الصحافة العربية

من الصحافة العربية

iraqi 1

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

الاتحاد: التنظيم الإرهابي يعدم 10 ضباط بالموصل ويبث مشاهد جديدة لمذبحة «سبايكر»

«داعش» ينسحب من بيجي ومقتل 60 من عناصره بالعراق

كتبت الاتحاد: بدأ مقاتلو تنظيم «داعش» بالانسحاب من بيجي بمحافظة صلاح الدين أمس، وفقا لأمر صادر من قيادة التنظيم، بينما أعدم التنظيم في الموصل 10 من ضباط الجيش كانوا محتجزين لديه منذ احتلاله للمدينة في يونيو من العام الماضي، ونشر التنظيم شريطا يعرض مشاهد جديدة عن إعدام مجندين عراقيين في ما يسمى بمجزرة سبايكر في صلاح الدين، وفي الأنبار فجر انتحاري يقود سيارة عسكرية مفخخة نفسه وسط مقر للجيش بالخالدية، فيما قصف الطيران العراقي مدنيين بالفلوجة. وأسفرت المعارك في كل جبهاتها عن مقتل 9 عراقيين و60 من «داعش» بينهم قياديون من جنسيات عربية وأجنبية. وقال مصدر أمني في محافظة صلاح الدين لـ(باسنيوز) إن «داعش أصدر أمرا موثقا بكتاب رسمي دعا فيه عناصره إلى الانسحاب من بيجي بشكل تدريجي»، مبينا أن «التنظيم لم يعد قادرا على مواجهة الأجهزة الأمنية التي تتقدم باستمرار وتواصل استعادتها لمناطق شمال تكريت». وأضاف أن «أمر الانسحاب جاء على خلفية مقتل العديد من مسلحي التنظيم في قضاء بيجي الذي تحول إلى مقبرة لهم»، مؤكداً أن «التنظيم يعاني من انخفاض معنويات أغلب عناصره». وفي غضون ذلك، كشف مصدر عشائري مطلع في محافظة نينوى عن «قرار أصدره التنظيم المسلح مؤخرا يدعو بموجبه عناصره إلى الحذر من الانسحاب أو مغادرة المحافظة من دون أوراق رسمية تسمح لهم بذلك». وأوضح أن «التنظيم هدد المخالفين منهم بعقوبات صارمة حددها أما بالجلد أو بقطع الرأس، في حال اكتشفوا هروب أحدهم من المحافظة أو مغادرتها وترك ساحة المعركة». وعن إمكانية دخول القوات الأمنية إلى مدينة الموصل وتحريرها من «داعش»، أكد الخبير العسكري محمد عواد أن «الموصل لها خصوصية من الناحية الجغرافية وتحتاج إلى قوة كبيرة ومدربة، على عكس ما حصل في المناطق التي تم تحريرها مثل آمرلي وبيجي وغيرهما». وأضاف «هناك عدد كبير من سكان الموصل ما زالوا في منازلهم، وعلى القيادات الأمنية العراقية ألا تجازف بأرواح هؤلاء المدنيين إذا ما استخدمهم التنظيم المسلح كدروع بشرية». من جهة أخرى قال مسؤول الفرع الرابع عشر للحزب الديمقراطي الكردستاني في الموصل عصمت رجب أمس، إن «داعش» أعدم 10 من ضباط الجيش العراقي الذين احتجزهم منذ يونيو العام المنصرم. وأضاف أن هؤلاء الضباط التابعين لوزارة الدفاع كانوا يداومون في مقر قيادة فرقة المشاة الثانية في الموصل. من جهة أخرى قتل 7 عناصر من «داعش» أمس باشتباك مسلح مع قوات «سوات» في منطقة الفتحة شمال صلاح الدين. وأضاف أن «القوات الأمنية تسعى لقطع طريق إمداد داعش الوحيد المار عبر منطقة الفتحة من جهة الحويجة». على صعيد آخر نشر التنظيم شريطا يعرض مشاهد جديدة لعمليات القتل الجماعية التي نفذها قبل أكثر من عام بحق مئات المجندين العراقيين، في ما بات يعرف باسم «مجزرة سبايكر». وأظهر الشريط الذي قاربت مدته 23 دقيقة، ونشر عبر منتديات إليكترونية متطرفة، إعدام مئات المجندين المكدسين جنبا إلى جنب مقيدي الأيدي، عبر إطلاق النار عليهم من مسدسات ورشاشات. وفي الأنبار قتل 5 جنود عراقيين وأصيب 10 آخرون بتفجير انتحاري بسيارة عسكرية مفخخة يقودها انتحاري، استهدف مقرا للجيش العراقي في منطقة أبو فليس غرب ناحية الخالدية شرق الرمادي. وفي الأثناء واصلت القوات العراقية قصفها لمدنية الفلوجة، حيث قتل 4 أشخاص وجرح 6 آخرون بقصف القوات العراقية للمدينة. فيما أعلنت القوات الأميركية أنها شنت 17 غارة جوية على أهداف لتنظيم «داعش» في العراق، قرب 8 مدن عراقية بينها 4 غارات قرب مدينة الموصل. من جانبه أعلن معاون محافظ الأنبار مهدي صالح النومان، أن «داعش» بدأ يحتمي بالمدنيين ويستخدمهم كدروع بشرية مع اقتراب ساعة الصفر لتحرير الفلوجة، مؤكدا أن القوات الأمنية لديها قاعدة بيانات تمكنها من معرفة عناصر التنظيم. في حين أعلنت خلية الإعلام الحربي بقيادة العمليات المشتركة عن تدمير موقع بث إذاعي لتنظيم «داعش» في منطقة القائم العراقية الحدودية. وذكرت أنها أحصت 23 قتيلا والكثير من الجرحى، ومن أهم القتلى «الإرهابي أبو عمار الكويتي مسؤول الإعلام فيما يسمى بوﻻية الفرات، والإرهابي شاكر محمود العكيدي المكنى بأبو بكر، وهو مسؤول نقل الأسلحة والوقود في القائم». وأضافت «كذلك كان من بين القتلى القياديان أبو داود الشامي تركي الجنسية، وأبو عثمان السويدي». وفي كركوك أفاد كمال كركوكي مسؤول «محور عرب كركوك» بمقتل 30 مسلحا من تنظيم «داعش» بنيران قوات البيشمركة وطائرات التحالف الدولي في كركوك. وقال إن «مسلحي التنظيم هاجموا مواقع لقوات البيشمركة ضمن قاطع محور غرب كركوك في ثلاثة محاور، وأن البيشمركة وبمساندة المدفعية وطائرات التحالف الدولي تمكنوا من دحر هجوم المسلحين».

تشرين: بتوجيه من الرئيس الأسد.. العماد أيوب يتفقد وحدات الجيش العاملة باتجاه تدمر

كتبت تشرين: بتوجيه من السيد الرئيس الفريق بشار الأسد القائد العام للجيش والقوات المسلحة قام العماد علي عبد الله أيوب رئيس هيئة الأركان العامة للجيش والقوات المسلحة يرافقه عدد من ضباط القيادة العامة بجولة ميدانية تفقد خلالها وحدات الجيش العربي السوري العاملة على اتجاه تدمر بريف حمص الشرقي.

واطلع العماد أيوب من القادة الميدانيين على طبيعة الأعمال القتالية التي تنفذها القوات ضد التنظيمات الإرهابية في المنطقة مثنياً على شجاعتهم وبطولاتهم التي أبدوها في ميدان القتال.

كما زار العماد أيوب إحدى قواعدنا الجوية واستمع إلى شرح مفصل عن طبيعة المهام التي ينفذها سلاح الجو في دعم وإسناد الأعمال القتالية لتشكيلات القوى البرية وملاحقة فلول التنظيمات الإرهابية ودك تجمعاتها وأوكارها.

وأكد العماد أيوب للمقاتلين أن سورية ستبقى قلعة الصمود والمقاومة وأن معركتنا مستمرة حتى القضاء على الإرهاب وإعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع الوطن.

بدورهم أكد المقاتلون عزمهم وتصميمهم على مواصلة تنفيذ مهامهم في حماية الوطن والذود عن حياضه.

في غضون ذلك واصلت وحدات الجيش والقوات المسلحة تصديها للإرهابيين المرتزقة، حيث دمرت أوكاراً وتجمعات لهم في ريفي دمشق والقنيطرة، بينما نفذت وحدات أخرى عمليات مكثفة على محاور تحرك الإرهابيين في حلب وإدلب، في وقت نفذ فيه سلاح الجو ضربات مركزة على أحد أوكار إرهابيي «داعش» في الرقة أثناء اجتماع لعدد من متزعمي التنظيم الإرهابي، كما دمّر ثلاثة مستودعات لإرهابيي «داعش» في دير الزور.

ففي ريف دمشق أفاد مصدر عسكري بأن وحدة من الجيش دمرت أوكاراً لإرهابيي التنظيمات التكفيرية في قرية حسنو في أقصى الريف الجنوبي الغربي لدمشق.

ولفت المصدر إلى مقتل وإصابة عدد من الإرهابيين وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وذخيرة.

وفي ريف دمشق الجنوبي الغربي أشار المصدر العسكري إلى أن وحدة من الجيش كبدت التنظيمات الإرهابية خسائر بالأفراد والعتاد في عمليات نوعية ضد أوكارهم في مزارع الحسينية المتاخمة لمزارع خان الشيح.

وفي ريف القنيطرة الشمالي أكد مصدر عسكري في تصريح لـ «سانا» مقتل وإصابة العديد من إرهابيي «جبهة النصرة» والتنظيمات التكفيرية المنضوية تحت زعامته وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وذخيرة في قرية طرنجة.

وأشار المصدر إلى أن سلاح المدفعية في الجيش وجه ضربات مكثفة على أوكار الإرهابيين في قريتي جباتا الخشب والرواضي أسفرت عن تكبيدهم خسائر بالأفراد والعتاد.

وفي حلب قال مصدر عسكري : إن وحدات من الجيش دمرت بؤراً لإرهابيي تنظيم «جبهة النصرة» والميليشيات التكفيرية المنضوية تحت زعامته في أحياء الخالدية والراشدين والعزيزية والشيخ سعيد والليرمون والأنصاري والميسر والحلوانية وبني زيد والكاستيلو أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من الإرهابيين وتكبيدهم خسائر بالأسلحة والعتاد.

وتكبدت التنظيمات الإرهابية التكفيرية في ريف مدينة حلب خلال الأيام القليلة الماضية خسائر فادحة بالأفراد والعتاد وباءت جميع محاولاتها بالتسلل إلى أحياء حلب بالفشل أمام صمود وحدات الجيش مدعومة بمجموعات الدفاع الشعبية وأهالي حلب الشرفاء.

القدس العربي: التوقيع بالأحرف الأولى على المقترح الأممي لإنهاء الأزمة الليبية

تنظيم «الدولة الاسلامية» يقرّ بخسارته مدينة درنة

كتبت القدس العربي: اختتمت مساء أول أمس، السبت، حلقة جديدة من حلقات مسلسل الأزمة الليبية، بعد أن رفضت أطراف من الأزمة المشاركة بالتوقيع على المبادرة التي قدمها مبعوث الأمم المتحدة.

وسجل غياب المؤتمر الوطني الليبي (برلمان طرابلس) عن مراسيم التوقيع بالأحرف الأولى على المقترح الأممي لإنهاء الأزمة الليبية بمدينة الصخيرات المغربية الاهتمام الأكبر، مثيرا للتساؤل عن مآل هذا الاتفاق الذي كان حصيلة أسابيع من جولات الحوار، تحت رعاية الأمم المتحدة، المتمركز بالصخيرات متنقلا أحيانا بين الجزائر والقاهرة، وكان المؤتمر مشاركا به إلا أنه تحفظ على التوقيع، مطالبا بإعادة النظر في المقترح وإدخال تعديلات عليه.

ويتعلق الاتفاق بصيغته الجديدة بتشكيل حكومة وحدة وطنية توافقية، واعتبار برلمان طبرق الهيئة التشريعية، وتأسيس مجلس أعلى للدولة ومجلس أعلى للإدارة المحلية وهيئة لإعادة الإعمار وأخرى لصياغة الدستور ومجلس الدفاع والأمن.

وقال المبعوث الخاص للأمم المتحدة برناردينو ليون في الحفل الذي حضره دبلوماسيون عرب وغربيون إن»هذا الاتفاق سيحقق خطوة مهمة في طريق السلام في ليبيا». وأضاف «دعوني أؤكد رسالة واحدة وهي أن الأبواب ستظل مفتوحة لمن اختاروا ألا يكونوا هنا».

هذا وأقرّ تنظيم «الدولة الإسلامية» في تسجيل مصور بخسارته مواقعه في درنة شرق ليبيا بعد معارك خاضها مع جماعات مسلحة فيها، متعهدا بالعودة إلى المدينة والانتقام «ذبحا» من هذه الجماعات.

ونشر التسجيل المصور الصادر عن «المكتب الإعلامي لولاية برقة» ومدته عشر دقائق، في تغريدات على موقع تويتر مساء السبت تحت عنوان «صبرا صحوات درنة، انما جئناكم بالذبح».

وشهدت درنة الواقعة على بعد نحو 1250 كلم شرق طرابلس خلال الأسابيع الماضية اشتباكات بين مسلحين من أبناء المدينة ينتمون الى ما يعرف باسم «مجلس شورى مجاهدي درنة» وعناصر تنظيم «الدولة الإسلامية» المتطرف.

وتمكن هؤلاء المسلحون الذين ينتمي بعضهم إلى مجموعات إسلامية، من طرد عناصر التنظيم الجهادي المتطرف من غالبية مناطق المدينة التي تخضع منذ أكثر من عام لسيطرة جماعات مسلحة بينها «أنصار الشريعة» القريبة من تنظيم القاعدة. والتسجيل الذي نشره التنظيم السبت يمثل أول إقرار من جهته بخسارته المعارك في مدينة درنة.

وتحدث في بداية التسجيل المصور رجل ارتدى ملابس عسكرية وجلس في منطقة صخرية، وقد جرى تعريفه على أنه انتحاري يدعى أبو سليمان السوداني.

وقال موجها حديثه إلى عناصر الجماعات المسلحة التي قاتلت تنظيمه «إن تبتم إلى الله فأنتم إخواننا، وإن أبيتم فوالله فإننا نرى رؤوسكم قد أينعت وقد حان وقت قطافها»، مضيفا «سنستعيد حياة العز ثانية وسوف نغلب من حادوا ومن كفروا».

وظهر أيضا في التسجيل الذي عرض بعضا من أعمال التنظيم في درنة، وبينها عملية «قطع يد سارق»، انتحاري ثان يدعى هزاع الدرناوي تحدث عن «إقامة أحكام الله» في درنة، وبينها بحسب ما قال «قطع يد السارق، وجلد شارب الخمر، وقتل المرتد».

وتابع متوجها إلى المسلحين المناهضين لتنظيمه «والله لن يتركونكم أبناء الدولة الإسلامية، والله مفخخات (سيارات مفخخة)، والله ذبح، والله جئناكم بالكواتم، والله لنقتلنكم شر قتلة».

وقال مايكل نايبي- اوسكوي الخبير في شؤون الشرق الأوسط في مؤسسة ستراتفور الاستشارية الأمنية الأمريكية لوكالة فرانس برس أن «طرد تنظيم الدولة الإسلامية من درنة لا يعني بالضرورة الحد من قدراته في ليبيا».

وأضاف أن التنظيم «قادر على الرد على خسارته في درنة» عبر «استهداف نقاط تفتيش خارج وفي محيط سرت وبنغازي وطرابلس من خلال عمليات انتحارية».

والجمعة الماضي قتل خمسة أشخاص على الأقل وأصيب 15 شخصا آخرون بجروح في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة في درنة.

الحياة: أردوغان يعتبر غل «خائناً» و«جباناً»

كتبت الحياة: بلغت العلاقة بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وسلفه عبدالله غل، رفيق دربه وشريكه في تأسيس حزب «العدالة والتنمية» الحاكم، مرحلة صدامٍ علني تُعتبر سابقة، بعدما وصف أردوغان غل في شكل غير مباشر بأنه «جبان وخائن ومتمسك بمصالحه الشخصية في السياسة».

جاء ذلك رداً على نصيحة قدّمها غل للحكومة، بضرورة «إعادة النظر في السياسة الخارجية لتركيا، خصوصاً في ما يتعلق بمصر وسورية، من أجل عودة تركيا إلى دورها المحوري في المنطقة، بوصفها دولة وسيطة وراعية سلام».

كلام الرئيس السابق ورد خلال إفطار أعدته جمعية «الصداقة» التركية ودعت إليه «الصديقين» أردوغان وغل. وتحدث الأخير أولاً، طارحاً نصائح بلغة ديبلوماسية وجّهها للحكومة، اذ قال: «مفيد أن نراجع سياستنا في الشرق الأوسط والعالم العربي، عبر مقاربة أكثر واقعية. يُتوقع حصول تطوّر كبير في المنطقة، وإذا حدثت فوضى كبرى، قد نواجه مفاجآت لم نتوقعها». واعتبر أن على تركيا أن تعود مصدر «إلهام» للمنطقة، وأن تطوّر علاقاتها مع كل الدول، بما فيها مصر، وزاد: «علينا أن ندرك قيمة بلادنا، وكلّما تواصل الناس بعضهم مع بعض، كان هناك حوار مفتوح».

ثم صعد أردوغان إلى المنبر رافضاً نصيحة سلفه في شكل قاطع، ومعتبراً أن «الأساس في سياسات الدول الكبرى، هو الثبات وعدم التغيير». وتطرّق إلى مسيرته السياسية قائلاً: «تركنا وراءنا الخونة والجبناء والمترددين والمتمسكين بمصالحهم الشخصية في عالم السياسة، وأكملنا طريقنا السياسي من دون تغيير. أما هم فباتوا الآن خارج السياسة».

وكان لهذه الكلمات وقع قنبلة على الحضور الذين انتبهوا إلى توتر الأجواء في القاعة. ومن خلال هذه المواجهة بين الرجلين، يبدو واضحاً رفض أردوغان أي تغيير في السياسة الخارجية لأنقرة، ما سينعكس على جهود تشكيل الحكومة الجديدة.

فمع تزايد أصوات الساسة والإعلاميين المقربين من رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو، عن ضرورة تشكيل حكومة ائتلافية مع «حزب الشعب الجمهوري»، سرّب أردوغان عبر مقربين منه، أن على داود أوغلو أن يشارك حزب «الحركة القومية» في حكومة موقتة لا يزيد عمرها عن سنة، تمهِّد لانتخابات مبكرة، إذ أن جدول أعمالها لن يتضمّن تغيير سياسات كثيرة.

في غضون ذلك، أعلن «حزب العمال الكردستاني» تجميد وقف النار الذي بدأه قبل نحو سنتين ونصف، مشيراً إلى تزايد هجمات الجيش على مواقعه في الشهرين الأخيرين. وأشار في بيان إلى أنه سيرد على هجمات الجيش، مُستهدفاً مواقع تشييد السدود في جنوب شرقي تركيا، والتي اعتبر أن «الهدف منها هو تهجير القرى الكردية، لا الحاجة إلى الطاقة كما تعلن الحكومة».

ويراهن أردوغان على أن حكومة عمرها قصير، تعمل مع القوميين، ستؤدي إلى تراجع في أصواتهم لمصلحة حزبه. كما أن عودة القتال بين الجيش و»الكردستاني» ستؤثر سلباً في أصوات «حزب الشعوب الديموقراطية» الكردي، لمصلحة الحزب الحاكم، ما يعزّز فرص حزب أردوغان للتفرّد بالحكم مجدداً، ولو بأقلية بسيطة تحول دون أي شراكة مع أحزاب المعارضة.

البيان: غارات التحالف تُدمر مصنعاً للعبوات الناسفة والمُفخخات بالموصل… القوات العراقية تُطلق عملية عسكرية لعزل الفلوجة عن الرمادي

كتبت البيان: أفاد مصدر امني، بان عملية عسكرية انطلقت أمس، لتحرير ناحية الصقلاوية، شمال مدينة الفلوجة في محافظة الانبار من مسلحي داعش، وصدت هجوماً للتنظيم شرق الرمادي، بينما قتل 70 ارهابياً بنيران قوات الامن، والبيشمركة وطائرات التحالف الدولي في كركوك والرمادي، بينما دمرت غارات التحالف أكبر مصنع للعبوات الناسفة وتفخيخ السيارات وقتلت العشرات في الموصل.

وذكر مصدر امني أن القوات المشتركة من الشرطة الاتحادية والتدخل السريع، وبمساندة الحشد الشعبي، تخوض معارك عنيفة لطرد عصابات داعش من ناحية الصقلاوية شمال الفلوجة.

واوضح قائد عمليات الانبار قاسم المحمدي أن قواته تعمل على تنفيذ خطة فصل مدينة الرمادي عن مدينة الفلوجة التي تعد أبرز معاقل داعش في الانبار، مؤكدا وجود تقدم حصل من جهة ناظم التقسيم ومن اتجاه الصقلاوية من اجل فصل الفلوجة عن الرمادي لقطع خط الامداد لداعش بين المدينتين استعداداً لتنفيذ عملية قصم الظهر للعدو.

افاد مصدر امني في وقت سابق بان قوات الجيش والحشد الشعبي تتقدم في ناحية الصقلاوية، وحررت قريتي الغينان والمطير، بعد اشتباكات مع ارهابيي داعش.

من جانب آخر أحبطت القوات الأمنية، أمس، هجوما لـ«داعش» شرقي مدينة الرمادي مركز محافظة الانبار. وقال قائد عمليات الانبار اللواء الركن قاسم المحمدي، إن القوات الامنية تصدت فجر امس، لهجوم عصابات داعش الإرهابية على منطقتي الحبانية والخالدية، وقتلت 40 منهم في نهر الفرات عند محاولتهم عبوره.

من جهة اخرى افاد مصدر في شرطة صلاح الدين، أمس، بأن قوات أمنية، مدعومة بالحشد الشعبي، سيطرت على حي الـ600 الملاصق لمصفى بيجي، بعد طرد «داعش» منه.

الشرق الأوسط: متطرفو ليبيا يشترطون إبعاد حفتر للقبول باتفاق المصالحة

كتبت الشرق الأوسط: وقعت الأطراف المشاركة في الحوار الليبي بمدينة الصخيرات المغربية بالأحرف الأولى على مشروع اتفاق سياسي مبدئي لحل الأزمة في ليبيا بغياب برلمان طرابلس.

وقال بيرناردينو ليون الوسيط الدولي في النزاع الليبي إنه بعد التوقيع بالأحرف الأولى على اتفاق الصخيرات ستنكب أطراف الأزمة الليبية على نقطتين أساسيتين هما تشكيل حكومة وحدة وطنية، وملحقات الاتفاق الذي جرى التوقيع عليه الليلة قبل الماضية.

وأشار ليون في مؤتمر صحافي عقده مع وزير الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار، عقب الاتفاق، إلى أن «عملا مهمّا جدّا» جرى القيام به، بيد أن الطريق المتبقي يحظى أيضا «بأهمية كبيرة» من أجل استعادة السلام والأمن في ليبيا. وذكر ليون أنه «يمكن دوما أن نجد حلا» للخلافات، مشيرا إلى أن الأمر لا يتعلق «بخلافات كبيرة أو عميقة»، وذلك في تلميح إلى غياب ممثلين عن المؤتمر الوطني العام (برلمان طرابلس).

في غضون ذلك، علمت «الشرق الأوسط» من مصادر ليبية في البرلمان والجيش أمس أن المتطرفين الذين يتمركزون في طرابلس ومصراتة اشترطوا على المبعوث الدولي في ليبيا، برناردينو ليون، إبعاد الفريق أول خليفة حفتر عن قيادة الجيش، لاستكمال باقي إجراءات التوقيع والتنفيذ لمسودة الاتفاق بين الأطراف المتنازعة، ويأتي هذا رغم ترحيب الحكومة الليبية برئاسة عبد الله الثني وأطراف غربية بالتوقيع بالأحرف الأولى على الاتفاق.

الخليج: الجيش يؤكد مقتل 252 إرهابياً في سيناء خلال 10 أيام… «الداخلية» المصرية تشدد الإجراءات الأمنية لمواجهة الإرهاب

كتبت الخليج: قتلت قوات الجيش المصري 252 إرهابياً مؤخراً، كما تم أمس ضبط 14 تكفيرياً، من بينهم 3 من تنظيم بيت المقدس المتورطين في أعمال إرهابية.

وأعلن العميد محمد سمير، المتحدث العسكري المصري، أمس، أن عناصر القوات المسلحة تمكنت خلال الفترة من 1 إلى 11 يوليو/‏‏تموز الجاري، من قتل 252 إرهابياً في شمال سيناء، مضيفاً: أنه تم ضبط 13 إرهابياً مطلوبين أمنياً، و63 مشتبهاً فيهم.

وأوضح المتحدث العسكري أنه تم أيضاً تدمير 18 مقراً ومنطقة تجمع، خاصة بالعناصر الإرهابية، إلى جانب تدمير 29 سيارة، منها 21 دفع رباعي، إحداها كانت مفخخة، وسيارتان فيرنا، و6 سيارات ربع نقل، منها عربة محمل عليها أسلحة وذخائر، وصواريخ بمنطقة المقاطعة، إلى جانب 43 دراجة نارية.

وتابع المتحدث: أنه تم تدمير 32 عبوة ناسفة كانت معدة ومجهزة لاستهداف القوات المسلحة، مشير إلى أنه تم اكتشاف، وتدمير 4 مخازن منها مخزن للمواد المتفجرة بمنطقة حق الحصان، بالإضافة إلى ضبط كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر المتنوعة، ومعدات الاتصال، قواذف هاون، وقواذف «آر.بي.جي»، ورشاشات وبنادق آلية، وبنادق قناصة، وقنابل يدوية، وأحزمة ناسفة، وطلقات متنوعة الأعيرة، وأجهزة اتصال لاسلكي، و10 لفافات سلك تستخدم في السحب عبر الأنفاق، في عمليات التهريب.

من ناحية أخرى ضبطت أجهزة الأمن أمس، 11 عنصراً تكفيرياً، خلال الحملات بمناطق جنوب الشيخ زويد ورفح، إلى جانب تدمير مخزن يحتوي على كمية كبيرة من المواد المتفجرة، وتفجير 3 عبوات ناسفة زرعتها العناصر الإرهابية في طريق القوات.

وفي تطور آخر قال اللواء علي العزازي، مساعد وزير الداخلية لأمن شمال سيناء، ل«الخليج»: إنه تم أيضاً توقيف 3 عناصر تكفيرية من تنظيم أنصار بيت المقدس، من المتورطين في أعمال إرهابية بشمال سيناء، في حملة أمنية موسعة جنوب مدينة العريش.

وأضاف: أنه تم ضبط 24 هارباً ومطلوباً لتنفيذ أحكام، كما تم ضبط 57 شخصاً مشتبهاً فيهم في كمائن صدر الحيطان، النسيلة، التمد، النقب بالمنطقة الجنوبية، وتم فحصهم للتأكد من مدى تورطهم في أحداث عنف.

وأشار إلى ضبط عنصر من تنظيم الإخوان الإرهابي بتهمة التحريض على العنف، وتوقيف 16 سودانياً، خلال محاولتهم التسلل إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة من الحدود الشرقية للبلاد، مضيفاً: أنه تم القبض عليهم أثناء محاولتهم التسلل من الغرب إلى الشرق، بالقرب من العلامة الدولية رقم 53 بنحو 2500 متر، بنخل وسط سيناء.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى