الصحافة العربية

من الصحافة العربية

sina2

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

الاتحاد: «الجامعة» تدين جريمة سيناء والعاهل السعودي يؤكد الوقوف ضد من يستهدف أمن الأشقاء… قرقاش: حرب الإرهاب على مصر ستفشل والنصر حتمي وقادم

كتبت الاتحاد: أكد معالي الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية أنه «لا بديل عن الانتصار على الإرهاب في مصر، وأنه برغم الدموية والعنف والهجمات الممنهجة والدعم السياسي والإعلامي للتطرف، فإن النصر حتمي وقادم». وقال معاليه في تغريدات على حسابه في تويتر: «لا أشك أن الحرب الإرهابية اليائسة على مصر من قبل (الإخوان والدواعش) ستفشل لأنها حرب ظالمة وفتنة خسيسة، والثقة في انتصار مصر وشعبها غالبة». وأضاف قرقاش: «إن اللجوء إلى الإرهاب من مصر إلى الكويت وتونس، يسلط الضوء واضحاً حول العلاقة الحميمة للتيارات المتأسلمة، بين من يدعي الاعتدال ومن يمارس الإرهاب». وتابع «نظرية المخابرات الغربية الداعمة للتيار المتأسلم (المعتدل) ليضبط إيقاع التيار المتأسلم (المتطرف) سقطت، والأحداث أثبتت أن هذا يحرض والآخر ينفذ».

بالتوازي، جددت دولة الإمارات العربية المتحدة على لسان سعادة خليفة الطنيجي نائب المندوب الدائم للدولة لدى الجامعة العربية، إدانتها الشديدة للهجمات الإرهابية الغادرة التي ارتكبتها عناصر إجرامية ضد مواقع عدة للقوات المسلحة والشرطة المصرية شمال سيناء، مسفرة عن استشهاد وإصابة العشرات. وأكد سعادة الطنيجي في مداخلة له خلال الاجتماع الطارئ الذي عقده مجلس الجامعة على مستوى المندوبين الدائمين أمس، بطلب من مصر، دعم الإمارات الكامل لجمهورية مصر العربية الشقيقة ووقوفها إلى جانبها ودعمها التام لقواتها المسلحة. وأشار إلى أن هذا العمل الجبان والجريمة النكراء يؤكدان ضرورة العمل المشترك والجاد وتضافر كل الجهود على كل المستويات لمواجهة آفة الإرهاب على الصعيدين الإقليمي والدولي. وأوضح الطنيجي أن هذه الجريمة تؤكد أن هدف الإرهاب واحد وأن نهج الجماعات الإرهابية مهما تعددت أشكالها، يستهدف استباحة القيم الإنسانية ويتعارض مع كل المفاهيم والمبادئ الوطنية والدينية ولا يسعى إلا إلى زرع الفوضى ونشر الدمار.

وأعرب مجلس الجامعة العربية أمس عن بالغ الإدانة والاستنكار للعمل الإرهابي الخسيس شمال سيناء أمس الأول، وأسفر عن سقوط العديد من الشهداء والمصابين من أبناء القوات المسلحة والشرطة المصرية الذين سالت دماؤهم الطاهرة بينما هم صيام في شهر رمضان يؤدون واجبهم المقدس عن وطنهم وأهلهم. وقدم المجلس في بيان في ختام اجتماعه غير العادي الذي خصص لمناقشة العمليات الإرهابية الجبانة شمال سيناء والتي راح ضحيتها 17 من ضباط وجنود مصر، تحية إعزاز للقوات المسلحة والشرطة المصرية التي تبذل الغالي والنفيس لحماية وطنها ضد المؤامرات الخبيثة التي تحاك لها وللأمة العربية جميعها من قبل فئة باغية ضلت طريقها عن صحيح الدين وتعاليم الإسلام السمحة والقيم الإنسانية.

وأكد المجلس أن مثل هذه المحاولات الآثمة الرامية إلى كسر إرادة الشعب المصري والنيل من أمن واستقرار المنطقة بأسرها لن تبلغ غايتها الدنيئة بفضل القوات المسلحة التي حبى الله بها مصر وبفضل القوات المسلحة للدول العربية. كما جدد المجلس على تأكيده على قراراته السابقة بشأن مكافحة الإرهاب وضرورة التصدي لهذه الآفة المدمرة، مشدداً على وقوف الجامعة بكل قوة بجانب مصر في حربها ضد الإرهاب وتأييدها الكامل للإجراءات والتدابير التي تتخذها لمحاصرة هذه الظاهرة الخطيرة والقضاء عليها والتي تعد ظاهرة عالمية تتطلب تضافر الجهود لمواجهتها إقليمياً ودولياً.

وأكد التزام كافة الدول العربية بالتعاون المشترك لقطع التمويل عن التنظيمات الإرهابية وتقديم كافة أشكال الدعم لمصر وكل الدول العربية التي تتعرض للإرهاب والتضامن معها في هذه الحرب التي تخوضها ضد الإرهاب، كما أكد المجلس على التزام الدول الأعضاء بالتعاون المشترك فيما بينها للقضاء على هذه الظاهرة ومسبباتها خاصة في مجال تبادل المعلومات والخبرات وتعزيز وبناء القدرات واتخاذ ما يلزم من تدابير لصون الأمن القومي العربي على جميع المستويات السياسية والأمنية والدفاعية والقضائية والإعلامية والعمل على تجفيف منابع الإرهاب الفكرية ومصادر تمويله ومعالجة الأسباب والظروف التي أدت إلى انتشار هذه الظاهرة الإرهابية المتطرفة. وطالب المجلس المجتمع الدولي بدعم الجهود العربية لمكافحة الإرهاب الذي استفحل في أنحاء عدة من الوطن العربي مما يهدد الأمن القومي العربي بكافة أبعاده السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية.

من جهة أخرى، بعث العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز ببرقية عزاء للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في ضحايا هجمات سيناء، مؤكداً أن السعودية تقف مع مصر في مواجهة كل ما يستهدف أمنها واستقرارها. ووصف العاهل السعودي هذه الأعمال الإرهابية بأنها «من أعظم الجرائم في الإسلام لكونها جرائم ظلم وعدوان آثم، وإفساد في الأرض وهتك لحرمات الأنفس المعصومة، وتعدٍ على الأمن والاستقرار وحياة الناس الآمنين المطمئني»، كما دانت مملكة البحرين بشدة الهجمات الإرهابية الغاشمة التي وقعت في محافظة شمال سيناء، معربة عن خالص التعازي والمواساة لأهالي وذوي الشهداء وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين جراء هذه الأعمال الإرهابية الجبانة التي تتنافى مع القيم الإنسانية وكافة الشرائع السماوية. وبدوره، أعرب الاتحاد الأوروبي عن إدانته لتلك الهجمات الإرهابية، مؤكداً وقوفه بجانب مصر، وشدد على وجوب تقديم مرتكبي ورعاة هذا الهجوم للعدالة. كما تواترات الإدانات للعمليات الإرهابية في سيناء، من تونس واشنطن وروما وبغداد والجزائر، مؤكدة أن تصاعد التهديد الإرهابي لن يثني عزيمة الشعب المصري وحكومته عن قهره.

القدس العربي: السلطات التونسية تعلن القبض على ثمانية متورطين بينهم امرأة في هجوم سوسة… عشرة محققين بريطانيين يشاركون في التحقيقات

كتبت القدس العربي: أعلنت السلطات التونسية القبض على ثمانية أشخاص متورطين في هجوم سوسة، فيما أشارت مصادر إعلامية إلى تفكيك خلية تكفيرية ترتبط بتنظيم «الدولة الإسلامية»، في حين منحت الحكومة حزب «التحرير» الإسلامي مهلة لتغيير قانونه الأساسي ليصبح مطابقا للدستور.

وقال الوزير المكلف بالعلاقة مع المجتمع المدني كمال الجندوبي إن قوات الأمن تمكنت من إيقاف ثمانية عناصر، بينهم امرأة، على صلة مباشرة بهجوم باردو، مشيرا إلى أنه تمت إحالتهم إلى القضاء، وإنها تتعقب جهاديين تدربا في معسكر في ليبيا مع منفذ الهجوم.‏

وأشار في مؤتمر صحافي عقدته خلية الاتصال في رئاسة الحكومة في القصبة إلى مشاركة عشرة محققين بريطانيين في التحقيق الجاري حول هجوم سوسة، لكنه أكد أن وجودهم «لا يعتبر مسّا بسيادة تونس بل يأتي في إطار التعاون القضائي المعمول به دوليّا».

وأسفر الهجوم الإرهابي في سوسة الذي نفذه سيف الدين الرزقي وتبناه تنظيم «الدولة الإسلامية» عن مقتل 38 شخصا (منهم 30 بريطانيا) وجرح 39 أغلبهم من السياح الأجانب، الذين طلبت بلدانهم من السلطات التونسية إطلاعها بشكل مباشر على سير التحقيقات حول الهجوم.

وأكد الجندوبي أن الوحدات الأمنية نفذت منذ هجوم باردو أكثر من 7600 عملية مداهمة أوقفت خلالها ألف مشتبه به من بينهم 120 مفتشا عنهم في قضايا إرهابية، إضافة إلى الكشف عن بعض الخلايا النائمة.

وفيما يتعلق بإجرءات حماية المنشآت السياحية، أكد الجندوبي تكليف حوالى 1400 عنصر أمن مسلح (بثياب مدنية) لحمايتها، مشيرا إلى أن الحكومة أوصت أصحاب حوالى 700 فندق باتخاذ إجراءات أمنية خاصة بهم من بينها تثبيت كاميرات مراقبة، مشيرا إلى أن التقيد بهذه الإجراءات سيدخل في الشروط الخاصة بتصنيف الفنادق في البلاد مستقبلا، كما أكد التزام الحكومة بدعم المنشآت السياحية التي ستتأثر سلبا بهجوم سوسة، وتكفلها بضمان حقوق 400 ألف عامل في القطاع السياحي.

من جانب آخر، أكد الجندوبي أن وزارة الداخلية وجهت تنبيها لكلّ من رئيس حزب التحرير رضا بالحاج والإمام بشير بن حسن بعد منعهما من النشاط الدعوي الديني داخل مسجدين في سوسة.

وأشار إلى أن الحكومة منحت حزب التحرير مهلة لمراجعة قانونه الأساسي وتعديله ليصبح مطابقا للدستور، مشيرا إلى أنه سيتم استكمال إغلاق المساجد الخارجة عن سيطرة الدولة في نهاية الأسبوع الحالي.

وكان الأمين العام لحزب التحرير رضا بالحاج اعتبر أن الرئيس الباجي قائد السبسي تجاوز صلاحياته الدستورية بعد دعوة رئيس الحكومة لمراجعة قانون الجمعيات عقب هجوم سوسة، مشيرا إلى أن سيطالب بمساءلته قانونيا.

على صعيد آخر، كشفت مصادر إعلامية عن تفكيك قوات الأمن لخلية تكفيرية مرتبطة بتنظيم «الدولة الإسلامية» في ولاية صفاقس (شرق)، مشيرة إلى أنه تم حجز هواتف محمولة تتضمن مقاطع فيديو لعمليات قام بها التنظيم لدى أحد عناصر الخلية الذي أبدى رغبته بالسفر إلى سوريا.فيما نشرت وزارة الداخلية صورة لشاب يُدعى شمس الدين السندي، قالت إنه إرهابي خطير متورط في الهجومين الإرهابيين في باردو وسوسة، مطالبة التونسيين بإبلاغ الوحدات الأمنية حال مشاهدته أو الحصول على أية معلومات تتعلق به.

يُذكر أن البرلمان يواصل مناقشة مشروع قانون مكافحة الإرهاب وغسيل الأموال الذي يُفترض المصادقة عليه قبل نهاية الشهر الحالي، حيث تشير بعض المصادرإلى الاتفاق حول عدة فصول، من بينها الفصل 35 الذي يتعلق بمعاقبة كل من يتستر على جريمة إرهابية (بمن في ذلك الوالدان والأقرباء) بالسجن لخمس سنوات مع غرامة مالية تتراوح بين 5 و10 آلاف دينار.

الحياة: غارات تستهدف قادة حوثيين

كتبت الحياة: كثف طيران التحالف العربي أمس غاراته على صنعاء وعدن وتعز والجوف ومأرب وصعدة، مستهدفاً مواقع للحوثيين ومخازن أسلحة ومنشآت عسكرية ومنازل قادة موالين للجماعة، فيما تواصلت المواجهات على كل الجبهات وواصل الحوثيون قصف الأحياء الشمالية والغربية لمدينة عدن، كما استعادوا السيطرة على مواقع انتزعت منهم في مدينة تعز.

وليل أمس قال شهود عيان لوكالة «رويترز» إن سيارة ملغومة انفجرت قرب مسجد وسط صنعاء ما أدى إلى سقوط مصابين.

وأضافوا أن «الانفجار وقع قرب مقر البنك المركزي لكن الهدف كان المسجد القريب». ولم يذكر الشهود تفاصيل عما إذا كان المصابون قتلى أم جرحى.

وسمع دويّ انفجارات ضخمة في صنعاء أمس، لدى تجدد الغارات الجوية لطيران التحالف، كما سمعت أصوات المضادات الأرضية خلال النهار. وأفاد شهود بأن القصف طاول منازل قادة موالين للحوثيين في المدينة الليبية ومنطقة جدر، كما استُهدف مبنى الاتصالات في مديرية همدان ومقر ما كان يسمى الفرقة الأولى المدرعة ومقر ألوية الصواريخ في منطقة فج عطان غرب العاصمة.

وتحدثت المصادر عن غارات دمرت مبنى كلية الهندسة العسكرية قرب جولة «آية» شمال شرقي صنعاء، كما استهدِف معسكر»ضبوة» في جنوب العاصمة، وأدى القصف إلى تدمير منزل القيادي القريب من الرئيس اليمني السابق علي صالح وجماعة الحوثيين، العميد علي محمد الكحلاني، وإصابة المنازل المجاورة بأضرار بالغة.

وفيما ذكرت مصادر طبية أن ثمانية قتلوا وجرح تسعة خلال الغارات التي استهدفت صنعاء، أفادت مصادر محلية وأمنية بأن طيران التحالف شن غارات أخرى على منطقة التواهي في مدينة عدن. كما قصف معسكر قوات الأمن الخاصة في تعز وضرب مواقع في مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة، وامتد إلى مناطق الجفينة والمخدرة في محيط مدينة مأرب وإلى مدينة الحزم (عاصمة محافظة الجوف) ومناطق في محافظة صعدة المعقل الرئيس للحوثيين.

وأفادت المصادر بأن هذه الغارات دمرت مواقع حوثية وعتاداً عسكرياً وآليات ثقيلة، واستهدفت تجمعات للمسلحين، في وقت تواصلت المواجهات في مدينة تعز بين كر وفر. وأعلنت مصادر جماعة الحوثيين أمس أن قوات الجماعة استعادت محيط السجن المركزي، واستطاعت تأمين منطقة الضباب التي كان مسلحو المقاومة المؤيدون لشرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي استولوا عليها قبل يومين.

وفي محافظة صعدة، طاول القصف حارة الضباط في المدينة التي تحمل الاسم ذاته، واستهدف منطقة الطلح بمديرية سحار وضرب منطقة القلعة في مديرية رازح ومنطقة الغور في مديرية غمر، وفق مصادر محلية.

محيط مأرب شهد معارك جديدة، وقصفت قوات الحوثيين قصف أحياء منطقة المنصور وميناء الزيت في مديرية البريقة مجدداً، وسط موجات نزوح واسع للأهالي، في حين أعلنت مصادر الجماعة أنها استطاعت تأمين معسكرٍ للجيش في منطقة بئر أحمد، ودحر أنصار هادي و «الحراك الجنوبي».

وأفادت مصادر طبية بأن شخصين قتلا بالقصف الحوثي على منطقة صلاح الدين، والذي استُخدمت فيه صواريخ «كاتيوشا».

ونقلت وكالة «فرانس برس» عن المسؤول في مصفاة عدن ناصر شايف، قوله إن المصب النفطي القريب من المصفاة ما زال لليوم الخامس هدفاً لنيران جماعة الحوثيين. ولا تزال حرائق في خزانات نفط في المصفاة تثير قلقاً، منذ أصيبت السبت بقذائف مسلحي الجماعة. وكان موفد الأمم المتحدة إسماعيل ولد شيخ أحمد، الذي يزور الرياض، أعرب عن تفاؤله ليل الأربعاء بإمكان التوصل الى هدنة إنسانية في اليمن، تسمح بنقل الإغاثة إلى المدنيين. وذكر أنه سينتقل الى صنعاء بعد غد «لكي نصل إلى ورقة موحدة قبل نهاية رمضان».

وزاد: «لدينا بعض الضمانات بأن الهدنة المقبلة ستُحترم أكثر مما حصل في الهدنة الأولى».

البيان: المبعوث الدولي لليمن متفائل بهدنة في رمضان

كتبت البيان: أبدى المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ تفاؤله، بشأن التوصل إلى هدنة إنسانية في اليمن، وبخاصة في ما تبقى من شهر رمضان. وقال ولد الشيخ، إنه سيتوجه بعد غد إلى صنعاء للقاء الحوثيين، وحزب المؤتمر الشعبي وحلفائهم، للتوصل إلى ورقة للاتفاق عليها قبل نهاية شهر الصيام.

وأضاف المبعوث الأممي: «توصلنا إلى موافقات من الأطراف اليمنية في جنيف، ممثلة بحزب المؤتمر والحوثيين لتنفيذ القرار 2216».

وقال وزير الخارجية اليمني رياض ياسين، إن الحكومة اليمنية الشرعية طالبت ولد الشيخ أحمد بزيارة المدن الجنوبية، خصوصاً عدن، للاطلاع على ما يجري هناك، وفتح ممر آمن لدخول المواد الإغاثية والإنسانية إلى هناك. ودان أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية، عبد اللطيف الزياني، بشدة الجريمة البشعة، التي ارتكبتها الميليشيات الحوثية جراء قصفها العشوائي، حي المنصور في مدينة عدن أول أمس، ما أدى إلى استشهاد وإصابة عشرات المدنيين الأبرياء.

وواصلت ميليشيات الحوثي وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح قصفها العشوائي على الأحياء السكنية في مدينة عدن، في حين شهد كثير من المحافظات الجنوبية اشتباكات بين المقاومة الشعبية والميليشيات.

الشرق الأوسط: «جمعة تأهب» مصرية.. والجيش: القضاء على الإرهاب مسألة وقت

السعودية تؤكد وقوفها إلى جانب مصر

كتبت الشرق الأوسط: أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وقوف المملكة العربية السعودية إلى جانب مصر في مواجهة كل ما يستهدف أمن مصر واستقرارها، وذلك في برقية عزاء ومواساة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي عقب مقتل 17 من قوات الجيش في هجمات إرهابية أول من أمس.

في غضون ذلك، تتأهب مصر اليوم (الجمعة) في الذكرى الثانية لعزل الرئيس الأسبق محمد مرسي عن السلطة، وسط تخوفات من أعمال عنف وشغب في ربوع البلاد. ويأتي هذا التأهب غداة الهجمات التي استهدفت عناصر من قوات الأمن في سيناء.

وتعليقًا على هذه الهجمات، قال المتحدث باسم القوات المسلحة المصرية، العميد محمد سمير، أمس، إن «القضاء على الإرهاب في سيناء مسألة وقت، وإن المسلحين لا يقدرون على مجابهة الجيش، والوضع في سيناء تحت السيطرة بالكامل». وأكد المتحدث العسكري أن «القوات المسلحة ستستمر في مطاردة بعض جيوب الإرهابيين، ولن يستطيع الإرهابيون السيطرة على مليمتر من سيناء»، لافتا إلى أن الكلام عن محاولة الإرهابيين الاستيلاء على الشيخ زويد لا يستحق الرد، مشددا على أن سيناء في قبضة القوات المصرية. وذكر العميد سمير، أيضًا، أن عددًا من الصحف والوكالات الأجنبية تعمدت الأربعاء الماضي، نشر أعداد مغلوطة لأعداد قتلى القوات المسلحة، لبث الإحباط وخفض الروح المعنوية لدى الشعب المصري.

من جهة أخرى، أصدر القائم بأعمال النائب العام المصري، المستشار علي عمران، أمس، قرارًا بحظر النشر في التحقيقات التي تجريها النيابة العامة بشأن مقتل المستشار هشام بركات النائب العام الاثنين الماضي. وأوضح مصدر قضائي أن قرار الحظر يشمل جميع وسائل الإعلام المسموعة والمرئية، وكذلك الصحف والمجلات القومية والحزبية اليومية والأسبوعية، المحلية والأجنبية، وغيرها من النشرات أيا كانت، وكذا المواقع الإلكترونية، وذلك لحين انتهاء التحقيقات، عدا البيانات التي تصدر من مكتب النائب العام بشأنها. وقال المصدر إن هذا القرار «جاء حرصا على سلامة التحقيقات والعدالة التي تنشدها النيابة العامة، وإعلاء لمبدأ سيادة القانون».

الخليج: «التنظيم» يدمر آثاراً في تدمر والجيش يتقدم في العراق

كتبت الخليج: نفذت الطائرات النظامية الحربية 19205 غارات منذ مطلع العام الجاري 2015 وحتى نهاية شهر يونيو/حزيران الماضي، وفق ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، فيما دمر تنظيم «داعش» تمثالاً أثرياً ضخماً ومعروفاً كان موجوداً في حديقة متحف مدينة تدمر في وسط سوريا، بحسب ما ذكر مدير الآثار والمتاحف السورية، كما أعلن عن تدمير عدد من التماثيل الاثرية المهربة من مدينة تدمر ومعاقبة مهربها، في وقت قتل 20 مدنياً وإصابة عشرات الآخرين بجروح جراء قصف بالبراميل المتفجرة استهدف مناطق بريف درعا جنوب سوريا.

وقال المرصد في بيان، أمس، إن الغارات استهدفت مناطق عدة في قرى وبلدات ومدن سورية، امتدت من محافظة القنيطرة في جنوب غرب البلاد، إلى محافظة الحسكة في شمال شرقها، ومن حلب وصولاً إلى محافظة درعا وشملت الغارات كل المحافظات السورية باستثناء محافظة طرطوس. وأشار إلى أن الطائرات النظامية المروحية ألقت 10423 برميلاً متفجراً، على مناطق في محافظات دمشق وريف دمشق وحماة ودرعا واللاذقية وحلب والحسكة والقنيطرة والسويداء ودير الزور وإدلب وحمص. في حين نفذت طائرات النظام الحربية ما لا يقل عن 8782 غارة، استهدفت مناطق في محافظات دمشق، ريف دمشق، دير الزور، السويداء، حمص، اللاذقية، القنيطرة، حماه، حلب، إدلب، درعا، الحسكة والرقة.

وحسب المرصد، أسفر القصف الجوي عن مقتل 2916 مواطناً مدنياً، بينهم 665 طفلاً، إضافة إلى إصابة نحو 18 ألف آخرين من المدنيين بجراح، وتشريد عشرات آلاف المواطنين، كما نجم عن القصف الجوي دمار كبير في ممتلكات المواطنين العامة والخاصة، وأضرار مادية كبيرة في مناطق. وأشار إلى أن الغارات أسفرت أيضاً عن مقتل ما لا يقل عن 1213 مقاتلاً من الفصائل المعارضة وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وتنظيم «داعش»، وإصابة آلاف آخرين بجراح.

من جهة أخرى، قال مسؤول الآثار السورية مأمون عبد الكريم «دمر تنظيم «داعش «السبت تمثال أسد اللات، وهو قطعة فريدة بارتفاع أكثر من ثلاثة أمتار وتزن 15 طناً». وأضاف «إنها الجريمة الأكبر التي ارتكبها في حق آثار تدمر». والتمثال من الحجر الكلسي الطري، عثر عليه عام 1977، وتم ترميمه وعرضه في المتحف. ويعود إلى القرن الأول قبل الميلاد. وقال عبد الكريم «غطينا التمثال بلوحة حديدية ووضعنا حوله أكياساً من الرمل، لنحميه من القصف، ولم نكن نتصور أن تنظيم «داعش» سيحتل المدينة ويدمره».

وفي حادثة أخرى، نشر «المكتب الإعلامي لولاية حلب» التابع للتنظيم المتطرف أمس بياناً على منتديات إرهابية يؤكد أن «حواجز «داعش» المنتشرة تمكنت من ضبط شخص ومعه مجموعة من التماثيل المهربة من مدينة تدمر في منطقة حمص، ثم تم نقله إلى محكمة التنظيم في مدينة منبج حيث أصدرت حكماً يقضي بتعزير المهرب وتحطيم التماثيل».

وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن «غارة جوية استهدفت الأربعاء حاجزاً لجيش اليرموك، وهو فصيل مقاتل معارض، قرب مشفى ميداني في بلدة صيدا، ما تسبب بمقتل عنصر من كادر المشفى وثلاثة مقاتلين». وقال إن «القصف تسبب بتعطيل مشفى صيدا الميداني وهو المشفى الرابع الذي يتوقف عن العمل في غضون أسبوع في محافظة درعا جراء الغارات الجوية المكثفة التي يشنها الطيران الحربي التابع لقوات النظام على بلدات عدة». وقال المرصد في بيان إن 20 مدنياً على الأقل لقوا مصرعهم وأصيب عشرات الآخرون جراء قصف طيران النظام المروحي بعدة حاويات متفجرة على مناطق في بلدتي طفس وصيدا والمستشفى الميداني التابع لها، بينهم عنصر من كادر المستشفى وثلاثة مقاتلين.

وفي مدينة الحسكة لقي عنصر من تنظيم «داعش» مصرعه خلال اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها جراء قصف الطيران الحربي على تمركزات لعناصر التنظيم في القسم الجنوبي للمدينة بالتزامن مع قصف النظام على مناطق في حي النشوة.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى