الصحافة العربية

من الصحافة العربية

hasaka 3

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

تشرين: أحكم سيطرته على 31 قرية ومزرعة في ريف الحسكة… الجيش يُواصل تقدمه في مثلث أرياف درعا والقنيطرة ودمشق ويطهّر منطقة رجم الصيد من إرهابيي «النصرة»

كتبت تشرين: واصلت وحدات من الجيش والقوات المسلحة تقدمها في عدة محاور من مثلث أرياف درعا الشمالي الغربي والقنيطرة ودمشق الجنوبي الغربي، وأحكمت سيطرتها على منطقة رجم الصيد بعد القضاء على آخر تجمعات إرهابيي «جبهة النصرة» فيها، في حين أحكمت وحدات أخرى من الجيش والقوات المسلحة سيطرتها على 31 قرية ومزرعة في ريف الحسكة بعد دحر إرهابيي «داعش» منها.

فقد حققت وحدات من الجيش والقوات المسلحة تقدماً جديداً خلال عملياتها المتواصلة في ريف دمشق الجنوبي الغربي، حيث ذكر مصدر عسكري لـ «سانا» أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة بسطت سيطرتها على منطقة رجم الصيد المعروفة باسم تل الصياد بعد القضاء على آخر تجمعات إرهابيي تنظيم «جبهة النصرة» وفلول التنظيمات الإرهابية التكفيرية المنهارة في المنطقة، وذلك بعد يوم من إحكام السيطرة الكاملة على تل قرين وتلول فاطمة وعلى بلدات الهبارية وخربة سلطانة وحمريت وسبسبا الاستراتيجية.

وضيقت عمليات الجيش المستمرة على محاور عدة في مثلث أرياف درعا الشمالي الغربي والقنيطرة وريف دمشق الجنوبي الغربي الخناق على إرهابيي «النصرة»، حيث تنتشر بين صفوفهم حالة من الفوضى والانهيارات الكبيرة وتطلق نداءات الاستغاثة بعد ضرب خطوط إمدادهم مع العدو الصهيوني الذي يمدها بمختلف صنوف الأسلحة والعتاد.

إلى ذلك اعترفت التنظيمات الإرهابية التكفيرية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بتلقيها خسائر كبيرة في اليومين الماضيين في المنطقة ومقتل العشرات من أفرادها من بينهم محمد أحمد المحاصدة النميري ومهند الحمدان وزياد إبراهيم الضماد وأحمد عماد الحمصي وعمر محمود العطرات وحسين غسان العبدو ومحمود فواز السعدي وأحمد أيوب المطر وعبد السلام الكود.

وفي موازاة ذلك أكد مصدر عسكري أن وحدات من الجيش قضت على عدد من أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية الممولة من أنظمة خليجية وإقليمية ودمرت لهم مستودعات أسلحة وذخيرة في قرى عقربا والمال والطيحة والحارة وكفر ناسج شمال غرب درعا.

وأضاف المصدر: إن الجيش أوقع قتلى ومصابين بين صفوف الإرهابيين ودمّر أوكارهم وتجمعاتهم في تل عنتر وقرية زمرين ومدينة طفس ومدينة إنخل التي تعرضت لاعتداءات إرهابية وعمليات سلب ونهب من قبل التنظيمات الإرهابية وخربت العديد من آثارها.

إلى ذلك اشتبكت وحدة من الجيش والقوات المسلحة مع إرهابيين ينتمي أغلبهم لتنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي وما يسمى «لواء توحيد الجنوب» وما يسمى«كتائب مجاهدي حوران» و«كتيبة مدفعية سجيل» الإرهابية وقضت على العديد منهم ودمرت أسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم في حي الكرك بدرعا البلد وذلك بعد يوم من إيقاع أعداد منهم قتلى في حارة البجابجة ومحيط بئر أم الدرج وحي الأبازيد، وأقرت التنظيمات الإرهابية التكفيرية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من أفرادها بينهم ياسر عيسى عبد الله الخطار الوادي وفراس محمود حمدان الكود.

وفي ريف القنيطرة الشرقي وجهت وحدة من الجيش والقوات المسلحة ضربات قاصمة لتجمعات التنظيمات التكفيرية التي تعمل بتنسيق مباشر مع كيان الاحتلال الإسرائيلي وقضت على العديد من أفرادها في بلدة مسحرة الواقعة على الحدود الإدارية مع محافظة درعا شمال تل الحارة، ودمرت آلية مزودة برشاش ثقيل بمن فيها من إرهابيين.

وفي الحسكة أكد مصدر في المحافظة أن وحدة من الجيش تصدت لهجوم شنه إرهابيو تنظيم «داعش» على أهالي قرية الداودية جنوب الحسكة بنحو 15 كم التي استعاد الجيش السيطرة عليها في الأول من الشهر الماضي بعد القضاء على آخر تجمعات إرهابيي تنظيم «داعش» فيها.

وأشار المصدر إلى أن وحدة من الجيش دمرت بالمدفعية الثقيلة تجمعات لإرهابيي «داعش» في منطقة الميلبية جنوب الحسكة بنحو 15 كم، لافتاً إلى أنه تم إيقاع أعداد كبيرة من «داعش» قتلى ومصابين وتدمير عدة آليات لهم في المنطقة.

الاتحاد: سياسيون يتوقعون تأجيل العملية لإخراج السكان.. و«داعش» يحيط الموصل بأربعة خنادق.. العبادي يشرف من سامراء على تطهير تكريت

كتبت الاتحاد: وصل رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أمس إلى سامراء بمحافظة صلاح الدين للإشراف على عملية تطهير تكريت من عناصر تنظيم «داعش» التي أعلنت الشرطة الاتحادية في العراق بدء المرحلة الثانية منها، مؤكدة أن الساعات المقبلة ستشهد انهيار التنظيم في سامراء بمحافظة صلاح الدين، وسط توقعات أوساط سياسية بأن يتم تأخير العملية لإخراج أكبر قدر ممكن من السكان من المنطقة، بينما أكدت مصادر أن «داعش» يواصل حفر أربعة خنادق حول الموصل بمحافظة نينوى، استعدادا لمعركة تحرير الموصل.

ووصل رئيس الوزراء حيدر العبادي أمس إلى قضاء سامراء جنوب تكريت للإشراف على العمليات العسكرية ضد «داعش». وقال موقع السومرية نيوز إن «زيارة العبادي تأتي للإشراف على العمليات العسكرية ضد داعش».

وذكر أن القوات العراقية وميليشيات «الحشد الشعبي»، بالإضافة إلى العشائر العربية السنية بصلاح الدين، تستعد للتقدم باتجاه تكريت وتحاصرها تمهيدا لاقتحامها واستعادتها من قبضة عناصر «داعش». وصرح قائد قوات الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت في وقت سابق من أمس، بأنه من المتوقع أن تنهي القوات العراقية المشتركة استعداداتها لمحاصرة تكريت، تمهيدا لاقتحامها من «ثلاثة محاور»، تحت غطاء غارات التحالف.

ورجح محللون أن تنطلق العملية من ثلاثة محاور «الأول من منطقة العوجة جنوب تكريت وسيتم إسناد المهمة للقوات الخاصة التي يطلق عليها الفرقة الذهبية، فيما يتولى الجيش العراقي والشرطة الهجوم من جهة جامعة تكريت وقاعدة سبايكر شمال تكريت، مما يمثل المحور الثاني، أما المحور الثالث فسيكون من منطقة سورشناس باتجاه قضاء الدور جنوب شرق تكريت.

ومن المتوقع أن تحكم هذه القوات حصارها لمناطق العلم والدور وتكريت، كخطوة أولى قبيل انطلاق الهجوم على تكريت والمناطق المحيطة بها، وتقدم القوات البرية باتجاه المدينة تحت غطاء قصف جوي.

من جهتها أفادت وزارة الدفاع أن طيران الجيش والقوة الجوية العراقية وطيران التحالف ينفذون ضربات مستمرة ضد مواقع المتطرفين في المحافظة. وبغض النظر عن الاستعدادات التي تقوم بها القوات المشتركة، فقد يتم تأجيل انطلاق العملية لإفساح الفرصة لإخراج أكبر عدد من العائلات من المنطقة لتجنب وقوع خسائر مدنية.

وأعلن الجيش العراقي مقتل 60 مسلحا من «داعش» وإصابة 70 آخرين خلال عملياته العسكرية على مشارف سامراء. وتدور معارك في ضواحي سامراء منذ أيام بين القوات الأمنية العراقية وعناصر «داعش»، في مناطق سور شناس شمال سامراء.

وبالتزامن مع اقتراب موعد انطلاق العملية العسكرية لتحرير الموصل، قال مصدر أمني إن عناصر تنظيم «داعش» انتهوا من حفر ثلاثة خنادق استغرق حفرها شهرا. وقال إن عناصر «داعش» انتهوا أمس من حفر أربعة خنادق، الأول يفصل بين مدينة الموصل وناحية بعشيقة، أما الخنادق الأخرى فتفصل بين قضاء تلكيف وقرية السادة بعويزة من الجهتين الشمالية والشرقية، في إطار استعدادات التنظيم للعملية العسكرية التي تستعد القوات العراقية لشنها بمساندة البيشمركة وطيران التحالف لتحرير الموصل.

وفي السياق نفسه ، شنت طائرات التحالف الدولي، سلسلة غارات جديدة خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية، استهدفت مواقع قتالية لتنظيم «داعش» في العراق. وبحسب بيان القيادة المركزية للتحالف فإن الطائرات شنت 7 غارات في العراق استهدفت فيها مواقع للتنظيم بالقرب من قاعدة عين الأسد الجوية بمحافظة الأنبار، فضلا عن مواقع أخرى قرب مدينة الموصل والفلوجة والحويجة.

وفي شأن متصل أكدت بعثة الأمم المتحدة بالعراق «يونامي» أن أعمال العنف في العراق أدت إلى مقتل وإصابة 3383 عراقيا خلال شهر فبراير الماضي. وقالت في بيان أمس إن حصيلة القتلى من العراقيين الذين سقطوا بأعمال عنف وإرهاب خلال شهر فبراير الماضي بلغت 1103 عراقيين وإصابة 2280 آخرين.

القدس العربي: مصر: مأزق سياسي بعد طعن المحكمة بدستورية قانون الانتخابات

كتبت القدس العربي: تعرضت «خارطة المستقبل» في مصر أمس إلى انتكاسة إثر قبول المحكمة الدستورية الطعون بعدم دستورية قانون تقسيم الدوائر الانتخابية، ما دفع اللجنة العليا للانتخابات إلى إعلان تأجيل إجرائها إلى أجل غير مسمى، فيما سارع الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى مطالبة الحكومة بتعديل القانون المطعون فيه خلال شهر واحد، لكن خبراء توقعوا ألا يجرى الاقتراع قبل خمسة شهور على الأقل.

وكان السيسي تعهد بأن تجرى الانتخابات قبل المؤتمر الاقتصادي المقرر في الثالث عشر من شهر اذار / مارس الحالي.

وأدى تأجيل الانتخابات إلى انتقادات واسعة للحكومة التي كانت استغرقت شهورا طويلة في إعداد القانون إلا أنه خرج مشوبا بعوار دستوري.

وقال رفعت السعيد، رئيس المجلس الاستشاري لحزب التجمع اليساري، إن حكم المحكمة الدستورية العليا بعدم دستورية المادة الثالثة من قانون تقسيم الدوائر الانتخابية هو عنوان الحقيقة، مضيفًا «لكن على هؤلاء الذين وضعونا في هذا المأزق أن يعترفوا بخطئهم».

وأضاف السعيد، في مداخلة هاتفية مع قناة « سي بي سي إكسترا»، اليوم، «مش ممكن سمعة مصر تتمرمط بهذه الطريقة، هما غلطوا وعاندوا، وكم من مرة حذرناهم لكنهم عاندوا مطمئنين، متسائلين: «هيحصل إيه؟»، متابعًا «الغرب لن يفهمنا، حد في أوروبا هيفهم ده؟».

أما بشأن التشاور مع المجلس الاستشاري، قال السعيد، «يجلسوا ليه هو إحنا نساوي إيه في نظرهم، هما يحطوا الدستور وإحنا نهاتي مع نفسنا».

وأضاف «اللي شبكنا يخلصنا»، هم الذين وضعوا مصر في مأزق وعليهم أن يخرجوا أنفسهم أولا قبل أن يخرجونا منه.

وشدد على ضرورة الإسراع في إيجاد حل، مشيرًا إلى أن رمضان سيكون في منتصف يونيو/حزيران، وإن لم نستطع بدء العملية الانتخابية بعد مدة أقصاها 6 أو 7 أسابيع، يستحيل أن تبدأ في منتصف الشهر وستؤجل إلى بعد العيد».

ومن جهته قال الدكتور طارق الزمر رئيس حزب «البناء والتنمية» عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «تأجيل الانتخابات لماذا؟! بغض النظر عن دستورية أو عدم دستورية قانون تقسيم الدوائر ﻷن القضاء أصبح مسيسا بشكل واضح ولا يحكم إلا بهوى الحكام وغير متصور أن يأتي بحكم مخالف لإرادتهم فنحن ملزمون بالتحليل السياسي وليس التحليل القانوني أو القضائي… فقد كنا نتوقع ألا تتم هذه الانتخابات ﻷن السياق الطبيعى لنظام الاستبداد والقمع هو التحرك بحرية كاملة دون أية قيود وخاصة القيود التشريعية حتى لو كان البرلمان القادم هو مجرد ظل للنظام ﻷنه لا يتصور كيف سيتعامل مع رئيس وزراء له بعض الصلاحيات وكيف سيطيق معارضة بعض الأعضاء الضروريين للديكور الديمقراطي المطلوب خارجيا، فضلا عن أنه لا يتصور كيف ستجرى حملات انتخابية ويتحرك الناس في الشوارع ليتنافسوا على مقاعد البرلمان في ظل المظاهرات التي يتعامل معها بالرصاص، كما أننا في الحقيقة يجب أن نذكر أن انتخابات البرلمان قد تجاوزت موعدها المقرر دستوريا وأصبحت مشوبة بالبطلان فهي لا تستحق أن نبحث لها عن سبب أخر لعدم الدستورية وهو ما لم تتعرض له المحكمة».

الحياة: مصر: تأجيل الانتخابات يخدم المقاطِعين والمستبعدين

كتبت الحياة: أعاد حكم قضائي بعدم دستورية قانون «تقسيم الدوائر الانتخابية» الاستحقاق التشريعي الذي كان مقرراً أواخر الشهر الجاري، إلى المربع الأول، وأصاب المشهد السياسي المصري بالارتباك.

وكان النائب الأول لرئيس المحكمة الدستورية القاضي أنور العاصي، تلا الحكم القضائي، فور اعتلائه منصة المحكمة، صباح أمس قائلاً أن المحكمة قضت بـ «عدم دستورية نص المادة الثالثة من قرار رئيس الجمهورية بالقانون الرقم 202 لسنة 2014 في شأن تقسيم الدوائر في انتخابات مجلس النواب».

وأدى الحكم القضائي بالتبعية إلى إرجاء الاستحقاق التشريعي الذي وصل مساره إلى فتح الباب أمام الدعاية الانتخابية الأسبوع الماضي، بعد إعلان لائحة المرشحين. إذ إن الحكومة المصرية ستُباشر تعديل القانون، قبل أن تعرضه على مجلس الدولة المصري لمراجعة صياغته، ثم تعتمده الحكومة ويصادق على التعديلات الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ومن ثم تحدد اللجنة القضائية المشرفة على الانتخابات جدولاً زمنياً جديداً للانتخابات التشريعية يبدأ بفتح الباب مجدداً أمام الترشح، وهو ما أكدته اللجنة أمس. ويقتصر الحكم بعدم الدستورية على الدوائر المخصصة للمنافسة على المقاعد الفردية، ويُتوقع أن تلجأ الحكومة إلى زيادة عدد مقاعدها لتلبية التعديلات المطلوبة في القانون، فيما تبقى المقاعد المخصصة لنظام القوائم (120 مقعداً) كما هي.

وكانت اللجنة القانونية التي صاغت القانون ترى في البداية توزيع الدوائر الفردية على نحو 450 مقعداً، الأمر الذي أثار انتقادات، ما دعاها إلى خفض العدد إلى 420، وهو الأمر الذي طاوله طعن بعدم الدستورية لعدم التمثيل المتكافئ للناخبين.

وأوضح مستشار رئيس الوزراء لشؤون الانتخابات، عضو اللجنة التي صاغت قوانين التشريعيات، اللواء رفعت قمصان، أن التعديلات التي ستدخلها الحكومة في قانون الانتخابات «وفقاً لمنطوق حكم المحكمة الدستورية، ستكون على جداول تقسيم مقاعد النظام الفردي، والحكومة في انتظار تسلم أسباب الحكم من المحكمة، لبدء إجراءات التعديل ومعرفة هل ستتم زيادة أعداد المقاعد أم تخفّض».

وكان مفترضاً أن ينطلق الاقتراع في 21 الشهر الجاري، على أن يختتم نهاية الشهر المقبل، ويتوقع تقليص الجدول الزمني للانتخابات لكي تختتم قبل شهر رمضان المصادف في حزيران (يونيو) المقبل.

ومن شأن إرجاء هذه الانتخابات إحراج الحكم في مصر الذي يستعد لاستضافة المؤتمر الاقتصادي في منتجع شرم الشيخ منتصف الشهر، لا سيما أمام الدول الغربية التي ترهن مساعدتها بالمسار الديموقراطي، ما دعا الرئيس السيسي إلى الإسراع في تحديد شهر لإجراء تعديلات في القانون تستجيب الحكم الدستوري. لكن الأمر جاء في مصلحة القوى السياسية الراغبة في التنافس على مقاعد البرلمان. فمن جهة سيعطيها فرصة أخيرة لإنضاج التحالفات التي دشنت على عجل، كما أن من شأنه أن يجعل بعض الأحزاب السياسية التي أعلنت مقاطعتها الاقتراع، تُراجع مواقفها. لكن المصلحة الأكبر ستصب لدى أسماء استبعدتها لجنة الانتخابات من لائحة المرشحين، لعدم استكمال أوراقها، ومن بينها أمين تنظيم الحزب الوطني المنحل، رجل الأعمال أحمد عز.

وفور صدور الحكم عقدت اللجنة القضائية المشرفة على الانتخابات اجتماعاً خلص إلى قرار إرجاء الاقتراع، وأعلنت اللجنة أنها ستعدّ جدولاً زمنياً جديداً بالإجراءات الانتخابية «في أعقاب صدور التعديلات التشريعية التي تتفق وأحكام المحكمة الدستورية العليا».

البيان: عشية جلسة مفاوضات حاسمة برعاية الأمم المتحدة اليوم… هادي: الحوثيون أسقطوا صنعاء بدعم من إيران

كتبت البيان: خرج الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي عن صمته وصرح بأن تحالف الحوثيين والرئيس السابق وبدعم إيراني أسقط العاصمة صنعاء، فيما نقلت مصادر صحافية يمنية عن الحوثيين تهديدهم بحل الأحزاب التي «تعرقل العملية السياسية».

وكذلك باجتياح تعز والجنوب، في وقت قال مفاوضون يمنيون إن جلسة مفاوضات حاسمة برعاية الأمم المتحدة ستعقد اليوم بعد وعود قطعتها ثلاثة أحزاب رئيسية بإنهاء المقاطعة والعودة إلى المفاوضات. ونقل قادة سياسيون ومسؤولون من إقليم سبأ عن هادي عقب لقائه في عدن القول: «صنعاء عاصمة محتلة من قبل مسلحي جماعة الحوثيين المدعومة من الجمهورية الإسلامية الإيرانية».

وأضاف: «الحوثيون ينفّذون أجندة إيران خلال الأعوام الماضية، وسيطروا على مؤسسات الدولة وقوات الجيش، وتسببوا في انهيار الدولة». واتهم الرئيس اليمني صراحة جماعة الحوثي والرئيس السابق علي عبد الله صالح وبدعم من طهران بالعمل على إفشال المبادرة الخليجية وإعاقة عملية الانتقال السياسي.

وقال مسؤول رفيع في محافظة مأرب حضر اللقاء مع هادي لـ «البيان»: الرئيس أبلغنا أن صالح أرسل وفداً برلمانياً إلى طهران قبل سقوط صنعاء تعهد فيه لإيران بإسقاط المبادرة الخليجية وإفشال عملية التسوية مقابل أن تضمن طهران تحالف الحوثيين معه وأن لا يدخلوا في مواجهات مع أتباعه على خلفية حروب صعدة.

تابعت الصحيفة، إلى ذلك، قال مفاوضون يمنيون إن جلسة مفاوضات حاسمة برعاية الأمم المتحدة ستعقد اليوم بعد وعود قطعتها ثلاثة أحزاب رئيسية بإنهاء المقاطعة والعودة إلى المفاوضات.

وحسب المفاوضين فإن حزبي الإصلاح والاشتراكي إلى جانب العدالة والبناء وعدوا بالعودة إلى جلسة المفاوضات اليوم، والتي ستكرس لحسم موضوع نقل الجلسات من صنعاء إلى مدينة أخرى داخل اليمن أو دولة أخرى بموجب قرار مجلس الأمن.

وقال هؤلاء إن تحالف حزب صالح والحوثيين هدد بالذهاب نحو تشكيل مجلس رئاسي إذا استمرت الأحزاب الرئيسية في المقاطعة، وجدد رفضه نقل المفاوضات إلى أي مكان آخر داخل اليمن أو خارجه.

وكان المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بنعمر قال إنه اتفق مع قيادات أحزاب الإصلاح والناصري والاشتراكي على العودة إلى المفاوضات في صنعاء بهدف إيجاد اتفاق سياسي شامل ينهي الأزمة بشكل سلمي وتوافقي.

الشرق الأوسط: قمة سعودية ـ مصرية أكدت عمق العلاقات الاستراتيجية

كتبت الشرق الأوسط: تناولت جلسة المباحثات الرسمية بين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، عمق العلاقات الاستراتيجية بين السعودية ومصر، والحرص على تعزيزها في مختلف المجالات في قمة ثنائية في الرياض أمس.

واستعرضت الجلسة الرسمية التي عقدت في قصر خادم الحرمين الشريفين, أوجه التعاون الثنائي لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين، كما ناقش الجانبان مستجدات الأوضاع في المنطقة والعالم.

وأكد الرئيس المصري أن «المرحلة الراهنة والواقع الذي تعيشه منطقتنا العربية يستوجبان تعزيز التعاون لصالح المنطقة بأكملها».

وكشفت مصادر عربية لـ«الشرق الأوسط» أن مصر سوف تطرح أمام اجتماع القمة العربية المقبلة المقرر عقدها في القاهرة نهاية مارس (آذار) الحالي بحضور الزعماء العرب، مشروع تأسيس القوة العربية المشتركة لمواجهة الاضطرابات الأمنية التي تشهدها المنطقة ومكافحة التطرف.

وكان الرئيس السيسي وصل إلى الرياض في وقت سابق أمس في زيارة استغرقت عدة ساعات، وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في مقدمة مستقبليه لدى وصوله إلى مطار الملك خالد الدولي، كما كان في استقباله الأمير مقرن بن عبد العزيز ولي العهد، والأمير محمد بن نايف ولي ولي العهد، وكبار المسؤولين في الحكومة السعودية.

وكانت المباحثات شهدت تبادل الرؤى بشأن مستجدات الأوضاع ومختلف القضايا الإقليمية في المنطقة، حيث أشاد الرئيس السيسي بجهود المملكة العربية السعودية ودورها في مساندة مختلف القضايا العربية والإسلامية.

الخليج: مناورات بحرية إيطالية اليوم وتحذيرات من كارثة إنسانية للمهاجرين بمصراتة

الطيران الحربي الليبي يقصف مواقع “داعش” قرب سرت

كتبت الخليج: شنت طائرات حربية ليبية ثلاث غارات استهدفت قاعدة القرضابية الجوية العسكرية في منطقتي الظهير والسبعة قرب سرت، حسب ما نقلت وسائل إعلام ليبية، فيما تجري إيطاليا مناورات بحرية اليوم الاثنين قرب ساحل ليبيا حيث شجع انهيار النظام عشرات الآلاف من المهاجرين للسعي للوصول إلى أوروبا عبر البحر وزاد المخاوف من هجمات متشددين إسلاميين .

وقال شهود عيان إن دوي انفجارات قوية ودخاناً كثيفاً انبعث من أماكن القصف، وأعلنت مصادر أمنية أنها بصدد تسلم المصري المنضم إلى تنظيم “داعش” الارهابي الذي كانت السلطات قد ألقت القبض عليه بعد محاولته تفجير نفسه في كمين .

من جهة أخرى تجري إيطاليا مناورات بحرية اليوم الاثنين قرب ساحل ليبيا، وقالت البحرية الإيطالية في بيان إن مناورات “البحر المفتوح” ستبدأ اليوم .

وقال الأميرال بيرباولو ريبوفو الضابط المسؤول عن المناورات إن التدريبات لا ترتبط مباشرة بالأزمة في ليبيا حيث تمتلك شركة إيني النفطية الإيطالية العملاقة منصات نفطية بحرية مهمة وغيرها من الأصول، لكنه أضاف أن وجود قطع البحرية في المنطقة ربما يسهم في تحسين الأمن . وكان مجلس النواب الليبي الشرعي قال إن إيطاليا لا تعترف إلا بشرعيته وإنها ترفض التعامل مع برلمان المليشيات، الذي يسيطر على العاصمة الليبية طرابلس، إلا كونه طرفاً في الحوار الذي ترعاه بعثة الأمم لمتحدة وتم تأجيله مؤخراً .

على صعيد آخر حذر مسؤول في مركز للمهاجرين بمدينة مصراتة من كارثة تلوح في الأفق بسبب نقص المخصصات المالية والبنية التحتية اللازمة لرعاية مهاجرين يحاولون السفر بطريقة غير شرعية من إفريقيا إلى أوروبا .

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى