الصحافة العربية

من الصحافة العربية

army s

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

تشرين: الجيش يحكم سيطرته على ميدعا ومزارعها بالغوطة الشرقية ويقضي على عشرات الإرهابيين في جسر الشغور معظمهم متزعمون وأجانب

كتبت تشرين: أحكمت وحدات من الجيش والقوات المسلحة سيطرتها الكاملة على بلدة ميدعا والمزارع المحيطة بها في الغوطة الشرقية بريف دمشق بعد أن قضت على آخر تجمعات الإرهابيين فيها، بينما واصلت وحدات أخرى من الجيش عملياتها النوعية في جسر الشغور وقضت على عشرات الإرهابيين معظمهم متزعمو مجموعات إرهابية ومن جنسيات أجنبية ودمرت رتل عربات، كما كثفت ضرباتها لأوكار هؤلاء المرتزقة وتجمعاتهم في أرياف حمص وحماة ودرعا والقنيطرة وأوقعت في صفوفهم العديد من القتلى بينهم منتمون لما يسمى تنظيمي «داعش» و«النصرة».

وفي هذا الإطار أعلن مصدر عسكري صباح أمس إحكام وحدات من الجيش والقوات المسلحة سيطرتها الكاملة على بلدة ميدعا والمزارع المحيطة بها, وقال المصدر: إن وحدات من الجيش قضت على آخر تجمعات التنظيمات الإرهابية في بلدة ميدعا محكمة بذلك سيطرتها الكاملة على البلدة والمزارع المحيطة بها.

وأضاف المصدر: إن وحدات الجيش طاردت فلول الإرهابيين الذين فرّوا تحت الضربات المكثفة للجيش في المنطقة ما أدى إلى إيقاع أعداد كبيرة من القتلى والمصابين في صفوفهم.

وأوضح المصدر أن إحكام السيطرة على بلدة ميدعا ومزارعها يغلق المعبر الأخير للتنظيمات الإرهابية من دوما باتجاه الضمير بريف دمشق، الأمر الذي يعد عاملاً مساعداً على تحقيق المزيد من الإنجازات المتسارعة لاجتثاث جميع الإرهابيين من ريف دمشق الشرقي.

وقضت وحدة من الجيش على إرهابيين من بينهم: برهان دركزلي و جهاد العبدة وأحمد سكري وفؤاد يونس ونبيل درويش وعامر الشمري وبهاء خوجة ومحمد العبد والليبي حامد البركة في عملية لوحدة من الجيش على أحد أوكارهم شرق جامع البركات بحي التعلة في حرستا، بينما وجّهت وحدة ثانية ضربات دقيقة لبؤرة إرهابية في محيط جامع الرفاعي ومزارع عالية على الأطراف الشمالية لدوما محققة إصابات مباشرة بين الإرهابيين، كما أسفرت الاشتباكات المتواصلة على محور زبدين- دير العصافير جنوب الغوطة الشرقية عن سقوط العديد من الإرهابيين قتلى من بينهم: سامي الحاج وفؤاد الحديد وأحمد طعمة وفتحي حمود وجميل صايمة ومصطفى النعسان والسعودي برجس القحطاني، في حين تأكد مقتل الإرهابي محمد دحروج «قائد سرية الهندسة» فيما يسمى «جيش الإسلام» وعدنان ريحانة وأحمد المدور ومحمد الناطور في عملية مركزة لوحدة أخرى من الجيش طالت أحد أوكار الإرهابيين في قرية بالا بمنطقة النشابية، كما طالت ضربات الجيش أوكاراً وتجمعات للتنظيمات الإرهابية في بلدة عين ترما وقرية حزة وأسفرت عن مقتل وإصابة العديد من أفرادها.

وفي حلب استهدفت وحدات من الجيش تجمعات وأوكاراً للإرهابيين في خان العسل على الأطراف الجنوبية للمدينة والسكري وبني زيد وحريتان ومحيط دوير الزيتون ودان والشيخ لطفي ومحيط الكلية الجوية ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من الإرهابيين وتدمير عدد من آلياتهم بينما نفذت أخرى عمليات مركزة دكّت خلالها تجمعات وأوكار الإرهابيين في صلاح الدين والراشدين 4 وحلب القديمة وهنانو والصاخور في حلب وأوقعت العديد من الإرهابيين قتلى ودمرت أوكارهم وعدداً من آلياتهم.

وفي إدلب قال مصدر عسكري: إن وحدة من الجيش وجّهت ضربات مركزة على محور جسر الشغور –الجانودية أسفرت عن تدمير رتل عربات لـ«جبهة النصرة» الإرهابي، ومقتل وإصابة عشرات الإرهابيين معظمهم من متزعمي المجموعات الإرهابية ومن جنسيات أجنبية، لافتاً إلى أن وحدات من الجيش دمرت آليات وتجمعات للتنظيمات الإرهابية التكفيرية في قرية كفرلاتا ومحيط بلدة سرمين.

وفي ريف حماة وجهت وحدة من الجيش ضربات مكثفة لأوكار تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي في قرية معرزاف أسفرت عن تكبيده خسائر كبيرة في الأفراد والعتاد.

واعترفت التنظيمات الإرهابية عبر صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بتكبدها خسائر فادحة ومقتل العشرات من أفرادها من بينهم المدعو «أبو أسامة الرقة» أحد المتزعمين في «جبهة النصرة» و«أبو سليم الإدلبي» و«أبو عمارة توامي» من «حركة أحرار الشام»و«مجد نعمة» من «فيلق الشام».

الاتحاد: 24 غارة في 36 ساعة تدك أهدافاً إرهابية… 100 قتيل «داعشي» بضربات التحالف والجيش العراقي

كتبت الاتحاد: شنت قوات التحالف الدولي منذ ليل الجمعة وحتى صباح أمس، 24 ضربة جوية مستهدفة «داعش» في الموصل والرمادي وبيجي وتلعفر والفلوجة وسنجار، ومدن عراقية أخرى، ما أدى لتدمير وحدات ومواقع قتالية ومركبات وأنظمة مورتر ومدافع رشاشة وأهداف أخرى، بينما أسفرت الغارات والعمليات البرية والجوية للقوات العراقية عن مقتل نحو 100 إرهابي في التنظيم المتشدد. من جهته، شن التنظيم المتطرف قصفاً بالهاون مستهدفاً مصفاة بيجي بمحافظة صلاح الدين، مما ألحق أضراراً كبيرة بوحدة إنتاج زيت الغاز واندلاع حرائق في عدد من أقسام ومعدات الوحدة. وفي اعتداء آخر، سقط 17 قتيلاً بينهم الإعلامي المعروف عمار الشاهبندر، وأصيب 40 آخرون الليلة قبل الماضية، بتفجيرات بسيارتين مفخختين وعبوات ناسفة استهدفت مطعماً مكتظاً بالزبائن ومحطة وقود مجاورة في حي الكرادة وسط بغداد. وسارعت لجنة الأمن والدفاع النيابية لاستجواب مستشار الأمن الوطني فالح الفياض حول أسباب الخروقات الأمنية الأخيرة في العاصمة بغداد، إضافة إلى عرض‏رؤية عامة عن الوضع الأمني في المحافظات وقواطع العمليات والمعارك.

وقتل 35 عنصراً من «داعش» إثر 12 غارة جوية شنها التحالف الدولي على مواقع التنظيم الإرهابي بقضاء سنجار في محافظة نينوى شمال العراق. وأوضح مصدر أمني في قوات البيشمركة الكردية أمس، أن طيران التحالف الدولي شن في وقت متأخر ليل السبت وحتى فجر الأحد 12 غارة جوية، مستهدفاً مواقع «داعش» في قرى العبوسي ورهاوي وروماني بقضاء سنجار ومواقع أخرى غرب وشرق وجنوب المدينة التي تحمل الاسم نفسه، مؤكداً مقتل 35 عنصراً إرهابياً على الأقل، فضلًا عن تدمير المواقع المستهدفة بشكل جزئي أو كلي.       

من جهة أخرى، أكد مصدر أمني عراقي مقتل 32 من مسلحي «داعش»، إثر تمكن قوات عراقية من صد هجوم لعناصر التنظيم ناحية مصفاة بيجي شمال العراق. وأوضح أن مسلحي «داعش» حاولوا التسلل إلى المصفاة حيث اشتبكت معهم قوات الشرطة الاتحادية بالتعاون مع «الفرقة الذهبية» العراقية، ودعم ضربات التحالف، ما مكن من القضاء عليهم. وذكرت المصادر الأمنية، أن «داعش» هاجم أيضاً قوات عراقية عند نقاط مراقبة في منطقة الخط السريع ناحية بيجي، مبينة أن الهجوم استمر لساعات قبل أن يتدخل طيران الجيش العراقي بقصف المتشددين. وأضافت أن 3 متطوعين على الأقل، قتلوا وجرح 7 آخرون في منطقة البو طعمة ببيجي شمال تكريت. وتابعت المصادر الأمنية ذاتها أن «داعش» قطع أوصال بيجي بسيطرته على طريق قرية المزرعة باتجاه الحجاج وأيضاً على طريق السكك هونداي الذي يوصل جنوب المدينة بشمالها.

بالتوازي، قالت مصادر عسكرية إن سلاح الجو العراقي قصف مقرات لتنظيم «داعش» في مدينة الرمادي، مركز محافظة الأنبار غرب العراق، ما أسفر عن مقتل 20 من عناصره وحرق 6 سيارات محملة بالأسلحة. كما أفادت مصادر عسكرية أخرى أن سلاح الطيران العراقي قصف أحد المنازل في جزيرة الخالدية شرق مدينة الرمادي كانت بداخله قيادات من «داعش» ما أسفر عن مقتل 9 من التنظيم المتشدد وتدمير المنزل بالكامل. ونفذت الشرطة العراقية عملية أمنية استباقية على وكر لـ «داعش» في منطقة الصوفية شرقي الرمادي، وتمكنت من القضاء على 7 من عناصر التنظيم في المنطقة. ودارت اشتباكات أمس، بين قوة من أبناء العشائر وعناصر «داعش» في منطقة البوفراج شمال الرمادي أدت إلى مقتل عنصر من أبناء العشائر وجرح 4 آخرين. وقصف التنظيم الإرهابي مجمعاً سكنياً بناحية البغدادي غربي الأنبار مستخدماً قذائف هاون، متسبباً بإصابة 4 مدنيين وإلحاق إضرار مادية بعدد من المنازل السكنية.

القدس العربي: مصدر يمني رفيع يؤكد عملية إنزال «يمني عربي» على ساحل عدن جنوب البلاد… تعرض القائد الميداني الحوثي أبوعلي الحاكم لإصابة بليغة

كتبت القدس العربي: أكد مصدر يمني رفيع حدوث عملية إنزال على الشواطئ الجنوبية لليمن، أمس الأحد، لدعم المقاومة الشعبية في تحرير المدينة من الميليشيات الحوثية وقوات الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، حسب تصريحات المصدر.

وقال المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه في تصريحات لـ«القدس العربي» «قامت قوات التحالف العربي اليوم (أمس) بعملية إنزال بحري للعشرات من قوات النخبة».

وفي رده على سؤال لـ«القدس العربي» حول ماذا يمكن أن يفعل عشرات الأفراد في جبهة ملتهبة مثل عدن، قال المصدر «لا تحتاج عدن إلى قوات كبيرة لتحريرها بعد أن قامت المقاومة الشعبية بتحرير معظمها».

وأكد المصدر أن الحوثيين الموجودين في عدن «أصبحوا بأعداد قليلة، على شكل قناصة في بعض الأماكن، مع وجود بعض الجيوب الصغيرة لهم هناك».

وأضاف المصدر أن الموجودين من الحوثيين في عدن يمكن التعامل معهم «بقوات نخبة تعرف كيف يتم التعامل مع القناصة وحروب العصابات، وهذا ما تم بالفعل».

وذكر أن القوات التي تم إنزالها هي خليط من قوات يمنية من «جنود وضباط تم تدريبهم في المملكة العربية السعودية» بالإضافة إلى قوات عربية لم يسمها.

وأكد المصدر أن القوات التي تم إنزالها باشرت عملياتها القتالية وشاركت في تطهير مطار عدن الدولي من الحوثيين الذين كانوا يتمركزون في صالاته الداخلية وأنفاق تحت المطار. وكانت المقاومة الشعبية قد أعلنت أمس عن تطهير مطار عدن الدولي بالكامل.

وفي وقت سابق من أمس قالت مصادر في «المقاومة الشعبية» في عدن، جنوبي اليمن، إن قوة عربية التحقت، ظهر أمس الأحد، بقوات المقاومة التي تحاصر الحوثيين في مطار المدينة، فيما تحدث سكان أمس أيضا عن إنزال لقوة عربية أخرى في مدينة البريقة في عدن.

بدوره أكد مسؤول في «اللجان الشعبية»، القوات شبه العسكرية الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي، دخول قوة محدودة «لمشاركتنا في دحر الحوثيين وقوات علي عبدالله صالح» الرئيس اليمني السابق.

وعلى الرغم من نفي المتحدث باسم التحالف العربي العميد الركن أحمد عسيري لعملية الإنزال، إلا أن مصادر متطابقة أكدته، وهو ما يشير إلى حرص قوات التحالف العربي على «سرية المهمة».

وقال عسيري أمس ردا على سؤال حول تفاصيل الإنزال «لا أستطيع التعليق على عمليات جارية». وأضاف أن قوات التحالف «تبقي كل الخيارات مفتوحة لدعم المقاومة والحصول على النتائج المرجوة على الأرض».

إلى ذلك، قال مصدر موثوق إن «أبوعلي الحاكم» القائد الميداني للحوثيين أصيب بكسر في العمود الفقري، وإصابة بالغة في الرأس وإصابات متفرقة في جسده وحالته ميؤوس منها حسب حديث أحد الأطباء الذين باشروا علاجه في مستشفى 48 في صنعاء.

كما لقي 31 من قيادات الحوثي مصرعهم في غارة جوية لقوات التحالف استهدفتهم في منطقة سعوان، ومن بين القتلى قيادي من ال العماد وآخر من ال البخيتي.

الحياة: أنصار هادي يستعيدون مطار عدن ويسيطرون على مواقع في تعز

كتبت الحياة: دحر مسلحو «المقاومة الشعبية» اليمنية المؤلفة من أنصار الرئيس عبدربه منصور هادي والقبائل الموالية لحزب «الإصلاح» وعناصر «الحراك الجنوبي» أمس جماعة الحوثيين من مواقعها غرب مأرب (شرق صنعاء). كما سيطروا على مناطق استراتيجية في تعز، واستعادوا مطار عدن، بعد معارك عنيفة وتضارب الأنباء حول قوة محدودة تم إنزالها عبر البحر لمساندة المقاومة.

في غضون ذلك، تواصلت غارات التحالف العربي الذي تقوده السعودية، على مواقع الحوثيين وقوات الجيش الموالية للرئيس السابق علي صالح في صنعاء وأبين والحديدة وصعدة ومناطق على طول الحدود الشمالية الغربية.

وأكد شهود لـ «الحياة» أن مسلحي المقاومة في عدن سيطروا أمس على مطار المدينة، بعد معارك عنيفة مع الحوثيين، وتلقّوا دعماً من قوة محدودة تقدر بعشرات المسلحين، وصلت عبر ساحل منطقة البريقة وتردد أنها تابعة لقوات التحالف العربي، لكن الناطق باسم التحالف العميد أحمد عسيري نفى ذلك.

وفيما قالت مصادر في المقاومة الجنوبية لـ «الحياة» إن هذه القوة هي من فرقة للجيش موالية لهادي، ذكرت مصادر جماعة الحوثيين أن المسلحين الذين يتراوح عددهم بين 30 و50 «هم من تنظيم القاعدة الذين يسيطرون على مدينة المكلا، عاصمة حضرموت (شرق)، ووصلوا على متن زوارق تابعة لقوات خفر السواحل سيطروا عليها أثناء احتلالهم المدينة».

إلى ذلك، أفاد شهود بأن معارك ضارية دارت أمس في خور مكسر والتواهي ودار سعد ومناطق أخرى في عدن، بين جماعة الحوثيين ومسلحي المقاومة، في ظل قصف حوثي بالدبابات والمدفعية على أحياء سكنية، إذ تحاول الجماعة السيطرة على الميناء ومقر القوات البحرية ومبنى التلفزيون الرسمي الموالي لهادي.

واستهدفت طائرات التحالف الطريق بين عدن وأبين في منطقة «أمعين» لقطع إمدادات الحوثيين، كما جددت قصف «عقبة ثرة» التي تربط بين مكيراس في محافظة البيضاء ومديرية لودر في محافظة أبين، مسقط رأس هادي، ما أدى إلى تدمير طريق الإمداد الرئيسي للمتمردين من جهة البيضاء. وتواصلت الاشتباكات على جبهة تعز في أحياء من المدينة بين مسلحي المقاومة من عناصر الجيش الموالي لهادي وميليشيا حزب «الإصلاح» من جهة والحوثيين من جهة ثانية وسط قصف بكل أنواع الأسلحة. وقال شهود إن مسلحي المقاومة سيطروا على موقع «العروس» العسكري في جبل صبر المطل على المدينة بعد مواجهات عنيفة.

على صعيد آخر، حذّر أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني محسن رضائي من أن الولايات المتحدة وبريطانيا في صدد تنفيذ مشروع «لتقسيم العراق وسورية واليمن».

وأوضح أن الولايات المتحدة «أخذت علی عاتقها تقسيم العراق، وأخبرت فرنسا وألمانيا بذلك»، موضحاً أن «الخطة تقضي بتقسيم سورية إلی قسم شمالي عاصمته حلب، وقسم جنوبي عاصمته دمشق. أما العراق فيقسّم الی ثلاثة أقسام، شمالي عاصمته الموصل، وأوسط عاصمته بغداد، والقسم الثالث الجنوبي عاصمته البصرة ، فيما يتم الإعلان عن الدولة الكردية في كردستان».

وأضاف أن «الخطة تقضي أيضاً بتقسيم اليمن الی قسمين شمالي عاصمته صنعاء، وجنوبي عاصمته عدن، كما كان في ستينات القرن العشرين».

وأُعلِن أمس أن مصر مدّدت لثلاثة أشهر التفويض بإرسال عناصر من القوات المسلّحة المصرية للدفاع عن الأمن القومي وأمن الخليج والبحر الأحمر ومضيق باب المندب.

البيان: الاحتلال يداهم مكاتب صرافة بالضفّة

كتبت البيان: ذكرت إذاعة الاحتلال الإسرائيلي أمس، أنّ «قوات من الجيش داهمت عدداً من مكاتب الصرافة في الضفة الغربية في أعقاب ورود معلومات حول قيام هذه المكاتب بنقل أموال خلسة إلى نشطاء تابعين لحركة حماس في الضفة».

ونقلت عن مصادر أمنية أنّ «مكاتب الصرافة تعود إلى عائلة عابدين وأن القوات قامت خلال المداهمة بضبط أموال ووثائق تستخدم في عملية التحقيق الجارية في القضية»، مرجّحة أن يتم تسليم بعض هذه المضبوطات إلى جهات تحقيق أخرى وربما إلى السلطات في الدول المعنية بالقضية.

وزعمت أنّ «المكاتب تمكّنت من مخادعة بنوك أردنية وشبكة «ويسترن يونيون» لتحويل الأرصدة إلى الضفة لتستخدم في تمويل أعمال التخريب». وقالت إنّه «تمّ تحويل هذه الأموال إلى المكاتب باستخدام أسماء وهمية وتمويه مصدر الأموال عن طريق توقيع إفادات كاذبة حول هذا المصدر».

وفي إطار سلسلة اعتداءاتها المتكرّرة ضد كل ما هو فلسطيني، ذكرت تقارير فلسطينية أن آليات الاحتلال الإسرائيلي دمرت فجر أمس مئات الدونمات المزروعة في منطقة خربة الطويل شرق نابلس.

ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية «وفا» عن عضو لجنة مقاومة الاستيطان يوسف ديرية القول، إنّ «قوات الاحتلال دمرت مئات الدونمات الزراعية في هذه الخربة خلال عميات تدريب في الذخيرة الثقيلة».

وأضاف أن قوات الاحتلال تحشد آلياتها منذ أسبوع، ووصل عددها لأكثر من 60 دبابة، فضلا عن الآليات الأخرى، موضحاً أن أهالي الخربة استفاقوا على إطلاق القذائف والرشاشات الثقيلة، ما تسبب في حالة من الذعر.

على صعيد متصل، واصلت الجماعات اليهودية المتطرفة أمس اقتحامها باحات المسجد الأقصى المبارك وسط حراسة أمنية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وقال شهود عيان إنّ «المتطرفين اقتحموا على شكل جماعات متتالية الأقصى المبارك من باب المغاربة وسط تكبير وتهليل من المرابطين وطلبة مصاطب العلم». وحجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي بطاقات النساء المتواجدات في الأقصى وتعمدت التضييق على المرابطين والمصلين فيه.

شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس حملة اعتقالات جديدة في أنحاء متفرقة من مدينة القدس المحتلة واقتادت المعتقلين إلى مراكز توقيف وتحقيق في المدينة. وذكرت لجنة أهالي أسرى القدس أن الاعتقالات شملت أطفالاً وشباناً بعد مداهمة المنازل وخلع الأبواب ونشر الرعب بين أفراد الأسر المقدسية في القدس القديمة. وكانت قوات الاحتلال اعتقلت الشهر الماضي 114 مقدسياً ومقدسية من بينهم 40 طفلاً قاصراً.

الشرق الأوسط: الموتمر الشعبي} ينقلب على صالح ويؤيد الشرعية

كتبت الشرق الأوسط: في بيان مفاجئ، أعلن حزب المؤتمر الشعبي العام، الذي يتزعمه الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، التزامه بشرعية الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، {ورفض الانقلاب عليها}, داعيا الميليشيات الحوثية إلى الانسحاب من المناطق التي سيطرت عليها بالقوة وتسليم سلاحها.

وأصدر البيان أحمد عبيد بن دغر، النائب الأول لرئيس الحزب والقيادي المقرب من صالح، وأكد خلاله التزام «المؤتمر» بقرار مجلس الأمن الدولي رقم «2216»، الذي يدعو الأطراف اليمنية إلى وقف القتال, والالتزام بالمبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني. كما أكد «استجابة» الحزب لحضور مؤتمر الرياض المرتقب منتصف الشهر الحالي لحل الأزمة اليمنية.

من جانبه، قال عبد الله جباري، رئيس اللجنة التنفيذية لمؤتمر الحوار اليمني بالرياض لـ«الشرق الأوسط»، إن عددا من قادة الحزب «انحازوا إلى الشرعية» خلال الاجتماع التحضيري الذي عقدته أمس اللجنة المشرفة على حوار الرياض.

ميدانيا، أكدت مصادر مطلعة دخول عشرات من عناصر قوات النخبة اليمنية إلى مدينة عدن أمس. وبينما نفت قوات التحالف العربي التي تنفذ عملية «إعادة الأمل» إنزال تلك القوة، قالت المصادر إن عناصرها مدربون على حرب الشوارع وإنهم سيدعمون أفراد المقاومة الجنوبية الذين يحاصرون الحوثيين في مطار عدن. واشتعلت مواجهات عنيفة على مقربة من المطار، في وقت شنت فيه مقاتلات التحالف غارات على المطار وفي محيطه.

جاء ذلك في حين تعرض مستشفى «الثورة العام»، أكبر المستشفيات الحكومية في مدينة تعز، للقصف المباشر للمرة الثالثة في أقل من أسبوع من قبل الحوثيين وقوات صالح.

وفي تطور لاحق أمس، قررت الحكومة المصرية تمديد نشر بعض قواتها في منطقة الخليج العربي والبحر الأحمر وباب المندب لمدة 3 أشهر أو لحين انتهاء المهمة القتالية.

الخليج: المطلك يكشف قرب انطلاق عملية عسكرية واسعة لتحرير الأنبار… مقتل عشرات الإرهابيين وضابط عراقي و«التنظيم» يقصف الحبانية

كتبت الخليج: قتل 47 «إرهابياً» بينهم قناصون وتم تدمير 13 وكراً لهم، ضمن عملية «فجر الكرمة» لتحرير مناطق القضاء من سيطرة تنظيم «داعش»، في وقت قام نائب رئيس الوزراء العراقي صالح المطلك أمس، بالإشراف على آليات عمل الجسر الجوي بين بغداد والمنطقة الغربية، معلناً عن قرب انطلاق عملية واسعة لتحرير الأنبار.

وقالت قيادة عمليات بغدادفي بيان، إن القوات الأمنية شرعت بعملياتها التعرضية لتحرير ما تبقى من منطقة الكرمة والمناطق المحيطة بها ضمن اليوم ال19 من عملية فجر الكرمة، ولفت البيان إلى أنه تم قتل 44 إرهابياً وثلاثة قناصين.

وأضاف أن تلك القوات تمكنت أيضاً من تفكيك 43 عبوة ناسفة، وتدمير 13 وكراً ومقراً للعدو، فضلاً عن تدمير أربع عجلات تحمل رشاشة أحادية، ومدرعتين وقتل من فيها وتدمير مفرزة هاون قناص.

وفي بيان آخر، للقيادة نفسها قالت، إن تشكيلات القوة الجوية تمكنت من تدمير أربعة أوكار للإرهابيين وقتل من فيها ضمن قاطع المسؤولية، كما تمكنت قوة من طيران الجيش من تدمير عدد من الأهداف وقتل وجرح عدد من الإرهابيين وتدمير عجلة لهم، مبيناً أن طيران التحالف الدولي قتل 15 إرهابياً ودمر أربعة أوكار لهم، فضلًا عن تدمير مفرزة هاون ضمن قاطع المسؤولية.

وأضاف أن قوة من اللواء 24 تمكنت هي الأخرى من قتل قناص في منطقة الكناطر غربي بغداد، في حين تمكنت قوة من الفوج الأول في اللواء 59 من تدمير نفق للإرهابيين كانوا يستخدمونه كمأوى لهم، وضبط كدس يحوي على مواد تدخل في صناعة العبوات الناسفة في بستان ناجي الداود شمالي بغداد.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى