الصحافة العربية

من الصحافة العربية

armyi

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

تشرين: دمّر نفقاً للإرهابيين في حلب بطول 400 متر… الجيش يقضي على 24 إرهابياً في جزل بحمص و25 في دكيلة وجبل البلعاس بحماة ويحبط محاولة تسلل من الأردن

كتبت تشرين: خلال عملياتها المتواصلة ضد أوكار الإرهابيين في أرياف حمص وحماة وإدلب، قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على 24 إرهابياً من تنظيم ما يسمى «داعش» في محيط منطقة جزل بريف حمص و25 آخرين في قرية دكيلة وجبل البلعاس بريف حماة، في حين وجهت وحدات أخرى ضربات نارية للإرهابيين في درعا والقنيطرة والسويداء قضت خلالها على العديد منهم، كما تصدت لمحاولة إرهابيين آخرين التسلل من الأراضي الأردنية نحو الأراضي السورية بين المخفر 62 والمخفر 63 جنوب غرب المتاعية بريف درعا وأوقعت في صفوفهم قتلى ومصابين بينما لاذ الباقون بالفرار.

ففي ريف دمشق وجهت وحدات من الجيش ضربات مركزة على أوكار التنظيمات الإرهابية ودمرت أسلحة وذخائر في مزارع عاليه على أطراف دوما من الجهة الشمالية وقضت على العديد من الإرهابيين قرب جامع مصعب بن عمير ومن بين الإرهابيين القتلى تامر خبيه وشكري الكلسلي، كما سقط العديد من الإرهابيين قتلى من بينهم ياسر القطيوة ورامي مرسي في عملية مركزة للجيش على أحد أوكارهم قرب معمل الجوارب في بلدة عربين بالتزامن مع القضاء على إرهابيين آخرين منهم خليل حسنين في اشتباكات جرت شرق دوار الثانوية وجنوب شرق شركة شموط في حرستا.

ونفذت وحدات من الجيش عدة عمليات نوعية ومركزة ضد أوكارهم عند معبري الميرا والزمراني في جرود بلدة قارة وطلعة موسى بجرود بلدة رأس المعرة وأسفرت عن تدمير عدد من الأوكار بما فيها من أسلحة وذخيرة وعتاد وإرهابيين، في حين أوقعت وحدة ثانية إرهابيين قتلى ومصابين أثناء محاولتهم التسلل باتجاه مزارع قرية الدناجي.

أما في حلب فقد دمرت وحدة من الجيش نفقاً للتنظيمات الإرهابية التي كانت تحاول الوصول عبره إلى البحوث العلمية من جهة باب جديد جنوب غرب المدينة ويقدر طوله بـ 400 متر.

وفي حمص أوقعت وحدة من الجيش 24 إرهابياً من تنظيم «داعش» قتلى خلال متابعتها ملاحقة فلولهم في منطقة جزل شمال غرب مدينة تدمر، بينما قضت وحدات أخرى في عملية نوعية على العديد من إرهابيي التنظيم ودمرت عدة آليات بمن فيها في محيط حقل آبار الشاعر.

ونفذت وحدات من الجيش عمليات مركزة ضد أوكار التنظيمات الإرهابية أوقعت خلالها عدداً من أفرادها قتلى في قرى أم الريش وعنق الهوى والطريق الواصل بين هبرة الغربية ورجم القصر، في حين دمرت وحدة ثانية وكرين للإرهابيين وآليتين إحداهما مصفحة وأوقعت أعداداً منهم قتلى ومصابين في قرية الزعفرانة شمال مدينة تلبيسة.

كما نفذت وحدات من الجيش عمليات نوعية أسفرت عن القضاء على عدد من الإرهابيين وتدمير أدوات إجرامهم غرب بحيرة الرستن الاصطناعية على نهر العاصي، بينما اشتبكت وحدة ثانية بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية مع إرهابيين متحصنين في الجزيرتين الثامنة والسابعة وقرب مشفى الأندلس وبرج الأربعين في حي الوعر ما أسفر عن سقوط عدد من الإرهابيين قتلى وتدمير آلية مزودة برشاش ثقيل وفقاً للمصدر العسكري.

وأقرّت التنظيمات الإرهابية التكفيرية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بتكبدها خسائر فادحة في حي الوعر بحمص ومقتل عدد من أفرادها بينهم خالد شتور.

أما في حماة فقد أوقعت وحدات من الجيش 14 إرهابياً قتلى ودمرت 3 آليات بمن فيها من أفراد التنظيمات الإرهابية خلال عملية نوعية ضد أوكارهم وتجمعاتهم في قرية دكيلة بريف السلمية، كما قتل 11 من أفراد التنظيمات الإرهابية ودمرت آلية بمن فيها وأخرى مزودة برشاش ثقيل خلال عمليات الجيش ضد أوكارهم في جبل البلعاس الواقع على الطريق الواصل بين بلدة عقيربات ومدينة تدمر، بينما وجهت وحدات أخرى ضربات نارية لأوكار وتحركات التنظيمات التكفيرية أسفرت عن سقوط العديد من أفرادها قتلى وتدمير أسلحتهم وذخائرهم في قرية القسطل الجنوبي بناحية عقيربات.

وأوقعت وحدات من الجيش عدداً من الإرهابيين قتلى ومصابين في الرهجان ومكيمين الشمالي، بينما قتل وأصيب عدد من الإرهابيين في قريتي حمادي عمر والخشابية في بادية حماة من الجهة الشرقية.

الاتحاد: قمة واشنطن تنشد بناء استراتيجية شاملة لمحاربة التطرف.. وكيري: 200 ألف سافروا للانضمام للمتطرفين.. أوباما: محاربة الغرب للإسلام «كذبة» وأيديولوجيات «داعش» حاقدة

كتبت الاتحاد: شدد الرئيس الأميركي باراك أوباما لدى مخاطبته قمة البيت الأبيض المعنية بمكافحة الإرهاب، على أن المتطرفين لا يتحدثون باسم «مليار مسلم» وهم يصورون أنفسهم «كقادة دينيين ومحاربين مقدسين. وهم إرهابيون»، داعياً القادة الغربيين والمسلمين إلى توحيد صفوفهم للتصدي «للوعود الزائفة» لهذه الجماعات و«ايديولوجياتهم الحاقدة»، كما أكد أوباما أن الاعتقاد بأن الغرب يحارب الإسلام «كذبة بشعة»، مجدداً مناشدة العالم محاربة التطرف، قائلاً «لدينا جميعا بغض النظر عن معتقداتنا الدينية، مسؤولية لرفض ذلك». من جهته، قال جون كيري وزير الخارجية الأميركي إن تقديرات بلاده تشير إلى أن «أكثر من 200 ألف شخص من أكثر من 100 دولة» سافروا إلى سوريا والعراق للانضمام إلى صفوف «داعش»، مطالباً في اليوم الثالث والأخير لقمة واشنطن أمس، المجتمع الدولي بضرورة مواجهة التهديد الذي يمثله الإرهاب العنيف. بالتوازي، أعلن السيناتور الجمهوري سكوت بيري أن إدارة أوباما، «تفتقد الاستراتيجية لمواجهة (داعش) وقد أشاحت بوجهها متعمدة عن حقيقته»، معتبراً أنها «ضللت الأميركيين بخطوات بينها الانسحاب المبكر من العراق وتسليم سجناء من جوانتانامو إلى اليمن»، قائلاً «المشكلة أنني أحد الأميركيين الذين لا يعرفون للأسف ما هي استراتيجية رئيسهم لمواجهة هذا الخطر أو التعامل مع ما نراه يومياً من انتشار متزايد حول العالم للإرهاب».

وقال أوباما متوجهاً إلى مندوبي 60 بلداً خلال قمة البيت الأبيض حول مكافحة التطرف إن «الإرهابيين لا يتحدثون باسم مليار مسلم»، مضيفاً «أنهم يحاولون أن يصوروا أنفسهم كقادة دينيين ومحاربين مقدسين. هم ليسوا قادة دينيين، إنهم إرهابيون». وفي مواجهة الهجمات الوحشية المتزايدة التي يشنها الإرهابيون في أوروبا والشرق الأوسط، أكد أوباما أنه لابد من بذل المزيد من الجهد لمنع الجماعات المتطرفة مثل «داعش» و«القاعدة» من تجنيد شبان وتحويلهم إلى متطرفين. وقال إن الحرب على «الجهاديين» هي حرب للفوز بالعقول والقلوب بقدر ما هي حرب في الجو والبر، معتبراً أن الضربات الجوية التي يشنها الائتلاف الدولي منذ أشهر على مواقع التنظيم الإرهابي في العراق وسوريا لا يمكن أن تكون الرد الوحيد على «العنف المتطرف». وشدد أوباما على وجوب التصدي «لأيديولوجيات المتطرفين وبناهم التحتية، والدعاة، والذين يجندون ويمولون وينشرون الفكر المتطرف ويحضون الناس على العنف»، مشيراً إلى أهمية شبكات التواصل الاجتماعي، وشدد على ضرورة التصدي للدعاية الأيديولوجية الخطرة.

تابعت الصحيفة، من ناحيته، قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن الإنسانية تواجه أكبر خطر في القرن الــ21، مؤكداً أن غالبية ضحايا الهجمات المتطرفة من المسلمين خاصة من النساء والأطفال. وأكد خلال كلمته في قمة مكافحة الإرهاب والتطرف إن انتشار ظاهرة التطرف يؤثر على السلم والأمن الدوليين، في إشارة إلى «داعش»، قائلاً إنه لا يوجد ما يبرر ارتكاب هذه الجرائم من ذبح وحرق وقتل وخطف وغيرها من العمليات الإجرامية. وشدد الأمين العام على ضرورة الرد بطريقة حازمة على كل التهديدات الإرهابية، قائلًا إن العمليات العسكرية ضرورية لكن يبقى رفع السلاح والمواجهة المسلحة الحل غير الأنسب لحل المشاكل.

وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إن البشرية تواجه تهديدات إرهابية غير مسبوقة ويجب وضع استراتيجية للمواجهة، مبيناً أن باريس تسعى لإصدار قانون لمراقبة الاتصالات إضافة إلى تعاقدها مع شركات خاصة لمراقبة الإنترنت، لمتابعة كل ما من شأنه أن يهدد الأمن القومي الفرنسي والأمن والسلم العالميين. وشدد وزير الخارجية الأردني ناصر جودة على أن الأردن سيقف بشكل حازم لمواجهة الإرهاب، مؤكداً ضرورة التوصل إلى موقف عربي وإسلامي موحد في مواجهة التطرف والإرهاب. واعتبر جودة أن العالم في حرب «عالمية ثالثة» بمفهوم آخر، مؤكداً أن المسلحين المنضمين تحت أجنحة المنظمات الإرهابية والمنحدرين من العديد من بلدان العالم لا يعرفون حدوداً لهمجيتهم ووحشيتهم.

القدس العربي: «الخليجي» يتضامن مع قطر ويرفض اتهامات مصر لها بدعم الإرهاب

الدوحة تستدعي سفيرها وصحف مصرية تؤكد رفض القاهرة للبيان

كتبت القدس العربي: ندد مجلس التعاون لدول الخليج العربية أمس بما سماها الاتهامات المصرية لأحد أعضائه بدعم الإرهاب.

وعلى غير العادة فيما يخص العلاقات مع مصر، عبر الأمين العام لهذه الهيئة عبد اللطيف الزياني عن موقف المجلس مما وصفها «اتهامات على دولة عضوة في المجلس».

وأكد الزياني في بيان أصدره أمس، رفض المجلس «للاتهامات التي وجهها مندوب مصر الدائم لدى جامعة الدول العربية إلى دولة قطر بدعم الإرهاب». ووصف الزياني ردود فعل القاهرة، بـ»أنها «اتهامات باطلة تجافي الحقيقة وتتجاهل الجهود المخلصة التي تبذلها دولة قطر مع شقيقاتها دول مجلس التعاون والدول العربية لمكافحة الإرهاب والتطرف على جميع المستويات».

واعتبر الزياني أن التصريحات المصرية «لا تساعد على ترسيخ التضامن العربي، في الوقت الذي تتعرض فيه أوطاننا العربية لتحديات كبيرة تهدد أمنها واستقرارها وسيادتها». وتلقت الدوحة بارتياح شديد ردة فعل مجلس التعاون الخليجي وهي تعالج الأزمة الدبلوماسية مع القاهرة. وكشف دبلوماسي تواصلت معه «القدس العربي»، أن التصريح الذي أدلى به أمين عام مجلس التعاون جاء في وقته ليؤكد للجميع أنه هناك موقفا خليجيا تجاه القضايا التي تمس أي دولة عضوة في هذا الكيان، ويعبر عن تضامن دوله في جميع الأزمات.

ويتوقع أن يكون هناك اجتماع طارئ لأمانة مجلس التعاون الخليجي لمعالجة تداعيات الأزمة القطرية المصرية، لوقف تطاير شظاياها في الأجواء، خصوصا وأن المنطقة مقبلة على تحديات محورية. ورفضت القاهرة حسب تعليقات إعلامية نشرتها الصحف المحلية بيان مجلس التعاون الخليجي.

وأعلنت دولة قطر أنها استدعت سفيرها لدى القاهرة للتشاور، على خلفية تصريحات لمندوب مصر في الجامعة العربية اتهم فيها الدوحة بدعم «الإرهاب».

وأكدت وزارة الخارجية القطرية في بيانٍ لها شجب وإدانة العمل الإجرامي الذي أودى بحياة واحدٍ وعشرين مواطناً مصرياً في ليبيا. وأشار البيان إلى أن ما جاء على لسان مندوب مصر السفير طارق عادل جانبه الصواب والحكمة ومبادئ العمل العربي المشترك. وأكد أن دولة قطر تستنكر هذا التصريح الموتور الذي يخلط بين ضرورة مكافحة الإرهاب، وبين قتل وحرق المدنيين بطريقة همجية لم يلتفت لها مصدر التصريح.

وطالب بيان الخارجية القطرية الذي أفرد له تلفزيون الدولة الرسمي مساحة هامة من نشراته الإخبارية، بعدم الزج باسم الدوحة في أي فشل للحكومة المصرية، لأن قطر كانت وستظل داعمة لإرادة الشعب المصري واستقراره.

وتعتبر قطر أن الاتهامات المصرية لها تأتي بحجة تحفظها على فقرة في بيان للجامعة بشأن الغارات الجوية التي تشنها القاهرة على مدينة درنة شرقي ليبيا، والتي جاءت ردا على إعدام مسلحين ينتمون لفرع تنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا 21 عاملا قبطيا مصريا.

وتعتبر الدوحة أنها تدعم الجهود السلمية للتوصل لحل سلمي في ليبيا من دون تعقيد الوضع هناك على خلفية الصراعات التي تشهدها طرابلس والخلافات بين مختلف الأطراف المتصارعة. وتتحفظ قطر على جهود القاهرة في السعي لدى مجلس الأمن لرفع الحظر على السلاح في ليبيا، تفاديا لتردي الوضع العام في البلد الذي يواجه أزمات متعددة الأوجه، وترى أن المسألة ينبغي ان تتم بعد التسوية السياسية والتوافق على حكومة تمثل الجميع، وهي التي تتبنى رفع الحظر.

الحياة: تنسيق عسكري مصري – ليبي

كتبت الحياة: دعا وزير الخارجية الليبي محمد الدايري الدول العربية الى المبادرة في رفع حظر التسلح عن الحكومة الليبية في حال رفض مجلس الأمن تعديل هذا الحظر الدولي الذي يشمل كل ليبيا بموجب قرارات سابقة للمجلس. ووجه انتقادات الى الدول الغربية ومن بينها إيطاليا، بسبب تجاهلها التهديد الذي يشكله تنظيم «داعش» و»أنصار الشريعة» والتنظيمات المرتبطة به على ليبيا وجوارها وصولاً الى أوروبا. وتحدث عن تنسيق عسكري مع مصر وقال ان حكومته قد تطلب تدخل القوات الجوية المصرية لمحاربة الإرهاب. وأشار الى إن إيطاليا تراجعت عما أعلنته عن استعدادها للتدخل العسكري في ليبيا بسبب «طرح غربي» يعتبر أن «حل أزمة الإرهاب في ليبيا يرتكز أساساً الى حكومة وفاق وطني».

وشدد الدايري في حديث الى «الحياة» خلال مشاركته في جلسة مجلس الأمن الأربعاء والمشاورات التي رافقتها، على ضرورة العمل على «خطة أممية لاستتباب الأمن وإعادة الاستقرار الى ليبيا» تسير في موازاة الجهود السياسية للأمم المتحدة ومبعوثها برناردينو ليون الهادفة للوصول الى حل سياسي «وهو سياسي فقط ولا يوجد أي حل عسكري للأزمة التي تفصلنا عن أشقائنا في فجر ليبيا».

وأكد أن حكومته لم تطلب تشكيل تحالف دولي أو خارجي لمحاربة التنظيمات الإرهابية في ليبيا. لكنه أوضح أن الحكومة «تطالب بدعم قدرات الجيش الليبي في هذه الفترة» محذراً من أن «ترك الحبل على غاربه» قد يدفع ليبيا لتصبح ساحة أكبر لتنظيم «داعش» مما هي الحال عليه في سورية والعراق الآن، وربما تكون هناك أخطار أكبر على ليبيا ودول الجوار وأوروبا». وشدد على أهمية «الإسراع في دعم قدرات الجيش الليبي». وأكد وجود «تنسيق عسكري كامل مع مصر» وأن الضربات الجوية المصرية في ليبيا تتم بطلب من الحكومة الليبية مشيراً الى أن الجيش الليبي يتلقى الدعم من مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.

ونفى الدايري أن تكون لمصر «في هذه المرحلة» أي قوات برية في ليبيا مشيراً الى «أننا نرحب بالدعم العسكري الجوي لقدرات سلاح الجو الليبي وقد نضطر إلى طلب ضربات محددة من سلاح الجو المصري لمحاربة داعش لكننا في هذه المرحلة لم نطلب أي تدخل أرضي للجيش المصري».

وقال إن الجيش الليبي يستطيع دون تدخل خارجي مواجهة التنظيمات الإرهابية في ليبيا لو رفع حظر التسلح عنه إذ إن أعداد مقاتلي «داعش» في ليبيا «ليست كبيرة، وهي أقل من عشرة آلاف». وأوضح أن الإرهاب في ليبيا «ليبي وعربي ودولي» وأن «مجموعات من تنظيم بوكو حرام ألقي القبض عليها» في ليبيا إضافة الى نشاط «داعش» الذي يتصل بتنظيم واحد من العراق وسورية الى ليبيا ومالي ونيجيريا.

وقال الدايري إن «إعادة البناء السياسي والقانوني والاقتصادي والاجتماعي في ليبيا لا يمكن أن تنجح دون محاربة الإرهاب» لأن «داعش»، «وصل إلى قلب العاصمة طرابلس بعد درنة وبنغازي».

وشدد على إن دولاً عربية بينها الجزائر وتونس، ودولاً غربية، تدعو الى «إخراج ليبيا من مأزقها الحالي بتشكيل حكومة وفاق وطني» وهم «يعتقدون أن هناك عصا سحرية ستأتي بها هذه الحكومة».

وقال إن «التلكؤ لم يأت من الشرعية حتى هذه الساعة» مشيراً الى أنه زار قطر في محاولة لدفع المشاورات السياسية في ليبيا قدماً نحو حل سياسي «تؤدي فيه قطر دوراً إيجابياً،» لكن رغم ذلك «بعض الأطراف الليبية تحجم إلى حد الآن عن الاضطلاع بدور متميز وإيجابي في دفع الحوار السياسي في ليبيا إلى الأمام».

وأشار «مع الأسف» الى أن قطر هي الدولة العربية الوحيدة التي تحفظت عن بعض بنود قرار جامعة الدول العربية الأخيرة الصادر منتصف كانون الثاني (يناير) الماضي الذي دعا الى دعم الحكومة الليبية.

البيان: الزياني يؤكد حق مصر الأصيل في حماية مواطنيها… سرت تسقط بيد «داعش»

كتبت البيان: سيطر تنظيم داعش الإرهابي في ليبيا على مدينة سرت بالكامل، في تطور يزيد المشهد المضطرب سياسياً وأمنياً في ليبيا تعقيداً أكثر.

وسارت عشرات العربات الرباعية الدفع والمدججة بالسلاح في شوارع المدينة، التي خلت من المارة، وعلقت فيها الدراسة إلى أجل غير مسمى، بعد استيلاء التنظيم عليها، إضافة إلى عدد من المؤسسات الإعلامية، ليصبح بذلك مسقط رأس العقيد الليبي الراحل معمر القذافي أول مدينة تسقط بالكامل في أيدي «داعش».

سياسياً، وزّع الأردن مشروع قرار بشأن ليبيا على دول مجلس الأمن للنقاش تحت الفصل السابع، يدين فيه إرهاب داعش وأنصار الشريعة والقاعدة في ليبيا، كما طالب بتقديم الدعم لمجلس النواب والحكومة المنبثقة عنه، ويدين أي محاولة لتزويد أو بيع أو نقل الأسلحة والمعدات، باستثناء الحكومة المنبثقة عن مجلس النواب.

واستدعت قطر سفيرها في مصر لـ«التشاور»، إثر خلاف البلدين خلال اجتماع للجامعة العربية، بسبب الضربة الجوية المصرية التي استهدفت داعش في ليبيا، حيث عبرت الدوحة عن تحفظها على قرار مصر القيام «بعمل عسكري منفرد» في ليبيا، فرد المندوب المصري على ذلك باتهام قطر بدعم الإرهاب.

ونفى الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني ما تداولته وسائل الإعلام من تصريحات نُسبت إليه حول العلاقات الخليجية المصرية بعد الخلاف القطري المصري. وأكد في تصريح صدر عن الأمانة العامة لمجلس التعاون أن دول المجلس دائماً تسعى إلى دعم ومؤازرة مصر، وهذا ما تُرجم في اتفاق الرياض واتفاق الرياض التكميلي.

وقال إن مجلس التعاون أكد وقوفه التام مع مصر في محاربة الإرهاب وحماية مواطنيها في الداخل والخارج، ويؤيد كل ما تتخذه من إجراءات عسكرية ضد الجماعات الإرهابية في ليبيا، مؤكداً أن ذلك حق أصيل من حقوق الدول في الحفاظ على أمنها واستقلالها وسلامة مواطنيها.

إلى ذلك أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس   أن بلاده تعمل مع الإمارات لخلق تواصل يكافح الفكر المتطرف. وشدد على أنّ «المتطرّفين لا يتحدّثون باسم مليار مسلم، وأنّ بلاده ليست في حرب ضد الإسلام، بل من شوّهوه»، مستطرداً: «الاعتقاد بأن الغرب يحارب الإسلام مجرد كذبة بشعة».

الشرق الأوسط: «المارينز» يعودون إلى العراق لضمان الحدود مع الأردن

كتبت الشرق الأوسط: بعد مرور أكثر من 4 أعوام على انسحاب القوات القتالية الأميركية من العراق، تستعد وحدات مشاة البحرية الأميركية (المارينز) للعودة إلى نفس البلد تنفيذا لعملية عسكرية تؤمن الحدود العراقية – الأردنية. وأفاد مسؤول أمني لـ«الشرق الأوسط» بأن «المهمة الأولى للمارينز حاليا هي شن عملية عسكرية محدودة، لكنها في غاية الأهمية في منطقة القائم عند الحدود العراقية – الأردنية بهدف كسر ظهر ولاية الفرات والجزيرة التي تعد اليوم أهم ولايات تنظيم داعش الإرهابي».

وشرح المسؤول أن قوات «المارينز» موجودة في الكويت حاليا ولم تدخل الأراضي العراقية بعد.

وتزامن ذلك مع شن القوات الأمنية العراقية سلسلة من الهجمات بمساندة قوات الحشد الشعبي ومقاتلي العشائر للدخول إلى المناطق المحاذية لاستعادة السيطرة على الجهة الغربية لمنطقة «مكيشيفة» جنوب تكريت مركز محافظة صلاح الدين.

ورافقت «الشرق الأوسط» ميدانيا القوات الأمنية العراقية في مناطق مختلفة من محافظة صلاح الدين شمال بغداد في رحلة استعادة مناطق المحافظة بالكامل من سيطرة مسلحي تنظيم داعش الذي سيطر عليها منذ يونيو (حزيران) الماضي. وشرح آمر اللواء 34 المدرع في الفرقة التاسعة التابعة للجيش العراقي اللواء ركن صالح حرز، أن «القوات الأمنية، مسنودة بمقاتلي الحشد الشعبي ومتطوعي العشائر، تستعد لشن عملية عسكرية واسعة النطاق على المناطق المحاذية لنهر دجلة من الجهة اليمنى لقطع طرق الإمداد لمسلحي تنظيم داعش القادمة من مدينة الموصل وصولا إلى قضاء بيجي»، مشيرا إلى أن «المناطق التي شملتها العملية العسكرية تعتبر مهمة واستراتيجية والسيطرة عليها تنهي وجود (داعش) في صلاح الدين».

الخليج: أنباء عن مقتل عشرات الإرهابيين في إنزال مصري على درنة… “داعش” يستعرض قوته في ليبيا ويحتل سرت

كتبت الخليج: سيطر تنظيم “داعش” الإرهابي، أمس الخميس، على مدينة سرت الليبية بالكامل، وأوقف الدراسة في جامعتها، غداة استعراض قوته في المدينة التي كانت مسقط رأس العقيد الليبي الراحل معمر القذافي وقتل فيها في العام ،2011 بينما ذكرت تقارير إيطالية أن قوات خاصة مصرية قتلت عشرات الإرهابيين من تنظيم “داعش” في إنزال قرب مدينة درنة بشرقي ليبيا .

وأكدت مصادر بمدينة سرت الليبية أن عناصر تنظيم “داعش” فرضت سيطرتها على المدينة، وأوقفت الدراسة بجامعة سرت بعد أن سيطرت على المقار الحكومية كافة . وقال مسؤول في مجلس رئاسة جامعة المدينة، في تصريح صحفي، طالباً حجب اسمه لدواع أمنية، إن الدراسة الجامعية توقفت بكليات الجامعة والمعهد العالي للمهن الهندسية والشاملة كافة، بعد أن احتلها تنظيم “داعش”، عقب استعراض القوة لعناصره في وسط المدينة الواقعة شرقي ليبيا أمس الأول الأربعاء، معلناً استعداده لحرب واسعة للسيطرة على وسط ليبيا قبالة السواحل الأوروبية . وأكدت تقارير إعلامية أن أجواء من الترقب والخوف تسيطر على سرت بعد سيطرة “الدواعش” على منشآت حيوية مثل مبنى الإذاعة الرئيسي ومجمع قاعات واغادوغو ومبنى الجوازات والجنسية، فيما أكدت مصادر أخرى أن هناك استنفاراً مسلحاً بين أبناء المناطق المجاورة حول سرت بالتوازي مع أنباء عن وساطات قبلية لإخراج المسلحين المتطرفين من المدينة .

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى