اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 23/5/2015

7izb allah

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد

التحليل الاخباري

عيد المقاومة والتحرير…            غالب قنديل… التفاصيل

بقلم ناصر قنديل        

سحق «النصرة» أولاً…… التفاصيل

ألف باء بقلم فاطمة طفيلي      

“السر المدفون” وعظمة التضحيات……… التفاصيل

      

                    الملف العربي

تعددت الموضوعات التي تناولتها الصحف العربية في عناوينها هذا الاسبوع، مع التركيز على الوضع في سوريا، والاشارة الى تمكن القوة المدافعة عن مشفى جسر الشغور من فك الطوق الذي فرضته التنظيمات الإرهابية على المشفى والخروج منه. ولفتت الى الاتصال الذي أجراه الرئيس السوري بشار الاسد مع قائد المجموعة. ونقلت عنه قوله: صمدّتم وقاومتم لأنكم لا تعرفون الهزيمة ولا الاستسلام”. بالمقابل شنت المجموعات الارهابية هجمات على مناطق عدة منها مدينة تدمر. كما تناولت زيارة المستشار الأعلى لقائد الثورة الإسلامية في إيران الدكتور علي أكبر ولايتي الى سوريا والمنطقة.

وتابعت الصحف الوضع في العراق، لافتة الى الاستعدادات التي تقوم بها القوات العراقية بمساندة الحشد الشعبي والعشائر لتحرير مدينة الرمادي التي سقطت في يد داعش.

من جهته استأنف “التحالف العربي” بقيادة السعودية غاراته على اليمن بعد انهيار الهدنة، فيما شن الثوار والجيش والقبائل هجمات متعدّدة داخل الحدود السعودية وتواصلت الاشتباكات على الحدود.

ويوم الجمعة 22 أيار فجر انتحاري نفسه، في جامع علي بن أبي طالب ببلدة القديح التابعة لمحافظة القطيف شرق السعودية، ما ادى الى استشهاد وجرح العشرات.                                                                     

سوريا

قال الرئيس السوري بشار الأسد خلال استقباله الدكتور علي أكبر ولايتي المستشار الأعلى لقائد الثورة الإسلامية في إيران،إن الدعم الذي تقدمه الجمهورية الإسلامية الإيرانية للشعب السوري شكّل ركناً أساسياً في المعركة ضد الإرهاب بينما تستمر دول أخرى في المنطقة وعلى رأسها السعودية وتركيا بدعم الإرهابيين الذين يرتكبون أبشع الجرائم بحق المواطنين السوريين.

وأضاف الرئيس الأسد: إن محور المقاومة تكرّس على الصعيد الدولي ولم يعد بإمكان أي جهة تجاهله والنقطة الأهم التي تحققت لمصلحة هذا المحور مؤخراً هي الإنجاز الإيراني في الملف النووي، موضحاً أن بعض الدول العميلة حاولت الرد على هذا الإنجاز من خلال تصعيد دعمها للإرهابيين إن كان في سورية أو العراق أو اليمن وهو ما يفسر تصاعد وتيرة الأعمال الإرهابية في هذه الدول.

من جهته، أكد الدكتور ولايتي أن الحرب العالمية الصغيرة التي تشن على سورية هي بسبب دورها المفصلي في محور المقاومة وأن من يشنون هذه الحرب كانوا يسعون إلى فرط عقد هذا المحور، مضيفاً: إن صمود الشعب والقيادة السورية أفشل هذه المساعي وساهم في جعل هذا المحور أقوى وأكثر ثباتاً، والانتصار الكبير الذي تحقق مؤخراً في منطقة القلمون على الإرهابيين خير دليل على ذلك. وشدّد الدكتور ولايتي على أن إيران قيادة وشعباً عازمة على الاستمرار في الوقوف مع سورية ودعمها بكل ما يلزم لتعزيز المقاومة التي يبديها الشعب السوري في الدفاع عن بلاده وتصديه للإرهاب والدول الداعمة له.

في اتصال مع قائد مجموعة أبطال جنود مشفى جسر الشغور العقيد محمود صبحة قال الرئيس الأسد: أنتم تُعبّرون ببطولاتكم عن كل جندي في الجيش العربي السوري.. صمدّتم وقاومتم لأنكم لا تعرفون الهزيمة ولا الاستسلام. وأضاف الرئيس الأسد: ثقتكم بالله وبرفاقكم في الجيش العربي السوري بأنهم قادمون لفك الحصار عنكم تدل على ماهية هذا الجيش وعقيدته وثقته بنفسه وبأفراده وببطولاتهم. وقال الرئيس الأسد مخاطباً قائد المجموعة العقيد صبحة: حياتكم أنتم ورفاقكم وكل جندي في الجيش العربي السوري وقوات الدفاع الشعبي كانت وستبقى أهم ما نفكر به ونسعى لحمايته دائماً.. سطّرتم ببطولاتكم أروع الملاحم وإخراجكم لرفاقكم الجرحى سيُعلّم العالم ما هي أخلاق ومبادئ الجيش العربي السوري.

وختم الرئيس الأسد اتصاله بالقول: الرحمة لشهداء المشفى وللشهداء الذين ارتقوا أثناء عملية فك الحصار عن رفاقهم على مدى شهر تقريباً.. ولكل شهداء الجيش العربي السوري وهم يدافعون عن كل شبر من تراب سورية والشفاء لكل جريح… أحييكم وأحيي عَبرَكُم كل جندي يدافع عن تراب سورية.

من جهته قال العقيد صبحة قائد مجموعة أبطال جنود مشفى جسر الشغور للرئيس الأسد: نبادلكم التحية سيادة الرئيس، وأشكركم باسمي وباسم جنود مشفى جسر الشغور على اهتمامكم المباشر بنا والمتابعة الحثيثة لأوضاعنا.. ونشكر جميع رفاق السلاح وكل من وقف معنا وأمدّنا بالمعنويات طيلة فترة صمودنا ومواجهاتنا مع الإرهابيين.

وكانت القوة المدافعة عن مشفى جسر الشغور قد نفذت مناورة تكتيكية، وتمكنت بنجاح من فك الطوق الذي فرضته التنظيمات الإرهابية على المشفى والخروج منه.

طالبت سورية مجلس الامن الدولي بالتعامل بحزم لوقف ممارسات النظام الأردني المهددة لأمن واستقرار المنطقة. وقالت وزارة الخارجية والمغتربين في رسالتين متطابقتين وجهتهما إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن: إن الأزمة في سورية هي نتيجة للأعمال الإرهابية والإجرامية التي ترتكبها التنظيمات الإرهابية المسلحة المدعومة خارجياً بحق الشعب السوري بجميع مكوناته وأن استمرارها وتفاقم آثارها السلبية ما كانا ليتما لولا الدعم الذي يوفره لها البعض بما في ذلك النظام الأردني وذلك في انتهاك صارخ لميثاق الأمم المتحدة وللقوانين الدولية وقرارات مجلس الأمن المعنية بمكافحة الإرهاب. وختمت الخارجية بالقول: تطالب حكومة الجمهورية العربية السورية مجلس الأمن بالتعامل بحزم لوقف ممارسات النظام الأردني العضو غير الدائم في مجلس الأمن.. تلك الممارسات التي تتناقض وواجبات عضويته في المجلس وتهدد أمن واستقرار المنطقة والعالم بأسره بالإضافة إلى إلزامه باحترام قرارات مجلس الأمن وخاصة قراراته رقم /2170 و2178 و2199/ والقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وبإصدار هذه الرسالة كوثيقة رسمية من وثائق الجمعية العامة في إطار بندي جدول الأعمال رقم 68/ج/ ورقم 107 ومن وثائق مجلس الأمن.

العراق

فجر تنظيم «داعش» الدوائر الرسمية والبنايات في المجمع الحكومي بمحافظة الأنبار بعبوات ناسفة بعد يومين من سيطرته عليه.

مجلس محافظة الأنبار صوت بالموافقة، على دخول قوات «الحشد الشعبي» لتحرير المحافظة.

وسيطر تنظيم «داعش»، على مدينة الرمادي بعد سيطرته على مقر قيادة عمليات الأنبار في المدينة غرب العراق بعد انسحاب القوات الأمنية.

ووجه رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قوات «الحشد الشعبي بتجهيز الأفواج القتالية» والاستعداد للتوجه إلى الأنبار لاستعادة السيطرة على المحافظة من تنظيم «داعش». كما أوعز العبادي، إلى وزارتي الدفاع والداخلية بتجهيز مقاتلي عشائر الأنبار وتسليحهم وتوحيد صفوف العشائر والأجهزة الأمنية والحشد الشعبي في جبهة واحدة في مواجهة «داعش».

وتستعد القوات العراقية بمساندة الحشد الشعبي والعشائر لهجوم مضاد خلال أيام لتحرير مدينة الرمادي من قبضة داعش.

وصف الرئيس الأميركي باراك أوباما سقوط مدينة الرمادي العراقية بيد تنظيم داعش بأنه انتكاسة، لكنه شدد على أن الولايات المتحدة ليست بصدد خسارة الحرب ضد التنظيم المتطرف.

اليمن

استأنف التحالف بقيادة السعودية غاراته على اليمن بعد انهيار الهدنة، بالمقابل شن الثوار والجيش والقبائل هجمات متعدّدة داخل الحدود السعودية وتتواصل الاشتباكات على الحدود.

السيد عبد الملك الحوثي أكد أنّ من يقاتل الثوار ويستثمر الغارات السعودية، يرفعون أعلام “القاعدة” والعلم السعودي، والحديث عن جيش شرعي تابع لمنصور هادي يشبه الحديث عن “الجيش الحرّ” في سورية، مجرد يافطة لوجود عسكري يقاتل في الميدان تملكه “القاعدة” بفرعيها “داعش” و”النصرة”.

أصدر الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون بيانا أعلن فيه عن إطلاق مشاورات شاملة بين الأطراف اليمينة وبقيادة يمنية ابتداء من يوم 28 آيار/مايو في جنيف لاستعادة قوة الدفع نحو عملية الانتقال السياسي.

وقال البيان إن هذه المبادرة، والتي تضم مجموعة واسعة من الجهات اليمنية الفاعلة حكومية كانت أو غير حكومية، قد جاءت في أعقاب مشاورات واسعة النطاق من قبل المبعوث الخاص للأمين العام، إسماعيل ولد الشيخ أحمد.

السعودية

يوم الجمعة 22 أيار فجر انتحاري نفسه، في جامع علي بن أبي طالب ببلدة القديح التابعة لمحافظة القطيف شرق السعودية، وذهب ضحية ذلك التفجير 21 شهيدا و97 مصابا، وأصغر الضحايا يبلغ من العمر 6 سنوات.

                                     الملف الإسرائيلي                                    

أبرزت الصحف الإسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع تصريحات الرئيس الاميركي بارك اوباما التي انتقد فيها سياسة رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو وأقواله العنصرية ضد الأقلية العربية في يوم انتخابات الكنيست والتي من شأنها أن تؤثر على السياسة الأميركية تجاه إسرائيل.

من ناحية اخرى تحدثت صحيفة هآرتس عن المبادرة الفرنسية التي تنص على إجراء مفاوضات لا تزيد مدتها عن 18 شهرا للوصول إلى “حل الدولتين”، مشيرة الى أنه في حال فشل المفاوضات فإن فرنسا ستعترف رسيما بـ”دولة فلسطين”، وركزت الصحف الاسرائيلية على قرار وزير الحرب بفصل الركاب الفلسطينيين عن الركاب الاسرائيليين في الحافلات، ومن ثم امر رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بتعليق تطبيقه في اعقاب ردود الفعل المحلية والعالمية الغاضبة والمنددة بالقرار العنصري.

وفي سياق متصل لفتت الصحف الى العمل مؤخرا على إقامة مستوطنة استراتيجية جديدة من شأنها أن تخلق واقعا استيطانيا جديدا في الشارع الذي يربط مدينتي القدس والخليل. وفي تقرير نشرته صحيفة هآرتس قالت إن الناشط اليميني وعضو بلدية اسرائيل في القدس أريه كينغ هو الذي يعمل على إقامة المستوطنة وهو “متخصص في شراء ممتلكات من العرب“.

على صعيد اخر تناولت الصحف الاسرائيلية توجه الولايات المتحدة لتعويض إسرائيل عن الاتفاق النووي مع إيران بدعم عسكري كبير يتضمن مقاتلات “إف 35” ومنظومات دفاعية، وفق صحيفة هآرتس التي قالت ايضا إنه لم تبدأ اتصالات رسمية بين إسرائيل والولايات بهذا الشأن، والحديث يدور حتى الآن عن “استطلاع نوايا”، كما صادقت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) هذا الاسبوع على صفقة ستزود بموجبها إسرائيل بأسلحة هجومية متطورة بمبلغ إجمالي يصل إلى 1.8 مليار دولار.

أوباما يهاجم سياسة نتنياهو والليكود يرد:تصريحاته تعتبر تدخلا في شؤون اسرائيل الداخلية

هاجم الرئيس الأميركي باراك أوباما رئيس حكومة إسرائيل، بنيامين نتنياهو، وحذره من أن تفوهاته العنصرية ضد الأقلية العربية في يوم انتخابات الكنيست من شأنها أن تؤثر على السياسة الأميركية تجاه إسرائيل، وقال أوباما إن تفوهات نتنياهو التي وصف فيها المواطنين العرب “كقوة غازية تأتي للتصويت وينبغي الاحتراس منها” تتناقض مع نص “وثيقة استقلال إسرائيل، التي تنص على المساواة الديمقراطية لكافة المواطنين من دون فرق في الدين والعرق، وأضاف أوباما أنه “عندما يحدث أمر كهذا، فإنه توجد لذلك انعكاسات من ناحية السياسة الخارجية (الأميركية)، ولأننا قريبون من إسرائيل خصوصا، فإنه إذا وقفنا جانبا ولا نقول شيئا حيال ذلك، فإن هذا يعني أن هذا المكتب، الغرفة البيضاوية، فقد كل مصداقيته بكل ما يتعلق بتصريحات حيال هذه القضايا“.

ولكن تلك التصريحات اثارت ردود فعل متباينة في الحلبة السياسية الاسرائيلية، حيث اعتبر الوزير الليكودي ياريف ليفين انه “رغم الاحترام الذي يكنه للرئيس الامريكي لا مجال لمثل هذه التصريحات التي تنطوي على التدخل في شؤون اسرائيل الداخلية”. واضاف “انه حان الوقت ليصحو فيه قادة الغرب ويعالجوا المشاكل الحقيقية التي تهدد السلام العالمي”، اما رئيسة حزب ميريتس اليساري زهافا غالؤون فقالت انه “ينبغي لنتنياهو ان يعي ان صبر الرئيس الامريكي بارك اوباما تجاه تعامل رئيس الوزراء مع “مواطني اسرائيل العرب” خاصة ومع كل من يوجه له الانتقادات عامة آخذ بالنفاد معتبرة ان الرئيس الامريكي يضع امام الحكومة الاسرائيلية معايير اخلاقية يجب عليها تبنيها في تعاملها مع المواطنين“.

المبادرة الفرنسية مفاوضات لـ18 شهرا

نقلت صحيفة هآرتس عن مصادر فرنسية إن المبادرة الفرنسية تنص على إجراء مفاوضات لا تزيد مدتها عن 18 شهرا للوصول إلى “حل الدولتين”، وأنه في حال فشل المفاوضات فإن فرنسا ستعترف رسيما ب”دولة فلسطين”،وتتضمن الخطة إقامة دولة فلسطينية في حدود الرابع من حزيران (يونيو) 1967 منزوعة السلاح مع تبادل مناطق بمساحات متفق عليها، وتستجيب للاحتياجات الأمنية الإسرائيلية، وقالت هآرتس انه بحسب الخطة الجديدة، فإن فرنسا قلصت مدة المفاوضات المقترحة من سنتين إلى 18 شهرا، كما أعلنت أنه في حال عدم التوصل إلى اتفاق ضمن الفترة الزمنية المحددة فإن فرنسا ستعلن اعترافها الرسمي بدولة فلسطين، ونقل عن مصدر فرنسي قوله إن تقليص مدة المفاوضات فرضته الخشية من حصول تصعيد على الأرض، إلى جانب الرغبة في رؤية التقدم في المبادرة في الفترة الأخيرة من ولاية فرانسوا هولاند.

خطة فصل الفلسطينيين عن الاسرائيليين

أفادت الصحف الاسرائيلية ان وزارة الدفاع الاسرائيلية بدأت بتطبيق اجراءات جديدة تتعلق بطريقة عودة الفلسطينيين العاملين في اسرائيل الى اماكن سكناهم في الضفة الغربية، وأشارت الى انه “بموجب الاجراءات الجديدة التي سيتم اختبارها خلال فترة تجريبية تستمر ثلاثة اشهر يعود الفلسطينيون عن طريق اربعة معابر تعمل فيها أجهزة تدقيق الكترونية وذلك بدلا من استخدام المواصلات العامة العادية كما كان الأمر عليه حتى الآن، ولفتت الى ان “الخطوة تستهدف الفصل بين الفلسطينيين والمستوطنين في المواصلات العامة وتشديد اجراءات تدقيق العمال الفلسطينيين ومراقبة تحركاتهم بشكل افضل“.

نتنياهو يلغي القرار: في أعقاب الانتقادات اتفق رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مع وزير الدفاع موشي يعالون على تجميد مشروع حافلات الأبرتهايد، الخطة التي تتضمن الفصل بين الفلسطينيين والمستوطنين في المواصلات العامة في الضفة الغربية.

يعلون ينفي الفصل: في أعقاب الضجة والانتقادات الدولية التي وُجهت إلى إسرائيل بعد الكشف عن هذه الإجراءات، قال يعلون إنه “لا يوجد أي فصل في السفر بين العرب واليهود في المواصلات العامة في يهودا والسامرة (أي الضفة المحتلة). ولم يجر أي بحث حول ذلك، ولم يتخذ أي قرار بهذا الشأن ولن يُتخذ أي قرار بهذا الخصوص، وادعى يعلون أن الإجراءات التي ستمارسها إسرائيل بحق العمال الفلسطينيين نابعة من “وجود ثغرة أمنية…

مستوطنة استراتيجية جديدة بين القدس والخليل

لفتت صحيفة هآرتس الى انه يجري مؤخرا إقامة مستوطنة استراتيجية جديدة من شأنها أن تخلق واقعا استيطانيا جديدا على الشارع الذي يربط مدينتي القدس والخليل، وفي تقرير نشرته الصحيفة قالت إن الناشط اليميني وعضو بلدية اسرائيل في القدس أريه كينغ هو الذي يعمل على إقامة المستوطنة وهو “متخصص في شراء ممتلكات من العرب”، واشترى الموقع سرا قبل 3 سنوات من الهيئة الكنسية المسؤولة عنه، مع شركاء ناشطين في الاستيطان، بينهم ناشطون في حركة “أمناه”، وهي ذراع “المجلس الاستيطاني في الضفة الغربية” لبناء بؤر استيطانية غير قانونية، إلى جانب رئيس “المجلس الإقليمي غوش عتسيون”، دافيدي بيرل، وفي الشهور الأخيرة جرت عملية ترميمات كبيرة في الموقع، تمهيدا لدخول مستوطنين إلى المباني في وقت قريب. وفي إطار الترميمات تم بناء جدار جديد يحيط بالموقع، بدون ترخيص، قبل أن يطلب مراقبو ما يسمى “الإدارة المدنية” وقف العمل.

تعويضات عسكرية لإسرائيلوانخفاض حجم صادرات الأسلحة

تعتزم الولايات المتحدة تعويض إسرائيل عن الاتفاق النووي مع إيران بدعم عسكري كبير يتضمن مقاتلات إف 35″ ومنظومات دفاعية، وفق صحيفة هآرتس التي قالت ايضا إنه لم تبدأ اتصالات رسمية بين إسرائيل والولايات بهذا الشأن، والحديث يدور حتى الآن عن “استطلاع نوايا”.

أميركا ستزود إسرائيل بأسلحة هجومية متطورة:صادقت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) هذا الاسبوع على صفقة ستزود بموجبها إسرائيل بأسلحة هجومية متطورة بمبلغ إجمالي يصل إلى 1.8 مليار دولار، وقال بيان صادر عن البنتاغون إن الصفقة تشمل 14500 جهاز “جي-دام” المخصص للطائرات الحربية ويسمح بتوجيه إصابة دقيقة للهدف، كذلك تشمل الصفقة 8 آلاف قنبلة من طراز “ام كي-82″ و”ام كي-83” الملائم لتركيب جهاز “جي-دام” عليها، إضافة إلى 50 قنبلة ذكية قادرة على اختراق الباطون المسلح بسمك ستة أمتار، و4100 قنبلة بزنة 110 كيلوغرامات.

انخفاض حجم صادرات الأسلحة الإسرائيلية: أصدرت وزارة الدفاعالإسرائيلية تقريرا حول حجم صادرات الأسلحة في العام 2014، وتبين منه بحسب صحيفة يديعوت احرونوت أن انخفاضا طرأ على هذه الصادرات قياسا بالعام 2013، لكن طرأ ارتفاع على صادرات الأسلحة الإسرائيلية بنسبة 40% إلى دول أفريقية، وأشارت المعطيات إلى أنه خلال العام الماضي وقعت مصانع الأسلحة الإسرائيلية على صفقات أسلحة بحجم 5.66 مليار دولار، بينما بلغ حجم هذه الصفقات 6.5 مليار دولار في العام الذي سبقه.

إسرائيل ترفض قرار تحكيم دولي بدفع ديونها لإيران

أعلنت إسرائيل أنها ترفض قرار محكمة في سويسرا نظرت في قضية ديون إسرائيل لإيران وحكمت بإلزام إسرائيل بدفع 1.1 مليار دولار مقابل كميات من النفط الإيراني تزودت بها قبل الثورة الإيرانية في العام 1979، وقالت وزارة المالية الإسرائيلية في بيان إنه “من التطرق إلى جوهر الموضوع، نُذكّر بأنه بموجب قوانين التجارة مع العدو، يحظر نقل أموال للعدو، بما في ذلك إلى شركة النفط الوطنية الإيرانية، ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا” التحكيم الدولي في سويسرا أصدر قرارا يلزم إسرائيل بدفع 1.1 مليار دولار، وأن هذه القضية تداولتها محاكم أوروبية خلال العشرين عاما الماضية.

نتنياهو يدعي… “ملتزم بحل الدولتين” وشالوم يستلم ملف المفاوضات

امتنع رئيس حكومة إسرائيل بنيامين نتنياهو في السنوات الأخيرة عن التحدث عن احتمالات التوصل إلى سلام مع الفلسطينيين، إلا في حالات نادرة، وكرئيس حكومة يمين متطرف ضيقة، ترفض مركباتها قيام دولة فلسطينية، زعم نتنياهو أنه ملتزم بحل الدولتين، لكنه كرر شرطه باعتراف الفلسطينيين بيهودية إسرائيل، وقال نتنياهو خلال استقباله وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، فديريكا موغيريني “إنني أريد سلاما ينهي الصراع مع الفلسطينيين مرة واحدة وإلى الأبد. موقفي لم يتغير. لا أؤيد حل الدولة الواحدة. ولا أعتقد أبدا أن هذا حل. إنني أؤيد رؤيا الدولتين للشعبين ودولة فلسطينية منزوعة السلاح تعترف بالدولة اليهودية“.

وقالتصحيفة هآرتس في افتتاحيتها إن الحكومة الجديدة التي شكلها رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو لن تقدم السلام، وبالتأكيد لن تبادر به، وقالت الصحيفة ان “تصرفات الحكومة الاسرائيلية الجديدة تهدد دولة اسرائيل وسكانها، لأنه عندما لا تعترف الحكومة بالخطر الكامن في المأزق الدبلوماسي الذي وقعت فيه، فأن على المعارضة في اسرائيل ان ترفع صوتها، وان تكون حاسمة وان تتخذ القرارات بدلاً من الاكتفاء برفع الشعارات والخطابات، وأن تتبني شروط عباس من اجل العودة الى المفاوضات وإعلانه شريكا حقيقيا للسلام“.

نتنياهو سيحتفظ بالقرار النهائي في المفاوضات: أعلن مسؤول إسرائيلي أن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، سيحتفظ بالقرار النهائي في إي مفاوضات مستقبلية مع الفلسطينيين، بعد يوم من الإعلان عن تكليف وزير الداخلية الجديد سيلفان شالوم بملف المفاوضات، وقال المسؤول إن “رئيس الحكومة مسؤول عن المفاوضات. سيلفان شالوم سيجري المحادثات مع الفلسطينيين برفقة اسحق مولخو المبعوث الشخصي لرئيس الحكومة“.

تكليف شالوم المعادي لقيام دولة فلسطينية بملف المفاوضات:أكد مسؤولون في مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أن سيلفان شالوم الذي عينه نتنياهو نائبا له في الحكومة الجديدة سيتولى المهام الرئيسية في وزارة الخارجية، وسيكون مسؤولا عن «المفاوضات مع الفلسطينيين» وعن «الحوار الاستراتيجي» مع الولايات المتحدة. لكن شالوم الذي سيتولى المسؤولية عن المفاوضات مع الفلسطينيين يعترض مبدئيا على قيام دولة فلسطينية، وأدلى بالعديد من التصريحات الصقورية إزاء المفاوضات مع الفلسطينيين والاستيطان، وقالت يديعوت أحرونوت إن شالوم سيكون أيضا مسؤولا عن الاتصالات مع الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة واللجنة الرباعية الدولية، أي أنه سيتولى معظم صلاحيات وزير الخارجية، الأمر الذي من شأنه أن يتسبب بأزمة مع نائبة وزير الخارجية، تسيبي حوطبولي، ومع القيادي في الليكود، غلعاد إردان الذي يطمح لتولي منصب وزاري رفيع المستوى.

                                       الملف اللبناني    

ما زال الملف الامني يتقدم على سواه من الملفات في عناوين الصحف اللبنانية التي تناولت إنجازات الجيش اللبناني والقوى الامنية المتمثلة باعتقال عدد من المطلوبين المنتمين لجماعات ارهابية، وضبط سيارة مفخخة وتفكيكها في راس السرج في عرسال.

ولفتت الصحف الى كلام امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله حول معركة القلمون وفيه: “أنه طالما أن المسلحين موجودون في جرود عرسال والمناطق المتبقية من القلمون لن يتحقق الأمان بالكامل”. ونقلت رد الرئيس سعد الحريري.

سياسيا، تابعت الصحف جولات وفود تكتل “التغيير والاصلاح” على الكتل والقيادات السياسية لعرض اقتراحات رئيس التكتل العماد ميشال عون بشأن انتخاب رئيس للجمهورية.

أمن

ابرزت الصحف الانجازات التي حققها الجيش والقوى الامنية فقالت، تمكنت مديرية المخابرات في الجيش اللبناني من توقيف الناطق الإعلامي لتنظيم “داعش” عبد الرحمن بازرباشي، الملقب بـ “حفيد البغدادي” وهو من طرابلس، الى جانب توقيفها السوري يعرب عبد العزيز الفرج (الملقب بــ”يعرب أبو جبل”)، في بر الياس ـ البقاع، لانتمائه إلى مجموعات إرهابية وتهريبه كميات كبيرة من الأسلحة للمسلحين في جرود عرسال. ومشاركته في القتال في صفوفها.

وأفاد بيان صادر عن مديرية التوجيه في الجيش أن الموقوف انتقل من عرسال الى أحد المخيمات في البقاع، مستعملاً هوية مزوّرة باسم أحد السوريين الموجودين حالياً في عرسال.

وأوضح البيان أن الفرج اعترف بانتمائه إلى “كتائب الفاروق” ومجموعة الإرهابي أحمد زكريا سيف الدين، واشتراكه مع آخرين بتشكيل مجموعة مسلّحة قامت بعمليات عسكرية على الأراضي اللبنانية، كما اعترف بقيامه بتهريب كميات كبيرة من الأسلحة لمصلحة المسلحين في جرود عرسال، وبتعاطي الحبوب المخدّرة وتجارتها، وبأنه يحظى بحماية أحد رجال الدين الذي أمّن له مسكناً وعملاً في إحدى الجمعيات في محلة بر الياس وقدّم له الرعاية والمساعدة اللوجستية.

وتمكنت مخابرات الجيش اللبناني في البقاع وبعد رصد دقيق من اعتقال عبدالنبي رومية ونجله علاء الدين في بر الياس وهما ينتميان الى جبهة النصرة، وقد نقل رومية ونجله الى وزارة الدفاع على الفور للتحقيق معهما، بعدما تبين ان رومية كان عضو مجلس قضاء النصرة في القلمون وقاضي شرع النصرة في يبرود، وان مهمته كانت تجنيد العديد من الشبان واعطاءهم دروسا دينية، خصوصا ان منطقة بر الياس تخضع لمراقبة امنية بعد حوادث القلمون ولجوء عدد من عناصر النصرة اليها.

كما فكك خبير المتفجرات في وحدة الشرطة القضائية سيارة مخصصة لنقل البضائع من نوع “فيات” لون أبيض، كانت مفخخة ومعدة للتفجير، متوقفة في مكان ملاصق لجامع الروضة وعلى مسافة 100 متر من حاجز الجيش اللبناني في رأس السرج عرسال، علماً أنها تحتوي على مواد شديدة الانفجار زنة 35 كلغ، وعلم أنّ السيارة المفخخة مصدرها من داخل عرسال وليس جرودها بسبب استحالة نقلها نتيجة الطوق الأمني الذي يضربه الجيش على الجرود.

معركة القلمون

أشار الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله إلى في خطابه الاخير، أنه طالما أن المسلحين موجودون في جرود عرسال والمناطق المتبقية من القلمون لن يتحقق الأمان بالكامل، منتقداً قيام قوى سياسية ووسائل إعلام تابعة لها بالدفاع عن الإرهابيين الذين قتلوا جنوداً من الجيش اللبناني وخطفوا جنوداً من الجيش اللبناني ويقصفون ويعتدون على مواقع الجيش ويخطفون من أبناء عرسال ويقتلونهم ويعتدون على أبناء العائلات في بعلبك الهرمل وأدخلوا سيارات مفخخة إلى لبنان ونفذوا تفجيرات إرهابية في لبنان ويحتلون أكثر من 300 كلم من جرود عرسال.

وقال: “من حق اللبنانيين ومن حق كل البقاعيين وبالأخص أبناء بعلبك الهرمل أن يتطلعوا إلى اليوم الذي لا يكون في جرودهم إرهابي واحد وأن لا يعيشوا بجوار لا “النصرة” ولا “داعش”، وهذا اليوم سوف يأتي وإذا الدولة لن تتحمل مسؤوليتها فهذا الشعب سوف يتحمل مسؤوليته ولن تمنعهم خطوط حمراء من ذلك، مشيراً إلى أننا في معركة مفتوحة في الزمان والمكان والمراحل مع الإرهابيين وإذا لم تتحمل الدولة مسؤوليتها فأهل البقاع سيقومون بذلك”.

ونوّه السيد نصر الله إلى أنه في معركة القلمون اختلطت الدماء اللبنانية والسورية دفاعاً عن الأمة في وجه المشروع التكفيري، مشدداً في الوقت نفسه على “أننا لم نكن نريد توريط الجيش اللبناني في المعركة ونحن حريصون على دماء كل عسكري”.

وفي الشأن الرئاسي، دعا السيد نصر الله إلى أخذ ما طرحه رئيس تكتل التغيير والإصلاح العماد ميشال عون بجدية عالية وأن نبحث عن طريقة لانتخاب الرئيس فلا مصلحة لأحد بفراغ رئاسي في لبنان، مضيفاً: “نحن بحاجة إلى انتخاب رئيس للجمهورية وانتظار الخارج لن يؤدي إلى انتخاب رئيس وحصل رهان على الحوارات التي حصلت ولم نصل إلى انتخاب رئيس للجمهورية وحصل رهان على حوار حزب الله والمستقبل ونحن أكدنا جاهزيتنا لكن هذا الموضوع يبحث مع العماد عون”.

أطلق الرئيس سعد الحريري تغريدة له على “تويتر“، قال فيها: “قبل أن يتوجهوا إلى عرسال بأي سؤال، ليسألوا أنفسهم ماذا يفعلون في القلمون، ومن فوّضهم استباحة الحدود بالسلاح والمسلحين واستدعاء الإرهاب إلى الأراضي اللبنانية؟”. ورأى أن “كل المحاولات لزج الجيش في معارك يحدد زمانها ومكانها حزب الله لن تمر، ولن نسكت عنها”.مشيراً إلى أن “عرسال ليست مكسراً لعصيان حزب الله على الإجماع الوطني”.

في وقت، يستهدف الجيش اللبناني تحركات ومواقع المسلحين في جرود عرسال بالقذائف المدفعية.

ووجه قائد الجيش العماد جان قهوجي “أمر اليوم” إلى العسكريين، بمناسبة الذكرى الخامسة عشرة للمقاومة والتحرير، وحيا فيه “أرواح شهداء لبنان وشهداء الجيش الذين بذلوا أرواحهم على مذبح الوطن، وأحيي رفاقكم الأبطال المختطفين لدى التنظيمات الإرهابية وأعاهدهم بأن قضيتهم ستبقى أمانة في أعناقنا حتى تحريرهم وعودتهم محفوظي الكرامة إلى عائلاتهم ومؤسستهم، مؤكداً أننا لن نستكين حتى تحرير آخر شبر من ترابنا الوطني المحتل”.

ونقل عن رئيس نبيه بري قوله ان «الجيش يمسك تماما بزمام الاوضاع في عرسال ومحيطها، وعيناه على ما يجري هناك»، مفضلا العودة بهذا الموضوع الى الطريقة التي قورب بها في طاولة الحوار السني ـ الشيعي.

ونقل عن بري ايضا امام زواره في الساعات الاخيرة، وهو يراقب الخلاف في مجلس الوزراء وخارجه على موضوع مخيمات عرسال بالتزامن مع التصعيد العسكري، تأكيد عزمه على متابعة الموضوع «لايجاد الحلول المناسبة التي تؤدي الى نقل هذا العبء الكبير من النازحين على عرسال الى مكان آخر، ومن ثم توفير البيئة الملائمة والآمنة ليس للنازحين السوريين فحسب، بل ايضا للسكان اللبنانيين سواء في عرسال او سواها من المناطق، وخصوصا للجيش وهو يخوض حربا مباشرة مع الجماعات التكفيرية، ويحتاج الى ظهير آمن له».

ومما قاله بري: «ان معادلة الجيش والشعب المقاومة قائمة في اي لحظة عندما تكون الارض محتلة او مهددة، سواء من العدو الاسرائيلي او من الارهاب التكفيري. كفانا كلاما عن معادلات خشبية وحديدية وتنكية. عندما يكون الخطر قائما على امن البلاد وسيادتها وتصبح مهددة، لا تحتاج هذه المعادلة الى اذن من احد، لان الثلاثي المقيم فيها يتولى مسؤولية الدفاع الوطني على الفور».

مبادرة عون

بدأ وفد من “تكتل التغيير والاصلاح” جولة على عدد من القيادات والمراجع هدفها طرح الاقتراحات التي تقدم بها رئيس التكتل العماد ميشال عون في مؤتمره الصحافي الاخير من اجل انتخاب رئيس للجمهورية.

واستهلت الجولة العونية من بكركي إلى معراب وصولاً إلى الصيفي، وأكدت مصادر الوفد لـ”البناء” “أن اللقاء كان ايجابياً مع البطريرك الماروني الذي اعتبر “أن مبادرة العماد عون جيدة، وقابلة للنقاش والدرس، لكنها في الوقت الراهن تتعارض مع الدستور، وأي تعديل يتطلب أولاً انتخاب رئيس للجمهورية”.

واعتبر رئيس حزب القوات سمير جعجع “أن هذه الطروحات قابلة للتمعن، وسوف نناقشها في اللقاء المقبل”.

في حين لفت رئيس حزب الكتائب أمين الجميل إلى “أنّ البلد لا يمكنه احتمال تفسيرات متعدّدة للنظام والدستور، وأبدى إصراراً على انتخاب رئيس في أسرع وقت ممكن”.

نواب اللقاء الديموقراطي أكدوا على دعم ترشيح هنري حلو مرشح اللقاء الديموقراطي، وفي حال لم يتم التوافق عليه فان لديهم مرشحاً اخر للرئاسة وليس العماد ميشال عون.

كما رفض نواب الديموقراطي اي مس بالطائف وبالتالي فان طروحات العماد عون غير قابلة للتطبيق. اما في موضوع التعيينات العسكرية فاكدوا ان البحث قابل للاخذ والعطاء وللنقاش. واكد نواب الديموقراطي على تطابق وجهة نظرهم مع وجهة نظر الرئيس بري، والرئيس سعد الحريري.

رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون أوضح أن فريقه أدخل عنصراً جديداً في اختيار رئيس الجمهورية وهو الشعب اللبناني، وأشار إلى أن هذه الخطوة تعيد السلطة إلى الشعب من خلال استفتاء اعتبره “دوحة لبنانية”. ورأى عون، بعد لقاء التكتل الأسبوعي، “أن الحكومة تفقد دستوريتها لأنها لا تلتزم بالقوانين والدستور لعدم تعيين الوظائف الأساسية”. واعتبر “أن وزير الدفاع “لبس طربوش” كل المخالفات الحاصلة في الجيش”.

                                      الملف الاميركي

تابعت الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع موضوع سيطرة تنظيم داعش على مدينتي الرمادي العراقية وتدمر السورية، مجمعة على ان سقوط المدينتين أضعف الاستراتيجية الاميركية في منطقة الشرق الاوسط، مشيرة الى أن الغارات الجوية الأمريكية بدت عاجزة أمام قوة الهجمة المنسقة والقوية، التي قام بها التنظيم للسيطرة على الرمادي عاصمة محافظة الأنبار، والتي لا تبعد سوى 80 ميلا عن بغداد غربا.

وذكرت الصحف أن الولايات المتحدة بصدد إرسال ألف قذيفة صاروخية مضادة للدبابات لدعم الجيش العراقي في مواجهة الهجمات التي شنها تنظيم “داعش” من خلال السيارات المفخخة للاستيلاء على مدينة الرمادي، ووصفت نيويورك تايمز تلك المساعدات بأنها “خطوة أولى” في الوقت الذي تجري فيه إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تقييما لنطاق واسع من الخيارات الصعبة لمساندة العراق.

وذكرت الصحف أن لدى داعش ما يزيد عن الحاجة لتغطية نفقاته الحالية على الرغم من التوقعات بأن الضربات الجوية وأسعار النفط المتراجعة ستضر بمصادر تمويل التنظيم، حسبما أفاد محللون بمؤسسة راند، ووفقا لتقرير راند، فإن أصول داعش مع سقوط الموصل في يونيو 2014، كانت تقدر بحوالي 875 مليون دولار.

الى ذلك مازالت الأزمة اليمنية تشغل اهتمام معظم الصحف الاميركية ولا سيما أن وتيرة الأحداث تتسارع بشكل لافت هناك، فضلا عن تطورات الأوضاع الإنسانية وتزايد معاناة المدنيين في ظل استمرار القصف السعودي على اليمن، واكدت الصحف السعودية لم تحقق عسكريا أهدافها من الحرب على اليمن، ومع ذلك، فمن أجل فهم خلفيات هذا التدخل، يجب النظر إلى إجراءات المملكة في سياق أوسع، يشمل الأهداف المحلية والإقليمية.

سقوط الرمادي…قذائف صاروخيةاميركيةإلى العراق

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن الولايات المتحدة بصدد إرسال ألف قذيفة صاروخية المضادة للدبابات لدعم الجيش العراقي في مواجهة الهجمات التي شنها تنظيم “داعش” من خلال السيارات المفخخة للاستيلاء على مدينة الرمادي، ووصفت الصحيفة تلك المساعدات بأنها “خطوة أولى” في الوقت الذي تجري فيه إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تقييما لنطاق واسع من الخيارات الصعبة لمساندة العراق، وقالت الصحيفة إنه من المتوقع أن تصل الأسلحة إلى العراق في مطلع شهر يونيو المقبل وهي الأسلحة التي كان طلبها رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أثناء زيارته للولايات المتحدة في الشهر الماضي، وقال مسؤول كبير بالخارجية الأمريكية إن العراقيين يضمدون جراحهم بعض الشيء في الوقت الذي يعملون فيه مع المستشارين العسكريين الأمريكيين للبدء في التخطيط لشن هجوم مضاد ضد تنظيم “داعش“.

وقالت صحيفة وشنطن بوست إنه كان من الواضح لفترة من الوقت أن الولايات المتحدة الأمريكية تفتقر لاستراتيجية تفي بتعهد الرئيس أوباما بـ “تقويض وفي نهاية المطاف تدمير” تنظيم داعش بما أنه ليس لديها خطة لاستئصال قاعدة الإرهابيين في سوريا، والضربات الجوية الأمريكية في أواخر الأسبوع الماضي ثبت أنها غير مجدية في الحيلولة دون هجوم مدروس لتنظيم داعش الساعي إلى السيطرة على الرمادي، عاصمة إقليم الأنبار الواقعة على بعد 129 كم غربي بغداد.

المتحدث باسم البنتاغون الكولونيل ستيف وارين تحدث عن التأثير الوحيد لسقوط الرمادي: نقلت صحيفة واشنطن بوست عن المتحدث باسم البنتاغون الكولونيل ستيف وارين قوله: “إن التأثير الوحيد لسقوط مدينة الرمادي العراقية على الاستراتيجية في القتال ضد تنظيم “داعش” يتمثل في أن القوات العراقية التي تستظل بالدعم الجوي للتحالف ستكون بحاجة لاستعادة الرمادي”، مضيفا: “من المهم أن تستمر المقاومة التي أظهرتها القوات العراقية أمام داعش لنحو عام في الرمادي في ظل مواصلتهم الدفاع عن مدن أخرى بجميع أنحاء العراق”، منوها إلى أن الأمر استغرق عاما من التنظيم للتوغل في الرمادي، مؤكدا أن القوات العراقية تتحسن ببطء ولكن بثبات، مشيرا إلى أن المستشارين الأميركيين قاموا بتدريب نحو 7 آلاف فرد من قوات الأمن العراقية للتصدي لمسلحي داعش.

عائدات داعش تتجاوز 1.2 مليار دولار

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز إن داعش لديه ما يزيد عن الحاجة لتغطية نفقاته الحالية على الرغم من التوقعات بأن الضربات الجوية وأسعار النفط المتراجعة ستضر بمصادر تمويل التنظيم، حسبما أفاد محللون بمؤسسة راند، ووفقا لتقرير راند، فإن أصول داعش مع سقوط الموصل في يونيو 2014، كانت تقدر بحوالي 875 مليون دولار. أما موارد عائداته الأساسية في العام الماضي فكانت كالتالي: 600 مليون دولار من الابتزاز والضرائب في العراق، 500 مليون دولار منهوبة من بنوك الدولة في العراق، 100 مليون دولار من النفط، و20 مليون دولار من فدى اختطاف الرهائن.

وأشار التقرير إلى أن داعش تحقق أكثر من مليون دولار يوميا من الابتزاز وفرض الضرائب. ويتم فرض ضرائب على مرتابات موظفى الحكومة العراقية تصل إلى 50%،، إضافة إلى حوالى 300 مليون دولار تم تحقيقها العام الماضى، فإن الشركات تواجه فرض ضرائب على عقودها وعائداتها تصل إلى 20%. ومع توقف مصادر الدخل الأخرى مثل البنوك والنفط، عدل تنظيم داعش تلك المعدلات لجعل الضرائب تمثل نسبة أكبر من دخله.

السعودية لم تنتصر في حرب اليمن

مازالت الأزمة اليمنية تشغل اهتمام معظم الصحف الاميركية لاسيما وأن وتيرة الأحداث تتسارع بشكل لافت هناك، فضلا عن تطورات الأوضاع الإنسانية وتزايد معاناة المدنيين كلما استمر القصف الجوي الذي تنفذه دول التحالف العشري بالأراضي اليمنية. فقالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية إنه على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار الأخير الذي جاء ضمن الهدنة التي تم التوصل إليها مؤخرا بسبب الوضع الإنساني المتأزم في اليمن، ونتيجة للعملية العسكرية التي تقودها السعودية على البلاد حيث دخلت شهرها الثاني، إلا أنه لا يوجد نهاية لهذه الحرب تلوح في الأفق حتى الآن، كما أنه لا توجد مؤشرات تدعم الخيار التفاوضي الدبلوماسي، لاسيما وأن الرياض لم تحقق أي إنجاز يمكن أن تستند إليه وتنطلق نحو التفاوض السياسي.

وتؤكد الصحيفة الأمريكية أنه عسكريا لم تحقق السعودية أهدافها من الحرب على اليمن، ومع ذلك، فمن أجل فهم المنطق خلف هذا التدخل، يجب النظر إلى إجراءات المملكة في سياق أوسع يشمل الأهداف المحلية والإقليمية، ومن هذا المنظور، يتبين أن التوغل العسكري في اليمن جاء بسبب المصالح السعودية، بعيدا عن النتيجة التي حققها هذا التوغل حتى الآن.

الفلسطينيون لن يحققوا حلم الدولة بالتفاوض

دعت صحيفة نيويورك تايمز الولايات المتحدة إلى ضرورة التوقف عن منع تحرك الأمم المتحدة في قضية سلام الشرق الأوسط بين الفلسطينيين والإسرائيليين، والبدء في الضغط لتمرير قرار صارم من قبل مجلس الأمن الدولي يجبر الطرفين على التفاوض على اتفاق. وأشارت الصحيفة إلى أن ترحيب أوباما الأسبوع الماضي بالحكومة الإسرائيلية الجديدة ربما بدا تصالحيا، إلا أن الرئيس الأميركي لم يعد لديه أي أوهام عن قادة إسرائيل. ففي أعقاب الانتخابات الإسرائيلية، أصبح نشطاء السلام والدبلوماسيين الذين كرسوا أغلب حياتهم المهنية لتحقيق حل الدولتين لإنهاء الصراع الفلسطينى الإسرائيلى أكثر اكتئابا من أى وقت مضى. وقبل أن يعلن نتنياهو في ختام حملته الانتخابية أن الفلسطينيين سيظلون تحت الاحتلال العسكري الإسرائيلي طالما بقى هو رئيسا للحكومة، فهم أوباما أن حماس الحكومة الإسرائيلية لاستمرار محادثات السلام مع الفلسطينيين لا يخدم أى غرض سوى توفير غطاء لاستمرار الدولة الاسرائيلية فى توسيع المستوطنات اليهودية.

قضاة مصر “هدف جديد” للجماعات المسلحة

رأت الصحف الاميركية أن قضاة مصر أصبحوا هدفا جديدا للجماعات المسلحة التي اعتادت استهداف قوات الأمن في ظل المعركة التي تخوضها مصر ضد الارهاب، وزعمت الصحيفة أن استهداف القضاة من قبل الجماعات المسلحة، بعد مقتل 3 منهم في العريش عقب إحالة اوراق قيادات إخوانية الى مفتي الجمهورية، قد يشكل أزمة للرئيس “عبد الفتاح السيسي” الذي يسعى لتحقيق الاستقرار في البلاد منذ استلامه السلطة.

الملف البريطاني

فشل الاستراتيجية الاميركية في مواجهة تنظيم داعش أثار اهتمام الصحف البريطانية الصادرة اليوم فقالت الغارديان إن سقوط تدمر يفرض على الأمريكيين إعادة النظر في استراتيجية التعامل مع تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا والعراق، وإن انتصارات التنظيم الأخيرة في والرمادي كانت ضربة موجعة للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، وبينت ثغرات الاستراتيجية الأمريكية.

فيما تابعت الغارديان سعي المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي مستورا إلى عقد لقاءات في جنيف بهدف التوصل لحل سياسي للأزمة السورية، مشيرة إلى تراجع الاهتمام الإعلامي بالمباحثات الجارية في جنيف بشأن الأزمة السورية، ورات أنها لا تعدو كونها محاولة دبلوماسية كلاسيكية للمحافظة على استمرار قنوات التواصل مفتوحة في ظل الواقع المرتبك، أملا بالاستفادة منها في حال تغير الواقع وظهور أي فرص جديدة.

الى ذلك نشرت الصحف البريطانية تقارير عن المستندات والوثائق التي عثر عليها في مخبأ مؤسس تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن، بعد مقتله في باكستان، وتضمنت الوثائق حسب الاندبندنت خطط التنظيم المسلح، ودعوات إلى ضرب مصالح الولايات المتحدة، وأوراقا تتحدث عن التغير المناخي، ورسائل عائلية، لأبنائه وإحدى زوجاته. وقالت الغارديان إن الاطلاع على هذه الوثائق يبين أمرا واحدا هو هوس بن لادن بأمريكا، وحرصه على مهاجمتها، إذ يدعو جميع التنظيمات المرتبطة بالقاعدة في العالم إلى ترك عملياتها المحلية والتركيز على ضرب أمريكا ولو تطلب الأمر عقد صفقات بين هذه التنظيمات وحكومات الدول الموجودة فيها.

سقوط الرمادي… كارثة أثبتت فشل ضربات التحالف

وصفت صحيفة الديلي تليغراف، سيطرة جماعة “داعش” على مدينة الرمادي بـ”الكارثة”، فيما عدت أن ذلك أثبت “عدم جدوى” جهود الساسة في الغرب و”فشل” ضربات التحالف الدولي والتدريبات العسكرية المقدمة للقوات العراقية من قبل الولايات المتحدة، وقالت الصحيفة إن “وقوع مدينة الرمادي بيد “داعش” كارثة أثبتت عدم جدوى جهود الساسة في الغرب، لاسيما في كل من بريطانيا وأميركا لمحاولة إيقاف زحف ميليشيات التنظيم الإرهابي الذي سيطر على مساحات كبيرة من شمال العراق العام الماضيوأضافت أن “تحول ميليشيات التنظيم إلى استراتيجية الهجوم مرة أخرى يمثل فشلا للضربات الجوية التي قادتها أميركا معتقدة نجاحها في إضعاف قدرة التنظيم الإرهابي، ويثبت فشل التدريبات العسكرية المقدمة لقوات الجيش العراقي“.

وقالت الاندبندنت إن سقوط الرمادي أكبر انتصار لتنظيم “الدولة الإسلامية” خلال هذا العام، وبأنه يكذب المزاعم بأن التنظيم يتقهقر، بل إن قوته العسكرية تتعزز، إذا نظرنا إلى كمية الأسلحة الأمريكية التي غنمها، بعد فرار القوات العراقية الحكومية، ونبهت إلى أن هذه الانتكاسة تعد ضربة لرئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، الذي يعول عليه في لم شمل العراقيين.

سقوط تدمر السورية

نشرت صحيفة الغارديان مقالا تحليليا تناول سقوط مدينة تدمر السورية في يد تنظيم “داعش”، وتأثيره على الاستراتيجية الأميركية في سوريا والعراق، فرات أن سقوط تدمر يفرض على الأمريكيين إعادة النظر في استراتيجية التعامل مع تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا والعراق، فانتصارات التنظيم الأخيرة في تدمر والرمادي كانت، حسب الصحيفة، ضربة موجعة للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، وبينت ثغرات الاستراتيجية الأمريكية، واستشهدت الغارديان في تحليلها بتصريح وزير الدفاع الأمريكي السابق، روبرت غايتس، الذي قال إن بلاده لا تملك استراتيجية أصلا في سوريا والعراق، وإنها تتصرف مع التطورات يوما بيوم، واشارت الصحيفة إلى أن برنامج الولايات المتحدة لتدريب وتسليح قوات سورية لقتال تنظيم “الدولة الإسلامية” لا يتقدم بالسرعة المطلوبة، كما أن مطالب “المعارضة السورية المسلحة” بفرض منطقة حظر للطيران لحماية المدنيين، لا تجد آذانا صاغية.

السلام رهن صراعات لم تحسم

تابعت الغارديان سعي المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي مستورا، إلى عقد لقاءات في جنيف بهدف التوصل لحل سياسي للأزمة السورية، مشيرة إلى تراجع الاهتمام الإعلامي بالمباحثات الجارية في جنيف بشأن الأزمة السورية. ورات أنها لا تعدو كونها محاولة دبلوماسية كلاسيكية للمحافظة على استمرار قنوات التواصل مفتوحة في ظل الواقع المرتبك، وذلك أملا في الاستفادة منها حال تغير الواقع وظهور أي فرص جديدة، وذكرت الغارديان أن الأزمة السورية لطالما كانت جزءا من صراع إقليمي أوسع بين إيران ودول سنية تقودها السعودية، وأضافت أن هذا الصراع تأثر كثيرا بشكل العلاقة بين الولايات المتحدة وإيران وظهور الجهاديين والمواجهة بين الغرب وروسيا، وتناولت تغيرات طرأت على العناصر المتحكمة في تطور الصراع السوري، مشيرا إلى أن مباحثات وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في روسيا الأسبوع الماضي ألمحت إلى تراجع في الخلاف الأمريكي الروسي بشأن سوريا.

لاجئ في بريطانيا يكشف عن مكان بن لادن ورسائله تبين هوسه بأمريكا

نشرت صحيفة الاندبندنت تقريرا عن المستندات والوثائق التي عثر عليها في مكان اختباء مؤسس تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن، بعد مقتله في باكستان، وتضمنت الوثائق حسب الاندبندنت خطط التنظيم المسلح، ودعوات إلى ضرب مصالح الولايات المتحدة، وكذا أوراقا تتحدث عن التغير المناخي، ورسائل عائلية، لأبنائه وإحدى زوجاته، وقالت الغارديان إن الاطلاع على هذه الوثائق يبين أمرا واحدا هو هوس بن لادن بأمريكا، وحرصه على مهاجمتها، إذ يدعو جميع التنظيمات المرتبطة بالقاعدة في العالم إلى ترك عملياتها المحلية والتركيز على ضرب أمريكا ولو تطلب الأمر عقد صفقات بين هذه التنظيمات وحكومات الدول الموجودة فيها.

من ناحية اخرى تحدثت صحيفة ديلي تليغراف عن المخبر الذي ساعد المخابرات الأمريكية في الوصول إلى المكان الذي كان يختبئ فيه مؤسس تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن، في باكستان.فقالت إن الضابط السابق في الجيش الباكستاني، عثمان خالد، هو الذي يعتقد أنه زود المخابرات الأميركية بالمعلومات التي أدت إلى مقتل بن لادن عام 2011، وقد منح خالد اللجوء السياسي في بريطانيا منذ 35 عاما، وكان يعيش في لندن، وتوفي العام الماضي عن عمر يناهز 79 عاما، ولكن عائلة الضابط الباكستاني السابق تنفي ضلوعه بمقتل بن لادن، وعلاقته بالمخابرات الأمريكية، حسب ديلي تلغراف، التي اعتمدت في تقريرها على ما كتبه الصحفي الأمريكي، سيمور هيرش، الذي يكذب رواية واشنطن بشأن مقتل بن لادن.

الفلسطينيون واسرائيل: مقاطعة عنصرية وروح الكراهية

نشرت صحيفة الفاينانشال تايمز تقريرا عن سعي الفلسطينيين إلى حظر عضوية إسرائيل في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، وقالت الصحيفة إن رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، سيب بلاتر، التقى المسؤولين الفلسطينيين والإسرائيليين في محاولة لحل الخلاف، وتجنب التصويت السياسي في زوريخ الأسبوع المقبل.

واضافت الصحيفة: أن الفلسطينيين يسعون إلى كسب أصوات في الهيئة الدولية ضد إسرائيل لخرقها قوانين الاتحاد الدولي، إذ يتهمونها بمنع حركة اللاعبين واحتجاز التجهيزات الرياضية، التي تصل إلى الفلسطينيين.

فضيحة الحافلات: تناولت صحيفة الغارديان القانون الذي أصدرته إسرائيل بمنع الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة من ركوب الحافلات مع الإسرائيليين، وقد علق رئيس الوزراء الإسرائيلي القانون الذي وصفه سياسيون في إسرائيل بأنه عنصري، وشبهوه بقانون التمييز العرقي، وقالت الصحيفة إن نتنياهو وجد نفسه بين المطرقة والسندان في هذه الحكومة الجديدة، لأنه تحالف من اليميني المتطرف نفتالي بنيت، وحزبه البيت اليهودي، ويخضع لمراقبة دقيقة من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، ونقلت الغارديان تصريحا لوزير سابق من حزب الليكود يقول فيه إن حزب نتنياهو يسير في اتجاه خطير، لأنه أخذ يبتعد عن قيم الديمقراطية وحقوق الانسان.

السعي لتجريم مقاطعة إسرائيل في كندا “غباء وعنصرية: وصفت بالاندبندنت سعي الحكومة الكندية إلى تجريم مقاطعة إسرائيل بأنه خطوة “غبية ستفضي إلى نتائج عكسية، وقالت إنه مقتنع بأن مقاطعة إسرائيل لن تنجز في النهاية حل دولتين ولن تضمن حقوق الإنسان بالنسبة للفلسطينيين، ولفتت إلى أن التشريع الجديد إذا مرره البرلمان الكندي، فإنه سيجعل الكثير من منظمات حقوق الإنسان عرضة للمحاكمة بتهمة معاداة السامية، وقالت إن مقاطعة دول بسبب جرائمها هو تصرف غير عنيف قد يكون وسيلة قوية للتعبير عن الغضب الأخلاقي عندما تعجز التصريحات السياسية أو الحكومات الجبانة عن التعبير عن إرادة الناخبين أو التأثير على دولة تتجاهل القانون الدولي.

مقالات

هل هناك تعاون بين إسرائيل والسعودية؟: بن كاسبيت…التفاصيل 

هل تستعيد واشنطن رشدها؟: بول كريغ روبرتس…التفاصيل       

هدف السعودية من الحرب على اليمن: فينان كانينغهام…التفاصيل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى