الصحافة اللبنانية

من الصحافة اللبنانية

3ersel 1

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف اللبنانية

السفير : مسلحون من البلدة يخطفون سوريين للمبادلة عرسال “تنتفض” على مستبيحي أمنها

كتبت “السفير”: لبنان بلا رئيس للجمهورية لليوم الثالث عشر بعد الثلاثمئة على التوالي.

رسمت عرسال أمس مشهداً طغى على ما عداه. بدا، للوهلة الأولى، وكأن البلدة التي استباح المسلحون أمنها، بعدما احتلوا جرودها، قد انتفضت على من تعاملت معهم كـ”ضيوف” ودفعت من أجلهم ثمناً باهظاً في علاقاتها مع الجوار، كما في الاقتصاد والأمن والسياسة، منذ اندلاع الأحداث في سوريا.

دخلت عرسال، أمس، مرحلة جديدة بإقدام نحو سبعين مسلحاً من أبنائها على خطف نحو 35 سورياً من بلدة قارة السورية، رداً على إقدام أفراد من بلدة قارة على اختطاف حسين سيف الدين، ابن حوش الرافقة، من عرسال.

ربما من المبكر وضع ما حصل، على أهميته، في إطار استرداد عرسال لقرارها وأمنها في مواجهة المسلحين، ولكن الأكيد أن ما قبل أمس لن يكون كما بعده في البلدة التي قفز أهلها، برد فعلهم، فوق الاصطفافات المذهبية.

أرسلت البلدة أكثر من رسالة، الأولى إلى محيطها وترفض فيها النيل من أي فرد من أهلها وجوارها مهما كان انتماؤه. والثانية إلى القوى الأمنية وتطالبها فيها بدخول عرسال فعلياً والتمركز فيها والإمساك بأمنها.

حتى لهجة رئيس بلدية عرسال علي الحجيري تغيرت. قال الرجل لـ”السفير” إنه “آن الأوان لتحييد عرسال وجوارها عما يحدث في سوريا، وليذهب من يريد القتال إلى هناك”. وأكد ان لا حياة لعرسال ومحيطها من دون بعضهم البعض، مشددا على انه “لا يمكننا العيش منقطعين عن ابن اللبوة أو الهرمل أو غيرها من محيطنا، وأن عرسال كلها لن تسمح بأي حادث مشابه للخطف والقتل بعد اليوم”.

وليس تفصيلاً أن يقوم أفراد من عائلة نوح، وهي من أصغر عائلات بلدة عرسال (نحو 500 شخص فقط) بإقامة حواجز فيها وخطف سوريين من دون أن يعترضهم أي من عائلات عرسال الكبيرة وعلى رأسها الحجيري وفليطي وعز الدين. لا بل إن آل عز الدين أنفسهم أقاموا حواجزهم وخطفوا نحو 15 سورياً من بلدة قارة أفرجوا عنهم مساء، فيما احتفظ آل نوح بـ20 مخطوفا. حتى أن المعلومات أفادت عن مؤازرة العائلات الأخرى لآل عز الدين ونوح في ردة فعلهم.

وجاء رد عائلة نوح بعدما عُثر على السيارة التي خطفت حسين سيف الدين مركونة في “كاراج” مفتوح يعود لأحد أفرادها، ما جعلها تعتبر أنها معنية بالقضية بعدما تم تصوير أفرادها كمتورطين، الامر الذي يؤثر على علاقتهم بالجوار.

واندفع آل عز الدين إلى إقامة حواجز ومن ثم خطف بعض النازحين، كون سيف الدين خطف من أحد محالّهم، “وهو عمل لا يُسكت عنه في معايير الجيرة والعلاقات العائلية في المنطقة” حسب أحد وجهاء العائلة.

وعُلم ان مسلحين من أبناء عرسال تصدوا لمسلحين حاولوا مهاجمة عائلتي عز الدين ونوح في عقر دارهم، حيث قام آل عز الدين بنصب كمين للمهاجمين واستولوا على أسلحتهم وضربوهم ضربا مبرحا. كما نجح آل نوح في الاستيلاء على ثلاث بنادق من المسلحين الذين هاجموهم بعدما اشتبكوا معهم وطردوهم من منطقتهم.

يذكر أنه سبق للبلدة أن ذاقت الأمرّين من ارتكابات المسلحين الفاضحة. وتقول السجلات الأمنية إن شمس عرسال لا تغيب في أي يوم من دون اعتداء يراوح ما بين السرقة أو إطلاق النار مروراً بالخطف والقتل.

انتهى ليل عرسال أمس بمنح مهلة لخاطفي سيف الدين بإعادته اليوم حداً أقصى، وإلا فإن مشهداً آخر سيرتسم في الساعات المقبلة، ليس أقله وضع مخيم أبناء بلدة قارة في دائرة الاستهداف!

الأخبار : “قطوع اليمن” مرّ على خير في الحكومة

كتبت “الأخبار”: مرّت جلسة الحكومة أمس “على خير”، على رغم الانقسام الحاد في المواقف حيال العدوان السعودي على اليمن، وحول كلمة الرئيس تمام سلام في القمة العربية. وكما كان متوقعاً، حضرت المواقف المتناقضة مادة وحيدة للنقاش على طاولة الحكومة، إلّا أن السجال بين وزيري حزب الله ووزراء تيار المستقبل وسلام، لم يخرج عن إطار إبداء الرأي، تحت سقف الحفاظ على الحكومة ووحدتها واستمرارية عملها.

وعرض سلام مجدداً موقفه الذي أدلى به في القمة العربية، فأشار وزير الصناعة حسين الحاج حسن إلى أن “موقف الرئيس لا يعبر عن موقف كل الحكومة”، مكرّراً موقف حزب الله من القمّة. واعتبر، بحسب مصادر وزارية شاركت في الجلسة، أن “دول الخليج تعتدي على اليمنيين، ولا ترى في المنطقة إلا البحرين واليمن. وإن كنتم تتحدثون عن تضامن عربي، يجب أن لا ننسى أن من يتمّ الاعتداء عليهم في اليمن عرب أيضاً”. وقال وزير الصناعة إن “دول الخليج تموّل الإرهاب في عدد من الدول العربية”، لافتاً إلى أن “الحزب جزء من الحكم في لبنان، وليس موافقاً على الموقف الذي صدر، وسياسة الحكومة يجب أن تُتَّبَع بالاتفاق بين مختلف القوى”. وأيد عدد من الوزراء موقف سلام، منهم وزيرا الدفاع سمير مقبل والعمل سجعان القزّي، فيما اعتبر وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس أن “الحزب ينقل المشكل في اليمن إلى الحكومة، بينما كلام سلام بقي داخل أروقة القمّة العربية”، مشيراً إلى أن “اتهام الحزب لدول الخليج بتمويل الإرهاب يحتاج إلى أدلة، في حين أن الدليل الوحيد بين أيدينا أن للبنان مصالح في الخليج يجب حمايتها، وإذا كان الحزب يريد التصعيد فعليه أن يحضّر نفسه لاستقبال اللبنانيين الذين سيعودون إذا قررت الدول العربية طردهم”. من جهته، انتقد الوزير نهاد المشنوق “اتهام السعودية بتعطيل الانتخابات ودعم الإرهاب”، مشيراً إلى أن “مجلس الوزراء ليس المكان المناسب لكيل الاتهامات أو للتفسير الفقهي”. وختم سلام النقاش، مشيراً إلى أنه “حاول في الكلمة انتقاء الكلمات بدقّة، وشرح موقف لبنان الداعم للتضامن العربي مع الحفاظ على الشؤون الداخلية في الدول العربية”، مؤكّداً أنه أخذ “ملاحظات الوزير الحاج حسن في الاعتبار”، وفي الوقت نفسه أكد أن “من حقه كرئيس للحكومة التحدث باسم الحكومة، بغض النظر عن رأي الأطراف فيها”.

وعلى هامش النقاش، عينت الحكومة خلال الجلسة محافظ جبل لبنان فؤاد فليفل أمينا عاماً لمجلس الوزراء خلفاً لسهيل بوجي، وأبقت على فليفل محافظاً بالوكالة حتى تعيين بديل له. كذلك وافقت على طلب وزارة البيئة تقديم العروض بالنسبة إلى النفايات الصلبة لبيروت وجبل لبنان لتاريخ 26-5-2015، وقررت وضع المدير العام للتعاونيات جوزيف طربيه في التصرف.

من جهة أخرى، نقل النواب عن الرئيس نبيه بري في لقاء الأربعاء، تأكيده “تفعيل عمل مجلس النواب والحكومة، والعزم على عقد جلسة تشريعية لدرس وإقرار العديد من مشاريع واقتراحات القوانين الضرورية”. وحول الوضع اليمني، قال: “لا حل عسكرياً لهذا الوضع”، مؤكداً “أهمية التفاهم على حل سياسي”.

وفي عرسال (رامح حمية) ساد التوتر أمس على خلفية خطف الشاب حسن سيف الدين في البلدة. إذ بعدما سادت “أجواء إيجابية” ليل أول من أمس إثر الضغوطات التي مارستها عائلة سيف الدين على خاطفي العرساليين عامر وأحمد كرنبي، والتي أدّت الى إطلاقهما مقابل وعود بإطلاق ابنهم، إلا أن الشاب الذي خطف قبل ثلاثة أيام أثناء توزيعه البن والبزورات في البلدة لم يطلق. وسادت حال من التململ لدى عدد من أبناء عرسال، من عائلتي عز الدين ونوح، بسبب عدم إطلاق سيف الدين بعد التعرف إلى هوية خاطفيه، وهم من آل وردة من بلدة قارة السورية ويقطنون في مخيم قارة في عرسال. وعلمت “الأخبار” أن مسلحين من عائلتي عز الدين ونوح أقاموا حواجز داخل أحيائهم، بالقرب من مخيم النازحين، وخطفوا 23 سورياً من قارة غالبيتهم من عائلة وردة. وهدد الخاطفون بإحراق خيم النازحين إذا لم يطلق المخطوف سيف الدين “الموجود في منزل شخص من آل وردة في حي الحصن في عرسال” بحسب مصدر في عرسال.

البناء : “غزوة سلمان”: خراب لليمن والهجوم البري على سورية… والحوثيون في عدن فابيوس يعود ليمثل “إسرائيل” والسعودية في لوزان… والاتفاق على مرمى حجر الحكومة تنجز ما تتقنه فتعيّن فليفل وتدير خلافاتها… والزبداني يحكم عرسال

كتبت “البناء”: حاول الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ووزير خارجيته لوران فابيوس، المستحيل لوضع العصي في دواليب المفاوضات الدائرة في لوزان، وفقاً لما تعهّده للثنائي السعودي “الإسرائيلي”، محاولاً توظيف مناخ الصدمة للأيام الأولى للحرب التي شنتها السعودية على اليمن “غزوة سلمان”، لتصوير موازين قوى إقليمية جديدة ضاغطة على إيران تسمح لمفاوضيها بالضغط للحصول على التنازلات.

تابعت الصحيفة، محلياً، شهد مجلس الوزراء نقاشاً حاداً بعض الشيء بين رئيس الحكومة تمام سلام ووزراء حزب الله على خلفية جزء من موقف الأول في قمة شرم الشيخ، المتعلق بالوضع في اليمن وبتشكيل القوة العربية المشتركة، لترتفع حدة النقاش بدخول وزيري تيار المستقبل أشرف ريفي ونهاد المشنوق دفاعاً عن السفير السعودي في لبنان علي عواض عسيري.

وعبّر وزيرا حزب الله محمد فنيش وحسين الحاج حسن عن اعتراضهما على موقفي سلام المذكورين، مشيرين إلى انه لم يطلع مجلس الوزراء عليهما مسبقاً. فرد سلام بأنه لن يدعو عند كل مشاركة في مؤتمر، إلى جلسة لمجلس الوزراء لإطلاع الوزراء على الكلمة التي سيلقيها، لا سيما انه على يقين أنها ستلقى اعتراضاً من بعض الوزراء، الأمر الذي من شأنه أن يدفعه إلى الاستقالة أو تغيير الكلمة. وأشار سلام إلى أنه لن يكبل نفسه بذلك، وفي الوقت نفسه سيراعي مصلحة لبنان وعلى ضوء ذلك سيأخذ الموقف الذي ينسجم مع البيان الوزاري للحكومة.

واعتبر سلام بحسب ما أبلغت مصادر وزارية “البناء”، أن المؤتمرات تفرض في بعض الأحيان مواقف معينة، لكن هذه المواقف لا تلغي حرصه على أن تكون السياسات الخارجية محل توافق، وانه سيعكس دائماً في مواقفه ما تم التوافق عليه وانه سيصار إلى التشاور مع كل الأطراف تجنباً للانقسامات.

وقد لقي كلام رئيس الحكومة ترحيباً من الوزراء الذين صفقوا له باستثناء وزير العدل أشرف ريفي الذي غرد خارج المناخات الإيجابية التي سادت الجلسة.

وعلمت “البناء” أن الحاج حسن انتقد تصريح السفير عسيري الذي حمل فيه على الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، واعتبره خارج الإطار الدبلوماسي. فرد الوزير ريفي متهماً إيران بالإرهاب ومدعياً أنها تشبه “إسرائيل”!، سائلاً وزراء حزب الله “لماذا لا تأتون على ذكر ذلك، فما يجري في اليمن إيران تقف وراءه”. ما استدعى رداً من فنيش الذي سأل ريفي “لمصلحة من هذا الكلام؟ لماذا لا تخبرنا”؟ فأجاب ريفي:”لا أريد أن أقول”.

وعلق وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس خلال النقاش على الملف اليمني بالقول: “كنا نسمع بهلال شيعي وبتنا نسمع بهلال سني وإذا تصادما ستضحك نجمة داوود”.

وانتقل مجلس الوزراء إلى بحث جدول أعماله وقرر تعيين فؤاد فليفل أميناً عاماً للمجلس ومحافظاً لجبل لبنان بالوكالة، بعد إحالة الأمين العام الحالي سهيل بوجي إلى التقاعد في 26 نيسان الجاري. كما قرر وضع المدير العام للتعاونيات جوزف طربيه بالتصرف.

وأضافت الصحيفة، أمنياً، ساد التوتر أمس بين أهالي عرسال من جهة ومسلحين سوريين من جهة أخرى، على خلفية عمليات الخطف والخطف المضاد التي ارتفعت وتيرتها في المدينة في الآونة الأخيرة.

فبسبب استمرار خطف المواطن حسين سيف الدين منذ الاثنين الماضي على يد سوريين من بلدة قارة يطالبون بفدية قيمتها ثلاثون ألف دولار لتحريره، عمد عدد من الشبان من آل نوح وعز الدين إلى إطلاق النار وإقامة حواجز مسلحة حيث احتجزوا 35 نازحاً سورياً من قارة لمقايضتهم بسيف الدين، كما منعوا التحرك في حي للسوريين قرب المصيدة في البلدة التي طوقها الجيش لمنع تدهور الوضع، فيما تجري مفاوضات عبر وسطاء لإطلاق المخطوفين.

من جهة أخرى، استهدف الجيش اللبناني تحركات للمسلحين في وادي رافق- جرود عرسال بالرشاشات المتوسطة. في حين أكدت مصادر مطلعة لـ”البناء” أن معركة الزبداني أحدثت صدمة وانعدام وزن للمسلحين. ولفتت المصادر إلى أن هذه المعركة حمت المحور الأوسط من الزبداني إلى عنجر وجرود بريتال ضمناً وصولاً إلى زحلة. ولفتت إلى أن المسلحين سيحاولون إعادة التنظيم وانتظار فرصة للعمل في اتجاه رأس بعلبك وعرسال، إلا أن الجيش السوري وحزب الله سيتابعان العمل شمالاً باتجاه القلمون، ويكون حزب الله سارع والجيش السوري إلى معركة استباقية.

الديار : الى متى يبقى لبنان أسير عون : “يا أنا أو لا رئيس للجمهوريّة” الحريري يلعب بالموارنة كي يبقى مُسيطراً على رئاسة البلاد

كتبت “الديار”: الى متى يبقى لبنان اسيراً للعماد ميشال عون دون انتخاب رئيس للجهمورية؟ والى متى نبقى اسير مقولة: “يا انا رئيس او لا رئيس للجمهورية”.

يستقوي العماد عون بحزب الله ويحرج الرئيس نبيه بري، ويحرج كل حلفائه في انانية لم تشهد لها السياسة مثيلاً بهذا الشكل.

ايدّنا العماد عون لرئاسة الجمهورية ولم يستطع الحصول على الاكثرية اللازمة لانتخابه، فماذا يجب ان نفعل؟

يطرح الشعب اللبناني اسئلة على العماد عون: هل المطلوب اقناع جنبلاط لتأييد العماد عون للرئاسة؟ وهل المطلوب من الناس ان يقنعوا سمير جعجع، والناس لا يريدون جعجع رئيساً، وقد انسحب الرجل من الرئاسة؟ هل المطلوب ان يقنعوا جعجع بتأييد العماد عون للرئاسة.

والناس يسألون ماذا نفعل امام هذه الحالة، اذا كان سعد الحريري لا يريد عون للرئاسة، فهل نجبره على تأييده؟

ومن يوقف لعبة الحريري بالموارنة، لان الحريري الغارق في مقاولاته ومشاريعه في السعودية، وباب رزقه هناك، يريد ان يحكم تيار المستقبل ممثلاً بوزرائه البلاد؟

ومنذ متى كان جمع السياسة والمشاريع مقبولاً من الناحية الاخلاقية اذا كان سعد الحريري يمارس هذا الاسلوب، فهو يقاوم في السعودية ويمضي في رحلاته الى تركيا وفرنسا والى عواصم العالم، ويتسلى بالموارنة دون ان يقول لا علانية لعون، ومع ذلك يقوم باحياء عشاء له لبلوغه سن الثمانين، كما يجتمع مع الوزير جبران باسيل في دبي في حضور الوزير الياس بوصعب، وكان استقبله في قصره في باريس قبل 6 اشهر من انتهاء ولاية رئيس الجمهورية.

وقال للعماد عون يومذاك ان رئاسة الجمهورية ليست عندي بل عند الموارنة اتفقوا انتم الموارنة وبعد ذلك اتخذ موقفي.

هذا الكلام ما هو الا مناورة رخيصة من سعد الحريري، فالذين يفتشون عن ابواب الرزق كيفما كان تكون هكذا عقليتهم، يجلس الحريري في السعودية ويدير اعماله من هناك، كما يدير الرئيس تمام سلام مع وزراء المستقبل و14 آذار ويستدعي من يشاء الى السعودية.

اهم شيء عند الحريري هو الدولار، ثم يأتي رد يتحدث عن الوطنية و”لبنان اولاً” بينما في الحقيقة ان الدولار اولاً وكل شيء بعده يهون.

فمن اجل الدولار زار الحريري دمشق وجلس عند الرئيس بشار الاسد ثلاثة ايام، وتنازل عن حقوق ملاحقة اغتيال والده. فكيف للموارنة ان يصدقوا شخصاً يلعب بهم ويناور على ظهرهم ويبيع ويشتري على حسابهم؟.

اما مصيبتنا الاخرى فهي العماد عون والفرمان العثماني الذي نسمعه كل يوم ثلاثاء من الوزير سليم جريصاتي.

النهار : اليمن والإرهاب والعرب… في جلسة الحكومة! شرارة انتفاضة في عرسال على خاطفيها

كتبت “النهار”: سيتذكر اللبنانيون اليوم ازمة الفراغ الرئاسي من الباب “الرقمي” مع الجلسة الـ21 لمجلس النواب لانتخاب رئيس للجمهورية والتي ستمر سريعاً بتحديد الموعد الـ22 من دون أي أفق ملموس لنهاية النفق. كما ان الجولة التاسعة للحوار بين تيار “المستقبل” و”حزب الله” ستنعقد مساء في عين التينة وسط غموض يكتنف نتائجها، بعد المطبات العنيفة التي تعرض لها مناخ هذا الحوار في الأسبوعين الأخيرين على وقع الحملات الاعلامية والسياسية الحادة المتبادلة في شأن مواقف الفريقين من الأزمة اليمنية.

مع ذلك خرجت الحكومة أمس مزهوة بتجاوزها اعتراض “حزب الله” على كلمة رئيس الوزراء تمام سلام في القمة العربية الاخيرة في شرم الشيخ، والذي، وان اثار نقاشاً مستفيضاً في جلسة مجلس الوزراء، أفضى الى بلورة غالبية وزارية واسعة مؤيدة لموقف سلام ولو تمسك الحزب بموقفه المتحفظ عنه.

ولخصت مصادر وزارية لـ”النهار” عناوين مناقشات جلسة مجلس الوزراء امس بالآتي:

– أثبتت نتائج مناقشات الجلسة أن جميع الأطراف متمسكون بالحكومة.

– ظهر “حزب الله” معزولاً حتى عن حلفائه في حركة “أمل” و”التيار الوطني الحر”.

– لا أحد يزايد على الرئيس سلام في رئاسة الحكومة ورئيس الحكومة لا يستأذن أحداً ليعلن موقفه.

وأفادت المصادر أن الرئيس سلام استهل الجلسة بمداخلة أكد فيها أن كلامه في قمة شرم الشيخ لم يأخذ في الاعتبار إلا مصلحة لبنان واللبنانيين وجاء موزوناً، وهو لا يقول ذلك دفاعا عن نفسه بل ليشرح الموقف الذي قصد عدم الاساءة الى أحد وتعزيز التضامن العربي الذي ظهر مجدداً. وشدد على علاقات لبنان الوثيقة مع المملكة العربية السعودية وأفضالها الكثيرة عليه وكذلك علاقات لبنان مع سائر دول الخليج حيث للبنان مصالح أساسية يجب صونها. وأضاف ان موقف لبنان كان متميزاً في قمة شرم الشيخ وفي مؤتمر الكويت بفضل وحدة الموقف الوزاري.

وكان أول طالبي الكلام بعد الرئيس سلام نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع سمير مقبل الذي استغرب عدم ورود “إعلان بعبدا” في مقررات القمة العربية على رغم انه صار إعلانا رسميا ودولياً، مشيراً الى ان هناك ما يوحي بأن ثمة من غيّب الاعلان عن توصيات وزراء الخارجية العرب. وسارع وزير الخارجية جبران باسيل الى الرد، فقال إن “إعلان بعبدا” لم يكن مطروحا لكيّ يزال وتساءل لماذا لم يرد الإعلان في مقررات القمة العربية السابقة في الكويت عندما كان الرئيس ميشال سليمان لا يزال رئيسا للجمهورية؟ وعلم ان الوزير باسيل سيعقد ظهر اليوم مؤتمرا صحافياً يتحدث فيه عن هذا الموضوع.

بعد ذلك تكلّم وزير الزراعة حسين الحاج حسن، فاعتبر ان كلام الرئيس سلام في القمة العربية يعبّر عن قسم من اللبنانيين، لافتاً الى أن ما يجري في اليمن هو بين يمنيين ويمنيين وكلهم عرب. وقال انه كان على لبنان أن ينأى بنفسه عما يدور هناك وما أعلن من مواقف لا يعبّر عن موقف الحكومة مجتمعة. وعارض إنشاء القوة العربية المشتركة التي كان يجب أن تنشأ من أجل القضية الفلسطينية وليس من أجل اليمن. وعقب الوزير باسيل على كلام الوزير الحاج حسن بأن القوة العربية المقترحة جاءت من مصر وكانت فكرتها مطروحة قبل أحداث اليمن.

وتابع الوزير الحاج حسن كلامه فتطرق إلى ما وصفه بـ”الارهاب الوهابي” وسانده زميله الوزير محمد فنيش، فتدخّل وزير الداخلية نهاد المشنوق ليقول إن كل ما يقال ويشاع عن الموقف السعودي ينقل بالتواتر ولا أساس له، وان السفير السعودي في لبنان علي عواض عسيري دافع عن بلاده في مواجهة الاتهامات التي وجهت اليها، وشدد على انه من غير الجائز اتهام مذهب بالارهاب. ثم سأل الحاج حسن ما اذا كان يعرف ان القوة العربية المشتركة اتفق على انشائها من دون موافقة اميركا ولا اسرائيل، فهل انتم مع اميركا واسرائيل في هذا الموقف؟

تابعت الصحيفة، في غضون ذلك، بدت امس بلدة عرسال كأنها على مشارف “انتفاضة” اهلية على المجموعات المسلحة التي تختطف امن البلدة وتمعن فيها ترهيباً بممارسات الخطف والقتل والسرقة. واتخذت هذه الانتفاضة طابع مواجهة خطيرة بين الاهالي ومجموعات من النازحين السوريين المتعاونين مع المسلحين، الامر الذي يخشى معه ان تنفجر الاوضاع على نطاق واسع. وشهدت البلدة ظهوراً مسلحاً على خلفية خطف المواطن حسين سيف الدين واشتراط دفع فدية لاطلاقه، الأمر الذي قابله الاهالي باحتجاز عشرات السوريين من بلدة قارة السورية فيما عزز الجيش انتشاره على اطراف البلدة.

المستقبل : عرسال تحاصر العابثين بأمنها وتنحاز إلى “الاستقرار مع الجوار” “حزم” حكومي يصدّ زوبعة “حزب الله”

كتبت “المستقبل”: في سياق مكمّل لعاصفة “الحزم” الوطني في مواجهة رياح “الكراهية” للعرب التي أثارها “حزب الله”، أتت جلسة مجلس الوزراء أمس لتصدّ بحزم تلك “الزوبعة” التي أطلقها الحزب في فضاء الموقف العروبي للبنان بحيث أظهرت وقائع الجلسة انحيازاً حكومياً غالباً لمضامين خطاب الرئيس تمام سلام في قمة شرم الشيخ بينما وجد الحزب نفسه أمام عزلة مُحكمة أطبقت على نزعته “الحوثية” وحجمّتها ضمن إطار هامشي اقتصر على الإعراب عن “فشة خلق وتسجيل موقف” داخل الحكومة وفق ما نقلت مصادر وزارية لـ”المستقبل”، فخلص النقاش الذي استغرق معظم وقت جلسة مجلس الوزراء إلى اعتبار اعتراض “حزب الله” على موقف لبنان الرسمي في القمة العربية لا يعدو كونه “زوبعة في فنجان” لا تأثير لها على التضامن اللبناني مع موقف العرب.

اللواء : محضر مداخلات الوزراء .. وفليفل أميناً عاماً للمجلس الحاج حسن لـ سلام : ثقتنا بك كبيرة وما زلنا إلى جانبك

كتبت “اللواء”: بادر الرئيس تمام سلام، بعد أن شدد على أهمية وضرورة انتخاب رئيس جديد للجمهورية، حيث تزايدت الحاجة والأهمية لانتخابه، بعدما لمس هذا الأمر في قمة شرم الشيخ، إلى طرح الخطاب الذي ألقاه أمام هذه القمة، والذي راعى فيه، استناداً الى ما نقلته مصادر وزارية، المحافظة على مصلحة لبنان ومصلحة سائر الأطراف المكوّنة للحكومة، فضلاً عن الحكومة نفسها.

وقال الرئيس سلام أن خطابه “حُمّل أكثر مما يحتمل، وأن الموقف في صميمه عبّر عن حرص لبنان على النأي بنفسه عن صراعات المنطقة”.

أضافت المصادر أنه عندما أعلن رئيس الحكومة أنه “ليس بحاجة الى إذن من أحد عند التحدث عن مصلحة لبنان”، علا التصفيق من قبل الوزراء، تأكيداً على أن الحكومة مستمرة، وكذلك الحرص على المصلحة الوطنية.

الجمهورية : الحكومة تجاوزت قطوع اليمن بسلام وموفد أميركي في بيروت الأحد

كتبت “الجمهورية”: المفاوضون في الملف النووي يَصِلون الليلَ بالنهار، ولكنّ الاتفاق المرتقَب مبدئياً ما زالت تعترضه حواجز وعقبات، أبرزُها اشتراط طهران رفعَ كلّ العقوبات وإلّا فلا اتّفاق. وفي اليمَن العمل يرتكِز على خطّين: عسكري مع مواصلة التحالف غاراته لليوم السابع على مواقع الحوثيين والحرس الجمهوري الموالي للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، وسياسيّ مع التحرّك الإيراني المستجدّ الذي يتقاطع أساساً مع المبادرة الخليجية والدعوات السعودية من أجل إيجاد حلّ سِلمي للأزمة اليمنية. وأمّا في لبنان، فقد نجحَت الحكومة ورئيسُها تمّام سلام بتمرير الجلسة “ع سَلام”، بعدما عبَّر كلّ طرَف عن هواجسه ونظرته ورؤيته لموقف لبنان في القمّة العربية من الأزمة اليمنية و”عاصفة الحزم”، وذلك في تأكيد إضافيّ على أنّ الجميع محكوم بتنظيم الخلاف تحت سقف الاستقرار السياسي الذي يشكّل إجماعاً سياسياً لبنانياً وإقليمياً ودولياً. هذا في الشأن الحكومي أمس، وأمّا اليوم فهناك محطة نهارية مع جلسة جديدة لانتخاب رئيس للجمهورية، ومِن أهدافها تذكير اللبنانيين بأنّ موقع الرئاسة الأولى ما زال شاغراً، وأنّ ثمّة ضرورةً قصوى لانتخاب رئيس يُعيد انتظامَ عمل المؤسسات ويُحصّن الاستقرار، ومحطة مسائية مع جلسة حوارية من أولوياتها إعادة تبريد المناخ السياسي الذي سَخّنته الأحداث اليمنية وشَنّجته.

كما توقّعَت “الجمهورية”، لم يؤدِّ الانقسام حول كلمة رئيس الحكومة تمّام سلام في القمّة العربية في شرم الشيخ إلى تفجير جلسة مجلس الوزراء، فمرّت الجلسة أمس “ع سَلام”، ولو اتّسَمت بحدّة المواقف، إلّا أنّها لم تخرج عن إطار النقاش الهادئ.

وعلمَت “الجمهورية” أنّه في بداية الجلسة، طلبَ وزيرا “حزب الله” محمد فنيش وحسين الحاج حسن الكلامَ، فاعتبَرا أنّ موقف سلام لا يُعبّر عن موافقة كلّ الأفرقاء. وقال الحاج حسن: “النقطة الجوهرية هي أنّنا في حكومة وفاقية وائتلافية، ونأخذ في الاعتبار الأمور الخلافية، ومواقف الفرقاء اللبنانيين من أحداث اليمن هي مسألة خلافية ولا يجوز أن ينفرد أحد بتعبيره عن موقف لبنان الرسمي، بينما هو موقف قِسم من اللبنانيين”.

وسأل: “أيّ إجماع عربي وضَع لبنان نفسَه في خانته؟ هل الدور الباكستاني والتركي هو ضمن الإجماع العربي؟ ونحن نَعتبر أنّ الحوثيين هم يَمنيون والصراع هو يمني ـ يمني، فنحن نَعتبر أنّ اليمن تتعرّض لعدوان سعودي”.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى