اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 5/6/2015

jrod

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد

التحليل الاخباري

إلى متى يستمر هذا الظلم ؟…            غالب قنديل… التفاصيل

بقلم ناصر قنديل        

هزيمة 67 تناسب العرب و«الإسرائيليين»…… التفاصيل

      

                    الملف العربي

تناولت الصحف العربية في عناوينها الوضع في سوريا، مشيرة زيارة رئيس مجلس الشعب السوري الى إيران ولقائه الرئيس حسن روحاني وعدد من المسؤولين الذين اكدوا على دعم سوريا في مواجهة الارهاب، كما لفتت الى رد سوريا على البيان الختامي لمؤتمر باريس.

وتابعت الصحف استمرار العدوان على اليمن وتكثيف الغارات التي طالت عددا من المحافظات ومدينة صنعاء، ما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى، وأشارت الصحف الى موافقة الحكومة اليمنية والحوثيين على الحوار الذي دعت اليه الامم المتحدة والمتوقع عقده في جنيف في 14 الجاري.

ولفتت الصحف الى البيان الختامي الذي صدر عن الجولة الثالثة لقادة ورؤساء الأحزاب والنشطاء الليبيين التي جرت في الجزائر والذي اكد أنه لا حل لأزمة البلاد إلا بالحوار.

وأشارت الصحف الى استمرار المعارك بين القوات العراقية والحشد الشعبي من جهة وتنظيم “داعش” من جهة ثانية، في وقت أعرب التحالف الدولي ضد تنظيم “داعش” في ختام المؤتمر الوزاري في باريس، عن دعمه الخطة العسكرية – السياسية للحكومة العراقية بمشاركة «الحشد الشعبي»، لاستعادة المناطق التي يحتلها التنظيم، مشدداً على ضرورة الإسراع في الحل السياسي في سورية بإشراف دولي.

سوريا

اكد الرئيس الإيراني حسن روحاني خلال استقباله رئيس مجلس الشعب السوري محمد جهاد اللحام “أن الحكومة والشعب في إيران سيبقيان إلى جانب سورية في مواجهة الحرب الإرهابية التي تتعرض لها حتى القضاء على الإرهاب”.

وشدد الرئيس روحاني على الإرادة المشتركة في بناء علاقات أكثر متانة بين البلدين في جميع المجالات، وقال: إن العلاقات الاستراتيجية التي تم إرساؤها بين البلدين تتعزز اليوم بوتيرة عالية.

بدوره أكد اللحام عزم سورية على الاستمرار في محاربة الإرهاب والفكر التكفيري حتى تطهير كامل الأراضي السورية من الإرهاب. ولفت اللحام إلى الدور العدائي والهدام الذي تقوم به بعض الدول الغربية والإقليمية و«الجارة» بحق الشعب السوري من خلال تقديم مختلف أنواع الدعم للإرهابيين لقتل المدنيين الأبرياء في سورية وتدمير حضارتها وبنيتها التحتية خدمة للمشروع الصهيو-أميركي في المنطقة، مؤكداً ضرورة تطبيق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بمكافحة الإرهاب. ودعا اللحام إلى القيام بإجراءات وطنية وإقليمية ودولية لمواجهة تهديدات التنظيمات الإرهابية بشكل فعال من خلال منع ووقف تمويل الأعمال الإرهابية.

كما أكد رئيس مجلس الشورى علي لاريجاني خلال لقائه اللحام أن إيران ستواصل دعمها اللامحدود لسورية في مواجهة الإرهاب التكفيري.

وردا على البيان الختامي لمؤتمر باريس، استهجنت سورية المواقف التي أعلن عنها وزير الخارجية الفرنسي وما تضمنه البيان الصادر في ختام مؤتمر دول «التحالف الدولي» بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية الذي عقد في باريس والذي أظهر بشكل واضح فشل استراتيجية هذا «التحالف» في مكافحة الإرهاب التكفيري المتمثل بتنظيمي «داعش» و«جبهة النصرة» بدليل المحاولة المكشوفة في إلقاء مسؤولية هذا الفشل على الدول التي تكافح فعلاً هذا الإرهاب.

وقال مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين في تصريح لـ «سانا»: لقد أمّنت السياسات الغربية الخاطئة البيئة الخصبة لانتشار المد الإرهابي الذي يشكل تهديداً للسلم والأمن الإقليمي والدولي الأمر الذي حذرت منه سورية والكثير من القوى الدولية الفاعلة والتي دعت إلى قيام تعاون دولي لمكافحة الإرهاب في إطار الأمم المتحدة واحترام السيادة الوطنية باعتباره السبيل الوحيد للقضاء على آفة الإرهاب.

وأضاف المصدر: إن ما يثير الريبة في «مؤتمر باريس» مشاركة دول مثل السعودية وتركيا وقطر التي أصبح معروفاً للقاصي والداني دورها التدميري في توفير كل أشكال الدعم للتنظيمات الإرهابية المسلحة وتسهيل عبور الإرهابيين إلى سورية في انتهاك فاضح لقرارات مجلس الأمن الخاصة بمكافحة الإرهاب وظاهرة المقاتلين الأجانب.

وكان المشاركون في مؤتمر باريس قد دعوا في بيانهم الختامي الى اطلاق عملية سياسية «في شكل سريع» تحت اشراف الأمم المتحدة لحل النزاع في هذا البلد.

اليمن

كثّف طيران التحالف بقيادة السعودية غاراته على اليمن زاعما استهدافه معسكرات ومخازن للسلاح يسيطر عليها الحوثيين في محافظات يمنية، وفي العاصمة صنعاء.

إلى ذلك، أيد مجلس الأمن الدولي دعوة اطلقها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لإرساء هدنة إنسانية جديدة في اليمن من أجل السماح بوصول المساعدات إلى الشعب بصورة عاجلة، وطالب في بيان صدر بالإجماع أطراف النزاع ببدء مفاوضات سلام في أسرع وقت، مبديا خيبة أمله العميقة إزاء إرجاء مفاوضات السلام التي كانت مقررة الأسبوع الماضي في جنيف.

وأعلنت جماعة أنصار الله الحوثي على لسان رئيس اللجنة الثورية العليا محمد الحوثي موافقتها على المشاركة في محادثات جنيف لوقف العدوان على اليمن، والتي دعت الأمم المتحدة لعقدها في الـ14 من الشهر الحالي.

كما اعلن وزير الخارجية اليمني رياض ياسين أن حكومته، ستشارك في مؤتمر جنيف، الذي من المرتقب أن ترعاه الأمم المتحدة.

وكان دبلوماسيون أمميون قالوا إن الأمم المتحدة تنوي عقد محادثات سلام في اليمن في جنيف في الـ 14 يونيو/ حزيران القادم.

ليبيا

رحب المشاركون في الجولة الثالثة لقادة ورؤساء الأحزاب والنشطاء الليبيين التي جرت في الجزائر بالتقدم المحرز في عملية الحوار السياسي، مؤكدين أنه لا حل لأزمة البلاد إلا بالحوار. وأكدوا في البيان الختامي على قناعتهم الراسخة بأنه لن يكون هناك حل للأزمة الليبية خارج إطار الحوار السياسي الذي ترعاه الأمم المتحدة كآلية وحيدة للاستجابة لتطلعات جميع الليبيين وضمان احترام المسار الديمقراطي واستئناف الانتقال السلمي للسلطة بالاستناد إلى مبادئ الديمقراطية والفصل بين السلطات واحترام حقوق الإنسان وسيادة القانون. وحث البيان الأطراف المعنية الرئيسية في الحوار السياسي على تحقيق تطلعات الشعب الليبي بوضع حد فوري للاقتتال من خلال شراكة سياسية حقيقية وحكم شفاف والتزام بمحاربة الفساد.

العراق

أعرب التحالف الدولي ضد تنظيم “داعش” في ختام المؤتمر الوزاري في باريس، عن دعمه الخطة العسكرية – السياسية للحكومة العراقية بمشاركة «الحشد الشعبي»، لاستعادة المناطق التي يحتلها التنظيم، مشدداً على ضرورة الإسراع في الحل السياسي في سورية بإشراف دولي.

وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي اتهم قبل بدء الاجتماع بمشاركة ممثلي 22 دولة، التحالف بـ «الفشل» في مواجهة «داعش». وانتقد التحالف الدولي مؤكدا «اعتقد أنه فشل للعالم بأسره». وأضاف «في ما يتعلق بدعم العراق، الكلام كثير لكن الأفعال قليلة على الأرض» مشيرا بالخصوص إلى الصعوبات التي تواجه بلاده في الحصول على الأسلحة والذخيرة.

كما أشار العبادي إلى تزايد عدد المقاتلين الأجانب في صفوف التنظيم، مقدرا أنهم يشكلون 60% في مقابل 40% من العراقيين، وقال «هناك مشكلة دولية لا بد من حلها». وتابع «علينا أن نجد تبريرا لسبب قدوم هذا العديد الكبير من الإرهابيين من السعودية والخليج ومصر وسوريا وتركيا ودول أوروبية».

                                     الملف الإسرائيلي                                    

العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة حاز على اهتمام بارز من الصحف الإسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع فقد قصف الجيش الإسرائيلي عدة أهداف في قطاع غزة بذريعة الرد على إطلاق صواريخ باتجاه المستوطنات في الجنوب سقطت في منطقة فارغة، كما ابرزت الصحف التهديدات التي اطلقها وزير الدفاع الإسرائيلي موشي يعالون لحماس محملا اياها مسؤولية ما يحصل في قطاع غزة مقترحا عدم اختبار صبر إسرائيل على هذا الإرهاب“.

اما المقاطعة الأوروبية لإسرائيل فقد حظيت باهتمام الصحف حيث قالت مصادر أمنية إسرائيلية إن مقاطعة فرنسا وبريطانيا وألمانيا ودول إسكندنافية للمعرض الأمني في تل أبيب (ISDEF) تمس بالجيش الإسرائيلي، كما اعتبرت أن المقاطعة لم تكن مفاجئة، وقالت الصحف ان رؤساء الجامعات والكليات الإسرائيلية التقوا بالرئيس الإسرائيلي ريئوفين ريفلين، وعرضوا عليه معطيات تشير إلى تنامي مقاطعة إسرائيل أكاديميا، وحذروا من أن الحديث يدور عن كارثة اقتصادية وعلمية.

من ناحية اخرى أشارت تقديرات استخبارية إسرائيلية إلى أن قيادة السلطة الفلسطينية لم تعد تؤمن بأن المفاوضات مع إسرائيل يمكن أن تحقق نتائج، ولا تتوقع أن تحرز المفاوضات أي تقدم في العملية السياسية، لهذا تتجه للمؤسسات الدولية، وقالت صحيفة هآرتس إنه وحسب تلك التقديرات فإن السلطة الفلسطينية تتجه لتبني سياسة مواجهة غير عنيفة مع إسرائيل مع محاولة النيل من مكانتها الدولية.

اسرائيل تقصف غزة للرد على صاروخين سقطا في منطقة فارغة

قصف الجيش الإسرائيلي عدة أهداف في قطاع غزة، وذلك بذريعة الرد على إطلاق صواريخ باتجاه المستوطنات في الجنوب، وكانت قد انطلقت صافرات الإنذار في “نتيفوت” وعسقلان” و”سدوت نيغيف”، وسقط بعدها صاروخان أطلقا من قطاع غزة، وتحدث المستوطنون عن سماع دوي انفجار واحد، في حين تحدث المستوطنون في “المجلس الإقليمي سدوت نيغيف” عن سقوط صاروخين في مناطق مفتوحة، بيد أنه لم يتم العثور على موقع سقوط الصواريخ.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن الجيش قصف ثلاثة أهداف في قطاع غزة جوا، وأضاف البيان أن الجيش ينظر بخطورة إلى إطلاق الصواريخ، وأنه يرى في حركة حماس العنوان وهي تتحمل المسؤولية الكاملة.

يعلون يهدد: وهدد وزير الأمن الإسرائيلي موشي يعالون قطاع غزة برد عنيف إذا ما تواصل إطلاق القذائف الصاروخية، وقال إن من يقف خلف الإطلاق مجموعات “جهادية تحاول تحدي حماس من خلال الإطلاق على إسرائيل”، وقال: “نحمّل حماس مسؤولية ما يحصل في قطاع غزة ولن نحتمل محاولات المس بمواطنينا. وأقترح عدم اختبار صبر إسرائيل على هذا الإرهاب“.

المقاطعة الأوروبية

قالت مصادر أمنية إسرائيلية إن مقاطعة فرنسا وبريطانيا وألمانيا ودول إسكندنافية للمعرض الأمني في تل أبيب (ISDEF) تمس بالجيش الإسرائيلي، كما اعتبرت أن المقاطعة لم تكن مفاجئة، وأن المعرض لم يكن فاشلا، ونقلت صحيفة معاريف عن مصادر أمنية إسرائيلية قولها إنه لم يكن من المفاجئ منع دول أوروبية لشركات أمنية من الوصول إلى إسرائيل وعرض منتجاتها في المعرض الأمني، وقال مصدر أمني إن “الظاهرة معروفة”، مضيفا أن إسرائيل تدرك هذه الظاهرة من دول تصرح بعلاقاتها الجيدة معها، وعلى أرض الواقع لا تصدر تصاريح لشركاتها بالوصول إلى المعرض، وأقر المصدر الأمني أن المقاطعة تضر بشكل ملموس في قدرة الجيش الإسرائيلي والشرطة على الدراسة بشكل واسع وتام للمنتجات القائمة اليوم في المجال الأمني في العالم.

رؤساء الأكاديميا الإسرائيلية يحذرون من “كارثة” المقاطعة: التقى رؤساء الجامعات والكليات الإسرائيلية بالرئيس الإسرائيلي ريئوفين ريفلين، في مكتبه، وعرضوا عليه معطيات تشير إلى تنامي مقاطعة إسرائيل أكاديميا، وحذروا من أن الحديث يدور عن كارثة، وقال رؤساء الجامعات والكليات إنه ينبغي إيلاء الموضوع أهمية قصوى ووضعه على رأس سلم الاهتمامات، لأنه إذا تعرضت الأكاديميا الإسرائيلية للمقاطعة الكاملة سيشكل ذلك كارثة اقتصادية وعلمية، محذرين: “نحن في الدقيقة التسعين، لكن هناك إمكانية لوقف كرة الثلج“.

المقاطعة “تهدد شرعيتها”: انضمت صحيفة يديعوت أحرونوت إلى معركة التصدي لحملات المقاطعة، معلنة في تقرير غلب عليه الطابع التعبوي، تجندها لمواجهة منظمةBDS، متهمة إياها بـ “الافتراء وتزييف الحقائق” مستخدمة في دحض الحقائق التي تستند إليهاBDSافتراءات لا تتوانى حتى عن تزييف التاريخ، وادعت الصحيفة أن حملات المقاطعة تشكل “تهديدا وجوديا لإسرائيل” ومحاولة لـ”نزع شرعيتها”، وقالت إن الحديث لا يدور عن “معركة ضد المستوطنات بل عن حرب على شرعية إسرائيل”، مضيفة أن “حملات المقاطعة الاقتصادية والأكاديمية والثقافية أصبحت تهديدا استراتيجيا.

تقديرات استخبارية إسرائيلية: عباس لم يعد يؤمن بالمفاوضات

أشارت تقديرات استخبارية إسرائيلية إلى أن قيادة السلطة الفلسطينية لم تعد تؤمن بأن المفاوضات مع إسرائيل يمكن أن تحقق نتائج، ولا تتوقع أن تحرز المفاوضات أي تقدم في العملية السياسية، لهذا تتجه للمؤسسات الدولية، وقالت صحيفة هآرتس إن هذه هي التقديرات التي تبلورت في معظم الأذرع الاستخبارية في إسرائيل على خلفية تشكيل حكومة نتنياهو الجديدة، وحسب تلك التقديرات فإن السلطة الفلسطينية تتجه لتبني سياسة مواجهة غير عنيفة مع إسرائيل مع محاولة النيل من مكانتها الدولية، ولن تقتصر جهودها على الأمم المتحدة بل ستمتد إلى كافة المؤسسات الدولية، وأضاف التقرير أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يائس من المسار السياسي لسببين: لأن جولات المحادثات السابقة لم تحقق أي نتيجة، وعلى خلفية التصريحات المتناقضة لنتنياهو. وتابع: ‘يبدو أن عباس على قناعة بأن نتنياهو ينوي إهدار الوقت دون إحراز تقدم حقيقي في العملية السياسية حتى نهاية ولاية الرئيس أوباما حيث يقدر عباس ومثله نتنياهو بأنه سواء كان الرئيس القادم جمهوري أو ديمقراطي فإن إدارته ستكون أكثر تأييدا لإسرائيل‘.

أوباما: سيكون من الصعب علينا الدفاع عن إسرائيل في المحافل الدولية

أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن الولايات المتحدة ستجد صعوبة في الدفاع عن إسرائيل في المحافل الدولية، مشيرا إلى أن المجتمع الدولي بات يفقد ثقته بإسرائيل، وقال أوباما في مقابلة مع القناة الإسرائيلية الثانية سجلت في البيت الأبيض إنه في ظل الجمود في العملية السياسية والشروط التي يطرحها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بكل ما يتعلق بإقامة دولة فلسطينية، فإن الولايات المتحدة ستجد صعوبة في مواصلة الدفاع عن إسرائيل أمام مبادرات أوروبية في الأمم المتحدة.

وفسرت وسائل إعلام إسرائيلية تصريحات أوباما بأنها تلميح لإمكانية عدم استخدام حق النقض الفيتو على مشروع القرار الفرنسي في مجلس الأمن في الموضوع الفلسطيني، وقال أوباما إن نتنياهو “حدد الكثير من الشروط، إلى درجة أن التفكير في تحقيقها في المستقبل القريب غير واقعي. والخطر الناتج عن ذلك هو أن تفقد إسرائيل مصداقيتها”، مضيفا أن “المجتمع الدولي بات لا يثق بأن إسرائيل جادة في نواياها تجاه حل الدولتين”. مضيفا أن “تصريحات نتنياهو تعزز الادعاء بأنه “لا يوجد التزام حقيقي“.

مواجهات بين متظاهرين أثيوبيين والشرطة في تل ابيب

اعتقلت الشرطة الإسرائيلية اثنين على الأقل خلال مواجهات بين الشرطة ومتظاهرين إسرائيليين ذوي أصول أثيوبية خلال مظاهرة احتجاجا على التمييز والعنصرية ضدهم، تجري في تل أبيب،وهتف المتظاهرون الذين يحتجون على عدوانية الشرطة ضد الشبان الأثيوبيين.

إسرائيل تهدد أورانج

رد حاييم رومانو مدير عام شركة “بارتنر” التي تستخدم العلامة التجارية لشركة أورانج للاتصالات، على أقوال رئيس أورانج، ستيفان ريشار، إن شركته تنوي إنهاء تعاقدها مع “بارتنر” التي مارس أنشطة اقتصادية في المستوطنات، وهدد أورانج بأنها ستدفع مالا كثيرا إذا فعلت ذلك.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن رومانو قوله إن “نشاطنا في إسرائيل لن يتأثر من ذلك، وإذا أراد إنهاء التعاقد فإنه سيدفع مالا كثيرا”، وأن “بارتنر” هي شركة إسرائيلية بملكية الجمهور، وبملكية شركة “كابيتال” التي يملكها حاييم صبان، وعلاقتنا الوحيدة مع أورانج هي حقوق العلامة التجارية المشتركة.

وسارع سياسيون إسرائيليون إلى مهاجمة ريشار، وقال وزير العلوم والتكنولوجيا والفضاء، داني دانون، إنه “من واجبنا أن نخوض حربا يومية من أجل الحفاظ على المصالح القومية لدولة إسرائيل وعدم الاعتذار عن الرغبة في الحفاظ على أمن مواطنينا”، مبررا بذلك الاحتلال والاستيطان.

واعتبر رئيس حزب “ييش عتيد”، يائير لبيد، أن أقوال ريشار “تنطوي على وقاحة بأعلى مستوى… ودولة إسرائيل هي جزيرة من العقلانية داخل حي صعب في العالم وبالطبع نحن لسنا مستعدين لتلقي مواعظ أخلاقية من أوروبيين. وأدعو الحكومة الفرنسية، التي تسيطر على قسم كبير من الأسهم، إلى التنكر لهذه الأقوال الشديدة“.

                                       الملف اللبناني    

بقي الوضع الامني في صدارة العناوين التي تناولتها الصحف اللبنانية في عناوينها، فقد أبرزت التقدم الذي أحرزته المقاومة في جرود عرسال وتمكنها من استعادة السيطرة على عدد من المناطق الجردية التي كانت تحتلها جبهة “النصرة” بحيث اصبحت المجموعات المسلحة بين نيران المقاومة والجيش اللبناني بحسب ما ذكرت الصحف.

وكانت عرسال محور النقاشات التي شهدتها جلسات مجلس الوزراء هذا الاسبوع، ما أفضى الى تكليف الحكومة الجيش باتخاذ الإجراءات اللازمة في عرسال. فيما بقي السجال في ملف التعيينات.

كما أبزرت الصحف المواقف المؤدية لدور المقاومة في محاربة الارهاب في الجرود والمواقف التي اعتبرت ان عرسال خط احمر.

كما اهتمت الصحف بالزيارة المفاجئة التي قام بها رئيس “القوات اللبنانية” سمير جعجع لرئيس تكتل “التغيير والاصلاح” العماد ميشال عون في الرابية، وبعد الاجتماع الذي دام اكثر من ساعتين بين تلا النائب إبراهيم كنعان ورئيس جهاز التواصل والإعلام في القوات ملحم رياشي، ورقة إعلان النوايا.

المقاومة في جرود عرسال

ذكرت “السفير” ان “حزب الله” تمكن من الإمساك ميدانياً، بما تسمى “عصا” جرود عرسال التي تسيطر عليها “جبهة النصرة” من وسطها. ومع هذا التطور الميداني المتمثل بالسيطرة المباشرة أو بالنار، على نحو 80 كيلومتراً مربعاً من أصل 200 كلم2 تسيطر عليها “النصرة” من جرد عرسال (200 كلم2 تسيطر عليها “داعش” ولم تشملها المعارك)، يصبح الإمساك بكامل الجرد الممتد من حدود مرتفعات الأمهزية (مقراق) ويونين ونحلة ورأس المعرة (السورية)، إلى خربة يونين في وسط الجرود العرسالية، وخط التماس بين “النصرة” و “داعش”، “مسألة وقت ليس إلا” حسب مصدر أمني معني في منطقة البقاع الشمالي…

“الديار” اشارت الى ان رجال المقاومة تمكنوا من انجاز عمليات تطهير لحوالى 50 كيلومتراً مربعاً من الجرود، وبالتالي اصبحت مجموعات المقاومة على مقربة من نقاط الجيش في اتجاه الغرب. وقالت المعلومات ان ما جرى تطهيره من اراض في جرود عرسال لا يعرف حقيقتها واهميتها سوى ابناء عرسال ورجال المقاومة. واكدت ان عملية تطهير الجرود ستستمر في الايام المقبلة بغض النظر عما ستذهب اليه الامور في مجلس الوزراء. ولاحظت ان كل ما يقال ان جرود عرسال خط احمر، وان لا ارهابيين هناك هو كلام غير قابل للصرف. واوضحت ايضاً ان جرود القلمون باتت في معظمها تحت سيطرة الجيش السوري والمقاومة.

كما تمكنت المقاومة من السيطرة على وادي ومعبر الدرب جنوب غرب جرود عرسال والذي كان يُعتَبَر أحد أبرز معابر تهريب السيارات والأحزمة الناسفة باتجاه بلدة اللبوة في البقاع الشمالي.

وتمكنت من إحكام قبضتها على “حاجز الرهوة” التابع لـ”النصرة” أيضاً، الأمر الذي جعل سهل الرهوة كله في مرمى نيرانها، ما أدّى إلى انسحاب المسلحين منه.

نقل زوار الرئيس نبيه بري عنه قوله “انني سأدافع عن الحكومة بكل قوتي فبالنسبة للمجلس النيابي تنازلتُ عندما عطلوه وراعيتُ الموقف الماروني حتى لا اظهر انني ادافع عن مؤسسة أترأسها، انا سأكون اول المدافعين عن مجلس الوزراء”.

وعن ملف عرسال، قال بري: ان هذا الملف قيد المعالجة، وسحبت منه الحساسية المذهبية، والجيش هو المسؤول عن امنها. اما بالنسبة لجرود عرسال، فانا على رأس السطح اقول: “اذا كان هناك شبر محتل من لبنان، من ايّ منطقة، فمن حق الشعب والدولة والمقاومة تحرير الارض. وانا مع المقاومة حتى الموت”.

اضاف: لقد قاتلتُ اثناء الحرب من اجل العلم اللبناني ولا اقبل تعريض الجيش لايّ خطر. وانا مع التعيين كما قلت ولكن اذا لم يتم ذلك فانا مع التعيين واذا عيّنا قائد الجيش غداً، فيصبح هناك قائدان للجيش، لان ولاية قائد الجيش تنتهي في ايلول، هل هذا الامر يصب في مصلحة الجيش؟

على صعيد آخر، اشاد بري بموقف وزير الداخلية نهاد المشنوق كونه ينتظر حتى آخر لحظة للبت في موضوع تعيين مدير عام قوى الامن الداخلي.

نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أكدً أن دخول حزب الله الى سوريا منع تمدّد التكفيريين ووصولهم الى لبنان. وتطرق الشيخ قاسم الى موضوع عرسال وقال: “ان رسم خط احمر في مكان لا يعنينا والحديث هو عن الجرود في عرسال وليس على عرسال، والمشكلة مع الارهاب التكفيري في جرود عرسال ولا نناقش موضوع عرسال، والمعركة التي خضناها انتهت في مرحلتها المقررة”، متوجهاً بعدد من الاسئلة الى تيار “المستقبل” “هل العناصر الموجودة في جرود عرسال تكفيرية ام لا؟ هل يدعم تيار “المسقبل” التكفيريين او يريد التخلص منهم؟ اذا ارادوا التخلص منهم فليقولوا لنا الطريقة لذلك”، مشدداً على ان “مسؤولية تحرير الارض من مسؤولية الدولة وليس “حزب الله” او فريق اخر ولتتخذ الدولة الاجراءات اللازمة”.

وشدد على أن “حزب الله ضغط على العشائر في بعلبك الهرمل في السابق رغم كل الممارسات ونحن رفعنا يدنا، وطالبنا منهم ضبط النفس في محاولة لادراك الخطر التكفيري، والبقاع جزء لا يتجزأ من لبنان، وما تقوم به العشائر حركة مشروعة يعبر فيها الناس عن قناعتهم ولدينا حكومة فلنتفق داخلها على حل مشكلة التكفيريين لسحبها من يد الناس”، معتبرا أن “ما يؤثر على الوضع الحكومي هو موضوع التعيينات وليس موضوع عرسال، واذا تحملت الحكومة المسؤولية سيكون خير واذا لم تأخذ ستتحمل تبعات النتائج في المستقبل”.

الحكومة

في جلسة مجلس الوزراء التي انعقدت يوم الثلاثاء تم تأجيل حسم ملف بلدة عرسال حتى جلسة الخميس 4 حزيران، في ظل تمسّك وزراء 8 آذار بضرورة اتخاذ الحكومة قراراً بتكليف الجيش اللبناني الحسم في جرود عرسال والقيام بعملية عسكرية لطرد الارهابيين، فيما تمسك وزراء 14 آذار والمستقبل بترك الامور للجيش اللبنانية وهو يقدر الاوضاع في بلدة عرسال وجرودها.

ويوم الخميس، كلفت الحكومة الجيش باتخاذ الإجراءات اللازمة في عرسال، وأعربت في بيان لها عن “ثقتها بالجيش وتكليفه اتخاذ جميع القرارات اللازمة لمحاربة المسلحين في عرسال”.

عون ـ جعجع

الثلاثاء 2 حزيران زار رئيس “القوات اللبنانية” سمير جعجع رئيس تكتل “التغيير والاصلاح” العماد ميشال عون في الرابية واستمر اللقاء ساعتان وأربعون دقيقة وخلوة لمدة عشرين دقيقة.

وبعد الاجتماع تلا النائب إبراهيم كنعان ورئيس جهاز التواصل والإعلام في القوات ملحم رياشي، ورقة إعلان النوايا.

ولفت عون بعد اللقاء إلى أنّ زيارة جعجع كانت مفاجئة، و”نحن نوافق على النوايا التي أعلنت في الورقة ومصمّمون على تنفيذها، مشيراً إلى أنّ الاستفتاء إنْ حصل سيكون ضمن الآليات التي لا تمسّ بالدستور”.

وبدوره أعرب جعجع عن سروره لوجوده في الرابية، وقال: “اجتماعنا اليوم هو بداية حوار لأنّ الأشهر الماضية كانت تمهيداً وتحضيراً لأجواء هذا اللقاء ووصلنا اليوم إلى النقطة الصفر وعملنا سيبدأ من اليوم”، مؤكداً “أننا سنضع جهدنا كي لا تفشل هذه المحاولة”.

                                      الملف الاميركي

تناولت الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع الأوضاع الأمنية والسياسية في العراق مشيرة إلى ضرورة أن تبذل القوات العراقية دوراً أكبر على أرض المعركة وأن تسمح بغداد بتسليح العشائر السنية في مواجهة داعش وإلا ستزداد المعركة ضد المتطرفين صعوبة، هذا ونقلت الصحف عن مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأمريكية قوله إنه تجرى حاليا مباحثات بين مسؤوليين أميركيين وأتراك، للقيام بجهود مشتركة من أجل القضاء على مقاتلي تنظيم “داعش” على حدود تركيا الجنوبية، وذكرت نيويورك تايمز أن المسؤول لم يدل بأي تفاصيل أو يقدم شرحا لدور القوات الجوية الأمريكية الذي من الممكن أن تقوم به.

كما ذكرت الصحف إن الولايات المتحدة والقوى النووية الأخرى فشلوا في استخدام مؤتمر الأمم المتحدة الأخير لتعزيز قضية نزع السلاح النووي، وتابعت الصحيفة أن مؤتمر الأمم المتحدة في مايو الماضي، كان من المفترض أن يعزز الجهود الدولية لاحتواء الأسلحة النووية، ولكن بدلًا من ذلك كان شاهدًا على انقسامات عميقة حول مستقبل تلك الأسلحة وجهود السيطرة عليها.

من يرغب في القتال من أجل العراق؟

تناولت الصحف الأوضاع الأمنية والسياسية في العراق مشيرة إلى ضرورة أن تبذل القوات العراقية دوراً أكبر على أرض المعركة وأن تسمح بغداد بتسليح العشائر السنية في مواجهة داعش وإلا ستزداد المعركة ضد المتطرفين صعوبة، وقالت الصحيفة إن تقييم وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر مؤخراً عن قوات الأمن العراقية كان “غير متحفظ وحقيقي”، ونادرا ما يصرّح بذلك كبار المسؤولين، فبعد الخسارة الكارثية لمدينة الرمادي العراقية وسقوطها في أيدي داعش في شهر مايو (أيار).ورأت الصحف أن هذا الحكم الصارخ للسيد كارتر يثير مرة أخرى تساؤلات حول قضية “إلى متى يتوجب على الولايات المتحدة أن تواصل تسليح وتدريب العراقيين واستمرار قصف الأهداف التابعة لداعش”، مشيرةً إلى أنه إذا كان العراقيون لا يهتمون بما يكفي للدفاع والتضحية من أجل بلادهم، فلماذا يجب على الولايات المتحدة أن تفعل ذلك؟

مباحثات “أمريكية – تركية” لمواجهة “داعش

نقلت الصحف عن مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأمريكية، قوله اليوم، إنه تجرى حاليا مباحثات بين مسؤوليين أميركيين وأتراك، للقيام بجهود مشتركة من أجل القضاء على مقاتلي تنظيم “داعش” على حدود تركيا الجنوبية، وذكرت الصحيفة أن المسؤول لم يدل بأي تفاصيل أو يقدم شرحا لدور القوات الجوية الأمريكية الذي من الممكن أن تقوم به، غير أنه أشار إلى أن المباحثات أحرزت تقدمًا، بعد عدة أشهر من التعثر، وقال المسؤول “إننا نبحث عن ما يمكن أن نقوم به، بصورة مادية وملموسة”، وأوضح أن واشنطن تريد إخراج مقاتلي “داعش”، من المنطقة الحدودية وترغب في إيجاد السبيل لتحقيق ذلك بصورة مشتركة.

وقالت الصحف إنه من المتوقع أن يطلب رئيس الوزراء العراقي “حيدر العبادي” خلال اجتماعات اليوم مزيدًا من الدعم لخطته، لاستعادة مدينة الرمادي العراقية من أيدي مقاتلي داعش، غير أن الصحيفة أشارت إلى أنه لم يتضح بعد مدى استعداد الولايات المتحدة وحلفائها لمساعدة العراقيين.

خلافات مصر وإسرائيل أفشلت مؤتمر حظر انتشار النووي

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن الولايات المتحدة والقوى النووية الأخرى فشلوا في استخدام مؤتمر الأمم المتحدة الأخير لتعزيز قضية نزع السلاح النووي، وتابعت الصحيفة، أن مؤتمر الأمم المتحدة مايو الماضي، كان من المفترض أن يعزز الجهود الدولية لاحتواء الأسلحة النووية، ولكن بدلًا من ذلك كان شاهدًا على انقسامات عميقة حول مستقبل تلك الأسلحة وجهود السيطرة عليها، ونوهت الصحيفة إلى أن المؤتمر يُعقد كل 5 سنوات لمراجعة الامتثال لمعاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية 1970، المعروفة بمعاهدة حظر الانتشار النووي، مشيرةً إلى عدم توقيع بعض الدول على تلك المعاهدة كالهند وباكستان رغم امتلاكهما السلاح للنوي، ولفتت الصحيفة إلى رفض إسرائيل الاعتراف بامتلاكها ترسانة نووية وانسحاب كوريا الشمالية من المعاهدة عام 2003 رغم امتلاكها 16 نوعًا من السلاح النووي، وادعت الصحيفة، أن أحد أسباب فشل المؤتمر يرجع للخلاف بين مصر وإسرائيل، المدعومة من الولايات المتحدة، على حظر الأسلحة النووية في الشرق الأوسط.

أردوغان ونيويورك تايمز

عاد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى مهاجمة وسائل الإعلام الدولية، بتهمة “محاولة إضعاف” تركيا وإضعافها، ووجه الرئيس أردوغان إلى بعض الصحف والقنوات التلفزيونية، بالاسم ذاكراً صحيفة نيويورك تايمز وإذاعة بي بي سي البريطانية وقناة سي ان ان الأمريكية، وجميعها “تعمل تحت إمرة إدارة خفية هدفها إضعاف تركيا وتقسيمها وتفتيتها قبل ابتلاعها، وأضاف أردوغان “لكننا نجحنا حتى الآن في إفشال خططها، ولن نسمح بنجاحها أبداً في مساعيها“.

“الفيفا فالكه مسؤول عن تحويل الاموال

أكدت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية أن السلطات الأميركية تعتقد أن جيروم فالكه، السكرتير العام للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، هو المسؤول الرفيع المستوى بـ”فيفا” الذي يقف وراء تحويل 10 ملايين دولار إلى حسابات يتحكم بها مسؤول كرة سابق يخضع الآن لتحقيقات جنائية، وذكرت نيويورك تايمز في تقريرها، نقلا عن مصادر مطلعة على التحقيقات، أن ممثلي الادعاء يعتقدون أن فالكه هو مسؤول “فيفا” البارز الذي تم ذكره في لائحة اتهام أميركية ضمن التحقيقات مع جاك وارنر نائب رئيس “فيفا” السابق.

الملف البريطاني

سلطت الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع الضوء على تحركات داعش فقالت ان الحزب الطائفي الإرهابي لن يهزم من قبل نفس القوى التي ساهمت في تكوينه” مشيرة الى ان “حملة الحرب على الإرهاب التي بدأها الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش منذ 14 عاماً والتي بدا أنها لن تنته، بدأ الحبل يلتف حول عنقها”، كما تحدثت الصحف عن تطهير عرقي كردي حيث ذكرت صحيفة التايمز إن نحو 10 ألاف من العرب السنة نزحوا عن منازلهم فرارا مما يبدو أنه حملة تطهير عرقية تمارسها الميليشيات الكردية المسلحة ضدهم في شمال شرقي سوريا.

وفي الشأن العراقي نقلت صحيفة الديلي تليغراف عن هادي العامري تأكيده أن استيلاء تنظيم الدولة الإسلامية على مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار لن يدفعه لتغيير استراتيجيته في التصدي للتنظيم، واعتبر العامري الذي يتزعم “فيلق بدر ضمن قوات الحشد الشعبي” أن الحكومة لن تشن هجوما فوريا لاستعادة الرمادي.

كما لفتت صحيفة الفايننشال تايمز الى تشديد حماس لحواجز التفتيش في الفترة الأخيرة وتضييقها الخناق على انصار تنظيم “داعش”، وقال محللون إن مؤيدي تنظيم “الدولة الاسلامية” أعلنوا عن قيامهم بتفجيرات عديدة، وقامت حماس بملاحقة الكثيرين وسجنت العشرات منهم، ووضعت الحواجز الاسمنتية أمام مبانيها الأمنية شمالي مدينة غزة حيث وقع أحد الانفجارات.

وعن المحادثات بين القوى الغربية وإيران قالت الإندبندنت إن المحادثات في جنيف التي يقودها وزير الخارجية الامريكي جون كيري ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف تهدف لتحديد إطار تخفيف العقوبات الاقتصادية على طهران بعد الاتفاق الذي وقعه الجانبان الشهر المنصرم.

كيف ساهمت أمريكا في بزوغ تنظيم الدولة في سوريا والعراق؟

قالت صحيفة الغارديان إن “الحزب الطائفي الإرهابي لن يهزم من قبل نفس القوى التي ساهمت في تكوينه، واضافت أن “حملة الحرب على الإرهاب التي بدأها الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش منذ 14 عاماً والتي بدا أنها لن تنته، بدأ الحبل يلتف حول عنقها، وأشارت إلى أن “محكمة بريطانية اضطرت إلى إيقاف محاكمة رجل سويدي يدعى بيرلهين غيلدو بتهمة ممارسة الإرهاب في سوريا، بعد الكشف عن أن المخابرات البريطانية كانت تمول نفس الجماعة المعارضة التي ينتمي إليها، وأوضحت أن “تداعيات هذا التمويل واضح بصورة كافية، فبعد مرور عام على ما يعرف بالثورة السورية، فإن الولايات المتحدة وحلفاءها لم يدعموا ويسلحوا المعارضة التي تترأسها مجموعات إسلامية متشددة فقط بل كانوا مستعدين لدعم تنظيم الدولة من أجل إضعاف سوريا، وأردفت أن “هذا لا يعني بالضرورة أن الولايات المتحدة هي من أسست تنظيم الدولة الإسلامية، مع أن بعضاً من حلفائها الخليجيين لعبوا دوراً في ذلك“.

التطهير العرقي الكردي

ذكرت صحيفة التايمز إن نحو 10 ألاف من العرب السنة نزحوا عن منازلهم فرارا مما يبدو أنه حملة تطهير عرقية تمارسها الميليشيات الكردية المسلحة ضدهم في شمال شرقي سوريا، واضافت إن جمعيات حقوق الإنسان العاملة في المنطقة أكدت لها أن ميليشيات “وحدات حماية الشعب الكردي” تقوم بإحراق قرى العرب السنة في المنطقة بعدما سيطرت على بعض المناطق أخيرا، واوضحت أن الوحدات الكردية هي أقرب حلفاء الولايات المتحدة في مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية في شمال شرقي سوريا خلال الأشهر الماضية، وقالت أن أغلب هذه القرى تحيط بمدينة عين العرب “كوباني” التي أصبحت تشكل رمزا للصمود الكردي بعدما صمدت أمام “مقاتلي الدولة الإسلامية” 4 أشهر متواصلة العام الماضي.

داعش تؤسس وزارة للأثار لإدارة عمليات النهب

لفتت الصانداي تليغراف الى إن عمليات نهب وبيع الأثار والتحف التاريخية السورية أدرت عشرات الملايين من الدولارات لتنظيم الدولة الإسلامية وهو ما يناهز المبالغ التي حصل عليها التنظيم من اختطاف وإطلاق سراح الغربيين نظير فدية مالية، واضافت أن التنظيم منذ اجتاح مساحات شاسعة في العراق وسوريا العام الماضي بدأ بتأسيس منظومة إدارية تسمح له بتسيير شؤون المناطق التي يسيطر عليها بما في ذلك إنشاء وزارات ودوائر إدارية.وقارنت بين وزارات الأثار في الدول الأخرى في الشرق الأوسط وبين وزارة الأثار التي أسسها التنظيم حيث تقول إن هذه الوزارات تعمل أصلا على الحفاظ على الأثار الموجودة لديها بينما يسعى التنظيم لتأسيس عمل منظم لتهريب وبيع الأثار والحصول على عائداتها.

” 10 الآلاف قتيل من داعش

اجرت الاندبندنت مقابلة أجرتها الصحيفة مع نائب وزير الخارجية الامريكية توني بلينكين قال فيها إن “تنظيم داعش تكبد خسائر هائلة منذ بداية الحملة عليها”، مضيفا أنه “يقدر عدد القتلى الذين سقطوا جراء الغارات العسكرية بحوالي 10 الآلاف منذ بداية الحملة“، وقال سانشيز إن “حوالي 1000 عنصر من تنظيم الدولة يقتلون شهرياً منذ بدء الغارات في آب/ أغسطس الماضي”، مضيفاً أنه “مقابل هذه الخسائر الكبيرة في عدد المقاتلين يجند التنظيم ألف جهادي شهرياً“.

الرمادي لن تعود قريبا

اجرت الديلي تليغراف مقابلة مع هادي العامري أكد فيها أن استيلاء تنظيم الدولة الإسلامية على مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار لن يدفعه لتغيير استراتيجيته في التصدي للتنظيم، واعتبر العامري الذي يتزعم “فيلق بدر ضمن قوات الحشد الشعبي” أن الحكومة لن تشن هجوما فوريا لاستعادة الرمادي.

واوضحت الصحيفة أن العامري يعد أقوى قادة “الميليشيات” في العراق مؤكدا أنه أجرى اللقاء معه قرب خطوط المواجهة بين قوات الحشد الشعبي ومسلحي تنظيم “الدولة الإسلامية” في بلدة النباعي شمال شرقي الرمادي.

واضافت أن العامري قال إن فكرة الهجوم المضاد الوشيك على الرمادي التي يعد بها رئيس الوزراء وعدد من المسؤولين العراقيين “مضحكة” وأضاف “أي شخص يقول لكم ذلك مجرد كاذب“.

حماس تقمع المتعاطفين مع تنظيم “داعش

تحدثت صحيفة الفايننشال تايمز عن تشديد حماس لحواجز التفتيش في الفترة الأخيرة وتضييقها الخناق على انصار تنظيم “داعش“، وأطلقت جماعة تسمي نفسها “مؤيدي تنظيم الدولة الاسلامية في القدس” قذائف هاون على معسكر تدريب تابع لحماس جنوبي خان يونس جنوبي قطاع غزة في 8 مايو/ أيار في هجوم نادر على حركة حماس التي تفخر بإحكام الأمن في القطاع المحاصر، وقال محللون إن مؤيدي تنظيم “الدولة الاسلامية” أعلنوا عن قيامهم بتفجيرات عديدة، وقامت حماس بملاحقة الكثيرين وسجنت العشرات منهم، ووضعت حماس الحواجز الاسمنتية أمام مبانيها الأمنية شمالي مدينة غزة حيث وقع أحد الانفجارات، بينما غطت الالواح البلاستيكية نوافذ أحد المبان التي تأثرت بالانفجار.

قطر وكأس العالم

لفتت صحيفة الإندبندنت الى إن وزير الرياضة في جنوب افريقيا صرح في مؤتمر صحفي أن “الرشوة مثل الأشباح، لا يمكن إيجادها؟ وذلك ردا على رسالة لوزيرة العدل الأمريكية قالت فيها إن رئيس اتحاد كرة القدم في جنوب افريقيا دفع رشوة بقيمة 10 ملايين دولار لجاك وارنر” نائب رئيس الفيفا السابق، وأضافت “أن جميعنا نعلم أن الأمريكيين يحققون في نتائج تصويت 2010 الذي منح حق استضافة كأس العالم في عام 2022 إلى قطر وكأس العالم 2018 لروسيا،وأوضحت أن الفيفا لن تقر إعادة للتصويت على حق استضافة بطولتي كأس العالم 2018 و2020، إلا في حال إقرار لجنتها التنفيذية ذلك، كونها صاحبة الحق الوحيد بإصدار مثل هذا القرار، وقالت إن استقالة رئيس الفيفا سيب بلاتر من منصبه جاء بعد شعوره بأن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (أف بي آي) قد توصل إلى معلومات كفيلة بإدانته، إلا أنه لم يتم إصدار بحقه أي اتهامات رسمية تتعلق بنزاهة فوز قطر باستضافة بطولة كأس العالم في 2022.

المحادثات بين القوى الغربية وإيران

تناولت الإندبندنت الملف الإيراني فقالت إن المحادثات في جنيف التي يقودها وزير الخارجية الامريكي جون كيري ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف تهدف لتحديد إطار تخفيف العقوبات الاقتصادية على طهران بعد الاتفاق الذي وقعه الجانبان الشهر المنصرم، واضافت أن الاتفاق ترك الكثير من الفجوات ونقاط الخلاف بين الجانبين دون حل ولم تفلح المفاوضات عبر الأسابيع التالية على المستوى الفني في حلها.

واعتبرت أن الغرب يشعر أنه بهذا الاتفاق تمكن من تحقيق هدف مرحلي في إبقاء إيران متأخرة بعام واحد على الأقل عن تصنيع قنبلة نووية لمدة عشر سنوات مقبلة لكنهم غير متأكدين من التزام طهران بهذه الاتفاقات، وقالت الصحيفة إن المسؤولين الكبار في طهران وعلى رأسهم المرشد الأعلى أية الله خامنئي تعهدوا علنا بعدم السماح للمفتشين الدوليين بالوصول إلى المنشآت الحساسة.

مقال

الحرب على اليمن… الخطة الاميركية لاستخدام السلاح النووي في الشرق الاوسط: ميشال تشوسودوفسكي…التفاصيل     

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى