الصحافة العربية

من الصحافة العربية

5arjeyye soreyye

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

تشرين: «الخارجية» في رسالتين متطابقتين إلى رئيس مجلس الأمن وأمين عام الأمم المتحدة:… نطالب بإجراءات رادعة وفورية بحق النظام التركي لعدوانه على سورية وانتهاكه قرارات المجلس المتعلقة بمكافحة الإرهاب

كتبت تشرين: أكدت سورية أن هجمات التنظيمات الإرهابية المسلحة التي استهدفت مدينة جسر الشغور وبلدة اشتبرق مؤخراً وقبلهما مدن إدلب وكسب وحلب بدعم لوجستي وإسناد ناري كثيف من الجيش التركي هي عدوان تركي مباشر على سورية ودليل واضح ومتجدد على الانخراط العلني للحكومة التركية في دعم الإرهاب والاعتداء على سيادة دولة عضو في منظمة الأمم المتحدة.

وطالبت سورية مجلس الأمن بوقف هذا العدوان التركي عليها ومعاقبة مرتكبيه وداعميه باعتباره يشكل تهديداً للأمن والسلم في المنطقة والعالم وباتخاذ الإجراءات الرادعة والفورية بحق النظام التركي لقيامه بهذا العدوان وانتهاك قرارات مجلس الأمن المتعلقة بمكافحة الإرهاب.

وقالت وزارة الخارجية والمغتربين في رسالتين متطابقتين وجهتهما إلى كل من رئيس مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة: إلحاقاً برسائلنا الموجهة إليكم حول الانخراط المباشر غير المشروع للحكومة التركية في تقديم الدعم للجماعات الإرهابية وأنشطتها الإجرامية التي تستهدف أمن واستقرار سورية نود أن ننقل إلى علمكم معلومات في غاية الخطورة حول قيام الحكومة التركية بتقديم الدعم الواضح والصريح لتسلل قطعان الإرهابيين إلى مدينة إدلب بداية شهر نيسان الجاري ومدينة جسر الشغور وبلدة اشتبرق قبل يومين.

وأضافت الوزارة في رسالتيها اللتين نقلتهما «سانا»: قامت الجماعات الإرهابية المسلحة بما فيها «جبهة النصرة» التي وفّرت لها الحكومة التركية السلاح والتدريب بارتكاب مجزرة قبل يومين في بلدة اشتبرق في ريف جسر الشغور حيث ذبح الإرهابيون ما يقرب من مئتي مدني أغلبهم من النساء والأطفال وتركت جثث هؤلاء الضحايا مرمية في الأراضي الزراعية في العراء.. ولا يظهر ذلك وحشية «جبهة النصرة» الإرهابية فحسب بل وحشية من يدعمها من مسؤولين أتراك وسعوديين وقطريين وستقوم الحكومة السورية بموافاة مجلس الأمن بالمعلومات المتعلقة بهؤلاء الضحايا المدنيين الأبرياء.

وتابعت وزارة الخارجية والمغتربين: وكان ضباط تابعون لأجهزة المخابرات التركية انطلاقاً من مركز متقدم لهم تم إنشاؤه على الحدود التركية – السورية وبدعم من النظامين السعودي والقطري قد قاموا بإدارة وتقديم الدعم اللوجيستي والعسكري لتسهيل تسلل حوالي خمسة آلاف إرهابي أجنبي أغلبيتهم من «جبهة النصرة» الإرهابية المدرجة على قوائم مجلس الأمن للكيانات الإرهابية إلى داخل الأراضي السورية حيث اقتحمت قطعان إرهابيي «جبهة النصرة» مدينة جسر الشغور بعد إمطارهم لها بآلاف القذائف الصاروخية لعدة أيام فاجتاحوا أحياءها الآمنة وقتلوا عائلات بأكملها متسببين بحركة نزوح قسري لآلاف المدنيين عن بيوتهم وأراضيهم.

وأضافت الوزارة: وكانت الحكومة التركية قد قدمت ومازالت تقدم السلاح والتمويل والتدريب لآلاف من الإرهابيين لتدمير مدينة حلب وتهجير أبنائها ولاحتلال مدينة إدلب وقبلها مدينة كسب مع كل ما حمله ذلك من قتل الإرهابيين للمئات من السوريين وتشويه جثثهم وقطع رؤوس عدد ليس بالقليل منهم ومما لا شك فيه أن هذه الجرائم تعتبر جرائم حرب، الأمر الذي يستوجب معاقبة الأطراف والدول التي تقوم بارتكابها أو تمويلها أو التحريض عليها.

وأكدت الوزارة في رسالتيها أن هجمات الجماعات الإرهابية المسلحة التي استهدفت مدينة جسر الشغور وبلدة اشتبرق مؤخراً ومن قبلهما مدن إدلب وكسب وحلب ونفذت بدعم لوجيستي وإسناد ناري كثيف من الجيش التركي هي عدوان تركي مباشر على سورية، كما أنها دليل واضح ومتجدد على الانخراط العلني للحكومة التركية بمؤسساتها السياسية والعسكرية والأمنية في دعم الإرهاب والاعتداء على سيادة دولة عضو في منظمة الأمم المتحدة في انتهاك فاضح لميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بمكافحة الإرهاب.

وختمت الوزارة بالقول: تطالب الجمهورية العربية السورية مجلس الأمن واستناداً إلى الولاية المنوطة به بوقف هذا العدوان التركي على الجمهورية العربية السورية ومعاقبة مرتكبيه وداعميه باعتباره يشكل تهديداً للأمن والسلم في المنطقة والعالم، كما تطالب سورية باتخاذ الإجراءات الرادعة والفورية بحق النظام التركي لقيامه بالعدوان على سورية وانتهاك قرارات مجلس الأمن المتعلقة بمكافحة الإرهاب ولاسيما قراراته ذات الأرقام /2170/ لعام 2014 و/2178/ لعام 2014 و/2199/ لعام 2015.

الاتحاد: استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال في الضفة… فلسطين ترحب بتحميل إسرائيل مسؤولية قصف مدارس غزة

كتبت الاتحاد: رحبت السلطة الفلسطينية أمس بتقرير للأمم المتحدة حمل إسرائيل مسؤولية قصف مدارس تديرها في قطاع غزة خلال عدوانها الأخير صيف العام الماضي على غزة ، فيما استشهد شاب فلسطيني متأثراً بإصابة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي أُصيب بها أمس الأول، ليصبح ثالث فلسطيني يقتل في تصاعد أعمال العنف خلال الأيام الثلاثة الماضية. ورحب وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، أمس، بتقرير للأمم المتحدة، حمل إسرائيل مسؤولية قصف مدارس تديرها في قطاع غزة، خلال عدوانها الصيف الماضي. وقال، في تصريحات صحفية أمس: «إنه سيتم تحويل نسخة من التقرير إلى المحكمة الجنائية الدولية التي تجري تحقيقاً أولياً بالحالة في فلسطين».

واعتبر المالكي أن الإدانة المباشرة لإسرائيل ستساعد كثيراً في التحقيق الأولي الذي تم فتحه بالمحكمة الجنائية الدولية، وسوف يساعد في الوصول إلى النتيجة الضرورية والمهمة، بـ«أنه لا بد من فتح تحقيق رسمي في العدوان على غزة، وما آلت إليه نتائج هذا العدوان».

وقد حملت لجنة تحقيق في الأمم المتحدة، مساء أمس الأول، جيش الاحتلال مسؤولية سبع هجمات دامية تعرضت لها مدارس للمنظمة الأممية، كان لجأ إليها مدنيون فلسطينيون خلال العدوان على قطاع غزة في صيف 2014.

وسارعت إسرائيل إلى الإعلان أنها اتخذت تدابير جنائية بحق بعض من جنودها، في حين اعتبرت حركة حماس أن تقرير الأمم المتحدة يشكل «دليلاً قاطعاً» على ارتكاب إسرائيل «جرائم حرب» ضد الفلسطينيين.

وأسفرت هذه الهجمات عن 44 قتيلاً على الأقل، و227 جريحاً بين 16 يوليو و26 أغسطس، داخل المدارس المستهدفة وحولها.

كذلك، أكد تقرير لجنة التحقيق، الذي تسلم مجلس الأمن الدولي ملخصاً عنه، أن حماس خبأت أسلحة في ثلاث مدارس تابعة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا). ورأت لجنة التحقيق أن مقاتلين فلسطينيين قد يكونون استخدموا اثنتين من هذه المدارس لشن هجمات أو إطلاق نيران.

وكان الأمين العام بان كي مون قد عين في نوفمبر 2014 مجموعة من الخبراء المستقلين برئاسة الهولندي باتريك كمايرت، وكلفها التحقيق في الهجمات التي تعرضت لها منشآت للأمم المتحدة خلال الحرب في غزة. واستمر هذا النزاع خمسين يوماً، وخلف نحو 2200 شهيد فلسطيني، معظمهم من المدنيين، و73 قتيلاً إسرائيلياً، معظمهم من الجنود، قبل إعلان تهدئة برعاية مصر. وبشأن استشهاد الشاب، فقد صرحت مصادر فلسطينية أمس بأن الشاب استشهد برصاص جيش الاحتلال في قرية العرقة غربي مدينة جنين. وقالت وزارة الصحة: «إن محمد مراد صالح (18 عاماً) وصل مستشفى رفيديا «مصاباً بالرصاص الحي في الشريان الرئيس في الفخذ». وأضاف: «حالته كانت صعبة جداً، نظراً لطبيعة الإصابة وحجمها، وقد استشهد فجر أمس».

وقال منيب حماد، أحد أفراد عائلة الشهيد، عبر الهاتف: «كان في حفل عرس في القرية، وبعد الحفل ذهب بعض الشباب لإكمال السهرة بجانب الجدار، كان هناك جنود إسرائيليون، أطلقوا عليهم النار وأُصيب محمد، لم يكن هناك أي مواجهات».

وزعم جيش الاحتلال أن جنوداً لمحوا فلسطينيين «يحاولون قطع حاجز إسرائيلي» في الضفة الغربية، قرب مستوطنة شاكيد، أمس الأول، وطالبوهم بالتوقف.وحسب ادعاء متحدثة باسم جيش الاحتلال فإن «الجنود ردوا بإطلاق النار على رجلي زعيم المجموعة عندما رفضوا الاستجابة».

القدس العربي: اليمن: طائرة إيرانية تتحدّى الحظر الجوّي و«التحالف» يقصف مدرّجات مطار صنعاء.. قمة خليجية تشاورية الأسبوع المقبل في الرياض

كتبت القدس العربي: في ردّ سعودي حازم على محاولات إيران التدخل – بأي طريقة – في الأزمة اليمنية وإرسال مساعدات وإمدادات عسكرية لحلفائها الحوثيين، قصفت طائرات دول التحالف العربي بقيادة السعودية، عصر أمس، مدرجات مطار صنعاء لمنع هبوط طائرة إيرانية في المطار الذي يسيطر عليه الحوثيون.

وحاولت الطائرة الإيرانية، التي اعترفت طهران بإرسالها بزعم أنها تنقل مساعدات إنسانية وطبية للشعب اليمني، كسر الحظر الجوي الذي تفرضه دول التحالف العربي على اليمن منذ بدء معارك عاصفة الحزم قبل أكثر من شهر في اليمن.

وأوضح مصدر في قيادة التحالف العربي في الرياض أن الطائرة الإيرانية اخترقت الأجواء اليمنية دون الحصول على موافقة مسبقة من قيادة قوات التحالف، وتم إنذارها بمغادرة الأجواء اليمنية، إلا أن الطائرة واصلت التحليق باتجاه مطار صنعاء الدولي، الأمر الذي دفع مقاتلات التحالف لقصف مدرج الهبوط في المطار لمنع هبوطها.

وأعرب المصدر عن اعتقاده بأن الطائرة الإيرانية «كانت تحمل إمدادات عسكرية للحوثيين، وكان من المقرر أيضا أن تنقل قيادات حوثية بارزة إلى طهران للعلاج، وربما جثثا لخبراء عسكريين من الحرس الثوري الإيراني قتلوا في قصف طائرات التحالف لمواقع عسكرية حوثية».

ويذكر أن طائرات التحالف منعت الأسبوع الماضي طائرة إيرانية اخترقت الأجواء اليمنية وحاولت الهبوط في مطار صنعاء، وتم إجبارها على العودة إلى موقع إقلاعها لعدم حصولها على إذن مسبق بالهبوط.

ولا شك أن إصرار طهران على إرسال طائرات مدنية إلى اليمن لإمداد الحوثيين بالمساعدات، رغم أن دول التحالف أبلغت جميع دول العالم بفرض حظر جوي في جميع الأجواء اليمنية، يعتبر تصعيدا إيرانيا لأزمة اليمن ومحاولة من الحكومة الإيرانية لتحويل المعركة في اليمن إلى أزمة إقليمية.

ووصف مصدر عسكري التصرف الإيراني بإرسال طائرة مدنية إلى الأجواء اليمنية وعدم انصياع قائدها لتحذيرات طائرات التحالف بالعودة بـ»العمل الجنوني» الذي

كان من الممكن أن يؤدي إلى إسقاط الطائرة وربما هذا ما تريده طهران من أجل تصعيد الأزمة وإثارة ضجة دولية ضد السعودية.

ويؤكد تصدي طائرات «التحالف» للطائرة الإيرانية لمنعها من الهبوط إصرار السعودية على منع إيران من التدخل بالموضوع اليمني بأي صورة من الصور، ويؤكد أيضا إصرار السعودية ودول الخليج والتحالف على التصدي لإيران وتدخلاتها في العالم العربي بحزم وقوة.

ولاحظت مصادر عسكرية في الرياض أن الطائرات السعودية ودول التحالف صعدت أمس من غاراتها وعمليات قصفها لمختلف مواقع قوات تحالف الحوثيين ـ صالح وفي مختلف المناطق اليمنية، كما لوحظ اشتداد معارك المواجهة على الأرض بين القوات الموالية للشرعية وقوات المتمردين، لاسيما في مدينة تعز التي تحاول قوات الانقلابيين السيطرة عليها باعتبارها آخر مدن اليمن الشمالي الواقعة على حدود اليمن الجنوبي، الأمر الذي يفهم منه أن الحوثيين والرئيس صالح يسعون إلى إعادة تقسيم اليمن بحيث يصبحون هم من يحكمون الشمال، ويترك الشطر الجنوبي ليحكمه «الحراك الجنوبي».

إلى ذلك يعقد قادة دول مجلس التعاون الخليجي لقاء قمة «تشاوريا» في الرياض الثلاثاء المقبل يستعرضون خلاله التطورات السياسية والعسكرية لعمليتي «عاصفة الحزم» و»عودة الأمل» التي تقوم بها قوات من هذه الدول ودول عربية أخرى لإعادة الشرعية إلى اليمن وضرب الانقلابيين الحوثيين من جماعة الرئيس السابق علي صالح .

ويلاحظ أن القمة الخليجية التشاورية التي تعود قادة دول مجلس التعاون على عقدها في العاصمة السعودية سنويا في النصف الثاني من شهر أيار/مايو كل عام، تعقد مبكرة هذا العام، مما يشير إلى حرص القادة الخليجيين الستة على عقدها قبل موعد قمتهم المشتركة مع الرئيس الأمريكي باراك اوباما والمقرر عقدها في البيت الأبيض وكامب ديفيد يومي 13 و14 أيار/مايو المقبل، وهذا ما يجعلهم ينسقون أكثر وبشكل جماعي بشأن جدول أعمال القمة الخليجية ـ الأمريكية القادمة.

وسيلتقي غدا في الرياض وزراء خارجية دول مجلس التعاون للإعداد لقمة قادتهم التي جرت العادة ان تعقد ليوم واحد دون أن تعلن عن أي قرارات.

الحياة: غارات مكثفة على الحوثيين وخرق إيراني للحظر الجوي

كتبت الحياة: اقتربت المعارك في اليمن من مدينة مأرب، وتوغّلت جماعة الحوثيين مجدداً في أحياء مدينة عدن، فيما شنّ طيران التحالف غارات مكثفة في مناطق عدة طاولت مواقع للحوثيين، وقَصَفَ مدرّجاً في مطار صنعاء. ونقلت قناة «العربية» عن الناطق باسم التحالف العميد أحمد عسيري، أن استهداف المطار هدفه منع هبوط طائرة إيرانية مدنية تحدّت الحظر الجوي.

وفي حين شهدت مدينة تعز حرب شوارع، عُلم أن «أمير تنظيم القاعدة» في مدينة المكلا أصرّ على رفض الخروج منها مع عناصر التنظيم، واعداً بصرف رواتب لموظفي القطاع المدني.

وكثّف الطيران الحربي لقوات التحالف العربي أمس ضرباته على صنعاء ومواقع لجماعة الحوثيين، في حين تواصلت المواجهات العنيفة بين مسلحي الجماعة وقوات الجيش الموالية لهم من جهة، ومسلحي المقاومة من رجال القبائل وعناصر «الحراك الجنوبي» وأنصار الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي من جهة أخرى، في ظل أنباء عن سقوط عشرات القتلى والجرحى. تزامن ذلك مع اقتراب المعارك من أطراف مدينة مأرب، وتوغُّل الحوثيين في أحياء عدة من مدينة عدن.

في غضون ذلك، تحدثت مصادر حزبية في مدينة تعز (جنوب غرب) أن المدينة تشهد حرب شوارع بين مسلحي الجماعة وقوات موالية للرئيس السابق علي صالح، وبين ميليشيا تابعة لحزب «الإصلاح» مدعومة بعسكريين موالين لهادي على رغم محاولات يتولاّها وسطاء حزبيون وقيادات محلية لوقف النار وسحب جميع المسلحين من المدينة وتسليم مهمات الأمن فيها إلى قوات خاضعة للسلطة المحلية.

وفي مدينة المكلا عاصمة حضرموت، التي يسيطر عليها مسلحو تنظيم «القاعدة» منذ نحو شهر، قالت مصادر محلية لـ «الحياة»، إن «أمير» التنظيم فيها خالد باطرفي التقى الأهالي في أحد مساجد المدينة ووعد بصرف رواتب الموظفين في القطاع المدني دون العسكريين المنتسبين إلى أجهزة الأمن.

وأضافت المصادر أن باطرفي أكد للأهالي أن عناصر التنظيم جاؤوا إلى المدينة لتطبيق «أحكام الشريعة الإسلامية»، وأن لا نية لديهم للخروج منها. كما كَشف عن اعتقال التنظيم خمسين شخصاً يخضعون للتحقيق حول ارتباطهم بأجهزة الاستخبارات، متوعداً بإعدامهم إذا ثبتت التهم الموجهة إليهم.

وفي وقت واصل الحوثيون زحفهم للسيطرة على مدينة مأرب (مركز المحافظة)، أكدت مصادر قبلية أمس سقوط 25 قتيلاً في مواجهات عنيفة مع مسلحي القبائل على مشارف المدينة، استُخدِمت فيها صواريخ «كاتيوشا» ودبابات ومدفعية ثقيلة. وتحدّثت عن تفجير الحوثيين منازل زعماء قبليين في مديرية صرواح غرب المدينة.

وشن طيران التحالف العربي الذي تقوده السعودية لوقف تقدم الحوثيين وإجبارهم على إنهاء انقلابهم والاعتراف بشرعية الرئيس عبدربه منصور هادي، عشرات الغارات على مناطق في اليمن، وطاول القصف مطار صنعاء وقاعدة الديلمي الجوية. وأفاد شهود بتدمير أجزاء من المدرج وطائرتي شحن، إضافة إلى طائرة لنقل الركاب تابعة لإحدى الشركات التجارية.

البيان: القبض على 93 إرهابياً خططوا لتنفيذ هجمات إرهابية… السعودية تفكك خلية كبرى لداعش

كتبت البيان: كشفت السعودية، أمس، عن تفكيك إحدى أكبر خلايا تنظيم «داعش» الإرهابي في المملكة، وتوقيف 93 شخصاً، كانوا يخططون لتنفيذ هجمات إرهابية في المملكة.

وقالت وزارة الداخلية في بيان إن الأجهزة الأمنية تمكنت من الكشف المبكر عن أنشطة إرهابية في عدة مناطق من المملكة، يقوم بها عناصر من الفئة الضالة، لافتة إلى أن تلك الأنشطة بلغت مراحل متقدمة في التحضير لتنفيذ أهدافها، وتم إحباط مخططاتهم الإجرامية قبل تمكنهم من تنفيذها.

وأوضح البيان أن المقبوض عليهم توزّعوا عبر خلايا إرهابية جميعها تتلقّى الأوامر من تنظيم «داعش». وأتت عملية القبض وفقاً للبيان، في أوقات مختلفة وفي مناطق متنوّعة.

وأوضح البيان أنّ الخلية الإرهابية الأولى، تتكون من 15 سعودياً، وتمّ القبض عليها في 30 ديسمبر العام الماضي. ولفت البيان إلى أنّه في السابع من مارس الماضي، تم القبض على 65 شخصاً في عدد من مناطق المملكة، جميعهم سعوديون ما عدا اثنين من حملة البطاقات، وآخر فلسطيني، وشخص يمني، مرتبطين بتنظيم «داعش»، ويخططون لاستهداف مجمّعات سكنية وتنفيذ عمليات لإثارة الفتنة الطائفية، واستهداف رجال الأمن ومهاجمة سجون المباحث العامة.

وتطرّق البيان إلى رصد الجهات الأمنية نشاطاً مكثّفاً لعدد من الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي. وأشار البيان إلى أنّه تمكّنت الجهات الأمنية من تحديد هويّات أصحاب تلك الحسابات والقبض عليهم، وعددهم تسعة سعوديين. وتطرّق البيان إلى أنّه في 12 مارس الماضي، توفّرت معلومات عن تهديد محتمل بعملية انتحارية ضد السفارة الأميركية في الرياض بواسطة سيارة محمّلة بالمتفجّرات.

الشرق الأوسط: حزم سعودي ضد الإرهاب.. وضرب 6 خلايا خططت لاستهداف السفارة الأميركية واغتيال عسكريين

كتبت الشرق الأوسط: في عاصفة حزم سعودية ضد الإرهاب، أعلنت وزارة الداخلية السعودية أمس الإطاحة بـ6 خلايا ترتبط بتنظيم «داعش»، تتألف من 93 عنصرا أغلبهم سعوديون، كانت تعتزم شن عمليات إرهابية بينها استهداف السفارة الأميركية في الرياض ومجمعات سكنية وتنفيذ اغتيالات لعسكريين.

وكشفت وزارة الداخلية أن ضرب خلايا الإرهاب هذه تم على مراحل، وأن العناصر المضبوطة نشطت أيضا في التجنيد عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إلى جانب جمع الأموال لتمويل الهجمات. كما استعانت تلك الخلايا بامرأة لاستدراج أحد رجال الأمن ثم اغتياله، إلا أن المحاولة باءت بالفشل.

وأوضحت الوزارة أن الخلية الأبرز أطلقت على نفسها اسم «جند بلاد الحرمين»، وهي تنتمي إلى تنظيم داعش الإرهابي في الخارج، وتتكون من 15 شخصًا جميعهم سعوديون، تدربوا في القصيم، وأن أدوار عناصرها ارتبطت بـ«المجال الشرعي والمالي»، وأنهم اختاروا اسم الخلية «كحالة من التعبئة النفسية».

وقال اللواء منصور التركي، المتحدث الأمني في الوزارة، إن معظم العمليات التي خططت لها الخلايا الست كانت بلغت مراحل متقدمة من تأمين الأوكار وإنشاء مواقع التدريب وتصنيع المتفجرات وإجراء التجارب الحية والتدرب على الرماية.

وبشأن استهداف السفارة الأميركية، قال اللواء التركي إن السلطات الأمنية نسقت مع السفارة الأميركية بعد ورود تهديدات «قوية جدا» باستهدافها بهجوم انتحاري. وأشار إلى أن قرار إغلاق السفارة في الرياض وقنصليتيها في جدة والظهران، في مارس (آذار) الماضي، كان مرتبطا بتلك الإجراءات الأمنية.

الخليج: استمرار الهجمات على بيجي والتنظيم يعدم صحفياً في الموصل… القوات العراقية تسيطر على “ناظم التقسيم”

كتبت الخليج: واصل التحالف الدولي ضرباته الجوية ضد تنظيم “داعش” الإرهابي، أمس، فيما سيطر التنظيم على قرية البشير بمحافظة كركوك، وواصل هجماته على مصفاة بيجي، في وقت تمكنت القوات العراقية من استعادة السيطرة على ناظم التقسيم، في حين قام التنظيم الارهابي باعدام رئيس تحرير صحيفة محلية وسط الموصل، وعثر في بغداد على جثث 8 رجال أصيبوا بطلقات نارية، وسط تباين حول ما إذا كانوا نازحين من محافظة الأنبار أم لا .

وقال الجيش الأمريكي إن قوات التحالف استهدفت تنظيم “داعش” في سوريا بخمس ضربات جوية خلال ال 24 ساعة الأخيرة، ونفذت 26 ضربة ضد التنظيم في العراق . وأكد التحالف أنه نفذ نحو 120 غارة جوية في العراق خلال أسبوع، بحسب بيانات القيادة المشتركة للتحالف.

ومن جانبها، ذكرت وزارة الدفاع العراقية أن القوات الأمنية نفذت ضربات دقيقة ومؤثرة لعدد من التجمعات الإرهابية في مناطق عين الأسد والموصل وبقية قواطع العمليات الأخرى التي يتواجد بها مسلحو “داعش” ولدعم العمليات العسكرية التي تقوم بها القوات المسلحة . وأوضحت أن القوات العراقية حررت ناظم التقسيم ضمن قاطع عمليات الأنبار، مشيرة إلى أن العدو تكبد خسائر فادحة في الأرواح والمعدات . وقال مصدر عسكري إن التحالف الدولي نفذ غارة جوية على منزل يتحصن به قيادي ميداني في تنظيم داعش يدعى أبو اسلام الكردي أسفرت عن مقتله وأربعة من مساعديه بناحية العنكور غربي الرمادي .

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى