الصحافة العربية

من الصحافة العربية

علي طيب نيا

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

تشرين: أكد ضرورة وضع بنية واضحة وآليات عملية للتعاون الاقتصادي… الرئيس الأسد لوزير الاقتصاد والمالية الإيراني: دعم الدول الصديقة وفي مقدمتها إيران كان له أثر كبير في تعزيز صمود الشعب السوري

كتبت تشرين: استقبل السيد الرئيس بشار الأسد أمس علي طيب نيا وزير الاقتصاد والمالية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية والوفد المرافق له.

وأكد الرئيس الأسد خلال اللقاء أن الجانب الاقتصادي هو أحد جوانب العدوان الذي تتعرض له سورية من خلال الحصار المفروض على الشعب السوري وتدمير البنى الأساسية، لافتاً إلى أن دعم الدول الصديقة وفي مقدمتها إيران كان له أثر كبير في تعزيز صمود الشعب السوري.

وأشار الرئيس الأسد إلى أهمية استمرار العلاقات الاستراتيجية على المستوى الاقتصادي بين سورية وإيران والتي تعود بالنفع على الشعبين الشقيقين، لافتاً إلى ضرورة وضع بنية واضحة وآليات عملية للتعاون الاقتصادي بين البلدين.

من جانبه أكد الوزير الإيراني أن الروابط المشتركة التي تجمع سورية وإيران في جميع المجالات واسعة ومتجذّرة ولا يمكن فصلها، معرباً عن استعداد بلاده الكامل لنقل تجاربها في مجال التنمية والمجالات التقانية والهندسية إلى سورية.

وأشار الوزير الإيراني إلى أن بلاده تؤمن بأن من واجبها الوقوف إلى جانب سورية وشعبها لأن سورية كانت ولا تزال الطرف الأساسي في مواجهة المشروعات الصهيونية في المنطقة، وانتصارها في مواجهة الحرب الإرهابية التي تتعرض لها يعدُّ عاملاً أساسياً في عودة الأمن والاستقرار إلى دولها.

حضر اللقاء الدكتور إسماعيل إسماعيل وزير المالية والدكتور همام الجزائري وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية وسفيرا البلدين.

وفي ختام اللقاء أدلى الرئيس الأسد بتصريح خاص للتلفزيون الإيراني، وردّاً على سؤال حول تغير مواقف بعض الدول الأساسية المعادية لسورية والتي كانت تقول: إنه «لا حلّ إلا برحيل الرئيس الأسد» واليوم باتت تقول: إنه لا حلّ في سورية إلا ببقاء الرئيس الأسد والحوار معه، قال سيادته: إنه سواء قالوا يبقى أو لا يبقى، الكلام في هذا الموضوع هو للشعب السوري فقط، لذلك كل ما قيل عن هذه النقطة تحديداً منذ اليوم الأول للأزمة حتى هذا اليوم بعد أربع سنوات لم يكن يعنينا من قريب ولا من بعيد، في هذا الإطار كنا نستمع للشعب السوري، نراقب ردّات فعل الشعب السوري، تطلعاته، طموحاته، وكل ما له علاقة بهذا الشعب، أي شيء أتى من خارج الحدود كان مجرد كلام وفقاعات تذهب وتختفي بعد فترة، فلا يهم إن قالوا: يذهب أو يبقى أم غيّروا أم لم يغيّروا، المهم الواقع كيف كان يسير.

وحول دعوة جون كيري وزير الخارجية الأميركي للحوار مع الرئيس الأسد قال سيادته: مازلنا نستمع لتصريحات وعلينا أن ننتظر الأفعال وعندها نقرر.

وردّاً على سؤال حول كيف يستشرف الرئيس الأسد أفق المرحلة القادمة بالنسبة للوضع في سورية والمعادلة الإقليمية والدولية في وقت بدأت فيه دول غربية كثيرة في الأشهر الماضية تتواصل مع الحكومة السورية، قال سيادته: أولاً بالنسبة للوضع في سورية لا يوجد لدينا خيار سوى أن ندافع عن وطننا، لا توجد خيارات ولم يكن لدينا خيار آخر منذ اليوم الأول بالنسبة لهذه النقطة.

وأضاف الرئيس الأسد: أي تغيرات دولية تأتي في هذا الإطار هي شيء إيجابي إن كانت صادقة وإن كانت لها مفاعيل على الأرض ولكنها تبدأ أولاً بوقف الدعم السياسي للإرهابيين، وقف التمويل، وقف إرسال السلاح، وبالضغط على الدول الأوروبية وعلى الدول التابعة لها في منطقتنا والتي تقوم بتأمين الدعم اللوجستي والمالي وأيضاً العسكري للإرهابيين، عندها نستطيع أن نقول إن هذا التغير أصبح تغيراً حقيقياً.

وكان الرئيس الأسد قد أكد خلال لقائه في الخامس من كانون الثاني الماضي رستم قاسمي رئيس لجنة تنمية العلاقات الاقتصادية الإيرانية ـ السورية والوفد المرافق أهمية تمازج الرؤية الاقتصادية بين البلدين مع الرؤية السياسية والاستراتيجية التي تميز علاقاتهما.

الاتحاد: هادي يجتمع بـ11 وزيراً ويدعو الصين لإدارة ميناء عدن… «الحوثيون» يرفعون الإقامة الجبرية عن رئيس وزراء اليمن

كتبت الاتحاد: رفعت جماعة الحوثيين التي تسيطر على السلطة في صنعاء، أمس الاثنين، الإقامة الجبرية عن رئيس الحكومة المستقيلة، خالد محفوظ بحاح، وعدد من وزرائه المحتجزين في مقرات إقامتهم في العاصمة منذ أواخر يناير الماضي. وأكد رئيس الوزراء اليمني المستقيل رفع الإقامة الجبرية النافذة منذ 19 يناير، وعزا ذلك إلى ضغوط محلية ودولية، مشيرا إلى أن القرار الذي شمل أيضا جميع الوزراء في حكومته «يتضمن الحرية المطلقة بالتنقل داخل وخارج الوطن كحق إنساني ودستوري». وقال بحاح، في بيان نشره على حسابه الخاص في موقع فيسبوك، إن هذه الخطوة «بادرة حسن نوايا صادقة للدفع إيجاباً بالعملية السياسية الجارية حاليا تحت رعاية الأمم المتحدة»، مؤكدا في الوقت ذاته أن حكومته التي استقالت في 22 يناير بعد أقل من ثلاثة أشهر على تشكيلها، لن تقوم بتسيير الأعمال «نظرا للظروف الاستثنائية». وأضاف إن حكومته بذلك «تفسح في المجال للمكونات السياسية بتحمل مسؤوليتها الوطنية للخروج باتفاق يعمل على إعادة مسار الانتقال السياسي على ضوء المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة».

ودعا بحاح جميع القوى السياسية والاجتماعية في البلاد إلى الحفاظ على أمن واستقرار ووحدة اليمن «والعمل بنوايا صادقة وجادة ومسئولة لتجنب عواقب الارتداد السياسي» الذي قال إن يجر البلاد إلى «عواقب وخيمة» و»مآل مأساوي لن ينجو منه أحد». كما حث على الحفاظ على مؤسسات الدولة وكافة أجهزتها المدنية والأمنية والعسكرية والعمل حياديتها «بعيدا عن التدخلات والتجاذبات السياسية من أي طرف وتحت أي حجج». وأعلن رئيس الوزراء المستقيل، المتحدر من محافظة حضرموت في جنوب شرق البلاد، انه سيغادر العاصمة صنعاء «إلى حين» لزيارة عائلته «بعد المكوث الإجباري لما يقرب الشهرين»، واصفاً وضعه تحت الإقامة الجبرية بـ«التجربة الفريدة» في حياته العملية.   

ورحبت حملة شبابية مناهضة للحوثيين تطلق على نفسها مسمى «من أجل وطن آمن»، برفع الإقامة الجبرية على رئيس الحكومة ووزرائه، ودعت الجماعة الحوثية إلى «إطلاق جميع الشباب، والمتظاهرين المختطفين في سجون ميليشيات الحوثي في العاصمة صنعاء، ومحافظات إب وذمار والحديدة». وشمل قرار رفع الإقامة الجبرية عن بحاح أيضا وزير الخارجية، عبدالله الصايدي، ووزير التجارة والصناعة، محمد السعدي، وهو أمين عام مساعد حزب الإصلاح الإسلامي السني. وكان حزب الإصلاح سمى، الليلة قبل الماضية، أمينه العام المساعد، محمد السعدي، وثلاثة من قياداته الشبابية محتجزين لدى الحوثيين، مندوبيه في الحوار السياسي الذي يدور في العاصمة صنعاء برعاية مبعوث الأمم المتحدة لليمن جمال بن عمر. وكشف حزب «الإصلاح» عن رؤيته لإنهاء الأزمة الحالية خصوصا ما يتعلق بمؤسسة الرئاسة، موضحا أن الرؤية تتمثل في «التوافق على أربعة نواب للرئيس يشكلون معه هيئة رئاسة الجمهورية كقيادة جماعية لما تبقى من المرحلة الانتقالية»، واعتبر في بيان نشره على موقعه الإلكتروني أن رؤيته تحقق «نفس المقصد لمن يتبنون المجلس الرئاسي، ويلبي جوهر مطلبهم»، مشددا على ضرورة التوصل إلى حلول توافقيه تنهي «الانقسام» داخل مؤسسات الدولة.وعقد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، أمس الاثنين، في مدينة عدن لقاء تشاوريا مع 11 وزيرا في الحكومة يتقدمهم وزير الدفاع، اللواء محمد الصبيحي.

وذكرت مصادر حكومية في عدن لـ(الاتحاد) أن اللقاء كان مغلقا ولم يأخذ طابعا رسميا، فيما امتنع وزيران حضرا اللقاء عن الإدلاء بأي تصريح. وأفاد بيان صادر عن الرئاسة اليمنية في عدن أن الوزراء «قدموا التهاني للرئيس بسلامة وصوله إلى عدن»، و»أكدوا وقوفهم إلى جانب الشرعية الدستورية للرئيس باعتبارها تمثل طوق النجاة لخروج اليمن من أزمتها وفقا للمبادرة الخليجية واليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني». من جانبه، أكد هادي على «الدور الوطني الكبير» للوزراء خلال المرحلة الراهنة «من خلال العمل بروح الفريق الواحد والمسؤولية في إدارة شئون وزاراتهم من عدن وذلك بعد أن تعطل العمل في العاصمة صنعاء جراء تداعيات الانقلاب والأزمة الأخيرة». وزار وزير الدفاع، اللواء الصبيحي، أمس، عددا من المعسكرات في مدينة عدن حيث يستمر التوتر مع إصرار قائد قوات الأمن الخاصة هناك، العميد عبدالحافظ السقاف، رفض قرار إقالته الذي صدر مطلع الشهر الجاري. واحتجز مسلحو اللجان الشعبية الجنوبية الموالية لهادي وتنتشر في عدن منذ أواخر يناير، قرابة 20 مسلحا من جماعة الحوثيين أثناء محاولتهم التسلل إلى المدينة التي تعد كبرى مدن الجنوب المضطرب منذ 2007 على وقع احتجاجات انفصالية.

إلى ذلك، بحث الرئيس عبدربه منصور هادي، لدى استقباله في عدن أمس الاثنين، السفير الصيني، تيان تشي، مستجدات الأزمة اليمنية، وقال مصدر رئاسي رسمي إن الرئيس هادي حمل السفير الصيني رسالة شفوية إلى الرئيس الصيني «تتضمن عدداً من النقاط التي تم الاتفاق عليها سلفا» أثناء زيارته الصين أواخر 2013، وذكر منها منح ميناء شنغهاي حق إدارة المنطقة الحرة في عدن، وإنشاء شركة نقل بحري خفيف ومتوسط بين البلدين، إضافة إلى تطوير وإدارة مصنعي الغزل والنسيج في صنعاء وعدن وكذلك إعادة تأهيل مصنع 7 أكتوبر في محافظة أبين (جنوب)، وقال هادي: «نتطلع إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية مع جمهورية الصين الشعبية وتفعيل الاتفاقيات التي توقعت بين البلدين خلال الزيارة الأخيرة للصين خاصة الاتفاقيات في قطاع التجارة والموانئ والنقل والصناعة والكهرباء».

القدس العربي: ترجيح فوز حزب العمل في الانتخابات الإسرائيلية اليوم… مئة أستاذ جامعي يهودي يعلنون تصويتهم للقائمة العربية

كتبت القدس العربي: يتوجه إلى صناديق الاقتراع، صباح اليوم، 5.8 مليون ممن يحق لهم الانتخاب في إسرائيل، وسط تنافس شديد، للإدلاء بأصواتهم لاختيار برلمانهم العشرين الذي يضم 120 مقعدا، وحكومتهم المقبلة، وسط استطلاعات للرأي ترجح فوز حزب العمل بعدد أكبر من المقاعد من خصمه حزب الليكود. وتبلغ نسبة الناخبين العرب 14 ٪.

وستفتح صناديق الاقتراع أبوابها عند الساعة السابعة صباحا وستغلق عند العاشرة ليلا. ومع إغلاق صناديق الاقتراع ستبث قنوات التلفزيون الثلاث، العينة الانتخابية وهي نتائج تصويت تمثيلي يتم خلال ساعات النهار في عدد من المواقع التي تحددها شركات استطلاعات الرأي، تشرف على تحليل هذه العينات، وعادة ما تتطابق مع نتائج الانتخابات الحقيقية. لكن ليس متوقعا الإعلان عن نتائج الانتخابات رسميا قبل يوم الخميس المقبل.

وكانت الانتخابات قد بدأت الأسبوع الماضي بإدلاء الجنود بأصواتهم كي يتفرغوا لأي طارئ في يوم الاقتراع. اما الدبلوماسيون في الخارج فقد أدلوا بأصواتهم قبل أسبوع.

وازدادت عشية الانتخابات مواقف المرشحين تشددا في القضايا التي تخص عملية السلام لا سيما القدس والاستيطان والدولة الفلسطينية. فوعد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن لا تقام الدولة الفلسطينية ما دام رئيسا لوزراء اسرائيل. وقال أثناء زيارة لمستوطنة حي هارحوما (جبل ابو غنيم) جنوب القدس «لن أسمح بحدوث ذلك. أنا واصدقائي في الليكود سنحافظ على وحدة القدس». وتابع القول «إن حزب الليكود الذي يتزعمه «لن يقدم أي تنازلات» للفلسطينيين، و»لن يقتلع المستعمرات اليهودية في الضفة الغربية «.وأضاف «سنواصل البناء في القدس وسنضيف الآلاف من الوحدات السكنية وبوجه كافة الضغوطات (الدولية)، وسنواصل تطوير عاصمتنا الأبدية. «

أما رئيس المعسكر الصهيوني يتسحاق هيرتسوغ فاختار زيارة ما يسميه اليهود بحائط المبكى وهو حائط البراق او الحائط الغربي للمسجد الأقصى. وحث الناخبين على إنهاء حكم نتنياهو الذي استمر ست سنوات.

إلى ذلك تدعو فعاليات أكاديمية وثقافية واجتماعية داخل أراضي 48 لدعم «القائمة المشتركة» في انتخابات الكنيست، وتعتبرها ضرورة لمواجهة تحديات خارجية وداخلية، محذرة من حالة اللامبالاة الملازمة لقسم من أصحاب حق الاقتراع.

وأكد مائة من أساتذة الجامعات اليهود في بيان مشترك أمس نيتهم التصويت للقائمة المشتركة، ويرون فيها القوة الديمقراطية الأهم. ويلفت هؤلاء في بيانهم إلى أنه من خلال دعم «المشتركة» هم يسمعون صوتا صافيا وواضحا من أجل السلام والمساواة والعدل، وضد الاحتلال والقمع والعنصرية.

الحياة: خلاف على الغطاء الجوّي لمعركة تكريت

كتبت الحياة: برزت خلافات بين قادة الجيش العراقي والمسؤولين في «الحشد الشعبي» حول تدخُّل التحالف الدولي في تحرير تكريت، حيث توقفت العمليات منذ أربعة أيام بسبب تفخيخ تنظيم «داعش» الطرق والمنازل، ونشره عشرات القناصين.

وفيما وقف الأكراد أمس دقيقة صمت إحياء لذكرى الهجوم بالغاز على حلبجة، خلال الحرب الإيرانية – العراقية (1980- 1988)، أكد مسؤول في «البيشمركة» إن قواته تعرضت لثلاث هجمات بالكلور شنّها «داعش» في سنجار والموصل.

وقال مصدر عسكري إن استمرار محاصرة تكريت وعدم حسم المعركة داخلها «مهمة محفوفة بالمخاطر»، فـ «داعش سيلجأ الى محاولة فك الحصار من خارج المدينة أو عبر نهر دجلة». وأضاف ان «تحرير بلدات زراعية مثل الدور والعلم في صلاح الدين، والسعدية وجلولاء في ديالى، كان سهلاً، فيما تحرير المدن المكتظة صعب، إذا أُريدَ تفادي سقوط ضحايا، ويتطلب غطاءً جوياً كثيفاً».

وأكد وزير الداخلية محمد سالم الغبان أمس، أن قوات الجيش و «الحشد الشعبي» تسيطر على الموقف في تكريت، وعزا أسباب تأخير اقتحام وسطها إلى «الحفاظ على أرواح المواطنين وعلى البنى التحتية».

وتضاربت آراء قادة الجيش و «الحشد الشعبي» حول الطلب من التحالف الدولي المشاركة في تحرير تكريت، فقال قائد العمليات في صلاح الدين الفريق الركن عبدالوهاب الساعدي: «لدى الأميركيين أجهزة متطورة، وبإمكانهم تحديد الأهداف ومعالجتها بدقة». وزاد إن «التقنية العالية لطائرات التحالف وأسلحته تجعل مشاركته ضرورية»، مؤكداً أنه طلب منذ بداية العملية (في تكريت) «عبر وزارة الدفاع تأمين إسناد جوي إلا أن ذلك لم يتحقّق»، وعزا الأمر إلى «موقف سياسي».

الناطق العسكري باسم «الحشد الشعبي» كريم النوري قال لـ «الحياة»: «لا حاجة إلى مشاركة طيران التحالف الدولي لأن الطيران العراقي يؤدي دوره في شكل جيد وهو قادر على تحقيق الانتصارات».

ويبدو ان سيناريو تكريت (وقف الهجوم) يتكرر في الأنبار، إذ أعلن رئيس مجلس المحافظة صباح كرحوت أن القوات أوقفت تقدمها في بلدة الكرمة، قرب الفلوجة، بعد 11 يوماً على إطلاق حملتها، بالتزامن مع العملية العسكرية في تكريت، وكان هدفها وقف هجمات «داعش» على بغداد.

وأوضح أن «المخاوف من خسائر في صفوف المدنيين داخل الكرمة، وحَشْد التنظيم عناصره في مركزها، أرجأت الهجوم الذي حقق نتائج جيدة، إذ تمت السيطرة على ضواحي الناحية المحاذية لحزام بغداد الغربي».

وذكر قائد الشرطة في الأنبار اللواء الركن كاظم الفهداوي، خلال مؤتمر صحافي في الرمادي أمس أن «قوات الأمن تمكّنت من استعادة ثلاث مناطق في ضواحي الكرمة هي: الصبيحات واللهيب والشهابي».

في الوقت ذاته، أعلن جهاز الاستخبارات اعتقال خلية تضم 31 شخصاً تابعة لتنظيم «داعش» في بغداد، مؤكداً أنها مسؤولة عن تنفيذ 52 هجوماً في العاصمة.

البيان: تدمير قبر صدام.. وقف عملية تكريت بعد تحرير 90 ٪

كتبت البيان: أعلن وزير الداخلية العراقي محمد سالم الغبان توقف العملية التي دخلت أمس أسبوعها الثالث لاستعادة مدينة تكريت من تنظيم داعش، وذلك للحد من خسائر القوات العراقية في مواجهة العبوات الناسفة التي زرعها الإرهابيون. وقال الغبان أنه تم تحقيق 90 ٪ من أهداف العملية وما تبقى هو مركز مدينة تكريت.

وتعرض قبر الرئيس العراقي الراحل صدام حسين للتدمير، بالقرب من مدينة تكريت. وأظهرت لقطات فيديو منشور على موقع »يوتيوب«، أن القبر سُوي بالأرض، باستثناء الأعمدة التي كانت تثبت سقف الضريح في قرية العوجة، التي وصلتها عناصر الحشد الشعبي بعد معارك مع داعش لاستكمال تحرير تكريت.

الشرق الأوسط: مساعي 48 ساعة قادها بنعمر مهدت لإطلاق بحاح.. هادي يبحث تحضيرات مؤتمر الرياض

كتبت الشرق الأوسط: بعد مساع استمرت 48 ساعة قادها المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بنعمر, رفعت جماعة «أنصار الله» الحوثية، أمس، الإقامة الجبرية عن رئيس الحكومة المستقيلة خالد محفوظ بحاح وبقية الوزراء في حكومته الذين يخضعون للإجراء نفسه منذ قرابة شهرين.

وقال بحاح، عقب إطلاق سراحه، إن الاتفاق الذي تم التوصل إليه لرفع الإقامة الجبرية يأتي «كبادرة حسن نيات صادقة وبروح المسؤولية التي يلتزم بها الجميع للدفع إيجابا بالعملية السياسية الجارية حاليا تحت رعاية الأمم المتحدة».

وكانت «الشرق الأوسط» آخر من زار بحاح في إقامته الجبرية بمنزله أول من أمس، وأدلى لها بتصريحات خاصة نشرت أمس، أكد خلالها أن أزمة اليمن ستطول.

من جانبه، عقد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي اجتماعا في عدن مع عدد من وزراء حكومة الكفاءات المستقيلة. وقالت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» إن هادي يناقش التحضيرات لمؤتمر الرياض ومن سيمثلونه فيه.

الخليج: “داعش” يتمدد والمليشيات تطلق “الرمال المتحركة”… تحفظات أوروبية من التدخل العسكري وتعهد بدعم إضافي إلى ليبيا

كتبت الخليج: وافق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي على دعم ليبيا بشكل إضافي إذا توصلت المحادثات بين الفرقاء في المغرب إلى اتفاق سلام ينهي الاقتتال، وأعرب الوزراء أمس الاثنين عن حذرهم بشأن التدخل العسكري في ليبيا، داعين الفصائل المتحاربة في البلاد للتوصل إلى أرضية مشتركة في المحادثات الجارية في المغرب، فيما طالبت إسبانيا الاتحاد بفرض حظر نفطي وتجميد أصول البنك المركزي الليبي إذا فشلت المحادثات في حل الأزمة في البلاد .

وجاء في قرار وزراء خارجية الاتحاد أمس “بمجرد التوصل لاتفاق بشأن حكومة الوحدة الوطنية وتدابير السلامة، سيكون الاتحاد مستعداً لدعم ليبيا بشكل إضافي” .

وقالت المسؤولة العليا لشؤون السياسة الخارجية في التكتل فيديريكا موجيريني قبل ترأس اجتماع الوزراء في بروكسل: “إنها أزمة تؤثر على المنطقة كثيراً، وعلى الاتحاد الأوروبي أيضاً بشكل مباشر”، وقال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند: “يجب أن نتوصل في الوقت الحالي إلى وقف لإطلاق النار وان تتحقق بعض الوحدة بين الفصائل المتحاربة قبل أن نتحدث عن كيفية دعم السلام . وقال وزير الخارجية الألماني فرانك-فالتر شتاينماير: “هناك بصيص من الأمل أن ينجح حوار المغرب في التوصل لطريق سياسي مشترك يحول دون انقسام ليبيا . ومن جانبه قال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل جارسيا إنه يجب دراسة عقوبات مثل تجميد الأصول وفرض حظر على النفط في حال فشل الحوار قبل التدخل عسكرياً.

وكان رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك قد أعلن أمس في مقابلة مع خمس صحف أوروبية بينها “لوفيغارو” الفرنسية أنه لا يستبعد عملية عسكرية أوروبية في ليبيا لكنه اعتبر أنها يجب أن تكون مرفقة “بخطة طويلة الأمد” من أجل إرساء الاستقرار في البلاد .

على صعيد آخر يبحث وزراء خارجية مصر سامح شكري والجزائر رمضان لعمامرة وإيطاليا باولو جينتيلوني خلال اجتماعهم غداً “الأربعاء” في روما، حلاً شاملاً للأزمة الليبية بجانب سبل استعادة الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب الذي بات يهدد سلامة واستقرار دول الجوار .

في أثناء ذلك وسع تنظيم “داعش” الإرهابي هجماته في ليبيا، حيث شن أول أمس الأحد هجمات في طرابلس ومصراتة، وذلك غداة مواجهات خاضها في سرت .

وأعلن متشددو “داعش” مسؤوليتهم عن الهجوم الذي استهدف مديرية أمن جنزور في طرابلس أول أمس، وفي مصراتة، قتل شخص في انفجار سيارة ملغومة أمام معسكر لإحدى الميليشيات المسلحة، حسب ما قالت مصادر محلية في المدينة .

وأعلن محمد الحصان آمر كتيبة 166 التابعة لقوات “فجر ليبيا” المتشددة وصول تعزيزات عسكرية أمس للقوات المرابطة بمدينة سرت، وأشار إلى وصول نحو 300 مركبة عسكرية متنوعة الأغراض، وذلك لشن عملية عسكرية كبيرة ضد التنظيم الإرهابي داخل سرت أطلق عليها اسم عملية “الرمال المتحركة” .

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى