الصحافة العربية

من الصحافة العربية

sr

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

تشرين: الجيش يبسط سـيطرته على منطقة واسـعة في جرود القلمون وقرى وتلال استراتيجية جديدة بريف اللاذقية

كتبت تشرين: بسطت وحدات من الجيش والقوات المسلحة سيطرتها على منطقة واسعة في جرود القلمون الشمالية المحاذية للحدود اللبنانية، كما أحكمت سيطرتها بشكل كامل على قرى وتلال استراتيجية جديدة بريف اللاذقية الشمالي، مواصلة تقدمها في المنطقة الواقعة في محيط قمة النبي يونس وجب الأحمر، بينما حققت وحدات أخرى من الجيش تقدماً جديداً في ملاحقة إرهابيي ما يسمى «داعش» بريف الحسكة، وقضت على العشرات من الإرهابيين في أرياف إدلب وحماة وحمص ودمرت لهم عربات وآليات بعضها مزود برشاشات ثقيلة، في حين وجهت وحدات من الجيش ضربات نارية مركزة لتجمعات التنظيمات الإرهابية في أرياف درعا والقنيطرة ودير الزور وكبدتهم خسائر فادحة في العديد والعتاد.

فقد ذكر مصدر عسكري في تصريح لـ«سانا» أن سلسلة من الضربات النوعية والناجحة للجيش والمقاومة اللبنانية أسفرت عن إحكام السيطرة على سير عز الدين ووادي الدين وشميس عين الورد وقرنة جوز العنب ومعبر الكنيس وحرف المحمضات وقرنة وادي الدار وحرف جوار الخراف في جرود القلمون الشمالية بريف دمشق.

وبيّن المصدر أنه كان من نتيجة العمليات القضاء على أعداد كبيرة من أفراد التنظيمات الإرهابية وسط انهيار في صفوفها نتيجة الخسائر الفادحة التي تكبدتها خلال العمليات القتالية، مشيراً إلى سريان حالات من التخوين والخلافات والانقسامات فيما بينها وفرار أعداد من الإرهابيين إلى جرود بلدة فليطة وبلدة عرسال اللبنانية وسعي بعضهم إلى تسليم أنفسهم.

وأشار المصدر إلى أن العمليات أسفرت عن تدمير العديد من الورش لتصنيع العبوات الناسفة والسيارات المفخخة التي تم رصدها واستهدافها بدقة ما أدى إلى انفجارها ومقتل من فيها.

ولفت المصدر إلى أن الإرهابيين الفارين تركوا وراءهم كمية كبيرة من العتاد الحربي والأسلحة والذخيرة والأجهزة التي كانوا يستخدمونها في اعتداءاتهم الإرهابية.

ودمرت وحدة من الجيش في عملية نوعية ثلاث آليات ووكراً لتنظيم ما يسمى «جيش الإسلام» مقابل جامع صلاح الدين في حرستا أسفرت عن مقتل الأردني عبد الهادي الغربان والسوداني عثمان أحمد طاهر النذير والكويتي نواف الطبطبائي والليبي الصديق العبادي والفلسطيني سميح حمودة وعبد الجليل بوعوف وعبد الله الحلواني وحيدر بدران وزياد الهبوشي ومحمد الدالي وفيصل الرفاعي، بينما دمرت وحدة ثانية آلية وقضت على سبعة إرهابيين تابعين لما يسمى «أجناد الشام» في قرية مرج السلطان، كما سقط العديد من الإرهابيين قتلى من بينهم محي الدين نور الدين وأسامة الباشا وعمر الحكيم نتيجة اشتباكات بين وحدات من الجيش ومجموعات إرهابية في مزارع تل كردي شمال شرق مدينة دوما، في حين سقط آخرون قتلى ومصابين وتم تدمير أسلحتهم وذخيرتهم في المزارع الواقعة بين بلدة ميدعا وقرية ميدعاني في أقصى الغوطة الشرقية من الجهة الشرقية.

إلى ذلك دمرت وحدة من الجيش نفقا شرق الصالة الرياضية في حي جوبر وأوقعت ما لا يقل عن 19 إرهابياً بين قتيل ومصاب.

وفي اللاذقية قال مصدر عسكري: إن وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية أحكمت خلال عمليات نوعية مكثفة سيطرتها بشكل كامل على مرتفع الزينونة وجورة مغارة الرشوان ورويسة الملوحة ورويسة جورة الزعيتر ورويسة الجورة المدورة في أقصى الريف الشمالي، وأضاف المصدر: إن العمليات اتسمت بالسرعة والدقة العالية وتم خلالها القضاء على العشرات من إرهابيي «جبهة النصرة» والتنظيمات المنضوية تحت زعامته وتدمير أسلحتهم وذخيرتهم.

ولفت المصدر إلى أن وحدات من الجيش تواصل تقدمها في المنطقة الواقعة في محيط قمة النبي يونس وجب الأحمر بريف اللاذقية الشمالي.

الاتحاد: 10 قتلى بهجوم إرهابي استهدف مصلين قرب بعقوبة وتحذير من خطر محدق بالرمادي… مقتل 17 قيادياً لـ«داعش» بضربات التحالف جنوب الموصل

كتبت الاتحاد: أكدت مصادر أمنية عراقية أن ضربات شنتها مقاتلات التحالف الدولي في وقت متأخر أمس الأول، مستهدفاً أكبر معسكرات «داعش» في البركة ناحية الشورى جنوب الموصل، أسفر عن مقتل عشرات الإرهابيين، بينهم القيادي الليبي المعروف بـ«حمزة المعروفي» و16 قيادياً في التنظيم المتطرف، مبينة أن جثث المعروفي وزملاءه الآخرين بطرف الطب العدلي. كما قتل 3 عناصر من الجماعة المتشددة بانفجار عبوة لاصقة داخل سيارة كانوا يقودونها في شارع الكورنيش بقضاء هيت غرب الأنبار، تسببت أيضاً بتدمير السيارة بالكامل، فيما جدد الإرهابيون قصف الأحياء السكنية بمنطقة عامرية الفلوجة، ما أدى لوقوع أضرار مادية بعدد من البنايات والأحياء السكنية والمحلات التجارية دون وقوع خسائر بشرية.

في الأثناء، أفاد الجيش العراقي بمقتل اثنين من جنوده وإصابة 3 آخرين باشتباكات اندلعت أمس مع مسلحي «داعش» على الأطراف الشرقية لقضاء الكرمة شمال شرق الفلوجة. في حين نجا قائد عمليات صلاح الدين اللواء الركن جمعة عناد الجبوري من محاولة اغتيال بسيارة مفخخة يقودها انتحاري أثناء تفقده القوات الأمنية ساعة الحادثة، تسببت بمصرع ضابط وجرح 7 جنود. كما أعلن مصدر أمني عراقي أمس، أن 7 من مسلحين من «داعش» قضوا بعملية عسكرية لتطهير جسر وحيد الرابط بين ناحيتي البغدادي وجبة غرب الأنبار، ادت أيضاً إلى تدمير 4 عجلات عسكرية للمتشددين.    

بالتوازي، لقي 10 أشخاص على الأقل حتفهم بينهم ضابط برتبة عقيد في الشرطة العراقية، ب هجوم استهدف حسينية في محافظة ديالى وتبناه تنظيم «داعش» قائلاً إن الاعتداء نفذه انتحاري يقود سيارة مفخخة، لكن وزارة الداخلية وضابط في شرطة ديالى، تحدثوا عن تفجير مزدوج. وأعلنت الوزارة في بيان «تفجير إرهابي مزدوج» استهدف مصلين في حسينية الزهراء في قضاء بلدروز جنوب شرق بعقوبة، كبرى مدن المحافظة.

وأضافت أن التفجير ادى إلى مقتل 10 أشخاص على الأقل بينهم قائد فوج طوارئ بلدروز (شرطة) العقيد عدنان التميمي، إضافة إلى إصابة ما لا يقل عن 15 شخصاً، وذلك في حصيلة أولية مرشحة للارتفاع. وبينما قالت الوزارة إن الهجوم نفذ بسيارتين مفخختين، أفاد ضابط شرطة برتبة رائد أن سيارة مفخخة انفجرت قبالة الحسينية بعيد صلاة الظهر، تبعها تفجير انتحاري يرتدي حزاماً ناسفاً. ويأتي الهجوم ضد الحسينية قبل أيام من إحياء العراقيين، ذكرى وفاة الإمام الكاظم، التي تبلغ ذروتها الخميس المقبل. وسيتوجه الآلاف سيراً خلال الأيام المقبلة، من مناطق في بغداد وخارجها، لزيارة مرقد الإمام الواقع في منطقة الكاظمية في شمال العاصمة.

من ناحية أخرى، حذر صباح كرحوت رئيس مجلس محافظة الأنبار أمس، من أن الوضع الأمني في الرمادي يتراجع بشكل كبير نتيجة الإمدادات الكبيرة التي تصل لـ«داعش» من سوريا. وقال صباح كرحوت إن التنظيم الإرهابي في تقدم مستمر في جميع مناطق مدينة الرمادي وأن الوضع الأمني للمدينة يتدهور بشكل مستمر كل يوم». وأضاف أن التقدم الكبير لـ«داعش» حصل نتيجة التعزيزات العسكرية الكبيرة التي تصله من الأراضي السورية لعناصره في الرمادي من مختلف الأسلحة المتقدمة والأعتدة الثقيلة. وشدد كرحوت بقوله «على القيادات العسكرية والسياسية أن تعلم بأن وضع الرمادي لن يتغير للأفضل ما لم يتم قطع الحدود العراقية مع سوريا بغية قطع إمدادات المتطرفين وأن المئات منهم يصلون وبشكل يومي إلى الرمادي لتعزيز قوتهم بالمدينة».

القدس العربي: «تسونامي انتخابي» يطيح برؤساء ثلاثة أحزاب بريطانية ويضمن أغلبية كبيرة لـ«المحافظين»… الانتخابات كرّست مخاوف خروج البلاد من الاتحاد الأوروبي وانفصال اسكتلندا… والحكومة الجديدة بلا تغييرات في الحقائب السيادية

كتبت القدس العربي: في نتائج مفاجئة كانت بحسب مراقبين «تسونامي بريطاني»، فاز حزب المحافظين بأغلبية 331 مقعداً في مجلس العموم البريطاني (الغرفة الثانية للبرلمان)، ما يؤهل حزبه لتشكيل الحكومة بمفرده.

وأشارت النتائج بعد الانتهاء من فرز الأصوات في 650 منطقة إلى حصول حزب العمال على 232 مقعداً، والحزب الاسكتلندي القومي على 56 مقعداً، إضافة إلى ثماني مقاعد لكل من الحزب الديمقراطي الليبرالي وحزب الاتحاد الديمقراطي الأيرلندي الشمالي، في حين تمكنت بقية الأحزاب الأخرى من الفوز بـ15 مقعدًا.

وبلغت نسبة المشاركة في الانتخابات 66٪، حيث يصل عدد الناخبين المسجلين إلى 50 مليون شخص.

يذكر أن الحزب الاسكتلندي القومي رفع حصته بـ56 مقعداً في الانتخابات الحالية، بعد أن كانت ثمانية في الانتخابات الماضية، فيما زار أمس ديفد كاميرون قصر الملكة، هو وعقيلته لإعلامها بنيته تشكيل الحكومة، حسب التقاليد البريطانية.

وبموجب قوانين البلاد، فإن تشكيل أي حزب للحكومة بمفرده؛ يتطلب حصوله على أكثر من نصف عدد المقاعد، أي 326 مقعدا من أصل 650.

وعقب الانتخابات قدم 3 رؤساء أحزاب استقالتهم، وهم رئيس الحزب الديمقراطي الليبرالي نيك كلغ، ورئيس حزب العمال إيد ميليباند، وزعيم حزب استقلال المملكة المتحدة نايجل فرج المعروف بتوجهاته المناهضة للاتحاد الأوروبي والمهاجرين.

يذكر أن كاميرون البالغ من العمر 48 عاما شكل حكومة اتئلافية عقب انتخابات 2010، مع الحزب الديمقراطي الليبرالي، إذ حقق حزب المحافظين 307 مقاعد في تلك الانتخابات، ويتولى كاميرون زعامة حزبه منذ 2005.

الحياة: السعودية تعرض وقفاً لاطلاق النار الثلثاء في اليمن

كتبت الحياة: عقد وزراء مجلس التعاون الخليجي الستة اجتماعاً مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري في باريس أمس، في إطار التحضير للقمة الأميركية – الخليجية في واشنطن وكامب دايفيد الاسبوع المقبل. ووفق ما سُرب عن الاجتماع اراد وزراء الخارجية التأكيد على أهمية الحصول على ضمانات أميركية بأن دول الخليج «ستتملك تفوقاً نوعياً في السلاح بما يحميها من إيران». في الوقت نفسه أعلن وزير الخارجية السعودي «وقفاً مشروطاً لاطلاق النار» في اليمن اعتباراً من الحادية عشرة مساء الثلثاء المقبل. وقال «نأمل أن يعود الحوثيون إلى رشدهم وأن يدركوا أن مصالح اليمن والشعب اليمني ينبغي أن تكون أولوية قصوى للجميع». (للمزيد).

وقالت مصادر إن ليس من المهم لدول الخليج أن يتم توقيع اتفاق نووي مع إيران أو لا، وكان لدى إيران منذ الخمسينات وقبل الثورة على الشاه في أواخر السبعينات، برنامج نووي وهي طوّرت هذا البرنامج لمدة ثلاثين سنة وبالتالي فإن من المفهوم أنها لا يمكن أن تتنازل عنه من دون مقابل.

وتابعت المصادر أن هناك تصميماً من بعض دول مجلس التعاون على أن تكون سورية أيضاً على قائمة أجندة المحادثات مع الرئيس الأميركي في كامب ديفيد.

وتوقعت المصادر أن يتم الاتفاق الايراني مع الدول الغربية الست (خمسة زائد واحد) في نهاية حزيران (يونيو) المقبل، على أن تدخل الشركات الأميركية السوق الإيرانية في اليوم التالي للإتفاق كي لا يستطيع أن يعارضه أحد بعد ذلك.

وقال مسؤولون في وزارة الخارجية الاميركية ان الوزراء الخليجيين بحثوا طوال بعد الظهر «الاولويات الاقليمية المشتركة والتعاون الامني» بحضور مديرة الشؤون السياسية في وزارة الخارجية ألاميركية ويندي شيرمان رئيسة الوفد الاميركي الى مفاوضات خمسة زائد واحد مع ايران حول برنامجها النووي المثير للجدل.

وتناول اجتماع باريس ملفات اليمن وايران وسورية خصوصاً، وفق ديبلوماسيين اميركيين. لكنه بحث ايضا التحضير للقمة الخليحية الاميركية الاسبوع المقبل.

وعقد وزيرا الخارجية الأميركي مؤتمراً صحافياً مساء مع وزير الخارجية السعودي عادل الجبير تناول مسائل مختلفة لكنه ركّز على الوضع في اليمن والهدنة الإنسانية التي عرضتها السعودية.

وأكد الوزير الجبير تمسك بلاده بعرض بدء هدنة «مشروطة» بدءاً من الساعة 11 صباح الثلثاء، ولمدة خمسة أيام موضحاً أن الإنذار الذي وجهته السعودية بإخلاء صعدة من المدنيين يتعلق تحديداً بالرد على اعتداءات الحوثيين، قائلاً إن السعودية لا يمكن أن تقبل بأن يقصف الحوثيون مناطق الحدود بالصواريخ ويبقى ذلك من دون رد. وشدد على أن الهدنة الإنسانية المشروطة لا تزال قائمة وان السعودية «تأمل بأن يعود الحوثيون إلى رشدهم» ويوافقوا على شروط وقف النار بما في ذلك عدم تحريك قواتهم والاستفادة عسكرياً من وقف ضربات التحالف. وقال: «هذه فرصة للحوثيين نأمل أن يعتنموها»، مشدداً على إن وقف النار سينتهي إذا لم يتقيد به الحوثيون وحلفاؤهم.

وقال كيري أن الاجتماع مع الوزراء الخليجيين كان «بناء ومثمراً» للتهيئة للقمة وإن مجلس التعاون كان في صلب الاهتمامات الأمنية الاميركية لفترة طويلة وان «اميركا محظوظة بأن يكون لديها مثل هؤلاء الحلفاء للوقوف في وجه داعش».

وعن اليمن، قال أن الالتزام السعودي بوقف النار «قابل للتجديد» إذا التزم الحوثيون بشروطه. و«إن الهدنة لا تعني السلام»، مشدداً على ضرورة أن تعود الأطراف اليمنية إلى الحوار. ولفت إلى أن الملك سلمان بن عبد العزيز شجع هذا الحوار اليمني وأعلن عن مؤتمر من أجله في الرياض و «نحن ندعم هذا المؤتمر على أمل أن يؤدي إلى سلام». وقال إن «الحل السياسي فقط هو الذي يضع حداً للأزمة اليمنية».

وأوضح كيري أن القمة الأميركية – الخليجية ستناقش موضوع إرهاب الجماعات المتشددة مثل «داعش»، كما ستناقش دعم ايران لبعض الصراعات في المنطقة، مشيراً إلى دعمها لـ «حزب الله» والحوثيين. وعن سورية، قال كيري «نحن نعزز المعارضة السورية المعتدلة ضد داعش والنظام».

وكان البيت الابيض شدد على مزايا اتفاق محتمل مع ايران وأكد انه ليس منخرطا في عملية واسعة من اجل تطبيع العلاقات مع طهران.

لكن قادة دول الخليج يرون تغيراً في المقاربة الاميركية مشيرين الى «الخط الاحمر» الذي حدده اوباما بالنسبة لاستخدام الاسلحة الكيماوية في سورية لكنه لم يحرك ساكنا. كما انهم قلقون حيال النفوذ الايراني المتعاظم في سورية والعراق واليمن ولبنان.

البيان: أعلن كامل صعدة هدفاً عسكرياً بعد مغادرة المدنيين… التحالف يمنح هدنة 5 أيام تبدأ ليل الثلاثاء شرط التزام الحوثيين

كتبت البيان: أعلن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، عن هدنة إنسانية في اليمن تبدأ يوم الثلاثاء المقبل وتستمر خمسة أيام قابلة للتمديد حال التزام الحوثيين بها. ويأتي إعلان الجبير تزامناً مع تأكيد التحالف الذي تقوده السعودية، كامل منطقة صعدة أهدافاً عسكرية بعد فتح ممرات إنسانية للمدنيين، وبدء غارات مكثفة ضد أهداف الانقلابيين في المحافظة. وأعلنت قيادة التحالف تدمير مجمع حكومي يستخدم كمستودع أسلحة وذخائر بالملاحيظ بمديرية الظاهر، وتدمير مقر لقيادة الحوثيين بمنطقة ضحيان شمالي صعدة.

وقال الجبير في اجتماع لوزراء خارجية دول الخليج مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري في باريس بحضور سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية: قررنا أن تبدأ الهدنة الإنسانية هذا الثلاثاء 12 مايو عند الساعة الحادية عشرة مساء، وستستمر 5 أيام ومن الممكن تمديدها في حال نجاحها.

وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأميركي جون كيري أشار الجبير إلى أن نجاح الهدنة يعود تماماً إلى التزام الحوثيين وحلفائهم بها.

وأضاف أن «الهدنة ستنتهي في حال لم يلتزم الحوثيون وحلفاؤهم بالاتفاق، هذه فرصة للحوثيين لإظهار حرصهم على شعبهم وحرصهم على الشعب اليمني».

من جهته، قال كيري إن الهدنة هي التزام قابل للتجديد. وأضاف أن أي شخص حريص على الشعب اليمني عليه أن يكون على بينة من حقيقة أن كارثة إنسانية تنشأ في اليمن.

الشرق الأوسط: عاصفة غضب سعودية على صعدة

كتبت الشرق الأوسط: صب التحالف العربي بقيادة السعودية جام غضبه، على ميليشيات الحوثيين في صعدة ، الذين استهدفوا المدنيين السعوديين، في عملية انطلقت مساء hمس، بسلسلة من الغارات الجوية على تجمعاتهم, فيما أعلنت قيادة قوات التحالف أن محافظة صعدة هدف عسكري بأكملها، طالبة من المدنيين الابتعاد عن المعسكرات وأماكن وجود ميليشيا الحوثي.

وأكد المتحدث باسم التحالف المستشار في مكتب وزير الدفاع السعودي العميد ركن أحمد عسيري، في مؤتمر صحافي عقده في الرياض أمس، أن القصف لن يتوقف لمدة 24 ساعة متواصلة, مشيرا إلى أن الرد سيكون أعنف مما كان عليه الحال إبان «عاصفة الحزم»، وقال إن التحالف يقوم بعملية مزدوجة للدفاع عن النفس وردع الميليشيات التي اعتدت على الحدود السعودية.

وفي وقت لاحق من مساء أمس, أوضحت قيادة التحالف أنه تم قصف مقرات قيادة لعبد الملك الحوثي في ضحيان وجبل التيس ومديرية مجز.

من جهته, أعلن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير من باريس أمس، عن هدنة في اليمن تبدأ الثلاثاء القادم، شريطة التزام الحوثيين بوقف إطلاق النار، وذلك لتمكين إيصال مساعدات إنسانية وإغاثية. وقال الجبير في مؤتمر صحافي عقده في العاصمة الفرنسية مع نظيره الأميركي جون كيري، إن الهدنة ستبدأ في الحادية عشرة مساء في الثاني عشر من مايو (أيار) الحالي, وتتوقف على التزام الحوثيين.

من جانبه قال كيري إن إيران وروسيا تعرقلان الحلول السلمية في اليمن.

من جهته, قال متحدث باسم البيت الأبيض أمس، إن الرئيس الأميركي باراك أوباما سيلتقي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان في البيت الأبيض يوم الأربعاء قبل قمة موسعة مع قادة دول مجلس التعاون الخليجي.

الخليج: الوزاري المغاربي يدعو لتصد جماعي للارهاب… الطيران الليبي يقصف مواقع الميليشيات غربي طرابلس

كتبت الخليج: قصف الطيران الحربي الليبي، أمس الجمعة، مواقع خاضعة لسيطرة الميليشيات المتشددة غربي ليبيا، بعد أقل من 24 ساعة على قصف صاروخي تعرضت له بنغازي أدى إلى مقتل شخصين، فيما دعا وزراء خارجية دول اتحاد المغرب العربي في بيان الليلة قبل الماضية مختلف الأطراف في ليبيا إلى «الالتزام بالحوار الشامل والتوافقي من أجل تشكيل حكومة وحدة وطنية».

وذكرت مصادر ل«سكاي نيوز عربية» في ليبيا أن سلاح الجو الليبي قصف مواقع تابعة لميليشيا «فجر ليبيا» المتشددة بمحيط مدينة غريان جنوب غربي العاصمة طرابلس.

وكان سلاح الجو الليبي أسقط الأربعاء طائرة «ميغ» تابعة ل»فجر ليبيا» في الزنتان بالقرب من قاعدة الوطية غربي طرابلس، كما قتل أحد قادة تلك الميليشيات.

واندلعت مواجهات «ضارية» عندما تصدى الجيش في العقربية لمحاولات الميليشيات التقدم نحو القاعدة.

من جهة أخرى، دعا وزراء خارجية دول اتحاد المغرب العربي في بيان الليلة قبل الماضية مختلف الأطراف السياسية في ليبيا إلى «الالتزام بالحوار الشامل والتوافقي من أجل تشكيل حكومة وحدة وطنية» من أجل أمن ليبيا ودول الجوار.

وأكد البيان الختامي للدورة الثالثة والثلاثين لمجلس وزراء الخارجية لدول الاتحاد المغاربي التي انعقدت في الرباط الخميس الماضي «دعمه جهود الأمم المتحدة لحل الأزمة الليبية ممثلة في مبعوثها برناردينو ليون»، مشدداً على «أهمية مواصلة جميع الأطراف لهذه المفاوضات للخروج بحل ينهي الأزمة الليبية».

وندد المجلس «بالإرهاب بكافة أشكاله وأنواعه باعتباره خطراً يهدد أمن واستقرار الدول المغاربية»، ودعا إلى التصدي الجماعي لمخاطره.

كما عبر البيان عن إدانته الشديدة للعمليات الإرهابية التي استهدفت بعض الدول المغاربية والتي خلفت العديد من الضحايا في صفوف المدنيين وقوات الأمن والجيش.

قصف الطيران الحربي الليبي، أمس الجمعة، مواقع خاضعة لسيطرة الميليشيات المتشددة غربي ليبيا، بعد أقل من 24 ساعة على قصف صاروخي تعرضت له بنغازي أدى إلى مقتل شخصين، فيما دعا وزراء خارجية دول اتحاد المغرب العربي في بيان الليلة قبل الماضية مختلف الأطراف في ليبيا إلى «الالتزام بالحوار الشامل والتوافقي من أجل تشكيل حكومة وحدة وطنية».

وذكرت مصادر ل«سكاي نيوز عربية» في ليبيا أن سلاح الجو الليبي قصف مواقع تابعة لميليشيا «فجر ليبيا» المتشددة بمحيط مدينة غريان جنوب غربي العاصمة طرابلس.

وكان سلاح الجو الليبي أسقط الأربعاء طائرة «ميغ» تابعة ل”فجر ليبيا” في الزنتان بالقرب من قاعدة الوطية غربي طرابلس، كما قتل أحد قادة تلك الميليشيات.

واندلعت مواجهات «ضارية» عندما تصدى الجيش في العقربية لمحاولات الميليشيات التقدم نحو القاعدة.

من جهة أخرى، دعا وزراء خارجية دول اتحاد المغرب العربي في بيان الليلة قبل الماضية مختلف الأطراف السياسية في ليبيا إلى «الالتزام بالحوار الشامل والتوافقي من أجل تشكيل حكومة وحدة وطنية» من أجل أمن ليبيا ودول الجوار.

وأكد البيان الختامي للدورة الثالثة والثلاثين لمجلس وزراء الخارجية لدول الاتحاد المغاربي التي انعقدت في الرباط الخميس الماضي «دعمه جهود الأمم المتحدة لحل الأزمة الليبية ممثلة في مبعوثها برناردينو ليون”، مشدداً على “أهمية مواصلة جميع الأطراف لهذه المفاوضات للخروج بحل ينهي الأزمة الليبية».

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى