اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 18/9/2015

12003415 1640607416201373 7735695873818798118 n

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد

التحليل الاخباري

بوتين والأسد : مفاتيح لمرحلة جديدة…            غالب قنديل… التفاصيل

بقلم ناصر قنديل        

لماذا بري عدو الحراك (2) “عراب الرئاسة” و”الجسم اللبيس” أم “الخاصرة الرخوة” و”الشارع اللزج”؟…… التفاصيل

ألف باء بقلم فاطمة طفيلي

فليحيا “أبو رخوصة”…….. التفاصيل

      

                    الملف العربي

تناولت الصحف العربية في عناوينها الوضع في سوريا، وتوقفت عند حديث الرئيس بشار الاسد الى وسائل اعلام روسية ودعوته جميع القوى للاتحاد في مواجهة الارهاب من أجل الوصول الى الاهداف السياسية عبر الحوار.

كما تناولت الصحف تأكيد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على ان روسيا ستواصل تقديم المساعدة العسكرية إلى سورية من أجل مكافحة الإرهاب التي باتت أولوية. داعيا البلدان الأخرى للانضمام إلى تقديم هذه المساعدة. كما أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الجيش العربي السوري هو القوة الأكثر فاعلية على الأرض وأن الحديث عن عدم إشراكه في الحرب على الإرهاب هراء.

وتابعت الصحف الوضع في القدس المحتلة، مشيرة الى الهدوء الحذر الذي يسود باحات المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة وبلدتها القديمة، بعد المواجهات العنيفة بين المرابطين والمصلين وقوات الاحتلال الإسرائيلي والتي اندلعت اثر اقتحام قوات الاحتلال والقوات الخاصة المسجد الأقصى واعتدائها على المعتصمين بإطلاق قنابل الغاز والصوت باتجاههم.

كما تناولت الصحف الى الوضع في اليمن، مشيرة الى الانتصارات التي يحققها الجيش اليمني واللجان الشعبية في عدد من المحافظات، بالتزامن مع تكثيف طيران التحالف بقيادة السعودية غاراته على المدن والمحافظات اليمنية.

واشارت الصحف الى ان الجيش العراقي قام بتنفيذ عمليات واسعة ضد تنظيم «داعش» في محافظات عدة في العراق.

سوريا

اعتبر الرئيس السوري بشار الاسد ان مشكلة اللاجئين السوريين الى اوروبا لن تحل الا عبر مكافحة الارهاب، وذلك في مقابلة مع وسائل اعلام روسية نشرت مقاطع منها الثلاثاء.

ونقلت شبكة التلفزيون “ار تي” عن الرئيس السوري قوله “ان كنتم قلقين بشأن أزمة اللاجئين، فعليكم وقف دعم الإرهابيين، هذا رأينا في تلك المسألة، هذا هو جوهر أزمة اللاجئين برمتها”.

وتابع “لو سألنا اي سوري ما الذي تريده الان، اول شيء سيقوله نحن نريد الامان ونريد الامن لكل شخص ولكل عائلة، اذن علينا نحن كقوى سياسية سواء اكانت هذه القوى داخل الحكومة او خارجها ان نتوحد حول ما يريده الشعب السوري”.

ودعا الرئيس الأسد جميع القوى للاتحاد في مواجهة الإرهاب من أجل الوصول إلى الأهداف السياسية عبر الحوار. واضاف “يجب أن نستمر في الحوار حتى نصل إلى توافق، ولكن إن أردنا تقدما حقيقيا، فهذا لن يحدث طالما استمر القتل وسفك الدماء وانعدام الشعور بالأمان التام، نحن بإمكاننا التوصل إلى توافق، ولكن فقط حين نهزم الإرهاب في سوريا”.

وزير الخارجية والمغتربينوليد المعلم أكد أن الإرهاب مشكلة عالمية وليست مشكلة سورية والعراق وحدهما، لافتاً إلى أن الجيش العربي السوري برهن أنه قادر على القيام بمهامه، وما نحتاج إليه هو مزيد من السلاح والذخيرة النوعية لمواجهة السلاح النوعي الذي تملكه التنظيمات الإرهابية.

طالبت وزارة الخارجية والمغتربين السورية مجلس الأمن الدولي بتأكيد التزامه بمكافحة الإرهاب وملاحقة التنظيمات الإرهابية المتطرفة من خلال تعزيز التعاون والتنسيق مع حكومة الجمهورية العربية السورية.

وقالت الوزارة في رسالتين إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي: إن التنظيمات الإرهابية المسلحة نفذت الإثنين 14 أيلول 2015 جريمة إرهابية جديدة بحق السكان المدنيين في مدينة الحسكة حيث عمد إرهابيان انتحاريان إلى تفجير نفسيهما بسيارتين مفخختين في ساعات الذروة في كل من حيي خشمان والمحطة ما أدى إلى استشهاد أكثر من 20 مدنياً حتى تاريخ إعداد الرسالة وإصابة 100 آخرين بإصابات خطرة معظمهم من الأطفال والنساء وإلى إلحاق أضرار فادحة بالممتلكات العامة والخاصة وتدمير ثلاثة أبنية سكنية.

وأوضحت الوزارة أن حكومة الجمهورية العربية السورية إذ تعيد تأكيدها واستعدادها لمكافحة الإرهاب وتصميمها وعزمها على متابعة واجبها الدستوري بالدفاع عن شعبها وحمايته فإنها تدعو مجدداً مجلس الأمن والأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة إلى إدانة هذا العمل الإجرامي وإلى تحمّل مسؤولياتهم في محاربة الإرهاب واجتثاث جذوره وتجفيف منابعه ومصادر تمويله عبر تنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بمكافحة الإرهاب ولاسيما القرارات رقم 2170/2014 ورقم 2178/2014 ورقم 2199/2015.

أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن امتلاك بلاده معلومات حول معرفة واشنطن بمواقع تنظيم «داعش» الإرهابي، ولكنها ترفض قصف هذه المواقع، مؤكداً في الوقت ذاته أن الجيش العربي السوري هو القوة الأكثر فاعلية على الأرض وأن الحديث عن عدم إشراكه في الحرب على التنظيم هراء.

واستهجن لافروف ازدواجية معايير دول تشارك في «التحالف الدولي» ضد «داعش» مثل أستراليا وبريطانيا وفرنسا وقيامها بتنفيذ ضربات جوية ضد التنظيم الإرهابي في العراق بعد أخذ الموافقة من الحكومة العراقية في وقت لم تفعل ذلك في الحالة السورية وقال متسائلاً: لماذا هذه اللعبة التي لا تعترف بالشرعية؟.

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد أن روسيا قدّمت وستواصل تقديم المساعدة العسكرية إلى سورية من أجل مكافحة الإرهاب التي باتت أولوية، داعياً البلدان الأخرى للانضمام إلى تقديم هذه المساعدة. وأضاف بوتين: إن الوضع في سورية ومحيطها جدّي جداً وإن تنظيم «داعش» يسيطر على أراضٍ واسعة في سورية والعراق، كما أن الإرهابيين يتكلمون عن نيتهم الاستيلاء على مكة والمدينة والقدس ونشر أفكارهم في أوروبا وروسيا وآسيا الوسطى وجنوب شرق آسيا.

ميدانيا، تابعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة السورية بالتعاون مع المقاومة اللبنانية عملياتها البطولية ضد تجمعات التنظيمات الإرهابية في مدينة الزبداني ودمّرت نفقاً لهؤلاء المرتزقة بطول 500م بين بلدة مضايا وسهلها.

فلسطين

يسود هدوء حذر باحات المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة وبلدتها القديمة، بعد المواجهات العنيفة بين المرابطين والمصلين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في داخل المسجد الأقصى المبارك .

واندلعت المواجهات عندما اقتحمت قوات الاحتلال والقوات الخاصة المسجد الأقصى واعتدت عليهم بإطلاق قنابل الغاز والصوت باتجاههم.

وتحوّلت ساحات المسجد الأقصى، الى ساحة مواجهات كبيرة بين قوات الاحتلال الإسرائيلي والشبان الفلسطينيين المرابطين في المسجد سقط خلالها عشرات الفلسطينيين جرحى بفعل الأعيرة المطاطية وقنابل الغاز المدمع ورذاذ الفلفل.

وحطمت قوات الاحتلال بوابات الجامع القبلي التاريخية، واعتدت على المعتكفين، وأطلقت قنابل الصوت والغاز والرصاص المطاطي عبر القناصة الذين انتشروا في كل مكان داخل أسوار المسجد الأقصى. كما تعرض الجامع لخراب كبير واحتراق جزء جديد من سجاده وتحطيم عدد من نوافذه التاريخية.

رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو صادق على اقتراح وزير الأمن الداخلي في حكومته باستخدام القناصة في عمليات تفريق المتظاهرين والمحتجين الفلسطينيين في القدس. هذا الاقتراح تضمن استخدام السلاح المعروف بـ»روجر» الذي يطلق رصاصات قاتلة تعرف باسم «توتو» حسب اعتراف الجيش الإسرائيلي نفسه.

اليمن

حقق الجيش اليمني واللجان الشعبية انتصارات كبيرة في عدة محافظات، واضطرت قوات العدوان السعودي الى سحب مدرعاتها وآلياتها من جبهة الجفينة في مدينة مأرب بعد أن تكبدت خسائر فادحة.

أكد الناطق الرسمي باسم حركة أنصار الله محمد عبد السلام أنّ حركته ما زالت منفتحة على أي حل سياسي يكون عادلا ومنصفا لا ينتقص البتّه من السيادة الوطنية. وندد عبدالسلام بالتعاطي الدولي مع قضية اليمن وقال إنه لا يزال عند مستوياته الدنيا بل إنّ البعض يعمل على إعطاء العدوان مزيدا من الوقت لتحقيق أي انجاز عسكري، ما شجّع تحالف العدوان على ارتكاب مجازر يندى لها جبين التاريخ بحسب تعبير البيان الذي ختم بتأكيد الثقة بالنصر

بالمقابل، وصلت إلى محافظة مأرب اليمنية قوة إماراتية مكوّنة من لواء عسكري بكل عتاده، وكان التحالف بقيادة السعودية قد اعلن عن مقتل خمسة جنود سعوديين بقصف على نجران السعودية، ومقتل جندي إماراتي خلال الهجوم البري للتحالف في مأرب.

في وقت، كثّف قصف طيران التحالف بقيادة السعودية غاراته على عدد من المدن والمحافظات اليمنية.

وفي حين دعا مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، كل الأطراف اليمنيين إلى «تقديم تضحية ليعمّ السلام» في البلد.

العراق

نفذ الجيش العراقي، عمليات كبرى ضد تنظيم «داعش» في محافظات عدة في العراق وأعلنت خلية الإعلام الحربي التابعة لقيادة العمليات المشتركة، أن عمليات الأنبار تواصل التقدم نحو أهدافها المرسومة في محافظة الأنبار.

وقال قائد الفرقة السابعة بالجيش اللواء الركن نومان عبد الزوبعي، إن الطيران الحربي العراقي وبالتنسيق مع استخبارات الجيش، قصف مخزناً لتنظيم «داعش» في منطقة الدولاب التابعة لمدينة هيت التي تقع غرب الرمادي، يحتوي على أسلحة وأعتدة ومادة «C4»، ما أسفر عن تدمير المخزن، مؤكداً أن القصف أسفر أيضاً عن مقتل جميع الحراس التابعين لتنظيم «داعش» الموجودين في المخزن.

كما حقق الجيش العراقي، مدعوماً بقوات من الحشد الشعبي، تقدماً في بيجي، حيث تمكن من استعادة قائممقامية المدينة، الواقعة شمالي العراق، والتي تضم أكبر مصفاة للنفط في البلاد، من أيدي مسلحي داعش.

                                     الملف الإسرائيلي                                    

تزامنا مع يسميه الصهاينة “عيد رأس السنة العبرية الجديدة” “روش هاشانا” الذي استمر الاحتفال به ليومين حصلت مواجهات عنيفة في المسجد الاقصى كان سببها قيام عدد كبير من المستوطنين الصهاينة باقتحام المسجد وقيام شرطة الاحتلال بمنع الفلسطينيين من الدخول.

هذه المواجهات ترافقت مع تشديد جيش الاحتلال لتعليماته إلى جنوده لتشديد عمليات القمع والعقاب الانتقامي ضد راشقي الحجارة، في القدس والنقب المحتلين، وتوعد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو الفلسطينيين الذين يلقون الحجارة والزجاجات الحارقة دفاعا عن المسجد الاقصى بتوجيه رصاص القناصة اليهم ، وفرض الغرامات الباهظة عليهم وعلى ذويهم.

سياسيا بدأت الولايات المتحدة وإسرائيل في الأسبوعين الماضيين محادثات حول اليوم الذي يلي إقرار الكونغرس الأميركي للاتفاق النووي بين الدول الكبرى وإيران، حسبما أفاد موظفون حكوميون إسرائيليون وأميركيون، وقال مكتب رئاسة الحكومة الإسرائيلية إن بنيامين نتنياهو، سيتوجه الأسبوع القادم إلى موسكو لمناقشة نشر قوات روسية في سورية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

أبرزت الصحف الإسرائيلية تطورات واحداث الأسبوع الماضي على النحو التالي :

المسجد الاقصى اقتحامات صهيونية وقرار اسرائيلي باستخدام القناصة

رسائل تهدئة إلى الأردن: بعثت إسرائيل في اليومين الماضيين عدة رسائل تهدئة إلى الأردن بشكل مباشر، وكذلك عن طريق الإدارة الأميركية، على خلفية التصعيد الذي حصل مؤخرا في الحرم المقدسي، وقال مسؤولون إسرائيليون إن إسرائيل أوضحت للأردن أنها لا تنوي إحداث أي تغيير في الوضع الراهن في الحرم المقدسي، كما زعمت أن جهات في السلطة الفلسطينية تنشر أكاذيب بهذا الشأن، وبحسب هآرتس فإن إسرائيل معنية بمنع نشوء وضع متوتر يدفع الأردن إلى إعادة سفيرها من إسرائيل مرة أخرى.

دعوة لفاينشطاين للمصادقة على استخدام الشرطة للقناصة: طلب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، من المستشار القضائي للحكومة، يهودا فاينشطاين، أن يصادق للشرطة على تفعيل قناصين تماما مثل الجيش، وفي جلسة طارئة عقدها مع كبار المسؤولين في الأجهزة الأمنية، بشأن ما اصطلح على تسميته “التدهور الأمني في القدس”، تبين أن هناك فجوة كبيرة في تعليمات إطلاق النار بين الشرطة والجيش، حيث يسمح الجيش لقواته باستخدام كمائن القناصة، واستخدام بندقيات ‘روجر’.

وبحسب التقارير الإسرائيلية فإن استخدام نيران القناصة وبنادق ‘روجر’ يسمح في حالات إلقاء الزجاجات الحارقة أو الحجارة الكبيرة، والتي يعتقد الضباط بأنها قد تشكل خطرا. في المقابل، فإنه الشرطة ممنوعة من استخدام وسائل مماثلة، ويسمح لها باستخدام وسائل تفريق المظاهرات، مثل الرصاص المعدني المغلف بالمطاط والغاز المدمع.

سياسة صارمة ضد راشقي الحجارة في القدس والجليل والنقب:قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن الحكومة ستعتمد سياسة صارمة ضد راشقي الحجارة في كافة أنحاء البلاد، في القدس المحتلة والجليل والنقب، وقال نتنياهو إن حكومته ستغير سياستها في الحرب على راشقي الحجارة، و”ليس فقط في القدس والمحاور المؤدية إليها، وإنما في الجليل والنقب“.

وعلى صلة، قال وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد إردان، إنه سيدفع باتجاه تغيير تعليمات إطلاق النار في حالات الرشق بالحجارة.

كما أعلن مكتب رئيس حكومة إسرائيل أنه في إطار مداولات يعقدها رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، للبحث في تسريع سن قانون يفرض عقوبات على من يلقي حجارة وزجاجات حارقة، يعتزم نتنياهو طرح عقوبة الاعتقال الإداري، بدون محاكمة، على كل من يلقي حجارة وذلك حتى انتهاء الإجراءات القضائية ضده، الأمر الذي وصفته عضو كنيست بأنه ‘إرهاب سياسي“.

نتنياهو يناقش مع بوتين التواجد العسكري الروسي في سورية

قال مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية إن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، سيتوجه الأسبوع القادم إلى موسكو لمناقشة نشر قوات روسية في سورية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وجاء في بيان صادر عن المكتب إن نتنياهو سوف يعرض “التهديدات التي ستواجهها إسرائيل كنتيجة للتدفق المتصاعد للوسائل القتالية المتطورة إلى الجبهة السورية، ومن وصول أسلحة فتاكة إلى حزب الله ومنظمات إرهابية أخرى“.

محادثات أميركية إسرائيلية حول النووي ونتنياهو يزور البيت الابيض الاسبوع المقبل

بدأت الولايات المتحدة وإسرائيل، في الأسبوعين الماضيين، محادثات حول اليوم الذي يلي إقرار الكونغرس الأميركي للاتفاق النووي بين الدول الكبرى وإيران، حسبما أفاد موظفون حكوميون إسرائيليون وأميركيون، ونقلت الصحف عن هؤلاء الموظفين قولهم إن هذه اتصالات أولية بمستوى موظفين، لكن يتوقع أن تصبح محادثات بين مستويات سياسية عليا في الأسابيع القريبة المقبلة.

وقالت الصحف أن هذه المحادثات الأميركية – الإسرائيلية بدأت فعلا قبل أسبوعين لدى زيارة نائب وزير الخزينة الأميركي لشؤون الاستخبارات والإرهاب، آدم زوبين، لإسرائيل. وزوبين هو المسؤول من قبل الإدارة الأميركية على موضوع العقوبات على إيران.

ورغم أن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين وصفوا محادثات زوبين في إسرائيل بأنها اعتيادية ودورية، إلا أن الصحيفة نقلت عن موظفين إسرائيليين وأميركيين رفيعي المستوى قولهم إن هذه المحادثات تدحرجت بصورة طبيعية إلى محادثات حول “اليوم الذي يلي” الاتفاق النووي والتعاون الأمني والسياسي والاستخباري المستقبلي بين إسرائيل وأميركا ضد إيران.

نتنياهو سيزور البيت الأبيض: كما أعلن المتحدث باسم البيت الأبيض، أن رئيس حكومة إسرائيل بنيامين نتانياهو، سيزور البيت الأبيض مطلع تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، وستكون هذه الزيارة، التي لم يحدّد تاريخها الدقيق، الأولى منذ التوقيع في منتصف تموز/يوليو الماضي على اتفاق حول البرنامج النووي الإيراني، الذي وصفه نتانياهو بـ”الخطأ التاريخي”، وحاول منذ توقيعه وقبل ذلك إفشال الاتفاق الذي تم توقيعه.

                                       الملف اللبناني    

تناولت الصحف اللبنانية في عناوين المواقف السياسية التي صدرت عشية انعقاد طاولة الحوار التي دعا اليها الرئيس نبيه بري، والتي انعقدت يوم الاربعاء 9 ايلول بحضور جميع المدعويين وبغياب رئيس حزب “القوات اللبنانية” الذي كان قد اعلن سابقا مقاطعة الحوار واشارت الصحف التظاهرات التي شهدها محيط مجلس النواب ، الذي كان اشبه بثكنة عسكرية.

وأرجأ الرئيس بري الجلسة إلى يوم الأربعاء الواقع فيه 16 أيلول الساعة الثانية عشرة ظهراً، وأبدت كل كتلة نيابية خلال الجلسة موقفها من الاستحقاقات المقبلة لا سيما انتخاب رئيس للجمهورية، وشدد جميع المتحاورين على ضرورة الاهتمام بالقضايا المطلبية.

ولفتت الصحف الى موافقة مجلس الوزراء على الخطة التي قدمتها إلى الحكومة “اللجنة الفنية” المكلفة درس ملفّ النفايات، برئاسة الوزير اكرم شهيب. وبرزت الصحف بنود الخطة التي شرحها الوزير شهيب.

كما اشارت الصحف الى الاعتصامات التي تجري في المناطق التي مِن المقرّر أن تُنشَأ فيها المطامر كما اهتمت الصحف بالعاصفة الرملية التي ضربت لبنان يوم الاثنين 7 ايلول والتي من المتوقع انحسارها يوم الجمعة 11 ايلول، وادت الى اصابة المئات بالاختناق ووفاة 3 اشخاص.

التحرك الشعبي

واصلت مجموعات الحراك المدني ضغطها على الحكومة في الشارع، وقد قامت حركة “بدنا نحاسب” بتحرك مفاجئ مستهدفةً هذه المرة شركة سوكلين بحمولة شاحنة من النفايات تمت تعبئتها من تحت جسر الدورة وإفراغها أمام مقرّ الشركة، الأمر الذي اضطر القوى الأمنية إلى التحرك وتوقيف سائق الشاحنة لبعض الوقت ثم إطلاق سراحه.

وتزامناً مع انعقاد جلسة الحوار الثانية في مجلس النواب، اعتصم ناشطو الحراك المدني أمام مبنى جريدة “النهار” في وسط بيروت، لمنع دخول الشخصيات المشاركة في الحوار إلى الجلسة، ودارت مواجهات بين بعض الناشطين الذين حاولوا تكراراً إزالة العوائق الحديدية بالقوة للدخول إلى مجلس النواب، واستقدمت التعزيزات الأمنية إلى مكان الاعتصام، وتم توقيف عدد من الشبان، افرج عنهم لاحقا.

المضربون عن الطعام أمام وزارة البيئة انهوا إضرابهم ونزعوا خيمهم، وطالبت لجنة متابعة الحراك الشعبي في بيان بـ”محاسبة وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق وإقالته، وبـ “إقالة وزير البيئة محمد المشنوق ومحاسبته على كارثة النفايات”. كما طالبت بالإفراج عن المعتقلين كافة على خلفية تظاهرات 22 و23 و29 آب، ووقف الاعتقالات التعسفية.

ودعت اللجنة إلى “مسيرة حاشدة تنطلق عند الخامسة مساء الأحد المقبل من جسر نهر بيروت وتنتهي في ساحة النجمة”، مؤكدة “استمرار الحراك الشعبي في مواجهة السلطة الفاسدة”.

خطة شهيب

وحصلت خطة شهيب على تأييد لجنة البيئة النيابية، وقد اجتمعت اللجنة برئاسة مروان حماده، الذي تحدّث في مؤتمر صحافي مشترك مع شهيّب وأعلن انّ البلد “امام أسبوع مفصلي، قبل حلول فصل الشتاء وقبل الكارثة الكبرى، وهذا الأمر متوقف على نقطتين: التوافق السياسي والتشاركية من كلّ المناطق بحَمل هذه الأزمة وإيجاد الحلول الجدّية لها وتالياً تحوّل الحراك الشعبي من أجل تنفيذ الخطة بعدما كانت حركته حافزاً لاعتماد هذه الخطة.”

من جهته، أكد شهيّب أنّ اللجنة “لم تشكَّل لتفشل، وضمانُ نجاحها الاول الشراكة معنا كوزارة بيئية، والثاني ان نشعر جميعاً انّ المشكلة ستصبح اكبر منّا جميعاً إذا لم نستطع حلّها”. وأوضح شهيّب أنّ “قرار مجلس النواب ممثّلاً بلجنة البيئة تبنّى الخطة” مشيراً الى أنّه “سيُستكمل بقرارات ومراسيم تطبيقية للبرهان، في شكل عَملي وعِلمي انّ المرحلة الانتقالية، لن تكون دائمة، لأننا وضَعنا خطة مرحلية سَنة وستّة اشهر، حتى ندعم البلديات ونعطيها حقوقها وأموالها”.

واشارت الصحف الى ان الخطة التي أقرها مجلس الوزراء في شأن النفايات توضع اعتباراً من اليوم الجمعة 18 ايلول موضع التنفيذ، بعدما نجحت الاتصالات المناطقية في عكار إلى تأمين الموافقة على اعتماد المطامر لا سيما في سرار- عكار والناعمة المفترض أن يستقبل النفايات لمدة سبعة أيام استناداً إلى الخطة التي حظيت بتوافق سياسي. وتم صرف النظر عن مطمر المصنع لتأثيره السلبي على المياه الجوفية في المكان.

حوار المستقبل – حزب الله

التأمت جلسة الحوار 18 بين تيار المستقبل وحزب الله في عين التينة، بحضور المعاون السياسي للأمين العام لحزب الله حسين الخليل ووزير الدولة لشؤون مجلس النواب محمد فنيش، والنائب حسن فضل الله، عن حزب الله ومستشار الرئيس سعد الحريري نادر الحريري، ووزير الداخلية نهاد المشنوق والنائب سمير الجسر عن تيار المستقبل، والمعاون السياسي للرئيس نبيه بري الوزير علي حسن خليل. وبحث المجتمعون “التطورات السياسية، وأثنوا على دعوة الرئيس بري لانعقاد طاولة الحوار في محاولة للتفاهم على النقاط الواردة في جدول الأعمال، مؤيدين استمراره في هذه المرحلة المفصلية من حياة الوطن”.

وتطرق المجتمعون إلى الملفات المطروحة لا سيما ما يتعلق بإعادة انتظام عمل المؤسسات الدستورية، وإيجاد الحلول للأزمات القائمة التي تهم المواطنين.

الحوار 2

انعقدت طاولة الحوار في جلسته الثانية يوم الاربعاء، وشهدت مداخلات للمشاركين الذين غاب عنهم من بين الأقطاب العماد ميشال عون وتمثل برئيس التيار الوطني الحرّ الوزير جبران باسيل، وشهدت مناوشات بين رئيسي كتلتي المستقبل والوفاء للمقاومة فؤاد السنيورة ومحمد رعد.

وبحسب “البناء” أن رئيس مجلس النواب نبيه بري طلب من المجتمعين تقديم مقترحات في الجلسة التي حددها الثلاثاء المقبل .

وشدد بري على ضرورة الالتزام بجدول الأعمال. ورفض فكرة الاستفتاء من دون تعديل دستوري لأنها تشكل تعدياً على صلاحية المجلس النيابي”.

وبحسب الصحف قال الرئيس نبيه بري امام زواره إنها كانت أفضل من الأولى، موضحا أنه قدم خلالها اقتراحات محددة لحل، يبدأ من رئاسة الجمهورية أولا، ويشمل البنود الأخرى، رافضا الكشف عن مضمونها، ومشيرا إلى أنه طلب من المتحاورين أن يأتوه في الجلسة المقبلة بردود عليها أو أن يقدموا اقتراحات بديلة، لأنه ليس مقبولا أن تبقى جلسات الحوار منبرا للمحاضرات والخطابات.

وتعليقا على تظاهرات الحراك المدني، لفت بري الانتباه إلى أنه كرر في جلسة الحوار الثانية ضرورة أن نحقق نتائج تلبي تطلعات الناس، لا سيما أن الحراك على حق. وأضاف: لكن وللأسف، بعض مَن في الحراك يتصرف على أساس أن الحوار موجه ضده معتقدا أنه سيلغي دوره.

امن

تمكن الأمن العام والجيش اللبناني من تحقيق إنجازين أمنيين كبيرين، تمثل الأول بإلقاء القبض على أمير “داعش” في عرسال المدعو ابراهيم قاسم الأطرش الملقب بـ”أبو المعتصم” “أبو حسن” و”ابراهيم طرق” وهو متورط في قضايا ارهابية عدة، أبرزها تفجير الرويس في الضاحية الجنوبية في السادس عشر من آب 2013 الذي ذهب ضحيته عشرات الشهداء والجرحى فضلا عن تدمير حي بكامله.

وأعلنت قيادة الجيش ـ مديرية التوجيه رسميا عن توقيف الارهابي الأطرش “في عمليّة عسكريّة نوعيّة”، وأشارت الى مسؤوليته عن تفخيخ سيارات عدة “آخرها سيارة نوع جيب شيروكي، بالإضافة إلى إطلاق النار على عدد من المواطنين والتسبّب بمقتلهم وإصابة البعض بجروح خطيرة”.

وأعلنت المديرية العامة للأمن العام في بيان لها أنه “في إطار متابعة نشاطات المجموعات الارهابية والخلايا النائمة التابعة لها وتعقبها، وبناء على إشارة النيابة العامة المختصة، أوقفت كلا من اللبنانيين (خ.ش) و(ع.أ)، لانتمائهما إلى تنظيم داعش الإرهابي واشتراكهما مع اللبنانيين (ع.ع) و(ع.م) على تأليف شبكة ارهابية للتنظيم المذكور برئاسة اللبناني (ن.س) كانت تخطط للقيام بعمليات تفجير واعداد العبوات الناسفة لاستهداف مراكز وآليات وعناصر الجيش اللبناني والقوى الأمنية بالإضافة الى تكليف هذه المجموعة لبعض المندسين بالانخراط بتظاهرات الحراك المدني الاخيرة في وسط بيروت والقيام بشتم المسؤولين وكتابة عبارات مسيئة ونابية على ضريح الرئيس الشهيد رفيق الحريري وذلك بهدف إثارة الفتنة والنعرات الطائفية”.

أرجأت المحكمة العسكرية الدائمة برئاسة العميد خليل إبراهيم وحضور ممثل النيابة العامة العسكرية مفوض الحكومة المعاون لديها القاضي حلمي الحجار إلى 20 تشرين الأول المقبل متابعة محاكمة الإرهابي أحمد الأسير، بعدما قررت في جلسة ضم التحقيقات الأولية وإفاداته أمام مديرية المخابرات إلى دعوى أحداث عبرا للتلازم بينهما.

كاميرون في لبنان

زار رئيس الوزراء البريطاني لبنان، والتقى رئيس الوزراء تمام سلام في السرايا، بعد أن زار أحد مخيمات النازحين في البقاع عبر مروحية حطّت في مطار رياق العسكري. ثم التقى عدداً من طلاب المدارس اللبنانيين والسوريين في بيروت.

وقال سلام بعد اللقاء إنه اغتنم المناسبة “لأشيد بالجهود التي تقوم بها حكومة كاميرون لمساعدة الجيش والقوى الأمنية اللبنانية، من أجل تعزيز قدراتها في المعركة التي تخوضها مع الإرهاب”، وعرض عليه “العبء الهائل الذي يتحمله لبنان من جراء وجود مليون ونصف مليون نازح سوري على أراضيه”.

من جهته، قال كاميرون إنه حضر إلى هنا “كي أرى بنفسي التحديات التي تواجه لبنان الذي يحمل عبء اللاجئين الهاربين من سوريا، ولأفهم كيف يمكن أن نساعدكم أكثر”، مشيراً إلى أنه “ناقشنا الحاجة إلى تعيين رئيس جديد”، لافتاً إلى أن “الخطر هنا محدق بشكل أكبر، مع داعش على مسافة 60 كيلومتراً من الحدود”.

                                      الملف الاميركي

موضوعان بارزان اثارا اهتمام الصحف الاميركية الصادرة اليوم الاول الجدل الدائر في الكونغرس حول الاتفاق الدبلوماسي الأميركي الإيراني حيث تأكد أن الكونغرس لن يقوم برفض الاتفاق، وأشارت واشنطن بوست إلى أن الخيار المتاح الآن هو المقترحات التشريعية التكميلية التي يمكن بها مواجهة أوجه القصور في الاتفاق النووي.

الموضوع الثاني قرار الرئيس الأميركي باراك أوباما بإجراء محادثات مباشرة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول الأزمة السورية، حيث لفتت نيويورك تايمز إلى أن البيت الأبيض منقسم بشأن ما إذا كان يجب عقد اجتماع بين أوباما وبوتين للعمل معا، حول الخلافات بين الجانبين قبل تصاعد الاضطرابات، في الشرق الأوسط إلى ما هو أبعد مما يجرى حاليا.

من ناحية اخرى قالت صحيفة نيويورك تايمز إن روسيا أرسلت بعض أحدث دباباتها القتالية لقاعدة جوية جديدة في سوريا، في تحرك وصف من قبل مسؤولين أمريكيين بأنه جزء من تصعيد في الحشد العسكري الروسي من شأنه أن يعطي موسكو موطئ قدم عسكري هو الأكبر في الشرق الأوسط منذ عقود.

مباحثات مباشرة بين اوباما وبوتين

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يفكر في إجراء محادثات مباشرة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حول الأزمة السورية، وأضافت الصحيفة أنه لأكثر من عام رفض الرئيس أوباما عقد اجتماعا ثنائيا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، واقتصرت المحادثات بين الجانبين على المكالمات الهاتفية، حيث تعرضت علاقات الجانبين للتجميد بعدما قام الرئيس بوتين بالتدخل في أوكرانيا، في حرب باردة شخصية،وقالت نيويورك تايمز إن نشر قوات روسية في سوريا مؤخرا، أعاد الصراع داخل إدارة أوباما بشأن ما إذا كان ينبغي على الإدارة الأمريكية التعاون مع روسيا أو محاولة عزلها، وهو الصراع الذي تعانى منه إدارة أوباما منذ عودة الرئيس بوتين لتولى رئاسة الجمهورية.

روسيا تعد لموطئ قدم عسكري في سوريا

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن روسيا أرسلت بعض أحدث دباباتها القتالية لقاعدة جوية جديدة في سوريا، في تحرك وصف من قبل مسؤولين أمريكيين بأنه جزء من تصعيد في الحشد العسكري الروسي من شأنه أن يعطي موسكو موطئ قدم عسكري هو الأكبر في الشرق الأوسط منذ عقود.

ونقلت عن مسؤولين في البنتاغون الأميركي قوله إن الأسلحة والمعدات الروسية التي وصلت لسوريا توحي بأن خطة الكرملين تتمثل في تحويل المطار جنوب اللاذقية غرب سوريا إلى قاعدة ضخمة يمكن أن تستخدم لجلب مستلزمات عسكرية لحكومة بشار الأسد، أو كمنصة لشن ضربات جوية دعما للقوات الحكومية.

وذكرت أن المحللين العسكريين الأمريكيين توصلوا إلى أن روسيا أرسلت نحو 6 دبابات “تي-90” فضلا عن 15 مدفع و35 حاملة جنود مدرعة و200 من مشاة البحرية ومساكن لأكثر من 1500 شخص في مطار بالقرب من معقل عائلة الأسد.

وكشفت الصحيفة عن فشل جهود أمريكا سريعا لوقف تدفق الأسلحة والمعدات الروسية إلى سوريا، حيث نجحت موسكو في إرسال ما لا يقل عن 15 طائرة نقل عملاقة خلال الأسبوع الماضي عبر المجال الجوي للعراق وإيران، بعدما أغلقت بلغاريا مجالها الجوي أمام الطائرات الروسية بطلب من واشنطن.

الكونغرس لن يرفض الاتفاق النووي

قالت صحيفة واشنطن بوست “إن الجدل الدائر في الكونغرس حول الاتفاق الدبلوماسي الأمريكي الإيراني الأكثر أهمية منذ عقود يتجه نحو نهاية ضعيفة وغير مُرضِية، حيث تأكد أن الكونغرس لن يقوم برفض الاتفاق، وأشارت الصحيفة إلى أن الخيار المتاح الآن هو المقترحات التشريعية التكميلية التي يمكن بها مواجهة أوجه القصور في الاتفاق النووي، وقالت الصحيفة إن الاتفاق الذي سيعيد تشكيل السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط، ويمكن أن يحدّد ما إذا كان يمكن السيطرة على الانتشار النووي هذا القرن، يستعد للمضي قدما دون تعديل أو أي تغيير هام آخر من قِبَل السلطة التشريعية. وهي نتيجة مثيرة للقلق بشكل خاص في ضوء تشريعات الحزبين الجمهوري والديمقراطي بخصوص إيران والتي أُقرّت في وقت سابق من هذا العام، والتي تشكّل عملية المراجعة والتنقيح التي تم تقليصها الآن.

موجة اللاجئين لأوروبا “الأكبر منذ الحرب العالمية الثانية

توقعت الصحف استمرار التدفق غير المعتاد للاجئين والمهاجرين السوريين إلى أوروبا بسبب الحرب المستمرة هناك منذ أربعة أعوام، واصفة هذا التدفق بأنه “أكبر هجرة إلى القارة منذ الحرب العالمية الثانية“.

وأضافت واشنطن بوست القول ان السوريين يمثلون نصف اللاجئين والمهاجرين البالغ عددهم 381 ألفا الذين سعوا للجوء إلى أوروبا حتى الآن هذا العام، وهو ضعف العدد الذي سجل في العام الماضي 2014 بما يجعل السوريين المكون الرئيس في موجة اللجوء الجديدة“.

وأشارت إلى أن هذه الموجة المستمرة عبر أوروبا دفعت المجر والنمسا وسلوفاكيا إلى تشديد الرقابة الحدودية أمس وذلك بعد يوم واحد من إعلان ألمانيا تقديراتها بأن أكثر من مليون شخص يمكن أن يصلوا أوروبا بحلول نهاية هذا العام، وبدأت في فرض قيود على هؤلاء القادمين إلى البلاد.

قصف التحالف السعودي أصبح سياسة عقاب جماعي

أبدت الصحف الأميركية استغرابها من تكثيف تحالف الحرب والعدوان على اليمن لضرباته الجوية والتي لن تفضي سوى لبلورة الغضب ضد السعودية وحلفائها بعدما بدا التحالف وكأنه ينتهج سياسة عقاب جماعي ضد اليمنيين، وقالت الصحيفة “إن الحملة الجوية التي قادتها السعودية ضد اليمن أصبحت الآن أوسع وأكثر شراسة، مما جعل المنتقدين يتهمون التحالف بانتهاج سياسة العقاب الجماعي ضد اليمنيين، وأكدت أن حجم الخسائر البشرية الناجمة عن قصف طائرات التحالف تعد أكبر سبب في بلورة الغضب في أجزاء من اليمن ضد السعودية وشركائها في هذا التحالف بما في ذلك الولايات المتحدة، وحذرت الصحف من تكثيف القصف الجوي وما ينتج عنه من قتل لليمنيين في بلد تلوح فيه المجاعة في الأفق.

التقارير الواردة عن تنظيم “الدولة” محرفة

نقلت الصحف عن عدد من المسؤولين الحكوميين أن مجموعة من المحققين ومحللي الاستخبارات “قدموا وثائق يقولون فيها إن كبار ضباط الجيش تلاعبوا في نتائج التقارير عن الحرب ضد تنظيم “داعش“، الأمر الذي أثار غضب المشرعين من الحزبين الجمهوري والديمقراطي“، وأوردت الصحف عن بريدجيت سيرهاك، المتحدثة باسم المفتش العام في وزارة الدفاع الأمريكية، تأكيدها أن “تحقيقاً يجري حالياً ويتركز على قيادة الاستخبارات في القيادة المركزية، يتناول وجود أي تزوير، أو تشويه أو تأخير أو تعديل غير لائق للمعلومات الاستخبارية“.

ووفقاً للصحيفة: “قال مسؤولون إن التحقيقات قدمت صورة أكثر إيجابية إلى البيت الأبيض والكونغرس، ومن المتوقع أن يدلي الجنرال لويد أوستن، قائد القيادة المركزية، بشهادته اليوم الأربعاء، أمام لجنة مجلس الشيوخ حول الحملة العسكرية ضد تنظيم الدولة في هذه المسألة“.

الملف البريطاني

تناولت الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع ازمة اللاجئين فقالت الغارديان ان حكومة فيكتور أوربان جلبت العار للمجر، ولفتت التايمز الى ان رئيس الوزراء المتشدد قال إن أوروبا ستبقى مسيحية محذرا من السماح لهذه الأعداد الضخمة من المهاجرين وأغلبهم من المسلمين بالحياة في أوروبا سيغير طبيعة القارة الاجتماعية، واعتبرت الغارديان إن “قرار برلين تعليق العمل (بتأشيرة دخول دول الاتحاد الأوروبي) بالشنغن على حدودها مع النمسا، هدف إلى حض الاتحاد الأوروبي على القبول بجدول لتوزيع اللاجئين على دول الاتحاد”، وقالت ان القرار الألماني سيصدم باقي دول الاتحاد الاوروبي ويدفعها للعمل على بناء استراتيجية محكمة للتعامل مع أزمة اللاجئين غير المسبوقة.

في الشأن السوري-الروسي لفتت الديلي تليغراف إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استخدم أسلوبا جديدا للدفاع عن سياسته في دعم الدولة السورية مؤكدا أن سقوط الدولة السورية سيؤدي إلى تفاقم أزمة اللاجئين النازحين إلى أوروبا، ونقلت عن بوتين قوله انه “يساند الحكومة السورية في حربها ضد العدوان الإرهابي ويقدم وسيقدم لها الدعم التقني والعسكري “.

في الموضوع اليمني ذكرت الصحف انه من حق العرب أن يسلطوا الأضواء على الرضا والصمت الغربي حول ما يجري في اليمن لكن الحقيقة لا تقتصر على السكوت بل تتعداه إلى أمور اخرى أشد، واوضحت أنه بينما تقوم بريطانيا بتقديم المعونات الطبية والغذائية بإحدى يديها لليمنيين تقوم ببيع الأسلحة والمعدات العسكرية والتقنية للتحالف الذي تقوده المملكة السعودية لقصف اليمن.

ازمة اللاجئين…”حكومة فيكتور أوربان جلبت العار للمجر

قالت الغارديان ان حكومة فيكتور أوربان جلبت العار للمجر، ورأى أن حكومة رئيس الوزراء فيكتور اوربان تقول إنها تقوم بحماية أوروبا المسيحية من “جحافل المسلمين والإرهابيين” وإنها تريد إنقاذ المجر لتكون للمجريين فقط وإنها بحاجة لدعم المواطنين للنجاح في مهمتها، واضافت: “حكومة أوربان تضع لافتات لتخاطب اللاجئين لكنها تكتبها باللغة المجرية التي لا يجيدها أي منهم وتقول لهم إنهم لن يتمنكوا من الحصول على وظيفة في المجر رغم أنه يمكن أن تجد بالكاد أيا منهم يريد البقاء في المجر”.

وشددت التايمز على إن أوربان الذي تقوم قواته باستخدام قنابل الغاز وخراطيم المياه لإبعاد اللاجئين عن السياج الحدودي مع صربيا والذي شيدته المجر مؤخرا تعهد بإبقاء المجر دولة مسيحية مضيفا أن هناك صدام حضاري مؤكد ولا يمكن تجنبه بين بلاده وهؤلاء المهاجرين.

ميركل واتفاقية شنغن: اعتبرت صحيفة الغارديان إن “قرار برلين تعليق العمل (بتأشيرة دخول دول الاتحاد الأوروبي) بالشنغن على حدودها مع النمسا، فإنها يحض الإتحاد الأوروبي على القبول بنظام تقسيم اللاجئين على دول الاتحاد، وأضافت أن “قرار المانيا بتأمين حدودها الجنوبية ينهي عقدين من الزمن من حرية السفر والتنقل بين 26 دولة أوروبية والمعروفة باتفاقية الشنغن“، وقالت ان القرار الألماني سيصدم باقي دول الاتحاد الاوروبي ويدفعها للعمل على بناء استراتيجية محكمة للتعامل مع أزمة اللاجئين غير المسبوقة.

المجر تعلن الانتصار: في لهجة ساخرة اشارت الديلي تلغراف إلى إعلان الحكومة المجرية المتشددة بقيادة فيكتور اوربان نجاحها في “الدفاع الحاسم وغير المتهاون عن حدود البلاد رغم الانتقادات التي وجهت لها“.

واضافت: أن آلاف المهاجرين توجهوا إلى الحدود الكرواتية بعدما أغلقت المجر حدودها أمامهم وقامت بتفريقهم باستخدام قنابل الغاز وخراطيم المياه وهو ما اعتبرته حكومة أوربان مبررا للممارسات التي انتهجتها في هذا المضمار.

ونقلت تصريحات عن يانوس لازار رئيس الأركان المجري قال فيها “إن الدفاع الحاسم وغير المتهاون عن حدودنا قد أسفر بوضوح عن منع عمليات تهريب البشر وأجبرهم على تغيير مسارهم وهو الهدف الأساسي من هذه العمليات“.

بوتين يشغل العالم بالأسلحة التي يقدمها لسوريا

لفتت الديلي تليغراف إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استخدم أسلوبا جديدا للدفاع عن سياسته في دعم الدولة السورية مؤكدا أن سقوط نظام بشار الأسد في سوريا سيؤدي إلى تفاقم أزمة اللاجئين النازحين إلى أوروبا، ونقلت عن بوتين قوله انه “يساند الحكومة السورية في حربها ضد العدوان الإرهابي ويقدم وسيقدم لها الدعم التقني والعسكري“.

وأضاف “دون مشاركة روسية فعالة سيكون من المستحيل على الحكومة السورية هزيمة الارهابيين داخل حدود سوريا وفي الإقليم ككل وحماية التنوع العرقي والطائفي هناك“.

طائرة شحن روسية تقلع من مطار جنوب اللاذقية:قالت الديلي تليغراف إن الولايات المتحدة الامريكية أعلنت أنها ترجح من المعلومات وصور الاقمار الاصطناعية القادمة من سوريا أن الجيش الروسي يقوم بتأسيس قاعدة جوية هناك، وأوضحت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون أن التحركات الأخيرة في منطقة اللاذقية معقل أنصار الرئيس السوري وطائفته العلوية تؤكد هذه الاستنتاجات علاوة على معلومات استخباراتية أخرى، ونقلت عن المتحدث باسم البنتاغون قوله “لقد شاهدنا بعض التحركات والتنقلات للأفراد والمعدات مما يشير إلى أنهم يخططون لاستخدام القاعدة الموجودة في جنوب اللاذقية كقاعدة عمليات جوية“.

التايمز: اليمن على الحافة، والفائز الإرهابيون

رات صحيفة التايمز ان “اليمن على الحافة”، وقالت إنه بينما يلتهم العنف الشرق الأوسط، بدأت السعودية وحلفاؤها في انزال قواتهم برا، وهم لا يقومون بذلك ليس في العراق أو سوريا، حيث يتركز الاهتمام الغربي، ولكن في اليمن، وقالت إنه بعد ستة شهور وخمسة آلاف قتيل للسيطرة على اليمن، تتجمع القوات السعودية والقطرية والمصرية في وسط البلاد استعدادا لهجوم يهدف لإخراج الحوثيين المواليين لإيران من العاصمة صنعاء، واضافت: إنه إذا كانت النتيجة المحتملة لهذه المعركة اي نوع من الاستقرار، فإنه أمر يستحق المغامرة، ولكنها تستدرك قائلة إن العكس هو الصحيح، وتابعت أنه في الصحراء شرقي صنعاء تتصاعد الحرب بالوكالة بين السعودية وايران.

اليمن وفضيحة مبيعات أسلحة بريطانية للسعودية:نشرت صحيفة الغارديان البريطانية موضوعا عن التطورات الجارية في اليمن تحت عنوان “اليمن وفضيحة مبيعات الأسلحة البريطانية للسعودية، وقالت الغارديان: “إن من حق العرب أن يسلطوا الأضواء على الرضا والصمت الغربي حول ما يجري في اليمن لكن الحقيقة لا تقتصر على السكوت بل تتعداه إلى أمور اخرى أشد، واوضحت أنه بينما تقوم بريطانيا بتقديم المعونات الطبية والغذائية بإحدى يديها لليمنيين تقوم ببيع الأسلحة والمعدات العسكرية والتقنية للتحالف الذي تقوده المملكة العربية السعودية لقصف اليمن، واضافت الصحيفة “إن من المعلوم بالضرورة أن الحكومة البريطانية تدرك جيدا أن ذلك سيسهم في تأجيج الصراع ويزيد من احتمالات وقوع جرائم حرب، واشارت الى أنه منذ اشتعال الصراع في اليمن في مارس/آذار الماضي أصدرت الحكومة البريطانية 37 ترخيصا لتصدير الشحنات العسكرية والأسلحة للسعودية ورفضت الافصاح للبرلمان عن محتويات هذه الشحنات.

مقالات

“الروس قادمون” مرة أخرى… الولايات المتحدة تدعم النشاط الإرهابي في سوريا: ستيفن ليندمان…التفاصيل   

روسيا في سوريا: التداعيات العسكرية جيفري وايت…التفاصيل   

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى