اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 24/7/2015

arm 055 w450

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد

التحليل الاخباري

سوريا ونقاط القوة الحاسمة…            غالب قنديل… التفاصيل

بقلم ناصر قنديل        

حلمان ورجلان: بوتين وأردوغان…… التفاصيل

      

                    الملف العربي

تناولت الصحف العربية في عناوينها الوضع في سوريا، مشيرة الى التقدم الذي يحرزه الجيش العربي السوري في حربه ضد المجموعات المسلحة الارهابية في عدد من المناطق، كما اشارت الى زيارة ستافان دي ميستورا المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية وتأكيد وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم ان سورية لا تزال تعتبر إنهاء الإرهاب وتجفيف مصادره ودعمه هي الأولوية الأساسية.

واشارت الصحف الى احتدام المعارك في العراق بين القوات العراقية وتنظيم “داعش” في عدد من المناطق، كما لفتت الى زيارة وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر لبغداد.

وفي ليبيا قصف سلاح الجو الليبي سفينة كانت تحمل مقاتلين وأسلحة وذخائر لدعم الإرهابيين وقام بإغراقها قرب ميناء بنغازي. كما حذرت الحكومة الليبية حذرت من أي مساس بالسيادة الليبية إذا ما أقر الاتحاد الأوروبي خطته لمواجهة مهربي البشر، والتي تشمل اقتراب سفن حربية من السواحل الليبية.

وتابعت الصحف الوضع في اليمن، مشيرة الى ان طيران التحالف بقيادة السعودية كثف غاراته على عدد من المدن اليمنية ما أسفر عن سقوط العديد من الضحايا في صفوف المدنيين.

واشارت الصحف الى الاحتجاجات التي شهدتها تركيا ضد الحكومة بعد التفجير الانتحاري الذي وقع في مدينة سوروتش التركية قرب الحدود السورية.

وقالت الصحف ان دبابات تركية قصفت مواقع تنظيم “داعش” في سوريا.

سوريا

أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم خلال استقبالهستافان دي ميستورا المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية والوفد المرافق له، ان سورية لا تزال تعتبر إنهاء الإرهاب وتجفيف مصادره ودعمه هي الأولوية الأساسية.

وقدم دي ميستورا عرضا عن آخر تطورات الوضع فيما يتعلق بمتابعة المشاورات واللقاءات التي أجراها في عدة دول حول إيجاد حل سياسي للأزمة في سورية وذلك قبل الإحاطة التي سيقدمها إلى مجلس الأمن أواخر الشهر الجاري.

من جانبه استعرض الوزير المعلم تطورات الأوضاع في سورية وجدد دعم جهود المبعوث الخاص نحو التوجه الى حل سياسي مبينا أن سورية لا تزال تعتبر إنهاء الإرهاب وتجفيف مصادره وتمويله ودعمه هي الأولوية الأساسية ولا سيما أن سورية تدعم المبادرة التي أطلقها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لقيام جهد اقليمي للقضاء على الإرهاب في إطار تنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بمكافحة الإرهاب مؤكدا استمرار صمود الشعب والجيش في سورية دفاعا عن أمن واستقرار سورية والمنطقة.

وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف أكد خلال لقائه المبعوث الدولي إلى سورية ستافان دي ميستورا في طهران اهمية التوصل إلى حل سياسي للازمة في سورية. وقال ظريف : ان دعم الإرهاب هو السبب الرئيسي وراء استمرار الازمة في سورية والتطرف في المنطقة والذي افضى إلى انعدام الاستقرار وحدوث كوارث انسانية في الدول التي تمر بأزمات.‏‏

وحسب وكالة الانباء الايرانية ارنا فقد ناقش ظريف ودي ميستورا آخر المستجدات على الساحة السورية والجهود التي تبذلها الامم المتحدة للتوصل إلى حلول سياسية لمعالجة الازمة فيها.‏‏

وأكد دي ميستورا اهمية دور الجمهورية الاسلامية الايرانية في المنطقة وقال: نسعى إلى حل سياسي للأزمة في سورية لنتمكن من تسويتها بالطرق السلمية والديمقراطية .‏‏ ووصف دي ميستورا دور ايران في دعم هذا المسار ب البناء جدا والمناسب .‏‏

ميدانيا، واصلت وحدات من الجيش والقوات المسلحة السورية بإسناد سلاح الجو عملياتها في إطار الحرب على الإرهاب ضد إرهابيي تنظيم «داعش» و جبهة النصرة والتنظيمات الإرهابية المنضوية تحت زعامته، فكثفت عملياتها في ريف دمشق ودمرت آليات وأوكارا وعتاد للإرهابيين، وأحكمت سيطرتها على سهل الزبداني بالكامل،

و أعلن مصدر عسكري القضاء على آخر تجمعات التنظيمات الإرهابية المنتشرة في سهل الزبداني الممتد جنوب غرب المدينة التي تشهد منذ الرابع من الشهر الجاري عملية عسكرية واسعة ضد الإرهاب التكفيري تنفذها وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع المقاومة اللبنانية.‏

وقد عثرت وحدة من الجيش خلال تمشيطها سهل الزبداني الذي أحكمت سيطرتها عليه بالتعاون مع المقاومة اللبنانية على نفق لأفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية كانوا يستخدمونه في التسلل وتهريب الأسلحة والذخيرة من بلدة مضايا.‏وأوضح مصدر عسكري في تصريح لـ سانا أن النفق يبلغ طوله 70 مترا وبعمق مترين ومجهز بالكهرباء يمتد من سهل الزبداني باتجاه مضايا مبينا أنه تم تفجير النفق بما فيه من اسلحة وذخيرة وإرهابيين.‏

العراق

دارت معارك عنيفة قرب مدينة الفلوجة بمحافظة الأنبار غرب العراق من الجهة المحاذية لبناية جامعة الفلوجة .وصدت القوات العراقية، سلسلة هجمات لتنظيم «داعش» في محافظة الأنبار موقعة خسائر فادحة في صفوفه بلغت عشرات القتلى والجرحى، بينهم عدد من قيادي التنظيم، بينما تمكنت هذه القوات من تحرير مناطق عدة شرقي الرمادي.

ودارت اشتباكات عنيفة في تقاطع سامراء بمحافظة صلاح الدين والذي يتاخم شمال الفلوجة، أثناء محاولة القوات المشتركة التقدم باتجاه مناطق الصقلاوية.

بالمقابل، تمكن مقاتلو تنظيم «داعش» الإرهابي، من السيطرة على منطقتين في الصقلاوية والزغاريت في الفلوجة في محافظة الأنبار.

رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أعلن أن طائرات «إف 16» الأميركية التي تسلمتها بغداد مؤخراً، نفذت أولى غاراتها على معاقل التنظيم، داعيا الكتل السياسية إلى إبعاد القوات المسلحة عن التناحرات والخلافات السياسية.

وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر قام بزيارة غير معلنة إلى بغداد، أجرى خلالها مباحثات مع نظيره العراقي خالد العبيدي تناولت مختلف جوانب العمليات العسكرية.

وقالت وزارة الدفاع العراقية في بيان إن الوزيرين العبيدي وكارتر «بحثا سبل تدعيم التعاون العسكري بين البلدين»، مضيفة أن الجانب العراقي شدد على «ضرورة مساهمة المجتمع الدولي في إعادة بناء المناطق المحررة»، معتبرًا أن «العراق يمثل خط الدفاع الأول عن أمن الشرق الأوسط وأن قتاله ضد قوى الإرهاب يصب بالنتيجة في حماية مصالح العالم المتحضر». كما طمأن الوزير العراقي نظيره الأميركي بأن «نهج الإصلاح وإعادة بناء المؤسسة العسكرية يسير بخطى مدروسة».

ليبيا

قصف سلاح الجو الليبي سفينة كانت تحمل مقاتلين وأسلحة وذخائر لدعم الإرهابيين وقام بإغراقها قرب ميناء بنغازي.

وأعلنت القوات الجوية الليبية أن إحدى مقاتلاتها أغرقت، سفينة قرب ميناء بنغازي، فيما تحدثت أنباء عن إغراق 3 قوارب في المنطقة.

فيما شن سلاح الجو الليبي، غارات جوية على تمركزات تابعة للميليشيات الإرهابية بمحاور القتال المختلفة في بنغازي.

الحكومة الليبية حذرت من أي مساس بالسيادة الليبية إذا ما أقر الاتحاد الأوروبي خطته لمواجهة مهربي البشر، والتي تشمل اقتراب سفن حربية من السواحل الليبية.

إلى ذلك أعلنت وزارة الخارجية الإيطالية ان أربعة إيطاليين يعملون في مجال البناء خطفوا في ليبيا. وقالت الوزارة في بيان إن الإيطاليين الأربعة كانوا عند خطفهم في محيط مجمع الشركة النفطية الإيطالية ايني في منطقة مليتة غرب طرابلس.

على صعيد آخر حذر وزير الخارجية الإيطالي، باولو جينتيلوني الأطراف الليبية الرافضة للتوقيع على اتفاق السلام من مواجهة عقوبات دولية وشيكة.

اليمن

كثف طيران التحالف بقيادة السعودية غاراته على عدد من المدن اليمنية ما أسفر عن سقوط العديد من الضحايا في صفوف المدنيين.

واحتدمت المعارك بين الجيش اليمني والعناصر المسلحة في عدة مواقع بمدينة عدن أبرزها محيط المطار في خور مكسر والتواهي وأحياء المعلا وكريتر .

تركيا

قتل وجرح عشرات المدنيين في مدينة سوروتش التركية قرب الحدود السورية، في هجوم انتحاري نفذه تنظيم «داعش».

الشرطة التركية احتجزت ليل الثلثاء – الأربعاء11 شخصاً على الأقل إثر أعمال عنف وقعت خلال احتجاجات ضد الحكومة في اسطنبول ومدن أخرى جنوب شرقي تركيا.

الجيش التركي قال إن دبابات تركية قصفت مواقع تنظيم “داعش” في سوريا بعد إطلاق نيران منها في وقت سابق أدى إلى مقتل جندي تركي في كيليس (جنوب)، مؤكداً أن متشددا من «داعش» قتل وقصفت ثلاث عربات تابعة له كما قتل جندي تركي وأصيب آخران في الاشتباكات.

                                     الملف الإسرائيلي                                    

تعددت الموضوعات التي تناولتها الصحف الاسرائيلية الصادرة هذا الأسبوع ففي إطار الاستعدادات للحرب الإلكترونية لفتت الصحف الى ان الجيش يجري دورات تأهيلية للجنود، يتدربون خلالها على جملة من العمليات الهجومية، بينها تدمير مفاعلات نووية عن بعد، والتسبب بحوادث توقع عدد كبير من الضحايا عن طريق التحكم بحركة القطارات والشارات الضوئية.

كما ركزت الصحف على تصريحات رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) الأسبق عامي أيالون، الذي عبر عن تأييده للاتفاق النووي، الذي أبرم الأسبوع الماضي بين إيران والدول الكبرى، ووصفه بأنه الخيار الأفضل، وذلك خلافا لموقف رئيس حكومة إسرائيل، بنيامين نتنياهو، الذي اعتبر الاتفاق أنه “خطأ بحجم تاريخي،

داخليا تحدثت الصحف عن صفقة بين نتنياهو – ليبرمان تتيح لليمين السيطرة على لجنة تعيين القضاة تمهيدا لدخول ليبرمان الائتلاف الحكومة، ومن المتبع أن تشمل اللجنة عضوي كنيست، من الائتلاف ومن المعارضة، للحفاظ على التوازن داخل اللجنة.

من ناحية اخرى فوجئ الجهاز المصرفي الإسرائيلي بشكل كبير من احتمال أن يفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على البنوك الإسرائيلية بسبب استثماراتها وأنشطتها في المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أنه لا يوجد بنك إسرائيلي واحد ليس لديه نشاطا في المستوطنات.

وفي موضوع بارز نقلت الصحف عن مصدر عسكري إسرائيلي إن إسرائيل غيرت منذ شهر ونصف سياستها حيال استقبال جرحى سوريين، وأوقفت تقديم العلاجات الطبية في مستشفياتها لعناصر جبهة النصرة، وقال ضابط إسرائيلي كبير في الجيش إن هذا التغيير جاء بعد الاعتداء الذي حصل على مصابين سوريين في مجدل شمس.

الجيش الإسرائيلي يتدرب على تدمير مفاعلات نووية

في إطار الاستعدادات للحرب الإلكترونية يجري الجيش دورات تأهيلية للجنود، يتدربون خلالها على جملة من العمليات الهجومية، بينها تدمير مفاعلات نووية عن بعد، والتسبب بحوادث توقع عدد كبير من الضحايا عن طريق التحكم بحركة القطارات والشارات الضوئية، وتناول تقرير نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت، استعدادات الجيش الإسرائيلية للحرب الهادئة التي يطلق عليها “الحرب الإلكترونية (سايبر).

وأشار التقرير إلى جنود في الجيش الإسرائيلي يستعدون لهذه الحرب في غرف حواسيب في وسط “رمات غان، وفي إطار هذه الاستعدادات، نظمت شعبة التنصت في الجيش دورة تحت عنوان “حماية من السايبر”، جرى خلالها بناء نموذج لمدينة افتراضية، تدرب الجنود من خلالها على وقف عمليات تبريد الماء في مفاعل نووي بهدف التسبب بتفجيره، والسيطرة عن بعد على حركة القطارات وشارات المرور بهدف التسبب بحوادث، والسيطرة على حواسيب البورصة بهدف تغيير القيم التجارية، والتسبب كذلك بانقطاع التيار الكهربائي، وتعطيل عمل الكاشوف (الرادار) في المطارات، والسيطرة على منظومات الصواريخ المضادة للطائرات بهدف إطلاقها باتجاه المدن التي يفترض أنها لحمايتها.

صفقة نتنياهو – ليبرمان

اختارت الهيئة العامة للكنيست مندوبيها في اللجنة لتعيين القضاة، فيما اشارت التقديرات بأن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو عقد صفقة مع رئيس حزب “يسرائيل بيتنا” أفيغدور ليبرمان تتيح لليمين السيطرة على اللجنة تمهيدا لدخول ليبرمان الائتلاف الحكومة، ومن المتبع أن تشمل اللجنة عضوي كنيست، من الائتلاف ومن المعارضة، للحفاظ على التوازن داخل اللجنة، وعلى ما يبدو فقد توصل نتنياهو مع ليبرمان إلى أن يمثل الائتلاف عضوة الكنيست نوريت كورين من الليكود، ومن المعارضة عضو الكنيست روبرت إيلطوف من “اسرائيل بيتنا”، ما يعني تشكيل “كتلة مانعة” يمينية داخل اللجنة التي من المقرر أن تختار أيضا قضاة للمحكمة العليا، وبالفعل تمكن الائتلاف الحكومي الإسرائيلي، الخميس، من تمرير “صفقة نتيناهو – ليبرمان” لانتخاب مرشحيهما كممثلين عن الكنيست في لجنة تعيين القضاة، وعلم أنه تم انتخاب عضو الكنيست روبرت إيلطوف من “يسرائيل بيتينو”، ونوريت كورن من “الليكود.

البنوك الإسرائيلية مذعورة من خطر مقاطعة أوروبية لها

فوجئ الجهاز المصرفي الإسرائيلي بشكل كبير من احتمال أن يفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على البنوك الإسرائيلية بسبب استثماراتها وأنشطتها في المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أنه لا يوجد بنك إسرائيلي واحد ليس لديه نشاطا في المستوطنات. وأثار خطر المقاطعة الأوروبية لهذه البنوك حالة ذعر أدت إلى هبوط في أسهمها، وخاصة البنوك التي لديها نشاطا ملموسا خارج البلاد مثل “هبوعليم” و”ليئومي” و”ديسكونت”، بنسبة 2.5% تقريبا.

غالبية تؤيد إعادة الاستيطان في قطاع غزة

أعلنت وزيرة القضاء الإسرائيلية أييليت شاكيد عن تشكيل لجنة تهدف إلى شرعنة البؤر الاستيطانية المقامة على أراضي الضفة الغربية، برئاسة سكرتير الحكومة أفيحاي مندلبليط، وبموجب الاتفاق الائتلافي بين “البيت اليهودي” و”الليكود” فسوف يتم تشكيل لجنة برئاسة سكرتي الحكومة، وممثل عن وزير الأمن، وممثل عن وزير الزراعة، وممثل عن وزيرة القضاء، خلال شهر من تشكيل الحكومة، ولم يتضح بعد الهدف من اللجنة، خاصة وأن إسرائيل تستطيع تسوية البؤر الاستيطانية التي أقيمت على ما يزعم أنها ‘أراضي دولة’ في الضفة الغربية، ولكنها لا تفعل ذلك لأسباب سياسية. وكانت ‘لجنة أدموند ليفي’ قد قامت في حينه بإجراء عملية مسح للمشاكل القضائية المختلفة المرتبطة بالبؤر الاستيطانية التي لم تتم إقامتها على ‘أراضي الدولة’ في الضفة الغربية، وعرضت حلولا لها، ولكن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، قرر وضعه جانبا.

وفي ذكرى مرور10 سنوات على تنفيذ خطة “فك الارتباط” من قطاع غزة، أظهر استطلاع للرأي أن غالبية إسرائيلية تعتقد أنه يجب إعادة الاستيطان في المستوطنات التي كان يطلق عليها “غوش قطيف” في قطاع غزة، وفي الوقت نفسه هناك غالبية تؤيد إخلاء مستوطنات من الضفة الغربية، وبحسب الاستطلاع، الذي نشرت بعض تفاصيله صحيفة “معاريف”، فإن 63% من المستطلعين عارضوا في حينه إخلاء مستوطنات “غوش قطيف” في قطاع غزة، في إطار خطة “فك الارتباط، كما قال 51% من المستطلعين إنه على دولة إسرائيل أن تستوطن مجددا في “غوش قطيف، وقال 47% من المستطلعين إنهم يعارضون إخلاء مستوطنات في الضفة الغربية، في حين قال 53% إنهم يؤيدون إخلاء مستوطنات في الضفة.

أيالون: الاتفاق النووي هو الخيار الأفضل

عبر رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) الأسبق، عامي أيالون، عن تأييده للاتفاق النووي، الذي أبرم الأسبوع الماضي بين إيران والدول الكبرى، ووصفه بأنه الخيار الأفضل، وذلك خلافا لموقف رئيس حكومة إسرائيل، بنيامين نتنياهو، الذي اعتبر الاتفاق أنه “خطأ بحجم تاريخي، وقال أيالون، الذي يحمل رتبة لواء عسكرية وكان قائد سلاح البحرية الإسرائيلية، إنه “عندما يقاس الأمر بقدرات إيران النووية، فإن هذه الصفقة هي الخيار الأفضل”. وأشار إلى أن وزراء أمن ورؤساء شاباك وموساد سابقون يشاركونه الرأي، وأضاف أيالون، الذي تحدث إلى موقع “ديلي بيست” الالكتروني، اليوم الثلاثاء، أنه “عندما بدأت المحادثات كانت إيران على بعد شهرين من صنع قنبلة ذرية، والآن سيستغرق ذلك 12 شهرا“.

وانتقد أيالون “الإسرائيليين الذين لا ينجحون في التفريق بين مسألة خفض القدرة النووية الإيرانية وكون إيران الشيطان الأكبر في الشرق الأوسط”، مشددا على أنه “من السهل جدا العزف على مخاوف المجتمع الإسرائيلي“.

حرب الجنرالات” على تقليص ميزانية الدفاع الإسرائيلية

مثلما يحدث في كل عام عشية إقرار الموازنة العامة الإسرائيلية، تدور حرب مجددة، بين جنرالات هذه المرة، حول ميزانية الأمن، وطرفيها هما الجيش الإسرائيلي ورئيس أركانه، الجنرال غادي آيزنكوت، من جهة، وبين لجنة لوكير الحكومية، برئاسة الجنرال في الاحتياط يوحنان لوكير، السكرتير العسكري السابق لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، واستبق آيزنكوت نشر تقرير لجنة لوكير، بالإعلان عن “خطة غدعون” التي أعدها الجيش وهدفها منع تقليص كبير نسبيا في ميزانية الأمن كما تنص عليه توصيات لجنة لوكير. ورغم أن “خطة غدعون” تتحدث عن تقليصات بالضباط والقوات والوحدات، إلا أنها تبقي الميزانية بحجمها وحتى أنها تطالب بزيادتها، ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن ضابط إسرائيلي كبير قوله إن خطة غدعون تشمل تسريح قرابة 100 ألف جندي من قوات الاحتياط، خلال السنوات المقبلة، فيما أولئك الذين سيبقون في الخدمة الاحتياطية سيتلقون تدريبات أكثر وسيخدمون لفترة أطول. لكن ما يخفيه الجيش في هذا السياق هو أن نسبة الجنود الذين يمتثلون لخدمة الاحتياط ويشاركون في التدريبات العسكرية ليست مرتفعة ولا تتجاوز ال50%.

إسرائيل أوقفت معالجة جرحى جبهة النصرة

قال مصدر عسكري إسرائيلي إن إسرائيل غيرت منذ شهر ونصف سياستها حيال استقبال جرحى سوريين، وأوقفت تقديم العلاجات الطبية في مستشفياتها لعناصر جبهة النصرة، وقال ضابط إسرائيلي كبير في الجيش إنه كان هناك عدد من الجرحى، حتى اليوم، ممن حاربوا في صفوف جبهة النصرة، وتلقوا العلاجات الطبية في البلاد، وبحسبه فإن هؤلاء الجرحى “تسللوا” إلى البلاد لتلقي العلاج الطبي، وأن التحقيقات العسكرية بشأن هوية الجرحى الذين نقلوا إلى إسرائيل لم تكن معمقة، وأضاف أن الجيش غيّر قواعد التعامل مع الجرحى السوريين، حيث يقوم اليوم بفحص من يدخل لتلقي العلاج الطبي، والتحقق من هويتهم، مشيرا إلى أن هذا التغيير جاء بعد الاعتداء الذي حصل على مصابين سوريين في مجدل شمس، فقتل أحدهما، وتم اعتقال خمسة من الذين هاجموا مركبة الإسعاف بشبهة القتل، وبحسب الضابط نفسه فإن إسرائيل لم تقدم أموالا أو سلاحا لعناصر جبهة النصرة، وأن عددا محدودا من عناصر التنظيم الجرحى تسللوا إلى البلاد لتلقي العلاج الطبي، وأن ذلك توقف منذ شهر ونصف.

                                       الملف اللبناني    

تصدر تراكم النفايات في بيروت والمناطق، عناوين الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع، مشيرة، الى الروائح الكريهة التي تزكم الأنوف، وان تراكم النفايات بات يهدد بكارثة بيئية وصحية، وسط تحذيرات من عمليات الحرق التي تحدث لما لذلك من تأثير على الصحة والسلامة العامة.

وقالت الصحف ان موضوع النفايات طرح في جلسة مجلس الوزراء التي انعقدت الخميس 23 تموز وشرح وزير البيئة “المشكلة” ووجود 22 الف طن من “الزبالة” في شوارع العاصمة. وعن مهلة الـ 15 يوماً لإجراء المناقصات، طلب الوزراء من المشنوق ان يأتي باقتراحات محددة في جلسة الثلاثاء المقبل.

كما لم يتوصل مجلس الوزراء الى حل لآلية عمل الحكومة وقرر استكمال البحث الثلاثاء المبل. رئيس تكتل التغيير والإصلاح العماد ميشال عون أكد “أن إسقاط الحكومة ليس من ضمن الأهداف التي يعمل عليها في هذه المرحلة، وأن الأولوية لديه الآن هي للاعتراض من داخلها ولمواصلة التحرك في الشارع“.

وفي ملف العسكريين المخطوفين أوضح المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم أن نتائج زيارته الأخيرة للدوحة “كانت إيجابية”، وقال لـ “السفير” إنه ثبّت خلالها مع المسؤولين القطريين المعنيين الصيغة التي كان قد تم التوصل إليها للإفراج عن العسكريين اللبنانيين الـ 16 لدى “جبهة النصرة”.

أزمة النفايات

تراكمت النفايات بروائحها الكريهة وأكوامها المكدسة في مختلف المناطق اللبنانية.وعلى ما يبدو فان ازمة النفايات ستتفاقم خلال الاسابيع المقبلة، وستكبر المشكلة.

وقالت مصادر شركة “سوكلين” لـ “السفير” إنها توقفت عن جمع النفايات لأنها لم تتبلغ رسميا أي طلب أو مسعى لتمديد العقد، فيما عُلم أن مجلس الإنماء والإعمار المعني بمسألة اقتراح تمديد العقود أو تغيير الخطط السابقة لم يتبلغ من الحكومة أي قرار بالتمديد لـ “سوكلين” أو باعتماد خطة جديدة.

وفي المعلومات ايضاً، ان شركة سوكلين لم تتقدم الى المناقصات الجديدة، وانتهى التزامها في 17 تموز الماضي.

في وقت، واصل اهالي الشحار الغربي والغرب الساحلي الاعتصام المفتوح امام مطمر الناعمة مانعين دخول شاحنات سوكلين من رمي نفاياتها في المطمر، وقد تضامن اهالي المنطقة مع المعتصمين وكذلك رؤساء بلديات المنطقة.

وزير البيئة محمد المشنوق شدد على مسألة المضي في فض العروض وإطلاق عملية التلزيم للشركات بعد 15 يوماً، مشيراً إلى أنه لا حل إلا بـ “لامركزية النفايات”.

رئيس حزب الكتائب سامي الجميّل قال: “حان وقت المحاسبة الشعبية لشركة سوكلين التي تأخذ لبنان رهينة منذ أكثر من 20 عاماً ونحن لم نر النفايات في الطرقات إلا عند انتهاء العقد مع الشركة ليتبين أن الهدف هو الإبقاء على الوضع الذي كنا عليه وعلى السرقة الممنهجة لأموال البلديات”.

وزير الإعلام رمزي جريج أشار لـ”البناء” إلى “أن وزراء حزب الكتائب كانوا قد قدموا بعض المقترحات التي تتضمن أن تقوم الدولة بتأمين المطامر إذا لم ينجح المتعهدون في ذلك، لم يتم اللجوء إليها بسبب وجود قوى سياسية معينة تعتاش من ملف النفايات”، مشيراً إلى “أن الصفقات دخلت في أزمة النفايات”.

في جلسة مجلس الوزراء التي انعقدت الخميس 23 تموز تم طرح موضوع النفايات، وشرح وزير البيئة “المشكلة” ووجود 22 الف طن من “الزبالة” في شوارع العاصمة. وعن مهلة الـ 15 يوماً لإجراء المناقصات، طلب الوزراء من المشنوق ان يأتي باقتراحات محددة في جلسة الثلاثاء. وسأل وزراء حزب الله عن السبب في عدم اجراء المناقصات حتى الآن، كما سأل عدد من الوزراء عن المعلومات عن ضغوط مورست على الشركات التي تقدمت بعروض لإجراء المناقصات للانسحاب، وهذا ما حصل لمصلحة مقاول معين.

وحسب النقاشات فقد تبيّن ان ازمة النفايات طويلة ولا حلول لها في الأفق، كما ان اهالي الشويفات وبلديتها اعلنوا رفضهم لإقامة “مكب للزبالة” بالقرب من مسبح “كوستا برافا” في خلدة خصوصاً ان المنطقة تابعة عقارياً لبلدية الشويفات.

الحكومة

أكد رئيس تكتل التغيير والإصلاح العماد ميشال عون “أن إسقاط الحكومة ليس من ضمن الأهداف التي يعمل عليها في هذه المرحلة، وأن الأولوية لديه الآن هي للاعتراض من داخلها ولمواصلة التحرك في الشارع”.

وأكد عون رفضه “العودة إلى ما قبل الأزمة الحكومية الحالية”، معتبراً “أن القبول بما كان معتمداً من تهميش من رابع المستحيلات ولا يمكن العودة إليه، وأن المطلوب في هذه المرحلة تطبيق الطائف”.

وفي جلسة الخميس 23 تموز لم يتوصل مجلس الوزراء أيضاً إلى حل لآلية عمل الحكومة، التي كانت الجلسة مخصصة لها، وقرر استكمال البحث الثلاثاء المقبل في مناقشة مستفيضة لطريقة العمل.

صحيفة “البناء” علمت أن نقاشاً دار حول مقاربة إدارة الجلسات الحكومية، وعرض كل طرف وجهة نظره في هذا الأمر، لكن لم يطرح أحد أمراً جديداً، وأن وزيري التيار الوطني الحر تمسكا بموقف العماد عون برفض الانتقال إلى بحث البند رقم 2 إذا لم يبت بالبند رقم واحد وهذا ما لم يتم التوافق عليه ورفضه وزراء “14 آذار” والرئيس تمام سلام.

وخاطب الرئيس سلام وزراء التيار الوطني الحر بالقول: “أنتم تريدون وتدعون إلى تطبيق القانون والدستور، فهل رفضكم بحث أي بندٍ من بنود جدول الأعمال قبل بحث آلية العمل الحكومي، هو عمل بما يقتضيه الدستور”؟ ولفت إلى “أنه سيعطي فرصة جديدة نهائية هذه المرة أملاً بأن يتم الاتفاق داخل مجلس الوزراء، رافضاً كل صيغة تؤدي إلى التعطيل مهما كلفه الأمر”.

العسكريين المخطوفين

أوضح المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم أن نتائج زيارته الأخيرة للدوحة “كانت إيجابية”، وقال لـ “السفير” إنه ثبّت خلالها مع المسؤولين القطريين المعنيين الصيغة التي كان قد تم التوصل إليها للإفراج عن العسكريين اللبنانيين الـ 16 لدى “جبهة النصرة”.

وكشف إبراهيم أن القطريين عبروا عن انزعاجهم صراحة من التعامل السياسي والإعلامي مع ملف المفاوضات “وقد أوضحنا لهم أن هذه هي طبيعة لبنان تاريخيا”، وأشار إلى أنه لا صحة لكل المعلومات التي تحدثت عن دفع أموال للخاطفين، وقال: “في كل مراحل المفاوضات التي يتولاها القطريون، لم يتم التطرق لا من قريب ولا من بعيد إلى موضوع الأموال”، معتبرا أن ما ينشر في هذا السياق “هو مجرد استنتاجات وتكهنات”.

وردا على سؤال حول الشروط الجديدة التي وضعها أمير “النصرة” في القلمون أبو مالك التلي لإطلاق سراح العسكريين، لا سيما تجزئة الملف على مرحلتين (3 عسكريين مقابل 3 نساء موقوفات لدى السلطات اللبنانية في المرحلة الأولى)، قال إبراهيم إن لبنان رفض مبدأ التجزئة منذ اللحظة الأولى للمفاوضات، وهذه النقطة قد تجاوزناها بمساعدة القطريين، على قاعدة شمول الصفقة العسكريين الـ 16 دفعة واحدة.

وردا على سؤال، قال إبراهيم إن المسألة باتت تقنية بعدما حُسِم الإطار العام لصفقة التبادل، وفق الاتفاق الذي تم التوصل إليه.

في وقت، أكد أهالي العسكريين المختطفين بعد عودتهم من لقاء أبنائهم المخطوفين لدى “جبهة النصرة” الإرهابية في جرود عرسال أول أن العسكريين جميعهم بصحّة جيدة وأن الخاطفين لديهم مطلبان “الأول يتمثّل بإطلاق سجى الدليمي وجمانة حميّد من سجن رومية والثاني بتأمين ممر آمن للمهجرين السوريين في المخيمات لينتقلوا إلى بلدة فليطة السورية”.

                                      الملف الاميركي

زيارة اوباما الاولى الى كينيا كانت الموضوع الابرز الذي تناولته الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع فالرئيس الاميركي غادر الولايات المتحدة متوجها إلى كينيا، محطته الأولى في جولة إفريقية تستغرق خمسة أيام وتشمل أيضا إثيوبيا التي لم يسبق أن زارها أي رئيس أميركي، وتعليقا على الزيارة قالت نيويورك تايمز إن كينيا كانت خلال سنوات رئاسة أوباما من الملفات الشائكة بالنسبة له، وهو الان لا يخاف من انتخابات الرئاسة كما كانت الحال في فترة رئاسته الأولى، وذكرت واشنطن بوست إن زيارة أوباما إثيوبيا أثارت استياء مؤسسات حقوق الإنسان نظرا للسجل السيئ للنظام الإثيوبي، وإن أفريقيا تحتل اليوم مكانة مختلفة على خارطة الاهتمامات الأميركية.

وعن جولة وزير الدفاع الاميركي الى الشرق الاوسط ذكرت الصحف ان زيارة كارتر الى جدة جاءت لأمور تتعلق بالاتفاق النووي مع إيران، وفي إطار جولة إقليمية تقوم بها الولايات المتحدة لتهدئة مخاوف حلفائها، وحول زيارته الى الاراض الفلسطينية المحتلة ذكرت الصحف ان وزارة الدفاع الأميركية تسعى إلى تعزيز ما وصفته بأحد أقوى وأهم جانب في العلاقات الثنائية بين “إسرائيل” والولايات المتحدة الأميركية، أي التعاون العسكري.

من ناحية اخرى اكدت الصحف على إن تنظيم داعش نجح في إنشاء دولة فعالة تقوم بمهامها بشكل مرض، وإنه يتمتع بأهم مقوم من مقومات النجاح وهو انعدام الفساد تقريبا.

أوباما إلى كينيا في أول زيارة له كرئيس

غادر الرئيس باراك أوباما الخميس الولايات المتحدة متوجها إلى كينيا، محطته الأولى في جولة إفريقية تستغرق خمسة أيام وتشمل أيضا إثيوبيا التي لم يسبق أن زارها أي رئيس أميركي.

وتعليقا على الزيارة قالت صحيفة نيويورك تايمز إن كينيا كانت خلال سنوات رئاسة أوباما من الملفات الشائكة بالنسبة له، خاصة بعد قيام جهات سياسية معارضة له بالطعن في صحة شهادة ميلاده الأميركية، والادعاء بأنه ولد في كينيا، وبالتالي فهو غير مؤهل لرئاسة البلاد، وأكثر من ذلك، اتهمه منتقدوه خلال فترة رئاسته الأولى بأن سلفه الأبيض (جورج بوش) فعل لأفريقيا أكثر مما فعله هو الذي تعتبره القارة السمراء أحد أبنائها، أما اليوم فإن أوباما في فترة رئاسته الثانية، ولا يخاف من انتخابات الرئاسة كما كانت الحال في فترة رئاسته الأولى.

اما صحيفة واشنطن بوست، فقد قالت إن زيارة أوباما إثيوبيا أثارت استياء مؤسسات حقوق الإنسان نظرا للسجل السيئ للنظام الإثيوبي، وإن أفريقيا تحتل اليوم مكانة مختلفة على خارطة الاهتمامات الأميركية، فهي لم تعد تلك القارة التي ليس لها عمل سوى استقبال المساعدات، وتساءلت: إلى أي مدى تهتم الإدارة الأميركية بتطوير الحكم الرشيد في أفريقيا؟ وقالت الناشطة سارة مورغان “إن الزيارة تثبت بأن سلم الأولويات يشير إلى تفوق الأمن والتنمية على حقوق الإنسان“.

زيارة “كارتر” للسعودية.. طمأنة الخليج بعد الاتفاق الإيراني..

زار وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر جدة السعودية وناقش مع المسؤولين السعوديين هناك أمورا تتعلق بالاتفاق النووي مع إيران، وتأتي زيارة كارتر في إطار جولة إقليمية تقوم بها الولايات المتحدة لتهدئة مخاوف حلفائها، وأنها لن تتخلى عنهم، وعلقت صحيفة نيويورك تايمز أن إحدى أهداف كارتر في زيارة المنطقة طمأنة إسرائيل والحلفاء من دول الخليج أن الولايات المتحدة لن تتخلى عنهم لتحسين علاقتها مع إيرانـ، وقال المسؤولون السعوديون في إنهم يريدون أن يكونوا متأكدين أن أميركا ستعيد فرض العقوبات بموجب الاتفاق النووي إذا خالفت إيران الاتفاق، وقال مسؤولو وزارة الدفاع إنهم رحبوا بضبط النفس السعودي عن الانتقاد العلني للاتفاق النووي الإيراني، على النقيض من إسرائيل الذي وصفها رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو بأنها “خطأ تاريخي“.

أميركا لن تقدّم أسلحة إضافية لإسرائيل

ذكرت صحيفة واشنطن بوست أنه أمام حالة الغضب الإسرائيلي، بسبب الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه مع إيران، تسعى وزارة الدفاع الأميركية إلى تعزيز ما وصفته بأحد أقوى وأهم جانب في العلاقات الثنائية بين “إسرائيل” والولايات المتحدة الأميركية، أي التعاون العسكري، غير أن الصحيفة الأميركية نقلت أن المسؤولين الأميركيين أكدوا أن واشنطن لا تسعى إلى تقديم أسلحة جديدة لإسرائيل كتعويض عن الاتفاق النووي مع إيران، وأكدت “واشنطن بوست” أن وزير الدفاع الأميركي، آشتون كارتر، توجه إلى اسرائيل من أجل تعميق المحادثات بشأن الطريقة التي يمكن من خلالها للولايات المتحدة الأميركية تعزيز أمن إسرائيل، ولمّحت إلى كون التهديدات الإيرانية المحتملة على إسرائيل، وإن حضرت على البال فإنها تضاف إلى تحديات أخرى مثل الأمن المعلوماتي والسلامة البحرية.

داعش يؤسس لدولة ناجحة

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن تنظيم داعش نجح في إنشاء دولة فعالة تقوم بمهامها بشكل مرض، وإنه يتمتع بأهم مقوم من مقومات النجاح وهو انعدام الفساد تقريبا، ورغم أن تنظيم الدولة قد ارتكب الكثير من الأعمال غير المقبولة مثل اضطهاد الأقليات وتدمير الآثار وبيع نساء إيزيديات في أسواق النخاسة واستخدام العنف المفرط لبث الرعب في نفوس أعدائه فإن مسؤوليه أثبتوا أنهم محصنون ضد الرشوة، وهو داء تعاني منه أجهزة الحكومتين العراقية والسورية اللتين تقاتلان التنظيم بعد أن انتزع أجزاء كبيرة من أراضيهما.

واعتبرت الصحيفة أن تنظيم داعش يستخدم العنف والعقوبات المغلظة على الأعداء ورعايا المناطق التي يسيطر عليها على حد سواء، إلا أنها اعترفت بأن ذلك قد حقق مناخا ملائما لبناء دولة في ظل أوضاع داخلية مستقرة، ورأت الصحيفة أن داعش يقوم بكل ما من شأنه ترسيخ سلطته وملء الفراغ الذي تركه غياب الحكومات المركزية مثل إصدار الهويات للناس ومراقبة الحياة اليومية وسن القوانين والتعليمات التي تضمن النظام والأمن مثل قوانين المرور والصيد وصيانة الثروات الطبيعية.  

واشنطن بوست تنقل قضية صحفيها المحتجز إلى الأمم المتحدة

كثفت صحيفة واشنطن بوست حملتها لإطلاق سراح صحفيها المحتجز في إيران جيسون رضائيان وناشدت مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة المساعدة في إطلاق سراحه بعدما أمضى عاما وصفته الصحيفة بأنه احتجاز “تعسفي، وقدمت الصحيفة التماسا لمجموعة العمل الخاصة بالاحتجاز التعسفي التابعة للمجلس وطلبت منها التحرك للضغط على طهران لإطلاق سراح رضائيان وهو واحد من أربعة أمريكيين احتجزوا أو فقدوا في إيران وتسعى الإدارة الأمريكية لتحريرهم.

الملف البريطاني

تراجعت الشؤون الشرق أوسطية في الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع فحازت العلاقات الايرانية الخليجية على اهتمام بارز من الصحف كذلك الأزمة السعودية الفرنسية والعنف في جنوب السودان، والرحلة التي سيقوم بها الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى كينيا وأثيوبيا هذا الأسبوع.

فذكرت الصحف إن جهودا تبذل من أجل عقد لقاءات بين سياسيين رفيعي المستوى من إيران وجميع جاراتها الخليجيات من أجل تخفيف التوتر الناجم عن الاتفاقية التي تم التوصل إليها بين إيران ومجموعة 5 + 1 حول برنامجها النووي، وقالت الصحف ان هناك ضغوط تمارس على الرئيس الأمريكي باراك أوباما من أجل اتخاذ خطوات سريعة لإيقاف أعمال العنف المتواصلة في جنوب السودان، حيث كشف النقاب عن وقوع انتهاكات ترقى إلى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، وحثت منظمة هيومان رايتس ووتش الرئيس أوباما على الالتزام علنا بحظر تصدير السلاح وعقوبات أخرى ضد الأطراف المتحاربة في جنوب السودان.

كما تناولت الصحف أصداء التفجير الذي تعرضت له بلدة سروج التركية، وقالت إن تداعيات هذا الانفجار الذي يعتقد أن تنظيم الدولة الإسلامية هو من نفذه، لن تقتصر على حزن أهالي الطلاب فقط، بل ستفضي إلى نقطة تحول جذرية في طريقة تعاطي تركيا مع حدودها الجنوبية.

إيران تنشد الحديث إلى جيرانها

ذكرتصحيفة الغارديان إن جهودا تبذل من أجل عقد لقاءات بين سياسيين رفيعي المستوى من إيران وجميع جاراتها الخليجيات من أجل تخفيف التوتر الناجم عن الاتفاقية التي تم التوصل إليها بين إيران ومجموعة 5 + 1 حول برنامجها النووي، وضمن هذه الجهود سوف يزور محمد جواد ظريف وزير الخارجية الإيراني قطر الأسبوع القادم، وهناك مساع لعقد لقاء قمة مع سياسيي ست دول خليجية، وقالت إيران إنها تريد توطيد العلاقات مع جيرانها مع أن المرشد الأعلى آية الله علي خامنئ صرح في نهاية الأسبوع بأن بلاده سوف تستمر في دعم أصدقائها في لبنان والعراق واليمن.

العاهل السعودي والشاطئ الفرنسي

قالت صحيفة التايمز ان العاهل السعودي “في البداية تمكن من الحصول على إذن من السلطات بإغلاق واحد من افخم الشواطئ في العالم، والآن يثير غضب المواطنين بحصوله على إذن ببناء مصعد يربط الفيلا التي قيم فيها مع الشاطئ، واحتجت عمدة بلدة فالورياس ميشيل سالوكي في رسالة أرسلتها للرئيس فرانسوا هولاند بأن بناء المصعد يخالف القوانين، وقال منتقدو خطوات العاهل السعودي إنه إذا كان خائفا من تهديد إرهابي فما عليه سوى البقاء في الفيلا، وقالت رئيسة رابطة الدفاع عن البيئة في فالارياس ” لا نستطيع قبول انتهاك قوانيننا سواء من الملك السعودي أو من البابا“.

“عودة أوباما إلى جذوره الكينية

رات صحيفة الفاينانشال تايمز إن الرحلة التي سيقوم بها الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى كينيا وأثيوبيا هذا الأسبوع ستمثل نقطة تحول لأفريقيا، وأضافت أن علاقة أوباما بكينيا ستلهب الانتباه في الولايات المتحدة، فالرئيس الأمريكي أعلن بوضوح عن موطن والده الأصلي “كينيا، وأشارت الصحيفة إلى أن “أوباما يتمتع بشخصية غير معقدة ويتمتع بنجومية ستحميه بلا أدنى شك من أي تعليقات قد يقولها الرئيس الكيني أوهاريو كينياتا، وختمت الصحيفة بالقول إن “والد اوباما طرد من الخدمة المدنية في كينيا من قبل جومو كينياتا، والد اوهاريو كينياتا ولعل هذا من سخرية القدر“.

بريطانية…استراتيجية النصر

قالت صحيفة الديلي تلغراف إن “على بريطانيا تشكيل تحالف جديد مع حلفائها العرب لإلحاق الهزيمة بعدوهم المشترك، وأضافت “يبدو أن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ووزراءه أعادوا اكتشاف أهمية التصدي ومواجهة التنظيم الإسلامي المتطرف، وأوضحت أن ثمة استراتيجية جديدة يتبعها المحافظون البريطانيون منذ فوزهم في الانتخابات في أيار/مايو العام الماضي، وتتمثل ذلك بتصميمهم على محاربة تنظيم الدولة الإسلامية سواء في ليبيا او سوريا أو العراق، ورأت أن الحكومة البريطانية جادة بشأن القضاء على هذا التنظيم ، إلا أنها تحتاج إلى استراتيجية شاملة لتحقيق النصر، ويجب أن تتضمن إمكانية إرسال جنودها للتصدي لهم على ارض المعركة.

أردوغان والمجزرة

تناولت صحيفة التايمز أصداء التفجير الذي تعرضت له بلدة سروج التركية، وقالت الصحيفة إن تداعيات هذا الانفجار الذي يعتقد أن تنظيم الدولة الإسلامية هو من نفذه، لن تقتصر على حزن أهالي الطلاب فقط، بل ستفضي إلى نقطة تحول جذرية في طريقة تعاطي تركيا مع حدودها الجنوبية.

“الجهاديون” استهدفوا تركيا للثأر: قالت صحيفة التايمز إن “تنظيم داعش تجنب أي مواجهة مع الحكومة التركية خلال السنتين الماضيتين، واستخدم الحدود التركية – السورية لتهريب الأسلحة ومناصريه إلى شمال سوريا، وأوضحت أن “تنظيم الدولة قد يستخدم علاقاته بالخلايا النائمة في تركيا لخلق مزيد من عدم الاستقرار في البلاد، وذلك باستهدافه المنتجعات السياحية الضخمة، وقالت إن إحدى المواقع الإلكترونية التي تزعم بأنها الجناح الإعلامي لتنظيم الدولة الاسلامية، أصدرت تحذيراً للحكومة التركية مفاده أن على الأخيرة “تجنب المضي في الحد من تحركات المسلمين الذين لم يؤذوا أو يهاجموا تركيا، لأن المسلمين يمكن أن يثأروا لأنفسهم“.

كاميرون والتطرف

تحدثت صحيفة الغارديان بطريقة انتقادية لإعلان استراتيجية رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون لمواجهة التطرف الإسلامي التي أعلنها في خطابه، وقالت إن “أول تعليق على الكلمة التي ألقاها رئيس الوزراء البريطاني عن التطرف في البلاد، يمكن أن تختصر بالقول أنه “كان من الأجدر به عدم قراءتها أو الكشف عنها، وأضافت أن “الموضوع الذي تطرق له كاميرون أكثر أهمية من أن يتصدر عناوين الاخبار”، مضيفة أنه كان الأجدر بكاميرون التعامل مع هذا الموضوع بهدوء وتركيز وبعيداً عن الأضواء“.

وقالت الديلي تلغراف إن كاميرون كان صائبا في قراره بضرورة التصدي لتنظيم الدولة الإسلامية، وإن طريقة استجابة الدول الغربية المشوشة للأحداث الجارية في منطقة الشرق الأوسط، هي التي دفعت برئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إلى الاستعانة بالسلاح الجوي الملكي البريطاني RAF لقصف مواقع تنظيم الدولة الإسلامية وذلك بعد مرور عامين على رفض مجلس العموم البريطاني طلبه بقصف معاقل الرئيس السوري بشار الأسد.

مقال

ماذا وراء الإبادة الجماعية الداعشية للثقافات العربية؟: مرام سوسلي…التفاصيل    

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى