الصحافة اللبنانية

من الصحافة اللبنانية

ersal

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف اللبنانية

البناء : السعودية تعرقل وفد الحوثيين… وتضمّ قيادياً من “القاعدة” إلى فريق هادي السويداء تقاتل مع الجيش والقوميين والمقاومة وتسقط الحياد الجنبلاطي حوار “المستقبل” وحزب الله على إيقاع التقدّم في جرود عرسال

كتبت “البناء”: فيما تعثر لليوم الثاني على التوالي بدء أعمال مؤتمر جنيف للحوار اليمني الذي ترعاه الأمم المتحدة، نتيجة ما تسبّبت به العرقلة السعودية لوصول الوفد الذي يمثل الحوثيين إلى جنيف، وتعقيد تنقلهم بين مطارات دول تتأثر بالتدخلات السعودية المدفوعة سلفاً، بينما العبث السعودي بلا موضوع، فالمؤتمر سينعقد ويبدأ أعماله على رغم التعطيل، والحوثيون لن يغيّروا مواقفهم من عرقلة سفر طالما لم يغيّروا تحت نيران القصف المدمّر ونجحوا في ردّ الصاع صاعين، ولن ينجح السعوديون بتغطية خسائرهم المعنوية والمادية مع انكشاف هشاشة جيشهم وقدرتهم على خوض الحروب، بعدما نجح الحوثيون في السيطرة على أماكن لم تكن بين أيديهم قبل الحرب بدلاً من أن تنجح الحرب في إخراجهم من الأماكن التي كانوا فيها قبلها، فكيف والحرب تدخلهم داخل الحدود السعودية وتنهار أمامهم الدفاعات السعودية.

الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون شدّد على السعي إلى هدنة عاجلة بالتزامن مع إطلاق المؤتمر لأعماله، عشية بدء شهر رمضان، بينما يبدو السعوديون في وضع حرج لا يتحمّل قبول الهدنة ولا يستطيع فرض الشروط ولا يقدر على التعايش مع التصعيد الحدودي، ويعجز عن الفصل بين وفد منصور هادي وجماعات “القاعدة” الذين تصدّروا وفد جنيف لجماعة هادي بطلب سعودي، وعلى رأسهم رئيس حزب الإرشاد السلفي، عبد الوهاب الحميقاني، المصنف كإرهابي على اللوائح الأميركية والأممية، ودخل ببرَكة الموقف السعودي إلى قاعات الأمم المتحدة وبحضور السفير الأميركي، لأنه ما لم تشارك جماعة “القاعدة” فلا قدرة على وقف النار من دون رضاهم طالما أنهم يمسكون بالميليشيا التي تقاتل بِاسم المقاومة الشعبية التابعة لمنصور هادي.

بالتزامن مع المسيرة الشائكة للحوار اليمني، وتلقي الخيار السعودي مزيداً من الضربات السياسية والعسكرية، وتحوّله نحو الصبيانية والهستيريا، في ردود الأفعال، كانت مشاريع العبث “الإسرائيلية” والجنبلاطية في محافظة السويداء السورية، تتلقى هي الأخرى صفعة قوية، على رغم الدعم والتمويل السعودي لها، حيث انضمّ آلاف الشباب من أبناء المنطقة إلى صفوف المقاتلين وراء الجيش السوري، ومعهم الفصيلان الأبرز في القتال، حزب الله والحزب السوري القومي الاجتماعي، بينما التحق الآلاف من المتخلفين عن خدمتهم العسكرية إلى شُعب التجنيد لاتخاذ مواقعهم القتالية في وجه الجماعات التابعة لكلّ من “جبهة النصرة” و”داعش”.

سياق الخسائر والانهيارات في المشاريع الهادفة لتعميم الخراب، سجل في لبنان نقلة نوعية، على يد المقاومين الذين افتتحوا معركة جرود عرسال، وضيّقوا الخناق على جماعة “النصرة” التي تسيطر على بلدة عرسال وتحتلها، في انتظار أن يتولى الجيش اللبناني مهمة تحريرها.

على إيقاع إنجازات المقاومة في جرود عرسال انعقدت جولة حوار جديدة بين حزب الله وتيار المستقبل، لتأكيد المؤكد حول أهمية الحوار ودعم الخطط الأمنية.

على وقع التصعيد المستمر في الحملات المتبادلة بين “حزب الله” و”تيار المستقبل” على خلفية ملفي عرسال والحكومة، انعقدت جلسة الحوار الثالثة عشرة مساء أمس في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، بحضور المعاون السياسي للأمين العام لحزب الله حسين الخليل، والوزير حسين الحاج حسن، والنائب حسن فضل الله عن حزب الله، ومدير مكتب الرئيس سعد الحريري نادر الحريري والوزير نهاد المشنوق والنائب سمير الجسر عن تيار المستقبل، بحضور وزير المال علي حسن خليل. وعرض المجتمعون التطورات والأوضاع في البلاد، وجرى التأكيد على ضرورة استمرار الحوار ومتابعة الخطط الأمنية، وإيجاد المناخات الملائمة لعمل المؤسسات الدستورية.

وأكدت مصادر مطلعة لـ”البناء” “أن أجواء الحوار كانت هادئة وايجابية وتركز النقاش فيها على العموميات ولم يدخل في العمق”، ولفتت إلى “أن المجتمعين شددوا على الخطر الذي تمثله الجماعات الإرهابية. وتم الاتفاق على عقد الجلسة المقبلة مطلع الشهر المقبل.

حكومياً، لا يزال الجمود سيد الموقف في ظل تمسك تكتل التغيير والإصلاح بموقفه من التعيينات الأمنية.

وفي السياق، أكدت مصادر وزارية لـ”البناء “أن اتصالات مكثفة تجرى بين رئيس المجلس النيابي نبيه بري ورئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط ورئيس الحكومة تمام سلام لمحاولة إيجاد مخرج للوضع الحكومي”. وأكدت “أن الأجواء ما زالت ملبدة حتى الآن وكل طرف ما زال على مواقفه، واعتبرت أن تكتل التغيير والإصلاح وضع نفسه في هذا المأزق”، ولفتت إلى أنه إذا أصر رئيس التكتل العماد ميشال عون على موقفه فهذا الأمر متروك لتقدير الرئيس سلام الذي ربما سيدعو إلى جلسة لمجلس الوزراء”.

وأوضحت المصادر “أن أي جلسة لمجلس الوزراء تعتبر دستورية لتوافر النصاب القانوني وهو الثلثين كما تعتبر ميثاقية لوجود كل الطوائف فيها”.

الأخبار : التيار الحرّ: نحن رئيس الجمهورية وتجاهل التعيينات يعني مشكلاً أكبر

كتبت “الأخبار”: لا جديد في الموضوع الحكومي، وللأسبوع الثاني سيفسح الرئيس تمام سلام الفرصة أمام استمرار التشاور وفتح المجال أمام الاتصالات لحل مسألة شلّ عمل مجلس الوزراء. مصادر السرايا الحكومية قالت لـ “الأخبار” إن سلام “قد يدعو الأسبوع المقبل الى جلسة للحكومة لوضع الجميع أمام مسؤولياتهم الدستورية”، مشيرة الى أن رئيس مجلس الوزراء “غير جاهز لطرح موضوع التعيينات الأمنية في ظل غياب التفاهم عليه في الحكومة وخارجها، لأن ذلك سيعيد الى المشكلة نفسها، أي تعطيل الحكومة بسبب عدم الاتفاق”.

وكان رئيس الحكومة استقبل أمس وزيري الدولة لشؤون مجلس النواب محمد فنيش والخارجية جبران باسيل. وقالت مصادر المجتمعين إن اللقاء كان إيجابياً، وإن الحديث تركّز على موضوع اعلان وزير الاتصالات بطرس حرب عن مناقصات لاستدراج عروض شركات إدارة قطاع الهاتف الخليوي وملاحظات الوزيرين على دفتر الشروط. وأوضحت المصادر ان البحث تطرّق الى الموضوع الحكومي “من باب النصيحة بترك الأمور في شبه إجازة، وعدم الذهاب الى الدعوة الى جلسة لا يكون بند التعيينات على رأس جدول أعمالها لأن موقف التيار الوطني الحر لا يزال على حاله، ولا يزال حزب الله على دعمه لهذا الموقف”، لافتة الى أن لزيارة الوزيرين “معنى واضحاً في هذا الشأن”. وعن إمكان حضور وزراء حركة أمل جلسة يدعو اليها سلام، قالت المصادر: “لم يقل أحد إن وزراء التيار والحزب لن يحضروا أيضاً أي جلسة، ولكن لن تصدر أي قرارات حكومية قبل إقرار بند التعيينات الأمنية”.

مصادر في التيار الوطني الحر قالت لـ “الأخبار”: “كنّا واضحين منذ البداية بأن أي جلسة لا يكون بند التعيينات على رأس جدول أعمالها لن تنتهي الى قرارات حكومية”. وأكّدت أن “الكلام الاستخفافي والحديث عن أنه في غضون أسبوع أو أسبوعين تعود الأمور الى مسارها من دون البت في ملف التعيينات يتجاهل أن أمراً كهذا سيؤدي إلى مشكل في البلد أكبر بكثير من مسألة الدعوة الى جلسة وزارية”. وشدّدت على “أننا رئيس الجمهورية في الحكومة وعليهم أن يتعاملوا معنا على هذا الأساس”.

الى ذلك، انعقدت أمس في عين التينة جلسة الحوار الثالثة عشرة بين حزب الله وتيار المستقبل. وأشار بيان بعد انتهاء الجلسة إلى ان “المجتمعين عرضوا للتطورات والاوضاع في البلاد، وجرى التأكيد على ضرورة استمرار الحوار ومتابعة الخطط الامنية، وايجاد المناخات الملائمة لعمل المؤسسات الدستورية”.

مصادر المجتمعين وصفت الجلسة بأنها “كانت صريحة، بل من أكثر الجلسات صراحة ووضوحاً، وطُرحت فيها الأمور بشكل مباشر ومن دون لف ودوران حول مختلف المواضيع: رئاسة جمهورية وحكومة ومجلس نواب قيادة جيش وخطط أمنية، إضافة الى موضوع عرسال”. وأعربت المصادر عن الارتياح لأجواء الجلسة التي لم يعكّر صفوها إلا “معاناة ثلاثة من المتحاورين من الديسك”، وهم الوزير نهاد المشنوق ومستشار الأمين العام لحزب الله حسين الخليل ووزير المال علي حسن خليل! ولفتت الى أن جزءاً من الحديث دار حول التصعيد الاعلامي بين الطرفين “وجرى حديث في ضرورة السعي الى تهدئة هذا التصعيد وتبريد الأجواء”.

الديار : مهزلة الحوار في عين التينة بين حزب الله والمستقبل مستمرة ولا جدوى منها زيارة المسؤول الايراني الى جدة لن تجدي نفعاً لأن المخطط كبير قطر وتركيا طلبتا من “النصرة” الاعتذار من الدروز كي لا يكونوا مع بشار الاسد

كتبت “الديار“: “مهزلة الحوار” مستمرة في عين التينة ولا جدوى منها، والخلاف شاسع وكبير بين حزب الله والمستقبل، وقبل دخول ممثلي حزب الله والمستقبل الى اجتماع عين التينة، كانت حرب البيانات مستعرة بين الفريقين حول كل الملفات وبالتحديد ما يجري في جرود عرسال، حيث يخوض مجاهدو حزب الله أشرس المعارك ضد مسحلي “النصرة” لدحرهم من الجرود فيما تتوالى البيانات المؤيدة لـ”النصرة” من مسؤولي تيارالمستقبل، ومحاولة تأمين كل التغطية السياسية لهم للانتقال الى بلدة عرسال وفي ظل الخلاف الكبير والشاسع فان لا جدوى من الحوار ولن يصل الى نتيجة حتى لو وصل “عدد الجلسات” الى الـ 50 حتى ان جلسة الحوار أمس وصفتها مصادر مواكبة بأنها كانت “مقبولة” والنقاشات ساخنة داخلها، وان موضوع انتظام عودة العمل الى الحكومة ومعالجة الخلاف حول التعيينات الأمنية لم يصل الى نتيجة، وهذا ما يوحي بأن الفراغ الحكومي قد يطول وان لا جلسة للحكومة خلال الاسبوعين الحالي والقادم. حتى ان بيان الجلسة كان مختصراً جداً ويشبه في صياغته كل البيانات السابقة حول التأكيد على استمرار الحوار ومتابعة الخطط الأمنية وايجاد المناخات الملائمة لعمل المؤسسات الحكومية.

فالخلاف بين حزب الله والمستقبل خلاف جذري وعميق، وهما رأس المواجهة السياسية في لبنان، حتى ان البيانات الأخيرة للطرفين شهدت سقفاً عالياً في النبرة وبالتالي فان ما يجري مهزلة و”مسرحية طويلة” كون الطرفين لا يريدان ان يتحملا فشل الحوار، وكل فريق يريد تحميل الفشل للفريق الآخر رغم ان الحوار لم ينتج شيئاً، وظروف انطلاقته مختلفة كلياً عن المرحلة الحالية التي شهدت تحولات جذرية من اليمن الى العراق وسوريا ولبنان. فحزب الله وتيار المستقبل يختلفان جذريا في كل هذه الملفات.

وفي ظل اجواء الحوار الخجول بين حزب الله والمستقبل، تناقلت وكالات الانباء العالمية خبر زيارة مساعد وزير الخارجية الايراني لشؤون الشرق الاوسط حسين امير عبد اللهيان الى السعودية لحضور اجتماع لـ”منظمة التعاون الاسلامي” الذي تستضيفه المملكة العربية السعودية لبحث الموضوع اليمني بالتزامن مع انطلاق المباحثات اليمنية – اليمنية في جنيف.

زيارة الموفد الايراني للسعودية تأتي في اطار حضور مؤتمر اسلامي وليست بحد ذاتها زيارة للمملكة العربية السعودية حيث سيعود المسؤول الايراني الى بلاده فور انتهاء المؤتمر وليس على جدول اعماله اي لقاء مع اي مسؤول سعودي لبحث العلاقات بين البلدين، ورغم ذلك تأتي الزيارة في ظل توتر كبير بين البلدين يمتد من اليمن الى العراق وسوريا ولبنان وكل المنطقة العربية، وفي ظل صراع مصالح كبير بين الدولتين، فالسعودية لا تريد أي نفوذ ايراني في اليمن والعراق وسوريا ولبنان، وفتحت السعودية حرباً في اليمن ما زالت مستمرة لليوم الثمانين ولم تحقق فيها شيئاً، وقد فتحت الحرب على الرياض تحديات كبيرة ربما لم تكن السعودية على مستوى هذه التحديات الكبيرة، وفي المقابل فان طهران دخلت أيضاً المواجهة غير المباشرة مع الرياض امتداداً من اليمن الى العراق وسوريا ولبنان، حيث الحرب كبيرة والمواجهة شرسة، وتخوضها الدولتان بالواسطة في سوريا والعراق ولبنان، فيما السعودية تخوضها مباشرة في اليمن. وهذا الامر مكلف للرياض، ولا يبدو في الافق ان الامور ذاهبة بين الطرفين الى تسوية، سياسية لملفات هذه الدول الغارقة في بحر من الدماء والدموع. كما ان المواجهة بينهما تأخذ الطابع المذهبي السني – الشيعي، وبالتالي فان المخطط كبير بين النفوذ الايراني في الدول الاربع وبين النفوذ السعودي وبالتالي فان زيارة عبد اللهيان لن تقدم أو تؤخر، ولن تفتح اية “نافذة ضوء” في العلاقات بين البلدين في ظل الصراع الكبير حتى ان السعودية ذهبت بعيداً في الصراع ضد ايران لجهة محاولة عرقلة المفاوضات النووية بين طهران والغرب وعرقلة اي محاولة للانفتاح الدولي على الايرانيين.

ومن هنا، فان الحوار بين السعودية وطهران يتم حاليا “بالنار” وليس عبر الاجتماعات ولا أفق للتراجع، وتحديداً في الملف اليمني.

ما زالت اصداء مجزرة “قلب لوزة” التي ذهب ضحيتها اكثر من 40 مواطناً درزياً على يد “جبهة النصرة” في جبل السماق تتفاعل وتترك اصداءها محلياً وعربياً واقليمياً وسط استنكار واسع للمجزرة وادانة العمل الذي نفذته “جبهة النصرة” والتي نسفت كل المحاولات لتلميع صورة هذه المنظمة التكفيرية عبر جهد عربي من قبَل قطر ودولي من قبَل تركيا وواشنطن، ومن ضمن محاولات تلميع الصورة أطل مسؤول “جبهة النصرة” في سوريا ابو لواء الجولاني وعبر محطة الجزيرة القطرية موجهاً رسائل للأميركيين بأننا لا نريد القيام بأي عملية ضدكم، وان “جبهة النصرة” لا تريد تنفيذ اي عمليات خارج سوريا مثل “تنظيم القاعدة”، وحاول الجولاني تقديم نفسه و”جبهة النصرة” كمفاوض مقبول في حال بدأت تطرح الحلول للأزمة السورية بين واشنطن وموسكو والدول الخارجية، كما وجه الجولاني رسائل الى الاقليات وتحديداً الى دروز ادلب انهم في أمان، وجاءت مجزرة “قلب لوزة” التي نفذها الارهابي عبد الرحمن التونسي لتنسف كل المحاولات القطرية – التركية الغربية لتلميع صورة “النصرة” ولتنسف كل ما طرحه الجولاني، وهذا ما أثار غضب تركيا وقطر اللتين استقبلتا موفدي جنبلاط منذ شهور وقدمتا له التطمينات بشأن دروز ادلب شرط ان يرفع جنبلاط من منسوب مواقفه ضد نظام بشار الأسد، وجاءت المجزرة لتنسف كل جهود الدولتين، واضطرت قطر وتركيا الى ادانة هذه المجزرة وانتقدتا بشدة ما حصل مع الدروز، وضغطت قطر وتركيا على “جبهة النصرة” للاعتذار من الدروز واصدار بيان يدين المجزرة، لكن “النصرة” لم تحاكم احداً كما وعدت، ولم تجرِ اي تحقيق، حتى ان عبد الرحمن التونسي ما زال المسؤول عن المنطقة. وقام بطرد عناصر حركة احرار الشام الذين دخلوا القرى الدرزية بعد حصول المجزرة، وبالتالي ما قامت به “النصرة” نسف الجهود القطرية – التركية لتقديم الجبهة بأنها المفاوض المقبول خصوصاً ان قطر وتركيا لا تريدان ان تخسرا الدروز وان ينضم الدروز الى القتال بجانب الرئيس بشار الاسد. واعتبرتا ما قامت به “النصرة” هو خدمة للرئيس بشار الأسد، وهذا ما ظهر واضحاً خلال الهجوم على مطار الثعلة العسكري حيث شارك الدروز بقوة في صدّ الهجوم ونجحوا بذلك، لان مجزرة “قلب لوزة” وحّدت الدروز حول النظام السوري والرئيس بشار الأسد وفاقت نسبة التطوع في قوات الدفاع الوطني كل التصورات وتحديداً بعد المجزرة وبالتالي نسفت كل جهود تركيا وقطر وجنبلاط لتأليب الدروز على الرئيس الأسد. من هنا أوفد جنبلاط الوزير وائل ابو فاعور والمسؤول الاشتراكي خضر الغضبان الى تركيا كي يتم “لفلفة” آثار المجزرة واعطاء تطمينات جديدة للدروز تسمح لجنبلاط بمتابعة معركة ضد النظام واستكمال تحريضهم على الرئيس بشار الأسد.

ما حصل في “قلب لوزة” أكد بأن “النصرة” تيار تكفيري، يقوم بتكفير الآخر ونسف كل محاولات تلميع “النصرة” خصوصاً ان اخبار منتصف ليل أمس اشارت الى معلومات يتم التدقيق فيها عن قيام “النصرة” بقتل الاسرى العشرة الذين خطفتهم بعد مجزرة “قلب لوزة” وهم: محمد حسن النمر، وطلال حسن النمر، وسامر طلال النمر، وحسان طلال النمر وهؤلاء من بلدة كفرفيلا وحمود برجس شاهين “قلب لوزة” وكرم صالح اسماعيل “قلب لوزة” احسان حمد ومحمد “قلب لوزة” عاكف احمد شاهين “قلب لوزة” نمر حمود النمر “قلب لوزة” عماد فاضل الكنج “بابل” وهذا الخبر نقلته موقع التواصل الاجتماعي السورية، لكن المرجعيات السياسية اللبنانية لم تتأكد من صحة الخبر.

النهار : المشاورات الوزارية لسلام أمام طريق مسدود 8 آذار: “العطلة” حتى نهاية رمضان!

كتبت “النهار”: وسط معطيات لا تحمل أي نسائم مبشّرة بامكان التوصل الى مخرج للأزمة الحكومية وتعليق جلسات مجلس الوزراء منذ أسبوعين، بدأ رئيس الوزراء تمّام سلام أمس تحريك قنوات المشاورات المباشرة مع عدد من الوزراء سعياً إلى تجنب اطالة الأزمة والبحث عن حل قريب، علماً أنه لا يزال يتريث في قراره توجيه دعوة الى عقد جلسة لمجلس الوزراء افساحاً لمزيد من المساعي التوافقية.

وشملت لقاءات الرئيس سلام أمس وزير الداخلية نهاد المشنوق والوزيرين محمد فنيش وجبران باسيل ووزير الاعلام رمزي جريج ووزير الاتصالات بطرس حرب، وسيتابعها اليوم باتصالات مماثلة من أجل اتخاذ القرار في شأن الدعوة الى جلسة لمجلس الوزراء.

وعلم أن الاتصالات تشمل اليوم أيضاً وزير الدفاع سمير مقبل المصرّ على إجماع حكومي على أي طرح في شأن ملف تعيين قائد جديد للجيش الذي يشكل بته الشرط الثابت لـ”التيار الوطني الحر” قبل اي بحث في بند آخر مدرج على جدول اعمال مجلس الوزراء والا فإن وزير الدفاع لن يقوم بأي مبادرة قبل انتهاء ولاية قائد الجيش العماد جان قهوجي في ايلول المقبل. لذلك، لم تتوصّل كل المشاورات حتى الآن الى تفاهم يمكن أن يؤدي الى عقد جلسة والبحث في جدول أعمال عادي، ما دام الفريق العوني عند موقفه، ويتضامن معه فريق “حزب الله” والمردة والطاشناق. كما ان رئيس الوزراء يتريّث في الدعوة، آخذاً في الاعتبار أن الاعتراض يأتي من مكوّن اساسي في الحكومة.

وعلمت “النهار” أن الرئيس سلام أبلغ من التقاهم من الوزراء أمس أنه يراعي الامور في هذه المرحلة قبل أن يتخذ الموقف المناسب. وفي هذا الإطار علّق وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس لـ”النهار” على ما اقترحه رئيس “تكتل التغيير والاصلاح” العماد ميشال عون في وقت سابق من عطلة حكومية تشبه عطلة تلامذة المدارس الصيفية، فقال: “أولا نحن لسنا تلامذة مدارس. ولكن إذا كانت هناك من مدرسة فالناظر فيها هو الرئيس تمّام سلام وحده. وبالتالي ليس هناك من ناظر غيره”.

كما علمت “النهار” أن المشاورات مع فنيش وباسيل لم تبدّل شيئا في المواقف، فالوضع لا يزال على حاله، والحزب متضامن مع “التيار” في مطلبه، انطلاقاً مما يمثله هذا الفريق، وبحجة الشكوى التي يعبّر عنها من التنصّل من تعهّدات اعطيت له. وفي ظل عدم التفاهم، وآلية عمل الحكومة المعمول بها في ظل الشغور الرئاسي، فإن المأزق على حاله، ولا يمكن توقّع مواقيت للعطلة الحكومية التي بدأت ولا أحد يعرف متى تنتهي.

المستقبل : باسيل وفنيش في السرايا تأكيداً على شرط التعيينات ونقضاً لدفتر الشروط الخلوي حوار 13: كل الأوراق على الطاولة

كتبت “المستقبل”: وسط “أجواء هادئة ونقاشات هي الأكثر صراحة حتى الآن”، وفق توصيف مصادر رفيعة في تيار “المستقبل”، استأنف حوار عين التينة جلساته أمس عارضاً لمستجدات الأوضاع في البلاد ومؤكداً ضرورة إيجاد “مناخات” تعيد تفعيل عمل المؤسسات. وأوضحت مصادر التيار لـ”المستقبل” أنّ جولة الحوار الثالثة عشرة مع “حزب الله” أمس تخللها بحث مستفيض عمد خلاله الطرفان إلى “وضع كل الأوراق على الطاولة والتباحث على المكشوف، بالسلبي والإيجابي، في جميع المسائل والملفات من أكبرها إلى أصغرها”، مشيرةً في هذا السياق إلى أنّ النقاش بين المتحاورين استهله وفد “المستقبل” بالتذكير أنّ الحوار عُقد أساساً لبحث سبل تخفيف الاحتقان المذهبي وإنهاء الشغور الرئاسي، ثم ما لبثت أن شملت النقاشات “كل شيء من الرئاسة إلى التشريع والحكومة والتعيينات العسكرية والأوضاع الأمنية”، مع تأكيد المصادر أنّ البحث في مسألة إحياء مؤسسات الدولة تمحور حول “الاتفاق على مبدأ رفض التعطيل” مقروناً بالتساؤل عن “كيفية تحقيق ذلك توصلاً إلى إعادة تفعيل العمل المؤسساتي” في البلد. وإثر انتهاء الجلسة، التي عقدت بمشاركة مدير مكتب الرئيس سعد الحريري نادر الحريري والوزير نهاد المشنوق والنائب سمير الجسر عن “تيار المستقبل”، وعن “حزب الله” المعاون السياسي للأمين العام للحزب حسين الخليل والوزير حسين الحاج حسن والنائب حسن فضل الله، وبحضور الوزير علي حسن خليل، صدر عن مقر الرئاسة الثانية بيان جاء فيه: “عرض المجتمعون للتطورات والأوضاع في البلاد، وجرى التأكيد على ضرورة استمرار الحوار ومتابعة الخطط الأمنية، وإيجاد المناخات الملائمة لعمل المؤسسات الدستورية”.

اللواء : تحرّك شعبي واسع ضد إقفال مسبح الرملة البيضاء زعيتر : طلبنا من الداخلية عدم السماح بالإقفال المشنوق: لم نستلم أي طلب رسمي

كتبت “اللواء”: ما نشرته “اللواء” أمس عن أجواء الإحباط والغضب في بيروت، بسبب تردي الخدمات العامة في العاصمة ومحاولة وضع اليد على شاطئ الرملة البيضاء، أثار ردود فعل واسعة في الأوساط البيروتية، ولدى هيئات المجتمع المدني، والجمعيات الناشطة في العمل الاجتماعي، التي تداعت لعقد سلسلة لقاءات للبحث في شؤون العاصمة، وما تعانيه من إهمال متمادٍ، من جهة، والتصدي لمحاولات مصادرة المسبح الشعبي في الرملة البيضاء، من قبل أصحاب المشاريع العقارية.

وفيما بدأ عدد من مخاتير العاصمة الأعضاء في “مؤتمر إنماء بيروت” إجراء الاتصالات اللازمة لعقد اجتماع استثنائي للمؤتمر للتدارس في القضايا التي طرحتها “اللواء”، والتي سبق مناقشتها في اجتماعات سابقة، دون التوصّل إلى معالجات حاسمة لها، خاصة بالنسبة للإشكالات الإدارية التي تُعرّقل مشاريع المدينة، وتعقيدات المعاملات في دوائر البلدية والمحافظة.

وعلمت “اللواء” أن تحديد موعد الاجتماع الاستثنائي ينتظر عودة رئيس مؤتمر إنماء بيروت النائب محمّد قباني من الخارج، حيث سيُصار إلى بحث خطة للتصدي لمحاولات إقفال المتنفس البحري الوحيد لبيروت والضاحية الجنوبية في الرملة البيضاء.

الجمهورية : بحث الحلول للأزمة مُستمر و”حزب الله”: تجاوُز 4 مكوِّنات غير ممكن

كتبت “الجمهورية”: بموازاة تسارع الاحداث في المنطقة، يتسارع البحث عن حلول سياسية لأزماتها بدءاً من الازمة اليمنية التي خصّصت مشاورات بشأنها في جنيف برعاية أممية ومشاركة “حوثية” الى جانب القوى اليمنية، فيما برزت مشاركة ايرانية في اجتماع إسلامي في السعودية حول الوضع في اليمن، مروراً بالأزمة السورية المستفحلة والتي دخل على خطها مجدداً مبعوث الأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا، وصولاً الى الازمة اللبنانية المثلّثة الأضلاع: رئاسياً وحكومياً وتشريعياً، والتي لا معطيات جديدة فيها تَشي بحصول حلحلة ما على الخط الحكومي على رغم استمرار الاتصالات السياسية وتَريّث رئيس الحكومة تمام سلام في دعوة مجلس الوزراء الى الانعقاد، إلّا أنّ جلسة الحوار الثالثة عشرة بين “المستقبل” و”حزب الله” أكدت في بيانها الختامي أمس “ضرورة إيجاد المناخات الملائمة لعمل المؤسسات الدستورية”، وبالتالي على رغم تقصّد هذا البيان الالتباس، ما يُتيح لكلّ طرف أن يضعه في خانته، غير أنّ الأساس يكمن في التوجّه العام الذي عبّرت عنه الجلسة الحوارية، والذي يؤكّد منحى التفعيل لا التعطيل، والاستقرار لا التفجير.

أكدت مصادر وزارية في قوى 8 آذار لـ”الجمهورية” أن لا جديد في سماء الازمة الحكومية، ولا جلسة لمجلس الوزراء هذا الاسبوع، وأشارت الى انّ سلام لا يزال يعمل بذهنية الحفاظ على الهدوء والاستقرار وعدم الدفع بالأزمة الى مشكل كبير.

وعلمت “الجمهورية” انّ “حزب الله” يعتبر أن ليس من شأنه إقناع حليفه النائب ميشال عون بالتنازل او تليين موقفه، وانّ وجهة الاتصالات يجب ان تصوّب الى الفريق الآخر، أي تيار “المستقبل”، لكي يَفي بالإلتزامات التي قطعها لـ”التيار الوطني الحر”.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى