الصحافة العربية

من الصحافة العربية

army s

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

الثورة: إرهابيو «داعش» يندحرون من أطراف حي غويران بالحسكة.. والأهالي المهجّرون يعودون إلى منازلهم…الجيش يواصل تقدمه باتجاه مركز مدينة الزبداني ويقضي على 58 إرهابياً بريفي حماة وإدلب

كتبت الثورة: الانجازات الناجحة التي تحققها قواتنا المسلحة الباسلة في تصديها للمجموعات الإرهابية تؤكد أن لا تراجع حتى القضاء نهائيا على تلك العصابات التي باتت هزيمتها قاب قوسين أو أدنى, ولا سيما أن الإرهابيين باتوا يدركون أن لا خلاص لهم سوى الاستسلام أو الموت المحتم, حيث نيران جنودنا البواسل تحاصرهم أينما اتجهوا.

الى ذلك أوقعت وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة بريف دمشق 27 قتيلا بين صفوف التنظيمات الإرهابية التكفيرية غالبيتهم من جبهة النصرة وما يسمى جيش الاسلام وحركة أحرار الشام الاسلامية خلال عمليات مكثفة نفذتها أمس على تجمعاتهم في الزبداني والغوطة الشرقية.‏

وذكرت مصادر ميدانية لمراسلة سانا ان وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع المقاومة اللبنانية واصلت تقدمها باتجاه مركز مدينة الزبداني من الجهة الجنوبية وقضت على 12 إرهابيا خلال الـ 24 ساعة الماضية.‏

من جهتها اقرت التنظيمات الإرهابية عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل العديد من افرادها من بينهم فواز خريطة وزياد موس.‏

وفي الغوطة الشرقية دمرت وحدات الجيش اوكارا وآليات ودراجات نارية لإرهابيي ما يسمى جيش الاسلام في المزارع الشمالية لقرية زبدين وقضت على الإرهابيين محمد شكيب عمار ومحمد حسان الدالي و فؤاد الشمص و نضال جوهر وجهاد غزيل ومحمود غزيل .‏

وافادت المصادر الميدانية بأن وحدة من الجيش أوقعت مجموعة إرهابية بكامل افرادها قتلى على الطريق المؤدي بين مزارع دير العصافير والفيلات الملكية ومزارع قرية دير سلمان ومن بين القتلى اسامة الشعار ولؤي النعمان وفادي الكسواني ومحمد الرواس و سمير جزماتي و زياد حلبوني.‏

وفي حي جوبر اسفرت الاشتباكات بين وحدة من الجيش والإرهابيين شرق منطقة الدباغات على المحور الجنوبي الغربي عن مقتل 3 إرهابيين واصابة آخرين.‏

بالتوازي كثفت وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة في حمص عملياتها على أوكار ومحاور تحركات إرهابيي تنظيمي جبهة النصرة وداعش المدرجين على لائحة الإرهاب الدولية في الريفين الشرقي والشمالي.‏

وافاد مصدر عسكري في تصريح لسانا بان وحدة من الجيش قضت في عملية نوعية نفذتها ظهر أمس على العديد من إرهابيي تنظيم داعش في قرية البصيري ووادي الماسك وغرب سد ابيض ومحيط البيارات غرب مدينة تدمر,‏

وأكد المصدر سقوط قتلى بين إرهابيي داعش خلال عمليات مكثفة على اوكاره وتجمعاته في قرى سلام شرقي والشنداخية الشمالية والجنوبية وعنق الهوى وهبرة غربية شرق مدينة حمص.‏

ولفت المصدر إلى ان وحدة من الجيش دكت بالمدفعية تجمع آليات لإرهابيي داعش في قرية جباب حمد ما أدى إلى تدمير العديد منها وسقوط قتلى ومصابين بين صفوفهم.‏

إلى ذلك تكبد التنظيم المتطرف وفقا للمصدر العسكري خسائر كبيرة بالافراد والعتاد خلال عمليات لوحدات من الجيش في قرى ام توينة والسلطانية ومحيط محطة وتوينان وجب الريان بريف حمص الشرقي.‏

في هذه الاثناء اقرت التنظيمات الإرهابية التكفيرية المنتشرة في منطقة الرستن عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل 11 من أفرادها وتكبدها خسائر بالعتاد.‏

وفي هذا الإطار أحكمت وحدات الجيش العربي السوري العاملة في الحسكة والقوى الوطنية المؤازرة لها سيطرتها الكاملة على كتل الأبنية المحيطة بالمقبرة على الأطراف الجنوبية الشرقية لحي غويران بعد القضاء على آخر بؤر إرهابيي «داعش» فيها.‏

وأشارت مصادر ميدانية في الحسكة لمراسل سانا إلى أن العمليات التي استمرت 5 أيام وأسفرت عن مقتل العشرات من إرهابيي «داعش» أغلبيتهم من جنسيات أجنبية على طريق الستين ودوار الجندي المجهول ومقبرة حي غويران وكتل الابنية المحيطة بها.‏

القدس العربي: مقتل جندي تركي في اشتباك مع تنظيم «الدولة» وأنقرة تقصف مواقع سورية وتدفع بمقاتلات للحدود… تركيا تقرّ نظاما أمنيا متكاملا وتنشئ مناطق آمنة على الحدود

كتبت القدس العربي: قال مسؤول تركي كبير إن جنديا تركيا قتل وأصيب آخر في اشتباكات مع تنظيم «الدولة الإسلامية» عبر الحدود مع سوريا، امس الخميس، وذلك بعد أيام من تفجير انتحاري قتل 32 شخصا، وألقيت المسؤولية فيه على التنظيم المتشدد.

ويأتي تبادل إطلاق النار بعد ثلاثة أيام على هجوم انتحاري في سوروتش (جنوب) استهدف مجموعة ناشطين شباب من اليسار من انصار القضية الكردية، وأسفر عن مقتل 32 شخصا. وكان هؤلاء تجمعوا في تحرك لإعادة إعمار كوباني، المدينة الكردية شمال سوريا التي دمرتها معارك ضارية انتهت بانتصار الميليشيات الكردية السورية على تنظيم «الدولة الإسلامية».

واندلع العنف بعد الظهر بعد إطلاق نيران من منطقة خاضعة للجهاديين في سوريا استهدفت عسكريين أتراكا، ما أدى الى مقتل ضابط صف. وخلّف إطلاق النار جريحين او أربعة، بحسب المصادر.

وعملا بقواعد الاشتباك التي يعتمدها الجيش التركي منذ 2012 كلما طال إطلاق نار أراضيه، رد على الفور بفتح النار على المواقع الجهادية. وأطلقت دبابات من كتيبة المدرعات الخامسة عدة قذائف، بحسب وكالة الأناضول.

وقتل عنصر في تنظيم «الدولة الاسلامية» في العملية بحسب قناة ان تي في الإخبارية.

وهذا الحادث الحدودي هو من بين الأكثر خطورة منذ سيطرة التنظيم الجهادي على مساحات واسعة من أراضي سوريا قبل أكثر من عام.

وقالت تقارير إعلامية محلية إن الاشتباكات قريبة من قرية إلبيلي- إلى الشرق من بلدة كِلِس التركية – ومنطقة أرسلت إليها تركيا تعزيزات في الأسابيع الأخيرة.

ولطالما عبر حلفاء تركيا في حلف شمال الأطلسي عن القلق بشأن السيطرة على حدودها مع سوريا التي يسيطر تنظيم «الدولة الإسلامية» بشكل مباشر على أجزاء منها. وسلط تفجير الاثنين الماضي في بلدة سوروتش في جنوب شرق تركيا الضوء على المخاوف من امتداد الصراع في سوريا إلى الأراضي التركية.

وعزز الجيش التركي بالفعل الإجراءات الأمنية على طول الحدود خلال الأسابيع الماضية مع احتدام القتال في سوريا بين مقاتلين أكراد ومتشددين تابعين للدولة الإسلامية وقوات الأمن السورية.

وفي وقت سابق أبلغ مسؤول حكومي آخر بأن نحو نصف العربات المدرعة التي تحمي الحدود التركية منتشرة الآن على الجبهة السورية.

وقال مسؤول تركي، أمس الخميس، إن تركيا أرسلت طائرات مقاتلة إلى الحدود السورية عقب اشتباكات مع تنظيم «الدولة الإسلامية».

في سياق آخر، أعلنت ولاية كيليس التركية، إنشاء منطقتين أمنيتين على الحدود السورية، لمدة خمسة أيام، بحسب بيان صادر عنها.

وعزت الولاية قرارها إلى التطورات الأخيرة على الحدود السورية التركية، والاشتباكات في الجانب السوري من الحدود، مشيرة إلى أن التعامل مع المنطقتين الأمنيتين يبدأ اعتبارًا من الساعة الواحدة ظهرًا (بالتوقيت المحلي) اليوم 23 تموز/يوليو وينتهي الساعة الواحدة ظهرًا من يوم 28 لنفس الشهر.

من جهة أخرى، قال نائب رئيس الوزراء التركي بولند أرينج، إن مجلس الوزراء، ناقش الأربعاء، إنشاء نظام أمني متكامل لحماية الحدود مع سوريا.

وأضاف أرينج في مؤتمر صحافي عقده في العاصمة أنقرة، أن النظام الأمني يهدف إلى منع تسلل عناصر تنظيم «داعش»، ورفع التدابير الأمنية على الحدود، وخاصةً بمحاذاة المناطق السورية التي يُسيطر عليها التنظيم، دون أن يؤثر ذلك على تسهيل الحركة على المعابر الحدودية للدواعي الإنسانية.

الاتحاد: أنقرة تحشد قواتها قبالة سوريا وتتجه للتعاون مع واشنطن… تركيا تشتبك مع «داعش» وتفتح «إنجرليك» أمام طائرات التحالف

كتبت الاتحاد: في تطورات عسكرية وسياسية لافتة مرتبطة بالحرب الدائرة ضد تنظيم «داعش» ،أعلنت هيئة الأركان العامة للجيش التركي أن متشددا من التنظيم الإرهابي وجنديا تركيا قتلا بعدما رد على إطلاق نار عبر الحدود مع سوريا، مشيرا إلى أن تركيا دفعت بطائرات مقاتلة إلى الحدود المشتركة عقب الاشتباكات التي تزامنت مع مقتل شرطي آخر في ديار بكر، واعتقال 3 أشخاص يشتبه في مشاركتهم بقتل شرطيين في شانلي أورفا الحدودية أمس الأول.

وأعلنت ولاية ‏كيليس التركية إنشاء منطقتين أمنيتين على الحدود السورية، لمدة 5 أيام، وسط أنباء عن موافقة تركيا على فتح قاعدة إنجيرليك الجوية جنوب البلاد خلال أيام أمام طائرات التحالف الدولي ضد تنظيم «داعش»، وذلك بعد اتصال هاتفي جرى بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والأميركي باراك أوباما.

وقال الجيش إن دبابات تركية قصفت أمس مواقع للتنظيم في سوريا بعد إطلاق نيران منها في وقت سابق أدى إلى مقتل جندي تركي في كيليس (جنوب)، مؤكداً أن متشددا من «داعش» قتل وقصفت ثلاث عربات تابعة له كما قتل جندي تركي وأصيب آخران في الاشتباكات ، في حين كشف مسؤول تركي أن نحو نصف العربات المدرعة التي تحمي الحدود التركية منتشرة الآن على الجبهة السورية.

وفي وقت سابق، اعتقلت الشرطة التركية 3 أشخاص على صلة بمقتل شرطيين في شانلي أورفا القريبة من سروج قبل يومين.

وفي حادث آخر قتل رجل شرطة تركي وأصيب آخر بهجوم شنه مسلحون مجهولون في مدينة ديار بكر التي تهيمن عليها أغلبية كردية، ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن الهجوم.

وشرعت تركيا في إقامة جدار باستخدام القوالب سابقة التجهيز على امتداد جزء من حدودها مع سوريا، وتعزيز سياج من الأسلاك وحفر خنادق إضافية بعد تفجير سروج الانتحاري.

وحسب توقعات محللين، فإن المنطقتين الأمنيتين هي منطقة «أنونجو بينار» بولاية كيليس مقابل مدينة «أعزاز» السورية، ومنطقة «ألبيلي» مقابل قرية الراعي السورية.

وأرسل الجيش التركي تعزيزات إضافية إلى تلك المناطق، من بينها فرق من القوات الخاصة، إضافة لتعزيزات قادمة من قيادة الفوج الخامس المدرع في ولاية غازي عنتاب جنوب البلاد.

وعقد أمس اجتماع أمني في العاصمة أنقرة، ضم رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو، ومدير الاستخبارات العامة هاكان فيدان، وقائد أركان الجيش الجنرال نجدت أوزيل لتناول موضوع أمن الحدود والتدهور الأمني الذي حدث خلال الأيام الماضية.

وقال نائب رئيس الوزراء المتحدث باسم الحكومة التركية بولنت أرينج إنه سيتم تشديد الإجراءات الأمنية على الحدود في تركيا،وأن: «هناك عملا يتعين القيام به على الحدود وهو عمل لن يؤثر على العمليات الإنسانية على الحدود، لكننا بحاجة إليه لمنع المقاتلين الإرهابيين والأجانب من عبور الحدود»، مؤكدا العزم على إنشاء نظام أمني عملي على الحدود.

من جهته انتقد الرئيس التركي «حزب الشعوب الديمقراطي» الموالي للأكراد لـ«إعلانهم على الملأ أنهم يدعمون التنظيمات الإرهابية، والتزامهم الصمت حيال أعمال تنظيم حزب العمال الكردستاني الوحشية». ونقلت وكالة أنباء «الأناضول» أن أردوغان وصف في بيان «عدم امتلاك الحزب الشجاعة لإدانة أعمال تنظيم حزب العمال الكردساني الإرهابي بالأمر المخزي».

وفي شأن متصل أجرى أوباما وأردوغان اتصالا هاتفيا أمس، بحثا فيه التعاون في الحرب ضد «داعش». وقال بيان البيت الأبيض إن الزعيمين ناقشا تعميق تعاونهما في القتال ضد «داعش»، وإن أوباما أدان تفجير سروج ونقل تعازي باسم الشعب الأميركي إلى عائلات الضحايا، وإن الزعيمين أكدا أن الولايات المتحدة وتركيا تقفان متحدتين في القتال ضد الإرهاب.

وأضاف البيان أن الرئيسين بحثا «تعاونا مستمرا من أجل فرض الأمن والاستقرار في العراق وكذلك إيجاد حل سياسي للنزاع في سوريا»، إضافة إلى أمن الحدود التركية التي يمر عبرها العديد من المقاتلين للانضمام إلى «داعش».

وقال مسؤول في الإدارة الأميركية لصحيفة «حريت» التركية أمس، إنه من المتوقع أن تقوم تركيا خلال أيام بفتح قاعدة إنجيرليك الجوية جنوب للبلاد أمام طائرات التحالف الدولي وأن من المتوقع فتح القاعدة مطلع أغسطس المقبل.

وأشار إلى أنه لن يكون هناك تعليق على عمليات الطائرات بدون طيار، ولكنه أضاف أن بإمكانه أن يؤكد أن الطائرات العسكرية التابعة لدول حلف شمال الأطلسي (ناتو) الأخرى ستكون قادرة على استخدام القاعدة.

الحياة: قصف تركي بالدبابات على مواقع «داعش» في سورية

علمت «الحياة» أن الطيران الحربي التركي سيباشر شنّ غارات على مواقع «داعش» انطلاقاً من قاعدة أنجرلك، وبالتنسيق مع التحالف. وناقشت الحكومة التركية تدابير لمنع تسلُّل مقاتلي التنظيم وحزب العمال الكردستاني، بينها بناء جدار عازل، فيما أرسل الجيش قوات خاصة إلى الحدود مع سورية. وبدا أمس ان تركيا باتت شريكاً كاملاً في حرب التحالف على «داعش»، وأعطى التنظيم أنقرة الذريعة الكافية، إذ قُتِل ضابط تركي وجُرح جنديّان برصاص أُطلِق من الجانب السوري للحدود. وبثّت قناة «ان تي في» أن دبابات تركية قصفت مواقع لـ «داعش» في سورية، في حين نُقِل عن مسؤول تركي أن أنقرة أرسلت طائرات مقاتلة إلى الحدود.

وعقد رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو اجتماعاً أمنياً مصغّراً، حضره قائد الأركان ورئيس المخابرات ومستشار وزارة الخارجية ووزيرا الداخلية والدفاع لبحث المستجدات على الحدود السورية – التركية بعد إطلاق «داعش» النار على الجيش عند معبر كيليس الحدودي. وطُرحت خطط توغُّل محدود للجيش التركي في شمال سورية، بالاستفادة من فتح قاعدة إنجرلك لتستخدمها قوات التحالف والطيران التركي.

وتواجه تركيا أوقاتاً عصيبة بعدما باتت في مواجهة مباشرة مع تنظيم «داعش» وحزب العمال الكردستاني، اللذين أعلنا في آن الحرب عليها. وبينما يدفع ذلك حكومة «العدالة والتنمية» الى خطوات عسكرية حاولت مراراً تفاديها، تضغط المعارضة لدفع الحكومة الى مراجعة سياستها الخارجية التي تعتبرها سبباً لوقوع تركيا في «مستنقع الإرهاب»، وتحذّر من جرها الى حرب استنزاف طويلة.

وبعد أشهر من القطيعة والبرود في العلاقات، اتصل الرئيس الأميركي باراك أوباما بنظيره التركي رجب طيب أردوغان معزّياً بمقتل 32 مواطناً بتفجير انتحاري نفّذه «داعش» في مدينة سروج الحدودية، ومؤكداً دعم واشنطن «حربَ تركيا على الإرهاب». وحضَّ أوباما تركيا على الانخراط في شكل أكبر مع التحالف الدولي في حربه على «داعش» في سورية والعراق. ويبدو أن الاتصال أثمر تفعيل اتفاق السماح باستخدام قاعدة أنجرلك الجوية التركية في هذه الحرب، علماً أن استخدام القاعدة الآن يقتصر على طائرات من دون طيار أميركية وتركية. وعلمت «الحياة» أن تركيا ستبدأ شنّ غارات على مواقع «داعش» انطلاقاً من أنجرلك، ولم يتضح هل ستسمح لطائرات التحالف بالانطلاق من القاعدة، إذ إن تحفُّظ أنقرة على موقف التحالف من حزب العمال الكردستاني وقوات الحماية الكردية في سورية مازال قائماً. وجدد رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو القول إن بلاده لا تفرق بين «داعش» و «الكردستاني» وتعتبرهما منظمتين إرهابيتين «ستتعامل معهما بالأسلوب ذاته».

البيان: مقتل 4 عسكريين في سيناء بذكرى ثورة 23 يوليو

كتبت البيان: بالرغم من حالة الهدوء التي خيمت على الأجواء في المحافظات المصرية خلال الذكرى 63 لثورة 23 يوليو، فإن أيادي الإرهاب طالت أربعة عسكريين لقوا حتفهم بانفجار عبوة زرعتها العناصر الإرهابية في مدينة رفح المصرية.

وأعلن الناطق باسم القوات المسلحة المصرية العميد محمد سمير عن مقتل ضابط وثلاثة من جنود القوات المسلحة وإصابة ثلاثة آخرين، على إثر انفجار عبوة ناسفة زرعتها العناصر الإرهابية أسفل إحدى مركبات القوات، أثناء إحدى حملات التمشيط في مدينة رفح. على صعيد آخر، قُـتل أمين الشرطـة صلاح صدقي، من قوة مباحث مركـــز شرطة الخــانـكة في القليوبية، أثناء مشاركته في مطاردة بعض العناصر الإجرامية.

الشرق الأوسط: وزير الدفاع الأميركي: مشاركة سنة العراق في الحملة ضد «داعش» أساسية

كتبت الشرق الأوسط: قام وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر بزيارة غير معلنة إلى بغداد أمس، أجرى خلالها مباحثات مع نظيره العراقي خالد العبيدي تناولت مختلف جوانب العمليات العسكرية.

ووصل كارتر إلى العاصمة العراقية بواسطة طائرة نقل عسكرية قادما من المملكة العربية السعودية.

وقالت وزارة الدفاع العراقية في بيان إن الوزيرين العبيدي وكارتر «بحثا سبل تدعيم التعاون العسكري بين البلدين»، مضيفة أن الجانب العراقي شدد على «ضرورة مساهمة المجتمع الدولي في إعادة بناء المناطق المحررة»، معتبرًا أن «العراق يمثل خط الدفاع الأول عن أمن الشرق الأوسط وأن قتاله ضد قوى الإرهاب يصب بالنتيجة في حماية مصالح العالم المتحضر». كما طمأن الوزير العراقي نظيره الأميركي بأن «نهج الإصلاح وإعادة بناء المؤسسة العسكرية يسير بخطى مدروسة».

وقام كارتر بزيارة لقوات جهاز مكافحة الإرهاب حيث شاهد عناصرها الذين ارتدوا زيا أسود أثناء تدريبهم على إطلاق النار على نماذج أهداف. وأشاد بالقوات الخاصة العراقية وعبر عن أسفه لسقوط قتلى وجرحى منهم في المعارك. وقال كارتر إنه سيلتقي أيضا بزعماء سنة خلال زيارته، مشيرا إلى أن المشاركة السنية في الحملة أساسية لنجاحها.

وجاءت زيارة كارتر إلى بغداد في وقت كشف فيه مصدر أمني عراقي مسؤول، لـ«الشرق الأوسط»، عن تخلي واشنطن عن الفيتو الخاص بمشاركة فصيلين مدعومين من إيران، هما «عصائب أهل الحق» وكتائب «حزب الله»، في العمليات القتالية.

وقال المسؤول الأمني الذي طلب عدم الإشارة إلى اسمه أو هويته «كان الأميركيون قد أبلغوا القيادة العراقية أن طائراتهم لن تشارك في عمليات قتالية تكون فيها على الأرض العصائب والكتائب، وفي المقابل كان هذان الفصيلان يتحفظان على مشاركتهما في العمليات العسكرية في إطار القوات العراقية في حال شارك طيران التحالف الدولي، غير أن هناك على ما يبدو تفاهما أميركيا – إيرانيا بعد توقيع الاتفاق النووي مؤخرا أدى إلى رفع الفيتو الأميركي عن هذين الفصيلين مقابل رفع تحفظ الفصيلين عن مشاركة الطيران الأميركي مع الإبقاء على تحفظهما بشأن رفض وجود قوات أميركية على الأرض العراقية وكذلك إقامة قواعد عسكرية ثابتة».

الخليج: «الحشد» يفقد 27 من عناصره في بيجي والقبض على «والي» شمال بغداد

معارك في الأنبار ومقتل عشرات الإرهابيين على جبهات القتال

كتبت الخليج: تواصلت المعارك على جبهات القتال بين القوات العراقية المشتركة وتنظيم «داعش» في محافظة الأنبار، خصوصاً شرقي مدينة الأنبار وفي محيط الفلوجة، وخسر التنظيم الإرهابي عشرات القتلى على جبهات القتال وبضربات التحالف الدولي، بينهم عدد من قيادييه، وألقي القبض على ما يسمى والي شمال بغداد، فيما كشف العميد محمد الجبوري في شرطة نينوى عن مقتل 42 من عناصر تنظيم «داعش» قرب بوابة الموصل، وتحدثت مصادر أمنية عن فقد 27 عنصراً من الحشد الشعبي في بيجي.

وذكر مصدر أمني في محافظة الأنبار، أن الطيران الحربي للتحالف الدولي والعراقي قصف تجمعات لتنظيم «داعش» في الرمادي والفلوجة والكرمة، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من عناصر تنظيم «داعش»، مبيناً أن القصف جاء بعد ورود معلومات استخبارية دقيقة عن مواقع «التنظيم» بتلك المناطق.

كما قصفت الطائرات الحربية والمدفعية بشكل عنيف مواقع لتنظيم «داعش» في جامعة الأنبار غربي الرمادي ومنطقة التأميم القريبة منها، مؤكداً أن القصف أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من عصابات «داعش». وقال قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت في بيان، إن قوات الشرطة الاتحادية نفذت، أمس، عملية استباقية على مواقع لتنظيم «داعش» في مناطق المضيق والصديقية شرق الرمادي، أسفرت عن مقتل 25 عنصراً من التنظيم وتدمير ست مركبات له خلال العملية.

وفي محافظة صلاح الدين أكد مصدر عسكري أن قوة أمنية تمكنت، أمس، من اعتقال ما يسمى والي شمال بغداد في تنظيم «داعش» إثناء هروبه مع زوجته، لافتاً إلى أن عملية الاعتقال تمت بواسطة كمين أمني قرب قضاء بلد إثناء محاولتهما الهروب من قضاء بيجي. وذكر مصدر طبي عراقي في مستشفى سامراء أن كتائب حزب الله المنضوية في الحشد الشعبي فقدت 27 من عناصرها في بيجي. وقال المصدر إن مسؤولين في الكتائب حضروا إلى مستشفى سامراء العام وطلبوا تزويدهم بشهادات وفاة ل27 عنصراً قالوا إن تنظيم «داعش» اختطفهم الأربعاء في بيجي. وأوضح المصدر أن إدارة المستشفى أبلغتهم أنها لا تستطيع إصدار شهادات وفاة إلا لجثث وصلت إلى المستشفى فعلاً.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى