اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 17/10/2015

plaas

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد

التحليل الاخباري

ماذا تكشف التطورات السورية ؟…            غالب قنديل… التفاصيل

بقلم ناصر قنديل        

الغموض اللبناني واللاسياسة: العالم كله بانتظار تركيا….. التفاصيل

ألف باء بقلم فاطمة طفيلي

هل ينجحون باستعادة الثقة؟…………….. التفاصيل

      

                    الملف العربي

تصدرت العمليات الروسية والسورية الجوية على معاقل الارهابيين بالتزامن مع انطلاق عمليات برية للجيش العربي السوري على عدة عناوين الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع.

واشارت الصحف الى تاكيد الرئيس السوري بشار الاسد خلال لقائه الدكتور علاء الدين بروجردي رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني أن الجهود التي تبذلها الدول الصديقة وفي مقدمتها ايران وروسيا لتعزيز مقومات صمود سورية والتعاون معها في حربها ضد الارهاب هي محل تقدير الشعب السوري.

وتابعت الصحف المواقف الروسية، مشيرة الى تأكيد الرئيس بوتين أن العمليات العسكرية الروسية ضد الإرهاب في سورية ستستمر بالتوازي مع عمليات الجيش العربي السوري ضد التنظيمات الإرهابية. وتحذير نائب وزير الخارجية الروسي لشؤون مكافحة الإرهاب من محاولة توريد صواريخ محمولة للإرهابيين في سوريا.

يوميات الهبة الشعبية الفلسطينية ضد الاحتلال الاسرائيلي وعمليات الطعن تابعتها الصحف العربية باهتمام، مشيرة الى الاعتداءات الاسرائيلية على الفلسطينيين والتي اسفرت عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى والمعتقلين.

كما تابعت الصحف الهجوم الذي تشنه القوات العراقية على تنظيم داعش في عدد من المدن والذي اسفر عن تحرير معظم مناطق قضاء بيجي، حيث أكبر مصافي النفط، من سيطرة «داعش».

واشارت الصحف الى تكثيف طيران التحالف بقيادة السعودية غاراته على المدن اليمنية، فيما يواصل الجيش واللجان الرد على المواقع العسكرية السعودية.

  

سوريا

أكد الرئيس بشار الأسد خلال استقباله الدكتور علاء الدين بروجردي رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني والوفد المرافق له، أن الجهود التي تبذلها الدول الصديقة وفي مقدمتها ايران وروسيا لتعزيز مقومات صمود سورية والتعاون معها في حربها ضد الارهاب هي محل تقدير الشعب السوري مشيرا إلى أن ثمار هذه الجهود والتعاون ستحصدها جميع شعوب المنطقة والعالم.

وشدد الرئيس الأسد على أن سورية تثمن الأفكار الإيرانية لحل الأزمة في سورية وحرص الجمهورية الإسلامية على مساعدة السوريين في القضاء على الإرهاب لنجاح أي مسار سياسي في بلادهم.

من جهته أكد الدكتور بروجردي أهمية العلاقات الاستراتيجية بين سورية وإيران وحرص بلاده على توطيدها ولا سيما في مجال مكافحة الإرهاب بما يحفظ الأمن القومي المشترك للبلدين مشددا على ان امتزاج الدم الايراني والسوري على الأراضي السورية في مواجهة الإرهاب يؤكد عمق العلاقات التاريخية بين الشعبين وصوابيتها.

وأعرب بروجردي عن ارتياح بلاده للتقدم الحاصل على صعيد محاربة الإرهاب بعد تشكيل الجبهة السورية والإيرانية والروسية والعراقية والذي كشف فشل التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة وزيف ادعاءاتها بمكافحة الإرهاب.

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن العمليات العسكرية الروسية ضد الإرهاب في سورية ستستمر بالتوازي مع عمليات الجيش العربي السوري ضد التنظيمات الإرهابية.

وقال بوتين في مقابلة مع قناة «روسيا ـ 1» : إن مهمة العسكريين الروس في سورية تكمن في العمل على تأمين الاستقرار فيها وتوفير الظروف لإيجاد حل سياسي للأزمة، مشيراً إلى أن المشاركة في عملية برية أمر مستبعد وهو ما يعرفه أصدقاؤنا السوريون.

وأشار بوتين إلى أن احتمال التوصل إلى حلول سياسية للأزمة في سورية سيزداد كثيراً في حال واصل الجيش العربي السوري تقدمه في مكافحة الإرهاب، لافتاً إلى أن روسيا لا تريد بناء أي إمبراطورية أو التدخل في أي نزاعات طائفية بحال من الأحوال، كما أنها لا تفرق بين المذاهب الإسلامية.

وأوضح بوتين أن عمليات القوات الروسية في سورية جاءت بعد إعداد دقيق، مشيراً إلى أن كل ما يجري في السماء وعلى الأرض ليس أعمالاً عفوية بل تنفيذ لخطط مرسومة.

وأشار بوتين إلى أن روسيا أبلغت مسبقاً الشركاء الغربيين بعملياتها ضد الإرهاب في سورية تأكيداً على انفتاحها للتعاون، لافتاً إلى أن موسكو لن تفقد الأمل في انضمام بلدان أخرى إلى عملياتها في سورية.

واستغرب بوتين رفض الشركاء الأجانب تقديم أي معطيات عن أهداف لتنظيم «داعش» إلى الجيش الروسي وقال: إن الشركاء ادعوا أنهم يعرفون أفضل منا وهذا ما نشك به فطلبنا منهم إحداثيات الأهداف لنضربها ولكنهم رفضوا.

وأعلن نائب وزير الخارجية الروسي لشؤون مكافحة الإرهاب أوليغ سيرومولوتوف أن محاولة توريد صواريخ محمولة للإرهابيين في سوريا ستعتبر مساعدة مباشرة لهم، مع كافة الآثار المترتبة على ذلك.

وأكد الدبلوماسي الروسي أن “توريد هذه المنظومات لأي من المجموعات الإرهابية في سوريا سيعني أن الدولة التي فعلت ذلك وقفت عمليا الى جانب الإرهاب الدولي، مع كل العواقب المترتبة على ذلك، وأريد أن يتم الاستماع الى ذلك كتحذير جدي”.

ميدانيا، دمر الطيران الروسي مواقعا محصّنة ومراكز قيادة ومعسكرات تدريب ومستودعات ذخيرة للتنظيمات الإرهابي فيأرياف اللاذقية وإدلب وحماة وحمص.ودمر الطيران الحربي الروسي مواقعا لـ«داعش» في خمس محافظات.

فيما أعلن مصدر عسكري سوري فرض السيطرة الكاملة على بلدة سكيك في إطار العملية العسكرية البرية الواسعة التي تنفذها وحدات من الجيش السوري بتغطية من الطيران الحربي الروسي بالتعاون مع القوى الجوية السورية في الريف الممتد بين محافظتي حماة وإدلب.

أما في اللاذقية وحمص وغيرها من المناطق فقد نفذ سلاح الجو في الجيش العربي السوري غارات تركزت على أوكار وبؤر الإرهابيين.

وفي حماة أعلن مصدر عسكري فرض السيطرة الكاملة على قرى المنصورة ولحايا الغربية ولحايا الشرقية بتغطية من الطيران الحربي في الريف الممتد بين محافظتي حماة وإدلب.

وبدأت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عملية عسكرية ضد التنظيمات الإرهابية في الغوطة الشرقية بريف دمشق.

كما أعلن مصدر عسكري بدء عملية عسكرية على أوكار التنظيمات الإرهابية في الريف الجنوبي لمدينة حلب أسفرت خلال ساعات عن فرض السيطرة على عدد من المواقع المهمة.

فلسطين

استشهد 4 فلسطينيين، يوم الجمعة 16 تشرين الاول برصاص الجنود الإسرائيليين في الضفة الغربية وقطاع غزة خلال مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال، ليرتفع عدد الشهداء إلى 37 منذ بداية أكتوبر في «جمعة الثورة»، فيما طعن جندي إسرائيلي بسكين في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.

فيما اعتقلت قوات الاحتلال المئات من الفلسطينيين منذ بداية الهبّة الشعبية مطلع الشهر الجاري.

وشرعت سلطات الاحتلال الاسرائيلي في إجراءات سحب الجنسية وحق الإقامة من المقدسيين منفذي العمليات وعائلاتهم، بالإضافة إلى مصادرة أملاكهم وهدم منازلهم.

وأعلنت الحكومة الإسرائيلية أنها لن تقوم بإعادة جثامين منفذي الهجمات الفلسطينيين الى عائلاتهم، ويندرج هذا في اطار الإجراءات الجديدة المتخذة.

في المقابل استمرت عمليات الطعن التي ينفذها شبان فلسطينيين، وادت الى مقتل وجرح عدد من الاسرائيليين.

وقام ثلاثة شبان بشن هجومين أحدهما استخدم فيه الرصاص لأول مرة من حي جبل المكبر.

وفي الضفة الغربية تصاعدت الهبة الجماهيرية حيث اندلعت اشتباكات عنيفة بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال في مدن عدة.

العراق

اعلن الجيش العراقي في بيان له «تمكنت طائرات القوة الجوية من قصف موكب المجرم الإرهابي أبو بكر البغدادي أثناء تحرك الموكب إلى منطقة الكرابلة لحضور اجتماع لقيادات تنظيم داعش (الدولة الإسلامية) الإرهابي.»

وأضاف بيان الجيش «كما تم قصف مكان الاجتماع وقتل وجرح الكثير من قيادات التنظيم وما زال وضع المجرم البغدادي مجهولاً حيث تم نقله محمولا بعجلة وأن وضعه الصحي غير معروف لحد الآن.»

في وقت، اقتحمت القوات العراقية المشتركة، مصفاة بيجي في محافظة صلاح الدين من عدة محاور، ما اسفر لاحقا عن تحرير معظم مناطق قضاء بيجي، حيث أكبر مصافي النفط، من سيطرة «داعش».

فيما تمكنت قوات أخرى من الجيش العراقي من تحرير منطقة جسر البوفراج وساحة الاعتصامات في ضواحي الرمادي بمحافظة الأنبار.

من جانب آخر قال قائد عمليات الأنبار، اللواء الركن إسماعيل المحلاوي، إن قوات الجيش وبمساندة حشد العشائر وطيران التحالف الدولي والعراقي وبإشراك المدفعية وراجمات الصواريخ، تمكنت، من تحرير موقع ساحة الاعتصام شمال مدينة الرمادي.

اليمن

كثفت طائرات التحالف بقيادة السعودية غاراتها على المدن والاحياء اليمنية ما ادى الى سقوط قتلى وجرحى مدنيين.

بالمقابل أعلن الجيش واللجان الشعبية اسقاط طائرة حربية من نوع اف ستة عشر بصاروخ موجه في مديرية غمر.

كما صدت القوات المشتركة محاولة تقدم لقوات العدوان ومرتزقتها باتجاه معسكر كوفل في محافظة مارب وكبدتها خسائر فادحة في الارواح والاليات.

وتواصل القوات المشتركة استهداف قاعدة خالد بن عبد العزيز في منطقة خميس مشيط بمحافظة عسير ومواقع الربوعة وحرس الحدود اضافة الى حرس الرهوة بالقذائف الصاروخية في محافظة عسير.

واكد المتحدث باسم الجيش اليمني العميد شرف لقمان، أن قوات العدوان السعودي تكبدت خسائر فادحة بالتعزيزات التي ارسلتها الى منفذ الوديعة الحدودي ومعسكر كوفل في مأرب.

                                     الملف الإسرائيلي                                    

تتزايد الصدامات والمواجهات بين الاحتلال والفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة ومناطق أخرى من الأراضي الفلسطينية، وذلك في ما يوصف بكونه يمثل اندلاعا “للانتفاضة الفلسطينية الثالثة” أو “ثورة السكاكين”، وهذه هي الأبعاد التي من خلالها تناولت الصحف الاسرائيلية المواجهات المتصاعدة في الأراضي الفلسطينية، فقالت سعى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إلى تضليل الرأي العام الإسرائيلي والعربي والعالمي، ودعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس وكذلك زعماء عرب إلى الالتقاء معه في الأردن، لكنه في الوقت نفسه اتهم عباس بالكذب والتحريض.

وكان للأحداث تداعيات كبيرة على الجانب الاسرائيلي منها انخفاض نسبة مستخدمي المواصلات العامة بأكثر من 30%، واعلان الجيش الإسرائيلي أنه قرر بناء جدار الكتروني حول قطاع غزة، وانتقاد الأمم المتحدة اسرائيل لاستخدامها المفرط للقوة ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، وقرار وزير الأمن الداخلي جلعاد إردان بإدخال تسهيلات على عملية الحصول على ترخيص سلاح، واصدار قرار سحب إقامة 19 مقدسيا، بادعاء أنه كان لهم دور في تنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية.

كما تحدثت الصحف عن تظاهر المئات من المستوطنين في مستوطنة “بسغات زيئيف” ضد نتنياهو مطالبينه بالاستقالة لأنه فشل في تأمين الحماية والأمن للمستوطنات الإسرائيلية في القدس المحتلة والضفة الغربية.

نتنياهو يدعو عباس للقائه ثم يتهمه بالكذب والتحريض

سعى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إلى تضليل الرأي العام الإسرائيلي والعربي والعالمي، ودعا الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، وكذلك زعماء عرب إلى الالتقاء معه في الأردن، لكنه في الوقت نفسه اتهم عباس بالكذب والتحريض.

ودعا نتنياهو، كلا من عباس و”زعماء عرب” إلى لقائه في الأردن، زاعما أن من شأن لقاء كهذا أن يؤدي إلى “تهدئة في الوضع الأمني، وأنه “يوجد احتمال بأن يكون لقاء كهذا مفيدا، وربما يؤدي إلى وقف موجة العنف” في إشارة إلى الهبة في القدس احتجاجا على ممارسات وموبقات الاحتلال واقتحام وزرائه والمستوطنين الاستفزازي المتكررة للحرم القدسي.

وزعم نتنياهو أن موجة عمليات الطعن والدهس الأخيرة ليست ناجمة عن غياب أفق سياسي أو موجة بناء في المستوطنات، وادعى أنه “لا توجد أية موجة بناء في المستوطنات”، علما أن حكومته تدفع باتجاه شرعنة بؤر استيطانية عشوائية كما أن أعمال بناء بالمستوطنات لا تزال جارية.

سياسيون إسرائيليون: “الخارجية الأميركية معادية لإسرائيل”

أثارت تصريحات جون كيربي أحد الناطقين باسم الخارجية الأميركية، حفيظة الكثير من المسؤولين الإسرائيليين، لا سيما مقربي نتنياهو، وأصدروا على أثرها تصريحات شديدة اللهجة بلغت حد وصف الخارجية الأميركية أنها معادية لإسرائيل، وكان كيربي قد صرّح أن التقارير والشهادات التي اطلعت عليها الخارجية الأميركية تشير إلى استعمال مفرط للعنف من قبل الجانب الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، ومحاولة تغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى.

وقال وزير الأمن الداخلي في حكومة نتنياهو،جلعاد إردان، إن الخارجية الأميركية تعادي إسرائيل بشكل دائم، وأن ادعائها باستخدام إسرائيل العنف المفرط غير صحيحة.

فيما قال مايكل أورن، سفير إسرائيل السابق في الولايات المتحدة الذي يشغل حاليًا منصب عضو كنيست عن حزب “كولانو، إنه يحمل الإدارة الأميركية مسؤولية هذه التصريحات، ويحملها كذلك مسؤولية أي تصعيد يحصل في المنطقة.

تداعيات الانتفاضة الفلسطينية على الاحتلال

انخفاض نسبة مستخدمي المواصلات العامة بأكثر من 30%: قال الناطق الرسمي لشركة الحافلات “إيجيد”، التي تضم حافلات المواصلات العامة في القدس، رون رتنر، إن عدد مستخدمي حافلات المواصلات العامة في القدس انخفض بنسبة أكثر من 30%، وهناك حافلات تسير فارغة في الشوارع.

ولم تقتصر هذه الحالة على حافلات المواصلات العامة الداخلية في مدينة القدس فقط، بل امتدت لتصل كل الخطوط التي تربط القدس بباقي المدن والمناطق، وعلى سبيل المثال، الحافلة التي تنطلق من تل أبيب إلا القدس نادرًا ما يجد المسافر فيها مكانًا للجلوس، خاصة تلك التي تنطلق في ساعات الذروة في الصباح، لكن صباح اليوم اقتصر عدد المسافرين على ثمانية فقط.

نتنياهو وهرتسوغ ولبيد يهاجمون عباس: عقب مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، على خطاب عباس، واعتبر في بيان أن “الكلمة التي ألقاها أبو مازن كانت تحريضية وكاذبة. الفتى الذي تحدث عنه (أحمد مناصرة) حي ويرقد في مستشفى هداسا بعد أن قام بطعن طفل إسرائيلي كان يركب دراجته الهوائية”، وأضاف البيان أنه “بينما تحافظ إسرائيل على الوضع القائم في جبل الهيكل-الحرم الشريف، أبو مازن بكلامه التحريضي يستخدم الدين بشكل سخري وبذلك يؤدي إلى ارتكاب عمليات إرهابية.

وأضاف بيان “المعسكر الصهيوني” أن “أقوال أبو مازن هي افتراءات خطيرة وتحد بانعدام مسؤولية مطلق.

الاحتلال يقرر بناء جدار الكتروني حول قطاع غزة: أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قرر بناء جدار الكتروني حول قطاع غزة، مبررا ذلك بالمواجهات التي دارت بين قواته وشبان من القطاع في الأيام الماضية، وسيكون طول هذا الجدار حول القطاع، الشبيه بالجدار الذي أقامته إسرائيل عند الحدود مع مصر، 65 كيلومترا، ويهدف إلى منع تسلل فلسطينيين إلى إسرائيل، ويشار إلى أن الشريط الموجود حاليا حول القطاع هو سياج بالإمكان تجاوزه، كما أن قوات الاحتلال هدمت أجزاء منه خلال العدوان الأخير على القطاع في صيف العام الماضي.

الأمم المتحدة تنتقد الاستخدام الإسرائيلي المفرط للقوة: انتقدت الأمم المتحدة الاستخدام المفرط للقوة من قبل إسرائيل ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة ودعتها إلى إعادة النظر في الأمر، وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن بان كي مون “أدان كل أعمال الإرهاب التي شهدناها في إسرائيل وفلسطين، ولكنه أضاف أن “الاستخدام المفرط، كما هو ظاهر، للقوة من جانب قوات الأمن الإسرائيلية يثير كذلك القلق ويجب إعادة النظر فيه بجديّة، وقال إن استخدام القوة “يسهم في مفاقمة الوضع، وهو ما يقود إلى دوامة مفرغة من إراقة الدم لا طائل منها“.

المستوطنون يطالبون نتنياهو بالاستقالة

تظاهر المئات من المستوطنين في مستوطنة “بسغات زيئيف” مطالبين نتنياهو بالاستقالة لأنه فشل في تأمين الحماية والأمن للمستوطنات الإسرائيلية في القدس المحتلة والضفة الغربية، وجاءت مظاهرة المستوطنين بعد ساعات من معدودة من إعدام عناصر أمن الاحتلال للفتى حسن مناصرة (15 عامًا) وجرح ابن عمه أحمد مناصرة بالرصاص، بذريعة أنهم قاموا بتنفيذ عمليات طعن في مستوطنة “بسغات زيئيف“.

دعوة اسرائيلية لحمل السلاح ولسحب الإقامات وهدم البيوت

إردان يقرر تسهيلات في تراخيص حمل السلاح: أصدر وزير الأمن الداخلي جلعاد إردان بإدخال تسهيلات على عملية الحصول على ترخيص سلاح، وفي إطار هذه السياسة الجديدة، تستطيع كل سلطة محلية، ضمن قائمة سلطات محلية حددتها الشرطة، إصدار ترخيص بحمل السلاح، وبحسب وزارة الأمن الداخلي فإن بلدية القدس، على سبيل المثال، تستطيع إعطاء المدرسين الحريديين في القدس تراخيص بحمل السلاح.

شالوم: سحب إقامة 19 مقدسيا وهدم منازلهم…قال وزير الداخلية سيلفان شالوم إنه قرر سحب إقامة 19 مقدسيا، بادعاء أنه كان لهم دور في تنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية، وبالنتيجة سلب حقوق عائلاتهم أيضا، وقال شالوم إن وزيرة القضاء أييليت شاكيد ستضع في الأيام القريبة على طاولة الحكومة اقتراحا بمصادرة حقوق عائلات منفذي عمليات، وبضمن ذلك المخصصات التي تدفع للأرامل في حال وفاة منفذ العملية ممن يحملون البطاقات الشخصية الزرقاء، كما تسحب مخصصات الإعاقة ممن أصيبوا خلال العمليات، وأضاف أنه ستتم مصادرة الأرض التي تقوم عليها بيوت منفذي العمليات، وذلك بعد هدم البيوت نفسها.

                                       الملف اللبناني    

الوضع الحكومي بعد فشل التسويات كان من ابرز العناوين التي تناولتها الصحف اللبنانية هذا الاسبوع.

فقد ابرزت الصحف المواقف التي تؤكد على ضرورة المحافظة على الحكومة في ظل الشغور في رئاسة الجمهورية، حيث قال الرئيس تمام سلام ان الانقسام السياسي ينعكس سلبا على هيبة الدولة، و اكد الرئيس نبيه بري على ضرورة استمرار الحوار، فيما رأى تكتل التغيير والاصلاح العماد ميشال عون رأى “أنّ التغيير يكون من خلال انتخابات حقيقية تمثل فعلاً الشعب اللبناني“.

واكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أكد “أنّ العام الهجري انتهى في لبنان بإفشال كلّ الحلول التي تعيد الحياة إلى الحكومة“.

وتابعت التطورات في ملف النفايات اضافة الى التطورات الامنية.

الحكومة

قال الرئيس تمام سلام لـ “السفير” إنه لا يتوقع عقد جلسة لمجلس الوزراء خلال الأيام القليلة المقبلة، لمتابعة ملف النفايات، مشيرا الى أن المعطيات الضرورية لبتّ هذا الملف وحسمه لم تكتمل بعد.

ولفت الانتباه الى ان الانقسام السياسي الحاصل ينعكس سلبا على هيبة الدولة وبالتالي على آلية تطبيق خطة معالجة أزمة النفايات، منتقداً دلع بعض القوى السياسية التي لا تتحمل مسؤولياتها، فيما المطلوب اتخاذ قرارات جريئة وتحمّل تبعاتها.

رئيس مجلس النواب نبيه بري رأى أن الحكومة “في وضع لا تحسد عليه”، إلا أنه استبعد استقالتها بإقدام رئيسها على خطوة كهذه، وقال إن “الحوار يجب أن يستمر، وهو بارقة أمل في البلاد وضمان الاستقرار. تخيّلوا لو لم تكن هناك طاولة حوار في ظل هذا التعطيل والاحتقان؟”.

وعن مواصفات الرئيس الجديد للجمهورية التي طرحها على طاولة الحوار، قال: “سألني المتحاورون في الحوار رأيي في هذا الموضوع، فأجبت بأن مواصفاتي للرئيس المقبل هي ما تتفقون عليه”. وشدّد على “ما كررته (أمام المتحاورين) أن لا أحد يفكر في انتخابات نيابية من دون نسبية في قانون الانتخاب. سبق أن تقدمت بمشروع قانون انتخاب يزاوج بينها وبين الاكثري مناصفة في المقاعد النيابية، وهو يعطي المسيحيين 52 مقعداً ينتخبهم المسيحيون، ويستطيعون التأثير في مقاعد أخرى. لا يفكرّن أحد بقانون بلا نسبية”.

رئيس تكتل التغيير والاصلاح العماد ميشال عون رأى “أنّ التغيير يكون من خلال انتخابات حقيقية تمثل فعلاً الشعب اللبناني، ومن هنا يأتي نضالنا بالمطالبة بقانون نسبي يمثل الجميع”.

وكشف عون عبر قناة الـ”أو تي في” أن وزراءه لن يعودوا إلى الحكومة قبل تعيين قائد جديد للجيش، متهماً الرئيس السابق ميشال سليمان ورئيس حزب «الكتائب» سامي الجميل بأنهما الواجهة المسيحية لتعطيل التعيينات العسكرية والتسوية، واضعاً سليمان وتيار «المستقبل» و«14 آذار» في خانة واحدة، ومشيراً إلى أنهم يتوزعون الأدوار في ما بينهم. وكرّر عون انتقاده للتمديد للمجلس العسكري، معتبراً «أن ما فعله وزير الدفاع سمير مقبل هو كذبة كبيرة ولا صلاحية لوزير الدفاع وهو لقيط في السياسة، إذ يمكن تأخير التسريح في 3 حالات: الحرب، الطوارئ، وعندما يتسلّم الجيش الأمن على الأراضي اللبنانية».

وحذّر عون من أنه «إذا وصلنا لمرحلة ترك الحكومة والمجلس النيابي فعندها ستصبح الأمور مختلفة والتعاطي على الأرض سيختلف، فلستُ مجبراً أن أبقى ملاكاً في الوقت الذي يتعاطون فيه معنا بكل هذه النيات السيئة». وجزم بأن «لا مساومة في الموضوع الرئاسي»، معرباً عن اعتقاده بأن خارطة الطريق الأسرع للحل اليوم هي تعديل المادة 49 من الدستور وانتخاب رئيس من الشعب أو وضع قانون انتخابي نسبي».

وفي كلمة له في ذكرى 13 تشرين أكد عون أن “مرحلة جديدة من النضال قد بدأت وستكون نتيجتها التغيير ثم الاصلاح”. وقال: “أودّ أن أطمئن الجميع، أن هذا التلاعب بالقوانين لن يمرّ مرور الكرام وسيدفعون ثمنه، والتلاعب بالاستحقاقات سيضعهم بموقع الاتهام، ويفضح عمالتهم للخارج وارتهانهم لقراراته على حساب استقلال الوطن وسيادته، خصوصاً أولئك الذين يقاتلون بسيف غيرهم، ونطمئنهم أن هذا السيف قرُب أن ينكسر”.

واحتشد العونيين على طريق بعبدا يوم الاحد الماضي، تلبية لدعوة رئيس تكتل التغيير والاصلاح العماد ميشال عون احتفالاً بذكرى 13 تشرين الاول 1990 وتخليداً لدماء الشهداء الذين سقطوا دفاعاً عن الحرية والسيادة والاستقلال.

روكز والتسويات

غادر العميد شامل روكز موقعه يوم الخميس 16 تشرين الاول في قيادة فوج المغاوير من دون حفل تسليم وتسلّم مع خلفه العقيد الركن مارون القبياتي، الذي صدر قرار تعيينه منذ أيام، بسبب العطلة الرسمية في ذكرى رأس السنة الهجرية.

وبحسب الصحف فقد اشارت مصادر وزارية، ان تسوية الترقيات انتهت واشارت المعلومات ان سقوط تسوية الترقيات سينعكس على باقي الملفات وستتأثر خطة الوزير شهيب في هذه الاجواء السلبية.

ونظم أصدقاء العميد روكز وقفة شكر له في ساحة الشهداء، وأكد روكز خلال كلمة من ساحة الشهداء “أنني سأبقى في رحم مؤسسة الجيش من خلال التزامي، لن أتقاعد لأن النضال وحب الوطن لا يقفان عند بزة أو منصب أو وظيفة، وسأكون دائماً كما عرفتموني، وبيننا سيكون أكثر من لقاء”.

السيد نصرالله

أطلّ الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في أولى ليالي عاشوراء في الضاحية الجنوبية، فأكد “أنّ العام الهجري انتهى بلبنان بإفشال كلّ الحلول التي تعيد الحياة إلى الحكومة”، معتبراً “أنّ ذلك حصل لأسباب نكدية”. وشدّد على أنّ هناك إيجابيتين الآن “وهما الاستقرار الأمني والحوار”، لافتاً، إلى “أنّ من أفشلوا مساعي الحلول في لبنان سيكتشفون أنهم أخطأوا كثيراً”ً.

ورأى السيد حسن نصرالله، أن “المسؤوليات الوطنية في لبنان قد تم تقسيمها طائفياً ومناطقياً”، لافتاً إلى أن “أبشع تصوير لهذا المستوى، الانحطاط الذي وصلنا إليه في البلاد هو ما وصلت إليه أزمة النفايات حيث تحولت المطامر إلى مذهبية وطائفية”. وخلال كلمة له في إحياء الليلة الثالثة من ليالي عاشوراء، شدد على أنّ “من واجبنا تحمّل المسؤولية تجاه الأمة والمنطقة والمقدسات، والعمل من أجل سلامة وكرامة الناس في بلادنا وفي أي مكان نستطيع أن نعمل ونصل إليه”. ورأى السيد نصرالله أن “البعض يقبل بتدخل أسياده في أميركا في كل أصقاع العالم، ولكن أن نتدخل نحن فهذا ممنوع”. وقال: “إننا الآن في قلب هذه المعركة وهي من أوضح الواضحات الفكرية والعقلية والدينية”.

النفايات

تتواصل اجتماعات اللجنة الوزارية المخصصة لمعالجة أزمة النفايات، وأكد شهيب أن “الأمور تسير بشكل جدي، وعندما يصبح موقع المطمر في البقاع جاهزاً سيكون هناك جلسة لمجلس الوزراء، وهناك دراسة لثلاثة مواقع مقترحة في بقعة جغرافية واحدة فنياً وتقنياً وهيدرولوجياً وللطرقات والأراضي ولنوعية التربة، كذلك فإن العمل يسير على تذليل العقبات في مكب سرار والعمل جدي والاجتماعات مفتوحة والاتصالات مستمرة”. ولفت إلى أن “اجتماعاتنا متـواصلة وننتظر نتائج أول تقرير لنعاود الاجتماع”.

أمن

استهدفت مدفعية الجيش اللبناني المتمركز في عرسال ومحيطها تجمّعات وتحرّكات المسلحين في وادي الخيل بالقرب من تلة القرن، وكانت عملية القصف قد عنفت جداً إثر التحرّكات التي قام بها المسلحون في وادي الخيل ووداي العويني وتلة الفرن، حيث تتمركز أعداد كبيرة من مسلحي “النصرة” و”داعش”. وأفيد عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المسلحين الذين نقل معظمهم إلى مستشفيات ميدانية في وادي حميد ووادي الخيل.

وأبلغ مرجع امني “السفير” أن تطورات الميدان السوري، فرضت رفع الجهوزية العسكرية والامنية للجيش اللبناني على امتداد الحدود اللبنانية السورية وكل نقاط انتشار الوحدات العسكرية في الداخل.

ولفت المرجع الانتباه الى تحركات مريبة تقوم بها المجموعات الإرهابية في بعض النقاط الحدودية، عزّزت الخشية من أن تقدم على تنفيذ اعمال ارهابية في الداخل اللبناني تزامنا مع الضربات الجوية الروسية.

                                      الملف الاميركي

رأت الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع أن اللاعب الروسي يُعد الأخطر في معادلة الحرب في سوريا التي يشترك فيها لاعبون دوليون وإقليميون، كما وصفت بعض الصحف التدخل الروسي في سوريا بأنه يمثل الحملة العسكرية والسياسية الأكثر أهمية في عهد الرئيس بوتين، وقالت إن التدخل الروسي بسوريا يمثل أول أضخم غزوة عسكرية روسية خارج البلاد منذ انهيار الاتحاد السوفياتي السابق، وفي المقابل قالت الصحف إن إحدى الطرق للتعريف بسياسة الرئيس الأميركي باراك أوباما الخارجية هي وصفها بـ”ضبط النفس”، مضيفة أنه من الواضح، ليس للكرملين فقط، أن هذا الرئيس متشكك في فعالية القوة العسكرية، وأنه حذر في التدخلات الخارجية التي ربما تتحوّل إلى التزامات طويلة المدى.

كما تناولت الصحف عدة احداث اخرى منها إعراب الجيش الأميركي عن استعداده لإلقاء المزيد من الذخائر للمقاتلين السوريين الذين يقاتلون تنظيم “داعش” في شمال سوريا، وقول وزير الخارجية الأميركي جون كيري إن الولايات المتحدة قد تقدم على رفع اسم السودان من لائحة الدول الراعية للإرهاب بشرط إحداث تقدم في حل الأزمة بدارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان، واعلان الرئيس الأميركي باراك أوباما الابقاء على آلاف الجنود الأميركيين في أفغانستان إلى ما بعد العام 2016، وموافقة الإدارة الأمريكية على بيع السعودية طائرات هيليكوبتر طراز يو.إتش-60 إم ومحركات وأسلحة خفيفة بقيمة تقدر بنحو نصف مليار دولار.

سياسة ضبط النفس

قال روجر كوهين في نيويورك تايمز إن إحدى الطرق للتعريف بسياسة الرئيس الأميركي باراك أوباما الخارجية هي وصفها بـ”ضبط النفس”، مضيفا أنه من الواضح، ليس للكرملين فقط، أن هذا الرئيس متشكك في فعالية القوة العسكرية، وأنه حذر في التدخلات الخارجية التي ربما تتحوّل إلى التزامات طويلة المدى، وهو على قناعة بأن مرحلة فرض أميركا حلولا على الآخرين قد انقضت، وأنه يميل إلى رؤية بلاده شريكا لابد منه أكثر منها قوة لا يمكن الاستغناء عنها، وأشار الكاتب إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد التقط هذا التحول العميق في السياسة الخارجية للبيت الأبيض، وجرّب ذلك حيثما استطاع خاصة في أوكرانيا والآن في سوريا، كما أشار إلى أن أوباما ربما يطلق على ذلك صفة “الضعف الروسي”، ويسخر من مغامرات بوتين باعتبارها هروبا من حالة التدهور التي تطارد اقتصاد بلاده.

وزير الدفاع الأميركي يتعهد بردع النفوذ الروسي: تعهد وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر باتخاذ “كل الخطوات اللازمة” ضد عودة ظهور روسيا التي تتحدى واشنطن المحبطة في أوروبا الشرقية والشرق الأوسط، وقال كارتر إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أحاط بلاده بـ”غطاء من العزلة” لن يخلعه سوى تغيير جذري في السياسة.

سوريا… ساحة حرب بالوكالة بين أميركا وروسيا

أعدت صحيفة نيويورك تايمز تقريرًا حول الأسلحة المستخدمة في سوريا والتي تمد الولايات المتحدة ما يعرف “بالجيش السوري الحر” بها وهي تعد أسلحة متقدمة، مضيفة الحرب في سوريا تتحول بذلك إلى حرب بالوكالة بين كل من روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، ووفقًا للصحيفة، يقول المسلحون إنه بداية من القصف الجوي الروسي المُساند للحكومة السورية، فإنهم ولأول مرة يتلقون إمدادات بهذه الوفرة، ومن هذه الإمدادات قذائف مضادة للدبابات أمريكية الصنع، ومع وفرة الأسلحة لدى المتمردين وزيادة الضربات الجوية الروسية لمعارضي الحكومة، يتجه الصراع السوري إلى حافة حرب كاملة بالوكالة بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا.

واوضحت الصحيفة الى ان قذائف ”تاو” المضادة للدبابات –أمريكية الصنع- الوصول للمنطقة في2013، وذلك عبر برنامج سري تديره الولايات المتحدة والسعودية ودول حليفة أخرى لمساعدة مجموعات متمردة بعينها -بعد تدقيق المخابرات الأمريكية- وذلك لمساعدة هذه المجموعات على حربها ضد الحكومة السورية.

المخابرات الغربية فوجئت بتفوق أسلحة موسكو: ذكرت الصحف أن الغارات التي تشنها القوات الروسية في سوريا لقصف مواقع تنظيم داعش أتاحت لأجهزة المخابرات الغربية فرصة عظيمة للتعرف على آخر ما وصلت إليه قدرات الجيش الروسي في ظل عهد الرئيس بوتين، وهو ما شكل مفاجأة كبيرة بالنسبة لهم بعدما أدركوا أن قدرات بعض الأسلحة الروسية تتفوق على نظيرها الأمريكي من حيث القدرات التكنولوجية.

احداث بارزة محط اهتمام صحف الاسبوع

واشنطن: “مستعدون لإلقاء مزيد من الذخائر للمعارضة بسوريا”….أعرب الجيش الأميركي عن استعداده لإلقاء المزيد من الذخائر للمقاتلين السوريين الذين يقاتلون تنظيم “داعش” في شمال سوريا، حسب ما أعلن مسؤول أميركي، وذلك بعد إلقاء 50 طناً من الذخائر، الأحد الماضي، وقال هذا المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن هويته: “ستكون هناك عمليات إلقاء ذخائر بالمظلات ولكن فقط في حال أثبتوا أنهم استعملوها بشكل فعال ضد تنظيم داعش”، وأوضح: “سنترك الباب مفتوحاً للمزيد من الاحتمالات مثل تسليم بعض الأسلحة”، وقال أيضاً: “في حال فشلوا ووقعت الذخائر بين أيادٍ سيئة عندها سنستبعد التنظيمات التي كانت السبب في هذا الأمر”.

كيري يعلن شروط واشنطن لرفع السودان من لائحة الإرهاب: قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري إن الولايات المتحدة قد تقدم على رفع اسم السودان من لائحة الدول الراعية للإرهاب بشرط إحداث تقدم في حل الأزمة بدارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان، وأشار كيري إلى أنه اجتمع بنظيره السوداني إبراهيم غندور وتحدثا عن الإجراءات التي يمكن اتخاذها في تلك المناطق ما “قد يؤدي إلى فتح مسار جديد للحديث عن إمكانية رفع اسم السودان من لائحة الإرهاب“.

واشنطن تبقي على 9800 جندي لها في أفغانستان لعام آخر: أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما أن آلاف الجنود الأميركيين سيبقون في أفغانستان إلى ما بعد العام 2016، وأكد أوباما إبقاء نحو 9800 جندي أميركي في أفغانستان للعام المقبل متذرعاً بأن قوات الأمن الأفغانية ليست قوية بما يكفي للحفاظ على استقرار البلاد وأن طالبان تقدمت، لا سيما في المناطق الريفية، وقالت وزارة الدفاع الأميركية إنها واثقة بأن حلفاء أميركا سيساهمون بقوات مهمة لأفغانستان خلال السنوات القادمة.

وقد رحب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ بقرار واشنطن إبقاء قواتها في أفغانستان، مشدداً على أهمية الاستمرار في دعم القوات الأفغانية المسؤولة عن الأمن على المستوى العملي والمالي.

واشنطن توافق على بيع السعودية طائرات عسكرية وأسلحة: وافقت الإدارة الأمريكية على بيع السعودية طائرات هيليكوبتر طراز يو.إتش-60 إم ومحركات وأسلحة خفيفة بقيمة تقدر بنحو نصف مليار دولار بهدف المساعدة على تحسين أمن المملكة، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، وقالت الوزارة إن الحكومة الأمريكية وافقت على صفقة لبيع السعودية تسع طائرات هليكوبتر بلاك هوك من طراز يو.إتش-60 إم التي تصنعها شركة سيكورسكي إيركرافت التابعة لمجموعة يونايتد تكنولوجيز. وتقدر قيمة الصفقة بنحو 495 مليون دولار.

تفجيرات أنقرة… تذكير بالصراعات المتصاعدة في تركيا

أشارت صحيفة واشنطن بوست إلى أن “التفجيرات التي استهدفت مسيرة سلمية لنشطاء أكراد في العاصمة التركية، وأسفرت عن مقتل العشرات، هي تذكير بالصراعات المتصاعدة التي تواجه تركيا داخليا وعلى الحدود حيث الحرب التي تمزق سوريا”، لافتةً الى ان “تفجيرا أنقرة أسفرا عن مقتل 97 شخصا وإصابة 246 شخصا، من حشد تجمع للدعوة إلى نهاية العنف الذي اندلع في الأشهر الأخيرة بين قوات الأمن التركية والانفصاليين الأكراد”.

وذكرت الصحيفة أن “تجدد صراع يعود لعقود قديمة بين الدولة التركية والأكراد من شأنه أن يزيد حالة عدم الاستقرار في المنطقة”، ذاكرةً انه “في تموز الماضي، استهدف تفجير انتحاري حشدا سلميا من النشطاء الأكراد الداعين للسلام، في مدينة سوروج، حيث قُتل 33 شخصا وتم إلقاء اللوم فيه على تنظيم “داعش”.

الملف البريطاني

تناولت الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع عددا من قضايا المنطقة منها مأساة المدنيين في حرب اليمن، وتأثير الأكراد على العلاقات الأميركية-التركية.

فقالت الغارديان إن سبعة أشهر من الغارات الجوية التي يشنها التحالف بقيادة السعودية والقتال على الأرض خلفت 5300 قتيل، بينهم على الأقل 2400 مدني، حسب منظمة الصحة العالمية، اما الاندبندنت فتحدثت عن تأثير الأكراد على العلاقات الأمريكية التركية، قائلة إن الأكراد يشوشون على هذه العلاقة، وأشارت إلى استدعاء وزارة الخارجية التركية للسفيرين الروسي والأميركي، لإبلاغهما غضب أنقرة من “دعم بلديهما العسكري لأكراد سوريا الذين يقاتلون تنظيم “داعش“.

كما تابعت تداعيات التفجيران اللذان وقعا في تركيا فنقلت عن أحمد داوود أوغلو رئيس وزراء تركيا قوله إن تنظيم “داعش” هو المشتبه الأول بتفجير أنقرة الذي أودى بحياة مئة شخص، ونقلت الصحف عن إن بعض منتقدي الحكومة التركية يقولون إنها تستخدم تنظيم داعش كبش فداء، وإن المسؤول عن التفجير هو عناصر ما يسمى “الدولة العميقة”، بهدف تقوية مركزها في الانتخابات القادمة.

وابرزت الصحف تقريرا حول العلاقات البريطانية المضطربة مع السعودية والتي تشهد توترا متصاعدا، حيث لفتت الى أن العلاقات بين البلدين مبنية في الأساس على الشراكة الاقتصادية بما في ذلك مبيعات الأسلحة والصلات الامنية السرية والتي يعتبرها الجانبان أساسية خاصة في الاوقات التي تشهد فيها العلاقات اضطرابا.

مأساة المدنيين في اليمن… ندرة المياه الصالحة للشرب فاقمت المعاناة

تحدثت صحيفة الغارديان عن تزايد عدد الضحايا المدنيين في الحرب اليمنية المنسية، وقالت إن سبعة أشهر من الغارات الجوية التي يشنها التحالف بقيادة السعودية والقتال على الأرض خلفت 5300 قتيل، بينهم على الأقل 2400 مدني، حسب منظمة الصحة العالمية، ورات أن معاناة اليمنيين غطى عليها النزاع الأكبر في سوريا، كما ينظر إلى الوضع في اليمن على أنه حرب بالوكالة بين السعودية وإيران، ونقلت عن منظمات خيرية قولها إن الحصار الذي تفرضه السعودية على الموانئ الرئيسية والمطارات يعرقل وصول الغذاء، وإن 13 مليون يمني “لا يضمنون قوتهم”، و21 مليون بحاجة إلى مساعدة.

قلة ثقة بالحكومة التركيةتركياتخشى أن تصل الأسلحة الأمريكية إلى حزب العمال الكردستاني

علقت صحيفة غارديان على تأثير تفجيرات أنقرة الأخيرة على الانتخابات في تركيا، قائلة إن نظرية المؤامرة بشأن الهجمات إنما هي عارض لقلة ثقة متزايدة في الحكومة التركية، وأشارت إلى كثرة التكهنات بشأن من قد يكون له مصلحة في شن هذه الهجمات القاتلة، وما يزيد الأمر سوءا هو أن الحزب الحاكم بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان لم يفعل الكثير لتهدئة جو التوتر والارتباك العام عند أول ردة فعل على التفجيرات باتهامه بعض “الخونة” ومحاولة حجب وسائل الإعلام الاجتماعية والتغطيات الأخرى للأحداث.

ورات أنه مع اقتراب الانتخابات في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل تكون البلاد قد دخلت مرحلة مظلمة تتطاير فيها الاتهامات، وتزيد الاتهامات المضادة، واشارت إلى أن مستوى عدم الثقة الشعبية في السلطات وصل إلى حد أن اتهام تنظيم الدولة بمسؤوليته عن التفجيرات الأخيرة شكك فيه كثيرون أو لم يأخذوه على ظاهره.

تركيا تخشى وصول الأسلحة الأمريكية إلى حزب العمال الكردستاني: اما الاندبندنت فقد تحدثت عن تأثير الأكراد على العلاقات الأميركية التركية، وقالت إن الأكراد يشوشون على هذه العلاقات، وأشارت إلى استدعاء وزارة الخارجية التركية للسفيرين الروسي والأمريكي، لإبلاغهما غضب أنقرة من “دعم بلديهما العسكري لأكراد سوريا الذين يقاتلون تنظيم “الدولة الإسلامية، وتوقعت الصحيفة أن يتصاعد الصراع بين الحكومة التركية والأكراد في المنطقة، فحزب العمال الكردستاني أصبح، لأول مرة، يسيطر على محافظة كاملة شمالى شرقي سوريا، ويستفيد من دعم الجيش الأمريكي، وله علاقات طيبة مع روسيا، ويدعي بأنه حليف للمعارضة العربية المعتدلة.

“المسؤولون الاتراك يؤكدون حصولهم على أدلة قوية على ارتباط التفجيرات الأخيرة بتنظيم الدولة الإسلامية: لفتت الغارديان الى أن المسؤولين الاتراك أعلنوا أنهم يمتلكون ادلة قوية على وجود رابط قوي بين تنظيم داعش والتفجير المزدوج الذي شهدته مدينة اسطنبول الأسبوع الماضي وتسبب في مقتل 100 شخص على الأقل وهو ما يعتبر أكبر عدد من الضحايا يسقط في هجوم إرهابي في تاريخ البلاد، وكانت المعارضة قد اتهمت حزب العدالة والتنمية الحاكم بالتورط في العنف لدعم حظوظه في الانتخابات البرلمانية المقبلة.

العلاقات البريطانية المضطربة مع السعودية

ذكرت الغارديان إن العلاقات بين بريطانية والسعودية كانت تشهد دوما أزمات توازن فيها لندن بين قيمها الديمقراطية ومصالحها الاقتصادية، واوضحت أن العلاقات بين البلدين مبنية في الأساس على الشراكة الاقتصادية بما في ذلك مبيعات الأسلحة والصلات الامنية السرية والتي يعتبرها الجانبان أساسية خاصة في الاوقات التي تشهد فيها العلاقات اضطرابا.

واعتبرت الصحيفة إن العلاقات بين لندن والرياض شديدة الاهمية حيث إن المملكة العربية تعتبر أكبر سوق لتصدير الأسلحة البريطانية بعدما عقدت صفقات بما قيمته 4 مليارات جنيه استرليني خلال الاعوام الخمسة الماضية، واضافت ان البلدين يتشاركان في نحو 200 مشروع اقتصادي تصل قيمتهم الإجمالية إلى نحو 17.5 مليار دولار كما ان هناك مايزيد على 20 ألف بريطاني يعيشون ويعملون في المملكة.

داعشتجني نصف مليار دولار سنويا من النفط

تناولت صحيفة الفايننشال تايمز تحقيقا بشأن إنتاج النفط عند تنظيم “الدولة الإسلامية”، رغم الغارات الجوية التي تستهدف منشآت التنظيم، فقالت إن التنظيم ينتج ما قيمته 500 مليون دولار، في العام، معتمدة على مقابلات مع عمال في الحقول النفطية، ومعلومات استخباراتية غربية، واضافت: أن إيرادات التنظيم من النفط أعلى من إيراداتها في نشاطات أخرى، منها الضرائب وتجارة الآثار المسروقة، وذكر التحقيق أن تكرير النفط يتم في مئات المصافي التقليدية، حسب السكان المحليين، الذين يقولون إن تنظيم “الدولة الإسلامية” يستعمل شاحنات عادية لنقل النفط، وهو ما يصعب استهدافها في الغارات الجوية.

الضربات الروسية لسوريا… مقاتلات بريطانيا تغضب بوتين

ذكرت صحيفة التايمز ان الكرملين استدعى الملحق العسكري البريطاني بعد تقارير عن أن طياري سلاح الجو الملكي البريطاني منحوا حق فتح النار على المقاتلات الروسية في الشرق الأوسط، ووفقا للصحيفة، طلب من الدبلوماسي البريطاني “تقديم تفسير رسمي” لتقارير بأن مقاتلات “تورنيدو” في العراق زودت بصواريخ متعقبة للحرارة من طراز “أسرام”. وهي أسلحة مصممة للقتال الجوي، وفي لندن، قال السفير الروسي آلكسندر يوكوفينكو إنه “طلب شروحاً عاجلة” من وزارة الخارجية البريطانية حيال هذه المسألة.

مقالات

أي طريق للسياسة الخارجية للولايات المتحدة؟ جوزيف ناي…التفاصيل      

اختبار بوتين في سورية ريتشارد هاس…التفاصيل        

إسرائيل دولة إرهابية: جوناثان كوك…التفاصيل           

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى