الصحافة العربية

من الصحافة العربية

we

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

الاتحاد: بينهم 17 سائحاً غربياً ..الصيد يعتبر بلاده في خطر والسبسي يدعو إلى التعبئة العامة… الإرهاب يضرب في قلب تونس ويوقع 21 قتيلاً

كتبت الاتحاد: ضرب الإرهاب في قلب العاصمة التونسية وتحديدا في محيط البرلمان حيث انتهت عملية إرهابية في متحف باردو المجاور بالقضاء على عنصرين إرهابيين وسقوط 19 قتيلاً بينهم 17 سائحا أجنبياً وتونسيان أحدهما عنصر أمني.

وقال رئيس الحكومة الحبيب الصيد إن 19 ضحية سقطوا في الهجوم الإرهابي الذي استهدف الاقتصاد والقطاع السياحي الحساس من بينهم 17 سائحا من جنسيات بولندية وإيطالية وألمانية وإسبانية، موضحاً أن اثنين من التونسيين سقطا في الهجوم أحدهما عنصر في وحدات مكافحة الإرهاب. . وقال الصيد «العملية الإرهابية كانت ناتجة عن تضييق الخناق على العناصر الإرهابية والنجاحات التي حققتها قوات الأمن» قائلاً: «بلدنا في خطر ونحن نمر بمرحلة خطيرة. كثيرون يتربصون بتونس ولا يعجبهم ما تحقق من انتقال سياسي».

وقال الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي في تصريحات خلال زيارته للجرحى بمستشفى شارل نيكول «هذه مصيبة كبرى حلت بتونس». وأضاف «يجب الانطلاق في التعبئة العامة والقضاء نهائياً على العناصر الإرهابية». وفي التفاصيل أن الهجوم بدأ مع تسلل عنصرين إرهابيين بلباس عسكري ومسلحين بأسلحة كلاشينكوف الى متحف باردو وهو مبنى محاذ للبرلمان ويشترك معه في المدخل الرئيسي وبدأوا بإطلاق النيران بشكل عشوائي باتجاه السياح ولاحقوهم حتى داخل المتحف حيث تم احتجاز رهائن قبل أن يتم تحرير أغلبهم.

ووقع الهجوم على المتحف بينما كان نواب في البرلمان يعقدون اجتماعات صلب اللجان الأمر الذي أحدث حالة من الهلع والفوضى، وتم إغلاق المنطقة المحيطة به ونشر قوة كبيرة من الشرطة.

وتعد هذه هي العملية الإرهابية الأولى من نوعها والأخطر التي تستهدف مبنى سيادياً في العاصمة منذ 2011. ويرجح أن تكون لها تداعيات على القطاع السياحي الحيوي في البلاد في وقت يواجه فيه الاقتصاد التونسي أزمة خانقة.

وأدان الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية بأشد العبارات الهجوم، معتبراً أن هذا الهجوم الإرهابي إنما يهدف إلى النيل من مسار العملية الديمقراطية الرائدة في تونس، مؤكدا أن حكمة القيادة التونسية ووعي الشعب التونسي وإرادته الحرة القادرة على مواجهة تحدي الإرهاب وحماية مكتسبات الثورة التونسية عبر الاحتكام إلى القانون والمؤسسات الشرعية للدولة التونسية. وأكد الأمين العام على وقوف جامعة الدول العربية إلى جانب الجمهورية التونسية رئيسا وحكومة وشعبا في مواجهة التطرف والإرهاب بكافة أشكاله. وأعرب الأمين العام عن خالص التعازي والمواساة لأسر الضحايا الأبرياء، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين.

أدانت مصر بأشد وأقسى العبارات الحادث الإرهابي الغادر. وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية في بيان أمس تضامن مصر حكومة وشعباً ووقوفها التام مع حكومة وشعب تونس الشقيق في مواجهة الإرهاب والتطرف بكافة أشكاله وصوره. وجدد المتحدث التأكيد على الخطورة البالغة لظاهرة الإرهاب العالمية والتي أصبحت تطول كل دول العالم دون استثناء، وحتمية تكاتف المجتمع الدولي وارتقائه إلى مستوي التحديات الخطيرة التي تمثلها هذه الظاهرة من خلال مواجهة هذه التنظيمات الإرهابية جميعاً بغض النظر عن أشكالها ومسمياتها والتي تتشارك في تبني ذات الفكر المتطرف وتنسق فيما بينها، وذلك بما يسمح باجتثاث جذورها والقضاء عليها باعتبارها تستهدف الأمن والاستقرار والتنمية في العالم كله. وقدم المتحدث خالص تعازي مصر في ضحايا هذا الحادث الإرهابي البغيض.

من جانبه عبر الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند عن «تضامن فرنسا» مع تونس في اتصال هاتفي مقتضب أجراه مع نظيره التونسي الباجي قائد السبسي بعد الهجوم على متحف باردو بتونس العاصمة أمس، كما أفاد مصدر من الإليزيه. وقال المصدر ذاته «إن الرئيس تحادث للتو مع الرئيس التونسي ليعبر له عن تضامن فرنسا معه شخصيا ومع الشعب التونسي في هذه اللحظة الأليمة».

بدوره دان رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس الهجوم الإرهابي بأشد العبارات. وقال فالس في مؤتمر صحفي عقده في بروكسل «هناك احتجاز رهائن، وهناك بدون ادنى شك سياح اصيبوا او قتلوا»، مضيفا ان هذا «الهجوم الارهابي (…) يظهر بشكل فاضح المخاطر التي نواجهها جميعنا في اوروبا وفي حوض المتوسط وفي العالم». واكد «ان فرنسا وتونس تعملان معا بدعم الاتحاد الاوروبي من اجل مكافحة الارهاب» مؤكدا ان مركز الأزمات في وزارة الخارجية هو في حالة «تعبئة تامة» بدون ان يوضح ان كان هناك فرنسيون بين الضحايا.

القدس العربي: نتنياهو سيشكل الحكومة المقبلة والفلسطينيون «غير معنيين بالنتائج»

صائب عريقات: الاسرائيليون اختاروا ألا يكون هناك شريك في السلام

كتبت القدس العربي: تمكنت عشرة أحزاب فقط من أصل 26 خاضت انتخابات الكنيست الإسرائيلي العشرين، من تجاوز نسبة الحسم (3.25) والوصول الى مقاعد البرلمان، حسب النتائج الأولية التي يفترض أن تعلن رسميا في وقت لاحق اليوم.

لكن وخلافا لتوقعات كل استطلاعات الرأي التي كانت تساوي بين المعسكر الصهيوني والليكود، فقد فاز حزب الليكود برئاسة بنيامين نتنياهو بـ 30 مقعدا مقابل 24 للمعسكر، وهذا يؤهله إذا ما نجح في تشكيل ائتلاف يميني، من تشكيل الحكومة الرابعة ليصبح رئيس الوزراء الأطول خدمة.

ووعد نتنياهو الذي زار حائط البراق الذي يسميه اليهود حائط المبكى، لتقديم الشكر على هذا الفوز، الذي جاء بعد حملة عنصرية فاشية شعواء ضد العرب، وتعهدات بأنه «لا انسحاب من الضفة الغربية ولا دولة فلسطينية ولا تنازل عن القدس ولا وقف للاستيطان». وأعلن عزمه على تشكيل حكومة في غضون 3 أسابيع

والمفاجأة الثانية في الانتخابات هي فوز القائمة العربية المشتركة بـ 14 مقعدا مقابل 12 حسب الاستطلاعات، لتصبح التكتل الثالث في الكنيست، وذلك للمرة الأولى منذ المشاركة العربية في الانتخابات الإسرائيلية.

وستكون زهافا غالؤون رئيسة حزب ميرتس الإسرائيلي (يساري) أولى ضحايا هذه الانتخابات جراء النتائج المخيبة لحزبها الذي سيحصل وفق النتائج الأولية على 4 مقاعد فقط.

وعلى صعيد ردود الأفعال فقد أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، سيتصل خلال الأيام القليلة القادمة بنتنياهو لتهنئته بإعادة فوزه. وقال المتحدث جوش ايرنيست للصحافيين على متن طائرة الرئاسة، حسبما ذكرت وكالة رويترز، إن الإدارة ستقيم نهجها بشأن عملية السلام في الشرق الأوسط بعد تصريحات نتنياهو الأخيرة، التي قال فيها إنه لن تقوم دولة فلسطينية في عهده.

وأعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة أن المنظمة الدولية تنتظر من إسرائيل مواصلة عملية السلام «لتحقيق رؤية الدولتين إسرائيل وفلسطين».

أما السلطة الفلسطينية فجاء ردها على لسان الناطق باسم الرئاسة نبيل ابو ردينة، إذ قال أبو ردينة إن الفلسطينيين غير معنيين بمن يكون رئيس حكومة في إسرائيل، وما نريده من أي حكومة أن تعترف بحل الدولتين، وأن تكون القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية، وعلى هذه القاعدة سنستمر في التعامل مع أي حكومة إسرائيلية، تلتزم بقرارات الشرعية الدولية.

غير أن صائب عريقات عضو اللجنتين المركزية لحركة فتح والتنفيذية لمنظمة التحرير، فقد بدا أكثر صراحة في تصريحاته للإذاعة الفلسطينية الرسمية، إذ قال إن المجتمع الإسرائيلي اختار ألا يكون هناك شريك إسرائيلي في عملية السلام، واللجنة التنفيذية في اجتماعها اليوم ستنفذ قرارات المركزي بما فيها وقف التنسيق الأمني، وإعادة النظر في العلاقة مع إسرائيل، والتوجه إلى محكمة الجنايات الدولية.

وعلى صعيد الفصائل في قطاع غزة فقد اعتبرت النتائج صفعة للمراهنين على اليسار وصعودا لخيار المقاومة. وأعلنت حماس انها تدرس باهتمام ما أسفرت عنه النتائج.

الحياة: «داعش» يحيط الموصل بـ «سور الخلافة» لحمايتها

كتبت الحياة: ناشد مسؤولون في محافظة الأنبار الحكومة العراقية تأمين وصول مواد غذائية إلى مدينتي البغدادي وحديثة اللتين يحاصرهما «داعش» منذ شهور، وأكد رئيس مجلس المحافظة وفاة 10 أشخاص فيهما جوعاً. وعلمت «الحياة» من مصادر موثوق فيها أن لا اتفاق، حتى الآن، بين الحكومة وقوات التحالف الدولي على خطة محددة لتحرير مدن المحافظة، فضلاً عن الموصل التي يحفر «داعش» حولها خندقاً باسم «سور الخلافة»، استعداداً لصد أي هجوم عليها.

وأوضحت المصادر أن معركة تكريت «تستنزف الجيش والحشد الشعبي»، وأن «عدد القوات في الأنبار غير كاف لفتح جبهات جديدة، خصوصاً في الفلوجة والبغدادي وأجزاء واسعة من الرمادي وهيت وحديثة وصولاً الى القائم والرطبة».

وما زالت الحكومة تؤكد استكمال الاستعدادات لتحرير تكريت، ونقل «المركز الخبري»، شبه الرسمي، عن القيادي في «الحشد الشعبي» جبار الموسوي قوله إن «القوات المشتركة تحاصر القصور الرئاسية في تكريت»، لافتاً إلى «وصول تعزيزات لتحرير المحافظة كلها». وأضاف أن «قوات الأمن والعشائر تعد خطة لضرب أوكار الدواعش في مجمع القصور الرئاسية». وظهر قائد «فيلق القدس» الإيراني قاسم سليماني في صور عدة على الجبهة المواجهة لقرية القصيبة، قرب تكريت، فيما أعلن سكرتير المجلس الأعلی للأمن القومي علي شمخاني أن «ممثلاً عن الأشوريين (العراقيين) طلب من طهران المساعدة لضمان أمنهم». وحضها على «تقديم تسليح أبناء الطائفة»، وزاد أن هذا الطلب يؤكد أن «المساعدات الإيرانية ليست حكراً على طائفة دون أخرى».

الى ذلك، قال محافظ الأنبار صهيب الراوي لـ «الحياة»، إن «سكان ناحيتي البغدادي وحديثة يعانون المجاعة، لأن داعش يحكم الطوق عليهما منذ شهور». لكنه أضاف: «بعد تنسيق الجهود وتكثيف العمليات العسكرية تم تأمين الطرق البرية إلى الناحيتين وستصلهما المواد الغذائية خلال اليومين القادمين». وكان رئيس مجلس المحافظة صباح كرحوت أكد «وفاة ١٠ أشخاص بسبب الجوع ونقص الغذاء في البغدادي».

في أربيل، قال مسؤول كردي إن «داعش» ضاعف جهوده في حفر خندق حول الموصل باسم «سور الخلافة»، بالتزامن مع إلقاء الطائرات الحربية بياناً يؤكد «قرب نهاية» التنظيم.

وأضاف الناطق باسم تنظيمات الحزب «الديموقراطي الكردستاني» سعيد مموزيني، أن «داعش كثف احتياطاته العسكرية في الموصل في ظل الحديث عن قرب إطلاق عملية التحرير، وسرّع العمل الذي بدأه قبل أكثر من ثلاثة أشهر في حفر وتوسيع الخندق حول المدينة. وأضاف أن «الطائرات الحربية العراقية ألقت بياناً في الموصل يدعو السكان إلى التعاون ضد داعش والابتعاد من مراكزه ومقراته، وأكد قرب تحرير المدينة».

البيان: عبدالله بن زايد يدين الحادث بأشد العبارات والسبسي يشكر الإمارات… الإرهاب يضرب قلب تونس ويقتل 22

كتبت البيان: ضرب الإرهاب أمس قلب العاصمة التونسية بمذبحة مروعة، أسفرت عن مقتل 22 شخصاً، من بينهم 20 سائحاً أجنبياً، وأصيب 50 آخرون، في عملية مسلحة نفذها إرهابيان، واستهدفت متحف باردو الوطني، الذي يقع على بعد أمتار من مجلس النواب، ما دفع البعض إلى الاعتقاد بداية أن الهجوم كان داخل المجلس، قبل أن تتضح تفاصيل الحادث الإرهابي، الذي أدانته الإمارات بشدة، ودول عدة.

وبحسب حصيلة رسمية لضحايا الهجوم الذي استهدف احتجاز رهائن في المتحف قتل 20 سائحا واثنان من رجال الأمن. وأعلن رئيس الوزراء التونسي الحبيب الصيد أن القتلى ينتمون إلى جنسيات بولونية وإيطالية وألمانية وإسبانية، موضحاً أنه تم القضاء على الإرهابييْن خلال اشتباكات معهما.

واعتبر مراقبون أن الهجوم يعبر عن فشل أمني كبير للسلطات التونسية. وأعلن الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي أن تونس ستعمل ما بوسعها لمنع حدوث هجمات جديدة. وأكد، بعد أن زار جرحى الهجوم بأحد مستشفيات العاصمة تونس، أن السلطات ستتخذ جميع الإجراءات لمنع تكرار مثل هذه الأمور.

وعبر السبسي عن امتنانه وشكره للدول وقياداتها التي عبرت عن التعاطف مع تونس، وعلى رأسها الإمارات وفرنسا وفلسطين ومصر.

وكان سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية أدان بأشد العبارات الحادث الإرهابي الجبان. وأكد وقوف دولة الإمارات مع تونس في مواجهة الإرهاب والتطرف بكل أشكاله وصوره، وعلى الموقف الثابت للإمارات بدعم استقرار تونس. وأعرب عن خالص التعازي في ضحايا الحادث الغادر.

الشرق الأوسط: مذبحة سياح في متحف تونس

كتبت الشرق الأوسط: في عملية إرهابية تعد الأكبر في تاريخ تونس، شن مسلحان مجهولان هجوما داميا استهدف سياحا أجانب في متحف باردو غرب العاصمة التونسية صباح أمس، مما أدى الى مقتل 22 شخصا بينهم 20 سائحا من المانيا واسبانيا وايطاليا وبولندا وجنوب أفريقيا، وإصابة 42 آخرين من جنسيات مختلفة بينهم تونسيون.

وتمكن المسلحان من شل العاصمة التونسية أكثر من ساعتين عندما اقتحما مبنى المتحف المجاور لمبنى البرلمان واحتجزا عددا من الرهائن، وتمكنت قوات الامن من مداهمة المكان وقتلت المتشددين الاثنين وأطلقت سراح السياح الآخرين بينما قتل شرطي في العملية.

وأعلن لاحقا مقتل 3 إيطاليين وإسبانيين اثنين وكولومبيين اثنين، في حين أشار رئيس مجلس النواب البولندي إلى مقتل 7 بولنديين «على الأرجح»، في الهجوم.

من جانبه، قال الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي في تصريحات خلال زيارته للجرحى بمستشفى شارل نيكول في العاصمة التونسية «هذه مصيبة كبرى حلت بتونس». وأضاف أن الهجوم يستهدف الاقتصاد عبر ضرب السياحة التي تشكل عماد الاقتصاد التونسي، وتوعد بالرد على الهجوم.

وأثارت العملية ردود فعل مستنكرة سعودية وعربية ودولية، إذ نددت الولايات المتحدة بشدة بالهجوم «الإرهابي»، وأشادت بـ «الرد السريع للسلطات التونسية على العنف المجاني وبجهودها لحل أازمة الرهائن وإعادة الهدوء».

من جهته, عبر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن تضامنه مع الشعب التونسي والسلطات التونسية».

الخليج: تحذير من وقوع مجزرة في “بيجي” والإرهاب يضرب البصرة… استعدادات لتحرير نينوى و “داعش” يحفر خندقاً حول الموصل

كتبت الخليج: كشفت وزارة الدفاع العراقية عن استعدادات تجري لإطلاق معركة تحرير نينوى من سيطرة تنظيم “داعش” الإرهابي، وسط أنباء عن قيام التنظيم بحفر خنادق حول الموصل أطلق عليها “سور الخلافة”، وتحذيرات من وقوع مجزرة إذا سيطر مسلحو “داعش” على قضاء بيجي، فيما صدت قوات البيشمركة الكردية هجوماً جديداً للتنظيم في قضاء سنجار، بينما قتل 3 أشخاص وأصيب 5 بجروح بانفجار عبوة ناسفة استهدف شاحنة مدنية قرب مدينة البصرة، وقتل 22 شخصاً بينهم عناصر من “داعش” وأصيب 13 وعثر على مقبرة جماعية تضم رفات 44 مدنياً في حوادث عنف متفرقة في بعقوبة .

وذكرت وزارة الدفاع العراقية أمس أن وزير الدفاع خالد العبيدي عقد مؤتمراً أمنياً لكبار القادة العسكريين لمناقشة التحضيرات وجاهزية القوات العراقية لتحرير محافظة نينوى من سيطرة تنظيم “داعش” .

وذكر بيان للوزارة أن العبيدي استعرض الليلة قبل الماضية في اجتماع أمني موسع ضم كبار القادة الأمنيين والعسكريين الميدانيين التحضيرات التفصيلية التي تتعلق بجاهزية القطعات العسكرية لعمليات تحرير المحافظة . وتصدت قوات البيشمركة لهجوم نفذه، مسلحو “داعش” في قضاء سنجار غرب الموصل، وقتلت عدداً من مسلحي “داعش” . وذكر مصدر مطلع في محافظة نينوى أن عناصر “داعش” بدأوا منذ أشهر بحفر مجموعة خنادق حول مدينة الموصل بهدف مقاومة أي عملية عسكرية لتحرير المدينة من قبضتهم، مشيراً إلى أن عناصر “داعش” يواصلون حتى اليوم حفر هذه الخنادق حول المدينة لتكون بشكل متصل مع بعضها وأطلقوا عليها تسمية “سور الخلافة” .

وقال مصدر في قوات البيشمركة إن قوات البيشمركة بدأت أمس بقصف مدفعي وصاروخي مكثف صوب قريتي العطشانة والعزيرية الواقعتين بين ناحية تازه وقضاء داقوق جنوبي كركوك تمهيداً لعملية تطهير القريتين خلال الساعات القادمة كونهما تمثلان أبرز معاقل “داعش” التي تهدد باستمرار قضاء داقوق وناحية تازة .

وقالت المصادر إن اشتباكات اندلعت في القرى المحاذية لناحية سليمان بيك الواقعة بين الحدود الإدارية لمحافظة ديالى ومحافظة صلاح الدين من جهة ناحية قرة تبة شمال شرقي بعقوبة بين مسلحي “داعش” ومتطوعي الحشد الشعبي اسفرت عن مقتل 9من “داعش” و6 من المتطوعين وإصابة 3 آخرين بجروح . وأضافت المصادر أن قوات تابعة للبيشمركة الكردية عثرت على مقبرة جماعية تضم رفات 44 مدنياً قتلوا على أيدي مسلحي تنظيم “داعش” في منطقة العسكرية التابعة لناحية السعدية شمال شرق بعقوبة . وحذر عضو مجلس محافظة صلاح الدين خزعل حماد من وقوع مجزرة بحق أكثر من 200 أسرة في حال سيطر تنظيم “داعش” على منطقة المزرعة جنوب قضاء بيجي . أما في محافظة الأنبار فقد تمكنت القوات العراقية من تحرير طريق ال10كم الرابط بين جسر الشيحة التابع لقضاء الكرمة والجسر الياباني شرق الرمادي، بعد مواجهات واشتباكات مع مسلحي “داعش” أسفرت عن مقتل العشرات منهم .

وفي محافظة البصرة، قتل 3 أشخاص على الأقل وأصيب 5 بجروح بانفجار عبوة ناسفة استهدف شاحنة مدنية لنقل مواد غذائية ومدنية قرب مدينة البصرة، جنوب العراق . وقال ضابط برتبة عقيد في الشرطة “قتل ثلاثة أشخاص وأصيب خمسة بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة استهدف شاحنة مدنية” . وأضاف أن “الانفجار وقع عند محطة انتظار للشاحنات للدخول إلى ميناء أم قصر” الواقع إلى الجنوب الغربي من مدينة البصرة .

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى