الصحافة العربية

من الصحافة العربية

armyyyr

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

تشرين: القضاء على مجموعة إرهابية شرق حي ركن الدين بدمشق.. و«النصرة» تعترف بمصرع إرهابييها… الجيش يبسط سيطرته على 8 قرى بريف الحسكة والتنظيمات التكفيرية تقرّ بمقتل 29 من أفرادها في الغوطة الشرقية

كتبت تشرين: قضت الجهات المختصة على مجموعة إرهابية شرق حي ركن الدين بدمشق، في حين نفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة سلسلة ضربات على تجمعات التنظيمات الإرهابية في الغوطة الشرقية وجرود القلمون بريف دمشق أوقعت في صفوفها العديد من القتلى، تزامن ذلك مع بسط وحدات أخرى من الجيش سيطرتها الكاملة على ثماني قرى بريف الحسكة الجنوبي الشرقي بعد القضاء على آخر تجمعات إرهابيي ما يسمى «داعش»، كما كبدت الإرهابيين في أرياف حمص وحماة ودرعا والقنيطرة خسائر فادحة في العديد والعتاد ودمرت خطوط إمدادهم.

وتفصيلاً ، لاحقت الجهات المختصة صباح أمس مجموعة إرهابية مسلحة شرق حي ركن الدين بدمشق.

وذكر مصدر عسكري أن الجهات المختصة قضت على مجموعة إرهابية خلال ملاحقتها شرق حي ركن الدين، مشيراً إلى أن إرهابياً انتحارياً من أفراد المجموعة قام بتفجير نفسه خلال ملاحقتهم في المنطقة.

وفي وقت لاحق أقرّ تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي على حسابه في موقع «تويتر» بمقتل عدد من إرهابييه في نهاية شارع برنية بدمشق.

وفككت الجهات المختصة سيارة مفخخة بمواد شديدة الانفجار في شارع الحياة على المدخل الشمالي للمدينة.

وقال مصدر في المحافظة: تم ضبط سيارة نوع «سابا» قرب موقف الحياة كانت قادمة من حي برزة باتجاه مركز المدينة، مشيراً إلى أنه أثناء تفتيش السيارة تبيّن وجود نحو 150 كغ من مادة الـ«سي فور» شديدة الانفجار موضوعة في باب السيارة وتحت مقعد السائق، حيث قام عناصر الهندسة بتفكيك المتفجرات بشكل كامل.

أما في ريف دمشق فقد نفذت وحدة من الجيش عملية نوعية أوقعت خلالها قتلى ومصابين في صفوف إرهابيي «جبهة النصرة» على سفوح التلال الشمالية لبلدة الجبة في جبال القلمون المحاذية للحدود اللبنانية، ودمرت أربع آليات للإرهابيين بما فيها من أسلحة وذخيرة.

وأوقعت وحدات من الجيش إرهابيين قتلى ومصابين ودمرت لهم أوكاراً وتجمعات في سلسلة ضربات نفذتها على محور زبدين -دير العصافير جنوب الغوطة الشرقية، في حين سقط 16 إرهابياً على الأقل بين قتيل ومصاب خلال عملية للجيش ضد إرهابيي «جبهة النصرة» وما يسمى «جيش الإسلام» في مرج السلطان ومحيطها في عمق الغوطة الشرقية.

وذكر ناشطون في مدينة دوما أن التنظيمات الإرهابية أعلنت عبر منابرها داخل المدينة عن مقتل 29 من أفرادها في مناطق عدة من الغوطة الشرقية من بينهم «مهند خبية» و«خالد الشيخ بكري» والمدعو محمد الشيخ بكري متزعم مجموعة في «سرية الهندسة» بما يسمى «جيش الإسلام» و«ياسر شهاب» و«محمد نور الدين راشد الحمد» و«محمود نحاس» و«أحمد القصير» و«محمود الحلبي» و«جاسم شهاب» مما يسمى «أجناد الشام».

وفي الحسكة حققت وحدات من الجيش والقوات المسلحة تقدماً جديداً في حربها على الإرهاب التكفيري بإحكام سيطرتها الكاملة على 8 قرى في الريف الجنوبي الشرقي.

وذكر مراسل «سانا» أن وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية قضت على آخر تجمعات تنظيم «داعش» الإرهابي في قرى الصلالية والحمر ورد شقرا وصخر والسرب والمجيبرة ورجمان والتبة بالريف الجنوبي الشرقي.

الاتحاد: تصاعد الجدل الفلسطيني بشأن المصالحة… إصابة شاب برصاص الاحتلال في القدس

كتبت الاتحاد: أعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلي أنها اعتقلت شاباً فلسطينياً أصيب بجروح طفيفة ومتوسطة الخطورة في رجليه بعدما أطلق أطلق حراس أمن إسرائيليون الرصاص عليه بدعوى محاولته طعن حارس في مستوطنة «جفعات همبتير» المقامة على أراضي بلدة شعفاط شمال القدس الشرقية المحتلة أمس. ورجحت أنه من سكان مخيم شعفاط للاجئين الفلسطينيين قُرب البلدة.

إلى ذلك، ذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) أن قوات إسرائيلية مصحوبة بأربع دبابات و3 جرافات عسكرية توغلت لمسافة 150 في مزارع أهالي بلدة جباليا شمال قطاع غزة، وقامت بتجريفها وسط إطلاق نار وقنابل دخانية، كما أطلقت قوات الاحتلال النار من أبراج المراقبة العسكرية والدبابات المتمركزة على الحدود شرق مدينة خان يونس في جنوب القطاع صوب أراضي المزارعين هناك.

على صعيد آخر، تصاعد الجدل بين القيادة الفلسطينية وحركة «حماس» بشأن تنفيذ اتفاق المصالحة الوطنية الفلسطينية.

فقد دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء أمس الأول لدى استقباله أعضاء لجنة الدستور الفلسطيني في مكتبه في رام الله إلى «الإسراع بإنجاز مشروع دستور دولة فلسطين ليكون دستوراً عصرياً للشعب الفلسطيني يلبي حاجاته ويحفظ حقوقه وواجباته». وقال رئيس اللجنة، رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، إن إنجاز الدستور هو أحد استحقاقات اعتراف الأمم المتحدة بدولة فلسطين المحتلة في نهاية عام 2012.

واحتجت «حماس» على إعداد مشروع الدستور من دون شراكة وتوافق وطني. وقالت الكتلة البرلمانية للحركة، في بيان أصدرته في غزة، «إن إعداد دستور الدولة خطوة انفرادية حزبية لا تعبر عن روح الوفاق الوطني والشراكة الفلسطينية ولا تخدم المشروع الوطني، بل تعبر عن روح الحزبية ولا تستند إلى الرؤية الفلسطينية لحالة الوفاق، ومخالفة واضحة لأبجديات العمل الوطني والديمقراطي في إعداد الدساتير». وانتقدت تغييب المجلس التشريعي الفلسطيني عن ذلك، باعتباره «إهداراً لمبادئ الديمقراطية التي بُني عليها النظام السياسي الفلسطيني». وطالبت بإتمام بنود المصالحة الفلسطينية بإجراء انتخابات لكل المؤسسات الفلسطينية كي تخول بصياغة دستور وفق منظومة وطنية منتخبة».

في المقابل، طالب محمد أشتيه عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» بزعامة عباس الحركة بأن تسمح لحكومة التوافق الوطني الفلسطينية بأداء دورها في قطاع غزة وإدارة جميع المعابر على حدود القطاع، وإلا فإن القيادة الفلسطيني ستعيد النظر في كل القضايا المطروحة. وقال، خلال مشاركته في افتتاح مؤتمر المستثمرين الفلسطينيين في رام الله: «يجب أن تتوقف هذه الميوعة في المصالحة». وأضاف: «نحن لا نبحث عن حلول مؤقته وإذا كانت حماس تراهن على تغير الظروف الإقليمية، فنحن مصممون على وحدة الجغرافيا، وهذا يعني أن ميناء غزة ميناء فلسطين وأن مطار غزة هو مطار فلسطين».

ذكر شهود عيان أن عبوة ناسفة انفجرت قرب موقع تدريب لشرطة قطاع غزة التابعة حركة «حماس» في حي الشيخ رضوان شمال غرب مدينة غزة، من دون وقوع إصابات.

وقد أعلنت جماعة «أنصار الدولة الإسلامية في بيت المقدس»، في بيان أصدرته مساء أمس الأول أنها تمهل «حركة حماس وأذنابها من الاجهزة الأمنية» 72ساعة ابتداء من ساعة إصدار البيان، للافراج عن «السلفيين» المعتقلين كافة، وإلا فالخيارات كافة مفتوحة للرد عليهم. وأضافت «نستنفر جميع جنودنا للعمل على الأهداف المرصودة بعد انتهاء المهلة المذكورة. نحذر حكومة الردة في غزة وأجهزة حماس النتنة من التمادي في غيهم وحملتهم ضد الموحدين».

القدس العربي: التحالف العربي يدرس فرض مناطق آمنة داخل اليمن وهادي يحدد 17 مايو لمؤتمر حوار الرياض لحل الأزمة

كتبت القدس العربي: أكد مصدر يمني مسؤول أن التحالف العربي يدرس بحث إيجاد مناطق آمنة داخل اليمن لحماية المدنيين، وتوفير الاحتياجات الإنسانية.

وذكر المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه، في تصريحات أدلى بها لـ«القدس العربي» أن مجريات الأحداث ستتغير بوتيرة متسارعة خلال الأيام القادمة لصالح اليمنيين، ولدحر ما أسماها «قوات التمرد والانقلاب»، مؤكداً «وجود خطط لإيصال المعونات الإنسانية، وحمايتها من سيطرة الحوثيين عليها، لإيصالها إلى من يستحقها».

وكانت وسائل إعلام عربية قد أكدت أن التحالف العربي يدرس وقف الغارات الجوية على اليمن في أوقات محددة من أجل السماح بإيصال مساعدات، وذلك بحسب تصريح لوزير الخارجية السعودي.

من جهة اخرى قال مصدر في الرئاسة اليمنية ان الرئيس عبد ربه منصور هادي، حدد مساء أمس الإثنين، موعد انطلاق مؤتمر حوار الرياض لحل الأزمة في البلاد ليبدأ يوم 17 مايو/أيار الجاري.

وقال المصدر مفضلاً عدم نشر اسمه، إن هادي دعا «كافة القوى السياسية في البلاد» إلى المشاركة في الحوار للخروج بالبلاد من الوضع الراهن الذي تعيشه، من دون أن يحدد ما إذا كانت الدعوى تشمل الحوثيين وأنصار الرئيس السابق علي عبدالله صالح أم لا.

الحياة: التحالف يدرس إيجاد «مناطق آمنة» في اليمن

كتبت الحياة: أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أن بلاده تدرس مع أعضاء التحالف، إيجاد مناطق محددة آمنة في اليمن، يتم فيها وقف كل العمليات الجوية في أوقات معينة، للسماح بوصول المساعدات بما ينسجم مع قرار مجلس الأمن 2216.

وحذر الجبير ميليشيات الحوثي والقوات الموالية لها من استغلال وقف العمليات الجوية في هذه المناطق، أو منع وصول المساعدات إليها، مشدداً على أن السعودية «ستتعامل مع أي انتهاكات باستئناف القصف الجوي لأي تحركات عدوانية تعوق هذه الجهود الإنسانية الإغاثية».

وكشف عن عزم السعودية إنشاء مركز موحد على أراضيها لتنسيق كل الجهود الإغاثية مع الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والدول الراغبة في تقديم المساعدات للشعب اليمني، وتطمين الأمم المتحدة من العمل لنقلها إلى المحتاجين، بما في ذلك المساعدات السعودية التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين أخيراً بقيمة 274 مليون دولار.

وكبدت المقاومة المسلحة من أنصار الرئيس عبدربه منصور هادي وعناصر «الحراك الجنوبي» أمس جماعة الحوثيين والقوات الموالية لها خسائر في الأرواح والمعدات في مدينة لودر بمحافظة أبين وسيطرت على مواقع لهم فيما تواصلت المعارك في أحياء عدن وتعز مع استمرار الغارات الجوية لطائرات قوات التحالف على مواقع الحوثيين في صنعاء وصعدة وإب وعدن.

إلى ذلك واصل مسلحو المقاومة في تعز تقدمهم لليوم الثاني وسيطروا على مواقع استراتيجية جديدة بعد طرد الحوثيين منها بالتزامن مع معارك عنيفة في محافظة الضالع تمكن فيه أنصار هادي ومسلحو القبائل من صد هجوم حوثي جديد للتوغل في مركز المحافظة.

وشنت مقاتلات التحالف غارات على مطار صنعاء ومعسكرات للحرس الجمهوري في شمالها وجنوبها، وقال شهود إن قصف المطار أدى إلى احتراق طائرة نقل روسية الصنع من نوع «اليوشنن» كانت الجماعة تنوي استخدامها في نقل تعزيزات عسكرية إلى تعز.

وضربت الغارات مواقع للحوثيين في مديرية السدة التابعة لمحافظة إب ومواقع في صعدة معقل الجماعة، وقال شهود ومصادر طبية في إب إن إحدى الغارات استهدفت قرية المسقاة في مديرية السدة وتسببت في مقتل 10 مدنيين وجرح 15 آخرين، في حين يعتقد أنها كانت تستهدف منزل اللواء يحيي الشامي عضو مؤتمر الحوار الوطني السابق وأحد القادة القريبين من الجماعة.

وأفادت مصادر المقاومة في أبين أن مسلحيها طوقوا القوات الموالية للحوثيين من ثلاث جهات في مديرية لودر ودمروا عدداً من الأليات وسيطروا على مواقع لهم بعد معارك ضارية أدت إلى مقتل 20 حوثياً على الأقل مقابل 4 من مسلحي المقاومة الذين صدوا هجوماً على جبلي عكد والحمراء.

وفي عدن أكدت المصادر أن مسلحي المقاومة الجنوبية استطاعوا تأمين الأجزاء التي سيطروا عليها من مطار عدن وخاضوا مواجهات مع الجيوب الحوثية في محيط المطار وأطرافه الشرقية، في ظل غارات كثيفة لقوات التحالف استهدفت مواقع الحوثيين والقوات الموالية لهم من الجيش والأمن.

وطاول القصف منطقة العريش التي يتقدم نحوها مسلحو المقاومة كما استهدف معسكر اللواء الخامس في منطقة صبر بمحافظة لحج، كما شهدت أحياء المعلا والقلوعة وكريتر والتواهي في عدن اشتباكات عنيفة وقالت مصادر الحوثيين إنهم حققوا تقدماً في مناطق التواهي والمعلا وحافون.

وفي مدينة تعز التي تتواصل فيها المواجهات والقصف أكدت مصادر المقاومة أمس أن مسلحيها دحروا الحوثيين والقوات الموالية لهم من ثلاثة مواقع استراتيجية، إذ سيطروا على إدارة أمن مديرية جبل حبشي والمنطقة كاملة بعد تطهيرها، كما سيطروا على موقعي الإشارة التابعين لقوات الأمن الخاصة والدفاع الجوي.

وقالت مصادر في مدينة الضالع الجنوبية إن اشتباكات عنيفة دارت أمس بين المقاومة والمسلحين الحوثيين الذين وصلتهم تعزيزات من محافظة إب، في مناطق القبة ومفرق خوبر والوبح والجليلة وامتدت الاشتباكات إلى أطراف مدينة الضالع، حيث تمكن مسلحو المقاومة من صد الهجوم الحوثي وتكبيد الجماعة خسائر في الأرواح والمعدات.

وترددت أنباء أن قائد قوات الأمن الخاصة في إب رفض إرسال تعزيزات جديدة إلى تعز ما دفع الحوثيين إلى إقالته وتعيين قائد جديد، في ظل تسريبات عن وجود خلافات بين الجماعة والقادة الموالين للرئيس السابق علي صالح بسبب محاولة الأخير التخلي عن الجماعة والإذعان لشرعية الرئيس هادي وقرارات مجلس الأمن.

وقال وزير الخارجية اليمني رياض ياسين عبد الله أمس إن القوات الخاصة التي تقاتل ميليشيا الحوثي في عدن قوات يمنية نشرت هناك قبل أسبوعين بعد إعادة تدريبها في دول خليجية عربية نافياً أن تكون قوات أجنبية.

وأدى زيهم الأنيق وعتادهم إلى ظهور تقارير الأحد بأن التحالف العربي أرسل قوات برية بعد أسابيع من الضربات الجوية ضد الحوثيين المتحالفين مع إيران وضد وحدات من الجيش موالية لصالح.

البيان: محمد بن راشد يرأس وفد الدولة والسنغال ترسل قوات إلى السعودية.. ملفات المنطقة الساخنة أمام القمة الخليجية اليوم

كتبت البيان: تنعقد اليوم في الرياض القمة الخليجية التشاورية التي تناقش عدداً من الملفات الساخنة في المنطقة، على رأسها الوضع في اليمن، والملف النووي الإيراني. ويترأس صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وفد الدولة إلى القمة التي يحضرها الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ضيف شرف.

وتبحث السعودية، مع دول التحالف العربي، وقف العمليات الجوية في أوقات ومناطق محددة في اليمن، من أجل السماح بإيصال المساعدات الإنسانية لمحتاجيها. وقد أحرزت المقاومة اليمنية تقدماً مهماً في تعز وأبين، كما استعادت مطار عدن الدولي بشكل كامل. وأعلنت السنغال أمس، إنّها سترسل 2100 جندي إلى السعودية للانضمام إلى التحالف.

ووجه معالي أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية تحية تقدير للسنغال. وقال في تدوين عبر «تويتر» إن التصدي للأزمات الدولية عنوانه الحديث، بناء التحالفات الناجحة، ودول الخليج تسعى لهذه المقاربة. وقال إن أداءنا المشترك وإمكاناتنا في اليمن دليل على قدرات الخليج.

الشرق الأوسط: قمة خليجية ـ فرنسية في الرياض اليوم تبحث النووي الإيراني

كتبت الشرق الأوسط: تشهد العاصمة السعودية الرياض، اليوم، عقد قمة تشاورية بين قادة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، تسبق قمة كامب ديفيد الخليجية – الأميركية المرتقب عقدها بين 13 و14 مايو (أيار) الحالي بين القادة الخليجيين والرئيس الأميركي باراك أوباما.

وتعقد قمة الرياض اليوم بحضور الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، الذي وصل إلى العاصمة السعودية أمس قادما من الدوحة، لتصبح أول قمة خليجية – فرنسية من نوعها.

وقال الدكتور عبد العزيز العويشق، الأمين العام المساعد للشؤون الخارجية في مجلس التعاون الخليجي، لـ«الشرق الأوسط» إن القادة الخليجيين سيبحثون مع هولاند القضايا المشتركة، ليكون بذلك أول قائد غربي يحضر قمة خليجية منذ قيام مجلس التعاون.

وأوضح العويشق أن الأزمة اليمنية ستكون على رأس أعمال القمة التشاورية، إلى جانب الأزمة السورية والتطورات الفلسطينية والاتفاق النووي الإيراني.

وكان الرئيس هولاند وصل إلى الرياض في زيارة رسمية أمس، وكان في مقدمة مستقبليه بمطار الملك خالد الدولي، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز. وكان الملك سلمان قد استقبل في وقت سابق أمس الدكتور عبد اللطيف الزياني الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي.

في سياق متصل، يصل وزير الخارجية الأميركي جون كيري، إلى الرياض غدا، لمناقشة القضايا الأمنية والإقليمية.وعلمت «الشرق الأوسط» أن كيري سيلتقي بعد غد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.

وكان الرئيس الفرنسي التقى هادي في الرياض أمس وأعرب عن رغبته في دعم الشعب اليمني.

الخليج: حكومة ميليشيات طرابلس تحتجز 7 آلاف مهاجر.. 20 قتيلاً في درنة ولجنة الدستور الليبي تدعو إلى حقن الدماء

كتبت الخليج: أسفر قصف للطيران الحربي الليبي على مواقع تابعة لتنظيم (داعش) الإرهابي في مدينة درنة شرقي ليبيا، أمس الاثنين، عن مقتل 20 شخصاً وفقا لمصادر «سكاي نيوز عربية»، فيما دعت لجنة صياغة الدستور إلى حقن دماء الليبيين،وبلغ عدد المهاجرين غير الشرعيين الذي أوقفوا في طرابلس على خلفية محاولتهم الإبحار نحو اوروبا بين خمسة وسبعة آلاف شخص، بحسب ما أفاد أمس مسؤول في طرابلس شدد على أن السلطات تواجه صعوبات في ترحيل هؤلاء إلى دولهم.

وقال محمد عبد السلام القويري مدير مكتب الإعلام والتوعية في جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية التابع لوزارة داخلية حكومة الميليشيات في طرابلس لوكالة فرانس برس «يبلغ عدد الموقوفين في مراكز الايواء بين خمسة وسبعة آلاف شخص».

وذكر القويري ان هؤلاء المهاجرين الذين غالبا ما يأتون من دون إفريقية ويجري توقيفهم في عرض البحر او قبيل مغادرة ليبيا يقيمون «في 16 مركز ايواء على الاقل، تنتشر في طرابلس وضواحيها، وفي مصراتة «200 كلم شرقي طرابلس»، ومناطق أخرى».

وتابع ان مراكز الايواء هذه تقدم للمهاجرين «الطعام واماكن النوم والرعاية الطبية».

من جهة اخرى دعا عضو الهيئة التأسيسية لصياغة الدستور الليبي الجديد أبوالقاسم بوشع الأطراف الليبية المتنازعة لحقن نزيف دماء الليبيين ولم شملهم، والجلوس على مائدة المفاوضات وتقديم التنازلات من أجل عودة الاستقرار والأمن لربوع البلاد كافة.

وقال إن مشروع صياغة الدستور الجديد لن يتم الاستفتاء عليه قبل ثلاثة أشهر من الآن كحد أدنى، إذا لم يكن أكثر من ذلك، مضيفًا أن أعضاء الهيئة يبذلون قصارى جهودهم من أجل إخراج مشروع دستور جديد يلبي رغبات الشعب الليبي.

وأضاف أن النزعة الجهوية والقبلية غير موجودة بين أعضاء هيئة صياغة الدستور، مؤكدًا أن نسبة 70 % من الأعضاء ستتوافق على مشروع الدستور الجديد.

وحول اشتراط الإعلان الدستوري الموافقة على أي مدة بأنه لا بد من توافق 41 عضوًا من ال60، قال بوشع إن هذا الشرط هو إشكالية كبيرة للأعضاء في سرعة إخراج مشروع الدستور فموافقة 41 عضوًا ستكون غير مرنة بالمرة.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى