاتفاق الاقتصادي المسمى «اتفاق باريس»، قال أبو يوسف «هناك مجموعة من الاقتراحات التي نوقشت حول هذا الأمر، منها فرض مقاطعة كاملة لكل البضائع الإسرائيلية، وليس فقط منتجات المستوطنات ومنع تداولها في كل مناطق الدولة الفلسطينية، ووقف تحكم الاحتلال بالاقتصاد الفلسطيني بشكل كامل، بما في ذلك تنظيم عمليات الاستيراد والتصدير لدول عربية، تساهم في تقوية الاقتصاد الفلسطيني».

إلى ذلك تبنى جون كيري وزير الخارجية الأمريكي الموقف الإسرائيلي الرافض للمقترح الفرنسي القاضي بنشر مراقبين دوليين في المسجد الأقصى. وقال «تدرك إسرائيل وتعي أهمية الحفاظ على الوضع القائم ومن المهم للجميع ان يدركوا أهميته وماهيته وهناك حاجة لتوضيح الإجراءات والقواعد الخاصة بذلك». وأضاف «ليس فقط الولايات المتحدة هي من يعارض الاقتراح الفرنسي بل إسرائيل والأردن أيضا».

ويرفض تدويل المقدسات الإسلامية أيضا رئيس الهيئة الإسلامية العليا في فلسطين الشيخ عكرمة صبري، الذي أصدر فتوى بتحريم تدويل القدس ومقدساتها. وأوضح: «أن مدينة القدس ربطها رب العالمين بمكة المكرمة وبالمدينة المنورة، كما ربطها بالسماء فهي بوابة الأرض إلى السماء وأنها تمثل جزءاً من عقيدة المسلمين وإيمانهم، وهي المدينة التي عاش فيها سيدنا عيسى المسيح عليه السلام وفيها كنيسة القيامة، وأن المسجد الأقصى المبارك مرتبط بالمسجد الحرام وبالمسجد النبوي الشريف وحكم المسلمون هذه المدينة مدة خمسة عشر قرناً باتفاق مع المسيحيين الذين كانوا في هذه المدينة، وذلك على ضوء العهدة العمرية الشهيرة عام (15 هجري 636 ميلادي)، وأن المسلمين جميع المسلمين في العالم يرفضون تدويل مدينة القدس كما يرفضون تهويدها فهي أمانة الأجيال تلو الأجيال، هذا وقد أجمع علماء الأمة الإسلامية على ذلك سابقاً ولاحقا». وتابع القول «وعليه فإنني أفتي بتحريم كل من التدويل والتهويد لمدينة القدس وأنهما مرفوضان شرعاً ويأثم شرعاً كل من يساهم أو يؤيد التدويل أو التهويد لهذه المدينة».

هذا وأعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية أنها استدعت الاثنين معاون سفير جنوب أفريقيا لإبلاغه «احتجاجا شديد اللهجة» يتعلق بمجيء رئيس المكتب السياسي لحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة خالد مشعل إلى هذا البلد.

وقال المتحدث باسم الوزارة ايمانويل نحشون إن حزب المؤتمر الوطني الأفريقي الحاكم دعا وفدا من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) برئاسة خالد مشعل إلى جنوب أفريقيا.

وقال المتحدث في بيان «نعتقد أن هذه الدعوة تشجع على الإرهاب من خلال إعطاء شرعية لمنظمة إرهابية يعرفها كذلك العالم المتمدن».

وتعتبر الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حركة حماس التي تدير عمليا شؤون قطاع غزة منظمة «ارهابية».

ويدعم حزب المؤتمر الوطني على غرار زعيمه التاريخي الرئيس الجنوب أفريقي الراحل نيلسون مانديلا القضية الفلسطينية.

وفي ايلول/ سبتمبر 2014 أوصى المؤتمر الوطني أعضاءه وقادته بعدم التوجه إلى إسرائيل، معلنا أنه ينضم بذلك إلى نداء المقاطعة الثقافية والأكاديمية والتربوية.

الحياة: مفاوضات جنيف «آخر فرصة» للتسوية في اليمن

كتبت الحياة: حدد مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد نهاية الشهر الجاري موعداً للمفاوضات التي سترعاها المنظمة الدولية في جنيف، بين ممثلي الشرعية اليمنية والحوثيين وحلفائهم، محذّراً من أن هذه الفرصة قد تكون الأخيرة.

ورحبت وزارة الخارجية السعودية بالمفاوضات، ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن مصدر في الوزارة، أن المملكة ترحب بموقف الرئيس عبدربه منصور هادي الذي «جدد استعداد حكومته للعمل السلمي واستئناف المشاورات السياسية» لإنهاء أزمة اليمن.

وكانت وكالة «سبأ» التي تشرف عليها الحكومة اليمنية، أعلنت الأحد أن ولد الشيخ سلّم هادي رسالة من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، يبلغه فيها أن الحوثيين قبلوا رسمياً قرار مجلس الأمن الرقم 2216. ويفتح القرار الباب لعودة المؤسسات الرسمية إلى الدولة، ويمهّد لانسحاب الميليشيات من المدن بما فيها العاصمة، والتفاوض على حل سياسي.

في غضون ذلك، واصلت وحدات من الجيش الموالي للحكومة الشرعية الذي تدعمه قوات التحالف، التوغُّل في محافظة الجوف (غرب مأرب) في سياق الاستعداد لمعركة ضد مسلحي الحوثيين والقوات الموالية لهم في المحافظة، كما واصلت تقدمها في مديرية صرواح، آخر معقل حوثي في محافظة مأرب المحررة، بالتزامن مع مواجهات وغارات لطيران التحالف استهدفت الخطوط الدفاعية للجماعة.

وأغار طيران التحالف على مواقع للجماعة والقوات الموالية للرئيس السابق علي صالح في صنعاء وضواحيها، ما أدى إلى تدمير مخازن أسلحة وذخائر وآليات في معسكرات عطان والنهدين قرب القصر الرئاسي، وفي منطقتي ضبوة وبلاد الروس جنوب صنعاء.

وفي عدن، أفادت مصادر عسكرية في المنطقة العسكرية الرابعة بوصول دفعة ثانية من قوات الجيش السوداني إلى المدينة، قوامها 500 جندي بعد يومين على وصول حوالى 300 جندي للمساهمة مع قوات التحالف في حفظ أمن المدينة وإعادة بناء المؤسسات العسكرية والأمنية.

وأضافت المصادر أن دفعة ثالثة من القوات السودانية في طريقها إلى عدن، علماً أن السلطات السودانية كانت أكدت التزامها إرسال ستة آلاف جندي إلى اليمن تحت قيادة التحالف. ويرجح مراقبون أن توكل إلى جزء من هذه القوات مهمة مشاركة الجيش اليمني في تحرير محافظة تعز المجاورة.

وطاولت غارات التحالف أمس مواقع الحوثيين وحلفائهم في محافظة تعز في ظل مواجهات عنيفة مع مسلحي «المقاومة الشعبية» والقوات الموالية للرئيس هادي. وأفادت مصادر المقاومة بأن عشرة حوثيين قُتلوا خلال مواجهات في شرق المدينة شهدتها أحياء «ثعبات والكمب والقصر الجمهوري».

البيان: دول عربية وغربية تدعو إلى تشكيل حكومة وفاق ليبية «فوراً»

كتبت البيان: دعت دول غربية وعربية عدة أمس في بيان مشترك الليبيين إلى أن يعتمدوا «فوراً الاتفاق السياسي» الذي عرضته الأمم المتحدة في 9 أكتوبر الجاري، وينص على تشكيل حكومة وفاق وطني لإخراج البلاد من الفوضى.

وجاء في البيان المشترك الذي نشر في باريس أن «وزراء خارجية الإمارات والجزائر وألمانيا وإسبانيا والولايات المتحدة وفرنسا وإيطاليا والمغرب وقطر وبريطانيا وتونس وتركيا، وكذلك الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية، يدعون كل أطراف الحوار الليبي إلى أن يعتمدوا فوراً الاتفاق السياسي الذي تفاوض حوله ممثل الأمم المتحدة الخاص برناردينو ليون».

وأبدى الموقعون على البيان استعدادهم «للعمل مع حكومة وفاق وطني، بطلب منها، لدعمها في محاربة الإرهاب لا سيما داعش وأنصار الشريعة».

وكتبوا في البيان: «نحث كل المشاركين في الحوار على اقتناص هذه الفرصة لوقف انعدام الاستقرار عبر اعتماد الاتفاق السياسي وضمان تطبيقه الكامل من دون إدخال تعديلات جديدة عليه».

وبهدف الخروج من الأزمة عرض ليون في 9 أكتوبر الجاري، بعد أشهر من المفاوضات في المغرب بين الطرفين المتنافسين، تشكيلة لحكومة وفاق وطني تهدف إلى إنهاء النزاع على السلطة الذي قتل فيه الآلاف على أمد أكثر من عام، على أن تقود مرحلة انتقالية لمدة عامين تبدأ في 20 أكتوبر الحالي.

وأكدت سلطات العاصمة الليبية معارضتها لحكومة الوفاق الوطني التي اقترحت بعثة الأمم المتحدة تشكيلها، مطالبة بتعديل الاتفاق السياسي قبل الدخول في تفاصيل هذه الحكومة، في وقت لم يحسم البرلمان المعترف به في الشرق موقفه منها.

الخليج: مصرع قيادي «داعشي» وخطف عشرات العراقيين من أقارب محافظ الموصل

الجيش يتقدم في بيجي والعبوات تعرقلها بالحويجة

كتبت الخليج: واصلت القوات العراقية أمس، عملياتها العسكرية لتطهير مدينة بيجي من مسلحي تنظيم «داعش»، فيما توقفت عملية تحرير قضاء الحويجة عقب مقتل وإصابة عدد كبير من عناصر الحشد الشعبي بسبب العبوات الناسفة وعمليات القنص، بينما قتل القائد العسكري للتنظيم في قاطع الفتحة شمال تكريت، في حين قام التنظيم الإرهابي بخطف العشرات من أقارب محافظ الموصل الجديد.

وقال المصدر إن العمليات المشتركة لتطهير قضاء الحويجة ونواحيها توقفت منذ مساء الأحد بعد أن حققت القوات الأمنية من الجيش والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي وأبناء العشائر تقدماً عسكرياً لكن توجيهات عليا صدرت للقوات الأمنية بالعودة إلى المناطق التي تقدمت منها صباح الأحد بسبب العبوات وعمليات القنص. وأشار إلى أن «أكبر مشكلة واجهت القوات هي كثرة العبوات ونيران القناصين وضعف الدعم الجوي الأمر الذي أدى إلى مقتل 15 عنصراً من الحشد الشعبي ومتطوعي عرب كركوك و إصابة 28 آخرين». وأوضح أن «القوات المشتركة العاملة على المحور الأول من جهة الفتحة اشتبكت بقوة مع عناصر تنظيم «داعش» في محيط قرية الذربان ومحيط قرية تل الذهب، حيث استخدم التنظيم الإعاقة بواسطة العبوات والقنص». وأكد أن «القوات المشتركة تمكنت من السيطرة والتحكم على معبر وادي زغيتون في المحور الثاني، وعالجت العبوات الناسفة فيه مع دفع مفارز العمليات الخاصة، ووصلت إلى قرى السعيدي وأبو ركبة والعواشرة وتل خديجة المحاذية لجبل حمرين وتم فتح بطارية المدفعية في قرية الشيخ أنور العاصي بقرية الرمل وأن مفارز العمليات الخاصة أغلقت بشكل كامل طريق قرية الصفرة». وذكر الحشد الشعبي في بيان، أن مديرية الجنسية ودائرة البريد ومدينة الألعاب وسط بيجي في محافظة صلاح الدين قد تم تحريرها.من جهة أخرى، قالت وزارة الدفاع العراقية في بيان، أن الطائرات العراقية تمكنت من تدمير عدد كبير من معاقل «داعش» في قاطع عمليات صلاح الدين وقتل وإصابة أعداد كبيرة منهم.

وأوضحت خلية الإعلام الحربي، أن القائد العسكري ل «داعش» في قاطع الفتحة شمالي تكريت قتل دون أن تذكر اسمه.

وقالت الخلية في بيان، إن الطائرات العراقية وجهت ضربة جوية ضمن قاطع الفتحة في بيجي شمالي تكريت، أسفرت عن مقتل القائد العسكري ل«داعش»الذي يسكن في قرية الحورية بقضاء الشرقاط.ومن جهته، قال قائد عمليات الجزيرة والبادية اللواء علي إبراهيم دبعون، إن مفرزة «الكورنيت» التابعة لقيادة العمليات تمكنت أمس، من قصف تجمعات عناصر تنظيم «داعش» في منطقة البوحيات شرقي حديثة غربي الرمادي، ما أسفر عن قتل 10 عناصر من التنظيم وتدمير سلاح نوع 23ملم.

وأضاف أن قوة من مكافحة المتفجرات استطاعت تفكيك 172 عبوة ناسفة و4 أحزمة ناسفة وتفجير 4 بيوت مفخخة والاستيلاء على نواظير ليلية وعجلة نوع «بيك آب» أثناء عملية تطهير المحور الشرقي لناحية البغدادي.

إلى ذلك، ذكر سكان محليون أمس أن عناصر من تنظيم «داعش» خطفوا العشرات من أقارب محافظ الموصل الجديد نوفل حمادي الذي تسلم منصبه خلفاً للمحافظ السابق أثيل النجيفي.

وقال شهود عيان إن عناصر «داعش» شنوا «حملة اعتقالات» طالت أقارب وأبناء عمومة محافظ الموصل الجديد نوفل حمادي، في مناطق الحضر والموصل والقرى المحيطة، وتم اقتيادهم إلى جهات مجهولة.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى