اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 3/7/2015

maser army

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد

التحليل الاخباري

مصر في مجابهة الإرهاب…            غالب قنديل… التفاصيل

بقلم ناصر قنديل        

انتخابات 2016 في سورية إطارا للمبادرة الروسية…… التفاصيل

ألف باء بقلم فاطمة طفيلي      

التوحش الداعشي يتفشى…… التفاصيل

      

                    الملف العربي

تعددت المواضيع التي تناولتها الصحف العربية في عناوينها هذا الاسبوع، فقد ابرزت دعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سوريا ودول الجوار الى تشكيل حلف لمحاربة الارهاب خلال استقباله وزير الخارجية وليد المعلم، الذي اشار الى ان سوريا مستعدة للتعاون من اجل مكافحة الارهاب مع دول الجوار من خلال الجهود الروسية.

واشارت الصحف الى اعلان وزارة الداخلية الكويتية عن أن الانتحاري الذي نفذ الهجوم في مسجد الأمام الصادق بمدينة الكويت هو سعودي الجنسية.

وتناولت الصحف الوضع في اليمن، مشيرة الى مواصلة طيران التحالف بقيادة السعودية غاراته على عدد من المحافظات وعلى العاصمة اليمنية صنعاء.

ولفتت الصحف الى قرار الداخلية التونسية تعزيز الحماية على الشواطئ بعد الهجوم المسلح الذي تبناه تنظيم داعش.

وتابعت الصحف باهتمام التطورات في مصر بعد اغتيال النائب العام هشام بركات بتفجير سيارة ملغومة استهدفت موكبه كما أعلنت الحكومة المصرية، حربا عسكرية وقانونية ضد الإرهاب، بعد أن تعرضت مواقع الجيش في سيناء لهجمات متزامنة وغير مسبوقة، أوقعت ما لا يقل عن سبعين قتيلا من العسكريين.

سوريا

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن روسيا مستمرة في دعمها لسورية شعباً وقيادة، معرباً عن ثقته بقدرة الشعب السوري على تحقيق النصر على الإرهاب.

ونقلت «سانا» عن بوتين قوله خلال لقائه نائب رئيس مجلس الوزراء ـ وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم في موسكو: إننا على ثقة بأن الشعب السوري سينتصر في نهاية المطاف وأن سياستنا الموجهة لدعم سورية وشعبها وقيادتها لن تتغير وستبقى ثابتة على حالها، مؤكداً ضرورة تضافر جهود جميع دول المنطقة لضمان نجاح محاربة الإرهاب.

وأضاف بوتين: نستخلص من اتصالاتنا مع جميع الدول المجاورة لسورية التي تربط بيننا وبينها علاقات متينة من دون أي استثناء أن هذه الاتصالات تدل على أن الجميع مستعدون للمساهمة بقسطهم في محاربة تنظيم «داعش» وأقصد هنا بطبيعة الحال تركيا والأردن والسعودية.

وتابع بوتين: من هنا ندعو أصدقاءنا في سورية إلى بذل كل ما في وسعهم لإطلاق الحوار الوثيق مع جميع دول الجوار الراغبة في محاربة الإرهاب، لافتاً إلى أنه من المفهوم أن تكون هناك خلافات وتناقضات بين دول الجوار ولكن لا بد من تضافر الجهود من أجل محاربة هذا الشر المطلق وهو الإرهاب.

ودعا بوتين إلى التخلي عن هذه الخلافات وقال: إذا رأت القيادة السورية الجدوى والفائدة في مثل هذا التحالف عبر توحيد الجهود لمحاربة الإرهاب فنحن سنبذل كل ما في وسعنا في هذا المجال لدعمها وسنستغل علاقاتنا المتينة مع جميع دول المنطقة لمحاولة إنشاء مثل هذا التحالف. وقال الرئيس بوتين: أرجو أن تنقلوا أطيب تمنياتي للرئيس بشار الأسد.

بدوره قال المعلم: إن تحالف دول جوار سورية لمكافحة الإرهاب يحتاج إلى معجزات كبيرة لأن هذه الدول أساس المشكلة التي تواجهها سورية وهي التي تدعم الإرهاب، معرباً في الوقت ذاته عن استعداد سورية للتعاون من أجل مكافحة الإرهاب حتى مع هؤلاء من خلال الجهود الروسية.

العماد فهد جاسم الفريج نائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة ـ وزير الدفاع أكد اثناء قيامه بجولة تفقد فيها القوات المسلحة في محافظة الحسكة أن انتصارات قواتنا المسلحة وإنجازاتها المتواصلة في مواجهة الإرهاب هي تجسيد حقيقي لخيار شعبنا في الصمود والمقاومة واحتضانه لقواته المسلحة باعتبارها ضمانة الانتصار.

وزارة الخارجية والمغتربينأكدت أن تعرض عدد من المدن السورية لأعمال إرهابية إضافة إلى الأعمال الإرهابية التي وقعت مؤخراً في تونس والكويت والعراق وبلدان أخرى والتي تدينها سورية بشدة يأتي نتيجة طبيعية لصمت المجتمع الدولي حيال الدول الراعية والداعمة للإرهاب في سورية ويبيّن صوابية مواقف ورؤية سورية بأن الإرهاب شر مطلق لا وطن له وأن مكافحته تتطلب شراكة وجهداً دولياً حقيقياً.

الكويت

كشفت وزارة الداخلية الكويتية عن أن الانتحاري الذي نفذ الهجوم في مسجد الأمام الصادق بمدينة الكويت يوم الجمعة هو سعودي الجنسية ويدعى فهد سليمان عبد المحسن القباع. وأوضحت وزارة الداخلية في بيانها أن الانتحاري دخل البلاد فجر يوم الجمعة عن طريق المطار، مشيرة إلى أن الأجهزة الأمنية «تعكف على البحث والتحري عن الشركاء والمعاونين في هذه الجريمة النكراء».

وأعلن نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الكويتي محمد خالد الصباح أن بلاده في حالة حرب، وأنها ستضرب بقوة خلايا الإرهاب. وقال «لن يتم انتظارها بل سيتم الذهاب إليها».

اليمن

باشر تنظيم «القاعدة» في اليمن بهدم الأضرحة والقباب الصوفية الملحقة بالمساجد في حضرموت، إذ فجّر عناصره قبة شهيرة في قرية الواسط التابعة لمديرية الشحر، تُعرف بقبة «الحبيب حمد بن صالح».

في غضون ذلك واصل طيران التحالف بقيادة السعودية غاراته على عدد من المحافظات وعلى العاصمة اليمنية صنعاء، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.

تونس

قال ناجم الغرسلي، وزير الداخلية التونسي: «قررنا وضع نحو ألف شرطي مسلح في النزل وعلى الشواطئ لتعزيز الحماية ما دامت هناك تهديدات إرهابية»، وذلك بعد يومين من هجوم دامٍ قتل خلاله مسلح متطرف 39 سائحًا معظمهم بريطانيون.

وأجْلت شركات سياحة آلاف السيّاح الأجانب من تونس بعد مقتل عشرات برصاص مسلح استهدفهم وهم يستلقون على الشاطئ، في هجوم أعلن تنظيم «داعش» المسؤولية عنه.

ودعت الحكومة إلى مؤتمر وطني لمقاومة الإرهاب خلال شهر سبتمبر (أيلول) المقبل بمشاركة كل مكونات المجتمع المدني والأحزاب والمنظمات التونسية، إضافة إلى رصد مكافأة مالية لكل من يدلي بمعلومات تمكن من القبض على عناصر إرهابية.

وأفادت مصادر أمنية تونسية بأن منفذ هجوم سوسة سيف الدين الرزقي كان على صلة بـ «إرهابيين» في ليبيا، مرجحةً تلقيه تدريبات هناك.

مصر

اغتيل النائب العام المصري هشام بركات بتفجير سيارة ملغومة استهدفت موكبه في حي مصر الجديدة شرق القاهرة حيث توفي متأثرا بجراح أصيب بها في الهجوم بعد ساعات من نقله إلى المستشفى.

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، تعهد بتعديل القوانين لتنفيذ العقوبات الجنائية بشكل أسرع في قضايا «الارهاب»، وتنفيذ كافة الأحكام الصادرة عن القضاء سواء كانت بالإعدام او السجن المؤبد.

ومن جهة أخرى وافق مجلس الوزراء المصري على مشروع قرار بقانون مكافحة الإرهاب، ومشروعات القرارات بقوانين تحقق العدالة الناجزة والقصاص للشهداء.

وأعلنت الحكومة المصرية، حربا عسكرية وقانونية ضد الإرهاب، بعد أن تعرضت مواقع الجيش في سيناء لهجمات متزامنة وغير مسبوقة، أوقعت ما لا يقل عن سبعين قتيلا من العسكريين

وقال مسؤولون أمنيون مصريون إن طائرات أف 16 مصرية قصفت مواقع لمسلحين في تنظيم «الدولة» في شمال سيناء، حيث قتل العشرات، في هجمات واشتباكات مستمرة بين قوات الأمن والمسلحين المتطرفين، حسب ما أفاد مسؤولون أمنيون.

وأعلنت جماعة ولاية سيناء (انصار بيت المقدس سابقا) – ذراع تنظيم الدولة الإسلامية في مصر- مسؤوليتها عن الهجمات في بيان على موقع التواصل الاجتماعي تويتر.

                                     الملف الإسرائيلي                                    

زعمت الصحف الإسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع بوجود تعاون بين المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة وبين تنظيم داعش في سيناء، فادعت مصادر أمنية إسرائيلية ان حركة حماس تتعاون مع تنظيم “داعش” في سيناء، وأن الذراع العسكري لحركة حماس يجري اتصالات مع جزء من ناشطي تنظيم “ولاية سيناء”، الذي أعلن مبايعته لتنظيم “الدولة الإسلامية”، وجاءت هذه التصريحات في أعقاب الهجمات الأخيرة التي شنها تنظيم “داعش” على عدد من المواقع العسكرية التابعة للجيش المصري في سيناء وأسفرت عن سقوط عشرات القتلى.

هذا وتحدثت الصحف عن اكثر من حادثة امنية وعن قلق اسرائيلي من استمرار تلك الحوادث او حدوث انتفاضة ثالثة، حيث اقدم فلسطينيون في منطقة رام الله على اطلاق النار على مستوطن، وفي نابلس اصابوا أربعة إسرائيليين بإصابات متفاوتة، وتحدثت تقارير الاسرائيلية عن مقتل ضابط اسرائيلي في القدس الشرقية.

من ناحية اخرى لفتت الصحف الى ان طاقم المفاوضات باسم حكومة إسرائيل استعرض مع شركتي “ديلك” الإسرائيلية و”نوبل إنرجي” الأميركية التسوية بين الجانبين وتفاصيل الخطة الحكومية التي تضم هذه التسوية، وتبين أنها تقضي بمنح حصانة لاحتكار الشركتين لاستخراج الغاز وبيعه من الحقول البحرية، وإعفاء هذا الاحتكار من مراقبة الحكومة لأسعار الغاز.

مصادر أمنية إسرائيلية: حماس = داعش

تزعم اسرائيل بوجود تعاون بين المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة وبين تنظيم داعش في سيناء، فبعد أن اعتبر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إسرائيل شريكة لمصر في “مواجهة الإرهاب الإسلامي المتطرف” متعمدا جمع حركة حماس مع داعش تحت هذا العنوان، زعمت مصادر أمنية إسرائيلية أن حركة حماس تتعاون مع تنظيم “ولاية سيناء” الذي أعلن مبايعته لتنظيم “داعش”، وادعت مصادر أمنية إسرائيلية حركة حماس تتعاون مع تنظيم “داعش” في سيناء، وأن الذراع العسكري لحركة حماس يجري اتصالات مع جزء من ناشطي تنظيم “ولاية سيناء”، الذي أعلن مبايعته لتنظيم “داعش”.

إسرائيل متأهبة عند حدودها مع مصر

دفعت الهجمات التي شنها تنظيم “داعش” في سيناء الجيش الإسرائيلي إلى رفع حالة التأهب في صفوف قواته عند الحدود مع مصر، وإغلاق معبرين ومطالبة السكان في المنطقة القريبة من هذه الحدود بتوخي اليقظة والحذر، وحذر محللون عسكريون إسرائيليون من احتمال أن يتطور الهجوم ضد الجنود المصريين إلى هجوم باتجاه الحدود الإسرائيلية، وقالت يديعوت أحرونوت “لقد حدث أمر كهذا في السنوات الأخيرة” عندما “هاجم عناصر الجهاد العالمي في سيناء مواقع للجيش المصري والقوة المتعددة القوميات في شمال سيناء، وسيطروا على مدرعات، واخترقوا بواسطتها الحدود وتوغلوا إلى الأراضي الإسرائيلية“.

ووفقا لمحللين آخرين، فإنه تحسبا من تحقق سيناريو كهذا، أغلق الجيش الإسرائيلي معبري كرم أبو سالم، بين إسرائيل ومصر وقطاع غزة، و”نيتسانا”، “ووجه تحذيرا إلى جميع السكان (الإسرائيليين) على طول الحدود مع مصر، وخاصة في القسم الشمالي الغربي منه. وتقضي الأوامر للسكان بأن يتوخوا اليقظة“.

حوادث امنية تربك اسرائيل

موت مستوطن أصيب بعملية إطلاق نار:أعلن مستشفى “شعاريه تسيدك” في القدس موت ملآخي روزنفيلد، من مستوطنة “كوخاف هشاحر”، متأثرا بجراح أصيب بها خلال عملية إطلاق نار نفذها فلسطينيون في منطقة رام الله، وفي أعقاب العملية حشدت القوات الاسرائيلية جنودها وداهمت العديد من البلدات الواقعة شمالي رام الله، وأقامت الحواجز على المفارق وشددت الإجراءات الأمنية ورفعت درجة التأهب في عدد من المستوطنات القريبة ونفذت عمليات تمشيط في المناطق القريبة.

إصابات متفاوتة في عملية إطلاق نار جنوب نابلس:في عملية هي السادسة منذ بدء شهر رمضان، أصيب أربعة إسرائيليين بإصابات متفاوتة، وذلك في عملية إطلاق نار وقعت بالقرب من مستوطنة “شفوت راحيل” المقامة على أراضي جنوب نابلس بالضفة الغربية، وبحسب التقارير الإسرائيلية فإن النيران أطلقت من مركبة عابرة باتجاه مركبة كان يستقلها أربعة إسرائيليين.

مقتل ضابط اسرائيلي: عثرت شرطة اسرائيل على جثة ضابط “إسرائيلي” ملقاة على الأرض بجوار دراجة نارية قرب مستوطنة “معاليه أدوميم” المقامة على أراضي المواطنين شرق القدس، وذكرت الناطقة بلسان الشرطة أن الضابط يبلغ من العمر 51 عاماً ويسكن في مستوطنة “معاليه أدوميم”.

خطة حكومة نتنياهو: حصانة لاحتكار الغاز وعدم مراقبة الأسعار

استعرض طاقم المفاوضات باسم حكومة إسرائيل مع شركتي “ديلك” الإسرائيلية و”نوبل إنرجي” الأميركية التسوية بين الجانبين وتفاصيل الخطة الحكومية التي تضم هذه التسوية، وتبين أنها تقضي بمنح حصانة لاحتكار الشركتين لاستخراج الغاز وبيعه من الحقول البحرية، وإعفاء هذا الاحتكار من مراقبة الحكومة لأسعار الغاز، وكان رئيس حكومة إسرائيل، بنيامين نتنياهو، قد فشل في تجنيد أغلبية في الهيئة العامة للكنيست لتأييد الخطة الحكومية من دون استعراضها أمام الجمهور، وتقضي الخطة الحكومية بأن تبيع “ديلك” و”نوبيل إنرجي” حقلي “كريش” و”تنين” في غضون 14 شهرا، وأن تبيع شركة “ديلك” حصتها في حقل “تمار”، وتعادل 31.25%، خلال ست سنوات بينما يتم تقليص حصة “نوبيل إنرجي” من 36% إلى 25%، وفي المقابل، تحصل الشركتان على إعفاء من تسوية تقيدهما في حقل “ليفياتان” لمدة 15 عاما.

أداة قتل إسرائيلية جديدة

لا تزال إسرائيل تواصل تطوير أجهزة الدمار والقتل، حيث من المتوقع أن ينتهي في الشهور القريبة تطوير ما وصف بأنه إحدى الوسائل القتالية الفتاكة التي تم تطويرها في إسرائيل في السنوات الأخيرة، وفي تقرير نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت”، جاء أن الحديث عن طائرة بدون طيار، أطلق عليها “K1”، ويصل وزنها إلى بضعة كيلوغرامات قليلة.وبحسب التقرير فإن الطائرة الفتاكة “Kamikaze Killer” صممت لتستخدم لاغراض انتحارية، وقد جرى تطويرها من قبل مهندسين إسرائيليين يعملون في أحد خطوط الإنتاج الأكبر والأكثر تطورا في العالم، لإنتاج طائرات بدون طيار صغيرة ومتوسطة في شركة “إيروناوتيكس” الإسرائيلية في “يفني“.

جدارا بطول 30 كم على الحدود مع الأردن

أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أن إسرائيل قررت بناء جدار بطول 30 كم على الحدود مع الأردن يبدأ من شمالي إيلات ويمتد إلى مطار “تمناع“، وقال نتنياهو في جلسة لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست إن المجلس الأمني السياسي المصغر (الكابينيت) قرر بناء جدار بطول 30 كم يبدأ شمالي مدينة إيلات ويصل إلى ما خلف مطار “تمناعووصف نتنياهو القرار بأنه مهم “لأن الجدار يعتبر جزءا من أمننا القومي، ويضاف إلى الجدار الذي أقمناه مقابل سيناء، الجدار الذي أغلق الطريق أمام المتسللين، وللجدار الذي أقمناه في هضبة الجولان“.

قانون “القومية” العنصري يعود بصيغة مخففة

أعاد عضو الكنيسيت بيني بيغين طرح قانون القومية الذي أثار جدلا واسعا في الدورة السابقة للكنيست الإسرائيلي، وهو القانون العنصري الذي يعرف إسرائيل بأنها “دولة اليهود”، لكنه طرحه بصيغة مخففة وفضفاضة تتيح إجماع الأحزاب الإسرائيلية عليه.واعتمد مشروع القانون الذي قدمه بيغين تحت عنوان “قانون أساس دولة إسرائيل” على مشروعي قانون سابقين قدمهما في الدورة السابقة عضوا الكنيست روت كلدرون (ييش عتيد)، وعضو الكنيست السابق عن حزب “هتنوعا” إلعيزير شطيرن، وينص البند الأول من مشروع القانون أن: ‘إسرائيل هي الدولة القومية للشعب اليهودي، المؤسسة على مبادئ الحرية، العدالة والسلام في ضوء نبوءة أنبياء إسرائيل، وتحقق مساواة في الحقوق لكافة مواطنيها’.

                                       الملف اللبناني    

تناولت الصحف اللبنانية في عناوينها هذا الاسبوع الملف الحكومي، لافتة الى ان اللقاء الذي حصل بين الرئيسين بري وسلام ادى الى تفعيل العمل الحكومي، وتناولت الصحف وقائع الجلسة التي انعقدت يوم الخميس واصرار وزراء التيار الوطني الحر، على الإبقاء على الآلية المتفق عليها، أي أنّ اعتراض فريق على أي موضوع كاف لعدم اتخاذ قرار في شأنه. كما تناولت المواقف التي صدرت وأبرزها ما قاله العماد ميشال عون، “يدفعوننا إلى الانفجار ولا نخشى المواجهة، وهذه حقوقنا التي يعتدون عليها“.

كما عاد ملف النفط الى الواجهة فقد تابعت الصحف زيارة نائب وزير الخارجية الاميركية لشؤون الطاقة آموس هوشتاين، وتأكيد الرئيس بري “أنّ الموقف اللبناني واضح وهو مع ترسيم الحدود البحرية بإشراف الأمم المتحدة ووفق القرار 1701 ولا تنازل عن أي قطرة مياه أو شبر واحد من حدودنا البحرية كما البرية“.

وفي الملف الامني اشارت الصحف الى الانجازات التي حققها الجيش وتصديها لتسلل المجموعات المسلحة في جرود عرسال ، وتوقيف الجيش والقوى الامنية لعدد من المطلوبين.

الحكومة

نقل زوار الرئيس نبيه بري عنه، بعد ان قيل له ان هناك اقتراحاً لعقد 3 جلسات لمجلس الوزراء، واحدة لجدول الاعمال وثانية للموازنة وثالثة للتعيينات، فرد بري: البعض يتعامل مع الدستور وكأنه وجبة رمضانية، يبدأ بها بالشوربة وينتهي “بالتحلاية”.

الرئيس تمام سلام دعا إلى جلسة لمجلس الوزراء يوم الخميس، بعد تسريبات عن اتفاق القوى السياسية على إبقاء الحكومة في حالة جمود إلى ما بعد شهر رمضان، إفساحاً في المجال أمام الوصول إلى تسوية في ملفّ التعيينات الأمنية الذي يصرّ التيار الوطني الحرّ على وضعه بنداً أول على جدول أعمال أي جلسة مقبلة للحكومة.

أكد رئيس تكتل التغيير والإصلاح العماد ميشال عون “أننا نتعرّض اليوم لمحاولة للسيطرة على حقوق المسيحيين من خلال حرمانهم من تعيين من يمثلّهم في مراكز السلطة. وهذا الإلغاء للمراكز المسيحية القوية القادرة على تثبيت المسيحيين، معناه إلغاء للمراجع المسيحية”.

ويوم الخميس انعقد مجلس الوزراء برئاسة رئيس الحكومة تمام سلام وبدأت الجلسة بنقاش حول آلية عمل الحكومة، وأصرّ وزيرا التيار الوطني الحر جبران باسيل والياس بوصعب الإبقاء على الآلية المتفق عليها، أي أنّ اعتراض فريق على أي موضوع كاف لعدم اتخاذ قرار في شأنه، لكن وزراء تيار المستقبل والكتائب واللقاء التشاوري والاشتراكي رفضوا ذلك.

وعقد تكتل التغيير والإصلاح اجتماعاً استثنائياً لبحث “تجاوزات” الحكومة. وقال عون بعد الاجتماع إن ما يقوم به بعض البرلمانيين والوزراء قد يودي بالوطن وبأهله”، مشيراً إلى أن “تجاوز بعض الوزراء حدود الصلاحية، إضافة الى تجاوزهم حدود السلطة، كان بداية الحركة الإنقلابية وتفكيك الدولة. ويبدو من تصرفات الحكومة في هذه الأجواء أنها غير مدركة لتلك الأخطار، أو تتعامل معها بخفّة. وقد أصبحنا على درجة من الشك في أن البعض يلتزم الصمت المتواطئ مع هذا المشروع، خصوصاً إذا ترافق هذا الصمت مع سعي دؤوب لتهميش موقع المسيحيين في السلطة وإلغاء ممنهج لدورهم”. وأضاف: “يدفعوننا إلى الانفجار ولا نخشى المواجهة، وهذه حقوقنا التي يعتدون عليها”.

النفط

تطرق الرئيسان نبيه بري وتمام سلام الى موضوع النفط، حيث علم ان الادارة الاميركية قررت استئناف ارسال المسؤول المكلف بهذا الملف الى لبنان، خصوصاً بعد ان تبلغت بان الموقف اللبناني موحّد تجاه هذا الموضوع، مع العلم ان اميركا كانت تأخذ على لبنان عدم وحدة الموقف اللبناني. وقد تم ذلك في ضوء الجهود التي بذلها بري وسلام واجتماع الاول بالرئيس فؤاد السنيورة ثم عقد اجتماعات على مستوى المستشارين وتشكيل لجنة تضم هؤلاء وهم مستشارو بري، سلام، السنيورة وباسيل.

وفي هذا الموقف الموحّد، تمسك لبنان بترسيم الحدود البحرية باشراف الامم المتحدة، ورفض ايّ انتهاك اسرائيلي. وعلم ان الرئيس بري كان اجرى اتصالات مكثفة منذ اكثر من شهر ونصف الشهر مع الامم المتحدة، والولايات المتحدة الاميركية كاشفاً بالوثائق والصور عن اعتداء اسرائيلي على المياه اللبنانية وعلى ثروتنا النفطية، وبالفعل جرت تحركات على غير صعيد خصوصاً على المستوى الدولي لوقف هذا الاعتداء.

وفي هذا السياق زار نائب وزير الخارجية الاميركية لشؤون الطاقة آموس هوشتاين لبنان، فيما العدو الاسرائيلي يعمل في البحر والبر لاختصار المراحل والتنقيب عن الغاز والنفط.

وزار هوشتاين الرئيس تمام سلام بحضور السفير الأميركي في لبنان دايفيد هيل والوفد المرافق، وتناول البحث موضوع إنتاج الغاز والنفط. والتقى هوشتاين ايضا وزير الطاقة ارتور نظاريان بحضور هيل.

وقال هوشتاين لـ”النهار”: “الحلّ بين أيديكم”. وشدد على أنه “بالنسبة الى لبنان، حان الوقت لاصدار المراسيم النفطية وبدء العمل، لأن المسألة أكثر تعقيداً من مجرد رسم خط على خريطة، فقد انخفضت أسعار الغاز، والفرص في العالم تكبر، وثمة دول في العالم تتطوّر. الأمر لا يتعلق بحصر التركيز على المتوسط بل يجب النظر إلى ما يحصل في شرق أفريقيا وأوستراليا والولايات المتحدة، وتالياً يجب الحذر من الوصول متأخرين إلى الحفل”.

الرئيس بري جدد التأكيد “أنّ الموقف اللبناني واضح وهو مع ترسيم الحدود البحرية بإشراف الأمم المتحدة ووفق القرار 1701 ولا تنازل عن أي قطرة مياه أو شبر واحد من حدودنا البحرية كما البرية”.

أمن

نجح الأمن العام اللبناني بإفشال وتعطيل التفجير الذي دبّره عناصر “داعش” في بيروت، ونجح بإلقاء القبض على المتورّطين فيه.

فقد ذكرت، أن الارهابيين الذين أوقفهما الأمن العام يوم السبت الماضي كانت المهمة الموكلة إليهما استهداف الجوامع وتجمعات شعبية في شهر رمضان.

صحيفة “السفير” كتبت تقول ان عاما واحدا كان كفيلاً بأن يثبّت تنظيم “داعش” قدميه في العراق وسوريا، وأن يتمدد في كل دول المنطقة، لا بل نحو الكثير من أرجاء المعمورة شرقاً وغرباً.

واشارت الى ان “التنظيم” يولي أهميّة للبنان. ولذلك، أنشأ هيكلية أمنيّة وتنظيميّة تضم أكثر من 10 مجموعات أساسية، وأرسل “مهاجرين” من ذوي الخبرات إلى لبنان لتنفيذ الأعمال الإرهابيّة، مبتعداً عن تعيين لبنانيين في المراكز القياديّة الأساسية.

وكان لافتا للانتباه أن أسماء معظم قادة هذه المجموعات وعناصرها لم ترد على لسان الموقوفين لدى القضاء العسكري اللبناني من “الدواعش”، ما يبيّن أن “التنظيم” ينتهج أسلوب الخلايا العنقوديّة.

ويبدو واضحاً أن “داعش” لا يترك تفصيلاً في لبنان إلّا ويتابعه وعينه شاخصة على النواب والوزراء وسائر الأجهزة الأمنيّة، وصار لديه أرشيف مفصّل عن معظم سياسيي لبنان وأمنييه بعد إنشائه مجموعات لا عمل لديها سوى مراقبتهم ورصدهم.

وأوقف الجيش اللبناني عدد من الاشخاص خلال مداهمة مخيم علي العيسى للنازحين السوريين في بلدة الفاعور.

وحقق الجيش اللبناني انجازاً باحباط تسلل لمسلحي النصرة من عرسال باتجاه الجرود ووقع المسلحون بكمين للجيش اللبناني وقتل منهم خمسة سحب الجيش جثثهم، كما دكت مدفعية حزب الله مواقع المسلحين.

واستهدف الجيش نقاط تجمع المسلحين في الجرود المواجهة لبلدة الفاكهة. كما اعتقل الجيش 8 مسلحين سوريين في عرسال تابعين لتنظيم النصرة.

المنسقة الخاصة للأمين العام للامم المتحدة سيغريد كاغ الى المنطقة زارت عرسال، حيث جالت على المواقع العسكرية وعاينت الواقع الميداني، في زيارة غير مسبوقة، بمعية وزير الدفاع سمير مقبل وقائد الجيش العماد جان قهوجي.

وقال وزير الدفاع سمير مقبل لـ “السفير” إنه اقترح شخصيا ان تزور كاغ منطقة عرسال، وتولى بنفسه التحضير لهذه الزيارة التي تكتسب أهمية كبرى، لأنها سمحت لممثلة الأمين العام للامم المتحدة ان تشاهد بأم عينها كيف ينتشر الجيش على الخطوط الأمامية ويتصدى للإرهاب في الميدان، بدل أن تكتفي بالتقارير.

وأفاد بيان قيادة الجيش ـ مديرية التوجيه، ان كاغ شددت على ان “دعم لبنان وأمن وسلامة المواطنين ليس رفاهية بل هو ضرورة، والوقت جوهري”، مؤكدة “مواصلة دعم المجتمع الدولي لجهود الجيش الآيلة إلى الحفاظ على استقرار لبنان، في ظل الأزمات التي تشهدها المنطقة العربية”. ولفتت الانتباه إلى أن “الوجود في عرسال هو خط تماس بالنسبة الى لبنان، وكذلك لأوروبا، لذا كل ما علينا فعله هو العمل مع المجتمع الدولي للحرص على تجهيز الجيش بكل المعدات اللازمة والمنطقية في هذا الوضع من دون أي تأخير، والاستمرار بإمداد الجيش بهذه التجهيزات من أجل وضع حد لهذه الحالة”.

كما أفادت “النهار” ان وحدات من الجيش دهمت مساء الثلثاء خيماً تابعة للاجئين سوريين في سهل بلدة طليا شرق بعلبك، إثر معلومات توافرت للاجهزة الامنية، عن مخطط ارهابي سينفذ على أيدي سوريين وآخرين من جنسيات مختلفة باستهداف منطقة البقاع الشمالي ومراكز مهمة وحساسة من تجمعات سكنية ومراكز دينية بعشرات الصواريخ تطلق في وقت واحد من نقاط عدة من أرض خالية في سهل طليا. وتمكنت وحدات الجيش من توقيف 30 شخصاً مشتبهاً فيهم بينهم ثلاثة يحملون الجنسية الأميركية وثلاثة الجنسية الكورية و24 سورياً، نقلوا جميعهم الى بيروت للتحقيق معهم.

                                      الملف الاميركي

استهداف اليمن وهجمات سيناء هما الموضوعان الابرز في الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع حيث لفتت الى ان الحملة الجوية الواسعة التي تشنها السعودية على اليمن لم تحقق اهدافها، لكنها نجحت في تدمير اليمن، وقتل وجرح الآلاف من المدنيين، وتشريد مئات الآلاف، وسط نقص حاد في الغذاء والوقود والإمدادات الطبية.

وحول الوضع المصري اعتبرت الصحف أن الهجمات التي شهدتها سيناء، وأسفرت عن مقتل وإصابة العشرات، “ضربة أخرى” للحكومة المصرية، التي تسعى جاهدة لمكافحة الإرهاب منذ عامين، ورات بعض الصحف ان الاحداث الدامية في شبه جزيرة سيناء جاءت بعد دعوة تنظيم الإخوان للتمرد ضد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بعد تصفية 9 عناصر ينتمون للتنظيم في عملية نفذها الأمن المصري في أعقاب الهجوم الموسع الذي تعرضت له نقاط تفتيش أمنيه في سيناء.

وعن الدرع الصاروخية الأمريكية ذكرت الصحف ان الدرع عاجز عمليا عن مواجهة صاروخ روسي حديث من طراز “يو – 71” تزيد سرعته أضعافا عن سرعة الصوت، وأضافت أن السلاح الروسي فرط الصوتي الجديد قادر على حمل رؤوس نووية.

استهداف اليمن..السعودية لا تختلف عن “داعش

قالت صحيفة نيويورك تايمز ان الحملة الجوية الواسعة التي تشنها السعودية منذ شهر مارس على جارتها اليمن لم تحقق اهدافها، لكنها نجحت في تدمير اليمن، وقتل وجرح الآلاف من المدنيين، وتشريد مئات الآلاف، وسط نقص حاد في الغذاء والوقود والإمدادات الطبية، إضافة لوضعها استراتيجية هدم مواقع التراث العالمي الكبير، وأوضحت الصحيفة ان اليونسكو تلقت معلومات عن أضرار لحقت بـ”سد مأرب القديم” ف وأكدت المنظمة، أن الغارات ألحقت أضراراً مباشرة بجدرانه التاريخية القديمة، وأوضحت أن النقوش السبئية القديمة على جدران السد من المتوقع أنها تأثرت كذلك بسبب القصف. وعبرت منظمة اليونيسكو عن قلقها، مؤكدة ان السعودية تدمر الحضارة الاسلامية في اليمن.

هجمات سيناء ضربة للحكومة المصرية

اعتبرت صحيفة نيويورك تايمز أن الهجمات التي شهدتها سيناء، وأسفرت عن مقتل وإصابة العشرات، “ضربة أخرى” للحكومة المصرية، التي تسعى جاهدة لمكافحة الإرهاب منذ عامين، وأشارت الصحيفة إلى أن الهجمات تعتبر “تصعيدا كبيرا“، وقالت إنها ضربة أخرى لحكومة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي سعى جاهدا لإخماد التمرد الذي أسفر عن مقتل المئات من الجنود وضباط الشرطة على مدى العامين الماضيين، ورأت الصحيفة أن التحدي الأكبر لسلطة الحكومة جاء من قبل المسلحين المتمركزين في شمال سيناء، الذين انتزعوا أساسا السيطرة على عدة مناطق هناك من الدولة، مشيرة إلى أنهم أقاموا نقاط تفتيش خاصة بهم، ونفذوا هجمات على الجنود متى شاءوا على ما يبدو، على الرغم من أن العملية العسكرية واسعة النطاق لاستعادة السيطرة على المنطقة.

الإخوان يدقون طبول الحرب في مصر:لخصت واشنطن بوست الاحداث الدامية في شبه جزيرة سيناء تحت عنوان تنظيم الإخوان يدعو للتمرد ضد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بعد تصفية 9 عناصر ينتمون للتنظيم في عملية نفذها الأمن المصري في أعقاب الهجوم الموسع الذي تعرضت له نقاط تفتيش أمنيه في سيناء، واتهم البيان أجهزة الأمن المصرية بتصفية العناصر التسعة فيما كانوا بصحبة ذويهم وأسرهم خلال اجتماع للجنة دعم أسر المعتقلين من أبناء التنظيم, في الوقت الذي كانت دماء الضباط والجنود المصريون يذبحون بدم بارد على يد أحد الأذرع التابعة بصورة أو بأخرى للجماعة المتطرفة التي بدأت في دق طبول الحرب في ذكرى الإطاحة برئيسهم محمد مرسي.

“داعش” قادر على الوصول لأي مكان: ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية أن تنظيم الدولة “داعش” أراد من التفجيرات الأخيرة في تونس والكويت وفرنسا، إيصال رسالة مفادها، أنهم قادرون على الوصول إلى أي مكان في العالم. وأضافت الصحيفة أن وقوع هجمات بشكل متزامن في ثلاث قارات، تزيد من القلق حيال اتساع رقعة نفوذ تنظيم “داعش”، ونقلت الصحيفة عن بروس هوفمان، وهو خبير في الإرهاب في جامعة “جورج تاون” الأمريكية، قوله :”أصبح فكر داعش أكثر انتشارا من الناحية الجغرافية في بعض الأحيان، وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قالت إنه لا دليل على أن الهجمات التي بكل من الكويت وتونس وفرنسا وأسفرت عن قتل العشرات، كانت هجمات منسقة.

الدرع الصاروخية الأمريكية عاجزة عن مواجهة الصاروخ الروسي الجديد

أفادت صحيفة “واشنطن بوست” بأن الدرع الصاروخية الأمريكية عاجزة عمليا عن مواجهة صاروخ روسي حديث من طراز “يو – 71″ تزيد سرعته أضعافا عن سرعة الصوت، وأضافت أن السلاح الروسي فرط الصوتي الجديد قادر على حمل رؤوس نووية، وأوضحت الصحيفة أن ما يجعل هذا الصاروخ الروسي خطيرا للغاية هو قدرته على السير في مسار غير محسوب (اتجاه خط سيره يتغير بشكل دائم من تلقاء نفسه) بسرعة تصل إلى 11 ألف 200 كيلومتر في الساعة، لذلك فإن إسقاطه يعتبر أمرا مستحيلا.

بدء مفاوضات المرحلة الاخيرة بين ايران و الدول الست

جولة جديدة من المفاوضات بين ايران و الدول الست بدأت في فيينا، جولة تبدو حاسمة حسب المراقبين الامير كيين في المرحلة الاخيرة من المفاوضات وقبل ايام من الموعد المحدد لتوقيع الاتفاق، مسائل عالقة تحدث عنها جميع الاطراف ومحاولات شد و ضغط جرت قبل انعقاد الجلسة و مواقف ثابتة للأطراف لا تقدم تنازلاً و لا ترغب في تضييع الفرصة، تصعيد في لهجة كيري يشي بمحاولات ارضاء لحلفاء و ممارسة ضغوط في الوقت نفسه، وثبات ايراني على مسار يحقق الاتفاق و لا يضيع الحق.

حيث قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري إن من المبكر الإشارة إلى أن المفاوضات النووية بين مجموعة الدول الست وإيران ستنجح، ويأتي هذا فيما نفى مسؤول أميركي تقديم واشنطن تنازلات لإيران بهدف التوصل إلى اتفاق، وصرح كيري قائلا “نحن نعمل، ومن المبكر جدا إصدار أية أحكام“.

تركيا غاضبة من تعاون واشنطن مع الأكراد

قالت صحيفة نيويورك تايمز أن تكثيف الولايات المتحدة دعمها العسكري لقوات حماية الشعب” الكردية التي تقاتل تنظيم داعش في سوريا، أثار غضب تركيا، التي تسعى لتقويض طموحات الأكراد، بمن فيهم السوريين، الذين يتطلعون لتأسيس دولة مستقلة، وأكدت الصحيفة أن وسط موجة من التقارير التي تفيد بأن أنقرة تستعد لتوغل عسكري في سوريا لإقامة منطقة عازلة، عقد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اجتماع مع فريق الأمن القومي بحث خلاله كيفية مواجهة القوة المتزايدة للأكراد السوريين.

الملف البريطاني

انتقدت الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع سياسة الاحتواء التي يتعامل بها الغرب مع تنظيم “الدولة الإسلامية واعتزام الحكومة البريطانية الانضمام إلى الغارات الجوية على تنظيم “داعش” في سوريا، فقالت الغارديان إن الغارات الجوية قد تكون فكرة جيدة لو أن لها فرصة للنجاح وتحقيق أهدافها بالقضاء على تنظيم “الدولة الإسلامية” ميدانيا، أو ردع الإرهاب في المناطق التي لا يسيطر عليها التنظيم، وقالت إن مكافحة الإرهاب تتم بواسطة الأجهزة الأمنية، وفي أذهان الذين يستدرجهم المتطرفون إلى أفكارهم، وليس بالدبابات والطائرات المقاتلة.

كما تحدثت عن الوضع في تونس بعد الهجوم الأخير على المنتجع السياحي في سوسة، فقالت إن ما يقلق اليوم بشأن تونس هو انصراف الحكومة إلى تلبية مطالب الأمن ومكافحة الإرهاب على حساب تعزيز مؤسسات الدولة الديمقراطية.

وعن “عودة جهاديي لندن” ذكرت الصحف بأن لندن كانت في التسعينيات موطن العديد من الدعاة الجهاديين القادمين من الجزائر وأفغانستان والبوسنة لدرجة أن رجال الاستخبارات الفرنسية أطلقوا عليها “لندنستان“.

وقد ركزت بعض الصحف اهتمامها على ما وصفته بـ”مساع أمريكية لإصلاح العلاقات مع الخليج” بعد مخاوف بشأن ما قد تسفر عنه مباحثات الغرب مع إيران بشأن برنامجها النووي، حيث التقى أوباما بقادة دول الخليج في مايو/أيار لتهدئة مخاوفهم إزاء المخاوف بشأن مفاوضات الغرب مع إيران بشأن برنامجها النووي، وتعمل إدارته على طمأنة حلفائها الإقليميين في منطقة الخليج وإقناعهم بأنها لن تسمح لإيران بأن تصبح القوة المسيطرة داخل الشرق الأوسط.

“سياسة الاحتواء

انتقدت صحيفة الاندبندنت “سياسة الاحتواء” التي يتعامل بها الغرب مع تنظيم “الدولة الإسلامية، واتهمت رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بأنه لعب دورا جزئيا في تمهيد الطريق أمام التنظيم المتشدد عندما انضم إلى الحملة العسكرية التي أطاحت بالزعيم الليبي معمر القذافي، وقالت إن تلك الحملة أدت إلى انهيار ليبيا وخلقت حالة من الفوضى ووفرت تربة خصبة أمام تنظيم “الدولة الإسلامية” كي يثبت أقدامه ويتمدد، ورأت أنه لا يوجد أي دليل على أن كاميرون أو أي من الدول الغربية قد تعلموا درسا مما حدث في ليبيا، وأشارت إلى الدعم الذي أُعلن من جانب الولايات المتحدة وبريطانيا ودول أخرى للسعودية لدى بدئها غارات جوية في اليمن على الرغم من التوقعات بأن يضعف ذلك الجيش اليمني، وهو المؤسسة الوحيدة القادرة على جعل البلاد كيانا واحدا.

من الذي يمتلك القوة لمحاربة تنظيم الدولة الاسلامية؟: قالت صحيفة الإندبندنت إن “هناك حروباً في 7 دول اسلامية تقع بين حدود باكستان في الشرق ونيجيريا في الغرب، وفي هذه الدول السبع وهي: أفغانستان والعراق وسوريا واليمن وليبيا والصومال وشمال شرقي نيجيريا، ثمة نماذج محلية من تنظيم الدولة الاسلامية إما مستأثرة بالحكم أو تحاول كسب بعض القوة على الارض، وأضافت أن “السبب وراء الانتشار الواسع لهذا التنظيم في العراق وسوريا منذ عام 2011، يكمن في قدرته على القتال الشرس والمستمد من التعصب الديني والخبرة العسكرية وانتهاجه أقصى درجات العنف، وأوضحت أن “قتل تنظيم الدولة الاسلامية للشيعة ليس دليل كراهية، بل لأن أجندتهم شبيهة بجبهة النصرة“.

جدوى الغارات الجوية على داعش: تناولت صحيفة الاندبندنت جدوى الغارات الجوية، التي تقودها الولايات المتحدة، على مواقع تنظيم “داعش” في العراق وسوريا، فرأت أن توسيع الغارات الجوية على تنظيم “الدولة الإسلامية” لتشمل سوريا بعد العراق، يجد مبررا في أن التنظيم نفسه لا يعير للحدود بين البلدين اعتبارا، واشارت إلى أن الغارات الجوية الأمريكية في سوريا تلقى دعم دول الأردن والبحرين وقطر والإمارات، ولكن العبء الأكبر تتحمله الولايات المتحدة في العراق، إذ وصلت تكلفة التدخل هناك 3 مليارات دولار، وانتقدت الغارديان اعتزام الحكومة البريطانية الانضمام إلى الغارات الجوية، فقالت إن الغارات قد تكون فكرة جيدة لو أن لها فرصة للنجاح وتحقيق أهدافها بالقضاء على تنظيم “الدولة الإسلامية” ميدانيا، أو ردع الإرهاب في المناطق التي لا يسيطر عليها التنظيم، وقالت إن مكافحة الإرهاب تتم بواسطة الأجهزة الأمنية، وفي أذهان الذين يستدرجهم المتطرفون إلى أفكارهم، وليس بالدبابات والطائرات المقاتلة.

تونس بين الارهاب والأمن والمؤسسات..

تحدثت صحيفة الفايننشال تايمز عن الوضع في تونس بعد الهجوم الأخير على منتجع سياحي في سوسة، والذي خلف 38 قتيلا، أغلبهم بريطانيون، فقالت إن التونسيين في البلدات الصغيرة والنائية، مثل التي نشأ فيها منفذ الهجوم سيف الدين رزقي، يعيشون حياة أقسى مما كانت عليه قبل عام 2010، وأن ما يقلق اليوم بشأن تونس هو انصراف الحكومة إلى تلبية مطالب الأمن ومكافحة الإرهاب على حساب تعزيز مؤسسات الدولة الديمقراطية، وقالت إن الحكومات الغربية إذا شجعت القيادة في تونس على تجاوز المؤسسات الديمقراطية ومبدأ المحاسبة الذي لم يتجذر في البلاد بعد، فإنها ستزيد من الوضع تأزما.

خريجو لندنستان يعودون لمطاردة الغرب

ذكرت التايمز بأن لندن كانت في التسعينيات موطن العديد من الدعاة الجهاديين القادمين من الجزائر وأفغانستان والبوسنة لدرجة أن رجال الاستخبارات الفرنسية أطلقوا عليها “لندنستان، وأشارت الصحيفة إلى أنه من بين هؤلاء الدعاة سيف الله بن حسين، رئيس مجموعة أنصار الشريعة التونسية المتشددة، الذي يعتقد أنه كان مسؤولا عن تطرف الطالب سيف الدين رزقي الذي قتل 38 شخصا في مدينة سوسة التونسية.

وقالت إن المسلحين الذين هاجموا مقر مجلة شارلي إبدو الساخرة ومتجرا يهوديا في فرنسا يعتقد أنهم تربوا على يد جمال بقال، وهو جزائري عاش في بريطانيا خلال التسعينيات وتردد كثيرا على مسجد فينسبري بارك في لندن عندما كان يديره أبو حمزة المصري، المسجون حاليا في الولايات المتحدة، وذكر التقرير أن السلطات البريطانية لم تبدأ في فهم التهديد الذي يطرحه التطرف الإسلامي إلا بعد هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2011.

ترميم العلاقات مع الخليج

ركزت صحيفة فاينانشال تايمز التي ركزت على ما وصفته بـ”مساع أمريكية لإصلاح العلاقات مع الخليج” بعد مخاوف بشأن ما قد تسفر عنه مباحثات الغرب مع إيران بشأن برنامجها النووي، حيث التقى أوباما بقادة دول الخليج في مايو/أيار لتهدئة مخاوفهم إزاء المخاوف بشأن مفاوضات الغرب مع إيران بشأن برنامجها النووي، وتعمل إدارة الرئيس باراك أوباما على طمأنة حلفائها الإقليميين في منطقة الخليج وإقناعهم بأنها لن تسمح لإيران بأن تصبح القوة المسيطرة داخل الشرق الأوسط، بحسب تقرير نشرته الصحيفة.

بريطانيا باعت أسلحة لإسرائيل بعد حرب غزة

نشرت صحيفة الاندبندنت تقريرا عن تصدير بريطانيا أسلحة ومعدات عسكرية إلى إسرائيل، بالرغم من إمكانية استعمالها في ضرب قطاع غزة، وقالت إن بريطانيا أبرمت صفقة لبيع أسلحة لإسرائيل بقيمة 4 ملايين جنيه استرليني، خلال أسابيع من النزاع المسلح في غزة، وذكرت الصحيفة أن بريطانيا وافقت على تصدير عشرات الشحنات العسكرية بما فيها قطع غيار لطائرات بلا طيار، وصواريخ جو أرض، بعد العملية الإسرائيلية الأخيرة في غزة، ولكن الحكومة البريطانية تقول إنها تراقب الوضع في الأراضي المحتلة وإنها تضعه في الحسبان عندما تمنح تراخيص لبيع الأسلحة.

مقال

الطبيعة السيئة للاستخبارات السعودية: ماذا كشفت الوثائق السعودية التي سربتها ويكيليكس : مهدي داريوس نازيمورايا…التفاصيل           

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى