الصحافة العربية

من الصحافة العربية

armyyyr

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

تشرين: استهدف خطوط تنقّلهم بين دير العصافير وزبدين بالغوطة الشرقية… الجيش يقضي على عشرات الإرهابيين في أرياف حلب وإدلب والحسكة ودرعا

كتبت تشرين: وجهت وحدات من الجيش ضربات نارية مكثفة لنقاط تمركز التنظيمات الإرهابية في أرياف حلب وإدلب والحسكة وكبدتهم خسائر فادحة في العديد والعتاد، بينما استهدفت وحدات أخرى من الجيش خطوط تنقل الإرهابيين بين دير العصافير وزبدين في الغوطة الشرقية بريف دمشق، كما نفذت عمليات نوعية في ريف درعا قضت خلالها على عشرات المرتزقة بينهم أبرز متزعميهم ودمرت لهم آليات وأسلحة وذخيرة.

فقد ذكرت «سانا» أن عمليات الجيش المتواصلة في إطار الحرب على الإرهاب أسفرت عن تدمير 3 آليات لما يسمى «لواء الإسلام» شرق وحدة المياه في عربين بريف دمشق إضافة إلى القضاء على عدد من الإرهابيين بينهم الإرهابي الإماراتي فوزي العسيري والليبي الهادي الدربازي وجهاد قضماني وعزيز السيد وغياث التلي ودياب الفوال ونعمان الموسى.

ورصدت وحدة من الجيش آليات محملة بأسلحة وذخيرة بين قريتي بالا وزبدين ودمرتها بالأسلحة المناسبة ما أدى إلى مقتل الإرهابي ساري الشمري وأحمد ولد شعيلة وسعيد طيفور ولؤي الدالاتي وعبد السميع الكسواني وسالم عوكر، بينما وجهت وحدات أخرى ضربات مركزة لخطوط تنقل الإرهابيين بين دير العصافير وزبدين وأوقعت بينهم العديد من القتلى والمصابين.

واشتبكت وحدة من الجيش مع إرهابيين وأوقعت بينهم قتلى ومصابين على محور جامع طيبة في حي جوبر، في حين نفذت وحدات أخرى عمليات دقيقة انتهت بالقضاء على بؤر إرهابية في حي الجمعيات في مدينة الزبداني، بينما أسفرت اشتباكات جرت في جرود قرية هريرة عن مقتل العديد من الإرهابيين منهم حمود علي حمود ومحمد مصطفى صافي وعمار حسين فلاح، وأسفرت عمليات الجيش في جبال القلمون الشمالية عن تدمير أوكار بما فيها من إرهابيين وأسلحة وذخيرة في جرود بلدة عسال الورد، كما قضت على عدد من الإرهابيين ودمرت لهم عتاداً حربياً في مزارع الخزرجية بمحيط بلدة سعسع.

أما في حلب فقد أوقعت وحدة من الجيش قتلى ومصابين في صفوف الإرهابيين ودمرت عدداً من آلياتهم في قرية المنصورة، بينما أوقعت وحدات أخرى إرهابيين قتلى ومصابين ودمرت آليات لهم في الليرمون وإنذارات وخان العسل والراشدين واحد والمسلمية وتل السوسين وتل الضمان وحلب القديمة والشيخ سعيد ودوار الشعار وأورم وكفر تعال والشويحنة.

في المقابل أقرت التنظيمات الإرهابية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل من سمته «قائد كتيبة نور الدين الزنكي» الإرهابي عبدالحكيم.

وفي حمص تركزت عمليات الجيش على تجمعات التنظيمات الإرهابية في عرشونة والسلطانية وأسفرت عن إيقاع قتلى ومصابين بين أفرادها وتدمير آليات وأسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم، كما سقط قتلى ومصابون بين إرهابيي تنظيم «جبهة النصرة» خلال عملية لوحدة من الجيش على أوكارهم في قرية مسعدة.

ونفذت وحدة من الجيش عملية ناجحة في قرية أم شرشوح، أدت إلى القضاء على عدد من الإرهابيين وتدمير مدفع رشاش كان بحوزتهم، بينما أوقعت وحدات أخرى العديد من أفراد تنظيم «داعش» الإرهابي قتلى ومصابين في التوينات وشرق آبار جزل النفطية شمال غرب تدمر وقرية رحوم .

وفي اللاذقية قضت وحدات من الجيش على إرهابيين من تنظيم «جبهة النصرة» في الزيتونة ورويسة ورويسة البلاط بريف المحافظة الشمالي ودمرت لهم آليات مزودة برشاشات ثقيلة، في حين واصلت وحدات أخرى عملياتها للقضاء على الإرهابيين حيث دمرت عدداً من أوكارهم بمن فيها من أسلحة وذخيرة وإرهابيين في قرى عرافيت والرشوان وكتف الغنمة.

وقضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على أعداد من الإرهابيين في عطيرة وبيت عوان وكتف الغدر بعضهم من جنسيات أجنبية منهم متزعم إحدى المجموعات الإرهابية ودمرت لهم آليات وأسلحة ثقيلة.

وفي إدلب نفذت وحدة من الجيش عملية نوعية ضد تجمعات التنظيمات الإرهابية في بلدة الهبيط أسفرت عن إيقاع أفرادها بين قتيل ومصاب، بينما دمرت وحدة ثانية في عملية نوعية أوكاراً وآليات بما فيها من إرهابيين وأسلحة وذخيرة في كفر لاتا بمنطقة جبل الأربعين، في حين وجهت وحدات أخرى ضربات نارية مكثفة لأوكار ونقاط تمركز التنظيمات الإرهابية وقضت على أعداد كبيرة من أفرادها ودمرت أسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم في قرى تل الرمان وبكفلون ومارتين.

وأقرت التنظيمات الإرهابية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بسقوط العديد من القتلى والمصابين بين صفوفها من بينهم الإرهابي السعودي إبراهيم اليحيى أحد قادة «حركة أحرار الشام الإسلامية» الممولة من نظام آل سعود الوهابي.

الاتحاد: انتهاء «عاصفة الحزم» وإطلاق عملية «إعادة الأمل»… قرقاش: عاصفة الحزم حققت أهدافها وقوضت خطر الحوثيين وصالح

كتبت الاتحاد: أعلنت دول التحالف العربي أمس انتهاء العمليات الخاصة بعاصفة الحزم بعد أن نجحت في تحقيق أهدافها وعن بدء عملية «إعادة الأمل» التي ستكون وفق قرار مجلس الأمن، وسرعة استئناف العملية السياسية. وذكر بيان لقيادة عملية عاصفة الحزم أن المهمة الجديدة ستركز على الأمن ومكافحة الإرهاب والمساعدة والتوصل لحل سياسي في اليمن. وذلك بطلب من الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.

وقال معالي الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية إن التحالف العربي عبر تدرجه ومرونته يبدي نضوجاً استراتيجياً وسياسياً غير مسبوق، وضمن تصوراته وشروطه هو ودون إملاءات». وأضاف «التمرغ في الوحل توهمه المغرضون».

وأضاف، في تغريدة على حسابه في موقع تويتر، أن عاصفة الحزم حملة مظفرة دون خسائر لدول الخليج وبأقل الخسائر المدنية، انتصارنا ينتقل إلى مرحلة جديدة نحو تحقيق أهدافنا الواضحة والمنشودة، في إشارة إلى بدء عملية «إعادة الأمل».

وأضاف «بمشيئة الله منتصرون في اليمن، لمصلحة اليمن و شعبه والخليج العربي وأمنه، والانتهاء من عملية عاصفة الحزم وبدء إعادة الأمل تطور مبشر لحملة مباركة تتمتع بدعم إقليمي ودولي وتنتشل المنطقة من مرحلة غلب عليها اليأس والتدخل في شؤوننا».

وقال «تغيير التكتيك العسكري مؤشر إيجابي لديناميكية ونجاح عاصفة الحزم.. التحالف الخليجي يبرز نضوجاً ومرونة عبر الانتقال من مرحلة لأخرى وحسب المتطلبات». مضيفاً أن «عاصفة الحزم حققت أهدافها وقوضت خطر مليشيا الحوثيين وصالح، والمرحلة الجديدة تتطلب أدوات جديدة عبر عملية إعادة الأمل بشقها الأمني والإنساني.. تحقيق الأهداف الاستراتيجية بوصلتنا، إزالة الخطر الإيراني عن السعودية والخليج وعودة الاستقرار إلى اليمن عبر بوابة الشرعية والمسار السياسي».

وأكدت وزارة الدفاع السعودية أن الطلعات الجوية لقوات التحالف في عاصفة الحزم أدت إلى فرض السيطرة الجوية لمنع أي اعتداء ضد المملكة ودول المنطقة وتمكنت من إزالة التهديد على أمن السعودية والدول المجاورة.

وأوضحت الوزارة أن الطلعات الجوية نجحت في تدمير الأسلحة الثقيلة والصواريخ البالستية التي استولت عليها الميليشيات الحوثية والقوات الموالية لعلي عبدالله صالح من قواعد ومعسكرات الجيش اليمني.

وقال المتحدث العسكري باسم التحالف العميد أحمد عسيري المتحدث العسكري السعودي «سوف تستمر قيادة التحالف في منع الميليشيات الحوثية من التحرك والقيام بأي عمليات داخل اليمن».

وقال عسيري، إن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي هو من طلب إنهاء العملية العسكرية ، بعد أن حققت أهدافها، مضيفا «سعينا إلى حماية الشرعية اليمنية وأفلحنا في ذلك».

وأوضح عسيري، في مؤتمر صحفي، أن عملية «إعادة الأمل»، التي أطلقتها قيادة التحالف، ستعمل على استمرار حماية المدنيين في اليمن، والإشراف على تيسير إجلاء الرعايا الأجانب، واستئناف العملية السياسية وقرار مجلس الأمن والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني.

وأضاف أن عملية إعادة الأمل ستبدأ مع منتصف الليل، لكن العملية العسكرية ستستمر في حماية الحدود السعودية وحماية المدنيين من بطش الحوثيين، مؤكدا استمرار الحظ البحري لمنع تزويد الحوثيين بالسلاح .

القدس العربي: السجن 20 عاما لمرسي بعد إدانته بتهم «عنف واحتجاز وتعذيب» معارضين له.. «الإخوان» اعتبروه «باطلا» ومنظمة العفو نددت بالمحاكمة وواشنطن تعرب عن «القلق»

كتبت القدس العربي: أصدرت محكمة جنايات مصرية، أمس الثلاثاء، حكما بالسجن 20 سنة بحق الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، و12 آخرين من قيادات جماعة الإخوان المسلمين، بعد إدانتهم بتهم «استعراض القوة والعنف واحتجاز وتعذيب» معارضين له، مع تبرئته من تهمة التحريض على قتلهم.

وقال علي كمال أحد محامي المتهمين «سنقوم بالطعن على الحكم في محكمة النقض. هذا إجراء طبيعي». وكان يتحدث في قاعة المحكمة التي عقدت في أكاديمية للشرطة في القاهرة الجديدة وسط حراسة أمنية مشددة .ووضع مرسي في قفص زجاجي عازل للصوت، فيما وضع 12 متهما آخرين في قفص زجاجي مجاور حيث أشاروا بعلامة رابعة فور صدور الحكم وهم يبتسمون غير مكترثين، في قاعة المحكمة. ولا يعترف مرسي بهيئة المحكمة التي تحاكمه، كما لا يوجد فريق للدفاع عنه انما محامون يتابعون الإجراءات القانونية فقط.

وقالت جماعة «الإخوان» على لسان متحدثها الإعلامي محمد منتصر، إن هذه الأحكام «باطلة جاءت من سلطة باطلة، تريد أن تفرض واقع الجبروت، ولن يدفع هذا الحكم ثبات الرئيس محمد مرسي والثوار قيد أنملة للخلف».

وأضاف منتصر أن «جماعة الإخوان في طريقها الثوري لن تتراجع، ولن تسمح لعنف الانقلاب وتفجيراته وجبروته أن يستمر».

أدت البراءة من اتهامات القتل، التي فاجأت كثيرين إلى ردود فعل متباينة، إذ أثارت غضب أهالي الضحايا الذين تساءلوا عمن قتل أبناءهم.

وقال فهمي نديم رئيس مؤسسة النديم لحقوق الإنسان (حقوقي مصري)، إن «الحكم على مرسي والإخوان عادل، ويدل دلالة قاطعة على أن هيئة المحكمة التزمت الحياد الكامل». أما السفير يحيى نجم، أحد مصابي أحداث الاتحادية، فقال إن «ضحايا الأحداث كانوا بانتظار جزاء أكبر للجناة في الأحداث، متوافقا مع قاعدة «الدم بالدم» حتى تهدأ صدورهم».

وأضاف في تصريحات صحافية، أن «القصة لم تنته بعد… ويجب الاطلاع على حيثيات الحكم». ومضى قائلا إن «الطريق طويل وطريق الثورة لم ينته أمام الثائرين ويتطلب عملا وجهدا كثيرا لإتمامه».

هذا وأبدت الولايات المتحدة الثلاثاء قلقها اثر صدور حكم بالسجن على الرئيس المصري الاسبق محمد مرسي و14 من انصاره.

الحياة: توقف «عاصفة الحزم»… وبدء «إعادة الأمل» إلى اليمن

كتبت الحياة: أعلنت قيادة قوات التحالف وقف عمليات «عاصفة الحزم» في اليمن بعد تحقيقها للأهداف التي انطلقت من أجلها، وبدء عملية «إعادة الأمل» للشعب اليمني. وأكدت أن العملية العسكرية حققت حماية الشرعية وردعت العدوان الحوثي في باقي المناطق، مشددة على زوال التهديد عن أمن المملكلة والدول المجاورة، خصوصاً الأسلحة الثقيلة والصواريخ البالستية التي استولت عليها المليشيات الحوثية والقوات الموالية لعلي عبدالله صالح.

وستعمل عملية «إعادة الأمل» على تحقيق سرعة استئناف العملية السياسية وفق قرار مجلس الأمن رقم (2216) والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وحماية المدنيين، ومكافحة الإرهاب، وتيسير إجلاء الرعايا الأجانب وتكثيف المساعدة الإغاثية والطبية للشعب اليمني في المناطق المتضررة ، وإفساح المجال للجهود الدولية لتقديم المساعدات الإنسانية.

كما ستتصدى للتحركات والعمليات العسكرية للميلشيات الحوثية ومن تحالف معها وعدم تمكينها من استخدام الأسلحة المنهوبة من المعسكرات أو المهربة من الخارج، علاوة على إيجاد تعاون دولي لمنع وصول الأسلحة جواً وبحراً إلى المليشيات الحوثية وحليفهم علي عبدالله صالح من خلال المراقبة والتفتيش الدقيقين.

وأوضح المتحدث باسم قوات التحالف العميد الركن أحمد عسيري في إيجازه الصحافي ليل أمس، أن انهاء عملية « عاصفة الحزم» بناء على طلب الحكومة اليمنية، موضحاً أن عملية « إعادة الأمل « ستبدأ مع منتصف هذه الليلة ( ليل أمس).

ولفت عسيري إلى أن عدد الطلعات الجوية بلغ 2415 طلعة جوية حتى نهاية الحملة الجوية في عاصفة الحزم حتى يوم أمس.

وقال «إن التحالف سيواصل استهداف تحركات ميليشيا جماعة الحوثي داخل اليمن» وأضاف «سنستمر في منع الميليشيات الحوثية من التحرك والقيام بأي عمليات داخل اليمن».

وسبق ذلك صدور اعلان عن فرض السيطرة الجوية الكاملة على سماء اليمن لمنع أي اعتداء ضد المملكة ودول الجوار.

وجاء في بيان صدر عن وزارة الدفاع السعودية مساء أمس أن «الطلعات الجوية أزالت أي تهديدات لأمن السعودية ودول المنطقة»، من خلال تدمير الأسلحة الثقيلة والصواريخ البالستية التي استولت عليها الميليشيات الحوثية والقوات الموالية لعلي عبدالله صالح من قواعد ومعسكرات الجيش اليمني.

ودفعت السعودية بقوات «الحرس الوطني» في العمليات العسكرية التي تقودها لإنقاذ اليمن وإعادة الشرعية، لتنضم إلى بقية القطاعات العسكرية المشاركة في «قوات التحالف»، بعدما صدر أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بمشاركة قوات الحرس الوطني السعودي في عمليات «عاصفة الحزم».

وأكد وزير الحرس الوطني السعودي الأمير متعب بن عبدالله الجاهزية التامة والاستعداد المتكامل لقوات الحرس الوطني، منوهاً بما «يجب أن يتحلى به الجميع من استشعار للمسؤولية في الذود عن الوطن، وحماية مقدساته، والحفاظ على أمنه واستقراره».

يأتي ذلك في وقت تواصل فيه الديبلوماسية السعودية تنسيق المواقف بالتوازي مع عمليات قوات التحالف على الأرض، إذ التقى وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل بنظيره المصري سامح شكري، وبحثا الأوضاع في اليمن والمستجدات الإقليمية.

البيان: «داعش» يتبنى هجوماً على سفارة إسبانيا في طرابلس… قتلى وجرحى في تصاعد معارك بنغازي

كتبت البيان: قتل 12 شخصاً على الأقل وأصيب 30 آخرون بجروح متفاوتة في بنغازي الليبية، في تصاعد لحدة المعارك بين الجيش ومجموعات مسلحة تنضوي تحت ما يسمى بـ «مجلس شورى ثوار بنغازي». وقال مصدر طبي بمستشفى الجلاء للجراحة والحوادث، إنّ «المستشفى تسلّم جثامين ثلاثة جنود وعشرة جرحى تابعين للجيش».

في الأثناء، استهدف هجوم مبنى السفارة الإسبانية في العاصمة الليبية طرابلس، وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنه. وذكرت وكالة الأنباء الليبية «وال» في طرابلس أن الهجوم الذي تم بعبوة متفجرة لم يسفر عن أضرار بشرية. وأوضح مدير الأمن الدبلوماسي بوزارة الداخلية في طرابلس العقيد مبروك أبظهير أنّ «الانفجار تسبب في أضرار بسيطة بالواجهة الأمامية للسفارة وكذلك مقر النقطة الأمنية، ولم يسفر عن أضرار بشرية نظرا لخلو المبنى الواقع في منطقة بن عاشور بطرابلس». وتبنى تنظيم داعش المسؤولية من خلال حسابات تابعة له على موقع «تويتر» للتدوينات القصيرة.

من جهته، أكد المبعوث الأممي في ليبيا برناردينو ليون في تونس امس الثلاثاء على أهمية دول الجوار في حل الأزمة في ليبيا. والتقى برناردينو ممثل الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة بليبيا أمس الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي في القصر الرئاسي بقرطاج، حيث أكد وجود تنسيق كامل بين تونس ومنظمة الأمم المتحدة من أجل التوصل إلى حل سلمي بين الفرقاء الليبيين، بحسب ما جاء في بيان للرئاسة. كما شدد المبعوث على أهمية التواصل مع الأطراف الليبية لتجاوز الأوضاع الأمنية والإنسانية الصعبة وتداعياتها على المنطقة. وشدّد أيضا على الدور المحوري لدول الجوار الليبي لإيجاد حل سلمي ووضع حد للأعمال الإرهابية ونزيف الضحايا الذي طال ليبيين ومواطنين من جنسيات أخرى.

استبعد رئيس الوزراء الإيطالي ماتّيو رينزي أي تدخّل عسكري بري من قبل قوات دولية في ليبيا في الوقت الراهن. وقال رينزي في تصريح صحافي أمس، إنّ الحديث يدور حالياً حول عملية لحفظ السلام في ليبيا، مشيراً إلى أنّ «المجتمع الدولي ليس لديه نظرة أو استراتيجية بشأن الأزمة الليبية»، لافتاً إلى أنّ بلاده ستطلب من أوروبا معالجة الأزمة في ليبيا بطريقة أكثر جدية.

قال مسؤول نفطي أمس، إنّ «ميناء الحريقة الواقع شرق ليبيا أغلق بسبب إضراب لحراس الأمن يتعلق بالرواتب». وأضاف المسؤول أن ناقلة راسية بالميناء اضطرت لوقف تحميل الخام بسبب الإضراب. وقال مسؤول آخر إنّ «ميناء الزويتينة في شرق البلاد يعمل بشكل طبيعي وإن ناقلة تقوم بتحميل حوالي 700 ألف برميل من الخام هناك».

الشرق الأوسط: قادة أركان الجيوش العربية يبحثون في القاهرة اليوم تشكيل القوة المشتركة

كتبت الشرق الأوسط: تستضيف الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة اليوم الأربعاء اجتماعا لرؤساء أركان القوات المسلحة في الدول العربية الأعضاء بالجامعة للنظر في تنفيذ قرار قمة شرم الشيخ الخاص بتشكيل قوة عربية مشتركة ومناقشة المهام المنوطة بهذه القوة المشتركة وكيفية تمويلها.

ومن المقرر أن يتم خلال الاجتماع مناقشة الإجراءات التنفيذية وآليات العمل والموازنة المطلوبة لإنشاء القوة العربية المشتركة وتشكيلها، على أن يتم عرض نتائج أعماله على القادة العرب بواسطة لجنة تضم رئاسة القمة الحالية (مصر) والسابقة (الكويت) والقادمة (المغرب)، في غضون أربعة أشهر على اجتماع مجلس الدفاع العربي المشترك لإقرارها.

وكانت القمة العربية في دورتها العادية الـ26 بشرم الشيخ التي عقدت في مارس (آذار) الماضي قد اعتمدت قرار إنشاء «قوة عربية مشتركة»، حيث دعا القادة العرب رؤساء أركان وقادة الجيوش العربية للاجتماع خلال شهر لبحث آليات إنشائها، بهدف صيانة الأمن القومي العربي.

وسبق للقمة العربية أن كلفت الأمين العام للجامعة العربية بالتنسيق مع مصر لدعوة لجنة رفيعة المستوى من الخبراء العسكريين تحت إشراف رؤساء أركان القوات المسلحة بالدول العربية للاجتماع خلال شهر من صدور القرار لدراسة كافة جوانب الموضوع بشأن تشكيل القوة المشتركة.

ومن المقرر أن تعقد جلسة افتتاحية يتبعها جلسة مغلقة حيث تطرح كل دولة عربية رؤيتها لتشكيل هذه القوة العربية. وعلمت «الشرق الأوسط» أن الملحق العسكري في سفارة اليمن بالقاهرة سوف يرأس وفد بلاده في الاجتماع، فيما شهد مطار القاهرة أمس وصول رؤساء أركان جيوش كل من الأردن وتونس وسلطنة عمان والسودان، واستمر وصول باقي الوفود حتى ساعة متأخرة من مساء أمس.

وكان الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية قد التقى صباح أمس بمقر الجامعة العربية مع الفريق محمود حجازي رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية، للتحضير لذلك الاجتماع، الذي يعد الأول من نوعه منذ حرب السادس من أكتوبر (تشرين الأول) عام 1973.

الخليج: معارك شرسة بين القوات العراقية والإرهابيين في محيط الرمادي

كتبت الخليج: انطلقت، أمس، المرحلة الثانية لتحرير محيط مدينة الرمادي غرب العراق من سيطرة تنظيم “داعش”، بعدما أحكمت سيطرتها على مركز المدينة، وخاضت القوات العراقية معارك شرسة مع مقاتلي التنظيم في محيط المدينة، فيما صدت قوات البيشمركة الكردية هجوماً للتنظيم على عدد من القرى جنوبي كركوك، بينما أعدم التنظيم الإرهابي 11 مقاتلاً موالياً للحكومة في محافظة صلاح الدين بعد أسرهم، في حين خسر التنظيم عشرات العناصر من مسلحيه في قواطع العمليات وتحت وطأة القصف الجوي لقوات التحالف الدولي .

وقال مصدر أمني إن هذه المرحلة تأتي بعد انتهاء المرحلة الأولى التي انتهت بتأمين مركز مدينة الرمادي، وقتل 172 عنصراً من “داعش”، بينهم انتحاريون ومقاتلون أجانب، مشيراً إلى أنه تم إرسال تعزيزات عسكرية إلى منطقة الفتحة شمال تكريت لمواجهة مسلحي التنظيم . وتمكنت القوات العراقية من تحرير مستشفى النسائية والأطفال في قضاء الرمادي – منطقة الورار وقتل عدد كبير من الإرهابيين كانوا يتحصنون فيها وفي الدور المجاورة لها . وذكرت وزارة الدفاع العراقية في بيان أنه تم أيضاً تم تدمير 3 بنايات تحوي إرهابيين من قبل طيران التحالف الدولي وتدمير عدد من البيوت والأوكار الإرهابية في مناطق الصوفية والسجارية . وواصلت القوات العراقية عملية فجر الكرمة وتمكنت من قتل أكثر من 58 إرهابياً وجرح أعداد أخرى . وذكرت وزارة الداخلية أن الشرطة الاتحادية قتلت إرهابياً يرتدي حزاماً ناسفاً حاول استهداف القطعات الأمنية المتواجدة في مستشفى الولادة بمحافظة الأنبار . ونقلت عن مصدر أمني أن تنظيم “داعش” قام بقصف مستشفى الرمادي العام وسط المدينة بعدد من قذائف الهاون، ما تسبب بإلحاق خسائر مادية بالمستشفى من دون وقوع خسائر بشرية . وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن التنظيم أطلق هذه القذائف من منطقة الجزيرة شمال الرمادي التي يسيطر عليها . أما في محافظة صلاح الدين، فقد ذكر مصدر أمني أن القوات العراقية أحبطت، أمس، هجوماً لمسلحين استهدف القوات الأمنية في منطقة السيد غريب والرفيعات، غرب الطريق الرابط بين بغداد وسامراء .

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى