اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 16/5/2015

talli

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد

التحليل الاخباري

قضية سماحة وشريعة الغاب…            غالب قنديل… التفاصيل

بقلم ناصر قنديل        

هل يجرؤ ريفي على ترك الكفوري للقضاء … كما ترك حزب الله سماحة؟…… التفاصيل

ألف باء بقلم فاطمة طفيلي      

المفاتيح باقية فمتى نرجع؟!……… التفاصيل

      

                    الملف العربي

تناولت الصحف العربية في عناوينها الوضع في سوريا، مشيرة الى الانجازات التي حققها الجيش العربي السوري في اكثر من منطقة وسيطرته على كامل جرود رأس المعرة و تلة موسى في القلمون بالشراكة مع المقاومة اللبنانية، ولفتت الى اللقاء الذي جمع الرئيس السوري بشار الأسد ورئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني الدكتور علاء الدين بروجردي.

واشارت الصحف الى الاتفاق على هدنة انسانية في اليمن لمدة خمسة ايام بدأت ليل الثلاثاء.

وتابعت الصحف الوضع في العراق واستمرار المعارك بين القوات العراقية ومسلحي تنظيم “داعش” في عدد من المناطق العراقية.

وتحدثت الصحف عن قصف سلاح الجو الليبي لسفينة شحن تركية دخلت المياه الليبية «دون إذن» واتهم الجيش الليبي، تركيا رسميا بالمسؤولية «عن جميع عمليات التجنيد والدعم للجماعات المتطرفة في ليبيا وسوريا».

وتابعت الصحف القمة الأميركية – الخليجية التي انعقدت في منتجع كامب ديفيد والتي جمعت الرئيس باراك أوباما وممثلي دول مجلس التعاون الخليجي.                                                                                     

سوريا

اكد الرئيس السوري بشار الأسد خلال استقباله الدكتور علاء الدين بروجردي رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني والوفد المرافق له، أن تأجيج الحرب على السوريين من قبل الإرهابيين وداعميهم واستخدام الكذب والحملات الإعلامية لتحقيق ما لم يستطيعوا تحقيقه على الأرض لم ولن ينال من صمود وعزيمة السوريين وتصميمهم على القضاء على الإرهاب بمساعدة الدول الصديقة وفي مقدمتها إيران.و شكر الأسد الجمهورية الإسلامية الإيرانية حكومة وشعباً على وقوفها الثابت إلى جانب الشعب السوري ودعمه في مواجهة الحرب الإرهابية التي يتعرض لها،

وهنأ الرئيس الأسد الجمهورية الإسلامية الإيرانية على ما تم إنجازه على صعيد الملف النووي الإيراني، مشدداً على أن الشعب السوري كغيره من الشعوب المتمسكة بسيادتها واستقلالية قرارها يرى في هذا الإنجاز انتصاراً لجميع هذه الشعوب التي تؤمن بحقوقها المشروعة وقضاياها العادلة.

وتناول اللقاء العلاقات الأخوية القائمة بين سورية وإيران والحرص المتبادل لدى قيادتي البلدين على مواصلة تعزيز التعاون والتنسيق على جميع المستويات وفي جميع المجالات.

كما جرى بحث التطورات الإقليمية الخطرة المتمثلة باستمرار دعم بعض الدول والقوى الإقليمية للتنظيمات الإرهابية واستخدامها أداة من هذه الدول لتحقيق مصالحها على حساب مصالح شعوب المنطقة والعمل على ضرب الاستقرار ونشر الفوضى في العديد من دولها.

وشدد الدكتور بروجردي على أن إرادة وصمود الشعب السوري وصلابة جيشه وقيادته كفيلة بهزيمة الإرهاب وداعميه، وأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي لطالما وقفت مع سورية وقضاياها العادلة حريصة على الاستمرار بدعمها ولن تدخر أي جهد لمساعدة السوريين وتعزيز صمودهم وصولاً إلى تحقيق الانتصار على الإرهابيين.

وأكد بروجردي أن ما من قوة في العالم تستطيع أن تؤثر في العلاقة المتميزة التي تجمع شعبي سورية وإيران وحرصهما على تحقيق مصالحهما المشتركة وعودة الاستقرار إلى المنطقة.

ميدانيا، أحكم الجيش السوري سيطرته النارية على كل المحاور المؤدية إلى جسر الشغور ويطوّق التنظيمات الإرهابية في عدة مناطق بمحيط المدينة. كما احكم الجيش سيطرته على معبر الخربة في جرود القلمون، بعد تكبيد التنظيمات الإرهابية التكفيرية خسائر كبيرة في الأفراد والعتاد. كما وجهت وحدات أخرى من الجيش مدعومة بسلاح الجو ضربات مركزة لتجمعات إرهابيي ما يسمى «داعش» و»جبهة النصرة» بأرياف حماة وحمص ودرعا والقنيطرة وأوقعت في صفوفهم عشرات القتلى ودمرت أسلحة وذخيرة وآليات مزودة برشاشات متنوعة، كما دمرت أوكاراً وآليات لهؤلاء المرتزقة في ريف السويداء.

وذكر مصدر عسكري أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة والمقاومة اللبنانية أحكمت سيطرتها على كامل جرود رأس المعرة بعد سيطرتها على تلة موسى في القلمون، حيث تم القضاء على أعداد كبيرة من أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية وتدمير أسلحتهم وذخيرتهم، وقال المصدر: إن وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع المقاومة اللبنانية واصلت ملاحقة فلول الإرهابيين في محيط تلة موسى ودمرت أوكاراً لهم في جرود بلدة فليطة في منطقة القلمون.

اليمن

أعلن الحوثيون الاثنين عن إسقاط طائرة حربية تابعة للتحالف بعد ان أعلن المغرب فقدان احدى مقاتلاته.

وذكرت الصحف انّ قيادة الجيش اليمني واللجان الشعبية الثورية، أبلغت موافقتها على الهدنة الإنسانية للأمم المتحدة.

في حين سمحت الحكومة اليمنية لأكثر من 30 سفينة، تحمل مواد غذائية ومشتقات نفطية بالوصول إلى موانئ الحُديدة وعدن والمكلا والمخا، بينما تستعد منظمات أممية لإطلاق جسر جوي ضخم من المساعدات الإنسانية.

ووصل مبعوث الأمم المتحدة الجديد لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، إلى صنعاء في زيارة تستمر لعدة أيام، من أجل بحث الهدنة وإجراء الحوار.

العراق

حررت القوات العراقية قريتي المحزم والحمرة، وقال مصدر في قيادة عمليات صلاح الدين إن «الهجوم الذي سبقه قصف بمدفعية الهاون أسفر عن طرد تنظيم داعش من القريتين وقتل ثلاثة من مسلحيه وإحراق عجلتين والاستيلاء على أسلحة خفيفة».

من ناحية ثانية، اعتقلت السلطات العراقية 7 ضباط و22 شرطيا في ديالى على ذمة التحقيق في حادثة هروب السجناء من سجن الخالص، جميعهم من المنتسبين والضباط المسؤولين على السجن.

ودعا فالح العيساوي نائب رئيس مجلس محافظة الانبار التحالف الدولي إلى مضاعفة ضرباته الجوية على مواقع تنظيم «داعش» في مناطق المحافظة وقطع إمداداته. وقال: «على التحالف الدولي أن يكون أكثر فاعلية من خلال قصف مواقع داعش، خاصة على الحدود مع الأراضي السورية لوقف إمدادات التنظيم».

ليبيا

قصف سلاح الجو الليبي الاثنين سفينة شحن تركية دخلت المياه الليبية «دون إذن» ما أدى إلى مقتل أحد بحارتها بحسب أنقرة، وطالبت الأمم المتحدة بالتحقيق في الموضوع،

وقال المتحدث باسم الجيش الليبي، الرائد محمد حجازي، إن القوات قصفت سفينة الشحن للصب الجاف على بعد 10 أميال من درنة في المياه الإقليمية الليبية، وذلك إثر عدم استجابتها للإنذار. وعمدت القوات الحكومية الليبية، إثر ذلك، إلى قطر السفينة « دانوب-1» إلى مرفأ مدينة طبرق التي تخضع لسيادة الحكومة، وفقاً لحجازي، الذي أكد مقتل أحد أفراد الطاقم وإصابة آخر بجروح.

واتهم الجيش الليبي، تركيا رسميا بالمسؤولية «عن جميع عمليات التجنيد والدعم للجماعات المتطرفة في ليبيا وسوريا».

القمة الاميركية _الخليجية

أكدت القمة الأميركية – الخليجية التي انعقدت في منتجع كامب ديفيد على الشراكة التاريخية بين دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة. وشدد الطرفان في البيان الختامي للقمة التي جمعت الرئيس باراك أوباما وممثلي دول مجلس التعاون الخليجي، على «بناء علاقات متينة في كل المجالات بما فيها الدفاع والتعاون الأمني وتطوير الرؤى الجماعية في القضايا الإقليمية». كما شدد البيان على أن الولايات المتحدة تشترك مع شركائها في مجلس التعاون في «القلق العميق بشأن ضرورة إبقاء المنطقة آمنة من الاعتداء الخارجي».

وبينما تعهد الطرفان بالعمل معا لإيجاد حلول سياسية للأزمات في المنطقة، أكدت الولايات المتحدة استعدادها لحماية منطقة الخليج من أية هجمات خارجية. وتعهدت خلال القمة بتعزيز قدرات دول الخليج لمواجهة أي عدوان خارجي.

                                     الملف الإسرائيلي                                    

خبر مصادقة الكنيست على حكومة نتنياهو حاز على اهتمام بارز من الصحف الإسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع، فقد لفتت الصحف الى ان نتنياهو عرض وزراء حكومته الجديدة، في جلسة خاصة للهيئة العامة للكنيست ولم تشمل قائمة أسماء الوزراء النائب جلعاد أردان، فيما تم تعيين النائب سيلفان شالوم وزيرا للداخلية ونائبا لرئيس الحكومة، وقد صادقت الهيئة على حكومة نتنياهو وخطوطها العريضة ، وأيدها 61 عضو كنيست مقابل معارضة 59 عضوا.

كما تحدثت الصحف عن توتر العلاقة بين اسرائيل وفرنسا حيث تحولت المحادثات الاستراتيجية بين الطرفين إلى مواجهات حادة بين كبار الدبلوماسيين ، وذلك حول مبادرة وزير الخارجية الفرنسية، لوران فابيوس، في مجلس الأمن، وتركزت الخلافات أساسا حول المبادرة الفرنسية، وتصريحات وزير الخارجية الفرنسية بشأن الحرب العدوانية الأخيرة على قطاع غزة، ومكانة إسرائيل في الاتحاد الأوروبي.

امنيا، أكدت تصريحات مسؤول عسكري إسرائيلي سابق أن الجيش الإسرائيلي يقوم تباعا بتقديم تقارير مضخمة كي يحصل على زيادة في الميزانيات، دون أن تكون وزارة المالية قادرة على التحقق من هذه التقارير، ويتضح أن الجيش الإسرائيلي قام بزيادة التكلفة الحقيقية للحرب العدوانية الأخيرة على لبنان، على سبيل المثال، كي يضمن لنفسه ميزانية إضافية لسنة أو سنتين قادمتين.

حكومة نتنياهو تنال الثقة

صادقت الهيئة العامة للكنيست على حكومة بنيامين نتنياهو الجديدة وخطوطها العريضة، وأيدها 61 عضو كنيست مقابل معارضة 59 عضوا،ونقلت صحيفة يديعوت احرونوت عن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو قوله إن النائب تساحي هنغبي سيتولى رئاسة لجنة الخارجية والأمن في الكنيست ورئاسة الائتلاف، لكن هنغبي أعلن بعد ذلك أنه لم يتفق مع نتنياهو على ذلك، ولم يخفِ نتنياهو في خطابه الصعوبات التي واجهها في تشكيل حكومته الضيقة التي تستند إلى 61 نائبا فقط، كما تحدث عن إشكالية تشكيل حكومة كل سنتين في إسرائيل، وعزا ذلك إلى طريقة الحكم ، وقال إنه سيعمل من أجل تغييرها، وفيما يتعلق بالحقائب الوزارية فإن نتنياهو يحتفظ بحقائب الصحة والخارجية والاتصالات والتعاون الإقليمي.

قائمة الوزراء: “دافيد أزولاي وزير الخدمات الدينية، زئيف إلكين وزير الهجرة والاستيعاب وسيتولى منصب وزير الشؤون الإستراتيجية، أوفير أكونيس وزير، أوري أريئيل وزير الزراعة، بيني بيغن وزير، نفتالي بينيت وزير التربية والتعليم ووزير شؤون القدس والشتات وشؤون القدس بمسؤولية رئيس الحكومة، أفي غباي وزير حماية البيئة، يوءاف غالانت وزير الإسكان، غيلا غمليئيل وزيرة المواطنين القدامى والمساواة بين الجنسين ومساواة الأقليات، داني دانون وزير العلوم والتكنولوجيا والفضاء، أرييه درعي وزير الاقتصاد ووزير تطوير النقب والجليل، موشيه يعلون وزير الأمن، يسرائيل كاتس وزير المواصلات ووزير الاستخبارات، موشيه كحلون وزير المالية، حاييم كاتس وزير الرفاه، ياريف ليفين وزير السياحة ووزير الأمن الداخلي وحلقة الوصل بين الحكومة والكنيست، ميري ريغف وزيرة الثقافة والرياضة، يوفال شطاينيتس وزير البنية التحتية والمياه والمسؤول عن لجنة الطاقة الذرية، سيلفان شالوم وزير الداخلية ونائب رئيس الحكومة، أييليت شاكيد وزيرة القضاء“.

الخطوط العريضة للحكومة:خلافا للخطوط العريضة لحكومة بنيامين نتنياهو السابقة، التي تشكلت في العام 2013، يظهر من الخطوط العريضة للحكومة الجديدة أن هذه الأخيرة ليست ملتزمة بالحفاظ على مكانة المحكمة العليا، وذلك في الوقت الذي ستتولى عضو الكنيست أييليت شاكيد، التي تجاهر بنيتها السعي لتحديد صلاحيات المحكمة العليا، منصب وزيرة القضاء ورئاسة لجنة تعيين القضاة ورئاسة اللجنة الوزارية لشؤون سن القوانين، وتبين من مقارنة أجرتها هآرتس بين وثائق الخطوط العريضة للحكومتين السابقة والجديدة، أنه توجد فروق ذات أهمية تتعلق بالجهاز القضائي وقضايا الدين والدولة، وشُطبت من الخطوط العريضة للحكومة الجديدة عدة بنود تضمنتها الخطوط العريضة للحكومة السابقة، وفي مقدمتها التزام الحكومة بالحفاظ على مكانة المحكمة العليا، ويتضمن هذا البند الآن أن الحكومة “ستعمل على تحصين حكم القانون” فقط.  

مواجهات حادة بين اسرائيل وفرنسا

تحولت المحادثات الاستراتيجية بين إسرائيل وفرنسا، والتي جرت الأسبوع الماضي في القدس، إلى مواجهات حادة بين كبار الدبلوماسيين من الطرفين، وذلك حول مبادرة وزير الخارجية الفرنسية، لوران فابيوس، في مجلس الأمن، وتركزت الخلافات أساسا حول المبادرة الفرنسية، وتصريحات وزير الخارجية الفرنسية بشأن الحرب العدوانية الأخيرة على قطاع غزة، ومكانة إسرائيل في الاتحاد الأوروبي، وبحسب صحيفة هآرتس فإن الجانب الإسرائيلي هاجم المبادرة الفرنسية بشدة، وادعى أن حكومة باريس تقصي إسرائيل وتعمل خلف ظهرها، وكان الهدف من اللقاء إجراء مشاورات في قضايا سياسية وأمنية، والتعبير عن التنسيق الوثيق والحوار الداخلي بين الطرفين، إلا أن اللقاء الأخير كان غير عادي منذ اللحظات الأولى، بحسب الصحيفة، وتبين للمشاركين أنه سيكون من الصعب جسر الفجوات وحل الخلافات بين الطرفين، خاصة ما يتصل بالشأن الفلسطيني.

الجيش الإسرائيلي يقدم تقارير مضخمة حول الميزانية

أكدت تصريحات مسؤول عسكري إسرائيلي سابق أن الجيش الإسرائيلي يقوم تباعا بتقديم تقارير مضخمة كي يحصل على زيادة في الميزانيات، دون أن تكون وزارة المالية قادرة على التحقق من هذه التقارير، ويتضح أن الجيش الإسرائيلي قام بزيادة التكلفة الحقيقية للحرب العدوانية الأخيرة على لبنان، على سبيل المثال، كي يضمن لنفسه ميزانية إضافية لسنة أو سنتين قادمتين، ومن المتوقع أن تكون المعركة على المليارات التي ستحول إلى وزارة الأمن في السنتين القريبتين، مع بدء مناقشة الميزانية، مختلفة في هذه المرة، بعد عشرات السنوات من مناقشات عامة بشأن ميزانية الأمن، بدون معطيات، ومع كثير من الترهيب انطلاقا من بديهية ‘نحن نوفر لكم الأمن، وأنتم تدفعون’ و’لا أمن بدون ميزانية’، وكان ذلك ينجح دائما، ويحصل الجيش على الزيادة في الميزانيات خلال السنة المالية سواء في حالات الحرب أم في حالات الهدوء النسبي.

ريفلين يرفض اقتراح ألمانيا انضمام إسرائيل للمحادثات النووية

رفض الرئيس الإسرائيلي اقتراحا ألمانيا بضم إسرائيل إلى المحادثات النووية مع إيران، وذلك بهدف إبقاء كل الخيارات مفتوحة أمام إسرائيل، وجاء ذلك خلال زيارة الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين إلى ألمانيا، بمناسبة مرور 50 عاما على إحلال علاقات دبلوماسية بين الطرفين، اجتمع خلالها مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، وقالت صحيفة “معاريف” إن ريفلين رفض الاقتراح، وأجاب بأن إسرائيل لا تستطيع الانضمام إلى المحادثات، حتى لا تكون ملتزمة بشكل أو بآخر، وكي تبقي كل الخيارات مفتوحة أمامها في حال تعرضها لخطر وجودي على حد قوله.

                                       الملف اللبناني    

تصدرت معارك القلمون التي خاضتها المقاومة والجيش العربي السوري عناوين الصحف اللبنانية هذا الاسبوع، فقد اشرت الصحف الى سيطرة المقاومة على عدد من الجرود والتلال وأبرزها تلة “موسى” في القلمون بعد معارك عنيفة مع المجموعات الارهابية التي كانت تتمركز هناك، ولفتت الصحف الى فرار المسلحين ورجحت لجوئهم الى جرود عرسال.

وتناولت الصحف الاستحقاق الرئاسي مشيرة الى ارجاء الرئيس نبيه بري جلسة انتخاب الرئيس إلى 3 حزيران المقبل لعدم اكتمال النصاب، وانتقد بري عشية الجلسة “الذين يهاجمون المؤسسات الدستورية ورؤساءها ولا يذهبون إلى جلسة انتخاب الرئيس لحل كل المشكلات القائمة“.

وايضا في انتخاب الرئيس شدد النائب العماد ميشال عون على “اعتماد الانتخابات الرئاسية المباشرة من الشعب على مرحلتين أو لاستفتاء شعبي وينتخب من ينال الأكثرية“.

وتناولت الصحف الموازنة فنقلت “السفير” عن وزير المال أن رواتب وأجور موظفي القطاع العام البالغ عددهم حوالي 225 ألفاً بين مدني وعسكري، مهددة بدءا من نهاية أيلول المقبل.

وأبرزت الصحف ردود الفعل على الحكم الذي أصدرته المحكمة العسكرية الدائمة، برئاسة العميد الركن خليل إبراهيم، وقضى بإنزال عقوبة الأشغال الشاقة بالوزير السابق ميشال سماحة.

القلمون

أحرز الجيش السوري والمقاومة اللبنانية تقدماً هاماً في منطقة جرود القلمون، كما حققا انجازات ميدانية، ويستمران وفق خطة استراتيجية القضم التدريجي تماشيا مع المساحة الجغرافية المترامية الاطراف للسلسلة الشرقية الممتدة من اطراف الزبداني جنوبا وصولا الى عمق جرود عرسال بما فيها جبال القلمون التي تبلغ مساحتها 2500 كلم2 .

وبحسب “الديار” فان حزب الله والجيش السوري تمكنا من تحقيق انجازات ميدانية بتحرير كامل جرود السلسلة الشرقية في جرود بريتال الموازية لبلدتي عسال الورد والجبة وصولا إلى اطراف بلدة قارا وراس المعرة السوريتين المقابلتين لبلدتي يونين ونحلة في البقاع الشمالي بعد سقوط معسكر المعيصرات وقرنة المعيصرة وسقوط اكثر من 20 قتيلا في صفوف المسلحين.

كما تمكن الجيش السوري وحزب الله من السيطرة على رأس المعرة شمال بلدتي عسال الورد والجبة السوريتين اللتين تم تحرير جرودهما بشكل كامل من المسلحين وتمكنا من السيطرة على تلة الفتلة احد مقرات جبهة النصرة في راس المعرة ومرتفعات الباروح بعد معارك عنيفة ادت الى قتل وجرح عدد من مسلحي الجبهة والفصائل الاسلامية الداعمة وتدمير مقراتهم وتحصيناتهم وعرف من قتلى الفصائل: مسؤول العمليات العسكرية في جبهة النصرة أبو الشويخ، ابو مصعب، وأبو الوليد اليبرودي، وأبو يعقوب أ بو بكر اللبناني وابو عمر.

وكتبت الصحف ان جرود عرسال شهدت البلدة اشتباكات بين جبهتي النصرة وداعش في منطقة وادي الخيل ممن رفضوا الانشقاق عن التنظيم.

كما أشارت الى انكفاء المجموعات المسلحة إلى جرود عرسال، مع مواصلة الجيش السوري ومقاتلو حزب الله التقدّم في جرود جبال القلمون، واحكامهم السيطرة على جرود بلدة الجبة السورية ومناطق “أرض المعيصرة” و”سهلة المعيصرة” التي كانت معسكراً لتدريب المسلحين. وأكملت القوات المهاجمة تقدمها مع ساعات بعد الظهر إلى جرود بلدة رأس المعرة، وهي جرود شاسعة تلامس جرود بلدتي نحلة وعرسال.

ويوم الاربعاء سيطر حزب الله والجيش السوري على “تلة موسى” الاستراتيجية، القمّة الأعلى في سلسلة جبال لبنان الشرقية الشمالية، والتي يبلغ ارتفاعها 2580 متراً، بعد 9 أيام على بدء الهجوم على مواقع مسلحي “تنظيم القاعدة في بلاد الشام ـــ جبهة النصرة” والفصائل المسلّحة المتحالفة معها.

جلسة انتخاب الرئيس

قال رئيس مجلس النواب نبيه بري أمام زواره إنه “لا جديد في الاستحقاق” الذي وصفه بأنه “مفتاح حل كل الأزمات”. وانتقد “الذين يهاجمون المؤسسات الدستورية ورؤساءها ولا يذهبون إلى جلسة انتخاب الرئيس لحل كل المشكلات القائمة. أنا وكتلتي نزلنا إلى مجلس النواب 23 مرة، وهم نزلوا مرة واحدة. فليتفق الموارنة على رئيس ونحن معه، لكن المهم أن ينزلوا إلى مجلس النواب وينتخبوا أياً كان، كي نخرج من هذا المأزق”. وأضاف “يؤخذ عليّ، وخصوصاً من بكركي ــ وقد يكون ذلك سبب التباعد ــ، أنني لا أدعو كل يوم إلى جلسة لانتخاب الرئيس. للمجلس كرامة، ولا أستطيع دعوته وهو لا ينعقد. فليقولوا لي إنهم اتفقوا على مرشح فتنعقد الجلسة في ساعتين”. وأضاف: “أسمع كلاماً هذه الأيام لم أسمعه حتى في الحرب، وهو أن لا حكومة ولا مجلس ولا تشريع ولا رئيس من دوننا. هذا كلام خطير، لأن لبنان أكبر من الجميع الذين يتشاركون فيه”.

ويوم الاربعاء، أرجأ رئيس مجلس النواب الجلسة الـ 23 إلى 3 حزيران المقبل لعدم اكتمال النصاب الذي اقتصر على 51 نائباً.

عون

اعلن رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب ميشال عون، في مؤتمر صحافي عقده الجمعة، “ان وطننا في خطر، والخطر لا يواجه الا بالحق ولا يهزمه الا أصحاب الحق بالنضال المتواصل. ولا شك ان لبنان اليوم يتعرض لمخاطر كبرى منها خارجية ومنها داخلية ويتفاعلان ويضخمان بعضهما البعض. واذا كانت المشاكل الخارجية من صنع غيرنا ولا يمكننا مواجهتها فعلينا العمل معا لمواجهتها لأن الاخطار الداخلية هي من صنعنا”.

واشار الى “ان الازمة لم تكن يوما في الشكل بل كانت في جوهر الحكم من خلال فقدان المشاركة والتوازن بين مختلف مكونات المجتمع اللبناني، وكان المسيحيون هم من دفعوا الثمن مع انهم عنصر استقرار واعتدال، اذ ألغي تمثيلهم الصحيح عبر وضع قوانين انتخابات تخالف الدستور ووثيقة الميثاق الوطني”. وقال: “تطور الامر الى ابعاد اصحاب الكفاءات عن المناصب الاساسية والحساسة، واليوم وبعد مرور 25 عاما على اقرار وثيقة الاتفاق الوطني، يجب رفع الكذب عنها، فلم يؤخذ منها سوى تقليص صلاحيات رئيس الجمهورية ونقل السلطة الى مجلس الوزراء”.

وسأل: “أين اصبحت اللامركزية الموسعة وملاحقة الفساد، ومن هو المسؤول عن ضياع الاموال وتجاوز الدستور، واين المساءلة ومن المسؤول. معظم القيادات في الجيش اصبحت غير قانونية وبلغنا مرحلة من التفكك والعجز، وما لا يمكن للحكومة ان تقره تدعو اي وزير ان يقره”.

وقال: “لدينا اكثر من تحفظ يذهب الى حدود الشك لسوء النية، وفي خضم الخطر الشديد الذي نعيشه اوكلنا امرنا الى حكومة لا تستطيع ان تأخذ القرارات عند الاستحقاق”، مؤكدا “ان الحكم له قواعده في الدستور والقوانين وما عدا ذلك فهو باطل والحكومة الحالية وجدت بتنازل منا وذلك من اجل تسيير الأمور”.

وسأل: “هل نحن بحاجة لمثل هذه الحكومة ونحن اليوم امام حكومة تعجز عن انجاز أهم القرارات لانها تهرب من القوانين والعدالة ومنها التعيينات الأمنية، هل من أحد يستطيع ان يحدد لنا المعايير التي يريدونها من أجل التعيينات، فنحن لم ندعم يوما ولن ندعم لاي موقع عام سوى النخبة التي تشرف الموقع”.

وقال: “في انتخاب الرئاسة وعجز المجلس عن انتخاب الرئيس، يريدون لمجلس فقد صلاحيته ان ينتخب الرئيس من دون العودة الى قرار الشعب”، مشددا على “اعتماد الانتخابات الرئاسية المباشرة من الشعب على مرحلتين أو لاستفتاء شعبي وينتخب من ينال الأكثرية”.

ودعا عون الى “اجراء انتخابات نيابية قبل الرئاسية على أساس قانون جديد يؤمن المناصفة بين المسيحيين والمسلمين”.

من جهة ثانية، رأى عون “ان ازمة النزوح السوري تشكل اخطر الأزمات في تاريخ لبنان الحديث”.

الموازنة
أكد وزير المال علي حسن خليل لـ “السفير” أن رواتب وأجور موظفي القطاع العام البالغ عددهم حوالي 225 ألفاً بين مدني وعسكري، مهددة بدءا من نهاية أيلول المقبل، ما لم تقر موازنة العام 2015 أو تفتح اعتمادات اضافية، وقال ان الاعتمادات المخصصة للرواتب والأجور لا تكفي حتى نهاية العام 2015، وأن ثمة حاجة لاعتمادات اضافية تفوق 500 مليار ليرة بموجب قانون عن مجلس النواب.

وأوضح خليل أن نفقات الرواتب والأجور الملحوظة للعام 2014 لا تغطي كلفة الرواتب والاجور والتعويضات للعام 2015، لا سيما أن الموازنة المعتمدة حالياً لا تشمل الكلفة الإضافية الناجمة عن دفع غلاءات المعيشة للقطاع العام وسلسلة الرواتب، المقدرة بحوالي 1740 مليار ليرة.

وشدد وزير المال على أهمية إقرار جملة مشاريع ممولة من البنك الدولي والبنك الاسلامي والمؤسسات الدولية، وتفوق قيمتها حوالي 1.6 مليار دولار، وابرزها زيادة “كوتا” لبنان في مساهمات البنك الدولي، وهو أمر يستوجب قانوناً من المجلس النيابي، وهذه الحصة من البنك الدولي تستخدم لتمويل مشاريع وتكريس زيادة حصة لبنان من المساهمات الدولية.

سماحة

وتناولت الصحف ردود الفعل على الحكم الذي أصدرته المحكمة العسكرية الدائمة، برئاسة العميد الركن خليل إبراهيم، وقضى بإنزال عقوبة الأشغال الشاقة بالوزير السابق ميشال سماحة مدة أربع سنوات ونصف السنة، وتجريده من حقوقه المدنية. ودانته بمحاولة القيام بأعمال إرهابية والانتماء إلى مجموعة مسلحة. كما قرّرت مصادرة الأسلحة والمتفجرات والأموال المضبوطة.

                                      الملف الاميركي

أبدت الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع اهتماما بالقمة الأميركية الخليجية في كامب ديفيد، فأشارت إلى انعقادها بظل غياب الملك السعودي، ورأى مراقبون أن غياب قادة بعض دول مجلس التعاون الخليجي يبعث برسالة إلى إدارة الرئيس أوباما تفيد باستياء الخليجيين من إبرام صفقة مع إيران.

وقالت الصحف إن الولايات المتحدة تركز على تعميق الروابط الأمنية في المنطقة بالرغم من القلق إزاء الاتفاق المحتمل بين الغرب وإيران بشأن البرنامج النووي الإيراني، وأشارت بعض الصحف إلى أن إسرائيل لن تعرقل أي اتفاقات لتزويد الولايات المتحدة دول الخليج بأسلحة نوعية.

وركزت الصحف على الزيارة التي قام بها وزير الخارجية الاميركي جون كيري الى روسيا، وقد صور كلا الجانبين بأن اللقاء كان صريح وودي ويهدف للتوصل إلى استراتيجية مشتركة لإنهاء حرب سوريا ونزع فتيل الأزمة في أوكرانيا .

في الشأن السوري لفتت الصحف الى وجود تحالف جديد سيعزز فرص المعارضة، قد يؤدي إلى مكاسب كبيرة في ساحة المعركة، والى أن   التقارب بين قطر والسعودية وتركيا يعكس تغييرا في سياسة الملك سلمان، “والتعاون سيكون عن طريق ضخ الأسلحة للمتمردين السوريين عبر الحدود التركية”.

كامب ديفيد: سلمان لن يحضر ودول الخليج غاضبة

القمة الخليجية الأمريكية: قالت الصحف إنه على الرغم من أن اجتماع الرئيس “باراك أوباما” مع قادة دول مجلس التعاون الخليجي سيوفر الفرصة لتبديد أي شكوك تساورهم إزاء الاتفاق النووي المحتمل إبرامه مع إيران نهاية الشهر المقبل، وإعادة التأكيد على أن الاتفاق لا يشكل تهديدا لأمن الخليج، وإنما يوفر الفرصة للاستقرار الإقليمي على أساس الفرضية بأن اتفاق نووي مع إيران قوي وقابل للتحقيق أفضل من ترك طهران بلا قيود في المضي قدما في تطوير برنامجها النووي المثير للجدل.

واوضحت نيويورك تايمز أن هناك جانبا مهما يثير قلق الخليج هو إلغاء العقوبات الاقتصادية والإفراج عن أصول طهران المجمدة والتي تقدر بمليارات الدولارات، إلى جانب الاستثمارات الجديدة المتوقعة، بما يعني تعزيز نفوذها في المنطقة، وبالتالي الحصول على المزيد من الموارد التي ستسعى إلى استغلالها.

لهذه الأسباب يغيب ملك السعودية: رأت الصحف أن غياب الملك السعودي، سلمان بن عبد العزيز، عن قمة كامب ديفيد التي ستجمع زعماء الخليج العربي مع الرئيس الأميركي، باراك أوباما، يمثل نوعًا من عدم الرضا عن سياسات واشنطن في المنطقة.وتقول إن واشنطن سعت لتأكيد أن غياب الملك السعودي عن قمة كامب ديفيد، لا يحمل أي رسالة ازدراء، غير أن ذلك لا يستقيم مع حالات الرفض السعودي لسياسات أوباما، التي تشكلت بفعل عوامل أربعة رئيسية، أدت إلى تصاعد التوتر بين البلدين؛ وهي: سعي إدارة أوباما لإبرام اتفاق نووي مع إيران، وصعود تنظيم الدولة الإسلامية في المنطقة، والاضطرابات الإقليمية في المنطقة عقب ثورات الربيع العربي والموقف الأميركي منها، بالإضافة إلى سعي واشنطن لاستبدال أسواق النفط، والتحول إلى النفط الأمريكي المستخرج من الصخور.

صفقة كبيرة لبيع أنظمة الدفاع الجوي: اعتبرت الصحف الامنيركية اتفاقية “كامب ديفيد” المزمع التوصل إليها خلال القمة الأمريكية الخليجية بعد يومين ما هى إلا صفقة كبيرة لبيع أنظمة الدفاع الجوي التي عقدتها الولايات المتحدة مع عدد من دول الخليج، وأشارت إلى أنه من المتوقع أن يتكون “الدرع الصاروخي” الخليجي في معظمه من أنظمة قاذفات صاروخية ورادارات ومحطات مراقبة أمريكية موجود بالفعل في دول الخليج كنظام “باتريوت” من الجيل الجديد “باك -3” ونظام “ثاد” عالي الارتفاع، ووفق الصحف فانه من المنتظر الإعلان عن اكتمال العملية والاحتفال بتشغيل النظام، ولكن تبقى هناك معوقات يجب الإشارة إليها أهمها: أنه مازالت هناك شكوك خليجية بشأن جدية الادعاء الأمريكي بوجود خطر صاروخي إيراني على الدول الخليجية بدرجة تساوي تهديد أمن إسرائيل- بحسب وصف الصحيفة.

الخلاف الخليجي يفتح الطرق أمام فرنسا: رأت نيويورك تايمز أن فرنسا باتت في موقع مثالي للاستفادة من الصدع المتزايد في الفترة الأخيرة بين دول الخليج العربي والولايات المتحدة، وأشارت الصحيفة إلى أن ممثلي تلك الدول الخليجية سيجتمعون مع الرئيس الأميركى باراك أوباما لمناقشة خلافاتهم، ويقول محللون إن فرنسا نصبت نفسها مدافعا عن حق دول الخليج بينما تروج للأعمال التجارية الخاصة بصناعة أسلحتها الخاصة.

قادة الخليج يضغطون على أمريكا لرفع التعاون الأمني: وذكرت صحيفة واشنطن بوست أن زعماء الخليج وهم على أعتاب انعقاد قمة “كامب ديفيد”، يضغطون على الرئيس باراك أوباما لتعزيز العلاقات الأمنية مع الولايات المتحدة في المنطقة، وتوسيع الضمانات العسكرية المترتبة على تزايد المخاوف بشأن إيران، ونقلت الصحيفة، عن مسؤولين كبار من عدة دول خليجية، أنهم يفهمون أن تحالف الدفاع المشترك، على غرار حلف شمال الأطلسي، غير ممكن، لكن على أقل تقدير، فإنهم يريدون من الولايات المتحدة وعدًا بأن تكون أكثر حزمًا وأكثر تحديدًا لحمايتهم من التهديدات الإيرانية المتوقعة، كما نقلت الصحيفة، عن يوسف العتبة سفير الإمارات العربية المتحدة لدى واشنطن، قوله: “في الماضي، كان هناك اتفاق شرف مع الولايات المتحدة حول أمن دول مجلس التعاون الخليجي، لكن اليوم نحن بحاجة إلى شيء موثق، نحن بحاجة إلى شيء مؤسسي شبيه باتفاقية الدفاع المشترك مع اليابان وكوريا الجنوبية وغيرهما“.

مرحلة جديدة من الحرب في سوريا

التحالف السعودي القطري التركي: قالت ديفيد اغناتيوس في الواشنطن بوست انه “عشية لقاء القادة العرب مع الرئيس أوباما لمناقشة الامن في الشرق الأوسط،تبرز علاقة عمل جديدة بين المملكة العربية السعودية وقطر وتركيا -الداعمين الرئيسيين للمتمردين في شمال سوريا-. ولفت الكاتب الى ان تحالفهم الجديد سيعزز فرص المعارضة، وقد يؤدي إلى مكاسب كبيرة في ساحة المعركة، وتابع: “يبدو أن التقارب يعكس تغييرا في سياسة الملك سلمان، العاهل السعودي الجديد نحو تعاون أوثق مع قطر وتركيا بعد سنوات من العداء في عهد سلفه، الملك عبد الله، واضاف: “التعاون سيكون عن طريق ضخ الأسلحة للمتمردين السوريين عبر الحدود التركية، وأقامت الدول الثلاث ائتلاف معارض جديد معروف باسم “جيش الفتح”، حقق مكاسب كبيرة على مدى الشهرين الماضيين في محافظة إدلب ومناطق أخرى في شمال غرب البلاد”. ولفت الكاتب الى ان هناك مشكلة صعبة في كون المتمردين في التنظيم الحالي يقاتلون إلى جنب مجموعة تسمىجبهةالنصرة، وهي إحدى الشركات التابعة لتنظيم القاعدة. وقالت مصادر أنه من المرجح في الأيام المقبلة ان تنشق جبهة النصرة عن تنظيم القاعدة والانضمام إلى جيش الفتح.

الأردن وإسرائيل علاقات سرية بـ”جبهة النصرة: أفادت صحيفة واشنطن بوست بأن مصادرها تتوقع أن يعلن تنظيم “جبهة النصرة” خلال الأيام المقبلة انفصاله عن تنظيم القاعدة الإرهابي، الأمر الذي قد يتيح حصوله على دعم من بعض الجهات الدولية والاقليمية التي تريد سقوط النظام السوري، وأشارت الصحيفة إلى أن الأردن وإسرائيل لهما علاقات سرية مع عناصر من “جبهة النصرة” على امتداد حدودهما مع سوريا.

مباحثات كيري في سوتشي: عودة التفاوض مع روسيا ولا اتفاقات واضحة

ركزت الصحف الاميركية على الزيارة التي يقوم بها وزير الخارجية الاميركي جون كيري الى روسيا، وقد صورت كلا الجانبين بأنه لقاء صريح وودي ويهدف للتوصل إلى استراتيجية مشتركة لإنهاء حرب سوريا ونزع فتيل الأزمة في أوكرانيا .

السيد كيري وبعد لقاء نظيره الروسي وزير الخارجية سيرغي لافروف لأكثر من أربع ساعات اعتبر المناقشات بداية لحوار جديد قد يؤدي إلى توسيع نطاق التعاون في الأزمات الإقليمية.

وقال مراسل صحيفة نيويورك تايمز مايكل براون ان الحديث عن عزل روسيا بسبب تدخلها في أوكرانيا على ما يبدو تم انزالها الى الفصل الماضي من العلاقات، والتركيز الان هو لإيجاد طرق جديدة للتعاون، وخاصة في سوريا، وقال انه على الرغم من عدم التوصل الى اي اتفاق الا ان لهجة الاجتماعات كانت مختلفة هذه المرة، وخالية إلى حد كبير من الحقد الذي سيطر خلال السنوات الماضية.

التسجيلات المسرّبة لـ عبد الفتاح السيسي وجنرالاته حقيقية

أكد تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز ان التسجيلات المسربة للرئيس عبد الفتاح السيسي وجنرالاته وهم يدبرون امورا شتى منها كيفية استغلال القضاء والاعلام الإخبارية، ثبت انها حقيقية وغير مزورة، وقالت الصحيفة انه على مدى اشهر، ظلت اجزاء من تسجيلات صوتية سرية تتسرب للعالم الخارجي وتقدم له صورة عن الجانب المخفي للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وبطانته الخاصة من بعض كبار الضباط، وفي هذه التسجيلات يسمع الرئيس السيسي وجنرالاته وهم يتحدثون عن ايداع مليارات الدولارات في حسابات المؤسسة العسكرية بعيدا عن يد الحكومة المدنية… وهذا كله في حال كانت التسجيلات الصوتية أصلية وغير ممسوسة من ذوي الغرض.

وقالت الصحيفة “لكن تظهر الآن أدلة تشير إلى ان التسجيلات حقيقية. ففي ثلاثة تقارير سُلمت إلى الشرطة البريطانية، قالت مؤسسة مرموقة متخصصة في علم الصوت أنها وجدت “دليلا يتمتع بقدر لا بأس به من القوة” على أن صوتا يُزعم أنه للرئيس السيسي في تسجيلين على الأقل هما صوته فعلا وان صوتا في تسجيل آخر اتضح بالدليل ايضا أنه يعود للجنرال ممدوح شاهين المقرب منه.

حرب “لا مفر منها” مع حزب الله

قالت مصادر عسكرية إسرائيلية لصحيفة “نيويورك تايمز” إنها رصدت من الجو مواقع عسكرية لحزب الله وأسطول كامل مجهز بأحدث الصواريخ والأسلحة قرابة حدودها فوق تلال لبنان، وتحوي 9 مستودعات ذخيرة، و5 مواقع لإطلاق الصواريخ، و4 مواقع للمشاة، و3 أنفاق، و3 مواقع مضادة للدبابات كل هذا في مقر عمليات حزب الله في المنطقة الحدودية مع إسرائيل.

وأضافت المصادر أن الحزب لديه نحو 100 آلاف صاروخ منها ما يصل إلى تل أبيب، وهناك المئات منها ما يصل لأي مكان في إسرائيل.

وأكدت المصادر أن إسرائيل تُعد نفسها من الأن لحرب لا مفر منها مع حزب الله وكان الامين العام لحزب الله أكد ذلك بالفعل في خطاب سابق له أن قوة حزب الله العسكرية أصبحت أكثر من أي وقت مضى، وأنها تضاعفت منذ نهاية حرب 2006يوليو

الملف البريطاني

التساؤلات إن كانت الولايات المتحدة تخسر حلفاءها في الشرق الأوسط، وعدم حضور العاهل السعودي في اللحظة الأخيرة اجتماع للزعماء الخليجيين مع الرئيس الأميركي باراك أوباما في كامب ديفيد، والمعركة ضد الرئيس السوري التي تتجه نحو الفوضى كلها عناوين بارزة طرحتها الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع.

فقالت إن عدم حضور العاهل السعودي في اللحظة الأخيرة اجتماع للزعماء الخليجيين مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما في كامب ديفيد لا ينبئ بالخير للاجتماع، حيث يتوقع حدوث توتر بشأن الاتفاق حول برنامج إيران النووي والدعوة لإبرام معاهدة للدفاع المشترك.

كما قالت صحيفة الإندبندنت إن “المعركة ضد الرئيس السوري تتجه نحو الفوضى لاسيما أن تركيا والسعودية لا تلتزمان بأمنيات الولايات المتحدة بعدم دعم المعارضين الاسلاميين المتشددين”، وأضافت أن “تركيا والسعودية تدعمان بقوة ائتلاف اسلامي، مشيرة إلى أن هذا الائتلاف يضم القاعدة في سوريا، وهو أمر أقلق الحكومات الغربية“.

وابرزت الفايننشال تايمز المقابلة الحصرية التي اجريت مع علي أكبر ولاياتي مستشار المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية للعلاقات الخارجية، فضلاً عن عدد من القضايا العربية من بينها الأزمة الإنسانية في اليمن مع الحصار السعودي للموانئ اليمنية.

هل تخسر الولايات المتحدة حلفاءها في الشرق الأوسط؟

لفتتصحيفة الديلي تلغراف الى إن “الولايات المتحدة عمدت إلى إحداث نفور بينها وبين أصدقائها القدامى من السنّة وذلك من أجل التوصل إلى إبرام اتفاق نهائي بشأن البرنامج النووي الإيراني“، وأضافت أن “أحد القادة في منطقة الشرق الأوسط اختار الابتعاد عن لقاء الرئيس الأمريكي باراك أوباما، في قمة كامب ديفيد، فيما فضّل ملك عربي آخر حضور عرض ويندسور الملكي للخيول عوضاً عن قبول دعوة أوباما لحضور هذه القمة، وأوضحت أن “الملك سلمان بن عبد العزيز، ملك السعودية- حليفة امريكا لنحو 70 عاماً- اختار الابتعاد عن قمة كامب ديفيد، كما اختار ملك البحرين حمد حضور عرض ويندسور للخيول بدلاً من لقاء أوباما ايضاً، وأشارت إلى أن “حلفاء أمريكا القدماء تحت وطأة الكثير من الضغوط، بسبب الاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني، وختمت بالقول إن “إسرائيل والقوى العربية ترى أن أمريكا خانتهم بالسماح لإيران بتخصيب اليوارنيوم، مما دفع السعودية إلى تبني مقولة تركي الفيصل ، رئيس المخابرات السعودية الذي قال “ما يمتلكه الايرانيون سنمتلكه ايضاً، وإذا احتاجوا إلى عام لإنتاج قنبلة نووية فإننا سنعمل على الحصول على قنبلة بحلول ذلك الوقت“.

تجاهل سعودي: اما صحيفة الاندبندنت فقد قالت إن عدم حضور العاهل السعودي في اللحظة الأخيرة اجتماعا للزعماء الخليجيين مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما في كامب ديفيد لا ينبئ بالخير للاجتماع، حيث يتوقع حدوث توتر بشأن الاتفاق حول برنامج إيران النووي والدعوة لإبرام معاهدة للدفاع المشترك.

واضافت أن أوباما يسعى في هذه القمة الأمريكي-الخليجية إلى أن تبقى الدول الخليجية في دائرة الولايات المتحدة وألا تبعد عن فلكها، ورات أن القمة قد تنتهي بتعهدات جديدة من الولايات المتحدة بشأن تعزيز التعاون الدفاعي، بما في ذلك توريد المزيد من الأسلحة وتوفير التدريب لدول الخليج.

أعداء الأسد

رات الإندبندنت إن تركيا والسعودية تدعمان بقوة ائتلاف اسلامي يقاتل ضد الدولة السورية برئاسة الرئيس بشار الاسد، وقالت إن “المعركة ضد الرئيس السوري تتجه نحو الفوضى لاسيما أن تركيا والسعودية لا تلتزمان بأمنيات الولايات المتحدة بعدم دعم المعارضين الاسلاميين المتشددين، وأضافت أن “تركيا والسعودية تدعمان بقوة ائتلاف اسلامي يقاتل ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد”، مشيراة إلى أن هذا الائتلاف يضم القاعدة في سوريا، وهو أمر أقلق الحكومات الغربية، وتابعت أن ” البلدين يسعيان إلى توفير الدعم للمعارضة السورية من بينها جيش الفتح وهو اتحاد عسكري بين قوات المعارضة السورية يضم جبهة النصرة، وهو جماعة متشددة لديها الكثير من القواسم المشتركة مع تنظيم الدولة الاسلامية الساعية لإقامة دولة الخلافة الاسلامية“.

انتقادات إيرانية

نشرت صحيفة الفايننشال تايمز تقريرا استند إلى مقابلة مع علي أكبر ولاياتي مستشار المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية للعلاقات الخارجية والذي وجه سهام النقد إلى الولايات المتحدة ودول الخليج العربية.

وقال ولاياتي إن قمة كامب ديفيد التي ستجمع الرئيس الأمريكي باراك اوباما بقادة دول الخليج تمثل أحد مظاهر” الإيرانوفوبيا” مشددا على أنها لن تأتي بأي نتيجة تذكر خاصة مع غياب الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، وقال مستشار العلاقات الخارجية الإيراني إن “السعودية لا يمكن أن تعتبر اليمن بمثابة الفناء الخلفي لها، فـ”اليمن بلد مستقل له حضارة قديمة أعرق من حضارة السعودية“.

وقال ولاياتي إنه “لا يجب أن تشهد سوريا تكرار سيناريو التدخل السعودي في اليمن، فهناك علاقات استراتيجية تربط إيران بسوريا، وهي علاقات ستستمر، وأضاف “لن نوقف دعمنا لسوريا أو للبنان، فهناك تعاون وثيق بين إيران وسوريا والعراق ولبنان”.

“الحصار الكارثي

قالت الفايننشال تايمز إن حصار دول التحالف بزعامة السعودية لليمن والمستمر منذ مارس/آذار أدى إلى نفاد الغذاء والوقود، وإن الصراع في اليمن اشتد قبل وقف لإطلاق النار مدته خمسة أيام بدأ الثلاثاء، ويحذر خبراء الإغاثة من البلد الذي مزقته الحروب يوشك على “كارثة إنسانية، وقالت الصحيفة إن التحالف بزعامة السعوديةـ الذي يشن حملة ضد الحوثيين – ضرب مدينة صعدة الشمالية بعد اقتراح وقف اطلاق النار.ونقلت عن منسق الاغاثة لليمن التابع للأمم المتحدة قوله إن “القصف العشوائي” لصعدة الذي يأتي بعد إنذار مدته أربع ساعات يعد انتهاكا للقانون الدولي.

أسر في ليبيا تزوّج بناتها مقابل الحماية

تناولت الصحف البريطانية عددا من القضايا العربية من بينها تغلغل تنظيم الدولة الإسلامية في مدينة درنة الليبية، فقالت صحيفة التايمز إن مسلحي الدولة الإسلامية في معقلهم في مدينة درنة الليبية يجبرون فتيات صغيرات، بعضهن في الثانية عشرة، على الزواج مقابل توفير الحماية لأسرهن، واضافت أنه في عام 2013 سجل الاطباء حالة واحدة لزواج القصر كل ثلاثة أسابيع، ولكن منذ انتشار المقاتلين الأجانب في مدينتهم وإعلان الجهاديين الولاء لتنظيم الدولة الإسلامية، تضاعفت الأعداد إلى 15 مثلا.

جهاديات هاربات

تناولت صحيفة الديلي تلغراف هروب بريطانيات جهاديات كن قد تزوجن حديثاً من عناصر تنظيم الدولة الاسلامية، وبدء التنظيم رحلة البحث عنهن، وقالت إن “خبر هروب 3 مراهقات بريطانيات من تنظيم الدولة الاسلامية يثير الكثير من المخاوف من أنهن الطلبات البريطانيات اللواتي هربن معاً إلى سوريا هذا العام، وقال مصدر غير رسمي في العراق للصحيفة “إن تنظيم الدولة الاسلامية يلاحق 3 جهاديات بريطانيات تزوجن حديثاً من عناصر في تنظيم الدولة الاسلامية”، مضيفاً أن “أعمار الفتيات الهاربات يقارب 16 عاماً، وأضاف المصدر أن “التنظيم يبحث عن الجهاديات البريطانيات في الموصل، بحسب صفحة “عين على الموصل” التابعة لتنظيم الدولة على الفيسبوك”، إلا أنه لم يكشف عن هوية الفتيات“.

مقالات

قمة كامب ديفيد: انجاز معنوي محدود لاوباماواحتواء مؤقت للمخاوف الخليجية د. منذر سليمان…التفاصيل       

تأثير الانتخابات البريطانية على وضع المملكة في أوروبا: جورج فريدمان…التفاصيل

تقرير

التقرير الأسبوعي لمراكز الابحاث الاميركية 15/5/2015…التفاصيل         

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى