الصحافة العربية

من الصحافة العربية

palas

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

الاتحاد: إخطارات بهدم 4 منازل فلسطينية في رام الله… استشهاد فلسطيني وانتشار كثيف لجيش الاحتلال في القدس

كتبت الاتحاد: استشهد فلسطيني أمس بسكتة قلبية أثناء اعتداء قوات الاحتلال عليه في قرية الجانية غرب رام الله. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن رياض إبراهيم دار يوسف (46 عاما) تعرض لجلطة قلبية سببها اعتداء جنود إسرائيليين عليه بالضرب المبرح مع آخرين. وفي هذه الأثناء، أبلغت سلطات الاحتلال عائلات أربعة من منفذي عملية نابلس التي وقعت مطلع الشهر الجاري، بنيتها هدم منازلهم خلال ساعات.

وكثف جيش الاحتلال انتشاره في القدس المحتلة أمس لمحاولة وقف الهجمات المتواصلة التي ينفذها فلسطينيون رغم سلسلة إجراءات أعلنتها حكومة نتانياهو.

وتمركزت عناصر من الشرطة ومن حرس الحدود في مواقع غير معهودة منذ سنوات مثل الخط المخصص للدراجات الهوائية الذي يعبر المدينة وهم يراقبون بحذر شديد الساحات العامة والمحاور والتقاطعات الرئيسية.

ومن المفترض وصول تعزيزات حجمها أكثر من ثلاثمائة عنصر إضافي غالبيتهم في القدس لدعم الشرطة حسبما أعلن المتحدث باسم شرطة إسرائيل.

وتتوالى صفارات الإنذار وأحيانا كثيرة دون مبرر. فالقلق المتزايد يدفع الإسرائيليين إلى شراء الأسلحة بشكل كثيف. وأظهرت صور نشرتها صحيفة يديعوت أحرونوت ليهودية داخل حافلة تحمل مرقاقا للعجين وصورا لآخرين يحملون عصي معاول ومكانس.

وشهدت مشارف محطة الحافلات في القدس الشرقية مساء أمس الأول تحركات واسعة لحشود دب فيها الذعر عندما لاحق شرطيون فلسطينيا طعن مسنة في الهجوم الأخير من نوعه. وفي النهاية استشهد الفلسطيني برصاص الشرطة.

وأوقعت أعمال العنف سبعة قتلى إسرائيليين وعشرات الجرحى وقرابة ثلاثين فلسطينيا بالإضافة إلى مئات الجرحى.

وعند حواجز التفتيش التي أقيمت منذ الأربعاء، يدقق عناصر الشرطة في السيارات الواحدة تلو الأخرى القادمة من حي راس العمود الذي خرج منه أحد منفذي الهجمات. ويشدد الخبراء على شبه استحالة تفادي الهجمات بالسكين التي يقوم بها أشخاص بمفردهم.

وبدت إسرائيل عاجزة على غرار الفلسطينيين عن التهدئة بينما يجد الشبان الذين ضاقوا ذرعا بالاحتلال والاستيطان تشجيعاً في الشبكات الاجتماعية. ولا يبدو أن للسلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس ولا حتى أبرز المنظمات أي تأثير على الشبان.

وأبلغت سلطات الاحتلال أمس عائلات أربعة من منفذي عملية نابلس التي وقعت مطلع الشهر الجاري، بنيتها هدم منازلهم خلال الساعات المقبلة، وأفادت مصادر فلسطينية، أن الاحتلال أبلغ عائلتي الأسيرين كرم المصري ويحيى حج حمد من نابلس، بضرورة إخلائهما منزليهما لهدمهما خلال 48 ساعة.

كما ذكر موقع «واللا» الإخباري العبري أن سلطات الاحتلال أبلغت أيضا عائلتي الأسيرين حكم وأمجد عواد بنيته هدم المنزلين خلال 24 ساعة فقط.

وتتهم قوات الاحتلال الأسرى الأربعة بالاضافة للأسير راغب أحمد محمد عليوي بتنفيذ عملية نابلس التي قتل فيها ضابط استخبارات وزوجته، وامتناع المهاجمين عن قتل أطفالهما الأربعة. وداهمت قوات إسرائيل أمس منزل الشهيد مهند شفيق الحلبي (19 عاماً) في بلدة سردا شمال رام الله وسلمت عائلته إخطاراً بهدم منزلهم في 17 الشهر الجاري. وكان الشهيد الحلبي نفذ عملية طعن وإطلاق نار على مستوطنين في البلدة القديمة بالقدس المحتلة.

الحياة: الهجوم السابع على بيجي يحقق تقدماً ملحوظاً

كتبت الحياة: أعلنت القوات العراقية أمس، تحرير معظم مناطق قضاء بيجي، حيث أكبر مصافي النفط، من سيطرة «داعش»، وتدور معارك عنيفة وسط المدينة، بالتزامن مع اشتدادها في الأنبار، فيما أصدر القضاء سلسلة أوامر بـ «استقدام وزير الكهرباء، واعتقال مديرين عامين سابقين وحاليين» بتهم الفساد.

وبدأت عملية «لبيك يارسول الله» لتحرير بيجي فجر الأربعاء، في المنطقة التي تقع الى الشمال من تكريت. وجاء في بيان لقوات الأمن، أن «الوحدات العسكرية، مدعومة بمقاتلي الحشد الشعبي، نجحت أمس في السيطرة على بلدة الصينية في بيجي، بالإضافة إلى نحو 90 في المئة من مصفاة النفط، فيما قالت مصادر أمنية إن المعارك مستمرة في أحياء المدينة بالإضافة الى المصفاة، وإن «مقاتلي تنظيم داعش فخخوا كل الطرقات».

وهذه سابع عملية كبيرة لتحرير بيجي منذ حزيران 2014، وكانت القوات تسيطر على أحياء من المدينة والمصفاة ثم تنسحب ليعيد «داعش» السيطرة عليها. ويعزو عسكريون حالة الاستعصاء هذه إلى تمركز وحدات قوية من التنظيم، وتمسكه بالقتال داخل المصفاة، ما يمنع الجيش من استكمال هجومه كي لا تتعرض لعمليات تخريب واسعة، لكنهم يؤكدون أن المعركة الحالية قد تحسم سيطرة الجيش على المنطقة، مع بaوادر انسحاب مقاتلي «داعش» بعد تنفيذ سلسلة عمليات انتحارية لم توقف تقدم القوات الرسمية.

وبالتزامن مع الهجوم على بيجي، شنت القوات العراقية هجوماً من محاور عدة على الرمادي (عاصمة الأنبار)، لكن المصادر العسكرية أكدت أن التقدم هناك بطيء، ويقتصر الهجوم على عمليات القصف المدفعي.

على صعيد آخر، قال رئيس هيئة النزاهة حسن الياسري، في بيان، إن «أوامر صدرت بالقبض على عدد من المديرين العامين في أمانة بغداد، وعلى عدد من المديرين في وزارة الكهرباء، وأميني العاصمة السابقيْن نعيم عبعوب وعبد الحسين المرشدي، ومراً باستقدام وزير الكهرباء الحالي قاسم الفهداوي، وبالقبض على وزير الكهرباء السابق عبد الكريم عفتان».

وقال الناطق باسم السلطة القضائية القاضي عبد الستار بيرقدار في بيان: «تعقيبا على تصريحات رئيس هيئة النزاهة حسن الياسري فإن محكمة التحقيق المتخصصة بدعاوى النزاهة في بغداد أصدرت مذكرات القبض والاستقدام بحق المسؤولين في أمانة بغداد ووزارة الكهرباء». وأضاف أن «مذكرات القبض التي صدرت بحق وزير الكهرباء السابق عبد الكريم عفتان وعدد من المسؤولين في الوزارة كانت بسبب شبهات فساد تتعلق بعقد إنشاء محطة كهرباء في محافظة الديوانية»، وأن «مذكرات قبض أخرى صدرت بحق مسؤولين في وزارة الكهرباء بدرجة مدير عام، إضافة إلى مذكرة استقدام بحق الوزير الحالي قاسم الفهداوي عن تهم تتعلق بشراء عجلات مصفحة للوزارة من الموازنة الاستثمارية».

وأضاف أن «مذكرات قبض صدرت أيضاً بحق أعضاء في لجنة لتوزيع قطع أراض مخصصة للفقراء مشكلة في أمانة بغداد»، و «طاولت هذه المذكرات أمين بغداد السابق نعيم عبعوب، وسلفه عبد الحسين المرشدي، وعدداً من مسؤولي الأمانة».

وتابع أن «هناك تهماً تتعلق بتوزيع هذه اللجنة أراضي مساحة الواحدة منها 150 متراً على أقارب أعضائها خارج السياقات القانونية»، مبيناً أن «مذكرات قبض أخرى صدرت بحق مسؤولين في أمانة بغداد بتهم صرف مبالغ مالية خارج الصلاحيات أسفرت عن ديون تقدر ببلايين الدنانير».

البيان: الاحتلال يجرّد منفذي العمليات من حق الإقامة في القدس

كتبت البيان: استشهد فلسطيني من قرية الجانية غرب رام الله، أمس، إثر اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي عليه الليلة قبل الماضية، لترتفع حصيلة الشهداء منذ بداية أكتوبر الجاري إلى 33 فلسطينياً، منهم 22 في الضفة الغربية، و11 في غزة، فيما اعتقلت قوات الاحتلال أكثر من 200 فلسطيني منذ بداية الهبّة الشعبية مطلع الشهر الجاري.

وأفادت وزارة الصحة أن 17 مواطناً أصيبوا خلال المواجهات مع الاحتلال أمس، في رام الله وبيت لحم والبريج بقطاع غزة. وأصيب شاب (22 عاماً) بالرصاص المعدني بالرأس في مواجهات مع الاحتلال شمال البيرة، وآخر بعيار ناري على المدخل الشمالي لبيت لحم.

وشرعت سلطات الاحتلال في إجراءات سحب الجنسية وحق الإقامة من المقدسيين منفذي العمليات وعائلاتهم، بالإضافة إلى مصادرة أملاكهم وهدم منازلهم. ولاحت في الأفق بوادر أزمة جديدة بين إسرائيل وواشنطن، حيث وجه وزير الحرب الإسرائيلي موشي يعلون انتقادات عنيفة للإدارة الأميركية.

الخليج: الكيان يهاجم واشنطن وشهداء الهبة يصلون إلى 33… الاحتلال يحاصر القدس بآلاف الجنود.. وغزة بسياج جديد

كتبت الخليج: ضمن سياسته المتواصلة في التهويد وقمع كل ما هو فلسطيني، وضربه لكل المواثيق الإنسانية والدولية عرض الحائط، آمناً من أي ردة فعل دولية أو عقاب، حاصر الاحتلال «الإسرائيلي» مدينة القدس وقطاع غزة، وفرض عليهما طوقاً مشدداً بشكل غير مسبوق، خشية من غضب الفلسطينيين المتواصل والذي كانت نقطة ارتكازه القدس، حيث دفع بمئات الجنود وحاصر الأحياء الفلسطينية وضيق على المقدسيين، فيما شرع ببناء سياج أمني جديد على طول غلاف غزة، ورفع السواتر الترابية خشية اقتحام حشود المتظاهرين لحصونه. وفي وقت دعت قوى فلسطينية إلى إشعال المواجهات مع المحتل الغاصب على نقاط التماس اليوم (الجمعة)، شهدت الضفة الغربية، أمس، مواجهات امتدت من شمالها إلى جنوبها استشهد خلالها مزارع فلسطيني في رام الله، جراء الاعتداء عليه، بينما كان عائداً من عمله في أرضه الزراعية، ليرتفع عدد شهداء «الهبة الشعبية» منذ مطلع الشهر الجاري إلى 33 شهيداً، في وقت اعتقلت قوات الاحتلال 19 فلسطينياً من مختلف محافظات الضفة.

ووزعت سلطات «الاحتلال» إخطارات بهدم أربعة منازل في رام الله ونابلس لنشطاء فلسطينيين متهمين بتنفيذ عمليات ضد أهداف «إسرائيلية»، كما شرعت في إجراءات سحب الجنسية أو حق الإقامة الدائمة من منفذي العمليات وعائلاتهم، قائلة «إنه سيتم أيضاً مصادرة أملاك منفذي العمليات وهدم منازلهم»، فيما أكدت حركة «حماس» أن غزة لن تتخلى عن دورها في الدفاع عن القدس، في وقت توغلت قوات الاحتلال بشكل محدود شرق مخيم المغازي للاجئين وسط القطاع.

ودان ما يسمى وزير الأمن الداخلي «الإسرائيلي» جلعاد أردان الإدارة الأمريكية، بخصوص التصريحات الصادرة عنها التي اعتبرت أن سبب انفجار الوضع في الأراضي الفلسطينية هو اعتداءات المستوطنين، وخاصة اقتحامات المسجد الأقصى، ووصف الموقف الأمريكي بالمنافق، وطالب الإدارة الأمريكية بالتراجع عنه خاصة استخدامها مصطلح «القوة المفرطة» لوصف الممارسات العسكرية «الإسرائيلية» في الأراضي الفلسطينية المحتلة، كما دعا إلى رحيل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، فيما طالبت الرئاسة الفلسطينية، بوقف التصريحات التحريضية «الإسرائيلية» اليومية ضد السلطة الوطنية.

وطالب المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور، بإدراج الحكومة ««الإسرائيلية»» وقوات الاحتلال والمستوطنين في قائمة المنتهكين الخطرين لحقوق الطفل، وذلك ضمن تقرير الأمين العام للمنظمة الدولية حول الأطفال والنزاع المسلح لمواجهة الانتهاكات والجرائم المستمرة ضد الأطفال الفلسطينيين الأبرياء والعزل، فيما طالب أمين عام منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات الرباعية الدولية بوضع حد للخروقات «الإسرائيلية» للقانون الدولي.

وأكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة «أوتشا» أن هذه الفترة تشهد أعنف اشتباكات وهجمات في أنحاء الضفة الغربية وخصوصاً في القدس المحتلة، منذ يوليو/تموز 2014، في حين أشادت الهيئة العالمية للعلماء المسلمين بـ«الانتفاضة الثالثة» للشعب الفلسطيني مؤكدة حقه المشروع في الدفاع عن المسجد الأقصى والذود عن أرضه وعرضه.

القدس العربي: مسؤول أمريكي يعتبر زيارات الإسرائيليين للحرم سبب العنف ويعلون ينتقد تصريحاته حول استخدام تل أبيب للقوة المفرطة… السكاكين تثير حالة من الرعب في المدن الإسرائيلية وتنعكس على النشاط السياحي

كتبت القدس العربي: رغم غياب العمليات الفدائية عن القدس والمدن الإسرائيلية الأخرى، أمس، إلا أن حالة من الرعب تضرب إسرائيل، بحيث أصبح المستوطنون وحتى الجنود مصابين بحالة من الهستيريا.

فصباح أمس شهدت محطة القطارات في مدينة حيفا واحدة من هذه الحالات، حيث تسبب الاشتباه بمشاهدة شخص يحمل سكينا بإطلاق نار كثيف في المحطة وإخلائها، أو بالأحرى هروب من فيها.

وفي حادث آخر اضطر يهودي من أصل يمني في محاولة لحماية نفسه من الاعتداءات أن يرتدي قميصا كتب عليه بالعبري «لا داعي للخوف فأنا يمني».

وأصبحت مدينة القدس الشرقية المحتلة «غيتو» وثكنة عسكرية بعد الإجراءات الأمنية التي اتخذتها سلطات الاحتلال من نشر مكثف لرجال الشرطة وحرس الحدود والمكعبات الإسمنتية التي تغلق الشوارع المؤدية إلى الأحياء العربية.

ولم يقتصر تأثير العمليات الفدائية على الوضع الأمني فحسب، فقد كشفت البيانات والأرقام الصادرة عن مكتب الإحصاء الإسرائيلي أمس، عن تراجع حركة السياح الأجانب بنسبة 5.7 ٪، رغم أن التقرير يعزوه إلى التراجع في الاقتصاد العالمي، وهذه النسبة مرشحة للارتفاع جراء موجة العنف التي بدأت في مطلع تشرين الأول/ أكتوبر الحالي. وهذا ما أكدته صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، التي قالت في عددها أمس، إن قطاع السياحة تكبد خسائر فادحة نتيجة أحداث العنف الجارية.

وسياسيا يمكن القول إن الولايات المتحدة حادت قليلا عن موقفها الملتزم بالدفاع عن إسرائيل وجرائمها، وذلك في تعليقها على «هبة الأقصى»، الأمر الذي استدعى نقدا إسرائيليا شديدا.

ودون أن يصل إلى حد إلقاء اللوم المباشر على إسرائيل، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية جون كيربي، إن زيارات الحرم الشريف قادت للعنف، وهذه حقيقة. وأضاف الناطق معلقا على القبضة الحديدية التي تستخدمها إسرائيل في الرد على عمليات الطعن، إن إسرائيل ربما تستخدم القوة المفرطة.

وأغضبت هذه التعليقات مسؤولين إسرائيليين. وقال وزير الدفاع موشي يعلون إن واشنطن «أخطأت قراءة» الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، معتبرا قتل الفلسطينيين الذين يحملون السكاكين بالرصاص دفاعا عن النفس.

ووصف وزير الأمن العام جلعاد أردان التصريحات الأمريكية بأنها «سخيفة».

يأتي هذا في الوقت الذي يستعد فيه وزير الخارجية الأمريكي جون كيري للقيام بجولة في الشرق الأوسط، في محاولة لتهدئة أعمال العنف. لكن الناطق كيربي، لم يحدد موعدا، كما رفض القول إن كان كيري سيلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس معا.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى