اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 10/10/2015

russia

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد

التحليل الاخباري

روسيا وسورية والمحور الشرقي…            غالب قنديل… التفاصيل

بقلم ناصر قنديل        

السيد نصرالله وخطورة تبلور المشهد الأخير….. التفاصيل

ألف باء بقلم فاطمة طفيلي

كفاكم تنظيرا………….. التفاصيل

      

                    الملف العربي

تصدر الوضع في سوريا عناوين الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع، وقد اشارت الصحف الى كلام الرئيس السوري بشار الاسد الذي حذر فيه من “تدمير المنطقة بأكملها” في حال فشل التحالف بين سوريا وروسيا وايران والعراق ضد “المجموعات الارهابية” التي تواجهها بلاده منذ أربع سنوات.

وتابعت الصحف باهتمام الضربات الجوية الروسية للمجموعات للإرهابية في سوريا، مشيرة الى انطلاق عمليات برية للجيش العربي السوري في عدد من المناطق.

وتابعت الصحف الوضع في فلسطين المحتلة، مشيرة الى المواجهات المستمرة بين الفلسطينيين والاحتلال الاسرائيلي والتي أسفرت عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى، في وقت يواصل الفلسطينيون عمليات الطعن ضد المستوطنين.

واشارت الصحف الى استعادة القوات العراقية السيطرة على مناطق واسعة كان يسيطر عليها تنظيم “داعش“.

ولفتت الصحف الى اعلان مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا برناردينو ليون، تشكيلة حكومة وفاق وطني مقترحة أن يتولى رئاستها فايز السراج وتضم 17 وزيراً و3 نواب لرئيس الحكومة.

وتناولت الصحف الوضع في اليمن مشيرة الى مواصلة التحالف بقيادة السعودية غاراته على المدن اليمنية موقعا عشرات القتلى والجرحى من المدنيين، في وقت تمكن الجيش واللجان الشعبية من صد زحف كبير لقوى العدوان باتجاه باب المندب .

سوريا

حذر الرئيس السوري بشار الاسد، من “تدمير المنطقة بأكملها” في حال فشل التحالف بين سوريا وروسيا وايران والعراق ضد “المجموعات الارهابية” التي تواجهها بلاده منذ أربع سنوات.

وقال الرئيس الأسد في مقابلة مع قناة “خبر” الايرانية ردا على سؤال حول فرص نجاح التحالف بين الدول الاربع ضد الإرهاب “يجب أن يكتب له النجاح والا فنحن امام تدمير منطقة باكملها وليس دولة او دولتين”، معرباً عن اعتقاده بان “فرص نجاح هذا التحالف كبيرة وليست قليلة”. وقال الرئيس السوري ان “دعم الدول الاخرى للمنظمات الارهابية… سيجعل ثمن الانتصار في المعارك التي تخوضها هذه الدول ضد الارهاب غاليا بكل تاكيد”. وأضاف “إذا انضمت هذه الدول بشكل جدي وصادق إلى مكافحة الارهاب، وعلى الأقل من خلال التوقف عن دعم الارهابيين. فهذا سيؤدي الى تسارع في تحقيق النتائج التي نتمنى أن نراها جميعا”.

لكن الأسد اكد أنه “كدول لدينا رؤية وخبرة” متوقعا ان يحقق هذا التحالف “نتائج فعلية خاصة وان هناك دعما دوليا بشكل عام من دول قد لا يكون لها دور مباشر في هذه الازمات وفي هذه المنطقة

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد أن نتائج العمليات العسكرية الروسية ضد الإرهابيين في سورية إيجابية حتى الآن، مشدداً على أنها تتم بالتنسيق مع الجيش العربي السوري على الأرض. وقال الرئيس بوتين خلال لقائه وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو في مدينة سوتشي: نعلم مدى صعوبة هذا النوع من العمليات الخاص بمكافحة الإرهاب، وبطبيعة الحال فإن تقييمها اليوم سابق لأوانه ولكن ما تم إنجازه حتى الآن يستحق بالتأكيد تقييماً إيجابياً عالياً وبطبيعة الحال يستحق الشكر الخاص لطيارينا الذين يعملون في سورية.

وشدّد الرئيس بوتين على أن عمليات سلاح الجو الروسي تتم بالتنسيق مع عمليات الجيش العربي السوري وقال: فيما يخص مهمتنا المستقبلية فإنني أعوّل على تنسيق هذا العمل مع أنشطة الجيش العربي السوري على الأرض لكي تسهم خطوات قواتنا الجوية في دعم العملية الهجومية للجيش العربي السوري بصورة فعالة.

ودعا الرئيس بوتين الولايات المتحدة التي تزعم أنها «تعرف الوضع الميداني في سورية أفضل من أي جهة أخرى» إلى تسليم وزارة الدفاع الروسية معطيات عن مواقع تمركز إرهابيي «داعش» في الأراضي السورية.

من جهته كشف وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو عن قيام 4 سفن حربية روسية عاملة في بحر قزوين بقصف 11 موقعاً وهدفاً لتنظيم «داعش» الإرهابي في سورية باستخدام 26 صاروخاً مجنحاً عالي الدقة من طراز «كاليبر» قطعت مسافة 1500 كيلومتر.

أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف أن الهدف من الضربات الجوية الروسية ضد مواقع الإرهابيين في سورية هو دعم الجيش العربي السوري في مكافحته للتنظيمات الإرهابية.

في أثناء ذلك أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الحادث المرتبط بالطائرة الروسية على الحدود السورية التركية وقع بسبب سوء الأحوال الجوية.

ويواصل الطيران الحربي الروسي بالتعاون مع القوى الجوية السورية توجيه ضرباته الجوية الدقيقة على مواقع وتجمعات التنظيمات الإرهابية في أرياف اللاذقية وإدلب وحمص.

وأحرز الجيش السوري تقدما في العملية البرية التي أطلقها على جبهات عدة في وسط البلاد بتغطية من الطيران الروسي، مسيطراً على الجزء الأكبر من تلة استراتيجية تشرف على مناطق سيطرة المسلحين.

وصرح رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش السوري العماد علي عبد الله أيوب قائلاً إنه: بعد الضربات الجوية الروسية التي خفضت القدرة القتالية لداعش والتنظيمات الإرهابية الأخرى فقد حافظت القوات المسلحة العربية السورية على زمام المبادرة العسكرية.

فلسطين

صعدت قوات الاحتلال «الإسرائيلي» من عدوانها على الفلسطينيين في القدس والضفة الغربية المحتلة.

فقد قتل جيش الاحتلال شاباً فلسطينياً فجر الأحد الماضي في «حي المصرارة» بالقدس المحتلة. وأصيب فتى فلسطيني برصاص الاحتلال خلال مواجهات شهدتها بلدة بيت فوريك شرقي مدينة نابلس. واستشهد طفل فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال مواجهات على مدخل مخيم عايدة للاجئين. واستشهد الشاب الفلسطيني أمجد حاتم الجندي (20 سنة) من مدينة يطا جنوب الخليل برصاص الشرطة الإسرائيلية، بعد أن طعن جندياً إسرائيلياً وخطف سلاحه في كريات جات بالجنوب. إلى ذلك أطلق مستوطن النار على الفتاة المقدسية شروق صلاح دويات (18 عاماً) بزعم محاولتها طعنه في حي الواد بالبلدة القديمة في القدس.

وشهدت الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، حرب سكاكين امتدت من العفولة وهرتسليا في المشال مرورا بتل أبيب داخل الخط الأخضر والقدس المحتلة وحتى محافظة الخليل جنوبا. وأسفرت عمليات الطعن عن أصابة مجندة إسرائيلية و7 إسرائيليين آخرين، ليصل عدد عمليات الطعن إلى 10 خلال الأيام الستة الماضية.

وبدأت عمليات الطعن في تل أبيب حيث نجح شاب فلسطيني في طعن مجندة بالرأس وحاول الاستيلاء على مسدسها و4 إسرائيليين آخرين قرب وزارة الدفاع ومجمع مقر الجيش الأسرائيلي، قبل أن تتمكن شرطة الاحتلال من قتله.

ووقعت العملية الثانية في حي الشيخ جراح القدس، حيث أقدم الشاب صبحي ابو خليفة (19 عاما) من مخيم شعفاط للاجئين على طعن يهودي متدين. ووقع الشاب في الأسر.

ووقعت العملية الثالثة خارج مستوطنة كريات أربع غرب الخليل، وأصيب فيها مستوطن بجراح خطيرة. ولاذ منفذ العملية بالفرار، بحسب ما أعلن جيش الإحتلال.

ووقعت العملية الرابعة في مدينة العفولة شمال فلسطين 48، وأصيب فيها جندي بجروح متوسطة حسب ما ذكر جيش الاحتلال. وقد أعتقل منفذ العملية.

أما العملية الخامسة فقد وقعت في مدينة هيرتسيليا الساحلية وأصيب فيها إسرائيلي.

واشتدت المواجهات في الضفة الغربية على جميع المحاور. وفي المواجهات الشاملة استشهد الشاب سامي جمال (19 عاما) وأصيب 6 آخرون في مواجهات مسلحة في مخيم شعفاط في القدس، وأصيب 9 جنود إسرائيليين.

وبلغ عدد الإصابات في صفوف الفلسطينيين حسب بيانات الهلال الأحمر الفلسطيني 160 إصابة، من بينها إصابة وزير، منهم 11 بالرصاص الحي و59 بالرصاص المطاط و89 حالة اختناق بالغاز وواحد جراء اعتداء المستوطنين عليه.

وفي اليوم التاسع استشهد 7 فلسطينيين 6 منهم في قطاع غزة خلال مواجهات استعمل فيها جنود الاحتلال الرصاص الحي دون أن يكون هناك أي تهديد على حياة أي منهم. وأصيب العشرات بعضهم في حالة حرجة.

العراق

أكد نائب قائد قوات جهاز مكافحة الإرهاب العراقي العميد عبدالأمير الخزرجي، أن قواته تمكنت من تحرير الملعب الأولمبي غرب الرمادي، وواصلت تقدمها إلى أن وصلت منطقة البو جليب شمال المدينة.

واستعادت القوات العراقية السيطرة على مناطق واسعة حول مدينة الرمادي، كبرى مدن محافظة الأنبار غربي العراق.

فيما قام التنظيم الإرهابي بتفجير بئر نفطية في حقل خباز النفطي بقضاء الحويجة غربي كركوك، وتحدثت مصادر عن اعتزام التنظيم تفجير منارة الحدباء التاريخية في الموصل.

ليبيا

أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا برناردينو ليون، تشكيلة حكومة وفاق وطني مقترحة يتولى رئاستها فايز السراج وتضم 17 وزيراً و3 نواب لرئيس الحكومة.

وقال ليون في مؤتمر صحافي بمدينة الصخيرات المغربية «بعد سنة من الجهود في عملية شارك فيها أكثر من 150 شخصية ليبية تمثل كل المناطق، آن الأوان الذي نستطيع فيه اقتراح تشكيلة حكومة وفاق وطني». وأعلن ليون الأسماء المقترحة للحكومة على أن يرأسها فايز السراج، العضو في برلمان طرابلس غير المعترف به دولياً. وان يشكل مع خمسة نواب مجلساً رئاسياً. وأضاف: «اتفقنا على ست شخصيات في النهاية.. ورئيس الوزراء المقترح هو فايز السراج». وأردف: «وتم اقتراح ثلاثة نواب لرئيس مجلس الوزراء وهم أحمد امعيتيق و فتحي المجبري و موسى الكوني»، وأحدهم من الغرب والآخر من الشرق والثالث من الجنوب.

اليمن

يواصل التحالف بقيادة السعودية غاراته على المدن اليمنية موقعا عشرات القتلى والجرحى من المدنيين.

في وقت، أكدت وزارة الدفاع اليمنية ان الجيش واللجان الشعبية تمكنوا من صد زحف كبير لقوى العدوان باتجاه باب المندب .

                                     الملف الإسرائيلي                                    

تعيش مناطق مختلفة في الضفة الغربية أجواء من التوتر والتصعيد المتزايد بين الفلسطينيين والإسرائيليين في ظل أجواء البؤس والإحباط التي تسيطر على الفلسطينيين، والتي تنذر بانتفاضة ثالثة، وتشهد الأراضي الفلسطينية صدامات متبادلة.

ومع تصاعد حدة المواجهة، واستشهاد فلسطينيين وقتل مستوطنين، اعتبر محللون عسكريون ان الوضع يرقى لمستوى انتفاضة ثالثة، فقد وصفت يديعوت أحرونوت الأوضاع بالضفة بأنها انتفاضة، مؤكدة أنه “من المهم أن نسميها باسمها، إنها انتفاضة، الانتفاضة الثالثة” معتبرة أن عدم تسميتها بهذا الاسم سيتيح للنظام السياسي والعسكري الإهمال والهروب من المسؤولية.

كما بينت تقارير إسرائيلية أن عدم استجابة رئيس الحكومة الإسرائيلية مؤخرا لمطالب الإعلان عن بناء استيطاني جديد في كل مرة تنفذ فيها عملية ضد أهداف إسرائيلية يأتي بهدف تجنب إحداث المزيد من التوتر مع الإدارة الأميركية قبل إنجاز رزمة أمنية معها تتضمن تحديث القدرات الدفاعية والهجومية للجيش الإسرائيلي بعد الاتفاق النووي مع إيران.

هذا ووجهت الإدارة الأميركية إنذارا لحكومة بنيامين نتنياهو، أوضحت من خلاله أن الولايات المتحدة ستمتنع عن استخدام الفيتو في مجلس الأمن لإحباط مشروع قرار ضد إسرائيل، وأفادت الصحف نقلا عن مصادر رفيعة المستوى في الحكومة الإسرائيلية أن نتنياهو لم يعلن حتى الآن عن تنفيذ أعمال بناء واسعة في المستوطنات بسبب إنذار أميركي.

نتنياهو: تأجيل الاستيطان لتجنب المس بصفقة أمنية

بينت تقارير إسرائيلية أن عدم استجابة رئيس الحكومة الإسرائيلية مؤخرا لمطالب الإعلان عن بناء استيطاني جديد في كل مرة تنفذ فيها عملية ضد أهداف إسرائيلية يأتي بهدف تجنب إحداث المزيد من التوتر مع الإدارة الأميركية قبل إنجاز رزمة أمنية معها تتضمن تحديث القدرات الدفاعية والهجومية للجيش الإسرائيلي بعد الاتفاق النووي مع إيران.

ونقلت هآرتس عن مسؤولين إسرائيليين، وصفا بأنهما مطلعان على تفاصيل الجلسة، قولهما إن نتنياهو رفض الطلب، وأن أحد تبريرات الرفض التي استخدمها هو “النووي الإيراني“، ونقل عن نتنياهو قوله إنه بعد الصراع الطويل ضد الاتفاق النووي مع إيران، والذي ترافق مع حالة من التوتر مع البيت الأبيض، بدأت عملية جديدة تهدف إلى تخفيف حدة التوتر، كما نقل عنه قوله إن إسرائيل معنية بـصفقة رزمة”، تشتمل على تفاهمات أمنية إلى جانب تحديث القدرات الهجومية والدفاعية للجيش الإسرائيلي.

ابرز الاحداث الامنية التي حصلت خلال الاسبوع

اعتقال فلسطيني بزعم تنفيذ عملية طعن ببيتح تكفا: أعلنت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أن شابًا فلسطينيا نفذ عملية طعن في مدينة بيتاح تكفا قرب المجمع التجاري الكبير، أسفرت عن إصابة شخص واحد واعتقال منفذ العملية، وذكرت مصادر إسرائيلية أن شابًا فلسطينيا تمكن من طعن إسرائيلي يبلغ من العمر 25 عامًا قرب المجمع التجاري الكبير في مدينة بيتاح تكفا القريبة من تل أبيب وإصابته بجروح وصفت بالمتوسطة، نقل على أثرها إلى المستشفى.

نابلس: اعتقال فلسطينيين بشبهة تنفيذ عملية قتل المستوطنينقال جهاز الأمن الإسرائيلي العام (الشاباك)، إنه تمكن من اعتقال مجموعة تابعة لحركة حماس يشتبه بأنها نفذت عملية قتل المستوطنين إيتام هنكين وزوجته الأسبوع الماضي، وبحسب تحقيقات الشاباك فإن منفذي العملية، وهم من سكان مدينة نابلس بالضفة الغربية، أجروا عملية “تأكيد قتل” عن طريق إطلاق النار من مسافة قصيرة جدا، وذلك بعد أن أطلقوا النار بداية عن بعد.

اطلاق النار على فلسطيني بشبهة محاولة تنفيذ عملية دهس: أطلقت القوات الإسرائيلية النار على فلسطيني في الثلاثينات من عمره قرب مستوطنة معاليه أدوميم بذريعة محاولة تنفيذه عملية دهس على حاجز عسكري في المنطقة، وقالت القوات الإسرائيلية إنها أطلقت النار على الشاب وأصابته بجراح متوسطة عندما اشتبهت بتنفيذه عملية دهس على حاجز عسكري عبره مسرعًا قرب مستوطنة معاليه أدوميم قرب القدس.

إغلاق حاجز الغجر للاشتباه بحدث أمني: أغلقت قوات الجيش الإسرائيلي الحاجز في قرية الغجر عند الحدود مع لبنان، وذلك بعد الاشتباه بوقوع حدث أمني في المكان، وبحسب مصادر عسكرية إسرائيلية فإن يشتبه بتسلل شخصين إلى المنطقة التي تحتلها إسرائيل في الغجر، وأضافت المصادر ذاتها أن قوات من الجيش تجري عمليات تفتيش بحثا عن الشخصين.

إصابة جندي إسرائيلي بجروح جنوب الضفة الغربية: أصيب جندي إسرائيلي بجروح طفيفة، إثر إلقاء عبوة ناسفة يدوية الصنع على موقع عسكري إسرائيلي قرب بيت لحم في الضفة الغربية، وذكرت مصادر إسرائيلية أن الجندي أصيب جراء إلقاء عبوة ناسفة يدوية الصنع، على موقع عسكري بالقرب من مدينة بيت لحم وأن الجندي تلقى إسعافات أولية وحالته مستقرة.

القدس: مقتل مستوطنيْن واستشهاد منفذ العملية….استشهد شاب فلسطيني، مساء السبت، بنيران قوات الاحتلال في عملية أسفرت عن مقتل مستوطنيْن وإصابة آخرين وصفت حالة أحدهم بالخطيرة، بالقرب من باب الأسباط في البلدة القديمة في القدس، وذكرت تقارير إسرائيلية أن منفذ العملية يدعى مهند شفيق حلبي (19 عاما) من سكان بلدة البيرة في رام الله، وقالت حركة الجهاد الإسلامي إنه أحد أعضائها.

نتنياهو يمنع أعضاء الكنيست اليهود والعرب من دخول الأقصى: أصدر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو توضيحا بشأن الأمر الذي أصدره بمنع أعضاء الكنيست من الدخول إلى الحرم القدسي وباحات المسجد الأقصى، وقال إن هذا المنع يسري على النواب العرب أيضا، وادعى نتنياهو بأن هذا القرار يأتي في إطار النية بتهدئة الأجواء حول المسجد الأقصى، وقالت مصادر في مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية إن نتنياهو منع مسؤولين فلسطينيين من الدخول إلى الحرم القدسي في الأيام الأخيرة.

دعوات لقتل الفلسطينيين: مطالبة الإسرائيليين بحمل أسلحتهم

طالب مسؤولون من الإسرائيليين خلال اليومين الأخيرين، بحمل سلاحهم بزعم أن من شأن ذلك زيادة شعورهم بالأمن على ضوء التوتر الأمني في القدس الشرقية والضفة الغربية المحتلتين وتنفيذ عمليات طعن امتدت إلى داخل الخط الأخضر، وأصدر رئيس بلدية القدس، نير بركات، بيانا اليوم قال فيه إنه “يشجع من بحوزتهم سلاحا مرخصا على حمله من أجل تعزيز الأمن” وأنه هو بركات يشكل ‘قدوة شخصية’ لأنه يحمل سلاحه الشخصي طوال الوقت.

وقد وصف كبير المعلقين بصحيفة “يديعوت أحرونوت” ناحوم برنيع الأوضاع بالضفة بأنها انتفاضة، مؤكدا أن “من المهم أن نسميها باسمها، إنها انتفاضة، الانتفاضة الثالثة” معتبرا أن عدم تسميتها بهذا الاسم سيتيح للنظام السياسي والعسكري الإهمال والهروب من المسؤولية.

إنذار أميركي لإسرائيل بمنع الفيتو والخارجية تنفي

وجهت الإدارة الأميركية إنذارا لحكومة بنيامين نتنياهو، أوضحت من خلاله أن الولايات المتحدة ستمتنع عن استخدام الفيتو في مجلس الأمن لإحباط مشروع قرار ضد إسرائيل، وأفادت الصحف نقلا عن مصادر رفيعة المستوى في الحكومة الإسرائيلية أن نتنياهو لم يعلن حتى الآن عن تنفيذ أعمال بناء واسعة في المستوطنات بسبب إنذار أميركي، ووفقا للمصادر الإسرائيلية، فإن واشنطن حذرت إسرائيل من أن فرنسا ستدفع مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يقضي بأن المستوطنات غير قانونية، وأن الولايات المتحدة ستمتنع عن استخدام الفيتو ضد مشروع القرار.

الا ان الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية نفى أن تكون الولايات المتحدة قد هددت إسرائيل بعدم حمايتها في مجلس الأمن في حال قررت إطلاق مشاريع استيطانية جديدة في الضفة الغربية، وأفادت القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي نقلا عن مصادر رفيعة المستوى في الحكومة الإسرائيلية أن نتنياهو لم يعلن حتى الآن عن تنفيذ أعمال بناء واسعة في المستوطنات بسبب إنذار أميركي أوضحت من خلاله أن الولايات المتحدة ستمتنع عن استخدام الفيتو في مجلس الأمن لإحباط مشروع قرار ضد إسرائيل.

نتنياهو يلغي زيارة لألمانيا بسبب الأوضاع الأمنية

أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، أنه ألغى زيارة إلى ألمانيا، كانت مقررة غدا، بسبب الأوضاع الأمنية في القدس الشرقية والضفة الغربية المحتلتين، وأبلغ نتنياهو المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بإلغاء الزيارة، مشيرا إلى أن الأحداث في البلاد لا تسمح بإخراج الزيارة المقررة مسبقا إلى حيز التنفيذ.

التصعيد في القدس: أضرار للاقتصاد الإسرائيلي بمئات الملايين

اشارت التقارير الاقتصادية الإسرائيلية إلى أن التصعيد الأخير، وخاصة في القدس، والخشية الإسرائيلية المتصاعدة من اندلاع انتفاضة ثالثة أدت إلى إيقاع خسائر في الاقتصاد، يتوقع أن تتفاقم، وتقدر قيمتها بمئات الملايين من الشواكل.

وجاء أن الأجهزة الأمنية سوف تحصل قريبا، على زيادة مالية ملموسة من ميزانية الدولة لتمويل الاستعدادات الخاصة وتعزيز قوات الاحتلال في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة.

ويتضح أن السياحة، التي لم تنتعش بعد من الضربة الشديدة التي تلقتها في أعقاب الحرب العدوانية الأخيرة على قطاع غزة في صيف العام الماضي، تعاني من أضرار، وتشير التقديرات إلى أن الوضع سوف يزداد خطورة قبيل عيد الميلاد القادم، كما يتضح أن الاستثمارات الأجنبية في الاقتصاد الإسرائيلية قد توفقت.

                                       الملف اللبناني    

كثيرة هي المواضيع التي تابعتها الصحف اللبنانية هذا الاسبوع وأبرزها جلسات الحوار الوطني التي انعقدت على مدى يومين، والتي اكد الرئيس نبيه بري استمرارها في جولات مقبلة، وبحث المتحاورون ملفَي النفايات والرئاسة، وتم التوافق على استمرار الحوار. فيما بقي ملف الترقيات يراوح مكانه بحسب الصحف.

وفي ملف النفايات بقيت اجتماعات اللجنة الوزارية المكلفة معالجة أزمة النفايات مفتوحة لاستكمال بحث التفاصيل الميدانية لتطبيق خطة معالجة النفايات، وقال الوزير اكرم شهيب الى أن “موضوع أزمة النفايات معقد وصعب ومعالجته ليست سهلة”، مؤكداً أن “الأمطار لن تؤثر على النفايات”، مشيراً الى أن “اجتماعات اللجنة الوزارية مفتوحة“.

ونفذت حملات عدّة مشاركة في الحراك المدني اعتصامات في وسط بيروت للمطالبة باستقالة وزير البيئة محمد المشنوق ومعالجة أزمة النفايات والإفراج عن أموال البلديات، بالإضافة إلى حلّ ملف العسكريين المخطوفين، وشهدت هذه الاعتصامات مواجهات بين القوى الأمنية والمتظاهرين.

في وقت صعّد أهالي العسكريين المخطوفين تحركاتهم احتجاجاً على إهمال ملف أبنائهم.

ودعت هيئة التنسيق النقابية في مؤتمر صحافي إلى الإضراب في كلّ المؤسسات العامة والوزراء في 20 و26 تشرين الأول و4 تشرين الثاني.

وابرزت الصحف كلام الامين العام لـ “حزب الله” السيد حسن نصرالله الذي أكد فيه انه “واثق ان السعودية ستُلحق بها هزيمة تاريخية ونكراء في اليمن”، وأشار الى أنه “تجاوزنا مرحلة الخطر في سوريا”.

الحوار والترقيات

أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري أمام زواره، استمرار الحوار في جولات مقبلة، مشيراً الى أنه اقترح عقدها في 26 و27 و28 تشرين الاول و”تعويض الانقطاع عن الحوار حتى ذلك الوقت”. وقال إن تأجيل الجلسات الى 26 من الجاري “ليس بسبب خلافات، بل من جراء الإنهاك الذي رافق جلسات الايام الثلاثة الاخيرة”.

وإذ لاحظ أن المشكلة في الحوار “تكمن في تضييع الوقت”، لفت إلى أنه يتسلم من أعضاء الحوار اقتراحاتهم، وهو تسلم اقتراحات النائب وليد جنبلاط، ولا يزال ينتظر اقتراحات فريقين اثنين بعدما استجمع معظم الاقتراحات، على أن تجري جوجلتها لاستخلاص قواسم مشتركة منها للحل.

وأكد بري “السعي الى رزمة حلول هي البنود المدرجة في جدول أعمال الحوار، وأولها البند المتعلق بانتخابات رئاسة الجمهورية وعدم تجاوزه”. وشدد على أن طاولة الحوار “تلتزم جدول الاعمال ولم تخرج عليه إلا في بند ملح هو مشكلة النفايات”. ولفت الى أن تداول بند الرئاسة في الجلسات الاخيرة “تناول مواصفات الرئيس المقبل دونما الخوض في الاسماء. وقد أظهرت روحية المواصفات في مداخلات الاطراف تقارباً في المواقف بعد سبع جلسات”.

أضاف: “بل فاجأنا البعض في كلامه عن النسبية في قانون الانتخاب التي صارت قاعدة لا بد منها، ومقبولة مئة في المئة في أي قانون جديد. هناك أفرقاء يريدون النسبية مطلقة، كما أطالب أنا والعماد ميشال عون وحزب الله، وهناك من يطالب بنسبية مختلطة مع الاقتراع الاكثري، كما يطالب النائب وليد جنبلاط وتيار المستقبل”.

ورأى أن لبنان “يمر في مرحلة صعبة، مثل خسارته عدد من القروض الدولية، وأخشى ما أخشاه أن نخسر قرض البنك الدولي المخصّص لسد بسري نهاية السنة الجارية”. لكنه شدّد على أن الأمن هو “الذي يمسك بالوضع، وكنت قلت للمجتمعين الى طاولة الحوار إذا لم تنجحوا فسيفرض الخارج عليكم الحل الذي لن يكون لمصلحتنا”.

انعقدت طاولة الحوار الوطني ظهر الثلاثاء في جلستين، الأولى ظهراً والثانية مساءً في المجلس النيابي، بحضور جميع رؤساء الكتل المدعوة باستثناء “القوات اللبنانية” التي أعلنت مقاطعتها لها.

وبحث المتحاورون ملفَي النفايات والرئاسة، وتم التوافق على استمرار الحوار، وقد سبق الجلسة لقاء جمع الرئيس بري والعماد عون وانضمّ اليهما النائب رعد.

وأكد عون بعد الاجتماع الأسبوعي لتكتل “التغيير والإصلاح” في الرابية: “ليس لدينا الكثير من الكلام لنقوله باعتبار ان الحوار ماشي، لذا لا يمكننا استباق النتائج ونتمنى أن تكون هذه النتائج إيجابية”.

ودعا عون جميع اللبنانيين الى المشاركة في ذكرى 13 تشرين يوم الأحد المقبل في 11 تشرين الأول أمام قصر بعبدا، تكريماً للتضحيات التي لا يقدّمها إلا الجيش اللبناني من أجل الوطن وسيادته وحريته واستقلاله”.

وأشارت مصادر في 8 آذار لـ”البناء” الى “أن تسوية الترقيات تنتظر موافقة حزب الكتائب والرئيس سليمان، وهناك اتفاق يعمل عليه لكن مضمونه لم يتضح بعد، وحذرت المصادر من تأثير هذه التسوية على هيكلية الجيش ومعنوياته، إذا شملت ترفيع عدد كبير من العمداء الى رتبة لواء، أما إذا رفع 5 عمداء فقط فلا مشكلة بذلك”.

ولفتت المصادر الى أن “تيار المستقبل هو الذي يرفض التسوية ويضع سليمان في الواجهة بسبب الكيدية السياسية من جهة وحساسية منصب قائد الجيش ونظرة الدول الخارجية الى هذا الموقع من جهة ثانية، فهي تبني عادة علاقات مع قادة الجيوش للتأثير في القرار الأمني في البلاد ولاستثمارهم في السياسة لاحقاً”.

حزب الله ـ المستقبل

انعقدت جلسة الحوار الـ 19 في عين التينة بين “حزب الله” و”تيار المستقبل”، وصدر عن المجتمعين البيان الآتي: “بحث المجتمعون في الازمة السياسية وجرى تأكيد أهمية الحوار الوطني وتأثيره الايجابي على الوضع، وكذلك التشديد على ايجاد المخارج المناسبة لإعادة العمل في المؤسسات الدستورية وتفعيلها في أسرع وقت”.

النفايات

نفذ “الحراك المدني” سلسلة من الاعتصامات والتحركات توزعت بين الروشة ووطى المصيطبة والجية وعكار رفضاً لخطة معالجة أزمة النفايات التي وضعتها لجنة وزير الزراعة أكرم شهيب، وللمطالبة باسترداد الأملاك البحرية، وبإصلاح وضع قطاع الكهرباء، كما رفض ما وصفه الناشطون بـ”الفساد في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي”.

نفذت حملة “بدنا نحاسب” وحشد من أبناء منطقة إقليم الخروب، اعتصاماً حاشداً عند مدخل معمل الجية الحراري، ندّدوا فيه بـ”سياسات وزارة الطاقة في حق الوطن والإقليم”.

كما أقيم تجمّع في ساحة حلبا رفضاً لنقل النفايات إلى عكار، بدعوة من حملة “عكار مَنّا مزبلة”، شارك فيه حشد من رؤساء البلديات وهيئات المجتمع المدني وأهالي البلدات المحيطة بمكبّ سرار.

وفي دالية الروشة، نفذ ناشطون من حملات متعددة دعماً “للموقوفين المحرّرين، الذين كانوا قد اعتقلوا على خلفية مشاركتهم في التظاهرات التي شهدها وسط بيروت احتجاجاً على أزمة النفايات”.

ونظمت حملة “بدنا وطن”، اعتصاماً أمام مبنى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي في وطى المصيطبة – بيروت، ورفع المشاركون لافتات وأطلقوا هتافات تطالب بوضع حدّ للفساد فيه.

وزير الزراعة أكرم شهيّب صرح لـ”النهار” بأن التحضير مستمر في موقع سرار بعكار ليكون مطمراً بكل المواصفات العلمية وفي الوقت نفسه إعادة فتح مطمر الناعمة سبعة أيام فقط، على أن تستمر الجهود لمعالجة الاعتراضات التي ظهرت في موقع المصنع. وحذر شهيّب من أن موضوع النفايات “لا يتحمّل الترف السياسي، وإن على الجميع أن يعلموا أنه إذا لم تحلّ هذه المشكلة فلن يحلّ شيء في البلد وعندها سنقول على الدنيا السلام”. وشدد على “أن لا رجعة عن المضيّ في تنفيذ الخطة المطروحة والمستوفية الشروط العلمية”، مبدياً الاسف لـ”بعض الاصوات التي تصاعدت وكنا نأمل أن تكون مؤازرة لنا. ومع ذلك نؤكد أننا لن نيأس وسنستمر في بذل الجهود لأن الشعب اللبناني يستأهل منا حل مسألة النفايات التي لو نظرنا اليها بصورة علمية لتبين أنها عملية صناعية تعود بالفائدة وليس بالضرر كما يصوّر في صورة خاطئة”.

وبقيت اجتماعات اللجنة الوزارية المكلفة معالجة أزمة النفايات مفتوحة لاستكمال بحث التفاصيل الميدانية لتطبيق خطة معالجة النفايات وسط استمرار اعتراض أهالٍ وبلديات في بعض المناطق وحملات الحراك المدني.

بعد الاجتماع قال شهيب: “العمل يتقدم في مطمر سرار يومياً، والموقف أصبح جاهزاً، أما المطمر الثاني، فلا أستطيع الكشف عن مكانه لكي نتجنب ردات فعل المعترضين الخنفشارية”. ولفت شهيب الى أن “موضوع أزمة النفايات معقد وصعب ومعالجته ليست سهلة”، مؤكداً أن “الأمطار لن تؤثر على النفايات”، مشيراً الى أن “اجتماعات اللجنة الوزارية مفتوحة”.

وشهد وسط بيروت تلبية لدعوة حملات عدّة مشاركة في الحراك المدني للمطالبة باستقالة وزير البيئة محمد المشنوق ومعالجة أزمة النفايات والإفراج عن أموال البلديات، بالإضافة إلى حلّ ملف العسكريين المخطوفين. وقام المتظاهرون بمحاولة تخطي السياج الشائك والعوائق الحديدية والاسمنتية التي وضعتها القوى الأمنية أمام مبنى جريدة “النهار”، مما أدّى إلى اندلاع مواجهات بين القوى الأمنية والمتظاهرين.

السيد نصرالله

أكد الامين العام لـ “حزب الله” السيد حسن نصرالله انه “واثق ان السعودية ستُلحق بها هزيمة تاريخية ونكراء في اليمن”، وأشار الى أنه “تجاوزنا مرحلة الخطر في سوريا في ضوء التطورات الداخلية والاقليمية والدولية”، موضحاً ان “القضية السورية سوف تأخذ مساراً جديداً وقد تكون هناك احتمالات لوضع القضية على طريق الحل السياسي الجدي لأن العالم بدأ ينظر بواقعية”، واستبعد تفكيك المنطقة..

وفي مقابلة مع قناة “الاهواز” الايرانية، أكد نصرالله ان “المشروع السعودي في البحرين أشبه بالمشروع الصهيوني في فلسطين”، وأشار الى ان “معركة الشعب البحريني معركة تاريخية وليست محدودة وهي معركة وجود”.

وقال نصرالله: “لا يجوز ان نتخلى عن المسؤوليات الكبرى وإشغالنا بتفاصيل محلية لأننا اذا خسرنا في القضايا الكبرى سنخسر كل شيء”، مؤكداً أنه “اذا تحملنا جميعاً المسؤوليات قادرون ان نلحق الهزيمة بالمستكبرين والطغاة والناهبين ونستعيد قرارنا ومصيرنا وخيراتنا ونبني منطقتنا وبلدنا واملنا كبير”.

                                      الملف الاميركي

اثارت الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع العديد من التساؤلات بشأن الأهداف التي تسعى إليها موسكو من وراء التدخل العسكري في سوريا، وما الذي دفع بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى التدخل العسكري المباشر في الأزمة السورية ؟

هذه التساؤلات شغلت المراقبين والمحللين، واثارت جدلا لدى الأوساط السياسية والشعبية على المستويات المحلية والدولية، فأشارت نيويورك تايمز إلى أن استراتيجية إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما إزاء الأزمة السورية وأزمات الشرق الأوسط الأخرى اتسمت بالتردد والضعف على مدار سنوات.

كما تناولت الصحف الأزمات التي تلقي بظلالها على الولايات المتحدة فقالت انها كثيرة، خاصة في ظل استراتيجية الرئيس باراك أوباما في ما يتعلق بالأزمات في كل من أفغانستان وسوريا والعراق، وقالت ان تلك الازمات تتفاقم على المستويات المحلية والإقليمية والدولية منذ سنوات، وسط صعود تنظيم داعش واستعادة حركة طالبان زخمها.

كما ابرزت الصحف اعلان البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي باراك اوباما اعتذر لمنظمة “أطباء بلا حدود” على الغارة الجوية الأمريكية التي استهدفت السبت الماضي مستشفى للمنظمة في قندوز بأفغانستان.

واشنطن ترفض التنسيق مع موسكو وتسعى لفرض منطقة حظر جوي في سوريا

أعلنت واشنطن أنها لم تتخذ أي قرار بشأن إقامة منطقة حظر جوي في سوريا، بعد أن أشار وزير الخارجية جون كيري إلى مثل هذا الاحتمال لحماية المدنيين، محذرة من خطر المواجهة مع روسيا، وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية جون كيربي إلى أن الإدارة تواصل بحث أفضل السبل لملاحقة تنظيم “داعش” في سوريا، وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش ايرنست بدوره إن إقامة منطقة حظر جوي لا تناقش في الوقت الراهن، وأكد ايرنست أن خطر حدوث مواجهة مباشرة مع روسيا يمثل أحد أسباب امتناع واشنطن في الوقت الحالي عن النظر في هذه المسألة.

واشنطن ترفض عرض موسكو بالتنسيق حول الضربات بسوريا:أعلن وزير الدفاع الأميركي أن واشنطن لم توافق على التعاون عسكرياً مع روسيا في سوريا، فيما اعتبرت وزارة الدفاع الروسية أن رفض أميركا تبادل المعلومات بشأن مواقع “داعش” يظهر أن واشنطن تسعى لذريعة لعدم مكافحة الإرهاب، ووصف وزير الدفاع الأميركي اشتون كارتر الضربات الجوية التي تشنها موسكو في سوريا بأنها “خطأ جوهري“.

وكان مسؤولون أميركيون وروس بحثوا الأسبوع الماضي بطلب من روسيا سبل تفادي أي احتكاك يمكن أن يحصل في المجال الجوي السوري.

التحالف الدولي ينوي فتح جبهة جديدة في سوريا:نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مصادر في الإدارة الأمريكية قولها إن التحالف الدولي بقيادة واشنطن يعتزم فتح جبهة جديدة بشمال شرق سوريا لتنشيط الأعمال القتالية ضد تنظيم “داعش، وأن بعض المسؤولين أفادوا بمصادقة الرئيس الأميركي باراك أوباما على خطوتين مهمتين ترميان إلى تكثيف وتيرة العملية الهجومية في الأسابيع المقبلة.

وأوضحوا أن أوباما أمر وزارة الدفاع (البنتاغون) بتقديم الذخائر وبعض الأنواع من الأسلحة مباشرة لما يعرف “بالمعارضة السورية”، كما وافق أوباما على فكرة زيادة شدة الغارات الجوية التي يتم تنفيذها انطلاقا من القواعد العسكرية في تركيا.

أفغانستان…قوات اميركية الى ما بعد الـ 2016 وقصف جوي لمستشفى اطباء بلا حدود

ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن مسؤولين أميركيين كبار أكدوا أن الرئيس الأميركي باراك أوباما يدرس حاليًا الإبقاء على 5000 من القوات الأمريكية في أفغانستان بعد عام 2016 وهو ما ينهي خطة أوباما في إعادة الجنود الأمريكيين إلى الولايات المتحدة كافة قبل انتهاء فترة رئاسته، وأشارت الصحيفة إلى أن أوباما لم يتخذ بعد قرارًا نهائيًا بشأن الخطة التي تم وضعها قبل سقوط مدينة قندوز الأفغانية في أيدي طالبان في سبتمبر الماضي، وقد ظلت خطة ديمبسي محط اهتمام البيت الأبيض على مدى الأسابيع الأخيرة حسبما قالت واشنطن بوست.

قصف مستشفى “أطباء بلا حدود”: استهدف سلاح الجو الأميركي مستشفى أطباء بلا حدود في مدينة قندوز الأفغانية مما ادى الى مقتل تسعة من موظفي المنظمة، وشددت المنظمة على أنها أبلغت على سبيل الإحداثيات الجغرافية للمستشفى إلى “جميع أطراف (النزاع) .. ولا سيما كابول وواشنطن”.

وسلطت صحيفة واشنطن بوست الضوء على رد فعل أفغانستان على حادث قصف مستشفى تابع لمنظمة أطباء بلا حدود في إقليم قندوز شمال البلاد في غارة جوية أمريكية، وقالت إن رد حكومة كابول جاء صامتا بل متعاطفا.

أوباما يعتذر من “أطباء بلا حدود”: قدم الرئيس الأميركي باراك أوباما اعتذاراته لمنظمة أطباء بلا حدود بعد قصف الجيش الأميركي، وجاءت اعتذارات أوباما قبل أن يدلي الجنرال جون كامبل قائد قوات حلف شمال الأطلسي البالغ عددهم 13 ألف رجل في أفغانستان بشهادته الخميس أمام لجنة في مجلس النواب.

وكان الجنرال كامبل أوضح أمام لجنة القوات المسلحة التابعة لمجلس الشيوخ الأميركي أن الأفغان طالبوا بالضربة الأميركية، لكنها تقررت من قبل هرم القيادة الأميركية.

“داعش” طور برنامج أسلحة كيميائية

قالت صحيفة نيويورك تايمز، إن جماعة “داعش” الإرهابية استخدمت أسلحة كيميائية، في العراق وسوريا ثلاث مرات، منذ الربيع الماضي، ذلك بحسب محللي الأسلحة الدولية وضحايا الهجمات والنشطاء المحليين والمسؤولين الغربيين، وأوضحت الصحيفة أن الأسلحة تضمنت قنابل تتضمن كلورين، وهي مادة كيميائية صناعية سامة، استخدمتها العناصر المسلحة السنية في العراق، لتفخيخ الطرق والسيارات طيلة عقد، ذلك بالإضافة إلى مدفعية وقذائف هاون تحتوي على مادة مسببة لحروق بالغة في البشرة، حيث ظهرت آثار هذه المواد الكيميائية، هذا الصيف، في أعقاب هجمات لتنظيم “داعش“.

كما تضمنت آثار هذه المقذوفات غاز الخردل المحرم استخدامه دوليا، باعتباره مادة كيميائية خطيرة، ذلك بحسب مسؤولين أميركيين على إطلاع بنتائج تحليل عينات من التربة ومعدات حربية وملابس الضحايا التي تم التقاطها من مواقع هجمات عديدة.

واشنطن تهدد بيونغ يانغ

أبدت الولايات المتحدة جاهزيتها للتصدي لأي هجوم نووي من كوريا الشمالية على أراضيها، وفق ما نقل عن الأميرال بيل جورتني، قائد القيادة الأميركية الشمالية وقيادة دفاع الفضاء الجوي، ورجح المسؤول الأميركي أن تكون لدى بيونغ يانغ قدرة على إطلاق صواريخ تبلغ الأراضي الأميركية، قائلا إنه يتفق مع تقديرات مخابراتية بشأن امتلاك كوريا الشمالية أسلحة نووية يمكن تصغيرها ووضعها على صاروخ يستطيع بلوغ أميركا، وأوضح أنه لا يمكن التنبؤ بسلوك زعيم كوريا الشمالية، لكن بلاده مستعدة للتعامل مع أي خطوة منه.

الملف البريطاني

طغت الضربات الروسية في سورية على أخبار الصحف الصادرة هذا الاسبوع في بريطانيا، ففي وقت تحدثت فيه صحيفة التايمز عن وضع “جبهة النصرة”، فرع تنظيم القاعدة في سورية، مكافأة لمن يأسر جندياً روسياً، رأى روبرت فيسك في الاندبندنت أن المعارضة المعتدلة في سورية اندثرت. وحثت الفايننشال تايمز موسكو للتعاون مع واشنطن، لا للعمل ضدها.

كما لفتت الصحف الى ان ما يحصل في سوريا اليوم حرباً بالوكالة في ظل قصف الطيران الحربي الاميركي والروسي على حد سواء لأهداف في البلاد بالإضافة الى تدفق المقاتلين الاجانب الى سوريا”، ورات الصحف أن الروس يضربون الآن المعتدلين في سورية الذين أقرت الولايات المتحدة قبل شهرين بانه لم يعد لهم وجود، وقالت ان: “الأمر أشبه بمقاتلي تنظيم داعش الذين غادروا أوروبا للالتحاق “بالخلافة“.

كما تناولت الصحف البريطانية الصادرة اليوم شهادة سورية ناجية من الاعدام، سردت ألوان التعذيب الذي تعرضت له على أيدي زوجات تنظيم داعش في حلب، وتقرير يكشف الرعاية الأممية والأمريكية لمحادثات بين مسؤولين عراقيين في الحكومة الحالية وبين البعثيين السنة للتعاون معاً من أجل دحر تنظيم “داعش”.

حرب بالوكالة…الجنود الروس مهددون بالاسر

قالت صحيفة الفاينانشنال تايمز إن “ما يحصل في سوريا اليوم حرباً بالوكالة في ظل قصف الطيران الحربي الاميركي والروسي على حد سواء لأهداف في البلاد بالإضافة الى تدفق المقاتلين الاجانب الى سوريا، وأوضحت أن الحروب بالوكالة مدمرة للبلدان التي تدور الحرب على اراضيها، لكنها تشكل خطرا على الدول التي تؤجج الصراع، وقالت إنها لا تعرف كيف سيولد الصراع في سوريا هذا النوع مما سماه “ضربة مرتدة” لكنه يعطي مثالا عن الحكومة السعودية التي تتعرض للتهديد من قبل المجموعات الإسلامية التي سجعتها ودعمتها في سوريا.

مكافأة من القاعدة لمن ياسر جنود روس: قالت صحيفة التايمز إن تنظيم القاعدة في سورية “عرض مكافأة بقيمة 14 ألف جنيه استرليني لمن يأسر أي جندي روسي، وأضافت أن “جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة، أعلنت عن المكافأة في ملصقات اعلانية وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، مدعية أن زعيمها الروحي وقائدها الأعلى سيوفر شخصياً النقود عن أي روسي تقع اليد عليه“.

معتدلو سوريا” اختفوا

رات صحيفة الاندبندنت أن الروس يضربون الآن المعتدلين في سورية الذين أقرت الولايات المتحدة قبل شهرين بانه لم يعد لهم وجود، وقالت ان: “الأمر أشبه بمقاتلي تنظيم داعش الذين غادروا أوروبا للالتحاق “بالخلافة”. هل تذكرونهم؟ حذر سياسيونا وكتابنا السياسيون قبل شهرين من الخطر الكبير المتمثل في الاسلاميين “الذين يصنعون محلياً” والذين يغادرون بريطاني وسائر دول أوروبا وأمريكا للقتال مع وحوش تنظيم الدولة الإسلامية” على حد تعبيره.

ويضيف: “ثم بدأ مئات آلاف اللاجئين المسلمين يتدفقون من البلقان على اوروبا، بعد مخاطر الموت في البحر المتوسط. ودعانا السياسيون أنفسهم إلى ضرورة الحذر من تغلغل قتلة من تنظيم الدولة الاسلامية بينهم“.

أردوغان ينتظر الثمن والميليشيات الكردية تفقد الدعم

قالت صحيفة الغارديان انه بعد الفشل في الاتفاق على سياسة حيال تدفق اللاجئين، استنجد زعماء اوروبا المنقسمون بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان الشهر الماضي، واتفقوا على مقايضة بمليار يورو من المساعدات لتحسين ظروف مخيمات اللجوء في تركيا ولبنان والأردن. لكن العرض فشل في اثارة اهتمام أنقرة، فاستعداد أردوغان لمساعدة أوروبا يعتمد على ما تعرضه أوروبا في المقابل. فهو منتقد كبير للرئيس الأسد ويتقاسم مع الغرب الذعر من الضربات الروسية”.

انحسار الدعم للميليشيات الكردية: قالت صحيفة الفاينانشال تايمز إنه حتى شهر مضى بدا أن العالم يؤيد حزب العمال الكردستاني، الميليشيات التي تتخذ من المناطق الجبلية شمال العراق مقرا لها، واضافت: أن حزب العامل الكردستاني وفروعه الاقليمية كانت تشن هجمات ضد تنظيم داعش وتحظى بالدعم والثناء كالقوة الإقليمية الوحيدة التي لديها القدرة والاستعداد على قتال التنظيم برا، ولكن الان الصورة تغيرت في عندما استأنف حزب العمال الكردستاني أعماله المسلحة ضد تركيا، زاعما أن تركيا تبني تحصينات للجيش جنوب شرق البلاد ذي الأغلبية الكردية، مخالفة تعهداتها في محادثات السلام، وقالت إن التأييد الذي يحظى به حزب العمال الكردستاني من قبل الغرب تناقص بصورة بالغة.

محادثات بين العراقيين للتعاون معاً لدحر تنظيم داعش

ذكرت صحيفة الاندبندنت ان الحكومة العراقية فتحت محادثات سرية مع شخصيات سنية عراقية ترتبط بمليشيات وعناصر من النظام البعثي السابق في محاولة لضمهم إلى صفوف الجيش، والحصول على دعمهم للقتال ضد تنظيم داعش، وأوضحت أن “الجولة الأولى من هذه المحادثات جرت في العاصمة القطرية الدوحة بداية الشهر الماضي، تلتها جولة ثانية بعد أسبوعين في تنزانيا”، كما أنه من المقرر تحديد 3 جولات أخرى وذلك تبعاً لمصادر عراقية موثوق فيها.

سورية عذبت على أيدي زوجات عناصر تنظيم داعش

نشرت صحيفة التايمز مقابلة أجرتها مع معلمة سورية استطاعت النجاة من الاعدام بعدما اعتقلها وعذبها تنظيم “داعش” وقد حازت هذه المقابلة على اهتمام كبير من الراي العام لما تحويه من اساليب بعيدة كل البعد عن الانسانية.

حيث قالت الصحيفة إن “أم عبدو (30 عاما) وهي أرملة سوري معارض، ولديها 3 أولاد، تعرضت لشتى أنواع التعذيب على أيدي زوجات عناصر تنظيم داعش بعدما اكتشفوا أن زوجها الراحل كان له علاقة بالمعارضة السورية، وقتل خلال محاربتهم في حلب، وأكدت الأرملة السورية أن “زوجها قتل على يد التنظيم في حلب بداية عام 2013 ، وهو العام الذي بسط فيه التنظيم سيطرته على حلب، ولم يكن أحد من التنظيم على علم بذلك، إلا أن أمرها انكشف منذ شهر تقريباً، وتم اقتيادها لسجن النساء، حيث ذاقت شتى ألوان العذاب، وقال “أم عبدو” إنها ” أخذت إلى مركز للفنون الذي حولوه إلى سجن للنساء، وفي القبو، استقبلتني نسوة شيشانيات وعذبوني، وأوضحت: “تفننوا بتعذيب، بدء من وضع كيس على رأسي حتى كدت أختنق، ثم أبرحوني ضرباً بالأحزمة المسمارية”، مضيفة أنهم “كانوا يضعون الجمرات المشتعلة على صدرها، مما يجعل الألم يخترق الجلد ليصل إلى العظام“.

وأكدت أم عبدو أنها بعدما أقرت بمعلومات عن زوجات لمعارضيين سوريين، تم نقلها بعد إغماض عينيها إلى أحد قادة تنظيم الدولة الاسلامية ويدعى “أبو درجان” حيث قال لها “ستذهبين إلى ربك مدنسة”، ثم اغتصبها.

مقالات

كيف سينتصر بوتين في سوريا؟: مايك ويتني…التفاصيل 

برنامج الـ CIA في سوريا: جدول زمني جزئي: مايكل روزوف…التفاصيل 

التصعيد العسكري الروسي في سوريا فابريس بالونش, آنا بورشفسكايا, أندرو جيه. تابلر, و جيفري وايت…التفاصيل         

الخطة الروسية لسلام إقليمي بقلم تييري ميسان…التفاصيل         

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى